مشاهدة النسخة كاملة : تـأملات في ملكوت الخالق (مع كينونة الجنين)


نَـوًّاَفْ
05-01-2015, 10:15 AM
مع كينونة الجنين
http://store1.up-00.com/2015-04/1430460497151.jpg

يقفُ منتظراً .. خارج عنبر الولادة .. القلق يعصف بنفسه .. زوجته دخلت لتوّها.. وهي الآن راقدةٌ في أحد "أكشاك" الولادة بالعنبر .. كلاهما ينتظر أول مولود لهما .. يرقبُ الوقت وهو يمضي بطيئاً .. ثقيلاً .. تذكّر في هذه اللحظة ارتباطه بها .. اختياره لها .. وقبولهما لبعضهما.. الزواج .. الأُلفة .. المحبة .. المودّة .. والرحمة .. وفي انتظار "فلذة كبدهما" تذكّر الآية الكريمة.. وقسم الله عزّ وجلّ.. (ووالدٍ وما وَلَد)



عوداً في الزمن إلى الوراء .. وقبل هذا الموقف بتسعة أشهرٍ.. وفي ليلة بعينها قدّرها الله عز وجل .. كانت مجموعة هائلة من النّطف الذكرية "الحيوانات المنوية" (كائنات لها رأسٌ وذيل طويلٌ سابح) تسبح في حركة دؤوبة .. باتجاه الرحم .. كان عددها نحواً من 300 مليون نطفة .. كل نطفة أصغر بألف مرةٍ من ذرة الرمل..وتسبح بسرعة تبلغُ نحواً من ربع سنتيمتر في الدقيقة..تتحرّك ذيولها في نشاط محموم .. ومؤونة كل منها قطعة لولبية ملتفة حول قاعدة الذيل تحت الرأس مباشرة .. "بطارية" .. تمد الذيل بالطاقة اللازمة لحركته وسباحته في هذه الرحلة الطويلة الشاقة..

بدأت النطاف السباحة في بحرٍ ضحل .. كانت بيئة هذا البحر الضحل "حامضية" .. مما أودى بحياة ما يقرب من 99% من هذا الفوج السابح .. ولم يتبقّ سوى 3 ملايين نطفة .. نَجَت بقدرة الله .. وبما هيّأ الله عز وجل لها من بيئة "قلوية" لتحاول "معادلة " الوسط الحمضي للبحر الذي تسبح فيه الآن ..

تستمر السباحة.. تُقابل النطاف دهاليزاً وغياهبَ في سيرها المُجِدّ .. حجمها الدقيق وما تواجهه في سيرها من صِعابٍ مشابه لما تواجههُ أنت (سباحةً) في رحلة عبر منحدرات وتلال وتضاريس وعرة !!.. بعد نحو ساعتين من دخول الفوج وسباحته المستمرة .. وصل الآن إلى عنق الرحم .. حاجزٌ هائل مرتفع .. يمثّل جحيماً من التضاريس الوعرة التي لم تقابل النطاف مثلها منذ بداية الرحلة .. أي انعطاف خاطئ سيؤدي للموت الحتمي .. يستميت الفوج في السباحة والصعود لاجتياز هذه العقبة الكأداء .. يموت العديدون ممن "علقوا" في غياهب وشِراك هذا الحاجز .. ست ساعات من السباحة قضتها مجموعة نشطة .. مرنة .. وقوية.. مما تبقّى من النطاف لكي "تتغلّب" على هذا الحاجز الوعر .. وتمر عبره لتنتقل إلى داخل الرحم .. تناقص الفوج الآن لنحو 3000 نطفة فقط .. هي ما تبقّى من العدد الأصلي الذي بدأ الرحلة .. الآن هم في الرحم .. الذي يمثّل سهلاً شاسعاً من التضاريس رتيبة المظهر .. قليلة الوعورة .. يسبح العدد المتبقي بسهولة نسبية نحو أعلى الرحم .. ولكنه فوجئ بما لم يكن في الحسبان .. جيش من الوحوش المسلّحة المرعبة .. الكريّات البيضاء .. عشرات الملايين منهم .. في مواجهة بضعة آلاف فقط من النّطاف !!.. سلاحهم الوحيد الذي حباهم الله به هو السّباحة فقط !! .. ولذا فقد نجا نشيطوا وسريعوا الحركة فقط .. بينما التهمت الوحوش البيضاء النطاف الأبطأ وحلّلتها .. إنه اختبار عسير للأفراد الأكثر "لياقة" من النطاف الذكرية.. لم يبق سوى بضعة عشرات .. تسبح الآن في نشاط محموم .. وإصرار عجيب نحو أعلى الرحم .. يصل الفوج إلى أعلى الرحم .. الطريق مسدود .. وهناك "تحويلتان" .. يمنى ويسرى .. بميل فطري .. مقدّرٍ منذ الأزل .. تأخذ مجموعة في الدخول إلى التحويلة اليمنى .. وتأخذ الأخرى طريق التحويلة اليسرى .. أحد المجموعتين سيفقد كامل طاقمه .. سيموت عن بكرة أبيه .. والآخر سيفنى كله ما عدا واحداً فقط .. التحويلتان تمثلان قناتي الرحم (قناتي فالوب) .. كل منهما تنتهي بما يشبه "المظلة" .. تظلل مبيضاً من المبايض .. كل مبيضٍ يقذف ببويضة بالتبادل مع المبيض الآخر .. شهراً فشهر .. لتدخل أحد القناتين .. وتنتظر هناك .. قبل تلك الليلة بنحو عشر ساعات .. كان الدور المسبق بتقدير العليم للمبيض الأيمن .. وهكذا "انفجر" سطحه وقذف ببويضة من مخزون بويضاته باتجاه قناة الرحم اليمنى .. سارت البويضة مسافة في دهاليز القناة .. تدفعها أهداب دقيقة بلطف .. وهي الآن تترقّب .. منتظرةً زائراً مرغوباً .. وظيفاً أثيراً .. لتسمح له "وحده" بالدخول ..

نعود إلى بقية الفوج السابح بإصرار.. مرت نحو 20 ساعة منذ بداية الرحلة للفوج الأصلي .. المجموعة المخترقة للمسار الأيسر حُكِم عليها بالفناء .. المجموعة المخترقة للمسار الأيمن .. نحو قناة الرحم اليمنى .. بقي منها أثناء الدخول للقناة أقل من عشرين نطفةً سابحة .. تمثّل أقوى النطاف .. وأكثرها بأساً .. وأسرعها .. البويضة أمامها بمسافة .. وفي لحظة بعينها .. تُطلق البويضة إشارات كيميائية .. تنساب عبر الوسط المائي.. فتستقبلها النطاف .. ويجن جنونها !!.. تسرع في السباحة باستماتة نحو البويضة موجّهةً بإشاراتها الكيميائية .. يصل أحدها قبل الآخرين .. واحدٌ بعينه من تلك النطاف .. مقدّرٌ ومُحدّدٌ مسبقاً .. اندفع برأسه نحو سطح البويضة .. التي تمثل بالنسبة لحجمه كياناً كروياً هائلاً .. يدخل رأس النطفة فقط .. محللاً ومخترقاً بقعة التلامس .. لتعبر الجينات إلى داخل البويضة .. بينما الذيل وبطاريته يبقيان خارجاً .. وفور الدخول .. وبآليات لم تفهم تماماً بعد .. تُغيّر البويضة من تركيبة سطحها بشكل يتعذّر معه دخول أي نطفة أخرى .. وبذلك أوصدت كل الأبواب في وجه بقية الزوار ..

مرت الآن 24 ساعة منذ بداية الرحلة .. وقد نجح واحدٌ فقط من النِّطاف من دخول تلك "البيئة الأثيرة" .. واحد فقط نجح في الدخول بفرص احتمالات بلغت واحداً لكل ثلاثة ملايين !.. تخيّل أن "نصفك" بكل ما تعنيه الكلمة من معنى كان نطفةً تسبح في رحلة عجيبة .. شاقة .. لتصل "لهدفها" .. وتوصل حمولتها الجينية.. وكل ذلك باحتمال غاية في الضآلة .. 1/3000000) لمن لديه إلمام بشئ من الرياضيات !)..

وفي داخل ذلك الكيان الكروي"البويضة".. الذي يضم النصف الآخر من الجينات .. "نصفك الآخر".. كانت البيئة تضم أيضاً مؤونةً متكاملة من العضيّات .. أبرزها " البطّاريات" المُوَلّدة للطاقة .. (شبيهة بتلك التي كانت تمدّ النطاف بالطاقة أثناء السّباحة وإن كانت أصغر) .. وفي لحظة بعينها .. اتحدت مجموعتا الجينات .. في تآلف عجيب .. وتناسق محكم .. ولطف خفي .. وأصبحت تلك الكرة (التي لا يزيد حجمها عن رأس الدبوس) ذات مجموعة متكاملة من الجينات البشرية .. وبواحدة من أعظم الآليات على الإطلاق .. وأعقدها .. وأسماها .. وأروعها .. لطفاً .. وتقديراً .. وإنشاءاً .. بَدَأَت تلك الكرة بالانقسام .. 2ثم 4 ثم 8 .. وهكذا .. إلى عددٍ هائلٍ من الكريّات الدقيقة الناشئة عن تلك الانقسامات .. كل ذلك والكرة "تتدحرج" بنعومة .. خارجة من قناة الرحم .. باتجاه الرحم نفسه .. وفي موضع محدّد .. تعلّقت تلك "العلقة" .. وانغرست في مهد أثير .. وقرار مكين .. واستقرّت هناك .. بروابط خفيّة .. لا تحيد .. وبتنظيم عجيب .. ومعجزة من أعقد معجزات الحياة .. استحال بعض الخلايا المنقسمة "أعصاباً وجِلداً" .. وبعضها "دماً" .. وبعضها "عظماً" .. " ولحمٌ " كسا العظم .. وبعد بضعة أيام .. قلب صغير بحجم بذرة الحبة السوداء تقريباً يتشكّل .. ثم يبدأ بالخفقان لأول مرة .. سبحان الإله !!!.. ويبدأ الدم بالتدفّق الواهن في البداية .. ويزداد مع ازدياد النماء .. ملامح بشرية واضحة المعالم لا ريب فيها بدأت بالظهور .. بسيرورة من أعقد سيرورات الحياة .. ومع تتابع كل "تلك السيرورات" كان بطن الأم ينتفخ " ويتكوّر" شيئاً فشيئاً .. مع ازدياد ذلك الكائن في حجمه .. متغذٍ "عبر" دمها .. الذي يحمل له قوته المُقدّر من الزاد والأكسجين .. بدون أن "يختلط" الدمان اختلاطاً اعتباطياً .. وعبر نظامٍ حيّر علماء الأجنة .. وأصبح "علماً" مستقلاً بذاته .. يدعى " بالدورة الدموية الجنينية" .. تمضي الأيام .. والأسابيع .. والشهور .. وفي المراحل الأخيرة من الحمل .. دماغ الجنين تزداد خلاياه باطّراد .. تولد 250 ألف خلية عصبية كل دقيقة !!.. ينشأ عنها أكثر من 100 مليون وصلة عصبية يومياً .. ستؤلّف " لب" عقل وفكر ووعي الكائن الجديد !!.. الدماغ المتنامي جشع للغذاء (السكّر) والأكسجين .. يحصل عليهما من الدم خلال المشيمة والحبل السري من الأم .. الأم من ناحية أخرى "يتورّم" قلبها في المراحل الأخيرة من الحمل .. ليضخ المزيد من الدم بأقصى طاقته .. فيرتفع "مقدار" الدم .. وكل ذلك ليضمن القوة والفعالية اللازمة لإمداد الجنين المتنامي ودماغه اللهوف .. يزداد تكوّر بطنها .. يزداد "الثقل" .. وفي لطف رحيم تسترخي روابط ظهر الأم تلقائياً من لدن خالقها .. وذلك كي تتحمّل "ثقل" الجنين بلا عناء يذكر.. ولتتحمل الألم الناجم عن "هذا الوزن الإضافي" !!..

.. وفي لحظة بعينها .. مقدرة منذ الأزل .. وبكيفية ليست معلومة حتى الآن .. يأذن الله تبارك وتعالى لهذا الجنين "المكتمل" .. فتبدأ الانقباضات في رحم المرأة .. ويبدأ المخاض .. وتبدأ الآلام تسري في كيان الأم .. وقد يكون لاكتمال رئتي الجنين دور في هذا التوقيت .. حيث تفرزان بروتيناً يعبر من فم الجنين إلى السائل المحيط به (السائل الأمنيوسي).. مما يُحفّز "الوِطاء" و"الغدة النخامية" بدماغ الأم لإفراز كلٍ من : "الأوكسيتوسين" الذي يقدح انقباضات الرّحم ، و"البرولاكتين" الذي ينبّه الغدد الثديية ، و"الإندورفينات" التي تخفف شيئاً من آلام الولادة وتمكّن المرأة من تحمّلها ..

يبدأ الجنين بالتحرّك .. من ذلك الرحم .. وبيئته الرحيمة .. وقراره المكين .. ويمر عبر ممرٍ ضيّق.. "ينحشر" جسمه في القناة الضيقة للولادة عبر الحوض .. ينقطع فيها الأكسجين عنه فتره لا تتحمّلها "أنت" يامن تقرأ هذه الأسطر.. كيف؟.. لا أحد يعلم علماً يقيناً مفصلاً على الإطلاق .. وأثناء تلك الشدة ومغالبته للخروج .. يقع الجنين في كرب عظيم .. لن يبلغه "جسدياً " ما حيي .. وفي هذه اللحظات الحرجة من حياة هذا "البشري الجديد" تتحفّز غدده الكظرية (غدد فوق الكلى) فتفرز هرمونات "الطوارئ" (النورأدرينالين والأدرينالين).. فيخفق قلبه 200 مرة في الدقيقة ليضخ الدم بقوة.. مستويات هرمونات "الطوارئ" في دمه في تلك اللحظات عالية حقاً .. (غدده الكظرية نفسها أكبر نسبياً من مثيلاتها في الفرد البالغ!).. هذه الكمية من هرمونات "الطوارئ" في دمه تساعده في تحمّل تلك الشدة .. وذلك "الكرب العظيم" .. وهذه الكمية نفسها لن تُفرز بتلك المقادير طوال حياته أبداً.. لسبب بسيط جداً من الناحية "الفسيولوجية" .. وهو أنها لو حُقنت دفعة واحدة في دمك (أخي القارئ) للقيت حتفك من فورِك بلا إبطاء !!.. لن يتحمّل جسمك تلك المقادير "الهائلة" من الناحية الفسيولوجية .. وستئنّ خلاياك تحت وطأة أثرها مهما كانت قوتك .. كيف إذاً تحملتها عندما كنت جنيناً ضئيلاً "ضعيفاً" .. لا أحد يعلم على الإطلاق !!..

خرج الجنين إلى العالم الخارجي الغريب .. خرج من بيئة لا يُغالب فيها قوته ..إلى بيئة يُكابد فيها إلى أن يُوارى الثرى .. ومع أول نَفَسٍ من الهواء يدخل رئتاه .. تردّدَت تلك الصرخة المحبوبة .. ممتزجة مع صرخات زوجة صاحبنا الذي تركناه منتظراً خارج عنبر الولادة .. يسمعها ذلك الأب .. تسرع الممرضة (التي اتفق معها مسبقاً) وتبشّره .. مبروك .. بنت .. تفرّ دمعة رغماً عنه .. ينقد الممرضة "بشارتها" .. يخرّ ساجداً لمولاه .. في "كشك الولادة" تنظّف الممرضات الوليدة الصغيرة .. توضع على صدر أمها .. تبكي في تأثّر .. وتضم الوليدة برفق .. هرمون "الأوكسيتوسين" له تأثير آخر على الأم غير تحفيز انقباضات الرحم.. تأثير في مكان آخر .. هناك في الدماغ .. حيث يسبب لها حالة من "فقدان الذاكرة" لما مرّت به من ألم .. وهكذا نسيت الأم آلامها بمجرّد رؤيتها لوليدتها !!.. يالرحمتك يا إلهي .. سبحانك .. الجو في عنبر الولادة باردٌ نوعاً ما .. وقد لا يتوفّر الغطاء المناسب للجنين في بعض الأحوال .. مع الفرحة لم تدثّر الأم وليدتها .. والممرضات انهمكن في ولادات أخرى .. فالعنبر ملئ .. ماذا سيحصل للوليدة .. فجسمها ضئيل .. مساحة سطحه الخارجي أكبر من حجمه الداخلي الصغير بحسب قانون الحجوم والمساحات .. وهذا يعني أنها لن تتحمّل ما تتحمّله أمها من البرد .. ولكن خالقها رحمن .. رحيم .. فقد زوّد الأجنة بنمطٍ خاص من الدهن .. يُدعى بالدهن الأسمر.. موزّعٌ بشكل رئيسي ضمن كتفي الجنين وصدره .. "يحترق" في مواجهة البرد .. وهاهو الآن يمدّ الوليدة بالدفء في خفاء .. ولطف .. والأم .. والممرضات .. والأطباء .. والمستشفى كله .. في غفلة عما يحدث في جسم تلك الصغيرة .. من ربها الرحيم .. لا إله إلا هو .. سبحانه .. سبحانه .. سبحانه .. الذي قال:(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالقين).

https://www.youtube.com/watch?v=dH8iNFiLmDE

.. في أمان الخالق

مْلكَة زمْانــْے
05-02-2015, 01:04 AM
كانت زخآت من روح المشاعر
بغيوم ممطره بالروعة هي حروفك
تبلورت بالجمال والرقه
والأحساس المرهف
انتشى شذاها في المكان
كلمات رائعة راقية ..
وعلى جناح الاحترام والتقدير
اتيت هنا لكي اسجل اعجابي بكل حرف
سطرته اناملك الذهبيه
رائع ماوجدت هنا من عذوبه ونقاء
سلم الذوق ووسلمت محبرتك المخملية
لا حرمنا هاته الذائقة العذبة
ننتظر مزيدك
ومنه لا تحرمنا
ودي ووردي واجمل الامنيات
http://www.h-dfa.com/vb/images/smilies/smiail/hdfa%2857%29.gif

إرتواء نبض
05-02-2015, 08:25 PM
حرفك متسربلٌ كًشلآلٍ كبيرْ .. كنتً رآئعْ
هطولك عذب حد الإرتوآءٍ
جميلة هيً بنآنك حتى إحسآسكْ يصل لأعمآقٍ أروآحنآ
ل قلبك بسآتينٍ زهر ووردْ

http://www.design-warez.ru/uploads/posts/2009-09/1252935855_765718n62xldrmj1.gif

mns!mh
05-02-2015, 09:46 PM
سبحان الله يارب
أشهد ان لا الله الا الله وحده لا شريك له
لهو الملك ولهو الحمد يحيي ويميت وهوا على كل شيء قدير


أشكرك ع الطرح اخووي

ملك الذوق
05-02-2015, 10:50 PM
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر

مجنون قصايد
05-02-2015, 10:57 PM
سبحان الله
تاملات تقوي الايمان في داخلنا
ابدعت ياعزيزي نواف في طرح الموضوع
بفلسفتك الخاصه

عسولة القصبيه
05-02-2015, 11:04 PM
سبحان الله
طرح راااائع اخي
سلمت

Classic
05-03-2015, 12:11 AM
طرح جميل

الله يعطيك العافيه

أميرة الورد .
05-03-2015, 12:53 AM
سبحان الخالق العظيم

يعطيك العافيه
طرحك جميل

جنــــون
05-03-2015, 06:51 AM
عجيب
وسبحان الله

احسنت ي نواف
اجمل موضوع ل هاليوم

ربي يسعدك ويسهل امرك

اعجابي + 500 تقييم

الغنــــــد
05-05-2015, 12:45 PM
صفحه جميله ورائعه

اتمنى لك التوفيق والسعاااده

شكرا

عـــودالليل
05-06-2015, 01:15 AM
سبحان الله
قلم جميل جدا جدا
ابدعت في هذا الطرح ودعمته بالاقتباسات
والادله

ابدعت اخي

سمو الأميرة .
06-26-2015, 11:27 AM
جميل جـــدآ هو طرحك
سلمت الانـــآمل على الانتقـــآء
دمت بهذآ العطـــآء المميز والمستمر
لآعدمنـــآ جديدكِ القـــآدم
إحتــــرآمي وشكــــري؛