إرتواء نبض
07-03-2015, 12:11 AM
أسْتَسْلمت لهَآجس أفكَآرها و الدَّمع يفِيض من على وجنتيها أنهَآرَآ
تبسَّمت بحِرقة و قآلت : عرفت الآن لِمَآ الأم دائمًآ تسآمح.
قآمت و هي تكَآد تسقُط مِن الاغمَآء
فأمْسَكت بحَآفة السَّرِير و جلست..
يآآآآآه ..برغم أني مَآزلت بِمقتبل العُمر..
و بعد أن وهَبتك كل شَيء حبًآ وطوعًآ
يا لك من أحمق .
أتغدُر مِن التي جعلتك رجُلًا...!!
ربما سأسَآمحك لكن لا أنسَى تعدِّيك على حقُوقي
خَآرت قوَآها و غآبت عن الوعِي....
فتحت عينَآها بصُعوبة ...فوجدَت نفسَهَآ في غرفةٍ غير غرفتِهَآ ،
و المُمرضة تغيِّر لها الضمَّآدة من على جبينها
سألتهَآ : أين أنَآ..؟
أنتِ بالمستشفى
متى..؟
البارحة أتو بكِ هنَآ
من أتى بي..؟
رجل في ثلَآثين من العمرِ، كَآن يحملُك بخَوفٍ شدِيد
صمتَت و لم ترد على كلامها.
قالت وهي تخَآطب نفسهَآ: تحمِلني بعد أن غدرت بي...!!
خرجت الممرضة. وهي ماتزال بخيآلها شَآردة .
أستفَآقت على صوتٍ ينَآديها .. وكأنَّهُ صوتُ طفل يرتجِف
ويطْلب العفو والصُفح حتى يتجنَّب العقَآب .
فالتفتَت نحو الصوت..فوجدته أمَآمها و النَّدم يكسُو ملآمِح وجهِهِ
و عينَآهُ بهمَآ فزع لمصَآبٍها.
أشَآحت بوجههَآ عنه ..
فإقترب منهَآ وقَآل: آتعْلمِين أني مَآخذلتُك و لم أغدُر بك
لكن كنت كالطِفل الفضولي يبحث عن الجديد
تمَآلكها الضحِك برغم الوجع
هل أنا تجربة بين يديك...!!
فتلعثم لسَآنه عن النطْقِ
وقَآل: لا أقصد هذا أبدًا.. لكن كنت أتصور أن الأمر لا يصِل لهذَآ الحد..
لكني عرفت أنه سيَقْتل أنسَآنة أحببتها بصِدق
و أعتبرتها حياتي وامتداد لروحي .
هل تسَآمحِين إنسَآن عبث بِجَهل دون أنْ يكترِث للعَوَآقِب
لم تَرُد عليه .. وهِي شَآرِدة الذهِن والغصَّة تحرِق صَدرهَآ.
إذن لا تسَآمحِيني.....
أعرف أني أرتكبت حماقة . و أعترف أني ناكر للجميل .
حسنًآ...أترككِ الآن و سأتقبَّل أي قرَآر تتخذينه في حقِّي
قَآلت بصوت أشَّج .. مَآزلتَ طِفلًا برَغْم أنَّك فِي الثلَآثين
يبدُو أنَّنِي سأكون الأم التي تسَآمح
لا الزوجة التي تعَآتب.
تبسَّمت بحِرقة و قآلت : عرفت الآن لِمَآ الأم دائمًآ تسآمح.
قآمت و هي تكَآد تسقُط مِن الاغمَآء
فأمْسَكت بحَآفة السَّرِير و جلست..
يآآآآآه ..برغم أني مَآزلت بِمقتبل العُمر..
و بعد أن وهَبتك كل شَيء حبًآ وطوعًآ
يا لك من أحمق .
أتغدُر مِن التي جعلتك رجُلًا...!!
ربما سأسَآمحك لكن لا أنسَى تعدِّيك على حقُوقي
خَآرت قوَآها و غآبت عن الوعِي....
فتحت عينَآها بصُعوبة ...فوجدَت نفسَهَآ في غرفةٍ غير غرفتِهَآ ،
و المُمرضة تغيِّر لها الضمَّآدة من على جبينها
سألتهَآ : أين أنَآ..؟
أنتِ بالمستشفى
متى..؟
البارحة أتو بكِ هنَآ
من أتى بي..؟
رجل في ثلَآثين من العمرِ، كَآن يحملُك بخَوفٍ شدِيد
صمتَت و لم ترد على كلامها.
قالت وهي تخَآطب نفسهَآ: تحمِلني بعد أن غدرت بي...!!
خرجت الممرضة. وهي ماتزال بخيآلها شَآردة .
أستفَآقت على صوتٍ ينَآديها .. وكأنَّهُ صوتُ طفل يرتجِف
ويطْلب العفو والصُفح حتى يتجنَّب العقَآب .
فالتفتَت نحو الصوت..فوجدته أمَآمها و النَّدم يكسُو ملآمِح وجهِهِ
و عينَآهُ بهمَآ فزع لمصَآبٍها.
أشَآحت بوجههَآ عنه ..
فإقترب منهَآ وقَآل: آتعْلمِين أني مَآخذلتُك و لم أغدُر بك
لكن كنت كالطِفل الفضولي يبحث عن الجديد
تمَآلكها الضحِك برغم الوجع
هل أنا تجربة بين يديك...!!
فتلعثم لسَآنه عن النطْقِ
وقَآل: لا أقصد هذا أبدًا.. لكن كنت أتصور أن الأمر لا يصِل لهذَآ الحد..
لكني عرفت أنه سيَقْتل أنسَآنة أحببتها بصِدق
و أعتبرتها حياتي وامتداد لروحي .
هل تسَآمحِين إنسَآن عبث بِجَهل دون أنْ يكترِث للعَوَآقِب
لم تَرُد عليه .. وهِي شَآرِدة الذهِن والغصَّة تحرِق صَدرهَآ.
إذن لا تسَآمحِيني.....
أعرف أني أرتكبت حماقة . و أعترف أني ناكر للجميل .
حسنًآ...أترككِ الآن و سأتقبَّل أي قرَآر تتخذينه في حقِّي
قَآلت بصوت أشَّج .. مَآزلتَ طِفلًا برَغْم أنَّك فِي الثلَآثين
يبدُو أنَّنِي سأكون الأم التي تسَآمح
لا الزوجة التي تعَآتب.