ليّےـلى
02-06-2015, 12:21 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم التحية مصدر حياه يحييه تحية ، ومعناه في اللغة : الدعاء بالحياة ، فيقال : حياك الله ، أي أبقاك ، ثم توسع في إطلاق التحية على كل ما هو في معناها من الدعاء الذي يقال عند الالتقاء ونحوه . والتحية أعم من السلام ، فالسلام نوع من أنواع التحية .
تحية الإسلام :
قد شرع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لنا تحية تميزنا عن غيرنا ، ورتب على فعلها الثواب ، وجعلها حقاً من حقوق المسلم على أخيه ، فتحولت هذه التحية من عادة من العادات المجردة إلى عمل يفعله العبد تقرباً إلى الله تعالى ، واستجابة لأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ، فلا يصح أن تبدل هذه التحية العظيمة بعبارات أخرى لا تؤدي ما تؤديه تحية الإسلام المباركة . مثل : صباح الخير ، أو مساء الخير ، أو مرحباً ، أو غير ذلك ، مما قد يستعمله بعض الناس جهلاً أو إعراضاً.
وتحية الإسلام هي : ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) هذا أكملها ، وأقلها : (السلام عليكم ).
من فضائل السلام وخصائصه :
1- أنه من خير أمور الإسلام ، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام خير ؟ قال : (تطعم الطعام ، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف). (رواه البخاري ، كتاب الإيمان ، باب إفشاء السلام من الإسلام ، فتح الباري 1/82 رقم 28 ، ومسلم ، في الإيمان ، باب بيان تفاضل الإسلام 1/65 رقم 39) .
2- أنه من أسباب المودة والمحبة بين المسلمين ، والتي هي من أسباب دخول الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم : (لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم). ( رواه مسلم ، كتاب الإيمان ، باب لا يدخل الجنة إلا المؤمنين 1/74 رقم ( 54 ) .
3- أن كل جملة منه بعشر حسنات ، وهو ثلاث جمل ، فلمن جاء به كاملاً ثلاثون حسنة ، فعن عمران ابن حصين رضي الله عنهما قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليكم ، فرد عليه ، ثم جلس ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم (عشر، ثم جاء رجل آخر، فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، فرد عليه ، ثم جلس ، فقال عشرون ، ثم جاء آخر، فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فرد عليه ، وجلس فقال : ثلاثون).( رواه أبو داود ، كتاب الأدب ، باب كيف السلام 5/379 رقم 5195 ، والترمذي في الاستئذان ، باب ما ذكر في فضل السلام 5/52 رقم 2689 ، وقال : حديث حسن صحيح ، وقال الحافظ في الفتح 11/6 : إسناده قوي ، وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية : إسناد جيد) .
حكم السلام ورده :
السلام سنة مؤكدة( أنظر:غذاء الألباب 1/275 ). ورده واجب عيناً ، إذا قصد به شخص واحد ، وعلى الكفاية إن قصد به جماعة ، فإن رد جميعهم فهو أفضل
صفة رد السلام :
الواجب في الرد أن يكون مثل السلام ، وإن زاد عليه فهو أفضل ، لكن لا ينقص عنه ، فمن سلم فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، فجوابه الواجب : وعليكم السلام ورحمة الله ، وإن زاد : وبركاته ، فهذا أفضل ، لكن لا يجوز الاقتصار في الجواب على :(وعليكم والسلام) فقط ، لأنها دون السلام ، قال تعالى (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) (سورة النساء آية 86) .
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : (أي: إذا سلم عليكم المسلم فردوا عليه أفضل مما سلم ، أو ردوا عليه بمثل ما سلم ، فالزيادة مندوبة ، والمماثلة مفروضة ) .
ومما يعتبر جواباً غير سائغ شرعاً أن يرد بقوله أهلا ومرحبا ، أو نحوها ، مكتفياً بها ، وذلك لأنها ليست بجواب شرعي للسلام ، ولأنها أنقص من السلام بكثير ، فإن قوله : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وما تحمله من معانٍ عظيمة أفضل من قول القائل : أهلا ومرحباً ، ولكن لا بأس بقولها لا على أنها رد السلام ، إنما يرد السلام ، ويقولها بعد ذلك ، فقد ثبت قول النبي صلى الله عليه وسلم :(مرحباً بأم هانئ) . (رواه البخاري ، كتاب الصلاة ، باب الصلاة بثوب واحد ملتحفاً به . فتح الباري 1/469 رقم 357 ، ومسلم ، كتاب صلاة المسافرين ، باب استحباب صلاة الضحى 1/498 رقم 336 .
تحية الإسلام :
قد شرع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لنا تحية تميزنا عن غيرنا ، ورتب على فعلها الثواب ، وجعلها حقاً من حقوق المسلم على أخيه ، فتحولت هذه التحية من عادة من العادات المجردة إلى عمل يفعله العبد تقرباً إلى الله تعالى ، واستجابة لأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ، فلا يصح أن تبدل هذه التحية العظيمة بعبارات أخرى لا تؤدي ما تؤديه تحية الإسلام المباركة . مثل : صباح الخير ، أو مساء الخير ، أو مرحباً ، أو غير ذلك ، مما قد يستعمله بعض الناس جهلاً أو إعراضاً.
وتحية الإسلام هي : ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) هذا أكملها ، وأقلها : (السلام عليكم ).
من فضائل السلام وخصائصه :
1- أنه من خير أمور الإسلام ، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام خير ؟ قال : (تطعم الطعام ، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف). (رواه البخاري ، كتاب الإيمان ، باب إفشاء السلام من الإسلام ، فتح الباري 1/82 رقم 28 ، ومسلم ، في الإيمان ، باب بيان تفاضل الإسلام 1/65 رقم 39) .
2- أنه من أسباب المودة والمحبة بين المسلمين ، والتي هي من أسباب دخول الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم : (لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم). ( رواه مسلم ، كتاب الإيمان ، باب لا يدخل الجنة إلا المؤمنين 1/74 رقم ( 54 ) .
3- أن كل جملة منه بعشر حسنات ، وهو ثلاث جمل ، فلمن جاء به كاملاً ثلاثون حسنة ، فعن عمران ابن حصين رضي الله عنهما قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليكم ، فرد عليه ، ثم جلس ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم (عشر، ثم جاء رجل آخر، فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، فرد عليه ، ثم جلس ، فقال عشرون ، ثم جاء آخر، فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فرد عليه ، وجلس فقال : ثلاثون).( رواه أبو داود ، كتاب الأدب ، باب كيف السلام 5/379 رقم 5195 ، والترمذي في الاستئذان ، باب ما ذكر في فضل السلام 5/52 رقم 2689 ، وقال : حديث حسن صحيح ، وقال الحافظ في الفتح 11/6 : إسناده قوي ، وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية : إسناد جيد) .
حكم السلام ورده :
السلام سنة مؤكدة( أنظر:غذاء الألباب 1/275 ). ورده واجب عيناً ، إذا قصد به شخص واحد ، وعلى الكفاية إن قصد به جماعة ، فإن رد جميعهم فهو أفضل
صفة رد السلام :
الواجب في الرد أن يكون مثل السلام ، وإن زاد عليه فهو أفضل ، لكن لا ينقص عنه ، فمن سلم فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، فجوابه الواجب : وعليكم السلام ورحمة الله ، وإن زاد : وبركاته ، فهذا أفضل ، لكن لا يجوز الاقتصار في الجواب على :(وعليكم والسلام) فقط ، لأنها دون السلام ، قال تعالى (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) (سورة النساء آية 86) .
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : (أي: إذا سلم عليكم المسلم فردوا عليه أفضل مما سلم ، أو ردوا عليه بمثل ما سلم ، فالزيادة مندوبة ، والمماثلة مفروضة ) .
ومما يعتبر جواباً غير سائغ شرعاً أن يرد بقوله أهلا ومرحبا ، أو نحوها ، مكتفياً بها ، وذلك لأنها ليست بجواب شرعي للسلام ، ولأنها أنقص من السلام بكثير ، فإن قوله : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وما تحمله من معانٍ عظيمة أفضل من قول القائل : أهلا ومرحباً ، ولكن لا بأس بقولها لا على أنها رد السلام ، إنما يرد السلام ، ويقولها بعد ذلك ، فقد ثبت قول النبي صلى الله عليه وسلم :(مرحباً بأم هانئ) . (رواه البخاري ، كتاب الصلاة ، باب الصلاة بثوب واحد ملتحفاً به . فتح الباري 1/469 رقم 357 ، ومسلم ، كتاب صلاة المسافرين ، باب استحباب صلاة الضحى 1/498 رقم 336 .