هدوء
04-01-2015, 05:26 AM
ضاعت الكلماتُ في - أحبك واحدَة ، أترانِي أصبحُ خرساء ان كانت كثيرَة ، غزيرة كَالمطر !
أذّى قلبِي الصغير فِي شتاءٍ قاسٍ ، قالها دُون أن يَشعر ، وأحسستُ بِها دُون لَون ولَكنِي كبرتُ بِها ، فرحتُ
معها وسُعدت بكُل ما أوتيتُ من حاجَة عميقَة لها ، أنا يا حبيبَ السَهر ، أفتقدُ الشتاءَ ، الشتاء الحقيقي
الذِي أضرمَ حولَ حوافِ صدرِي بنارَ عظيمَة كَادت لأن تُؤدي لنحبِي ، فَضحكتُك المُلهمَة أيقظت حواسَاً نائمَة
وصوتكَ العظيمَ أعلنَ عليّ الحُب !
أرسل عليّ سلاماً يُشبه تلكَ الليال الدافئات ، بللنِي بكلمَة ودللْ قلبِي برعشَة تُعيد لِي حياة ، ان كُل شيء
كئيب ، فهذا شتاء لا يحلُو سوى بعُمر القصيد القصيّ أنت ، صيّرنِي أغنيَة ، ولا تجرُ كُل الوعودِ القديمَة
لحافَة النسيّان ، تذكر أنِي كسرَة خُبز ستمُوت ان لَم تعتنِي بها جيّداً ، ولا تتركنِي للغياب ، وظللْ عليّ من
عُيون الناس ، وأبقني بصدرك ساعاتٍ مُهمَة لا تُنسَى بفبركَة اصبع .
هُو الوقت فقط يا صديقي ، وستكُون كُل أياتِ الحُب منصاعَة لعينك ، والقدرُ سيضُم اسمي لإسمك
وسأخبركَ أنَ المطر وأغنيّاتِ الصِبا ليسَت مُجرد ذكرَى بَل أنفاساً لا تمُوت .
هُو الوقت يا صديقي ... ولكنهُ لَن يقتلَ المواعيد ولا الحكايَا التِي نتوقُ إليه .
لكن ماذا لَو : لَم اهدِي قلبك ما تظن ، أتراكَ ستضعُ جُملتكَ الأخيرَة بِأحمر شفاهِي بمنديل أبيض !
لــــ صاحبتها / نَيرُوز
أذّى قلبِي الصغير فِي شتاءٍ قاسٍ ، قالها دُون أن يَشعر ، وأحسستُ بِها دُون لَون ولَكنِي كبرتُ بِها ، فرحتُ
معها وسُعدت بكُل ما أوتيتُ من حاجَة عميقَة لها ، أنا يا حبيبَ السَهر ، أفتقدُ الشتاءَ ، الشتاء الحقيقي
الذِي أضرمَ حولَ حوافِ صدرِي بنارَ عظيمَة كَادت لأن تُؤدي لنحبِي ، فَضحكتُك المُلهمَة أيقظت حواسَاً نائمَة
وصوتكَ العظيمَ أعلنَ عليّ الحُب !
أرسل عليّ سلاماً يُشبه تلكَ الليال الدافئات ، بللنِي بكلمَة ودللْ قلبِي برعشَة تُعيد لِي حياة ، ان كُل شيء
كئيب ، فهذا شتاء لا يحلُو سوى بعُمر القصيد القصيّ أنت ، صيّرنِي أغنيَة ، ولا تجرُ كُل الوعودِ القديمَة
لحافَة النسيّان ، تذكر أنِي كسرَة خُبز ستمُوت ان لَم تعتنِي بها جيّداً ، ولا تتركنِي للغياب ، وظللْ عليّ من
عُيون الناس ، وأبقني بصدرك ساعاتٍ مُهمَة لا تُنسَى بفبركَة اصبع .
هُو الوقت فقط يا صديقي ، وستكُون كُل أياتِ الحُب منصاعَة لعينك ، والقدرُ سيضُم اسمي لإسمك
وسأخبركَ أنَ المطر وأغنيّاتِ الصِبا ليسَت مُجرد ذكرَى بَل أنفاساً لا تمُوت .
هُو الوقت يا صديقي ... ولكنهُ لَن يقتلَ المواعيد ولا الحكايَا التِي نتوقُ إليه .
لكن ماذا لَو : لَم اهدِي قلبك ما تظن ، أتراكَ ستضعُ جُملتكَ الأخيرَة بِأحمر شفاهِي بمنديل أبيض !
لــــ صاحبتها / نَيرُوز