طهر الغيم
05-24-2015, 11:14 PM
سُنَّة الشفاعة في الخير
http://up.dll33.com/uploads/1424878310892.gif
كثيرًا ما يحتاج المسلم إلى كلمةٍ من أخٍ له تدعم موقفه حين ت
كون له حاجة عند إنسان؛
وقد حضَّنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا السلوك النبيل، ولا يخفى على أحد أن هذا لا يكون إلاَّ في الحقِّ،
http://dc02.arabsh.com/i/00093/u3vyur2ghqle.gif
ولا ينبغي أن يكون وسيلة لواسطة تُعين على باطل، أو تُقِرُّ ظلمًا؛
وقد روى البخاري عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ، يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا". ثُمَّ شَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ.
http://dc02.arabsh.com/i/00093/u3vyur2ghqle.gif
وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ يَسْأَلُ، أَوْ طَالِبُ حَاجَةٍ، أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ: "اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا، وَلْيَقْضِ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ مَا شَاءَ".
http://dc02.arabsh.com/i/00093/u3vyur2ghqle.gif
فالموقف هو درسٌ تربوي متكامل؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القاعدة النظرية المهمَّة؛ وهي قاعدة مساعدة الأخ لأخيه، ثم أتبعها بالتطبيق العملي عندما جاء مسلمٌ يطلب حاجة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد حضَّ المسلمين على الشفاعة له، ولكي يزيد من حماستهم للشفاعة ذكر لهم أن الشافعين هم في الحقيقة المستفيدون من الشفاعة؛
http://dc02.arabsh.com/i/00093/u3vyur2ghqle.gif
لأنهم مأجورون على شفاعتهم، أما قضاء الله بالمشفوع له فهو نافذ لا محالة، ولن تُغَيِّر الشفاعةُ من الأمر شيئًا،
ولن ينسى المسلمُ المحتاجُ شفاعةَ إخوانه له حتى لو لم تُغَيِّر من الواقع شيئًا، وهذا سيُشيع أجواء المحبَّة والودِّ في المجتمع.
http://dc02.arabsh.com/i/00093/u3vyur2ghqle.gif
http://up.dll33.com/uploads/1424878310892.gif
كثيرًا ما يحتاج المسلم إلى كلمةٍ من أخٍ له تدعم موقفه حين ت
كون له حاجة عند إنسان؛
وقد حضَّنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا السلوك النبيل، ولا يخفى على أحد أن هذا لا يكون إلاَّ في الحقِّ،
http://dc02.arabsh.com/i/00093/u3vyur2ghqle.gif
ولا ينبغي أن يكون وسيلة لواسطة تُعين على باطل، أو تُقِرُّ ظلمًا؛
وقد روى البخاري عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ، يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا". ثُمَّ شَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ.
http://dc02.arabsh.com/i/00093/u3vyur2ghqle.gif
وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ يَسْأَلُ، أَوْ طَالِبُ حَاجَةٍ، أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ: "اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا، وَلْيَقْضِ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ مَا شَاءَ".
http://dc02.arabsh.com/i/00093/u3vyur2ghqle.gif
فالموقف هو درسٌ تربوي متكامل؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القاعدة النظرية المهمَّة؛ وهي قاعدة مساعدة الأخ لأخيه، ثم أتبعها بالتطبيق العملي عندما جاء مسلمٌ يطلب حاجة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد حضَّ المسلمين على الشفاعة له، ولكي يزيد من حماستهم للشفاعة ذكر لهم أن الشافعين هم في الحقيقة المستفيدون من الشفاعة؛
http://dc02.arabsh.com/i/00093/u3vyur2ghqle.gif
لأنهم مأجورون على شفاعتهم، أما قضاء الله بالمشفوع له فهو نافذ لا محالة، ولن تُغَيِّر الشفاعةُ من الأمر شيئًا،
ولن ينسى المسلمُ المحتاجُ شفاعةَ إخوانه له حتى لو لم تُغَيِّر من الواقع شيئًا، وهذا سيُشيع أجواء المحبَّة والودِّ في المجتمع.
http://dc02.arabsh.com/i/00093/u3vyur2ghqle.gif