نَـوًّاَفْ
07-20-2015, 04:47 PM
http://www.aawsat.com/2010/01/27/images/ksa-local1.554543.jpg
ـــــــ ماذا تعرف عن الخطاط عثمان طه؟
هو أبو مروان عثمان بن عبده بن حسين بن طه, ولد في ريف مدينة حلب في سوريا عام 1934م متزوج وله سبعة أولاد، والده هو الشيخ "عبده حسين طه" إمام وخطيب المسجد وشيخ كتاب البلد، حاصل على ليسانس في الشريعة الإسلامية، ودرس اللغة العربية, والرسم, والزخارف الاسلامية. نال إجازة في حسن الخط من شيخ الخطاطين في العالم الإسلامي الأستاذ: حامد الآمدي رحمه الله عام 1973م، تتلمذ في الخط على يد كل من الخطاطين: محمد علي المولوي، وإبراهيم الرفاعي في حلب, ومحمد بدوي الديراني في دمشق, وهاشم البغدادي. عضو لجنة تحكيم مسابقة الخط العربي الدولية التي تقييمها رابطة العالم الاسلامي. كتب أول مصحف في عام 1970 م لوزارة الأوقاف السورية. في عام 1988م جاء للمملكة العربية السعودية وعين خطاطاً في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة وكاتباً لمصاحف المدينة النبوية، وفي نفس العام عُين عضواً في هيئة التحكيم الدولية لمسابقة الخط العربي التي تجرى في إسطنبول كل ثلاث سنوات.
ـــــ ظهــور مــــوهبــــة الخط
ظهرت موهبة الخط لديه منذ الطفولة، فقد أخذ مبادئ الخط عن والده الذي كان يجيد خط الرقعة، وكان يقلد ما في الكتب من خطوط، وأصبح يقلد خط الطباعة تماماً، وكتب نظماً في العقيدة ومتناً في النحو وعمره إذ ذاك لا يتجاوز ثماني سنوات، وهذا الخط موجود لديه يحتفظ به في مكتبته. وعندما أرسله والده إلى مدينة حلب للدراسة في المرحلة الابتدائية، تعرف على الخطاط الكبير محمد علي مولوي، وأخذ منه بعض مبادئ خط الرقعة والخط الفارسي والكتابة (بالدهان)، وخلال هذه الفترة تعرف على كثير من الخطاطين، وأخذ عنهم بعض الفنون في خطيّ النسخ والرقعة، وقليلاً من الخط الفارسي، منهم حسين حسني الخطاط التركي في جامع المولوية، والخطاط إبراهيم الرفاعي. ثم انتقل إلى مدينة دمشق بحكم وظيفته حيث إنه عمل في حقل التربية والتعليم بعد حصوله على الشهادة الثانوية وإنهاء الدراسة في دار المعلمين بحلب، وهناك تعرف على الخطاط الكبير (خطاط بلاد الشام) الأستاذ محمد بدوي الديراني وبقي عنده مداوماً من عام 1960م إلى حين وفاته عام 1967م. وخلال وجوده في مدينة دمشق أنهى دراستي الجامعية (كلية الشريعة عام 1964م) وسنة أخرى في كلية التربية. ثم تعرف وهو في دمشق على خطاط بلاد الرافدين الأستاذ الكبير (محمد هاشم البغدادي) وأخذ منه "مِشَقاً" في خط الثلث والنسخ. ثم درس الرسم بأنواعه على يد الأستاذ الكبير والفنان المشهور سامي برهان، والفنان المبدع نعيم إسماعيل يرحمه الله.
ــــــ كتابته أول مصحــف.
كتب أول مصحف لوزارة الأوقاف في سورية في عام 1970م، ثم كتب مصحفاً آخر برواية حفص للدار الشامية، وبعدما أتى للمدينة المنورة بدأ بكتابة مصحف برواية ورش بإشراف لجنة علمية للمراجعة مؤلفة من كبار علماء القراءات من مختلف البلدان الإسلامية، ثم أتبعه بكتابة مصحف حفص (صفحاته لا تنتهي بآية) على نمط المصحف المصري (الشمرلي). ثم خطر بباله أن يكتب مصحف حفص من جديد أولاه جلَّ اهتمامه من حيث جودة الخط وحسن الترتيب، صفحاته تبدأ بآية وتنتهي بآية، وبفضل الله أتمم كتابته وهو آية في الجمال، خطاً وضبطاً وتنسيقاً ليكون بديلاً عن المصحف القديم والذي يطبع في المجمع باستمرار (والذي كتبه منذ 35 عاماً). وكتب مصحفاً برواية قالون، حيث انتهت مراجعته وأصبح معداً للطبع، وقبله كان قد كتب مصحفاً برواية الدوري، حيث تم طبعه وتوزيعه بفضل الله، ثم تابع كتابة المصاحف حتى تجاوز العدد عشرة مصاحف إلى يومنا هذا.
ـــــــ ماذا تعرف عن الخطاط عثمان طه؟
هو أبو مروان عثمان بن عبده بن حسين بن طه, ولد في ريف مدينة حلب في سوريا عام 1934م متزوج وله سبعة أولاد، والده هو الشيخ "عبده حسين طه" إمام وخطيب المسجد وشيخ كتاب البلد، حاصل على ليسانس في الشريعة الإسلامية، ودرس اللغة العربية, والرسم, والزخارف الاسلامية. نال إجازة في حسن الخط من شيخ الخطاطين في العالم الإسلامي الأستاذ: حامد الآمدي رحمه الله عام 1973م، تتلمذ في الخط على يد كل من الخطاطين: محمد علي المولوي، وإبراهيم الرفاعي في حلب, ومحمد بدوي الديراني في دمشق, وهاشم البغدادي. عضو لجنة تحكيم مسابقة الخط العربي الدولية التي تقييمها رابطة العالم الاسلامي. كتب أول مصحف في عام 1970 م لوزارة الأوقاف السورية. في عام 1988م جاء للمملكة العربية السعودية وعين خطاطاً في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة وكاتباً لمصاحف المدينة النبوية، وفي نفس العام عُين عضواً في هيئة التحكيم الدولية لمسابقة الخط العربي التي تجرى في إسطنبول كل ثلاث سنوات.
ـــــ ظهــور مــــوهبــــة الخط
ظهرت موهبة الخط لديه منذ الطفولة، فقد أخذ مبادئ الخط عن والده الذي كان يجيد خط الرقعة، وكان يقلد ما في الكتب من خطوط، وأصبح يقلد خط الطباعة تماماً، وكتب نظماً في العقيدة ومتناً في النحو وعمره إذ ذاك لا يتجاوز ثماني سنوات، وهذا الخط موجود لديه يحتفظ به في مكتبته. وعندما أرسله والده إلى مدينة حلب للدراسة في المرحلة الابتدائية، تعرف على الخطاط الكبير محمد علي مولوي، وأخذ منه بعض مبادئ خط الرقعة والخط الفارسي والكتابة (بالدهان)، وخلال هذه الفترة تعرف على كثير من الخطاطين، وأخذ عنهم بعض الفنون في خطيّ النسخ والرقعة، وقليلاً من الخط الفارسي، منهم حسين حسني الخطاط التركي في جامع المولوية، والخطاط إبراهيم الرفاعي. ثم انتقل إلى مدينة دمشق بحكم وظيفته حيث إنه عمل في حقل التربية والتعليم بعد حصوله على الشهادة الثانوية وإنهاء الدراسة في دار المعلمين بحلب، وهناك تعرف على الخطاط الكبير (خطاط بلاد الشام) الأستاذ محمد بدوي الديراني وبقي عنده مداوماً من عام 1960م إلى حين وفاته عام 1967م. وخلال وجوده في مدينة دمشق أنهى دراستي الجامعية (كلية الشريعة عام 1964م) وسنة أخرى في كلية التربية. ثم تعرف وهو في دمشق على خطاط بلاد الرافدين الأستاذ الكبير (محمد هاشم البغدادي) وأخذ منه "مِشَقاً" في خط الثلث والنسخ. ثم درس الرسم بأنواعه على يد الأستاذ الكبير والفنان المشهور سامي برهان، والفنان المبدع نعيم إسماعيل يرحمه الله.
ــــــ كتابته أول مصحــف.
كتب أول مصحف لوزارة الأوقاف في سورية في عام 1970م، ثم كتب مصحفاً آخر برواية حفص للدار الشامية، وبعدما أتى للمدينة المنورة بدأ بكتابة مصحف برواية ورش بإشراف لجنة علمية للمراجعة مؤلفة من كبار علماء القراءات من مختلف البلدان الإسلامية، ثم أتبعه بكتابة مصحف حفص (صفحاته لا تنتهي بآية) على نمط المصحف المصري (الشمرلي). ثم خطر بباله أن يكتب مصحف حفص من جديد أولاه جلَّ اهتمامه من حيث جودة الخط وحسن الترتيب، صفحاته تبدأ بآية وتنتهي بآية، وبفضل الله أتمم كتابته وهو آية في الجمال، خطاً وضبطاً وتنسيقاً ليكون بديلاً عن المصحف القديم والذي يطبع في المجمع باستمرار (والذي كتبه منذ 35 عاماً). وكتب مصحفاً برواية قالون، حيث انتهت مراجعته وأصبح معداً للطبع، وقبله كان قد كتب مصحفاً برواية الدوري، حيث تم طبعه وتوزيعه بفضل الله، ثم تابع كتابة المصاحف حتى تجاوز العدد عشرة مصاحف إلى يومنا هذا.