هدوء
04-23-2015, 04:09 AM
.
.
قد تكون عَادَة .. أن تُرافِق ذاكرتك ..أن تَسكُنك التفاصِيل القدِيمَة
أن تدفنها قي مكان قَصِيّ وتستدعِيها لحظَة حَنِينْ
تَسلوا بها عَنْ عَجزِك أو رُبّما نُضجك الذي يَفهَم تماماً أن تلك التفاصِيل
لا تتكرّر بذات جمَال بدايَة نقيّة مِن عوالق الماضِي.
هو اعتياد .. حبّك بات اعتياد .. يُشبِه كل الأشياء التي التزمنا بهَا
أحببناها أو لَم نُحبها .. وتحوّلت مع التكرار إلى عَادَة .
أنتَ عادَة تكوّنت على بياضْ و نُقشَتْ على مراحِلْ العُمر ومن قَبلْ اللقاء.
نعَم .. إعتدتّ أن تكون محور الحياة لِقَلبِي .. يبدأ بك الصباح وينتهِي بكَ الحُلم
تنام على وسادتِي وعودُك .. وكلمات قلناها وأخرى لَم تُقال
أعدُك قَبلْ أن أودّع الكَوْن ..أنّنِي لأجلِكْ رَهنتُ النفسَ .. وقيّدتُ العُمرْ ..
وأصبُح مِنْ أحلام وأمنياتْ.. أواصِل سلسلَة التواصُل الروحِي..
بدءً من عقرَب الساعة السادسَة صباحاً .. وَقبل أن أنطلِق نحو الواقِع ..
أصبّحكَ بالخير (حبيبِي) وأعيذُكَ بالله من كلّ شَر.
وبين حكايات الواقع قِصَصْ تُشبهُك .. أسماء تعنِيكْ ..
وَ أشباه تَغفو بِي على عالمك.. أخرجُ منها هِي الأخرى على مُنبّه الحقيقَة .
نعم عَادَةْ .. وَ أنا أطرُق ألفَ باب وباب .. أجهّزُ الحجّة ..
وأشقّ طريقا للإجابَة قَبل السؤال..
أتكِيء على مَقرَبَة من عناوين فَصلنِي عنها الكِبرياءْ .. إلا أنّها الآن باتت عادَة .
نعَم عَادَة .. أنْ يَفصلنا .. عِرق ودَم .. ويربِطنا قَلبْ ..
لا يدخُل في قانون العُرف والقَبيلَة .. ونحنُ نَبصُم تَقليداً بقَلب مُكرَه وعَقل مؤمِنْ.
نحنُ مَنْ اعتدنا السَير في طريقين متوازيين .. احدهما باختيار والآخر ليس لنا فيه قرارْ .
نعم عادة .. أنْ أدفِنُك وأشيّع جُثمانَك نحو النسيان..
وتعود إليّ شَبحاً يَتوعّد فعلتِي تلك ، و ينهمرُ عليّ بذكراكْ .
أتجاوزْ هذا الحُبْ وأصل إلى درجات كُره تُرادف معناه وتضاهيه ..
أطوي صفحَة الحكايَة .. أطبق بشدّة على الغصّة ألجأ إلى الكتمان ..
ووسائِل أخرى تُشبه ذلكَ النسيانْ .. وفي كل مرّة للفشَل كَرّة .
نعَمْ عَادَة .. بينَ جُدرانها أعيش .. والخروج عنها أشبَه بِ الكُفرْ
إنّها النعمَة الباقيَة لِي والنقمَة ..التي تردّنِي عَن حُرّيتي..
إنّها اللعنَة المكتوبَة في قَدرِي.
.
قد تكون عَادَة .. أن تُرافِق ذاكرتك ..أن تَسكُنك التفاصِيل القدِيمَة
أن تدفنها قي مكان قَصِيّ وتستدعِيها لحظَة حَنِينْ
تَسلوا بها عَنْ عَجزِك أو رُبّما نُضجك الذي يَفهَم تماماً أن تلك التفاصِيل
لا تتكرّر بذات جمَال بدايَة نقيّة مِن عوالق الماضِي.
هو اعتياد .. حبّك بات اعتياد .. يُشبِه كل الأشياء التي التزمنا بهَا
أحببناها أو لَم نُحبها .. وتحوّلت مع التكرار إلى عَادَة .
أنتَ عادَة تكوّنت على بياضْ و نُقشَتْ على مراحِلْ العُمر ومن قَبلْ اللقاء.
نعَم .. إعتدتّ أن تكون محور الحياة لِقَلبِي .. يبدأ بك الصباح وينتهِي بكَ الحُلم
تنام على وسادتِي وعودُك .. وكلمات قلناها وأخرى لَم تُقال
أعدُك قَبلْ أن أودّع الكَوْن ..أنّنِي لأجلِكْ رَهنتُ النفسَ .. وقيّدتُ العُمرْ ..
وأصبُح مِنْ أحلام وأمنياتْ.. أواصِل سلسلَة التواصُل الروحِي..
بدءً من عقرَب الساعة السادسَة صباحاً .. وَقبل أن أنطلِق نحو الواقِع ..
أصبّحكَ بالخير (حبيبِي) وأعيذُكَ بالله من كلّ شَر.
وبين حكايات الواقع قِصَصْ تُشبهُك .. أسماء تعنِيكْ ..
وَ أشباه تَغفو بِي على عالمك.. أخرجُ منها هِي الأخرى على مُنبّه الحقيقَة .
نعم عَادَةْ .. وَ أنا أطرُق ألفَ باب وباب .. أجهّزُ الحجّة ..
وأشقّ طريقا للإجابَة قَبل السؤال..
أتكِيء على مَقرَبَة من عناوين فَصلنِي عنها الكِبرياءْ .. إلا أنّها الآن باتت عادَة .
نعَم عَادَة .. أنْ يَفصلنا .. عِرق ودَم .. ويربِطنا قَلبْ ..
لا يدخُل في قانون العُرف والقَبيلَة .. ونحنُ نَبصُم تَقليداً بقَلب مُكرَه وعَقل مؤمِنْ.
نحنُ مَنْ اعتدنا السَير في طريقين متوازيين .. احدهما باختيار والآخر ليس لنا فيه قرارْ .
نعم عادة .. أنْ أدفِنُك وأشيّع جُثمانَك نحو النسيان..
وتعود إليّ شَبحاً يَتوعّد فعلتِي تلك ، و ينهمرُ عليّ بذكراكْ .
أتجاوزْ هذا الحُبْ وأصل إلى درجات كُره تُرادف معناه وتضاهيه ..
أطوي صفحَة الحكايَة .. أطبق بشدّة على الغصّة ألجأ إلى الكتمان ..
ووسائِل أخرى تُشبه ذلكَ النسيانْ .. وفي كل مرّة للفشَل كَرّة .
نعَمْ عَادَة .. بينَ جُدرانها أعيش .. والخروج عنها أشبَه بِ الكُفرْ
إنّها النعمَة الباقيَة لِي والنقمَة ..التي تردّنِي عَن حُرّيتي..
إنّها اللعنَة المكتوبَة في قَدرِي.