صفصافة الحزن
04-06-2015, 11:47 PM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTk6ioZ0MNca_eM4PsJUtkDUzr_5333u Orgneb86yHwxAseX9eW
{ وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة}
لأولئك اللذين يعودون للطبيعة بخلع ماعليهم على الشؤاطئ وفي كل مكان بقول أن العري هو الأصل
جرد الله الأنسان مما كساه حين أذنب وحين خصف آدم وهنا كناية عن الجنسين أول ماخصف عليه هو السؤءه حتى لا يرث السوء من هذا النظر
ثم بدا له أن تلك الأنثى كلها مما يغار عليه فكساها وأكثر حفاظا عليها ولمنحها مزيداً من حرمه وهيبه
هل تكسو الملابس البشر هيبه ؟
تالله نعم لكن ليس ببهرجتها وفخامتحها بل بحشمتها وبساطتها على أن لا تكون رثة فتشمئز منها النفوس ولا قذره فنعاف مخالطة أصحابها
والعري لو أصاب جسداً شانه ولم يعد هناك فرقا بين حلال وحرام حين يكون النظر مباح وقد
يصل التدني فيطال باللمس
وقد ذهب الأنسان بالكسوة لجسده فاأكثر وفخم وأصبح يرتاد الأسواق ليتجمل بالأحلى والأغلى
ونسي أن يكسو لسانه بالفاضل من اللفظ حتى تسلطن وتهتك أو تسلط فقذف وأدمى وعلى أي حال تعاف النفس ماعري لأن في الأصل قد أعطى الله الأنسان الفضل حين علمه الأسماء
فاأما جاهل فيخوض في لغو وأما عالم فلا يفقه الناس غلوه فيما يطرح ويستحسن الوسطية لأن الناس على أختلاف مشاربهم لا يعجبهم البسيط اللذي لا يزينه العلم ولا الصعب اللذي يكون أكبر من مستوى إدراكهم حتى يصل بهم لتلك الدرجه فيكون معهم محاوراً أو محدثا يعجبهم حديثه لأنه يكسوه ويلونه بظرفه وفكره
وهو الأنسان كسى خطوته فركب الفاخر من المركبات حتى لو إضطر يوما ليركب سيارة اجره شعر أن عيون الخلق تلاحقه وأن روحه تكاد تزهق من رائحة السائق حتى ليتمنى باأن يخرج رأسه من الشباك ولا يضيره أن يبذخ بشراء ماغلى ثمنه من المركبات ليصفها في حراج بيته ويتباهى
وكست حواء قدميها بالماركة التي بلغت الالاف من الدنانير وأكملت بالحقيبة التي ستصمد دهراً في نظرها وتعدى الأمر لتكسو أظافرها بالأصباغ بعد أن ربت مخالبها , وزينت وجهها
حتى كانت للمهرج أقرب منها الجمال
ماذا علينا لو سترنا عرينا الفكري والجسدي بما لا يشيننا ولا يذهب بالناس بذمنا والضحك
على عقولنا
{ وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة}
لأولئك اللذين يعودون للطبيعة بخلع ماعليهم على الشؤاطئ وفي كل مكان بقول أن العري هو الأصل
جرد الله الأنسان مما كساه حين أذنب وحين خصف آدم وهنا كناية عن الجنسين أول ماخصف عليه هو السؤءه حتى لا يرث السوء من هذا النظر
ثم بدا له أن تلك الأنثى كلها مما يغار عليه فكساها وأكثر حفاظا عليها ولمنحها مزيداً من حرمه وهيبه
هل تكسو الملابس البشر هيبه ؟
تالله نعم لكن ليس ببهرجتها وفخامتحها بل بحشمتها وبساطتها على أن لا تكون رثة فتشمئز منها النفوس ولا قذره فنعاف مخالطة أصحابها
والعري لو أصاب جسداً شانه ولم يعد هناك فرقا بين حلال وحرام حين يكون النظر مباح وقد
يصل التدني فيطال باللمس
وقد ذهب الأنسان بالكسوة لجسده فاأكثر وفخم وأصبح يرتاد الأسواق ليتجمل بالأحلى والأغلى
ونسي أن يكسو لسانه بالفاضل من اللفظ حتى تسلطن وتهتك أو تسلط فقذف وأدمى وعلى أي حال تعاف النفس ماعري لأن في الأصل قد أعطى الله الأنسان الفضل حين علمه الأسماء
فاأما جاهل فيخوض في لغو وأما عالم فلا يفقه الناس غلوه فيما يطرح ويستحسن الوسطية لأن الناس على أختلاف مشاربهم لا يعجبهم البسيط اللذي لا يزينه العلم ولا الصعب اللذي يكون أكبر من مستوى إدراكهم حتى يصل بهم لتلك الدرجه فيكون معهم محاوراً أو محدثا يعجبهم حديثه لأنه يكسوه ويلونه بظرفه وفكره
وهو الأنسان كسى خطوته فركب الفاخر من المركبات حتى لو إضطر يوما ليركب سيارة اجره شعر أن عيون الخلق تلاحقه وأن روحه تكاد تزهق من رائحة السائق حتى ليتمنى باأن يخرج رأسه من الشباك ولا يضيره أن يبذخ بشراء ماغلى ثمنه من المركبات ليصفها في حراج بيته ويتباهى
وكست حواء قدميها بالماركة التي بلغت الالاف من الدنانير وأكملت بالحقيبة التي ستصمد دهراً في نظرها وتعدى الأمر لتكسو أظافرها بالأصباغ بعد أن ربت مخالبها , وزينت وجهها
حتى كانت للمهرج أقرب منها الجمال
ماذا علينا لو سترنا عرينا الفكري والجسدي بما لا يشيننا ولا يذهب بالناس بذمنا والضحك
على عقولنا