المشعـل
01-06-2015, 11:53 PM
بسم اللّـہ الرحمن الرحيم
أنظر وأنتظر
كلنا نعلم أن الدنيا ممّر عبور لنا جميعاً ولنا وقفة بسيطة، وللتفكير
بعواقب الدنيا وإذا أردنا أن نرأها قبل وبعد .....فعلينا النظر إليها
وهو الذي يحدد سمؤ أخلاقك هو تعاملك مع من لا تحب وليس
مع من تحب، والكل يكون لطيف مع من يوافقه لكن حين
تتغير الظروف ،تتغير القلوب ومع اختلاف الرأي
والأفكار يكتشف الخلُق الحقيقي لدى الكل
( وقفت تأ ملات )
لنتأمل كيف الدنيا ..... ومشاغلها.... وكيف تفّشىى الأجرام بأنواعه
من قتل ، ونهب ، وأحتيال، وتشريد، وهذا غزوا من أعداء الأسلام. ضّد
الأمة إلآّ سلامية فكم من شعوب تزعزعت عروشها، وتيتم أبناءها وهذا
مؤت الدنيا والقيم والمفاهيم العامة، قبل مؤت الأخرةوقد يترك حالات
نفسية، لمن عاصرها، أين العقول، أين النظر ،والعمل فيما يحبه اللّـہ
والخوف من عواقب ، الدنيا وأطماعها.. وهكذا الدنيا تنّسي الأحباب
من أحبابهم،المؤتى ،كل فريضة وبكل يوم تمر بناء بعد كل صلاة جنائز
تحمل علـے الجنادر، ونرى، آثار الحزن والندم علـے وجوه أقربائهم
والكثير ونسال اللّـہ السلامة، شغلتهم أمور الدنيا، عن الأخرة وليس
لديه إدراك وعبرة فيما يرى ولنكن........ علـے يقين أن أحب أحبابنا
سينشغل ، وينساك بعد مؤتك ولو بعد حين وهذا سنة الحياة في
خلقه النسيان، فهل تركنا لنا رصيد ينفعنا بعد مماتنا ولو بكلمة
طيبة أو صدقة جارية ،أوعلم نافع، أو ولداً صالح، كما ورد بالحديث
(المتفق عليـہ) يتبع الميت ثلاث فيرجع أثنان ويبقى معه واحد يتبعه
أهله وماله ،وعمله، فيرجع أهله وماله، ويبقى معه عمله)
لذا - أترك. عنك مشاغل الدنيا، واجعل حياتك حيات البساطة وتذكر
منه الخالق الباري المصور الذي رزقك بحياتك فابذل ما ينفعك بعد
مماتك، فهو الوحيد الذي لا ينسى واجعل علاقتك علاقة وثيقة بالله
واعلم انه الو حيد الذي لا يفنى، كما سيئل سماحة الشيخأبن باز
يرحمه اللّـہ هل زماننا هو آخر الزمان الذي فيه القابض على دينه
كالقابض على الجمــرهل ورد عن الرسول-صلى الله عليه وسلم-
هذا الحديث بهذا المعنى...بأنه ســـوف، يأتي على أمتي زمـــان
المحافــظ فيه على دينه كالقابض على الجمر، وأن له من الأجر
خمسين صحابي ......وإذا كان الجواب بنعم،فهل زماننا هذا
هو الذي أشـــار إليه النبي- صلى الله عليه وســـلم-؟كل هذا
صحيح نعم يأتي على الناس زمان, وهذا يقع في بعض
الأوقات وفي بعض الجهات في زماننا وقبل زماننا أيضاً
وسوف يأتي أيضا، ليس في كل زمان بل في بعض الأزمنة
وفي بعض المحلات، قد يكون، في بلد لا يقع ذلك من ظهور
الخير فيها, وقد يكون في بلد آخر قد قل،الخير فيه فالقابض
على دينه كالقابض على الجمر، فإذا اشتدت الغربة حصل هذ ا
وصار العام يعادل خمسين من الصحابة كلما اشتدت الغربة
اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تأملوا هذا الكلام الذي كتبه العلامة ابن سعدي قبل 65 سنة
في شرح حديث «القابض على دينه وهذا منقول للفائدة
»الحمد لله رب العالمينوصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم
. أما بعد:
فقد أعجبني ما كتبه العلامة ابن سعدي ـ رحمه الله ـ
في شرح هذا الحديث، وهو آخر حديث في كتابه النفيس
«بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار» :
الحديث التاسع والتسعون:-
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر » رواه الترمذي .،،،،،
وهذا الحديث أيضا يقتضي خبرا وإرشادا .أما الخبر ، فإنه صلى الله عليه وسلم
أخبر أنه في آخر الزمان يقل الخير وأسبابه ، ويكثر الشر وأسبابه ، وأنه عند ذلك
يكون المتمسك بالدين من الناس أقل القليل ، وهذا القليل في حالة شدة ومشقة
عظيمة كحالة القابض على الجمر ، من قوة المعارضين .....وكثرة الفتن المضلة
فتن الشبهات والشكوك والإلحاد ، وفتن الشهوات وانصراف الخلق إلى الدنيا
وانهماكهم فيها ،....ظاهرا وباطنا ، وضعف الإيمان ، وشدة التفرد لقلة المعين
والمساعد .ولكن المتمسك بدينه ، القائم بدفع هذه المعارضات والعوائق
التي لا يصمد لها إلا أهل البصيرة واليقين ، وأهل الإيمان المتين،،،،
من أفضل الخلق ، وأرفعهم عند الله درجة ، وأعظمهم عنده قدرا .
وأما الإرشاد ، فإنه إرشاد لأمته ، أن يوطنوا أنفسهم على هذه
الحالة وأن يعرفوا أنه لا بد منها وأن من اقتحم هذه العقبات
وصبر على دينه وإيمانه - مع هذه المعارضات - فإن له
عند الله،أعلى الدرجات .وسيعينه مــولاه على ما يحبه
ويرضــاهـ ، فإن المعونة على قدر المؤونة . ياسبحان اللّـہ
اعلموا ايه. الاخوة والخوات أن هذه الدنيا مقر متاع ولحظة
يسير بك بساط الريح ٳلـۍ ديار الاخرة فأتق اللّـہ في نفسك
وفي اموالك واهلك، وما ملكت إيمانك، فأنظر إلى مؤطأ قدمك
قبل أن تنظرإلى منه أعلى منك،هذا وصلى اللّـہ علـے سيدنا
محمد عليـہ افضل الصلاة والتسليم،،،،،،،!!!!!!!
،
أنظر وأنتظر
كلنا نعلم أن الدنيا ممّر عبور لنا جميعاً ولنا وقفة بسيطة، وللتفكير
بعواقب الدنيا وإذا أردنا أن نرأها قبل وبعد .....فعلينا النظر إليها
وهو الذي يحدد سمؤ أخلاقك هو تعاملك مع من لا تحب وليس
مع من تحب، والكل يكون لطيف مع من يوافقه لكن حين
تتغير الظروف ،تتغير القلوب ومع اختلاف الرأي
والأفكار يكتشف الخلُق الحقيقي لدى الكل
( وقفت تأ ملات )
لنتأمل كيف الدنيا ..... ومشاغلها.... وكيف تفّشىى الأجرام بأنواعه
من قتل ، ونهب ، وأحتيال، وتشريد، وهذا غزوا من أعداء الأسلام. ضّد
الأمة إلآّ سلامية فكم من شعوب تزعزعت عروشها، وتيتم أبناءها وهذا
مؤت الدنيا والقيم والمفاهيم العامة، قبل مؤت الأخرةوقد يترك حالات
نفسية، لمن عاصرها، أين العقول، أين النظر ،والعمل فيما يحبه اللّـہ
والخوف من عواقب ، الدنيا وأطماعها.. وهكذا الدنيا تنّسي الأحباب
من أحبابهم،المؤتى ،كل فريضة وبكل يوم تمر بناء بعد كل صلاة جنائز
تحمل علـے الجنادر، ونرى، آثار الحزن والندم علـے وجوه أقربائهم
والكثير ونسال اللّـہ السلامة، شغلتهم أمور الدنيا، عن الأخرة وليس
لديه إدراك وعبرة فيما يرى ولنكن........ علـے يقين أن أحب أحبابنا
سينشغل ، وينساك بعد مؤتك ولو بعد حين وهذا سنة الحياة في
خلقه النسيان، فهل تركنا لنا رصيد ينفعنا بعد مماتنا ولو بكلمة
طيبة أو صدقة جارية ،أوعلم نافع، أو ولداً صالح، كما ورد بالحديث
(المتفق عليـہ) يتبع الميت ثلاث فيرجع أثنان ويبقى معه واحد يتبعه
أهله وماله ،وعمله، فيرجع أهله وماله، ويبقى معه عمله)
لذا - أترك. عنك مشاغل الدنيا، واجعل حياتك حيات البساطة وتذكر
منه الخالق الباري المصور الذي رزقك بحياتك فابذل ما ينفعك بعد
مماتك، فهو الوحيد الذي لا ينسى واجعل علاقتك علاقة وثيقة بالله
واعلم انه الو حيد الذي لا يفنى، كما سيئل سماحة الشيخأبن باز
يرحمه اللّـہ هل زماننا هو آخر الزمان الذي فيه القابض على دينه
كالقابض على الجمــرهل ورد عن الرسول-صلى الله عليه وسلم-
هذا الحديث بهذا المعنى...بأنه ســـوف، يأتي على أمتي زمـــان
المحافــظ فيه على دينه كالقابض على الجمر، وأن له من الأجر
خمسين صحابي ......وإذا كان الجواب بنعم،فهل زماننا هذا
هو الذي أشـــار إليه النبي- صلى الله عليه وســـلم-؟كل هذا
صحيح نعم يأتي على الناس زمان, وهذا يقع في بعض
الأوقات وفي بعض الجهات في زماننا وقبل زماننا أيضاً
وسوف يأتي أيضا، ليس في كل زمان بل في بعض الأزمنة
وفي بعض المحلات، قد يكون، في بلد لا يقع ذلك من ظهور
الخير فيها, وقد يكون في بلد آخر قد قل،الخير فيه فالقابض
على دينه كالقابض على الجمر، فإذا اشتدت الغربة حصل هذ ا
وصار العام يعادل خمسين من الصحابة كلما اشتدت الغربة
اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تأملوا هذا الكلام الذي كتبه العلامة ابن سعدي قبل 65 سنة
في شرح حديث «القابض على دينه وهذا منقول للفائدة
»الحمد لله رب العالمينوصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم
. أما بعد:
فقد أعجبني ما كتبه العلامة ابن سعدي ـ رحمه الله ـ
في شرح هذا الحديث، وهو آخر حديث في كتابه النفيس
«بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار» :
الحديث التاسع والتسعون:-
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر » رواه الترمذي .،،،،،
وهذا الحديث أيضا يقتضي خبرا وإرشادا .أما الخبر ، فإنه صلى الله عليه وسلم
أخبر أنه في آخر الزمان يقل الخير وأسبابه ، ويكثر الشر وأسبابه ، وأنه عند ذلك
يكون المتمسك بالدين من الناس أقل القليل ، وهذا القليل في حالة شدة ومشقة
عظيمة كحالة القابض على الجمر ، من قوة المعارضين .....وكثرة الفتن المضلة
فتن الشبهات والشكوك والإلحاد ، وفتن الشهوات وانصراف الخلق إلى الدنيا
وانهماكهم فيها ،....ظاهرا وباطنا ، وضعف الإيمان ، وشدة التفرد لقلة المعين
والمساعد .ولكن المتمسك بدينه ، القائم بدفع هذه المعارضات والعوائق
التي لا يصمد لها إلا أهل البصيرة واليقين ، وأهل الإيمان المتين،،،،
من أفضل الخلق ، وأرفعهم عند الله درجة ، وأعظمهم عنده قدرا .
وأما الإرشاد ، فإنه إرشاد لأمته ، أن يوطنوا أنفسهم على هذه
الحالة وأن يعرفوا أنه لا بد منها وأن من اقتحم هذه العقبات
وصبر على دينه وإيمانه - مع هذه المعارضات - فإن له
عند الله،أعلى الدرجات .وسيعينه مــولاه على ما يحبه
ويرضــاهـ ، فإن المعونة على قدر المؤونة . ياسبحان اللّـہ
اعلموا ايه. الاخوة والخوات أن هذه الدنيا مقر متاع ولحظة
يسير بك بساط الريح ٳلـۍ ديار الاخرة فأتق اللّـہ في نفسك
وفي اموالك واهلك، وما ملكت إيمانك، فأنظر إلى مؤطأ قدمك
قبل أن تنظرإلى منه أعلى منك،هذا وصلى اللّـہ علـے سيدنا
محمد عليـہ افضل الصلاة والتسليم،،،،،،،!!!!!!!
،