كـــآدي
07-07-2015, 05:29 AM
!
كانتِ الألفاظ تتفـتقُ من وحي ِ اللحظة في هنيهة وجيزة ، عندما كنـتُ أراكِ في زمن ِ البرائةِ المطلقة ، وكان الحديث يزين نفسه ويضع مساحيقاً بـألوانِ الحروفِ المختلفة ، ويصنع قوالبا تضم كل أسرار علاقتناَ المحشوةِ بنغمةِ الحب ِ ولذةِ البقاء !
وكانت كل السمفونيات ِ تمجدٌ بهائك ِ اللوزي َ، وقوامك ِ السحريَ، كنت ملهمة َ الدفتر ِ، ونغمة َ القلب ِ، كنت ِ كل شيء ٍ بالنسبة ِ لي ...
كنت ِ ظلي ..
أنام ُ على مقلتك ِ، وأموت ُ في حضنك ِ كي أحيا َ عليه ِ ،
كنت ِ الشوق َ الذي أتنفسه !
والأن بعد أن شنقَ الوعد نفسه ، وأضحى الباب مقفولاً لا يسمع على جسدهِ صرير القرعِ اليومي ِ ، ودبيب الحياة ، أصبحتُ أسمع في صوتكِ رخاوة الحنقِ والملل ، تغير شكل الظل الثالث ، انفصل الإحساس عن الجسدِ حينها ، وتحرر كلياً بالإعتيادِ !
، أصبحَ اللسان أصماً والقلب سجيناً في قفص
أخر .
ماذا ستفعلينَ الأن ؟
فذكرياتنا لبست عباءة السواد المتبدي في حظنا ، اخلعي كساء الأمس ولا تعلقيه على المشجبِ كي لا يذكركِ بي
و هل سيظل لون الأرقِ على أهدابكِ يشيد بروجاً تـطل على كل الأسباب ِ التي تحتاج لأجوبة سريعة كي يهدأ وهجها المنتفض ، وهل ستنتضرين الأماني لتتبدى في أذيال الغدِ المحملِ بنفسِ العبقِ الميتْ ، ونفسِ الموسيقى المرة ،
حان الأوان بأن تتخلصي مني ، وتمسحي شكلي من لوحة رأيكِ الشخصي ، وجدار يومياتكِ الموالية ، ومن قاموسِ ذاكرتكِ ، اعتادي النوم مع الوسادة الخرساء ِ ، لا توجد يدٌ الحبيبِ لتكون بديلاَ لكِ ، أحرقي صورنا ورسائل الغرامِ أيامَ الدراسة ، وأخضعي النسيان كي ينسى ،
فناموس المشيئة شاء أن يغير طريقنا !
أنا نسيتكِ
وجدت فجاً سيوصلني إلى بدايتي الأخرى
مع (.......)
وربما هو من وجدني ليوصلني إلى ما كان ينتظرني بشغفٍ ولوعة
وأنتِ صرتِ كالقطة الضائعة في الدروبِ بلا قوتٍ وبلا صوتٍ وردة حمراءَ أمام عين الشمس تذبل برفقٍ كالشمعة
يقول ُ لك ِ الحكيم :
لا تتذكري كثيراُ ، كي لا تتخبطي في الجحيم ...
فالذكرى في ساعة الشتات هذه تجعلنا نعيش نفس الإحساسِ المتكرر فنطعن دواليك بنفسِ الخنجرِ القديم .
ضاع خيط الوصالِ في أدراجِ الخزانة ، لن أستطيع تضميد كل الجراح في لمحة بصر ، لابد أن أتعذب كي أتخلص من هذه العقدة التي أصبحت شبكة عنكبوتٍ راحل ، وأنا فيها نحلة عابرة ، تعلقت فختم عليها أن تكون أسيرة أبدية !
هكذا قلتُ لها
وأنا أخرج أخر إحساسٍ من نبضها المتوتر
وهكذا قالت في قرارة نفسها وهي تشمتُ في الطالعِ المتجعدِ الذي خدشَ يومياتِ الأمسِ !
مما راق لي
:13870511881:
كانتِ الألفاظ تتفـتقُ من وحي ِ اللحظة في هنيهة وجيزة ، عندما كنـتُ أراكِ في زمن ِ البرائةِ المطلقة ، وكان الحديث يزين نفسه ويضع مساحيقاً بـألوانِ الحروفِ المختلفة ، ويصنع قوالبا تضم كل أسرار علاقتناَ المحشوةِ بنغمةِ الحب ِ ولذةِ البقاء !
وكانت كل السمفونيات ِ تمجدٌ بهائك ِ اللوزي َ، وقوامك ِ السحريَ، كنت ملهمة َ الدفتر ِ، ونغمة َ القلب ِ، كنت ِ كل شيء ٍ بالنسبة ِ لي ...
كنت ِ ظلي ..
أنام ُ على مقلتك ِ، وأموت ُ في حضنك ِ كي أحيا َ عليه ِ ،
كنت ِ الشوق َ الذي أتنفسه !
والأن بعد أن شنقَ الوعد نفسه ، وأضحى الباب مقفولاً لا يسمع على جسدهِ صرير القرعِ اليومي ِ ، ودبيب الحياة ، أصبحتُ أسمع في صوتكِ رخاوة الحنقِ والملل ، تغير شكل الظل الثالث ، انفصل الإحساس عن الجسدِ حينها ، وتحرر كلياً بالإعتيادِ !
، أصبحَ اللسان أصماً والقلب سجيناً في قفص
أخر .
ماذا ستفعلينَ الأن ؟
فذكرياتنا لبست عباءة السواد المتبدي في حظنا ، اخلعي كساء الأمس ولا تعلقيه على المشجبِ كي لا يذكركِ بي
و هل سيظل لون الأرقِ على أهدابكِ يشيد بروجاً تـطل على كل الأسباب ِ التي تحتاج لأجوبة سريعة كي يهدأ وهجها المنتفض ، وهل ستنتضرين الأماني لتتبدى في أذيال الغدِ المحملِ بنفسِ العبقِ الميتْ ، ونفسِ الموسيقى المرة ،
حان الأوان بأن تتخلصي مني ، وتمسحي شكلي من لوحة رأيكِ الشخصي ، وجدار يومياتكِ الموالية ، ومن قاموسِ ذاكرتكِ ، اعتادي النوم مع الوسادة الخرساء ِ ، لا توجد يدٌ الحبيبِ لتكون بديلاَ لكِ ، أحرقي صورنا ورسائل الغرامِ أيامَ الدراسة ، وأخضعي النسيان كي ينسى ،
فناموس المشيئة شاء أن يغير طريقنا !
أنا نسيتكِ
وجدت فجاً سيوصلني إلى بدايتي الأخرى
مع (.......)
وربما هو من وجدني ليوصلني إلى ما كان ينتظرني بشغفٍ ولوعة
وأنتِ صرتِ كالقطة الضائعة في الدروبِ بلا قوتٍ وبلا صوتٍ وردة حمراءَ أمام عين الشمس تذبل برفقٍ كالشمعة
يقول ُ لك ِ الحكيم :
لا تتذكري كثيراُ ، كي لا تتخبطي في الجحيم ...
فالذكرى في ساعة الشتات هذه تجعلنا نعيش نفس الإحساسِ المتكرر فنطعن دواليك بنفسِ الخنجرِ القديم .
ضاع خيط الوصالِ في أدراجِ الخزانة ، لن أستطيع تضميد كل الجراح في لمحة بصر ، لابد أن أتعذب كي أتخلص من هذه العقدة التي أصبحت شبكة عنكبوتٍ راحل ، وأنا فيها نحلة عابرة ، تعلقت فختم عليها أن تكون أسيرة أبدية !
هكذا قلتُ لها
وأنا أخرج أخر إحساسٍ من نبضها المتوتر
وهكذا قالت في قرارة نفسها وهي تشمتُ في الطالعِ المتجعدِ الذي خدشَ يومياتِ الأمسِ !
مما راق لي
:13870511881: