أوتآر هآدئه
01-25-2015, 11:25 AM
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا وأشهد أن لا اله الإ الله وأن محمَّدًا عبده ورسوله، أمَّا بعد:
إنَّ للذُّنوب والمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدُّنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله.. ممَّا يدعو المسلم النَّاصح لنفسه أن يفر منها وينأى منها.
فمن آثار الذُّنوب والمعاصي
1- حرمان العلم: فإنَّ العلم نورٌ يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النُّور.
قال الشَّافعي لرجلٍ: "أنِّي أرى الله قد ألقى على قلبك نورًا فلا تطفئه بظلمة المعصية".
2- حرمان الرِّزق: وفي المسند إنَّ العبد يحرم الرِّزق بالذَّنب يصيبه. فكما أنَّ تقوى الله مجلبة للرِّزق بالمثل ترك المعاصي.
3- وحشة في القلب: وحشة ٌيجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله، وهذا أمرٌ لا يحسُّ به إلا من كان في قلبه حياةٌ وما لجرح بميت إيلام.
4- تعسير أموره عليه فلا يتوجه لأمر إلا ويجده مغلقًا دونه أو متعسرًا عليه.
5- ظلمةٌ يجدها في قلبه حقيقة يحسُّ بها كما يحس بظلمة الليل فالطَّاعة نور والمعصية ظلام.
6- حرمان الطَّاعة: فلو لم يكن للذَّنب عقوبة فكفاه أنَّه صدٌّ عن طاعة الله فالعاصي يقطع عليه طاعاتٌ كثيرةٌ كلّ واحدةٍ منها خيرٌ من الدُّنيا وما فيها.
7- إنَّ المعصية سببٌ لهوان العبد على ربّه: قال الحسن البصري: "هانوا عليه فعصوه ولو عزَّوا عليه لعصمهم، وإذا هان العبد على ربِّه لم يكرمه أحد". قال -تعالى-: {وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ} [الحجّ: 18].
8- المعاصي تفسد العقل: فإنَّ للعقل نورٌ والمعصية تطفئ نور العقل، إذا طفئ نوره ضعف ونقص، قال بعض السَّلف: "ما عصى الله أحدٌ حتَّى يغيب عقله"، وهذا ظاهرٌ فإنّه لو حضره عقله لمنعه عن المعصية.
9- أنَّ الذُّنوب إذا تكاثرت طُبعِ على قلب صاحبها كما قال بعض السَّلف فى قول الله -تعالى-: {كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين: 14]
10- تقصر العمر وتمحق البركة: فإنِّ البرَّ كما يزيد في العمر فالفجور ينقصه فإذا أعرض العبد عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته
لا تتم للإنسان السَّلامة المطلقة حتى يسلم من خمسة أشياء:
1- من شركٍ يناقض التَّوحيد.
2- وبدعةٌ تخالف السُّنَّة.
3- وشهوةٌ تخالف الأمر.
4- وغفلةٌ تناقض الذِّكر.
5- وهوًى يناقض التَّجرد.
و الإخلاص يعمُّ ذلك كلّه الدَّواء والدّعاء من أنفع الأدوية وهو عدوّ البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه اذا نزل وهو سلاح المؤمن
ادعوا ربي ان يجنبنا المعصية وهوانها ويجعل قلبنا ولساننا عامر بذكر الله
فلا تنسوا سلاح المؤمن
إنَّ للذُّنوب والمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدُّنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله.. ممَّا يدعو المسلم النَّاصح لنفسه أن يفر منها وينأى منها.
فمن آثار الذُّنوب والمعاصي
1- حرمان العلم: فإنَّ العلم نورٌ يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النُّور.
قال الشَّافعي لرجلٍ: "أنِّي أرى الله قد ألقى على قلبك نورًا فلا تطفئه بظلمة المعصية".
2- حرمان الرِّزق: وفي المسند إنَّ العبد يحرم الرِّزق بالذَّنب يصيبه. فكما أنَّ تقوى الله مجلبة للرِّزق بالمثل ترك المعاصي.
3- وحشة في القلب: وحشة ٌيجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله، وهذا أمرٌ لا يحسُّ به إلا من كان في قلبه حياةٌ وما لجرح بميت إيلام.
4- تعسير أموره عليه فلا يتوجه لأمر إلا ويجده مغلقًا دونه أو متعسرًا عليه.
5- ظلمةٌ يجدها في قلبه حقيقة يحسُّ بها كما يحس بظلمة الليل فالطَّاعة نور والمعصية ظلام.
6- حرمان الطَّاعة: فلو لم يكن للذَّنب عقوبة فكفاه أنَّه صدٌّ عن طاعة الله فالعاصي يقطع عليه طاعاتٌ كثيرةٌ كلّ واحدةٍ منها خيرٌ من الدُّنيا وما فيها.
7- إنَّ المعصية سببٌ لهوان العبد على ربّه: قال الحسن البصري: "هانوا عليه فعصوه ولو عزَّوا عليه لعصمهم، وإذا هان العبد على ربِّه لم يكرمه أحد". قال -تعالى-: {وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ} [الحجّ: 18].
8- المعاصي تفسد العقل: فإنَّ للعقل نورٌ والمعصية تطفئ نور العقل، إذا طفئ نوره ضعف ونقص، قال بعض السَّلف: "ما عصى الله أحدٌ حتَّى يغيب عقله"، وهذا ظاهرٌ فإنّه لو حضره عقله لمنعه عن المعصية.
9- أنَّ الذُّنوب إذا تكاثرت طُبعِ على قلب صاحبها كما قال بعض السَّلف فى قول الله -تعالى-: {كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين: 14]
10- تقصر العمر وتمحق البركة: فإنِّ البرَّ كما يزيد في العمر فالفجور ينقصه فإذا أعرض العبد عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته
لا تتم للإنسان السَّلامة المطلقة حتى يسلم من خمسة أشياء:
1- من شركٍ يناقض التَّوحيد.
2- وبدعةٌ تخالف السُّنَّة.
3- وشهوةٌ تخالف الأمر.
4- وغفلةٌ تناقض الذِّكر.
5- وهوًى يناقض التَّجرد.
و الإخلاص يعمُّ ذلك كلّه الدَّواء والدّعاء من أنفع الأدوية وهو عدوّ البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه اذا نزل وهو سلاح المؤمن
ادعوا ربي ان يجنبنا المعصية وهوانها ويجعل قلبنا ولساننا عامر بذكر الله
فلا تنسوا سلاح المؤمن