إرتواء نبض
08-06-2015, 01:18 AM
حبيب بن زيد رضي الله عنه
راح يقطع جسده قطعة قطعة ، وبضعة بضعة
وعضوا عضوا والبطل العظيم لا يزيد على
لا اله الا الله ، محمد رسول الله
كان حبيب بن زيد وأبوه زيد بن عاصم -رضي الله عنهما- من السبعين المباركين
في بيعة العقبـة الثانيـة ، وكانت أمه نسيبة بنت كعب أولى السيدتين اللتين بايعتا
الرسول -صلى الله عليه وسلم- أما السيدة الثانية فهي خالته ، ولقد عاش الى جوار
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد هجرته الى المدينة لا يتخلف عن غزوة ولا
يقعد عن واجب
كتاب مسيلمة للرسول ورد الرسول عليه
في آخر السنة العاشرةبعث مسيلمة بن ثمامة الى رسول الله- كتابا جاء فيه من مسيلمة
رسول الله الى محمد رسول الله ، سلام عليك ، أما بعد فاني قد أشركت في الأمر معك ،
وان لنا نصف الأرض ، ولقريش نصف الأرض ، ولكن قريشا قوم يعتدون )
فرد عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم-
بكتاب جاء فيه بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد رسول الله الى مسيلمة الكذاب ،
السلام على من اتبع الهدى ، أما بعد فان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين )
مبعوث الرسول لمسيلمة
ومضى الكذاب ينشر افكه وبهتانه ، وازداد أذاه للمسلمين ،
فرأى الرسول -صلى الله عليه وسلم-
أن يبعث له رسالة ينهاه فيها عن حماقاته ، ووقع الاختيار على حبيب بن زيد ليحمل الرسالة
وفض مسيلمة كتاب رسول الله له فازداد ضلالا وغرورا ، فجمع مسيلمة قومه
ليشاهدوا يوما من الأيام المشهودة وجيء بمبعوث رسول الله وأثار التعذيب واضحة عليه
فقال مسيلمة لحبيب أتشهد أن محمدا رسول الله ؟
وقال حبيب نعم ، أشهد أن محمدا رسول الله
وكست صفرة الخزي وجه مسيلمة ،
وعاد يسأل وتشهد أني رسول الله ؟
وأجاب حبيب في سخرية اني لا أسمع شيئا !!
وتلقى الكذاب لطمة قوية أمام من جمعهم ليشهدوا معجزته ، ونادى جلاده الذي أقبل ينخس
جسد حبيب بسن السيف ، ثم راح يقطع جسده قطعة قطعة ، وبضعة بضعة وعضوا عضوا
والبطل العظيم لا يزيد على همهمة يردد بها نشيد اسلامه
لا اله الا الله ، محمد رسول الله
الثأر للشهيد
وبلغ الرسول -صلى الله عليه وسلم-
نبأ استشهاد حبيب بن زيد ، واصطبر لحكم ربه ،
فهو يرى بنور الله مصير هذا الكذاب ،
أما أمه نسيبة بنت كعب فأقسمت على أن تثأرن لولدها
من مسيلمة ودارت الأيام وجاءت معركة اليمامة ،
وخرجت نسيبة مع الجيش المقاتل ، وألقت بنفسها في خضم المعركة ،
في يمناها سيف ، وفي يسراها رمح ،
ولسانها يصيح أين عدو الله مسيلمة ؟
ولما قتل مسيلمة وأتباعه ، رأت نسيبة وجه ولدها
الشهيد ضاحكا في كل راية نصر رفعت.
راح يقطع جسده قطعة قطعة ، وبضعة بضعة
وعضوا عضوا والبطل العظيم لا يزيد على
لا اله الا الله ، محمد رسول الله
كان حبيب بن زيد وأبوه زيد بن عاصم -رضي الله عنهما- من السبعين المباركين
في بيعة العقبـة الثانيـة ، وكانت أمه نسيبة بنت كعب أولى السيدتين اللتين بايعتا
الرسول -صلى الله عليه وسلم- أما السيدة الثانية فهي خالته ، ولقد عاش الى جوار
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد هجرته الى المدينة لا يتخلف عن غزوة ولا
يقعد عن واجب
كتاب مسيلمة للرسول ورد الرسول عليه
في آخر السنة العاشرةبعث مسيلمة بن ثمامة الى رسول الله- كتابا جاء فيه من مسيلمة
رسول الله الى محمد رسول الله ، سلام عليك ، أما بعد فاني قد أشركت في الأمر معك ،
وان لنا نصف الأرض ، ولقريش نصف الأرض ، ولكن قريشا قوم يعتدون )
فرد عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم-
بكتاب جاء فيه بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد رسول الله الى مسيلمة الكذاب ،
السلام على من اتبع الهدى ، أما بعد فان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين )
مبعوث الرسول لمسيلمة
ومضى الكذاب ينشر افكه وبهتانه ، وازداد أذاه للمسلمين ،
فرأى الرسول -صلى الله عليه وسلم-
أن يبعث له رسالة ينهاه فيها عن حماقاته ، ووقع الاختيار على حبيب بن زيد ليحمل الرسالة
وفض مسيلمة كتاب رسول الله له فازداد ضلالا وغرورا ، فجمع مسيلمة قومه
ليشاهدوا يوما من الأيام المشهودة وجيء بمبعوث رسول الله وأثار التعذيب واضحة عليه
فقال مسيلمة لحبيب أتشهد أن محمدا رسول الله ؟
وقال حبيب نعم ، أشهد أن محمدا رسول الله
وكست صفرة الخزي وجه مسيلمة ،
وعاد يسأل وتشهد أني رسول الله ؟
وأجاب حبيب في سخرية اني لا أسمع شيئا !!
وتلقى الكذاب لطمة قوية أمام من جمعهم ليشهدوا معجزته ، ونادى جلاده الذي أقبل ينخس
جسد حبيب بسن السيف ، ثم راح يقطع جسده قطعة قطعة ، وبضعة بضعة وعضوا عضوا
والبطل العظيم لا يزيد على همهمة يردد بها نشيد اسلامه
لا اله الا الله ، محمد رسول الله
الثأر للشهيد
وبلغ الرسول -صلى الله عليه وسلم-
نبأ استشهاد حبيب بن زيد ، واصطبر لحكم ربه ،
فهو يرى بنور الله مصير هذا الكذاب ،
أما أمه نسيبة بنت كعب فأقسمت على أن تثأرن لولدها
من مسيلمة ودارت الأيام وجاءت معركة اليمامة ،
وخرجت نسيبة مع الجيش المقاتل ، وألقت بنفسها في خضم المعركة ،
في يمناها سيف ، وفي يسراها رمح ،
ولسانها يصيح أين عدو الله مسيلمة ؟
ولما قتل مسيلمة وأتباعه ، رأت نسيبة وجه ولدها
الشهيد ضاحكا في كل راية نصر رفعت.