لا أشبه احد ّ!
07-10-2015, 03:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله اخباركم
يارب تمام
كتبت روايتي الاولى والحمد الله كان في حماس وتفاعل حلو منكم
والان قلمي يريد تجربة رواية جديدة وقصة جديدة
/
ماذا لو اخذ جزء منا ونحن مجبورين لا نستطيع فعل شي سوى الدعاء
والبكاء والالم ي ترى هل سوف تستمر الحياة ام نموت لااننا لا نستطيع التحملل
كونوا بالقرب فقط وانتقاذكم وارائكم تهمني
ملاحظة : لااحلل سرقة حروفي
(الجزء الاول )!
بائعة ورد فقيرة جميلة وصغيرة ، تبلغ من العمر 17 سنةة تجلس في زاوية الشارع كل يوم ل تبيع الورد
وتكسب الرزق ،
في ذاك اليوم الشمس مشرقة والطيور مغردةة
سلسبيل كـــ عادتها تجلس في نفس المكان الى غروب الشمس
( ليلا #!)
لملمت الورود المتناثرةة ووضعتها بالسلةورتدت معطفها الاحمر لتحتمي من برد الشتاء
نهضت ل تعود الى بيت عمتها الحمقاء ولكن قبل ان تنهض رات امامها رجالين
سلسبيل بخوف : من انتم وماذا تريدوون
اقترب محمد : ( وهو يضحكك ) : ماذا تفعلين هنا
عمر يشعل سيقارة : ربما اتت ل تلعب
سلسبيل : ابتعدا
محمد : وأن لم نبتعد ؟
سلسبيل : سأأأصرخ
عمر : اراك قوية ي صغيرة من اين لك هذه القوة ؟
سلسبيل : ابتسمت ثم ابتعدت عنهما قليلا لعلها تتمكن من الهروب
نظرت امامها اذا ب عجوز كبيرة جدا بالسن
العجوز : م بك
سلسبيل : لاشي
العجوز : اظن شي قد اخافكك
سلسبيل : لا لا صدقيني
العجوز : حسنا انا بيتي في اخر الشارع باامكاني ان تزوريني ليس لدي جليس ولاانيس
سلسبيل : ان شاء الله
وذهبت
ـ
محمد يتكئ على السيارة
: لماذا دعتها تذهب ي احمق ؟
عمر : بل انت الاحمق : لدينا اليوم وغدا س ننقض عليها بااي وقت
محمد يبتسم : حسنا
ـ
في المشفى
سارة تصارع الموت وهي لم يبقى على موعد زفافها سوى بضع اسابيع
غيث يراها وقلبه يموت ايضا يموت مع صرختها والمها
لم يخطر ع بالهه يوما ان يفتقدها فهي حبه وحلم حياتهه
ولكن لانعرف القدر ماذا س يكتب لنا
( سارة اصيبت ب مرض يسمى السرطان )* انهك ذلك المرض جسدهااحتى بدات تقترب كثير من الموت
اغمضت سارة عيناها : ارجوكك غيث لاتتركني ب مفردي
غيث يضع كفه ع خصيلات شعرها : لاتخافي لن ادعك
سارة وصوتها يكسوه التعب : متاكد
غيث : نعم
سارة : وان غبت عنك ب غير ارادتي ؟
غيث : لم افهم م ذا تقصدين ؟
سارة تبتسم : لاشي
ـ
وصلت سلسبيل الى بيت عمتها وكالعادة عمتها نورة تستقبلها
العمة نورة : اين المال ؟
سلسبيل : منكسرة وعيناها في الاسفل ! لم اجني اليوم
العمة نورة : ماذا ؟ اذا تعالي حتى اريكك
امسكت ب شعرها الطويل المنسدل وقامت بضربها حتى انجرحت جرح عميق في قدامها
سلسبيل مع بكائها الشديد :
ذهبت ل غرفتها واغلقت الباب ثم
القت ب نفسها ع سريرها
امسكت بصورة والديها
: امي اين انتي ؟
ابي اين انت ؟
( لماذا ذهبتم وتركتوني في هذه الدنيا )*
انا لست يتيمة بل يتيمة حظ ايضا
امي عمتي اذهبت البسمة من ع شفاهي
ونامت حين غلبها النوم
النهاية رايكم
يارب تمام
كتبت روايتي الاولى والحمد الله كان في حماس وتفاعل حلو منكم
والان قلمي يريد تجربة رواية جديدة وقصة جديدة
/
ماذا لو اخذ جزء منا ونحن مجبورين لا نستطيع فعل شي سوى الدعاء
والبكاء والالم ي ترى هل سوف تستمر الحياة ام نموت لااننا لا نستطيع التحملل
كونوا بالقرب فقط وانتقاذكم وارائكم تهمني
ملاحظة : لااحلل سرقة حروفي
(الجزء الاول )!
بائعة ورد فقيرة جميلة وصغيرة ، تبلغ من العمر 17 سنةة تجلس في زاوية الشارع كل يوم ل تبيع الورد
وتكسب الرزق ،
في ذاك اليوم الشمس مشرقة والطيور مغردةة
سلسبيل كـــ عادتها تجلس في نفس المكان الى غروب الشمس
( ليلا #!)
لملمت الورود المتناثرةة ووضعتها بالسلةورتدت معطفها الاحمر لتحتمي من برد الشتاء
نهضت ل تعود الى بيت عمتها الحمقاء ولكن قبل ان تنهض رات امامها رجالين
سلسبيل بخوف : من انتم وماذا تريدوون
اقترب محمد : ( وهو يضحكك ) : ماذا تفعلين هنا
عمر يشعل سيقارة : ربما اتت ل تلعب
سلسبيل : ابتعدا
محمد : وأن لم نبتعد ؟
سلسبيل : سأأأصرخ
عمر : اراك قوية ي صغيرة من اين لك هذه القوة ؟
سلسبيل : ابتسمت ثم ابتعدت عنهما قليلا لعلها تتمكن من الهروب
نظرت امامها اذا ب عجوز كبيرة جدا بالسن
العجوز : م بك
سلسبيل : لاشي
العجوز : اظن شي قد اخافكك
سلسبيل : لا لا صدقيني
العجوز : حسنا انا بيتي في اخر الشارع باامكاني ان تزوريني ليس لدي جليس ولاانيس
سلسبيل : ان شاء الله
وذهبت
ـ
محمد يتكئ على السيارة
: لماذا دعتها تذهب ي احمق ؟
عمر : بل انت الاحمق : لدينا اليوم وغدا س ننقض عليها بااي وقت
محمد يبتسم : حسنا
ـ
في المشفى
سارة تصارع الموت وهي لم يبقى على موعد زفافها سوى بضع اسابيع
غيث يراها وقلبه يموت ايضا يموت مع صرختها والمها
لم يخطر ع بالهه يوما ان يفتقدها فهي حبه وحلم حياتهه
ولكن لانعرف القدر ماذا س يكتب لنا
( سارة اصيبت ب مرض يسمى السرطان )* انهك ذلك المرض جسدهااحتى بدات تقترب كثير من الموت
اغمضت سارة عيناها : ارجوكك غيث لاتتركني ب مفردي
غيث يضع كفه ع خصيلات شعرها : لاتخافي لن ادعك
سارة وصوتها يكسوه التعب : متاكد
غيث : نعم
سارة : وان غبت عنك ب غير ارادتي ؟
غيث : لم افهم م ذا تقصدين ؟
سارة تبتسم : لاشي
ـ
وصلت سلسبيل الى بيت عمتها وكالعادة عمتها نورة تستقبلها
العمة نورة : اين المال ؟
سلسبيل : منكسرة وعيناها في الاسفل ! لم اجني اليوم
العمة نورة : ماذا ؟ اذا تعالي حتى اريكك
امسكت ب شعرها الطويل المنسدل وقامت بضربها حتى انجرحت جرح عميق في قدامها
سلسبيل مع بكائها الشديد :
ذهبت ل غرفتها واغلقت الباب ثم
القت ب نفسها ع سريرها
امسكت بصورة والديها
: امي اين انتي ؟
ابي اين انت ؟
( لماذا ذهبتم وتركتوني في هذه الدنيا )*
انا لست يتيمة بل يتيمة حظ ايضا
امي عمتي اذهبت البسمة من ع شفاهي
ونامت حين غلبها النوم
النهاية رايكم