وطن
04-18-2015, 09:13 AM
مدخــلْ : عندمــا يزورنا الفراق ، يَحملُ معه هدايا الدموع ونُكرمهُ ضيافةَ من شوقٍ جارحْ ...
قبــل الوداع
جاءني اللّيلُ وحيدا يجرُّ أذيال الذكرياتْ ...
وضعها أمام بابي كطفلٍ تهجرهُ يَدُ والدته .. دون رحمة
جاءني يحملُ أوزار الصمتْ وإحتضنتهُ بوزرِ النسيان ...
خشيتُ أن أقرا تلك الأسطر المُحملة مع كلّ رياح ليلٍ صامتِ ..
ساكتٍ لا تتحركُ فيه أغصان الأشجار إلا وريقات أزهاري التي تتناثر في كلّ مكان
خوفٌ يعتريني .. خُصلات شعري تشيبُ
علامات الزمن وإمضاءه على ملامحي يحفرُ تجاعيدا بينها سطورٌ ..
من غدر .
من قسوة
وزمنٌ بكلّ فصوله من الإنتظار والغيابْ ،
تثاقلتْ خطواتُ ظلّي ، ماعاد يلاحقني ..
أجوب كالتائهة باحثة عن النور
لألمح ظلّي متكئاً على أمل شاخ على مرّ الزمان...
هربتُ مسرعةً إلى وسادتي .. أُحدثها عن هذا الحلم المزعج الذي راودني قبل أن تُغمضَ الجفون
ما بها أحلامي تنتحر .. ما بها كلماتي مسجونة
عند الوداع
بأقســى الكلمات تتحدث وأتحدثْ
بإختصار ننهي كلّ المسافات
على عجالة نهربُ من كلّ الذكريات
كأصدقاء قدامى‘ نبتسم :
كنُ بخيرٍ وترافقها ضحكةٌ خجولة ترتعشُ لها الشفاه
كوني بخير يرافقها دخان سيجارة يتصاعد كدخان بركان
مصدومةً لا تفهمُ تثاقل الساعاتْ لمَ .. ؟
تصرخُ بأعلى صوتها ولا يخرجُ الصوتْ
إنتحرَ صوتها بجوفِ أحزانها ،
فبعد الوداع :
مازالت ترسمُ لوحةٍ بيضاء دون آلوان وفي كلّ مرة تأتِ لتعدل عليها
شيئا من الوهم .. شيئا من الحلم ..
تعيدُ الذكريات بكلّ تفاصيلها ..
تزورُ كلّ محطةٍ تسمعُ فيهاصافرة قطار ..
بعد الوداع تُلغي ساعات إنتظارها ... تزورك كشبحٍ لا تراه عينيك
لم يعد قلبك يشعر به ... شبحٌ يختفي مع أولِ صوتٍ يزاحم خلوتها وذكرياتها
بعد الوداع ... ماسبق تصبح تعويذاتْ فراق
.
.
.
.
مخرج :
الوداع ماهو إلا بداية لحياة مليئة بالشوق ...
أعجبتني فنقلتها
قبــل الوداع
جاءني اللّيلُ وحيدا يجرُّ أذيال الذكرياتْ ...
وضعها أمام بابي كطفلٍ تهجرهُ يَدُ والدته .. دون رحمة
جاءني يحملُ أوزار الصمتْ وإحتضنتهُ بوزرِ النسيان ...
خشيتُ أن أقرا تلك الأسطر المُحملة مع كلّ رياح ليلٍ صامتِ ..
ساكتٍ لا تتحركُ فيه أغصان الأشجار إلا وريقات أزهاري التي تتناثر في كلّ مكان
خوفٌ يعتريني .. خُصلات شعري تشيبُ
علامات الزمن وإمضاءه على ملامحي يحفرُ تجاعيدا بينها سطورٌ ..
من غدر .
من قسوة
وزمنٌ بكلّ فصوله من الإنتظار والغيابْ ،
تثاقلتْ خطواتُ ظلّي ، ماعاد يلاحقني ..
أجوب كالتائهة باحثة عن النور
لألمح ظلّي متكئاً على أمل شاخ على مرّ الزمان...
هربتُ مسرعةً إلى وسادتي .. أُحدثها عن هذا الحلم المزعج الذي راودني قبل أن تُغمضَ الجفون
ما بها أحلامي تنتحر .. ما بها كلماتي مسجونة
عند الوداع
بأقســى الكلمات تتحدث وأتحدثْ
بإختصار ننهي كلّ المسافات
على عجالة نهربُ من كلّ الذكريات
كأصدقاء قدامى‘ نبتسم :
كنُ بخيرٍ وترافقها ضحكةٌ خجولة ترتعشُ لها الشفاه
كوني بخير يرافقها دخان سيجارة يتصاعد كدخان بركان
مصدومةً لا تفهمُ تثاقل الساعاتْ لمَ .. ؟
تصرخُ بأعلى صوتها ولا يخرجُ الصوتْ
إنتحرَ صوتها بجوفِ أحزانها ،
فبعد الوداع :
مازالت ترسمُ لوحةٍ بيضاء دون آلوان وفي كلّ مرة تأتِ لتعدل عليها
شيئا من الوهم .. شيئا من الحلم ..
تعيدُ الذكريات بكلّ تفاصيلها ..
تزورُ كلّ محطةٍ تسمعُ فيهاصافرة قطار ..
بعد الوداع تُلغي ساعات إنتظارها ... تزورك كشبحٍ لا تراه عينيك
لم يعد قلبك يشعر به ... شبحٌ يختفي مع أولِ صوتٍ يزاحم خلوتها وذكرياتها
بعد الوداع ... ماسبق تصبح تعويذاتْ فراق
.
.
.
.
مخرج :
الوداع ماهو إلا بداية لحياة مليئة بالشوق ...
أعجبتني فنقلتها