طهر الغيم
03-21-2015, 01:50 AM
هذه الكلمات اقولها لكل ذي حاجة حرمه الله غز و جل منها و اصابه في بدنه, فقلت حركته او انعدمت, او بكم رسانه او انطفات عيناه. الى كل مريض او عليل مقعد في الفراش سواء كان في بيته او في المستشفى. اقول لهم صبرا جميلا, فوالله الذي لا اله الا هو ان الفرج لا محالة قادم و ما هي الا قضية وقت.
اقول هذا عن علم ودراية و تجربة, فقصتي حيرت الاطباء و الناس جميعا و الكل يعتبرها معجزة, فبعد حادث سير خطير وقع لي باحدى الدول العربية, نقلت ال المستشفى و لم يبقى في جسمي اي عضم سليم, و دخلت في غيبوبة لعدة ايام, و اجريت لي 13 عملية جراحية. تصوروا حتى تغيير ضمادات الجروح كان يجرى تحت التخذير الكلي وذلك من شدة الالم و استحالة تحريكي عن وضعيتي.
المهم لن اطيل عليكم, دامت معاناتي سنتين قضيتها بالمستشفى وبعد ان التامت جراحي و جبرت عظامي عدت الى بيتي معوقا حركيا و محطم نفسيا, و لكن فرحتي بالحياة كانت كبيرة جدا, فلم اهتم باعاقتي و تشوه جسدي بقدر ما كنت مهتم بكيفية الوقوف على قدمي من جديد.
هذه الفترة كانت الاصعب على الاطلاق, و لولا رحمة الله ودعوة والدتي لجننت او انتحرت, و لكن كما قال الله عز وجل في كتابه: "-- ان بعد العسر يسرا --" قررت ان احمل نفسي و جراحاتي و اعاقتي وخرجت من بلدي الاصلي بعد ان انقطع رزقي فيها واتجهت الى بريطانيا حيث لا يظلم عندها احد.
عالجت وشفيت و رميت العكازات, و تعلمت اللغة و اشتغلت, وتزوجت وانجبت و اصبح لي بيت و سيارة و كل ما افتقدته في وطني.
الحمد و الشكرلله على نعمه التي لا تنقطع ولا تنفذ, و كل الامتنان و الاعتراف بالجميل لاهل هذا البلد الذين غمروني بحبهم و مساعداتهم.
الخلاصة التي اردت ان اوصلها لكم هي كالاتي:
"ان بعد العسر يسرا --- ولا يولد الامل الا من رحم المعانات".
وكان دعاءي لله سبحانه وتعالى طيلة مدة مرضي و عذابي هو دعاء سيدنا ايوب عليه السلام:
"اللهم اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين"
اقول هذا عن علم ودراية و تجربة, فقصتي حيرت الاطباء و الناس جميعا و الكل يعتبرها معجزة, فبعد حادث سير خطير وقع لي باحدى الدول العربية, نقلت ال المستشفى و لم يبقى في جسمي اي عضم سليم, و دخلت في غيبوبة لعدة ايام, و اجريت لي 13 عملية جراحية. تصوروا حتى تغيير ضمادات الجروح كان يجرى تحت التخذير الكلي وذلك من شدة الالم و استحالة تحريكي عن وضعيتي.
المهم لن اطيل عليكم, دامت معاناتي سنتين قضيتها بالمستشفى وبعد ان التامت جراحي و جبرت عظامي عدت الى بيتي معوقا حركيا و محطم نفسيا, و لكن فرحتي بالحياة كانت كبيرة جدا, فلم اهتم باعاقتي و تشوه جسدي بقدر ما كنت مهتم بكيفية الوقوف على قدمي من جديد.
هذه الفترة كانت الاصعب على الاطلاق, و لولا رحمة الله ودعوة والدتي لجننت او انتحرت, و لكن كما قال الله عز وجل في كتابه: "-- ان بعد العسر يسرا --" قررت ان احمل نفسي و جراحاتي و اعاقتي وخرجت من بلدي الاصلي بعد ان انقطع رزقي فيها واتجهت الى بريطانيا حيث لا يظلم عندها احد.
عالجت وشفيت و رميت العكازات, و تعلمت اللغة و اشتغلت, وتزوجت وانجبت و اصبح لي بيت و سيارة و كل ما افتقدته في وطني.
الحمد و الشكرلله على نعمه التي لا تنقطع ولا تنفذ, و كل الامتنان و الاعتراف بالجميل لاهل هذا البلد الذين غمروني بحبهم و مساعداتهم.
الخلاصة التي اردت ان اوصلها لكم هي كالاتي:
"ان بعد العسر يسرا --- ولا يولد الامل الا من رحم المعانات".
وكان دعاءي لله سبحانه وتعالى طيلة مدة مرضي و عذابي هو دعاء سيدنا ايوب عليه السلام:
"اللهم اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين"