صفصافة الحزن
03-29-2015, 12:54 PM
http://forums.mn66.com/imgcache/2/346137women.gif
غرناطة أنا أستبيحت للحزن ليلة سقوط عناقه
أما خنقتك الزفرة الأخيره ؟
ياأخر ملوك الحب !!
تخال شفتيك وقد هوت على نحر وحجلين لرؤوم
وتستنفر الصمود لصيقا على خاتم بوسط ضامرها
وكفيك ممتدين بجغرافية عاشق كمصبات نهر من نبع حنان
على مستدق خصر
دونما يلتفت كانت تعانقه كل ليلها
ووشمت على كتفيه حين أدار للغياب قبلته .. روحها
الليلة الأولى بعد الفراق كانت مهلكه وليتها منجيه كالاولى بعد
الليلة الألف لشهرزاد
يقبلها اللضى
وتغرق مفارشها باأعتصار نفث من المسامات كدمع قاطر من مياسم خلايا
وأنت بفؤادها جنة للحب زاهره
وجدت أناملها خارج حدود مضجعها
داستها مهندات الكوابيس حتى بترن أهدابها وقطعن اكف ضراعتها
وهي بين إختناق في قلب وساده
وفضفضة بمحراب ترجو عودته
متواز من أضلاع كانت جدران غرفتها
كلما أصابت زاوية من الحنين
ردت لزاوية من الشوق واخرى من اللهفه
ورابعه من الأرق
تعرقت .. أماطت أغطيتها وليل كانون زمهرير
فجهنم الرابضة من القلق لا تحتاج إلا لبرد يثلج
صدر مفارق وفكره
بكت باأشد اللوعه
غلقت أبوابها وأسرجت مصباحا لها وحبر له
يالبؤس السهر وممرض هدها شبقا لعينيه
أهو الفقد !!
وتعثر العهد !!
غيم الحكايه بالسؤء أمطر
ومظلة في السقف تزيد عتمة نفسها
ولا ينجلي من وراء ستائرها نور أمل
كم سئلتك ان لا تفارقني
لأني بدونك عمياء لا أبصر
تلبس ناظري السواد
وتلفع باأرديتي
ساهرت غموض الأتي
ووحشة الآن
ففي غيابك ثمة فقيدين
أنت والصبر
غرناطة أنا أستبيحت للحزن ليلة سقوط عناقه
أما خنقتك الزفرة الأخيره ؟
ياأخر ملوك الحب !!
تخال شفتيك وقد هوت على نحر وحجلين لرؤوم
وتستنفر الصمود لصيقا على خاتم بوسط ضامرها
وكفيك ممتدين بجغرافية عاشق كمصبات نهر من نبع حنان
على مستدق خصر
دونما يلتفت كانت تعانقه كل ليلها
ووشمت على كتفيه حين أدار للغياب قبلته .. روحها
الليلة الأولى بعد الفراق كانت مهلكه وليتها منجيه كالاولى بعد
الليلة الألف لشهرزاد
يقبلها اللضى
وتغرق مفارشها باأعتصار نفث من المسامات كدمع قاطر من مياسم خلايا
وأنت بفؤادها جنة للحب زاهره
وجدت أناملها خارج حدود مضجعها
داستها مهندات الكوابيس حتى بترن أهدابها وقطعن اكف ضراعتها
وهي بين إختناق في قلب وساده
وفضفضة بمحراب ترجو عودته
متواز من أضلاع كانت جدران غرفتها
كلما أصابت زاوية من الحنين
ردت لزاوية من الشوق واخرى من اللهفه
ورابعه من الأرق
تعرقت .. أماطت أغطيتها وليل كانون زمهرير
فجهنم الرابضة من القلق لا تحتاج إلا لبرد يثلج
صدر مفارق وفكره
بكت باأشد اللوعه
غلقت أبوابها وأسرجت مصباحا لها وحبر له
يالبؤس السهر وممرض هدها شبقا لعينيه
أهو الفقد !!
وتعثر العهد !!
غيم الحكايه بالسؤء أمطر
ومظلة في السقف تزيد عتمة نفسها
ولا ينجلي من وراء ستائرها نور أمل
كم سئلتك ان لا تفارقني
لأني بدونك عمياء لا أبصر
تلبس ناظري السواد
وتلفع باأرديتي
ساهرت غموض الأتي
ووحشة الآن
ففي غيابك ثمة فقيدين
أنت والصبر