طهر الغيم
01-16-2015, 10:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسألة حماية الطفل وتأمين كامل الرعاية والعناية أثناء غياب والديه هو أكثر ما يقلق الأهل، والأم بالتحديد. فترك الطفل مع العاملات الأجنبيات أو المربيات يتطلب شجاعة وثقة كبيرة منك بهذا الشخص الغريب الذي اخترته أن يجلس مع طفلك فترة غيابك.
من المهم ألاّ تربي طفلك على قاعدة الخوف لأن ذلك سيمنعه من إخبارك بأي انتهاك أو سوء قد يتعرض إليه .
ولأنّ هذه المشكلة تعنيك، وهمّ حماية طفلك هو من أولوياتك، ولأننا بتنا نسمع كثيرًا من الأخبار البشعة ونشاهد الفيديوات عن المعاملة القاسية والإهمال الذي يتعرّض له الطفل مع بعض العاملات الأجانبيات والمربيات،
هذه بعض النصائح التي بإمكانها مساعدتك على الاطمئنان إلى طفلك ولو كنتِ بعيدة حين يكون تحت رعاية الخادمة وحيدًا في المنزل.
1-ننصحك بوضع كاميرات مراقبة في المنزل، فهي ستساعدك على اكتشاف ما يحصل ولو كنتِ بعيدة. فهكذا تتأكّدين من حماية طفلة وتراقبين طريقة تصرّف الغرباء معه وإن كانوا حقًا يصلحون لمجالسته. الأفضل أن تكون هذه الكاميرات غير ظاهرة ومخفية.
2-يمكنك أن تقومي بزيارة مفاجئة إلى المنزل في وقتٍ لا تتوقّعه الحاضنة أم العاملة، حينها يمكنك كشف طريقة العناية بطفلك ورعايته أثناء غيابك.
3- يمكنك الاستعانة بشخصٍ قريب تثقين به ليبقى مع العاملة الأجنبية في المنزل ويراقب كيفية اهتمامها بطفلك. وهذا الشخص القريب يمكن أن يكون والدتك، حماتك، شقيقتك، خالتك.
4-يُستحسن أن تسجّلي طفلك في دور حضانة، فأن يكون موجودًا ضمن مجموعة أفضل بكثير من أن يكون وحده في المنزل مع شخصٍ غريب. ومعظم دور الحضانة بات لديهم نظام المراقبة عبر الإنترنت من خلال الكاميرات، فعندها تتابعين تنقلات طفلك لحظة بلحظة.
5- تفحّصي باستمرار جسم طفلك لملاحظة ظهور أي كدمات أو آثار ضرب عليه. كما عليك مراقبة نظرات الخادمة إلى الطفل، بالإضافة إلى تصرفات طفلك معها إن كان يحبّها، يكرهها، يخاف منها.. فهذه الأمور كلّها ستساعدك حتمًا في حماية طفلك من أي مكروه قد تسبّبه العاملة الأجنبية أم الحاضنة.
6- وأخيرًا أهم ما عليك تعزيزه لدى طفلك هو ألاّ يخفي أي شيء عنك ويطلعك بكل ما يحدث معه في النهار. فهذه التربية السليمة هي مفتاحك إلى تربية صالحة لطفلك وحماية أكيدة. أقنعي طفلك أن لا أحد في هذا العالم يخشى عليه ويحميه ويحفظ سرّه بقدر ما أنت تفعلين. وعلى الطفل أن يشعر أنّك سنده الوحيد، لذا من المهم ألاّ تربي طفلك على قاعدة الخوف لأن ذلك سيمنعه من إخبارك بأيّ انتهاك أو سوء قد يتعرّض إليه.
مسألة حماية الطفل وتأمين كامل الرعاية والعناية أثناء غياب والديه هو أكثر ما يقلق الأهل، والأم بالتحديد. فترك الطفل مع العاملات الأجنبيات أو المربيات يتطلب شجاعة وثقة كبيرة منك بهذا الشخص الغريب الذي اخترته أن يجلس مع طفلك فترة غيابك.
من المهم ألاّ تربي طفلك على قاعدة الخوف لأن ذلك سيمنعه من إخبارك بأي انتهاك أو سوء قد يتعرض إليه .
ولأنّ هذه المشكلة تعنيك، وهمّ حماية طفلك هو من أولوياتك، ولأننا بتنا نسمع كثيرًا من الأخبار البشعة ونشاهد الفيديوات عن المعاملة القاسية والإهمال الذي يتعرّض له الطفل مع بعض العاملات الأجانبيات والمربيات،
هذه بعض النصائح التي بإمكانها مساعدتك على الاطمئنان إلى طفلك ولو كنتِ بعيدة حين يكون تحت رعاية الخادمة وحيدًا في المنزل.
1-ننصحك بوضع كاميرات مراقبة في المنزل، فهي ستساعدك على اكتشاف ما يحصل ولو كنتِ بعيدة. فهكذا تتأكّدين من حماية طفلة وتراقبين طريقة تصرّف الغرباء معه وإن كانوا حقًا يصلحون لمجالسته. الأفضل أن تكون هذه الكاميرات غير ظاهرة ومخفية.
2-يمكنك أن تقومي بزيارة مفاجئة إلى المنزل في وقتٍ لا تتوقّعه الحاضنة أم العاملة، حينها يمكنك كشف طريقة العناية بطفلك ورعايته أثناء غيابك.
3- يمكنك الاستعانة بشخصٍ قريب تثقين به ليبقى مع العاملة الأجنبية في المنزل ويراقب كيفية اهتمامها بطفلك. وهذا الشخص القريب يمكن أن يكون والدتك، حماتك، شقيقتك، خالتك.
4-يُستحسن أن تسجّلي طفلك في دور حضانة، فأن يكون موجودًا ضمن مجموعة أفضل بكثير من أن يكون وحده في المنزل مع شخصٍ غريب. ومعظم دور الحضانة بات لديهم نظام المراقبة عبر الإنترنت من خلال الكاميرات، فعندها تتابعين تنقلات طفلك لحظة بلحظة.
5- تفحّصي باستمرار جسم طفلك لملاحظة ظهور أي كدمات أو آثار ضرب عليه. كما عليك مراقبة نظرات الخادمة إلى الطفل، بالإضافة إلى تصرفات طفلك معها إن كان يحبّها، يكرهها، يخاف منها.. فهذه الأمور كلّها ستساعدك حتمًا في حماية طفلك من أي مكروه قد تسبّبه العاملة الأجنبية أم الحاضنة.
6- وأخيرًا أهم ما عليك تعزيزه لدى طفلك هو ألاّ يخفي أي شيء عنك ويطلعك بكل ما يحدث معه في النهار. فهذه التربية السليمة هي مفتاحك إلى تربية صالحة لطفلك وحماية أكيدة. أقنعي طفلك أن لا أحد في هذا العالم يخشى عليه ويحميه ويحفظ سرّه بقدر ما أنت تفعلين. وعلى الطفل أن يشعر أنّك سنده الوحيد، لذا من المهم ألاّ تربي طفلك على قاعدة الخوف لأن ذلك سيمنعه من إخبارك بأيّ انتهاك أو سوء قد يتعرّض إليه.