إرتواء نبض
01-03-2015, 04:48 AM
فتآة آلعشرين ♥♥’
-
فتاة العشرين ، أُمية ، تسرق التوت من بستان العجوز !
تتعثر في طريقها بساعي البريد !
يُناديها ، سيدتيّ لديك رسالة فأبرزي قلمك وانثري توقيع !
تخجل وتمسك القلم وتهمس له : هل يُمكنك مساعدتي !
يبتسم يضع يده بيدها ، ويَخُطانِ توقيع .
تمسك بالرسالة ويذهب هوَ .
سار في اتجاه معاكس ، نسيّ بأنها أُمية لا تقرأ !
تحزنّ وتقول بأن لا شيء فيها مُهم ، لذا لن تُقرأ كالبقية ، لستُ أعرف في بلدتي سواء العجوز وصوتَ أميّ ، أيكون الخبّاز؟ أم بائع الورد الصغير !
لماذا تُرسل لي باستمرار ؟
من هو ! ولمن هي الحقائب المملوءة بورد الاقحوان الذي أُفضله ؟ كيف سأقرأ ما كُتب فيها الآن !
تسمع خطوات أقدام ، وأقحوان وتوليب يتناثر حول شعرها !
تدير رأسها إلى الخلف ! تشاهد طيور الكناري ومزمارٌ وكمَان . شخصٌ أبيضٌ ، و وسيم ، له صوتٌ كاظميّ ويقرأ قصائد لنزارْ .
أمسك بيدها وقبّلها وقال : ألم تقريّ رسائلي ؟
ألم تشهدي الكناري في نافذتك !
ألم تشهدي احتضار بغداد !
سيدتيّ ، هناك زهرٌ و ورودْ يموتُ عشقاً بك
هناك روحي اليتيمة في ريفْ الفُرات
أنا أحببتكْ منذ لقائنا الأول في تلّ بيروت
أنا إشراق شمسك في عُليّة القمر ، أتذكرتني ؟
نظرت ليدها وقلادة عُنقها وتذكرت ذاك النهار قبل أربعْ سنوات !
عندما غرقت حينها ، ونجت ، عندما بكتْ وبعدها ابتسمت كان هو الشخص نفسه الذي سألها ماذا تُحب ! وأين تقطن ْومن بجوارها ؟
أهداها القلادة ، وكتب هاتفه عليها !
ولكنْ لم يعلم بأنها أُمية ، هي لم تخبره خشية أن يهربْ
هي انتظرت عودته وأدمنت رائحة عطره ف رسائله
هي عشقت الرقم ولكن لم تتحدث معه
هو مدنيّ وهي قروية لم تحضَ بأمنيات الشفق
ولا بدفئ الوشاح آلحريري لديهم
هو أحبها ولا يتمنى إلا سكينته معها
هي في الحاضر أصحبت حبيبته وزوجته ، ومؤلفة كتاب : حُب القرى أُقحوانْ !
هي أصبحتْ كاتبة القصائد والحُب في ذاك الزمانْ .
وهو مازال يموتْ بعينيها عشقاً وغرامٌ و إدمانْ
-
فتاة العشرين ، أُمية ، تسرق التوت من بستان العجوز !
تتعثر في طريقها بساعي البريد !
يُناديها ، سيدتيّ لديك رسالة فأبرزي قلمك وانثري توقيع !
تخجل وتمسك القلم وتهمس له : هل يُمكنك مساعدتي !
يبتسم يضع يده بيدها ، ويَخُطانِ توقيع .
تمسك بالرسالة ويذهب هوَ .
سار في اتجاه معاكس ، نسيّ بأنها أُمية لا تقرأ !
تحزنّ وتقول بأن لا شيء فيها مُهم ، لذا لن تُقرأ كالبقية ، لستُ أعرف في بلدتي سواء العجوز وصوتَ أميّ ، أيكون الخبّاز؟ أم بائع الورد الصغير !
لماذا تُرسل لي باستمرار ؟
من هو ! ولمن هي الحقائب المملوءة بورد الاقحوان الذي أُفضله ؟ كيف سأقرأ ما كُتب فيها الآن !
تسمع خطوات أقدام ، وأقحوان وتوليب يتناثر حول شعرها !
تدير رأسها إلى الخلف ! تشاهد طيور الكناري ومزمارٌ وكمَان . شخصٌ أبيضٌ ، و وسيم ، له صوتٌ كاظميّ ويقرأ قصائد لنزارْ .
أمسك بيدها وقبّلها وقال : ألم تقريّ رسائلي ؟
ألم تشهدي الكناري في نافذتك !
ألم تشهدي احتضار بغداد !
سيدتيّ ، هناك زهرٌ و ورودْ يموتُ عشقاً بك
هناك روحي اليتيمة في ريفْ الفُرات
أنا أحببتكْ منذ لقائنا الأول في تلّ بيروت
أنا إشراق شمسك في عُليّة القمر ، أتذكرتني ؟
نظرت ليدها وقلادة عُنقها وتذكرت ذاك النهار قبل أربعْ سنوات !
عندما غرقت حينها ، ونجت ، عندما بكتْ وبعدها ابتسمت كان هو الشخص نفسه الذي سألها ماذا تُحب ! وأين تقطن ْومن بجوارها ؟
أهداها القلادة ، وكتب هاتفه عليها !
ولكنْ لم يعلم بأنها أُمية ، هي لم تخبره خشية أن يهربْ
هي انتظرت عودته وأدمنت رائحة عطره ف رسائله
هي عشقت الرقم ولكن لم تتحدث معه
هو مدنيّ وهي قروية لم تحضَ بأمنيات الشفق
ولا بدفئ الوشاح آلحريري لديهم
هو أحبها ولا يتمنى إلا سكينته معها
هي في الحاضر أصحبت حبيبته وزوجته ، ومؤلفة كتاب : حُب القرى أُقحوانْ !
هي أصبحتْ كاتبة القصائد والحُب في ذاك الزمانْ .
وهو مازال يموتْ بعينيها عشقاً وغرامٌ و إدمانْ