صفصافة الحزن
03-20-2015, 05:44 PM
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRr3LfrPIjKsDc28a56i5xzg4c6Mb5kb-NmXldB0SmCCZ5pmA_o
لم أكن أعلم أن أبتعادي عن زميلاتي بعض وقت وجلوسي على الأريكه في الحديقة العامه سيكون وراءه بكاء كثير
هو حديث ونفسي
عيد الأم قريب
كيف ساأعايد أمي
وأنا كل عيد أكتئب ويفجعني منظر تكريمهن , لا تستغربوا فاأمي متوفاه
لفتت نظري تلك العجوز
كانت تقف وسط الحديقه تحمل كيسين شفافين واضح أن داخلهما أقمشه أو ملابس
تتلفت وتخطو أماما ثم لليمين وللخلف , لم أعلم هل هو ترنح أم تيه
فزعت من مكاني وأقتربت منها
_ حبيبتي تبحثين عن شئ
قالت بسرعه وبذهول في وجهي : رشا
أجبتها لا ياأمي أين تريدين الذهاب
أجابتني : لا أعرف
أيقنت لحظتها أن السيده قد تكون مصابه بالزهايمر
أمسكت يدها وأجلستها وللحقيقه كنت أود لو أحتضنتها وكانت أمي
هي كانت شارده وأنا أبكي مفجوعة بتلك التجاعيد على وجهها ويديها وبمنظر ثيابها التي تبدو
قديمه جدا
رن هاتفها الذي أخرجته من الكيس الشفاف
لاحضت كم هو عتيق يكاد يكون من جيل منقرض من الهواتف
أمسكته بالمقلوب كي ترد
وكلما ظنت أنها كانت تضغط الزر الصحيح خاب ظنها وكانت تضغط على ازرار أخر
أخذت منها الهاتف ولم تمانع
رددت
ياه صوت سيده أجنبيه قالت أرجوك أين أنتي
أخبرتها أن ثمة سيده عجوز معها هاتف قديم وجدتها في الحديقه
سرت بصوتي قالت حبيبتي أرجوك الأنتظار معها وأخذت مني العنوان
رجعت للهاتف لأرى 68 مكالمه لم يرد عليها ومسجات كثيره
وصلت السيده التي من مظهرها يبدو إنها أجنبيه شقراء ترتدي جينز
أحتضنت السيده الكبيره لتقول لها لماذا خرجتي الم أنهكي
قلت لها عفوا هل تقهم عليك وهي عربيه قالت هي من كازبلانكا وهي
my mother in law
كنت أظن أن تلك الجمله تقال لزوجة الأبن وأستوضحت منها عن قرابتها لها
قالت : كان أبنها جار لي وقد تركها وسافر وزوجته للسياحه من شهرين ، وهو يتصل
كل فتره هي تعاني من فقدان ذاكره مؤقت وأنا لا أستطيع تركها وحيده أو أقوم بحبسها
قبلتني وطلبت منها رقم هاتفها لأطمئن على أمي الكازبلانيكيه كل آن
وفي قلبي أمتنان لها ولكل من يحمل في قلبه رحمه من أي دين كان
لا يعلم شعور الفقد إلا من جربه
تعهدوا بالبر من لا أبناء لهم ممن أنقطع نسلهم أو كان العقوق مهلك أبناءهم ومضيع جنتهم
كل عااام وكل الأمهاات بخير
بقلمي ومن واقع
لم أكن أعلم أن أبتعادي عن زميلاتي بعض وقت وجلوسي على الأريكه في الحديقة العامه سيكون وراءه بكاء كثير
هو حديث ونفسي
عيد الأم قريب
كيف ساأعايد أمي
وأنا كل عيد أكتئب ويفجعني منظر تكريمهن , لا تستغربوا فاأمي متوفاه
لفتت نظري تلك العجوز
كانت تقف وسط الحديقه تحمل كيسين شفافين واضح أن داخلهما أقمشه أو ملابس
تتلفت وتخطو أماما ثم لليمين وللخلف , لم أعلم هل هو ترنح أم تيه
فزعت من مكاني وأقتربت منها
_ حبيبتي تبحثين عن شئ
قالت بسرعه وبذهول في وجهي : رشا
أجبتها لا ياأمي أين تريدين الذهاب
أجابتني : لا أعرف
أيقنت لحظتها أن السيده قد تكون مصابه بالزهايمر
أمسكت يدها وأجلستها وللحقيقه كنت أود لو أحتضنتها وكانت أمي
هي كانت شارده وأنا أبكي مفجوعة بتلك التجاعيد على وجهها ويديها وبمنظر ثيابها التي تبدو
قديمه جدا
رن هاتفها الذي أخرجته من الكيس الشفاف
لاحضت كم هو عتيق يكاد يكون من جيل منقرض من الهواتف
أمسكته بالمقلوب كي ترد
وكلما ظنت أنها كانت تضغط الزر الصحيح خاب ظنها وكانت تضغط على ازرار أخر
أخذت منها الهاتف ولم تمانع
رددت
ياه صوت سيده أجنبيه قالت أرجوك أين أنتي
أخبرتها أن ثمة سيده عجوز معها هاتف قديم وجدتها في الحديقه
سرت بصوتي قالت حبيبتي أرجوك الأنتظار معها وأخذت مني العنوان
رجعت للهاتف لأرى 68 مكالمه لم يرد عليها ومسجات كثيره
وصلت السيده التي من مظهرها يبدو إنها أجنبيه شقراء ترتدي جينز
أحتضنت السيده الكبيره لتقول لها لماذا خرجتي الم أنهكي
قلت لها عفوا هل تقهم عليك وهي عربيه قالت هي من كازبلانكا وهي
my mother in law
كنت أظن أن تلك الجمله تقال لزوجة الأبن وأستوضحت منها عن قرابتها لها
قالت : كان أبنها جار لي وقد تركها وسافر وزوجته للسياحه من شهرين ، وهو يتصل
كل فتره هي تعاني من فقدان ذاكره مؤقت وأنا لا أستطيع تركها وحيده أو أقوم بحبسها
قبلتني وطلبت منها رقم هاتفها لأطمئن على أمي الكازبلانيكيه كل آن
وفي قلبي أمتنان لها ولكل من يحمل في قلبه رحمه من أي دين كان
لا يعلم شعور الفقد إلا من جربه
تعهدوا بالبر من لا أبناء لهم ممن أنقطع نسلهم أو كان العقوق مهلك أبناءهم ومضيع جنتهم
كل عااام وكل الأمهاات بخير
بقلمي ومن واقع