إرتواء نبض
01-30-2015, 01:14 AM
قصة وعبرة
.
"من رأني (http://www.roh-fa.com/t15681.html) فﻶ يظّلمنّ أحدًا .."
فيّ آحد ايام ذلّك العهّد ..عهّد زمانّ الحجآج ,,
في المديّنة المنورة ..
يحّكى بأن رجﻼ كان من أحد أوﻻئك الجنّود
الظآلمّون
ﻻ يّدعون احد .. يّظلمون من
يشاؤون ..ويسلّبون ما يريدّون ,,
وذآت مرة .. كآن في سيرّهـ ف رأى "فقيرًا"
كان عند الّنهر يجرب حظّه فالصيّد ..
وقد آصطاد سّمكة كبيرّة ,,
فأتاه من الّخلف ورّكله ,, ! ومن ثم أخذ
السمّكة
فقآل له الفقير بعد آن نزل آلى آسفل قدمية
مترجيًا
ارّجوك آنها قوتٌ ﻷبنائي ..ارجوك آنها
قوتّهم .. انها قوّتهم !!
فضحّك الرجل ومشى .. !
وقبل ان تّفارق السمكة حياتها قآمت بعّض
آبهآمه ,
رمى الرجّل السمكة من قّوة " اﻷلم" ولّكنه
لم يهبأ ﻷمرهـآ ومضى فِ طريقة ..
بعد شهرٍ من الحادثة بدأ الرجل يشعر بأﻵم
في آبهآمهـ ,,
فذّهب للطبيب فآخبرهـ آن قد آصيب بِ
"اﻵكلة "
وﻻ بد من بترّ آبهامه حتى ﻻ تصلّ لكفهـ ,,
فقآم ببترّها ..
وبعّد شهر ..
شعربآلم في كّفه فذهب لنفس الطبيب
فآخبرهـ بانها قد وصلتّ لكفه
فﻼ بد من بترها حتى ﻻ تصل لسآعد ..
فقام ببّتر كفه ..
وبّعد شهر !
شعر بآلم في ساعدهـ .. فآخبرهـ الطبيب
بأنه ﻵبد من بترّها .. وبترّهـآ ..
وتكررّالوّضع فقام بعد شهرٍ ببتر العضد ومن
ثم الكتّف اﻷيمن .. "
بعّد مدة قآبله رجلُ آخر ,, وقال له ،
آسألك ب آلله ماذا فعلّت سابقًا ! فما بكِ من
الواضح بآنه عقآب ,,
فقآل له بآنه ﻵيذكر سوى آنه بعد تلّك السمكة
بدأ مسلسل آلمه ,,
قآل له الرجّل :, أّذهب فتحلل مّنه ! لعل الله
يلطف بحالك ..
بحث وّ بحث الرجل عن ذلك الصيآد إﻻ أن
وجّدهـ ..
عندمآ رآهـ نزلّ لقدّميه وقآل / سيدي آرجوك
آرجوك حللّني !
فقال له الصيآد / ومالي بعلمٍ بك !
فّذكرهـ الرجل بالحآدثة ..
فقآله له الصيـآد : آني حللّتك لما رأيت فيك من
بﻼء ..
فقال له رجل .. أسألك بالله ماذا قلت بعد
ذهابي ..؟
فأجابة الرجل قآئلـآ دعوّت الله / اللهم كما
أريتني قوّته في ضعفي ..
أرني ]قوتك [في "ضعفّه " !
..
من بعّدهـآ أصبح الرجّل يترّحل بين أسواق
المديّنة مرّددا :
من رآني فﻼ يّظلمن أحدا ,, فﻼ يظّلمن أحدا "..
.
.
ﻻ تظلمنَّ إذا ما كنت مقتدراً ...
فَالظُلْمُ مَرْتَعُهُ يُفْضِي إلى النَّدَمِ.
تنامُ عَيْنُكَ والمَظْلومُ مُنَتَبِهٌ ...
يدعو عليك وعين الله لم تنم.
.
"من رأني (http://www.roh-fa.com/t15681.html) فﻶ يظّلمنّ أحدًا .."
فيّ آحد ايام ذلّك العهّد ..عهّد زمانّ الحجآج ,,
في المديّنة المنورة ..
يحّكى بأن رجﻼ كان من أحد أوﻻئك الجنّود
الظآلمّون
ﻻ يّدعون احد .. يّظلمون من
يشاؤون ..ويسلّبون ما يريدّون ,,
وذآت مرة .. كآن في سيرّهـ ف رأى "فقيرًا"
كان عند الّنهر يجرب حظّه فالصيّد ..
وقد آصطاد سّمكة كبيرّة ,,
فأتاه من الّخلف ورّكله ,, ! ومن ثم أخذ
السمّكة
فقآل له الفقير بعد آن نزل آلى آسفل قدمية
مترجيًا
ارّجوك آنها قوتٌ ﻷبنائي ..ارجوك آنها
قوتّهم .. انها قوّتهم !!
فضحّك الرجل ومشى .. !
وقبل ان تّفارق السمكة حياتها قآمت بعّض
آبهآمه ,
رمى الرجّل السمكة من قّوة " اﻷلم" ولّكنه
لم يهبأ ﻷمرهـآ ومضى فِ طريقة ..
بعد شهرٍ من الحادثة بدأ الرجل يشعر بأﻵم
في آبهآمهـ ,,
فذّهب للطبيب فآخبرهـ آن قد آصيب بِ
"اﻵكلة "
وﻻ بد من بترّ آبهامه حتى ﻻ تصلّ لكفهـ ,,
فقآم ببترّها ..
وبعّد شهر ..
شعربآلم في كّفه فذهب لنفس الطبيب
فآخبرهـ بانها قد وصلتّ لكفه
فﻼ بد من بترها حتى ﻻ تصل لسآعد ..
فقام ببّتر كفه ..
وبّعد شهر !
شعر بآلم في ساعدهـ .. فآخبرهـ الطبيب
بأنه ﻵبد من بترّها .. وبترّهـآ ..
وتكررّالوّضع فقام بعد شهرٍ ببتر العضد ومن
ثم الكتّف اﻷيمن .. "
بعّد مدة قآبله رجلُ آخر ,, وقال له ،
آسألك ب آلله ماذا فعلّت سابقًا ! فما بكِ من
الواضح بآنه عقآب ,,
فقآل له بآنه ﻵيذكر سوى آنه بعد تلّك السمكة
بدأ مسلسل آلمه ,,
قآل له الرجّل :, أّذهب فتحلل مّنه ! لعل الله
يلطف بحالك ..
بحث وّ بحث الرجل عن ذلك الصيآد إﻻ أن
وجّدهـ ..
عندمآ رآهـ نزلّ لقدّميه وقآل / سيدي آرجوك
آرجوك حللّني !
فقال له الصيآد / ومالي بعلمٍ بك !
فّذكرهـ الرجل بالحآدثة ..
فقآله له الصيـآد : آني حللّتك لما رأيت فيك من
بﻼء ..
فقال له رجل .. أسألك بالله ماذا قلت بعد
ذهابي ..؟
فأجابة الرجل قآئلـآ دعوّت الله / اللهم كما
أريتني قوّته في ضعفي ..
أرني ]قوتك [في "ضعفّه " !
..
من بعّدهـآ أصبح الرجّل يترّحل بين أسواق
المديّنة مرّددا :
من رآني فﻼ يّظلمن أحدا ,, فﻼ يظّلمن أحدا "..
.
.
ﻻ تظلمنَّ إذا ما كنت مقتدراً ...
فَالظُلْمُ مَرْتَعُهُ يُفْضِي إلى النَّدَمِ.
تنامُ عَيْنُكَ والمَظْلومُ مُنَتَبِهٌ ...
يدعو عليك وعين الله لم تنم.