صفصافة الحزن
04-10-2015, 05:35 PM
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSdKt6hLF96VEDwoMEVDspZ_GtleTwvy b2BO3o-hVmA0eLkWm8e
قال تعالى :مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ،،تفسيرها أن الأنثى بالأمكان أن يكون لها قلبين حين تحمل بطفل والأساس أن الأنسان خلق
بقلب واحد
تفَّكر
ماذا لو كان لك عين واحده .... سترى من جهة واحده ولا يمكن أن ترى كل مايكون أمامك إلا
بعينين ولو جعل الله لنا أربع لأصابنا الصداع لا نعلم أنرى ماورانا أم مايكون تحت نظرنا
وجعل لنا فم بشفتين ولو كان بشفة واحده لما تكلمنا باألية دخول وخروج الهواء للأحبال
الصوتيه ولما فتحنا أفواهنا كي نأكل ولا أغلقناها على جرعة الماء ولولا ذلك الفضل من الله
لكان صعبا أن نشعر برواء
وسبحانه جعل لنا أنف بفتحتين ولو كان انفين لتشوه شكلنا على مااظن
ويدين جعل اليسر في اليمين حتى ليقال لمن لا يستعملها أشول ولولا كونهما أثنين ما أستطعنا
أن نكون بتلك القوه في تعاونهما على حمل شيء ولا أسرعنا باأعمالنا وكأنهما أختين تراضتا
على عمل الخير لصالح البيت وهو النفس
وجعل القلب واحدا لكنه بجوف الأنسان لا يظهر منه قبول أو رفض إلا إذا لهج اللسان
بمكنونه , يحمل محبة فيترجم بها ذلك الناطق وكرها فيمتنع ممدوحاً أو يلهج فيذم بقبح
واللسان واحدا ولو كان مثنى فكان لنا لسان صدق ولسان كذب أختلف الناس حتى بتروا
السؤء وجعلوا البقاء لما يكون بالجمال والحق وهو بالتأكيد مما لا يمكن لأننا بشر وفي
جوفنا خليط من حب وكره ورضا ورفض
بالمختصر نزاع داخلي نستطيع النصر فيه لو أنصفنا أرواحنا وأنهزمنا كلما ناصرنا شيطانا
فنافقنا وثرنا وكذبنا وجاملنا
مما تفكرت به هذا الصباح
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR0GY1tY-GNpeTd2X_bLyfaZeLpbsvcOaFduePKMr3vGdHWXS3e
قال تعالى :مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ،،تفسيرها أن الأنثى بالأمكان أن يكون لها قلبين حين تحمل بطفل والأساس أن الأنسان خلق
بقلب واحد
تفَّكر
ماذا لو كان لك عين واحده .... سترى من جهة واحده ولا يمكن أن ترى كل مايكون أمامك إلا
بعينين ولو جعل الله لنا أربع لأصابنا الصداع لا نعلم أنرى ماورانا أم مايكون تحت نظرنا
وجعل لنا فم بشفتين ولو كان بشفة واحده لما تكلمنا باألية دخول وخروج الهواء للأحبال
الصوتيه ولما فتحنا أفواهنا كي نأكل ولا أغلقناها على جرعة الماء ولولا ذلك الفضل من الله
لكان صعبا أن نشعر برواء
وسبحانه جعل لنا أنف بفتحتين ولو كان انفين لتشوه شكلنا على مااظن
ويدين جعل اليسر في اليمين حتى ليقال لمن لا يستعملها أشول ولولا كونهما أثنين ما أستطعنا
أن نكون بتلك القوه في تعاونهما على حمل شيء ولا أسرعنا باأعمالنا وكأنهما أختين تراضتا
على عمل الخير لصالح البيت وهو النفس
وجعل القلب واحدا لكنه بجوف الأنسان لا يظهر منه قبول أو رفض إلا إذا لهج اللسان
بمكنونه , يحمل محبة فيترجم بها ذلك الناطق وكرها فيمتنع ممدوحاً أو يلهج فيذم بقبح
واللسان واحدا ولو كان مثنى فكان لنا لسان صدق ولسان كذب أختلف الناس حتى بتروا
السؤء وجعلوا البقاء لما يكون بالجمال والحق وهو بالتأكيد مما لا يمكن لأننا بشر وفي
جوفنا خليط من حب وكره ورضا ورفض
بالمختصر نزاع داخلي نستطيع النصر فيه لو أنصفنا أرواحنا وأنهزمنا كلما ناصرنا شيطانا
فنافقنا وثرنا وكذبنا وجاملنا
مما تفكرت به هذا الصباح
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR0GY1tY-GNpeTd2X_bLyfaZeLpbsvcOaFduePKMr3vGdHWXS3e