فزولهآ
01-28-2015, 08:16 PM
ما أعذب زقزقة العصافير، وما أعجب تحليقها في السماء، وبسط أجنحتها وقبضها، ما أحكم صنع الله،
http://pic80.picturetrail.com/VOL2106/12363994/22616676/376964022.jpg
وقد أمرنا الله سبحانه أن نتأمل في هذه الآية
بقوله: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِير ﴾،
http://files2.fatakat.com/2011/2/12987645591088.gif
وقال سبحانه وتعالى: ﴿ أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاّ اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾.
http://files2.fatakat.com/2011/2/12987646091541.gif
لذا لم يكن غريباً أن يكون لعالم الطيور علم خاص وهو ما يُسمى «Ornithology»،
إن قلب الطيور يشبه تماماً قلب الثدييات،
فهو يتكون من أربع حجرات: اثنتان إلى اليمين، واثنتان إلى اليسار،
والناحيتان منفصلتان تماماً، وهو كبير نسبياً،
إذ يزن قلب طائر ضعف حيوان ثديي يعادله في الوزن،
والقلب في الطيور يتوسط التجويف الصدري وأكثر انحرافاً لناحيتي اليمين والخلف من موضع القلب في الثدييات.
http://files2.fatakat.com/2011/2/12987648991762.gif
وصف الرسول عليه الصلاة والسلام قلوب أقوام من أهل الجنة بأن قلوبهم كالطيور،
فقال كما في صحيح مسلم: «يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير»،
وقد ذكر النووي والقرطبي وغيرهما أن المراد بذلكأمور منها:
أن قلوبهم كالطيور من حيث الرقة والرحمة وخلوها من الذنوب وسلامتها،
http://files2.fatakat.com/2011/2/12987650331101.gif
أو مِثْلهَا فِي رِقَّتهَا وَضَعْفهَا، أو الْخَوْف وَالْهَيْبَة،
وَالطَّيْر أَكْثَر الْحَيَوَان خَوْفًا وَفَزَعًا،
كَمَا قَالَ اللَّه تَعَالَى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّه مِنْ عِبَاده الْعُلَمَاء ﴾، أو المراد التوكل
كما في الترمذي قال عليه الصلاة والسلام: «لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقتم كما ترزق الطير، تغدو خماصاً، وتروح بطاناً»،
ولا شك أن هذه المعاني كلها موجودة لدى الطيور
وهي التي أدخلت أولئك الأقوام الجنة.
http://files2.fatakat.com/2011/2/12987651391393.gif
إن هذا التشبيه النبوي الكريم يرشدنا إلى أن نتجاوز الكثير من المعايير
التي نقيم بها الأشياء أحياناً،
فهذا الطير على صغر حجمه وسرعة خوفه وفزعه
إلا أن فيه من الصفات ما ينبغي علينا أن نكون مثله
إن أردنا أن نكون من أهل الجنان،
بل إن نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام أوصانا بهذه الطيور صاحبة الفؤاد اليقظ،
فقال: «أَقَرُّوا الطَّيْرَ عَلَى مَكَانَاتِهَا»، أي: أبقوها على مواضع بيضها،
وقال عليه الصلاة والسلام: «ما من إنسان يقتل عصفوراً فما فوقها بغير حقها،
إلا سأله الله عنها يوم القيامة
قيل: يا رسول الله! وما حقها؟
قال: حقها أن يذبحها فيأكلها، ولا يقطع رأسها فيرمي به».
فلنكن طيوراً تحلق في سماء الخشية والخوف من الله عز وجل،
فلتكن قلوبنا سليمة طاهرة نقية،
http://files2.fatakat.com/2011/2/12987652501984.gif
فلنكن
http://files2.fatakat.com/2011/2/12987653181873.gif
كالطير في التوكل على الله عز وجل.
http://files2.fatakat.com/2011/2/12987657281726.gif
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرٍ الأَنْصَارِيُّ ، ثنا أَبُو هَمَّامٍ ،ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عُمَرَ ، وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ ، عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيِّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَوْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا " .
http://pic80.picturetrail.com/VOL2106/12363994/22616676/376964022.jpg
وقد أمرنا الله سبحانه أن نتأمل في هذه الآية
بقوله: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِير ﴾،
http://files2.fatakat.com/2011/2/12987645591088.gif
وقال سبحانه وتعالى: ﴿ أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاّ اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾.
http://files2.fatakat.com/2011/2/12987646091541.gif
لذا لم يكن غريباً أن يكون لعالم الطيور علم خاص وهو ما يُسمى «Ornithology»،
إن قلب الطيور يشبه تماماً قلب الثدييات،
فهو يتكون من أربع حجرات: اثنتان إلى اليمين، واثنتان إلى اليسار،
والناحيتان منفصلتان تماماً، وهو كبير نسبياً،
إذ يزن قلب طائر ضعف حيوان ثديي يعادله في الوزن،
والقلب في الطيور يتوسط التجويف الصدري وأكثر انحرافاً لناحيتي اليمين والخلف من موضع القلب في الثدييات.
http://files2.fatakat.com/2011/2/12987648991762.gif
وصف الرسول عليه الصلاة والسلام قلوب أقوام من أهل الجنة بأن قلوبهم كالطيور،
فقال كما في صحيح مسلم: «يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير»،
وقد ذكر النووي والقرطبي وغيرهما أن المراد بذلكأمور منها:
أن قلوبهم كالطيور من حيث الرقة والرحمة وخلوها من الذنوب وسلامتها،
http://files2.fatakat.com/2011/2/12987650331101.gif
أو مِثْلهَا فِي رِقَّتهَا وَضَعْفهَا، أو الْخَوْف وَالْهَيْبَة،
وَالطَّيْر أَكْثَر الْحَيَوَان خَوْفًا وَفَزَعًا،
كَمَا قَالَ اللَّه تَعَالَى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّه مِنْ عِبَاده الْعُلَمَاء ﴾، أو المراد التوكل
كما في الترمذي قال عليه الصلاة والسلام: «لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقتم كما ترزق الطير، تغدو خماصاً، وتروح بطاناً»،
ولا شك أن هذه المعاني كلها موجودة لدى الطيور
وهي التي أدخلت أولئك الأقوام الجنة.
http://files2.fatakat.com/2011/2/12987651391393.gif
إن هذا التشبيه النبوي الكريم يرشدنا إلى أن نتجاوز الكثير من المعايير
التي نقيم بها الأشياء أحياناً،
فهذا الطير على صغر حجمه وسرعة خوفه وفزعه
إلا أن فيه من الصفات ما ينبغي علينا أن نكون مثله
إن أردنا أن نكون من أهل الجنان،
بل إن نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام أوصانا بهذه الطيور صاحبة الفؤاد اليقظ،
فقال: «أَقَرُّوا الطَّيْرَ عَلَى مَكَانَاتِهَا»، أي: أبقوها على مواضع بيضها،
وقال عليه الصلاة والسلام: «ما من إنسان يقتل عصفوراً فما فوقها بغير حقها،
إلا سأله الله عنها يوم القيامة
قيل: يا رسول الله! وما حقها؟
قال: حقها أن يذبحها فيأكلها، ولا يقطع رأسها فيرمي به».
فلنكن طيوراً تحلق في سماء الخشية والخوف من الله عز وجل،
فلتكن قلوبنا سليمة طاهرة نقية،
http://files2.fatakat.com/2011/2/12987652501984.gif
فلنكن
http://files2.fatakat.com/2011/2/12987653181873.gif
كالطير في التوكل على الله عز وجل.
http://files2.fatakat.com/2011/2/12987657281726.gif
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرٍ الأَنْصَارِيُّ ، ثنا أَبُو هَمَّامٍ ،ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عُمَرَ ، وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ ، عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيِّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَوْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا " .