هدوء
04-09-2015, 04:35 AM
لن أخضع للألم هذه المرّه , فقد سئمت كل شئ
سئمت الفراق
سئمت الوجع
وسئمت حتى الدموع والنوم .. وكل شئ !
دعني أُمارس يوما واحدا أنوثتي تلك التي مكثت بين الأنقاض ولم تجد من يُنقذها
تلك الأنوثه التي كادت يوماً أن تتفجر واختنقت !
هل يحق لي أن أقول أني لم أرى أنوثتي تلك إلا بعينيك ؟
أو هكذا شعرت ..!
حتى تلك الأيام التي داعبتْ فيها مشاعري واحساسي , لم أعد اتذكّر منها شئ
لأنها كانت مُختنقه , مُختلطه بأنفاس الأنين والسهر والوجع ..
ومعك ؟
كنتُ أراني مُختلفه أو هكذا يُهيأ لي ..
لايهم
فشعوري هو الأسمى أحتاجه , أحتاج أن أحتفظ به بعيداً عن كل شئ
كـ مُثلك تماما , أُخبئك بين جوانحي لاأحد يعلم بك سواي !
مُتعة اخفائك لايُضاهيها أيما مُتعه ..
أرتشفك بيني وبيني
وأتنفسك بيني وبيني
وأحبك , فقط أنا ولاأحد معي !
وأنت ؟
ذاك الساكن في أقصى الشعورِ منّي ,
لايهم أيضا أين أسكن منك ..
المُهم أني أجدني من خلالك ولو زيفاً ..
أراني شئ مُختلف ولو وهماً
أنتثرُ بي وبداخلي كما ينبغي لأي أُنثى ,
وكما يجب أن يكون الشعور الحقيقي ..
هل أنا أنثى فعلا ؟
سؤالٌ تردد صداهُ كثيراً ذات زمن , ولكنّ الجواب كان يأتيني خال الوفاض !
ولم أبحث عنه ولم أتعمد حتى عناء البحث عنه ..
لأني كنتُ غارقه بأوحال أخرى من الدموع !
لاتدعني أرى كل شئ إلا بضبابيه مُقيته ,
لاتدعني اتنفس إلا برجاء ضعيف مهترئ , هو الآخر يئن !
وعندك , عند حدود أيامك , سنينك , أنفاسك
أجدني كـ غيمةٍ تتساقط مطراً
تتساقط عشقا
هياماً
وحُبّاً يفيضُ بصدق , بصدق , بصدق !
بك ومن خلالك أتساقط كـ زهرٍ نضر
كـ فراشات تُزيّن المدى
وكـ شروق يُعانق كل شئ بدفء !
بك استكين
وبك ألين
وبك فقط أُدرك قيمة المرآه .. قيمة كحل عيني ولون أحمر الشفاه الورديّ
وقيمة تشذيب أظافري وتنميق شعري ..
ورائحة عطري الفوّاح !
بك أتكاثر أنوثه
وبك أخطو بأنوثه
وعندك أنتثر كُلّي كُلّي كُلّي بأنوثه ..!
10 / 10
لايهم السنّه لايهم ,
لكنّ تشابه اليوم مع الشهر هل كان محض صُدفه ؟
كل شئ بك ومن أجلك يحتاج لأن يكون مُميزاً وجميلاً ..
وكل شئ من أجلك / حديث , تاريخ .... لابد أن يكون قيد الذاكره
محفوراً هناك لاينتهي ولاحتى يعتليه لحظات تصحّر !
وكيف ذاك ؟
10 / 10 كنتُ أُنثى بأعماقي , وان بدا غير ذاك !
لكنّي بالفعل كنتُ أشعر بذاتي
كنتُ أنا ثم أنا وأنا فقط !
وأنت ؟
أنت , أقسم لك , تغرق بقلبي حدّ امتشاق هامتك في جذور الأيام
والشهور والسنين , حدّ انك تنام بقلبي وأُغمض عيناي عليك !
لم تجعلني أُنثى فقط , بل جعلتني أكسر كل قيد
كل الأسوار تلك التي كانت عاليه آراها من بُعد ولاأستطيع أن أتجاوزها ..
جعلتني أفعل كل شئ لأكون أنا بحضرة أنت !
وأنت ياأنا
أيكفي أن أقول لك أحبك ؟
أحبك
حتى يغفو الزمن
وحتى ينتهي الكون
وحتى أموتُ أنا !
لايهم
إن كنتَ لحظةً عابره
أو مشاعر متناثره
أو حتى عابر مكث قليلاً ورحل ,
المُهم
أنك منحتني صك أنوثتي ذات يوم ..!
هذا هو المهم ولاسواه
أحبك من أجل أنوثتي ورجولتك فقط / لاغير !
سئمت الفراق
سئمت الوجع
وسئمت حتى الدموع والنوم .. وكل شئ !
دعني أُمارس يوما واحدا أنوثتي تلك التي مكثت بين الأنقاض ولم تجد من يُنقذها
تلك الأنوثه التي كادت يوماً أن تتفجر واختنقت !
هل يحق لي أن أقول أني لم أرى أنوثتي تلك إلا بعينيك ؟
أو هكذا شعرت ..!
حتى تلك الأيام التي داعبتْ فيها مشاعري واحساسي , لم أعد اتذكّر منها شئ
لأنها كانت مُختنقه , مُختلطه بأنفاس الأنين والسهر والوجع ..
ومعك ؟
كنتُ أراني مُختلفه أو هكذا يُهيأ لي ..
لايهم
فشعوري هو الأسمى أحتاجه , أحتاج أن أحتفظ به بعيداً عن كل شئ
كـ مُثلك تماما , أُخبئك بين جوانحي لاأحد يعلم بك سواي !
مُتعة اخفائك لايُضاهيها أيما مُتعه ..
أرتشفك بيني وبيني
وأتنفسك بيني وبيني
وأحبك , فقط أنا ولاأحد معي !
وأنت ؟
ذاك الساكن في أقصى الشعورِ منّي ,
لايهم أيضا أين أسكن منك ..
المُهم أني أجدني من خلالك ولو زيفاً ..
أراني شئ مُختلف ولو وهماً
أنتثرُ بي وبداخلي كما ينبغي لأي أُنثى ,
وكما يجب أن يكون الشعور الحقيقي ..
هل أنا أنثى فعلا ؟
سؤالٌ تردد صداهُ كثيراً ذات زمن , ولكنّ الجواب كان يأتيني خال الوفاض !
ولم أبحث عنه ولم أتعمد حتى عناء البحث عنه ..
لأني كنتُ غارقه بأوحال أخرى من الدموع !
لاتدعني أرى كل شئ إلا بضبابيه مُقيته ,
لاتدعني اتنفس إلا برجاء ضعيف مهترئ , هو الآخر يئن !
وعندك , عند حدود أيامك , سنينك , أنفاسك
أجدني كـ غيمةٍ تتساقط مطراً
تتساقط عشقا
هياماً
وحُبّاً يفيضُ بصدق , بصدق , بصدق !
بك ومن خلالك أتساقط كـ زهرٍ نضر
كـ فراشات تُزيّن المدى
وكـ شروق يُعانق كل شئ بدفء !
بك استكين
وبك ألين
وبك فقط أُدرك قيمة المرآه .. قيمة كحل عيني ولون أحمر الشفاه الورديّ
وقيمة تشذيب أظافري وتنميق شعري ..
ورائحة عطري الفوّاح !
بك أتكاثر أنوثه
وبك أخطو بأنوثه
وعندك أنتثر كُلّي كُلّي كُلّي بأنوثه ..!
10 / 10
لايهم السنّه لايهم ,
لكنّ تشابه اليوم مع الشهر هل كان محض صُدفه ؟
كل شئ بك ومن أجلك يحتاج لأن يكون مُميزاً وجميلاً ..
وكل شئ من أجلك / حديث , تاريخ .... لابد أن يكون قيد الذاكره
محفوراً هناك لاينتهي ولاحتى يعتليه لحظات تصحّر !
وكيف ذاك ؟
10 / 10 كنتُ أُنثى بأعماقي , وان بدا غير ذاك !
لكنّي بالفعل كنتُ أشعر بذاتي
كنتُ أنا ثم أنا وأنا فقط !
وأنت ؟
أنت , أقسم لك , تغرق بقلبي حدّ امتشاق هامتك في جذور الأيام
والشهور والسنين , حدّ انك تنام بقلبي وأُغمض عيناي عليك !
لم تجعلني أُنثى فقط , بل جعلتني أكسر كل قيد
كل الأسوار تلك التي كانت عاليه آراها من بُعد ولاأستطيع أن أتجاوزها ..
جعلتني أفعل كل شئ لأكون أنا بحضرة أنت !
وأنت ياأنا
أيكفي أن أقول لك أحبك ؟
أحبك
حتى يغفو الزمن
وحتى ينتهي الكون
وحتى أموتُ أنا !
لايهم
إن كنتَ لحظةً عابره
أو مشاعر متناثره
أو حتى عابر مكث قليلاً ورحل ,
المُهم
أنك منحتني صك أنوثتي ذات يوم ..!
هذا هو المهم ولاسواه
أحبك من أجل أنوثتي ورجولتك فقط / لاغير !