أميرة الورد .
04-27-2015, 12:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
:13870511881:
ماذا يُـحـب الحبيب ؟
أكمل خلق الله هو سيد ولد آدم عليه الصﻼة والسﻼم .
فماذا كان صلى الله عليه وسلم يُحب ؟
لنحاول التعرّف على بعض ما يُحب لنحبّ ما أحب صلى الله عليه وسلم .
قال أنس رضي الله عنه : إن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه قال أنس : فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام ،
فقرّب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزاً ومرقا فيه دباء وقديد ،
فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي القصعة . قال :
فلم أزل أحب الدباء من يومئذ . رواه البخاري ومسلم .
ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيباً أحب الطِّيب والجنس اللطيف
قال عليه الصﻼة والسﻼم : حُبب إليّ من الدنيا النساء والطيب ، وجُعلت قرة عيني في الصﻼة . رواه اﻹمام أحمد والنسائي .
وحُبه صلى الله عليه وسلم للطيب معروف حتى إنه ﻻ يردّ الطيب .
وكان ﻻ يرد الطيب ، كما قاله أنس ، والحديث في صحيح البخاري .
وكان يتطيّب ﻹحرامه ، وإذا حلّ من إحرامه ، كما حكته عنه عائشة رضي الله عنها ، والحديث في الصحيحين .
قالت عائشة رضي الله عنها : كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم عند إحرامه بأطيب ما أجد . رواه البخاري .
ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيباً أحب الطيّبات والطيبين .
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أحب إليك ؟ قال :
عائشة فقيل : من الرجال ؟ فقال : أبوها . قيل : ثم من ؟ قال : عمر بن الخطاب ، فعدّ رجاﻻ .
فما كره الطيب أو النساء إﻻ منكوس الفطرة !
وما على العنبر الفوّاح من حرج = أن مات من شمِّـه الزبّال والجُعلُ !!
وأحب صلى الله عليه وسلم الصﻼة ، حتى إنه ليجد فيها راحة نفسه ، وقرّة عينه .
فقد كان عليه الصﻼة والسﻼم يقول لبﻼل : يا بﻼل أرحنا بالصﻼة . رواه اﻹمام أحمد وأبو داود .
بل إن الكفار علموا بهذا الشعور فقالوا يوم قابلوا
جيش النبي صلى الله عليه وسلم : إنه ستأتيهم صﻼة هي أحب إليهم من اﻷوﻻد . رواه مسلم .
وشُرعت يومها صﻼة الخوف .
فهذا الشعور بمحبة الصﻼة علِم به حتى الكفار !
ومن أحب شيئا أكثر من ذِكره ، وعُرِف به .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل . رواه البخاري ومسلم .
وكان صلى الله عليه وسلم يحب الزبد والتمر . رواه أبو داود .
وما هذه إﻻ أمثلة ﻻ يُراد بها الحصر .
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه :
هل نجد الشعور الذي وجده أنس بن مالك رضي الله عنه الذي
أحب ما أحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم تبعاً لمحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
اللهم صلّ وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك
محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه .
كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
:13870511881:
:13870511881:
ماذا يُـحـب الحبيب ؟
أكمل خلق الله هو سيد ولد آدم عليه الصﻼة والسﻼم .
فماذا كان صلى الله عليه وسلم يُحب ؟
لنحاول التعرّف على بعض ما يُحب لنحبّ ما أحب صلى الله عليه وسلم .
قال أنس رضي الله عنه : إن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه قال أنس : فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام ،
فقرّب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزاً ومرقا فيه دباء وقديد ،
فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي القصعة . قال :
فلم أزل أحب الدباء من يومئذ . رواه البخاري ومسلم .
ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيباً أحب الطِّيب والجنس اللطيف
قال عليه الصﻼة والسﻼم : حُبب إليّ من الدنيا النساء والطيب ، وجُعلت قرة عيني في الصﻼة . رواه اﻹمام أحمد والنسائي .
وحُبه صلى الله عليه وسلم للطيب معروف حتى إنه ﻻ يردّ الطيب .
وكان ﻻ يرد الطيب ، كما قاله أنس ، والحديث في صحيح البخاري .
وكان يتطيّب ﻹحرامه ، وإذا حلّ من إحرامه ، كما حكته عنه عائشة رضي الله عنها ، والحديث في الصحيحين .
قالت عائشة رضي الله عنها : كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم عند إحرامه بأطيب ما أجد . رواه البخاري .
ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيباً أحب الطيّبات والطيبين .
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أحب إليك ؟ قال :
عائشة فقيل : من الرجال ؟ فقال : أبوها . قيل : ثم من ؟ قال : عمر بن الخطاب ، فعدّ رجاﻻ .
فما كره الطيب أو النساء إﻻ منكوس الفطرة !
وما على العنبر الفوّاح من حرج = أن مات من شمِّـه الزبّال والجُعلُ !!
وأحب صلى الله عليه وسلم الصﻼة ، حتى إنه ليجد فيها راحة نفسه ، وقرّة عينه .
فقد كان عليه الصﻼة والسﻼم يقول لبﻼل : يا بﻼل أرحنا بالصﻼة . رواه اﻹمام أحمد وأبو داود .
بل إن الكفار علموا بهذا الشعور فقالوا يوم قابلوا
جيش النبي صلى الله عليه وسلم : إنه ستأتيهم صﻼة هي أحب إليهم من اﻷوﻻد . رواه مسلم .
وشُرعت يومها صﻼة الخوف .
فهذا الشعور بمحبة الصﻼة علِم به حتى الكفار !
ومن أحب شيئا أكثر من ذِكره ، وعُرِف به .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل . رواه البخاري ومسلم .
وكان صلى الله عليه وسلم يحب الزبد والتمر . رواه أبو داود .
وما هذه إﻻ أمثلة ﻻ يُراد بها الحصر .
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه :
هل نجد الشعور الذي وجده أنس بن مالك رضي الله عنه الذي
أحب ما أحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم تبعاً لمحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
اللهم صلّ وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك
محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه .
كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
:13870511881: