صفصافة الحزن
04-02-2015, 10:36 PM
فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنْ النَّادِمِينَ (31 ))
تفكرت في تلك المهنة التي ربما لو عرضناها على النفس قلنا هي مهنة نكده
ربما ورثها رجل عن إبيه أو أجبرته عليها الظروف
تلك هي مهنة دفن الموتى
ولولا فضل هذا الرجل لصرنا كلنا نمتهنها او لنقل نمارسها كما الغراب الذي يدفن موتاه
بيده
وتسألت في نفسي هل منح هذا الأنسان من رباطة الجأش والعزم حتى ليدفن موتى المسلمين
وموتاه وهو حيادي الشعور لا يعتني وقد تعود على مايقوم به كان غريباً من يودعه حفره
أم قريب له , وهل هو محتسب للأجر عظيم الأيمان باأن سنة الحياة هي عرضها على النهاية
المحتومه فترد الأمانه لبارئها غير منقوصه
وماذا لو لم يعلم الأنسان علم القبور هل كنا كالأولين نحنط موتانا ونحفظ جثثهم في بيوتنا
ثم مانلبث ان نعودهم وقد يجن بنا الحنين فنبكيهم كل آن ونعانقهم ونحادثهم حتى يصيبنا خبل
وتصبح بيوتنا مزارات لأصحاب وخلان من يتوفاه الله
ويكون الحزن ملازمنا وبالموت وللموت يتجه تفكيرنا مادام بين أيدينا ميتنا فنترك الحياة
وننتظر آجالنا غير عابئين بالحياة في الخارج
رتب لنا الله كل مايجعل تلك الحياة تستمر ولا تتوقف على بشر غالي او قيم على الحياة
فاليتامى لهم رب والثاكلة لها رب
هو من أعطى وهو من أخذ وهم السابقون ونحن اللاحقون
هو الحزن يفقد هيبة الأيمان لمن يكن لميته محبة أستثنائيه
ويبقى المعزي (http://www.hamsatq.com/vb/showthread.php?t=77649)ليس كالثكول (http://www.hamsatq.com/vb/showthread.php?t=77649)فاأحتملوا جزع الفاقدين ودمعات الثاكلات وأسئلوا الله لهم الصبر
والسلوان ورحم الله موتاكم وموتى المسلمين أجمعين
تفكرت في تلك المهنة التي ربما لو عرضناها على النفس قلنا هي مهنة نكده
ربما ورثها رجل عن إبيه أو أجبرته عليها الظروف
تلك هي مهنة دفن الموتى
ولولا فضل هذا الرجل لصرنا كلنا نمتهنها او لنقل نمارسها كما الغراب الذي يدفن موتاه
بيده
وتسألت في نفسي هل منح هذا الأنسان من رباطة الجأش والعزم حتى ليدفن موتى المسلمين
وموتاه وهو حيادي الشعور لا يعتني وقد تعود على مايقوم به كان غريباً من يودعه حفره
أم قريب له , وهل هو محتسب للأجر عظيم الأيمان باأن سنة الحياة هي عرضها على النهاية
المحتومه فترد الأمانه لبارئها غير منقوصه
وماذا لو لم يعلم الأنسان علم القبور هل كنا كالأولين نحنط موتانا ونحفظ جثثهم في بيوتنا
ثم مانلبث ان نعودهم وقد يجن بنا الحنين فنبكيهم كل آن ونعانقهم ونحادثهم حتى يصيبنا خبل
وتصبح بيوتنا مزارات لأصحاب وخلان من يتوفاه الله
ويكون الحزن ملازمنا وبالموت وللموت يتجه تفكيرنا مادام بين أيدينا ميتنا فنترك الحياة
وننتظر آجالنا غير عابئين بالحياة في الخارج
رتب لنا الله كل مايجعل تلك الحياة تستمر ولا تتوقف على بشر غالي او قيم على الحياة
فاليتامى لهم رب والثاكلة لها رب
هو من أعطى وهو من أخذ وهم السابقون ونحن اللاحقون
هو الحزن يفقد هيبة الأيمان لمن يكن لميته محبة أستثنائيه
ويبقى المعزي (http://www.hamsatq.com/vb/showthread.php?t=77649)ليس كالثكول (http://www.hamsatq.com/vb/showthread.php?t=77649)فاأحتملوا جزع الفاقدين ودمعات الثاكلات وأسئلوا الله لهم الصبر
والسلوان ورحم الله موتاكم وموتى المسلمين أجمعين