يحيى عسيري
03-03-2015, 03:00 PM
لا لدعاة الفتنة واصحاب الأفكار المضللة
في زمن عظمت فيه الفتنة وتعددت المثيرات والمؤثرات وسلطت الأضواء على المرأة المسلمة في بلادنا حتى صارت مثار القضية فهناك دعاة تحرير المرأة والذين يَرَون أن تمسكها بحجابها وانصياعها لما جاء به الله ورسوله رجعية فهم يرون ان على المرأة أن تخلع عنها سترها وحجابها وأن تترك بيتها وتخرج لتكون لقمة سائغة لوحوش كاسرة متربصة بها ذلك ان الفتاة المسلمة بسترها وحجابها هي درة نفيسة تحضى بحب اهلها وثقتهم وتقدير مجتمها ذلك انها أحبت نفسها فعرفت قدرها وادركت قيمتها فتمسكت بحجابها انفاذا لاوامر خالقها واستحقت بذلك أن ينظر لها مجتمعها نظرة إجلال وتقدير وصارت مطلبا لكل دين غيور محافظ يسعى لبناء بيت إسلامي متماسك الأركان يتربى ابناؤه وبناته على حب هذا الدين والتمسك بقيمه ومبادئه والعمل وفق ما جاء في الكتاب والسنة والبعد عن مواطن الشبهات واتقاء شر الفتنة ودحض دعاوى المبطلين الذين يسعون لخلخلة بنيان الأسرة المسلمة وتمييع الدين وتذويب القيم حتى تنشأ أجيال محبة للتبرج وعاشقة للاختلاط منسلخة عن قيمها الإسلامية تأثرا بالشعوب المنحلة الرابضة في وحل الرذيلة المتجردة من كل الأخلاق والفضيلة. أو بأولئك الذين يدعون الحضارة ويبدون ولاءهم لكل رديءمن أخلاق الغرب تأثروا بمخالطتهم ففعلوا كا فعالهم فأتوا إلى بلاد الحرمين دعاة شر وفتنة ومعاول هدم بدلا من أن ينقلوا ما عظم من حضارات تلك الشعوب وتقدمها يأتون برغبة ملحة في جعل بنات هذا الوطن يخرجن ويتبرجن ويقدن السيارة ويكون الدين اهون عليهم من كل شيء فتبا لهم ولمعتقداتهم وأفكارهم المسمومة وتوجهاتهم المشؤومة في زمن اضحى المتمسك فيه بدينه كالقابض على الجمر. فماذا يمكن للقائل أن يقول?. وكيف بمن هتكت ستر حجابها بمباركة من زوجها والخروج على الملأ واقناعهم بأن يحذو حذوها ذلك نقول لهولاء وأمثالهم. إن هذا البلد لايزال بخير وإن الغيورين على أعراضهم ينكرون مثل هذه التصرفات ويمقتونها وسيزداد تمسكهم بدينهم وواعتزازهم بقيمهم الاسلامية ثم اقول لدعاة تحرير المرأة والمقللين من شأن الحجاب وأهميته :اتقوا الله احذروا من نشر الفتنة وإشعال جذوتها بين شباب وشابات ربما لديهم قليل من الوعي فيتأثرون بهذا اوبذاك ويكون من دعا لهتك ستر المرأة يحمل وزر كل فتاة ضيعت حجابها ووقعت في مواطن الشبهات وجعلت من جمالها سلعة رخيصة تتجمَّل وتخرج وينظر اليها الرجال وقد تقع في سوء فعالها وهي ربما لم تكن راغبة في ذلك لكنها تخلت عن حجابها تأثرا بهذه اوتلك من الظلم لهذا البلد ان تأتي شرذمة لتنصب نفسها منصب المحامي وشغلهم الشاغل حجاب المرأة وقيادة السيارة وحقوق المرأة ناسين بل متناسين قضايا في بلدي ذات أهمية قصوى فهذه السيارات تحصد أرواح أبناء هذا البلد أغلبهم من الشباب الذين لايزالون في مقتبل العمر وهناك العلاقة بين السنة والروافض من أبناء هذا البلد الذين الى زمن قريب وهم يتعايشون مع بعضهم في مدارسهم واسواقهم ولا أحد يمس أمن الآخر لأن أمن كل منهما يمثل مصير أمة مسلمة وأيضا لم يتكلم أحد عن تلك الأبواق الجوفاء من الناشطين أو الفاسدين الذين تربوا على هذا الثرى الطاهر في مهبط الوحي ومنبع الرسالات ثم يطلون على الناس عبر نوافذ يحيكون شرك الغدر ويدبرون المؤمرات الدنيئة ويستثيرون مشاعر السذج البلهاء الذين لايدركون حجم المخاطر المحيطة بهذا البلد أما العاقون من دعاة الفتنة الذين يطلون من زوايا خفية ليهاجموا حكومة ووطن كان قد احتواهم ردحا من الزمن فهم يخدمون بذلك أجندة خارجية. ولو صلحوا لاستوعبهم وطنهم كما استوعب غيرهم من الصالحين ولامقام لفاسد أوعميل أومثير فتنة في بلد لا يعرف قدره الا الأوفياء والذين عرفوا أهمية هذا البلد وأخلصوا له فاستحقوا أن يعيشوا فيه عيشة الشرفا أما العاقون ومثيرو الفتن فتسعهم آفاق لاتغرب عنها الشمس لكن أي فضاء رحب غير فضائك ياوطني هو كوة غاب عنها الضوء فلا اكتحتلت عيناي بتراب غير تراب أرضك ياوطني ومن عق هذا الوطن وعاداه منحازا لفئة ضالة معادية فعليه دوائر السوء وغضب من رب العالمين. وسيحبط الله مخططاتهم ويردهم على أعقابهم خاسرين
في زمن عظمت فيه الفتنة وتعددت المثيرات والمؤثرات وسلطت الأضواء على المرأة المسلمة في بلادنا حتى صارت مثار القضية فهناك دعاة تحرير المرأة والذين يَرَون أن تمسكها بحجابها وانصياعها لما جاء به الله ورسوله رجعية فهم يرون ان على المرأة أن تخلع عنها سترها وحجابها وأن تترك بيتها وتخرج لتكون لقمة سائغة لوحوش كاسرة متربصة بها ذلك ان الفتاة المسلمة بسترها وحجابها هي درة نفيسة تحضى بحب اهلها وثقتهم وتقدير مجتمها ذلك انها أحبت نفسها فعرفت قدرها وادركت قيمتها فتمسكت بحجابها انفاذا لاوامر خالقها واستحقت بذلك أن ينظر لها مجتمعها نظرة إجلال وتقدير وصارت مطلبا لكل دين غيور محافظ يسعى لبناء بيت إسلامي متماسك الأركان يتربى ابناؤه وبناته على حب هذا الدين والتمسك بقيمه ومبادئه والعمل وفق ما جاء في الكتاب والسنة والبعد عن مواطن الشبهات واتقاء شر الفتنة ودحض دعاوى المبطلين الذين يسعون لخلخلة بنيان الأسرة المسلمة وتمييع الدين وتذويب القيم حتى تنشأ أجيال محبة للتبرج وعاشقة للاختلاط منسلخة عن قيمها الإسلامية تأثرا بالشعوب المنحلة الرابضة في وحل الرذيلة المتجردة من كل الأخلاق والفضيلة. أو بأولئك الذين يدعون الحضارة ويبدون ولاءهم لكل رديءمن أخلاق الغرب تأثروا بمخالطتهم ففعلوا كا فعالهم فأتوا إلى بلاد الحرمين دعاة شر وفتنة ومعاول هدم بدلا من أن ينقلوا ما عظم من حضارات تلك الشعوب وتقدمها يأتون برغبة ملحة في جعل بنات هذا الوطن يخرجن ويتبرجن ويقدن السيارة ويكون الدين اهون عليهم من كل شيء فتبا لهم ولمعتقداتهم وأفكارهم المسمومة وتوجهاتهم المشؤومة في زمن اضحى المتمسك فيه بدينه كالقابض على الجمر. فماذا يمكن للقائل أن يقول?. وكيف بمن هتكت ستر حجابها بمباركة من زوجها والخروج على الملأ واقناعهم بأن يحذو حذوها ذلك نقول لهولاء وأمثالهم. إن هذا البلد لايزال بخير وإن الغيورين على أعراضهم ينكرون مثل هذه التصرفات ويمقتونها وسيزداد تمسكهم بدينهم وواعتزازهم بقيمهم الاسلامية ثم اقول لدعاة تحرير المرأة والمقللين من شأن الحجاب وأهميته :اتقوا الله احذروا من نشر الفتنة وإشعال جذوتها بين شباب وشابات ربما لديهم قليل من الوعي فيتأثرون بهذا اوبذاك ويكون من دعا لهتك ستر المرأة يحمل وزر كل فتاة ضيعت حجابها ووقعت في مواطن الشبهات وجعلت من جمالها سلعة رخيصة تتجمَّل وتخرج وينظر اليها الرجال وقد تقع في سوء فعالها وهي ربما لم تكن راغبة في ذلك لكنها تخلت عن حجابها تأثرا بهذه اوتلك من الظلم لهذا البلد ان تأتي شرذمة لتنصب نفسها منصب المحامي وشغلهم الشاغل حجاب المرأة وقيادة السيارة وحقوق المرأة ناسين بل متناسين قضايا في بلدي ذات أهمية قصوى فهذه السيارات تحصد أرواح أبناء هذا البلد أغلبهم من الشباب الذين لايزالون في مقتبل العمر وهناك العلاقة بين السنة والروافض من أبناء هذا البلد الذين الى زمن قريب وهم يتعايشون مع بعضهم في مدارسهم واسواقهم ولا أحد يمس أمن الآخر لأن أمن كل منهما يمثل مصير أمة مسلمة وأيضا لم يتكلم أحد عن تلك الأبواق الجوفاء من الناشطين أو الفاسدين الذين تربوا على هذا الثرى الطاهر في مهبط الوحي ومنبع الرسالات ثم يطلون على الناس عبر نوافذ يحيكون شرك الغدر ويدبرون المؤمرات الدنيئة ويستثيرون مشاعر السذج البلهاء الذين لايدركون حجم المخاطر المحيطة بهذا البلد أما العاقون من دعاة الفتنة الذين يطلون من زوايا خفية ليهاجموا حكومة ووطن كان قد احتواهم ردحا من الزمن فهم يخدمون بذلك أجندة خارجية. ولو صلحوا لاستوعبهم وطنهم كما استوعب غيرهم من الصالحين ولامقام لفاسد أوعميل أومثير فتنة في بلد لا يعرف قدره الا الأوفياء والذين عرفوا أهمية هذا البلد وأخلصوا له فاستحقوا أن يعيشوا فيه عيشة الشرفا أما العاقون ومثيرو الفتن فتسعهم آفاق لاتغرب عنها الشمس لكن أي فضاء رحب غير فضائك ياوطني هو كوة غاب عنها الضوء فلا اكتحتلت عيناي بتراب غير تراب أرضك ياوطني ومن عق هذا الوطن وعاداه منحازا لفئة ضالة معادية فعليه دوائر السوء وغضب من رب العالمين. وسيحبط الله مخططاتهم ويردهم على أعقابهم خاسرين