mns!mh
05-15-2015, 02:53 AM
زهور الرمان والجوز والمشمش تبهج الجبل الأخضر
زهور الرمان والجوز والمشمش تبهج الجبل الأخضر
http://dhwhria.com/images/imgcache/12015/2015/05/2135.jpg
معدلات إنتاجية عالية تتميز بالجودة –
بدأ بالجبل الأخضر موسم تزهير الرمان وبعض أصناف الفواكه الأخرى مثل الزيتون والجوز والمشمش حيث يبشر هذا الموسم بمحصول جيد ووفير هذا ما أكده المهندس سالم بن راشد التوبي مدير دائرة التنمية الزراعية بالجبل الأخضر مشيرا الى وجود حوالي 27 ألف شجرة رمان بالجبل الأخضر بمساحة تقدر بـ 8 أفدنة.
وقال: محصول الرمان من المحاصيل الاقتصادية السائدة في الجبل الأخضر حيث يشكل حوالي 50% من نسبة المحاصيل الزراعية الأخرى التي تجود في الجبل الأخضر مثل الورد والفواكه متساقطة الأوراق مثل الخوخ والمشمش والبرقوق والخوخ والتفاح والزيتون والجوز واللوز والتين والكمثرى.
وأضاف سالم التوبي: لقد حققت البرامج الإرشادية التي نظمتها دائرة التنمية الزراعية بالجبل الأخضر نتائج طيبة على مستوى المنطقة وتشير الإحصائيات الزراعية التي قام بها الدائرة إلى تحقيق معدلات إنتاجية عالية تميزت بالجودة والوفرة التي ينشدها المزارعون بالمنطقة، كما أن دائرة التنمية الزراعية بالجبل الأخضر من الدوائر الأساسية في محافظة الداخلية حيث تقدم خدمات إرشادية جليلة للمزارعين وتسهم بشكل ملحوظ في الأخذ بيد المزارع العماني لتطوير أساليبه الزراعية واستخدام الطرق الحديثة لرفع الإنتاج وزيادة كمياته بصورة تحقق العائد الاقتصادي الذي يشجع المزارعين على الاستمرار والعطاء في الزراعة والمساهمة في دفع عجلة التنمية الزراعية التي تشهدها البلاد ومن ثم المساهمة في الاقتصاد الوطني.
وعن عدم استغلال المساحات في الزراعة يقول سالم التوبي: يرجع ذلك إلى عدد من الأسباب من أهمها نقص المياه في كثير من المساحات وخاصة في المدرجات وهؤلاء المزارعون هم الأكثر تضررا وخاصة في أيام الجفاف، كما ان تدهور المدرجات واندثارها وخاصة غير المزروعة بسبب إهمال المزارعين لعدم توفر المياه الكافية لاستغلالها اثر في عدم استغلال المساحات فضلا على عزوف المزارعين عن زراعة هذه المساحات لارتفاع تكاليف اقامة قنوات الري الموصلة إليها وصيانة المدرجات وارتفاع كلفة نقل مدخلات الانتاج.
وحول الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة والثروة السمكية لمساعدة المزارعين وتشجيعهم لتطوير أساليب الزراعة والاهتمام بالجودة قال التوبي: تسعى دائرة* التنمية الزراعية بالجبل الأخضر الى توفير مظلة الرعاية للمزارعين وتقدم الدائرة خدمات جليلة في هذا المجال والتي من أهمها: مساعدة المزارع وإرشاده الى الطرق الزراعية الحديثة جنبا الى جنب مع خبرة المزارع نفسه في الزراعة والموروثات الزراعية التي ورثها عن الآباء والأجداد إضافة إلى كيفية التقليم والتسميد والري وغيرها من المعاملات الزراعية الأخرى قبل وأثناء وبعد عمليات الحصاد ومكافحة الآفات الزراعية التي تسبب أضرارا لهذه المحاصيل المهمة والحيوية لمزارعي الجبل الاخضر بالإضافة الى تبصير المزارعين بالأساليب المستخدمة في عرض الانتاج وتشجيعهم على تنويع أساليب عرض البضائع بصورة مشوقة وجذابة حتى يقبل عليها المستهلكون الى جانب ايجاد قاعدة من البيانات الاحصائية في الجبل الأخضر عن القطاع الزراعي والحيواني وأهميته بالنسبة للمجتمع
زهور الرمان والجوز والمشمش تبهج الجبل الأخضر
http://dhwhria.com/images/imgcache/12015/2015/05/2135.jpg
معدلات إنتاجية عالية تتميز بالجودة –
بدأ بالجبل الأخضر موسم تزهير الرمان وبعض أصناف الفواكه الأخرى مثل الزيتون والجوز والمشمش حيث يبشر هذا الموسم بمحصول جيد ووفير هذا ما أكده المهندس سالم بن راشد التوبي مدير دائرة التنمية الزراعية بالجبل الأخضر مشيرا الى وجود حوالي 27 ألف شجرة رمان بالجبل الأخضر بمساحة تقدر بـ 8 أفدنة.
وقال: محصول الرمان من المحاصيل الاقتصادية السائدة في الجبل الأخضر حيث يشكل حوالي 50% من نسبة المحاصيل الزراعية الأخرى التي تجود في الجبل الأخضر مثل الورد والفواكه متساقطة الأوراق مثل الخوخ والمشمش والبرقوق والخوخ والتفاح والزيتون والجوز واللوز والتين والكمثرى.
وأضاف سالم التوبي: لقد حققت البرامج الإرشادية التي نظمتها دائرة التنمية الزراعية بالجبل الأخضر نتائج طيبة على مستوى المنطقة وتشير الإحصائيات الزراعية التي قام بها الدائرة إلى تحقيق معدلات إنتاجية عالية تميزت بالجودة والوفرة التي ينشدها المزارعون بالمنطقة، كما أن دائرة التنمية الزراعية بالجبل الأخضر من الدوائر الأساسية في محافظة الداخلية حيث تقدم خدمات إرشادية جليلة للمزارعين وتسهم بشكل ملحوظ في الأخذ بيد المزارع العماني لتطوير أساليبه الزراعية واستخدام الطرق الحديثة لرفع الإنتاج وزيادة كمياته بصورة تحقق العائد الاقتصادي الذي يشجع المزارعين على الاستمرار والعطاء في الزراعة والمساهمة في دفع عجلة التنمية الزراعية التي تشهدها البلاد ومن ثم المساهمة في الاقتصاد الوطني.
وعن عدم استغلال المساحات في الزراعة يقول سالم التوبي: يرجع ذلك إلى عدد من الأسباب من أهمها نقص المياه في كثير من المساحات وخاصة في المدرجات وهؤلاء المزارعون هم الأكثر تضررا وخاصة في أيام الجفاف، كما ان تدهور المدرجات واندثارها وخاصة غير المزروعة بسبب إهمال المزارعين لعدم توفر المياه الكافية لاستغلالها اثر في عدم استغلال المساحات فضلا على عزوف المزارعين عن زراعة هذه المساحات لارتفاع تكاليف اقامة قنوات الري الموصلة إليها وصيانة المدرجات وارتفاع كلفة نقل مدخلات الانتاج.
وحول الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة والثروة السمكية لمساعدة المزارعين وتشجيعهم لتطوير أساليب الزراعة والاهتمام بالجودة قال التوبي: تسعى دائرة* التنمية الزراعية بالجبل الأخضر الى توفير مظلة الرعاية للمزارعين وتقدم الدائرة خدمات جليلة في هذا المجال والتي من أهمها: مساعدة المزارع وإرشاده الى الطرق الزراعية الحديثة جنبا الى جنب مع خبرة المزارع نفسه في الزراعة والموروثات الزراعية التي ورثها عن الآباء والأجداد إضافة إلى كيفية التقليم والتسميد والري وغيرها من المعاملات الزراعية الأخرى قبل وأثناء وبعد عمليات الحصاد ومكافحة الآفات الزراعية التي تسبب أضرارا لهذه المحاصيل المهمة والحيوية لمزارعي الجبل الاخضر بالإضافة الى تبصير المزارعين بالأساليب المستخدمة في عرض الانتاج وتشجيعهم على تنويع أساليب عرض البضائع بصورة مشوقة وجذابة حتى يقبل عليها المستهلكون الى جانب ايجاد قاعدة من البيانات الاحصائية في الجبل الأخضر عن القطاع الزراعي والحيواني وأهميته بالنسبة للمجتمع