إرتواء نبض
07-14-2015, 06:02 AM
مدينة هاملن الألمانية تتميز بطريق يدعى ( يونجسلوجن )
أى المكان الذى تقرع فيه الطبول .. والسبب هو أن هذا الطريق الذى مشى فيه 130 طفلاً منذ 8 قرون مضت ليختفوا بعدها للأبد !! قصة معروفة فى كل أوربا بصورة كبيرة
فى عام ( 1284 م ) أجتاح بلدة هاملن الألمانية وباء الفئران .. فصارت الفئران فى كل مكان حتى أستحالت الحياة على سكان المدينة .. جرب أهالى المدينة كل الطرق الممكنة للتخلص من الفئران بلا نتيجة .. حتى ظهر يوماً رجل غامض يحمل مزمار ويلبس ثياب غريبة مبرقشة ولهذا أطلق عليه أهل المدينة أسم ( Pied Piper ) الزمار المبرقش
عرض الزمار على أهل البلدة انه سيخلصهم من الفئران مقابل أجر سخى .. فوافقوا على الفور .. فأمسك الزمار بمزماره وبدأ يعزف عليها وهو يرقص مع الألحان ومشى فى شوارع البلدة فخرجت الفئران بالألاف من كل مكان تلحق بمصدر اللحن .. حتى وصل الزمار بموكب الفئران خلفه إلى الجسر على النهر .. ومشى على الجسر وخلفه الفئران تسقط فى النهر بلا توقف .. وخلال دقائق ماتت جميعها .
عاد الزمار للبلدة يطلب اجرة .. ولكن الأهالى بدأوا التهرب منه لأيام .. فأنصرف الزمار غاضباً متوعداً أهل البلدة بالأنتقام
بعدها بأيام ظهر الزمار ليلاً وبدأ يعزف بمزماره .. هنا نهض كل أطفال البلدة كأنهم منومون مغناطيسياً وبدءوا يلحون به حتى خرج بهم خارج البلدة .. حاول الأهالى اللحاق به فلم يقدروا .. أختفى الزمار ومعه 130 طفل من أطفال البلدة !!
إلى اليوم مازال أهل مدينة هاملن يحتفلون كل عام بمهرجان يمشى فيه زمار يعزف وخلفه الأطفال يرقصون فى مهرجان سياحى شهير .
هناك شواهد عديدة تقول أن القصة حدثت بالفعل فمكتبة هاملن تحوى نحو 350 كتاب عن الحادثة كذلك فى متحف هاملن مزمار له صوت حاد قادر على جذب الفئران فعلاً .. كما أن فى القرون الوسطى ومع أنتشار الطاعون كان شائعاً من يعملون صائدى فئران ومن الممكن أن يكون الزمار أحدهم
الأرجح لدى الباحثين هو أنه من الممكن أن يكون وجد الزمار بالفعل وطرد الفئران ولم يتقاضى أجره ثم أختفى أو هرب الأطفال فى نفس الفترة فربط الأهالى بين الحادثتين فحادثة أختفاء الأطفال ثابته تاريخياً
*و تبقى القصة لغزٌ حقيقي ظلَّ منيعاً على التفسير لِـ ثمانية قرون كاملة ..
أى المكان الذى تقرع فيه الطبول .. والسبب هو أن هذا الطريق الذى مشى فيه 130 طفلاً منذ 8 قرون مضت ليختفوا بعدها للأبد !! قصة معروفة فى كل أوربا بصورة كبيرة
فى عام ( 1284 م ) أجتاح بلدة هاملن الألمانية وباء الفئران .. فصارت الفئران فى كل مكان حتى أستحالت الحياة على سكان المدينة .. جرب أهالى المدينة كل الطرق الممكنة للتخلص من الفئران بلا نتيجة .. حتى ظهر يوماً رجل غامض يحمل مزمار ويلبس ثياب غريبة مبرقشة ولهذا أطلق عليه أهل المدينة أسم ( Pied Piper ) الزمار المبرقش
عرض الزمار على أهل البلدة انه سيخلصهم من الفئران مقابل أجر سخى .. فوافقوا على الفور .. فأمسك الزمار بمزماره وبدأ يعزف عليها وهو يرقص مع الألحان ومشى فى شوارع البلدة فخرجت الفئران بالألاف من كل مكان تلحق بمصدر اللحن .. حتى وصل الزمار بموكب الفئران خلفه إلى الجسر على النهر .. ومشى على الجسر وخلفه الفئران تسقط فى النهر بلا توقف .. وخلال دقائق ماتت جميعها .
عاد الزمار للبلدة يطلب اجرة .. ولكن الأهالى بدأوا التهرب منه لأيام .. فأنصرف الزمار غاضباً متوعداً أهل البلدة بالأنتقام
بعدها بأيام ظهر الزمار ليلاً وبدأ يعزف بمزماره .. هنا نهض كل أطفال البلدة كأنهم منومون مغناطيسياً وبدءوا يلحون به حتى خرج بهم خارج البلدة .. حاول الأهالى اللحاق به فلم يقدروا .. أختفى الزمار ومعه 130 طفل من أطفال البلدة !!
إلى اليوم مازال أهل مدينة هاملن يحتفلون كل عام بمهرجان يمشى فيه زمار يعزف وخلفه الأطفال يرقصون فى مهرجان سياحى شهير .
هناك شواهد عديدة تقول أن القصة حدثت بالفعل فمكتبة هاملن تحوى نحو 350 كتاب عن الحادثة كذلك فى متحف هاملن مزمار له صوت حاد قادر على جذب الفئران فعلاً .. كما أن فى القرون الوسطى ومع أنتشار الطاعون كان شائعاً من يعملون صائدى فئران ومن الممكن أن يكون الزمار أحدهم
الأرجح لدى الباحثين هو أنه من الممكن أن يكون وجد الزمار بالفعل وطرد الفئران ولم يتقاضى أجره ثم أختفى أو هرب الأطفال فى نفس الفترة فربط الأهالى بين الحادثتين فحادثة أختفاء الأطفال ثابته تاريخياً
*و تبقى القصة لغزٌ حقيقي ظلَّ منيعاً على التفسير لِـ ثمانية قرون كاملة ..