تعبت أسافر
05-04-2015, 11:50 AM
ما هي البدعة؟ وما هي أقسامها؟
البدعة: هي العبادة المحدثة، التي ما جاء بها الشرع، يقال لها بدعة ، وكل البدع ضلالة، ما فيها أقسام، كلها ضلالة، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة). وكان يقول هذا في خطبه، يقول صلى الله عليه وسلم: (أما بعد: فإن خير الحديث كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشر الأمور محدثاتها). ويقول: (كل بدعة ضلالة). ويقول صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). ويقول صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).
فالبدعة ما أحدثه الناس في الدين، من العبادات التي لا أساس لها، يقال لها بدعة، وكلها منكرة ، وكلها ممنوعة.
أما تقسيم بعض الناس البدعة إلى واجبة ومحرمة ومكروه ومستحبة ومباحة هذا التقسيم غير صحيح، الصواب أن البدع كلها ضلالة؛ كما قاله النبي - صلى الله عليه وسلم -.
المقدم: يقول صلاتنا خلف هذا الإمام المبتدع؟
الشيخ: إذا كان بدعة مكفرة لا يصلى خلفه، كبدعة الجهمية والمعتزلة وأشباههم. أما إذا كانت البدعة غير مكفرة، كرفع الصوت بالنية : نويت أن أصلي ، أو ما أشبه ذلك، فلا بأس، لكن يعلم ويوجه إلى الخير، يعلم لا يرفع صوته ، بل ينوي بقلبه و الحمد لله، نية القلب تكفي. وهكذا بدعة الاجتماع للموالد إذا كان ما فيها شرك، هذه غير مكفرة، أما إن كان فيها دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - ، أو دعاء صاحب المولد ، أو الاستغاثة به، سواء مولد علي ، أو مولد الحسن أو الحسين ، أو النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو فاطمة إذا كان فيه دعاء لصاحب المولد ، أو استغاثة ، أو نذر له، أو ذبح له، هذا شرك أكبر، أما إذا كان مجرد اجتماع لقراءة القرآن ، أو أكل الطعام ، هذه بدعة، صاحبها لا يكفر.
الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/node/21125 (http://www.binbaz.org.sa/node/21125)
البدعة: هي العبادة المحدثة، التي ما جاء بها الشرع، يقال لها بدعة ، وكل البدع ضلالة، ما فيها أقسام، كلها ضلالة، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة). وكان يقول هذا في خطبه، يقول صلى الله عليه وسلم: (أما بعد: فإن خير الحديث كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشر الأمور محدثاتها). ويقول: (كل بدعة ضلالة). ويقول صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). ويقول صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).
فالبدعة ما أحدثه الناس في الدين، من العبادات التي لا أساس لها، يقال لها بدعة، وكلها منكرة ، وكلها ممنوعة.
أما تقسيم بعض الناس البدعة إلى واجبة ومحرمة ومكروه ومستحبة ومباحة هذا التقسيم غير صحيح، الصواب أن البدع كلها ضلالة؛ كما قاله النبي - صلى الله عليه وسلم -.
المقدم: يقول صلاتنا خلف هذا الإمام المبتدع؟
الشيخ: إذا كان بدعة مكفرة لا يصلى خلفه، كبدعة الجهمية والمعتزلة وأشباههم. أما إذا كانت البدعة غير مكفرة، كرفع الصوت بالنية : نويت أن أصلي ، أو ما أشبه ذلك، فلا بأس، لكن يعلم ويوجه إلى الخير، يعلم لا يرفع صوته ، بل ينوي بقلبه و الحمد لله، نية القلب تكفي. وهكذا بدعة الاجتماع للموالد إذا كان ما فيها شرك، هذه غير مكفرة، أما إن كان فيها دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - ، أو دعاء صاحب المولد ، أو الاستغاثة به، سواء مولد علي ، أو مولد الحسن أو الحسين ، أو النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو فاطمة إذا كان فيه دعاء لصاحب المولد ، أو استغاثة ، أو نذر له، أو ذبح له، هذا شرك أكبر، أما إذا كان مجرد اجتماع لقراءة القرآن ، أو أكل الطعام ، هذه بدعة، صاحبها لا يكفر.
الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/node/21125 (http://www.binbaz.org.sa/node/21125)