برّاق
05-15-2015, 05:29 AM
( 1 )
ناقف على شـط الطفولـه مساكيـن
و نحاسب الحاضر على مـا يجيبـه
أطفـال عشنـا للطفولـه محاميـن
نشري إبتسامتنا ب مليـون خيبـه
نركض على الرمضا وناسه و حافين
نستـاذن الغيمـه بـراءه و طيبـه
حدودنا كانت شجر عرعـر و تيـن
و آمآلنا ( طيار / ضابط / طبيبـه )
نخلق من الأوجـاع جنّـة بساتيـن
و الكل له حب و وفا و ألـف هيبـه
نامن على أنفسنا بطبـع المواميـن
و كلٍّ بياخـذ ف الشقـاوه نصيبـه
و إذا أتانا الليل تهـدى الشياطيـن
و يحوفنـا جـدي بقصّـه غريبـه
و نصدّق ! و نحكي قصصهم محازين
و نقول يا عـزّاه وش ذا المصيبـه
كانـت أمانينـا عـبـوّة تـلاويـن
كراسه و ماصه و رسمـه عجيبـه
نرسم مغيب الشمس فالزاويـه ليـن
غابت أمانينـا و صـارت عطيبـه
( فاصل )
إحتقرني الصمت بأجـواء الكـلام
و إختنقت بحـرف يملانـي وجـع
صاحبي و إن صار ذا شهر الصيام
صاحبك عامين صايـم مـا سجـع
ما رفعني الحلـم لأنفـاس الغمـام
و ما هداني الصبر ( هذا هو رجع )
صرت أمنيِّني علـى وقـت المنـام
و إن غفت عيني خيالك مـا هجـع
صاحبي هو صح ذا شهر الصيـام
بس انا صايمك من عمـر الوجـع
( 2 )
بقا طاري الغياب إللي مشى بالعمـر تغريبـه
و هو يتهرّب مـن الآه يـوم الآه معمـوره
سكنها ما سكنها غيره الا أوجاع تهذي بـه
معاها دمعتين بوسط ذيك العيـن محشـوره
حكى حزنه لجدران الزمن و أبطى يماري به
و لا فاده سوى صمته عرف بإنّه مهو دوره
بداياته بدت منِّي و لا حصَّل سـوى الخيبـه
سكنِّي طفل متفائِـل و لكـن يـده مبتـوره
يقول أحضانك الخرسا عمت عيني عن الريبه
و أثاري حظنك أشبه بالسراب إللي بنا سُوره
على جدار الأماني كنت أكتب شي ودِّي بـه
و أثاريني كتبـت إللـي تمنيِّتـه بطبشـوره
و ذا طاري الغريب إللي لقى بالعمر تعذيبـه
معه دمعه و صادقها و أماني شبه مكسـوره
خسرته من سنه أولى إبتدائي لين هالشيبـه
و راح و عاد لي رجال يقول الحال مستـوره
على طاري الغريب و طفل متشتت بأساليبـه
و شايب لا تنهّـد ماتـت الامـآل مقهـوره
كتبت إللي كتبته فيـه لا كذبـه و لا غيبـه
و نام بحضن حنجرْتي بقايا أشياء محظـوره
( إختناق )
ثمانيه و عشرين حرف إخذلتنـي
و الأبجديه لا تبـرّت . . تبـرّت
مدري الحياه الفانيه مـا اقبلتنـي
و الا عيون المستحي ما استسرّت
لاأرواحكم النقيه
ناقف على شـط الطفولـه مساكيـن
و نحاسب الحاضر على مـا يجيبـه
أطفـال عشنـا للطفولـه محاميـن
نشري إبتسامتنا ب مليـون خيبـه
نركض على الرمضا وناسه و حافين
نستـاذن الغيمـه بـراءه و طيبـه
حدودنا كانت شجر عرعـر و تيـن
و آمآلنا ( طيار / ضابط / طبيبـه )
نخلق من الأوجـاع جنّـة بساتيـن
و الكل له حب و وفا و ألـف هيبـه
نامن على أنفسنا بطبـع المواميـن
و كلٍّ بياخـذ ف الشقـاوه نصيبـه
و إذا أتانا الليل تهـدى الشياطيـن
و يحوفنـا جـدي بقصّـه غريبـه
و نصدّق ! و نحكي قصصهم محازين
و نقول يا عـزّاه وش ذا المصيبـه
كانـت أمانينـا عـبـوّة تـلاويـن
كراسه و ماصه و رسمـه عجيبـه
نرسم مغيب الشمس فالزاويـه ليـن
غابت أمانينـا و صـارت عطيبـه
( فاصل )
إحتقرني الصمت بأجـواء الكـلام
و إختنقت بحـرف يملانـي وجـع
صاحبي و إن صار ذا شهر الصيام
صاحبك عامين صايـم مـا سجـع
ما رفعني الحلـم لأنفـاس الغمـام
و ما هداني الصبر ( هذا هو رجع )
صرت أمنيِّني علـى وقـت المنـام
و إن غفت عيني خيالك مـا هجـع
صاحبي هو صح ذا شهر الصيـام
بس انا صايمك من عمـر الوجـع
( 2 )
بقا طاري الغياب إللي مشى بالعمـر تغريبـه
و هو يتهرّب مـن الآه يـوم الآه معمـوره
سكنها ما سكنها غيره الا أوجاع تهذي بـه
معاها دمعتين بوسط ذيك العيـن محشـوره
حكى حزنه لجدران الزمن و أبطى يماري به
و لا فاده سوى صمته عرف بإنّه مهو دوره
بداياته بدت منِّي و لا حصَّل سـوى الخيبـه
سكنِّي طفل متفائِـل و لكـن يـده مبتـوره
يقول أحضانك الخرسا عمت عيني عن الريبه
و أثاري حظنك أشبه بالسراب إللي بنا سُوره
على جدار الأماني كنت أكتب شي ودِّي بـه
و أثاريني كتبـت إللـي تمنيِّتـه بطبشـوره
و ذا طاري الغريب إللي لقى بالعمر تعذيبـه
معه دمعه و صادقها و أماني شبه مكسـوره
خسرته من سنه أولى إبتدائي لين هالشيبـه
و راح و عاد لي رجال يقول الحال مستـوره
على طاري الغريب و طفل متشتت بأساليبـه
و شايب لا تنهّـد ماتـت الامـآل مقهـوره
كتبت إللي كتبته فيـه لا كذبـه و لا غيبـه
و نام بحضن حنجرْتي بقايا أشياء محظـوره
( إختناق )
ثمانيه و عشرين حرف إخذلتنـي
و الأبجديه لا تبـرّت . . تبـرّت
مدري الحياه الفانيه مـا اقبلتنـي
و الا عيون المستحي ما استسرّت
لاأرواحكم النقيه