صمت القمر
12-24-2014, 02:44 PM
يقول
ابن القيم رحمه الله:
الأصدقاء ثلاثة: أحدهم كالغذاء لا بد منه،والثاني كالدواء يحتاج إليه في وقت دون وقت، والثالث كالداء لا يحتاج إليه قط.)
وقال أحد السلف: الأخ الصالح خير لك من نفسك، لأن النفس أمارة بالسوء والأخ الصالح لا يأمر إلا بخير.
ويقول الإمام الشافعي رحمه الله– ( لولا القيام بالأسحار وصحبة الأخيار ما اخترت البقاء في هذه الدار.)
الوفاء والاخلاص
الوفاء والاخلاص
كلمتان حينما نقرأها نحس من الوهله الاولى بدوام الدنيا بخير
نعم اعزائي ان هاتين الكلمتان لهم شأن عظيم عند الانسان
فالوفاء والاخلاص لمن حولنا نجد المتعة ونحس بلذات الدنيا
التي نعيش فيها
فعندما نجد وفاء واخلاص بين الاخوة بعضهم الذين في تواصل مع بعضهم البعض والصلة المتميزة التي لاتغيرها مشاغل الدنيا ولاظروف الزمن نعرف ان زمننا هذا بخير
كذلك وفاء الاحبه والاصدقاء
ان للوفاء والاخلاص دور كبير بين الاحبه الذين لايتغيرون
على مر الزمان والمكان فهم صامدون لاتغيرهم امواج البحر يبقى الوفاء والاخلاص باقي يدوم على مر الزمان
كذلك بين الاصدقاء الاوفياء المخلصين الذين
قدروا معنا الصداقة والاخوة بين من عاشوا معهم لسنوات
طويلة فهم قد يفترقوا لايام او لشهور ولكن يبقى في
الصميم ذلك الوفاء والاخلاص لتلك الصداقة الصامدة
فالاصدقاء كالجبال الراسيه التي لاتهزها الرياح الشديدة
تبقى مخلدة في الارض شامخة لان اساسها مبني على
الوفاء والاخلاص
نعم اعزائي ان هاتين الكلمتان يحتاجها الشيء العظيم في القلب
وهو الـــــــــــــحـــــــــ ــــــــــــــــــــب
فاذا انعدم الوفاء والاخلاص انكسر ذلك الحب
فالاخلاص والوفاء والحب كالمثلث احداهم مكمل للاخر
اذا انعدم احدهم اختل ذلك الشكل ولم يصبح مثلث
نعم فكل من الحب والوفاء والاخلاص كلمات لابد ان تجتمع في الفؤاد فأذا
انتزع احدهما عن القلب يصبح لاقيمة للبقية
ما قيمة صديقك الذي لا تطلبه إلا لتقضي معه ما تريد أن تقتله من وقتك؟ فاسع بالأحرى إلى الصديق الذي يحيي أيامك ولياليك
لأن له وحده قد أعطي أن يكمل حاجاتك, لا لفراغك ويبوستك
وليكن ملاك الأفراح واللذات المتبادلة مرفرفاً فوق حلاوة الصداقة
لأن القلب يجد صباحه في الندى العالق بالأشياء الصغيرة, فينتعش ويستعيد قوته
ودمتم بكل خير وعافية
ابن القيم رحمه الله:
الأصدقاء ثلاثة: أحدهم كالغذاء لا بد منه،والثاني كالدواء يحتاج إليه في وقت دون وقت، والثالث كالداء لا يحتاج إليه قط.)
وقال أحد السلف: الأخ الصالح خير لك من نفسك، لأن النفس أمارة بالسوء والأخ الصالح لا يأمر إلا بخير.
ويقول الإمام الشافعي رحمه الله– ( لولا القيام بالأسحار وصحبة الأخيار ما اخترت البقاء في هذه الدار.)
الوفاء والاخلاص
الوفاء والاخلاص
كلمتان حينما نقرأها نحس من الوهله الاولى بدوام الدنيا بخير
نعم اعزائي ان هاتين الكلمتان لهم شأن عظيم عند الانسان
فالوفاء والاخلاص لمن حولنا نجد المتعة ونحس بلذات الدنيا
التي نعيش فيها
فعندما نجد وفاء واخلاص بين الاخوة بعضهم الذين في تواصل مع بعضهم البعض والصلة المتميزة التي لاتغيرها مشاغل الدنيا ولاظروف الزمن نعرف ان زمننا هذا بخير
كذلك وفاء الاحبه والاصدقاء
ان للوفاء والاخلاص دور كبير بين الاحبه الذين لايتغيرون
على مر الزمان والمكان فهم صامدون لاتغيرهم امواج البحر يبقى الوفاء والاخلاص باقي يدوم على مر الزمان
كذلك بين الاصدقاء الاوفياء المخلصين الذين
قدروا معنا الصداقة والاخوة بين من عاشوا معهم لسنوات
طويلة فهم قد يفترقوا لايام او لشهور ولكن يبقى في
الصميم ذلك الوفاء والاخلاص لتلك الصداقة الصامدة
فالاصدقاء كالجبال الراسيه التي لاتهزها الرياح الشديدة
تبقى مخلدة في الارض شامخة لان اساسها مبني على
الوفاء والاخلاص
نعم اعزائي ان هاتين الكلمتان يحتاجها الشيء العظيم في القلب
وهو الـــــــــــــحـــــــــ ــــــــــــــــــــب
فاذا انعدم الوفاء والاخلاص انكسر ذلك الحب
فالاخلاص والوفاء والحب كالمثلث احداهم مكمل للاخر
اذا انعدم احدهم اختل ذلك الشكل ولم يصبح مثلث
نعم فكل من الحب والوفاء والاخلاص كلمات لابد ان تجتمع في الفؤاد فأذا
انتزع احدهما عن القلب يصبح لاقيمة للبقية
ما قيمة صديقك الذي لا تطلبه إلا لتقضي معه ما تريد أن تقتله من وقتك؟ فاسع بالأحرى إلى الصديق الذي يحيي أيامك ولياليك
لأن له وحده قد أعطي أن يكمل حاجاتك, لا لفراغك ويبوستك
وليكن ملاك الأفراح واللذات المتبادلة مرفرفاً فوق حلاوة الصداقة
لأن القلب يجد صباحه في الندى العالق بالأشياء الصغيرة, فينتعش ويستعيد قوته
ودمتم بكل خير وعافية