نبراااس
04-07-2015, 07:48 AM
يقول الله تبارك وتعالى:(وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ) (وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ) (إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) (هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتاً وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَاراً). [فاطر:36-37-38-39] .
[36] بعد أن ذكر الله سبحانه في آيات سابقة ما أعده للمؤمنين في الجنة من النعيم المقيم ذكر ما أعده للكافرين من العذاب الأليم الدائم في نار جهنم، فلا هُمْ بالذين يُقضَى عليهم بالموت فيستريحون من عذابها بالكلية ولا هم الذين يخفف عنهم من عذابها فيستريحون بعض الشيء، وبمثل هذا العقاب الشديد يجازي الله كل إنسان جحود لحقِّه في الألوهية والربوبية.
[37] ثم ذكر الله تعـالى أن أولئك الكفار يصرخون بأعلى صوتهم من شدة العذاب في نار جهنم قائلين: ربنا أخرجنا من نار جهنم وأعدنا إلى الحياة الدنيا من أجل أن نعمل عملاً صالحاً مخالفاً للعمل السيئ الذي كنا نعمله في حياتنا الأولى، فيقول الله (عز وجل) لهم : أوَلم نمهلكم في حياتكم الأولى بالقدر الكافي من العمر للتذكر والاتعاظ، وجاءكم النبي (صلى الله عليه وسلم) نذيرًا لكم، فلم تتذكروا ولم تتعظوا؟ فذوقوا عذاب جهنم، فما للظالمين الذين ظلموا أنفسهم بالكفر من ناصر ينصرهم من عذاب الله تعـالى.
[38] إن الله (جل وعلا) مطلع على كل ما غاب في السماوات والأرض وهو العليم بما تُخفي الصدور، فراقبوه مراقبة دقيقة واحذروا من أن يطلع عليكم وأنتم تضمرون معصيته أو ترك طاعته في أي أمر من أمور الدين.
[39] ثم ذكر الله تعالى أنه هو الذي جعل الناس خلائف في الأرض يَخلف بعضهم بعضاً ليعمروا الأرض بطاعته، فمن جحد حق الله تعالى في العبادة وعصاه فإنه يكون قد جنى على نفسه، ولن يحظى برحمة الله (جل وعلا) بل ببغضه وغضبه، ولن يكسب الكافرون من كفرهم إلا النقص والهلاك.
[36] بعد أن ذكر الله سبحانه في آيات سابقة ما أعده للمؤمنين في الجنة من النعيم المقيم ذكر ما أعده للكافرين من العذاب الأليم الدائم في نار جهنم، فلا هُمْ بالذين يُقضَى عليهم بالموت فيستريحون من عذابها بالكلية ولا هم الذين يخفف عنهم من عذابها فيستريحون بعض الشيء، وبمثل هذا العقاب الشديد يجازي الله كل إنسان جحود لحقِّه في الألوهية والربوبية.
[37] ثم ذكر الله تعـالى أن أولئك الكفار يصرخون بأعلى صوتهم من شدة العذاب في نار جهنم قائلين: ربنا أخرجنا من نار جهنم وأعدنا إلى الحياة الدنيا من أجل أن نعمل عملاً صالحاً مخالفاً للعمل السيئ الذي كنا نعمله في حياتنا الأولى، فيقول الله (عز وجل) لهم : أوَلم نمهلكم في حياتكم الأولى بالقدر الكافي من العمر للتذكر والاتعاظ، وجاءكم النبي (صلى الله عليه وسلم) نذيرًا لكم، فلم تتذكروا ولم تتعظوا؟ فذوقوا عذاب جهنم، فما للظالمين الذين ظلموا أنفسهم بالكفر من ناصر ينصرهم من عذاب الله تعـالى.
[38] إن الله (جل وعلا) مطلع على كل ما غاب في السماوات والأرض وهو العليم بما تُخفي الصدور، فراقبوه مراقبة دقيقة واحذروا من أن يطلع عليكم وأنتم تضمرون معصيته أو ترك طاعته في أي أمر من أمور الدين.
[39] ثم ذكر الله تعالى أنه هو الذي جعل الناس خلائف في الأرض يَخلف بعضهم بعضاً ليعمروا الأرض بطاعته، فمن جحد حق الله تعالى في العبادة وعصاه فإنه يكون قد جنى على نفسه، ولن يحظى برحمة الله (جل وعلا) بل ببغضه وغضبه، ولن يكسب الكافرون من كفرهم إلا النقص والهلاك.