إرتواء نبض
04-27-2015, 08:52 AM
غالبا ما يكون الخوف هو المسؤول عن إبقائنا في الظل،
فهو يوسوس لنا أننا لن نستطيع تحقيق أحلامنا، يخبرنا أن نبقى صامتين،
ويكبح جماح رغباتنا في التعبير عن أنفسنا بحرية و دون خجل.
للخوف قوه غير محدودة فيجعلنا نتجمد في
أماكننا ويحدد فرص نجاحنا في ما نحاول أن ننجز..
الخوف باختصار يجعلنا نسلك حياة صغيرة ولا تمت بصلة لما نحلم به.
قد تكون الأشياء التي نخاف منها مختلفة، لكن ردة أفعالنا تجاه الخوف
عادة ما تكون متشابهة عند جميع البشر. فعند الخوف تتعرق اليدين،
ويجف الحلق، ونكون على استعداد لعمل أي شئ أوتقديم أي تضحية
لمجرد الهرب. حاول التفكير كم مرة أهدرت فرصة أو تجنبت علاقة
لمجرد انك كنت خائفة من الاستمرار أو المغامرة.
الخوف ليس أمرا سيئا. فهو موجود لحمايتنا كنوع
من الإنذار المبكر. لكن هناك فرق كبير بين الخوف الصحي
الذي يخبركب التراجع قبل السقوط من فوق مرتفع حاد و بين الخوف
الذي يسيطر على حياتك بحيث يمنعك من العيش و الانطلاق.
ينصح العلماء في حالة إصابة الإنسان بالخوف الذي يسيطر
على حياتهم بأن يحاولوا أن يتخلصوا منه أو على الأقل محاولة
السيطرة عليه، ويقترح العلماء الحلول التالية للتخفيف من وطأة الخوف:
* الاتصال مع الآخرين : مهما كانت المخاوف كبيرة أو صغيرة ،
تكون مواجهه الخوف اصعب إذا ما قررت مواجهتها لوحدك.
حاول إيجاد صديق أو أي شخص ترتاح إلي لتبث له مخاوفك.
قديساعدك هؤلاء الأشخاص في تبديد هذه المخاوف أو قد يشجعونك على التغلب عليها.
* تعلم الاسترخاء: إذا تركت الخوف لينمو و يكبر فأنه
سوف يؤدي إلى الكثير من المشاكل النفسية. إذا كان خوفك يسبب
لك أمراضا بدنية حاول استخدام أساليب الاسترخاء لكي تكون
مستعدا بدنيا لمواجهه مخاوفك.
واجه مخاوفك: المقصود·هو التعود على المواجهة
وليس على تعريض نفسك للأذى. بمعنى واجه مخاوفك
بأن تتحدا قدراتك ولكن بالقدر الذي يسمح لك بالتعلم
و ليس أن يزيد الخوف عندك. إذا كان الخوف من شيء
نفسي كالتحدث أمام الجمهور مثلا فحاول أولا التحدث
أمام عائلتك ثم جمع من الأصدقاء و من ثم زملاء
العمل وهكذا تبدء في التغلب على المشكلة حتى يزول خوفك كليا.
وعلى صعيد آخر، فالكاتب الإسكتلندي روبن
سيغر صاحب كتاب Natural Born Winners جعله
أهم محرّض على مواجهة الخوف وإسكات الأصوات الداخلية
التي تحطمالإنسان وتمنعه من التقدم وتفجير طاقاته..
ولا يمل القول للجميع "إن الإنسان عقّدحياته بسماحه
للأفكار السلبية بالسيطرة على عقله!".
وقال الكاتب، "إننافي حين قد نعجز عن صنع الأفكار السلبية
من التسلل إلى عقولنا، فان الخيار يعودإلينا في إعطائها السلطة
أو تغييرها بكل بساطة".
يرى سيغر، أن الأشخاصيشعرون بالأمان مع الأفكار السلبية
أو كل ما يؤجل انطلاقتهم نحو المجهول، نحوالمغامرة،
ونحو تحويل الحلم واقعاً. كم ا انهم غالباً ما يتذكرون
الحوادث الأليمة وآراء الآخرين السلبية فيهم،
والنتيجة أن العقل المحاط بالسلبيات، يعمل منطلقاً من الركيزة الحاضرة فيه.
الذين يتمكنون من تخطي الصعاب والخيبات والفشل المتكرر،
غالباً ما يعملون على البحث عن سبل لفهم الحياة. وسيغر
من الأشخاص الذين فهموا بعد سلسلة من الحوادث انه لا بد
من أن يمسك الإنسان بزمام المبادرة في مايتصل بقراراته وتغيير مسار حياته.
في المرحلة الأولى يجب تغيير مفهوم العقل وإسكات
الأصوات الداخلية المدمرة التي تتوقع الفشل.
وفي المرحلة الثانية يجب تحويل الأفكار واقعاً.
فالخطوات الواقعية تدعم الأفكار الإيجابية.
فهو يوسوس لنا أننا لن نستطيع تحقيق أحلامنا، يخبرنا أن نبقى صامتين،
ويكبح جماح رغباتنا في التعبير عن أنفسنا بحرية و دون خجل.
للخوف قوه غير محدودة فيجعلنا نتجمد في
أماكننا ويحدد فرص نجاحنا في ما نحاول أن ننجز..
الخوف باختصار يجعلنا نسلك حياة صغيرة ولا تمت بصلة لما نحلم به.
قد تكون الأشياء التي نخاف منها مختلفة، لكن ردة أفعالنا تجاه الخوف
عادة ما تكون متشابهة عند جميع البشر. فعند الخوف تتعرق اليدين،
ويجف الحلق، ونكون على استعداد لعمل أي شئ أوتقديم أي تضحية
لمجرد الهرب. حاول التفكير كم مرة أهدرت فرصة أو تجنبت علاقة
لمجرد انك كنت خائفة من الاستمرار أو المغامرة.
الخوف ليس أمرا سيئا. فهو موجود لحمايتنا كنوع
من الإنذار المبكر. لكن هناك فرق كبير بين الخوف الصحي
الذي يخبركب التراجع قبل السقوط من فوق مرتفع حاد و بين الخوف
الذي يسيطر على حياتك بحيث يمنعك من العيش و الانطلاق.
ينصح العلماء في حالة إصابة الإنسان بالخوف الذي يسيطر
على حياتهم بأن يحاولوا أن يتخلصوا منه أو على الأقل محاولة
السيطرة عليه، ويقترح العلماء الحلول التالية للتخفيف من وطأة الخوف:
* الاتصال مع الآخرين : مهما كانت المخاوف كبيرة أو صغيرة ،
تكون مواجهه الخوف اصعب إذا ما قررت مواجهتها لوحدك.
حاول إيجاد صديق أو أي شخص ترتاح إلي لتبث له مخاوفك.
قديساعدك هؤلاء الأشخاص في تبديد هذه المخاوف أو قد يشجعونك على التغلب عليها.
* تعلم الاسترخاء: إذا تركت الخوف لينمو و يكبر فأنه
سوف يؤدي إلى الكثير من المشاكل النفسية. إذا كان خوفك يسبب
لك أمراضا بدنية حاول استخدام أساليب الاسترخاء لكي تكون
مستعدا بدنيا لمواجهه مخاوفك.
واجه مخاوفك: المقصود·هو التعود على المواجهة
وليس على تعريض نفسك للأذى. بمعنى واجه مخاوفك
بأن تتحدا قدراتك ولكن بالقدر الذي يسمح لك بالتعلم
و ليس أن يزيد الخوف عندك. إذا كان الخوف من شيء
نفسي كالتحدث أمام الجمهور مثلا فحاول أولا التحدث
أمام عائلتك ثم جمع من الأصدقاء و من ثم زملاء
العمل وهكذا تبدء في التغلب على المشكلة حتى يزول خوفك كليا.
وعلى صعيد آخر، فالكاتب الإسكتلندي روبن
سيغر صاحب كتاب Natural Born Winners جعله
أهم محرّض على مواجهة الخوف وإسكات الأصوات الداخلية
التي تحطمالإنسان وتمنعه من التقدم وتفجير طاقاته..
ولا يمل القول للجميع "إن الإنسان عقّدحياته بسماحه
للأفكار السلبية بالسيطرة على عقله!".
وقال الكاتب، "إننافي حين قد نعجز عن صنع الأفكار السلبية
من التسلل إلى عقولنا، فان الخيار يعودإلينا في إعطائها السلطة
أو تغييرها بكل بساطة".
يرى سيغر، أن الأشخاصيشعرون بالأمان مع الأفكار السلبية
أو كل ما يؤجل انطلاقتهم نحو المجهول، نحوالمغامرة،
ونحو تحويل الحلم واقعاً. كم ا انهم غالباً ما يتذكرون
الحوادث الأليمة وآراء الآخرين السلبية فيهم،
والنتيجة أن العقل المحاط بالسلبيات، يعمل منطلقاً من الركيزة الحاضرة فيه.
الذين يتمكنون من تخطي الصعاب والخيبات والفشل المتكرر،
غالباً ما يعملون على البحث عن سبل لفهم الحياة. وسيغر
من الأشخاص الذين فهموا بعد سلسلة من الحوادث انه لا بد
من أن يمسك الإنسان بزمام المبادرة في مايتصل بقراراته وتغيير مسار حياته.
في المرحلة الأولى يجب تغيير مفهوم العقل وإسكات
الأصوات الداخلية المدمرة التي تتوقع الفشل.
وفي المرحلة الثانية يجب تحويل الأفكار واقعاً.
فالخطوات الواقعية تدعم الأفكار الإيجابية.