فزولهآ
05-27-2015, 10:48 PM
...
تقآطع الشمس أرجآء المكآن ، وتحتضن جوهرة الرحيل وكأنها تآريخية الأزل ،
أفرشة أفلآطونية قديمه ، رآقت على أحجآم الجوز من مقاعد الشجر ، وألتحقت ب صيفها العتيق ،
عمآرآت حاده ومسآرات هندسية أحجآمها أقزآم ،
وذآت اللون البآهج يغمر المكآن وكأنه فرح ،عنوآنه ( كآن )
...
هو شآب ف مقتبل العمر ، يفقد السيطره عندما يتكلم عنها ، يعلن حداده ف بدأ الكلآم وينتهي مبكرآ ،
A;s يتصفح مجلدآته اليوميه والصحف المستقله ب الكتابه بها ،
يستقيظ ل ينام على أحدآثها وينام ل يستيقظ ، لم يتشآبه ب آستمرآره أبدآ على إرتقآبها عن بعد ، ف هو لم يتجاوز مرحلة القيلوله عند عائلته ، مآرس هوآياته ب الصمت وكأنه عبقري يقآوم ماء الحيآة بلآ ألم ،
D;f فتاته الغآمره ب الحيويه جآمعية المنصب وتعتلي مرآتب الإمتياز، لم تقترب منه مطلقآ بل وكأنه باعوضة مشبعه ب المرض ب نظرها ،
هو يجعل أغلب أوقآته أرجوحة لها ، وهي تقفز من ساعة ل أخرى وتحضر كل أدوآت المرح حفلات مكلله ب السهر ، ومشروبات لآذعة المذآق ينتآبها غيبوبة العقل بلآ رآدع ،
ولكنه لم يتوقف يومآ عن إنتظأرها والأمل ب أن يصبح لها إضآئه ولو كآنت خلف حاجز من البشر ،
بسيط يعبث ب القليل من خفايآها ، وهي ورقة سودآء من التجآرب كل م تحلم به هو مصآفحة ذو المقآم ، وتعريها من تقآليد منطقتها الكآبته ل جمالها ،
وهي لم تعلم أن من يدعمها على الخروج هو من سيقتلها على الأغلب ؛ بل ويجعلها عند ذويها قليلة الأخلاق عسيرة الطهر ،
وبين جميع الطفيليآت وشعور العجز ، قرر A;s أن يوآجهها ب حقيقته ويضعها ف صورة المقربون له ،
إمتطى قلمه ذو الرأس المنحني ، وأستقآم ب وريقآته الحمرآء ، ل يكتب لها أول حرف من نسل تلك النبضآت المليئه ف جوف قلبه ،
ووضع الألف أوسط م يريد ل يعآند مخيلته الجافه ب السلاسه ،
وعندما ألهمه القلم وسيلته الضآئعه ، تقدمت ب خطوآتها الهآدئه و وضعت يديها على مقبض منزله وطرقت أربعة متبآعده ، وكأنها إشآرة له ب النهوض من خلف طاولته المكتبيه ل يسرع ب فتح ذلك الباب ،
ولكن قدسبقته على فعل ذلك أخته الأصغر ذو الأربع سنوآت ، ل تطلق لها إبتسآمة البرآءه وتنظر لها ب سرور وتخبرها ب أن من يحبها ف حجرته ،
عندما سمع ذلك الحديث القصير بينهما ، أمسك ب معطفه ومفآتيح تلك المركبه الباليه ، ل تآخذ عنه إنطبآع المغآدره و ب أنه لم يهتم ل أمرها ،
ولكن عندما رأت ذلك المشهد البآرد منه ، ألتفتت إليه وقالت ؛ هل أعطيتني من وقتك دقآئق لو سمحت ؛ وكانت تلك أول حروف تنطقها شفتاها من أجله ،
ف نظر إليها ب تعجب وخجل وجبينه يتصبب عرقآ ، وقال أنا ! هل حديثك منذ لحظآت خصني ب فعلك ؛
قالت نعم ، ف أنت رجل وأريد سؤالك ب أمر خآص يعنيني وأنت تعلم ب أني وحيدة ل وآلدآي ، هل أسديت لي هذه الخدمه ،
وهو مرهف ب نطقها وسعيد ب وجودها ف سط عآئلته قال لها نعم :
لك م تريدين أن كنت أستطع ذلك وإن لم أستطع سأسحق المستحيل وإليك الإجآبه ،
نظرت له وهي ب نصف إبتسآمه تخبره ب أنها حبيبة ل شخص منذ ثلاث سنوآت ؛ ولم تستطع مقآومته والحذر منه ، ف فعلت م يقصده الأخرون إبآحه ، وعندما وقع الفأس ب رأسها ؛ أرآدت مدآركة الأمر ب ظل رجل صآدق ،
فقط عندما تسآقطت أمطآرها عليه شعر ب إختناق وطعنات ب كامل جسده مكبلة الدماء ؛ لم يستطع تحريك أطرآفه أوشيئا مماثل ، وبعد الصمت نعتها ب فتاته البلهآء ، ونهآية م طرأ له
أحببتك على حآل لسآنك وأحببتي أخرآ أثمن م به أجزآء ،
تبآ على قلب لن ولم يكرهك يومآ ،
أذهبي ف حسب ، وس أغلقك حرفآ لآيجوز له الصلاه ،
تقآطع الشمس أرجآء المكآن ، وتحتضن جوهرة الرحيل وكأنها تآريخية الأزل ،
أفرشة أفلآطونية قديمه ، رآقت على أحجآم الجوز من مقاعد الشجر ، وألتحقت ب صيفها العتيق ،
عمآرآت حاده ومسآرات هندسية أحجآمها أقزآم ،
وذآت اللون البآهج يغمر المكآن وكأنه فرح ،عنوآنه ( كآن )
...
هو شآب ف مقتبل العمر ، يفقد السيطره عندما يتكلم عنها ، يعلن حداده ف بدأ الكلآم وينتهي مبكرآ ،
A;s يتصفح مجلدآته اليوميه والصحف المستقله ب الكتابه بها ،
يستقيظ ل ينام على أحدآثها وينام ل يستيقظ ، لم يتشآبه ب آستمرآره أبدآ على إرتقآبها عن بعد ، ف هو لم يتجاوز مرحلة القيلوله عند عائلته ، مآرس هوآياته ب الصمت وكأنه عبقري يقآوم ماء الحيآة بلآ ألم ،
D;f فتاته الغآمره ب الحيويه جآمعية المنصب وتعتلي مرآتب الإمتياز، لم تقترب منه مطلقآ بل وكأنه باعوضة مشبعه ب المرض ب نظرها ،
هو يجعل أغلب أوقآته أرجوحة لها ، وهي تقفز من ساعة ل أخرى وتحضر كل أدوآت المرح حفلات مكلله ب السهر ، ومشروبات لآذعة المذآق ينتآبها غيبوبة العقل بلآ رآدع ،
ولكنه لم يتوقف يومآ عن إنتظأرها والأمل ب أن يصبح لها إضآئه ولو كآنت خلف حاجز من البشر ،
بسيط يعبث ب القليل من خفايآها ، وهي ورقة سودآء من التجآرب كل م تحلم به هو مصآفحة ذو المقآم ، وتعريها من تقآليد منطقتها الكآبته ل جمالها ،
وهي لم تعلم أن من يدعمها على الخروج هو من سيقتلها على الأغلب ؛ بل ويجعلها عند ذويها قليلة الأخلاق عسيرة الطهر ،
وبين جميع الطفيليآت وشعور العجز ، قرر A;s أن يوآجهها ب حقيقته ويضعها ف صورة المقربون له ،
إمتطى قلمه ذو الرأس المنحني ، وأستقآم ب وريقآته الحمرآء ، ل يكتب لها أول حرف من نسل تلك النبضآت المليئه ف جوف قلبه ،
ووضع الألف أوسط م يريد ل يعآند مخيلته الجافه ب السلاسه ،
وعندما ألهمه القلم وسيلته الضآئعه ، تقدمت ب خطوآتها الهآدئه و وضعت يديها على مقبض منزله وطرقت أربعة متبآعده ، وكأنها إشآرة له ب النهوض من خلف طاولته المكتبيه ل يسرع ب فتح ذلك الباب ،
ولكن قدسبقته على فعل ذلك أخته الأصغر ذو الأربع سنوآت ، ل تطلق لها إبتسآمة البرآءه وتنظر لها ب سرور وتخبرها ب أن من يحبها ف حجرته ،
عندما سمع ذلك الحديث القصير بينهما ، أمسك ب معطفه ومفآتيح تلك المركبه الباليه ، ل تآخذ عنه إنطبآع المغآدره و ب أنه لم يهتم ل أمرها ،
ولكن عندما رأت ذلك المشهد البآرد منه ، ألتفتت إليه وقالت ؛ هل أعطيتني من وقتك دقآئق لو سمحت ؛ وكانت تلك أول حروف تنطقها شفتاها من أجله ،
ف نظر إليها ب تعجب وخجل وجبينه يتصبب عرقآ ، وقال أنا ! هل حديثك منذ لحظآت خصني ب فعلك ؛
قالت نعم ، ف أنت رجل وأريد سؤالك ب أمر خآص يعنيني وأنت تعلم ب أني وحيدة ل وآلدآي ، هل أسديت لي هذه الخدمه ،
وهو مرهف ب نطقها وسعيد ب وجودها ف سط عآئلته قال لها نعم :
لك م تريدين أن كنت أستطع ذلك وإن لم أستطع سأسحق المستحيل وإليك الإجآبه ،
نظرت له وهي ب نصف إبتسآمه تخبره ب أنها حبيبة ل شخص منذ ثلاث سنوآت ؛ ولم تستطع مقآومته والحذر منه ، ف فعلت م يقصده الأخرون إبآحه ، وعندما وقع الفأس ب رأسها ؛ أرآدت مدآركة الأمر ب ظل رجل صآدق ،
فقط عندما تسآقطت أمطآرها عليه شعر ب إختناق وطعنات ب كامل جسده مكبلة الدماء ؛ لم يستطع تحريك أطرآفه أوشيئا مماثل ، وبعد الصمت نعتها ب فتاته البلهآء ، ونهآية م طرأ له
أحببتك على حآل لسآنك وأحببتي أخرآ أثمن م به أجزآء ،
تبآ على قلب لن ولم يكرهك يومآ ،
أذهبي ف حسب ، وس أغلقك حرفآ لآيجوز له الصلاه ،