عازفة القيثار
01-11-2015, 09:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بر الوالدين قارنه لله سبحانه وتعالي بعبادة
قال { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } {الإسراء/23-25}
اليوم قصتي عن امرأة عجوز لها ابنتان
ربتهما و تزوجت كل واحد منهن
كانت الصغرى كل يوم تزور أمها وكانت بجوارها في الصباح تحضر لها الإفطار وتجلس تحادثها لقريب الظهر
تذهب البنت إلى بيتها لكي تجهز الغداء لزوجها وأبنائها
فلا تنسى أمها من غدائها فكل يوم تحضر لامها الغداء وكذالك العشاء
ومرت السنوات وكبرت العجوز فلا تستطيع أن تقوم من مكانها او تتحرك إلا بمساعدة احد
احضروا لها خادمه ترعاها في غياب بناتها
فكانت البنت الكبر لا تزور أمها إلا في نهاية الأسبوع عكس البنت الصغرى
فكانت تحمل أمها مع الخادمة لتقوم بتنظيفها وتغيير ملابسها كل صباح وعند مغيب الشمس
مرضت العجوز فستمر مرضها بعض سنوات وكانت ابنتها تخدمها دون تضجر كانت البنت الصغرى لديها أربع بنات وثلاثة أولاد
وكذالك كانوا أبنائها يخدموا الجدة المريضة ويسامرونها بأحاديثهم
توفيت الجدة وحزنوا عليها كثير
هنا ندمت البنت الكبرى عن عدم حضورها يوميا عند أمها
وكيف كان قلبها قاسي وأن الرحمة نزعت منه وهي ترى أختها الصغرى تخدم أمها وتحملها وهي لا تساعدها
ومررت السنوات وكبر أبنائهم وكل ابن أصبح له مملكة الخاص به
وهنا سبحان لله بدا شريط الذكريات يُعاد
هاهي البنت الصغرى أبنائها حولها يخدموها ويبحثوا فقط عن رضها
أما البنت الكبرى فأبنائها تزوجوا وكانوا في بلده بعيده عن أمهم فلا يستطيعوا زيارتها سوا في نهاية الشهر فقط لبعد المسافة و لإشغال أزواجهم فلا يستطيعوا الحضور إليها باستمرار
هنا تذكرت كيف كانت قريبه من أمها ولا تحضر أليها سوا نهاية الأسبوع
فكان عقابها بان أبنائها لا يحضروا إليها إلا نهاية الشهر فقط
ولهذا كل من لديه أم أو أب على قيد الحياة يسرع في برهما فلا يدري قد يقلق باب برهما وهو مشغول في الدنيا الفانية
بقلم عازفة
بر الوالدين قارنه لله سبحانه وتعالي بعبادة
قال { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } {الإسراء/23-25}
اليوم قصتي عن امرأة عجوز لها ابنتان
ربتهما و تزوجت كل واحد منهن
كانت الصغرى كل يوم تزور أمها وكانت بجوارها في الصباح تحضر لها الإفطار وتجلس تحادثها لقريب الظهر
تذهب البنت إلى بيتها لكي تجهز الغداء لزوجها وأبنائها
فلا تنسى أمها من غدائها فكل يوم تحضر لامها الغداء وكذالك العشاء
ومرت السنوات وكبرت العجوز فلا تستطيع أن تقوم من مكانها او تتحرك إلا بمساعدة احد
احضروا لها خادمه ترعاها في غياب بناتها
فكانت البنت الكبر لا تزور أمها إلا في نهاية الأسبوع عكس البنت الصغرى
فكانت تحمل أمها مع الخادمة لتقوم بتنظيفها وتغيير ملابسها كل صباح وعند مغيب الشمس
مرضت العجوز فستمر مرضها بعض سنوات وكانت ابنتها تخدمها دون تضجر كانت البنت الصغرى لديها أربع بنات وثلاثة أولاد
وكذالك كانوا أبنائها يخدموا الجدة المريضة ويسامرونها بأحاديثهم
توفيت الجدة وحزنوا عليها كثير
هنا ندمت البنت الكبرى عن عدم حضورها يوميا عند أمها
وكيف كان قلبها قاسي وأن الرحمة نزعت منه وهي ترى أختها الصغرى تخدم أمها وتحملها وهي لا تساعدها
ومررت السنوات وكبر أبنائهم وكل ابن أصبح له مملكة الخاص به
وهنا سبحان لله بدا شريط الذكريات يُعاد
هاهي البنت الصغرى أبنائها حولها يخدموها ويبحثوا فقط عن رضها
أما البنت الكبرى فأبنائها تزوجوا وكانوا في بلده بعيده عن أمهم فلا يستطيعوا زيارتها سوا في نهاية الشهر فقط لبعد المسافة و لإشغال أزواجهم فلا يستطيعوا الحضور إليها باستمرار
هنا تذكرت كيف كانت قريبه من أمها ولا تحضر أليها سوا نهاية الأسبوع
فكان عقابها بان أبنائها لا يحضروا إليها إلا نهاية الشهر فقط
ولهذا كل من لديه أم أو أب على قيد الحياة يسرع في برهما فلا يدري قد يقلق باب برهما وهو مشغول في الدنيا الفانية
بقلم عازفة