شموخ
03-11-2015, 02:33 AM
: من روائع ابن القيم:
كلما دعتك نفسك لترك عمل صالح قل لها :لعلي بهذا العمل أدخل الجنة.
قال أحد السلف:ادخر راحتك..
ربما تكون نائماً فتَقرع أبواب السماء عشرات الدعوات لك ، من فقير أعنته ، أو جائع اطعمته , أو حزين أسعدته
الفرج يأتى عند انقطاع الرجاء عن الخلق"🌹
ومن روائع ابن القيم رحمه الله
إجعلها قاعده في حياتك
( خِيرة الله لعبده خيرٌ من خِيرة العبد لِنفسه )
إذا دعوت الله يجب عليك أن تثق به
: وقفة مع آية ..
و قال تعالى : ( فلما نسوا ما ذُكِّروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ) الأنعام 44.
التفسير
يقول الله عز وجل ( فلما نسوا ماذكروا به )
أي : فلما أعرضوا عن ماذكرهم الله به في كتابه وتناسوه وتركوا العمل به حصلت العقوبة .
ماهي العقوبة ؟
( فتحنا عليهم أبواب كل شيء )
ولنتأمل قوله : ( فتحنا ) سمى الله عز وجل العقوبه ( فتح )
والفتح غالبا يكون في النعمة ..
يقول تعالى : فتحنا عليهم !!!
( أبواب كل شيء )
من الأرزاق والخيرات ، والمتاع ، والصحة ، والجاه ...
( حتى إذا فرحوا بما أوتوا )
حتى إذا فرحوا بالأموال والأولاد ، فرحوا بالخيرات والأرزاق المتدفقة واستغرقوا في الاستمتاع بها وخلت قلوبهم من ذكر المنعم ومن خشيته وتقواه ؛
وانحصرت اهتماماتهم في لذائذ الدنيا جاء موعد القانون الإلهي الذي لايتبدل ولايتغير
الا وهو ..
( أخذناهم بغتة )
أي على غرة؛ وهم في سهوة وغفلة .
( فإذا هم مبلسون ) أي : فإذا هم آيسون من كل خير .
مشهد عجيب يصور أحوال كثير من الناس اليوم .
كم هم الذين يفرحون بما أوتوا ولايخطر لهم على بال أن ذلك قد يكون استدراج .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأيت الله يعطي العبد ما يحب وهو مقيم على معصيته ، فإنما ذلك استدراج )
ثم قرأ هذه الآيات السابقه ((فلما نسوا ما ذكروا به ...))
كلما دعتك نفسك لترك عمل صالح قل لها :لعلي بهذا العمل أدخل الجنة.
قال أحد السلف:ادخر راحتك..
ربما تكون نائماً فتَقرع أبواب السماء عشرات الدعوات لك ، من فقير أعنته ، أو جائع اطعمته , أو حزين أسعدته
الفرج يأتى عند انقطاع الرجاء عن الخلق"🌹
ومن روائع ابن القيم رحمه الله
إجعلها قاعده في حياتك
( خِيرة الله لعبده خيرٌ من خِيرة العبد لِنفسه )
إذا دعوت الله يجب عليك أن تثق به
: وقفة مع آية ..
و قال تعالى : ( فلما نسوا ما ذُكِّروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ) الأنعام 44.
التفسير
يقول الله عز وجل ( فلما نسوا ماذكروا به )
أي : فلما أعرضوا عن ماذكرهم الله به في كتابه وتناسوه وتركوا العمل به حصلت العقوبة .
ماهي العقوبة ؟
( فتحنا عليهم أبواب كل شيء )
ولنتأمل قوله : ( فتحنا ) سمى الله عز وجل العقوبه ( فتح )
والفتح غالبا يكون في النعمة ..
يقول تعالى : فتحنا عليهم !!!
( أبواب كل شيء )
من الأرزاق والخيرات ، والمتاع ، والصحة ، والجاه ...
( حتى إذا فرحوا بما أوتوا )
حتى إذا فرحوا بالأموال والأولاد ، فرحوا بالخيرات والأرزاق المتدفقة واستغرقوا في الاستمتاع بها وخلت قلوبهم من ذكر المنعم ومن خشيته وتقواه ؛
وانحصرت اهتماماتهم في لذائذ الدنيا جاء موعد القانون الإلهي الذي لايتبدل ولايتغير
الا وهو ..
( أخذناهم بغتة )
أي على غرة؛ وهم في سهوة وغفلة .
( فإذا هم مبلسون ) أي : فإذا هم آيسون من كل خير .
مشهد عجيب يصور أحوال كثير من الناس اليوم .
كم هم الذين يفرحون بما أوتوا ولايخطر لهم على بال أن ذلك قد يكون استدراج .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأيت الله يعطي العبد ما يحب وهو مقيم على معصيته ، فإنما ذلك استدراج )
ثم قرأ هذه الآيات السابقه ((فلما نسوا ما ذكروا به ...))