مشاهدة النسخة كاملة : عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله
جنــــون
12-15-2014, 03:14 AM
سلام كيفكم|اخبارك|
المهم قرية روايه في احد المنتدى قمه في الروعه
ف حبيت انقلها لكم.
.
.
.
.
.
(الجزء الاول ....)
دقت الساعه 6ونصف صباحا صحت ريما من النوم وبدت التافف طالعت في خواتها اللي نايمين وناظرت الساعه وصرخت بصوت عالي :قوموا لابارك الله فيكم الباص راح علينا
جلست على اختها اللي نايمه وبدت تنطط عليها : نوره قومي الله ياخذك الباص راح قومي .
صحت نوره تصارخ :قومي ذبحتيني خلاص غيبي يالمصري مو لازم تدوامين اليوم
قامت ريما حاطه يدها على خصرها :لاوالله يالفاشله ماحزرتي اليوم بداوم غصبن عليك .
نوره تضحك متغصبه :طيب هو جاء الباص الحين يوم انك تصارخين .......اتحدى اذا جاء!!!!!!
رفعت ريما حواجبها :الحين قومي البسي لادوس بطنك الحين .
راحت ريما الحمام (اكرمكم الله) ونوره قامت فتحت الدولاب تنقي لها لبس وفجأه طاحت علبه حاطينها في الدولاب
نزلت نوره على الارض واهي تتوجع وحاطه يدها على راسها سمعت دعاوي من تحت الفراش
قالت نوره بصوت واطي موسموع : الله يأخذني الحين هاذي بتقوم ماراح تفكنا من اسطوانه كل يوم .
قامت اختهم الكبيره رانيا تصارخ : الله لايبارك فيك شنو تسوين حرام ماخلتوني انام انا تعبانه دايما تظلين تلعبين في هالدواليب متأخذين غرضك وتذلفين .
فجأه ...........................جاء الباص وطلعت ريما من الحمام تصارخ وفمها كله معجون اسنان : لالالالالالا الباص نوووووووووووووره ...
طالعت ريما من الشباك وكانت تصارخ : وقف (وكان صوتهاعالي) وقف وقف
مسكتها نوره وكانت لابسه تنوره سوداء وبدي اخضر كان حلو ومبين بياضها وشكل جسمها كانت لسى ماكملت لبسها :اسكتي فضحتينا .
قامت رانيا فطست من الضحك : احسن روح الحلوين نايمين ههههههههههه.
ناظراتها ريما بنظره حاده :اقول طسي لاوريك يوم ماشفتيه بعمرك .
كانت ريما مافقدت الامل لبست بسرعه عشان تروح مع اخوها اما نوره تلبس على مهل :تحدين راح يرفض يابنت الحلال نامي احسلك .
ريما معصبه وكانت بتبكي : مافيه يأختي ماراح ايأس ياوجه النحس نفسي ادري مين اللي لعب بمنبه جوالي ااه يالقهر .
نزلت ريما وراها نوره وكانت نوره تضحك وتستهزأ بريما
دخلت المطبخ كانت امها تجهز الاكل لاخوهم الكبير
الام :هذا انتو باقي مارحتوا الدوام .
ريما: يمه الله يخليك قولي لتركي يوصلنا
نوره تستهزء: ايه يمه خليه يوصلها للجامعه لاتبكي علينا هههههههه
الام : ليه انتي ماتبين تداومين ؟؟وبعدين لاتهزين بأختك .
دخل اخوهم والكل سكت
تركي: صباح الخير يمه
ولاحظ ان ريما ومها يتغامزون مين بتكلم الاول
ريما : ليش واحنا مالنا صباح .
تركي : خير وانا من يوم شفتكم يالثنتين تغامزون دريت اليوم نحس شنو صاير؟
سكتواااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تركي (يفكر): خلوني احزر هاذي الحزه انتوا ف...........
هرب تركي لانه عرف خرجت ريما في الحوش يتطاردون
تركي :لالالالالالالالا مافيه ماراح اوصلك كم مره تسونها مافيه الاتحاولين .
ريما بصوت باكي : الله يخليك الله يخليك اخر مره تركي؟؟؟
نوره وامها في المطبخ يسولفون وريما وتركي يتهاوشون تركي رافض وريما قاعده تترجى فيه .
:
:
:
في الاخير
تركي بخبث : يله امشي وهاذي اخر مره
ريما بفرحه : ههههههههه يالطيب
ونادت نوره لما صاروا قريب من السياره صار التراب يعم المكان وصوت ضحك من داخل السياره
تركي : عشان تربون مره ثانيه ماتخلون الباص يروح عليكم ههههههههه
ريما ( مصدومه): لا يالنذل سواها فينا
دخلوا البيت وكانت اشكالهم الضحك ريما ونوره مع بعض :شفتي ولدك شنو سواء فينا الواطي ؟؟
الام : زين يسوي فيكم تربيتي
وفجأه انفجروا يضحكون على ريما لانها بكت ............ههههههه
:
:
:
:
نعرفكم على شخصيات الروايه
ريما :عمرها 20بنت حلوه وكان جسمها مليان شوي ومرتب (دبدوبه )وحلو وبيضاء شعرها كان لحد الكتف وناعم واسود سواد الليل عيونها واسعه ولونهم عسلي فاتح شوي خفيفه ظل تحب المقالب وكانت جذابه مره وقلبها طيب ونظيف وموهبه في التصميم والرسم وذكيه وعمليه ورسميه لما تكون جديه.............
نوره :عمرها 22 نحيفه كانت حلوه وجها كان مثلث مليان شوي شعرها طويل بني كثيف حلو (كان فيه لمحه من ريما بس مايتشابهون ) شخصيتها قويه و على نياتها (نوره وريما طالبات في الجامعه ريما في ثاني احياءونوره رابع عربي )ومدينه اكثر من خواتها
رانيا :24عمرها بيضاء طويله ناعمه وحلوه عيونها صغار شوي تميز البنت بنعومه وجذابيه غير عن خواتهها شعرها قصير واحمركستناءي ونحيفه شوي مليانه من تحت وقلبها طيب وسهل ان احد يكسب قلبها بس اذا حقدت ماترحم ............
الام : عمرها 45طيبه حنونه على اولادها كانت قصيره وضعيفه شوي كانت رانيا تشبها من ناحيه الجسم عيونها كبار واسعه وعسلي فاتح وبشرتها بيضاء كان معها مشاكل مع اهل زوجها
تركي :عمره25وسيم طويل نحيف وابيضاني عيونه عسلي غامق ونظراته حاده وعصبي شوي بس طيوب وموظف في قطاع خاص محاسب
كان يحب بنت عمه زهره بس تركها ونساها لانها تزوجت وسافرت الخارج .........
هذي بيت ابوا تركي اكيد تسألون عن الاب ابوهم مسافر صار له خمس سنين بريطانيا يتواصل معهم بالتلفون بس مكان مهتم كثير فيهم حتى لما كان موجود عندهم كان همه شغله وبس ولما تسأله ام تركي ليش ماتقعد مع العيال وتسمع مشاكلهم ترى العيال بيضعون وانت ولا داري عنهم كان يردعليها دائما انا امن على مستقبلهم واضفهم لك ويصير معهم بيوت واملاك وهذا اللي يفكر في الحياه بهذه الطريقه ان الحياه فلوس وبس
:
:
:
في الجامعه
ريما قاعده مع صاحباتها ( اماني .نوال . فطوم )
ريما : بنات زهق تكفون فكرو في مشروع خلونا نستانس شوي ملينا كله دراسه ونسمع سواليفكم الماسخه .
نوال : الحين سواليفنا ماسخه
ريما : اعذريني ياسندريلا انتي ولد عمك الامير الي ماهو داري وين سوقك صدق انك شاه ومن قادها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فاطمه بصوت ضاحك : علي الاقل مو مثلك قلبك حجر قاسي البنت قلبها رقيق شوفي ياربي وش حلاتها ( وتتلعب في خدود نوال )
نوال : وخري عني الغلطان الي قولكم شي انا رايحه للمحاضره وانتوا ال.......خلوكم هني تستهزوا وبس اصلا هاذي شغلتكم .
نوال راحت عنهم معصبه وهم يضحكون عليها ويرمون عليها كلام يحرجها بعدت عنهم نوال وبقت ريما وفاطمه يسولفون
شافت ريما اماني تجري باتجاهم وهي تحرك يدها باشاره تقول تعالوا هم مافهموا شي
ريما : اشفيها هاذي انصمت فجأه .........
اماني تلهث : تعالوا لا يفوتكم
قامت ريما وفاطمه من وين مااماني دلتهم قربوا من مكان كان عنده تجمع ولما طلعوا لقوا طالبه كانت طويله وبيضاء وشعرها مقصص بطريقه غريبه بسباينانهاكبيره في السن كانت معصبه وتدف الدكتوره الي قدامها
ريما (مبققه عيونها): لالالا مستحيل ماصدق ليش يا.........
سكتت لما حست ان اماني وفاطمه يطالعونها
اماني : ريما اشفيك تعرفينها ؟؟؟؟؟؟؟؟
ريما : لالالا ماعرفها ولابي اعرفها وقفلو السيره وخلونا نفطر قبل المحاضره
فاطمه :خلونا نتفرج وجع ريما والله انك خايسه
ريما بعصبيه وصوتها صار مرتفع : فطيم طسي وخلونااااا نمشي
فاطمه واماني سكتوا بسب النظرات الي كانت من البنات الي حولهم
مشوا البنات مع بعض ريما كانت ساكته طول الوقت وفاطمه واماني يطالعون بعض بنظرات متساله :ايش فيها .
بعد ساعه من اللي صاررر نوال جاءت وهي ناسيه ايش سووا فيها الصباح رمت الشنطه بقوه عندهم
وقالت بدلع : كلمني مين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فاطمه :ميييييين؟؟؟؟
اماني : الوزير
نوال : مممممممممم لالا قربتي
فاطمه: وجع بتكلمين ولاكيف يابقره
نوال : فصووووولي (يقبرني )
اماني وفاطمه يتاففون
اماني :ياشين اسمه والله لويسمعه منك ان يغيره
فاطمه : عز الله وش يبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نوال :بنات شنو صاير ريموه ماتتكلم غريبه !!!!!!
ريما تطالع بعيد كانت سرحانه في البنت الي شافتها اليوم بدوام فجأه طااااااااااااااااخ على راسها رموها البنات بكتاب على راسها
البنات مع بعض :وين رحتي ؟؟؟؟؟ريما تتوجع وحاطه يدها على راسها وشعرها الناعم متناثر لان البكله انكسرت : وجععععععععععع يا....... خيرررر اشفيه
نوال : لنا ساعه نتكلم ........... وانت وين لا تكوني عشقانه
ريما بنظره حاده : انا تأخرت عندي محاضره وبرجع للبيت يعني مراح اشوفكم
راحت ريما وحامله شنطتها وتابعوها البنات بنظراتهم مستغربين لحد مأختفت عن عيونهم
جنــــون
12-15-2014, 03:14 AM
نوال : بنات شنو صار.؟؟؟؟؟؟
قالت فاطمه واماني اللي صار قدامهم
نوال : تعرف ريما البنت ؟
اماني : ماندري غير الي قالنه لك
نوال :غريبه
رجعت ريما البيت وهي من يوم شافت البنت وهي تفكر نوره كانت غايبه بحجه راسها يعورها لقتها في الصاله وقاعده بملابسها ماغيرت وسرحانه نوره: الي ماخذ عقلك يتهنى
ريما توها منتبهه:هاها ايش فيه
نوره: لا البنت راحت فيها يمه تعالي شوفيها
ريما :اششششش فضحتينا (حطت يدها على فم نوره )شفت زهره.......
نوره :هههههههه تمزحين
ريما:!!!!!!!!!
نوره :هاذي ياحياتي في لندن شلون تجيء وتخلي العز وتجي تدرس في الرياض بعدين تصرفاتها ماتحتمل انها تجي في جامعه محليه .
ريما : والله هي شكلها مادري شلون صاير ومتأكده انها هي وكانت تهاوش مع الدكتوره .
نوره :غريبه
نوره : ايش فيه .
ريما: ولاشي
نوره : بتقولين ولاكيف ؟؟!!!
ريما : سمعتها زفت في الجامعه لما كنا متجمعين حولهم سمعت البنات يقولون عنها كلام اعوذ باالله.
نوره : وصدقتيهم استتغفر الله العظيم لو تطحين ليدرون اهل الرياض كلهم ههههههههه
ريما : انا ماصدقت لاني شفتها قبل اسبوع في الحمام مع بنات تتعاطى و
نوره تقاطعها : لاحد يسمعك انتي من صوب وهي من صوب فاهمه هاذي تربيه عمك الله لا ..... تربيه شوارع اقطعي السالفه ولاتقولين لاحد حتى رانيا وامي ....وتركي بعد انت عارفه ليش هزت ريما راسها بموافقه دخل تركي وكانت معه اخته رانيا ..........
تركي ورانيا : سلام عليكم
ريما ونوره: عليكم السلام
ام تركي من وراهم : هلا وعليكم السلام
تركي باسها على راسها : هلا بالغاليه ام الغالي ............يمه
ام تركي :عيونها
تركي: جوعان
ام تركي : غيروا ملابسكم والحقوني في الصاله
بنيما هم ياكلون
تركي: يمه خالي عامر كلمني وقال ان احن معزومين عنده في المزرعه اليوم
ام تركي : على خير انشاالله
البنات طاروا من الفرحه لانهم من زمان ماطلعواوحسوا ان هاذي الطلعه بتنفس عنهم من الهموم وحالتهم من بعد ماراح ابوهم صارت صعبه ماديا واجتماعيا وهم كان حالتهم ماشيه بس الطمع فرقهم وشتت عائلتهم
وقت الطلعه ...
تركي : الله ياخذ البنات مايخلصون يمه ادخلي استعجليهم
ام تركي : اصبر ياوليدي الله يهديك
تركي : يالفصله
وطلعوا البنات متكشخين عشره على عشره وركبوا السياره لان من زمان ماشفوا خالهم
تركي : الله الجماعه وين رايحين ؟؟ عرس خير ياحلوات العطر ملا الشارع فضحتونا
ريما : يمه ماقلتيلي شنو المناسبه ؟؟؟؟
ام تركي :ولده ناصر جاي من البعثه وناجح اسم الله عليه مأخذ الدكاتوره في العلوم الاداريه
تركي :والله اشتقتله نويصر يقطع سوالفه ..
رانيا : ايش كثر يضربني توقعون تغير ؟؟؟؟؟
ريما: يمكن .
جنــــون
12-15-2014, 03:14 AM
الكل سكت وصلو ا المزرعه كانت خيال البنات فتحوا عيونهم لما شافو النافوره كانت تطلع مويه وتصبه في بركه واسعه ........ كان البنات اول مره يشوفون المزرعه وقف تركي السياره ونزلوا من السياره وسمع الخال السياره جات خرج اهو وناصر بدت التراحيب من قبل ناصر والخال طالعت ريما ودقت نوره بكوعها :شوفي زين ولد خالك
رانيا كانت تنزل الاغراض طالعت في تركي تبي تشوفه عشان تقوله يساعدها شافته يضم ناصر وطالعت في ناصر بس وجه مو باين سمعت الخال يقول: تعالوا يابنات وراكم مستحين تعالوا سلمي يارانيا خلي عنك تركي وناصر.
راحوالبنات سلموا على الخال وكان ناصر متوجه للسياره مع تركي ورانيا واقفه عند السياره وقف ناصر وراها مستحي وتركي بداينزل ولاانتبه نزلت الترمس ورمته وراها ولا انتبهت ان ناصر موجود شهقت :اسفه
تركي : خلوعنكم وساعدوني
ناصر مد ايده سلم عليها دق قلبها وبدت تناظر فيه الله حليان كان طويل وابيض وعيونه صغار مناسبه لوجهه وانفه دقيق ورافع فمه بشكل مغرور وبدا قلبها يدق وحست بحراره في جسمها وحست انها اعرقت من الموقف ماصحت من اللوحه اللي قاعده ترسمهاالاعلى تنبيه من تركي تركي:هي انت وياها خلوعنكم السلام ياتوم وجيري بعدين سلمي عليه
رانيا:هلا ناصر
ناصر لما سمع صوتها انشد صدره وقلبه دق ولما لمس يدها حس بكهرباء في جسمه طبعا الحال مو افضل عند رانيا : اهلين
سحبت يدها وهي مستحيه وبدت تشيل معهم ولما شالت الثلاجات الصغيره ناصر كان يطالعها وهي ترتبك وتقول بينها وبين خاطرها :ليش الحين خير هذا نويصر شلي غير يارانيا هذا اكره انسان ياويلي ايش اللي صار فجأه سمعت ناصر يتكلم معها
ناصر : خلي عنك احنا نشيل
رانياماقدرت تتكلم لان عبره من المجهول منغصه بحلقها وماقدرت تتكلم فهزت راسها بأيجاب بينما هي داخله وحامله الا غراض طاحت الشيله التفت ناصر وشاف شعرها وهو يتمرر على رقبتها ويلتف على وجهها وجزء منه دخل فمها من نزلتها عشان تخطف الشيله وتحطها على راسها وما انتبهت ان ناصر كان يطالعها ودخلت وقلبها يدق كانت صوره ناصر ماراحت من بالها طوله عيونه شعره الطويل الواصل لعندرقبته حطت الاغراض في المطبخ والتفت لقت قطو واقف عند الباب ويقرب منها ورانيا واخوتها عندهم فوبيا من القطاوه صرخت بدت تطامر في المطبخ جاءتركي وناصر يركضون ودخلوا المطبخ وفجأه رمت رانيا نفسها في حضن اول واحد لقها وكان .....ناصر اصطدم صدره بصدرها حط ايده وراء ظهرها ومسك خصرها وكان يتحسس شعرها وجسمها اللي حس بنعومته من فوق الملابس وكانت تهلوس
رانيا :تركي تكفى اهي اهي
وتركي كان مشغول يطرد القطو ماكان منتبه حوله واللي صاير....... ناصر ماقدر يتحرك كان ظهره مركزه على طاوله المطبخ عشان اللي بحضنه وكان يحس بارتفاع صدرها نتيجه البكاء بدء يتحرك لقاء شفايفه عند رقبتها وشعرها عند خشمه ويشم ريحه عطرها ماصدق قلبه بيخرج من ضلوعه وهي حس بالها انه تركي همس في اذانها وبعدشعرها لامست شفايفه اذانها وقال:اناناصر موتركي .... وكان يحس بانفاسها الدافيه على رقبته انقطعت وخرت عنه بسرعه وجها صار احمر من الفشله ماصدقت دخل تركي من باب المطبخ اللي صوب الحديقه وفي ايديه مكنسه
تركي :خلاص فضحتينا وبعدين انت ليه ماجيت تساعدني واقف عند الباب تفرج
ناصر :هذي شغلتي هههههههه
رانيا كانت تطالع ناصر بنظرات خاطفه وحمدت ربها ان تركي كان برااا طول الوقت طول (الموقف )طلعوا من المطبخ وريما ونوره يسولفون مع خالهم وام تركي كانت مع الشغاله عشان يرتبون غرفهم لان اخوها حلف عليهم يقضون الليل وينامون عندهم دخل تركي وناصر يضحكون البنات قاموا :
ريما ونوره :عن اذنك ياخال
الخال عامر:تعالوا يابنات لاتستحون من ناصر عادي هاذا اخوكم الاوين رانيا ماشفتها وينهي بعدين ياعيال ليش الشغاله تصارخ في المطبخ
تركي:مشاالله عليك ياخال ثلاث اسئله اجابه السؤال الاول عند البنات والثاني رانيا جاءت واللي تصارخ كانت رانيا شافت ياحظي قطو ودخلت في هذي اللحظه رانيا وهي تدلع منو جاب سيرتي ماتوقعت ناصر يكون موجود وماانتبهت لوجوده
الخال :هلا وغلا والله بدلوعتي
رانياتتمايل بخصرها :هلا خالي اعذرني كنت انزل الاغراض
جاءت باست خالها وضمها : معليه يابنيتي والله لك وحشه
جاء صوت من بعيد :استقبلها القطو قبلك يعني سواء الواجب ههههههههه
التفت رانيا انصدمت لما شافت ناصر موجود وتوقعت خواتها موجودين استحت وقالت في خاطرها لازم ارد عليه عشان لايصدق نفسه
رانيا : لا والله خالي الاول والاخير والقطو مااستقبلني الاخرعني الله لايوفقه ماشفت اشلون شكله حتى اني ماشفت قدامي سكتت لانها تذكرت اللي صار
ناصر :والله ماشفتي قدامك ؟؟؟؟؟؟؟
تركي :مأخذين راحتكم اقول رانيا روحي عند امي شوفي شنو تسوي
الخال : خلها ماكو احد بس هذا ناصر ليش يستحون منه
ناصر كان وده ياكل تركي وعيونه مان شالت من على رانيا بس كانت لما نظراته تلتقي برانيا يشيل عيونه عنها وقامت رانيا مستأذنه من الموجودين وعيون الخاطفه تحرقها اللي هي عيون ناصر .......
كنت اشوفك من قريب مع جميع الناس عادي...ماتخيلتك حبيب ....رايح بقلبي وغادي
تبسم ترى العمر فاني ....تبسم واياك تناسني .....تبسم ترى الهنا لحظه ......تبسم
ولو علشاني ....وان كنت بروحك انا ثانيك ...واذا متضايق انا اسليك ...واذا مستانس
الله يهنيك
بعد المغرب ام تركي البنات ويا أمهم يصلون خلصوا قامت ريما ورانيا ودخلو المطبخ يجهزون اللحم عشان الشوي دخل تركي مستعجل
تركي :جيبي يارانيا اللحم والسكين والملح استعجلي وريموه شيلي جوالي وحطيه بشاحن
راحت ريما واخذت الجوال من جيب اخوها وسألته وين الشاحن وقالها في السياره ..خرجت رانيا وشافت ناصر يشوي وخالها في بيت الشعر مايشوفهم رانيا في نفسها ( ياويلي هذا الي يشوي لازم امسك اعصابي ) ناصر كان من جده يشوي ومهتم مانتبه للملاك اللي مقبل عليه
رانيا:ناصر هذا اللحم تفضل
ناصر مارد عليها استغربت وعطته ظهرها وقالت في نفسها (الله ياخذني ايش سويت وتقلد وتهزء بنفسها ناصر هذا اللحم .....)فجأه انسحبت يدها بقوه من صوب ناصر كان ماسك يدها وانفاسه سريعه ودافيه ونتيجه سحبه ليد رانيا طاحت الشيله وتناثر شعرها على وجهها
ويداعب شعرها خدودها كان قلب رانيا بيوقف من الصدمه كان قريب منها لدرجه ان انفاسه تطرد خصلات شعرها من خدودها ....
رانيا بصعوبه:ش..تب..ي
ناصر يناظرها وعاجبه الموقف : نسيتي الملح وينه
رانيا :اترك ايدي قبل يشوفنا تركي
ناصر :ليش سوينا شي غلط انتي اختي ومستعد ابوسك قدام الكل الحين وقدام تركي اذاتحبين ..
رانيا سحبت يدها منه قبل ماينهبل ويسويها وحطت الشيله على راسها وفي هذا الوقت جاء اخوها تركي ياجماعه ترى جوعان
رانيا :الحين اوصي الشغاله تجيبلك الملح
ناصر :..........
جنــــون
12-15-2014, 03:14 AM
تركي : وجع انتوا متى بتخلصون ؟؟؟
ناصر ويتابع خطوات رانيا(يازينها وزين جسمها ):جوع ووجع الحين يجهز يادب
وغرقوا في ضحك ماله اول وتالي في هذا الوقت كانت ريما في السياره تدور على شاحن الجوال
ريما:ياربي وينه الله يخسك ياتركي يمكن في هذا الدرج
فتحت الدرج وفجأه طاحت في حضنها صور كثيره ولمتها وحطتها طاحت عينها على صوره
كان ابوها موجود وجنبه تركي وانتبهت للشخص اللي جنبهم كان في منتهى الوسامه طويل واسمراني وشعره
بني طويل لعند رقبته كان لابس نظرات مخبيه ملامح وجهه طالعت في المكان
ريما : هاذي الصوره في الخارج وهذا تركي زي ماهو متى راح للمكان هذا ومع ابوي بعد ومن هذا اللي معهم بصوره؟؟؟؟؟؟
ومن متى تركي يصور مع ابوي ؟؟
كثرت الاسئله في رأس ريما واجوبتها مجهوله
ريما:لازم اعرف بس اشلون ؟؟؟؟؟؟؟؟ منو هذا الشخص وش جايبه مع ابوي ومع تركي بس شاب وحليو وصديق ابوي اكيد يخص تركي لازم اعرف
انتبهت انها تأخرت: (ياويلي وين الشاحن )؟؟؟؟؟؟
رجعت حطت الصور وخلت كل شي زي مكان بعد مالقت الشاحن ورجعت للفله ودخلت الصاله مافيه احد حطت الجوال في الشاحن وبدت تناظر الديكور كان كله فاخر كان الكنب عودي مع ذهبي والستائر بعد بنفس اللون وكانت ريحه الخشب ماليه المكان وهذا لانه اصلي وطاحت عينها على التحف الغاليه والي شكلها قديم وكانت موضوعه بطريقه مرتبه وانيقه وشافت مجموعه من الصور قديمه وكان ركن مخصص لها وطاحت عينها على صوره وركزت فيها كان فيها ناصر وامه لما كان صغير عمره سبعه سنين تقريبا وتذكرت شنواللي صار لخالها واهله وبكت كانوا على حسب ماكانت تقولها امها لانه كانت بعدها صغيره كثيرر انه ماتت ام ناصر في حادث ولاقدرت تقاوم
وماتت في المستشفى لما كانوا راجعين من الحج اهي وخالي كان ناصر عندنا واعتنت فيه لاحد مسمعوا الخبر بس الحمدلله كان الخال بخير وعاش وربا ولده من دون مايدخل احد للبيت من غير ام بديله لانه خاف عليه يتعقد من زوجات الاب وكبر ناصر حصل على بعثه في للندن ودرس ورجع دكتور قطع افكارها دق جوال تركي طالعت في الجوال ولقته رقم غريب وحبت تستهبل وترد اكيد هاذي وحده تغازل خيلني ارد وامسحها فيها الارض وكانت بترد وقفت وقالت: لواحد من اصدقاه واتؤرط لايابنت هذارقم غريب وبعدين من برى يمكن ابوي يله برد واللي فيها فيها مسكت الجوال وسكت سمعت الصوت من غبر ماتتكلم
اذ اعجبتكم الروايه اكملها .....
,
,
,
لا تبخلون با ردوكم الحلوه
جنــــون
12-15-2014, 03:15 AM
,’
البارت الثاني
ريما:لازم اعرف بس اشلون ؟؟؟؟؟؟؟؟ منو هذا الشخص وش جايبه مع ابوي ومع تركي بس شاب وحليو وصديق ابوي اكيد يخص تركي لازم اعرف
انتبهت انها تأخرت: (ياويلي وين الشاحن )؟؟؟؟؟؟
رجعت حطت الصور وخلت كل شي زي مكان بعد مالقت الشاحن ورجعت للفله ودخلت الصاله مافيه احد حطت الجوال في الشاحن وبدت تناظر الديكور كان كله فاخر كان الكنب عودي مع ذهبي والستائر بعد بنفس اللون وكانت ريحه الخشب ماليه المكان وهذا لانه اصلي وطاحت عينها على التحف الغاليه والي شكلها قديم وكانت موضوعه بطريقه مرتبه وانيقه وشافت مجموعه من الصور قديمه وكان ركن مخصص لها وطاحت عينها على صوره وركزت فيها كان فيها ناصر وامه لما كان صغير عمره سبعه سنين تقريبا وتذكرت شنواللي صار لخالها واهله وبكت كانوا على حسب ماكانت تقولها امها لانه كانت بعدها صغيره كثيرر انه ماتت ام ناصر في حادث ولاقدرت تقاوم
وماتت في المستشفى لما كانوا راجعين من الحج اهي وخالي كان ناصر عندنا واعتنت فيه لاحد مسمعوا الخبر بس الحمدلله كان الخال بخير وعاش وربا ولده من دون مايدخل احد للبيت من غير ام بديله لانه خاف عليه يتعقد من زوجات الاب وكبر ناصر حصل على بعثه في للندن ودرس ورجع دكتور قطع افكارها دق جوال تركي طالعت في الجوال ولقته رقم غريب وحبت تستهبل وترد اكيد هاذي وحده تغازل خيلني ارد وامسحها فيها الارض وكانت بترد وقفت وقالت: لواحد من اصدقاه واتؤرط لايابنت هذارقم غريب وبعدين من برى يمكن ابوي يله برد واللي فيها فيها مسكت الجوال وسكت سمعت الصوت من غبر ماتتكلم
الشخص :هلا تركي ادري مارح ترد انا فهد رد !!!!!!!
ريما:...........
الشخص :براحتك حبيت اقولك مو انا اللي فرقتكم انا مالي شغل وبعدين فهمتني غلط وانا محامي وهاذي شغلتي مالي شغل بالي صار لابوك وبعدين ابوك اهو اللي سوا بنفسه كذا هواختلس اموال وانا سويت شغلي وحاولت لكن .........
ريما :.................
سكت الطرف الثاني فجأه سكرت الخط وركضت للحمام (اكرمكم الله) شهقت تبكي كل شيء وضح قدامها (ابوي حرامي ولا مختلس ولا شنويارب منو فهد تذكرت الصور اكيد هذا اللي بالصور لازم اتأكد ياربي طمن بالي مستحيل وبعدين ليه يدق على تركي شكل تركي مايرد عليه عشان كذا ماخذ راحته انا لازم اعرف من فهد وش علاقته بتركي وابوي ولازم اعرف ايش قصة الاختلاس )وركضت عند الجوال واخذت الرقم وسيفته في جوالها مسحت عيونهااللي كانت متور مه من البكاء راحت المطبخ لقت الشغاله بس
ريما :لاكشمي سوي قهوه انا عند مسبح اوكيه طلعيه
لاكشمي :تيب بس انت ليس وجه اهمر كتير انت ابكي
ريما : ليش عندك مانع سوي شغلك لاكشمي شاطره
طلعت ريما واهي تضحك وتطلع جوالها تناظر الرقم (اتصل ولا لا ياربي لازم استشير نوره ورانيا لازم اتكلم ولا بنفجر ياربي لا يابنت اسكتي احسن ماتطلع لك مشاكل مالها اول وتالي )سمعت صوت الشغاله وماسكه القهوه وتصارخ على القطاوه كان شكلها يضحك فطست ريما من الضحك عليها :جيبي بس بعدي القطاوه لاتجبينهم عندي اخاف هههههههههه
لاكشمي :تفدلي (تفضلي )
ريما:وين الباقين؟؟؟
لاكشمي :في بيت شأر (في بيت الشعر )
ريما : خلاص روحي
ناظرت ريما في المسبح وهي تفكر ايش تسوي لما شربت القهوه حطت الشيله على راسها ودخلت :سلام عليكم
الكل :وعليكم السلام (الخال / نوره/ام تركي /رانيا )
ريما :تاكلون من دوني ؟؟؟؟؟؟
رانيا تغمز انها تطلع :اطلعي قدامي خلينا نجيب كاسات اللبن
ريما بصوت واطي:خلي نوره طول اليوم قاعده وبعدين وش عندك ؟؟؟؟تغمزين لي شيء
رانيا :لا بس فشله ناكل معهم بعدين ناصر بيدخل الحين عيب والله نستحي ....
ريما :علي هالكلام ومن متى تستحين ياحظي لايكون وتقولها بالفصحى (وقعت في الحب )
رانيا وهي تدفها عشان يروحون المطبخ : اششششش الله يفضحك مو كذا بس فشله ماباقي الاهي انا احب نويصرهيي تراه مثل اخوي
ريما :عن الكلام الزايد ويله قري واعترفي ولا اقول وفري خلينا نجيب الكاسات لا نتاخر وبعدين لا تعطين ناصر وجهه بس تدرين والله حليله دكتور ناصرههههههههه
رانيا :وجع لا حد يسمعك بعدين يزعل خالي عالاقل احسن من اخوك المحاسب وشركه خاصه بعد يعني في أي لحظه يقطونه في الشارع
ريما : خلاص قفلي الموضوع يله نطلع بلا ناصربلاخرابيط
رانيا :احسن كلي تبن الحين
الجزء الثالث
الكل على العشاء ومبسوطين وكان الخال يتكلم والكل يسمعه سوالف مال اول وناصر ياكل و يأشر بلحمه عند القطاوه من تحت الطاوله من غير احد ينتبه وركضت صوبه قطوه صغير ه سوداء جوعانه ورمى اللحمه قريب من رجل رانيا وضحك بخبث (يله يارانيا وريني شنو بتسوين الحين ياريت تضميني )راحت القطوه زي ماخطط بس وفجأه
تركي :دكتور نويصر كلمنا عن مشوراك الوظيفي
ناصر :تهزاوكثر والله لاوريك
رانيا :كيف الدراسه صعبه وشنو تخصصك ؟؟
ناصر ماصدق انه يناظرها :ايه صع.....
ووقاطعه صراخ ام تركي :شنوهذا عامر عامر الحقنا يمه
الكل منفجع البنات يصارخون :تركي الحقني
تركي طردها هو وناصر ويضحكون
تركي:فضحتونا يمه انت وبناتك كلها قطوه مارح تاكلكم قطوه وجوعانه مسكينه
عامر :هههههه الله يعنيك يأختي انتي وبناتك هههههههه
ناصر كان بيموت من القهر (ليش ماجات عند رانيا نفسي اكسر خشمها يله يادكتور هي لك بكره وبعدين وسوي اللي تبي يله خيرها في غيرها ياحليلك ياخالتي ) نوره :خالي ليش ماتقتل هاذي القطاوه مو ماذيتكم؟؟
عامر :يابوك هذي اليفه ومستأنسه ماتضر واطعامها صدقه مو
نوره :أي نعم بس اخاف منها
ام تركي :ياربي خرعتني
ناصر :اسالني عن الخرعه مع بعض الناس ههههههههه
رانيا عرفت انه يقصدها(بدت الحرب يا نويصر ):ههههههه مخلوق مستانس وكائن حي لطيف مو كذا ريما
ريما مومعهاهم خاصه انه هدا الجو بعد الخرعه اللي صارت وهي سرحانه في المكالمه ومنهو فهد ومن يكون
رانيا: ريما ااااااا
ريما :ها ها اشفيه
ناصر: شكلك مو معانا
ريما بسحى :لا معكم بس بطني معورني شوي
كذبت عشان تخفي ارتباكها وقامت من الوجبه مستاذنه وقبل ماتطلع
ام تركي :ريما شربي زنجبيل يمكن ترتاحين
نوره : نامي ارتاحي
ريما: طيب تصبحون على خير اسفه خالي اعذرني
عامر :ماعليه ارتاحي بكره جمعه لاحقين نشوفك
الكل :وانت من اهله
راحت ريما ودخلت الغرفه اللي كانت مخصصه لها ورانيا وامها ونوره في غرفه ثانيه الغرفه كانت واسعه وسريرين عليهم مفارش فاخره مره وكانت الدولايب والتسريحه اطقم فاخره وراحت للحمام (اكرمكم الله) وتسبحت وتوضت وصلت ولبست لبسها اللي كان عليها لانهم تفاجأوا بانهم ينامون عندهم وفكرت ان رانيا تحتاط وتجيب ملابس نوم وملابس لها كانت رانيا كذا عاده ماتدري ليش وراحت فتحت شنطه رانيا ولقت بيجامتين ورديه والثانيه سماوي ولقت تنوره قصيره وبلوزه حلوه التنوره لونها زيتي والبلوزه حمراء وكريمات ومكياج
ريما :الله يخسك يارانيوه محتاطه دائما
خذت بيجامه سماويه ونشفت شعرها وحطت كريمات مرطبه ووشالت المكياج وفلت شعرها على كتوفها كان شكلهاطفولي خاصه ان البيجامه كان مرسوم عليها رسوم كرتونيه وكان شكلها يجنن وحطت راسها على المخده وتذكرت الرقم وش تسوي فيه فجاه دق جوالها وتخرعت نطت من مكانها عند الجوال ولقتها نوال
ريما:الووواهلين
نوال :هلا بالمطنش
ريما :ليش زعلانه ؟؟؟؟؟؟؟خير وش عندك مو العاده
نوال :ابد بس بنطلع بكره انا واماني عند فاطمه اذا تبين تجين حياك
ريما :والله يانونو احنا بمزرعه خالي عامر ماقدر بكره يمكن مانرجع الا قرب المغرب روحوا بكره خلاص وبنلتقي يوم السبت وسلمي على فطوم واماني
نوال :وش هالتصريفه وش عندك ؟؟؟؟؟؟؟
ريما :مافيه شي بس تعبانه شوي اعذريني مالي خلق اتكلم
نوال :اوكيه ماراح اطول عليك بس مامرت علي حكايه التعب هاذي يوم السبت تكلميني وتقولين شنو عندك
ريما :طيب مع السلامه......
نوال : مع السلامه
وسكرت ريما الجوال من نوال وفكرت تدق على صاحب الرقم خاصه مافي احد عندها وعندها رصيديتحمل مكالمه دوليه وفكرت وفكرت وقررت انها تدق وبيد مرتجفه من انها تعرف الحقيقه وهذا اللي خايفه منه ودقت .........
فهد:الوووو
ريما :..........
فهد: الو الو
ريما :الووو
فهد :هلا
ريما :سلام عليكم
فهد:عليكم السلام
ريما:انت استاذ فهد
فهد:ايه انا فهد من انتي واذا ماخاب ظني انتي تكلميني من السعوديه
ريما :فعلا
تذكرت ريما انها ماتعرف شلون تسحب منه الكلام وبدت ترتجف ماتعرف كيف تفاتحه في الموضوع وشلون لانها مستحيل تقول انها اخت تركي وانها سمعت الكلام اللي قاله لماأ تصل على تركي وردت هي
جنــــون
12-15-2014, 03:15 AM
,’
فهد: ياختي وين رحتي ؟؟؟
ريما:معك بس انت اللي اعرفه انك محامي
فهد :انا محامي بس منوقالك وصلك لي لحد بريطانيا والمحامين مالين السعوديه
ريما :ايه عارفه بس قضيتي صعبه يبيلها واحد شاطر مثلك زي ماسمعت عنك
فهد : شنو القضيه عشان اقدر اساعدك واذا تحتاج حضوري السعوديه واحلها اذا كانت صعبه لهاذي الدرجه؟؟؟؟؟؟؟؟
ريما دق قلبها لماعرفت انه ممكن يجي عشان قضيه وفكرت وفكرت
ريما : خلع
فهد :هههههههههههههه شنو عفوا اختي خلع هاذي تنحل من غير محامي
ريما خقت لما سمعت ضحكته وتخيلت شكله وهويضحك لانها شافته في الصوره وضحكت على غبائها لما اختارت قضيه مثل هاذي
ريما :اسفه ماكملت عشان تعرف شنو صاير ؟؟؟؟؟
غهد :ايه اسمع يااختي
ريما:انا ابي الخلع بعدين ابي ارفع قضيه على زوجي لانه مختلس من شركات كبيره
فهد :شنو يخصك انت في الشركات المفروض الشركات اهي اللي ترفع القضيه مو انت !!!!!!!!!
ريما بغت تبكي على ذكائها الخارق تذكرت انها ماتعرف في امور الاختلاس وغسيل الاموال وماتعرف نهائيا عن القضايا الكبار اكبر شي عندها قضيه الطلاق ..
فهد:شلون انت تبين اجيك السعوديه عشان اخلعك من زوجك المختلس (وضحك باستهزاء)
ريما :ان الشركات هاذي اناشغلته فيها
فهد:يعني لعب عليك هههه
ريما :نعم ايش قلت؟؟
فهد :عفوا اسف بس غريبه احس انك....
ريما تقاطعه :وين ماترزق الزق
فهد :هههههههه
ريما :شنو يضحكك اقول مع السلامه
فهد :اسف اوكيه طيب انتي مسويتله توكيل عام انه يتصرف في اموالك وشركتك
ريما:شركاتي لوسمحت ......لا ماسويت أي توكيل اقولك اختلاس تقول توكيل عام مادري شنو
ريما فلحت اخيرا قالت كلام معقول ويصدق وفجأه بدأجوالها يعطي اشاره انه بيخلص الرصيد تداركت الموضوع قبل لايقفل
ريما :اوكيه اقفل الحين ونبقى على اتصال وانت فكر في الموضوع
فهد :اوكيه
ريما :فمان الله
فهد :مع السلامه
خلص الرصيد في وقته رمت الجوال على السرير وتدعي عليه لانها لوبقى رصيد ماكان قفلت حتى تقنعه انه يجي السعوديه
:
:
:
:
في مكان بعيد من السعوديه
وبنفس التوقيت كان عندهم صباح وفهد صاحي ومانام طول الليل كان يدرس وحده من قضايا الشركه اللي يشتغل فيها وصلح له كاس قهوه وطلع البلكونه اللي تطل على نافوره تطاير منها الماء وتناثر براعم الماء على بركه .......يطالع فهد وتذكر فهد المكالمه اللي من السعوديه يكلم نفسه ويطالع اللي رايح واللي راد (ياربي هاذي شنو تبي اكيد وراها شي معقوله شهرتي وصلت هناك) وخلص القهوه وراح مد نفسه على السرير الابيض وغمض عيونه وين ماحط راسه على المخده ونام ........
نرجع الرياض كان الخال وام تركي و الكل يتسامرون ماعدا ناصر دق جواله واستاذن عشان يكلم برى.......... رانيا تمنت تعرف مين اللي يكلمه مالحق يوصل علشان تبدا سوالفه وطردت رانيا هاذي الافكار من راسها بحجه شنو يخصها
انتبهت لامها:رانيا نوره قوموا ناموا علشان تصحون للصلاه صارت الساعه 1ونص وتطمنوا على اختكم
رانيا :فهمنا يالغاليه تصريفه عجيبه
نوره :ريموه مافيها شيء بس من كثر ماتاكل بسم الله علي تاكل الاخضر واليابس
تركي :بسم الله هي انت لا تحسدين دلوعتي زين يالمريضه طالعي وجهك تقولين ماخذك السل
ام تركي :بس خلاص فارقواعن وجهي
شفوا امهم عصبت ركضت نوره وتركي وهم يكملون المناجره ورانيا تلف اغراض الشاي طاح جوالها تحت الطاوله ونزلت تاخذه وفجاه شافت عضمه تحت في مكان رجولها وبعد تفكير عرفت ان احد سواها فيهابس جاءت في امهم ( بس منو ياناصر اوتركي هم اللي كانوا قاعدين مقابلهم طيب يانويصر اذا كان انت والله لاوريك وفكرت لا يابنت فرحتي بزياده ماهومهتم لك ولاشايفك اصلا هذا شكله يحب يتسلى )وطلعت من المكان وتسمع صوت صراخ من برى قربت من المكان اللي يطلع منه الصوت وكان ناصريتكلم بصوت عالي
ناصر:اطلعي من حياتي ايش جابك هنا؟؟ يعني وراي وراي اسمعي تنسين هذا الرقم لا تتصلين مره ثانيه وانا خلاص ب....
طرااااااااااااااااااااااااااااخ طاحت فناجين الشاي من الصحن اللي كانت تشيله رانيا انتبهه للصوت وسكتت رانيا بتهرب سكر الجوال وركض للمكان اللي صدر منه الصوت رانيا ماعرفت تلم اللي انكسر ولاتهرب فقررت تهرب وصل ناصر للمكان وشاف رانيا تركض هاربه صوب الباب وتطالع وراها وشافت ناصر يطالعها
ناصر : يالله ياربي لايكون سمعت شيء هين لاوريك مراح اخليك لاربيك علشان ماتتنصتين علي
دخلت رانيا الغرفه تلهث وصدرها يرتفع من الركض (ياويلي ماراح يتركني وش اللي خلاني مو من عادتي اسويها لاكون احبه...لالالا مستحيل لازم اشيل ها الافكار من راسي )وراحت الحمام ولاحظت ارواب حمام وجاكوزي وصابون باانواعه اشتهت تاخذ دش بدت تنزع ملابسها ودخلت الحمام (اكرمكم الله )وقعدت في الجاكوزي واسترخت وكانت تشم رائحه الصابون وريحه الشموع اللي كانت حول الجاكوزي بعد ساعه
رانيا : يالخايسه ياريما قلت بتاخذ شنطتي معها وتنام معي في نفس الغرفه وينها ؟؟؟؟اكيد تاكل في المطبخ
طلعت من الحمام منتعشه لافه جسمها بفوطه حمراء طالعه مع لون بشرتها يخبل وشعرها مبلول متناثرعلى وجهها وظهرها واخذت مرطب موجود على الرف الموجود في الحمام ولاحظت وجود شفرات حلاقه ومعجون حلاقه رجالي استغربت بس ماحطت في باله ان الحساب قرب قعدت على الارض وبدت تمد المرطب على جسمها وفتح الباب .....
رانيا : هي جيبي يادب شنتطي خليني البس بموت من البرد طفي المكيف ليش ماتكلمين ؟؟؟؟؟
وناظرت وراهاعلى مكان ريما زي ماتوقع هي وكانت الصدمه لما ادركت ان اللي عالباب ناصر ونظراته تحرقها ...............ناصر وقلبه يدق بسرعه عمره ماشااف هالجمال البريء لدرجه انه عرق من غير ما يحس...... رانيا تجمدت مثل الحجر ماقدرت تتحرك ناصر قرب منها وقعد ورائها لحد ملصق صدره في ظهرها وحست فيه كانت بتتحرك بس وقفتها يد ناصر القويه كان يضغط عليها ويالمها وكان متقصد بدت تسييل دموعها
ناصر بهمس وهو يقررب من اذانها : ليش الدموع الحين وينها هاذي الدموع لما كنتي تتسمعين علي ......شنو سمعتي ؟؟؟هاه تكلمي
وهو يهزها قامت وركضت عند الباب بس كان اسرع منها ومسكها مع خصرها ولصقها بجسمه لدرجه ان الفوطه ارتخرت مكان ماسكها الا صدر ناصر يعني لو يبعد راحت فيها وكانوا ساكتين ماغير انفاسهم اللي تسابق ركض الخيل وقطع الصمت
ناصر : لوبايدي اضيعك في لحظه واخليك تكرهين الدنيا ومافيها لو يطلع الكلام اللي سمعتيه اوفكرت تهدديني فيه والله يارانيا الانسيك اهلك فاهمه
رانيا ودموعها على خدها :لالالا تكفى ناصر والله ماقول شيء اصلا ماسمعت شي
ناصر :انا حذرتك سمعتي ولا لا
جنــــون
12-15-2014, 03:15 AM
وبعد عنها بس كان ماسك يدها الثنتين والفوطه كانت بتنفك مسكها ناصر وضبط الفوطه عليها علشان ماتزلق وترك يدها ولاحظ ان اصابعه طبعت علي ايدها وبعدعنها ببطىء عشان مايحرجها اكثر
ناصر :استني خليني اشوفلك شيء تلبسينه يسترك
رانيا تبكي : ط..ي..ب
راح ناصر واعطاها ثوب من ثيابه ومد لها وهو منزل راسه( روحي البسيه هناك) لبسته رانيا وهي تبكي وحست نفسها حقيره ورخيصه(ياربي ليه يصير فيني كذا ) طلعت بعدمالبست الثوب
ناصر :انتظري خليني اامن لك المكان( ومشى قدامها وهي وراه كأنهم حراميين وصلها للغرفه)
ناصر : تصبحين على خير
رانيا :ش..ك...را
دخلت رانيا من دون تناظر ناصر كانت ترتجف وخايفه ودخلت الغرفه وهي تشهق وشافت ريما نايمه متغطيه مو باين منها أي شيء قربت رانيا منها ودموعها تسيل على خدودها وفجاه طاحت لان الثوب كان طويل ريما ماكانت نايمه كانت تفكر شنو تسوي بفهد ونقزت ريما وشافت اختها طايحه على الارض تبكي ريما لما شافتها بثوب رجال حست ان فيه شيء مو زين صار
ريما مبققه عيونها :ايش صار شنو لابسه انت ؟؟؟(وتهزها ورانيا تبكي زياده)تكلمي رانيوه وجع !!!!!!!!
رانيا:ن..ا.........ص..ر
ريما حطت يدها على فمها :لالالاتقولين
رانيا :ماصار ش...
سمعوا احد يصعد الدرج ويتكلم كان الخال وام تركي (خديجه)قامت ريما وساعدت اختها تقوم
ريما :قومي ادخلي الحمام قبل لاحد يشوفك بسرعه
رانيا :اهي اهي ط..ي..ب
ودخلت ريما رانيا الحمام (اكرمكم الله)وريما شوي بتبكي تحسب ان ناصر سواء شيء في رانيا دق الباب
ريما :حياك ادخل
خديجه :شلونك يمه ؟؟وبعدين صاحيه لحد الحين؟؟
ريما :الحمد لله بخيرمالي خلق انام
خديجه :وين رانيا ؟
ريما ماسكه نفسها:بالحمام
خديجه :تصبحين على خير
ريما :يمه متى بنرجع البيت وراي اشغال؟؟
خديجه :طيب بكره يصير خير بعدين لايسمعك خالك يزعل تبيه يقول ملينا منهم
ريما :طيب مع السلامه كله على راحتك وعلى راحت استاذ تركي
خديجه :نامي وخلي عنك الهذره الزايده
وسكرت خديجه الباب على بناتها ماتعرف انا تقفل على بئر مليانه اسرار من عقول وتفكير بناتها وماتعرف انها على كثر ماهي قريبه منهم انها بعيده في الاصل............... بينما كانت رانيا تشاهق وتسمع صوت امها لما كانت تتكلم مع ريما تفكر شنو فهمت ريما منها وبدت رانيا تفكر طاحت عينها على اللي كانت لابسته كانت رائحه عطره معبيه المكان وجسمها زي رائحه الثوب وتسبحت وطلعت تنادي ريما
رانيا :ريما جيبي الشنطه علشان البس
ريما وهي حامله الشنطه ورايحه عندها :خذي وتسبحين بعد؟؟؟؟!!!!
رانيا :وجع ريموه خليني البس بعدين احكي اللي صارلي
ريما :نشوف
لبست رانيا البيجامه الورديه بعد ماضربت ريما ليش انها لابسه من ملابسها وبدت تمشط شعرها وتحكي اللي صار لها مع ناصر ريما مبققه عيونها
ريما : شلون صار كذا يعني شافك وانت عار...
رانيا تقاطعها :انطمي اقولك الفوطه علي موباين غير كتوفي وايديني وركبي وشعري والله يغفرلعباده لاني مااقصد على بالي انها الغرفه اللي مجهزينها علشانا ياربي سامحني0
ريما :وش خليتي موباين ؟؟؟ الله يغفرلك واحمدي ربك انه رجال وسترك بثوبه وطلعك من الغرفه من غير مايشوفك احد ولو كان فيها قطع رؤؤس
رانيا شهقت:ملابسي في حمامه
ريما :الله ياخذك الحقي طلعيهم قبل ماتشوفها لاكشمي وهي تنظف
رانيا : مااقدر ناصر في الغرفه
ريما اعطيه ثوبه واخذي ثايبك ويادار مادخلك شر وانتبهي
رانيا خليها بكره بغسل ثوبه بكويه وبعطيه وهو اكيد بيعطيني ثيابي من غير مايشوفهم احد
ريما: على قولتك نامي الحين وبكره يصير خير
رانيا :تصبحين على خير
ريما :وانت من اهله
ونامت كل وحده على فراشها ونطت ريما من مكانها ريما:رانيا وين نوره ؟؟؟؟؟؟؟؟
رانيا مخترعه :بسم الله وين بتحج يعني اليوم خميس يعني اكيد
وقالوا مع بعض :تتابع فلم هندي هههههههههه وظلوا يضحكون لحد ماتعبوا وكل وحده حطت راسها على المخده ماتدري شنو الزمن مخبي لهم مايدرون ان الحياه مهما سارت مسارها تتغير في لحظه
بريطانيا الساعه 7 مغرب صحى فهد على صوت الجوال وناظر في الجوال وهو منزعج وشاف ان الرقم من الشركه اللي يشتغل فيها تركه يدق ومارد وقام من فراشه واخذ دوش بارد وطلع سواء له قهوه ساخنه ولبس بنطلون جينز اسود وقميص اسود كان شكله مره حلو ومشط شعره وتناثر على ياقه قميصه من نعومته كان مبرز جمال وجهه مع السكسوكه السوداء ولحيه طالعه على خفيف كان اسمراني شوي ومبين انه خليجي وكان جسمه ولاعارض ازياء وطالع نفسه في المرايه ورش عليه عطر عليهboss عطره المفضل ويكلم نفسه
فهد :ياحلاتك يافهد صار عمرك 27 سنه ولاسويت شي بحياتك يشفع لسيئاتك وهذا الرجال اللي بعدناه عن عياله وتفرقت انا وولده مالي ذنب ليه صار فيني كذا انا سويت شغلي ولا بعد يبي يوكلني على قضيته واطلعه من السجن اللي خاس فيه ياربي ساعدني دق الجوال اللي قطع حبل افكاره :كانت امه
فهد :هلا بالغاليه
ام فهد :هلا فيك يالخايس ماتدق ولاتسال علي فيه ام عندي فيه اخت تسال عنها
فهد وهو مل من اسطوانات امه :لايمه اشدعوه والله انك غاليه بعدين شغل يمه وتعبان ارجع وحط راسي وانام حتى بريطانيا ماعرفه على كثر ماصرت قاعد فيها
ام فهد :طيب ليه ماتجي السعوديه والله ان الديره بحاجه للشباب مثلكم
فهد :ايه وكل القضايا اللي تجيني خلع وطلاق هههههههههههه
ام فهد:عن الخبال وتعال والله مشتاقتلك من يوم مامات ابوك وانت كله ماتسال عنا غير ترسل هالدراهم وتطس
فهد :ابشري يمه فيه قضيه بمسكها في السعوديه مواكيد
ام فهد: براحتك الله يوفقك ياوليدي ويرزقك بنت الحلال سمعت وانا امك
فهد :يله مع السلا مه يمه
ام فهد :مع السلامه الله يحفظك
وبعد مامطرت ام فهد الادعيه لولدها واستانس فهد بصوت امه اللي صحى من النوم وهو يدور عليه تذكر طفولته قبل مايموت ابوه وحياتهم كيف كانت وكيف صارت بعد ماصعبت الحياه عليهم وراح يدرس ببريطانيا علشان ياامن حياتهم ..
وقطع عليه صوت الجوال كان نفس رقم اللي كلمه الصباح رد وكانت ريما صحت من النوم وارسلت السايق اللي يشتغل عند خالها يجيب بطاقات شحن علشان تكمل اللي في راسها ...!!!!!!!!
فهد :الو
ريما :الو
ريما :صباح الخير
فهد :مساء النور
ريما مستغربه :انا قلت صباح ماقلت مساء
فهد يضحك : ايه ادري بس عندنا الحين مساء راعي يامدام التوقيت
ريما ماحطت في بالها التوقيت نهائيا ورد ت مفتشله :اعذرني من المشاكل اللي فوق راسي ماقدرت اركز شلونك انت ؟؟؟
فهد : الحمد لله بخير انشالله مافيه مشاكل الاولها حل
ريما : انشاالله
فهد :ماعرفتيني عن نفسك
ريما فكرت واخذت اسم امها علشانه قديم واسم مراه كبيره :خديجه
فهد :اهلين مدام خديجه شوفي ارسلي اوارق قضيتك على الفاكس علشان ادرسها بعدين لما اوصل السعوديه وارفعها للمحكمه
ريما حست انها دخلت شيء ماهي قده ولاقد المسؤليه (ياويلي شنو سويت )
فهد :مدام خديجه معي تسمعيني
ريما :أيه بس ماعرف كيف ارسلهم وبعدين ماعندي فاكس ولااقدر ارسلها لك ولابالبريد حتى
ريما قطعت حبل الوصل بهذي الطريقه
فهد :اوكيه ماراح اقدر انزل السعوديه وانتي ماتحاولين وتساعدني لان السفره مصاريف كثير وشغلي هنا اهده واخذ قضيتك التافهه ويروح علي شغل ماله اول وتالي وبعدين اللي وصلك لي غلطان انا ماسك شركه خاصه بس انانظرت في قضيتك لاني في اجازه الحين بس حسيت ...
ريما :ارجوك اخ فهد انا محبوسه في بيت زوجي مااطلع ويتحكم في حقي وحق اخواني الصغار واحنا يتامى مالهم احد غيري الله يوفقك الله يخليك
لما سمع فهد صوتها ايقن انها شابه وحن لما سمع صوتها يارقته هذا الصوت وقال في خاطره (يافهد راع حقوق مثل ماضيعت حقوق واكسب اجر في هذولا اليتامى الضمير معذبني في تركي واهله يله ساعدهم منها تشوف امك واهلك وبلادك
ريما : استاذ فهد شقلت ؟؟؟؟؟
فهد :اوكيه راح ادبر حجز واكلمك وانتظري مني مكالمه علشان اخبرك شيصير معي ومتى راح اسافرالسعوديه
ريما وفرحانه وقلبها يدق بسرعه وحست انها خطيره :مشكورر الله يخليك لاهلك
فهد : العفو هذا واجبي مع السلامه
ريما :مشكور مع السلامه
جنــــون
12-15-2014, 03:16 AM
فهد :اوكيه راح ادبر حجز وكلمك وانتظري مني مكالمه علشان اخبرك شنو يصير معي ومتى راح اوصل السعوديه
ريما وفرحانه وقلبها يدق بسرعه وحست انها خطيره :مشكورر الله يخليك لاهلك
فهد : العفو هذا واجبي مع السلا مه
ريما :مشكور مع السلامه***********
سكرت ريما الجوال وتذكرت انها تفتش في شيء يشوه كيان عائلتها بس فرحت انها قدرت تضغط على فهد انه يجي الرياض
وتذكرت اها مامسحت المكالمه من جوال تركي وراحت لمكان اللي حطت فيه الجوال في الشاحن وكان على حطت يدها شالته ومسحت المكالمه وراحت المطبخ تاكل ولقت نوره وبدوا يسولفون مع لاكشمي ومبسوطين
في الغرفه رانيا صحت من النوم على اصوات خيل من برى ونقزت من مكانها وراحت للشباك وفتحت الستاره شافت ناصر مع خيول كانت الخيول تجري حوله وهو ولامهتم كانه متعود وجذبها شكل ناصر بين الخيول كان لابس بنطلون بيج وقميص اسود وحذاء بوت
الي تشوف المكسيك يلبسونها في المسلسلات وكان شعره مفلول ويحركه الهواء يمين وشمال وهومبسوط كان شكل الخيول مره حلو كان شكلها باين انها عربيه اصيله كانت نشيطه وفيهاشموخ الخيول العربيه الاصيله وكان صوت صهيلها مالي المكان شافت رانيا ان تركي كان معه بس بعد عنه ماتدري وين رايح وفكرت انها تروح لغرفه ناصر تاخذ ملابسها وتحط ملابسه بعد ماتغسلها وتكويها مدام ضامنه انه مو موجود في الغرفه وغسلت الثوب وكوته وحطته في الغرفه كانت الغرفه مرتبه ورائحه عطره ملت المكان تذكرت الموقف اللي صار وسخافته وبعدين راحت للحمام(اكرمكم الله ) بس مالقت ملابسها طلعت من الغرفه وهي مستغربه رانيا:وين ملابسي ؟؟وين حاطهم معقول شافتهم لاكشمي ياويلي
وراحت الغرفه ولبست تنوره قصيره زيتي وبلوزه حمراء وحطت مكياح خفيف ورشت عطر coco عطرها المفضل وحطت في شعرها الكستناءي جل وطلع مجعد وشكلها طالع مرتب وحلو ونزلت وهي خايفه ان لاكشمي هي اللي اخذت الملابس دخلت المطبخ ولقت ريما ونوره ولاكشمي ريما تطالع نوره وهي تتكلم مع لاكشمي عن الفيلم الهندي اللي شافته
رانيا :هاييييي
ريما ونوره :هايات
رانيا : كيف حال لاكشمي انت كويس (كانت تجس نبضها )
لاكشمي : الحمد لله كويس انت حلو كتير
نوره :لاكشمي اتركي عنك رانيا وكلميني انا انت في شوف هذا ممثل هندي اسمه زايد خان هذا حلو كتير سوا ايشوريا
لاكشمي :لاماعرف انا في اسكن جبل هذا مال بقر جاموس انت معلوم انا مافي تلفزيون سيمسيم انت ايش فيه انت نوره قرقراليوم كتير خلاص انا مافي اعرف مين هذا نفر كلام انت
ريما ورانيا:هههههههههههههه
نوره :ول يالخايسه يابنات غسلت شراعي هي انت لاكشمي مافيه كلام انا كذا انا باقي بيبي
نوره طلعت معصبه من المطبخ والبنات يضحكون عليها ولاكشمي معصبه لان نوره حذفتها بالملعقه لما كانت تحرك الشاي اللي شربته
لاكشمي:بيبي انت كلاص جدتي
هنا فقعوا البنات ضحك عليها افطروا واطلعوا الحديقه عند نوره وشافوا تركي مقبل عليهم وكان لابس نفس لبس ناصر
تركي :صباح الخير
البنات صباح النور
تركي :بنات امي راحت مع خالي يتمشون بسياره وبيرجعون الحين وبنمشي بعد المغرب فاجهزوا
ريما :تركي انت تركب خيل
تركي بافتخار :ايه عندك شيء
ريما ونوره :تكفى خلنا نركب معك
تركي :ههههههههه ناس يخافون القطاوه يركبون خيل والله نكته بعدين هاذي خيل باقي شرسه مومروضه
رانيا ماتكلمت لانها تعرف ان ناصر معه عشان كذا قالت :خلاص بروح معكم بس اناظر تركي وافق تكفى مولازم نركب بس بنشوف من بعيد
تركي :خلاص وانتو يانسرتين (ريما ونوره )والله لوتصارخون وتفضحونا والله لاكلكم تبن الخيل ريما ونوره :طيب خلاص
تركي :خلاص غطوا نفوسكم وتعالوا ترى ناصر معي
ناظرت ريما رانيا وغمزتلها رانيا دق قلبها لما سمعت اسمه وراحوحطوا الشيل على رؤسهم ولحقوا شافوا الخيول تراكض في كل مكان والمكان يعم بالغبار نتيجه ركضها شافوا ناصر راكب خيل اسود كان شكل الخيل عنيد ويركض بناصر ويوقف به فجاه علشان ينزل ناصر من على ظهره وناصر كان يصارخ عليه وشوي يمسح عليه ولما انتبه ان تركي جاء وشاف البنات جاؤا معه وقرب منهم وهو راكب الخيل وشاف رانيا مبعده كانها خايفه غير عن خواتها اللي بدوا يقربون من مهر صغير كان يلعب وشكله اليف ماخفوا منه غير عن رانيا اللي مبعده بس تناظر قرب ناصر
تركي :هي انت انتبه معنا ناس يخافون
ناصر :اسالني عن القطاوه وبس اما الخيل معذورين
ريما وكانت تناظر رانيا علشان تقرب : لا ياناصر لازم نقرب بشويش علشان متهيج علينا مانضمن وبعدين هذا اللي راكبه وراه هايج ماتخليه يقر ويصير مثل باقي الخيل
الكل :ههههههههههههههههههههه
ريما مفتشله :ماقول غير الصدق
ناصر: قربي وجربي
ريما :طيب تعال معاي ياتركي
وقربت ريما ونوره ورانيا مبققين عيونهم يناظرونها مسك تركي يد ريما الصغيره بالنسبه لايده وخلاها تلمس راس الخيل الاسود اللي كان راكبه ناصر وطلع الخيل صوت خلى ريما تفزع بس تركي ظل ماسكها علشان ماتخاف وتخوف الخيل
ناصر :شفتي مايخوف الحين اجيب خيل مروضها علشان تاخذون لفه وراح ناصر الاسطبل وكان يمشي بغرور لانه عرف ان رانيا تناظره وخلى العامل المشرف على الاسطبل يجيب خيل موصي ناصر عليها مخصوص علشان يركبونها البنات
ناصر بغرور :يله تركي خلو البنات يلفون بهذي الفرس لاتخاف اليفه
تركي :يله وحده وحده انا معكم
ريما : ابيها تركض بي في مكان واسع غير هذا
تركي فهمها انها تبي تاخذ راحتها :يله طيب تعالوا باذنك ناصر
ناصر :تفضل خذوا راحتكم
نادا تركي خواته الا رانيا كانت تكلم وحده من صديقاتها بعيدعنهم
تركي ينادي :رانيا تعالي
رانيا مومهتمه تهز راسها بايجاب
تركي :خلاص اذاخلصت بتلحقنا
نوره وريما :يله تركي
جنــــون
12-15-2014, 03:16 AM
ناصر يروض الخيل شاف رانيا من بعيد بس قريبه من الاسطبل وتكلم باندماج
ناصر ويضحك بخبث :هين يابنت يوسف مارويك ماكون ناصر ولد عامر
رانيا باندماج :شوفي انت سجليني حضور وكلمي المديره عن ظرفي وانا باجيب عذر طبي الله يخليك
سكتت لما حست ان الارض حولها تهتز وان شيء متجه صوبها التفت ماشافت غير الخيل الاسود اللي هايج عليها
رانيا :لالالالالللللللللللللللللللللللللا ......وتصارخ
انخطفت من مكان منخفض الى مرتفع وكانت يد ماسكتها عشان تتوازن لما شمت رائحه العطر عرفت انه ناصر وبدت ترتجف من الخوف من الخيل و كان ناصر مستمع بارتجافها وخوفها بس خاف انه يصير فيها شي بس حب يلعوزها كان ماد كفه على بطنها وشاده صوبه علشان يمسكها وماتفقد توازنها رانيا حركت يدها عشان تشيل شعرها الكستناءي من على وجها وشافت راس الحصان الكبير واذانه وارتفاعها من الارض وخافت اكثر (يمه وينك الحقيني وش هذا المجنون )حست بانفاسه تداعب خدوها التفتت عليه كانت رجلينها على جنب واحد حاولت ترفع عيونها علشان تناظره بدا الخيل يركض بقوة تمسكت في ناصر اكثر حطت يدها اليمين على صدره العاري كان فاتح قميصه على الاخر ويدها الثانيه ورى ظهره يعني ضامته تاثر ناصر بلمسه ايدينها عليه وحس انه بيدوخ مسك نفسه
رانيا وهي متمسكه فيه : ناصر تكفى نزلني
ناصر بكل برود مع انه العكس:لا
رانيا بصوت باكي وتضمه اكثر لانها خافت :نااااااااااصر
ناصر حن عليها وبدايهدي من سرعه الخيل لحد ماوقف نزل ناصر ناظر في رانيا مسكها مع خصرها ارتفعت تنورتها لانها كانت قصيره ناصر سواء روحه ماشاف شيء لما نزلت كلمته ومنزله راسها وتلعب برمل اللي عند رجليها :لاتعيدها وبعدين منو قالك اني احب الخيل
ناصر بخبث :ياخوافه
التفتت رانيا من غير ماترد عليه وشافت كل شيء حولها رمال وجبال خافت لما ادركت انها هي وناصر لوحدهم وانهم بعدوا عن المزرعه
رانيا:رجعني
ناصر :الطريق مفتوح مامسكتك شوفيه
رانيا :رجعني زي ماجيت لهنا
ناصربخبث اكثر :يله نركب الفرس
رانيا وهي مبعده من الخيل :لا ماركبه
ناصر :اجل خيسي في الصحراء شوفت عينك الذيابه هنا جوعانه
رانيا :ناااااااصر
ناصر بغضب مصطنع :اشيلك على ظهري
رانيا رضت :اركب وانا بامشي بس لاتركض
ناصر :اوكيه زي ماتحبين
رانيا ظلت تمشي والشيله تطير والشمس احرقتها ماقدرت تمشي اكثر وناظرها ناصر وحس انها تدوخ وقف ونزل
رانيا بتعب :ليش وقفت
ناصر انتي من صدقك بتمشين هالمسافه كلها البيت هذاك هو
طالعت رانيا وين مايشر كان موباين غير نقطه بيضاء وتقول في نفسها (مسكين الخيل ركضنا هاذي المسافه كلها)عرف ناصر شنو يدور في بالها خاف عليها لايصير شي ويبتلش ناصر :يله رانيا اركبي وعن الدلع انا معك مارح يصير شيء
رانيا :لالالا مابي وش يخصك انت اناني ومغرور ورافع خشمك على شنو ؟ تكلم ؟؟؟؟؟؟
ناصر :اوكيه انا اللي قلتي ركبي قبل مايفقدنا احد
رانيا :وليش مافكرت قبل ماتسوي كذا حقير (وعطت ناصر ظهرها )
ناصر جن جنونه ومسكها مع ذراعها بقوه تالمها :شوفي لاتطاولين علي يابنت يوسف لا كسر راسك
رانيا :مابي اتركني ناصر تالمني
ناصر ضغط اكثر واكثر وبدت رانيا تضربه على صدره وشمخته على رقبته لحد ماسال الدم عطاه ناصر كف حطت يدها على خدها تالم وبدت تضربه وتلفظ عليه قاومها ناصر اكثر وقاوم ضربها له اكثر واكثر لحد بدت تنزلق على جسمه مستسلمه مسكها ناصر وهوخايف عليها مسكها بس فقد توازنه لانه ضعيف مره وطاح على رانيا وهو يتنفس بصعوبه
ناصر :..................
رانيا :وخر يالحيوان
ناصر :...................
ماحست بحركته وبعدته عنها رانيا قلبها دق لما شافت ضلوع صدره ترتفع وتنزل من تنفسه وهويتلوى كانه بيموت رانيا قامت تدور اذا فيه احد حولهم يساعدهم
رانيا مسكت راسه ودخلت يدها في شعره اللي لطالما حلمت انها تلمسه بس ماكانت مهتمه كثر ماخافت عليه :نااااااااااصر تكفى رد علي
جنــــون
12-15-2014, 03:17 AM
ناصر يفتح عيونه بصعوبه ويطالعها والهواء يلعب بشعرها ادركت انها يمكن تكون ضربه شمس ووخرت الشيله اللي على كتفهابعد المهاوشه وحطتها على راس ناصر وبدت تساعده يقوم كان مافقد توازنه الكلي ويناظرها وهي تساعده وحست انها ظلمته وبدا يقوم لكن اختل توازنه وطاح مره ثانيه بكت رانيا: ناااصر قوم انا بساعدك يله تشجع شنو صارلك كنت بخير
ناصر مد ايده وحطها على خدها مكان ماضربها كان محمر ومورم شوي ناصر :اه اه ابي ماي رانيا ماشوف (كان يتكلم بصعوبه )
رانيا: انت تشجع وقوم
ناصر يناظرها وحس انه انهان وهو ضعيف واظهر ضعفه مسكها مع كتفها وتكلم بصعوبه :س..اعديني
رانيا :يله
مدت يدها على ظهره وكانت ماسكه ايده الثانيه وتساعده قرب منها وباسها على خدها وقفت في مكانها ماتوقعت انه يسويها بعدت وجها منه بس ظلت ماسكته قال :هذي بدل الكف انا اسف بس خلتيني اعصب
رانيا في بالها ناصر المغرور يتاسف وبدت تساعده يركب الخيل وركب ومسكها
ناصر: ركبي معاي
انيا :لاانت خذراحتك مابي اضايقك
ناصر ووهوتعبان :راحتي لما تركبين معاي اخاف يصير فيك شيء
رانيا :تخاف علي !!!
ناصر :لا بس علشان خالتي
وشافوا سياره جيب تمشي باتجاههم ناظر ناصر السياره وطاح من على الخيل ركضت رانيا ضمته وتقول : ناصر ناصر ناصر قوم يامجنون ليش جبتني هنا وتبي تتركني قوم الحراميين جاوو السياره باقصى سرعه ورانيا كل ماقربت السياره تصارخ وتضمه وكان يسمعه بس مثل الحلم ماقدر يتكلم :لا..ت..خ..ا..في..ن هذا ..اب...
وقفت السياره ونزلت ام تركي وخالها عامر كانو يتمشون وشافوا ناصر ورانيا وجاوااارتاحت رانيا انتبهت لنفسها لما كانت تضم ناصر لحضنها وبعدته لان خالها مسكه وكان يتكلم بعزم :ناصر ناصر اصحى ياولدي علامك
خديجه كانت تبكي : ايش فيه ناصر........ عامر
رانيا: مدري شنو صار طاح فجاه ولما ساعدته ضغط ناصر على يدها علشان مماتتكلم حست وسكتت ماتنبه احد لسكوتها ناصر فتح عيونه وناظر في ابوه وعمته :ماي
عامر :ابشر
انتبهت خديجه ان ناصر ماسك ايد رانيا وبدت الافكار تروح وتجي في راسها بس تغاضت عنها لانهم متربين مع بعض مستحيل انتبهت رانيا لنظرات سحبت يدها من ايد ناصرقام ابوه وحمله معه للسياره
عامر :رانيا ركبي الخيل والحقينا
رانيا :طيب بس
ماكملت لان خالها وامه خذوا ناصر وراحو بس كانوا واقفين ينتظرون رانيا تلحقهم تشجعت رانيا وجربت وتزلق جربت وتزلق المره الثالثه سمعت خالها يقول :يله رانيا الولد بيموت علينا صرنا عصر
رانيا تشجعت وركبت الخيل وركضت الخيل وكانت خايفه اول مره وصلوا المزرعه وشافوا تركي والبنات مع الخيل يلعبون ناظر تركي كانت رانيا على الخيل وتفاجأ
تركي بصوت عالي : رانياااااااا
رانيابخوف وتصارخ :تركي وقف الخيل
تركي هدا الخيل لحد ماوقفت ونزل رانيا مسكها
تركي: وين كنتي حسابك انت والخايس بعدين
رانيا خافت وقالت :تركي ناصر تعبان اغمى عليه ومادري شنو صارله (بصوت واطي ) والقصه بأقولك بعدين وناصر مثل اخوي
تركي ماهان عليه ناصر ركض وساعد خاله وحملوا ناصر وحطوه في الغرفه رانيا من دون شعور لحقتهم مسكتها ريما
ريما :شنو صار ؟؟؟؟؟؟
رانيا تبكي :وخري عني مادري
ريما سكتت لما شافت اختها في هاذي الحاله ونوره مبققه عيونها كأن الصوره وضحت وان خواتها مخبين عليها شيء
نوره :ريما اسكتي خلينا نصعد رانيا ترتاح
وصلها الغرفه ونامت من التعب وهي تبكي خواتها راحو يتطمونون على ناصر بعد ماجابوا الدكتور له وقال :دكتور ناصر طيب بس فيه ضربه شمس وتأثر بعد من قل الاكل اهتموا فيه اهم شيء اكله وصرف له مغذيات وفيتامينات ووصاهم عليه طبعا الكل ماقصروا معه وفاق ناصر وكان بيقوم من السرير بس ابوه خلاه يرتاح وراحوا هم عشان ناصر ينام وهم طالعين (تركي وريما وام تركي ونوره وخالهم )
تركي :ياخال احنا نبي نستأذن نبي نروح ورانا دوامات وانت ادري
ريما :مومعقول نخلي خالي بروحه بنتطمن على ناصر ونروح
خديجه بحزن :ايه وانت صادقه
عامر :قعدوا معاي اليوم وبس وانت اذا ماتقدر ياتركي خل امك وخواتك عندي وبكره تعال
نوره:خلاص تركي
تركي بياس من الاقناع من امه وخواته :مثل ماتبي امي اسوي
وراحوا للصاله يتعشون بعد مكان يوم متعب معاهم وماحطوا لقمه في بطونهم من بعد اللي صار ويتاسمرون الى صارت الساعه9 مساء صحت رانيا من حلم مفزع صحاها من النوم حلمت ان ناصر انشل صحت وهي تبكي ( يارب انا احب ناصر ولاشلون ايه احبه واموت فيه وهو بعد ولا ماسوى اللي سواها .....اصحي لايكون يلعب فيك )تذكرت شنو اللي صار وقامت من الفراش حتى مانتبهت للوقت خافت الحلم يصير حقيقه وراحت لغرفه ناصر وترددت انها تفتح الباب ( انا مجنونه اروح برجولي واسلم نفسي له يابنت روحي له الولد تعبان تطمني عليه ) اقنعت بلي يدور في راسها وفتحت الباب لقته متمد على السرير كانه ميت من دون فراش كان صدره عاري ماعليه قميص بس بنطلونه اللي كان لابسه وقربت من السرير وشافته كانت ضلوعه باينه ويرحم حتى اللي قلبه من حجر وقربت اكثر واكثر وقعدت جنبه مدت يدها بنعومه على وجهه وتحرك ناصر بعدين خافت انه يصحى بعدين شنو يقول عنها وخرجت من الغرفه ونزلت ومر اليوم وبكره وناصر ماطلع من الغرفه وكانت رانيا تتجنبه وتتجنب اهلها حتى لا يسؤلونها عن اللي صارلناصر وشلون راحت مع ناصر لوحدهم وبعد راكبين مع بعض هذا اذا مافكروا في شيء ثاني طلع ناصر من الغرفه وصار الحمد لله بخير وبدت ام تركي وعيالها يتجهزون علشان يرجعون بيتهم وركبوا السياره والخال ودعهم وتمنى انهم يقعدون معهم بس الظروف كانت ضده بعد ولما مشوا كانت رانيا تناظر بوابه الفله علشان تشوف ناصر بس خاب ظنها وانقهرت وبدت تقلب الكلام ضده ومشوا لما كان الناطور يفتح بوابه المزرعه سمعوا صوت من وراهم ينادي التفت لقوه ناصر وحامل في ايده كيس
تركي : شنو تسوي يالمهبول المفروض ترتاح شتبي تبي تورح معنا يابابا
ناصر :ماني بزر عندك كلمني زي العالم والناس
تركي : اخلص
ناصر :هذا كيس اعطتني لاكشمي قالت هاذي ملابس ريما
ريما كانت بتتكلم ان الملابس مو لها بس رانيا لحقت الموقف قبل متزيد ريما الطين بله وسكتت ريما لانها تذكرت شنو صار وحمدت ربها
ريما :يجزاك خير تصدق ان لاكشمي بنت حلال الا اقول اغسلتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
امه تناظره وتزورها بعينها:اقول طسي قبل مااكسر راسك عن الاستهبال
ناصر كان ينتظر رانيا تتكلم بس خاب ظنه لان رانيا تناظره وقلبها يخرج لما شافته يلهث من الركض علشان يعطيها ملابسها وراحوا وعيون ناصر ورانيا على بعض بس بحواجز مايكسرها الاقوه حبهم وقفلت بوابات المزرعه على قصه حب ولدت فيها وماندري وين بتكبر وترعرع في أي ظروف
كلمه يملاها الشعور ......كلمه لايمكن تبور
بكتب بأول سطر وأخر سطر
وفوق الورق (لايمكن نفترق )
ولو طالت الغيبه .......وصار للظلام هيبه
بأشعل فتيل قلبي .....ماهمني لويحترق بس المهم (مانفترق)
حتى فرقتنا المسافه ....وضاع العمر عمري مني حسافه
وكان القدر اقوى ........وافترقنا عن بعضنا ترى المشاعرتتفق
بس المهم قلوبنا (ماتفترق)
جنــــون
12-15-2014, 03:17 AM
الجزء الرابع
وبعد مر اسبوع من التعب على رانيا لانها كانت تجهز امتحانات للطالباتها بس تحاول انها تركز على شغلها
كان تفكيرها بناصر والي صارمعه من مواقف خلال يومين بس وصارت تاخذ راي صديقتها مها في كل شيء وتفكرفيه لانها قالت لها على كل شيء صار.........
اما ريما كلمها فهد وقالها على اليوم اللي راح يوصل فيه وهي تحمست وفرحت بس احتارت شنو تقوله لمايكتشف انها خليته يجي السعوديه علشان سالفه ابوها
في الجامعه
ريما كانت مع فاطمه لوحدهم وريما تحاول تطلب مساعده فاطمه علشان تشوف فهد
ريما:فطوم عندكم سايق ؟؟؟؟؟
فاطمه وهي تأشر بقلم احمر على كتابها لان الامتحانات قربت (بدون اهتمام ):خلصت شنو قلتي ؟؟؟؟
ريما: وجع اكلم الجدار قلت عندكم سايق ؟؟؟
فاطمه : يس
ريما : ممكن استأجره منكم يوم ؟؟؟؟
فاطمه:وليش ياحافظ بتهجين من ديرتك ؟؟؟
ريما بطفش : لا
فاطمه :اجل شنو عندك خلصينا
ريما حست انها بتنفجر وقالت لفاطمه كل شيء يدور براسها
فاطمه ويدها على فمها :يامجنونه فكري بالعواقب اول
ريما بتساعديني انا راح اشوفه من بعيد بس لاني زي ماقلتلك اني قلتله ماقدر اطلع من البيت
فاطمه :وكيف تتعرفين عليه ؟؟؟؟؟؟؟
ريما :لبسه ؟؟!! تستهبلين اقولك شايفه صورته
فاطمه :ايه صح بس انت حافظه شكله
ريما :نعنبوك هذاك ماينحفظ شكله الاقولي بصمته ياحلاته يافطوم
فاطمه : خلاص انا بقول لامي بس ماراح اروح معك
ريما تتمسكن :تكفين قصدناك بالعمر مره بيكون يوم الاربعاء اخر يوم اختبا ريعني اجازه وقولي لامك انك بتجيني على اساس انو نحتفل
فاطمه: بعد اسبوعين لكل حادث حديث جعت
في المدرسه الابتدائيه للبنات الاهليه
رانيا داخله غرفه المعلمات تضحك ومكان موجود غير مها
مها (صديقة رانيا عمرها 25 دبدوبه قصيره شعرها قصير للرقبه واسود داكن عيونها واسعه وبيضاء
وكانت حلوه بس مواحلى من رانيا وكانوا صاحبات من ايام الدراسه في المرحله المتوسطه )
مها :خير ضحكينا معك انا في حاجه بعد مع صبحت في وجهه النسره المديره
رانيا تضحك بزياده :تصوري طالبه عندي بكت علشان ماقلتلها احسنت بعد ماجاوبت على السؤال وينك تشوفين وجهها
مها فقعت من الضحك :ليش انت ماشجعتيها حرام عليك
رانيا : والله يامها نسيت
مها :ناصر نساك
سكتت رانيا لانها اشتاقتله مها ندمت وحبت تقولها بشاره عشان تحسسها براحه اكثر
مها مبسوطه :زي ماناصر مجننك انافيه ناصر مجنني بعد
را نيا:!!!!!!!! نعم
مها :انخطبت لناصر ولد خالتي اللي كنت اكلمك عنه هذا اللي كنت احبه من ايام المتوسط والله ايام وعقبالك
راانيا مصدومه:والله والله حركات ماتلاحظين
مها :شنو
رانيا :ذوقنا واحد وتفكيرنا حتى اسم اللي نحبهم
مها ضحكت : مانتبهت غير الاسم بس اقولك الصراحه
رانيا :احد يبي غير الصراحه
مها :هو ماتكلم بس جدتي لامي فااتحت امي فالموضوع
رانيا:ماكان تكلمت جدتك الا وهو قايل لها بعدين ليش مو امه
قطع حديثهم معلمه تخبرها ان المديره تستدعيها
مها :خذي وخلي اكيد بتعلق على الامتحان تتحدين بس انتبهي منها تبي هاذي تطفشنا علشان يروق لها واشاكلها الجو
رانيا :ليش هي علقت على الامتحان اللي سويته
مها :ايه بس سويت نفسي اسمع الكلام وفيك البركه اذا سويتي مثلي
رانيا وهي ماشيه لمكتب المديره : على خير بس الساكت عن حقه شيطان اخرس
دخلت رانيا مكتب المديره وهي معصبه ماتدري شلون تغير مزاجها فجاه
رانيا :سلام عليكم
المديره عائشه بدون نفس وتافف :عليكم السلام هلا وغلا بالقاطعه (تستهزء)
رانيا فاهمه بس سوت نفسها مانتبهت :هلا فيك هاذاانا شايفتك الصباح وسلمت عليك بعد
عائشه معصبه :انت على شنو شايفه نفسك
رانيا خلاص قفلت معاها: هذا انا قدامك ايش تبين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عائشه ماصدقت على الله :ماسمحلك تكلميني بهاذي الطريقه ولا ارويك انت شنو مسويه ؟؟؟؟؟؟
رانيا باستغراب :اولا هاذي طريقتي في الكلام عجبتك ولا بلطي البحر ثانيا ايش سويت ؟؟؟؟؟؟؟
عائشه : انت شلون بها الطريقه وبعدين شنو هالالفاظ السوقيه اللي تتكلمين فيها
رانيا :انا سوقيه!!!! انت ماعندك سالفه بس تحبين تستفزينا علشان تطفرينا من شغلنا
والدليل ماقلتي اناشنو سويت علشان يروق لك الجو وتجبين قرايبك اللي قلتي انك تبين توظيفنهم
وتبين تسوين اماكن شاغره موكذا ولاغلطانه ولاتسألين من وين جبت هالكلام
عائشه مبققه عيونها وحست انها ماتعرف ترد:انت شنو تخبصين ......
رانيا تقاطعها :هذا موتخبيص هذي الحقيقه (وبانتصار) وويا انا يا انت في هالمدرسه بس مابغي كلام وماعندي غير اللي قلته
رانيا عطت المديره ظهرها ولااعطت المديره فرصه تتكلم راحت وهي تركض لغرفه المعلمات وتستنجد
رانيا وهي حاطه يدها على وجها :الحقي غسلت شراع اللي ماتتسمى
مها بصوت عالي مسموع وكانت الغرفه مليانه معلمات :شنو يالمجنونه شنو سويتي ؟
رانيا انحرجت لما شافت نظرات المعلمات عليها وسكتت مها بنظره حاده خلت مها تقفل فمها ولاتسال
وراحت جاء وقت الانصراف وراحت معلمه توها جايه لرانيا
المعلمه (منيره ) :سلام عليكم ممكن اجلس معاك اذا مافيه مانع
رانيا توها انتبهت :عليكم السلام حياك تفضلي
منيره :انا زي ماتعرفين معلمه جديده كنت ابغي منك نصيحه تساعدني في شغلي لان المديره واقفتلي على الشعره
رانيا :وليش انا تبغين نصيحتي بذات وبعدين انا ماعندي نصيحه اقولك لاني متمشكله معها ويمكن تشكيني
منيره تهون عليها : معليه وانا اختك بكره بتصيرون سمنه على عسل وكل شيء بينحل وماتقولين منيره قالت
رانيا مبتسمه :الله يهديك أي حل هاذي ماراح ترتاح غير لما تشوتني برى المدرسه
رانيا ارتاحت لمنيره وبدوا يحكون لبعض عن الحياه ولدرجه منيره حكت عن الشخص اللي تحبه
وقالت انو خلاص بيخطبها وقالت اسمه ماجد وانها تحبه وهو يحبها
وتشجعت رانيا وقالت عن ناصر وقعدوا يسلفون ساعه مانتبهوا للوقت
رانيا :ياويلي حطيت جوالي على الصامت اكيد تركي دق علي (طالعت في جوالها لقت 13مكالمه لم يرد عليها اما منيره قالت اكيد انهم ينتظروني برى وتاسفت انها اخرت رانيا واستاذنت وطلعت )
رانيا تتصل على تركي :الو تركي اسفه كنت حاطه جوالي سايلنت مانتبهت للوقت
ركي معصب وصوته عالي :وينك يالشيخه كلي تبن باجي الحين الساعه صارت 2ونص وانتوا تخلصون دوام بدري ليش التاخير
رانيا :تركي تعال مت خوف المدرسه بدت تفضى
تركي :يله لاتحركين انا باجيك الحين انا قريب البسي عباتك مع السلامه
وقفل تركي من غير مايسمع رد رانيا انتظرت رانيا ربع ساعه وتركي دق عليها وزفها في السياره على التاخير
وكانت تبي تقول على اللي صار مع المديره وحتى لما رجعت البيت ماخبرت احد وظلت ساكته
وجاءت ايام الاختبارات والعلاقه بين رانيا ومنيره صارت قويه مثل ماهي علاقتها مع مها وصاروا ثلاثي رائع بعد ماكفت المديره شرها عن رانيا فجاه من دون ماتعرف السبب
اما بنسبه لنوره ايام الاختبارات كانت مجتهده زي العاده بس كانت تنجح بجيد جدا
بس كانت ريما اشطر منها لان ريما كانت من الاوائل على بنات قسمها اما هاذي المره كانت مركزه على اليوم اللي بيجي فيه فهد
ماخلها التفكير في فهد تنزل من مستوى دراستها بالعكس كانت متحمسه ومرت الايام وباقي على اللقاء يوم
وكان اخر اختبار عملي لريما وكان ماده احياء وتشريح بعد امانوره خلصت الامتحانات عكسها
وكانت تغيض ريما ولما كانت ريما تذاكر دخلت على امها وهي تركض وفي ايدها ارورق صغيره (قرعه) ودخلت المطبخ
ريما ماده يدها لامها :يمه اختاري ورقه تكفين
امها :لا وذاكري وخلي عنك هاالخرابيط
ريما بتوسل :تكفين يمه مافيها شيء ماراح اركن على اللي يطلعلي بعدين انا خلصت
الام : هههه الله يقطع سوالفك هاتي اشوف
ريما والفرحه طايره من عيونها ولما اختارت ورقه طلعت تشريح حشره صغيره (فراشه)
ريما :هههههههههه طلعتلي الفراشه المزيونه يمه ادعي مايجيني الضفدع ولا سحليه ولا ضب ( وبخوف )والله لارسب لو يصير شيء
الام :توكلي على الله حتى لوجاك من اللي قلتي تحملي حالك حال زميلاتك
ودارت ريما على اهل البيت كلهم بقرعتها وكان يطلع لها اشياء سهله وتعرفها وصار يوم الاربعاء اخر ايام الامتحانات ويوم اللقاء
الصباح في الجامعه ريما وفاطمه يذاكرون مع بعض
ريما :انشاالله يافطوم القى فهد واتكلم معاه يليت اقدر عندي فضول شنو يعرف عن ابوي؟؟؟ وليش تركي مايرد عليه؟؟؟
فاطمه وبطفش :شوفي انت فاضيه ورايقه وانا ماراح اتحمل سوالفك ذاكري بعدين فكري لحظه انت ليش ماتراجعين
الحين نروح نذبح الطيور والضفادع والله اني متحلفه فيهم وذاكرتهم كلهم يارب يجيك ياريما ضب ولا ضفدع اهم شى حاجه مقرفه
ريما بقرف :وععععععع الله يلوع كبدك وبعدين ليش تدعين علي انا افكر لانك ماتدرين بلي فيني (وبدت تغرق عيونها )
انا خايفه على ابوي لا تفكرين اني متشوقه اشوف فهد بالعكس انا خايفه منه كيف اقول له عن السالفه وكيف اتصرف وانا اسفه اذا ازعجتك (وبدت دموعها تصب
فاطمه ندمانه على اللي قالته :اسفه ياريما والله ماقصد كنت امزح معك واللي تبينه بيصير خلينا نلحق نراجع كلمتين باقي عشر دقايق
ريما :انا واثقه انه راح يجيني اللي اختارته امي (وتضحك على فاطمه )
فاطمه :لاتضحك كثيرا تبكي كثيرا
ريما تافف :اف منك ياوجه النحس شفيك مستلمتني اليوم
فاطمه يله ندخل القاعه الحين نتاخر ويطردونا
راحت ريما للمعمل المخخصص للتشريح وقلبها يدق خافت لما سمعت اصوات الحيوانات اللي راح يشرحونها
وفاطمه لحقتها بالاغراض والبالطو والمشارط يعني ادوات التشريح
ريما :ياويلي حرام نذبح مخلوقات الله اسمعي اصواتها
فاطمه :اقول طسي كنت تضحكين قبل شوي شنو صار
ريما بخوف : انا اول مره اشوفهم جماعه واصواتها عاليه بالمحاضره كنا نشرح حيوان واحد
والله كانوا البنات يشرحونه لوحدهم ماكنت اقرب منهم
فاطمه شنو تسوين اجل
ريما:حفظت الطريقه من الكتاب
فاطمه :انتبهي انشالله يجيك اللي حفظتيه
ريما :انشاالله
دخلت ريما وفاطمه القاعه ومنزعجين من الاصوات اللي في القاعه واخذو المقاعد المخصصه لهم وبدت المراقبه توزع الظروف الموجود فيها المضمون وفتحت ريما الظرف بخوف وشافت ..........................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!
:
:
:
:
كان مكتوب في الورقه (من خلال تشريح المخلوق الذي رقمه 4 وضحي تركيب جهازه الهضمي وجهازه التناسلي وكان فيها سئله معها تنحل نظري حلتهم ريما ولما صار الوقت تتجه لرقم 4 شافت المخلوق اللي قدامها كان ............. ضفدع )انصدمت ريما ماعرفت شنو تسوي تقايأت في البدايه وضاع من الوقت نصف ساعه وهي تدوخ مالمست شيء من الادوات واشتغلت ناظرت ريما في البنات اللي معاها وكانوا مندمجين ويشتغلون طبيعي ماعدا هي لوعزت نفسها والمراقبه الي معاها
ريما تنادي المراقبه :تكفين غيري هذا الضفدع تكفين واعطيني فراشه
المراقبه :لا والله ايش رايك ماتسوين شيء !!!!اجل ليش داخله القسم وشنو كنتي تسوين في المحاضرات ؟؟؟؟؟؟؟
ريما بياس :تكفين
المراقبه :هذا غش والعياذ بالله بعدين حالك حال الطالبات الموجودات ولا اقول اذا ماتبين فاللي كتبه لك ربك انسحبي من الامتحان احسلك
ريما بانبهار :كيف انسحب حرام انا متفوقه كيف اسوي كذا مستحيل ؟؟!!!!!
المراقبه :اجل يالمتفوقه على قولتك اخلصي خدري الضفدع واشتغلي ترى الوقت ضاع
ريما بدت تشتغل مسكت الضفدع وهي متقرفه وكان يطيح منها كل ماتمسكه بعدين حطت الماده المخدره في الابره
وكانت تشجع نفسها بس حطت الابره في موقع خطأ بعدين مات الضفدع ماتخدر ماعرفت شنو تسوي
داخت ريما لما شافت مستقبلها يتدهور مع حياه هذا الضفدع وطاحت مغشي عليها بين الطالبات كانت فاطمه في مجموعه ثانيه وفي قاعه ثانيه ماتدري شنو صار بريما كانت فاطمه تشتغل بحماس لانها ذاكرت من جد عكس ريما اللي اعتمدت على القرعه
جنــــون
12-15-2014, 03:17 AM
صحت ريما وشافت نفسها في غرفه مشرفه
ريما وصوتها مبحوح :وين انا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المشرفه :الحمدلله على السلامه بس اغمى عليك وانت تختبيرين يله قدمي الماده السنه الجايه
معليك يصير مع البنات اللي ما يختارون اقسام صح ولا يفكرون في العواقب
ريما وعيونه مغرقه بالدموع :انت شتقولين يعني انا رسبت مستحيل لالا !!!!!!!!
وطلعت ريما من غرفه المراقبه وهي في نوبه بكاء ولقت فاطمه تراجع ومبسوطه
ركضت ريما صوبها وضمتها من غير ماتناظر فاطمه وجه ريما اللي صاير احمر من البكاء وصارت تبكي
فاطمه تضحك :عن المقالب السخيفه يله وخري عني البنات يناظرونا (وتدفها بعيدعنها )
وخرت ريما وهي تبكي :انا.........
فاطمه بشهقه : ريما شنو صار وجهك احمر ليش انت تعبانه ايش فيك الاختبار صعب
ريما وتبكي زياده وصارت تصارخ :رسبت انا رسبت رسبت سمعتي مستقبلي تتدمر
وركضت ريما وصارت تهلوس وهي تمشي تقراء وتجاوب اسئله الامتحان في نفسها وهي تطلع تمتمه فاطمه ماخلتها بروحها
فاطمه :ريما صلي على النبي (عليه الصلاه والسلام )انت مو اول وحده ولا اخر وحده ترسب في الماده
ريما:امي معشمه فينا نصير معلمات ونريحها من العذاب اللي هي فيه واللي سواه فينا ابوي وعمي ومن مصاريف البيت اللي هدت حيلها
كل هالتفوقات علشان امي فهمتي انت يمكن ماهمك لانك والده وفي فمك ملعقه من ذهب
فاطمه :لا موكذا لاتفكرين بشكل مادي بس انت عندك طموحات واحلام واكبرها فهد
ريما كأنها تذكرت شيء ناسيته :أي طموحات وبعدين ابي اعرف سالفه ابوي وليش متغيب عنا صارله خمس سنين لا يكلمنا ولا يسال عنا وبعدين انا قررت اني انسحب من الجامعه
فاطمه حاطه يدها على فمها :شلون تقولين كذا مايصير سمعتي قدمي الماده السنه الجايه ولا من شاف ولا من دري
ريما :خلاص واذا عديت هاذي الماده وهي تخصصي كيف اعدي المواد الباقيه امثالها
فاطمه سكتت ولا عرفت شنو ترد تقول وقفت ريما علشان تلبس عبايتها وقفت فاطمه معها
فاطمه :بتقولين لامك ؟
ريما بنهي وهي تحط الغطاء على وجهها :لا ماراح اقول شيء الا في الوقت المناسب ولسى على موعودنا على اساس نحتفل بأخر يوم ولا اقول نحتفل برسوب والفشل
فاطمه :وحتى وانت معصبه ماتنازلين عن اللي براسك
ريما بضحكه مغتصبه : اجل يوم صار كل شيء اتنازليله خاربه خاربه خلينا نعميها واللي يصير يصير
فاطمه :لا ياريما لاتقولي كذا علشان تضعين وتضيعين مستقبلك معك
ريما :عن الفلسفه انت ماتدرين ايش شفيه هنا (وتأشر على راسها )
ورجعت ريما وهي محبطه ولقت امها في المطبخ تغسل ثيابهم وسالت دمعتها ن
اظرت ظهر امها اللي صارت فقرات ظهرها بارزه وايدها صاروا جافين من الغسيل والشغل في البيت
مسحت دموعها ودخلت وخطفت يدامها وباستها
ريما : هاتي عنك انا اغسلهم
الام بشهقه :يقطع سوالفك كنت بروح فيها بشري شنو سويتي بالامتحان ؟.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ريما وهي تحط الملابس في الغساله ومعطيه امها ظهرها :ايه حلو ماشي حاله
الام :شلون ماشي حاله
ريما:يمه خلاص حلو وبس شوفي اليوم بروح مع فاطمه لبيتهم علشان البنات مجتمعين عندهم وبنحتفل باخر يوم
خديجه : طيب يمكن اخوك ماهو فاضي
ريما :لا فاطمه بتمرني مع سواقهم وبرجع معهم بعد
الام :لا يعني لا مع تركي ولا خلاص
ريما :يمه تركي بيرفض وبيفشلني عطيت االبنات كلمه اني راح اكون موجوده معهم
الام :خلاص قولي لاخوك ان رفض لكل حادث حديث
ريما بخيبه امل :طيب
وبعد المغرب
ريما تلبس وتجهز وهي خايفه وش بيصير مع فهد وشنو بتقوله ولبست تنوره لركبه سوداء و تيشيرت سماوي مفتوح من الصدر
وفلت شعرها على طوله وحطت مكياج خفيف وحددت عيونها من تحت بقلم ازرق فيه لمعه وفي الاخير حطت عطر اسكادا المفضل عندها
ولبست عبايتها وفجأه دق التليفون وشافت الرقم وصارت ترتجف لان الرقم غريب ودولي
ريما بخوف :الو
فهد:الو مرحبا مدام خديجه
ريما توها اتذكر اسمها :اهلين كيف الحال؟
فهد:الحمدلله انا انشالله على وصول
ريما ليش انت بالرياض
فهد: لا بس خلاص انا قريب صرت الحين بدبي ورحلتي مثل ماقلتلك الساعه 9 ونص وانا بالرياض
ريما :الحمد لله على السلامه مقدما طيب فيه احد بيستقبلك في المطار
فهد :لا انا مخليها مفاجاه لاهلي الا اذا انت بتستقبليني هههههههههه
ريما وقلبها يدق لضحكته :هههههههه ياريت بس تعرف الحجز الي انا فيه ماقدر
فهد (تسلملي هالضحكه ):ليش كيف تبيني استلم القضيه من غير ماشوفك
ريما باستغراب :تشوفني !!!!!!!!
فهد كانه بيسحب كلامه :عفوا ماقصد يعني اني استلم اوراق القضيه ونتفق على كل شيء
ريما :اها قول كذا انت وصل لرياض بالسلامه ويصير خير
فهد :مااطول عليك مع السلامه
ريما :فمان الله
قفلت ريما الجوال وهي تتجاهل المشاعر وتذكرت والمشكله اللي صايره معها في الجامعه وكملت لبس
وصارت الساعه 8ونص وهي قاعده تلعب في الاب توب رانيا ونطت من مكانها تعدل شكلها واخذت جوالها ودقت على فاطمه
فاطمه بنوم :الوو
ريما تشهق وتعلي صوتها :لسى نايمه اه يالخايسه قومي وتعالي يله انا قلت لامي بتمريني الحين يله رحله فهد الساعه 9 ونص
فاطمه :تو الناس وين تبين تروحين الحين تبين تستقبلين الطيارات كلها
ريما :يالسخافه فطوم تكفين يله
ريما :مع السلامه
ونزلت ريما وهي تتمخطر ومافيه مرايه في البيت الا وهي تناظر فيها دخلت عليهم في الصاله كانت نوره تناظر التلفزيون هي وامها ورانيا تكلم منيره
نوره :وش هذا الزين كله كل هذا علشان خلصتي الاختبارت
خديجه :بسم الله عليك يابنيتي
نوره :والله اني احلا من هذي الدب تقولين دبه غاز
رانيا معصبه :ممكن توطون اصواتكم ماسمع
نوره :ههههههههههههه اطلعي برى كلميها مو مسؤلين نسكت علشان حضرتك تسمعين
ريما :هي انت خير مااحد يتكلم الا وانت تردين عليه بعشر
رانيا طلعت من الصاله وطلعت الحوش تكلم منيره وريما راحت لامها تبوسها وتتلقف عليها
ريما :ادعيلي يمه
خديجه :الله يوفقك ويرزقك بولد الحلال اللي يستاهلك
نوره :ادعيلي بعد يمه انت وهالدب اللي تدعيلها كل شوي
خديجه تضربها على كتفها :لاتحقدين على اختك اصلا ادعيلكم كلكم
وبدت المشادات الكلاميه الدائمه بين ريما ونوره ودق تلفون ريما وكانت فاطمه
ريما بفرحه :الووو
فاطمه :شنو عنده الراسب مبسوط
ريما بفرحه وكانت مومستعده تتضايق :مبسوطه
فاطمه بخوف :متاكده
ريما :ايه
فاطمه :يله انا عند الباب
طلعت ريما بعد ماباست امها وضربت اختها نوره لانها تستهزء فيها ودخلت السياره وجلست جنب فاطمه
ريما :هاي تاخرتي
فاطمه :خيروشلون تأخرت وباقي على الموعد نص ساعه يارب صبرني
ريما:انت قلتيه يارب صبرفطوم قلبي وزوجها ..........الاصدق شنو اسمه
فاطمه بدلع :فزا...........
وقاطعتها ريما :فزاع
وصاروا يضحكون واشرت فاطمه للسايق يمشي وصلوا المطار ونزلت ريما وقلبها يدق
ريما :يله فطوم
فاطمه :لا ماني نازله اخاف احد يشوفني
ريما :مين يشوفك انشالله ماحد يعرفك وانت متغطيه
وبعد اقناع في فاطمه من ريما
فاطمه وهي تنزل :شوفيه ونرجع بسرعه
ريما:اوكيه يله
ودخلوا المطار وقعدوا على استراحات قريبه من البوابات اللي ينزلون منها المسافرين وحطت ريما عينها على الباب وماشلتها
وفاطمه وهي تنغز ريما بكوعها :ريما شوفي هذا المزيون
ريما سرحانه :ها خير شنو قلتي ؟؟؟
فاطمه :شوفي المزيون (وبدت تاشر)
ريما :ايه وبعدين انت وراك تناظرين اللي رايح وللي جاي وبعدين نزلي عيونك وهذا فزاعوه وينه منك لويشوفك ينتفك
فاطمه :ريحينا اجل انت شنوتسوين هني
ريما تضيع السالفه :نفسي في ورده حمراء
فاطمه كأنها حست باللي يدور في بال ريما :هي اذا مفكره انك تكلمينه بتكونين غلطانه والله لوتسوينها فيني لاوريك
ريما :خلاص ماكنت بسوي شيء بس اشتهيتها
فاطمه :طيب
وقطع حديثهم نداء طياره فهد نقزت ريما من مكانها فرحانه وراحت للسياج اللي يقفون عنده الناس وصارت تطالع واشرت فاطمه على واحد
فاطمه :ريما ناظري اكيد هذا هو
ريما :وين ؟؟؟
فاطمه تاشر :معقوله متاكده هذا هو
ريما :تضربها صدق انك خايسه والغلطان اللي يجيبك (كانت تاشر على واحد كان باين انه اسيوي ومسوي نفسه رزه )
فاطمه :هههههههههه انا اللي جبتك مو انت وبعدين اعصابك الحين يوصل فهد موحلو تعصبين
ريما بستهزء :هههههههههههه
وصارت ريما تناظر لحد ماطلع فهد وكان لابس بنطلون اسود وقميص فاتح من فوق وبشرته الصافيه وكان اسمراني شوي
وصارت تشوف عيونه شعره الناعم الطويل لعند رقبته وكان مبتسم وشافت هاذي الابتسامه لطالما حلمت تشوفها
وشافت السكسوكه الغامقه مع اللحيه كانت على خفيف مره وكانت معطيه رونق عجيب ريما خقت على جماله احلى من الصوره
ريما :فاطمه هذا هو
فاطمه كانت تطالعه وناظرت وين ماتاشر ريما :لا تقولين هذا اناظره من وقت ماطلع وااااي ريما
ريما بافتخار :ايه يله نسلم عليه
فاطمه وهي خاقه على جماله :طيب...........شنو قلتي لا احلمي زودتيها
ريما :امزح
فاطمه :اوكيه شفتيه يله نرجع
ريما :لالا وقفي خلينانتأكد
فاطمه :اقول............ ياربي صبرني يله تاكدي وخلصينا
ريما دقت على جوال فهد وبدت تناظره وهو يناظر الجوال هو يبتسم ابتسامه تعذب ريما تناظره وهي مبسوطه وهي تحس نفسها كانها حلت قضيه فلسطين
والفرحه طارت من عيونها
فاطمه تناظره :وش سر الضحكه العذاب ياحظي
ريما دقت فاطمه بكوعها تسكت لان فهد رد عليها :سلام عليكم
فهد والابتسامه مافارقت وجهه :وعليكم السلام اهلين مدام خديجه
ريما :الحمد لله على السلامه
فهد :الله يسلمك شنو الضجه اللي انت فيها عندكم احد
ريما سوت نفسها ماسمعت :لالاانا ماسمعك الشبكه عندي ............
وفجاه نادوا على رحله وكان الصوت طالع عند فهد وريما فهد استغرب وحس انه غشيم وينضحك عليه
فهد:مدام خديجه انت في المطار
جنــــون
12-15-2014, 03:18 AM
الجزء الخامس
وفجاه نادوا على رحله وكان الصوت طالع عند فهد وريما فهد استغرب وحس انه غشيم وينضحك عليه
فهد:مدام خديجه انت في المطار
ريما :ايه ...........لا ............ها ...........لالا (وهي تاشر على فاطمه انه عرف وصارت فاطمه تضرب خدودها )
فهد :ايه اخير قررت لا اقول اسمعي تقولين الصدق لا طلعك من بين هذولا الناس انا ماني غشيم لهذي الدرجه قاعده انت تلعبين فيني
ريما خقت على ذكائه وتناظره وهو معصب :لا اوكيه انا في المطار بس سويتها لك مفاجاه وانت خربتها
فهد باستهزاء :شنو أي مفاجاه من انت علشان تفاجأني انا اعرفك؟؟؟؟؟!!!!!!
ريما انحرجت :لا بس بغيت
حس فهد انه احرجها :خلاص وينك انت علشان اشوفك ؟؟؟؟
ريما :انت وينك انا راح اجي عندك
فهد :شنو لابسه ؟؟؟
ريما :انا متغطيه كيف تعرفني ؟؟؟؟؟؟
فهد ويتلفت يمين ويسار :ايه صح نسيت
ريما :انت شنو لابس ؟؟؟؟
فهد :مليون واحد لابس مثلي وين تعرفيني اوكيه فيه بوتيك ورد احمر نلتقي عنده
ريما(والله انك مميز بينهم) :اوكيه
سكرت ريما وهي تلطم وجهها :ياويلي انكشفنا
فاطمه :الله ....شوفي مالي شغل انكشفت انت مو انا مالي خص ولا تحاولين تقنعيني روحي انت وانا بنتظرك لما تخلصين اطلعي
اوكيه
ريما :طيب خلاص مراح اتاخر
فاطمه بحذر تكلمها :شوفي انتبهي هذا ماهو سهل
ريما بخوف وصارت ترتجف :اوكيه روحي
ريما راحت للبوتيك اللي وصفها وضحكت في نفسها لماتذكرت لما كان نفسها في ورده حمراء من هذا البوتيك وصارت تناظر يمين ويسار
ريما (في نفسها ):لايكون يلعب علي زي ماسويت فيه لا مستحيل انتظري شوي ......
فهد لقى واحد من اصدقائه وسلم عليه بسرعه واعتذر منه وسحب شنطته
وشاف ريما لوحدها علشان كذا تاكد انها هي وبدا يناظرها كانت متلثمه بس باين انها حلوه
خقق في جسمها وبياضها وشكلها في العبايه اللي موحي له انها بنت ناس وقرب اكثر ............
ريما تعبت تنتظر وصارت تنقي ورد وطلبت يسويها في باقه جاء صوت من وراها :مافرقت بينك وبين الورد
ريما اخترعت :نعم بعد لوسمحت ماني ناقصه (تسوي نفسها ماتعرفه علشان مايشك فيها)
فهد:ههههههههههه ناقصه شنو ؟؟؟
ريما تبعد عن البوتيك مسكها من ايدها :انا فهد
ريما حست ان لمسته مثل الجمره على جسمها وسحبت يدها :اهلين فهد اعذرني
فهد ويضحك:هههههه انا اللي اسف ماعرفتك بنفسي(ومد ايده يسلم عليها )
ريما ومتردده تسلم عليه او لا :الحمد الله على السلامه
فهد سحب ايده بعد ماتذكر انه في السعوديه:الله يسلمك شرايك نقعد بمحل علشان نتكلم
ريما كانت ترتجف وصارت شفايفها سوداءمن الخوف وحست ان المكان بارد بس كانت مغطيتها اللثمه اللي حاطتها :لا وين نروح
فهد :ليش انت جيتي مع من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ريما : مع صديقتي وجارتي
فهد :اوكيه ماراح اخرك تفضلي
ريما مشت معه بس كانت مقرره انها ماتسمحله انه يستفزها او يفكر يحرجها وقعدوا على مقعد متلاقين
وبدت ريما تطالع يمين يسار تخاف احد يشوفها ....لاحظ فهد ارتجافها وعيونها مغرقه من الخوف
رحمها وحن قلبه عليها حب يهدي توترها اللي باين عليها ... مد ايده ومسك يدها بنعومه
ريما سحبت يدها بسرعه وخافت من جراته وهذا اول لقاء
ريما:اوكيه نتكلم في الشي اللي انت جاي علشانه
فهد وهو عاقد حواجبه :اوف ليش ايدك بارده ليش خايفه ؟؟
ريما ارتبكت لانه حست بدفاء ايده وسمحتله يبتزها :اوكيه ممكن نتكلم
فهد كان مبسوط انه قدر من لمسه ياثر عليها :اوكيه بكره امرك اخذ اوراق القضيه وادرسها انا راح اكلمك متى امرك
ريما ترتجف ماكانت متوقعه من انه حلو لها الدرجه من قريب :اوكيه كلمني انا بامشي تاخرت
فهد وقف لما وقفت من مكانها :اوصلك لباب المطار
ريما : مشكور ادل المكان
وراحت ريما مابين الناس وهي تهرب من اللي حست فيه وكان فهد يناظرها ومبقق عيونه على جسمهاومشيتها وماتوقع انها تكون صغيره وحلوه لهذي الدرجه
طلعت ريما وكانت تدور على فاطمه مالقتها حست ريما الدنيا تدور فيها شنو تسوي
وبدت تدق على فاطمه وكان مغلق خافت ريما انه صار فيها شيء او حد خطفها او هذا من مقالبها السخيفه
ريما (في نفسها):اه يالخايسه وين رحتي ...........
فهد طلع وهويدور على تاكسي علشان يروح لاهله التفت لقى ريما مرتبكه وكانت ترفع الجوال وتنزله بياس قرب منها
فهد :مدام خديجه في شيء
ريما فزعت :فهد
فهد :بسم الله ايه فهد وين صاحبتك ؟
ريما بخوف وكانت عيونها مغرقه :مادري قالت بتنتظرني
فهد :اوكيه انا اوصلك
ريما مبققه عيونها في فهد :نعم شنو قلت انت تبيهم يذبحوني ويذبحوك
فهد:يابنت الناس يشهد الله علي مارح المسك ولا اسوي فيك شيء بوصلك من مكان بعيد وانت امشي الا توصلين بيتكم
ريما بدت تقتنع لانها مضطره وخايفه :لا تفكر اني خايفه منك انا خايفه احد يشوفنا وبعدين وين راحت هذي
فهد :براحتك موحلوه توقفين بهذي الطريقه
ريما :خلاص بروح معك والله ياستر
وافقت ريما على ان فهد يوصلها لانها مستحيل انها تروح بتكسي لوحدها ومشى فهد قدامها وهي وراه
وكانت تطالع مشيته كان كله هيبه وظهره وكتوفه وشعره من وراء وصحاها صوته وناظرته وهويوقف التكسي
سمعته وهو يقول لها :تفضلي وركبت وراء
وهوكان بمساعده السايق يطلع مع السايق الشنط
فتح فهد الباب اللي جنب السايق شاف فيه اكياس واغراض السايق وكان بيشيلهم بس خلاهم فهد ركب وراء مع ريما ..
وريما كانت ترتجف وبدت دموعها تناثر على خدودها كان فهد يناظرها وده يمسح دموعها ويمسك ايدها علشان ترتاح وتهدي لانه معها
بس مارضى يسوي شيء لانه وعدها مايلمسها وفجاه دق تلفون ريما وشافت انه تركي
خافت انه وصله شيء من فاطمه اخترعت ريما وبدت ترتجف وصارت تبكي
فهد :مدام خديجه شنو صار ردي عليهم قولي انك عند جارتك لاتخافين انا معك
ريما حست بارتيااح لما شافت فهد يشجعها ترد ومسكت الجوال وهي تمسح دموعها :الو
تركي :هلاريما وينك ليه صوتك كذا
ريما بارتباك :لا مافيه شيء بس نتابع فلم هندي ومحزن
تركي :ايه عن الاستهبال يله تعالي الحين البيت
ريما :يله الحين
تركي :اوكيه خليني انا بمرك الحين
ريما بخوف اكثر :لالا معليه انا قلت لفطوم الحين توصلني يله عن الحنه مع السلامه
تركي :طيب لا تاخرين
ريما قفلت الجوال بسرعه وصارت تلهث وناظرت فهد
فهد وهو مستغر ب من الكذبه المرتبه والمقنعه :لاتخافين هذا زوجك
ريما :ايه
فهد :طيب وين بيتكم ؟
ريما وقف قلبها لماتذكرت ان فهد اكيد يعرف بيتهم وحبت تقول بيت بس قريب من الحي اللي هم ساكنينه :انا بنسيم
فهدوكانه تذكر شيء:ايه والله مكان وله ذكريات
وقف قلب ريما لماحست انه عرف المكان وحمدت ربها انها قالت مكان بعيد
فهد اعطى السايق علم بالمكان اللي يروحونه وقال :تعرفين ناس اسم ابوهم يوسف وزوجته اسمها خديجه وعليهم ولد وثلاث بنات الله يستر عليهم
ريما بدت تحس انها دخلت في شيء ماهي قده :لا ماعرفهم انا جديده في الحي ماعرف غير فاطمه اللي وصلتني
فهد :ايه
ريما بدا قلبها يدق من الخوف لما قربوا من البيت وقف السايق وهو يقول :وين
ريما :خلاص هنا
وبدت تفتش في شنطتها علشان المحفظه ومدت للسايق بخمسين ريال خطف فهد يد ريما .........ريما بدت ترتجف
فهد بنظره حاده وهو يضغط على ايدها :الى هنا وبس
ريما خافت اكثر (خلاص عرف كل شيء )وبدت تسحب يدها بس هو ماسكها وبدت دموعها تسيل على خدودها لان نهايتها قربت
فهد رافع حواجبه :مو لهذي الدرجه انا قليل اصل اخليك تدفعين الحساب
ريما هي تسحب يدها من ايده :مشكور مافيه داعي الي سويته يكفي
فهد وحن على عيونها اللي تدمع من الخوف والذل اللي عاشته هالساعتين
فهد :خلاص روحي ماعرف ان هاذي المفاجاه يكون تنفيذها صعب لهاذي الدرجه
ريما :مشكور وماقصرت
ونزلت ريما وهي كانت تمشي بسرعه خافت احد يشوفها وهي في نفسها تحلف في فاطمه لو كان مقلب منها
صارت تقرب من البيت وهي تحمدربها لما شافت البوابه مفتوحه ودخلت شافت الانوار طافيه ماعدا المطبخ دخلت ريما شافت رانيا تصحح اوراق الامتحانات
ريما :مساء لخيرر
رانيا :اهلين شنو صاير ليش وجهك احمر
ريما ارتبكت :لا مافيه شيء بس اقولك طحت تكفيخ في البنات صاروا قطاوه عندي ههههههههههه
رانيا :ههههههههههههههههههه
ريما :يله تصبحين على خير
رانيا وهي تفرك القلم بشعرها :تو الناس!! يله احسن خليني اشوف شغلي
ريما لعوزت شعر اختها وبدت تلعب فيها علشان ماتحس بشيءوطلعت لغرفتهم وغيرت ملابسها بهدوء
علشان نوره ماتحس بعدين ماتخلص من لسانها وغطت نفسها ونامت وهي تفكر اذا اول لقاء صار كذا اجل بعدين شنو تسوي
:
ناصر الساعه 10مساء في بيتهم قاعد يتابع فيلم اكشن وهو مندمج وصل ابوه من الشغل
عامر :سلام عليكم
ناصر توه ينتبه :وعليكم السلام
وجلس عامر :ياوليدي قولي ماراح تتوظف والله انك دكتور والنعم فيك
ناصر يضحك :يبه كنت ابي ابشرك اني توظفت في شركه كبيره ومحترمه بس سبقتني
عامر :الله يبشرك ههههههههههه
ناصر :هذي شركه كبيره ودوليه ومحترمه وصاحبها طيب
عامر :ياوليدي والله ان شركتنا في حاجتك قسمك حلو ومحتاجينه
ناصر :يبه شنو يخص الدكتوراه في العلوم الاداريه في شغل سيارات الله يهداك
عامر :براحتك طيب شرايك نروح المزرعه
ناصر :كلمتني جدتي قالت اشتاقتلي لازم اروح اشوفها
عامر :اجل نأجل الطلعه بكره
ناصر : خلاص بكره بكره
عند فاطمه في البيت
فاطمه وجهها مورم من الضرب اللي صار لها لما شافها فواز ولد عمها في السياره عند المطار تنتظر (فواز يصير اخو فزاع اللي تحبه فاطمه
فاطمه والكمادات على وجهها :اه الله يكسر ايدك ياربي شنو صار في ريما يارب تحميها صار الصباح محد سال عني
اه ياوجهي يارب مايقول فواز لفزاع شيء يارب ...........وصارت تلفت يمين ويسار وين جوالي اخذه الواطي
وتدق على ريما من التلفون الارضي وشالت ريما الجوال وشافت رقم بيت فاطمه وردت بلهفه
ريما :اه يانذله يالخسيسه
فاطمه تتوجع وهي تضغط الكماده على شفايفها علشان ماتقطع :ههههه اه اه ياوجهي اصبري شوي
ريما :شلون تضحكين انتي ولاتتوجعين خير
فاطمه :قطعتي نصيبي الله لا يبارك فيك
ريما :شنو صار
فاطمه :قولي شنو اللي ماصار
وقالت كل وحده شنو صار معها وظلوا يعاتبون بعض لحد مااذن الظهر دخلت خديجه على ريما
ريما :مع السلامه يله اذلفي
خديجه :ريما يله الصلاه صار اذان
فاطمه :مع السلامه هههههههههههه
ريما وهي تقفل الجوال :يله يمه جايتك الحين
جنــــون
12-15-2014, 03:18 AM
في المطبخ
يحضرون الاكل وصاروا يحطونه على طاوله الاكل دق التلفون مااحد قام يرد
رانيا :عله ريموه قومي ردي
ريما وهي تلعب بالملعقه بالصحن وتطلع صوت مزعج :والله حاسه التلفون مو لي احسه لرانيا
نوره :خلاص خلوه يدق ينفلق .....و(بصراخ )ريما يالبطه بس راسي عورني
خديجه :قومي يارانيا وانا امك شوفي من يدق هالحزه
قامت رانيا وهي تتكلم وتستهزء بريما ونوره ورفعت السماعه وكان اللي على التلفون ناصر
رانيا بنعومتها المعتاده وهي تلعب بشعرها الاحمر الكستناءي :الو
ناصر فز قلبه لما سمع صوتها:الو سلام عليكم
رانيا حست الارض تدور فيها :عليكم السلام هلا
ريما ونوره :منو؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!(وصاروا يضربون بعض ويطلعون اصوات مسموعه )رانيا مطنشه الاصوات وتسمع
ناصر :انت رانيا صح ؟؟
رانيا :ايه انا رانيا (ياحلو اسمي على لسانه )
ناصر :انا ناصر كيف الحال اخبارك وشلون الاهل كلهم
رانيا :الحمد لله طيبين مع على قلوبهم شر
ناصر :كيف الشغل ؟؟؟
رانيا :ماشي الحال الحمد لله خلصنا امتحانات قريب نسلم النتائج ونأجز
ناصر :تقضونها الاجازه بالهنا
رانيا :تسلم سمعت خالي يقول انك توظفت في شركه عالميه وكبيره
ناصر :ايه وابشرك مدير قسم الاداره
رانيا :مشالله انت شهاداتك دكتوراه في علوم اداريه وقسم حلو مشالله الله يهنيك
حست رانيا انها طولت عليه وهو كان مبسوط وباين انه مرتاح بس حست رانيا في صوته نبره عجيبه وظلت رانيا ساكته لحد ماقال ناصر
ناصر :الا وين عمتي خديجه ؟؟
رانيا :تفضل هذي معاك
ناصر :زاد فضلك مع السلامه
رانيا :مع السلامه
واعطت السماعه امها وهي تتكلم مع ناصر صا رلهم الساعه لانها حملت التلفون وراحت الصاله ولا سمعوا البنات أي شيء
ورجعت امهم فرحانه وطايره فرح وخبرتهم ان ناصر بيمرهم العصر
رانيا فرحانه :اكيد شيء حلو يمه تكفين قولي
خديجه :لا ماراح اقول شيء
وصار وقت العصر وجهزت ام تركي وتركي وصل من الدوام وسلم على امه
تركي وهويشيل شماغه ويفك ازرار ثوبه :وين يالغاليه ؟؟
خديجه :والله ناصر بيمرني قال يبيني في مشوار
تركي:وين ؟؟
خديجه :ياحبك للحنه روح غير ملابسك ووقول لخواتك يحطون الاكل لان تغدينا بدري قالت ريما انك بتتاخر
دق التلفون وردت خديجه واذا هو ناصر وقالها تطلع وطلع معها تركي وسلم على ناصر
وقال لتركي السالفه ودخل البيت ولقى رانيا وهو كان بيفطس من الضحك
تركي بصوت مسموع :ياحليلك يانويصر
رانيا بعد ماسمعته :شنو صاير اشفيك انت وامي طول الوقت تبسمون
تركي وهو يرفع حواتجبه ويقرص خدودها:لا مافيه شيء ياقمر ليه طالعه حلوه اليوم
رانيا مستحيه حست في السالفه شيء وردت مستحيه :حلوه دائما مو اليوم بس
تركي :يله رانيا تكفين حضري اكل بطني يعورني من الجوع
رانيا بسوري:تكرم
وصار المغرب البنات كانو يصلون وخلصوا ريما تلعب بجوالها وتنتظر مكالمه من فهد بس للاسف
كانها مقرره انها تدق عليه امارانيا ونوره يسولفون وهم بحجاب الصلاه وقاعدين على السجاد
رانيا فرحانه وتسأل في نفسها ناصر شنو يبي من امها دخلت عليهم امهم فرحانه وتناظر رانيا
خديجه وهي تفصخ عبايتها :ابشركم بخبر ولافي الاحلام
البنات :شنو؟؟
خديجه :ناصر خطبنا له اليوم بنت خالته بس تبون الصدق يمدحونها انا ماشفتها بس كلمت جدة ناصر
ريما بصدمه :شنوووووووووووو
نوره :ايه مبروك
رانيا بفرحه نطت وباست امها كانت تمثل وهي قلبها يتقطع على نفسها حست بغباءها لما قدر يعلقها فيه من لحظه مرت
مها: مبروك ليش ماقالي وقت ماكلمته مستحي اخيرا يابنات صار عندنا زواج
نوره معصبه :يمه متاكده ان ناصر ولد خالي
خديجه :ايش فيكم يابنات ليش هذي الاسئله مسكين والله كان خايف ومتردد وطلب مني نساعده في التجهيزات
رانيا وهي ترتجف لما لاحظت ايدها حطتها بجيبها وهي قابضتها :عن اذنكم بروح انام
وظلو يسولفون رانيا راحت لغرفه امها وقفلت عليها سندت ظهرها على الباب وحطت يدها على فمها
وصرخت علشان صوتها ماينسمع دخلت الحمام وصارت تكسر كل شيء فيه وترددكلمه حقير ..
طلعت من الحمام وراحت الصور اللي تجمعهم وهم صغار وصارت تقطع فيهم
رانيا بانين وصدرها يرتفع من العصبيه وتلهث وتنفس بطريقه غريبه :واطي نذل ويدق تخطبله امي حقير الله ياخذه
وحطت راسها على المخده وصارت تبكي لحد مانامت وتردد والله لاجهزك احلى جهاز ياواطي
ريما خافت على اختها بعد ماقالت كل اللي صار في المزرعه لنوره
نوره وهي تضغط على راسها من الصدمه :كنت حاسه ان فيه شيء بينهم بس ليش يسوي كذا ليش ؟؟؟؟
ريما وهي تضغط على اسنانها :لانه واطي ونذل
نوره :حرام عليك يمكن رانيا فهمت اسلوبه غير
ريما :شلون فهمته والمواقف اللي صارت شنو تسمينها
نوره وهي واصل حدها من كثر ماهي تبرر :خلاص كل شيء قسمه ونصيب وبعدين عاش في الخارج شيء طبيعي عنده
ياكثر مااذكرك لاصرت وحدي وياكثر ماتنسى وانا اقول معذور
تضوي نجوم الليل ويزيد ودي وتذرف الدموع الشوق لاشك مجبور
ولوطال بعدي ....تذكر...حبيب لك من البعد ((مقهور ))
***************************************
كذا يعني تغيب !
تغيب وماتودعني !
وانا خلك ..وتعرفني اموت واهون علي وما اسولف معك !
وثم فجأه
:
:
*مالقاك تسمعني * :
رانيا طالعه من بيتهم وهذا اول يوم تركب مع نقل خاص بالمعلمات مع منيره طلعت رانيا وهي هموم الدنيا شايلتها على راسها
طلعت بعد مانظفت غرفه امها من اللي سوته وساعدوها خواتها ..
امهم نامت مع بناتها ريما ونوره لما رانيا رفضت تفتح الباب وكانت تقول انها قافله عليها علشان امها ماتحس بشيء
وصحوا ريما ونوره مبكرين وشافوا اللي صاير في الغرفه..
فتحت رانيا الباب بعد ماسمعت الباص واقف عند باب بيتهم طلعت وكلمت منيره لانها ماكانت موجوده في النقل
خافت رانيا تكون غلطانه بس طلعت لما اشر لها السايق انه يعرف انها البنت الجديده علشان كذا طلعت معه لقت معلمتين من مدرسه ثانيه
رانيا بتعب :الو صباح الخير
منيره: صباح الانوار خير ليش صوتك كذا
رانيا وعيونها مغرقه :مافي شيء وينك مو انتي معنا بالنقل
منيره :معكم بس انا اخر وحده
رانيا :مايخالف نلتقي مع السلامه
منيره :مع السلامه
قفلت رانيا الجوال وسندت راسها على المقعد وفتحت الستاره من على شباك الباص وصارت تتفرج وكانت تصحى لما يوقفون عند اشاره اومطب
وغفت لما صحت لقت نفسها قدام بيت خالها عامر ,,,,,,,,,,,
وكان ناصر طالع ولابس ثوب وغتره وكاشخ كانه طالع دوامه وبققت عيونها لاتكون تحلم وتناظر يمين يسار لاتكون في حلم
وصارت تهلوس فيه من الصدمه ..ركب ناصر سيارته بس ماقدر يطلع لان نقل ساد الطريق عليه ونزل ناصر بغروره ونظارته الي مغطيه ملامح عيونه القاسيه
واللي تكرها رانيا لان ماورها غير الخداع والكذب ....
ناصر وهو يشيل نظراته :سلام عليكم ياعم
السايق :عليك السلام
ناصر :الله يخليك ياعم افتحلي طريق
السايق :ابشر بس خل بنت جيرانكم تطلع وانا امشي واعذرني ياوليدي
ناصر :تسلم ياعم ومعذور الله لا يهينك
وراح ناصر وركب سيارته وصار ينتظر مايدري ان عيون وقلب مجروح وتغرس فيه سكاكين مع كل كلمه ونفس يتنفسه
طلعت منيره من البيت وشافت الحوسه الي صاير ه عند البيت وركبت وبدت تلفت على مكان رانيا وجلست جنبها
ومشى وصاروا المعلمات يتكلمون على ناصر وحلاوته وشياكته واسلوبه وقلب رانيا بيخرج من بين ضلوعها كان نفسها تصارخ وتبكي وتعلي صوتها
منيره جنبها صارت تكلم مع رانيا شوي بس سكتت لما شافت ان ان اجابات رانيا مختصره جدا دخلت رانيا وكان وجهها اصفر ولامه شعرها
منيره :خير صاير شيء
رانيا وهي ترتب عبايتها وتكلم بياس :لا مافيه شيء تدرين ان ناصر ولد خالي يصير جاركم
منيره بمكر :اها قولي الحلو متعذب
رانيا بضحكه مغتصبه منها :ههههه الله يوفقه بيتزوج قريب
منيره مصدومه :شنوووووووووووو
رانيا حست بتعب :ايه خلاص مابي اتكلم في التفاصيل الله يخليك خلينا نسلم النتائج وبرجع البيت بخلي تركي يمرني وانتي اعطي السايق خبر
منيره : طيب مثل ماتحبين
دخلت مها مبسوطه على الاخر شافت رانيا بحالتها ومنيره كانها تهديها شافتها منيره قبل ماتشوفها رانيا واشرت بيدها تسكت
مها باستغراب :صباحووووو ياحلوين
منيره ورانيا :صباح النور
مها :خير فيه شيء
منيره :لا بس رانيا تعبانه شوي (واشرت تقفل الموضوع وماتسال )
مها :سلامات رنو
انتهى الدوام ورانيا تعبانه ورجعت مبكره للبيت مثل ماقالت لمنيره وراحت تنام...
جنــــون
12-15-2014, 03:19 AM
بعد اسبوع
الصباح الساعه 10 جوال ريما يدق وكان رقم خاص ردت وصوتها مايطلع لانها صاحيه من النوم
ريما وتلم شعرها:الو
ريما :الو رد منو؟؟
:يله شيل هذا في الصندوق
ريما مستغربه وعصبت :الو وجع شو صندوقه
وسمعت ضحكه تحبها وتحب تسمعها (ايوه هذا فهد )
فهد وباقي يضحك:الو معك صباح الخير
ريما وتحسن من صوتها وتعدل شكلها كأنه يشوفها :اهلين صباح النور
فهد :كيف الحال ؟؟؟؟؟
ريما :الحمد لله
فهد :اعذريني كنت اشتري اغراض للبيت وسمعتي اللي سمعتيه
ريما بضحكه خفيفه :ههههه لا عادي
فهد حب يستعجلها علشان يخلص شغله :مدام خديجه انا وراي شغل ويمكن ارجع بريطانيا بسرعه
علشان كذا لازم اليوم تسلميني اوراق القضيه فحطيها عند الباب وانا امر واخذها بعدين ارسل الدعوه لحضور المحكمه لزوجك
ريما حست بجديه :راح اسلمك الاوراق يد بيد
فهد مستغرب :اسف اذا ضغطت عليك لاني مستعجل عندي ظرف عائلي بس اوعدك ماراح اسافر لحتى اخلص قضيتك بانتصار
ريما :خلاص نلتقي
فهد ياكد لانه يبيي يخلص يحس بهم :اليوم لازم
ريما وهي خايفه انه يرجع وماتستفيد أي شيء :اوكيه مع السلامه باتصل لمااقدر اطلع من البيت
فهد :مع السلامه ونبقى على الاتصال
دخلت ريما على رانيا وكانت رانيا تجرب فستان عنابي وتدور فيه كان عاري من فوق طويل وكريستال من تحت الصدر وكان يناسب رانيا لانها بطبيعتها ناعمه
ريما :مشاالله وش هذا الحلا هذا لزواج ناصر صح ؟؟
رانيا بنظره حاده :لا
ريما تمنت انها ماقالت شيء :اجل ليش؟؟
رانيا :زواج مها بعد اسبوع يوم الاربعاء
ريما تشهق :لاتقولين ماراح تحضرين زواج ناصر
رانيا :لا واعتذروا عني مها اولى صديقتي ماصدقت على الله انها تزوجت
ريما :راح تزعل امي
رانيا :راح اقنعها كيف تبيني احضر بعد اللي صار انسان مغرور واناني وشايف نفسه ومايقدر شعور الناس
ريما :شعور الناس ولا شعورك......يارانيا انتي ماعطيتي نفسك فرصه وسمحتيله يكسب قلبك بهالسهوله
رانيا ماتبي تفكر بشيء لانه تحس انها غبيه لما مرت عليها :خلاص انا بحضر زواج مها حظ صار زواجهم نفس اليوم
واحسن علشان اشوف راح يفقدني ولا لا .....اصلا مستحيل لانه المعرس بيلصق في العروس
ريما :يارانيا اذا عرف ناصر انك ماجيتي راح يعرف انك زعلانه وبعدين انتي خير ياطير اول وحده تحب ولا تاخذ اللي يحبها
رانيا :ليش يعلقني فيه ليش الحركات اللي يسويها وفجأه قطع الحبل فيني وتركني
ريما :خلاص يارانيا كل شيء قسم ونصيب على الاقل احضري ساعه سلمي عليه بعدين روحي لزواج مها
رانيا :بفكر خلاص
ريما غيرت الموضوع اللس صحها وشاغلها وصارت تتكلم وهي تضفر خصله من شعرها
مها :رانيا ابي اطلع من البيت اليوم البنات متجمعين في مطعم وقالوا لازم احضر مسوين خبصه
رانيا :اقول مالي شغل قولي لامك اللي تبين تسوينه وانا شنو يخصني فيك
ريما :اسفه على الازعاج وصح شنو يخصك
رانيا معصبه :انقلعي
ريما طلعت من الغرفه وهي مقهور هعلى رانيا وصارت تدعي انها تنسى ناصر وماياثر على حياتها ..
محتاره كيف تطلع من البيت راحت لامها ولقتها قاعده في الصاله مع تركي ونوره جالسه معاهم
ريما :صباحوووو
الكل :صباح النور
تركي :هلاريما غريبه مبكره اليوم
ريما :ايه جاني تلفون من البنات
خديجه :خير اللهم اجعله خير
نوره :اكيد جمعه خايسه
ريما عصبت من كلام نوره اللي يزيد الموضوع تعقيد :اقول طسي لادوس ببطنك تركي تكفى البنات مسوين جمعه في مطعم ماكدونالز
وابي اروح الساعه 8 تكفى لاترفض والله لما ترفضون مااطلع من البيت استحي من صديقاتي
بعدين لا تخافون فيه قسم عائلات يعني مستحيل احد يأذينا
تركي عصب :لا يعني لا
ريما صارت تبكي :تكفى ياتركي ساعه بس وبطلع تكفى الله يخليك
تركي :مافيه احلمي
ريما تصارخ :لو ابوي موجود ماكان رفض
تركي انصدم لما سمع هالكلام حس انه مقصر معاهم :ريما ليش انا مقصر معاكم بشيء ليش تقولين كذا
ريما :مو مقصر بس ابي اطلع حالي حال صديقاتي بس مدفونين فالبيت لانطلع لاندخل وبعدين اخر مره طلعنا لما رحنا لمزرعه خالي
خديجه :ياوليدي خلها تروح وتستانس مع ربعها حرام
تركي بحزم :يمه تكفين والله انك مدلعتها بزياده ..........(وبعد اقناع من جميع الاطراف )خلاص بوصلك الساعه 8القاك مزروعه عند الباب فاهمه
ريما فرحانه :يس مشكور (ونطت وباسته على خده وتركي يضحك عليها صدق انك بزر )
صارت الساعه 7 ونص دق فهد على جوال ريما ريما شافت رقم فهد نطت وردت عليه
ريما :الو
فهد :مساء الخير
ريما :مساء النور
فهد :شنو صار
جنــــون
12-15-2014, 03:19 AM
ريما :خلاص بلنتقي اليوم في ماكدونالز بعد نص ساعه
فهد :اوكيه صار لاتنسين الاوراق
ريما توها متذكره ليه هي راحت :طيب مع السلامه
سكرت وهي ترتجف من خوفها شبتقول اليوم له ماتدري شنو تسوي وقررت تسوي نفسها انها نست الاوراق
وتكمل الكذبه لحد ماتسحب منه عن ابوها وتاكد من اللي سمعته ..
وبدت تعدل لبسها لبست تنوره بنيه قطيفه قصيره الي الساق وبلوزه اخضر غامق ومفتوحه من الصدر ولبست سلسال ناعم عليه حرفها
واشتشورت شعرها ورفعتها من الجوانب وحطت مكياج خفيف ظل ذهبي وحددت عيونها من تحت بلون اخضر وبلاشر مشمشي وروج لحمي ومررت عليه غلوس
وطالعت نفسها في المرايه لاخر مره ولبست عبايتها ورشت عطر وراء اذانها وعروق معصمها وحطت الشيله واخذت جوالها وحطته في شنطتها الخضراء الكبيره وسمعت تركي يناديها ونزلت تجري
تركي :ياسلام كذا لما انادي احب القاك مزروعه قدامي
ريما :علشان تعرف بعدين تعال شنو الشياكه هذي
تركي وهو يكرز قلابه ويسكر ازرار ثوبه :الاانت شنو الحلاوه؟؟
ريما :لازم اكشخ
تركي يعدل من شكله:مابي افشلك قدام صديقاتك لازم اكون كاشخ
ريما خافت لانه تذكرت انه يعرف فهد :لاياتركي انت نزلني عند المطعم علشان اذا جاء احد من اهلهم لايشك انت تعرف
تركي :يله خلصيني
وراحوا للمطعم وريما خايفه يصير شيء اوان تركي يشوف فهد ويصير مشكله ولايروح فيها غير ريما سلمت ريما نفسها لربها
وقف تركي وهو يتلفت: انزلي واذا مالقيتي احد دقي علي انا انزل وامشي لما يجون شله الانس
ريما وهي خايفه :لا يله كلمتني اماني وقالت انها موجوده خلاص تطمن انت روح
تركي :اوكيه الساعه 10 وان ناقع هنا فاهمه والله قلبي قابضني
ريما صارت ترتجف وهم يتكلمون يشوف فهد :لاتخاف مع السلامه
نزلت من السياره وهي قلبها قابضها كيف انها وثقت في فهد بهالسرعه وتكون هي اللي تحمل مسؤوليه نفسها اذا صار لها شيء
دخلت وتركي يناظرها الي ان دخلت وحرك وقف لان فيه سياره تدخل انتبه فهد انه تركي وصار يناديه :تركي تركي
تركي لماشافه طار بسياره وفهد دخل بسيارته وركنها بالموقف وهو يتسال اذا هو تركي اولا بعدين ليه مارد عليه
فهد في نفسه :كيف تبيه يرد عليك وانت اذيته واذيت اهله لما اقنعت ابوهم يسافر ويتركهم وتحملت انت مسؤوليه السفر وارواقه واملاكه لحد ماتورط ابوهم ودخل السجن
وانت طلعت منها مثل الشعره من العجينه ونسى اللي يفكر فيه ودخل المطعم
ودق على ريما يسألها اذا هي موجوده قالت انها توها دخلت
جنــــون
12-15-2014, 03:19 AM
دخل وناظرت ريما فيه وقف قلبها لما شافته لابس غتره وثوب كان شكله روعه وشعره باين من تحت الغتره لما قرب منها عصرها بطنها من ريحه عطره
فهد :اخيرا
ريما :اهلين
فهد :تفضلي لازم ندخل قسم عائلي
ريما وهي خايفه :ايه
ودخلوا وقعدوا متقابلين فهد قعد خمس دقايق يناظرها ومبقق عيونه فيها وهي منزله راسها وفجأه تكلم
فهد :تصدقين اني انصدمت لما لما شفتك
ريما :ليش ؟؟؟
فهد :ماتوقعتك صغيره وحلوه لهذي الدرجه
ريما :الزمن مايعرف صغير ولا كبير
فهد :صدقتي اما هذي اعتبرها حكمه في الحياه الالم والعذاب والموت مايعرف صغير ولا كبير
ريما ومرتبكه اذا سالها عن الاوراق :ايه
فهد حس بالي يدور في بالها :اوكيه وين الاوراق خليني اطلع عليهم
ريما ارتبكت اكثر انقذها القرصون كان جايب الاكل وسكت فهد وقام ياخذ الاكل منه لانهم على طاوله مقفله من الجوانب كلها
وصارت ترتجف اكثر وحط الاكل قدامها واخذ العصيرات اللي كانوا طالبينها
فهد :تعشي بعدين نتكلم
ريما :مشكور مافي داعي تطلب اكل
فهد :ليش هذا واجب موحلوه نلتقي مايصير بينا عيش وملح وقضايا هههههههههههه
خقت على ضحكته :هههههههههههههه
فهد : تفضلي
كانت بتمد يدها بس ماقدرت تشيل اللثمه قدامه وارتبكت كان فهد ياكل برقي انتبه انها تقلب في الاكل من غير ماتاكل
فهد :ليش ماتاكلين (كان عارف بس حب يحرجها اكثر )لايكون ماتحبين اكل المطاعم
ريما ارتبكت اكثر :لالا بس..........
قام فهد من مكانه وجلس جنبها وقرب الكرسي منها اكثر لحد مالصق فخذه بفخذها
ارتبكت ريما وصارت ترتجف اكثر مسك يدها البارده حست بدفاء ايده وقرب منها اكثر لمى حست انفاسه تحرق خدودها
ومد ايده على لثمتها وشالها همس في اذانها
فهد بصوت واطي علشان مايوترها :كذا احسن كلي براحتك
ريما وصوتها صار مبحوح:فهد الله...يخليك بعد شوي انا لازم امشي
وصارت تسحب ايدها من ايده وهومسكها ماتركها
ريما خافت وعرفت ان اليوم يومها مسك وجهها بايده لانه وخر اللثمه ولفت وجهها الناحيه الثانيه علشان مايشوفها لف وجهها صوبه
وخق على جمالها وشفايفها وانفها الصغير وعيونها اللي مليانه دموع والخوف تركها فهد لما شاف الخوف بعيونها
فهد :مدام خديجه انا اسف اذا خوفتك بس حبيت اساعدك علشان تقدرين تاكلين
ريما :لا ماخفت بس انا مرتاحه كذا ارجوك ثاني مره لاتقرب مني
فهد كان وده ياكلها على غرورها قام فهد وجلس مكانه وباشر ياكل وهي ماقدرت تاكل بس مارجعت اللثمه
فهد :اذا ماتبين تاكلين حطي الاوراق وامشي
ريما :ايه وهو اللي بيصير
فهد رافع حواجبه :ايه وينهم ؟
ريما خافت كثيرلانه عصب وسوت نفسها تدور في الشنطه :وينهم انا متاكده كنت حاطتهم هنا ياربي
فهد لوى فمه :دوريهم زين يمكن مانلتقي بعدها
ريما وهي شوي وتحط راسها بشنطه :ياربي وينهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماحست الا يد فهد سحبتها وقعدها على الكرسي بعد ماوقفت تسوي روحها بتروح وجلس في مكانه وهي من وين ماكانت قاعده
وقاعد يناظرها بتهديد ورفع اصبعه يهددها :شوفي هالحركات مو علي كان قدرتي تجبين الاوراق فاي وقت بس مااعرف شنو وراك يامدام خديجه
هذا اذا اسمك خديجه والله لوتطلعين كذابه والله لادفعك الثمن غالي فاهمه شوفي بعد اسبوع الاوراق عندي لاني خلاص مطول يعني بالكثير شهر لاني اجهز لزواجي فاهمه
ريما منصدمه حست انها مخنوقه :انت بتزوج
فهد بغرور :ليش عندك مانع والله لو اكتشف انك من البنات اللي يسون حركات ورومانسيه انا مو منهم وانا على فكره مو فاضي فاذا انت تكذبين اعترفي من الحين
ريما بعزم وصارت ماسكه نفسها :شوف انا موكذابه والاوراق بعد اسبوع عندك لاني ماقدر اطلع الحين من البيت وفيه زواج عندنا بعد اسبوع راح اطلع واعطيك الاوراق
فهد وهو يكمل اكله :ايه انشالله
ودق جوال فهد ورد عليه بنعومه لما ابتسم وشاف الرقم :هلا وغلا هلا بنور عيوني وقلبي
ريما تناظره وكان الطرف الثاني يسال وينك
فهد :ويني يعني انا في المطعم مع واحد غثه بس لوتشيلينه من عندي
ريما حست نفسها رخيصه ماستحملت وهو يناظرها ويبتزها ومسكت الجوال
ودقت على تركي بس مارد وتحاول ثاني مره وثالث مره عصبت وهي تسمعه يقول عنها غثه وفجاه سمعته يقول
فهد :انا عندي شغل وبعدين اسبوع وبنكون مع بعض ياعمري
وبعد ماخلص بدا يتافف مكان احد عاجبه بعدين رمى السكين في الصحن اخترعت ريما وحسبت انه مريض نفسي وسمعته يقول
فهد :الله يلعنك ياريم انت وابوك الله لايوفقكم
انتبه لريما اللي كانت خايفه منه وقرب منها بس قامت فجاه علشان مايقرب اكثر بس خاب ظنها
مسكها مع معصمها وسحبها لحد ماصارت قربيه من صدره وكانت تناظر صدره اللي يرتفع من العصبيه الزايده وخافت اكثر لما كان يقول ريم
كانت متوقعه انه عرفها وكانت تحاول تفلت منه بس مسكها وقال :وانتي بعد زي ماقلت الاوراق استلمها هذا انا حبيت اساعدك
وتبغين الصدق ماابي اتعاب ولا اوراق توكيل انا بسوي كل شيء بس لو تطلعين تكذبين لاذبحك
ريما ترتجف وهي تحاول تفك نفسها منه
وتركها ودق جوالها وعرفت انه تركي سحبت نفسها بعد ماتوتر الجو بينها وبين فهد طلعت وفهد هدا اعصابه لما شم ريحه عطرها وريحه انفاسها لما كانت تحاول تفك يده منه
فهد :ياخوفي اذا وراك شيء يورطني وليش احس كذا لما اقرب منها لا هذا تاثير الزواج عليك و(صار يضحك على افكاره)
طلعت ريما وهي تهدي نفسها علشان ماينتبه تركي ودخلت السياره سلمت
بعدين صار يتكلم تركي ويتلقف عليها وريما كانت خايفه وتقوله يمشي بس كان يحط اغاني ويهديها
ريما :تركي يله انا تعبانه
تركي يضحك عليها :ياقلبي ليش معصبه وبعدين ليش متضايقه
ريما خافت اكثر وحست ان فهد بيطلع الحين وتروح فيها وفجاه طلع فهد معصب انتبه له تركي
تركي معصب :هالنذل شنو يسوي هني
ريما وقف قلبها :منو النذل اكسر الشر ياتركي وخلنا نمشي
تركي عصب اكثر :مالك خص انا بنزل لاتحركين
ريما مسكت ايده وترجاه:تكفى ياتركي اترك الناس بحالهم مالنا خلق مشاكل
تركي سحب ايده :تدرين منو هذا.......هذا السبب في كل شيء يصير فينا هذا اللي خلا ابوي يروح ويتركنا وهواللي دخله .......
سكت لانه قال كلام ماينقال لريما ريما بكت اكثر واكثر وحس تركي بذنب تركها براحتها ونزل لفهد اللي ركب سيارته وهو معصب
خافت ريما على تركي وفهد يسون ببعضهم شيء وكل اللي كانت تبي تعرفه انكشف في لحظه من تركي
تركي مسك باب سياره فهد :شلونك يافهد
فهد فز قلبه لما شاف تركي صديق عمره :هلا تركي
تركي بعصبيه :لاهلا ولامسهلا
فهد :صل على النبي ياتركي مايسوى عليك قدر موقفي هذا شغلي وواجبي وانا ماقدرت اطلع ابوك قضيته صعبه
وابوك هو اللي خبى علي موضوع الصفقه اللي من شركه وهميه والاختلاس ثبت عليه انا مالي شغل وحاولت والي الحين ادرس قضيته
تركي :شوف مانبي منك شيء وثاني مره لاتدق علي اواذا شفتني في مكان لا تفكر تنادني باسمي فاهم مع السلامه يارفيق عمري
فهد :تركي وقف خلنا نتفاهم
راح تركي من غير مايتفاهم معه وركب السياره وريما مجمده عيونها على اللي صاير ماصدقت وخافت ان فهد ينتبه لوجودها معه
مشى تركي من غير مايتكلم وصلوا البيت وطلع لغرفته من غير مايتكلم بكلمه ودخلت عليهم في الصاله كانوا خواتها موجودين وامها
ريما وبالها مشغول على تركي وفهد:سلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
نوره :سلامات انت متضاربه مع تركي
ريما :مالي خلقك انا تعبانه
خديجه : اسم الله عليك
نوره : عن الدلع شوفي بكره نبي نروح الخياطه علشان تصممين لنا فساتين الله الله بالفساتين السنعه
ريما وقفت وهي ماشيه :انشالله
وراحت غيرت ملابسها ونامت بعد اللي صار واللي قهرها انها جابته على الفاضي بعد ماعرفت كل شيء وفكرت في زواجه
ومن البنت اللي يكلمها وليش يلعنها هذي افكار تدور في راس ريما بسب فضولها
رانيا مع امها في الصاله ونوره بعد
رانيا :ليش ريما مو على طبيعتها علمي انها تصرع البيت لما تجي من مشويرها غريبه
خديجه :والله يابنيتي ماوراء المطاعم الاضيقه الصدر لو انهم مجتمعين في بيتنا كان ماضاقت اختك
نوره :الا دلع الا قوللي يمه من بنته اللي بيتزوجها ناصر
رانيا فز قلبها لما سمعت اسمه :وانت شي يخصك (قامت رانيا للمطبخ وهي فيها غصه بس حبستها لان في اعتقدها ان ناصر مايستاهل دموعها )
جنــــون
12-15-2014, 03:20 AM
بعد اسبوع
البنات في المشغل ومنيره مع رانيا علشان يروحون مع بعض لزواج مها بعد مارفضت تحضر زواج ناصر
وبعد اقناع امها لها قررت تحضر ساعه بعد ماترجع من زواج مها وتسلم على ناصر وتبارك له
ريما طالعه من مكان تغير الملابس وتدور حول نفسها وتاخذ راي الموجودين في المشغل
رانيا وهي تعدل مكياجها :ريما قعدي فضحتينا .....منيره يله تاخرنا وعدنا مها نوصل عندها قبل المغرب
ريما :عن لقافه موحلوه
نوره وهي خالصه من الزمان :تطيري العقل انا واثقه ان الكل بعجب فيني
ريما :قصدك يعجب في تصميماتي انامصممه بارعه جدا لولا الله ثم انا مالقتي لبس يطلعك حلوه كذا
نوره :اقول طسي والله لو البس ملابس شحاذه اطلع حلوه
منيره منبهره بتصميمات ريما كانت ابداع :صدق ريما انتي مصمتهم
ريما بافتخار :ايه شرايك
منيره :مشالله عليك وانا كنت بسال رانيا من وين جايبين فساتينكم
رانيا :خلاص نفشتوا هالبزر على هالخلاقين اللي مصممتهم تقولين ايلي صعب على غفله
ريما :معليك الغلطان اللي يعطيك وجهه
طلعت رانيا ومنيره مع سايق منيره وراحو للقصر الافراح اللي دلتهم عليه مها وقفوا عند محل ورد لان منيره موصيتهم على باقه ورد هديه لمها
مع الهدايا الي ارسولها قبل الزواج ومشوا حتى وصلو القاعه ولما كانت تنزل رانيا حملت معها باقه الورد وتخربطت وكانت بتطيح بس مسكتها منيره وصاروا يضحكون
وقبل مايدخلون القاعه تهيا لرانيا انها شافت تركي اخوها
رانيا وهي تحاول تعيد النظر بس كان الورد مع لثمتها زحمه ماقدرت تركز :منيره شفت واحد يشبه اخوي
منيره: يخلق من الشبهه اربعين
رانيا :يله تاخرنا على مها
ودخلوا على طول توجهو للمكان اللي فيه مها كانت الكوافيره عندها وتخلص اخر لمسات لمكياجها
منيره ورانيا :هااااااااااااااااااااااي
مها وخايفه :اهلين
رانيا تحط الباقه على جنب وتناظر مها :وش هالحلا كله بسم الله عليك
منيره :مشالله
رانيا :ليش خايفه
مها :مدري احس فيه شيء مو مضبوط بيصير
رانيا :تعوذي من ابليس كله وسواس وانشالله الف مبروك
مها :الله يبارك فيك وعقبالك
رانيا حست بغصه لما تذكرت واحتارت وفكرت ناصر شنو يسوي الحين كيف يجهز نفسه للعرس وتذكرت اخر مره شافته
كيف كان شكله اسلوبه ابتسامته وقطع حبل افكارها مها :وش فيك رانيا لاتكونين تفكرين بناصر
حبيت اشكرك انك حبيت تحضرين زواجي بس مالك حق انك ماتروحين وتبارك له
رانيا عصبت :هذا اذا فقدني مها قفلي الموضوع وانا نسيته خلاص
مها سكتت لما حست ان جرح رانيا ينزف ماراح يداويه غير اللي جرحه
اكبر خطا نسيان من يذكرونك ...واعظم وفاء ذكرى عزيز مجافيك
واكبر عناد تصون شخص يخونك ......واجمل امل حب جديد يناديك
واصعب سؤال اللي تجيبه ظنونك .....واتعس حياه تعيش والحزن لونك
واكبر قهر لاصار الناس يبونك ...........وانت تبيهم بس الحظ لعب فيك
واشرس جرح .......... لما تموت ولادرى عن ملامح جفون تحبه وسهرت لعين ترجيه
ناصر عند المرايه يعدل البشت وتركي قاعد يوصي فيه ويعلمه السنع وشلون يمشي وشلون ياكل بس بعد ماصرقع راس ناصر بكلامه
ناصر معصب :اسكت لابارك الله فيك وجع تقول بالع مسجل تقول متزوج اختك
تركي :وجع بعينك انا انصحك
ناصر وقلبه يعوره على اخر كلمه قالها :خلا ص اطلع وانا احصلك
تركي وهي يعدل غترته :يعني مطرود........(.ويناظر شكله بالمرايه )مادري ليه احس اني بلاقي نصي الثاني بهالعرس والله ياناصر اني مانساك
ناصروباله مع اللي شاغله :الاقولي خالتي والبنات جاووو
تركي :ايه الحين هم في الصاله يشوفون الناقص يعني يضبطون اوضاعك يعني ارتاح
ناصر :البنات جاوا كلهم
تركي باستغراب بس بدون تركيز :ليش تسال؟؟
ناصر توقع ان رانيا مراح تحضر اذا كانت تحبه من جد :لا بس سمعت خالتي تقول رانيا ماراح تحضر
تركي :لا بتحضر بس قالت بتحضر زواج زميلاتها وتقعد ساعتين وتجي لزواجك لاتخاف خواتك كلهم جنبك
ناصر (خواتي الا ر...):ايه الحين اقلب وجهك
تركي طلع بعد ماتناجر هو وناصر وصار كل واحد يطول لسانه على الثاني والانتصار كاعاده لتركي
لما خلص ناصر راح للقاعه للي فيها العروس وتركي معه ..
ناصر كان يقول في نفسه (الله يهديك ياجدتي شهذي الورطه )
منيره وارنيا ساعدو مها في لبس الفستان وكان شكلها يجنن
رانيا :الف مبروك
مها :الله يبارك فيك وبعدين ليش تاخر انا قلتله انه لايتاخر علشان ناخذ صور مع بعض
رانيا :انت ليش معصبه
منيره :صلي عالنبي
مها :اللهم صلى عليه بس احس انه متزوجني غصبن عنه
رانيا :عن الدلع الحين يوصل
دق الباب لبست منيره ورانيا العبايات لانهم عرفو انه المعرس وخلت مها المصوره تفتح الباب كانت رانيا ومنيره يطلعون
بس قالت لهم مها يقعدون معها ....وقعدوا فتحت المصوره الباب
المصوره :اهلين انت المعرس تفضل
دخل المعرس كانت رانيا ومنيره يعدلون حجابهم ارتفعت عيون رانيا تشوف معرس مها انصدمت انه ....................
اللي طعنها وخلى جروحها تنزف وهي اللي تضمدها بنفسها ماساعدها تلملم جروحها بيدينه هو اللي خلها ماتتنفس الى هواه وانفاسه
ليه يالدنيا المحبه خذيت مني اللي احبه **********
وافترق دربي ودربه وليه يالدنيا ***********
كافي شري وكافي خيري حتى مدري وش مصير ي*******
شوفي غيري عذبيه ولا هو مافيه غيري ******
انا اول شخص يتعب وتمل منه جراحه***********
رانيا ماصدقت اللي تشوفه ناصر هو اللي بيتزوج مها كيف راح عن بالي تذكرت لمى سالت مها في الدوام عن امه قطعت عليهم المديره
تذكرت نوره لما تسال من بنته ماهتمت ليش يصير كذا ليش زواجهم في يوم ........ناصر رفع عينه علشان يشوف عروسه شاف عروسه
بس عروسه اللي تمناها وشاف لبسها جسمها عيونها وجهها المستغرب كانه مخبي وراه شيء واستغرب كيف اتركت زواج صديقاتها وجاءت زواجه
ناصر نزل عيونه لما شاف رانيا :سلام عليكم
منيره ومها :وعليكم السلام
رانيا :انا استاذن
مها مانتبهت اولى نظرات ناصر كانت لمن والتفت شافت رانيا تتحرك وهي قابضه ايدها وتحاول تخبي وجهها :وين احضري التصوير
منيره مصدومه ناصر ولد جيرانا معقوله لانها توها تذكر شكله :يله انابطلع معك
مها بنبره واطيه :الله يخليكم قعدوا
ناصر كان قاعد على جلسه ويختلس النظر لرانيا اللي كانها مخدره من ذهول الموقف........
وقام من مكانه راح للمكان اللي كان واقفين عنده ورانيا ساكته ومنزله راسها قرب ومسك مها مع خصرها وسحبها
ناصر :يله ماتبين نصور
مها مستحيه :ايه يله بس صديقاتي مو راضين يقعدون
ناصر يسوي نفسه لسى شايف رانيا :اه هذي رانيا شلونك ؟؟
مها انصدمت وجمدت مكانها :شلون انت تعرفها
ناصر :ايه هذي بنت عمتي
رانيا كل عرق بجسمها انشد كيف جاته الجراءه يكلمها بس لما شافت الارتياح بعيونه والرضاء عرفت ماله بقلبه مكان :هلافيك وان شالله الف مبروك
جنــــون
12-15-2014, 03:20 AM
مها حست نفسها مخنوقه لما عرفت انه ناصر اللي تحبه رانيا وهي طول الوقت تتكلم عنه
حست بغيره ورحمه وانانيه وصار شعورها غريب وماتدري لصالح من ناصر ولارانيا
رانيا :عن اذنكم انا بطلع والف مبروك يامها
منيره :وانا بطلع معك
ناصروهومعصب وصار يضغط على خصر مها اقوى :يله نخلص تصوير
مها وهي تفكر بالموقف :يله
طلعت رانيا والعبره تخنقها بس مسكت نفسها اكثر علشان ماتتطلع قدام منيره انها ضعيفه
مشت معها طول الطريق للصاله ساكتين شافت امها وخواتها يدرون على المعازيم هالحظه
صدقت انه حقيقه مو حلم وحست الارض تدور فيها
منيره تضحك تبي تحاول تخفف على رانيا :خلاص رانيا اللي صار صار بعدين مها ماتقصد معقول تطلعون قرايب وماتدرون
رانيا ومعصبه :وانا ماطرالي يوم اسأل عن خوالها كانت تكلمني عنه بس ماسالت من ولده وين امه صراحه وهالحظه اثبتت ان الدنيا صغيره
قفلي عالموضوع الله يوفقهم اذا ماكنت له زوجه فانا له اخت
منيره :طول عمرك عاقله
بعدت رانيا عن منيره وصارت تمشي بين ضجه المعازيم وهي مثل السكرانه وتناظر يمين ويسار
تبي تاكد من اللي تشوفه لقت ريما ونوره وهذا اللي اكد لها انها بعلم مو حلم .......
ريما تمشي بدلع لانها كانت مفلته ولما قربت من رانيا بدت تخفف دمها :بسرعه جيتي اكيد صديقتك مو حلوه
نوره وهي تافف لان الفستان كان له ذيل طويل وقربت من رانيا اللي استغربت من ملامحها اللي بهتت فجاه
وبدت تساعد ريما بالقفتهم المعتاده :ولا اكيد اطردوك ههههههههه
رانيا وهي تلفت على الناس بياس :سلمت عليها وجيتكم ........ولا اقول صديقتي طلعت هي العروس ليش الكذب
ريما شهقت :شنووووووووووووو
نوره متعجبه :مها صديقتك ماغيرها يالله ماتوقعت انها بنت خالت ناصر
رانيا بتعب وبداتظهر على وجهها :ايه هذا اللي صار
رانيا ماتحملت تحبس انفاسها اكثر من كذا ركضت للحمام (اكرمكم الله ) حطت يده على فمها علشان مااحد يسمع صوتها
وصارت تبكي وتشاهق كيف رفيقه عمرها ودربها تصير ................
بهت مكياج رانيا وبدت تمسح وتعدل فيه لحتى صار شكلها طبيعي طلعت من الحمام (اكرمكم الله )وهي واعده نفسها تكون طبيعيه وماتحسس احد انه صاير لها شيء
قعدت على طاوله كانت ريما قاعده عليها ونوره كانت ترقص وتحمس الطقاقات وتخليهم ينادون باسمها والناس اللي حولها يصفقون لها
ريما صارت تناظر رانيا وتحس انها بكت بس ماحبت تقولها شيء وتحسسها بالضعف
ريما :رانيا انبسطي كل شيء قسمه ونصيب
رانيا :اللي قهارني انا كيف غبيه ماعرفت من...........خلاص مابي اتكلم اكثر من كذا
فجاه انطلقت الزغاريد وانزفت مها وصارت تمشي بين الناس بافتخار ورافعه راسها
استغربت رانيا على جرائتها لانها تعرف ان مها غير كذا انها بنت خجوله وتستحي حتى من ظلها
وتاكدت رانيا في هاللحظه ان اللي بينها وبين مها انتهى بمجرد انها بتزوج ناصر لانها بتحقد عليها
وصارت العيون تمشي مع كل خطوه تخطيها مها بنعومه كان قلب رانيا بيوقف مع كل نوته تسمعها وتمشي مها على وصف القمر والبدر
حد منكم شاف في الدنيا بدر ***مقبلا يمشي ومن حوله بشر
هذا ماهو بدر ليل يختفي **مع طلوع الصبح وبزوغ الفجر
اوبدر يصبح بعد مده هلال ***هذا بدر مكتمل طول الشهر
قربت مها من الكوشه وبدوا الكل يرقص قدامها والكل يبارك ويهدي وفتحت بوابه القاعه
وتغطوا الحريم الكل تغطى ولبس العبايات
ودخل المعرس معه مجموعه رجال .. رانيا انتبهت لناصر اللي كان يتبسم لتركي وتركي يستهبل عليه
وانتبهت لخالها عامر واصدقاء ناصر هذا اللي وضح لرانيا ..........ناصر دخل وكان يدور لقلبه من بين الناس وشاف رانيا تتفرج وحاطه يدها على خدها بياس
التفت لتركي اللي دقه بكوعه علشان ينتبه اللي على الكوشه وقربوا مع الزغاريد والصلاه على النبي من الطاقاقات والحريم
وجلس ناصر جنب مها اللي كانت عيونها تدور بين الحضور على رانيا اللي تحس انها هدمت حياتها لما عرفت ان ناصر يكون ولد خالها ناصر ناظر مها
ناصر بضحكه عذاب :الف مبروك ياعمري
مها منزله راسها :الله يبارك فيك
ناصر :مبسوطه
مها :ايه
وجات جدته تبارك له وهي اللي اقنعته يخطب مها وضغطت عليه وانه اذا ماتزوجها راح تزعل عليه
وهي اللي بقت من ريحة امه كما انها وصيه امه انه لما يكبر يتزوج مها ولاحب ناصر يكسر خاطرها
ودعس على قلبه وتزوجها وهو ناوي ينسى اللي يتوقع انها تعذب علشانه
وجابت جدته معها طقم الماس طلبت من ناصر يلبسه مها على الواقف علشان يشوفونهم الناس
وقف ناصر ومها ومسك العقد ولفه حول رقبه مها
وهو مكان يناظرها انتبهت له مها لانها كانت تحس بكل لمسه وتأثر فيها لبسها الاسواره اما الحلق رفضت مها وبعدت عنه بحجه انه الحلق اللي لابسته يناسب فستانها
وفضل ناصر رايها وبعد منها وراحوا يقطعون التورته وقطع قطعه صغيره واعطها مها وشربها العصير
وهو رفض يأخذ من مها شيء بحجه مايبي يحرجها استغربت مها من برود ناصر ونسبته لرانيا هي السبب اذا صارت حياتها غير اللي رسمته
ورجع على الكوشه وهو ماسك يد مها وجلسوا مع بعض وصاروا يتكلمون مع بعض فجأه ناظر ناصر للملاك اللي واقف قدامه وماد ايده وكانت رانيا ..
رانيا واقفه بكل شموخ وعزه نفس وضحكه خيال ابهرت ناصر وقف ناصر ومد ايده ومسك يد رانيا اللي كانت متجمده من القهر والخوف
رانيا وهي تسحب يدها :الف مبروك اخيرا تزوجت منك المال ومنها العيال
ناصروهو منبهر بشكلها وجمالها وجسمها بالفستان اللي مغطيه شال يبين بشرتها يضحك :الله يبارك فيك وعقبالك
رانيا مدت يدها لمها ودنقت عليها وباستها :الف مبروك ياقمر (وبهمس )هذا ناصر وجاك شتبين بعد
(وغمزتلها وناظرت في ناصر )شوف ناصر هذي مها صديقتي الله الله فيها باذبحك لوتشكي منك هههههههه
ناصر وتوه عرف ان رانيا ماتحس باي شعور اتجاهه ومشى على هالشعور واللي صار بينهم مايعني أي شيء عندها
رانيا غصت في قلبها العبره وعطتهم ظهرها وراحت لامها علشان تطلب من تركي يوديها البيت علشان تعبانه
ناصر بعد ماراحت رانيا وثق ان الشعور اللي يحسه اتجاه رانيا انه مجرد اعجاب
وهذي مها جنبه بيحبها بقلبه وروحه رانيا مع تركي بسياره
تركي :رانيا فيك شيء اوصلك للمستشفى
رانيا :لا مافيني شيء بس تعرف زحمه العرس والخبصه صار راسي يعورني
تركي :الاقوللي يارنيا مين اللي وصلك لزواج ناصر
رانيا:صديقتي طلعت زوجه ناصر
تركي وانفجر من الضحك :هههههههه شلون هاذي ليش انت ماسألتيها من ولده كل هالمده صديقات ماتعرفون بعض
رانيا :ليش متوقع اني اخليها ترسم لي شجره العائله
تركي :اوكيه انت ليش معصبه
رانيا:ولي يسلمك تركي رجعني للبيت
تركي :يله ابي ارجع علشان اودي المعاريس الفندق
رانيا حست انه بيغمى عليها في أي لحظه وصارت تحس بدوخه وصلوا البيت نزلت لوحدها في البيت ماكان احد معها
ودخلت المطبخ مسكت الكاس وصارت ترتجف مسكت الكاس ورمته بقوتها على الارض لحد ماتكسر وانتشر في المطبخ
وصارت تمشي على الزجاج وهي حافيه ماحست بدم يسيل بغزاره من رجولها ماحست بالم وطلعت الدرج وهي تشوفه ثنين
رفعت فستانها شافت اطرافه كلها دم صارت تناظر الدم باستمتاع كانها تشوف دم ناصر دخلت الغرفه ماحست بشيء حولها غير انها طاحت من طولها
جنــــون
12-15-2014, 03:20 AM
الجزء السادس
في المطبخ وصارت تمشي على الزجاج وهي حافيه ماحست بدم يسيل بغزاره من رجولها
ماحست بالم وطلعت الدرج وهي تشوفه ثنين رفعت فستانها شافت اطرافه كلها دم صارت تناظر الدم باستمتاع
كانها تشوف دم ناصر دخلت الغرفه ماحست بشيء حولها غير انها طاحت من طولها
في العرس جوال ريما يدق ناظرت الجوال شافت رقم فهد ماقدرت ترد وقررت انها تخليه وهو بيرجع من وين ماجاء
بس خافت اكثر انه يسال عن خديجه (ومافي في الحي غير امي اسمها خديجه ياربي مايسويها) هذي الافكار اللي تدور براس ريما ..
وصارت الساعه 1 نصف الليل تركي اخذ المعاريس للفندق هو وخاله وراحت ام مها وخواتها يودعون اختهم ..
وصلوا الفندق سلمت مها على امها وخواتها وناصر سلم على تركي وابوه واخذ عروسه اللي كانت ترتجف من خوفها ودخلو غرفتهم الخاصه ..
ناصر خلع بشته وفك ازره ثوبه وقال لمها انا بروح اطلب اكل وانت خذي راحتك مها طارت من فرحتها ان ناصر متفاهم ويقدر مشاعرها
واخذت مها الشنطه اللي جهزوها خواتها لقت فستان ناعم حلو ومستور دخل مزاجها
كان فوشي عاري من فوق ومجسم عليها تربطه شريطه من تحت الصدر وفكت التسريحه كان شعرها قصير وخلته على راحته
ومسحت مكياج العرس الثقيل اللي مغير ملامحها وحطت روج فوشي وقلوس فوقه وحطت عطر وكانت تناظر نفسها في المرايه وتفكر في ناصر شراح يكون رايه فيها ..
ناصر كان متقصد يتاخر علشان مها كانت خايفه وحب انه يخليها براحته حس انه طول وفتح باب الشقه
وكان السيرفس وراه بالاكل خلاهم يدخلون بعدين نادى مها
ناصر :مها ......مها تعالي الاكل وصل
مها فتحت باب الغرفه ناصر اللي يشوفه حلم اوعلم هذي رانيا مستحيل ناصر سكت ...
بعدين وضحت الصوره وشاف انها مها
ناصر في نفسه :ياربي شنو صارلي انت متزوج ياناصر وزوجتك مو ناقصه شيء ليش تفكر برانيا
مها فرحت برده فعل ناصر لما شافها ماتدري انه تخيلها شخص ثاني :هذا انا جيت
ناصر يبتسم :شهالحلا كله
مها منزله راسها ومستحيه قرب ناصر منها مسكها مع خصرها ولصقها بجسمه مها
رفعت ايدها تبعد منه مسك ايدها وباسها وطبع بوسه على جبينها مها ارتبكت من جرائته وحاولت تبعد منه بس كان ماسكها
ناصر بهمس :تبين تاكلين ؟؟؟؟؟؟
مها منزله راسها :...................
ناصر صار يضحك على خجلها:ليش ماتتكلمين كل هذا علشان هالبوسه ترى هذي ولاشيء عندي
مها خافت اكثر :نا.....صر تكفى بعد
ناصر تذكر رانيا لما شافها في غرفته مكان يعرف ليش طرى في باله هذا الموقف وابعد هذي الافكار عن راسه وترك مها
وبدى يطعمها الاكل بايده يبي ينسى رانيا لانها ماتفكر فيه هذا راي ناصر في مشاعر رانيا مايدري انها بسيول جروحها تغرق
خلصوا العشاء مها راحت للحمام (اكرمكم الله )تغسل فمها وايديها دخل بعدها ناصر
وراحت للصاله وجلست تتامل الموكيت والجدار ماحست الا بيد ناصر تسحبها من وراها
ناصر يبتسم ابتسامه تعذبها :ماتوقعين انه صار وقت النوم
مها :.................. مالي خلق انام
ناصر يضحك :من قال ننام
مها فهمت قصده وماقدرت تكلمه اكثر حس ناصر بارتباكها وباسها في شفايفها بنعومه يهديها
مها حست نفسها بيغمى عليها من جرائته ناصر بعد منها بثواني معدوده وحملها ودخلوا غرفه النوم ................
فهد قاعد يناظر الموكيت الفخم وشوف الفخامه بعينه ماتوقع انه يشتغل عند ناس هوامير هالدرجه
دخل عليه رجال كبير في السن بس كان قوي وصحته فل فهد قام على طوله وهويناظر لمعزبه في الشغل كيف هيبته في البشت وثوبه على كبر سنه وبشاعته
علي (الهامور ):هلا والله فهد
فهد :هلا فيك ياطويل العمر
علي :كيف الشغل هناك
فهد :ماشي مثل ماتبي واحسن
علي :كذا ابيك حتى لما تزوج الريم بنتي ابيك مثل ماانت ماتتغير ولاتخلي الحريم يغيرونك عن شغلك
فهد :لاتوصي ياعم
علي :الزواج ابيه بكره الريم خلاص جاهزه وكل شيء تمام
فهد استغرب :شنو ياعم ليش الاستعجال
علي بنظره حاده :فهد ركز معي ابيك لاتهتم كل شيء متكفل فيه انت تزوج وبس ولالك شغل ببالباقي
فهد :مثل ماتبي طال عمرك
علي ورافع حواجبه :واذا موعاجبك انسى شغلك ببريطانيا
فهد وحس نفسه انذل :خلاص مثل ماتبي
علي :اكيد كل شيء بيمشي مثل مابي ........ اسمع الحين بتجي الريم ابيك تسمع شروطها ولاترفض أي منهم ولاتندم
فهد :وليش ارفض ؟؟؟؟؟؟؟؟
علي :ايه وياني وياك تزعلها اوتجرحها
علي طلع بكبريائه من المجلس وصار ينادي يجهزون سيارته وهم كانهم مثل الكلاب عنده يركضون ويمشون وهم يهجسون باسمه الشيخ علي والشيخ علي ..
بعد دقايق دخلت الريم وهي مبتسمه رفع فهد عيونه هو مو اول مره يشوفها كانت بنت عاديه جدا قام فهد ومايحس باي شعور اتجاهها نهائيا
فهد يمثل الاعجاب :هلا والله بعمري
الريم بدلع مصطنع :هلا فيك وينك يالقاطع
فهد يناظرها ومستغرب كيف بيعيش مع وحده اكبر منه بسبع سنين وكيف بيتفاهم مع وحده عايشه بنعيم
وكيف بيتحمل دلعها الزايد وياريته يناسبها الدلع الا الدلع في وادي وهي في وادي
(الريم كانت بنت عاديه عمرها 34سنه كانت بيضاء سمينه كانت عيونها صغير خشمها عريض
وغرور شعرها قصير مره مافيه أي جاذبيه واسود وباين انه خشن شوي بس كانت متعدله كان
اللي معطيها جاذبيه ملابسها الفخمه والالماس اللي تلبسه وكانت دلوعه )
فهد وهو مستحمل دلعها :حبيبتي والله من يوم وانا مشغول وامي مستلمتني
ريم :الاشلونها خالتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهد :الحمد لله بخير وتسلم عليك
ريم :الله يسلمها خلاص الزواج صار بكره مادريت ؟؟؟؟؟؟
فهد ومسوي نفسه مبسوط :اناكنت باقول للشيخ علي يقرب الزواج وجات على رجلينها
ريم :صدق وانا بعد مبسوطه شوف انا كنت باقولك عن اشياء تسويها في العرس
فهد مستغرب :شنو امري تدللي
ريم وهي محتاره :ابيك تحملني قدام الناس الي ان توصلني الكوشه وبعدين تبوسني
فهد فاتح فمه على جرائتها :ريم انت تبينا ندخل قدام الناس ؟؟؟؟؟؟؟
ريم بدلع يقرف فهد :لا حبيبي بس ابي احس زواجي مميز ابي الناس يشوفون قد ايش تحبني
فهد يأشر على قلبه :انت هنا ماحد يتدخل اويعرف شكثر انتي غاليه علي ومابي يشهد علي احد بعدين انت تبين العالم تضحك علي
ريم صار وجهها احمر من الاحراج : وليش يضحكون فيني شيء يعييب
فهد يناظر جسمها الثقيل ويتخيل كيف يحملها :شوفي انامستعد احملك الي اوصلك المكان اللي تبين ماتعرفين مجتمعنا انا مابي احد يضحك عليك
ريم وبدت تقتنع:بس .......
فهد قاطعها :اما البوسه على عيني وراسي اذا تبين الحين
ريم بدلع :لافهد ليش مستعجل
فهد مقرفه دلعها :تسالني ليش مستعجل ؟؟؟؟؟
ريم:فهد عن الاحراج
فهد يدلعها :ريماااا
ريم عصبت :منو ريما ؟؟؟؟؟؟؟؟
فهد يضحك :حبيبتي ادلعها عندك مانع
ريم :ليش تسوي فيني كذا
فهد :كذا كيفي ماشوفتي شيء والله لااعيشك احلى عيشه
ريم :فهد ابوي قالي لااطول معك يقول مو زين
فهد :من متى ؟؟ وانا اشوفك من وراه شنو اللي عادا
ريم :يله مع السلامه الخدم بعدين يقولون له
فهد :مع السلامه ياعمري
طلعت ريم وفهد حس نفسه ورط نفسه في مصيبه وطلع من المجلس وهو يناظر القصر والحديقه وكل شيء حوله
وفكر ان كل واحد يركض وراء مصلحته وكل هالعز بعد مايموت علي يكون لبنته وفهد بياخذه منها بطريقته ويصير هامور من هوامير البلاد المعروفين
وفي رصيده الشهادات اللي اخذهم قبل واعماله الخيريه اللي سواها قبل وصار يضحك لافكار ريم اللي تبيه يسويها في العرس ركب سيارته
فهد وهو يضحك :انهبلت العجوز وين اشيل شحمها ههههههههههه
دق الجوال ورد على امه :الو
فهد :هلا يالغاليه
ام فهد :وينك ياولدي ؟
فهد:عند العروس
ام فهد :ياحسرتي على شبابك ياولدي انت صاحي تتزوج عجوز
فهد :يمه انا ابيها بعدين مستقبلي بيدها وبيد ابوها
ام فهد :المستقبل بيد الله
فهد :ونعم بالله خلاص يمه انا راضي بالي يصير وانت اقبليها خلاص يمه مع السلامه مايصير اكلمك وانا اسوق الحين يكتبون لي مخالفه
ام فهد :مع السلامه
فهد سكر التلفون ودق بعدها على ريما ماكانت ترد فهد عصب وتحلف انه مايتركها ..
ريما لما طلعوا من الزواج حطت الجوال على الصايلنت حتى وصلوا البيت ..
وهي طالعه على الدرج وهي تدندن وتهز خصرها يمين ويسار فتحت الباب وصارت تصارخ علشان تصحي وتزعج رانيا
ريما فاتحه الباب :رانيوه وجع قومي
رانيا :.....
ريما ماكانت حاطه عينها على رانيا توها انتبهت ان رانيا مترد لفت عليها شافت رانيا غرقانه بدمها وفاتحه ايدينها ريما وماتحملت الموقف طاحت من طولها وصارت تسحب نفسها وصارت تبوس رجول رانيا وتصارخ
ريما تبكي:رانيا ............................رانيا
ريما قامت وصارت تركض حتى وصلت الدرج كان الفستان يعرقل مشيتها وصارت تنادي امها
ريما :يمه لحقي رانيا ماتت
خديجه سمعت الصوت وهي كانت قاعده هي ونوره وتركي يتكلمون عن العرس
خديجه فز قلبها لما سمعت صوت ريما وركضوا كلهم عند ريما ويسالونها شنو صاير بس ريما من قوه الصدمه ماقدرت تتكلم
صارت تاشر على غرفتهم وركضوا الى الغرفه شافوا رانيا مغرقه من تحت بالدم امها ماتمحلت صاروا يصارخون
نوره قالت لتركي يشيلها (نوره كانت قويه مره ) تركي قام وحملها وركبها السياره وراحت امه ونوره
اما ريما ظلت تبكي وتناظر فستانها اللي صاركله دم وصلوا الطواري ونزولها ودخولها العمليات وصاروا ينتظرون عند الغرفه
وصارت الساعه 4الفجر طلع الدكتور مبتسم لفوا حوله وهم خايفين عليها
تركي بلهفه :طمنا دكتور
الدكتور :الحمدالله على السلامه الانسه رانيا بخير هي بس اغمى عليها لانها نزفت كثير ورجلينها كان فيها زجاج
طالعناه وخيطنا رجولها وصارت بخير بس لازم تتغذى علشان تتعافى بسرعه والحمد لله على السلامه
امها ونوره :الحمدلله يارب
تركي:دكتور متى تطلع
الدكتور :قريب انشالله بس خلونا نتطمن عليها مئه بالمئه
تركي :مشكور ماقصرت
جنــــون
12-15-2014, 03:21 AM
تركي وجواله يرن كل شوي وهي كانت ريما رد عليها تركي بحزن حب يخوفها
ريما وهي تشاهق من البكى :الو تركي ليش ماترد شنو صار لرانيا
تركي بحزن مصتنع :ايه ريما خلاص
ريما وترفع صوتها :تركي شنو اللي خلاص
تركي يبتسم ويسوي نفسه زعلان :ايه ريما خلاص كل شيء..............
ريما وبانهيار :لا تركي تكذب انا لازم اكلم ........
خطفت خديجه التلفون منه خافت يصير شيء لريما ... ريما كانت بتقول لتركي انها بتكلم ناصر وتقوله شنو صار لرانيا بسببه
بس الحمد لله انه ماسمعها لانه في هذا الوقت اخذت خديجه الجوال
خديجه :الو هلا يمه لاتخافين اختك بخير ماعليها شر بس نزفت دم كثير وخيطوا رجليها والحين هي بالغرفه نايمه
ريما تمسح دموعها :صدق يمه
خديجه تضحك على خوف ريما :ايه يمه مايسوى تبكين كل هالبكى كله
وبعدين انتبهي على نفسك وقفلي الباب راح نوصل البيت بعد ماتقوم اختك ونتطمن عليها
ريما :ان شالله مع السلامه وقولي لتركي الخايس والله لاوريه
خديجه ضحكت على سوالف عيالها :مع السلامه يمه ديري بالك على نفسك
ريما :مع السلامه
الصباح الساعه 9 ناصر فتح عيونه لقى نفسه في مكان ماتعود على انه يصبح عليه اويشوفه ناظر جنبه لقى مها موو موجوده في مكانها
سمع الصوت في الحمام عرف انها هي قام من مكانه وكان بيدق على الحمام (اكرمكم الله )يستعجلها بس حب يكلم تركي واخذ الجوال
ودق على تركي
تركي :هلا بالمعرس وش عنده مبكر
ناصر يضحك :هلافيك غريبه صاحي الحين اليوم خميس
تركي :اولا مبروك وثانيا غثونا هالبنات
ناصر :الله يبارك فيك .......ليش انتو طالعين برى
تركي :الا في المستشفى
ناصر مستغرب :ليش شنو صار
تركي :الست رانيا دخلنا غرفتها لقينها غرقانه بدمها
ناصر بقق عيونه :شنو تقول انت وبعدين ليش تضحك
تركي :ياخوي كاهي مثل القرد مافيها شيء نزفت رجليها كان في البيت زجاج مكسر دعست عليه
وصارت تنزف ماقدرت تساعد نفسها واغمى عليها لانها ماكلت شيء من الصبح هذا غير النزيف
ناصر وهو يفصخ ثيابه :يله انا جايكم الحين
تركي عصب :ناصر بلا حركات رانيا مافيها وكلنا جنبها وبعدين انت توك معرس عيب تترك عروستك
ناصر :ياخوك انت متاكد انها بخير
تركي :الحمد لله يله مع السلامه وصاريتكلم مصري (وصباحيه مباركه ياعريس)
ناصر وهو يفكر في رانيا ليش صارفيها كذا :مع السلامه
سكر ناصر الجوال على خروج مها من الحمام (اكرمكم الله )كانت لابسه روب لعند الفخذ ناظرها ناصر مشى جنبها من دون مايكلمها
مها باستغراب :حبيبي اشفيك ماصبحت علي
ناصر كانه صاحي من حلم :صباح الخير حبيبتي اعذريني شفت حلم مزعج
مها وهي تنشف شعرها :الله يكفينا شره الا اقول من كان يكلمك
ناصر ماحب السوال بس ماحب يحرجها :واحد من الربع
مها :لاتعصب حبيبي مايسوى عليك علشان حلم
ناصر ويقلب عيونه من الملل من اسالتها :اوكيه خليني اخذ شاور بعدين نتكلم
دخل ناصر يتروش وماخذ كلام مها في الاعتبار مها حست نفسها ودها تخنقه وهو يتصرف بهالطريقه
ماتصورت انه لهذي الدرجه بارد ولايعرف يتكلم عن الرومنسيه اللي تتمنها مها ..
ناصر وهو تحت الدوش كان يفكر شلون يروح المستشفى عند رانيا من غير ماتعرف مها وخطرت في باله فكره ..
طلع من الحمام مبسوط وصار ينشف شعره وجسمه وطلب من مها تجيب ملابسه واخذها وهو يغني ويناظر مها (الحب خالد وحبي خالد وباقي للي احبه ........................)
مها فرحت لما شافت مزاجه تغير بعد الشور وراح للتلفون وطلب فطور وجلس جنبها وصاريلعب فيي خدودها وشعرها
ناصر :حبيبتي رحلتنا اليوم الساعه 9 باليل تجهزي
مها :على امرك
ناصر :شرايك اوصلك المشغل يسولك مكياج وضبطونك كهديه اول يوم زواج
مها :ماراح تزعل اذا رفضتها
ناصر وحس انه بيعطيها كف :والله ازعل اذا تبيين شيء غيره قولي ؟؟؟؟؟؟؟
مها حست انها حطمته :اوكيه حبيبي الحين نروح
ناصر حس بهالحظه انه بكسر كل شيء قدامه مسك مها من رقبتها وصاريبوس فيها لحد ماحس ان انفاسهم بتنقطع ....
دق الجرس قام ناصر وفتح الباب واخذ الفطور ودخل شقته................
رانيا في المستشفى صحت حست بثقل في رجليها لفت يمين لقت امها نايمه وشافت تركي برى مع الممرضات يسولف معهم
وهم معطينه وجهه لانه وسيم ولفت الناحيه الثانيه لقت ريما تقراء قران طالعت رانيا نفسها شافت الشاش ملتف على رجولها
حست كانها رجول وحش لانهاا صارت كبيره من الضمادات عليها ..
انتبهت نوره لتحركات رانيا فزت من مكانها
نوره بصوت خفيف :الحمد الله على السلامه ليش تسوين بنفسك كذا
رانيا بتعب :الله يسلمك
صحت خديجه ونادت تركي علشان يشوف اخته دخل تركي
خديجه :يابنيتي ليش تسوين بنفسك كذا
تركي :هلا والله تصدقين ورجولك معلقه كانك موكلي
الكل :هههههههههههههههههههههههههه
رانيا :ابي اطلع
تركي :مطوله ياحياتي
رانيا :طيب مقالكم الدكتور متى اطلع
نوره :على شنو مستعجله
دخل الدكتور وطلب منهم يخلونها ترتاح ومافيه داعي انهم يظلون عندها ..
راحوا اهل رانيا يرتاحون بعد سهره يوم كامل من التعب من الزواج الي المستشفى ..
طلبت رانيا من الدكتور ينزل رجلينها على السرير تأثرت بكلام تركي وقعدت وصارت تتسلى بقراءه مطويات وهي تسال نفسها ليش تتعذب
ناصر :يله حبيبتي لما تخلصي دقي علي وانااكون عندك
مها وهي تسكر الباب :اوكيه
حرك ناصر السياره وصار مسرع لدرجه انه يقطع اشارات المرور ومايحترم قوانين المرور
وسمع في الراديو اغنيه عبد المجيد عبدالله واستانس وصار يعلي الصوت وهويغنيها معاه
ياما حاولت الفراق وماقويت كنت ابي انساها لكن مانسيت
ماعصاني قلبي بعمره ولكن الاكيد اللي انا ماشتهيت
دخل ناصرالمستشفى وهو حامل ورد احمر وعلبه جالكسي النوع اللي تحبه رانيا وراح للاستقبال وسال عن غرفتها
رفضوا انهم يخلونه لانهم مو وقت زياره بس كان ناصر يعرف مسؤول في المستشفى قدر انه يساعده ويسمحله .....
دخل ناصر الغرفه اللي كانت رانيا موجوده فيها بس كانت مسنده نفسها على الجنب الثاني ومعطيه الباب ظهرها
حس انها نايمه دخل بهدوء وقفل الباب سمعت رانيا الصوت بس مالتفت تحركت شوي وخاف ناصر في هذي اللحظه انها تلتفت وتسوي شيء ماكان حاسب حسابه
رانيا بتعب :ممكن تساعديني ادخل الحمام
نزعت الشيله وفكت شعرها تجمد ناصر مكانه كان وده يطلع بس ماقدر وصارت رانيا تطلب المساعده تحسب انها الممرضه
قرب ناصر مد ايده يساعدها في هذا الوقت التفت رانيا وانصدمت لما شافت اللي واقف ناصر
رانيا شهقت وحاطه يدها على فمها :نا........ص..ر
ناصر :الحمد الله على السلامه
رانيا وهي تحاول تقوم من على السرير نست ان رجليها ملفوفه بضمادات ماالها اول ولاتالي
رجعت تجلس على السرير وهي مومتقبله انه متزوج
جلست نفسها وغطت راسها ورحبت فيه ماتوقع ناصر فيها هالبرود جلس على كرسي مقابلها
ناصر وهويتنفس بصعوبه : الحمد الله على السلامه
رانيا هي تشوفه مبسوط : الله يسلمك ليش جيت وانت باقي معرس ؟؟؟؟؟؟؟؟
ناصر :ههههههههه تطرديني ........ابد قالي تركي وجيت ازورك واطمن عليك ..........
رانيا بابتسامه :لا ماطردك حياك بس مو حلوه تترك عروستك اول يوم زواج ........
ناصر :لا ماتركتها انا وصلتها للمشغل وانا مريتك
رانيا بعصبيه :ليش ماجات معك .............لاتكون ماتعرف انك عندي؟؟؟!!!
ناصر :لا ماتعرف ولابيها تعرف
رانيا :ليش ؟؟؟؟؟
ناصر :كيفي على فكره جبت لك ورد وشكولاته من اللي تحبينهم واعتبريهم مني ومن مهاوي
رانيا بافتخار تمسك نفسها :اعتبرها وصلت يامهاوي
ناصر بعصبيه على برودها :رانيا ليش تتكلمين بهالطريقه
رانيا :انت توك تتكلم عن (مهاوي )
ناصر :ايه اخليك ترتاحين .... رانيا لو سمحتي لاتقولين لاحد انا جيت هنا انا زرتك وحبيت اتطمن عليك واشوفك بعيوني
رانيا حست بشيء بمعنى الخصوصيه :مشكور وماقصرت .... ناصر لو سمحت ممكن اسئلك سوال محيرني
ناصر وحن لاسمه يسمعه منها :تفضلي
رانيا وخايفه لان الشيء اللي تبي تقوله يتنسى :منو البنت اللي كانت تكلمك لما شفتني هذاك اليوم
ناصر وخاف اكثر :انت شنو ذكرك؟؟؟؟؟ وبعدين هذي سوالف شباب
رانيا بأصرار:انا ماسألتك هذا السؤال الا من خوفي على مها وامانه عليك اتركهم انت متزوج
واذا تغليني مثل اختك اتركهم وعش حياتك ترى مها طيبه وتحبك واستغل طيبتها في خير
ناصر منصدم من الكلام اللي تقوله :رانيا انت تخافين على مها مني ؟؟
مها زوجتي وبعيوني وانتي اخر شخص توقعت يحط في باله هذي الاشياء
رانيا وهي مسويه نفسها صارمه :انا قلتلك وحذرتك وشوف الزياره بتبدى ويشوفك تركي
ناصر بعصبيه :هذا تهديد؟؟...اوكيه مع السلامه
طلع ناصر من الغرفه وهو وده يكسر أي شيء قدامه من العصبيه ودقت مها عليه في هذا الوقت مارد عليها وراح للمشغل اللي كانت فيه
من وقت ماخذها وهو ماتكلم معها بكلمه واحده .. رانيا انهارت من البكاء لما طلع كانت تدوس على قلبها وهي تكلمه بهاذي الطريقه
وتمنى انها ماتشوفه في حياتها وكانت تدعيله يوفقه مع مها ... ودخل تركي ونوره وريما وامهم وقعدوا يسولفون معها
تدري انا وياك قصتنا مثل شمس وقمر ***من اول الوقت حتى اخره مايلتقون
كلن يدور صاحبه حكم القدر *****تشرق تبيه يغرب يبيها
وفي السما يتخالفون تدري معاد اظن **** ان لي معك قسمه وياعزتي كل القدر هو نده وخصمه
قاوم هبوب العاصفه وهدته نسمه **** نسمه رقيقه ظالمه مابقلبها رحمه
جنــــون
12-15-2014, 03:21 AM
فهد صحى على صوت المنبه وتذكر ان اليوم زواجه من الريم بنت الهامور الشيخ علي
اللي لاوي ذراع فهد ويهدده على الطالع والنازل دخل الحمام (اكرمكم الله ) واخذ شاور وطلع لبس شماغ وثوب ابيض وتعطر ونزل لامه
فهد وهويبوس امه :صباح الخير يالغاليه
ام فهد :هلا والله صبحك بالنور والسرور
فهد :شلونك يامه الا وين نور
ام فهد : الحمدالله الااختك زعلانه منك قالت من يوم اخوي جاء من بريطانيا ماقعد معاي
فهد يضحك :والله مشاغل الا اقول لاتنسين اليوم عرسي بريم النحس
ام فهد :ياوليدي اتركها وانا ازوجك ست ستها هذي كبيره عليك
فهد :وبعدين يمه هذا الموال وانسيه واقول صحي نور خلينا اوديها السوق قالتلي تبي فستان
نور طلعت من وراء الباب وكانت لابسه العبايه ومتجهزه لما شافها فهد انفجر من الضحك
نور :انا جاهزه
فهد يضحك :اه يالملعونه شنو عندك رازه وجهك من الصبح
نور وحاطه يدها على خصرها وتتكلم بدلع :ايه انت وعدتني وهذا انت موصي امي تصحيني من النوم
فهد :اوكيه مالنا قدره على لسانك
نور :يله
فهد طلع من البيت وهو يسمع دعوات امه ان ربي يهديه طلع مع اخته اللي كان عمرها 12 سنه صغيره وبيضاء وعيونها واسعه
دبوبه ومليانه وشعرها اسود وطويل كان فيها لمحه من فهد كانت دلوعه وشاطره بالمدرسه وذكيه وتفهمها وهي طايره
ريما طلبت رانيا منهم اغراض هي و نوره من السوق اخذهم تركي وراحو السوق ريما دخلوا سوق عطور وبخور
ريما :نوره شرايك في هذا العطر ابيه هديه لرانيا
نوره بهمس :هذا غالي يالهبلاء والله لو تبعين اللي تحتك وفوقك ماتوفين قيمته
ريما وهي تتحدى :تتحدين لاشتريه
نوره:وريني
ريما راحت تسال عن قيمته وهي خايفه انه غالي سالت البايع :كم هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
البايع :هذا طال عمرك 600ريال
ريما خبت شهقتها راحت لنوره وهي تتحسر :شكله هذا عرف كم باقي من مكافاتي
نوره ::بكم قالك يالدب ؟؟؟
ريما :600
نوره شهقت :بتشترينه ؟؟؟
ريما :وهي رافعه حواجبها :ايه بشتريه بس لي مو رانيوه
نوره تضحك :صدق مافيك خير
ريما :انت اللي فيك خير
تركي جاي وكان في قسم يبيع دهن عود يعني مو بعيد منهم
تركي :ماخلصتوا ؟؟
ريما :ايه خلصنا
نوره :الله يرجك ياريما من جدك
ريما تناظرها بحده :كلي تبن زين مالك خص
تركي :ايش فيه بعد ؟؟؟
ريما مدت بالعطر :ابي اشتري هذا
تركي :وشنو المشكله ؟؟
نوره :هذا 600 ريال
تركي :ريموه اذا بتعطيني بطاقتك الصراف اسحب وتفشليني تتطلع البطاقه فاضيه مثل كل مره تسوينها وتخليني ادفع من جيبي لا تندمين فاهمه
ريما بحزن :الحين انتو الاثنين قمتوا علي خلاص خلوني اروح اصرف واجي والله معي 600 والله
تركي باقتناع :خلينا نشوف ونحكم هذاك الصراف لاتتاخرين
ريما :طيب
راحت ريما للصراف الالي وطلعت البطاقه وصارت تدخلها في الصراف الالي دخلتها في الصراف صرفت الفلوس هي فرحانه انها بتقهر تركي ونوره
وقفت تنتظر البطاقه تطلع ريما تحاول تطلعها بس للاسف كانت ريما تلفت يمين ويسار تنادي تركي يساعدها
ومافيه زر بالصراف ماضغطته (ياربي وشذا المصيبه ) سمعت صوت من وراء
:لو سمحتي يالاخت خلصي بسرعه
ريما وتاشرله بيدها من دون ماتناظره :شوي بس
كان فهد اللي وراء ريما وناظرها وصار يشبه الصوت وعرف انها خديجه ضحك بمكر (طحتي وماحد سمى عليك )
فهد :اسمحيلي اساعدك
ريما واحتاست ولما سمعت صوت فهد كانت تحسب واحد ويتلقف عليها :فارق ماني ناقصتك
فهد وهو ياشر لاخته نور تروح تنتظره بعيد عنهم
فهد:افا ياخدوج احنا حاضرين للطيببين
ريما التفت وحطت يدها على فمها لما شافت فهد:فهد.......
فهد يضحك وهو يمرر لسانه على شفايفه بمكر :وينك انقطعت اخبارك ؟؟؟
ريما بارتباك ماعرفت شتقول :صارت عندنا حاله وفاه ابشرك زوجي مات
فهد بضحكه كل اللي فالمجمع سمعها : والله ياحليله زوجك شم ريحة القضيه
ريما وهي تحس بوجهها صار احمر من الفشله :أي مع السلامه
فهد بعصبيه :اقول ياخديجه والله لاتندمين جايبتني من بعيد وفي الاخير تقولين مات العجوز
على مين تلعبينها وبعدين متى امداه مات وانتي في السوق تداورين
ريما وكانت بتروح علشان ماتطول السالفه ويشوفهم تركي ماشفت الا نوره مقبله صوبها وتناديها
نوره بصوت مسموع:ريما يله
فهد ناظر نوره بطرف عينه وسمع شنو تقول :لا وبعد ريما لا ماصدق غيرت اسمك بدري والله ان العجوز مسوي فيك الهوايل
نوره تاشر بيدها وريما تلعنها في نفسها وقربت نوره منها اكثر وانتبهت لفهد اللي كان قريب منهم بس ماعطت اهتمام
نوره :وشفيك تأخرتي
ريما بصوت واطي وهي تسرق النظر لفهد :الله ياخذك الصراف بلع البطاقه
نوره:طيب وقفي خليني اتصل على تركي
ريما :لالا خلاص اتركيها قلعتها
نوره :كيف قلعتها وجع انشاالله
فهد وهو يتفلسف :ممكن اساعدكم انا مضطر انا بعد ابي اصرف
نوره :مافيه داعي الحين ننادي اخونا
ريما :ايه ماعليك كلافه طلع البطاقه
نوره دقت ريما بكوعها :الحين انادي تركي
ريما خافت اكثر :اسكتي ..... مشكور ماقصرت ماعاد نبيها
ريما مشت وسحبت نوره معها لاحظ فهد خوف ريما وصار يتأمل اسمها ريما
وتذكر انه يدلع الريم بهذا الاسم وصار يضحك ان الدنيا صغيره
فهد في نفسه :والله ياريما زي ماجابك القدر الحين بجيبك بعدين وتطحين في ايدي واعرف قصتك
وصار يحاول يطلع بطاقه الصراف لحد ماطلعت وناظر فيها شاف انها بطاقه جامعيه وضحك على نفسه ان بنت مثل ريما قدرت تضحك عليه
ريما وهي تسحب نوره وصلوا عند تركي كان يشرب كافيه
نوره :وجع كسرتي ايدي
تركي :خير شنو صاير
ريما تأشر بايدها لنوره علشان تسكت :مافي شي وهذي قيمه العطر معي
تركي :طيب يله اشتريه انا خلاص اخذت الاغراض اللي تبيهم رانيا
ريما :يله الحين اوصل
نوره :قوم ياتركي نروح معها
تركي شك:ليش نروح معها صار شيء
ريما خافت:نوره
نوره :تركي الصراف بلع بطاقه ريما
تركي :وليش خايفه كذاريما ان نوره تقولي
ريما بارتباك :لا مابغيت اتعبك قلعتها حتى المره اللي فاتت سوت كذا
تركي وهو واقف من مكانه:يله نروح نجيبها
ريما مسكت يده :لا اتركها مابيها
نوره :ريما اشفيك علشان الشاب عرض علينا مساعده خقيتي
تركي وحس ان الدم يفور من راسه :منو هذا ريما لا يكون قالك شيء؟؟
ريما وهي تهز راسه بالنفي :لا ماقالي شيء بالعكس عرض مساعدته انا طبعا رفضته ورحت
لانه قال هو بعد يبي يصرف وتركته ورحت انا وهالغبيه اختك اللي تكبر الموضوع عالى الفاضي
تركي :انا بروح الحين
ريما:ياتركي .........
تركي بعصبيه :انطمي احسنلك
تركي راح وهو كانه بيذبح ريما كانت بتخنق نوره بس توعدتها في البيت وصارت ريما تدعي ربها ان تركي مايلحق على فهد
بعد دقايق رجع تركي وهو يضحك والبطاقه في ايده
تركي:تفضلي
ريما وهي بتموت وتعرف شنو اللي صار :تسلم ايدك كيف طلعتها
تركي:والله انه ولد حلال لقيته مطلعها وحاطهم على الصراف مع كشف الحساب
نوره :كثر الله خيره
تركي :اشتريتي العطر اللي قلتي
ريما :لا ماعاد ابيه صار اللي كرهني فيه
تركي يضحك عليها :لا يالبخيله
نوره :ههههههههههههه
ريما وبحزن :خلاص قولوا اللي تبون يله نرجع البيت
ورجعوا البيت ريما حطت راسها ونامت لانها خافت من فهد وانها واثقه انه ماراح يتركها وتتسأل كيف عرفها
فهد وهو باقي في السوق
فهد :نور تراك اهلكتنيني يله اختاري انا معرس مايصلح تعبيني
نور :معليه لما تشوف ريم بتشجع
فهد ومبتسم:نور عيب
نور :انا كبيره وافهم كل شيء
بعدت عنه نور وهي تكمل ومافيه سوق الاوفرته تبي فستان ماحد اشترى مثله علشان مااحد بالعرس يطلع لابس نفس لبسها
فهد كان يناظر من وراء الزجاج مال السوق ويفكر من ريما وش تبي منه وليش هو بذات وكيف توصلته ؟؟؟؟؟
خلصت نور واختارت فستان اصفر معه تاج صغير يناسب عمرها
فهد وهو فاتح يدينه :الحمد لله خلصنا
نور :ومن قالك خلصنا تونا يالمزيون بدينا
فهد :وشنو باقي حشى انت العروس
نور هي تعدد على اصابعها :باقي النعال (اكرمكم الله )والاكسسوار والشنطه و....
فهد :امشي يمدينا
نور بفرحه :لازم اطلع احلى وحده بالحفله انا اخت المعرس
فهد يناظرها ويشوف شلون كبرت وصارت تعرف تتكلم ويضحك على حركات يدينها لما تتكلم
:
:
جنــــون
12-15-2014, 03:22 AM
:
ناصر الساعه 8ونص وهو بالمطار مع مها ويجهزون اخر الاجراءات لسفرتهم على اليونان
ناصر :خلصنا حبيبتي
مها ومبتسمه :ناصر اليونان حلوه
ناصر يفرك لحيته بأيدينه :مواحلى منك
مها استحت ونزلت راسها :ناصر
ناصر وتذكر حالة رانيا بس طرد الافكار من باله ووعد نفسه انه ينسى رانيا اللي متوقع انها ماتحطه في اعتبارها
نادى على طائره ناصر ومها
ناصر :على اليونان
مها:على اليونان
وسحبو شناطهم وركبوا الطائره فز قلبه لما شاف ناصر وحده تشبه رانيا من وراء وصار يضحك على نفسه انه ساذج وتتفكيره سطحي
مها :شفيك تضحك ؟
ناصر :ابد مافيه شيء بس ماكلمت ابوي
مها:كلمه الحين
ناصر :ممنوع الحين احنا بطايره لما نوصل اكلمه
مها :انشاالله
وقعدوا في مقاعدهم وطارت الطياره وناصر واعد مها بحياه ماعشتها وماندري مايخبيه القدر ؟؟؟؟؟؟؟
فهد وهو داخل على الحريم وهو يدعي قلبه يعدي هذا اليوم على خير وهو يناظر يمينه وشاف الشيخ علي داخل وهو نافش ريشه مثل الطاووس
وشاف خادمه جوهر وهو يمشي والدله مافارقت ايدينه كان كبير في السن واسمراني مره
كف ايدينه صارت محروقه من كثر ماهو يشيل القهوه وهي حاره وعرف انه في زمن مايرحم كان فهد يتمنى ان تركي معه في هذا اليوم ..
مشى فهد لعند الكوشه للي كانت قاعده الريم فيها وهي شامخه وماتشوف الناس مثل خدم عندها وعند ابوها
حتى امها طردتها بعذر انها مو من مستواها وتخاف تفشلها استحقر فهد فكرتها وهو يتذكر هذي الاشياء
شاف نور تمشي قدامه وترقص وتلعب بشعرها يمين ويسار فرح فهد باقي اشخاص يحبونه وهو يحبهم يفرحون معه مع انه مو فرحان
وهو يضيع شبابه مع وحد متكبره وماتحترم الناس ولاتقدرهم طبعا تربيه ابوها ..
فهد وصل للكوشه باس الريم على جبينها طبعا الريم ماتفقت معه على كذا عصبت وزورته بعينها فهد ماهتم لانه بطريقته الخاصه بيعرف يرضيها
فهد وهو يناظر المكياج الراقي اللي حاطته :الف مبروك ياعمري طالعه تجنين
الريم وكأنها بدت ترضى على فهد:الله يبارك فيك
فهد :ريما (بعدين سكت تذكر من يحمل هذا الاسم )
الريم:عيونها
فهد :طالعه قمر
ريم استحت او تسوي نفسها استحت :ليش ماسويت اللي اتفقنا عليه
فهد :تبيني اذبحك قدام الناس طيب الحين ابوسك
ريم : شلون تذبحني ؟؟؟؟
فهد يغمز لها :تعرفين شلون اذبحك
ريم وحست انه بيخبص :لالا خلاص مابي
فهد عرف انها خافت من الفشله مومنه لانها جريئه وهو متوعد يخليها تنسى كل شيء
تقدمت نور واعطت فهد طقم الماس علشان يلبسه الريم وقام فهد من مكانه ولبس ريم الطقم بكل رسميه ..
فهد جلس وهو يناظر الصاله الفخمه اللي توه انتبه لان الاضاء كانت خفيفه لما دخل وطالع السقف اللي نازله منه ثريا كبيره مره
وشاف الانوار الصغيره اللي على اطراف القاعه وناظر في تعتيقه الجدار كان باين ان خامته اصليه
ولتفت على الطاولات وطريقه تنسيقهم وشاف الخدم اللي يلتفون على الناس بالمشروبات كأنهم نحل وضحك لما حس انه يستاهل هذا العز كله
طلعوا من القاعه اللي كانت صاخبه من الموسيقى والناس اللي يرقصون ..
ركب فهد مع الريم في سياره طويله مرسيدس سوداء ودخل و شاف الكراسي كأنه داخل صاله مو سياره
شاف الكاسات المتراصه بطريقه مرتبه وراقيه وراحو للقصر ودخلوهم الجناح المخصص لهم
فهد وهو يسكر الباب :الف مبروك ياعمري
ريم:الله يبارك فيك
فهد :تصدقين ابي انام
ريم وهي منصدمه :ايه نام فيه احد ماسكك
فهد وهوكان صادق بلي يقوله :امزح معك احد ينام وانت جنبه
ريم وهي تتدلع :ومن يقول
فهد :انا بروح اسلم على عمي وانادي الشغالات يساعدونك في الفستان والله كبير عليك ياحياتي
ريم وبعصبيه :وين بتروح ابوي اكيد بيسهر مع ربعه وانت اللي ساعدني
فهد فتح فمه كان يبي طريقه يهرب منها :حبيبتي مابي احرجك
ريم وهي تلوي فمها : ومن قال فيها احراج عن العادات الغبيه
فهد :يعني انا غبي
ريم :ماقصد بس ..
فهد :ريم خلاص لاتتاسفين
ريم بدلع :وين اللي بيذبحني
فهد (الله يأخذك شالجرأه ):الحين والله لاذبحك
ريم:فهد خلاص امزح
فهد قرب منها بحركه سريعه سحبها ومسك خصرها العريض وبيده الثانيه وخر الشماغ ولعب في شعره ..
ريم تطالع جماله ومنبهره فيه مسكت وجهه ومررت اصابعها على شعر فهد قرب منها وباسها بنعومه على خدودها
عضت شفايفها وصارت تبتسم رفع فهد حواجبه وفك الرباطات من وراء الفستان فهد كان يسوي كل هذا من غير أي شعور اتجاه الريم وقرب اكثر ...
ريما في البيت وبالتحديد في الغرفه وهي تكلم فاطمه وتعطيها اخر الاخبار
ريما وهي تلعب بشعرها :والله هذا اللي صار يافطوم
فاطمه :اناقلتلك من وقت ماشفته وانا مارتحتله حسيت انه صعب تمر عليه شيء مثل هذا
ريما وبخوف :تتوقعين يدرولي ؟؟؟
فاطمه بضحكه :والله لايطلعك من تحت الارض ياخدوج
ريما عصبت :اقول طسي عني خليني اكلم رانيا
فاطمه :امزح .......... سلامات على رانيا ماتستاهل ليتها فيك ولافيها
ريما :وجع انشالله
فاطمه :ماقلتلك نوال انخطبت ياحظي
ريما :وانا اقول البنت وين طاسه لاتقوللي فصولي (وتقلد صوت نوال )
فاطمه :ههههههههههههه الله ياخذ ابليسك ايه هو الله يهنيها
ريما :على قوله الجسمي مالحب الا الحبيب الاولي
فاطمه :هلا يمه كيف زواج الهوامير؟؟
ريما :فطوم من تكلمين
فاطمه :شنو اقولك هذي بنت الشيخ علي يقولون طايحه على معرس انما ايه بنت اللذين
ريما :لاتقولين ؟؟
فاطمه :والله وابشرك عمرها 34
ريما :شهقت :شلون وهو كم عمره ؟؟؟؟
فاطمه :يقلون 25او 27 المهم في العشرينات بس يقلون مزيون
ريما :لله يعينه مسكينه تتهنى فيه اصلا باين اكيد طمعان
فاطمه :شنو طمعان هذا محامي يشتغل برى
ريما :يعني طايحه على واحد من طينتها
فاطمه :على العموم الله يوفقهم واذلفي لان رصيدي خلص
ريما :سلملم
جنــــون
12-15-2014, 03:22 AM
بعد شهر
رانيا في حوش بيتهم صارت تقريبا متحسنه بس تمشي على عكاز الي ان يسحبون الخيوط من رجليها ..
نوره في المطبخ يجهزون للحفله نجاح هي وريما وعازمين صديقاتهم وبنات جيرانهم ..
امهم تكلم اخوها عامر ويكلمها عن نااصر وزوجته بعد مارجعوا من شهر العسل
ريما وهمت امها انها نجحت ماتدري انها ناويه تنسحب من الجامعه بس مخبيه الموضوع الي وقته مثل ماتتوقع
ريما :متى يجي تركي يجيب التورته
نوره :اكلمه مايرد
تركي وهو داخل : هذا انا وصلت
نوره :حياك
ريما :وينك شوف اليوم انا واعده البنات باحلى تورته ابغى تورته ولافي الاحلام
نوره :خلني اروح انقيها معك
تركي وهو رايق :يله
كانت نوره مجهزه عبايتها لبستها وراحت مع تركي كانوا مارين بالصاله على امهم سلموا عليها وراحو ولقوا رانيا في الحوش تقرا ءمجلات
سولفوا معها وطلعوا ....
تركي يسوق كان مسرع وحاط اغنيه سريعه ومشجعه ونوره تتشهد وتتطلب منه يهدي في
تركي يصارخ :ههههههههووووووو
نوره وخايفه :ياتركي صل على النبي (عليه الصلاه والسلام ) مايصير انا معك
تركي :يانوره لاتخافين
دق جوال تركي طلعه تركي من جيبه بس انزلق من ايده عند رجليه ونزل يجيبه كان قدامهم وايت مياه
نوره تصارخ :تركيييييييييي انتبه
تركي لما رفع راسه شاف الوايت اللي قاطع طريقهم وماقدر يسيطر على الوضع وحاول وحاول
مع صوت وصراخ نوره اللي اعاقه عن التفكير وفجأه مر كل شيء عاشه في لحظه ....
ريما :ياربي ليش تأخروا
خديجه :ريموه اسكتي لاتخوفيني
ريما :يمه ادق عليهم جوالاتهم مقفله
خديجه وخافت اكثر :خلينا نتظر ساعه اذا موصلوا اعوذ بالله ليش قلبي قابضني
رانيا :معليهم الا العافيه
رن تلفون البيت ريما نطت من مكانها وهي رايحه ترد على التلفون وهي تدندن غنيه في بالها
ريما بنعومه :الو
:الو هذا بيت يوسف البرقي
ريما وباهتمام :ايه حياك
:اتكلم معك من المستشفى وصل عندنا واحد اسمه تركي ومعه بنت
ريما بخوف :من المستشفى خير صاار شيء
: للاسف الولد .......
ريما ماسمعت شنو يقول صارت تصارخ :يمه تعالى وصارت تبكي يمه لحقي
امها ورانيا بعكازه :خير شنو صار
ريما وهي تتلعثم:ت..ر..كي ...نور.
امها :شنو صار
ريما :مادري في ......المستشفى
خديجه حطت يدها على راسها:لا اله الله يارب استر رانيا كلمي ناصرولا خالك عامر تحركي
رانيا وسحبت جوالها ودقت على خالها عامر
رانيا:خالي الحق تركي ونوره في المستشفى
عامر :خير وشنو صار
رانيا :الله يخليك ياخالي تعال
عامر :انا جاي بطريق
ودق جوال ريما ردت كانت فاطمه صرفتها ريما وقالت لها لايجون وتخبر البنات ... وبعد لحظات امها تطلب تدق على المستشفى
ودقت ريما وهي متمنيه السلامه لاخوانها
ريما:الو سلام عليكم
:عليكم السلام
ريما وبدت دموعها تتناثر على خدودها :انتو كلمتونا وبلغتونا عن اخوي تركي وقلتو عن بنت
:ايه ياختي عظم الله اجركم انا اسف بس لازم اخركم تستلمون الجثه
ريما صارت تصارخ : يالمجنون شنو تخبص والله لاستلم جثتك انت
:انا مقدر وضعكم بس هذا اللي كاتبه رب العالمين ..........
ريما ماحست بنفسه مسكت التلفون وصارت ترميه في كل مكان وامها ورانيا تمسكها وتسألها شنو صار دخل خالهم وريما كانت تقول :يمه ماتوا
نوره وتركي راحوا يعني .........
رانيا انهارت واغمى عليها اما امهم تماسكت :انا لله وانا اليه راجعون
عامر عرف ان اخته عاقله مسك رانيا وحاول علشان يصحيها لحتى صحت وكانت ترنح مثل المجنونه ..
اما ريما كانت ماسكه التلفون وتلف السلك عل ايدينها وتردد كلمه :ماتوا
اخذهم عامر بعد ماترجوه للمستشفى رانيا كانت تتسحب في الممر مثل المجنونه وهي تناظر في اللي رايح وجاي وريما حالتها ماكنت احسن منها
اما امهم كانت تصبر وتدعي الله يكون خبر كاذب ودلوهم على مكان مكتوب على لوحه (ثلاجه موتى )
شافو ناصر واقف عند باب ولف غترته على رقبته ومنزل راسه ريما صارت تصارخ ورانيا ركضت للباب اللي واقف عنده ناصر
عرفت انه طالع من عندهم وركض ناصر مسكها وضمها يهديها
ناصر وهويهدي رانيا :لا يارنيا انت اقوى من كذا لااله الا الله تعوذي من الشيطان
رانيا بعدت عنه وهي تدفه وتاشر بايدها صوبه :وخر عن الباب خلني اشوفهم
ناصر وهو يقرب منها لانها صاارت رجليها تنزف :لا رانيا الله يرحمهم هذا يومهم
رانيا اغمى عليها مسكها ناصر واستدعى الممرضات يحملونها..
وحملوها وناصر يطالعها شلون صارت نحيفه وجهها اصفر وتعبان تحسف على اللي يصير لهم ..
خديجه قعدت على كرسي وهي تسبح وتطلب من الله الصبر بس ماقدرت تتحمل الغصه اثنين بيوم واحد
وراحت تسبح في دموعها اللي يحن لها تركي ونوره يطلبون رضاها ..
اما ريما كانت تلعن نفسها وتلعن التورته وخالها عامر يهديها
ورانيا دخلت العمليات علشان رجولها صار لها تمزق ونزفت كثير وانخفض ضغطها وكان ناصر معها طول الوقت وكل هذا صار من دون مايعطي خبرلمها
فهد كان بلبلكون قاعد مع الريم وهو متملل من سوالفها كان يناظر منظر الخضره اللي قدامهم
كانت الحديقه خضراء والنافوره الكبيره اللي تتطاير منها الماء في كل مكان بشكل متناسق ..
دق جواله ورد كان جوهر القهوجي للشيخ علي
فهد:هلا بالعم جوهرا
جوهر :حياك ياوليدي .....فهد والله مادري شنو اقولك
فهد وانقبض قلبه :شنو صاير خوقتني
جوهر بارتباك :تركي المحاسب في شركة الشيخ علي اللي كنت معه
فهد ونفذ صبره :ايه شنو صار ؟؟
جوهر :عطاك عمره هو واخته في حادث انا لله وانا اليه راجعون هم الحين ....
فهدومصدوم :شنو تخبص لا مستحيل
جوهر:صل عالنبي ياولدي مايجوز عليه غير الرحمه ....
فهد سكر الجوال وراح ولبس وريم وراه تبي تدري شنو صاير بس مارد عليها ......
طلع وركب سيارته وراح للمستشفى اللي قاله جوهر وهو مسرع ودموعه تسيل على خدوده ويتذكر ايامه مع تركي
فهد ويمسح دموعه :ليش ياتركي رحت وماسمحتني (ويصارخ )تركي .. تركي
دخل فهد ثلاجه الموتى وشاف ناصر كانوا معرفه قديمه بس يتذكرون بعض لما يتلاقون في بيت تركي
فهد وجهه صاير احمر :انت ناصر اذا ماخاب ضني
ناصر مستنكر :حياك
فهد :انا فهد صديق ...... وسكت لانه مايستاهل يكون صديقه
ناصر :حياك يافهد
فهد مسك وضم ناصر وصار يأن ويقول :مات تركي ومهو راضي علي ........
ناصر :يابن الحلال مايسوى ادعله وتركي كان قلبه طيب وانا متأكد انه مسامحك
فهد وهويبعد عن ناصر ويمسح دموعه وهو اول يحس نفسه ضعيف :الله يرحمهم
ناصر :واالله لو تشوف حاله امه وخواته تقطع القلب
فهد ويتحسر :الله يصبرهم ويصبرنا جميع الغالي غالي ياناصر
ناصر وهو يمسك كتف فهد :الحين ندفنهم وادع لهم بالرحمه وانا متأكد يافهد ان تركي مسامحك
فهد وهويتذكر حاله تركي اخر مره شافه قدام المطعم :ان شالله يكون مسامحني ....
طلع ناصر وفهد وخالهم عامر ووجوه الخير معهم وقرايبهم اللي يعرفونهم وتمت اجراءت الدفن
الواحد مايدري متى يومه وهل راح يتواجه مع احبابه ؟
واذا فارق الدنيا بيكون زعلان منهم ....ولا مشتاق لشوفتهم ؟؟!!
جنــــون
12-15-2014, 03:22 AM
بعد اسبوع وبعد ماعدت ايام العزاء وبتعب ريما في غرفتهم متمده على سرير نوره ودموعها غرقت المخده
وهي تتذكر نوره وتركي وسوالفهم وايامهم ومقالبهم مع بعض
من زمان كنت طيب....وكنت من صغري حبيب
كنت اظن العاقل اللي مايأذي ... ومايجيه الحزن اوحتى يطوله
كانت امي اللي تقوله ..وكنت اصدق !...يابراءت الطفوله
تجين نرجع الماضي تجين نسولف ونضحك ...على المليان والفاضي
تجين الملمك لعبه وارد اكسرك ثاني ... تجين انسى يوم انتي صرختي فيني انساني
تجين نصيح بس بسكوت ..تجين اصدق اني حي ... تجين (نموت )
ريما قامت من على الفراش على رنه الجرس لبست عبايتها وطلعت كانت تدري امها في المطبخ ورانيا نايمه في غرفه تركي
ريما بصوت مو مسموع :منو ؟؟
:.....................
ريما علت صوتها :منو اللي عند الباب ؟؟؟
:افتحي انا مازن
ريما ومستغربه :منو مازن ؟؟
مازن :ولد عمك اكيد نستوني جيت انا وزهره
ريما شهقت وحطت يدها على فمها :وشنو تبون ؟
مازن :افا يابنت العم كذا الناس يستقبلون ضيوفهم
ريما :اكيد انتو جايين وراكم مصيبه اصلا ماتبون الخير لنا
زهره بتكبر:اقول افتحي بلا كثرت حكي
ريما معصبه :اقول اذلف انت وهافاسخه معك
زهره وهي وصلت حدها :اقول مازن انهنا بما فيه الكفايه
ريما :طريق تودي ماتجيب
ام تركي طلعت من المطبخ على صوت ريما وهي تصارخ :ريما وش فيك تصارخين اللي بالحي سموعك وانت تصارخين ؟؟؟
ريما ماردت على امها لانه لوتعرف انها بدخلهم البيت ظلت امها تناديها وريما ماردت عليها جاءت امها عند الباب
ام تركي :منو عند الباب
ريما ومتسمره عند الباب وتدعي انهم راحو :يمه مافي احد
مازن :انا مازن عمتي افتحي جيت انا وزهره
فتحت ام تركي الباب شافت مازن رافع حواجبه وزهره رافعه خشمها فوق وماتشوف اللي قدامها
مازن :سلام عليكم
زهره :هاي
ريما :شتبون اختصروا
ام تركي تسكت ريما :وعليكم السلام حياكم ياعيالي
ريما وتأشر على زهره :وانت اللي جاي يقول سلام موهاي علم اختك انت هي
مازن التفت على ريما وكله اعجاب بشخصيتها وابتسم :من عيوني يابنت العم
ريما خقت في مكانها على اسلوبه :انا ماني بنت عمك
ام تركي عصبت من اسلوب ريما :ريما وجع هذا ولد عمك وبنت عمك شنو هذا الاستقبال
ريما :على مأظن نسيتي يمه انهم اكلو حقوقنا كل اللي هم فيه مال حرام سمعتوا
زهره :لا زودتها شوف مازن يله نطلع
ام تركي :ماعليكم منها ياعيالي توها بزر
ريما طالعت في امها ودخلت البيت وطلعت غرفتهم وقفلت الباب بقوه لدرجه ان رانيا صحت من قوه الضربه ...
ام تركي دخلتهم ورحبت فيهم ودخلو الصاله وضيفتهم كان مازن متواضع جدا عكس اخته اللي مارضت تشرب قهوه
هي ترفضها بقرف بس ام تركي طولت بالها عليهم علشان تشوف شنو عندهم جايين بعد كل هالسنين وخاصه بعد وفاه تركي ونوره
كان تركي يرفض يدخلون البيت من بعد سفرت ابوهم وزواج زهره وعاشت في بلاد برى
مازن :عظم الله اجركم ياعمتي الخبر جانا متأخر وتونا جينا من السفر
خديجه :اجرنا واجرك
زهره من دون نفس :عظم الله اجركم
خديجه :اجرنا واجركم
مازن :ياعمتي انا جاي اعطيكم خبر بأن لكم ارض عندنا بس الصك عند تركي ونبي تعرفيلنا وين هو حاطه ياريت
خديجه تضحك على خيبتهم :ياوليدي حن مانعرف عن الارض ولانعرف وين الصك اللي تقول عنه
زهره : شفو ياوجهه الفقر الارض لنا وهذا الحرامي اخذ الصك ومانعرف كيف صدقها من المحكمه انها له
يعني يامازن مافيه الا حل واحد بس انكم تتنازلون عنها في حاله ماتعرفون وين الصك
خديجه :اسمعوا انتوا مالكم حق عندنا حنا اللي لنا حق عندكم وسكتنا عنه ليش لان الله هو اللي بيأخذ حقنا منكم
واذا هذا اللي جايين عشانه مافيه شيء راح يفيد من مجيكم
رانيا نزلت وهي كانت لابسه بيجامه وكان شعرها طولان شوي وملعب فيه بعد النوم انزلت من الدرج وهي تتعكز على العكاز
رانيا وهي مانتبهت للموجودين :يمه ليش هذا الصراخ ؟؟؟؟؟
مازن خق على جمال رانيا :هلا اكيد انت رانيا
رانيا انتبهت على مازن :منو انت
وكانت بترجع بس وقفها صوت زهره اللي كانت تقول :هذي المعاقه ههههههههه
رانيا عصبت ولا قدرت انها تسكت :منو اللي معاق ها انتو عيال عمي
مازن ومنبهر بجمال وجسم رانيا :ايه يسلمي الفهمان
رانيا بقرف :الله لايسلم فيك ولا عظمه
زهره وهي رافعه حواجبها بتكبر :قليلات اسلوب ياخوي صدق قرف
رانيا :قرف في عينك واطلعوا برى جايين اكيد تشيكون اذا كان باقي شيء
زهره :هذا حقنا ولاشنو يامازن
رانيا ناظرت مازن مازن خق على شكلها وهي معصبه :براحتهم خليهم على راحتهم
رانيا :اكيد على راحتنا
مازن قعد يناظر رانيا مانتبه الاعلى صوت زهره اخته تقوله يمشون مازن وحس ان رانيا دخلت باله
رانيا وتكلم امها بعد ماطلعوا :انتي يمه ليش تدخلينهم البيت وبعدين انتي ليش ماكنت تتكلمين معاي
خديجه وقاعده بحكمه : يابنيتي مايصير نرفع صوتنا عليهم وهم على بساط بيتنا لازم تعلمون الصبر والحكمه
(مازن :عمره 30سنه يشتغل مدير لشركات ابوه اللي لما كبر قعد في البيت وسلم شغله لمازن
وزهره مازن كان داخل البلاد وزهره برى البلاد كان ابيض طويل وجسمه مليان ورياضي وكان
باين من عضلاته كانت عيونه صغار وفكه عريض يغطيه عارض كان خشمه مرفوع شوي كان
اصلع وشخصيته لاباس بها ومعروف انه له سوالف مع البنات وسمعته طايحه بالارض بس ماحد
يسترجي يتكلم عليه بسب نفوذه ونفوذ ابوه وسمعتهم مااحد يقدر يتكلم عليهم )
(زهره :عمرها 31سنه بنت غريبه متكبره بيضاء طويله وضعيفه مره لدرجه ان عيونها جاحظه
وفكها باين وشعرها مقصوص بوي ومطيرته سبايكي وقالبه ولد شخصيتها قويه زي ابوها شايفه
نفسها حتى على صديقتها كانت عمليه ومن وقت ماعطها ابوها الثقه في انها تدير شغله برى
عقلت شوي وتعدل شكلها شوي كأنها سيده اعمال لها علاقات كثيره مع الشباب وحتى وقت
ماتزوجت وسافرت تطلقت بسبب هذي العلاقات الخطأ لانها ماخذه راحتها وراخيه الحبل بزياده
وكانت تتعذر ان اللي يعيشه مجتمعها تخلف وبس )
رانيا تدق الباب على اختها وفتحت الباب وريما كانت ترتب درجها وتلعب في ملابسها وشوي ترتبهم وترد ترميهم
رانيا :ريما خير وش عندك معصبه قومي خلينا ننزل عند امي
ريما بعناد :ماني نازله الحين تكسر كلامي وتدخل هذي المومياء والبودي قارد اللي معها البيت ويتطاولن علينا
راينا :ريما اللي في امي يكفيها لازم نوقف معها موضدها هي ماتبي تطلع ناقصه عقل وتطردهم من البيت
ريما :لا والله الحين موانا قليله الغقل والخاتمه
رانيا :ريما امي في حاجتنا تعرفين امي صبوره فوق ماتتصورين لاحظي شنو تحملت علشانا الله يوفقك اكبري صار عمرك 21سنه وانت بهي العقليه
ريما :ارحميني يالعاقله منو اللي طردهم من البيت
رانيا :انا لانهم زودها امي تخيلي ماتكلمت بأي كلمه
ريما وبدت تقتنع بكلام رانيا واقتنعت في الاخير ونزلت عند امها في الصاله هي ورانيا باست ريما راس امها
ريما بضحكه طفوليه :اسفه يمه طول عمرك حنونه
خديجه وهي تسبح بالمسبحه اللي بيدها :سبحان الله العظيم
ريما :يمه اكلمك ورحمت تركي ونوره حاكيني
خديجه وكأنها مو مصدقه ان نوره وتركي ماتوا :الله يرحمهم
ماتحملت خديجه وهي حابسه دموعها وتمثل القوه قدام بناتها انفجرت تبكي وتنادي تركي ونوره ....... رانيا وريما ماتحملوا الصدمه وصاروا يبكون مع امهم راحو وحضنوها وضموها
جنــــون
12-15-2014, 03:23 AM
الجزء السابع
فهد نايم على السرير بعد مارجع من عند امه وكان تعبان لانه طول الاسبوع مانام ولادخل عينه النوم من بعد وفاه صديق عمره واخوه تركي
ريم دخلت عليه الغرفه وهونايم وكانت ماله من اسلوبه معها
وقربت منه وفي ايدها ورده وصارت تلعبها على خدوده :فهودي حبيبي قوم
فهد وهو متقرف من صوتها :مممممممممممم
ريم :قوم حبيبي ماصارت عيشه هذي لا شهر عسل وطلعات هذا اللي واعدني فيه
صار لنا شهر متزوجين وانت ياعند ابوي ولا في عزاء المغفور له
فهد فتح عينه :تستهزئين
ريم :لا ماستهزء الله يرحمه بس والله فهودي مو عيشه هاذي
فهد ومعصب لانها قطعت نومته :شوفي اول شيء اسمي فهد ولادلعينه وياحبيبتي خليني انام الحين وبعدين نتفاهم
ريم قامت من المكان الي كانت جالسه عنده :خلاص انت نام وانا اكلم صديقتي زهره وبروح معها
فهد :منو زهره ؟؟
ريم :الحين تقوم ولا اكلمها
فهد نرفز من طريقتها في الكلام :منو هاذي زهره مااذكر انك كنتي تتكلمين عنها ؟؟
ريم وهي صارت معصبه من فرض اسئلته عليها :هذي زهره البرقي
فهد نط من مكانه :زهره البرقي هذي تقرب لتركي
ريم ومستغرب من اهتمامه : ايه هو ولد عمها وعلى فكره هي راح تمسك شغل ابوها برى
فهد تذكر كلام تركي عنها وش كثر يحبها بس لما تزوجت قال انها ضاعت برى :ريم ممكن تبعدين عنها هذي سمعتها زفت
ريم وحاطه يدها على خصرها :ومن انت علشان تفرق بيني وبينها هي صديقتي من وقت ماكنا بلندن ندرس مع بعض
وهذا مايخصك وقتك لشغلك وبس وبعد تبي تتحكم فيني وفي صديقاتي
فهد وهو مستغرب من اسلوبها :ريم كل هذا في قلبك ؟؟؟
ريم حست انها بتخسره من كلامها قربت وباسته على خده وحطت يدها على صدره :حبيبي مااقصد بس مو فاضيلي
فهد بقرف شال يدها من عليه :روحي لصديقاتك وباليل انا عازمك على العشاء
ريم نقزت من مكانها فرحانه :اوكيه حبيبي
فهد :خلاص رضينا
ريم مسكته من رقبته وباسته على شفايفه:رضيت الحين وبقوه
فهد غطى نفسه بالمفرش ومسح بوستها وضحك على غبائها وغبائه انه باع نفسه على ناس يستغلون قلوب البشر بفلوسهم وبس
ولازم الناس ينذلون لهم والا ماراح يسلمون منهم ولا من عقابهم
رانيا في المطبخ كان بعدها ماخذه شاور وفاله شعرها على طوله ولابسه بيجامه سبور مبينه جسمها
وريما كانت نايمه رانيا كانت تسوي حلى شعيريه كانت مبسوطه وهي تطبخ تحس انها تغير جو وصارت تفكر بحالتهم
وش بيسوون من غير رجال يقوم بالبيت وتذكرت نوره ولاقفتها وحبها للمقالب وطرى في بالها ناصر اللي صار لها من عزاء تركي ونوره ماشفته
ماغير يسأل اذا محتاجين شيء هو وخالها وتذكرت مها اللي انقطعت عنها من وقت ماتزوجت ناصر وهي تخاف عليه من رانيا
حتى اوقات العزاء لما كانت معهم حست انها مو طبيعيه وعلى غير عادتها اما منيره مسافره وهي بعد انقطعت اخبارها .....
امها كانت بالحوش تسقي الزرع والورد اللي برى دق الباب فتحته لقت ناصر سلم عليها وسال عنهم
ناصر :شلونكم ؟
خديجه :الحمد لله طيبين
ناصر :شلون البنات انشالله طيبين
خديجه :الحمد لله
ناصر :عمتي انا جبت لكم اغراض ابوي موصي فيها لكم
خديجه :ليش تعبتوا نفوسكم والله اذا احتاجنا شيء جابته رانيا من الجمعيه
ناصر معصب :ليش تروح من غير محرم انا كل يوم راح امر واخذ طلباتكم وماله داعي رانيا تروح
خديجه كأنها فهمت ناصر شنو يقصد :واناعمتك مانبي نتعبك
ناصر :ورحمة تركي ونوره انا مومتضايق انتو اهلي والبنات مثل خواتي
خديجه :تسلم طول عمرك اجودي وولد حلال
ناصر :خذي طريق خليني ادخل الاغراض
خديجه :ادخل داخل مافيه احد وانا دقايق والحقك
ناصر دخل وهوحامل الاغراض المطبخ رانيا التفت لما سمعت صوت اكياس ..
ناصر انصدم بوجودها في المطبخ رجع ورانيا راحت وراء الثلاجه كان شكلها فاتن
ناصر :اعذرني رانيا انا قلت لعمتي تاخذلي طريق بس الظاهر ماكانت تدري انك في المطبخ
رانيا كانت ماتقدر انها تمشي بسرعه علشان تجيب عباتها :حياك ناصر
ناصر وقلبه بيموت من القهر على صوتها اللي كان باين من بحته انها تعبانه :الله يحيك
رانيا وتحن على حسه وتحب وترتاح في المكان اللي هو يكون فيه :بغيت شيء من المطبخ ؟؟؟؟
ناصر شاف شال صلاه على الكرسي اللي كان جنب المطبخ اخذم ومده على رانيا .......
رانيا اخذت ولبسته كان مغطي جسمها كله وطلعت قدامه وشافت الاغراض اللي كانت عند رجليه
ناصر:ليش تطالعيني بهذه الطريقه
رانيا ورفعت حواجبها :شنو هذا مانبي شيء
ناصر وصل حده من الطريقه اللي تتكلم فيها :مايصير تناظرني كذا وهذي اغراض تلزمكم ومن ابوي مو مني
رانيا :خذهم وسلم على خالي معلوم ماراح تفكر فينا خايف على .....
ناصر قاطعها :رانيا لو ماتسكتين الحين لاكسر راسك وعلى فكره عمتي قالت انتي تجيبين الاغراض من الجميعه لا تروحين انا بروح واخذ اغراضكم اوكيه
رانيا تصفق له :برافو من متى لك كلمه علي انا متى ماودي اطلع اطلع فاهم وكلامك هذا مشيه على مها مو علي
ناصر صابر عليها ومقدر ظروفها :طيب هدي ماله داعي احملي الاغراض ورتبيهم وانا بنتظر خالتي بالصاله
رانيا بأسلوب يستفز كانت متعمده علشان تخليه يطلع من البيت ومايرجع
تبي تهزم الحب المنجرف صوبه من غير كره وتبي تكون وفيه لمها حتى اخر نفس
رانيا :ناصر شيل اغراضك وخلنا اهل احسن معليه اذا متنا من الجوع راح نلجئلك صدقني
ناصر ماتحمل كلامها :شوفي حطي لسانك بحلقك لاكسر راسك (وصار يصارخ عليها )فهمتي
وطلع من البيت مافيه فاهمه وعن الكلام الزايد وهذاي الاغراض مو لك اصلا مادري على شنو عايشه ناظري شكلك بامرايه يالعصله
رانيا خافت من صوته اللي ارتفع وظلت ساكته لحد ماتكلم ناصر وهو فرحان انه قدر عليها
ناصر :تعالي احمليهم ورتبيهم وثاني مره لا سمع هذا الكلام
رانيا وهي تعرج صوبه علشان تحمل الاغراض انتبه ناصر وتذكر اللي صارلها خاصه الالتهاب والتمزق اللي صارلها لما مات تركي ونوره
ناصر حملهم معها وفيه كيس حملوه مع بعض لما تلامست ايدينهم تركته رانيا وخلته يحمله حط الاغراض على الطاوله وراح للصاله من غير مايتكلم
دخلت خديجه وهي تنفض ثوبها من الماء وتعذرت من ناصر انها بتغير وتنزله رانيا دخلت على ناصر بعد ماشافتها امها قالت لها تضيفه
رانيا :تشرب شيء؟
ناصر :مشكوره مابي اتعبك
رانيا :مافيه تعب الحين اسويلك عصير جزر واخليك تذوق الشعرييه اللي صلحتها
ناصر ابتسم لها لانها بسرعه تروق راحت وهي تعرج وناصر قلبه يتقطع مية قطعه لما يشوف حالتها واللي يصير لها
وبعد دقايق دخلت خديجه ودخلت بعدها رانيا حطت الصينيه وكانت بتطلع
ناصر :انتظري
رانيا التفت :نعم
ناصر :بعد اذنك خالتي بغيتك توافقين اني اعالج رانيا في مستشفى خاص علشان تشفى بسرعه
خديجه باسف وحزن :مانبي نثقل عليك وهذي تكلفه
رانيا وفاتحه فمها ناصر شنو يبي الى وين يبي يوصل معها:مشكور ناصر مانبي نتعبك
خلاص انا تاركت العكاز خلاص انا بخير الحين كلها يومين ثانيه واصير تمام
ناصر يبلل شفايفه بصبر :عمتي لاتحسسوني اني غريب رانيا اختي ومو هاين علي اشوفها بهذي الحاله واتفرج عليها
تعالج وبعدين تكون فترات العلاج قريبه من بعض مو مثل الحكومي بين كل موعد وموعد شهر
خديجه بتردد:بس ........
ناصر وهو رافع ايده :شنو بس ياعمتي انشالله بكره امركم والقاكم جاهزين كلها اسبوع وبنخلص
رانيا وباقتناع :على امرك
راقبها ناصر بعيونه لحد ماختفت عن ناظره وصار يناظر للاكله اللي مسويتها كان يعرف ان رانيا تحبها هي وناصر من وقت ماكانوا صغار
مد ايده يأكل ويذوق كل دمعه خالطت عبير هدبها وخالطت صنعت يدها ... فجأه كلمته خديجه
خديجه :امس جاوء عيال عم البنات
ناصر شهق بلقمته :من كح كح
خديجه تضربه على ظهره :بسم الله عليك ياولدي مايصير كل عدل ماتبطل انت ورانيا هالاكله
ناصر ضحك لما عرف ان رانيا تأكل بسرعه هذي الاكله بعدها تحبها مثل ماهو يحبها :منو قلتي ؟؟
خديجه :زهره ومازن البرقي
ناصر وهو مخقق :الله يلعنهم هاذي شنو جايبها وانا محذرها
خديجه ومستغربه :منو للي جايبها
ناصر وهو ناوي يقول كل شيء لعمته :زهره الحقيره هذي مره خطيره والعياذ بالله تدرين ياعمتي اني تعرفت عليها لما كنت بالندن
وكانت تطيحني بمشاكل وكانت تنوي طيحني بقضايا مخدرات وقتل ومدري ايش و انها لحقتني لما عرفت اني نجحت وصرت بالرياض
ازعجتني بمكالماتها تبيني اسرق صك المزرعه من تركي علشان تزوره وتضم المزرعه لاملاكهم ماكفها اللي قد اخذوه بغير حق
والله ياعمتي ماخلصت منها لحد الحين تصوري صرت خايف انها تأثر على شغلي وعلى زوجتي بس اللي مريحني اني موقفها عند حدها
خديجه وهي مشمئزه من الكلام اللي يقوله ناصر: اعوذ بالله الله يكفينا شرها والله شكلها مايريح
ناصر: ليش جايين هي وهالرخمه ؟
خديجه :يبون صك المزرعه بس رانيا غسلت شراعهم وطردتهم
ناصر ويضحك يتذكر شكل رانيا اذا عصبت :ههههههههههه عاشت والله
خديجه :والله مايعرفون بسالفه المزرعه وانا مابي اقولهم شيء فانتبه لاتقول شيء مابي احد يستفزهم او يفكر يهددهم
ناصر :طول عمرك ياعمتي حكيمه
خديجه بقلق :والله .......
ناصر: ليش سكتي فيه شيء
خديجه :لا مافيه شيء
ناصر :الا فيه قولي ياخالتي
خديجه يتردد :والله هالمازن ماريحتني نظراته لرانيا
ناصر وقف قلبه لما فكر مجرد تفكير انها لا حد غيره ولا حتى حسب لهذا الوقت لمازن اوغيره :والله لاكسر راسه
خديجه :ماتقدر هذا ولد عمها
ناصر وطلعت الكلمه منه بالغلط :انا بتزوجها !!!!!!!!
جنــــون
12-15-2014, 03:23 AM
خديجه وتضحك :طول عمرك تبي تصلح الامور بس تعدل الخطا بخطا مافكرت برانيا هي تعتبرك مثل اخوها
وبعدين مانعرف رايها يمكن مازن يعجبها وانا ماكان غصبتها على حد ماتبيه
ولا تنسى انت متزوج صديقتها المقربه مستحيل وهذا الكلام لا تقوله قدام احد
ناصر حس ان الدنيا تدور فيه :طيب يعني راح ترمينها على هذا راعي البنات
خديجه لكل حادث حديث وانت قلتها راعي بنات يمكن يناظرها علشانها بنت
ناصر ومعصب :وقولي لهذي تطس ولا تطلع على رجال غريب ولا اكسر راسها
خديجه :كل شيء عندك اكسر واكسر .....
ناصر :هههههه يالله استأذن وقولي لرانيا تسلم على الاكله وانا راح اجيب لها احلى قطوه على ذوقي ومن المزرعه بعد مو هي تحبهم
خديجه :الله يقطع سوالفك تبيها تهج من البيت ههههههههه
ناصر يفتح الباب :مع السلامه ياعمتي وامانه اذا احتجتوا أي شيء لا تترددون وانا بكره امر علشان رانيا
خديجه :انشالله مع السلامه
وقامت علشان توصله الباب بس هو رفض وحلف انها ماتتحرك من مكانها ..
طلع وقفل الباب وهو يناظر الشبابيك يحس بوجود رانيا ورا واحد منها ....
رانيا كانت تناظره وبهت وجهها لما التفت ويناظر الشبابيك وهو يبتسم
رانيا وهي تبعد عن الشباك :بسم الله لايكون عرف اني وراء الشباك
رانيا رجعت لمرايه وهي تشوف جسمها :الحين انا عصله هين ياناصر ...
يالله انا شنو اسوي هو متزوج مها ياربي ليش هذا الا نسان بنسيني نفسي وانفتح الباب بقوه وكانت ريما
ريما :بسم الله شفيك قايمه على المرايه
رانيا وهي تناظر جسمها :الحين ريما انا عصله
ريما تضحك :لا بالعكس انتي مثل بنت عمك هذي المومياء هههههههههه
رانيا بقرف :وجع انشالله شنو عندك انت ؟؟
ريما دق جوالها فجاءه وردت من غير ماتشوف الرقم :الو
فهد :الو مساء الخير
ريما بخوف من رانيا انها تسمع شيء :مساء النور
فهد وهو متملل :حبيت اعرف اذا كان عندك قضيه او لا او انت تكذبين علي
رانيا بصوت عالي :ريموه منو تكلمين ؟؟
ريما ترد عليها :انطمي هذي صديقتي
فهد :ههههههههههههه اكلمك بعدين سببتلك مشاكل
ريما :لا فطوم معليه خليك معي انا اروح غرفه ثانيه
فهد :الله من فهد لفطوم مشكوره انك راعيتي اول حرف من اسمي
ريما وتقفل باب غرفتهم عليها :انا اسفه فهد ماقدرت اكلمك هذي اختي من وقت ماتطلقت وهي مزعجتني
فهد :لحظه انت مات زوجك او تطلقت
ريما سكتت وصارت تلعن نفسها على هذي الخبصه :لا مات الله يأخذه وبس طلقني قبلها اخلى سبيلي
فهد يسايرها ويشوف اخرتها معها :اوكيه الحين بالنسبه لي كل شيء وضح
ريما :شنو وضح ؟؟؟؟
فهد :انت تكذبين بس تصدقين نفسي اشكرك
ريما :على شنو تشكرني ؟؟
فهدبحزن :انك خليتيني اجي السعوديه شفت اخوي وصديق عمري لاخر مره وشاركت في دفنه وتزوجت واستقريت
ريما تخبي دموعها وصارت تعبر وهي تتكلم :المكتوب مامنه مهروب
فهد :ليش صوتك كذا على العموم حبيت اسئلك عن القضيه واسوي فيك خير قبل ماارجع بريطانيا
ريما :انت رايح ومع زوجتك ؟؟
فهد بعصبيه :مالك خص هذي حياتي الخاصه مع السلامه
ريما انحرجت وندمت انها سئلت هذا السوال : مع السلامه
سكرت ريما الجوال وهي تلعن حظها الردي دخلت رانيا عليها صدفه علشان تشوف شنو تسوي من وراها
ريما معصبه من حركة رانيا :رانيوه وجع تبين تجيبلي الجلطه ؟؟
رانيا :وش عندك اسرار وحركات نص كم
ريما :ماعندي شيء انا جيت اكلم فاطمه لاني عارفه وانا اكلمها ماراح اسلم من تعليقك وتضحكين على كلامنا مو نحن بعينك بزارين
رانيا تضحك :أي والله بزارين والله يستر من هالبزارين ؟؟
ريما :عن كثره الحكي خلينانروح ناكل انا جوعانه
رانيا :الحلوه جوعانه !!!!
ريما طلعت ورانيا وراها وهي تردد كلامها وتقلدها وتستهزء فيها دخلت المطبخ ورانيا معها
ريما :شنو هذي الاغراض والله يارانيا انك حركات شذا الكرم
رانيا ماعرفت شنو ترد :هذا عطيه
ريما منصدمه :شنو من اللي جايبهم ؟؟
رانيا بدون نفس:ولد خالك
ريما انفجرت تضحك :اه قولي كذا اجل نويصر جايبهم ياحليله خلى شيء في السوبر ماركت
رانيا بقرف :خير ليش تضحكين تقبلين احد يتصدق علينا ؟؟
ريما :يارانيا مالنا احد غير خالك وناصر بالله عليك لو يصير شيء فينا مين نلجائله تكلمي اتحدى راح تروحين لناصر قبل خالي لاتهربين
رانيا منصدمه من تفكير ريما اللي كشف كل شيء تخفيه عن نفسها وعنهم :لا ماراح الجاء الي الله
واللي تقولين عنه متزوج ومن صديقتي وثمني كلامك قبل تقولينه صدق بزر
ريما : الحين انا بزر الى اكيد انا قلت كل شيء يدور في بالك ولا شنو عندك تترززين عند المرايه
رانيا تركت ريما في المطبخ وطلعت لانها ماقدرت تقاوم كلام ريما الجارح واللي كشف اللي يدرور في بالها
ريما تفتش في الاكياس لشيء تأكله بعد مانزل وزنها من وفاه اخوانها
دخلت ريماعليهم وهم قاعدين بالصاله وتاكل شيبس
رانيا :يادب مايصير تاكلين كذا بفجع
ريما وفمها مليان :طسي هذابيروح في بطني
رانيا :ماصدقنا على الله انك نحفتي
ريما :انا ماكليت شيء من صباح
رانيا :خلاص مثل ماتبين
ريما:عندك شك
خديجه :بنات خير وشفيكم ازعجتوني خلاص سكتوا
ريما ورانيا :اسفين
خديجه :رانيا لاتنسين على اللي قاله لك ناصر اجهزي من الصبح علشان ماناخر الولد على شغله
ريما وتناظر رانيا بمكر :ايه وخير وين بتروحين ياست رانيا
رانيا ووجهها احمر من الفشله :ناصر اصر يعالجني بمستشفى خاص
خديجه :الله يوقفه صدق تربيتي
ريما تصفق :والله انه كفو
رانيا :خلاص يمه هو مقالك متى يجي
ريما وترمي كيس الشبيس على رانيا :قولليها يمه علشان تجهز
خديجه متحيره شنو عندهم :ريما ناصر متزوج وجع عيب تكلمين اختك بهالطريقه
رانيا وكأنهاصحت على الحقيقه :امي قالتلك هوحب يسوي فيني خير صارلي شهرين وانا اتعكز تعبت
ريما :طيب الحين شفيكم قمتوا علي
خديجه :يله ياريما صلحي العشاء وغسلي الاواني
ريما وفاتحه فمها :الله كل هذا عقاب الله يرحمك يانوره والله اني معذبتك
خديجه ورانيا :الله يرحمهم
ريما راحت للمطبخ تسوي اللي قالت لها امها وهي تلعن نفسها ..........
بكره الصباح رانيا تلبس عبايتها هي وامها علشان يروحون المستشفى زي ماوعدهم ناصر
نزلت رانيا عند امها اللي قاعده ترتب الصاله وتنظفها
رانيا:صباح الخير يمه
خديجه :زين انك صحيتي ناصر كلمني الحين وقالي اني اقولك تظلين صايمه علشان ياخذون لك تحاليل
رانيا :يمه شلزمتها التحاليل
خديجه :يابنتي لاتجرحين ناصر اكثر من كذا ولاتتكلمين وخليه يسوي اللي يبي
راينا :يعني اصير مثل اللعبه بأيدينه
خديجه :وين اختك ريما صحت
رانيا :لا بعدها نايمه مسكينه طلعت وهي تتوجع من شغل البيت ونامت
خديجه :خليها ترتاح الله يعينا عليها
جنــــون
12-15-2014, 03:23 AM
دق الجرس دق قلب رانيا معه وطلبت منها امها تفتح الباب لانه اكيد بيكون ناصر ..
فتحت الباب وانصدمت لما شافت اللي عند الباب
رانيا مصدومه :مازن
مازن :صباح الخير
رانيا معصبه :شنو تبي بيتنا يتعداك انت واختك شنو تبون
مازن :بنظل واقفين عند الباب
رانيا كانت بتقفل الباب بس هو مسك الباب وكان يدفه وهو بيدخل ...
في هذي اللحظه جاء ناصر شاف مازن وهو يدف الباب وكاأنه يبي يدخل غصبا عنها وماعرف مين اللي كانت تقاوم دخوله وتدف الباب
انهزمت رانيا وانفتح الباب وطاحت على الارض لما شافها ناصر انعمي مكان يشوف غير رانيا وهي طايحه بضعف
نزل من السياره وهو متوعد مازن انه راح يأدبه ويعلمه شلون يقتحم بيوت الناس بالغصب
ناصر يصارخ :مازن
مازن انصدم لما شاف ناصر :ناصر شنو عندك جاي هنا .... رانيا ادخلي
رانيا ماصدقت ان ناصر جاء في الوقت المناسب :ناصر
مازن :اوف تعرفون بعض
ناصر قرب منه ومسكه مع قلاب ثوبه :انا ولد خالها يالخايس يالي مافيك خير
مازن بهدوء يقتل ناصر :بعد ياشاطر احسلك مايطلعلك معي انا وين وانت وين
(علشان مازن مليان وعضلات وناصر ضعيف وطويل بس قد نفسه لانه شاف الفرق بينه وبين ناصر )
رانيا :ناصر اتركه وروح
ناصر ناظر رانيا :ادخلي انتي
رانيا : ماراح ادخل حتى تتركه
مازن حس انه صبر على ناصر :وخر عني ونزل ايدك وعرف مع من تتكلم
ناصر واعطى مازن كف خلا مازن يدوخ ومايصدق ان فيه احد يتجراء يلمسه
وبدوا الثنين يتضاربون ووكانوا يقامون ضربات بعض ورانيا تناظر الدم اللي في وجهه ناصر
ماتحملت تقعد تناظر ناصر وهو يسيل بدمه وبدت تدف مازن بعيد عن ناصر
رانيا تبكي :وخر عنه يالحقير
مازن هدى شوي وصار يمسح الدم اللي عند شفايفه :انقلعي من وجهي
رانيا وهي تناظر ناصر اللي كانت انفه تنزف ويتنفس بصعوبه خافت يصير فيه شيء رانيا :اطلع برى شنو تبي مننا
مازن ومعصب :انا جاي اخطبك
رانيا ومنصدمه من كلامه :حامض على بوزك وانا مابيك
ناصر وهاجم عليه وصار يدفه برى :على ماظن سمعتها اطلع برى
ناصر طلع مازن برى ومازن صار يتوعد ناصر ورانيا ......... رانيا تبكي وتقرب من ناصر علشان تشوف جروحه
رانيا :اسفه كله بسببي
ناصر وهو يمسح الدم من انفه وفمه بطرف ثوبه
رانيا مسكت ايده :تعال معاي خلني اعقمها مايصير كذا
ناصر سحب ايده :معليه روحي انت استعجلي عمتي ولما نروح المستشفى يعالجونها
رانيا اندمت انها عرضت عليه المساعده وراحت معصبه من غير ماترد عليه ماوقفت اللا على صوته يناديها :رانيا
رانيا من دون ماتلتفت ناصر :لا تقولين لعمتي شيء من اللي صار
رانيا :وهذا اللي في وجهك والدم اللي في ثيابك
ناصر :سوي اللي قلتلك
رانيا دخلت ونادت امها سألتها امها عن الصوت اللي كان برى بس رانيا وكذبت عليها وقالت هذا ناصر يصارخ على الاطفال اللي يلعبون برى
في الشارع
دخلت السياره وسلمت عليه رانيا ركبت وراء من دون ماترفع عيونها على ناصر وتشوف شنو سوى
كان حاط في خشمه فاين ولاف على ايده ضماد والدم اللي عند شفايفه حاط عليهم قطن وماسكه بأيده خديجه شهقت لما شافته
خديجه بخوف :بسم الله عليك ليش وجهك كذا
ناصر وهو يعدل شعره علشان يضبط الغتره :مافي شيء شفت واحد وتقاضيت منه
خديجه :ومنو هذا ؟؟
ناصر وهو يطلع رانيا بالمرايه وهو يعدل العقال :معرفه قديمه خلاص عمتي انا بخير ومافيني شيء بخير والحمد لله
خديجه :ابعد منه ياولدي لايسوي فيك شيء وتروح فيها عيال الحرام كثير
ناصر يضحك :عمتي كبرتي السالفه كلها كم كف وبوكس
رانيا تضحك عليه :سلامات تعيش وتأخذ غيرهم
خديجه :رانيا شنو قلنا
ناصر التفت وهو يشغل السياره :الله يسلمك
حرك ناصر السياره وهم في الطريق فتح درج السياره ورش من عطره اللي يعذب رانيا حست رانيا انها بتختنق وهو يداعب رائحه العطر خشمها ..
سمعها ناصر تكح من تحط الغطاء بصوت واطي
رانيا :ناصر فيك جروح شلون ترش عطر بعدين يتلوث
ناصر :خنقتك بريحته لهذه الدرجه مو حلو
رانيا (حلو ومعذبني ):لا ماقصد بس تتلوث الجروح
ناصر يضحك :هههههههههههههه
خديجه :ناصر عن كثره الكلام وانتبه للطريق
سكت ناصر وسمع ملاحظه عمته وتم يفكر باللي قاعد وراء وفكر بمازن ليش يبي رانيا .....
وصلوا المستشفى وطلب كرسي متحرك علشان رانيا تمشي بسرعه لانه مارضت احد يساعدها
جلست على الكرسي اللي جابته الممرضه ودفعه ناصر لحد مادخلو عند الدكتوره وشرحوا الحاله وناصر واقف يكلم الدكتوره
الدكتور :تفضلي يامدام رانيا
رانيا :ماانتبهت على الكلمه :طيب
اشرت على سرير ابيض في طرف الغرفه رانيا سحبت الكرسي بنفسها الي ان وصلت له ماعرفت شلون تطلع عليه كان مرتفع
الدكتوره :ممكن تشيل زوجتك معاي
رانيا انصدمت وكانت بتتكلم ماحست الا بأيد ناصر تحتها وحملها لفت يدها على رقبته من تحت الغتره
لمست شعره ورجعت قبضه يدها علشان ناصر مايحس تمسكت فيه علشان ماتنزلق وحطها على السرير
خديجه وهي متضايقه من حركة ناصر :يادكتوره استعجلي ناصر عنده شغل
الدكتوره :حاضر من عينيا (كانت مصريه )
رانيا وكانت متأثره بحركه ناصر وريحه عطره لاصقه بأنفها :دكتوره ممكن تخلصي مانبي نأخره
ناصر كان مبسوط انه قدر يساعد رانيا من غير ماتقاومه :شفيكم ياجماعه خلو الدكتوره تشوف شغلها بهدوء
الدكتور مسكت عبايه وثوب رانيا رفعته بسرعه لعند الركب ومدت عليها دواء اصفر اللون (ايدين )علشان تعقم المنطقه كلها ....
ناصر انتبه لنفسه وطلع من الغرفه بسرعه متأثر بنظرات رانيا اللي كانت تطرده وخديجه اللي كانت تغاضى عن حركات ناصر
بس فكرت انه يسويها علشان معتبرها مثل اخته
طلع ناصر وراح للممرضه تعقم جروحه
حـاولـت أداري واكسـب رضـاك
مـن
قـو حبـي لك ،، ومـن ،، زود عطفـي
لكـن -[ غـرورك ]-
يـوم أغليـك اعمـاك ..،.،.،.. خـلاك تتـوهـم -[ بخـوفي وضعفـي ]-
خـلاك تحسـب
-[ لا ابعـدت ]-[ اترجـاك ]-
وامسـح دموعـي ليـن ما ابـل كفـي
انـا مثـل نـار
-[ قويـة ويـاك ]- .،.،.،. مـن هو لمسهـا -[ تحـرقـه ]-[ مـا تدفـي ]-
والحيـن
بنهـي قصـة الحـب ويـاك وقـرر حيـاتك بيـن-[ ذكـراي ]-[ وحـرفي ]-
وقلبـي
إذا مـرة لقيتـه وتعـداك
-[ لا تحـرجـه ]- وتحط ايـدك بكـتـفي
ريما صحت على صوت الجرس وقامت وهي تافف وصارت تدور عبايتها وتحوس مالقتها والباب يدق
ريما تحك راسه :هين يارانيوه تحطين ايدك على الجرس وماتشيلينها
ريما ماتحملت صوت الجرس طلعت من دون ماتلبس عبايتها
كانت لابسه بيجامه وشعرها مرفوع بس متطاير من بعد النوم كان شكلها بزر وطفولي
ريما تصارخ :وجع رانيوه والله لاوريك
فتحت الباب وهي وراه :ادخلي يالبطه
جنــــون
12-15-2014, 03:24 AM
الجزء الثامن
ريما صحت على صوت الجرس وقامت وهي تافف وصارت تدور عبايتها وتحوس مالقتها والباب يدق
ريما تحك راسه :هين يارانيوه تحطين ايدك على الجرس وماتشيلينها
ريما ماتحملت صوت الجرس طلعت من دون ماتلبس عبايتها كانت لابسه بيجامه وشعرها مرفوع بس متطاير من بعد النوم كان شكلها بزر وطفولي
ريما تصارخ :وجع رانيوه والله لاوريك
فتحت البا ب وهي وراه :ادخلي يالبطه
دخل فهد وفتح عيونه لما شاف ريما قدامه
فهدبفضول يعرف صاحبه الصوت اللي شبه عليه :ريماااا
ريما خافت اكثر وصارت ترتجف :فهد
فهد بصدمه:انت شنو تسوين هني ؟؟ انت ريما اخت تر.....
ريما مشت وتركته كانت ماتعرف شنو ترد بس مسكها فهد مع معصمها وصار يصارخ في ووجهها :انت .....
ريما تسحب ايدها :وخرفهد انت تالمني
فهد يضغط عليها اكثر :تعالي هنا انت شنو تبين مني ليش كذبتي على وكان تركي يعرف ؟؟
ريما :تبكي وتترجاه يتركها :فهد ماكان احد يعرف الا انا
فهد سحبها لحد ماوقفت عنده وقدامه واشعه الشمس احرقت خدودها صارت حمراء :اذن ملعوبه منك شنو تبين مني ؟؟
ريما تبعد عنه وهو ماسكها:كنت .........
فهد ومعصب وقربها اكثر لحد مالصقها بصدره :بتقولين ولا .......
ريما بخوف وصارت تشاهق وتقاومه :كنت ابي اعرف ابوي شنو تهمته وليش تركي مايرد عليك وليش ابوي مسجون وشنو دخلك بسالفه
هذا كل الل ابيه منك اتركني والله امي بتروح فيها فهد ورحمه تركي
نزلت لعند رجوله تترجاه انه يتركها مسكها مع كتوفها ورفعها وبعدها منه شوي علشان ترتاح وتقدر تكمل
فهد بحزن :ليش ماقلتلي من البدايه انك اخت تركي
ريماوهي تمسح دموعها :خفت انك تقول لتركي
فهد :كيف مرت علي وانا شفت تركي لما وصلك المطعم وشفته مره ثانيه لما طلعنا من المطعم
كيف راحت عن بالي وظليتي تستغليني ليش ؟؟
ريما وتصارخ في وجهه : لو سمحت اطلع برى امي واختي بيجون الحين ويشفونك واروح فيها
فهد معصب وهو ضاغط على اسنانه :والله لو بأيدي لاكسر راسك هذا الناشف وحسابك بعدين ...
والله وبعد خايفه على نفسك وقبل ماتفتحين الباب تأكدي منو يدق يالشريفه وتستغفلين تركي واهلك وطلعات
الا قولي مع كم واحد طلعتي قبلي ولعبتي عليه ماتوقعت انه على صغرك هالاالاعيب منك ياخساره ياتركي
ريما ماتحملت كلامه اللي يجرحها ويخدش حياها :انت حيوان ماسمحلك تتكلم بهالطريقه انت ماتعرفني وانا اشرف منك ومن اللي جابوك
فهد وعصب بس حب يأخر الحساب معها :حسابك وبتاخذينه والله لاربيك من اول وجديد مااكون فهد يابنت يوسف البرقي
ريما تاشر له على الباب :اطلع وماابي اشوف وجهك
مسك الباب وفتحه وطلع بس قاللها :قولي لامك اني جيت اسأل عنكم وياريتني ماجيت وشوفت هالشوفه
ريما دخلت وهي تبكي وقلبها يتقطع على حظها وشلون بغت تضيع في لحظه على يد فهد عدلت شكلها
ودخلت الحمام (اكرمكم الله )قبل مايجون اهلها ويشوفونها بهذي الحاله وبدت تفكر في فهد بعد ماعرف حقيقتها ومن هي
وتذكرت لما توعدها وتسألت شنو راح يكون عقابها
-[ عمر الخطا ما كان نوع بصفاتي.. حتى مشيت العام دربك وشفتك.. ]-
أنا غلطت بحق نفسي وذاتي..
غلطه بدت من يوم جبتك وضفتك..
داخل خفوق وحط حبك مناتي..
تدري بصراحه ايش -[ غلطة ]- حياتي..
إني
نزلت -[ لمستواك ]- و-[ عرفتك ]-
في بيت الخال عامر كان هو ومها قاعدين بالحديقه قدام المسبح ومها محتاره ماتدري عن ناصر وين راح
وطلع من الصبح من دون مايقولها وين رايح وكانوا على الفطور وحبت تسأل عن ناصر اذا كان عامر يعرف وينه
مها :الااقول خالي انت شفت ناصر الصباح
عامر:ايه شفته امس باليل بعد ماوصيته يروح بيت عمته خديجه باغراض
مها حست بقهر لما عرفت انه هذا الشيء اللي مغير ناصر عليها :ايه ليش ماقالي كان رحت معه واتطمن عليهم بعد
عامر :اليوم قالي بيأخذ رانيا للمستشفى خاص علشان يعقمون رجليها وتتشافى بسرعه
مها عصبت :وليش يروح المفروض اخذني معه؟؟
عامر عصب من شعور مها بالغيره من رانيا :رانيا مثل اخته وبعدين خديجه اكيد بتروح معهم
وعن قله العقل وقومي كلميه وشوفي شنو صار معهم وتطمني عليه والكلام هذا لا اسمعه مره ثانيه
مها تحسرت على حظها وبدت تدعي على رانيا وتقول في نفسها
( ياريت يارانيا ماعرفتك والله لاتندمين اذا خربتي حياتي مع الشخص اللي تمنيته طول عمري ):حاضر ياخالي
قامت مها وجابت جوالها وصارت تدق على ناصر قدام عامر ابوه مثل ماقال لها وناصر حاطه مغلق
مها عصبت زياده ورمت الجوال على الطاوله عامر مااعجبه اسلوبها وحس انه بيصير شيء لما يرجع ناصر
عامر بأصرار :شوفي يابنتي يامها المرأه الي تخاف على زوجها هي تخاف عليه من شيء يأذيه ماتخاف عليه من اهله
بعدين قوللي من بعد ممات تركي مين تبينه يسأل عنهم غيرنا انا كبرت ماقدرت اشيل بيت علشان كذا انا طلبت من ناصر يلبي احتياجيتهم
وانت عاقله وتفهمين لاتخسرين زوجك علشان غيره ماغيره بعدين رانيا عمرها ماتطالع حق غيرها او تطمع فيه
مها وتحس ان عقلها صغير :انا ماقصد ياخالي بس انا .....
عامر يقاطعها :انا افهم صنف الحريم واعرف في شنو يفكرون واقولك حافظي على بيتك وزوجك ورانيا صديقتك وتعرفينها
وفهمك كفايه وماابي ناصر يشتكي منك ولو مايبيك ماكان تزوجك او حتى فكر فيك
عامر كان يقول هذا الكلام علشان يهدي من مها وشكها في ناصر ومايبي يخترب بيت ولده على الفاضي بعد ماتعب حتى شاف ولده مكون بيت واسره
طلع ناصر وخديجه ورانيا من المستشفى وقبل مايطلعون مر ناصر على الصيدليه واشترى ادويه ومراهم وصفتها الدكتوره لرانيا
شكرته رانيا وركبوا السياره وكان ناصر مركز المرايه على مكانها ويناظرها وهي تتالم بعد التعقيم
خديجه وهي تناظر بنتها وهي تبكي :عن الدلع رانيا كل اللي سووه سحبو الخيوط ليش انت تبكين عيب انت كبيره ؟؟؟
رانيا تبكي :يمه لاتتكلمين كذا والله يألمني اكثر من اول احس مثل النمل برجولي
ناصر وهو يوقف عند الاشاره التفت ومد بمناديل لها :امسحي دموعك انت كبيره ماينفع تبكين اجل شنو خليتي حق ريما
خديجه تقاطعه :الااقول ياناصر اعذرني لهتني رانيا اسأل عن زوجتك شلون مها ؟؟
رانيا خذت المناديل من ناصر وهي منصدمه من سوال امها :مشكور
ناصر وهو يزفر نفس ومشى بسياره لان الاشاره فتحت وتذكر انه وقت تذكره عمته بمها :والله طيبه مشالله عليها تصدقين اشتقت لها
خديجه وارتاحت من كلام ناصر اللي مبين عليه انه يحب مها :الله يوفقكم ويرزقكم بالذريه الصالحه
ناصر كان وده يعرف شعور رانيا بهاللحظه وهو مايدري ليش لما تكون رانيا موجوده يتصرف بهذي الطريقه
ويدعي بالكذب وانه يحبها وهو مايكن لها غير الاحترام وانها مجرد زوجه ويحقق بها الاستقرار
رانيا لما سمعت هذا الكلام بكت اكثر ماتحملت الم رجليها والم قلبها :يمه ماعاد اتحمل اكثر من كذا
ناصر يضحك :رانيا نرجع للمستشفى
خديجه عصبت من اسلوب رانيا :رانيا يرضيك تتعبين ناصر راح جاي للمستشفى المسكين تأخر على شغله وبيته
وبعدين الدكتوره قالتلك ان الدواء راح يألمك ويحرقك لان جرحك ملتهب
رانيا وتبكي اكثر :خلاص ناصر مشكور هذا طبيعي بس خلوني ابكي مالكم شغل
(كانت تبكي من الجرح اللي في قلبها وحب ناصر مايزيدها الا قهر وقهر اكثر وتظاهر بالالم )
وصلو البيت خديجه ساعدت بنتها وهي تنزلها من السياره ودخلو البيت بعد ماودعت ناصر وشكرته
وصلت سلام لاخوها ولمها جلست رانيا على الكنبه وهي تتالم
خديجه تضحك عليها :الله يهديك يارانيا بس خلاص خلصوا دموعك شخلتي حق الابتدائي بالمدرسه يالمتعلمه
رانيا هدت شوي :خلاص يمه انا سكت ماكفاك احرجتيني قدام نويصر وخلتيني مهرج له يضحك علي
خديجه :لااله الا الله مهما سوى الخير فيك ماتعترفين به
خديجه فصخت عبايتها ونادت ريما .... ريما ماسمعت امها لانها كانت تستشور شعرها
وكان صوت الاستشوار عالي ماحست الابرانيا تدف الباب بقوه طاح الاستشوار من يدها وطفى
ريما وحاطه يدها على قلبها :رانيوه وجع انشالله والله الاموت على ايدك الله يعين اللي بيأخذك مسكين بيموت من الفجعه
رانيا تضحك عليها :ههههههههه وينك مارحتي تشوفين كيف بهذلوني
ريما :تستاهلين احسن
رانيا :ريما انزلي تحت امي تبيك وانا بنام تعبانه
ريما :ليش وجهك احمر لايكون بكيتي
رانيا :لا مابكيت بس تعرفين حر الرياض
ريما :اها قلتي حر الرياض على فكره ياحلوه تاخذين شغل البيت وتشتغلين حاللك حالي فاهمه ولا تاخذين رجليك عذر انا بقول لامي
رانيا :اطلعي برى بعد ماتخلصين هالسعف اللي تمشطينه من الصبح
ريما وتشغل الاستشوار :اقول طسي ...........
فجاءه انفجر الاستشوار ورمته ريما بعيد عنهم وخافوا رانيا صارخت لحد ماطلعت امها ودخلت عليهم وهي خايفه على بناتها
خديجه وهي تفتح الباب بهدوء لما انقطعت اصواتهم فجاءه :بنات شفيكم شهالصوت
ريما متجمده في مكانها وتناظر الاستشوار اللي متناثر اشلاء في كل مكان ... ورانيا اشرت عليه
رانيا ماتحملت الموقف وانفجرت تضحك :هههههه الاستشوار انفجر
خديجه ضحكت وكان لها سنه ماضحكت :ههههههههههه الله يقطع سوالفكم وكيف صار كذا ريما الحمد لله على السلامه
ريما بعصبيه :الله يسلمك بعدين هذي لما دخلت طاح من ايدي شغلته مره ثانيه صار اللي صار
رانيا وماسكه بطنها من الضحك :لا والله الا مسكين متعذب تعب ولا رحمتيه
ريما رمت المشط عليها .طسي والله لاوريك يارانيوه
ضحكت خديجه على بناتها وهم صار لهم ماضحكوا من قلب من وقت ماغابو الغالين عن البيت وراح حسهم
جيتك
وانا من زماني بالع -[ سمه ]-..
مثل الفراشه تهافت على ضوؤك ..
لاهنت
شفها -[ همومي ]- جتك ملتمه ..
سولف لها يمكن تريح على صوتك ..
في داخلي
طفل صغير -[ وميته ]- امه ..
حزين لاشفته يذكرك في موتك ..
دايم
يصيح وينتخي -[ يابس ]- فمه ..
عطشان وده يسير على قووتك
جنــــون
12-15-2014, 03:24 AM
فهد بسياره ومتوجه للمقبره اللي اندفن فيها تركي ونوره نزل فهد وهو يقول في بصوت شوي مسموع (سلام عليكم انتو السابقون ونحن اللاحقون )
وقرا الفاتحه وقعد جنب تربه تركي وهو يرفع التراب ويسويه ويرتبه
فهد يمسح دموعه :الله يرحمك والله ويغفر لك والله مادري شقول لابوك ياربي ساعدني
طلع فهد من المقبره وهو متحسر على شباب تركي اللي ضاع هدر وندم على كل لحظه ماستغله ويركض وراء تركي علشان يسامحه
بدى فهد يلوم نفسه وهو يتحمل مسئوليه موته بعدين استغفر ربه وادرك انه قضاء وقدر ...ركب سيارته وراح وهو يداري دمعه رفيق دربه
دق جواله وكانت ريم رد بدون نفس
فهد بملل :الو
ريم:الو فهودي وينك ؟؟
فهد :لاتقولين فهودي وبعدين انا بطريق جاي البيت وشنو تبين
ريم بدلع :حبيبي بس بغيت تجي صديقاتي يبون يسلمون عليك
فهد وهو متملل من اسلوبها :اكيد جاي وبعدين هذولا صديقات ماعندهم اهل ؟؟
ريم :حبيبي انا هذولا صديقاتي مو هيلق ومتخلفين مال بنات اول
فهد :ريم انا جاي الحين
ريم :باي حبي
قفل فهد وضرب ايده على الدركسون وهو يلعن حظه وتذكر ريما حلاها شعرها جسمها شكلها وهي تعصب
كان دايما يشوف الفروق بينها وبين ريم مايدري ليش وقرر يكلمها رفع الجوال ويدور اسمها وتذكر ان اسمها خديجه ودور الرقم ودق عليه
ريما لحسن الحظ انها قاعده تقراء روايه من روايات عبير (صحراء الثلج ) ولوحدها في الغرفه وحاطه الايبود وتسمع اغاني رومنسيه
وشافت فجاءه نور الجوال التفت لقته فهد ارتجفت وتذكرت شنو اللي صار معه وصارت ترتجف من الخوف
وخرت السماعات ومدت يدها على الجوال وحطته على الصامت ...
فهد عرف انها ماراح ترد عليه ارسل لها رساله
( ريما ردي ولا راح يتضاعف الحساب بعد ماعرفت من انت وين البيت والله انا عند كلمتي واوعدك ... ردي الحين )
ريما شافت الجوال يعطي اشاره وكان من بعد المكالمه عينها عليه بس سوت نفسها تقراء علشان ماتبين اهتمامها يعني تكذب على نفسها
قرات الرساله كلها وتمعنت فيها ودق وصارت ترتجف اكثر
ريما :ياويلي شنو يفكني منه هذا .... قررت ترد عليه
ريما ترد :خير
فهد مبتسم على انتصاره :خير بوجهك
ريما بصبر :نعم تبي شيء ؟؟
فهد حب يختبرها :ابيك انت
ريما فتحت عيونها على جراءته :نعم تبي من؟؟؟ دقيت الرقم غلط مو انا......
فهد يقاطعها :لو ماتجين للمكان اللي احدده والله لافضحك
ريما تضحك :وين اصرفه هذا التهديد .. هي ركز انت منو تكلم واحترم نفسك
فهد وهو عاجبه اسلوبها هو مايبي يسوي شيء بس حب يختبرها :طيب كل اللي بينا عند امك
ريما خافت بس تمالكت نفسها علشان ماتحسس فهد انه يقدر يستغلها :لا قول وكثر انا سويت كذا علشان اعرف وين ابوي وسو اللي في راسك
فهد يضحك عليها :حلو الاسلوب انا بغيتك نتكلم في موضوع مو اللي في بالك
واذا تبي في مكان عام قدام الناس شنو التفكير المنحرف صدق مراهقه
ريما :وليش تضحك ياحظي وتفكيري احسن من تفكيرك تكلم زي العالم والناس... تصدق راهقت على شوفتك
فهد بحده :ياالله على الوقاحه كيف تتكلمين عقليتك صعبه الله يعين اللي يتزوجك ماتنسين تردين على أي كلمه عيني عليك بارده
ريما وهي بركان من اسلوبه وفهمت منه ان ماعنده سالفه بس يدق عليها يلعب فيها :فهد انت فاضي ورجاء لاتدق مره ثانيه
وبعدين انت متزوج كيف تسمح لنفسك تكلم حرمه غير زوجتك ومن وراها بعد !!
فهد وهو يستفزها :ومنو قالك من وراها هذاي هي قدامي وعندي وتسالني عنك وتسلم عليك بعدين انت مو حرمه انت بزر يعني نونو صغير
ريما وهي كانت بتبكي على اسلوبه :فهد وجع ان شالله
فهد :طيب الحساب تضاعف تدرين ليش علشان كلمه وجع
ريما وتبي تستفزه اكثر :فهد
فهد :نعم خير ياطير
وسكرت الجوال في وجهه وهي تنفس بصعوبه وهي تقاوم دموعها وبكت (صدق بزر )....
فهد لما قفلت في وجهه ضحك على اسلوبها واعجبته شخصيتها كيف ان الواحد مايقدر عليها ولاتسمحله انه يتعدى حدوده معها
تذكر شكلها الصباح وهي تطرده وتدافع عن نفسها انحفظت صورتها في مخيلته (وهل ياترى بتنحفظ في قلبه ؟؟؟؟؟؟؟؟)
فهد :الله يجمعني فيك ياريما
ريما نزلت تحت تبي تلاقي احد تتكلم معاه بس فضلت السكوت لانهم لويعرفون ليقطعون راسها ريما دخلت الصاله شافت رانيا قاعده لوحدها
ريما وهي تلعب بشعرها :رانيا وين امي ؟؟
رانيا بدون اهتمام لانها تناظر االتلفزيون :مممممممممم
ريما تصارخ :رانيا وجع !!
رانيا اخترعت من صوت ريما اللي على فجأه :ايشرايك فيني اخيرا خرعتك
رانيا بضحكه خفيفه :الله يأخذ ابليسك اجل انا معذبتك كذا
ريما ببراءه تشرح معناتها من حركات رانيا اللي تخرعها
رانيا بصبر :ريموه عطيتك وجه صح يله ياماما روحي نامي
ريما :رانيا وين امي ؟؟
رانيا :الساعه 2 كيف امي يعني تقعد لهالحزه
ريما :طيب خلاص ........... رانيا
رانيا بدون اهتمام :ممممممممممممممم
ريما بخوف من ردة فعل رانيا :رانيا انت تحبين ناصر ؟؟
رانيا التفت عليها وهي مطلعه عيونها على هالسوال :اكيد احبه......
ريما تسوي نفسها خفيفه ظل :لا يالغبيه حب حب هذا اللي في الافلام
رانيا بصبر :ريما ناصر مثل اخوي واذا حبيته فانا خلاص نسيته ليش لانه تزوج الله يوفقه فهمتي الحين
ريما :رانيا ............... انا اح
رانيا :نعم
ريما :انا اسفه
رانيا :اشوى خرعتيني
ريما وهي تقوم علشان تنام :مع السلامه
رانيا :تو الناس تبين تنامين الحين
ريما مااهتمت لكلامها وطلعت الدرج وهي تفكر في رده فعل رانيا اذا قالت لها عن فهد ولامت حظهم اللي حبوا ناس تزوجوا ولاهم دارين عنهم
مدت نفسها على الفراش وصوت فهد يرن في اذانها
فهد دخل البيت وهو يسمع رقص وازعاج واغاني دق على جوال ريم وطلب منها تلقاه
جاته ريم وهي كانت مشيتها مو طبيعه ومو متوازنه وكانت تتكلم ولسانها ثقيل فهد مسكها مع ذراعها وشم ريحه فمها
فهد معصب :انت سكرانه ؟؟؟
ريم وهي ترنح يمين وشمال :لا شنو سكرانه بس شاربه (وتأشر بيدها )بس شوي
فهد دفها بعيد عنه بقرف :لمي هالشله من البيت لاوريك فاهمه
ريم تسحبه: تعال سلم عليهم
فهد وهو يسحب يده منها وصار يصارخ عليها :وخري عني يالفاجره
طلعت زهره من الصاله اللي كانوا قاعدين فيها وهي كانت عكس حاله ريم كانت صاحيه تماما طلبت من ريم تروح للصاله عند البنات
واستغرب من ريم انها نفذت اوامرها بس درى انها مو بوعيها رفع حواجبه من جراءة زهره وعرف انها هي من وصف تركي
هذا غير لجراءه والشجاعه في انها تطلع قدام رجل غريب بهذا اللبس كانت لابسه بنطلون لعند الفخذ واقصر بعد
وقميص طويل مطلع نصه ونصه الثاني مدخلته بلبنطلون
فهد طنشها وطلع فوق وهو يطلع على الدرج وقفته يد زهره :وين رايح ليش ماتسهر معنا ؟؟
فهد سحب ايده :ابعد عني وعن زوجتي
زهره تقرب منه اكثر وشالت الشماغ من على شعره : ماله داعي كذا احلى
فهد سحب يدها :بعدي عني يالنجسه انتي شنو من البشر ليش مأذيه الناس ليش مو مثل بنات عمك ؟؟
زهره كانت تطنش كلامه ووتطالع سحره وجماله مسكته من عند رقبته وهي تلعب في شعره الطويل وتقرب منه :خلصت كلام
فهد ماتحمل قرفها وحركاتها رفع يده وعطها كف :الحين خلصت
حمل شماغه على كتفه ورتب شعره وطلع وقفل الباب بعده بقوه ........... زهره كانت حاطه يده على خدها من الالم
زهره وهي تلوي فكها من الالم :انا ماحد تجرى يرفضني هين يافهد انت وناصر والله لاتندمون ماحد تجراء غيركم
حملت كاسها وراحت للصاله وهي ترقص وتتمايل بخصرها
فهد طلع من البيت وهو معصب وماصدق عيونه ان فيه وحده بالقذاره هذي كلها وكيف تركي حبها اوحتى فكر فيها
بعدين شنو جنسها من البشر وتذكر ريم وتوعدها انه يوريها لما يجي الصبح راح لبيت امه ودخل من غير مااحد يعرف انه موجود ونام بالصاله
((صار على وفااة تركي ونوره شهرين))
الصباح رانيا نايمه ماسمعت الا صوت الباب يدق والجرس يدق مع بعض واحتارت وين امها نزلت ولبست عبايتها
رانيا بخوف :منو عند الباب ؟؟
الشخص :انا رجال من المحكمه
رانيا خافت اكثر :وشنو تبي ؟
الشخص: معي طلب اخلاءالبيت
رانيا بخوف :بس هذا ملك كيف نخلي البيت ؟؟
الشخص : وهو يرمي الورق عند الباب :هذا امر وصاحب البيت ذاكر التاريخ اللي تطلعون فيه
رانيا وهي تفتح الباب بعد ماحست انه مشى مدت يدها وخذت الاوراق وقرات صاحب البيت
وحطت يدها على فمها لما شافت ان صاحب البيت كان مازن رانيا مصدومه وطالب اخلاء بعد يومين
جنــــون
12-15-2014, 03:25 AM
دخلت رانيا على اختها وصحتها من النوم علشان تشوف هذي المصيبه وشلون يحلونها
ريما وهي تفرك عيونها :خير يالله صباح خير منو اللي عالباب يبي يكسره والحين انتي
رانيا بحزن مدت لها الورقه :تفضلي شوفي
ريما وهي تأخذ الورقه من رانيا وتقراء وهي تفتح عيونها بصعوبه :شنو هذا؟؟
رانيا:اقري وفتحي مخك
ريما شهقت وحطت يدها على فمها :لا مستحيل بس بيتنا ملك كيف قدروا
رانيا :اكيد زوروه مثله مثل الاملاك اللي راحت بس من وين لهم اوراق ملك البيت تعالي ندور عليهم بغرفه امي او تركي
ريما ونطت من مكانها يتاكدون :يله الله لايوفقهم كيف يقدرون يزورون بهذه السهوله كل شيء عندهم سهل
دخلو غرفه امهم ونبشوا فيها حتى الاماكن اللي ماتنحط فيها الاوراق علشان يتأكدون .... ودخلو غرفه تركي ونفس الشيء طلعو من الغرفه
ريما حاطه يدها على خصرها بتعب : الله لايوفقهم ليش كل هذا ؟
رانيا :ريما وين بيكون حاطهم المرحوم
ريما :والله مدري
دخلت خديجه سموعها البنات وهي داخله ونزلوا وقالوا لها عن المصيبه
خديجه :حسبي الله وونعم الوكيل
ريما :تذكري يمه وين تركي مخبي اوراق تمليك البيت
خديجه :ابوكم كان قالي مره انه في مكتبه بشركه عمكم
رانيا :لاتقولين عمنا وشركته الله يهدها على روسهم
ريما :الا غريبه وينه هالغوريلا عن عياله الله لايوفقه
خديجه :ريما رانيا وجع عيب تتكلمون عن عمكم بهالطريقه
ريما عصبت :يمه ريحينا عن الطيبه الزايده هذولا بشلوحنا حتى ملابسنا
رانيا :وين نروح يمه وانتي تقولين عيب وعيب ؟؟
خديجه :تعلموا الصبر يابناتي مافيه مشكله الاولها حل تعالوا نصلح الغداء بعدين نكلم خالكم
رانيا :لاتكونين تفكرين نعيش معهم
خديجه بنظره حاده وهي تدخل المطبخ :وين بتعشين في الشارع ؟
رانيا مافكرت في حياتها انها تعيش مع ناصر ومها في بيت واحد ويجمعهم
ريما :ياقوه قلبك يمه عطيني شويه من برودك
خديجه :انا ماني بارده انا احس واعصب وابكي بس في نفسي هذا القلب صبر على فرقاء زوج وفقد ضناء وتفريق عائله وتربيتكم هذا كله عندكم برود
ريما ورانيا انبهروا بامهم العظيمه :الله يخليك لنا يمه
ريما :الا وين كنتي يمه ؟
خديجه وهي تفتح الثلاجه :كنت عند جارتنا ام محمد اسولف معها........ يله قوموا اطبخو الغداء حليلها طبخت الغداء وخلصت وانتو بعدكم نايميين
رانيا وتأفف :يمه تكفين خلينا نطلب من برى
خديجه :يله تحركوا خستوا من اكل المطاعم شفوا اشكالكم صايرين عصاقيل (وطلعت من المطبخ وهي تفكر شنو تسوي )
ريما فرحت :انا صرت نحيفه
رانيا :لا تفرحين نحفتي وجهك مادري شنو صاير
ريما تلبس المريله علشان تبدء الطبخ :نيالنا اذا عشنا عند خالي خدم وحشم والله وناسه
رانيا :وطي صوتك لاتسمعك امي مستحيل ان امي تهد البيت بهذي السهوله
ريما وهي تقطع الدجاجه :تعالي ساعديني
رانيا تطلع من المطبخ وتأشر بيدها :باي
ريما تصارخ:يمه
رانيا خافت ورجعت المطبخ وصارت تساعد ريما......
ناصر في مكتبه ويراجع ملفات مراجعين متكدسه بس جاء هو الشغل وحركه وكان صاحب الشركه اللي يشتغل فيها طيب ويحبه ومتعاون معه
وناصر مرتاح في شغله ... دق جواله وشاف رقم بيت عمته خديجه ورد بلهفه
ناصر :الو
خديجه :سلام عليكم
ناصر ويضحك على تفكيره لما توقع تكون رانيا:هلا عمتي عليكم السلام
خديجه :شلونك ياوليدي انشالله بخير
ناصر:الحمد الله طيبين
خديجه :ناصر كنت ابي اقولك عن اوراق تمليك البيت اذا كانت في مكتب تركي الله يرحمه
ناصر وهو مستغرب:ليش صار شيء
خديجه :جاوب على سوالي
ناصر بأحترام :لا ماعرف بس اذكر انها بمكتب عمي يوسف وان تركي كان بياخذهم بس ماسمحوله يدخل وانتي تعرفين ليش
(علشانها شركه عمه ) وهذا الكلام قالي المرحوم عنه من زمان حتى باقي مااجيت السعوديه
خديجه بتعب :يعطيك العافيه
ناصر :امانه عليك عمتي شنو صاير ؟؟
خديجه :مازن البرقي ارسل امر بأخلاء البيت له وطلع هو صاحب البيت ومسجل تاريخ الاخلاء بعد يومين
ناصر معصب :لا يالواطي والله لاوريك فيه هالنذل
خديجه خافت عليه :ورحمة امك ياناصر لاتقرب منه هذولا ناس خطريين وواصلين مو قدهم
ناصر :خلاص عمتي راح اقول لابوي ونتصرف
خديجه :انا اقوله انت شوف شغلك وبس مع السلامه
ناصر :مع السلامه
سكر ناصر الجوال وعصب وانقهر على هالمصايب اللى تطيح وحده وراء الثانيه على بيت عمته
وفكر ابوه شلون راح يتصرف واحتار ناصر وطلع من مكتبه على البيت
ريما ورانيا يغسلون الاواني بعد الاكل ريما وهي تفكر بفكره خطيره
ريما وهي معطيه رانيا ظهرها وتغسل الاواني :الا اقول رانيا شرايك نوكل محامي
رانيا تصفق :احلى يامحامي ومن وين نجيب محامي
ريما (وهي تفكر في فهد ):هذي فطوم اخوها محامي
رانيا :لا ماتوقع امي فاضيه لدوشه المحاكم
ريما :اوكيه انا بكلمها وخليها مجرد استشاره ونشوف شنو موقعنا من الاعراب فهمتي
رانيا :فكره علشان على قولتك تعرفين موقعك من الاعراب
ريما :اوكيه لما افضى اكلمها
ريما التفت على شغلها وهي تعض على شفايفها على ان السالفه ممكن تقربها من فهد وتقدر انها تشوفه .....
ريما خلصت شغلها وراحت لغرفتهم وقفلت عليها الباب وهي متردده تدق على فهد ولا
ريما :ياربي كيف احبه وهو مو معبرني ..... اصلا انا ماحبه بس يمكن معجبه فيه وهذا هو الشعور ياريما اتصلي فيه
بعدين هذا صديق تركي عادي اذا كلمته واستشرته في المصبيه وخلاص يابنت دقي وتوكلي على الله وانسي اللي صار....
فهد كان في مكتبه في شركات الشيخ علي بعد ماطلب منه يضبط اوراق صفقه مع شركات عالميه
فهد وهو مندمج في شغله دق جواله وشاف الرقم وابتسم لما شاف اسم (خديجه )ورد وهو تعبان من الشغل ووده انه يرجع بريطانيا
فهد :الو
ريما:مساء الخير
فهد :مساء الخير
ريما :كيف الحال ؟؟
فهدوهو عنده فضول يعرف سبب اتصالها بعد اللي صار اخر مره :الحمد لله بخير وين الغيبه ؟؟ شهرين ماسمعنا الصوت
ريما مبسوطه انه حاسب فتره الغيبه :فهد انا بغيتك في استشاره قانونيه
فهد حس بجديه في كلامها :تفضلي
ريما شرحت له اللي صار وطلبت منه شنو يقدرون يسون علشان يسترجعون البيت :شنو رايك ؟؟
فهد بحسره :صعبه ان نثبت عليهم التزوير اذا كانت ورقه التمليك ماره على الدوائر الحكوميه وكانت نظاميه
ريماا :يعني شنو ؟؟
فهد :شلون وصلت اوراق التمليك لهم
ريما :مااعرف تقول امي انها كانت في مكتب ابوي في شركه عمي
فهد:فهمت كل شيء
ريما :فهد مازن وزهره ماراح يكفون شرهم عنا الا لمانعطيهم اللي يبونه
فهد :حاولوا انكم ماتحتكون فيهم خاصه زهره
ريما: ليش انت تعرف زهره ؟؟
فهد قرر يقولها :ايه هي تصير صديقه زوجتي
ريما تبي تعرف منو تكون زوجته :اسمحلي فهد بهذا السوال من تكون زوجتك علشان زهره تصاحبها انت تعرف مستوى صديقاتها شلون صاير
فهد وهو مستغرب من اسألتها :انا متزوج الريم بنت الشيخ علي السهامي اذا تعرفينه
ريما حطت يدها على فمها:الريم بس هذ كبيره
فهد طنش :ريما انا راح احاول اتدخل واحل المشكله
ريما انحرجت من كلامها اللي حست انه تأثر به فهد :فهد انا اسف اذا تعديت حدودي ومشكور على اهتمامك
فهد :مع السلامه أي تطور يصيرمعي اكلمك
ريما :مع السلامه ومشكور مره ثانيه
قفلت ريما وتلعن نفسها انها حسسته انها مهتمه فيه دخلت رانيا كالعاده وخرعت ريما بس ريما ماعلقت لانها تعودت على اسلوب رانيا
رانيا رافعه حواجبها :شفيك تتحلطمين ؟؟
ريما :كنت اكلم فاطمه وسالتها بس قالت اخوها مو موجود عندهم قالت لما يرجع تقوله
رانيا تبتسم :هذي بدايه النحس
ريما :انا بكلمها بكره وشوف شنو يقول
رانيا :تصبرين لبكره بعد يوم يرمونك انت وخلاقينك برى البيت
ريما :ربي يفرجها
قفلو على الموضوع ريما شالت جوالها معها تنتظر مكالمه فهد وراحوا يقعدون مع امهم ...****
جنــــون
12-15-2014, 03:25 AM
الجزء التاسع
فهد طلع من المكتب بعد مكالمه ريما وصار يسأل نفسه شلون لعمهم قلب انه يسوي فيهم كل هذا ..
فهد دق على على ريم وقرر يسحب منها اللي يبي بطريقته
فهد يسوي نفسه مبسوط :مساء الخير حبيبي
ريم ماصدقت ان فهد رايق وراضي عليها بعد هذيك الليله وفهد مايكلمها :مساء النور هلا حبيبي اكيد شتقتلي ....
فهد وهو متملل من كلامها :خلاص كل هذا شوفي انا بجيك البيت القاك جاهزه عازمك على الغداء
ريم :بس انا تغديت من زمان بعدين الساعه 4
فهد :انا من وقتها ماصرت اكل زين تحسدني على هاللقمه اللي ابيك تشاركني فيها
ريم وحنت لحبه :من عيوني الحين اجهز نفسي واطلعلك
فهد :انتظرك مع السلامه
ريم :مع السلامه
فهد قفل وهو مجهز نفسه يساعد ريما واهلها في انهم يسترجعون بيتهم وهذي هي فرصه لازم يستغلها انه يكفر عن اللي صار لابوهم مع انه ماله ذنب
.... فتحت بوابات القصر وشاف ريم منتظرته وقف وطلعت باسته على خده
ريم والفرحه مو سايعتها :هلا بحبيبي ونورعيني
فهد وهو يحرك السياره :اهلين
ريم :وين بتغديني ؟؟؟؟؟
فهد :حددي وانا جاهز
ظلوا يتكلمون لحتى وصلو مطعم فاخر في الرياض وجلسوا فيه وطلبوا مشويات كان فهد مشتهي الاكل
بس ماسد نفسه الا ان ريم معه وهذا مخليه يستحمل الي ان ياخذ منها اللي يبي
فهد رافع حواجبه :ريم انا مانسيت هذيك الليله
ريم شرقت بالقمه :حن حن انا اسفه يافهد بس جمعتنا كذا
فهد :ريم كل شيء مسموح الا الشرب ماتدرين انه حرام
ريم بملل من كلمه حرام :اوكيه حبيبي كنا نشرب نخب زهره
فهد ومقرفه اسمها:وشو نخبه ؟
ريم :انها مسكت الشغل برى يعني ابوها اعطاها الثقه .. ياريت ابوي يسوي زي عمي سيف
فهد رافع حواجبه على طموحاتها :انت متزوجه وبعدين ماله داعي انك تشتغلين وتمسكين شغلك بعدين من وين لوين ابوك يثق فيك
ريم :انا في نظرك انا مو قد المسوؤليه فانت غلطان انا قالتلي زهره عن اصول الشغل بنسافر مع بعض ونشتغل مع بعض
فهد وعاقد حواجبه :وانا مافكرتي فيني ...... الا مو قاهرني الا زهره هاذي ؟؟
ريم وكلها اعجاب بزهره :والله لوتعرف عليها لتحبها ترها طيبه مره
فهد (تعرفنا وخلصنا ):ان شالله نتعرف ونخلص الا قولي ماكانت تتكلم عن عمها عن بنات عمها مثلا
ريم :لا تذكرني يافهد مره رجعت من الجامعه وكانت معصبه
فهد مستغرب :أي جامعه ؟؟
ريم :هني عندنا بالرياض قعدت تقريبا اسبوع كانت تتطقس احوال الجامعه وتنصح البنات وتقول لهم وظائف في شركتهم من غير شهادات
تخيل اتهموها انها تتعاطى وانها تروج مخدرات صدق بنات مافيهم خير مخاطره بنفسها وداخله الجامعه من غير مااحد يعرف انها من برى الجامعه
فهد ومتامل ياخذ اكثر منها :ايه وبعدين
ريم :شافوها بعد بنات عمها الهيلق وقالت تلفظوا عليها تخيل انهم مايبون احد يعرف انها بنت عمهم
فهد وهو متأكد ان اللي يسمعه عكس :ايه وبعدين ؟؟
ريم :ولا قبلين خلاص شنو تبي اكثر هذه هي زهره
فهد :طيب مقالتلك عن البيت اوشيء زي كذا ؟؟
ريم وحست ان فهد يسحب منها الكلام :لا ماتقولي اشياء تخص عايلتهم
فهد :انا ناوي ارفع قضيه على مازن
ريم شهقت :مازن لا مستحيل ليش شنو سوى
فهد مستغرب من خوفها على مازن :ليش بنات عمهم موكليني على قضيه بيتهم ماخذين اوراق التمليك ومزورينها
فاحذري زهره وخليها تكف بلاها عن بنات عمها ..
ريم :نعم ومن وين تعرف بنات عمها ؟؟
فهد حب يغيضها اكثر :قابلت اخت تركي امس وقالتلي عن الموضوع وانا وعدتها اني راح احل المشكله بمساعدة زوجتي
ريم معصبه :زين انك تذكرتني !!!
فهد وهو يناظر الالماسات الي راصتهم بيدها :تغيرين علي ؟؟
ريم بدلع :اكيد واتركهم هذولا الناس عنك هيلق وبعدين وش اسمها هذي اخت تركي
فهد وحس ان وراها شيء :يله نمشي
ريم بعصبيه :فهد شنو اسمها ؟؟
فهد يدفع الحساب :مادري اتوقع شهيناز او شيء كذا والله مااذكر
ريم بارتياح :شوف حتى اسمائهم صدق هيلق
فهد ماتحمل دلعها وتكبرها صارخ عليها :لا تقولين هيلق عيب هذولا اهل صديقي بعدين احترميني شوي
ريم وحست بشيء من وراها :طيب حبيبي مثل ماتبي
طلعوا من المطعم على المغرب رجعوا البيت وراحت ريم لابوها اما فهد صلى ونام وطلب منها تعتذر عنه لانه تعب
ريما ورانيا وامهم قاعدين بالحوش من بعد الصلاه
رانيا :يمه ماكلمتي خالي؟
ريما :ايه يمه كلمتيه ؟
خديجه كلمته الحين يجي ويشوف السالفه ادخلو حطوا قهوه او أي شيء
ريما ورانيا سمعوا كلام امهم ودخلوا وهي قعدت برى في الحوش تنتظر الرجاء والفرج عليها وعلى بناتها
وتدعي ربهم يفرج على عباده كل هم وكرب وقطع عليها صوت الباب وفتحت الباب وكان اخوها عامر .....
عامر سلم على اخته :سلام عليكم
خديجه :عليكم السلام
ودخلته وجلسوا بالحوش وظلوا يتكلمون رانيا وهي تناظرمن شباك الصاله على الحوش تشوف اذا جاء الي تنتظره
طلعت ريما وفي يدها القهوه وشافت اختها وحبت تخرع اختها
ريما وتضحك بمكر وتصارخ :بخخخخخخخخخخخ
رانيا ماحست بنفسها من الخوف :ريما
ريما تضحك وكانت الدله بتطيح من يدها :ههههههههه والله الي كرهنا اطلعي مافيه حد ماله داعي الحركات
رانيا ومستحيه من نفسها :لا من قالك كنت ..
ريما تركتها وطلعت وطلعت رانيا وهي منزله راسها من الفشله وسلموا على خالهم وجلسوا وهم يتناقشون في امر البيت
عامر:بكره لازم تجهزون اغراضكم لا تخافون ماراح نتنازل عن حقكم بس احتياط لايجبون الشرطه وتبهذلون
وانتوا حريم خلوكم عندنا لحتى نشوف حل للمشكله وتكونون عندي في الحفظ والصون وش قلتوا
خديجه :على امرك والبنات ماعندهم مانع
عامر :خديجه ابي اسمع راي البنات بنفسي
راينا :خالي
عامر :انتو مو مغصوبين اذا تبون نستاجر شقه على قدكم براحتكم
ريما :مانبي تعبك ياخالي احنا موافقين
رانيا :وانا موافقه
عامر :توكلوا على الله اغراضكم جهزوها وبكره انا وناصر والسايق نمر عليكم
البنات:طيب
خديجه :على امرك منخلا ونعدم منك بدونك ماكان عرفنا نتصرف
عامر :لا تقولين كذا حنا خوان
خديجه: تسلم
عامر طلع من عندهم وهو مرتاح لانهم مارفضوا مساعدته ....
ناصر كان مع مها بصاله هو يتفرج على التلفزيون ومها قاعده جنبه وحاط أيده ورا ظهرها
مها :ناصر
ناصر التفت عليها وابتسم:عيون ناصر
مها بادلته الابتسامه :تسلم عيونك الا ماقلتلي شنو بيصير في بيت عمتك
ناصر وهو يشرب شاي :ابد اتفقت انا وابوي يجون يعشون عندنا طبعا
مها انصدمت وانفعلت :شنو وين يعشيون معنا
ناصر وهو يفسر اسلوبها :مادري ... اكيد بعيشون معنا وهذا الشعور فرحه ولا شنو
مها عصبت من اسلوب ناصر :الله وانت ؟؟
ناصر وهو مستغرب :انا شفيني
مها عصبت اكثر وصارت تصارخ :ناصر شلون تعيش معهم رانيا وريما توهم بنات شلون تصير هاذي لا تبي الجو يحلى بوجود رانيا
ناصر انصدم بعقليتها مسكها مع يدها وعصب عليها :شوفي بنات عمتي مثل خواتي واياني وياك تقولين لهم أي كلمه او تجرحينهم
هذولا غالين علي وعلى ابوي وعن قله العقل ياخساره توقعتك اعقل من كذا
مها كانت تبي تدافع عن كرامتها :انا ساكته على الحركات البايخه اللي تصير لما رحت توديلهم اغراض قلنا يابنت عديها
اما انك تودي رانيا مستشفى خاص علشان تعالج بسرعه هذي وسكتنا عنها اما انهم يعيشون معنا فلا وستين لا خلاص خلنا نروح نسكن بيت ثاني
ناصر وعصب عليها :كل هذا شايلته بقلبك وساكته تصدقين حتى انا نسيتها تذكريتها
وانا اقول ماصرت تكلمين رانيا ولا تسالين عنها من وقت ماركبنا السياره هذاك اليوم وهي مزعجتني مها ومها وشلون مها وشخبارها
وانت تشكين فيها وبحبها لك وعلى فكره ليش تفكرين برانيا ليش مافكرتي بريما شمعنى رانيا بذات ؟؟؟؟؟؟؟
مها ارتبكت :لان ريما بعدها صغيره
ناصر حس بشيء غير مسكها وصار يضغط عليها اكثر علشان تتالم وتقول شنو باقي في قلبها ماقالته :لا فيه شيء ثاني غير هذا الكلام
مها حست بضعف اكثر :اتركني انت تالمني
ناصر صار يضغط اكثر :قولي مها احسن لك
مها قررت تقوله لانها خافت تخسره :لان رانيا تحبك وكانت تكلمني عنك في الشغل من دون مااعرف انها تقصدك علشان كذا بعدت عنها
من بعد ماتزوجنا كل اللي سويته خفت على حياتنا وخفت اخسرك
ناصرانصدم لما سمع ان شعور رانيا مثل مايحس اتجاهه بس كان فرحان مايدري ان هذي الحقيقه تخاف مها من عواقبها
حب يهديها وينسيها بالي يدور في بالها قرب منها اكثر وباسها على جبينها :تسلملي بس مو من هلي رانيا اكيد نسيتني لما تزوجتك
ولو اني احبها مثل ماتتوقعين ليش تزوجتك انا مااحد غصبني انا اخذتك برضاي ورضاك بعد انا متوقعتك كذا
وبعدين رانيا من النوع اللي ينسى ومستحيل انها تفكر فيني تدرين ليش لان عندي زوجه تسوى الدنيا ومافيها مستحيل احد ينافسك علي فهمت
وخففي الغيره الناس خسروا كثير ماتدرين شنو بنخسر اكثر الله يرضى عليك يامها خليك معهم انت السند الوحيد لي
بيضي وجهي انا وابوي عند الجماعه وفكره رانيا شليها من بالك ...
مها ارتاحت كثير لكلام ناصر واللي في قلبه عكسه تماما :خلاص الحين اجهز لهم الغرف
ناصر وهو طالع المزرعه ويغمز لمها :ضبطي نفسك نتعشى برى
مها بفرحه:خلها وقت ثاني لازم نجهز للضيوف
ناصر ابتسم على رضاها :اوعدك باحلى طلعه
مها :تسلم ماتقصر
دخل عامر وهو يشوف الرضاء في وجهه ناصر وجهه زوجته عامر:سلام عليكم
ناصر ومها:وعليكم السلام
عامر :قلت لزوجتك ياناصر ان بيت عمتك بيجونا بكره
ناصر :ايه
مها :ايه ياخالي قالي والحين انا والخدم نجهز الغرف
عامر :مشكوره الله يعطيك العافيه والله انك اصيله مثل خالتك الله يرحمها
مها افتخرت بأنها طلعت عاقله وعجبت خالها وناصر :تامر على شيء ياخالي
عامر :لا مشكوره
جنــــون
12-15-2014, 03:25 AM
ريما قاعده وترطب ايدينها رانيا كانت تشتغل في المطبخ بعد ماقررت رانيا ان اخر يوم في هالبيت انها هي تغسل الاواني
ريما وهي تناظر دروج الملابس اللي باقي مافضتهم وكان دولاب كانوا يحطون الفساتين والدرج الثاني كان درج نوره
قامت ريما من على فراشها ونزلت شنطه من فوق الدرج علشان تلم اغراض نوره فتحت الدولاب وشافت ملابسها وعطورها واغراضها
مسكت بلوزه كانت نوره تحب تلبسها ريما ماتحملت اشتاقت لاختها وتمنت انها معهم كان قلبت المصيبه نكته
ريما ظلت تبكي على كل غرض ترتبه وتحطه بشنطه قطع عليها صوت جوالها كان فهد يدق عليها وردت بلهفه لانه وعدها اذا عرف شيء راح يكلمها
مسحت دموعها بس طلع صوتها مبحوح وباين انها تبكي
ريما وتمسح دموعها :هلا فهد
فهد وهو مستغرب من نبره صوتها :هلا فيك ريما صاير شيء ليش صوتك كذا
ريما :لا لسى صاحيه من النوم
فهد :واللي يصحى من النوم يبكي
ريما :تعرف ناس بيطلعون من بيتهم ويلمون اغراض الي يحبونهم وراحوا والي يلمون ذكرياتهم بالكراتين ويرمونها برى البيت اللي حضنها (وبدت تبكي )
تخيل بيت حضنك بفرحك وحزنك يروح بغمضه عين بالله عليك هذا مايبكي
فهد حس بالم ريما وحب يخفف عليها :انشالله مارح تخسرونه انا صح ماعندي ادله بس اوعدك اني راح ارفع القضيه ونكسبها
ريما بفرحه :صدق فهد ليش عرفت شيء ؟؟
فهد حب يسأل اذا هم تعرفوا على زهره وهم اللي مايبون يعترفون انها بنت عمهم مثل ماقالت له ريم :بغيت اسئلك سؤال
ريما :تفضل
فهد بتردد :ريما انتو شفتوا زهره بالجامعه وهي كانت بتسلم عليكم وانتو رفضتوا انكم تعترفون بها ؟؟
ريما باستغراب :لا انا شفتها مره بس وكانت تلاسن هي ودكتوره علشان شكلها بس مادري شنو صار لها من بعدها ماشفتها ليش تسال؟؟
فهد :لا بس اسال واتاكد تدرين نجمع ادله سوال ثاني
ريما :اذا هذا يفيد القضيه مافي مانع
فهد كان يرتاح لما يكلم ريما :اوكيه كنت تلاحظين عليها شيء يعني البنات شنو كانوا يقولون عنها او شيءكذا
ريما خافت ماتدري ليه :لا ملاحظت
فهد باصرار:ريما من مصلحه القضيه ايش تعرفينه فيديني به لو سمحتي
ريما وهي تفسر سبب خوفها وقررت تقوله كل شيء :ايه شفتها مره بالحمام (اكرمكم الله )وهي تتعاطى مع شله بنات
اما هذي سمعتها منهم انهم شافوها مع بنت والعياذ بالله
فهد ضحك لانه تأكد ان فيه شيء من الكلام اللي في باله مطابق للحقيقه :حلو
ريما استغربت من ضحكته وكلمته :ليش حلو ؟؟
فهد :مثل ماتوقعت انها هي واخوها مو طبعيين الا اقول وين ابوهم ؟؟
ريما :مادري عنهم أي شيء يافهد واذا اعرف أي شيءتاكد انت اول واحد تعرف
فهد :ريما انت بتقولين لامك انك موكلتني على القضيه
ريما ماخطرت في بالها نهائيا فكره انها تقول لامها ولاختها :تصدق مافكرت نهائيا اعمتني فكره ان نخسر بيتنا تصدق ماتحملتها لاحد الحين
فهد ارتاح لما سمع ريما تقوله وتشكي له :الله بيفرجها تصدقين نفسي ارجع بريطانيا من وقت ماجيت هنا مشاكل بمشاكل
ريما :تصدق ياريت اروح اشوف ابوي اشتقتله
فهد حس بالذنب :انشالله بيطلع وترجعون لبعض
ريما :شنو توقع رده فعله لما يدري باللي صار لتركي ونوره
فهد :الله يرحمهم تصدقين ياريما اني محتار شنو اقول له لما ارجع بريطانيا
ريما :ماتدري شنو بيصير انا طولت عليك
فهد وهو متحسر على حالتهم ودخلت عليه ريم وهي تصارخ :حبيبي اشتريتلك شيء مره يجنن
ريما لما سمعت صوتها وحست انهم منسجمين :خلاص فهد اكلمك وقت ثاني
فهد يضحك :يابن الحلال وش عندك مستعجل
ريم :فهد طالع فيني
فهد ياشر لها شوي
ريما ضحكت على حركات فهد :المدام واجد متفاهمه مع السلامه الله لايفرق بينكم .... فهد
فهد :نعم
ريما :حاول نبي بيتنا وهذا جميل مانساه طول عمري ياخوي
فهد حس ان كلمه اخوي مثل اللي راميه ثقلها عليه :ان شالله لاتيأس مع السلامه
قفل وهو يناظر ريم بقرف :نعم حبي
ريم بدلع :شوف جبت لك بدل وقمصان تجنن تعال قيسهم
فهد :مو فاضي وراي شغل (كان بيطلع من الغرفه لانها لاتحتمل وريم فيها )
ريم تصارخ :فهد انا قلت لابوي ولزهره شنو تبي تسوي
فهد التفت عليها :ايه والمعنى ؟؟
ريم :ابعد عنهم ولا بتخسرنا وبتخسر كثير سمعت
فهد :تهديد ولا شنو
ريم :مو تهديد بس تحذير هذولا اعداءنا
فهد :قصدك اذا هم اعداء زهره فهم اعداءك واعداء ابوك
ريم ترفع صوتها :شوف فهد انا صبرت كثير انت ليش لاصق بالهيلق ليه انت تفكيرك رجعي
فهد عصب اكثر مسكها مع ذراعها :قضيه وبرفعها وبعدين اللي تتكلمين عنهم ماهم هيلق هذولاء اوادم مثلك
على شنو رافعه خشمك وليش انت تشفون الناس بعين زهره وابوها وينه ابوها
ليش مايكون سند لبنات اخوه من بعد غيبة ابوهم شوفي القضيه وبرفعها
ريم مصدومه اول مره تشوف فهد معصب لهذي الدرجه :فهد انت تتحداني وتتحدى ابوي
فهد بأفتخار :هذا شغلي وانت تعرفين شغله المحامي مافيها تحدي ولا هذا وهذاك الدنيا كذا شغل وبس
ريم :بس ابوي ماقصر معك بشيء كل شيء وعطاك الثقه ليش تخون الثقه
فهد وحب يمتص غضبها قرب منها ومسك خصرها :ياحبيبتي ابوك ماقصر بس هذا شغل والثقه مااحد يقدر يخونها
انا ماسويت شيء على اني اخون انا اساعد اهل صديقي
ريم وتلوي وجهها عنه بدلع :وصديقك مات بتظل تنق صديقي وصديقي
فهد وهو يحتقر اسلوبها :الله يرحمه الميت ماتجوز عليه غير الرحمه
ريم بدون نفس :الله يرحمه ويرحمنا
فهد تركها وطلع وصار يفكر شلون يتخلص من الشيخ علي وتهديداته وشلون يخلص من بنته اللي ابتلش فيها..
شلون يرضي الشيخ علي في نفس الوقت شلون يساعد اهل تركي ..
شلون يقدر يتخلص من زهره اللي صعبت عليه الحياه مع الريم صارت الحياه معهااصعب من اول ..
وكيف يتخلص من مازن ومن مشاكله ....
كل هالمشاكل شاغله بال فهد وشلون بيحلها (شفتوا شغله المحامي )
أثر المصايب ماتجيك إلا من الناس القراب
وبهالزمن حتى الخوي اللي تثق فيه أحذره
\\
//
أهب ياوجه الحسد وشلون جمعهم وغاب
كيف السنين اللي عطتني بعثرتهم بعثره
\\
//
لابارك الله في رفيق تزعله كلمة عتاب
ولاجمع الله الرجال اللي تفرقهم مره
\\
//
الصاحب اللي مايجي من صحبته غير العذاب
نذر علي إن ماهجرني وإلا أنا اللي ب أهجره
جنــــون
12-15-2014, 03:25 AM
ريما صحت من النوم وهي تحس انه اخر يوم بتنام في بيتهم ناظرت فراش رانيا مكان فيه احد استغربت تكون قاعده قبلها
رفعت الجوال وناظرت الساعه كانت 8 الصبح ... قامت من فراشها وتحممت وراحت تساعد امها بلم باقي الاغراض
لان خالهم بيمرهم العصر يأخذهم شافت رانيا تكلم بالجوال ومبسوطه خلصت مع امها وراحت عند رانيا ريما وتأشر بيده منو
رانيا تاشر بشفايفها :منيره
ريما لوت فمها :حلو خلصي بسرعه عندنا شغل
رانيا :وقفي منيره شوي ........ريما وجع خليني اعرف اكلم البنت
ريما :تصدقين انا من وقت ماشفتها مارتحت
رانيا :اسكتي خليني اعرف اكلم
رانيا رجعت الجوال ريما راحت تكمل مع امها :هلا منيره وين هالغيبه رحتي ونسيتوني
منيره :سامحيني يارانيا انا ماعرفت شنو صار لاخوانك الا من مها لما كلمتني
رانيا : تصوري مها ماكلمتني من يوم ماتزوجت تحسبني بخطف زوجها
رانيا :لا.......... تزوجتي كلمني يله
منيره : اقولك تزوجت والحين انا حامل وبشهر الاول بس يقولون باقي ماتأكد حتى بنت خالتي عايشه (سكت ماكملت )
رانيا استغربت :منيره فيك شيء ؟
منيره بارتباك :لا مافيني شيء خلاص انهينا من سالفه الزواج الاقوللي شنو تسوين الحين
رانيا بأسف :ابد نلم العفش
منيره ليش ؟؟
رانيا قالت لمنيره كل شيء
منيره :يعني بتعيشين مع مها ....... وناصر
رانيا :ايه
منيره :والله وناسه تعشين انت وناصر بالبيت مع بعض
رانيا وعصبت من منيره :منيره ناصر متزوج هو الحين مثل اخوي حرام مها... انت متزوجه اكيد تعرفين شنو معنى وحده تخطف زوجك منك
منيره :ليش عصبتي كنت امزح؟؟
رانيا :مع السلامه لازم اروح اساعد امي ومبروك على الحمل
منيره :الله يبارك فيك مع السلامه
ريما قاعده على الكنبه وتصارخ من ظهرها على امها
ريما تتوجع :يمه خلاص ليش نشيل العفش كله ليش في بيت خالي مافيه اثاث
خديجه وهي تضحك علة تفكير البنت :حنا نلمه علشان اذا خذوا البيت مانخسر البيت والعفش فهمتي
انا اخلي ناصر يبيعهم حرام ماصرلنا مأثاثين البيت الله يرحمك ياتركي
رانيا :مشالله عليك ياريما الغبيه
ريما :خلاص لاتاكلوني لان بعض الناس تكسر ظهره وهو يساعد امي صح يارانيوه
رانيا :شتبيني اسوي مكالمه مهمه
خديجه :يله يابنات العصر بيجي خالكم وحنا ماخلصنا الشغل
ريما من المطبخ تتكلم :يمه خلصنا الملابس والتحف اللي فوق والعفش واللي تحت اما ...
رانيا تقاطعه :يمه يبيلنا يومين واحنا نلف في هذا العفش والله كثير حرام نتعب خالي
ريما وهي جايه من المطبخ وتأكل ايس كريم :الست رانيا ماتبي تعذب خالي
خديجه :وعندك شك ؟؟
ريما تناظر رانيا وتغمز لها :هي تقول ......انا بالنسبه لي ماعندي شك ابدا
رانيا تقرب منها :والله لاذبحك بس مو الحين
ريما وهي تاكل ايس كريم وترفع حواجبها تقهر رانيا :هلا والله تبين تذبحيني
رانيا حاطه يدها في جيب بنطلونها بصبر :طيب علي صوتك اكثر امي ماسمعت
ريما تضحك بمكر وتصارخ:يمه
خديجه :نعم
رانيا خافت لان مو غريبه على ريما انها تتكلم ريما :شلونك يمه
خديجه تضحك :بنات اخلصوا وعن كثره الحكي
رانيا سحبت ريما المطبخ وصاروا يتضاربون.......
جنــــون
12-15-2014, 03:26 AM
مازن وهو في مكتبه الخاص ويقلب في صورا لبنات ويضحك ومبسوط
فجأه دق تلفونه شافه رقم وحده يعرفها اعطها مشغول وهو يضحك يقول
مازن :صدق هالبنات اغبياء الوحده ماتصدق يقولها الولد كلمه وهي دابه فيه بس اهم شيء خذيت اللي ابي منها وارميها حالها حال للي قبلها
دق الباب مازن امره بالدخول كان سكرتير ويعطيه ظرف مقفل وعليه طوابع واختام المحكمه
مازن :منو اعطاك ..... هذا جاء من البريد ولا شنو
السكرتير :لا ياطويل العمر هذا واحد من المحكمه
مازن :خلاص اطلع انت واذا مكالمه احد يسأل عني قله مات
السكرتير :شنو اقوله ؟؟
مازن وهو يفتح الظرف :ماسمعت ياحمار يعني صرفه فهمت
السكرتير وهو يهز راسه على طريقته في التعامل :حاضر ياطويل العمر
طلع السكرتير من المكتب ومازن بسرعه فتح الظرف وشاف انذارات من المحكمه على التعرض على املاك خاصه بس مو ذاكرين التفاصيل
مازن :انذرات على شنو...املاك خاصه .... (يضحك )هههههههه
مسك الاوراق بظرف وقطعهم ورماهم على الارض وطلع من المكتب وهو يضحك .....
فهد وهو قاعد في بيت امه وفي الحديقه ودق على ريما ....
ريما كانت في الحمام (اكرمكم الله ) توضيء وكانت طالعه وسمعت رنه الجوال وشافت انه فهد حست ان فيه شيء
ريما:الو
فهد :هلا ريما شلونك ؟
ريما وهي مستغربه من استعجاله :الحمدلله شلونك انت
فهد :الحمد لله ... ريما انا لازم اشوفك اليوم توقعين لي على كذا ورقه لازم اجيكم البيت عادي
ريما وانصدمت بطلب :فهد صعبه واليوم بنطلع من البيت يعني في أي لحظه يطب خالي او ناصر تصير مشكله
فهد محتار :شلون حاولي لازم ياريما انا اليوم ارسلت انذار بس ماقدر ارفع القضيه الا بتوكيل منك
ريما :شلون انذار ؟؟
فهد ويضحك :شنو عرفك انا ارسلت انذار لاني ابي احدد وقت الجلسه ولازم يكون حاضر علشان نخلص ونحطه امام الامر الواقع
ريما :لايكون ذكرت اسمك!!!
فهد :اكيد بيعرف شنو اسمي لما ندخل بالقضيه وياخوفي تطول وتكون اوراق التمليك قانونيه ونظاميه
ريما :فهد مافيه طريقه انك تخفي اسمك عنهم ؟؟
فهد مستغرب من خوفها :ايه فيه طريقه واخفي شكلي بعد اذا تبين
ريما مصدقه :والله شنو هي
جنــــون
12-15-2014, 03:26 AM
فهد وهو ماسك ضحكته :البس عبايه
ريما ضحكت :هههههههههههههه
فهد من وقت مارجع من بريطانيا ماسمع هالضحكه من قلب :هههههههههه
ريما :والله اني مصدقه
فهد :شنو قلتي ريما ؟؟....... خلاص انا عندي فكره
ريما وباهتمام :شنو هي ؟؟
فهد :شوفي انتي اليوم روحي للسوق مع أي حد ماتفرق انت واختك وانتوا بالسوق اطلعي لوحدك
والقيني في مكان الي احدده وشغله 5ثوان ونخلص
ريما :هذه معقوله بس يمكن مو اليوم
فهد :انت حاولي وردي لي خبر
ريما :انشالله
فهد :اوكيه مع السلامه
ريما: مع السلامه
فهد سكر وخرعته نور اخته الصغيره من وراه وهي متخصره وتقوله
نور :منو ريما ؟؟
فهد ارتبك لانها مو غبيه وتفهم كل شيء وخاف تقول لامه :لا هاذي الريم بس ادلعها ريما
نور :علينا طيب ليش ماتقولها حبيبتي زي كل مره
فهد وهو رافع حواجبه :عيب نور هذه الحركات بعدين شنو يخصك ها
نور وهي تركض لامها داخل علشان تقولها ونط فهد من مكانه وركض وراها ومسكها ورفعها وحطها على كتفه وهي تصارخ وقربها من المسبح
فهد وهو يضحك :نور شنو قلتي شرايك تتروشين مافيه احلى من الدوش هالحزه
نور تبكي وتصارخ :لافهد الله يوفقك انا مااعرف اسبح
فهد :طيب مره ثانيه لاتتصنتين لاي أي احد اكلمه
نور وهي تبوس التوبه وتناظر الماء والمسبح الباين انه عميق :خلاص توبه اصلا صدقتك والله انا بس امزح
فهد وهو ينزلها :يله روحي قولي لامي فهد جوعان
نور وهي تتنفس بصعوبه من الخوف وتركض بعيد عنه :ليش ماتروح لبيت زوجتك تطبخ لك توقعت انك تتزوج وافتك منك طلعت عله؟؟
فجاء نور طاحت على العشب وقامت بسرعه علشان فهد مايلحقها
فهد يضحك عليها :تستاهلين والله يالسانك يبيله قص
ريما لبست عبايتها ونزلت لقت امها ورانيا لابسين عبايتهم وينتظرون
جنــــون
12-15-2014, 03:26 AM
رانيا وتلعب في جوالها :يمه تأخروا ماقالوا المغرب يجون صار العشاء
ريما كانت بتتكلم سمعت الباب يدق :يله هذا اكيد هم
خديجه :ريما روحي شوفي من ؟؟
ريما راحت تفتح بس تذكرت كلام فهد (تأكدي منو يكون على الباب قبل ماتفتحين):منو عند الباب؟؟
عامر :انا خالك عامر افتحي
ريما فتحت الباب وسلمت على خالها :هلا خالي حياك
عامر :وين امك ورانيا ؟
ريما :هم داخل الحين
ناصر توه نزل من سيارته ودخل مع ابوه بعد ماسلم على ريما ودخلتهم البيت معها
رانيا وهي تلعب بجوالها وتصارخ :ريموه منوعند الباب ؟؟
ناصر كان فرحان لما شافهم لابسين وجاهزين وفرح اكثر لما شاف رانيا متحسنه صحتها :انا وابوي اللي عند الباب
رانيا اخترعت وطاح جوالها من يدها وانكسرت الشاشه وكل الي بداخله طلع بس ماحد انتبه لان رانيا كانت تتحرك بسرعه وتتكلم وعدلت جلستها :هلا خالي هلا ناصر
عامر :ليش تخرعها ياناصر ؟؟
خديجه :حياكم هلا اخوي
عامر :شلونكم ؟
الكل : الحمد لله
عامر: يله انتو روحوا مع ناصر وانا جبت عمال ياخذون الاغراض ونلحقكم فيهم
رانيا قامت من مكانها ماقدرت تاخذ جوالها لانها ماتبي احد ينتبه انه تكسر حطت عليه طرف عبايتها
خديجه: رانيا روحي جيبي لي الاغراض اللي انا حاطتهم بالمطبخ
رانيا مرتبكه ماتبي تتحرك :ايه اجيبهم الحين
ريما انتبهت لكل اللي صار وراحت بدالها جابت الاغراض ولحقت امها للسياره ورانيا واقفه في مكانها
ناصر يناظر رانيا عامر كان يطالع البيت و يتحسر عليه عامر:رانيا وشفيك يله اطلعي الحين العمال يدخلون
ناصر يناظرها :يله
رانيا نزلت وصارت تلم جوالها الي طاح وانكسرت الشاشه وطلعت البطاريه منه لمته في يدها من دون ماترتبه انتبه ناصرللي في يدها وعرف ان جوالها انكسر بسببه
طلعت وهي متضايقه لان مامعها قيمه جوال جديد وتحسرت لان هذا الجوال هديه من تركي كان اول معاش ينزل له
رتبت عبايتها وطلعت.... عامر كان يكلم ناصر بعدين طلع ناصر ورانيا قدامه
ناصر ينادي : رانيا وقفي
رانيا التفت وهي تخبي يدها تحت العبايه قرب منها وحست انها بتموت من شوقها له :نعم
ناصر ويناظرعيونها اللي مغرقه :اعطيني اللي بايدك
رانيا ترتجف لانها عرفت انه انتبه :مافيه شيء بس جوالي ......
ناصر مد ايده وسحب يدها وشاف جوالها وخذه منها :اسف طيب ليش زعلتي ؟؟
رانيا وحست قلبها بيطير من لمسه ايده سحبت يدها قبل مايشوفها احد : لانه هديه من المرحوم معليه بصلحه بعدين
مدت يدها علشان تاخذه من ناصر ناصر مسكها مع يدها بقوه :ممكن انا اصلحه لك لانه انكسر بسببي
رانيا سحبت يده بقوه:خلاص انا بروح اجيب شنطه ملابسي لاني نسيتها
ناصر يضحك على تهربها وحس بضلوعه بتطلع وهو يشوف الامل بعينها عض على شفايفه بمكر :اوكيه نتظرك بالسياره
رانيا راحت واخذت شنطه ملابسها كانت ثقيله وهم ينتظرونها بالسياره
شافها ناصر تسحب بالشنطه بضعف وهي باين انها متضايقه وهي تمسك اللثمه وشوي تسحب الشنطه والعمال يمرون من جنبها
خديجه :ريما ساعدي اختك
ريما وهي تمد يدها علشان تفتح باب السياره :طيب
ناصر وهو مستغل الفرصه لصالحه :لا ريما خليك انا اساعدها
ريما بخوف على اختها انها تحب ناصر اكثر وتنهبل فيه خاصه انهم بيعشون بنفس البيت :لا
ناصر قاطعها ونزل ... ريما خقت على جماله كان حليان اكثر ..
ريما التفت علشان تشوف شنو يصير وامها كانت تقراء مطويه في سياره ناصر ماكانت منتبهه ....
رانيا كانت منزله راسها حست كان فيه شيء مسرع وجاي يخطفها رفعت نفسها وناصر يتافف
ناصر ومتضايق علشان مايعطي رانيا فرصه تتكلم :لا كان قعدتي اكثر شنطه صغيره ماتقدرين تشلينها بعدي اوريك
ناصر بعد يد رانيا عن الشنطه وحملها ولما وصل عند الصندوق نادى رانيا :رانيا طلعي مفتاحي من جيبي وفتحي الصندوق بسرعه
رانيا وهي مستحيه وهي تناظر ناصر حامل شنطتها باليدين مدت يده وهي ترتجف على جيب ناصر قربت منه وتشم عطره اللي يعذبها وصارت تحس بانفاسه وهو يلهث
ناصر يقرب منها وهو يحس بحركه ايدها بجيبه وتلمس فخذه وارتبك اكثر :رانيا بسرعه انت شنو حاطه بشنطه
رانيا وهي تدور ولقت المفتاح بالغصب وهي بطيح من طولها وهي تحس بقربها منه :هذا هو
ناصر وهو متأثر بخوفها وارتجافها لما تقرب منه اكد له انها تحبه لحد الحين واكد كلامه مها :الحمدلله
رانيا فتحت الصندوق وراحت عنه وركبت السياره وجلست جنب ريما .. ريما بسرعه دقت رانيا بكوعها رانيا اخترعت كان مو ناقصها لانها باقي متاثره
ريما تضحك على رانيا وتحسر على اللي راح يلقى اختها وكأنها تشوف اللي بيصير بعينها
ريما بهمس لرانيا :شنو هذي الحركات ؟؟
رانيا كانت بتتكلم وهي تعدل شيلتها بس قطع عليهم ناصر وهو يدخل السياره ويتنفس بسرعه ورانيا تسمع وتدعي على نفسها لانها تعبته
شغل السياره والتفت على وراء علشان يشوف اذا سياره وراءه شاف رانيا قاعده وراه ومنزله راسها وتعدل لثمتها
خق عليها ناصر رفعت رانيا عيونها وتلاقت عيونهم شاف عيونها اللي تلمع بحنان له... ماوقف هذه النظرات الا صوت سياره وراها
ناصر يلتفت قدامه ويتذكر كيف هالدقايق نسته رانيا مها وطوايفها ناصر يناظر الرجال ويتاسف له :انا اسف اسف
خديجه:ياوليدي على مهلك الله يخليك ليش مستعجل
ناصر وهو يتافف :الشيطان ياعمتي الله يلعنه
رانيا تأكدت ان ناصر كان يناظرها ولا ماصار اللي صار رانيا في نفسها :يارانيا انت ليش ترتجفين لما تشوفينه لازم تتعودين انك تقبلين انه راح عليك
الحين هو متزوج انت بتعيشين معه في نفس البيت لازم تتعودين على وجوده ياربي اذا دقايق تلقينا صار فيني كذا اجل سنين شلون ياربي
وصارت تتذكر ايام كانوا في المزرعه في ثلاث ايام سيطر على قلبها وكيانها ودعت ربها انه يساعدها تنساه ويوفقه مع مها ... قطع على رانيا امها..
خديجه تمد يدها وراء :رانيا عطيني جوالك ادق على جارتنا ام محمد
رانيا ارتبكت وتوقع ناصر انها تقولها الصدق ان جوالها معه بس :يمه جوالي مافيه شحن البطاريه خلصت
ناصر :خذي جوالي عمتي
خديجه :معليه انا كنت مسجله جوال ام محمد في جوال رانيا بس مااعرفه الحين
رانيا تصرف امها :خلاص يمه لمانوصل اشحنه وتكلمينها
خديجه :مثل ماقلتي بس بغيت اتطمن على ولدها محمد اذا رجع من السفر حليله جاء من الدمام يدرو لعروس
ناصر قرصه قلبه :اكيد انت تساعدينها ؟؟
خديجه تضحك :لا ماتدور ولاتعبت نفسها قالت تبي رانيا لولدها محمد
ناصر ماستوعب يخلص من مازن يجي محمد حس انه بيسوي حادث ووده يخنق رانيا ويذبحها اذا فكر ان احد بياخذها غيره ..
رانيا كان ودها تسكت امها بس فكرت تستغل الموقف لصالحها
خديجه :رانيا سمعتي وشرايك ؟؟
رانيا بافتخار علشان تقهر ناصر وتحسسه بلي تحسه : يمه اللي يكتب فيه الخير بيصير
ناصر عطش لما سمع رد رانيا : ياجماعه تبون شيء من السوبر ماركت انا عطشت ؟؟
خديجه: سلامتك
ناصر تقصد الحركه :ريما تبين شيء ؟؟
ريما :لا مشكور
نزل ناصر من غير مايسأل رانيا .... رانيا انقهرت بس حست انه ردت له الصاع صاعين .. ريما تنغزها بكوعها
ريما تهمس لرانيا علشان امها ماتسمعهم :انت شلون تتكلمين بهذي الجراءه قدام ناصر ؟؟
رانيا وتحس انها بردت خاطرها اللي دايما مجروح ويلم هو جراحه بنفسه فرحت لما حست ان ناصرانجرح ربع من ثلاثه ارباع جرحها
رانيا ببرود :طسي مالك شغل بتسكتين اصرفلك
جنــــون
12-15-2014, 03:26 AM
رانيا بدت تكمل علشان تأكد اذا ناصر انقهر لما سمع سالفتها ولما حست انه قرب من السياره
رانيا بسرعه :يمه محمد شنو يدرس ؟؟
على دخله ناصر تكلمت خديجه :والله يارانيا اتوقع قالتلي انه بشركات البترول (ارمكوا)اللي بالدمام
ناصر وحس انها حركه من رانيا علشان تغيضه :مالك حق يارانيا ترفضينه مدامه اخلاق وشغل ودراسه شتبين اكثر من كذا
رانيا وانقهرت من حركته :ليش ينرفض يمه اذا كلمتك قوليلها ماعندي مانع
خديجه وهي مستحيه من جراءه رانيا اللي زايده عن حدها :رانيا خلاص شفيك ولو استحي شوي
ناصر يلوي فمه اعجبته حركته عمته بس رانيا تداركت الموضوع :ايه يمه لان اللي استحوا ماتوا
ناصرعصب اكثر مد لريما ورانيا كيس :خذوا تسلوا لحد مانوصل
رانيا احتارت وحست نفسها رخيصه وهي تعرض نفسها على ام محمد قدام ناصر وخافت لاتسويهاامها وحطت في بالها لمايرجعون تسحب كلامها عند امها ...
اما ريما ظلت ساكته وهي تشوف مقاومه رانيا وكيف تدافع عن نفسها وعن حبها وكيف عرفت ولاول مره تتصرف وترد على غرور ناصر
وخلته يفقد ثقته بنفسه هذا بالنسبه الي وضح لها حبت تستغل الفرصه وتقول لامها مدام هي رايقه
ريما :يمه ابي انزل لسوق اليوم ضروري انا ورانيا
رانيا استغربت من طلب ريما اللي ماقلت عنه قبل خديجه :ريما مو وقته الحين
ريما بترجي قبل مايضيع البيت منهم :يمه والله ناقصني اغراض
ناصر :خلاص ريما انا اوديكم
ريما خافت لان ناصر ينخاف منه ومستحيل تقدر انها تفلت منه :لا ناصر ماراح نتعبك
ناصر وعصب :خالتي وبعدين معكم انتو هلي ليش تستحون مني اغراضكم من وين راح تطلبونها مافي غيري
خديجه وكأنها بدت تستوعب الحقيقه :بس مانبي نتعبك باقي مادخلنا البيت
ناصر :خلاص انا انزلك في البيت وانا اودي البنات للسوق
ريما :على امرك ومشكور ياناصر
رانيا احتارت من وين لريما فلوس وهي اليوم تطلب امهاعشره ريال الصباح علشان تشحن :ريما
رانيا بهمس :شنو سوق من وين لك فلوس؟؟
ريما توها تذكر الازمه من وين لها فلوس :اكيد المكافأت !!
رانيا :وتروحينا للسوق على مكافاتك والله ياريما لو مانلقى فيها شيء وتفشلينا قدام نويصر لاكسر راسك
ريما :خلاص اسكتي
جات اغنيه بالاذاعه ناصر يحبها وعلى الصوت لما سمعها وحس انها جات في وقتها علشان يسمعها هو ورانيا بنفس الوقت وتحس فيه ...
وبالفعل رانيا حست بكلمات الاغنيه وتمنت تقوله اهديها لك
ياما حاولت الفراق وماقويت ** كنت ابي انساه لكن مانسيت
ماعصاني قلبي بعمره ولكن ** الاكيد اني انا اللي ماشتهيت
التقينا بليله من ليالي البعاد **والهوى والحب في القلبين عاد
قلتله ماغيرك بعدي حبيبي ** قلتله حبك ماتغير الازاد
جنــــون
12-15-2014, 03:27 AM
فهد وهو قاعد مع الشيخ علي ومتقرف من اسلوبه وهو يكلمه ويهدده كأنه واحد من الخدم
علي :شوف يافهد انا صديق قديم لسيف مابي تنزع الصداقه علشان حق ناس ماقدروا ياخذون حقهم من قبل
فهد :بس هذا بيتهم وين تبيهم يروحون وانا نفسك هذولا اهل صديقي تركي مااقدر استغني عنه
علي :تركي عرفته وهو شخص ونعم فيه بس مات والحي ابقى من الميت
فهد باصرار وقوه شخصيه :اهله طلبو مني المساعده
علي: يعني تتحداني يافهد
فهد بثقه :ماتحداك هذا شغلي ياعمي مااقدراهده والناس عشموا فيني
علي بعصبيه وثقل بالسانه :انا مانعك ماترفع قضايا غير قضايا شركتنا
فهد :لو ان سيف شركته في مشكله ماراح تتردد انك تساعده جاوبني لو سمحت بصراحه
علي ماعرف يرد على فهد :اوكيه ارفعها وراح تندم
فهد :ياعمي مايصير هذا مو صح بعدين ماراح يعرفوني مستحيل
علي :وزهره صديقه الريم يعني اكيد بتعرف بعدين منو مايعرف زوج بنتي ونسيبي
فهد وهو محتار يخسر شغله ومستقبله ولا يكسب اجر في ريما واهلها قطع عليهم صوت مسج من ريما ..
فهد استاذن عمه وطلع وفتح الجوال برى وقرى الرساله
( فهد انا الحين بطريقي للسوق استعجل انا بكون ب..... الطابق الاول ترى انا ورانيا وناصر وانتبه لايشوفك ناصر ودق علي لما توصل )
فهد ضحك لانه راح ينتقم من سيف البرقي وعياله :هين ياعيال البرقي انااوريكم والله مارح يهدكم غير فهد
الريم دخلت بعد ماطلع فهد وسمعت ابوها يقول :والله يافهد كبر راسك ومااحد بيكسره غيري وعيال البرقي
الريم خافت على فهد بس سحبت الفكره من راسها لان ابوها مستحيل ياذيه وهو ماسك شغله بيريطانيا وانه يثق فيه
الريم :بنجور بابا
الشيخ علي كان فرحان لما شاف بنته لانه من زمان ماشافها :هلا وغلا وانا اقول القصر منور شلونك
الريم وهي تضم ابوها :الحمد لله مثل الصقر اللي قدامي
علي لما شاف بنته مبسوطه وعرف ان فهد مو مضايقها :شلونك كيف الزواج
الريم وهي تذكر معامله فهد المتقلبه لها :والله تمام مثل ماتمنيت وفهودي مو مقصر على بشيء الا وينه قالي انه بيروح لك ؟؟
علي (راح الله لايرده ):توه طلع
الريم تنهدت :ايه خلني اخذ راحتي معك
ناصر بعد ماوصل عمته واخذ البنات لسوق بعد ماقلت له ريما أي سوق وصلوا السوق ونزلوا
كان ناصر يحاول يتحاشى رانيا ورانيا نفس الشيء ريما كانت خايفه لان مو كل مره تسلم الجره
ناصر :يله يابنات
ريما دخلت وهي تلفت يمنيها وشماله تدرو فهد وصارت ترتجف اكثر ..
رانيا انبهرت لما شافت الحريم اللي بالسوق يناظرون ناصر وكانهم بياكلونه بعيونهم رانيا مدري شنو حست ماحست بنفسها الا تمشي جنبه طبعا
ناصر انتبه وحس بقلبه يدق بسرعه وخطوات قصير بينهم ضغط على ايده حتى صارت قبضه لما حس ان رانيا غارت ...
ريما مو فاضيه وجوالها مافيه شحن لانها كلمت فاطمه بالعشره اللي طلبتها امها وصارت تعلن نفسها وحظها ماحست الا جوالها يهتز في الشنطه
كانت حاطته على الهزاز علشان ماينتبه ناصر ورانيا ..طلعته وردت وخلت ناصر ورانيا يمشون قدامها .....
ريما بهمس :هلا فهد انت وينك ؟؟
فهد :خلاص انا صرت قريب من المكان الحين ادخل واكلمك
ريما بخوف :استعجل فهد الله يخليك
فهد وهو يحس بخوفها :يله لاتخافين الحين اوصل
ريما حطت الجوال في الشنطه وشافت رانيا وناصر يمشون جنب بعض والله كانت اشكالهم متناسبين ضحكت وتمنت ان القدر جمعهم
ناصر :أي سوق تبون لازم نخلص قبل ابوي مايرجع يسويلي سالفه
رانيا وهي تحس بشعور رائع وهي جنبه وقريبه منه :والله ريما اللي تبيه مو انا
ناصر :منو قال ماتبينه وهذا (حط ايده على جيبه )جوالك لازم نصلحه ليش كذبتي على عمتي
رانيا كانت ناسيه :ايه لازم نصلحه علشان تكلم ام محمد
ناصر لعن نفسه وتمنى انه ماذكرها :ايه لازم علشان النصيب لايطير صح ياست رانيا
رانيا فرحت لما رد عليها حست ان السالفه اثرت فيه :ايه معلوم
ريما قربت منهم :ناصر انا بروح اصرف فلوس اكيد مكافاتي نزلت
رانيا حبت تخليها امام الامر الواقع قدام ناصر : شوفي لو متلقين فيها شيء لاكسر راسك
ناصر :لاعادي تعالي وانا اعطيك اللي تبين
رانيا عصبت على ناصر :ناصر لازم تتعود ريما انها تعتمد على نفسها وتتحمل المسوؤليه
ريما اعجبها رد رانيا لو ماكان في الصرافه شيء انها بتنقذها راحت ريما تدور على الصرافه وعيون ناصر ورانيا عليها
ناصر يناديها :ريما الصرافه فوق خلينا نطلع معك
ريما خافت اكثر :لا ناصر انا بطلع بسرعه انتوا انتظروني
رانيا وهي خايفه انها تبقى لوحدها مع ناصر :بسرعه
راحت ريما وهي تبي تتصل على فهد علشان تقوله مكانها الثاني ارسلتله مس كول ودخلت البطاقه في الصراف وهي تدعي ربها يكون فيها شيء بس علشان تفتك من لسان رانيا ...
دق فهد على ريما وهي تدق الرقم السري
ريما وهي مركزه على صوت فهد :ايوه يافهد وينك ؟
فهد وهو يتلفت :وينك انتي توني دخلت
ريما بتحذير :اطلع فوق انا عند الصراف انتبه ناصر ورانيا تحت لا يشوفونك
فهد :يله انا جايك الحين
ريما:انتظرك
ريما دقت ارقام وشافت الرصيد 1000 ريال فرحت وصارت تحمد ربها بس لما جات تطلع البطاقه ماطلعت سوت نفس المره اللي فاتت ....
ريما :الله ياخذك
ريما تدق على كل شيء بالصراف علشان تطلعها بعدين ضربت يدها على ارقام الصراف
جاء فهد :انتي شنو مشكلتك مع هالصرافات
ريما اخترعت :لابس البطاقه ماطلعت
فهد :خلاص بعدي خليني اطلعها
ريما برفض علشان مااحد يشوفهم :لا فهد بسرعه جيب الاوراق خلني اوقعهم
فهد قدر خوفها طلع الاوراق وحبر علشان تبصم :يله وقعي وابصمي
ريما بخوف وصارت ترتجف :يله عطني قلم
فهد طلع من جيبه القلم ومده لريما :يله وقعي ليش خايفه ؟؟
ريما وهي ترتجف اخذت القلم ووقعت ولما كانت بتبصم خافت اكثر حست ان الموضوع خطير وانها بتورط
بس فهد حس ان هذا الخوف انها اول مره تحس بجديه الامور مسك يدها وبصمها
فهد وهو يناظر يدها ويضحك :خلاص خلصنا
ريما وهي مو مصدقه ان فهد قدامها ويبتسم لها وماسك يدها :ايه خلصنا
فهد وباقي ماسك يدها : يله الحين نظفي ايدك ولاتخلين احد ينتبه
ريما تسحب يدها من ايده بحزن :ايه خلصنا
فهد مستغرب وهي كانت بتموت وترفع القضيه :ريما فيك شيء؟؟ ليش زعلانه ؟؟ لايكون تشكين بقدراتي
ريما رفعت عينها تناظره وهي تبرر:انا ماشك فيك وتصدق مااعرف شلون وثقت فيك بسرعه
بس انا زعلانه شنو شعور اهلي لما انا ريما على قولتهم البزر ترفع قضايا
فهد يضحك :منو قال انك بزر ؟؟
ريما بضحكه :انت قلت لي مره اني بزر يعني نونو صغير تذكر
فهد خق على قوه ذاكرتها :هذه مافيها لا صغير لاوكبير هذا حق واجهي هلك وانا معك لاتخافين
ريما حست انها بتضمه وهي تناظر لهفته لدافعه عنهم وعن حقهم :مشكور يافهد مع السلامه روح الحين
فهد :والبطاقه
ريما توها تتذكر :يالله كيف اطلعها ؟؟
فهد مد ايده وكان واقف وراء ريما وقرب منها وصارت تحس فيه وهي تشم عطره وانفاسه وهو يشتغل علشان يطلع البطاقه ...
ريما ماحست بنفسها التفت فهد رفع نفسه وحس انها خافت منه
ريما وهي ترتجف :فهد لو سمحت طريق خلني امر
فهد وهو يبعد عن طريقها :تفضلي انا اسف
ريما :لا ماعليه
فهد وهو يطلع البطاقه ويمدها لريما :هذي البطاقه ملعونه انصحك غيرها بكره ماتلقين احد يطلعها لك
ريما تاخذها منه :مشكور
وفرحت لما كل شيءمر بالسلامه ....
جنــــون
12-15-2014, 03:27 AM
رانيا طلبت من ناصر انهم يلحقون ريما فوق ناصر وهو يدور محل بيع جوالات وافق على طلبها علشان يشوف محل جوالات
ورانيا وهي تدور على ريما طاحت عينها على واحد واقفها معه بسرعه التفت على ناصر مسكته من دون شعور من ايده
رانيا بارتباك :ناصر نفسي بايس كريم
ناصر مستغرب من ارتباكها واول مره تطلب منه شيء وحس بمسكه ايدها اللي باين انها عفويه :ايه ابشري
رانيا بابتسامه وهي تسرق النظرات من اختها وتسال ان هذا اللي واقف معها مو غريب عليها متأكده انها شافته في مكان
بس رانيا ماتذكرت كان همها الوحيد انها تصرف نظر ناصر علشان مايشوفها ويسوي لها سالفه
ريما شكرت فهد وصارت تدور على ناصر ورانيا
ناصروقف عند محل جوالات وطلب من رانيا رقم ريما :رانيا انتي حافظه رقم ريما؟؟
رانيا وهي خايفه :ايه
ناصر :مادري شفيها تاخرت لايكون تضيع خليني اكلمها ونقولها احنا وين
رانيا وهي تعطيه الرقم وخايفه انه يشوفها
ريما وجوالها يدق رفعته شافته رقم غريب ردت عليه :الو
ناصر :ريما وينك انا ورانيا بنفس الطابق عند محل الجوالات وقال اسمه ....
ريما: ايوه شفتكم خلاص الحين اجيكم
ناصر قفل وهو يناظر رانيا ويضحك :ماتبين ايس كريم ؟؟؟؟
رانيا ماعرفت شنو ترد :ايه
ناصر :خلينا ندخل نصلح الجوال بعدين لما نطلع نشتري ايس كريم
رانيا وهي تلفت وراء وتشوف ريما جايه وهي فرحانه ..
. دخلوا مع بعض سوق الجوالات ناصر يناظر الجوالات وتمنى انه يهدي رانيا واحد منها بس خاف تفهمه غلط ويندم كان متردد..... نادى رانيا
ناصر حب يعرف رايها :رانيا شنو رايك بهذا الجوال (اشر على جوال حلو مره كان لونه وردي وبناتي واعجب رانيا بس عرفت انها غالي )
رانيا بابتسامه: حلو
ناصر :ابي اهديه لشخص عزيز علي
رانيا وكأنها قرات افكاره :ايه مبروك عليه يستاهل
البايع :هذا الجوال يبيله اسبوع علشان يتصلح
ناصر :اوكيه مافي مشكله انا امرك بعد اسبوع واخذ الجهاز
رانيا احتارت شنو تسوي بهالفتره ومامعها جوال :بس موكأن الفتره طويله؟؟
ناصر يعطي الرجال ضمانات على الجوال :خلاص الحين مثل ماقلت لك
ناصر التفت على رانيا :خلاص انا عندي جوال قديم بااعطيك دبري نفسك فيه لحد مايطلع جوالك
ناصر التفت على ريما وهي تطلب من الرجال يسوي اكسسوار لجوالها :ريما مطوله
ريما سحبت جوالها من الرجال وتراجعت عن الاكسوار :خلاص اصلا جوالي مايستاهل
رانيا تناظر اختها على قوة عينها وتضحك :ايه ياريما مايستاهل يله يمدينا ناخذ اغراضك
ناصر :انتو روحوا للسوق اللي تبونه وانا اللحقكم بس لاتبعدون يله مانبي نتاخر
رانيا وريما طلعوا من السوق وراحوا لسوق عطور وملابس واشتروا ولحقوا ناصر كان بيده كيس احمر ومزين ..
رانيا توقعت انه جوال وكانها عرفت شنو يدور في باله ..... طلعوا من السوق وركبوا السياره
رانيا :ناصر لوسمحت عطني شريحتي ؟؟
ناصر كأنه تذكر :اصبري انا حاط جوالي القديم هنا خليني اشوفه
نزل ناصر علشان يفتح الدرج اللي بالسياره ومانتبه للطريق .... ريما انتبهت لسياره مسرعه قاطعه الطريق
ريما صرخت :ناصر انتبه
رانيا كانت عينها على ناصر وهو يدور لها على الجوال ولما سمعت صراخ ريما التفت وشافت سياره قاطعه الطريق
مسكت ناصر مع كتفه ورجعته لوراء علشان لايصدم راسه ويتأذى .... ناصر لما سمع صراخ ريما تجمد ماحس الا بالايد اللي تسحبه من وراء وتقوله وقف
ناصر تدارك الموضوع ووقف وهو مو مصدق اللي صار انهم سالمين وجنب السياره وهو ياخذ نفس ..... صار في السياره حاله هدوء ناصر خاف انه صار فيهم شيء بس باقي يحس بيد ماسكته ناصر مسكها وصار يتحسس نعومتها وعرف انها ايد رانيا حست فيه وسحبت يدها
رانيا بخوف :كلكم سالمين
ناصر التفت :انتو بخير انا اسف
ريما ضربت رانيا على كتفها :الله يأخذك كنتي بتروحينا لان امي ناقصه
ناصر ويصارخ على ريما :ريما شلون تتكلمين مع رانيا كذا وشنو يخصها كل اللي صار قضاء وقدر؟؟
رانيا ماتحملت بكت على طول :انا السبب تخيلوا صار فيكم شيء
ناصر نزل من السياره وفتح باب اللي صوب رانيا اللي وراه :رانيا هذا قضاء وقدر وانا الغلطان ماكان لازم احط اهتمامي على الجوال
ونسيت السياره خلاص بعدين الحمد لله سالمين
رانيا تفتح عيونها على ناصر اول مره تحس انه حنون من عيونه اللي تناظرها مع انه دايما يحسسها بالغرور وانه مستحيل يعترف بخطاءه :انا اسفه
ناصر ابتسم ومد لها منديل :امسحي دموعك حنا قربنا من البيت
ناصر رجع لمكانه ورانيا مسحت دموعها وكان يتكلم معهم علشان ينسون واتفقوا انهم مايقلون لاحد بالي صار لهم ... وصلوا البيت
نزلت ريما وحملت الاغراض معها وناصر نادى رانيا علشان يعطيها الجوال
ناصر وهو يركب شريحتها بجواله القديم :تفضلي على فكره انا اشتريت الجوال اللي اخترتيه
رانيا تضحك :مشكور ...... صدق مبروك
ناصر :الله يبارك فيك تتوقعي بيعجب مها
رانيا انصدمت وتداركت الصدمه :ايه اكيد بيعجبها انا اعرف ذوقها
جنــــون
12-15-2014, 03:27 AM
الجزء العاشر
ناصر :الله يبارك فيك تتوقعي بيعجب مها
رانيا انصدمت وتداركت الصدمه :ايه اكيد بيعجبها انا اعرف ذوقها
ناصر بافتخار :مشكوره انا لازم اقولها انه ذوقك
رانيا وهي تلف تبي تروح تشيل شنطتها من الصندوق :لا مافيه داعي تقولها احسن قول انه انت اللي اخترته
ناصر وهو يبي يساعدها بس رانيا رفضت :معليش انا احملها
ناصر حب يسوي فيها كلمه عليها :اقول خليني احملها كافي انك حامله هالشنطه الصغيره اللي بايدك هذه بتكسرك نصفين انت مو شايفه حالتك
رانيا عصبت :انا مو عصله زي ماتقول (وراحت عنه ) اذا تبي تشيلها شيلها يامفتول العضلات
ناصر ضحك على رانيا انها باقي تتذكر الكلمه اللي قال لها كان ناصر في مصلحتها ... دخلت رانيا شافت مها مقبله عليها وحضنتها
رانيا ضمتها بقوه :وينك ؟
مها بفرحه بشوفه صديقه عمرها :هلا والله انت اللي وينك
رانيا :شلونك ؟؟
مها :الحمد لله انت شلونك
رانيا :الحمد لله
مها :الا وين ناصر؟؟
رانيا :الحين يجي شفته يكلم الناطور لما نزلنا
رانيا كذبت علشان ماتحسس مها انها باقي تكن لناصر أي مشاعر قديمه كانت تحكيها لمها لما كانوا باقي يشتغلون ..
دخلت رانيا الصاله شافت خالها وامها وريما قاعدين سلمت عليهم وجلست جنب امها ...
ناصر دخل بعدها على طول وجلس جنب ابوه وجات مها جلست جنبه وكانت رانيا عينها عليهم والا بتسامات المتبادله بينهم
وهي تحس ببركان في جوفها ويصرخ ليه ساكته لحد الحين ؟؟ صرفت نظرها عنهم ونادت ريما
ريما كانت مبسوطه على الاخر ولما شافت اختها تناديها استأذنوا الموجودين وطلعوا بالحديقه .......
رانيا وهي تقعد على كرسي وتلوي فمها باحتيار :ريما اسئلك سوال وتجاوبين عليه؟؟
ريما وهي تناظر المسبح اللي منعكس لونه على الفله من برى :ايه اسئلي شفيك مسويتلي فيها سياسيه
رانيا بكل ثقه :انت وين رحتي لما تركتينا بسوق ؟؟
ريما دق قلبها بسرعه وحست ان وجهها صار احمر خافت بس تملكت نفسها لانها واثقه ان مااحد شافها مع فهد : وين يعني رحت اصرف فلوس
رانيا بمكر :اكيد
ريما تضحك :لا والله تصدقين حجيت ورجعت ... وبعدين عن الحركات المافيا هذي رانيا تعالي نروح المطبخ من الصبح مااكلت شيء
رانيا حاطه يدها على خدها باستهزاء :ايه تروحين تاكلين
ريما وقفت علشان تهرب من اختها بس يد رانيا وقفتها ولفتها ناظرت ريما فيها بقوه عين
رانيا ماتحملت ان صوره ريما البرئيه تتشوه وهي تكون معاقه قدامها وماتسوي شيء
عطتها كف ريما ماحركت راسها لا نها مو مصدقه اللي صار
ريما التفت وتحس بنمل يمشيء بخدها من الالم :ليش شنو عندك ؟؟
رانيا :انت حقيره منو هذا اللي كنتي قاعده معه عند الصراف لاتكذبين انا شفتكم
ريما بدوخه ومن دون وعي :هذا واحد كان يغازل وانا مطنشته
رانيا بعصبيه وتحس ان ريما تكذب :كذابه انا متأكده اني شفتهه قبل كذا بس وين مادري
ريما وبخوف :رانيا انا مااعرفه
رانيا وهي تاشر باصبعها بوجه اختها : ليش انا سكت لما شفتكم علشان ناصر مايشوفك ويقول اهلها ماربوها
ليش لايكون تبين تطلعين مثل زهره وشلتها الصايعه وماعندك اهل يسألون عنك
ريما ماتحملت الاهانه من اختها :شوفي هذا اللي واقفه معه صديق تركي فهد ومحامي
انا كنت اوقع على اوراق توكيل علشان يرفع قضيه على مازن نسترجع بيتنا فهمتي علي الحين
انا لاني مثل زهره ولا غيرها انا ابي ادافع عن حقوقنا بس كافي وهم يأكلون حقنا واحنا واقفين نتفرج عليهم ونقول الله على الظالم
بالله عليك انت راضيه انك تعيشين هنا وتشوفين ناصر ومها عايشين احلى عيشه وانت تقطعين كل يوم وتحسرين على نفسك
وتقطعين ميه قطعه وهو ولا داري عنك عايش ومتهني على الاقل اذا كنت بالبيت ماتدرين ولا تشوفين شيء
بس تدرين ان ناصر تزوج مها وبس واللي سويته من مصلحتنا وشنو اللي يمنع
رانيا انصدمت بكل كلمه قالتها ريما ماتوقعت انها على صغر سنها انه يطلع معها كذا وان كل كلمه قالتها كانت الحقيقه
رانيا :بس مالقك حق انك تسوينها من ورانا ؟
وانا اقول وين شفته اثره صديق تركي والله تذكرت لما شفته يعزي امي صدق انك حقيره !!
ريما :عن الغباء لو قلتلكم كان استلمتنا امك حرام وحرام حقنا وبياخذه ربي لنا وسكتنا عن اول مره بس البيت لا
ولاتوقعين انا شاكه بقدره ربي بس البيت لا مانبي نلجا لاحد ليش نكون مضطرين نلجا لناس وتنتعذب ونعذبهم معنا (وتبكي )
قولي رانيا ليش ساكته مافيه احد يأخذ حقي انا وانتوا غير فهد وانا خلاص وكلته واللي تبين تسوينه سويه
رانيا بعصبيه:من متى تعرفينه ؟
ريما ارتبكت :انا لما عرفت انه محامي كلمته يوم جانا الانذار باخلاء البيت
رانيا :وان شالله كيف تبينا نقول لامي ؟؟
ريما وحست بان رانيا اقتنعت :انا اقولها بس انت ساعديني
رانيا ابتسمت :صدق انك عنيده وراسك يابس مادري شنو تسوي فيك امي والله تعبنا نتفرج وهم يأكلون حقنا وحنا ساكتين
ريما وهي تضحك :الله ياخذك والله خوفتيني لازم يارانيا نتشجع ونقول لهم
ريما ورانيا بعد الحديث المطول دخلوا علشان مااحد يحس بشي ...
وصار وقت العشاء رانيا تناظر مها وهي تحط لناصر الاكل كانها بتوصل عندها المحبه لعباده ونزلت عيونها لما طاحت عينها بعين ناصر ..
وهم على الاكل ريما تضحك مع خالها وتمزح معه ومها داخله جو مع رانيا وتسألها عن الدوام
وناصر يناظر رانيا وهي تتكلم بنعومه ودلع تسحر اللي قدامها
مها :وهذي المديره متى بتنقلع
رانيا وتحس بنظرات اللي عليها :والله يامها مدري تعرفين اخر يوم داومنا كانت موجوده بس يمكن على مطلع السنه الجديده يصير شيء
مها :ان شالله اذا اذن لي حبيبي ناصر اكمل شغلي بكمل ليش لا
رانيا ناظرت ناصر ورفعت حواجبها وحطت لقمه بفمها :شنو قلت ناصر لاتسوي نفسك ماسمعت
ناصر عرف ان حركت رانيا تبي تطلعه صغير قدام مها :والله ياعمري براحتك انا بالعكس احب المرأه العمليه بس بشرط
رانيا كانت متوقعه رده انه يكون معاكس لردها ..مها :شنو الشرط
ناصر يناظر رانيا بمكر :لما تحملين مافيه شغل اخاف يصير فيك شيء
رانيا انصدمت كانت تتحمل تشوفهم قاعدين مع بعض لكن تتحمل طفل يربطهم اكثر
حست رانيا انها انانيه بافكارها وصارت تافف وتحس ان طعم الاكل صار مر
مها ابتسمت :ايه اكيد لازم اما الراحه علشان يطلع الولد يشبه ابوه صح يارانيا
رانيا التفتت وابتسمت مجامله :انشالله
خديجه :ايه كم صار لكم متزوجين ؟
ناصر :شهرين وثلاثه اسابيع
مها :ايه خالتي
خديجه :عجلوا علينا نبي نفرح بعيالكم موكذا ابو ناصر
عامر بافتخار :ايه كذا ونص بس الله يهداهم الحريم الحين ماتبي بزارين يخافون على اجسامهم لا تخترب مايدرون انها زينه الحياه الدنيا
ناصر :انشالله
ريما :الله يبارك لك ياناصر
ناصر يطالع رانيا مها انتبهت وكلمته :اشفيك حبيبي تبي شيء
ناصر التفت عليها وحب يقول لمها شيء علشان ماتحس :صبي لرانيا لانها مسويه تستحي
مها قامت مثل ماقالها ناصر :رانيا عطيني صحنك اصب لك
رانيا وهي حاسه انها مخدره :لا مابي شيءخلاص شبعت
وقامت من مكانها والكل يناظرها وهي تقوم
عامر بحزن على رانيا :خديجه ليش رانيا متغيره وضعفت كأنها تعبانه
خديجه تضحك :الحمد لله انها على كذا انت ماشفتها من بعد العزاء احس ان صحتها متحسنه بكثير
ناصر عصب لما الكل ينظر لرانيا برحمه وكلهم ياخذون بخاطرها وكانها طفل وخايفين على مشاعرها
حس انها ضعيفه غير عن كل مره وخاف عليها انها تدهور حالتها بعد ماتعيش معهم ....
رانيا راحت للغرفه اللي مرتبينها لهم ودخلتها شافت سرير واحد ومزدوج وكبير ر وعرفت ان لكل وحده فيهم غرفه
وكانت حلوه واثاثها فاخر شافت الشنطه بالغرفه فتحتها عرفت ان ناصر خلى الخدم يطلعونها غرفتها ..
تذكرت الجوال وراحت فتحت شنطتها وطلعته وهي تشمه وتلبق فيه كان الجوال حلو وباين انه غالي ماتوقعت ان واحد مثله يستبدله
فتحت الجوال وصارت تقلب فيه وتعرف شلون تستخدمه وفتحت الاستديو شافت الصور اللي فيه
كانت اغلبها لناصر وهو يدرس بالخارج كانت بتحذفها بس تذكرت مالها حق لانها بترجعه له بعد مايخلص تصليح جهازها
وشافت صوره جذبتها كانت صوره لناصر وهويصور جنب رجل ثلج كان يضحك وشكله مبسوط ....
سمعت المقاطع كان اغلبها شعر للامير بدر بن عبد المحسن وفهد المساعد اندمجت مع المقاطع وعرفت ان ناصر رومنسي وذوقه قريب من ذوقها
قلبت في الفيديو ماحصلت فيهم شيء راحت على الرسائل وهنا فتحت عيونها لما شافت
(هاي نصور انا زهره انتظرتك امس ماجيت انا بنفس المكان شقه جويل والله ازعل لو ماتجي )
واستغربت اكثر وقرفت من ناصر لانها وصلت معه لهذي الدرجه وقلبت في رسائل كثيره كانت كلها على نفس النمط
وراحت على الرسائل المرسله وشافت ناصر كاتب رسايل لها شعر فيها وكلام ماسخ رانيا حست الدنيا تدور فيها
شافت اخر مسج مرسله ( والله يابنت البرقي مالي عنك غنى لما ارجع السعوديه شلون اتنفس الهواء من دونك )
واحتارت وعرفت انه على علاقه بزهره وفتحت مسج ثاني كان بوسط الكلام الماسخ مانتبهت له تبي تتأكد
(شوفي هذي اخر مره تهدديني وكافي مسخره اكتشفت انك تلعبين بذيلك انت بتسببين لي مشاكل مع ناس اعزهم واللي تبينه ماراح اساعدك فيه )
رانيا ماتحملت اللي تشوفه وكانت تفكر شنو علاقه ناصر بزهره وليش شوي يمدحها وشوي يسبها
ناظرت لتواريخ الارسال كان بدايه لما رجع ناصر السعوديه اغلقت الجوال وحطته بالدرج ماتبي تستخدمه
ماتبي مها تشوفه وتعرف انه جوال ناصر وتفتشه رانيا ناويه ماتحتك كثير بمها حطت راسها على المخده بعد ماشافت اللي شافته
ونامت وهي تفكر هي تواجه ناصر ولاا تعطيه الجوال وتسكت ولا كأنه ماشافت شيء وليش زهره تطلع لهم مع كل مشكله
ريما تسولف مع لاكشمي اللي مسويه نفسها مشرفه على الخدم الموجودين
لاكشمي بحزن :انا اسف ياربي انا زعل نوره مني هذا مسكين
ريما وهي تبتسم للاكشمي :مافيه خوف لاكشمي هذا نوره سامح انتي قولي الله يرحمها
لاكشمي :والله هذا بنت كويس وهلو الله يرهمها
ريما ضحكت وعرفت ان الناس مهما يغلطون بعدين يندمون ويطلبون المغفره وفكرت ودعت ربها ان هذا اللي راح يصير مع عمها وعياله
طلعت ريما لانها حست بتعب وراحت تنام دخلت على رانيا قبل شافتها نايمه ورجعت للغرفه اللي قالت لها لاكشمي انها لها
ودخلت ونفس شعور رانيا انبهرت بالاثاث والترتيب والتنسيق وراحت نطت على السرير ونامت بهدومها نومه غريبه
كانت ريما فوضويه وهي تنام كانت رجلها منزلتها عن السرير ونايمه وفاتحه ايدينها كانها بزر وشعرها منتشر حوله
جنــــون
12-15-2014, 03:27 AM
عامر قاعد هو وناصر وخالته ومها بالحديقه قدام المسبح
عامر :الا البنات وينهم بعد العشاء ماشفتهم
مها :رانيا انا ماشفتها من بعد العشاء بس ريما شفتها وقالتلي انهم بينامون
خديجه :والله صحوا مبكرين اليوم علشان يساعدوني بالاغرض والله تعبوا الله يعينهم والله الي يصير لنا ماهو هين
ناصر :عمتي لاتكونين تعبانه وتبين تنامين وانت قاعده تجاملينا ؟؟
خديجه تضحك :ههههههه اه ياناصر منك هذه تصريفه
عامر يضحك :لا يانويصر ازعل منك
ناصر مسوي نفسه زعلان :بتشوف ياابو ناصر انا زعلت قومي يامها احسن خلينا نروح ننام
مها قامت :تامر
عامر :تهدد ياولد عامر
ناصر :ونعم بعامر وولده
خديجه تضحك :الله لايحرمكم من بعض
ناصر وهو يستاذن هو ومها :تصبحون على خير
خديجه وعامر: وانتوا من اهله
ناصر راح مع مها علشان ينامون ......... عامر وهو جالس مع خديجه
عامر :الا اقول خديجه ماسمعتوا عن يوسف شيء
خديجه بحزن :والله ياخوي مانعرف وينه اخر مره كلم تركي من 4 شهور ومن بعدها لاحس ولا خبر
والله تشتتنا والكل قام ياكل حقنا وحنا حاطين ايدينا على خدنا نتظر الفرج
عامر :ليش ماترفعين قضيه عليهم ؟؟
خديجه :انا مافيني لدوشه محاكم وانا عارفه اني خسرانه وانا خايفه اذا رفعت قضيه يأذون بناتي
عامر وقدر خوفها وحطه باعتبار :طيب ليش يسون كذا ؟
خديجه :يبون الارض
عامر مستغرب :شنو قصتها هذي الارض ؟
خديجه :هذي ارض يملكها يوسف ورثها من خاله كتبها باسمه ومكان يعرف سيف بالموضوع لانهم تعرف كل واحد منهم من ام
وقلوبهم مع الاسف متفرقه وهاذي الارض تسوى ملايين الحين هي ارض كبيره وموقعها استراتيجي ويساعد شغلهم
بس والله ياعامر مااعرف حتى وين صك الارض واوراقها الي تخصها بس انا تطمنت ان صك الارض مو في مكتب يوسف
ولا كان راحت بس مادري وين حاطه ولا اذكر انه قالي ولا كان لحقت البيت
عامر :ناس جشعيين وطماعين ليش كل هذا حد يأذي وردتين مثل رانيا وريما
خديجه :ياخوفي اني برحمتي اني اعلمهم يتنازلون عن اشياء كثير بحياتهم ممكن انها تضرهم
عامر :معليه كل شيء وله حدود وبناتك قويات وراح تتفاجئين فيهم بعدين
خديجه :ياريت يطلع حظهم احسن من حظي
عامر حب ينسي اخته المها :وشرايك نروح يوم الخميس المزرعه اخر مره رحنا لما كنتوا معنا
وفرصه نعرف مها على المزرعه وانتو تغيرون نفسيتكم ..
ناصر وهويتكلم مع مها بغرفتهم
ناصر :حبيتي عندي لك مفاجئه
مها تعدل قميص النوم :والله وشنو هي
ناصر يقوم عند الباب :لحظه
راح نادى لاكشمي واعطاها مفتاح السياره :جيبي كيس احمر في سياره بسرعه
ناصر رجع الغرفه وقرب من مها ومسكها مع خصرها وهو يكلمها بهمس :الحين تجي المفاجئه
مها وهي تحط يدها على رقبته :انا انتظر
ناصر يقرب من شفايفها :بس انا ماراح انتظر
مها وهي متاثره بانفاس ناصر :لا
ناصر قرب منها اكثر ولا اعطها فرصه ترفضه
رانيا حست بعطش وطلعت من الغرفه لقت لاكشمي وفي يدها الكيس اللي كان مع ناصر بالسوق رجعت رانيا علشان تشوف وين لاكشمي تروح
وطلعت لما عدت لاكشمي من عند الباب طلعت رانيا وشافت لاكشمي شوي وتحط راسها بالكيس تبي تدري وش فيه
بس كان ناصر مغلفه دقت الباب (كان جناح ناصر ومها ) وطلع ناصر ناظرت رانيا فيه كان شعره ملعب فيه ورقبته حمراء
وقميص البيجامه مفتوح من فوق وطلع وهو ميت من الضحك رانيا حست بغصه قفلت الباب وصارت تسمع شنو يقول
ناصر :لاكشمي ايش فيك تناظرين كذا
لاكشمي وخاقه على جمال ناصر :لا مافي شيءبس هذا (تاشر على رقبتها )اهمر
ناصر يضحك :وانت وش دراك روحي نوم الحين
دخل ناصر الغرفه وهو يضحك ورانيا تسمع وحست مثل السكين تطعنها وتوسع جرحها اللي كل ماله ينزف ...
راحت لسريرها وتغطت وصارت تشهق وتبكي وتسال نفسها شنو
(تنتظرين من متزوجين ؟؟ لايكون تكذبين على نفسك انه يحبك او حط لك اعتبار)
رانيا وحطت في بالها انها لازم تأكد على ريما القضيه لازم يرجعون البيت مراح تتحمل تقطع في نفسها كل يوم ....
ناصر دخل على مها وهو حاط ايده وراء ظهره
مها ابتسمت :وين المفاجئه
ناصر عض شفايفه واعطها الكيس : تفضلي واعطيني رايك ؟؟
مها تفتح الكيس شافت الجوال الوردي الي اشارت عليه رانيا برايها مها لما شافته حست انها بتموت من الفرحه
نطت من مكانها وضمت ناصر وصارت تبوسه في كل مكان وناصر يضحك ويتذكر رانيا هي السبب في كل شيء
كان يتمنى انه يهديه لرانيا بس تردد خاف انها تحرجه او تفكر انه معجب فيها او يحبها كل هذا يخدش كبرياء ناصر اللي مايسمح لاحد انه يتعدى حدوده
ناصر :اعجبك
مها وهي تضحك :ايه كثير تسلم حبيبي
ناصر حملها وصار يدور بها في الغرفه ومددها على السرير وقرب منها ................
جنــــون
12-15-2014, 03:28 AM
فهدوهو يرتب اوراق القضيه وناوي يرفعها بكره كان مبسوط حطه بالدرج في مكتبه دخلت الريم فجاءه وفتحت الباب .فهد بسرعه حط الظرف بالدرج
فهد بابتسامه :هلا والله من وين طالع القمر ؟
ريم وهي تقرب منه وتمايل بخصرها :يعني من وين من عند زهره كان عندها حفله
فهد (زهره والله لا اشوف دموعك بكره ):ايه حبيبتي يله ننام انا تعبان اليوم
ريم :بعد اليوم تعبان
فهد وهو يصرفها :يله لو تعرفين بس
ريم وهي تعدل بلوزتها على خصرها:ماتعبك الا هذي القضيه المعته
فهد :منو قالك انا خلاص انا نسيتها اذا بتخسرني كثير
الريم بفرحه :صدق
فهد (يالنشبه ):ايه صدق
فهد طلع من المكتب وهو تعبان دخل هو وريم الغرفه
ريم :انا بدخل اغير ملابسي
فهد يمدد نفسه على السرير :ايه انتظرك
ريم دخلت تغير ملابسها طلعت لقت فهد نايم بتعب قربت منه ومررت على وجهه يدها تبي تتاكد انه نام تماما قربت منه وباسته على خده
الريم :كل يوم كذا تسوي كذا بعمري مااحد سوى لي كذا
تذكرت الظرف اللي كان خباه فهد اول مادخلت واحتارت شنو بيكون ؟؟
ناظرت في فهد وشافته نايم ومستحيل انه يصحى ..... راحت لمكتبه ودخلت مكتبه وفتحت الدرج وشافت الظرف
كان مقفل واحتارت وفكرت وقررت تفتحه وفتحته بققت عيونها وتشوف خطابات وقضايا بس فهمت منهم انها كلها ضد البرقي وعياله
وشافت اسم الموكل (ريما يوسف البرقي ) نرفزت وتذكرت فهد لما كان يقول ان اسمها شهيناز واختارت وفكرت انها هي اللي مغيره فهد عليها
قررت تنتقم وفكرت من تلجاله ودقت على رقم اللي تحبها رفيقه دربها
الريم وهي معصبه :الو
زهره وهي تتكلم بثقل :هلا والله
الريم وهي تعرف صوت زهره وهي سكرانه:الو زهره انت سكرانه مو وقتك
زهره :انا شربت بس باقي فيني عقل هههههههههه
الريم :فهد رافع قضيه على مازن علشان بيت اوحاجه مثل كذا
زهره :شلون رافع قضيه من راسه من غير موكل
الريم وعصبت اكثر :هذي بنت عمك الزفت
زهره وهي تضحك :لا يكون رنو ههههههههههه
الريم :لا ريما المدري من وين طالعه
زهره حبت تستفز الريم :يعني خطفت زوجك ههههههههههه
الريم عصبت :زهره الي هنا وبس انا لجئتلك
زهره وهي تشرب من الكاس اللي بيدها وبدا لسانها يثقل :خلاص بعدين القضيه تخص مازن كلميه الحين
وريما الصوص الي بعد مافقست من البيضه خليها علي
الريم وهي واثقه من زهره وهذا اهم انها تبعد ريما عن فهد : اوكيه راح اكلمك الصباح اذكرك
زهره وهي ترنح :خلاص روحتي علي مزاجي
الريم :مع السلامه
زهره :قود باي
جنــــون
12-15-2014, 03:28 AM
الريم رجعت الظرف لدرج بعد ماستخدمت الصمغ القوي علشان مايبين انه مفتوح ......
طلعت من المكتب وهي محتاره تكلم مازن او لا وقررت انها تكلمه وتحذره ودقت عليه
الريم بنعومه ودلع :الو
مازن وعرف الصوت :هلا وغلا بالريم
الريم شهقت لما عرفها :ايه الريم كيف عرفت
مازن يضحك: وهل يخفى القمر؟؟
الريم استحت :مازن ابي اقولك كلام مهم
مازن :قولي وخذي راحتك
الريم وهي كأنها بهاذي الطريقه تاخذ ثارها من فهد :فهد رفع عليك قضيه طبعا بنات عمك اللي وكلوه
هو ماله شغل هو يسوي شغله وحبيت اقولك علشان لاتنصدم
مازن يضحك :طيب والمطلوب
الريم :مو مطلوب شيء بس بغيت اقولك علشان تحذر منهم بس
مازن :ريم انت شنو لك بفهد الخايس وفيه ناس يسؤلونك عنك
الريم حست بكيانها كامراه :مازن انا متزوجه فهد ورجاء لا تقول خايس
مازن مصر :خايس وستين خايس وين عيون ابوك مايشوف وهو يسلمك لواحد مدري شلون صاير انتي ياريم قلبي انت مايستهالك الا واحد يملا حياتك ويعيشك احسن عيشه مو طمعان
الريم كأن مازن فتح عيونها :مثل منو اللي يستاهلني ؟
مازن :انا
الريم استحت :مازن لو سمحت خلنا اصدقاء احسن
مازن: براحتك اصدقاء وين متكونين سعيده انا سعيد بس من زمان ماكنا اصدقاء
الريم وهي تميل لمازن من زمان بس لما دخل فهد حياتها نسته :اوكيه مع السلامه
مازن :اذا فيه تطورات بالقضيه اعطيني ..... طيب عنده ادله
الريم :لا ماتوقع
مازن :اذا تعتبريني صديقك استفسري عن الادله وشنو يبي يوصل
الريم :اوكيه
مازن :مع السلامه ياعمري
الريم استحت من كلامه الي حارمه فهد منه :مع السلامه
الريم سكرت التلفون وهي مبسوطه ودخلت الغرفه ونامت وهي حاضنه فهد .......
رانيا صحت وحست جسمها ثقيل ناظرت في الساعه اللي كانت بيدها وحاطتها على الطاوله اللي جنبها
كانت الساعه 11ظهرا قامت وهي تافف
وراحت للحمام (اكرمكم الله ) تروشت وفرشت اسنانها طلعت وشغلت الاستشوار
جففت شعرها وتناثر على ظهرها كان طولان من بعد العزاء
ولونها زاد رونق كان اللون الاحمر الكستنائي يزيد بشرتها جمال ولبست فستان ابيض ناعم وطويل ماسك من الصدر والباقي واسع
ولبس فوقه جكيت ابيض مخرم كان الفستان عاري من فوق كان هذا يناسبه وشكله متناسق كان فيه ورده على جنب صفراء
وكان الجكيت لعند الصدر يعني تقريبا مغطي المنطقه الضيقه عدلت شعرها وخلته مسدول بنعومته
وحطت مكياج خفيف بودره ومسكرا ماتبي احد ينتبه انها متزينه بزياده رشت عطر عليها ..... ورطبت ايديها بلوشن ناعم
وريحته فواحه وفي الاخير حطت بودره تعطي لشعر رائحه كانت تميز رانيا وتعودت تحطها حتى صارت ريحتها الدائمه .......
رانيا نزلت ودخلت على ريما ومافيه احد بالغرفه وراحت تحت مالقت احد سمعت صوت بالمطبخ ودخلت شافت ريما تسولف مع الخدم
رانيا تضحك على اختها :صباح الخير
ريما وهي تصفق لاختها اللي على غير عادتها :هلا والله وشذا الحلا ؟؟
رانيا وهي مومعبرتها :وين مامي ؟
ريما :امي برى عند خالي لا تطلعين برى
رانيا مستغربه:ليش؟
ريما تستهبل : علشان مايموت الزرع وانتي يالحلا تمشين عليه
رانيا :عن القافه وين امي ؟؟
ريما :امي برى مع خالي لوحدهم لاتطلعين شكلهم يتكلمون في امور شخصيه
رانيا :ريما لازم نقول لامي عن القضيه نبي نرجع لبيتنا
ريما :مليتي
رانيا :لا مااقصد ماقدر اعيش هنا صعب
ريما فهمت اختها :انشالله فهد يحلها
رانيا وهي تحس بشيء :ريما والله فهد مزيون وحلو
ريما (ادري ومن زمان فديت عيونه انا ):ايه والمعنى
رانيا :خبري انك تنتطرين واحد بهذي المواصفات
ريما تضحك :ايه مزيون ومتزوج هذا صعب جدا وذكي ولاتمر منه لا صغيره وكبيره وانا مااحب الشخص اللي كذا
رانيا:متزوج ؟؟....... شنو عرفك ؟
ريما :هذا متزوج الريم بنت الشيخ علي الساهمي
رانيا شهقت لان الاسم عندهم عود ومعروف وينخاف منهم كانوا من مستوى عمها سيف البرقي :لا تقولين حرام كل هذا الحلا لريم
ريما وهي تلوي فمها :خلاص رانيا وش علينا خليه يخلص القضيه ويتوكل على الله
رانيا وهي تحس باهتمام ريما :اوكيه
دخلت امهم عليهم وهم يتكلمون وشد انتباها اشكال بناتها اللي لبساه فستان
والثانيه لابسه بنطلون جينز وبلوزه رصاصيه طويله ماسكه لحد الفخذ وفاله الشعر الاسود وطالع جسم ريما فاتن في البنطلون
خديجه بعصبيه :صباح الخير
البنات :صباح النور
خديجه :شنو هذا اللي لابسينه خاصه انت ياريما
ريما كانت قاعده على الطاوله ونزلت وفرت على نفسها :هذا مو حلو والله حلو يمه
خديجه :حلو بس بنطلون عيب بعدين ناصر في البيت الحين يجي من دوامه عيب تلبسون قدامه كذا
رانيا :يمه لهذه الدرجه لبسي مره .....
خديجه انت البسي شيله ويمشي الحال اما انت ياريما غيري لبسك مره .
ريما قاطعت امها :خلاص يالوالده لاتزعلين الحين اصلي وبغير ملابسي والبس تنوره
خديجه :يله حركوا صلوا وتعالوا للغداء
رانيا وريما طلعوا وصلوا مع بعض بعد ماغيرت ريما لبسها ولبست تنوره جينز طويله سوداء وبلوزه كحليه ماسكه على الجسم
وتحت الصدر شريطه حلوه مره ورفعت شعرها ذيل حصان .....
صلو وخلصوا ونزلوا لقوا مها وامهم بالصاله قاعدين مها تناظر لبس رانيا ومانتبهت لتغير لان مها متعوده على رانيا دايما حلوه وتكشخ
مها:حلو فستانك من وين ؟.
رانيا :هذا من مانغو
مها :حلو
لاكشمي جات كانت خديجه موصيه يسون اصناف معينه لانها مانعه الطباخ يطبخ لهم واصرت هي تسوي الاكل
لاكشمي :خلاص هذا مويه من كبسه خلص
خديجه :رانيا ريما روحوا شوفوا الاكل وسو السلطات
مها قامت علشان تساعدهم حلفت خديجه عليها ان بناتها يخلصون الشغل وهي ترتاح ...
دخلو البنات والخدم حولهم ويطلبون منهم كل شيء وهم جالسين على الطاوله يتامرون ....
دخلت عليهم خديجه وغسلت شراعهم
خديجه :ريمو انت وهذي العله اللي معك قموا خلصوا الاكل الحين يجي خالكم وناصر يشوفون الاكل ماخلص
رانيا :ليش يمه تعبينا وفيه طباخين وخدم ؟
خديجه :طسي وسوي السلطات اللي قلتلك عليهم هذي اللي تسوينها لما تروحين المدرسه يله تحركي
ريما :يمه انا مسكينه تعبانه صدقيني والله لاقولك اذا رانيا ماسوت الي قلتيه اذا خلت الخدم هم يسون عنها الشغل
جنــــون
12-15-2014, 03:28 AM
خديجه عصبت :لا مابي يالمخابرات قومي انت وجهزي الشمبانيا والعصيرات الطازجه ولما تخلصين حطوا الاكل على الطاوله
رانيا :يمه انت مسويتنا خدم
خديجه :يكفي ان الناس ساعدونا سو اليوم وبكره براحتكم
ريما وتسوي نفسها تبكي :طيب يامرت ابوي (تضحك )هههههههههه
خديجه :عن اللقافه ريما اشتغلي لوعندك مرت اب كانك سلق تمسح فيك الارض
خديجه طلعت وخلت الخدم يطلعون من المطبخ علشان بناتها يشتغلون ويسون الاكل كان مجرد شكر لاخوها على اللي سواه
رانيا تغني بصوتها العذب وتهز خصرها وهي تغسل خضار السلطه .... وريما تعصر وتفكر في فهد شنو صار عليه
ناصر رجع مبكر من الدوام علشان مها طلبته يجيب اغراض لها خاصه كانت بتروح بيت اهلها اليوم علشان يجهزون اختها للزواج ....
ناصر سمع صوت غنى دخل الصاله كان متوقع انه من التلفزيون دخل الصاله مالقى احد وسمع الصوت من المطبخ
وقرب اكثر كان الصوت عذاب ومتخيل انه في حياته يسمع اغنيه بهذا الصوت وكانت حزينه مره
دخل المطبخ ورجع بسرعه لما شاف رانيا واقفه تقطع وريما معطيه الباب ظهرها وتفضي الخلاط وتعبي في الجيكات
ناصر سند ظهره على الجدار وهو يسمع صوت رانيا اللي يعذبه كأنها رساله توجهها لاحد
مرت الايام والحلم انهدم ** لوندمت الحين شيفيد الندم
مابقالي شيء غير الله يعين ** اه لوارجع بعمري كم سنه
كان اصير انسان ثاني مو انا ** كان صلحت كل غلطات السنين
اه ..........اه ..........اه
ارتكبت اخطاء بس الله ستر *** واتخذت اسوء قرارات البشر
كان لي قلبين مبسوط وحزين ** ناس كنت افهم نصايحهم غلط
شرهم مع طيبهم فيني اختلط ** اكتشفت الحين انهم طيبين
ليتني اقدر ارد اللي رحل ** ولا امحي بايدي كل اللي حصل
اه ياكبر السماء وكبر الحنين ** خايف الايام تتوقف هنا
خايف ارحل قبل مااذوق الهنا ** خايف تكون اخر انفاسي انين
مرت الايام والحلم انهدم
حس ناصر بقلبه يتقطع وحى له من صوتها انها تبكي ........ قرر انه يدخل ويفاجهم ...
دخل وياريته مادخل شاف رانيا تبكي وهي تقطع ودموعها تخالط اللي بيدها مانتبهت لناصر التفت ريما علشان تحط العصير بثلاجه
ريما وهي تلتفت :رانيا عن الكابه ليش تبكين الحي ......
ناصر لماشاف رانيا انتبهت لوجوده وقطعت ريما حديثها طالع رانيا وهي بحلاها المعتاد يشوفها :سلام عليكم
رانيا رفعت راسها تحرك شعرها على وجهها من قوه الصدمه :ناصر (بارتباك وهي تعدل شيلتها على شعرها وتمسح دموعها ) عليكم السلام
ناصر:وين الخدم ؟؟ ليش انتوا اللي بتطبخون ؟؟
رانيا وصوتها باين انها كانت تبكي :ليش ماتبي تذوق اكلنا اليوم
ناصر (والله ودي اكلك قبلهم ):ليش مانذوق ومتاكد انه بيطلع زفت (ضحك علشان يحاول يخفف على رانيا )هههههههه
رانيا تذكرت ليله امس عطته ظهرها من دون ماتضحك وصارت تبكي وتتالم وهي تسمع صوته وضحكته
ريما كانت تضحك وتسولف معه ناصر انتبه ان رانيا عطته ظهرها وتشغل نفسها باي شيء علشان ماتناظر فيه ...
ناصر حس نفسه ثقيل وطلع من المطبخ .... ريما التفت على رانيا اللي من وقت مادخل وهي تغسل سكين بيدها صارلها ساعه
جنــــون
12-15-2014, 03:29 AM
ريما وهي تحط الجيك بالمغسله شافت وجهه رانيا احمر وهي تعصره وتمسك دموعها وحست انها بتنفجر مسكتها ريما بقوه وضمتها
ريما صارخت عليها وهي تضمها :ابكي يارانيا
رانيا ماصدقت ان احد لمها انفجرت تبكي وتشاهق بين يدها .. ريما تحس بارتجاف اختها وبكها حست ريما ودها تصرخ معها وتبكي ..
رانيا بعدت عن ريما وهي تحس انها ارتاحت شوي .. مها دخلت المطبخ رانيا بسرعه لفت وجهها علشان ماتشوفه
مها :يله يابنات عطوني اللي جهزتوه بسرعه قبل ماتشوفني خالتي
ريما تضحك بالغصب :مها روحي الحين امي حلفت عليك ارتاحي خلصنا
ريما فرشت السفره ونسقتها بطريقتها كان عندها خبره في تنسيق السفر والفساتين وموهبه في الرسم
خلصت بسرعه بعد مامنعت رانيا انها تطلع ووجهها مورم من البكاء وخلصت السفره ونادتهم كان خالها قاعد في الصاله مع اخته ومها
رانيا :انا بطلع احط مكياج اخبي عيوني والانتفاخ فيهم
ريما :انت تنزلين دمعه وعيونك تنتفخ اعوذ بالله اطلعي بس استعجلي لاني قلت لهم ان خلصنا
رانيا وهي تفرك وجهها بقطعه ثلج تخفف الانتفاخ :ايه يله
طلعت رانيا مسرعه وريما راحت للصاله شافت الكل موجود ماعدا ناصر خافت ريما انه يشوف رانيا بحالتها
ريما:وين ناصر ؟
مها:كلمته الحين ينزل الاوين رانيا ؟
ريما خافت انها لاتقول الصدق وتشك مها بشي :رانيا بالمطبخ الحين تجي
عامر وهو معجب بالاكل اللي على السفره :يعطيكم العافيه هذي الريحه الطيبه
رانيا وهي مسرعه وصارت تبكي اكثر ومنزله راسها وتركض على الدرج علشان ترجع بسرعه قبل ماتفقدها امها
صدمت بجسم بقوه لدرجه انها رجعت وزلقت رجليها وكانت بتطيح بس ناصر مسكها مع خصرها وفقد توازنه وطاحت عليه ..
رانيا كانت مغمضه عيونها وهي تسمع انفاس ناصر وتشم رائحه عطره وتسمع دقات قلبه
كان ودها ماتفتح عيونها وتشوف هالشوفه وتصدق اللي صارلها ..
ناصر دارت الدنيا فيه وهو مغطي وجهه شعر رانيا وماسك خصرها ويحس فيها وهي ترتجف وخاف ان راسها صدم بالارض لما طاحوا على بعض ..
ناصر رفع رانيا عن جسمه وخلل اصابعه بين شعرها بعده عنها رانيا خافت وقامت على طول
حست ان القدر يظلمها ويخليها ترتكب اخطاء كثيره الله مايسامحها عليها
ناصر مكانه مصدق وهو يشوف وجهها مخطوف واحمرودموعها تصب مسك معصمها وهي تهرب منه
ناصريتنفس بصعوبه:ليش تبكين ؟
رانيا ورفعت عيونها تناظر ناصر وهو معصب:مافيني شيء
ناصر عصب منها وترك يدها بقوه وحب انه يقسى عليها علشان تكرهه وتنساه :غسلي وجهك وتعالي تغدي
وبعدين وانت طالعه شوفي قدامك كان روحتي نفسك بس الله ستر
رانيا عصبت ورفعت عينها من العصبيه والخوف صارت حمراء:اسفه كان خليتني اموت وارتاح ومنونه لك انك انقذتني من الموت
ناصر حس انها تستهزء:استهزءي وكثري صدق ليش ماخليتك تموتين علشان نرتاح وتخففين
رانيا حست انها ثقيله عليه هي واهلها:قريب بنطلع ونخلي الجو لك ولمها
ناصر حس انها فهمته غلط:انا ماقلت كذا ماقصد ..
قاطعته :تقصد او لا ارتاح قريب بنطلع اعتبرنا عندك خدم وخلص وقت اقامتهم (وبدت تبكي ) طيب
اصلا من من نلقاها من عمام ولاعيال عم وخوال ولا خوان بس تدري الحمد الله هذا امتحان من رب العالمين
ناصر وقلبه يتقطع على دموعها ماتحمل كلامها اللي تقوله مد ايده علشان يمسح دموعها
بعدت يده :خلها تصب ماتهمك من متى وانت تحس طول عمرك مغرور وماتقدر شعور الناس
ناصر عصب:بس خلاص شنو تقولين كافي ؟
قطع عليهم صوت الجوال رفعها ناصر شافه رساله من مها (تعال الغداء برد )
ناصر:رانيا يله ينادونا للاكل
رانيا:ينادونك انت انا مابي
ناصر مسكها مع معصمها وسحبها عن العناد يله
رانيا وهي تضربه:وخر عني
ناصر وهويتالم من ضربها:بس كافي استحملتك كثير
رانيا وهي تدفه وترفض انها تمشي على الدرج:لا مابي اتركني
ناصر عند وركب راسه الاتنزل معه حملها ونزل فيها وهي تقاومه وتحرك رجلها وتصارخ :اتركني ياحقير
نزل فيها لما قرب من الصاله ونزلها من بين ايده .. ناصر بقرف :يله غسلي وجهك وتعالي للاكل والله يارانيا لو ماتجين للاكل لاوريك فاهمه
رانيا وهي تبادله نظرات القرف:تدري مره ثانيه تسويها اني لاكسر خشمك هذا اللي رافعه على الفاضي لانه حرام سمعت حرام واناحذرتك
ناصريضحك:حرام صدقيني اني كاسب فيك اجر الحين والله انك مثل القطوه الجوعانه استغفر الله العظيم
دخل ناصر وسلم عليهم وقعد على الطاوله جنب مها وبدى يأكل من السلطه اللي شاف رانيا تسويها ..
ريما لما شافت ناصر ساكت عرفت انه صار شيء .. رانيا دخلت وماقدرت تخفي علامات البكى من وجهها ..
عامر خاف على رانيا:رانيا ليش وجهك احمر
رانيا خافت وشافت الكل يطالعها وهو متسال معاد ناصر اللي ياكل بغير اهتمام :لا مافي شيء بس كنت اقطع بصل ورمت عيوني لانها حساسه
خديجه مستغربه بس سكتت علشان ماتخوف احد على بنتها الي واثقه انه دلع ومستحيل احد يضيقها
ريما تهدي الجو:من يوم ماعرفتك وعيونك حساسه
عامر :مايصيركذا يارانيا والله كان احد ضاربك ومخلص عليك
رانيا خطفت نظره لناصر ونزلت عيونها بسرعه وضحكت تجامل خالها :هههه
مها:بغيت اعتذرياخالي منك ماراح اقدر اروح معكم المزرعه يوم الخميس
عامر:ليش ؟
مها:زواج اختي بنفس اليوم
عامر:براحتك حن ودنا نقعد اسبوع متى ماتبين تعالي
ناصر:وانا ماني رايح ان عندي شغل ومها لمى ترجع من الزواج منو يقعد معها اسبوع
عامر:على راحتكم
رانيا وريما مكان عندهم علم بالموضوع رانيا ارتاحت لان ناصر ومها مارح يجون معهم
ريما تقول لخالها وتسوي بيدها حركه اوكيه :والله ياخال مزرعتك انها اوكيه
خديجه ناظرت يد بنتها وشافت حبر في ابهامها كانها باصمه على شيء :ريما انت باصمه على شيء شنو هذا الحبر
ريما ارتبكت لان الكل يناظر يدها:لا يمه هذا بس حبر كنت العب فيه امس وغسلته وماراح
رانيا خافت وارتبكت لانها لمحت لناصر من شوي انهم بيطلعون ويرجعون بيتهم
خديجه بشك:قلتي تلعبين !
ناصر وهو يستأذن:الحمد لله مشكورين على الاكل الطيب
مها:اقعد ماكليت غير سلطه
رانيا ورفعت عينها لماعرفت انه مااكل غير السلطه الي صلحتها
ناصر:السلطه شبعتني تسلم ايد اللي مصلحتها
مها:منو مصلحتها علشان اخذ المقادير واصلحها لناصر
ناصر ضحك وقام من مكانه رانيا تكلمت :ريما صلحتها
ناصر التفت على رانيا ورفع حاجبه :تسلمون كلكم ماتفرق منو سوتها اهم شيء انها حلوه
مها :خلاص بأخذ المقادير منك بعد الغداء
ناصر:مافيه داعي مها ليش انا مابي تعرفينها ولا تسوينها الخدم راح يطبخون من اليوم ورايح ليش التعب
رانيا تستحقر ناصر:خلها على راحتها هذي جزاتها تلم لك الاشياء اللي تحبها
مها تضحك لرانيا:تسلمي ياعمري قوليله خليه يقدر قيمتي
ريما:حشى السفره كلها سلطه ليش مكبرين الموضوع
ظلوا يتكلمون ويتناقشون ..
فهد الساعه 2 ظهرا طالع من البيت وركب سيارته للمحكمه علشان يقدم القضيه فجاءه سمع صوت انفجار
وحس انه مايقدر يسيطر على السياره ولا يوقفها انفجرت الدولايب عليه وتقلبت السياره ثلاث مرات ..
ريما وكانوا قاعدين بعد الغداء يشربون شاي وهم كلهم مبسوطين ويتكلمون ماعدا رانيا وريما وناصر .. مها دق جوالها التفتوا كلهم بعد ماخلصت المكالمه
عامر:مبروك شنو الجوال الحلو
مها تضحك:الله يبارك فيك هذا هديه من ناصر
ناصر يضحك لها:تستاهلين احسن منه
رانيا وريما:مبروك مها
خديجه وهي توها تنتبه كانت تفكر وين صك المزرعه:ايه حلو يجنن الله يهنيك فيه
ريما:كيف استخدامه حلو
مها بسحى:باقي بتعود عليه انشالله
رانيا وهي تقوم:استاذن
ريما وقفت معها ولحقتها وعند الدرج
ريما:رانيا وش فيك ؟
رانيا ارتبكت :لا مافيني شيء تعالي كلمي فهد وشنو صار معه
ريما بحماس: يله الحين
طلعوا لغرفه رانيا وقفلوا الباب وراهم ريما طلعت جوالها وتدق على جوال فهد ..
ريما:غريبه جوال فهد مغلق
رانيا:يمكن مشغول
ريما:حتى لو مشغول مستحيل يغلق جواله
رانيا وتغمز لها:تعالي وش دراك انه لو مشغول مايقفله
ريما وهي واثقه من نفسها:هذا اللي اتوقعه بعدين انتي تمسكين علي الكلمه
رانيا :ايه قلتيلي
ريما حبت تردها:الاانت شنو صاير ؟
رانيا:هههه شنو صاير
ريما:ناصر شافك صح
رانيا :طيب واذا شافني اول مره يشوفني
ريما عصبت من استغباء رانيا:رانيا تفهمين قصدي احس بينكم صار شيء
رانيا:تكلمت معه شوي بخصوص البيت وسالني ليش ابكي والكلام اللي قلته على السفره قلته له
ريما وهي متاكده انه صاير شيء لان ناصر كان وجهه متغير لما دخل عليهم بس ماحبت تضغط على رانيا:ايه حلو
رانيا:يعني فهد جواله مغلق
ريما:ايه خليه بعدين اجرب ماندري شنو صاير معه
الريم قاعده تعدل شكلها على المرايه صار الوقت مغرب وهي طول اليوم تدق على جوال فهد ومغلق ..
دقت عليها زهره وقالت عندهم حفله مختلطه حبت تكلم فهد وتقوله وقررت من راسها تروح ..
ام فهد بالمستشفى تبكي ونور جنبها تهدي فيها
ام فهد بصوت واطي:ياويلي ولدي راح لا اله الا الله
نورودموعها على خدودها :يمه لا تفاولين على فهد الدكتور سمعتي شنو قال هو بغيوبه ماراح يطول يومين ويفيق
ام فهد وهي تضم بنتها نور:يارب تحفظه ماعندي غيره .. ليش زوجته ماجات مااشوف احد
نور:اكيد محد قالها ..
ام فهد تمد الجوال لنور دقي عليها وتأكدي اذا هي عارفه
نور وهي تتصل على الريم .. ريم وترقص وتهز وماسمعت جوالها يدق ماحست الابالخدامه تمد لها بالجوال طلعت من المكان الصاخب وردت
الريم:الو هلا خالتي
نور:انا نور
الريم :هلا نونو ليش تبكين؟
نور معصبه:اخوي فهد بالمستشفى وفي غيبوبه وانت ولا هامك
الريم وخافت:شنو تقولين انتي انا ماعرفت توني اعرف
نور قفلت في وجهها وناظرت في امها:قالت مو عارفه
ام فهد :ليش يانور تكلمينها كذا ؟
نور بعصبيه وبحقد:احس انها السبب
ام فهد :لا يانور كل شيء قضاء وقدر
ريم دخلت وخذت اغراضها مسكها مازن ..
مازن :وين ياريم ؟
الريم بخوف :فهد بالمستشفى
مازن (الله لا يرحمه):ليش ؟
الريم :مادري خلني اروح اشوفه
مازن (تشوفينه عظام انشالله):اروح معك
الريم برفض وسحبت يدها منه :لا لا انا بروح لوحدي
مازن:براحتك طمنيني عليه
الريم وهي مستغربه وكبر مازن بعينها لما شافت ان فهد اذاه ومازن يسال عنه ..
طلعت الريم من القصر والهيصه اللي مسوينا عيال البرقي مازن غمز لاخته زهره وضحكوا مع بعض ..
الريم وهي تدخل المستشفى وشافت ام فهد ونور
الريم وهي تلهث من الركض:خالتي وين فهد شنو صار؟
ام فهد ترفع عيونها وتشوف الريم بانقاتها والمكياج الثقيل واللبس العاري الباين لان العبايه مفتوحه :انت وينك احد يجي للمستشفى بهذا اللبس
الريم تبرر:انا كنت عند اهلي ادق على فهد من الصبح وهو مغلق بعدين لازم نوديه مستشفى خاص واذا حالته صعبه نسفره برى
نور تمسح دموعها :شوفي انا متأكده اللي يصير لاخوي بسبك ولو يصير فيه شيء يالعجوز والله لاخذ بثاري منك فهمتي
الريم وهي عصبت من كلام نور :نور عيب لاتقولين كذا هذا مو اسلوب اوادب انت ماتكلمين خدامه عندك
جنــــون
12-15-2014, 03:30 AM
نور :حتى المستشفى تبين من مستواك علشان اذا احد من اصدقائك الصيع يزورونه مايفشلونك
الريم وهي مستغربه من كلام نور ماتوقعت تسمع كلام من وحده بهذا العمر
الريم:نور خلاص
الريم مشت تدور الدكتور وشافته وسالته عن حالته
الدكتور :مدام ريم استاذ فهد نجى من الحادث باعجوبه وربي ستر ماصار له نزيف داخلي
الريم وهي ماتعرف ليش ماتبكي على فهد ليش ماتحس انها خايفه عليه : دكتور طيب شنو حالته الحين؟؟
الدكتور :السيد فهد مغمى عليه بس لما كشفنا عليه عنده كسور بالقفص الصدري وعظام الكتف ورضوض بالحوض
يعني الحمد لله فيه امل كبير انه يصحى من الغيبوبه
الريم تضحك :طيب مافيه شيء ياثر على حياته
الدكتور :كل هذا بقدره رب العالمين
الريم :مشكور ......قامت بعد شكرت الدكتور وراحت وبشرت ام فهد ونور اللي قاعدين من وقت ماجاهم الخبر في المستشفى
دقت الريم على مازن تبشره ان فهد بخير
الريم بدلع :الو
مازن مارتاح لما سمع صوتها :هلا ريم بشري(ان شالله مات )
الريم :لا الحمد لله بس كسور ورضوض بس هو بغيبوبه
مازن يضرب ايده في الطاوله وانتبهت له زهره وجات تشوف القصه ......
مازن :الحمد الله على سلامته مع السلامه ابوي يكلمني
الريم :مع السلامه
مازن قفل الجوال ورماه على الارض وتكسر الجهاز وتناثر اشلاء على الارض ..... زهره استغربت ومسكت كتف مازن
زهره وهي تبتسم :مامات صح ؟
مازن بعصبيه :تصوري ياناس هذا شنو من البشر هذا قطوه
زهره تضحك :ليش معصب كل شيء يصير بهداوه لاتعصب علشان ناس مايستاهلون
مازن وهي يلتفت على اخته بحزن :ابي الارض والبيت بتنازل عنه ومابيه الله ياخذ بنات عمي اه يالقهر
زهره :انا اقولك شراح نسوي بس خلها علي وكل شيء بيترتب .. والحادث المدبر هذا خلاص انساه ولا تتكلم فيه لاحد ....
مازن وهو يبوس اخته :طول عمرك وانتي فهيمه ومااحد يريحني غيرك
زهره :والله لاشلحهم المزرعه والبيت وكل شيء مااكون زهره بنت ابوي
ريما ورانيا مع بعض طول اليوم ولما صارت الساعه 9 ليل وريما تحاول تدق على فهد ماتدري شنو صاير معه ويطلع مغلق
ريما :ليش فهد مايرد ؟
رانيا :لا يكون سافر وترك القضيه
ريما وهي متاكده ان فهد مستحيل يسويها
ريما :يمكن انسحب لان مامعه ادله ضدهم
رانيا :لهذه الدرجه طيب ليش من البدايه يعشمك .......
ريما تقاطعها :اكيد الريم وابوها هددوه لان ابوها صديق عمي سيف وزهره صديقه الريم
علشان كذا يمكن ضغطوا عليه وخلوه ينسحب وانحرج انه يقولي
رانيا : انا ابي ادري هذي زهره مافيه احد الا وهو يعرفها تصدقين انها كانت على علاقه بناصر قبل مايجي السعوديه
ريما مو مستوعبه :شلون؟؟
رانيا :لا تستغربين كانوا يدرسون مع بعض بس الرسايل موواضحه شوي يغازلها وشوي يهددها
بس لما لاحظت التواريخ كانت التهديدات لما رجع السعوديه كانها تبي شيء منه وهو رافض يسويه مادري
ريما وهي تتوقع كل شيء من زهره لانها خطيره :كل شيء بينكشف قريب بس انتبهي على الجوال لاحد يشوفه
رانيا :بعد ماشفت اللي شفتها رميته بالدرج وقفلته مابي احد يشوف اللي شفته وبعدين لما ارجعه افكر اواجهه ولا لا
ريما تفكر :بنفكر خلاص خلينا نطلع لهم الحين يقولون هاربين من القعده معهم وخففي النظرات
رانيا :اقول انكتمي انا ماني ناقصه
ريما ورانيا طلعوا بس مالقوا الا خالهم وامهم وجلسوا معهم
رانيا :وين مها ؟؟
خديجه :مها وناصر راحوا لاهل مها تبي مها تجهز اختها بتتزوج
رانيا توها تذكر :اه قالتلي
خديجه: وين جوالك نسيتيني اكلم ام محمد ؟
ريما تمد الجوال لامها :خذي يمه امس رانيا سجلت رقم ام محمد في جوالي علشان جولها البطاريه خربانه
خديجه مستغربه :كانت تلعبه امس قبل مانجي
رانيا :يمه تعرفين تصنيفات الجوالات
عامر :خلاص رانيا قولي لناصر ياخذلك بطاريه جديده
رانيا (الله يعينه ناصر يقسم نفسه ):ايه نشالله
خديجه وهي تدق على ام محمد :الو سلام عليكم
ريما وهي تنغز امها علشان خالها مايشوفها :رصيدي شوي ترى
خديجه وهي تناظر بنتها وماعرفت شنو تقول شلونك وشلون محمد رجع من السفر و
لاباقي
ام محمد :الحمد لله والله طيبين والحمد لله رجع ويسال عن رانيا
خديجه :ايه قلتي يسال على رانيا
رانيا رفعت عينها على امها وتذكرت انها ماقالت لها تنسحب من المجازفه
خديجه وهي تغمز لاخواها :والله احنا عند اخوي الحين متى ماتحبون تعالوا
رانيا تاشر لامها :لا
خديجه شوي وقفي بكلمك داخل لان الجوال بيخلص شحنه
ام محمد: على راحتك
خديجه قفلت وعصبت على بناتها كل وحده تاشر لهاماعرفت شنو يقولون :انتو شفيكم فضحتوني كأنكم من جماعه الصم والبكم
عامر يضحك على بناتها رانيا :يمه اسحبي على الموضوع ترى امزح معك لاتعشمينهم فيني انا مابي
ريما :زين انك قفلتي قبل مايقفل في وجه المراه
خديجه عصبت على رانيا :وانت كل شيء لعبه عندك وانا اعرف محمد ولد والنعم فيه ليش معارضه
رانيا :كيفي ماابي خلاص يمه قفلي على الموضوع
ريما وهي مستغربه من تصرف رانيا :يمه الزواج ماهو غصب
خديجه وهي تمشي علشان تكلم ام محمد :طيب يارانيا تسوين مستحيه بعدين الولد ماينرفض وانا ادرى بمصلحتك
رانيا تاشر لامها :انا قلتلك راح ارفض
دخلت خديجه ومااهتمت لكلام بناتها وركضت رانيا تبي تقنع امها وتصلح اللي قالته ... ريما جلست مع خالها يسولفون
عامر :الاقولي كيف مجموعك ريما ..؟
ريما ونقز قلبها وتذكرت اللي صار لها بالاختبار :ماشي حاله حلو المجموع
عامر :كيف كم هو ؟
ريما ارتبكت :مجموعي اربعه
عامر :مشالله
ريما وهي تلوي فمها :والله ياخالي ناويه انسحب وادخل قسم ثاني
عامر :لا ولاتفكرين انتي شاطره ومايصير تقولين هذا الكلام
ريما حبت تقطع السالفه مع انها ناويه تقوله انها تنسحب وتجلس بالبيت احسن لها :خلاص اصلا وقت الدوام قرب كلها اسبوعين وبنباشر
عامر :الله يوفقكم وارفع فيك راسي
ريما شافت ناصر جاي ومها مو معه استاذنت من خالها وراحت ....
ناصر لقى ريما بطريقه وهو رايح لابوه وسلم عليها وراح قعد مع ابوه
ناصر :سلام عليكم
عامر:هلا وعليك السلام
ناصر :شلونك ؟
عامر :الحمد لله
ناصر :الا وين عمتي ؟
عامر :داخل تكلم جارتها ام محمد تصدق تبي تجي وتطلب يد رانيا
ناصر وحس بمويه حاره انكبت عليه :شلون تطلب رانيا
عامر :ليش مستغرب كبروا البنات صح الله يوفقها
ناصر حس انه الارض تدور فيه وعرف ان الكلام اللي قالته رانيا كان صدق :وش راي رانيا ؟؟
عامر :رانيا حليلها مستحيه وتسوي نفسها خجلانه
ناصر وهو مو مصدق عيونه :ايه الله يوفقها ...... عن اذنك بروح اغير ملابسي
عامر :تعال الحين يحطون العشى
ناصر :بنزل الحين اتعشى معكم
عامر :الا اقول وين مها ؟؟
ناصر وهو مو مركز:ايه مها عند اهلها بتنام عندهم
دخل ناصر البيت وشاف عمته تكلم ام محمد وتوصف البيت علشان تجي. . ناصر ماتحمل اكثر من كذا ....
راح وشاف رانيا طالعه من غرفتها وحب يتاكد
ناصر بغرور :مبروك
رانيا وهي مستغربه :على شنو ؟
ناصر :على الزواج وتذكري انا اول واحد بارك لك
رانيا وحبت تقهر ناصر :ايه الله يبارك فيك
رانيا مشت وهي مفتخره وفرحانه انها حست بقهر ناصر اهم شيء حست انه متاثر بس ماتدري ليش توقعت انه اناني ويحب الخير لنفسه
بعدت عنه.. ناصر كان وده يقتلها بس تركها علشان ماتدري انه يحبها ويحسسها انه خاين لمها
تجمعوا على السفره وصاروا يتكلمون وناصر ساكت ماتكلم ورانيا نفس الشيء
ريما :مها ماراح تجي اليوم
ناصر بعدم اهتمام يهز راسه برفض:ممم
رانيا طالعته بس طاحت عينها عليه ونزلت عينها بسرعه ريما :مساكين متوهقين بالعرس
عامر :والله ان تجهيزات العرس صعبه والله اذكر تعبكم يوم تزوج ناصر
خديجه :الحمد لله الله وفقهم ويرزقهم وعقبال محمد ورانيا
رانيا رفعت عينها لامها وفضلت السكوت ... ناصر رفع عينه على رانيا ويفكر بالاسماء(رانيا ومحمد ) متناسقه وقطع عليه جواله نزل الملعقه من ايده ورد
ناصروهو يحرك لسانه داخل فمه ينظف بقاياالاكل :الو
خالد (صديق ناصر المقرب ):هلا ناصر شلونك
ناصر :الحمد لله وينك انت اليوم ماشفتك بدوام
ريما ورانيا وهم يتسمعون لناصر على امل ان المكالمه من زهره
خالد :وينك انت عن العالم كنا نزور فهد صار عليه حادث وهو الحين بغيوبه
ناصر وهو يصارخ وخوف اللي حوله :شلون متى صار وهو كيف
خالد :اصبر علي صار عليه حادث واتوقع انه مدبر كان رايح للمحكمه وهوالحين بغيوبه بس سليم
كلها كسور ورضوض بس الدكتور مايعرف تقبل جسمه للعلاج يعني يمكن يطول في غيبوبه
ناصر:لا حول خلاص انا جاي الحين انا لله وانا اليه راجعون
ريما خافت لانها ماتحب تسمع اخبار مو حلوه كافي الاشياء اللي تسمعها
ناصر قفل الجوال وهو متحسف وشرب ماء ووقف علشان يروح ابوه وقفه
عامر :ناصر وين يابوك وبعدين شنو صاير
ناصر :واحد من الربع صار عليه حادث ورايح بغيبوبه
خديجه حطت يدها على قلبها لانها تذكرت عيالها :لا يكون حالته صعبه
عامر :منو هو ؟
ناصر :هذا فهد يمكن ماتعرفه يبه مادري يقولون بغيبوبه مايدرون شنو تقبل جسمه
ريما وقف قلبها من الخوف حبت تستفسر منو فهد بس سكتت وبدت تقنع نفسها انه تشابه اسماء .ناصر طلع وراح لفهد بالمستشفى يتطمن عليه
ريما مارتاحت وقعدت على اعصابها وصارت تفسران اللي يصير لصالح الشيء اللي سمعته
وصارت تسال نفسها ليش جواله مغلق من الصباح وليش مارد لها خبر وهو وعدها انه يقوللها ....
ناصر لما رجع من المستشفى جلس مع عمته وابوه ويشرح لهم حاله فهد والبنات كانوا يتكلمون عنه فوق بالصاله .....
ريما :اكيد صاير لفهد شيء ؟
رانيا :لا مو صاير شيء بس فهد هو الوحيد اللي يحمل الاسم هذا
ريما :ليش ناصر ماجاء لحد الحين؟
رانيا :خلاص ريما بكره يدق عليك فهد انت ليش خايفه
ريما (خايفه عليه لايكون صارفيه شيء وبتاكد انه بسببي ):انا موخايفه عليه علشاني زي ماتوقعين
علشان القضيه اللي تعبت وكذبت وتبهذلت وفي الاخير يطلع بلوش
رانيا :ايه والله صادقه .... طلع ناصر سلم عليهم كان ودهم يسالونه عن صديقه بس مالقوا لهم عذر يسالونه ....
رانيا وهي مالتفت نهائيا على ناصر ... ناصر انقهر وعرف ان محمد ورانيا يعرفون بعض لانهم جيران واكيد يشوفون بعض ولا ليه هي فرحانه ...
رانيا طبعا رافضه فكره الزواج بس استغلتها علشان تقهر ناصر
ريما نزلت لتحت بعد مادخل ناصر ورانيا دخلت لغرفتها وحبت تسال امها عن الولد اللي مسوي حادث
لانه اكيد خالها سال عنه نزلت وسمعت امها تقول انا لله وانا اليه اجعون
ريما دخلت وهي حاطه ايدها على قلبها :يمه منو ؟
خديجه : تصوري طلع فهد المحامي صديق تركي الله يرحمه والله مايستاهل الله يصبر اهله
ريما مثل ماتوقعت وخافت صارت ترتجف وتنفس بصعوبه صرخت على امها :مات تكلمي
خديجه وعامر استغربوا من خوف ريما لهذي الدرجه :ريما شفيك لا مامات هو بغيوبه بس ندعي يله ربي ينجيه
ريما وهي تنفس بصعوبه وتذكرت تركي وحست انها تدوخ بكت وطاحت من طولها وهي تهذي :فهد تركي تركي
امها لما شافتها بهذي الحاله وخالها حملها وخديجه تبكي ماتدري شنو صارلبنتها اخذوها لغرفتها وصحت لهم بس بنص وعي
جنــــون
12-15-2014, 03:30 AM
خديجه وهي خايفه على بنتها :ريما يمه قومي
عامر :الظاهر تذكرت حاله اخوها ونوره
خديجه وهي تحسر :الله يرحمهم بس ياخوي ......
رانيا دخلت بخوف :ريما اشفيها يمه الشغاله قالتلي انها اغمى عليها
خديجه وهي تحكي اللي صار لرانيا
رانيا حطت يدها على قلبها انا الكلام اللي قالته ريما طلع في محله :وكيف صار هذا الكلام
ريما وهي تسمع كل شيء مثل الحلم خديجه :يابنتي يقولون حادث مدبر
رانيا خافت اكثر :لا تقولين الله ينجيه ويخليه لاهله
ريما رجعت نامت وخرجوا من عندها بعد ماتطمنوا عليها ...
وهم متوقعين انها تاثرت علشان تذكرت اخوها بس مايدرون انها تبكي على فهد واللي صار له ...
ناصرطلع من الغرفه وشاف اللي صار
رانيا شافته دخلت بسرعه لانها كانت لابسه بيجامه مبينه جسمها الفاتن ناصر انتبه لها بس سوى نفسه ماشافها
سال عمته وابوه على اللي صار وقالو له واستغرب شنو ذكر ريما بفهد وصاريشبك الاحداث ببعض لانه حس بشيء مو طبيعي ...
رانيا دخلت الغرفه وهي تحس ان ناصر شك بشيء وخافت اكثر لان
(ريما مستحيل انه اغمى عليها علشان القضيه اكيد انها تحبه ياربي استر ومايصير شيء وهذ المجنونه مادري شنو بتسوي لما تصحى )
مدت نفسها على الفراش ونامت
ريما الساعه 3 فجر صحت وهي تحس بدوخه ناظرت بساعه جوالها وتذكرت اللي صار
مسكت الجوال وصارت تدق على فهد ماتبي تصدق اللي صار وصارت تكتب مسجات كانها مثل المجنونه و تدور في الغرفه
ريما وهي فاتحه البلكونه وهي تتصل وتقفل :ياربي يافهد وينك مستحيل كله بسببي اكيد هذا مازن الحقير
بس هذا حادث شلون انا متاكده اني سمعت انه مدبر اكيد ياربي انا لازم بكره اروح له لازم كله بسببي
ياربي لايكون امي شكت بشيء فكرت تروح لرانيا وتعرف شنو امها وخالها قالوا لها بس خافت يقوم احد ويشوفها
ورانيا نومها ثقيل مستحيل تصحى اذا كانت نايمه ورجعت لفراشها وهي تندم انها دخلت فهد حياتها وتبكي حتى نشفت عيونها ونامت
الصباح ريما صحت الساعه 7 الصباح ونزلت مالقت احد وجلست بالصاله اذا امها نازله ووراها خالها كانهم يدورون عليها
خديجه بخوف :انتي هنا وانا ادورعليك
عامر :سلامتك هذا من قل الاكل
ريما :ارتاحوا مافيني شيء
خديجه :خرعتيني عليك
ريما :بتروح للشغل خالي اليوم
عامر :ايه بغيتي شيء ؟
ريما :لا
خديجه :انا بروح اخليهم يحطون الاكل
صحى ناصر وقعدوا وافطروا مع بعض رانيا انضمت لهم لما صحت علشان تتطمن على اختها
ونزلت وشافتهم متجمعين وريما عيونها حمراء عرفت انها كانت تبكي واستغربت ان احد ماعلق عليها اكيد انهم متوقعين من التعب ...
رانيا كانت تتحاشى نظرات ناصر لها وهو يحاول يستفزها فجاءه سمعوا صوت سياره ودق الناطور الباب
ودخل الضيف بعده بالغصب وهم ياكلون تفاجاو لما شافوا اللي قدامهم زهره
زهره وهي تميل بخصرها :صباح الخير ياحلوين
ناصر تفاجا لما شافها واقفه قدامهم بهالجراءه والجبروت :انت شتبين جايه هنا ؟؟
زهره :جايه اتطمن على بنات عمي صح ياريمي
ريما دق قلبها وخافت اكثر :مانبي نشوفك
زهره وهي تافف :ياربي ناس مايعرفون الذوق
عامر عصب من اسلوبها وقرف منها لماشاف عبايتها المزخرفه كانها فستان والمفتوحه ولبسها مبين
التنوره القصيره اللي لبستها والبلوزه اللي مبينه منها بطنها وحاطه خرزه بسرها استغرب على وقاحتها
ومكياجها وشعرها اللي باين لانها منزله الشيله وفي يدها ظرف
عامر بعصبيه :احترمي نفسك انت في بيتي
زهره بستهزاء :مشكور يالشايب
ناصربعصبيه :زهره احترمي نفسك لاكسر راسك
زهره :لا تكسر راسي ولا راسك كسر راس بنات عمتك اوكيه ...
صح ياريما والله كبرتي وتعرفين توكلين محامين وتدافعين عن حقوقك صح
الكل ناظر في ريما ريما خافت ومابغت تسكت :ايه وبدافع لاخر نفس
رانيا مسكت ريما اللي تحركت علشان تهجم على زهره :لا ياريما وانا اقول ليش ريم تشكي من زوجها
اجل انت مشيكه ومسويتلي غراميات مع فهد صح .. ارتاحي الحين هو بين الحياه والموت والاغلب يموت
وقضيتك اسحبيها وشوفي مين يرفعها لك (وباسلوب استفزازي ) ايه ياعمه نسيت ديري بالك على بناتك المحافظات اوكيه
وعلى فكره ريما هذي شوفيها لاتكون حامل ولاشيء تفضحنا وتسويلنا مصيبه للاسف ان حن حاملين نفس الاسم
ناصر ماتحمل الكلام اللي تقوله زهره :زهره اطلعي برى لاكسر راسك انت وحده حقيره ونذله برى
رانيا وهي تناظر ناصر عمرها ماشافته معصب كذا :انا اعرفك واعرف الاعيبك
زهره رمت الاوراق بوجه ريما :اقروا الادله على كلامي وشوفوا توقيعها وبصمتها بعد هذا وانتوا حاطين عيونكم عليها
خديجه حست الارض تدور فيها وعامر ماسكها ناصر طرد زهره من البيت وطلعت لما طلعت رجع لريما وناظر فيها
ناصر :ياخساره وانا اقول التعب ماهو من موت تركي اثره حبيب القلب
رانيا مدت يدها على وجه ناصر تبي تعطيه كف بس ناصر مسك يدها وقال :انت كيف تتجراين تمدين ايدك على
رانيا ماصدقت ان كل هالقوه والصوت يطلعها ناصر بوجهها :لاتتهم اختي بشيء ماسوته
ناصر يصفق :اوه وانت عندك علم بعد
رانيا: ناصر اسكت
عامر وخديجه وقربوا من ريما
عامر :ليش ياريما تنزلين روسنا ؟؟؟
ريما كانت بتتكلم بس سكتها كف من ايد امها خديجه :ياخساره تربيتي فيكم قضيت عمري اربي وماتوقعت اني اخرب
ريما ماتحملت رانيا كانت ماسكه ريما
ريما عصبت وصارت تصارخ والدموع تنزل من عينها : وقفوا لما تسمعون من زهره اسمعوا مني بعد
انا كلمت فهد لما شفت مافيه احد يدافع عن حقوقنا (وتاشر بيدها عليهم )
لا خال ولد خال ولا عم ولا عيال عم خليتينا يمه مثل البهايم من جاء يأكل حقنا ويمشيء صح
ولما نجي ندافع عنه اوحتى نحاول نسترجعه شنو تقولين الله بياخذه لنا ونستغني عنه بس البيت لا
هو اللي بقى من ابوي لنا يلمنا وانت تخلينا نلجا للناس يسكوننا بيوتهم وهم ماندري من اللي يبينا ومن اللي يتمنى نطلع من حياتهم
كافي اذيتي الناس بمشاكلك على حسابنا انا خلاص تعبت اناظر الناس ياكلون فيني وفي حقي وخليت فهد يرفع القضيه
جنــــون
12-15-2014, 03:30 AM
اما الغراميات اللي تقول عنها الكلبه هذه من متى وانا اغيب عن عينك يمه كل الوقت بوجهك وين اطلع ولا اروح
تدرين متى وقعت الاوراق لما رحنا للسوق مع ناصر لقيته وعطاني اوقع وابصم اوراق التوكيل لاتقولين كيف غبت عن عينهم بسوق
رحت اصرف فلوس ولقيته والله شاهد علي والدليل انك امس انتبهتي للحبر اللي بايدي وان فهد ولد حلال مالمس مني شعره
واذا تبون صدقو واذا ماتبون لاتصدقون لان الله حارس على عباده ويشوفني قبل ماتشوفوني انتوا
يمه اعرف (وبترجي )انا اعرف ان ربي بياخذ حقنا بس البيت لا...
باقي هو لنا مااقدر اتنازل عنه واعيش عاله على الناس انا واختي حسي فينا
خديجه حست بكل كلمه قالتها ريما وصارت تتكلم بحسافه على بناتها اللي ماتوقعت يسون فيها كذا
خديجة :صدقتي وانت ياعامر قلتها بلسانك اني راح انصدم ببناتي بس تدرون عرفت الحين اني غلطانه بحقكم
انا مابغيت ادخل المحاكم علشان عمكم لياخذكم مني ولا ياذونكم انتوا ماتعرفونهم هذا ناس مايعرفون الله
عمكم انسان اناني خلى ابوكم يروح عنا ويبتعد علشان ياخذ كل شي ويوهمنا انه مات علشان نكتب له تنازل بكل مايملك
انا ماخليته ياخذ شيء لانه حقكم ولكم انا ماتنازلت عنه مثل مانتي متوقعه ياريما بس لما شفته ياخذون من غير مايسالون
كل شيء توضحلي الحين لوارفع قضايا من هنا الى عشرين سنه قدام راح يطلعون منها تدرون ليش
فلوسهم فلوس الحرام ساعدتهم ياكلون حقوق الناس ...
ولما شفتهم اخذوا البيت قلت اخسر البيت ولا اخسر بناتي واللي سويته ياريما اذيتي نفسك واذيتي فهد ...
رانيا ماتحملت الكلام حست بدوخه :عن اذنكم انا بطلع للغرفه
ناصر وهو منبهر من الكلام اللي سمعه لما سمع رانيا استاذنت وشاف حالتها كانت عيونها تقلب بتعب وتعض على شفتها وكانها تتالم من شيء
ريما ناظرت حالتهم وهم ينظرولها نظره استحقاروالاوراق مرميه حولها بفوضى
عامر :انهو اللي قاعد يصير وانت ياناصر ساعد رانيا صعدها فوق شكلها تعبان
رانيا وهي مو معطيه كلام خالها اهميه مشت للدرج بس حست بايد ناصر تمسكها :لا مشكور انا بطلع لوحدي انت تيسر لشغلك
ناصر مطنش كلامها مسك با يدها والايد الثانيه على ظهرها وماهتم لوجود امها وابوه وهو يقصد يساعدها مو يقرب منها
وبدى يصعدها الدرج وهي تقاومه لانها تذكرت لمى يكلمها بعنف
وصل لنهايه الدرج وناصر تحسر على الكلام اللي قاله ورحم رانيا اللي كان باين عليها التعب ..
رانيا وهي تسحب نفسها منه وهي تقاوم حبها له بس كل ماله فازدياد :مشكور انا ادخل الغرفه خلاص انا بخير
ناصر مسكها مع معصمها :ليش ماقلتيلي ؟؟
رانيا بحزن انا ماكنت اعرف ولو عرفت ليش اقولك ؟
ناصر :لاني بساعدكم
رانيا بضحكه مستغصبه :علشان تقول لامي صح وتسوي فيها رجل عضلات
ناصر عصب :انت تعرفين ليش الكذب ؟؟
رانيا :انا عرفت قريب بس ماكنت ادري فالسوق ان ريما رايحه علشان فهد انا مثلك
بس تدري لو كنت ادري من زمان كان دخلت فهد بالقضيه من زمان لانك ماتدري بالسكاكين اللي تقطع فيني كل يوم وانا قاعده بهالمكان
ناصر حس انه صغير مره قدام رانيا ومايسوى حبه لها شيء اذا هو تعذب علشان واحد متكلم فيها وهي متعذبه اكثر منه
وهي كل يوم تشوفه مع زوجته ومرتاح ... دخلت رانيا غرفتها وقفلت عليها وراحت لسريرها
تبكي على حظهم وعلى ريما الي انكشفت وزودتها زهره ملح وبهار وشككت الناس بشرف اختها
ريما راحوا من حولها وهي واقفه بنفس المكان حتى الخدم وهم يلمون الاكل حست انها قدامهم مثل النمله ماتنشاف ولا يعطونها اعتبار
طلعت لغرفتها بهدوء وقفلت عليها وناويه ماتطلع منها ابدا
ريما صحت من النوم الصباح الثاني وهي مستغربه نايمه هالوقت كله وفكها يألمها من الضربه
كانت الساعه 12 الظهر صحت وهي تذكر اللي صار لها بالامس وهي تحرك رقبتها تمرنها
شافت نفسها على السرير متمدده بملابسها ومن غير لحاف عليها وتنورتها مرفوعه لعند فخذها
ريما ضحكت على نفسها تذكرت امها وهي كانت تضربها علشان نومتها الفوضويه نزلت تنورتها وراحت لحمام (اكرمكم الله )
وغسلت وجهها ووضت وصلت وخلصت لبست بيجامه كانت تبي تنام مره ثانيه علشانها ناويه تقفل الباب عليها وتشوف اذا احد بيسال عنها
وهي تمد اللحاف عليها علشان تنام ... قطع عليها صوت جوالها بجيب تنورتها ونطت من مكانها تحسب انه فهد وشافت فاطمه ردت بلهفه وهي مشتاقه حيل لها
ريما بفرحه :هلا وغلا
فاطمه بضحكه :هلا فيك يادب وينك ؟؟
ريما :كيفك ؟؟
فاطمه :الحمد لله والله اشتقتلك من بعد وفاه اخوانك وانت منقطعه عنا
ريما :وانا شتقتلكم
فاطمه :انت وين امس ادق باب بيتكم ومحد يرد علي
ريما تضحك :بيتنا .... هذا خلاص راح
فاطمه :شنو تقولين بس اللي اعرفه ان بيتكم ملك مو اجار
ريما :خذوه عيال عمي واحنا الحين ببيت خالي
فاطمه :الحمد لله انتوا بخير
ريما قالت لفاطمه قصه البيت وشنو سوت
فاطمه منفجعه :فهد وكلتيه على القضيه ؟!!
ريما تضحك ايه :بس الله ماتمها
فاطمه :شلون
ريما ودموعها مغرقه :فاطمه فهد صار عليه حادث وبين الحياه والموت وانا كنت السبب
فاطمه شهقت :شنو ليش ؟
ريما وبدت تبكي :مازن و زهره ودبرواله حادث وراح فيها وهو رايح للمحكمه يرفع القضيه
فاطمه :شنو حالته ؟؟
ريما :مادري اللي اعرفه انه بين الحياه والموت
فاطمه :وانت ليش تبكين ؟
ريما تبكي اكثر :ابي اشوفه على الاقل اسمع عنه شيء
فاطمه :ماتقولين ان ناصر يعرفه
ريما :انا قافله علي الغرفه ومارح اطلع بعد اللي صار امس
فاطمه :شنو صار ؟؟
ريما قالت لفاطمه اللي صار لها
فاطمه :يالله هذه بنت عمك شنو من البشر ؟
ريما تبكي :الحقيني لازم اعرف فهد شنو حالته
فاطمه :تعرفين باي مستشفى
ريما تمسح دموعها تحس بالامل :ايه سمعت ناصر لمى كلمه صديق له باي مستشفى ....
فاطمه :أي اعرفه هذا المستشفى بنت خالتي فيه ممرضه خليني اكلمها الحين واسال عنه
ريما بسرعه :الله يوفقك ردلي خبر الحين
قفلت ريما وهي تدور بالغرفه وتنتظر فاطمه ودق الجوال ورفعته بسرعه
ريما :ايه فاطمه شنو قالت ؟؟
فاطمه بحزن :والله تقول بتسال وترد لي خبر لانها بقسم ثاني والله شككتيها فيني
بس انا قلتلها انه اخو وحده من صديقاتي ماتقدر تطلع من البيت الا اسمه فهد محمد الجمال
جنــــون
12-15-2014, 03:30 AM
الجزء الحادي عشر
قفلت ريما وهي تدور بالغرفه وتنتظر فاطمه ودق الجوال ورفعته بسرعه
ريما :ايه فاطمه شنو قالت ؟؟
فاطمه بحزن :والله تقول بتسال وترد لي خبر لانها بقسم ثاني والله شككتيها فيني بس انا قلتلها انه اخو وحده من صديقاتي ماتقدر تطلع من البيت الا اسمه فهد محمد الجمال
ريما :ايه طيب قفلي الحين ولما ترد لك خبر كلميني وطمننيني
فاطمه :طيب مع السلامه بس انت هدي نفسك
قفلت ريما من فاطمه وهي بتموت من الخوف على فهد راحت تقراء قران وتدعي ربي يحفظه وينجييه من كل شر
صارت الساعه 3عصر ومااحد جاء يشوفها حتى رانيا وتناظر الجوال تعبت وهي تنتظر دقت على فاطمه شافته مشغول لعنتها
ريما بعصبيه :اكيد ماقفلت فمها الحين اكيد تكلم المهابيل
بعد 5دقايق دقت فاطمه ردت ريما عليها
ريما بلهفه :فاطمه بشري
فاطمه :اهدي ياريما ........ فهد حالته صعبه جدا يقولون الكسور اللي بصدره موثره على الرئه بس مسيطرين على الوضع
ريما بكت بصوت عالي :فاطمه تكذبين
فاطمه بكت مع ريما عرفت انها حبته وهي مجربه الحب بس ماجربت معنى انه يفقده للابد
ريما بصوت باكي :فاطمه ابي اشوفه
فاطمه وخافت من افكار ريما :لا ياريما تكفين اخاف من اهلي ومن اهلك بعد اللي صار اكيد بتكون عينهم عليك
ريما تبكي :فاطمه تكفين الله يوفقك
فاطمه حنت على صوتها :وين بيت خالك انا امرك اليوم ونشوف
ريما عطتها العنوان وقفلت وهي تدعي ربها انها تقدر تشوفه ...........
رانيا قامت الساعه 4 عصر ونطت من مكانها وهي مستغربه من نفسها انها نايمه هذه المده بعد وراحت تدق على غرفه ريما بقوه ...
ريما وقف شعر راسها من قوه الدق على الباب
ريما ماتكلمت علشان تقهر اللي عند الباب ......
رانيا :ريما افتحي تكفين
ريما بسرعه فتحت الباب وسحبت رانيا :بعدك نايمه
رانيا :بعد امس والله انام الدهر كله
ريما :وشرايك ؟
رانيا :شلونك الحين
ريما وتحط يدها على فكها :والله طلعت امك مصارعه
رانيا تضحك :ههههههههههههه الله حتى وانت بمصيبه تتكلمين كذا
ريما :عرفت عن فهد معلومات؟؟
رانيا عصبت :انت شكلك ماتبتي
ريما رفعت حواجبها :منو قالك اني تبت الا عاندت بزياده
رانيا :مصره على هذه القضيه
ريما :خلاص قضيه وماابيها
رانيا بشك :شنو تبين اجل ؟
ريما ودموعها على خدها :فهد
رانيا شهقت :لاتكونين ......
ريما :ايه حامل
رانيا ضربت ريما بس ريما فلتت من الضربه
رانيا وصوتها عالى :والله لاوريك اجل كلام الفاسقه الثانيه صح
ريما ببرود :الله ياخذك قليله عقل ..... انا يالله اناظر عيونه
رانيا :اجل
ريما بامل :رانيا احبه
رانيا :ريما مو من مصلحتك فهد متزوج تدرين منو متزوج ناس يأذونك وياذون اهلك
واللي تحبينهم ومتى امداك تحبينه اكيد اعجاب بما انك ماتعرفين غيره غريب عليك
ريما :انا قررت اروح اشوفه
رانيا وتضحك عليها :هي مجنونه كيف تطلعين خلاص بعد امس انسي شيء اسمه سوق انسي مطاعم انسي كل شيء هم الحين واقفين على المرصاد
ريما :والله لااطلع واشوف فهد واتطمن عليه وماعلي في احد لويذبحوني
رانيا بضحكه مستهزئه بتصرفاتها :اكيد ضحك عليك بكلمتين وانت يالمراهقه صدقتيه
ريما :والله ماقالي كلمه وعلى فكره هو يحب زوجته ومستحيل يتركها
رانيا :اجل ليش تحاربين اهلك علشان واحد مبسوط بحياته وسعيد بعد تجين تنكدين عيشته؟
ريما باصرار :راح احارب لاخر نفس تدرين ليه مابي اندم بعدين لاني ماعطيت قلبي حقه حتى لو مابدلني فهد هذا الشعور
صحيح اني راح انساه بس لما اتذكر هذا الحب ماالعنه بالعكس اتمنى ارجع واعيشه مره ثانيه
رانيا انبهرت بكلام ريما :ريما انت اول مره تركضين ورى عواطفك وهذي بتروح حياتك
ريما :خلاص قفلي على الموضوع واذا جات فاطمه صعديها الغرفه وخليهم يشوفونها عادي علشان لايفكرون انها رجال تعرفين لعبه الشياطين
رانيا بضحكه :والله انك خطيره
ريما :لازم اشوفه كافي اللي صار له بسببي على الاقل حاول يساعدني وتحدى زوجته وصديقتها
اللي هي زهره والله لاوريها هاذي المومياء واللي وقفوا في وجهي
رانيا وهي طالعه من عندها
(تفكر انها الكبيره ليش ماتواجهه ريما انها اللي تسويه غلط بس اللي منعها حبها لفهد اللي توقع رانيا انه مجرد اعجاب او حب مراهقه )
رانيا :الله يستر منك والله انك مصيبه انت
ريما :انتبهي على نفسك..............(توهاتتذكر) انت تعالي
رانيا وقفت والتفت على ريما :نعم
ريما :كيف تتجراين ترفعين ايدك بوجه ناصر
رانيا بعصبيه :ماتحملت وهو يهينك ويجرح شرفك
ريما ترفع ايدها :والله انك اختي بس انصحك لاتسوينها مره ثانيه خفت ليكسر ايدك
رانيا طلعت وهي تضحك دخلت غرفتها وغيرت لبسها ولبست تنوره جينز ازرق فاتح ولبست بلوزه برتقالي فاتحه
ولمت شعرها ذيل حصان ولفت الشيله عليها من دون ماتحط مكياج رشت عليها عطر ونزلت
شافت خالها وامها قاعدين دخلت وسلمت عليهم وقعدت مقابل امها
رانيا :شلونك يمه ؟
خديجه :الحمدلله وين ريما ؟
رانيا فرحت لما شافت رده فعل امها وبعد سالت عن ريما وهي كانت خايفه انها ماراح تكلمها :ريما قافله على نفسها الباب مو راضيه تفتحه
خديجه عصبت :ليش تعاند هذي البنت بتذبحني تخطي ولها الحق تزعل بعد؟؟
عامر بحكمه:خليها لحد ماتهدى بعدين هي ماسوت شيءغلط اناواثق كل اللي سوته انها دافعت عن حقكم
ماكانت تدري انك ماتبين ترفعين القضيه علشانهم وكلام زهره انسيه هذي استغفر الله وبعدين ريما دافعت عن نفسها قدامك بأدله
رانيا وهي خايفه ان امها تكذبها :يمه انا ماكنت اعرف بشيء حالي حالكم توني دريت امس
خديجه: قفلوا السالفه بس انا ادبها علشان ماتسوي شيء الا لازم تقولي
رانيا :حرام مسكينه الحين شنو تسوي ؟
خديجه رحمت بناتها :بعدين صارلكم من صباح امس وانتو نايمين ومااكلتوا قومي حطي لاختك اكل واقنعيها تاكل اخاف يصير فيها شيء
رانيا ضحكت لان امها حنون :حاضر
رانيا وهي واقفه دخل ناصر ومها ماسكين يد بعض :سلام عليكم
الكل ماعدا رانيا هربت بسرعه علشان ماتشوف ناصر بعد الكلام اللي قاله امس :وعليكم السلام
ناصر وقعدت مها جنبه :شلونكم ؟؟
ناصر وهو متوقع هروب رانيا منه باي وجه تناظر فيه ......
رانيا حطت اكل لها ولريما وخلت الخدامه تشيلها وتطلع وراها طلعت رانيا ودقت الباب على ريما بس مافتحت تدقه بقوه ونفس الشيء
رانيا بخوف :ريما افتحي
بس من دون صوت ...... ناصر طلع هو ومها وسمع صوت رانيا وهي تترجى ريما تفتح الباب قرب وهو ماسك ايد مها
ناصر :رانيا شنو صاير ؟؟
رانيا ماردت عليه وصارت تدق الباب بقوه والشغاله تافف
مها عصبت من حركه رانيا وهي اصلا ماتعرف اللي صار :رانيا ناصر يكلمك شلون ماتردين عليه ؟
رانيا وتحاول ماتلتفت عليهم وتضعف قدام عيون ناصر :ريما افتحي حبيبتي الباب لاتخافين
ناصر ضغط على يد مها علشان تسكت :رانيا وخري اكسر الباب
رانيا مابعدت ولا سمعت كلامه :ريما افتحي خلاص كل هذا زعل
ناصر عصب وصار يصارخ :رانيا بعدي
مها خافت ورانيا اخترعت وجمدت مكانها وماتحركت بعدين التفت عليه ببرود عكس الخوف اللي بقلبها
وصوته اللي هز كل عرق بجسمها علشان تحسسه انه ولايسوى :نعم
ناصر بعصبيه :لمى اتكلم تسمعين فاهمه وخلي عنك العناد
رانيا رافعه حواجبها وتناظره بقرف :هذا كلامك مشه على مها مو علي انا ماني خدامه عندك
ناصر عصب من رانيا :مها ادخلي الغرفه انا لاحقك الحين وصرف الشغاله
رانيا وهي لافه يدها على صدرها :برافو عليك فهمت الحين
ناصر عصب اكثر ومد ايده وعطاها كف رانيا ماصدقت وماتحملت الالم بس ظلت واقفه قدامه مثل الصخره
ناصر حس بايده انشلت من قوه الضربه اللي هزت قلبه على خدها الناعم اللي صار احمر واصابعه معلمه عليه
رانيا بصوت مرتجف وخايف :هذي ثاني مره تمد ايدك علي والله ياناصر مهما يمر مااسامحك علشان كذا صرفت مها والشغاله كان خليتهم يشفون رجولتك علي
ناصر وهو برد حرته فيها :والله لاكسر راسك ونزلي عينك
رانيا وهي واقفه وماسكه دمعتها وصار خدها وطرف اذنها احمر مثل الدم :ماراح انزل عيني ولا اوطي راسي لاحد وانا بنت يوسف
تبي تسوينا مثل الجواري عندك طلعت خايس ونذل وتبي كل شيء يمشيء على كيفك
ناصر انبهر بقوتها قدام عينه وكيف انها مانست اول كف اعطاها لما كانوا بالمزرعه: رانيا بس
رانيا عطته ظهرها ونزلت
لانها لوتدخل الغرفه بيدري انها راح تبكي .....
ريما وهي حاطه الايبود في اذنها وتسمع اغاني على المود العالي وتقلب في الجوال انتهت الاغنيه وسمعت صوت عند الباب
ناصر :ريما افتحي انا ناصر
ريما :..............
ناصر :لو ماتفتحين لاكسر الباب
ريما :شتبي ؟
ناصر ارتاح لما سمع صوتها :ليش مافتحتي الباب لرانيا؟
ريما لطمت على خدودها وعرفت ان رانيا كانت تدق الباب وهي ماسمعت علشان صوت الايبود اكيد انه صار شيء بينها وبين ناصر
ريما تكذب على ناصر :مابي افتح لاحد ولا اكلم احد بعدين كيف رديت عليك؟
ناصر :لاتكونين صغيره وعقلك صغير افتحي خلينا نتفاهم
ريما بعصبيه : تفاهم ياناصر مع زهره هي ترى تقول الصدق زين الحين انت تشك بشرفي
ناصر وندم واستحى من نفسه :معاش اللي يفكر كذا
ريما :خلاص ناصر روح في حالك وخلني على راحتي الله يهداكم
ناصر راح لغرفته وهو يطعن بنفسه ويتمنى ايده انها انقطعت قبل مامدها على رانيا ....... دخل فجاءه لقى مها عند الباب وحاطه اذنها عليه تتسمع عليهم
ناصر :شنو تسوين ؟؟
مها بعصبيه :ليش تضرب رانيا وشنو صاير؟
ناصر بعصبيه :مها هذا مايخصك ورانيا يبيلها تربيه لانها ترد علي بوقاحه
مها سكتت ماحبت انها تسوي مشكله مع ناصر علشان رانيا وسوالفها واحتارت شنو صار علشان ريما تقفل عليها الباب ولا ترد على احد
ريما بالغرفه بتنجن وتعرف شنو صار لرانيا وناصر
ريما :ياربي شلي خلاني احط الايبورد واعلي الصوت وهي بعد كان اتصلت علي ياربي شنو اسوي ؟
جنــــون
12-15-2014, 03:31 AM
ريما قررت تطلع من الغرفه علشان تشوف رانيا .........
طلعت من الغرفه وشافت لاكشمي طالعه من غرفه خالها نادتها وقالت
ريما بحذر :روحي نادي رانيا خليها تجي هنا بسرعه
لاكشمي :هذا رانيا برى عند مسبح ممكن هذا زعلان اشفيه
ريما خافت :لاكشمي اسمعي كلام ويله روحي نادي رانيا
لاكشمي وهي تافف من الحاح ريما عليها .......
رانيا لما نزلت دخلت الحمام (اكرمكم الله )علشان تشوف شافت وجهها احمر واصابع ناصرطابعه على خدها
طلعت من الحمام علشان مااحد يشوفها وراحت عند المسبح حتى يخف الاحمرار الي بوجهها .....
رانيا التفت لصوت اللي يناديها شافت لاكشمي تمشي بكل سريه (مصدقه نفسها ) رانيا ضحكت على حركات لاكشمي وقفت عند رانيا
لاكشمي :ريما تبقى شوف
رانيا وهي تلعن ريما في نفسها بس عرفت ناصر قدره :شنو تبي ؟
لاكشمي تهز راسها :مادري بس تبقى انت دروري
رانيا تصرف لاكشمي وتمشي وراها طلعت رانيا ودقت الباب على ريما وريما ماقفلت الباب
رانيا رافعه حواجبها وهي تناظر ريما :خير شنو تبين ؟؟
ريما نطت من مكانها لما شافت رانيا وشافت خدها :رانيا والله العظيم اني كنت حاطه الايبود
ماعرفت انك عند الباب ماتوقعت انك ترجعين والله بعدين شنو صارلخدك ؟
رانيا وهي تلمسه بالم :مافيه شيء
ريما قربت منها وحطت ايدها بنعومه على خد رانيا :لايكون ناصر
رانيا وهي تبعد ريما :بعدي عني اذا تبين اكل اخلي الخدامه تطلعلك شوي
ريما مسكت رانيا من يدها :رانيا شنو صار مع ناصرليش ضربك؟؟
رانيا عصبت :وليش ناصر ماتكون امي
ريما :لان ناصردق على الباب وسالني ليش مافتحت يعني انتوا تلاقيتوا عند الباب
رانيا باسف :ارتحتي ايه هو
ريما عصبت :ليش ؟
رانيا وهي تقلد صوت ناصر :خلي عنك العناد وردي علي (كانت رافعه كتوفها زي ناصروتقلد شفايفه وهو يتكلم )
ريما مستغربه :رانيا كم مره قلت لك لا تعنادين ناصر وماتسمعين الكلام
رانيا عصبت :ليش دايما يحشر انفه في كل شي طالع هو والست مها يسالوني شنو صاير انا مارديت عليه
الست مها قامت تحامي عن السيد ناصر وقالي وخري عن الباب اكسره وانا رفضت وعاندت وماسمعت وصار اللي صار
ريما شهقت :لايكون مد ايده عليك قدام مها ؟
رانياوهي تضغط على فكها بعصبيه :لا اصلا ماتفرق اكيد ماده اذنها عند الباب لما يدخل السيد ناصر تصفق له وتبوسه بعد
ريماباسف على علاقه مها ورانيا بعد زواج مها من ناصر :حرام عليك والله مها ادميه وماشفنا منها شيء
رانيا :صدقيني هي ساكته الحين وتمثل قدامنا انها ملاك قدام ناصر وخالي علشان ماتطلع قدامهم غبيه وسطحيه وماتغارعلى ناصر مني
ليش لاني من غباءي كنت اقولها كل شيء واقول كل شيء يعجبني في ناصر بالله عليك ماتغار تخاف اخطفه منها
هذا اذا ماقالت لناصر شي وبعدين ماتلاحظين لما نكون قاعدين مع بعض لاصقه بناصر وتناظرني تحسبني عيني عليه
قليله عقل وتصوري من يوم دخلت البيت وهي ماتكالمني الا كلام سطحي مكان بينا عشر سنين ماتوقعت مها تتغير كذا
ريما :رانيا ليش انت تحطينها باعتبارك انسيها وناصر التبن اتركيه ولا تكلمينه واذا قرب منك او رفع ايده عليك اكسريها له
رانيا عصبت :ريما انت تتكلمين على ناصر
ريما بتجاهل :وخير ياطير اذا ناصر
رانيا :لاتقولين عنه تبن وبعدين شفتي يوم الدفاع عنك ياست ريما شفتي كان بيكسر وجهي
بس خليه عطيته كلام خليته مثل البزر قدامي مايسوى وانا بقولك من الحين انه مايقدر يكلمني ....
ريما :ابعدي عنه وحاولي تتجنبينه ومها بعد ........ (تذكرها) رانيا
رانيا :خلاص لما تجي فاطمه اطلعها فوق واخليهم يشوفونها علشان الشيطان لايقولون رجال خلاص ريما حفظت والله
ريما وتدور يدها على راس اختها :بسم الله عليك هو ده الله لاوصيك
رانيا طلعت من الغرفه ونزلت تحت وشافت امها وام محمد قاعدين يسولفون مع بعض
رانيا انصدمت ماتوقعت بهذه السرعه رجعت ودخلت غرفتها ولبست تنوره كحليه ضيقه وطالعه على جسم رانيا تجنن
وبلوزه تيشيرت احمر مع لون اخضر كان حلو عليها ومفتوح من عند الظهر لبست سلاسل ناعم وكان نهايته ورده كريستال حلوه دلتها على ظهرها
وكانت باينه مع الفتحه لفت شعرها وحطته على جنب وحطت مكياج خفيف بس كثرت البلاش علشان يغطي الاحمرار
وحطت روج احمر غامق على شفايفها طلعت شوي مليانه وحطت عطر وناظرت نفسها في المرايه
رانيا تضحك بمكر :بنشوف ياسيد ناصر
ونزلت عند امها و ام محمد انبهرت بجمالها وقعدت رانيا جنب امها وام محمد من وقت ماقعدت رانيا وهي تناظرها وتمدح فيها
وفي هذا الوقت نزل ناصر ومها من غرفتهم مها دخلت عندهم لما سمعت الاصوات من الصاله وناصر طلع يقعد مع ابوه بالحديقه
مها وعيونها على رانيا :سلام عليكم
ام محمد :وعليكم السلام
مها: شلونكم ياخاله ؟
ام محمد :الحمد لله انت شلونك ؟
مها :الحمد لله
ام محمد :انتي زوجة ناصرصح ؟
مها بافتخار وتناظر رانيا بمكر :ايه انا
ام محمد ماحبت غرور مها وافتخارها بناصر كأنها اول وحده تتزوج
رانيا ضحكت (اكيد ناصر نقل عدوى الغرور ):مها شلونك ؟
مها :الحمد لله ...... انا استاذن ياجماعه انا بروح لغرفتي ابي ارتب اغراضي لان زواج اختي بكره
رانيا لما طلعت بدت ام محمد تتكلم عن ولدها
ام محمد :والله محمد ميت لين مايشوفك يارانيا
رانيا استحت وناظرت امها :ايه
خديجه :لاتتكلمين كذا والله رانيا تزعل وتسوي لي سالفه لمى تتطلعين
رانيا استغربت من كلام امها كانها مواقفه وخالصه
ام محمد ضحكت :الحمد لله انه باقي بنات يستحون
خديجه:ايه
ودخلوا في حديث وهم مندمجين مع سوالف ام محمد...........
ناصر قاعد مع ابوه يتكلمون عن الشغل وسوالفه وعن الصفقات ناصر حب يغير الموضوع
ناصر وقلبه قارصه يحس فيه شيء ماشي عكس التيار :الااقول يبه منو هذي اللي عند عمتي ؟؟
عامر :هذي ام محمد جات علشان تشوف رانيا
ناصر وبقق عيونه على السرعه :بس هذي مكالمتها اول امس ليش مستعجلين؟؟
عامر يضحك:يابوك اللي يشوف رانيا مايستعجل ؟؟
ناصر(أي والله وانا اشهد ) :ايه ومايخالف بس ليه مستعجلين ؟
عامر حس ان فيه شيء :ليش انت معارض ؟
ناصر ارتبك :انا ماني معارض بس حرام توخوانها ميتين من 3شهور شلون يجون ويتكلمون و.....
عامر قاطعه :رانيا تبيه وموافقه عليه مستحيل اني اوقف في وجه نصيبها
ناصر وهو مقتنع ان بين رانيا ومحمد علاقه وعرف ان القدر اراد ان رانيا تروح منه :ايه الله يوفقها
التفتوا لقوا سياره فخمه وسواداء ونازله منها بنت وتلف كانها تدور على احد... وقف ناصر وعامر وراحوا لها
عامر وقف علشان الناطور يكلمه عن عمال الحديقه جايين علشان يخلصون الشغل فيها ....
ناصر كمل طريقه قدام البنت اللي جات ونزل راسه
ناصربياس بعد اللي سمعه :حياك اختي
فاطمه خقت على جمال ناصر حست انها بتطيح من طولها وهي تناظره :تسلم اخوي الا بغيت ريما
ناصر وتوه يفكر في ريما اكيد اذا صديقتها جات راح تفتح الباب وتكلمها :ايه حياك تفضلي
عامر وهو يلحق ناصر يبي يعرف منو هذا البنت
ناصر يمشي قدام فاطمه وهي تناظر طوله وشعره ومشيته وضحكت على نفسها متى بتبطل هذي العاده
مع ان فزاع ولد عمها حلو بس كانت نادر تشوفه صار له 4 سنين ماشافته ... عامر سبق ناصر ونادى خديجه
خديجه سمعته : رانيا شوفي خالك شنو يبي
رانيا قامت وهي تمايل بخصرها وام محمد تناظرها وتسمي عليها :حاضر
عامر شاف العمال وهو ينزلون اغراض تعديل الحديقه وراح لهم وقال :ناصر الحين تجي عمتك خلها تدخل البنت
رانيا راحت لباب وفتحته بقوه وشافت ناصر قدامها .... ناصر حس مثل الابره في قلبه لما شافها بهالجمال
ماتوقعها حلوه لهذي الدرجه ناظر ظفيرتها اللي حاطتها على جنب وريحه عطرها اللي هبت عليه لما فتحت الباب صار يتنفسها
وقف قلبه وهو يناظر خدها اللي باين انه احمر بس مغطيته بالمكياج .... رانيا انتبهت لانبهار ناصر فيها
وهي بعد انبهرت بوجوده بس لازم تقسي قلبها عليه لانه كافي يهينها التفت رانيا شافت بنت واقفه وراه
فاطمه وهي تناظر رانيا منبهره بجمالها وناظرت ناصر اللي خق وماعرف يتكلم :رانيا ماعرفتيني ؟
ناصر صحاه صوت فاطمه واستاذن
رانيا رحبت بفاطمه وعيونها على ناصر اللي عاطها ظهره وهي تسرق ناظرات علشان فاطمه ماتنتبه
رانيا:اهلين حياك فطوم ريما كلتني وهي تنتظرك واعتطني تعليمات لازم تنفذينها حرفيا
فاطمه وهي تمثل البكاء :والله راح اموت علي يد هالريما
رانيا تضحك وهي تدخل فاطمه الصاله علشان تشوفها امها
خديجه اول ماشافت فاطمه سلمت عليها :حياك هلا وغلا فطوم
ام محمد شافت فاطمه وسلمت عليها وهي تناظرها بتمعن في عبايتها وكشختها اللي ابين انهم ناس الله منعم عليهم
ام محمد :هلا يافاطمه
رانيا حبت الوضع وشافت ام محمد طايره بفاطمه بس
ام محمد :خديجه يوم الخميس راح اجي انا ومحمد نتفق
رانيا :يمه خالي قال بروح المزرعه يوم الخميس بعدين الخميس بكره
خديجه وحست ان بنتها رافضه الفكره :ايه والله ذكرتيني والله قالي من وقت ماجينا
ام محمد :مايخلف وقت ثاني
فاطمه وهي تاشر لرانيا :وين ريما ؟؟
رانيا :عن اذنكم انا بطلع فاطمه لريما
خديجه تكلم فاطمه :تفضلي وعقليها خليها تاخذ منك شوي
فاطمه (والله محد بيخربها غيري ):ايه انشالله
رانيا دلت فاطمه على غرفه ريما وراحت هي تسولف مع مها لان مها نادتها تاخذ رايها باشياء تخص العرس
جنــــون
12-15-2014, 03:31 AM
ناصر وهو يمشي بالحديقه من دون عقل وصوره رانيا مارحت من باله وهو يقول بنفسه (كل هذا يارانيا علشان محمد
بعدين ياناصر انت وش اللي قهرك وانت خذيت مها وشفت حياتك خل البنت تشوف نفسها وحياتها واذا تحب محمد هذا جاء وخطبها شنو صار ...
لا ماقدر اشوف رانيا مع حد غيري لا انا لازم اخرب كل شيء لازم رانيا ماتزوج هي لي ...
ناصر حرام عليك استاذنب فيها هي مستحيل تحبك وانت ضاربها شفت شلون خدها احمر هي ماتحبك خلاص انساها
وتبي تتزوج على مها من دون سبب ورانيا اكبر اسبابي )
ناصر كان يخرب شغل العمال وهو يمشي وفي باله الافكار ضد رانيا ومعها وماحس الا ابوه ضربه على كتفه
عامر معصب :ناصر وجع صارلي ساعه اناديك وانت ماترد بعدين شف شنو سويت
ناصر وهويناظر ثوبه كان من الساق وتحت مليان تراب ووسخ :اوه يوبه ماانتبهت اعذريني بعدين انت شنو تسوي
عامر :وين عقلك .... بعدين انا اركب رشاشات ماء في الحديقه علشان بمفتاح واحد يشغلها ونخلص بدل ماننتظر احد يتكرم ويعطي العشب ماء
ناصر :ايه خلاص انا طالع اغير ثوبي الحين بياذن المغرب
طلع ناصر وهو طالع شاف ام محمد طالعه من بيتهم وناظر في السياره علشان يشوف محمد بس طلع السايق راح وهويلعن رانيا وشلون سوت فيه كذا .....
دخل غرفته شاف مها لابسه فستان زواج اختها ورانيا واقفه تعدل فيه بالخيط والابره ....
مها انتبهت لدخول ناصر فجاءه بس طلع لحد ماتغطي رانيا مها بسرعه بدون نفس عطت رانيا شيله وخلتها تلفها عليها ....
ناصر دخل من دون مايناظر فيهم
مها وهي تشوف ثوبه :يالله ياناصر ليش ثوبك كذا ؟
ناصر وهو رايح لغرفه الملابس (بسبب رانيا ):كنا برى مع العمال بالحديقه
مها وهي توقف رانيا علشان تلحق ناصر :وقفي يارانيا انت خليك لاتطلعين
رانيا وقفت وبهمس :انتبهي الابره باقي في الثوب
مها بدون اهتمام راحت لناصر بغرفه الملابس شافت وهي ينقي له ثوب ومها وقفته وطلعت له ثوب فككت ازره ثوبه وهو مايبي يناظرها
يحس بذنب لما يشوفها مها وهي حاطه ايدها عل رقبته علشان يلاحظ فستانها :شرايك بالثوب؟
ناصر ونزل عيونه عليها وكان الفستان حلو عليها وابتسم وقال بعذوبه :يجنن عليك
مها فرحت من رده فعل ناصر وباسته على خده :عيونك الحلوه
ناصر مكان يدري ان رانيا باقي موجوده بالغرفه مها عطته الثوب ولفت علشان تروح
بس ناصر مسكها مع خصرها وسحبها مها صرخت وقالت بدلع :ناصر وخر اه انتبه الابره
ناصر وهو يقربها منه اكثر :من وين الابره اللعينه هذي ؟؟
رانيا ماتحملت اصواتهم واللي توحي لها انهم قريبين من بعض رمت الخيوط اللي كانت ترتبها بيدها وطلعت من الغرفه
وهي تحس انها دخيله عليهم قفلت الباب بقوه لدرجه ان ناصر ومها اخترعوا وبعدوا عن بعض
ناصر بعصبيه :منو اللي عند الباب ؟؟
مها بفرح ان رانيا سمعت كل شيء كل شيء جاء بوقته :هذي رانيا انا قلتلها تقعد علشان تكمل شغلها
ناصر عصب اكثر لما عرف ان رانيا عندهم وسمعت :شلون قلتيلها تقعد وبعدين لاتقولين شغلها رانيا مو شغاله عندك علشان تقولين كذا
مها عصبت من ناصر :وليش خايف على شعورها ؟؟
ناصر عصب من كلامها :مها رانيا باقي ماتزوجت علشان تعرف هذي السوالف
مها وهي تحط يدها على خصرها :لا ياحبيبي تعرف ونص اسالني وهي خلاص بتتزوج ..ام محمد بتجي الاسبوع الجاي هي ولدها ويخطبونها رسمي
ناصر حس ان الوقت يمر وكانها قنبله وبتنفجر :ايه الله يوفقها وبعدين كان رحتوا في الصاله
مها وهي فرحانه ان رانيا سمعت كل شيء:افرض ابوك طلع صدفه
وقف كلامهم اذان المغرب ناصر لبس ثوبه وطلع ومر من جنب غرفه رانيا زم شفايفه وتحسر عليها لانه مايستهالها كافي اللي يصير فيها
فاطمه مع ريما وكانوا مبسوطين ولحد الحين ماجابوا سيره فهد وريما تسوي نفسها مستحيه من فكرتها اللي تدور في بالها
ريما :والله ان اماني ونوال خايسات ماكلموني ولاسالواعني من بعد وفاه خواني ماشفتهم ولا سمعت عنهم شيء
فاطمه تضحك :اماني بدبي عن خوالها اما نوال مصادرين الجوال منها اخوها طاح الجوال بايده ومن حسن الحظ دق واحد مغزلجي واتهمها انها تعرفه
وتعرفين لوتكلمينها على البيت بترد عليك عشرين حرمه من كثر حريم ابوها
ريما تضحك :مسكينه نوال شنو صار بفيصل؟؟
فاطمه :والله مادري اخر مره جابت سيرته قالت انه قالها بيخطبها مع ابتداء الدراسه ويخليها تكمل برى
ريما :الله يوفقها وهذا ولد عمها مستحيل يكذب عليها ...... (ريما منزله راسها وتلعب باظافيرها )فطوم
فاطمه وكانها حست بشيء :هلا والله
ريما :تدرين انت ليش جايه ... بس ماحبيت استقبلك بطلبات
فاطمه اكتشفت الللي يدور براسها :لا تكفين ارحميني
ريما :والله خمس دقايق
فاطمه تصارخ وتقوم من مكانها علشان ريما مسويه وسواس خناس لفاطمه :لا ريما لا تورطينا
انا اكلم هدى الحين واخليها تصوره وترسل الصور تتطمنين عليه
ريما وهي تمسك يد فاطمه بترجي :فطوم تكفين والله خمس دقايق
فاطمه وهي بدت تضعف قدام دموع ريما :ريما المره اللي فاتت شافني فواز اخو فزاع
المره الثانيه بيشوفني فزاع المره الثالثه بتشوفني الملائكه وانا روحي بالسماء
ريما وهي تبكي وهي تشوف فاطمه معنده :فطوم تكفين خليني اشوفه بس خمس دقايق واطلع ماراح يشوفك احد
فاطمه واقتنعت شافت انه حرام تحرم ريما من شوفته واذا صارله شيء لاقدر الله بتحمل نفسها المسؤليه انها حرمت ريما ماتشوفه لاخر مره
فاطمه :طيب شلون وهلك مثل العساكر
قطع عليهم اذان المغرب ..........
فاطمه :خلينا نصلي ونفكر شنو نسوي
ريما تمسح دموعها :ايه يله
صلوا وخلصوا وقعدت ريما تشرح فاطمه شنو تسوي
فاطمه :خطه محبوكه تمام بس والله لو احد يدري لاقطعك
ريما :لا انا متاخذه الحذر
ريما قامت سوت اللي براسها ..... نزلت ريما وهي لابسه عباية فاطمه ومتلثمه وحاطه مكياج عيون ثقيل شوي علشان مااحد يعرفها
وخذت شنطتها ولما نزلت شافت امها مع خالها داخلين البيت ريما خافت وارتبكت مسكت نفسها التفت امها عليها .
خديجه :وين تعشي معنا ؟
ريما تقلد صوت فاطمه وهي تدري انها ماراح تقدر بدت تنعمه وتخليه مايع :لا خالتي انا لازم اروح مع السلامه
ريما طلعت وهي حاطه يدها على قلبها وراحت برى البيت وركبت مع السايق وعلى المستشفى
دق الجوال ريما اخترعت انهم دقوا الباب على غرفتها وطلعت فاطمه من الغرفه ..
ريما بخوف :الو ايه فاطمه
فاطمه وهي بتموت من الخوف :ريما شنو صار ؟
ريما تضحك بلهفه : تمت الخطه بنجاح
فاطمه بخوف :ريما والله خايفه من ولد خالك هذا احس انه بيكسر الباب
ريما بهمس :ليش دق الباب ؟؟
فاطمه :لا انت ماتقولين انه حاول يكسره
ريما بضحكه تطمن فاطمه :ماعليك انت لا تردين على احد وبيقولون اني نايمه
واذا دقت رانيا لاتفتحين ولا تردين انا باشوفه وبرجع انتبهي لا تفتحين
فاطمه :مع السلامه الله يجعلها في ميزان حسناتي وانتبهي على نفسك وانا خلاص قلت لهدى وهي مجهزه الاغراض
ريما بخوف :لايكون قلتيلها شيء
فاطمه: صاحيه انتي انا قلتلها انك اخته واخذوك عمامك من امك وانت صغيره وهم مانعينك ماتشوفينه
خلاص هذي القصه الجديده والله الله روحي خربي الدنيا كالعاده
ريما :ليش التشائم ؟؟
فاطمه :مع السلامه
ريما :لا فاطمه لاتقفلين خليك تكلميني لحد ماوصل انا خايفه
فاطمه :مع السلامه ياحلوه لحد يمر من جنب الغرفه ويكشفني هههههه
ريما :هههههههههه الله يقطع سوالفك مع السلامه
ريما قفلت وعيونها في الانوار والطريق وتعد الدقايق والثواني وتشوف فهد اللي صار له يومين بغيبوبه ........
وقف السايق وهو مستغرب من تصرفات ريما بس اعطت له فلوس علشان مايتكلم ويفسد على فاطمه
ريما :شوف انت وقف هناك في الكراج لاتحرك انا بعد ماخلص اطلع اوكيه
السايق يهز راسه :طيب مدام
ريما صارت ترتجف اكثرلما قربت :هز راسك وكثر
ريما مسكت اعصابها وصارت تاخذ شهيق وزفير علشان تهدي من خوفها ايدها بارده وصارت تعرق
راحت الاستقبال وسالت عن هدى هدى كانت تنتظر ريما راحت لعندها ريما ماتحملت بكت على طول وهي تخيل شكل فهد
هدى مسكت ايدها :انت ريما
ريما تمسك نفسها :ايه
هدى وتحسر على حالة ريما :يله تعالي
دخلته غرفه مليانه ملابس ممرضات لبست ريما معطف وتلثمت دلتها هدى واعطتها التعليمات
ريما ورجلينها ترتجف :هدى انت متاكده ان فهد هنا
هدى :ايه ادخلي بس لاتصارخين وتسوين ازعاج لاتنسين انتي ممرضه ولا تخافين هذا مو وقت زياره انا بعد دقايق امر عليك خلاص
ريما ماقدرت تتكلم هزت راسها ... هدى حطت على رقبتها السماعه وعطتها جهاز لقياس الضغط علشان مااحد يشك في ريما
وصاروا يمشون بالممرات لحد ماوصلوا الغرفه ريما وهي تناظر هدى وهي تمشي وتبعد عنها
ريما مسكت الباب وترتجف وكانها بتشوف شيء ماترضاه لفهد ولاتسامح نفسها فتحت الباب ...........
جنــــون
12-15-2014, 03:32 AM
الجزء الثاني عشر
هدى :ايه ادخلي بس لاتصارخين وتسوين ازعاج لاتنسين انتي ممرضه ولا تخافين هذا مو وقت زياره انا بعد دقايق امر عليك خلاص
ريما ماقدرت تتكلم هزت راسها .. هدى حطت على رقبتها السماعه وعطتها جهاز لقياس الضغط علشان مااحد يشك في ريما
وصاروا يمشون بالممرات لحد ماوصلوا الغرفه ريما وهي تناظر هدى وهي تمشي وتبعد عنها ريما
مسكت الباب وترتجف وكانها بتشوف شيء ماترضاه لفهد ولاتسامح نفسها فتحت الباب ....
ريما وصارت تبكي وتشاهق:فهد
ناظرت كان عاري ومركبين عليه اسلاك نبض ومغذيه ومخططات وكان وجهه اصفر وشكله ذابل قربت وهي تناظر هذه الاجهزه
شافت الجروح البسيطه اللي بوجهه وشافت صدره اللي فيه كدمات ولونها جاي ازرق على بنفسجي
ريما تبكي ماتحملت ماتخيلت انها تشوف فهد بهذه الحاله قربت منه اكثر ومسحت على شعره وهي ترتجف مع ان هدى حذرتها ماتلمسه
مررت يدها بنعومه على خدوده وقربت منه كانت بتبوسه بعدت منه واستغفرت ربها
ريما وهي تمسح دموعها:تصدق مدري ليش انسى نفسي لما اشوفك استغفر الله العظيم
تذكرت شلون كان يناظل معها علشان القضيه مسكت ايده وصارت تضغط عليها وتقوله بهمس
ريما:فهد انا اسفه انا السبب في اللي انت فيه ادري انه قضاء وقدر بس ربي كتبه لك من ناس مايخافون الله ..
والله يافهد لو يصير فيك شيء اني راح اخذ بثارك وماانساه لهم بس خلاص نوم قوم كل الناس ينتظرونك (وصارت تقطع في قلبها )
زوجتك وامك وخواتك وابوك وكلهم بنتظرونك (ماكان فهد يكلمها عن اهله علشان كذا خبصت الدنيا )
يله فهد انت تدري هذي اخر مره نلتقي انا خلاص ماعاد ابي البيت لوتدري شنو صارفيني من بعد هذاك اليوم
ليش اوجع راسك بمشاكلي الحين يله انت قوم بسلامه وانا اكلمك اهنيك اوكيه يله مع السلامه
الحين لوتدري كيف طلعت من البيت كانت طول ماهي تكلمه ماسكه ايده وتناظر فيه وجهه ولما وقفت كان نفسها تهزه وتصارخ عليه علشان يصحى
بس شالت الفكره من راسها شالت جهاز الضغط ولما سحبت يدها من ايد فهد ضغط فهد عليها
ريما طاح جهاز الضغط من يدها وصارت تمسك ايد فهد بييدينها الثنتين
ريما بضحكه:فهد ... فهد انت مسكت ايدي انا متاكده ... اضغط عليها
فهد ماتحرك ولاسوى أي استجابه ريما ماياست شاالت الاكسجين من على فمه وترددت اننها تسويها بس تشجعت
ريما تشجع فهد وتضغط على ايده اكثر:يالله فهد يالله
فهد كان يسمع كلام ريما بس مايقدر يتحرك ولماحس بيدها تلمسه ضغط على يدها .. ريما تنتظر الاستجابه من فهد وهي تشجعه ومايأست
فهد حس انه بدا يتنفس طبيعي بس حس بالم اسفل صدره فتح عيونه كان مايقدر يشوف عدل يحس نفسه بحلم ..
ريما وهي تناظر صدره العريض اللي شد انتباها اول مادخلت بس غضت بصرها
ناظرت هاللحظه وهي تتابع تنفسه الي تحس انه صارطبيعي لاحظت ان عيونه بدت تفتح
ريما ابتسمت كان ودها تصارخ من الفرحه :فهد انا ريما شفني
وتحرك يدها على وجهه فهد من بعيد:اه ..ريم..ريما
ريما مسكت ايده وماعرفت منو ينادي زوجته والاهي:ايه فهد انا ريما
دخلت هدى فجاءه وشافت ريما ماسكه ايد فهد وشايله الاكسجين
هدى بعصبيه:انت شنو تسوين؟؟
ريما بفرحه:فهد صحى تعالي شوفي
هدى لما تاكدت راحت للدكتور بس حذرت ريما انها تطلع لان زوجته واهله برى
ريما تسحب ايدها بهدوء من ايد فهد:الحمد لله على السلامه ياكسول يومين نايم يله باي اهلك برى واللي تناديها جات
ريما سحبت نفسها من المكان بسرعه قبل احد يشوفها بسرعه تلثمت وطلعت بسرعه وعيونها مافارقت سريره
وشكله وهو يتالم ويضغط على نفسه ولمى قفلت الباب كانت ريما تمسح دموعها بسرعه بس وقفتها ايد ناظرت لقتها مراه كبيره في السن
بس حلوه وباين عليها من لبسها انها راقيه ريما خافت وهي تشوف المراه تبكي
ام فهد:انا ام فهد امنتك بالله كيف حالته ؟
ريما خافت وام فهد ماسكه ايدها وهي ترتجف:ايه طيب ابشرك وهو صحى من الغيبوبه
ام فهد ابتسمت بنعومه وحطت فلوس بيد ريما :الله يبشرك يابنتي
ريما وهي ترد فلوسها في يدها:لا ياخاله مايصير كذا حنا نسوي واجبنا وفهد غالي علي (ارتبكت )
يعني اقصد المرضى غالين علينا ولازم نسوي واجبنا انااستاذن الحين الدكتور الحين يجي ويشوفه ويطمنك اكثر
جات وحده قربت منها وهي كاشخه على الاخر كأنها رايحه عرس ريما طالعتها باستغراب وعرفت انها الريم
الريم وهي تناظر ريما بقرف:ليش ماتاخذين الفلوس ولى تسوين فيها امينه
اتركيها عنك خالتي هذولا هيلق مايستاهلون يشوفون النعمه ويرفسونها برجولهم
ريما عصبت وحست انها ودها تذبحها بس ردت عليها وبكل ثقه :انا ماكل مال حرام لا انا ولا اهلي لاني اعرف الله فهمتي يامدام
(وبابتسامه) الحمد لله على سلامته واظن فهمتي قصدي
ريم انصدمت من جراءة ريما وهي ترد عليها بقوه .. ريما راحت بسرعه وهي تركض لما بعدت عن غرفه فهد
دخلت الغرفه ولبست عبايتها وفتحت جواله وشافت 12مكالمه من فاطمه ريما طاح قلبها ودقت عليها بسرعه وهي تمشي وتعدل الشنطه على كتفها ..
ريما بخوف:الو فاطمه شنو صاير؟؟
فاطمه :بسرعه ياريما اهلك الظاهر من مر من جنب الباب دق الله يخليك ارجعي الساعه تسعه الحين اهلي ومن يفكني من عيسى اخوي ارجعي ياريما بسرعه
ريما بخوف وتفكر شلون تدخل:ايه طيب انا جايه
وهي تمشي صدمت بجسم قوي مره رفعت عينها ماسمعت غير كلمه اسف التفت من الصدمه صارت تركض وهي حاطه يدها على فمها
ريما وهي تركب السياره:حرك بسرعه (وهي تمد ظهرها على المرتبه وتناظر وراء )
ياربي شلون ناصر في المستشفى الحمد لله انه ماعرفني الحمد لله
وهي في الطريق تفكر كيف تدخل البيت بس اللي بيسهل المهمه ان ناصر مو في البيت .. وصل السايق عند الباب
ريما تفكر ماجات في بالها فكره وقف برى البيت شافت الناطور واقف عند الباب وفكرت شنو تسوي
نزلت من السياره وكانت بعيده شوي من البيت رمت حصاه بعيد علشان الناطور ينتبه بس لاسف ماتحرك
قربت وفرحت لماشافت الناطور نايم دخلت وطاحت عند الباب وهي تان من الالم الناطور تحرك وراحت تتطامر بين شجر الحديقه
وهي ماتعرف انهم يعدلون فيها وصدمت رجولها بمفك حديد مغروس في الارض طاحت على الارض شافت الدم يسيل من رجلينها صارت تلوى على الارض من الالم وتان
قامت وهي تقاوم الالم كان فيه صاله تحت معها بلكونه دخلتها وهي ماتعرف تشيل رجلها وهي تسحبها
وصارت تناظر في من زجاج الباب شافت العائله الكريمه مجتمعين ماعرفت شنو تسوي دقت على البيت وهي تأمل وتناظر في رانيا انها هي اللي ترد وردت رانيا
رانيا:الو
ريما وهي تلهث :رانيا اسكتي لاتتكلمين انا في الصاله اللي مقابلتكم بسرعه انا انزف ولا تخلين احد ينتبه
رانيا وهي تناظر بالصاله اللي تقول عنها ريما وشافتها تاشر برى الزجاج وتشوف في يدها ملطخه دم رانيا خافت اكثر على اختها شنو مسويه
رانيا:غلطانه اختي مع السلامه
ريما:ايوه الله غلطانه بسرعه رانيا
رانيا قفلت وهي تبسم لخالها:شو رايكم نطلع برى احس الجو حلو؟
خديجه :والله مافيني انا بروح اصلي اطلعوا انا لما اصلي الحقكم
عامر ومها:يله بنطلع
خديجه راحت للصاله اللي فيها ريما .. رانيا تناظر امها وصارخت
رانيا تصارخ مع ارتباك:يمه السجاد هنا
خديجه :سجادتي في الصاله بروح اخذها واصلي هنا رانيا ماقدرت تتكلم لانها لو تقول انا اجيبها لك بتشك
ريما تناظر الباب شافت امها جاييه صوبها ريما خافت انها عرفت شيء صارت تناظر بالصاله وين تخبى
شافت الكراسي كلها مكشوفه ماعرفت ورا الباب بتعرف لان الباب يقفل بنفسه ريما تناظر امها وهي جايه ..
دخلت امها وشغلت النور واخترعت
خديجه وهي حاطه يدها على قلبها:عامر تعال
رانيا شهقت خافت وراحت مع خالها ومها يشوفون
خديجه بعصبيه:امانه عليك شيل هذا التمثال والله كل مادخلت يخوفني
عامر :هههههه هذي تحفه
خديجه :تحفه سوداء وهالكبر والله كانها ادمي ( ولفت ومشت شافت دم بالارض واستغربت )
عامر يناظر وين ماكانت تناظر :شنو الدم هذا ؟؟
رانيا وهي تمثل الحزن:لا خالي لاتلمسه هذا مونكير
خديجه عصبت عليها:رانيا ليش تسوين كذا ؟
رانيا باسف وتلفت في الغرفه تدور اختها:خلاص اطلعوا الحين انظفه
عامر:معليه حلالك بعدين خديجه البنت ماتقصد
مها بغيره:ليش رانيا توك صغيره ماتعرفين تمسكين علبه مونكير؟
رانيا وهي تناظرها من فوق لتحت :خلاص قلنا اسفه
مها وخالها وخديجه طلعوا من الغرفه رانيا طلعت قفلت الانوار وراحوا برى ..
خديجه وهي تصلي قدام الباب يعني لو تمر ريما تشوفها وتحس فيها ريما طلعت من البلكونه وجرحها ينزف
وهي تحط عبايه فاطمه عليها علشان لايقطر على الارض ريما وهي تعرج صوب الباب شافت امها
ريما وهي تحط ايدها على راسها
صرفت المساكين وخلت المصيبه .. فكرت ريما لما تسجد امها تركض
ريما فتحت الباب وهي تنتظر امها تسجد لما سجدت ركضت على الدرج متجاهله الجرح وقفت عند الغرفه وصارت تدق الباب بقوه
فتحت فاطمه وهي تصارخ وتشوف ريما وجهها ملطخ دم وهي لما كانت حاطه يدها على فمها لما كانت بلبكونه وهي كانت ماسكه رجلها من الالم
فاطمه بخوف:ريما شنو صاير ليش هذا الدم كله؟
ريما وهي تطمنها:يله بسرعه فاطمه البسي عبايتك واطلعي
فاطمه :شنو صار ؟
ريما وهي تفسخ العبايه:اقول طسي اكلمك بالتلفون بسرعه البسي الله يستر شلون اطلعك من البيت
فاطمه وهي تناظر بعبايتها والدم اللي فيها والي ملاينه تراب وحاله :بالله عليك انت رايحه مستشفى ولا رايحه تولدين بقر
ريما وهي منرفزه:شلون انا قاعده اطامر من شجره لشجره وصدمت رجلي بحديد مغروس في الارض
فاطمه:لا صرت فجاه من ريما الى موكلي
ريما وهي رافعه حواجبها :تبين عبايتي ؟ لا ارتاحي البسي عبايتك واذلفي
فاطمه تضحك :مدام الحلو رايق ويخفف دمه اكيد اللقاء عشره على عشره
ريما وهي تركض عند درجها وطلعت عبايتها ورمتها على فاطمه ولبستها ريما طلعت تتفقد الاجواء ونزلوا بشويش
راحت ريما لباب الرئيسي مالقت احد شافتهم قاعدين وراء المسبح ومغطى بشجر ريما سحبت فاطمه وراحوا يزحفون فاطمه وهي تدعي على ريما وتزحف
فاطمه بهمس:تقطعت ايدي فكرتي بخطه للروحه مافكرتي بالرجعه
ريما بصوت واطي:اسكتي الحين الله يمر هاليله على خير وقفوا لما صاروا ورا البوابه
وشافوا نور سياره يقرب تخبوا وراء الباب والناطور كان جالس على كرسي
ناصر وهو موقف السياره:تعال شيل الاغراض معي
الناطور:حاضر بس خلني اقفل الباب
ناص: تعال بسرعه لاتقفل الباب
الناطور راح فاطمه طلعت بسرعه ريما على طول دخلت من المكان اللي جات منه ودخلت غرفتها وتنفست شوي
وقعدت على السرير وهي تذكر فهد وام فهد وكيف الريم تعامل مع الناس بس فرحت ان فهد مااستجاب الا لها
فكت ملابسها ودخلت للحمام (اكرمكم الله )
جنــــون
12-15-2014, 03:32 AM
طلعت من الحمام وفجاءه دخلت عليها رانيا كانت ريما لابسه روب حمام ورجلها مجروحه
رانيا تصارخ :وين كنتي ؟؟
ريما وهي تافف :كنت بالمستشفى عند فهد
رانيا شهقت :كنتي عنده والدم هذا يالخايسه من .......
ريما قاطعتها :ايه عنده والدم زي ماانتي شايفه كنت اطامر بالحديقه ومادري جرحت رجولي حديده ونزفت هذي هي
رانيا وهي مستغربه كيف طلعت من غير مااحد يحس فيها وراحت مع منو :شلون صارهذاكله وكيف
ريما وهي تدور في الدرج لملابسها :كيف وشلون اساليني بعدين اهم شيء شفت فهد
رانيا مصره تعرف كل شيء :بعد البهذله اللي صارت لي وتقولين بعدين
ريما قالت كل شيء وانبهرت رانيا بلي سمعته
رانيا :سبحان الله تقولين صحى على ايدك
ريما بافتخار :ايه ..........
رانيا بعد اللي سمعته عرفت ان فيه مجانين بالحب ويخاطرون بحياتهم علشانه حتى لو كان من طرف واحد
رانيا :ريما لازم تنزلين امي والله زعلانه وتسال عنك انزلي وبوسي راسها واستمحي منها صدقيني ماراح تردك
ريما وهي ماتبي تعكر مزاجها :اوكيه الحين انزل
ريما لبست دراعه خضراء غامقه ضيقه على جسمه ومححده بذهبي تعطرت ونشفت شعرها طلع له تموجات حلوه
حست بحرقان في الجرح بس تحملت ونزلت وهي لافه شعرها بالشيله علشان ناصر موجود
دخلت المطبخ وشافت رانيا مع لاكشمي تقولها عن طبخه
ريما :وين امي ؟؟
رانيا :برى قاعده مع خالي هم لحالهم استغلي الفرصه واطلعي
ريما وهي طالعه :ادعيلي
رانيا تدعي :يارب متى تزوجين واخلص منك
ريما رمت الملعقه عليها بس رانيا بعدت
رانيا :تصدقين ريما والله ان الشيله مع الدراعه طالعها حرمه عوده
ريما وهي توخر الشيله من على راسها :ها كيف الحين حرمه
رانيا تغمز :اوكيه
ريما طلعت من المطبخ وخرجت عند امها وخالها وراحت لامها وباست راسها امها ضعفت وضمتها ريما حاولت تمسك نفسها بس بكت
عامر :صلو على النبي ماصار شيء وهذي ياريما فركت اذن بس
ريما (لوتدرون شنو مسويه مو فركه اذن الا مسن سكين ):شلونك يمه شلونك خالي ؟؟
عامر :انا بخير تعالي قعدي وحدثيني والفله اليوم هاديه مافيها حوسه
ريما :شقصدك انا مخربه يعني ؟
عامر :يضحك والله انك بزر سبحان الله مهما كبرتي مستحيل بعيني تكبرين
ريما تضحك وتناظر امها اخذت الكرسي وجلست جنب امها تمسح دموعها :يمه خلاص انا اسفه مستحيل اسوي شي من غير ماتدرين
خديجه :خلاص ريما اوعديني
ريما ارتبكت:يمه
وقطع عليهم ناصر ومها جايين .ريما قامت بسرعه قبل مايقربون ودخلت عند رانيا المطبخ
ريما بزهق :ياربي اشتقت للاكل تدرين من يوم اللي صار هذا الموقف وانا مااكلت
رانيا :الحين صار لك نفس
ريما باسف :تدرين تطمنت عليه ومايدري القدر ممكن يجمعنا مره ثانيه مع اني مااتوقع
رانيا :امنتك لاتكلمينه
ريما بعصبيه :شنو قصتك انت وامك امانه وامانه لهذي الدرجه انا كذابه والله ماكذبت الا علشانكم
رانيا :واللي صار اليوم شنو تسمينه؟
ريماتعض على شفايفه وتناظر فوق وتنفس براحه :مجازفه بس ناجحه والله مو علشان شيء بس حرام يصير له كذا بسببي وماازوره هذا اقل شيء اسويه
رانيا :لا تعدينها هالمره نجيتي المره الثانيه الله يستر
ريما بمكر :المره الرابعه
رانيا شهقت :شنو ؟
ريما رفعت حواجبها على انها خطيره :ايه ولاتقولين كيف ريحيني راسي يوجعني جبتيلي الصداع
تصدق بعد مامرت دقيقة
من ~[ عقب فرقاك ]~
تمنيت إني أرجع لك ] وأدفن نفســـــي بترابك
تصدق بعد ماتجرأت وقلت
~[ إني أنا بنساك ]~
نسيت الكل من حولي وسألت: شطول غيابك
صدمني
~[ واقعي بدونك ]~ بعد مادنيتي دنياك
بعد ماكان معنى الموت: دنـــيا من ورا أهدابك
دقيقة.. أنتفض كلي وصحت الآه أبي لقياك
وهم على العشاء تجمعوا كلهم .........
عامر :بكره جهزوا اغراضكم ونطلع المزرعه الساعه 11الظهرترى بنقعد اسبوع
خديجه :ان شالله
رانيا :خالي شرايك ناجلها للعصر احسن
عامر مستغرب :ليش يارانيا ؟
رانيا : معليش خالي علشان عندي شغله ابي اخلصها
ناصر بتطفل :خلي احد يخلصلك الشغله
رانيا وهي بنظره تحدي :انا اخلص شغلي بنفسي
ريما حست ان الجو يتوتر :خالي باقي الخيول موجوده
عامر :ايه بس مانقدر نلمسهم علشان ماني متعود عليها بس هذا ناصر يعرف لها
ريما اكتفت بابتسامه
عامر :الا متى الدوامات ؟
ريما وهي شايله هم اليوم اللي بتداوم فيه :بعد اسبوع
عامر :اها الله يوفقكم
مها :انا خلاص ناويه اجلس في البيت
رانيا تناظرها وهي خايفه تقول شيء :ايه ليش ؟
مها :احس راح اقصر بحق ناصر
ناصر وهو يناظر مها بحنان :لا حبيبتي مافيه تقصير روحي لشغلك
رانيا :خلاص هو قالك
ريما وهي تدق رانيا برجلها تذكرها انها ماتكلم ناصر :ايه خلاص طلعونا من الشغل والداومات
ناصر :يبه ابشرك فهد طلع من الغيبوبه يقولون ان فيه ممرضه شالت الاكسجين وساعدته علشان يستعيد وعيه
ريما حست قلبها بيطيح من الخوف والفرحه
عامر :الله يبشرك طيب فاق بشكل كامل
خديجه :الله يبشرك
ناصر :الحمد لله دخلت عليه امس وهم مطلعينه من العنايه صار طيب كلها شهرين وتجبر الكسور
مها :الله لايوفقهم اللي كانوا السبب
ريما رفعت عينها وعطت نظره لمها حتى ناصر كان وده ياكلها على هالكلام
ريما وهي ترمي الملعقه في الصحن :الحمد لله شبعت
عامر وخديجه :بالعافيه
رانيا :الحمد لله
مها وهي تمد يدها تعطي لقمه لناصر
ناصر يضحك:مها تبين تفضحيني قدام هلي كأني بزر
مها بدلع :كل من ايدي
ناصر وهو ياخذ اللقمه رانيا التفت وضحكت باستهزاء وطلعت ناصر انتبه لضحكتها وكان وده ياكلها
عامر وخديجه :هههههههههه الله يخليكم لبعض
ناصر:الحمد لله شبعت
مها قامت وراءه راحوا يغسلون .... ريما ورانيا بغرفه رانيا يجهزون اغراضهم ويرتبونها في الشنطه
ريما وهي ترتب بلوزه لها في يدها :رانيا شنو الشغله اللي عندك ؟
رانيا لتفت عليها :ابي اروح اخذ جوالي من المصلح اكيد خلص بس ماني عارفه كيف اطلع من البيت
ريما /عادي روحي مع السايق
رانيا :من جدك بعد اللي صار ماتوقع يخلوني اطلع
ريما :قولي لناصر ياخذه من المحل
رانيا عصبت :ماراح اطلب منه شيء ماشفتي مها تاكله بايدها علشان انقهر والله اني لاتزوج محمد وادعس على قلبه
ريما بكل ثقه :وانت شنو يعرفك انه يحبك اوحطك في اعتباره وبالتالي انتي دعست قلبك انك تاخذين واحد ماتبينه وشنو تستفدين
رانيا وهي بدت تفكر في كلام ريما :ريما خلاص قفلي السالفه
ريما سكتت وراحوا يرتبون الاغراض ولما خلصوا كل وحده راحت الغرفه وحطت راسها ونامت .....
اما رانيا فقبل ماتنام فتحت جوال ناصر وتطالع في صوره وهي مبسوطه تنسى كل شي سواه فيها وقفلت الجوال ونامت
جنــــون
12-15-2014, 03:32 AM
فهد يطالع في المكان كان نايم على سرير ابيض ويتطلع الحياه اللي غاب عنها يومين اللي هو فيه ويشوف اللي حوله
شاف امه ونور والريم واقفه تكلم بالجوال طول اليوم
فهد وهو يناظر الريم:ريم تعالي
الريم قفلت الجوال مرتبكه :نعم حبيبي
فهد:وين جوالي؟؟
الريم:تكسر في الحادث
فهد :شنو كيف تكسر ؟
الريم :حلو هذا السؤال مااحد يدري غيرك
فهد :طيب الجوال قلعته اهم شيء الشريحه
الريم باستغراب من الحاح فهد على الجوال :هذي بالبيت بس متكسره
فهد بقرف :اوف
الريم وهي تقرب منه :ماشتقتلي ؟
فهد وهو يبعد منها :اكيد هذا سؤال الا وين امي
الريم بحركه قرف لما يهرب منها :ايه برى هي ونور
فهد :روحي ناديها
الريم قامت ونادت ام فهد ونور
نور جرت وضمت اخوها :فهد
فهد يضحك ويمسح على شعرها :خلاص نور
نور ترفع راسها وهي تبكي :الحمد لله على السلامه
فهد وهويناظر امه :الله يسلمك .... تعالي يمه
ام فهد وهي تقرب منه وكانت بتبوس ايده مسك فهد يدها وباسها :يمه ليش تبكين الحمد لله؟
ام فهد :نفسي اعرف هذي الممرضه ابي اشكرها لو تشوفها كأنها ملاك وكانت متواضعه على انها ساعدتك الله يوفقها
فهد وحس انه تذكر شي ناسيه :ايه وكيف شكلها ابي اتذكر
الريم وهي تافف من ام فهد ":فهد هذا شغلها طبيعي وليش انت ياخالتي مكبره الموضوع ؟
ام فهد وهي تعطيها نظره :تدرين اللي قاهرني انها راحت من دون ماترد عليك لانها عاقله ولا تبي المشاكل مع انك جرحتيها
الريم :خليها تولي زين تسوي نفسها عفيفه
فهد كانه تذكر :يمه كيف شكلها ؟
الريم وهي مستغربه من سؤاله واصراره يعرفها :شنو تبي فيها ؟
فهد :ابي اشكرها
الريم :شكرانها ووصل الشكر خلاص
فهد وهو ناوي بعدين يسال الممرضه اللي تراقب عنده
الريم :فهد بتطلع بعد شهرين لما تجبر الكسور
فهد يتافف :اسكتي لاتذكريني
نور :شنو مستعجله عليه؟
الريم :نور
فهد بعصبيه من مناقره الريم ونور :شوفوا مره ثانيه لاتتجتمعون في زياره واحده سمعتوا
الريم :فهد ابوي يسلم عليك
فهد وهو يستهزء :وليش ماجاء ؟
الريم تشهق :من جدك وين يجي انت هنا بالمستشفى وبعدين ابوي معروف مايدخل هنا
فهد يضحك :ايه ذكرتيني اني متزوج بنت الشيخ علي
الريم مستغربه من لهجه فهد :فهد انا بروح وبازورك بعدين
فهد مو مستغرب على اسلوبها يعرف انها تسوي كل هذا مظاهره :روحي مع السلامه سلمي على ابوك
طلعت الريم نور عصبت من اسلوبها فهد كان عادي ومزاجه رايق .......
فهد :يمه لازم تروحين ترتاحين شوفي عيونك شلون صايره
نور :والله يافهد من وقت مادخلت المستشفى وهي مانامت
فهد :يالله نور روحي مع امي السايق برى
نور :ايه برى
فهد :يله مع السلامه
ام فهد :مع السلامه يافهد انتبه على نفسك
طلعت ام فهد ... فهد يحاول يتذكر شنو صار ونادى ممرضه وسالها
فهد :وين الممرضه اللي اشرفت علي لما صحيت من الغيبوبه ؟
الممرضه :اتوقع الممرضه هدى
فهد :ممكن تنادينها ابي اشكرها على تعبها
نادتها دخلت هدى وقاست الضغط والحراره ولما خلصت
هدى تبتسم :ايه انت بخير الحين يعجبني المريض اللي ينادي علشان اتطمن على حالته
فهد :الحقيقه انا بغيت اسئلك عن البنت اللي فقت من الغيبوبه وهي عندي احسها مو غريبه علي وماعرفت منو هي هي مو ممرضه صح ؟
هدى انصدمت على ذاكره فهد اللي تعرفه ان المريض صعب يتذكر اللي يصير حوله وقت الغيبوبه :الصراحه هذي اختك اسمها ريما وانا ساعدتها كانت تبكي حرام تبي تشوفك
فهد زي ماهو متوقع وتذكرها تبكي :كم دقيقه قعدت عندي ؟؟
هدى :تقريبا 5دقايق كانت خايفه مره علشان اهلها
فهد :لوسمحتي انا جوالي انكسر بغيت رقمها الله يوفقك
هدى وهي بتموت على جمال فهد خاصه لما يبتسم :بحاول
طلعت هدى من عند فهد ... فهد يتذكر شكل ريما لما تضحك وتبكي وتعصب
فهد :خساره ريما خيبت ضنك
ريما ورانيا صحوا الصباح متنشطين ... ريما نزلت مع امها علشان يخلصون الترتيبات ورانيا كانت محتاره كيف تقول لناصر علشان جوالها
طلعت البالكونه وتمتع بمنظررشاشات الماء اللي توهم مركبينها كانت مطلعه جو للحديقه سمعت اصوات انتبهت رانيا
كان ناصر ومها يلعبون في الماء رانيا وقفت في مكانها ماتحملت الموقف ... مها تصارخ وناصر يمسكها ويطاردها وثيابهم مبلله من الماء اللي حولهم
مها انتبهت لرانيا بس سوت نفسها ماشفتها ورجعت علشان يمسكها ناصر مسكها ناصر وحملها ويدرور بها وهي تبوسه وهو يبوسها وكانوا قمه السعاده
رانيا انغصت ودخلت الحمام قعدت تناظر نفسها بالمرايه وتلمس خدودها وهي تشوف اثار الكف وصاروجهها باهت وخفت الكدمه
فتحت الصنبور وهي تناظر بالماء وهو يمشي وتلعب بيدها في الماء غرفت منه شوي ورشته بقوه على وجهها وتناثر على المرايه
وصارت تفرك وجهها وتناظره فيه لحد ماصار احمر ضغطت على فكها وصارت تبكي ...
رانيا طلعت من الحمام (اكرمكم الله ) وهي تمشي مو مصدقه ان ناصر لهذه الدرجه يحب مها لبست بنطلون جينز كحلي وبلوزه تيشيرت اصفر وفلت شعرها
وحطت طوق كريستال عليه وحطت روج احمر غامق ومسكره وكحل داخل العين وطلعت من الغرفه بكل ثقتها
ماهتمت لقوانين امها الصارمه لما منعتهم مايلبسون كذا قالت في نفسها مستحيل انه يدخل اذا هو موفاضي مع المدام
رانيا نزلت وشافت امها وريما :صباح الخير
خديجه مستغربه من بنتها :صباح النور
ريما وهي تحس ان رانيا معصبه :تعالي رانيا وصيت اغراض من السوبر ماركت شنو تاكلين؟
رانيا وهي تحس ودها تطلع الحديقه وتذبحهم :اكل تبن لااحد يكلمني
رانيا دخلت المطبخ وقعدت على الطاوله وخلت الخدم يجيبون لها اكل بس ماكلت ولا لقمه منه شربت شاي بس ....
مها وناصر دخلو البيت وهم يضحكون وميتين من الضحك مها وهي تمسك ثوبها المبلل
مها :شوف شنو سويت
ناصر يضحك :هههههه تصدقين مانبسطت كذا
مها :دوم ياحبيبي
ناصر :يله نطلع قبل مااحد يشوفنا
وطلعوا مع بعض ناصر لبس بنطلون بيج وقميص اخضر غامق مكتوب عليه ومها دخلت الحمام تستعد لان ناصر بيوديها اليوم الي اهلها علشان زواج اختها .....
رانيا وهي تلم الاواني وتغسلهم لان الخدم طلعوا يساعدون امها وخالها الي توه جاي من برى وريما ....
ناصر نزل وهو يحس بجوع دخل المطبخ وقفه اللون الاصفر والبنطلون والجسم ناصر ماقدر يتحرك ...
رانيا وهي تلف على جهته وحامله مجموعه صحون بيدها بس مارفعت عينها وهي تحطهم بادرج كان الدرج عالي شويه
ارتفعت بلوزتها وبان بطنها وجسمها وفقرات ظهرها السفليه اللي تمايل مع حركتها ناصر ماتحمل
ناصر وهو يناظرها :وين لاكشمي
رانيا ماستوعبت الصوت ارتخت يدها وتطايحت الصحون واحد وراء الثاني هي بعدت بسرعه علشان ماتطيح عليها ...
ناصر وهو يناظر الارض اللي مليانه زجاج مكسر ولام نفسه ليه يكلمها وهي ترتب وليه اصلا يدخل وهي بهاالحاله كل هالاسئله ببال ناصر ...
رانيا مو مصدقه انها طيحت الصحون وبسبب ناصر مافكرت بناصر فكرت بامها وخالها شنو راح يقولون لما يشوفون المصيبه
بقولون (خربت الموكيت امس واليوم كسرت الصحون )
رانيا وهي تنفس بصعوبه :ليش ؟
ناصر وهو يتامل براتها :صدق انك غبيه
رانيا وهي تشوف نظراته:ممكن تطلع برى
ناصر بعناد :لا ماني طالع والشي الي سويته نظفيه بسرعه
جنــــون
12-15-2014, 03:33 AM
رانيا ماقدرت تتحرك وهي تلعن نفسها انها تنحط بالموقف ماقدرت تتحرك علشان لبسها
ناصر يرفع حواجبه :ليش ماتتحركين ؟
رانيا نزلت على الارض تلمها وهي تحس انها رخيصه وصغيره ماتسوى .....
وناصر يطالعها رانيا وانجرحت ثلاثه اصابع من يدها وهي تكتم المها علشان لا يشمت فيها قرب علشان يلمها معها
استغربت بس طنشت وبدى يلم وهو يطالعها وشاف على الزجاج طبعات دم ورانيا تلم بكل سكوت ماتبي تحكتك فيه
فجاءه مسك يدها رانيا سحبتها بسرعه وطلعت من المطبخ راحت للغرفه تبكي وتصارخ
رانيا :ياناس ذبحني ليش يسوي كذا ليش انا قلبي مات ليش وطاحت على سريرها تبكي وهي تسحب اللحاف وتمسح الدم عليه
ناصر وهو مستغرب ليش عصبت لما مسك يدها كان قصده يشوف الجرح تذكر لما حملها وهي ضربته وحذرته مايلمسها
ناصر ندم انه يعاملها بهذي الطريقه وقرر انه يواجهها بالحقيقه
ناصر :ليش يارانيا احنا نتعذب ونشرب من الكاس نفسه ؟
رانيا وهي تبكي في غرفتها وتسال نفسها ليش هو متهني وهي متعذبه وقررت انها تتزوج محمد وتعيش حياتها مثل ماعاش ناصر حياته
يا ناس وين اللي يفيد
المحبين ..
يشفق على قلبن تحسر
بدنياه ..
قلبي عشق بالحب ناس
مقفين ..
ولا له حياتن عقبهم كيف
نقواه ..
ابغى الحبايب..والحبايب
بعيدين ..
اللي عليهم يصرخ القلب
ويلاه ..
صار العصر والخال يجهز وخديجه تنادي بناتها
خديجه :ريما يله وين اختك؟
ريما وهي لابسه عبايه :والله يمه اخر مره شفتها لما دخلت المطبخ خليني اروح اناديها
ريما طلعت ودقت الباب وفتحته وشافت اختها نايمه على السرير ونطت عليها شافت يدها تصب دم واخترعت تحسبها انتحرت
ريما تهز رانيا :رانيا ..... رانيا
رانيا اخترعت ونطت :اشفيه
ريما وحاطه يدها على قلبها :يله صار لنا ساعه متجهزين وانتي نايمه وبعدين ليش بايدك دم
رانيا :خلاص انزلي الحين الحقكم
ريما :خلاص طيب
ريما نزلت وبعد دقايق رانيا طلعت من الغرفه لقت مها نازله واسالتها
مها :رانيا ليش لافه ايدك
رانيا بقرف :بس جرح بسيط جرحت ايدي وانا اقطع
مها :تصدقين توني معقمه ايد ناصر حتى هو في ايده جروح
رانيا عرفت السبب (ياليت في قلبه مثل ماسوى فيني ):الله يشفيه مع السلامه
جنــــون
12-15-2014, 03:33 AM
مها وهي تفتح الباب الكبيرللبيت طلعت رانيا بعدين مها كان ناصر ينتظر مها بالسياره ورانيا ركبت مع خالها من دون ماتناظر ناصر
ناصر لما شاف ايد رانيا تحسف ليش يامرها انه تلف الزجاج اوحتى مااعطها شيء علشان ماتجرح ايدها
مها :تاخرت عليك
ناصر وهو مو مهتم :لا
مها استغربت منه :اوكيه الحين نمشي
ناصر :لا تامرني متى مابغيت امشي امشي
مها :ناصر شفيك معصب واذا فيك حره لاتحطها فيني
ناصر :شلون يعني
مها سكتت لانها حست ان يبي يسوي مشكله معها
رانيا كانت طول الوقت تناظر سياره ناصر وتحاول انها تلمحه بس للاسف ومشت السياراتين جنب بعض
ناصر كان يطالع الي جنب الباب وعرف انها رانيا ناصر دق البوري ويوقف ابوه
عامر :شفيه ناصر ؟
خديجه :يمكن يبيك
توجه ناصر لباب اللي رانيا عنده وفتحه رانيا انصدمت ماتوقعت ان ناصر يسوي كذا؟؟.... شال عبايتها لانها كانت طالعه وقافله الباب عليها
ناصر وهوماسك طرف عبايتها :تفضلي ومره ثانيه انتبهي
رانيا وهي تاخذ طرف العبايه منه سحبتها وشافت ايده الملفوفه بالضماد :مشكور
ناصر قفل السياره وركب سيارته ... رانيا قلبها يدق وحست انه بيوقف كان ودها تقوله سلامات ...
مها عصبت بس سكتت لما يرجعون من الزواج تتكلم معه .......
وصلوا المزرعه ودخلوا كان كل شيء متغير فيها البنات استغربوا يعني هذه المده تغيرت
اول مادخلوا شافوا على يمين البوابه بركه كان فيها بط كان شكله يجنن وهو ينفض الماء عن ريشه البنات انبهروا فيه
وشافوا النافوره اللي طالما ظلت بمخيلتهم وقفوا عند الباب وبدوا ينزلون الاغراض ....
ريما دخلت من الباب تذكرت نوره لانها كانت تقول احس ان هذي اخر مره اشوف فيها المزرعه وسبحان الله صدق احساسها
نزلت دمعتها بس مسحتهاعلشان امها لاتنتبه وتخرب عليها فرحتها .... رانيا وهي رايحه المطبخ ومعها اغراض لقت ريما بالطريق وهي خارجه من المطبخ
طلبت منها تساعدها بس ريما طبعا رفضت كالعاده دخلت رانيا وحطت الاغراض ورجعت ذاكره هذاك اليوم رانيا صارت تناظر المكان والموقف اللي صار فيه وتغاضت عن افكارها وطلعت من المطبخ ......
فهد طلع من المستشفى امه كانت رافضه انه يطلع بس هو طلب يطلع لانه مل وهو بالمستشفى وصار يكمل علاجه بالبيت
وهو قاعد مع الشيخ علي اللي تكرم وجاء بس حب يشوف حاله فهد لان الشغل اللي ببريطانيا بدى يقل
فهد:هلا طال عمرك
علي :كيفك يافهد؟
فهد (اخيرا تكرمت وجيت ):الحمد لله طال عمرك طيب
علي :انا بدخل بالموضوع ابيك تتعالج بسرعه علشان الشغل لانه في حاجتك انا يكفيني تنقالاتي بالخليج
ماقدر على الشغل برى وانت وعلاقتك علشان كذا كم باقي وتجبر الكسور
فهد وهو يتافف على الناس اللي تدور مصلحتها :قريب ان شالله
علي وهو يقوم :انا استاذن
فهد :مع السلامه لو اني اقدر كان وصلتك بس تعرف ...
علي طلع وهو رافع خشمه مايرد
فهد وهو يسمع سياراته طالعه :روحه بلا رده الله يخلصني منك ومن ريم
فهد وهو يفكر في ريما شنو صار معها بعد ماصار له اللي صار وليش جاته المستشفى تبكي قرر يكلم الممرضه اللي طلب منها الرقم دق عليها
الاستقبال:الو مستشفى ال.....
فهد وهو يتافف :الو سلام عليكم
الاستقبال :وعليكم السلام
فهد :اخوي بغيت ممرضه عندكم اسمها هدى
الاستقبال :اسمها الكامل
فهد هنا احتار لانه مايعرف اسمها :هي في قسم الطوارئ انا المريض فهد بس كنت ابي اسئلها عن شيء نسيته بالمستشفى
الاستقبال :ايه عرفتها الحين احولك على مكتبها انتظر
وبعد تقريبا 5ثوان طلع صوت ممرضه
فهد :هدى
الممرضه :لا مو هدى اصبر شوي
فهد انتظر وجاه صوت هدى:الو
هدى :الو
فهد :سلام عليكم
هدى قلبها دق لما سمعت صوت فهد:وعليكم السلام
فهد :شلونك هدى
هدى بسحى :الحمد لله طيبه انت شلونك تحس بالم
فهد :الحمد لله انا بخير
هدى:كيف الجروح اللي بوجهك خفت
فهد وهو مستعجل يبي يعرف شنو صار معها :ايه الحمد لله ..... هدى
هدى حست انه مطيحها معه":ايه
فهد :بغيت اسئلك عن رقم ريما اذا جبتيه
هدى شكت بالموضوع :لا والله نسيت
فهد :لو سمحتي هدى بغيت الرقم ضروري علشان ابي اعرف شنو صار مع اختي بعد مارجعت من عندي يقولون شافوها
هدى شهقت :لا تقول مسكينه خلاص 5دقايق واكلمك الحين واعطيك الرقم
فهد انبسط لمى سمعها انها بتجيب الرقم له وضحك لما عرف شلون تذكر ان ريما كذبت وقالت انها اخته
حس انه خذ من صفاتها تكذب علشان حصل اللي تبي وبسرعه
فهد :مشكوره انا في الانتظار والرقم اللي عندك رقم جوالي الجديد لا تعطينها ولا تقولين اني ابي الرقم اوكيه
هدى بفرحه ان فهد طلب منها مساعده بس تذكرت انه متزوج وحست نفسها غبيه انه ممكن يترك ريم ويطلبها هي :اوكيه
فهد :مع السلامه
هدى :مع السلامه
قفل فهد الجوال وسند ظهره على المخده اللي وراه ويفكر شلون ينتقم من عيال البرقي وفكر في ريما شلون تقبلت موقفه
ولى اللي سمعه منها بالمستشفى كان مجامله علشان يصحى اصلا حتى كلامها ماكان يتذكره زين ......
بعد دقايق اتصلت هدى على فهد واعطته الرقم وشكرها لما رفع فهد علشان يدق على ريما
قطعت عليه الخدامه وهي حامله بيدها صينيه (شوربه عدس _وسلطات )
ناظرها فهد :انا ماطلبت اكل
الخدامه باللانجليزي :بس مدام ريم قالتلي اسويها
فهد (حلو انها مهتمه ومن وقت ماطلع من المستشفى وهي ماتجلس بالبيت نهائيا):اوكيه
حطت الصينيه وطلعت فهد كان بيدق على ريما حس ان الوقت مو مناسب اكيد بتكون جالسه مع اهلها مايبي يحرجها
زهره وهي تكلم ابوها والشله حولها
زهره وهي تصارخ :راح تجي يبه
سيف :ايه بعد اسبوع جهزوا حفله ابيها على ذوقك اتوقع فهمتي قصدي
زهره بخوف :ايه يبه
سيف :يله مع السلامه
زهره :مع السلامه
سيف (65سنه كان باين عليه الكبر بس كان يحاول يعدل في شكله علشان يطلع اصغر سن هو يحب السفر والسياحه كثير مايستقر بمكان نهائيا
كان سمين واسمر وضخم وطويل كان شكله كله هيبه اللي يشوفه يخاف منه عكس اخوه يوسف كان اوسم منه واحلى
الناس يخافون قساوته وينتقم شر انتقام اذا احد يفكر يحب كل شيء يبيه يصير مثل ماهو يبي واحسن واذا ماصار يسعى له بكل الوسائل حتى يصير )
ريما وهي اللي تولت انها تشوي اليوم ريما تضحك :الا وين القطاوه خالي؟
عامر يضحك :خوفوتها وهربت
رانيا بفرحه :احسن بالناقص بعدين شنو تبون فيها
ريما :الله عليها والله ياخالي جربت اقرب منها بس سبحان الله مااقدر تصور قدرت على الخيل بس هذي مستحيل
رانيا :ولله ودي اروح الاسطبل
عامر مستغرب :ليش الحين؟؟...... يالله تشوفينهابس ظلام
ريما :خالي تكفى ودنا لها
عامر: خلاص انتبهي على الشوي لاتحرقينه
ريما تضحك :هههههه
خديجه وهي مخلصه صلاه :الا اقول عامر ليش ماتكلم ناصر تخليه يتعشى معنا والله حرام يقعد لوحده بالبيت
عامر :والله قلتله هو رفض قال منو بيقعد عند مها لما ترجع من اهلها والمشكله بتقعد عندهم يومين
ريما :خلوه براحته
رانيا كان ودها تقول لامها (انها ماهتمت فيه علشان يهتم فيها )سكتت وخلت الغصه تطعن فيها
عامر :انا مخليه على راحته هو وزوجته
خديجه :ايه
ريما كانت تسمع وتناظر رانيا اللي تحاول تشغل نفسها باي شيء علشان ماتسمع ولا تعلق على الموضوع اللي يتكلمون فيه
ناصر وهو ينتظر مها واهلها علشان يوصلهم البيت وصار له ساعه هو يدق على مها ماترد واخيرا ردت كان ناصر معصب
ناصر :هلا مها وين انت صارلي ساعه انتظر تطلعون الساعه 12
مها :ناصر ليش جاي الحين خلاص روح انت اونا بروح مع زوج اختي هند
ناصر وهو عصب مره منها :خلاص براحتك انا راجع البيت
مها :شوف انا بقعد عند اهلي 3ايام بعدين تعال
ناصر وهو يتافف من اوامرها ماحب انه يخرب عليها :اوكيه مع السلامه انا تعبان ابي ارجع البيت انام
مها :مع السلامه حبيبي
ناصر قفل وراح للمحل اللي حط جوال رانيا فيه ولما شافهم مصلحينه وخالص اختار كريستالات انتبه لشي مميز فيها مستحيل رانيا تتنتبه له
كان شكله راقي وخلاهم يركبون كريستالات وهو يناظرهم ويبتسم وهو ناوي لما يرجعون من المزرعه يعطيها جوالها ...
عامر اخذ البنات بعد العشاء للاسطبل مثل ماطلبوا دخلوا ماكان فيه احد حتى المزرعه كانوا العمال انصرفوا لما صارت الساعه 1
ودخلهم الاسطبل ويعرفهم على الخيول اللي اشترها ناصر من الامارات واشر على وحده كانت شامخه وعنيده حتى لما شافتهم ترفس في الباب
وحسوا انها بتهيج عليهم كان باين عليها العناد رانيا خافت خالهم امرهم انهم يبعدون عنها علشان ماهي مروضه
ريما :خالي مشاالله عليكم ليش ماتخلون خيلكم تشترك بسباق؟؟
عامر :والله ياريما ناصر قبل مايدرس اشترك بسباق خيل بالبحرين بس خسر ومن بعدها وهو رافض انه يشترك في أي سباق
رانيا ادركت من هذا الكلام انه مايحب الخساره نهائيا وهو مو مستعد يخسر لان الخساره عنده اهانه
رانيا كانت طول الوقت وعيونها على الفرس العنيده تحس في عيونها شيء غريب قربت منها اكثر طالعها خالها
عامر :رانيا انتبهي .......هذي سمها ناصر اول ماشافها رنيم
رانيا استغربت من الاسم :شلون رنيم هذي فرس شلون يسميها كذا
عامر :مادري علشانها عنيده وتصوري سماها اول وحده مع المجموعه اللي اشترها
رانيا :سبحان الله مع انها عنيده
عامر :ناصر يعجبه الخيل العنيد
رانيا (وانا اعند منه ):ايه الله يعينه على العناد
جنــــون
12-15-2014, 03:33 AM
ريما وهي بعيده عنهم تشوف شيء غريب ينزل كانه دم من تحت اللباب وتسمع انفاس غريبه وخافت اكثر لما حست ان الانفاس بدت تتسارع
ريما بخوف :خالي تعال شوف
عامر هو ورانيا يقربون عليها :ايش فيه ؟؟
عامر وهو يناظر من وين ماريما تاشر :خالي ناظر شنو هذا بعدين اسمع الصوت
رانيا خافت ولصقت بريما عامر فتح الباب بخوف وشاف فرس تولد وهي تتالم وتحس انها ماتقدر تتحرك
عامر بسرعه دخل حاول انها يساعدها وهذا كله تحت انظار الاندهاش من رانيا وريما
عامر وهو يبذل جهد يساعدها :ياربي شلون اساعدها مافي عمال ومافي احد
عامر لما حرك الفرس شوي بدى صهيلها وصوتها يرتفع من الالم البنات خافوا اكثر
عامر طلع عليهم وكانت ايده ملطخه بالدم البنات قرفوا لما عامر قرب منهم
عامر وهو يناظر البنات :رانيا طلعي الجوال من جيبي بسرعه
رانيا وهي تقرب من خالها وتطلع الجوال وقال لها تدق على عامل اسمه راجوا كان رئيس العمال بالمزرعه
بس مارد ماعرف عامر يتصرف وخصوصا هذه الفرس يحبها وكان مهتم فيها ناصر قرر انه يكلم ناصر ويقوله
عامر :اتصلي على ناصر
رانيا دق قلبها لما سمعت اسمه :ليش خالي ماراح نقدر نتصرف راح نساعدك؟؟
عامر :مانقدر نتصرف يارانيا الفرس بتروح منا وناصر بيزعل لانه يحبها
رانيا ماكان هاين عليها ان ناصر يزعل وهو يقفد شيء عزيز عليه :خليني اجرب خالي
عامر وهو يحذرها وهي كانت تقرب منها :رانيا بعدي الحين اكلم ناصر واخليه يجي
رانيا عاندت وقربت منها كانت عيونها بس هي اللي واضحه منها لانها كانت سواداء رانيا وهي تقرب اكثر منها
ريما كنت بتموت على شجاعه رانيا المعروف عنها انها خوافه استغربت رانيا تحس بالمها لما قربت منها
مدت يده على راسها وصارت تمسح عليها بس الفرس تحرك راسها وكانها ترفضها
رانيا وهي ترتجف من الخوف وتشوف الدم اللي يسيل منها شافت قفاز مرمي على جنب لبسته..
عامر خلى ريما تكلم ريما وهي تمد الجوال على اذن خالها:الو ناصر
ناصر :هلا يبه
عامر :ياولدي الفرس هذي السوداء شكلها تولد
ناصر مستغرب : بس يبه مو وقتها
عامر :هذا اللي صاير والدم بكل مكان والعمال طلعوا كانت اتصل بعياده البيطري بس شكله قفل
ناصر احتار وكانت الفرس اللي جمعته مع رانيا وعنيده يعني مستحيل احد يقرب منها
ناصر بصبر :يبه انتو لاتقربون منها انا اجي المزرعه الحين
عامر :يابوك هذي رانيا معنده وداخله مادري شنو تسوي احس شوي بتطيح من طولها من الخوف
ناصر عصب :يبه بعد رانيا لاتأذيها
عامر :معنده ياناصر رفضت ماتطلع
ناصر وهو محتار من وين لرانيا الجراءه انها تدخل :انا جاي الحين وانتبه على رانيا وحاول انها تطلع
عامر :خلاص انتبه على الطريق لا تستعجل
ناصر قفل وهو كان راجع للبيت بس غير وجهته وهو يناظر الكيس اللي معه واللي كان فيها جوال رانيا
زاد السرعه زايده لما حس انها ممكن تاذي نفسها او يصير فيها شيء من الخوف
رانيا وهي تسمع الكلام اللي حولها بس ماتفقه معناه كانت مركزه على الفرس وشلون الدم يطلع منها ....
رانيا مدت يدها بس فجاه هجمت عليها الفرس وقفت كان قريبه منها لدرجه انها حست انها بترفسها رانيا ركزت ظهرها الجدار بس كان المكان صغير
لما قربت منها الفرس ورانيا تناظر الدم خافت ولما كانت بتطلع طاحت عند الباب وماقدرت توقف كانت تناظر برى بس شافت خالها يكلم ومعطيها ظهره وريما نفس الحركه ..
رانيا حاولت تتكلم بس ماقدرت ناظرت يدها اللي لما طاحت انجرحت مع احتكاكها بالارض الخشنه رانيا تشجعت ووقفت وعندت زي ماعندت الفرس
وصارت تقرب منها وتمسح عليها وحاولت انها تجلسها بس للاسف ولما انتبهت لمقدمه راسها كان فيه شيء ميزها كانت مثل الكيه على جبينها
رانيا كان الذكريات ترجع تذكرت انه نفس الخيل اللي ركبتها مع ناصر رانيا وقفت مكانها وانتبهت لخالها وهو يناديها
عامر :يارانيا اطلعي خلاص ناصر الحين يجي
رانيا :ياخالي ماينفع حرام شوف ماتقدر توقف
عامر :الحين انتي واقفه عندها وتقولين انك تساعدينها
ريما :اطلعي ناصر يقول خطر عليك
رانيا :الحين ساعه لحد مايجي ناصر خلوني احاول اخفف شوي عنها
عامر وعينه على رانيا علشان لايصير لها شيء ..... وريما خايفه على اختها وشلون هذه الشجاعه منها
وبعد ساعه رانيا وهي قاعده تمسح في الفرس تهديها وجلستها فجاءه هاجت الفرس وبدى اللي في بطنها يطلع ورانيا خافت اكثر وهي تناظره يطلع صوت كانه مخنوق
ريما تصارخ :رانيا اطلعي
عامر قرب بس الباب قفل والفرس كانت واقفه عنده مستحيل تخليه يمر ورانيا خايفه ومواجهه عينها على الي يطلع منها
رانيا بخوف :خلاص خالي لاتدف الباب
رانيا قربت منها بس جمحت وحست ان اللي بداخلها بيموت رانيا خافت بسرعه وتذكرت ولاده خيل شافتها بالتلفزيون
قربت اكثر منها والخيل تعبت وصارت على جنبها ايقنت رانيا انها ماراح تتحرك ... رانيا جابت كيس كبير كان حق اكلها وحطته عنده بخوف
بس تشجعت اكثر واستخدمت يدها تثبته تحتها رانيا وهي تناظر وجه المهر اللي طالع مدت يدها علشان تساعده بس وقفها صوت ناصر
ناصر معصب :رانيا شنو تسوين بعدي منها ؟
عامر :شلون بتدخل الفرس عند الباب مانقدر ندخل
كان الباب نص ويقدر يشوف اللي داخل ناصر شال الغتره والعقال وشمر ثوبه وجاب شي مرتفع علشان يدخل من غير مايحسس الفرس بشيء
وتخاف رانيا كانت تناظر ناصر وهو يطلع على الباب وهو خايف وباين انه حذر علشان ماتسمع الفرس وتهيج عليه ناصر ناظر رانيا وقرب منها
ناصر :ممكن مكان
رانيا وهي تفسح المكان وهي ماقدرت تنزل بلوزتها من ورا كانت مرتفعه كانت بلبسها اللي لبسته الصبح
ريما كانت ساكته وتناظر رانيا شلون واقفه جنبه بهالجراءه
ناصر كان يحاول يطلع المهر من احشاء الفرس :رانيا تعالي ساعديني
رانيا كانت واقفه ولما طلب منها المساعده ترددت وتذكرت ان هذا مايخص اللي بينها وبينه قربت منه اكثر وهو يشوف اطراف بنطلونها اللي ملطخه دم من الفرس ...
ناصر نزل راسه وبدا يسحب رانيا مدت يدها بخوف وهي ترتجف وجلست جنبه لحد مالصقت ذراعها بذراع ناصر ارتبكت وبعدت شوي منه وصارت تسحب معه
ناصر وهو يحس ان المهر بيموت ويختنق :رانيا اسحبي اكثر
رانيا تمسكت اكثر وهي تحس بلزوجه في يدها :ناصر احس انه بيموت
بدت تصهل الفرس بصوت عالي رانيا ارتبكت وخافت اكثر وصارت تبكي
ناصر وهو مقدر خوفها:خلاص رانيا اطلعي .... رانيا رفضت صارت تحسب بقوتها كلها وهي كل ماسحبوا يسمعون صوت الفرس وهي تتالم
ناصر قرب من رانيا اكثر رانيا كانت تحس بناصر بس كان همها الوحيد تساعد هذا المخلوق الي حمل ذكرى على ظهره
ناصر استصعب الوضع وصار صعب عليهم يسحبون المهر وطلب من ابوه مشرط ......
جاب عامر المشرط للناصر ورانيا ماسكه راس المهر وهي خايفه ناصر بسرعه قطع جزه من المكان اللي يطلع منه المهر فجاءه تطاير الدم فيهم رانيا خافت
ناصر وهو ماسك ايد رانيا :رانيا مشكوره خلاص
رانيا بخوف تناظر المهر طالع وكانه في كيس :لا ........
ناصروهو يساعد المهر وقرب منه علشان ينظفه :يعني شوفي هذاالمهر مو حلو
ريما بضحك :بشرو بنت ولا ولد
ناصر يضحك :هههههههههههههه
رانيا وهي تقوم من مكانها ومتضايقه من الدم اللي في ملابسها طلعت من الباب وناصر عينه عليها وحس ان مشيتها مو طبيعيه ........ رانيا
وهي طالعه مو مصدقه اللي صار معقول ان ناصر بهذا العنف وكيف انها ساعدته وهي ماتبي تكلمه ولا تسمحله يفرض اراءه عليها
وحست انها تدوخ وتشوف كل شيء دم مسكت بالباب وهي طالعه ريما قربت منها ومسكتها
ريما ماسكه خصر رانيا بقرف علشان الدم :رانيا شلون روحي تسبحي بعدين اشفيك تمشين كأنك سكرانه
رانيا تبعدها وتمسك راسها بصعوبه :وخري عني احس راسي بينفجر
ريما بعدت عنها :يله نقول لخالي علشان نمشي
رانيا مشت لعند الفرس رنيم تحس ان فيها شيء غريب ........ناصر نظف المكان وطلع وحالته حاله
عامر :ياولدي والله مالك بهالخيول كلها
ناصر يضحك :يبه ابي عيالي يطلعون فرسان
ريما وهي تناظر رانيا من بعيد :يله خالي نمشي رانيا تعبانه
فجأه هاجت الفرس رنيم على رانيا ورانيا تمشي بعيد عنها بصعوبه .....
ناصر حس بالذنب لما شافها تقاوم التعب وقرب منها هو وعامر وريما
عامر مسك رانيا وناصر يهدي رنيم وريما تناظر اسلوبه معها كان غريب كانت معاملته لهذي الفرس غير
ولما ركبوا السياره كان عامر اللي يسوقها وناصر يلتفت كل شوي على رانيا يتطمن عليها وهو يناظر لبسها الاصفر اللي صار لونه احمر من الدم
وصلوا البيت ونزلوا من السياره وريما ماسكه رانيا وتمشيها رانيا اول مادخلت البيت طاحت اغمى عليها خديجه لما انتبهت
كانت الطيحه قويه لدرجه انها طلعت صوت الكل التفتوا وشافوا رانيا وهي تطيح
خديجه تصارخ تحسب رانيا فيها شيء لما شافت لبسها دم :رانيا يمه
عامر قرب منها وهو يضرب وجهها بنعومه :رانيا ...رانيا
ريما وهي تهز رانيا :رانيا قومي
ناصر حس انه حقير ونذل ليش يسمحلها انها تساعده وهو يعرف انها تخاف ولو يتم واقف بينكر المعروف اللي سوته علشانه
قرب منها وخلاهم يبعدون حملها بين ايديه بكل جراءه قدام امها وابوه وريما
عامر :ناصر مايصير يابوك
ناصربعصبيه علشان مايخلي احد يمنعه :ليش انتظرها لما تموت بيدينكم ..... ريما اطلعي افتحي غرفه رانيا بسرعه
ريما بسرعه تمشي قدام ناصر وتنفذ اللي قاله وناصر طالع وراها وهو حامل رانيا ويناظر وجهها البرىء
ويحس براسه الصغير على صدره وتذكر انها حتى لو زعلت منه تنسى
دخلها الغرفه وحطها بنعومه على السرير وطالع وهو يقاوم اللي يدرو بقلبه ....
خديجه دخلت وشافت ناصر طالع من الغرفه وهو معصب ورايح لغرفته ماكلمته ودخلت عند بنتها وشافت ريما عندها وهي تغطيها
خديجه معصبه :شنو صار للاختك
ريما رافعه حواجبه بفخر :لا بس ولدت الفرس
خديجه شهقت: شنو؟؟
ريما :والله يمه لو تشوفين رانيا ولا ازيدك من الشعر بيت فيه فرس ثانيه الله يلعنها هاجت على رانيا لولا الله والباب كان كسرت بنتك هذه العصله
خديجه :وليش تخلينها ؟
ريما :والله يمه تعرفين بنتك عنيده وراسها يابس
خديجه وهي تناظر بنتها :لازم نغير ملابسها شوفي شكلها تقولين مذبوحه بعدين اكيد ريحتها خايسه
ريما تضحك :قومي يارانيوه ياولاده الخيول ههههههههه تصدقين بنتك تصلح دكتوره بيطريه
خديجه :ريما بس حرام عليك
ناصر وهو يدخل ويفسخ ملابسه ومحتار ليش رانيا خاطرت وساعدته دخل الحمام (اكرمكم الله )
وطلع من الغرفه ناظر الساعه صارت 4فجر راح لسريره وتمدد عليه ونام ......
رانيا صحت من النوم وتحس بكسل و تعب ناظرت ملابسها وهي منقرفه
رانيا وهي تافف وتلعن ناصر وخيوله :وانا شنو خلاني افتل عضلاتي
دخلت الحمام وتحممت ومافيه صابون الا غسلت به وطلعت لبست تنوره رماديه وبلوزه حمراء وعدلت شعرها وتعطرت
وفتحت الباب ولقت كيس احمر معلق على الباب اخذته رانيا ودخلت الغرفه وسكرت الباب وفتحت الكيس شافت جوالها شلون صار
والكريستالات الغريبه المرصصه على ظهر الجوال شكل حرفها بالانجليزي ووكانت تتمعن فيه وتذكر ناصر امس
... حطت الجوال في الدرج وكانت بتفتح الباب الى وريما في وجهها
جنــــون
12-15-2014, 03:34 AM
(الجزء الثالث عشر )
رانيا :بسم الله الرحمن الرحيم
ريما :هلا والله بالبيطري
رانيا :شنو قلتي ؟
ريما تضحك :اوف وشها النظافه ؟
رانيا :والله ياريما ماخليت صابونه اللي غسلت بها
ريما تضحك :وانا اقول كل ماتتكلمين تطلع فقاعه صابون
رانيا تضحك باستهزاء :منو تحت ؟
ريما :خالي وامي بالحديقه قاعدين وانا رحت العب مع البط بس زهقت والله قومي العبي معاي
رانيا وهي تافف على غباء ريما لانهاتقصد الي في بالها :ايه شوفتو المهر الي ولد امس
ريما وهي فاهمه قصد ريما ::مادري والله انا توني صاحيه الحين
رانيا :ايه خلينا ننزل الحين والله فاطسه جوع
ريما وهي تحسر على تفكير اختها :يله
نزلت رانيا هي وريما ورانيا تلفت كانها تدور على شيء مضيعته وريما منتبه لها
ريما حبت تقولها شيء :رانيا ماتعرفين شنو صار لك امس
رانيا وهي توها متذكره :ليش شنو صار
ريما :طحتي عند الباب وشالك ناصر لغرفتك
رانيا كان احد صب عليها ماء بارد :من ؟
ريما :ناصر
رانيا :ليش تخلونه ؟
ريما :والله ياريما مااحد قدر عليه حتى خالي كان بيمنعه بس رفض وقال ليش تنتظرون حتى تموت بيدكم
رانيا وهي حست انها بتطير من الفرحه ليش لانه خايف عليها :ايه وبعدين
ريما :لا والله انبسطتي والله طيرك بين ايديه يالعصله
رانيا تضحك :ههههههههههه يله خلاص جعت
ريما وهي مبسوطه راحوا للمطبخ وخلو الخدم يحضرون لهم فطور ...... ريما وهي تسوي نفسها فاهمه
ريما :لا مو كذا كيف تقطعين الطماطم كبار تبينه ينشب بحلقي
لاكشمي :شوف ريما انت واجد قرقر كيف تبغى سوي
ريما :قطعيه صغار
لاكشمي معصبه :اذا ماتبغى تعالي سوي
ريما :خلاص تعالي كليني احسن
رانيا :ريما خلاص علشان طماطم
دخل خالهم وهو حامل بيده سله فيها خضار من المزرعه
عامر وهو فرحان بوجود رانيا وريما معهم :هلا والله بالغاليات شلونك رانيا اليوم
رانيا مبتسمه :الحمد لله بخير
عامر وهو ياشر على الفواكه :هذي خضار من المزرعه كلي منها تقويك
رانيا صار ضعفها يضايقها انقطعت شهيتها من بعد وفاه خوانها :ايه انشالله
كان عامر بكمل كلامه بس قطع عليه رنه الجوال رفعه عامر
عامر :هلا ناصر
رانيا رفعت راسها وعرفت ان ناصر راح من المزرعه
عامر :لازم ضروري
ناصر :ايه يبه الشركه بحاجتك وانا ماقدر اطلع من الشغل
عامر :حتى يوم الخميس مااحد يرتاح
ناصر :اعذرني يبه بس اليوم انا طالع الخبر عندي شغل اليوم
عامر :براحتك خلاص انا اجي اليوم
قفل عامر بحزن :بنات انا اسف لموا الاغراض لازم نرجع اليوم
رانيا:ليش فيه شيء
عامر وهو طالع :لابس الشركه بحاجتي
رانيا :لا تاخذ بخاطرك ياخال
طلع الخال وريما تافف من الشغل ويومه وبدت تقلب المواجع قطع عليهم جوال ريما وشافت انها فاطمه
ريما :هلا والله بالقمر
فاطمه مستغربه منها :هلا ريما كيفك ؟
ريما :الحمد لله
فاطمه :ريما بقولك شيء مهم ........ اسمعي انا بتصل عليك الحين امي تناديني خلي الجوال معك
ريما :طيب
فاطمه :مع السلامه
ريما باستغراب :مع السلامه
قفلت ريما وبدت تفطر هي ورانيا رانيا شبعت وراحت تغسل ثيابها علشان يخلصون مايبون خالهم يزعل منهم
ريما ظلت قاعده تناظر الجوال تنتظر مكالمه فاطمه تعرف الشيء المهم .. لمت الاواني وحتطهم علشان الخدم يغسلونهم وهي تحط الاغراض
دق الجوال وردت بسرعه من غير ماتشوف الرقم
ريما وهي تكلم الخدم :انتبهي الصحن لايطيح لاكشمي ... هلا فطوم قولي بسرعه
فهد بضحكه :ههه شنو اقول ليش بالشتني بفاطمه؟
ريما حطت يدها على فمها من الصدمه :فهد
فهد وهو اشتاق لصوتها يحس انها احسن من الريم بكثير ويعجبه تصرفها بعفويه :شلونك ريما ؟
ريما وهي مو مستوعبه :الحمد لله .... انت شلونك الحين صرت بخير
فهد :ايه الحمد لله صرت احسن ... وعلى العموم مشكوره
ريما :على شنو؟
فهد :على الزياره
ريما استغربت توقعت انه مايدري :ايه بالصدفه زرتك
فهد وهو حس انها تكذب :زين انك فكرتي ... ريما بغيت اعرف انت تبين ارجع ارفع القضيه
ريما بنفي :لا مابيها خلاص فهد عيال عمي ممكن ياذونك وياذونا خلاص حنا عايشين والحمد لله ومشكور فهد على كل شيء سويته
دخلت امها وصارت تهزاها
خديجه :ريما وصمه ان شالله صار لي ساعه اناديك وينك يله جهزي اغراضك نمشي
ريما ارتبكت :هلا فطوم اكلمك بعدين
فهد يضحك :ههههههه الله يعين فطوم عليك مع السلامه
ريما باحراج :مع السلامه
سكرت ريما ورفعت عينها على امها :يمه ليش تهزئيني قدام فاطمه والله احرجتيني
خديجه عصبت :ريموه يعني فاطمه ماتعرف سوالفك
ريما طلعت متضايقه وفرحانه ان فهد تذكرها ومانساها وتجهزوا ورجعوا البيت رانيا راحت لغرفتها علشان ترجع جوال ناصر له ....
وريما قفلت عليها الغرفه علشان تتصل على فهد
ريما :الو مساء الخير فهد
فهد :اهلين
ريما بسحى :اسفه على الكلام اللي سمعته
فهد :لا عادي حنا خوان
ريما باسف :ايه فهد بغيت اقولك ابعد عن عيال عمي والقضيه مابيها خلاص
فهد :وين كلامك ؟
ريما :انت ماشفت شنو صار فيني لما عرفوا اني انا اللي موكلتك على القضيه زهره الحقيرة جات لبيت خالي وفضحتي قدام الكل
وانا ماقدرت ادافع عن نفسي حتى لما دافعت عن نفسي ماصدقوني
فهد مستغرب :ليش شنو قالت ؟
ريما لعنت نفسها انها وضحتله بشي غير القضيه :تعرف الملح والبهار
فهد وكانه حس بشيء غير القضيه :ريما تكلمي شنو قالت لك
ريما :لابس بغت تغايض امي وخالي وتشككهم فيني وتقول اني اطلع معك من وراء اهلي
فهد :اه يالسافله هذي راح ايجيها يوم واوريك فيها
ريما :لا خلاص خلها تقول اللي تبي
فهد :انا بطلب منك شيء تساعديني فيه
ريما :شنو
فهد :لازم نجمع ادله عن عمك وعياله شوفي اذا عند امك اثباتات اوراق تدخل سيف السجن
ريما وهي خايفه على فهد منهم :فهد انت كسورك توها ماجبرت ولا بغيت تروح فيها انتبه على نفسك وصدقني عيال عمي سيف راح ياخذون جزاهم وزياده
فهد مستغرب من ريما :ريما انت تغيرت
ريما :لا ماتغيرت يافهد انت ماشفت امي لما عرفت كانت ماتبي ترفع قضية علشان عمي لاياخذنا من امي بالغصب
وهم بقدرتهم هذا الشيء لان لو ترفع عشرين قضيه يطلعون منها مثل الشعره
فهد بياس :ماتوقعت ردت فعلك كذا
ريما :انت طالع بيتك وزوجتك وشغلك وانا امسح رقمي من عندك وانساني واستر ماشفت
فهد انصدم وحس ان ريما شيء غالي وبيخسره :ريما ليش تقولين هذا الكلام طيب خلينا اصدقاء
ريما تضحك بحزن :أي اصدقاء انا ماوراي غير المشاكل شتبي فيني
فهد :خلاص بس انا بظل متواصل معك
ريما :اذا تبي تساعدني ممكن اكلم ابوي
فهد :ايه ممكن .
ريما :حلو انا ضروري اكلمه لازم
فهد:خلاص طيب
ريما:مع السلامه
فهد :مع السلامه
ريما قفلت الجوال وحست انه فيه غصه ودها تطلعها بس كتمتها ماتبي تعلق بفهد تبغى منه ابوها وتطلب منه يبعد
حتى مكالمه ابوها قالتها علشان ماتقدر تواجه فهد انها لازم تبعد عنه ...
رانيا بغرفتها تقلب في جوال ناصر وتفكر كيف ترده وتسكت على اللي شافته ولا تواجهه به ؟؟ !!
جنــــون
12-15-2014, 03:34 AM
طلعت من الغرفه وهي حامله الجوال بيدها وتفكر كيف تعطي ناصر الجوال تفاجأت لما طلع ناصر من الغرفه وهو يعدل شماغه وكانه مستعجل
ناصر وهو توه ينتبه لرانيا :هلا رانيا مشالله جيتوا بسرعه
رانيا تخبي الجوال وراها :ايه انت كلمت خالي وجينا بسرعه
ناصر :انا اسف اذا خربت عليكم بس انشالله انا اعوضكم
رانيا تلوي فمها :ايه انشالله
ناصر مستغرب من حركتها :على العموم مشكوره على اللي سويته معي
رانيا :كنت مضطره ...... ومشكور على الجوال بعد وبالمناسبه هذا جوالك
ناصر ويطالع يده :ايه العفو
رانيا وهي باقي ماده يدهاله :بس انصحك لا تخلي احد يستخدمه باين فيه اشياء خاصه
ناصر ويلعن نفسه لما تذكر الرسايل :وليش تقرينهم ؟
رانيا بعصبيه :الحمد لله كشفتك على حقيقتك وانك طرف من اطراف الست زهره والعلاقات الغراميه
على العموم انا بقولك شيء انت ماتستاهل ظفر واحد من مها انت ......
قاطعه وهو رافع اصبعه في وجهها :شوفي رانيا لو يطلع هذا الكلام برى والله لاكسر راسك
وبعدين شنو يخصك ان كانت زهره ولا غيرها ولا تكوني تغارين
رانيا وهي تقاوم الشعور داخلها وتمثل الدلع :لا ياسيد انا عندي حمودي وانت ماتهمني
بس اخاف على مها مو حرام تحبك وتدور راحتك وانت ولا همك في الاساس
ناصر قرب منها اكثر وهي تبعد منه كل ماقرب منها كان وده يقولها كل شيء بس سكت لما حس انه بيخرب حياتها
لانها حتى اخر لحظه قبل زواجه مااعترفت بحبه ....
ناصر ماتحمل نظراتها وعصبيتها اللي باين انها تخبيها مسكها مع يدها وقربها منه علشان تحس اللي بخاطره
ناصر وهو يطالع عيونها اللي اشتاق يناظر فيهم :عيب تقولين كذا هو باقي ماخطبك شلون تقولين كذا ....
لا اكيد متعوده عليه والله شكلكم مطيحن الميانه من البدايه
رانيا وهي تسحب يدها منه :هم خلاص جاين بكره لان امي قالت رجعنا من المزرعه وماهو عيب لاني احب محمد من زمان
والعيب اللي انت تسويه تمثل قدامنا انك في صفنا وانت مع زهره لا باين انها مسيطره على الوضع
ناصر عصب ولا تحمل كلامها :رانيا انكتمي
رانيا ماتبي تسكت :ماراح اسكت انت انسان مريض وشكاك حتى في نفسك روح تيسر لشغلك ماقول الله يعين مها عليك
ناصر ماتحمل اكثر من كذا مسكها مع يدها وسحبها لغرفته ورانيا تقاومه وكانت بتصارخ بس حط ايده على فمها ..
فتح الباب وقفل بالمفتاح وحط المفتاح بجيبه ورمى رانيا على كنبه بطرف الغرفه رانيا كانت خايفه منه
صارت تسمع صوت انفاسه وعيونه حمراء ندمت انها فاتحته بالموضوع كانت بتبكي بس مسكت نفسها علشان ماتحسسه انها خايفه منه
رانيا بنظره حاده :افتح الباب ناصر
ناصر وهو ملتفت صوب الجدار كانه ياخذ نفس :اسكتي
رانيا وقفت على رجليها وتقرب منه :لو ماطلعتني الحين لاصارخ والم البيت عليك افتح الباب
ناصر التفت عليها ومسكها مع كتوفها وقرب منها لدرجه ان رانيا حست انها بتختنق صارت تتنفس انفاسه اللي تخرج منه بعصبيه :اعترفي الحين
رانيا بخوف وماقدرت تقاومه :بشنو؟
ناصر رفع حواجبه :انك تحبيني
رانيا دق قلبها بسرعه وصارت ترتجف وهي تدفه بعيد عنها :بعد عني
ناصر صار يهزها ويرفع صوته :اقولك اعترفي
رانيا وعيونها مغرقه :لا مااحبك منو قالك انا احب محمد وبس
ناصر عصب اكثر :كذابه انتي تحبيني
رانيا صارت تصارخ :لا مااحبك انت مريض لازم تمشي رايك حتى بمشاعري ماحبك انا اكرهك من وقت ماشفتك مااطيقك حتى اناظر وجهك
ناصر وهو يحس الدنيا تدور فيه كيف ان مها تكذب عليه بس ليش تكذب :مها قالتلي كل شيء لما كنتي بالشغل معها
رانيا انصدمت ماتوقعت ان مها ممكن تخرب بيتها وتقول لناصر :مها تكذب تبيك تنتبه مني
ناصر وحس انه وصل لنقطه النهايه :وليش انتبه شمعنى انت ليش مو ريما؟
رانيا :مادري افتح الباب بسرعه
ناصر بنفي :ماراح افتحه واذا تقدرين وريني
رانيا بعصبيه وهي تبكي :ماتوقعت انك تكون مع زهره وانت تشوفهم شنو يسون فينا وتمثل انك بصفنا وتساعدنا صح
ناصر حس انه لازم يوضح كل شيء:ممكن نتكلم بهدوء
رانيا بعصبيه وصارت خدودها حمراء وتحس انها بتختنق وهي عنده بغرفته اللي تجمعه بمها :لا مابي افتح الباب خلاص كافي
حتى الناس اللي احبهم صرت اشك فيهم واحس انهم واقفين ضدنا
ناصر وهو يقرب من رانيا :طيب اهدي
رانيا تبعد منه :لا تقرب لو سمحت كافي كذب خلاص براحتك انا ماراح اغصبك تسوي شيء
ناصر :رانيا زهره كانت تدرس معي لما كنا بالخارج وكانت تتقرب مني انا كنت معطيها وجه بس ماحبها كانت مجنونه ومتوقع تسويلي مصيبه وانا مالي احد هناك
ماعرفت انها تقرب مني علشان اخذ من تركي صك الارض اللي انتوا تملكونها وانا لماعرفت كنت راجع السعوديه
ولحقتني وصارت تقنعني بس انا رفضت اكثر من مره ولما سمعتيني هذاك اليوم كنت اكلمها
رانيا وهي مصدومه من اللي تسمعه :أي ارض
ناصر :ارض ورثها ابوك تسوى ملايين وهم يبغونها علشان يسون عليها مشروع يكسب ذهب طمع على كثر اللي عندهم
رانيا :انت انهيت علا قتك بزهره للابد
ناصر :وغلاه ابوي يارانيا انها للابد
رانيا وهي تمسح دموعها :طيب افتح الباب
ناصر :باقي شيء لازم يتوضح
رانيا وهي تخاف ان احد يدخل غرفتها اويسأل عنها :شنو
ناصر :انت مغصوبه على محمد
رانيا وعرفت انه متغايض من محمد :لا انا محد يغصبني انا ومحمد من زمان نحب بعض بس راح تقريبا خمس سنين
وهذا هو رجع وقرر يتزوجني انت ليش تسال
ناصر كان وده ياكلها وهو يحس انها تكذب عليه :لا بس مابيك تحسين انك ثقيله وتقولين ان الزواج هو المفر الله يوفقك
وعلى فكره سالفه الارض لاتقولين لعمتي اني قلتلك شيء لانها محذرتني بس قلتلك علشان اوضح لك الصوره
رانيا :ايه طيب يله افتح الباب قبل احد يشوفنا
ناصر وهو مبتسم :ليش خايفه واذا احد شافنا ؟
رانيا وندمت على اللي قالته :ناصر بسرعه
ناصر التفت على الباب وهو يحط ايده في جيبه يطلع المفتاح ... ورانيا تناظر الغرفه وثبتت عينها على السرير الفخم وحست بغصه
في هذا الوقت التفت ناصر وشاف عيونها وين تناظر كانت سرحانه وكانها تفكر في شيء
ناصر وتاكد انها تكذب :رانيا ... فتحت الباب
رانيا وتوها تنتبه على صوت ناصر الخشن :ايه
طلعت من االغرفة وهي تلفت يمين ويسار خايفه ان احد يشوفها ناصر قعد يتامل فيها وفي خوفها وارتجافها وجسمها ولبسها
وقف عليه التامل صوت الجوال وهو يدق التفت رانيا بس مشت بسرعه ناصر رفع الجوال وشاف انها مها طلع بعد رانيا يبي يشوف وين بتروح
ناصر :هلا والله مها
مها :شلونك ناصر
رانيا التفت على ناصر وحست انها بتخنقه بس تذكرت انها لازم تتعود وهي خلاص بتتزوج وتنساه للابد
ناصر وهو يحس بنظرات رانيا :الحمد لله حبيبتي انت مبسوطه
مها تضحك :لا ...لانك مو معي
ناصر :معليه انا بسافر يومين للخبر وبرجع وبمرك
مها :خلاص اوكيه انت الحين طالع
ناصر :ايه اصلا تاخرت يالله اوصل
مها :اوكيه مع السلامه لما توصل كلمني
ناصر :مع السلامه
قفل الجوال ونزل وشاف عمته ورانيا قاعدين ناظر رانيا اللي كان باين انها سرحانه في شيء وباين انها متضايقه
ناصر :عمتي انا ماشي سلمي على ابوي لما يجي والله اني خربت عليكم بس اوعدكم اني راح اعوضكم
خديجه تضحك :معليه ياناصر والله يعطيك على قد نيتك
ناصر يضحك :اكيد ريما بتاكلني اعرفها تحب الطلعات
رانيا وهي تناظر ناصر بياس :ريما نايمه روح قبل ماتصحى
ناصر وهو يناظر عيونها بحنان حس انه قسى عليها :مع السلامه انا بسافر
رانيا وقفت من مكانها بعفويه ناصر استغرب ورانيا كانت تلعن نفسها على الحركه
خديجه :وين ياوليدي ؟؟
ناصر وهو يناظر رانيا :الخبر عندي شغل
رانيا :الله يوفقك
قرب من عمته وباسها على راسها ومد يده على رانيا وهي مدت يدها ضغط عليها ورفع حواجبه وابتسم ابتسامه تعذب رانيا ابتسمت بعفويه
ناصر بعذوبه خيال :مع السلامه
رانيا وهي تسحب يدها من ايده :مع السلامه
ناصر طلع وحس انه بيتقطع من الفرحه يحس ان الحياه ردت له بعد ابتسامه رانيا له وفجاه سمع صوت رانيا التفت عليها
رانيا :ناصر
ناصر التفت :ايه
رانيا ماعرفت شنو تقول كان في بالها تقول كلمه بس سحبتها بعد مانادته
ناصر مستغرب وعقد حواجبه :رانيا بغيتي شيء
رانيا بارتباك ناظرت امها :لما توصل طمنا عليك
ناصر ابتسم :ان شالله
طلع ناصر من البيت وهو حس انه فيه بصيص امل ان رانيا ترفض محمد ركب السياره وهويدعي ربه ان اللي في باله يتحقق
رانيا ماتدري شلون خبصت هالخبصه كلها وتحس ان نظرات امها غريبه رانيا تهربت وراحت لغرفتها طبعا مرت على غرفه ريما بس ريما ماترد عليها
عرفت انها نايمه ومستحيل تصحى دخلت وهي ومحتاره ليش ناصر فجاه يبي يدري اذا تحبه او لا
وخذت في بالها لو انه مومهتم ليش يسالها وشنو اللي جايب طاريها علشان مها تقوله ولعنت مها على هذي الغلطه
مسكت وهي تناظر الكريستال اللي بجوالها وتبتسم وتدعي ان ناصر يوصل بالسلامه ...
ريما وهي نص نايمه ونص صاحيه وتفكر في فهد لما يقاطعها شنو بيصير فيها وهو مو معتبرها غير بزر واخته الصغيره ....
جنــــون
12-15-2014, 03:34 AM
قعدت وسندت ظهرها على المخده ودقت على فاطمه اللي باقي مادقت عليها وتعرف شنو الشيء المهم اللي كانت تبي تقوله
ريما :الو
فاطمه :هلا ريما اعذرني ماكلمتك علشان ابوي كان جاي من السفر وانشغلت
ريما بحزن :اخلصي شنو الشيء المهم ماعندي رصيد
فاطمه :ريما ليش صوتك كذا ؟
ريما كانت بتتكلم بس قطع الخط ريمارمت الجوال ولعنت حالتهم ودقت فاطمه ريما اخدت الجوال وردت بلهفه
ريما :شنو الشيء المهم اخلصي ليش تسوين فيها من سيربح المليون
فاطمه :اول شيء اوعديني انك ماتزعلين !
ريما استغربت :يله فاطمه اوعدك اخلصي
فاطمه بخوف :ريما اتصلت هدى فيني وطلبت رقم جوالك لان فهد طلب منها وانا احترت لما رفضت استغربت سبب رفضها اذا هو اخواها ليش تمنع
وانا اخفت تدري بشيء وعطيتها الرقم
ريما مافكرت نهائيا ان جواله راح منه بالحادث حتى انها ردت من غير ماتناظر بالرقم :ليتك قلتيلي قبل مايتصل فيني
فاطمه شهقت :اتصل فيك
ريما بحزن :ايه وياريت مارديت والله لو اعرف انه هو ماكان رديت بس رديت من غير ماناظر بالرقم لانه اتصل بعدك عالطول وتوقعته انت
فاطمه :وليش زعلانه انت ؟
ريما :لاني قلتله يقطع الصله بينا
فاطمه بعصبيه :وليش ريما انت شلون تفكرين شوي تبينه وشوي ترفضينه شنو هذا التفكير
ريما :لانه مايعتبرني غير اخته وبزر عنده ومافكر نهائيا الا يستخدمني طعم علشان اجيب له معلومات تدخل عيال عمي السجن يعني ينتقم منهم
فاطمه وهي تندب حظ ريما :طيب لما طلبتي منه هذا الطلب شنو موقفه ؟
ريما :رفض وقال خلينا نصير اصدقاء بعدين قال عن الي يبيه مني انا ماحبيت الفكره وناويه الحين اقطعه نهائيا ومارد عليه
بس انا طالبه منه الحين انه يوصلني لابوي يعني يعطيني رقمه او شيء ابي اعرف عنه حي ولا ميت ولا وينه
فاطمه :ليش ماتقولين انه بالسجن ؟
ريما :ايه بس ابي اسمع صوته اشتقت له فاطمه ماتعرفين شلون فاقدينه
فاطمه بحزن :ريما ماعرف افتي عليك انتي .. ادرى خلاص ركزي على دراستك وانسيه علاقه عابره وانسيها
ريما :يالله لازم تجيبين طاري الدوام والجامعه نسيتي شنو بيصير فيني
فاطمه :مو اول وحده ولا اخر وحده اجتهدي
ريما :ولا الله افكر انسحب بس الظروف مو لصالحي
فاطمه :يابنت الحلال انسي خلاص حالك حال الناس لا تياسين من رحمت ربك
ريما :طيب نوال واماني شنو صار فيهم
فاطمه :نوال ماتبي تكمل لانها خلاص بتتزوج بعد شهرين وتتبتعث مع زوجها وتكمل برى اما اماني راحت لدبي ولا الحين مادري بترجع اول لا
ريما تضحك :مومصدقه ان نوال بتتزوج وانا كنت اضحك عليها لما تتكلم عن فيصل وسوالفهم ماعرفت انه شعور فوق الخيال
فاطمه :ريما ارتاحي الحين وحاول بانك تنسين وتجهزي للدراسه وصدقيني راح تنسينه
ريما :طيب مع السلامه
فاطمه :مع السلامه
ريما بعد المكالمه تطغت ونامت تتوقع انها لازم تنسى وتبدى حياتها المعتاده ماتدري هي وتبعد عن الناس انها مستحيل تنسى
فهد هو وريم بالغرفه
فهد :انا لازم اسافر
ريم :لما تفك الجبس فكر بالي يدور ببالك
فهد :خلاص انا بفكه قريب انشالله
ريم بعصبيه :خلاص وانا بقول لابوي نسافر مع بعض ونمسك الشغل انا وانت
فهد بنفي :لا
ريم :وليش ؟
فهد عصب :مو لازم اذا سوت زهره شيء تبين تسوين مثلها
ريم :مو شرط
فهد :شوفي ريم لاتزعجيني انت صارلك اسبوع انا طايح بهالفرشه ماسالتي عني وناقعه عند زهره وشلتها ومامنعتك
ريم :انا بكيفي انت صرت ممل ماغير شغل وريما وعيال البرقي ومادري شنو
فهد عصب :انت اللي عطيتهم معلومات واعرف ان الحادث مدبر من مازن انت قلتي لزهره
ريم ارتكبت :لا منو قال
فهد يضحك :انا مو غبي لهذه الدرجه بس لاتسوينها مره ثانيه
ريم طنشت الموضوع طلعت من الغرفه وخلت فهد مستفهم علي اللي يدور بالها
بعد اسبوع
الساعه 6ونص الصباح ريما واقفه على المرايه تعدل شكلها ورفعت الجوال ودقت على فاطمه
فاطمه بتعب :الو
ريما وهي تافف :فاطمه خلينا نبطل اليوم
فاطمه :ريما خلاص اليوم دوام استوعبي شوي
ريما وهي تلوى شفايفها :والله ملل
فاطمه :خلاص خليني اكمل لبس ونلتقي بالجامعه
ريما :طيب
فاطمه :مع السلامه
ريما :مع السلامه
ريما كملت لبس لبست تنوره سوادء وبلوزه مختلطه الوان واسعه شوي كانت مبينه حلوه فيها رفعت شعرها وحطت مكياج خفيف ولبست عبايتها ونزلت ... شافت رانيا قاعده لوحدها تفطر
ريما بتافف :صباح الخير
رانيا وهي تضحك :صباح النور
ريما :وش عندك تضحكين ؟؟
رانيا :لا بس شكلك حلو
ريما :لا والله الا شمتانه فيني هين
رانيا :عن الكسل ليه انت كذا؟
ريما :رانيا خلاص لا تستلمني على الصبح
رانيا وهي تفتح شنطتها :خذي مصرفك امي اعطتني مصروفك الاسبوع ولا تاكلينه كله
ريما وهي تخطف الفلوس من ايد رانيا :لا والله طسي احسن لك
رانيا :ريما شدي حيلك سنه جديده كل شيء جديد نبي شهاده ترفع الراس
ريما (رسوب جديد ):ايه انشالله
رانيا وهي تعدل مكياجها كانت لبسه تنوره جينزاسود بكسرات وبلوزه بني رسميه بربطه عند رقبتها وحلق لولو ومكياج ذهبي مدرج على بني وروج احمر ورافعه شعرها طالع رسمي اكثر وخذت عبايتها وكلمت منيره اللي صاروا جيران
رانيا :صباح الخير
منيره :صباح النور
رانيا :متى يمر النقل ؟
منيره :والله انا اتصلت امس فيه يقول مسافر ماراح يرجع الا بعد اسبوع
رانيا فاتحه فمها :لا تقولين
منيره :خلاص اخوي بيوصلني انا قلتلك اني عند اهلي نمرك
رانيا :لا ماعليه فيه سواق مشكوره مع السلامه
منيره :مع السلامه
رانيا سكرت وهي تتافف
ريما :ماراح يمرك
رانيا تهز راسها بنفي :خلاص بروح معك مع السايق
ريما :السايق مو موجود بالمزرعه
رانيا مستغربه :ومن بيوصلك ؟؟؟؟
ريما :خالي امي قالتي العصر انه بيوصلني
رانيا :ايه خلاص بخليه يوصلني معك
ريما :مها ماراح تروح معك ؟
رانيا :مااتوقع اكيد بتقعد اسبوع مثل العاده
ريما وتناظر ساعتها :تاخرنا الساعه 7ونص
رانيا: وين خالي باقي ماصحى ؟؟
طلعوا من الصاله وطلبوا من لاكشمي تصحي خالهم خرجوا من البيت بعد مالبسوا عبايتهم ويناظرون الرشاشات في الحديقه الصباح مع طلعه الشمس بينما يتاملون المنظر ............. رانيا منسجمه وهي تناظر اما ريما تذكرت ايامها مع نوره لما يدامون اول يوم ولما يطلعون من البيت مع بعض ولما يلتقون بالجامعه ماتحملت الذكريات وصارت تبكي من دون مارانيا تسمعها
رانيا تلتفت على ريما :ريما توقعين ان ......... (قطعت كلامه لما شافت ريما )
رانيا وهي تقرب من ريما :ريما ليش تبكين ؟؟
ريما تمسح دموعها :تذكرت نوره
رانيا وهي تمسح دموع ريما :الله يرحمهم كان ارحم لها انها ماشفت اللي شفناه خلاص لا يشوفك خالي
ريما تبسم بحزن :ايه الله يرحمهم
رانيا وهي تعدل شيلتها :ماكان خالي تاخر انا بدخل استعجله
ريما :ايه والله واعده فاطمه نلتقي
رانيا تفتح الباب وهي تفتحه كانت بتصدم بناصر وهو طالع ناظرت عيونه وشكله اللي كان باين عليهم النوم وهي تشم ريحته اللي خدرت جسمها من قوته .... ناصر وهو يطالع برانيا شكلها ولبسها عيونها وشفايفها ورهبتها لما شافته ... رانيا حست انها طولت وهي واقفه على الباب فتحت مجال لناصر ودخلت بس ناصر نادها
جنــــون
12-15-2014, 03:35 AM
ناصر : وين رانيا انتي من بيوصلك ؟
رانيا بارتباك لما سمعت خشونه صوته :النقل ماراح يمر فانا قلت اذا خالي يوصلني مع ريما لان السايق بالمزرعه
ريمامن دون ماتعرف بوجود ناصر :يله حركي رانيا تاخرنا صحي خالي
ناصر :وقفي يارانيا يله انا اوصلكم ابوي مطول امس بالسهره مع عمتي تعالوا انا اوصلكم
رانيا كانت بتعترض بس هو مشى علشان مايسمعهم يعترضون وراح لسيارته
ريما رفعت حواجبها :مالنا الا ناصر يله رانيا
رانيا (محلى هالصباح ):يله الله يعينا عليه
ريما ورانيا يمشون جنب بعض وناصر يناظر رانيا من المرايه وهم جايين لما قربوا ناصر سوى نفسه انه يقلب في الاوراق الللي معه
رانيا وريما ركبوا وراء ..... ناصر التفت عليهم
ناصر :من بنوصل اول ؟
رانيا وريما مع بعض :انا
ناصر يضحك :هههههههههههه
رانيا وهي تغمز لريما :انا اقرب
ريما :منو قال انا اقرب كلها شارعين وانا بالجامعه
ناصر يرفع ايده :خلاص ياحلوين انا بوصل ريما علشان اعرف مكان الجامعه بعدين انتي يارانيا تدلين المدرسه ؟؟
رانيا بخوف :ايه
ناصر بمكر:خلاص توكلنا على الله
مشى ناصر ورانيا قلبها طايح بالارض من الخوف قعدت عيونها طول الوقت على ناصر مع انها ماتشوف وجهه كان الشماغ مغطي عليها ولما وصلوا للجامعه
ناصر: فيه احد يرجعك
ريما :لا
ناصر :خلاص يمكن انا امرك او اخلي السايق يمرك على العموم رقمك معي ومتى ماخلصتي كلميني
ريما وهي تقفل الباب :طيب مع السلامه
ناصر: مع السلامه
رانيا :مع السلامه
ناصر وهو طاير من الفرح ان رانيا معه ولما مشى ..................
ناصر :ايه يارانيا وين مدرستك ؟
رانيا :بحي قديم
ناصر:وينه ؟
رانيا وهي تمد يدها بخوف :لف من هني على الشارع العام علشان اقولك وين
ناصر وهو يناظر يدها وهي تاشر له ويلاحظ ارتجافها :طيب
لف ناصر وشاف محل يبيع قهوه فرنسيه ............ ونزل عنده
ناصر ياشر لرانيا انه ماراح يتاخر رانيا وهي تحتريه بالسياره وهي قاعده على اعصابها بس بنفس الوقت تحس بامان شافت ناصر راجع ومعه كوبين قهوه فتح السياره
ناصر :رانيا تبين قهوه جبتلك معي ؟
رانيا :اوكيه
ناصر وهو يلتفت عليها:تعالى قدام
رانيا خافت اكثر :معليه انا مرتاحه هني
ناصر :ادري بس كيف تدلين مو معقوله التفت وين ماتأشرين
رانيا وكأنها اقتنعت بكلامه وحست انه مستحيل يكون حاطها في باله :طيب
نزلت رانيا وركبت قدام جنب ناصر وهي خايفه وترتجف :يله اخرتك عن دوامك
ناصر يضحك لها بمكر :لا يكون قصدك اخرتك انت
رانيا تضحك بنعومه :مااقصد
ناصر خق على جمال عيونها ورائحه عطرها لما قربت وحرك السياره وكان الدنيا كلها تتبتسم له رانيا كانت طول الوقت تناظره وتناظر ايده ولبسه وشكله .......... التفت عليها ناصر ومد لها بالقهوه
ناصر :تفضلي
رانيا وهي تمد ايدها :مشكور
تلامست ايدهم رانيا حست ان الكوب بيطيح من ايدها مسكه ناصر ورجعه عنده وقف السياره رانيا استغربت ناصر قرب منها اكثر وحط ايده عند الباب اللي هي عنده ولمست ايده بطنها رانيا خافت وصارت تتنفس بصعوبه وانتبهت انه يحاول يفتح لها مكان تحط الكوب عليه بس مارضى يفتح ناصر قرب اكثر منها لحد ماصار وجهه عند وجهها رانيا خافت اكثر وحاوت انها تساعده بس رفض ..... ناصر مستمتع بالوضع وهو يشوف ارتباك رانيا كل ماقرب منها
ناصر حب يحرجها :القهوه ماتبيك
رانيا وهي تلتفت على ناصر :اذن انا مابيها
ناصر حس بانفاسها لما تكلمت وقرب اكثر منها بهمس:موعلى كيفها منو مايبي رانيا؟
رانيا قررت تمسك اعصابها وتواجه ناصر بقوتها حطت ايدها على صدره وبعدته منها لحد متعدل في مكانه :يله ناصر نتاخر علشان قهوه
ناصر وحس ان هذي الحركه علشانه اثر فيها :اوكيه
رانياوهي تحس انها زودتها وصارت تلعن نفسها على ارتباكها اللي يوضح لناصر كل شيء
ناصر وهو حاط ايده على صدره يتحسس لمسات رانيا :يله وين الحين ؟
رانيا بدون ما تمد ايدها :لف يسار .... الحين يمين
ناصر وهو يناظر عيونها الخايفه :الحين على طول
رانيا :ايه
ناصر وهو يشرب قهوته ويناظر الطريق كان قدامه مطب بس مانتبه له انكبت القهوه عليه امتلى ثوبه لف بسياره بموقف وهو يتافف
رانيا شهقت :لا تكون حاره
ناصر :لا
رانيا اخذت مناديل وصارت تنظف ثوبه من دون شعور ... ناصر ذاب على حركتها ومسك يدها بنعومه
ناصر وهو يناظر رانيا :مشكوره
رانيا تسحب يدها :العفو اسفه انا السبب
ناصر :الا انا اللي اسف اخرتك
رانيا :خلاص عادي اهم شيء مااحرقتك القهوه
ناصر (الا احترقت بلمست ايدك ) : لا الحمد لله
ناصر اسرع حس انه اخرها على الدوام وشاف تجمع نقل طالبات وسيارات عرف انها المدرسه
ناصر :هاذي ؟
رانيا :ايه
وقف ناصر ورانيا نزلت من السياره نادها ناصر
ناصر:اتصلي فيني علشان امركم
رانيا رجعت وتكلمه من الشباك :نعم
ناصر :اتصلي علي علشان ارجعكم
رانيا :طيب
ناصر :رقمي عندك
رانيا حافظه الرقم عن ظهر قلب بس ماحبت تقوله :لا
ناصر تضايق :عطيني رقمك وانا اتصل فيك
رانيا وهي تعطيه رقمها واتصل عليها علشان يتثبت الرقم عندها رانيا دخلت وشافت الساحه فاضيه عرفت انها متاخره وان الطالبات انصرفوا على فصولهم دخلت وهي متأمله ان المديره تغيرت بس خاب ظنها دخلت وسلمت على الموجودين وتوقعت المديره تهزئها مثل العاده بس
عائشه :هلا والله رانيا
رانيا باستغراب :هلا فيك
عائشه :وين الغيبه ؟
رانيا :موجوده
عائشه :عسى التاخير خير
رانيا (وكل خير ):لا بس النقل ماجاء وانتظرت على ما حصلت سياره
عائشه :ايه
رانيا :استاذن خليني اشوف كيف ترتيبات الجدول
مشت رانيا وهي تسترجع اللي صار لها مع ناصر خلها تشوف كل شيء قدامها الوان بدل ماكان اسود وابيض
في الجامعه
ريما معصبه :طيب وشنو صار اذا تاخرت
فاطمه :لا بس احذرك
ريما :لا شرايك كف
فاطمه تضحك :ياريت بس حرام اهينك قدام البنات
ريما :يله صارت الساعه 8 الحين يتجمعون عصافير الحب
فاطمه :الحين تسمين الدكاتره عصافير
ريما :اسفه تماسيح
فاطمه :هههههههه يله امشي
راحوا ريما وفاطمه للقاعه وهم يناظرون البنات داخل القاعه وهم مستغربين من هدوهم
ريما تتكلم بهمس :بسم الله ليش هذولا ساكتين ؟
فاطمه مستغربه :مدري خلينا نطلع (فاطمه طلعت من دون ماتنتبه للموجود )
ريما تناظر بنت باستغراب وكأنها البنت تحذرها من شيء
ريما :تكلمي وش فيك ساكته ؟؟
فجأه ماحست ريما الا بيد تسحبها بعنف لدرجه ان يدها طلعت صوت حست انها انفصلت من مكانها التفت ريما بخوف شافت دكتوره سودانيه ضخمه مره وسمينه وطويله
سمعت صوتها وهي تصارخ :ليش جايه الحين مو ملتزمه بالوغت
ريماوهي تحاول تسحب يدها :انا اسفه دكتوره
الدكتور وصوتها الخشن :هذا اسميه ازتهبال
ريما :طيب اتركيني فصلتي ايدي
الدكتوره :اطلعي برى انت مو مودبه
ريما وهي تسمع ضحكات البنات :طيب برى برى ماقلنا شيء
طلعت ريما وسط ضحكات البنات ولقت فاطمه اللي مو عارفه شنو السالفه
فاطمه وكأنها تمسك ضحكتها: انا اسفه ريما والله ماشفتها
ريما وهي تمسك كتفها بالم :الله ياخذها فصلت ايدي وانا اقول العفاريت ليش ساكتين والله خمس دقايق متاخرين ماصارت
فاطمه وهي تمسك ضحكتها :تعيشين وتاخذين غيرها
ريما ماتحملت انفجرت تضحك وضحكت معها فاطمه اللي نجت من معاتبه ريما لانها تركتها بس فاطمه بررت لريما موقفها
فهد صحى من النوم وشاف ريم نايمه بمكانها وتحرك من مكانه وهو يتافف ويتالم لان الجبس يالمه وصار ثقيل عليه
فهد وهو يلتفت على ريم :ريم حبيبتي اصحي
ريم هي تمتم :م...ازن
فهد استغرب منها وحاول يقرب :ريم
ريم :مممممممم
فهد ماتأكد من اللي سمعه :ريم اصحي
ريم وهي تفرك عيونها :نعم
فهد :يله الحين موعدي بالمستشفى
ريم وهي تقوم بكل اهتمام :يله حبيبي بس متى يفك الجبس
فهد :اليوم انشالله اذا جبرت الكسور
ريم :يعني مو اكيد
فهد :ريم انا مستعجل اكثر منك يله خلصينا ساعدني البس ثيابي
ريم وهي تعدل قميصها اللي لبسته :يله
فهد رجع لمكانه ينتظر ريم لما تخلص وتجي تساعده .... فهد قعد يفكر شنو يسوي لما يرجع بريطانيا كيف يتصرف بريم يتركها بالسعوديه ولا ياخذها معه وطرى في باله ريما مايعرف ليش ويفكر شنو تسوي الحين وكيف عايشه عند خالها هي مبسوطه ولا (كيف تبيها مبسوطه وبيتهم راح قدام عيونهم وكانت حاطه الامل فيك انك تطلعهم من هذي المصبيه بس ماطلعت قد المسؤليه وهي ليش تمنعني مااكمل القضيه معقول مثل ماتقول انها خايفه علي بس يمكن من باب لا يأنبها ضميرها اذا صار لي شيء يارب شنو اسوي )
جنــــون
12-15-2014, 03:35 AM
رانيا بالمدرسه وهي مع منيره بالغرفه ويتناقشون على الخطه للتدريس ودخل وقت الانصراف وقطع عليهم جوال رانيا وشافت الرقم دق قلبها وصار وجهها احمر رانيا ارتبكت لانها ماتبي تقول لمنيره انه ناصر علشان ماتحسسها انها خاينه
رانيا بعدت من منيره :الو
ناصر وهو مستمع بصوتها الناعم الهادي :مساء الخير
رانيا باتسامه :مساء النور
ناصر :امركم السايق باقي ماجاء من المزرعه
رانيا :ايه اذا باقي ماجاء مالي غيرك
ناصر انشد صدره لما سمعها تقول مالي غيرك :خلاص بمرك الاول وبعدين امر ريما لاني كلمتها وقالت انها خلصت
رانيا :اوكيه مافيه مشكله
قفل ناصر الجوال وطلع من مكتبه بسرعه يركض للامل الي يدور له مع رانيا ........... رانيا كانت مبسوطه على الاخر تنتظر اتصال ناصر
فهد بالمستشفى مع ريم
الدكتور :جاهز استاذ فهد ................انت شكلك ماتتغذى
فهد :ليش دكتور ؟
الدكتور :انا اقولك من الحين اذا ماجبرت الكسور راح ارجع الجبس
فهد وهو واثق من نفسه :انا صار لي شهر واسبوعين ممد بهالفرشه صرت كسول
الدكتور:يله الحين نشوف تفضل معي
ريم :يله انشالله نخلص
فهد وهو يقوم مع الدكتورللسرير الدكتور يناظر ريم
الدكتور ينادي الممرضه علشان تساعده :ممكن تساعدين زوجك يشيل ملابسه
ريم وهي تافف وتقرب من فهد :يله دكتور
فهد وهو يحس انها متغيره عليه :اذا حاسه انك تعبانه اقعدي الممرضه تساعدني
ريم وهي تفك ازرار ثوبه وتهمس له :مااسمح لاحد يلمسك
الدكتور وهو يجيب اداه علشان يقص الجبس:يله خلاص
ريم وهو شايله ثوب فهد :ايه دكتور تفضل
بدى الدكتور يقص الجبس وفهد يحس بالم بصدره وكتفه ولما وصل الدكتور يقص الجبس اللي عند الكتف تالم فهد بس كتم الالم مايبي يحسس الدكتور انه باقي يتالم وخلصوا فهد حس ان نص وزنه طاح لان الجبس كان ثقيل عليه طول هذي الفتره
الدكتور وهو يمسك كتف فهد ويحركه :كيف تحس الحين ؟
فهد وهو يحس براحه :الحمد لله
الدكتور راح اخلي الممرضه تسويلك مساج علشان تنشط الدوره الدمويه بعدين نسوي اشعه ونشوف
فهد :خلاص اوكيه
طلع الدكتور من وراء الستاره وشاف ريم شايله الثوب وتنتظر
ريم:ها دكتور كيف حالته الحين ؟
الدكتور :الحين نسويله مساج علشان يرتاح اكثر ونسوي اشعه بعدين نقرر اذا جبرت او لا لانه فكينها مستعجل بس شكل زوجك مشالله عليه قوي
ريم وهي تبتسم :انشالله يشفى لانه دكتور تعب من الجبس وهو يتالم منه
الدكتور :لهذه الدرجه الاهتمام !!!!!!
ريم :ايه اكيد
الدكتور وهو يرفع سماعه التلفون :الو لو سمحتي ارسلي الممرضه نجوى فيه مريض عندي يحتاج مساج بسرعه
بعد دقايق جاءت الممرضه ومعها جهاز ودخلت عند فهد ................ فهد وهو ممد على السرير وكان صدره عاري وقعد يناظر الممرضه وهي جايه وضحك على نفسه وهو يفكر ان ريما سوتها مره ثانيه .......... الممرضه قربت على فهد وهي معجبه بجماله
الممرضه بنعومه :ممكن تجلس شوي علشان امد المرهم
فهد :ايه
جلس فهد وهي قعدت تشتغل ولما خلصت المساج قربت منه وهمست له
الممرضه :ممكن رقمك ؟
فهد وهو يبعد منها :وليش ؟
الممرض :علشان نسويلك جلسات تدليك
فهد يبتسم لها :مشكوره ماحتاج زوجتي تسويلي
الممرضه وحست ان فهد عرف تفكيرها :براحتك
وطلعت من الغرفه وريم تناظرها باستغراب وهي تشوفها مسرعه
الدكتور وهو يدخل عند فهد :ها شلون الحين ؟
ريم تناظر فهد وهي تحس انه صار احسن :الحمد لله على السلامه
فهد :الله يسلمك
الدكتور وهو مبسوط :لا الحمد لله باين مشالله انك صرت احسن
فهد يبتسم :خلاص مالله داعي الاشاعات
الدكتور:لا الحرس واجب
فهد وهو يضحك :صدقني دكتور انا مثل السبع
الدكتور :مشالله باين عليك
ريم وهي مفتخره بزوجها :مشالله
فهد لما خلصوا اشاعات واكد الدكتور انه خلاص وصرف له مقويات وفيتامينات وادويه ..........ورجعوا البيت وهم مبسوطين
ريم وهي تفسخ عبايتها :لازم ابشر ابوي
فهد :توقعين يهمه
ريم :اكيد لانه لازم نسوي لك حفله ياعمري
فهد وهو يحرك ايده ويسوي تمارين :شنو لزمتها ؟
ريم :فهد حرام عليك خليني افرح بسلامتك
فهد بشك :اكيد
ريم تقرب منه وتبوس خدوده :ماشتقتلي
فهد يبتسم :اكيد
ريم بفرحه :هههههههه
فهد :جوعان قولي للخدم يحضرون لنا اكل
ريم توقف بنشاط :من عيوني
فهد بملل :تسلم عيونك
راحت الريم وفهد ظل يرقبها بعيونه ويحسها متغيره عليه وهي ليش متقلبه ...
ريما وهم بسياره وراجعين للبيت ناصر يسولف معهم ومبسوط رانيا كانت تسمع وساكته
ناصر :كيف الدوام اليوم ؟
ريما وهي تافف : ناصر بالله عليك هذا سؤال
ناصر مستغرب : ليش التشاؤم ؟
ريما :صار لي موقف الله لا يوريكم ضحك علي اللي يسوى واللي مايسوى
ناصر يبتسم :تصير ريما !!!!
ريما وهي تحكي لهم الموقف .... انفجروا يضحكون رانيا وهي خاقه على ضحكة ناصر اول مره تسمعه يضحك من قلب ....
ناصر وهو يكمل ضحكته :معقوله ماشفتيها
ريما :والله شكيت ليش البنات ساكتين
رانيا وهي تضحك بنعومه :يالله ياريما فصلت ايدك
ريما وهي تحس بالم بيدها :أي والله لو تشوفونها معروفه بالجامعه كأنها اللي يشتركون بااولمبيات
ناصر يضحك :ههههههه سلامات والله يوم مشوق
ريما بعصبيه :هي انت والست اللي جنبي لا تقعدون تشمتون فيني حرام عليكم
رانيا :والله مانشمت بس ....
ناصر قاطعها وهو مبسوط انها تدافع عنه وعنها :وانت رانيا يومك مشوق مثل ريما
رانيا وهي مستحيه :لا عادي كالعاده شغل وكتب وحاله
ناصر حس انها تختصر في كلامها :هذا حال المعلمات
ريما حست بالجو هدى وفكرت تسئل ناصر عن فهد بس خافت ورجعت تسكت لانها متردده تتصل فيه ولما دخلوا كانت مها باستقبالهم وهي تعطي رانيا نظره رانيا شافتها بس طنشت لانها ماتبي تتعب نفسها مع مها وتدخل بمشاكل
رانيا وريما لما دخلو الصاله :سلام عليكم
الخال وخديجه :وعليكم السلام
خديجه :كيف الجامعه ريما
ريما وهي تافف :تجنن تهبل اقطع شعري من حبي لها
عامر :الله كل هذا الحب
ريما :ايه مادريت
خديجه :ريما عن اللقافه وشدي حيلك ابا مجموع يرفع الراس
ريما وهي طالعه لغرفتها :انشالله
رانيا :وانا محد يسال عني
ناصر دخل عليهم :ليش ماسالت عنك !
رانيا التفت على ناصر :مااقصدك بس كله مهتمين بالبزرارين
ناصر يناظرها باعجاب (وانت شنو ) : توها تتدرس انت ماينخاف عليك
عامر :انت كالعاده لاجديد
رانيا تبتسم :والله صرت تعرفني ياخالي
مها دخلت وهي معصبه : شلونك رانيا ؟
رانيا وهي تلم اغراضها :الحمد لله شلونك انت ؟
مها وهي تقعد جنب ناصر :الحمد لله
رانيا راحت لغرفتها ترتاح بعد الشغل والتعب ....
الساعه 9 في الليل
جنــــون
12-15-2014, 03:36 AM
ريما وهي قاعده ومتردده تتصل على فهد وتحمد له بالسلامه بعد ماسمعت ناصر يقول لخالها ان فهد راح للمستشفى وشال الجبس وقررت ترسل له مسج وكتبت فيه (مساء الخير فهد انا سمعت ناصر يقول انك شلت الجبس قبل وقته ويقول انك بخير وحبيت اقولك الحمد لله على السلامه واسفه على التقصير ) وباست المسج وارسلته ودموعها على خدودها تمنى تشوفه ....
فهد وهو بضجه الحفله اللي اصرت ريم تسويها له وهويشوف الطبقات الراقيه المتجمعه واستغرب ان ريم ماعزمت عيال البرقي مع انهم اصدقائها المقربين فهد وقف وهو متجه لريم وهو يشوفها ماسكه كاس نبيذ
فهد وهو يقرب من ريم :كم مره قلتلك لاتشربين
ريم وهي تبوس فهد على خده :تكفى فهد بس اليوم والله مبسوطه فيك
فهد وهو يشيل الكاس من ايدها :تعالي ارقصي معي
ريم مبسوطه :يله حبيبي
فهد وهو ماسك ايد ريم وقربهامنه وصاروا يرقصون (سلو )على اصوات الموسيقى الناعمه وصوت صفقات الموجودين فهد كان يناظر بالناس ويحس انه مخنوق ماحس الا على صوت ريم
ريم :حبيبي شوف الناس شلون تطالعنا
فهد بدون اهتمام :ايه
ريم بهمس :شفيك فهد انت تعبان
فهد :لا ....
بعد مده قصيره فهد مل من الرقص واستاذن من الريم وراح بعيد عنهم لانه سمع صوت المسج وجاه احساس انه من ريما فهد وهو يفتح الجوال وقراء الرساله انبسط وحس ان الحياه ردتله وكان فيه فرصه بتجيه بس مايعرف شلون يستغلها
رجع فهد وهو يشوف الناس المختلطين وشلون يشربون ويضحكون وباين عليهم انهم مظاهر وبس شاف ريم وهي جايه صوبه بفستانها القصير العاري
ريم وتجلس جنبه :منو اللي ارسلك مسج ؟
فهد وهو مايحب احد يسأله :واحد من الربع
ريم وحست بفهد :ايه ليش انت قاعد كذا تعال نرقص وننبسط
فهد بجديه :ليش ماعزمتى زهره ومازن
ريم استغربت منه :زهره سافرت امس ومازن تعرف مااكلمه ومستحيل اعزمه
فهد بشك :معقوله ..... ابوك وينه
ريم :ابوي تعرفه اليوم سبت اكيد انه طول اليوم يشتغل يعني حوسه انا قلتله وهو قال اذا قدر راح يجي
فهد : ايه
ريم راحت عن فهد وتحس انه يبي يناقشها باشياء مستحيل انها تفصح عنها وفجاه دخل الشيخ علي وصار بالمكان حاله سكوت لما شافوا البودي قارد والحراس حوله .... فهد وقف بكل ثقه واستقبله وهو رافع خشمه الشيخ علي بعد ماسلم على الموجودين وهو يطالع الترتيبات اللي عرف انها من ذوق بنته الريم
فهد وهو ياشر على جلسه :حياك تفضل
الشيخ علي :زاد فضلك والحمد لله على السلامه
فهد :الله يسلمك
الشيخ علي :جاهز الشغل ينتظرك
فهد وهو متملل من اسلوبه الجاف : وانا جايه
الشيخ علي : متى بتسافر ؟
فهد :برتب اموري واسافر
الشيخ علي : الريم بتاخذها معك
فهد :مادري بس تبي تشتغل معي
الشيخ علي : امنعها مابي بنتي تتعب نفسها بالشغل ووجع الراس ابي كل شيء لها على الجاهز
فهد مو مستغرب من الرد : انشالله
بدى فهد يمل من الجوء اللي كله اقنعه ومظاهر ....
ريما وهي تبي تنام لانها ملت متوقعه ان فهد بيتصل او بيسأل عنها وفجاءه جاها مسج فتحته بلهفه وشافته من رانيا (ممكن تجين بغرفتي ) ريما تضايقت وارسلتلها (لا مابي انا ابي انام )مدت نفسها بعد ماقفلت الجوال وبعد لحظات سمعت الباب يدق بعنف وراحت تفتح ولقتها رانيا معصبه
ريما :خير
رانيا معصبه :ليش ماتسمعين الكلام
ريما :ادخلي فضحتينا الساعه 3فجر
رانيا وهي تدخل وتقفل الباب وراها :بغيت اقولك ان ناصر قال امي انه هو ومها يوم الاثنين بيرحون الدمام ويمكن نلحقهم
ريما باستغراب :وليش ؟
رانيا :يقول يبي يعوضنا عن طلعه المزرعه
ريما بحزن :وناسه
رانيا مستغربه قربت من اختها :ريما وش فيك ؟
ريما التفت عليها :مادري تعبانه
رانيا :ريما تكلمي فهد فيه شيء
ريما بخوف ومستغربه ليش جابت طاري فهد : وش معنى فهد !
رانيا وهي تحس بأختها :لا تخبي علي انا شفت وجهك على العشاء لما ناصر قال لخالي عن فهد
ريما بخوف:كان باين علي شيء
رانيا :لا تخافين مااحد لاحظ
ريما :ارسلتله مسج
رانيا :وليش تسوين كذا ؟؟
ريما :حبيت اتحمد له على السلامه كافي اللي صار من تحت راسي
رانيا تصفق لها :ياعيني على الاعذار .... عن الكذب طيب ليش زعلانه
ريما : رانيا
رانيا بعصبيه : ريما انت صايره تكذبين تكلمي
ريما قررت تقول كل شيء لرانيا :فهد بيسافر لبريطانيا يعني ماراح اشوفه ولا بحياتي لانه خلاص بيقيم هناك وبعدين حتى لو يرجع يتطمن على اهله باي صفه يكلمني او يسئل عني
رانيا بحزن : ريما مو انت انجرحتي بعدك صغيره بعدين هو متزوج اذا تحبينه ادعيله انه يوفقه
ريما : الله يوفقه بس ماقدرت من وقت مادخل حياتي وهي بدت تخبص من اول ماعرفته
رانيا باستغراب :ليش متى عرفتيه؟
ريما قالت لرانيا كل شيء من وقت ماعرفت فهد لحد اليوم
رانيا تشهق :يالملعونه كل هذا سويته ولا احد عارف
ريما :اللي يحب ينعمى مايشوف قدامه غير اللي يحبه كنت اكسر الخوف وافكر بطريق الروحه من غير مافكر برجعه كان المهم اني اشوفه وبس
رانيا ومنبهره بحب ريما اللي باين انها غرقانه فيه :انسيه ريما علاقه وتعدي بعدين لوتدري الريم بلي تسوينه صدقيني لاتقتلك وتقتله وترميكم
ريما عصبت لما سمعت اسمها :والله مالاوي ذراعي غير خوفي عليه من عيال عمي وهالريم
رانيا :خلاص ريما حبيبتي فهد وانسيه وركزي على مستقبلك هذا حب مراهقه او حتى حب او اعجاب لانك عمرك ماتدخلتي بعلاقه كذا
ريما تضحك بأستهزاء : أي مستقبل تدرين اني راسبه بماده
رانيا تشهق :شنو
ريما : اسكتي من وقتها وحلمي تهدم ...... معلمه نقول عنها حلم
رانيا :ليش ريما انت ماقلتي لنا ؟
ريما :ماحد يعرف غيرك وغير فاطمه انا ماقلت لامي ولاي احد
رانيا :اه ياريما كل هذا يصير لك
ريما تضحك :انا ابي انسحب من الجامعه وبطلب بعثه
رانيا :ياحلوه احلمي انسي اصلا أي بعثه شنو هذي الاحلام
ريما :رانيا ابي ادرس شيء احبه احس لي مستقبل اموت ولا احد يعارضه
رانيا :طيب عن الافكار والخرابيط امي مستحيل تسمحلك انسي ريما
ريما :انا راح اقول لامي بكره واجس نبضها
رانيا وهي توقف من مكانها تبي تنام وتهرب من احلام ريما لالي تخوف :والله ماحد بيجيب الجلطه لامي غيرك
ريما تضحك :اطلعي خليني اكمل احلامي
طلعت رانيا وراحت تنام اما ريما قعدت تفكر شلون تقنع امها بالبعثه
وهي تقلب مجله لفتها خاطره حلوه واعجبتها
سعيده من نظرات عينيك تتفتحان ..
مبللتين بندى صباحي ..
وغبار احلام عالقه باهدابك ..
يشرق بهاؤك الجليل ويسري في عروقها ماء ساخنا
مراه هائمه
خزانه اصابها دوار عطرك
ومقعد لايحضن سواك ....
وكل شيء سعيد هناك ,حيث تكون
وحيث تكون ,يكون كل شيء
هنا صقيع ,هنا ظلمه ,هنا جماد
والحياه كلها هناك ...... حيث تتنفس
تنهدت ريما لما قرت الخاطره وتمنت ان فهد يقراها كتبتها بجوالها وخزنتها فيه ولما كانت بتقراها طفى جوالها من البطاريه خلته مغلق وحطته بشاحن ونامت ....
جنــــون
12-15-2014, 03:36 AM
(الجزء الرابع عشر )
صحت رانيا من النوم متنشطه ومتوقعه ان ناصر يوصلهم لدواماتهم بس خاب ظنها لما قالت لها امها ان السايق جاء
وهم طالعين هي وريما سمعت امها تناديها وناصر طالع من البيت ومتوجه لسيارته
خديجه :رانيا ام محمد بتجي اليوم
رانيا وهي تناظر ناصر :ايه خلاص
ناصر سمع كلام عمته ورد رانيا وراح لسيارته وكأنه ماسمع شيء
رانيا تصرف امها :خلاص تاخرت واخرت ريما
ريما من شباك السياره :يله رانيا
رانيا باست امها وراحت وهي محتاره وهذي اخر فرصه لها للتفكير توافق ولا ترفض
ريما بسياره :رانيا
رانيا وهي تقلب جوالها بدون وعي تذكر رده فعل ناصر وتفكر انه ماسمع اللي قالته عمتها :مممم
ريما :بتوافقين ؟
رانيا وهي تتناهد لان ريما حطت يدها على الجرح :مادري ياريما
ريما :الي الحين ماتدرين ولا قلبك عند ناصر
رانيا :تصدقين ريما انا سويت هذا كله علشان اغيض ناصر
ريما باستغراب :وليش تسوين كذا ؟
رانيا :مادري كنت ابي اشوف هو بيتكلم بيعترض انا الحين افكاري مشتته
ريما :وليش متوقعه انه يعترض وباي صفه وبعدين لا تنسين انه متزوج
رانيا :هذا اللي مكدر علي بس تدرين انا لازم اشوف حياتي
ريما تشهق :رانيا حرام تعلقين محمد وانت عقلك مع ...
رانيا تر فع ايدها بعناد :تكفين لا تقولين اسمه هو مثل ماشاف حياته انا بعد بشوف حياتي
ريما :رانيا لاتخاطرين بنفس الوقت لا تنتظرينه
راينا :وليش تسمينها مخاطره محمد والنعم فيه وانا ماراح انتظر ناصر
ريما :الله يوفقك والحب يجي بعد الزواج
رانيا بدون اقتناع :وانت قلتيها
فهد وهو يقراء رساله ريما ومحتار يتصل عليها ويطلبها اللي يدرو اللي في باله او يرسل مسج يشكرها ... اتصل على امه
فهد :الو
ام فهد بفرحه :هلا بالغالي
فهد :شلونك يمه
ام فهد :الحمد لله انا بخير انت شلونك ؟
فهد :الحمد الله ابشرك خلصت من الجبس وصرت مثل الحصان
ام فهد شهقت :شلون بس باقي عليه شهر
فهد :ولدك سبع الدكتور قال مافيه داعي يظل اكثر الكسور جبرت بسرعه
ام فهد :بسم الله عليك من متى
فهد :امس الصباح
ام فهد :ليش ماكلمتني ازورك واتطمن عليك
فهد :انا امركم بالليل ان شالله
ام فهد :حياك وانتبه للطريق كافي اللي صار
فهد :الا يمه شلون نور مع الدراسه
ام فهد :مشالله عليها نشاط بدايه السنه وكسل نهايتها
فهد :مايخالف انت شجيعها وبتحسن بعدين هي ذكيه ومايحتاج
ام فهد :ان شالله
فهد :يله يمه مع السلامه باليل اجيكم قولي لنور
ام فهد :مع السلامه
في الجامعه
ريما :تدرين فطوم انا قررت اقول لامي
فاطمه تتحضر لقنابل ريما المفاجئه اللي بالعاده تورط فاطمه :ياساتر
ريما :وش فيك ؟
فاطمه :لابس احس بقنبله بتنفجر الحين
ريما بملل :فاطمه والله فهد مو بسالفه لاتخافين
فاطمه بارتياح :والله خلصينا يرحم والديك
ريما :انا بقول لامي اقدم اوراقي علشان ابتعث
فاطمه بالضيقه :تبين تتركيني وبعدين ايش فيها الدراسه هنا
ريما :انت عارفه انا ابي ادرس شيء احبه واعيش حياتي ابني في مستقبلي مو اهدم
فاطمه :وتتركيني
ريما بحزن :انت بتزوجين وتنسيني مثل ماسوت نوال واماني
فاطمه :وين انا وين الزواج حرام عليك
ريما :انتو مشالله عليكم عندكم خير خلينا نقدم اوراقنا مع بعض ونخلص
فاطمه تضحك :قولي لامك عن الطامه هذي بعدين تفلسفي علي
ريما :يارب توافق
فاطمه :تتوقعين انها بتخليك تروحين لوحدك
ريما :مادري
ريما ورانيا رجعوا من الدوام وريما الافكار تلعب براسها ورانيا تحذرها لانها تعرف امها مستحيل تسمح لها تروح لوحدها وتدرس
صار العصر وخديجه تترتب علشان ام محمد وولدها ورانيا وريما بالغرفه يتجهزون
ريما :رانيا
رانيا وهي خايفه انها تخطي :ايه
ريما :خلاص قررتي
رانيا :ايه بوافق
ريما :الف مبروك مقدما الله يوفقك
رانيا :والله ريما خايفه
ريما تشجعي واخلصي
رانيا :ان شالله بنخلص
رانيا نزلت تجهز مع امها وريما راحت لغرفتها وشافت جوالها اللي من امس وهو بالشاحن ونسيته حتى ماشالته معها الجامعه
ريما راحت تفتحه وانبهرت لما شافت موجود من فهد حست انها بتموت من الفرحه واحتارت شنو يبي منها
وتذكرت انه عرض عليها انها تساعده تجيب أي شيء عن عيال عمها وتنهدت تركت الجوال وخرجت من الغرفه وهي ماتدري شنو الشعور الي يدور بقلبها
ريما وهي تناظر بالحلي اللي مجهزينه وباله مشغول بفهد :يعني . .(بتردد )يارانيا والله ماتغديت
خديجه وهي طايره من الفرحه :ريما اطلعي مابي اشوفك اليوم
ريما عصبت :ليش ماتبيني احضر الطقوس
رانيا :طقوس بعينك عن الالقافه
ريما :وشنو بيصير ؟
خديجه :رانيا احسبي حسابك انت بتدخلين علشان محمد يشوفك
رانيا شهقت :لا مستحيل بعدين ماله داعي امه تكفي
خديجه :هو اكيد بيطلب خلاص الولد يبيك وشاريك
ريما :توكلي على الله
رانيا وتدور على نفسها :طيب حلو لبسي
ريما :يهبل
خديجه :ايه حلو
رانيا راحت تناظر بالمرايه اللي بالصاله تطالع نفسها كانت لابسه تنوره بيج ماسكه من الخصر وتحت لعند الركب
والباقي على راحته وبلوزه تركواز مبينه بياضها مفتوحه من عند الصدر وفلت شعرها على طوله وحطت مكياج خفيف وقعدت تعدل شكلها بالمرايه
مر ناصر وشافها تعدل ومبسوطه بنفسها رانيا مانتبهت له ..
ناصر لام نفسه ليش يعذب نفسه وهو متزوج ليش تفكيره اناني مايبي الخير لرانيا وراح لغرفته علشان ينادي مها تساعدهم
شافها نايمه تركها وشغل الاب توب وقعد عليه ويتسلى علشان ينسى ويتذكر رانيا وهي تلف على نفسها تعدل شكلها حس قلبه بيطيح من القهر وهو كانه مقيد ...
فهد وهو يحاول يتصل على ريما وهي ماترد حس وشوي مغلق احتار بس طنش وراح لمكتبه علشان يلم اغراضه ويتجهز للسفر واتصلت عليه الريم
رد فهد عليها وكانه يحس شنو بتقول له
فهد :هلا ريم
ريم معصبه :فهد انت شنو قلت لابوي
فهد يضحك بمكر :قلتله على جنانك ورفض
ريم:ليش ترفضون ؟؟
فهد :ريم ابوك مايبي يتعبك بالشغل ووجع الراس انا رفضت قبله خلاص قفلي على المو ضوع وانسي اوكيه
ريم بزعل :طيب يافهد
فهد :مع السلامه
ريم قفلت من غير ماترد عليه وهو يضحك عليها وعلى طموحها الزايد الي عرف انه مجرد استعراض وهي ماتعرف الشغل وينه وهي وين وتفكيرها وين
رانيا قاعده بارتجاف وامها ورانيا يقنعون فيها تدخل عليهم
خديجه ماسكه ايد رانيا :رانيا وش فيك يله ادخلي
رانيا :بخوف يمه تكفين
ريما :رانيا يله الحين توك ترفضين
رانيا :يمه خايفه
خديجه :رانيا يله تعبتيني وفشلتيني الجماعه صار لهم ساعه ينتظرون
رانيا وهي تنفس بصعوبه :منو داخل ؟
خديجه :خالك ومحمد وامه يله تشجعي
ناصر كان مار من عند المجلس وشاف رانيا وهي تترجى امها علشان ماتدخل وحب انه يوضح لرانيا انها ولا شيء بالنسبه له قرب منهم
ناصروهو يناظر عيونه اللي تعلقت فيه لما دخل بينهم :رانيا وش فيك ؟
رانيا انبهرت بشكل ناصر كان لابس وكاشخ كأنه بيطلع :لا بس ....
قاطعتها امها :ماتبي تدخل
ناصر والسكاكين تقطع بقلبه :ماعليك لاتخافين خليني خالتي ادخلها
خديجه وهي مستحيه من تصرف بنتها :عجبك كذا
رانيا ماقدرت تتكلم وهي تشوف ناصر يقنعها تدخل وهي متوقعه انه يرفض ويعارض :لا مافي داعي انا خلاص بدخل
ناصر مسكها بيدها :يله قدامي عيب الرجال ينتظر
رانيا وتحس بلمسته كأنها جمره وريما منبهره بموقف ناصر ورانيا اللي مبين عليها الاحباط دخلها
ناصر كان فيه مدخل قبل المجلس قفل باب المدخل وبقاء رانيا وناصر بروحهم باقي خطوات بسيطه ويدخلون المجلس
رانيا منزله راسها ويدها ترتجف ... ناصر قرب منها
ناصر بهمس :ليش انت مغصوبه ؟
رانيا :لا
ناصر مد ايده علشان يرفع وجهها :ليش طيب زعلانه ؟
رانيا وعيونها تدرو الحنان بعيونه وتمرر عيونها على شفايفه لما يتكلم معها وجهه شعره وكأنها تودعه :لا بس مرتبكه
ناصر مسك يدها علشان يدخلها :يله تفضلي
رانيا ماتحملت الموقف ضغطت على ايده بقوتها وناصر حس فيها وغمض عيونه من دون ما تشوفه
وحسب انها ضغطت عليها من الخوف وهي في الواقع ماكانت متوقعه ان ناصر يسلمها لمحمد بأيده
جنــــون
12-15-2014, 03:37 AM
فتح الباب ناصر ورانيا تركت ايده لما فتح الباب ودخلت وراه من غير ماترفع عيونها ولمحت ام محمد وراحت تسلم عليها
وجلست جنبها وهي تسمع صوت ناصر لما يسأل عن حال محمد واستاذن وطلع علشان ام محمد ..
ام محمد وهي تمسك ظهر رانيا :رانيا وش فيك مستحيه ؟
رانيا ترفع عينها بهدوء ماتبي تنصدم ناظرت ام محمد وتشوف عيونها اللي معروفه بالطف وتشوف فيها الام والحنان اللي مستحيل وحده تدوره وتلقاه
عامر يتكلم وهو منزل راسه علشان ام محمد :رانيا شوفي محمد
محمد :شلونك رانيا
رانيا صار قلبها يقرع مثل الطبول لما سمعت صوته ورفعت عيونها وهي تشوفه وانصدمت لما شافته مكان في مخيلتها انه يكون محمد
(محمد :عمره 32سنه كان متوسط الجمال اسمرطويل ومليان شوي وعيونه كبار وسوادء
خشمه كبير ومرفوع والعظمه باينه فيه كان له عارض مغطي اسفل ذقنه وكان جسمه باين عضلاته وقوته
وصوته خشن ويخوف وموظف بقطاع عام وبالدمام )
رانيا نزلت عيونها لما شافته :الحمد لله
محمد باعجاب برانيا بشكلها وجسمها وخجلها :رانيا انت شنو تشتغلين ؟
رانيا وهي في نفسها مثل النار (يعني امه ماقالتله ):معلمه بمدرسه اهليه
محمد وهي متملل من ا جابتها المختصره :ايه وكيف هذي المدرسه
رانيا ملت من اسئلته اللي متاكده انه يعرف اجوبتها :زينه
ام محمد حست ان رانيا عصبت من اسئله محمد وغيرته بسال صعب اجابته :رانيا وشقلتي ؟
رانيا خقت على الجراه وتسالها قدام ولدها رانيا وقفت وطلعت حست انها مثل النمله ماتنشاف كان ودها الارض تنشق وتبلعها
لما فتحت رانيا باب المدخل شافت ريما وامها قاعدين بصاله وكأنهم ينتظرونها ريما لما شافتها ركضت لعندها
ريما بلهفه :ها رانيا شنوصار ؟
رانيا وهي تنفس بصعوبه :شنو صار يعني
ريما :حلو
خديجه وهي تضرب ريما على كتفها :ها يمه موافقه
رانيا سلمت امرها لله :موافقه
خديجه ابتسمت عكس ريما اللي انصدمت :بلمبارك الله يوفقك يمه
رانيا وحست الارض تدور فيها :انا بروح انام تعذري يمه منها لاني طلعت لما سئلتني عن رايي
ريما لما راحت رانيا من قدامها لحقتها تبي تعرف سبب حزنها ولما وصلت لباب سكرت عليها بالمفتاح
وريما ظلت تدق الباب ورانيا رافضه تفتح الباب ... دخلت خديجه وسلمت عليهم وخبرتهم براي رانيا وباركوا لبعض ..
رانيا بغرفتها وتناظر بالمرايه وتسال نفسها ليش ناصر يسوي فيها كذا ليه يحسسها انه وحده ماتسوى
رانيا وهي تخنق العبره :ليش حقير نذل نذل وفجاءه بدت تعصب وتكسر أي شيء قدامها انهارت من البكاء
ماتحملت المنظر وناصر ماسك يدها ويدخلها على زوج المستقبل قعدت تناظر جوالها والكريستال الي حاطهم لها وانتبهت لحاجه سوداء بداخل الكريستال
جابت عدسه مكبره وانصدمت انه منقوش بداخله حرف الاول من اسمه رانيا استغربت
وشكت انه انتبه لها وتوقعت تكون صدفه وحطت راسها على المخده وصار وجهها وملطخ بالكحل والدموع ..
ناصر بالمزرعه وهو يحس انه مخنوق وده يكلم احد على اللي يدور بصدره كان واقف مع الفرس اللي يحبها ويحب عنادها (رنيم )
كان اسمها مشتق من اسم رانيا وسمها على اسمها لانها طباعها مثل رانيا تهيج ولما يلمسها تهدى
وعنيده مره وروضها كذا مره وماتسمح لحد يلمسها غير ناصر
ناصر يمسح على جبينها :مابي افكر شلون انساها وشولون بتفارق عيوني وهي ولايوم تخيلت انها بتكون لغيري
للاسف ماحسبت الحساب اذا هي تحبني مسكينه كيف تحملت وانا ماحسيت فيها
بس انا احس انها تحبني معقوله تضحي بنفسها علشان تقهرني مستحيل .. اكيد عنيده وتسويها
تعب ناصر وهو يكلم رنيم عن معانته
ركب فوقها وصار يركض فيها ويحس ان الهواء يمتص الغضب اللي مايقدر يطلعه بوجهه رانيا ويصارحها بلي يدرو في باله احتراما لمها
مها وهي قاعده مع الكل وتبارك لخديجه
مها :الا وينها رانيا ؟
ريما :نايمه رجعت من الدوام تعبانه
خديجه :الحمد تطمنت على رانيا
عامر :الله يوفقها
ريما حبت تستغل الموقف لصالحها :يمه بكلمك في موضوع مهم
خديجه :اسمعك
ريما بتردد:لا احد يقاطعني خلوني اقول اللي عندي
عامرمو مستغرب لقافه ريما :محد بيقاطعك
ريما وهي تبلع ريقها :يمه ابي اسافر بريطانيا ابي اكمل دراستي هناك الله يخليك لاترفضين
خديجه ماصدقت اللي سمعته عصبت عليها :ريما من وين جايبه هذا الكلام
ريما :يمه انا رسبت السنه اللي فاتت خلاص معاد اتحمل ادرس شيء ماحبه
خديجه بعصبيه وعامر قاعد يهدي فيها :رسبتي ليش ياريما تغيرتي وش فيها الدراسه هنا
ريما :يمه مستقبلي هناك تكفين يمه(مايدرون ان الفكره انزرعت براسها بوجود فهد )
عامر بعصبيه عليها :ليش ماحسبتي حسابك من بيروح معك او يرعاك ماهي هينه الغربه
مها :لما تتزوجين ريما
ريما عطتها نظره سكتتها :خالي اقنع امي كل البنات الا اغلبهم مبتعثات ورجعوا وشهاداتهم معاهم
وهذا هم دكاتره بالجامعه ولهم مستوى مرموق بالمجتمع
خديجه :هذولا متزوجات ولاقين من يرعاهم اما انت باقي بزر
ريما عصبت الكل رافض الفكره بدل مايوقفون معها وقفو ضدها :انا ماني بزر وقد نفسي انتي ليش ماتثقين فيني
عامر :انسي البعثه وهذا الكلام الفاضي
خديجه :ريما انقلعي من وجههي
ريما وهي توقف بعصبيه :لو ان ابوي هنا مستحيل يمنعني
خديجه تصارخ عليها :ريما
ريما ركضت لغرفتها بعصبيه ودموعها على خدودها وقفلت عليها الغرفه وتركت امها منهاره وعامر يهدي فيها ..
عامر :خلاص خديجه مايصير ريما بعدها بزر
خديجه :لا عامر ريما كبرت وصارت تفكر باشياء تخوف مادري هذي البنت طالعه لمنو
عامر يبتسم علشان يخفف على اخته :على منو يعني امها
خديجه تبتسم :الله يهديها
ريما بغرفتها والعفاريت تلعب براسها وفجاءه دق جوالها وشافت رقم فهد ردت بسرعه ونست الزعل والهم
ريما :الو
فهد :سلام عليكم
ريما :وعليكم السلام
فهد :شلونك ؟
ريما :الحمد لله ... الحمد لله على سلامتك
فهد :الله يسلم عمرك ... ماكنت ناويه تردين صح
ريما بعصبيه :وليش ان شالله ؟
فهد حس بجفاء في كلامها غير عن كل مره :ريما ليش معصبه
ريما :لاني ادري ليش متصل علشان زهره ومازن صح
فهد ومستغرب منها :ريما
ريما وبكت بسرعه ماتحملت فهد استغرب وخاف انه صار فيها شيء
فهد :ريما ليش تبكين ؟
ريما :مافيني شيء بس تعبانه شوي
فهد :سلامتك انا اسف اذا ازعجتك
ريما حست بالذنب :لا بالعكس محتاجه احد اتكلم معه
فهد بفرحه :اسمعك
ريما :قلت لامي اني ابي اكمل دراسه برى وقلتلها اني رسبت في ماده السنه اللي فاتت وعصبت علي وزفتني قدام خالي ومها زوجة ناصر
جنــــون
12-15-2014, 03:37 AM
فهد :ليش شنو سبب الرفض ؟
ريما :اني بزر ... ومافيه احد يروح معي على قوله مها لما تزوجين سافري
فهد (والله صدق بزر ):وهذا اللي مضايقك
ريما :ليش شنو متوقع ؟
فهد :انتو يالحريم شنو قصتكم والخارج
ريما :ليش منو بعد حكى مشكلته
فهد :ريم تبي تسافر معي علشان تشتغل معي وابوها رفض من باب مايبي يتعبها
ريما وحست براحه لما دخلها فهد بحياته الشخصيه :ايه
فهد :ياريت اقدر اساعدك بس تدرين
ريما وخطرت في بالها فكره خافت من رده فعل فهد واستحت من فكرتها وفكرت شنو بيقول عنها :ياريت
فهد :انا ابيك تساعديني في الموضوع اللي تكلمنا عنه .. طيب ماحاولتي تدورين شيء او شيء
ريما :فيه بس اذا ساعدتني علشان ادرس برى
فهد ومتشوق :ايه شلون
ريما بخوف :تزوجني
لحظه سكوت مرت وماحست الا بضحكه من فهد ريما بسرعه قفلت الخط وصارت تلطم خدودها على فكرتها السخيفه
وحست نفسها رخيصه وسمعت الجوال يدق مره ثانيه تركته يدق وهي مستحيه منه ب
عد دقايق ارسل مسج (ممكن تردين انا اسف ) دق بعدها ريما اخذت نفس عميق وردت بقوه
ريما :ليش تضحك قبل ماكمل كلامي
فهد وهو ندمان انه ماسمعها الى الاخر :اسف الفكره قويه شوي بس شلون انقلب الزمان صاروا البنات يخطبون
ريما بعصبيه :لا تفهمني غلط
فهد :فهميني
ريما :ابيك تتزوجني على ورق وبس يعني كلام فاضي علشان امي تقتنع واروح معك لبريطانيا بعدها اسجل بالجامعه وانا بطريق وانت بطريق
فهد بجديه :ريما انا متزوج
ريما :لاتخاف ماراح تدري انا بخليهم يسون زواج سكيتي
فهد :واهلك اذا دروا اني متزوج
ريما عرفت ان المشكله هنا :اكيد مااحد عارف غير ناصر
فهد :وخالك يدري
ريما :مااتوقع
فهد :طيب مافيه شيء الا بمقابل
ريما وحست ان فهد طماع بكثير :ادري اجيب معلومات عن زهره ومازن
فهد والفكره مخوفته وعارف انها بدخله بمشاكل بس يبيع الدنيا علشان يدخل مازن وزهره السجن
لانه كافي اللي يشوفه منهم :ريما متأكده
ريما وخافت اكثر :فهد لاتخوفني اكثر انا يالله قدرت اتكلم معاك فساعدني
فهد :ناصر شنو اقول له
ريما :مادري فهمه بطريقتك
فهد :ريما انا خايف عليك لو تدري ريم تضرك
ريما :من هي تضرني ماراح تلمس مني شعره ماتقدر اذا انت تقول ماراح تسافر معك خلاص احنا نعقد من هنا ونقطع الورق من هنا
فهد :وشنو دوافعك
ريما وهي تحس بفهد :فهد انا مشتاقه لابوي وهذا اللي شجعني اكثر صار لي سنين ماشفته
حتى لو عرف اني ادرس هناك متأكده انه بيشجعني وامي ماراح تقتنع الا لما اتزوج وتتطمن علي
لاتخاف علشان انك يعني تبتلش فيني فيه بنات صديقاتي معي اعرفهم بنات ناس وبسكن معهم يعني ماراح اوطي راسك ..
فهد وهو مستغرب منها :مشالله مرتبه امورك
ريما :ادري انك مستغرب وتقول بنفسك مجنون اذا طاوعتها وتزوجتها
فهد :لا ماقول كذا اذا انتي بتفيديني
ريما :اتفقنا
فهد :بفكر
ريما ضحكت :ههههههههه
فهد بابتسامه :ليش تضحكين ؟
ريما :حسيت شنو تعني كلمه بفكر بنسبه لكم لما تجون تخطبون
فهد :هههههههه شوفتوا العذاب
ريما :فهد حاول تكفى مالي غيرك انت اخوي ومافيه غيرك الجأ له
فهد :طيب يااختي
ريما بضحكه :مع السلامه
فهد :مع السلامه
قفل فهد وركب سيارته علشان يروح لامه مثل ماوعدها وفكره ريما بباله ماتوقع يوم من الايام انها تكون زوجته
وفكر بعيال البرقي لو تجيب ريما له اثباتات ضدهم وهو واثق فيها من اول ماعرفها مع انها كذبت عليه
بس الايام اثبتتله انها صادقه ومضطره تكذب .. وحس انها مخاطره انه يتزوجها
وفكر بشعور ريم لوتدري وشلون ابوها بيتصرف لما يدري كل هالافكار تدور ببال فهد
ريما وهي فرحانه وبتطير لما حست ان فهد اقتنع بفكرتها
ريما :والله انك خطيره ياريما شلون بلحظه فكرتي بالفكره هاذي ياربي شنو يقول عني فهد اكيد بيقول اني غبيه ولا بزر ويمكن يرفض
ريما سحبت كلامها على انها مصلحه مثلها مثله وحطت راسها
ونامت وهي تفكر لو انه هو ابتداء وطلبها شنو تكون حياتها كان سحبت فكرة البعثه وعاشت مع فهد ......
فهد وهو عند امه ومبسوط باستقبالها هي ونور
فهد :نور شلون الدراسه معك ؟
نور :ماشي حالها
فهد تذكر انها كلمة ريما المعتاده: شلون يعني ؟
نور :ماعندك غير هذا السؤال
فهد :نور بلا عناد لما اكلمك ردي زين
ام فهد :شلونك يمه الحين انت بخير
فهد :ايه الحمد لله تطمني ...... يمه بغيتك بموضوع
ام فهد :شنو الموضوع
فهد وهو يأخذ نفس عميق :ابي اتزوج
ام فهد انصدمت :وليش لا يكون طلقت ريم
فهد (ياريت ) :لا ماطلقتها بس مليت يمه منها تعبتني تصوري نهائيا مااشوفها الا وقت النوم كل الوقت عند زهره حتى وانا مريض
ام فهد :وانت قلتلها
فهد :لا ماراح اقول لها ابيك تخطبيلي والبنت والنعم فيها وهي بتسعدني
ام فهد :لا ومرتب امورك ومن بنته ؟
فهد بتردد :اخت تركي الله يرحمه
ام فهد :رانيا
فهد :ريما
نور :وبعد ريما انت شنو مطيرك بريم ليش شمعنى هذا الاسم
فهد يبتسم لانه مالاحظ لان الفرق شاسع بين ريم وريما :احسن علشان اذا ناديت وحده منهم اوالخبط اواذا غلطت ماينتبهون
نور تضحك :مشالله عليك ناوي شكلك على الرابعه
ام فهد عصبت من تعليقات نور :نور اسكتي علشان اكمل كلامي مع اخوك ... فهد
فهد :عيون فهد
فهد :يمه راجع حسابتك
فهد :يمه خلاص انا احبها وابيها وانا واثق ومقرر خلاص
ام فهد :اكيد الحريم لا يموتك
فهد يضحك :هههههههه يمه حسستيني الحاج متولي كلهم ثنتين والجايات اكثر
ام فهد :انا حذرتك من الزواج من ريم والحين احذرك من الزواجه الثانيه انتبه ياولدي
فهد :بمرك بكره علشان نروح نخطبها وتشوفينها
ام فهد وهي خايفه على ولدها وقرراته السريعه :ان شالله
فهد طلع من عند امه مبسوط وفرحان انه اخيرا راح يحقق مراده ويكسر روس عيال البرقي
وطرى في باله ريما وبحس انه بيظلمها وهو بيتزوجها ويرميها ولا يسئل فيها خاصه انها بلاد غربه ....
رانيا صحت الساعه 5على صوت المأذن وتحس انها صحت من كابوس مرعب ودها تنساه ماتدري انه حقيقه
دخلت الحمام (اكرمكم الله )ووضت وصلت الفجر وقعدت تقراء قران وتدعي ربها انها ماتكون غلطت وتسرعت
ولما خلصت قعدت تلم ذكرياتها مع ناصر ومواقفه معها
وتدعي ربها انها تقدر تنساه وتعيش حياتها مع محمد
للصبر اخر خلاص عافك الخاطر خلاص** حاولت اسامح ولكن ماني بقادر خلاص
روح بطريق وانا بطريق **وخلني على جرح عتيق
تذكر يوم صرت انا حديث الناس **ومن منه منك يااعز الناس
واليوم كاتبلك عذر وان كان لي عندك قدر ** محبتي اقطع من رجاها الياس
روح بطريق وانا بطريق ** وخلني على جرح عتيق
رانيا لما صحت مبكره وتسمع اصوات وازعاج قامت ودخلت الحمام (اكرمكم الله)ولبست علشان الدوام واطلعت من الغرفه
وصادفت ريما وهي طالعه من غرفتها وسألتها عن الي صاير
ريما :يمكن علشان ناصر ومها بيسافرون اليوم
رانيا وكأنها حامله هم هذا اليوم :ايه ذكرتيني
رانيا :يله ريما بسرعه تأخرنا انا عندي مناوبه اليوم
ريما وهي نازله معها :يله
جنــــون
12-15-2014, 03:38 AM
طلعت ريما ورانيا برى وشافوا ناصر يرتب اغراضهم بسياره طنشت رانيا وركبت السياره
عكس ريما اللي راحت سلمت على ناصر ووصته على الطريق وركبت السياره
رانيا بعصبيه :خير
ريما مستغربه :ايش فيه ؟
رانيا :ليش تسلمين عليه ؟
ريما :علشانه مسافر مايصير نمر من جنبه ومانسلم
رانيا :عن كثره الحكي اسكتي لاكسر راسك
ريما بعصبيه من اسلوب رانيا :شوفي رانيا اذا ماتبين تسلمين عليه وبينك وبينه شيء لاتدخليني
مو أي شخص انتي زعلانه منه انا اسوي مثلك مشي كلامك على غيري
رانيا تصارخ عليها :ريما
ريما تردها :رانيا
وسكتوا مع بعض حتى وصل السايق كل وحده على داومها .. ريما دخلت هاجمه كانها تبي تذبح احد وشافت فاطمه وراحت عندها
فاطمه بأستغراب :الناس تقول صباح الخير
ريما :ورانيا خلت فيها صباح
فاطمه :يالله منك الحين زعلانه علشان رانيا اول مره تخانقون
ريما بفرحه :اسمعي واتركينا منها قلت لامي
فاطمه وهي متأكده من الجواب :بشري
ريما :طبعا رفضت
فاطمه :وشنو اللي مفرحك
ريما :امي رفضت قالت لما تتزوجين ...
فاطمه بعصبيه :ريما تكلمي وبعدين
ريما بضحكه :خطبت فهد علشان يتزوجني
فاطمه بصراخ لفوا البنات على صراخها :شنو قلتي اكيد انا احلم خطبتيه استغفر الله العظيم البنت انهبلت وقعدت
ريما تهديها وتحط ايدها على فم فاطمه :اسمعي انا ماقلتله زواج اللي خبرك على ورق ولما نسافر يطلقني ولا من شاف ولادرى
وانا راح اكمل دراستي على اساس اني متزوجه فهمتي الحين
فاطمه انبهرت من تفكير ريما :ريما ليش تخاطرين بنفسك وشلون اقنعتيه
ريما :كل شيء بمقابل المقابل اللي عرضته اني ادور له معلومات تدخل زهره ومازن السجن
فاطمه شهقت :انت اكيد ماتخافين عليه
ريما :بلى اخاف عليه بس راح اجيبله معلومات دخلهم السجن قبل مايسون فيه شيء والله لو يفكرون يلمسون منه شعره اني لاضيعهم
فاطمه :ريما بصراحه انت تبين تتزوجين فهد علشان تحبينه ولا الدراسه
ريما باسف :اه يافاطمه ياريت اكون زوجته وابني حياتي معه والله اني ابيع الدراسه علشانه
انا استغليت الفرصه علشان ادرس برى وماتدرين شنو بصير بعدين هو يحب الغبراء اللي عنده اصلا
فاطمه :خلاص قرر يخطبك
ريما :ايه ويمكن يجون اليوم اذا وافقت امه
فاطمه :وناسه
ريما :الكلام لايطلع مابي احد يعرف اني تزوجته
فاطمه :وليش ؟
ريما :انا واعدته الزواج سكيتي اهلي واهله يعرفون تدرين علشان زوجته
فاطمه :لا تكونين متأمله انه يحبك لما تسافرون
ريما بملل من اسئله فاطمه :لا نهائيا لاني ماراح احتك فيه وبعدين انا كذبت عليه ان فيه بنات اعرفهم بسكن معهم
وانا بأخذ كم ريال واستأجر شقه مستحيل اسكن معه ببيت واحد فهمتي تدرين اذكر نوال لما تتكلم على بنت خالتها اللي تدرس ببريطانيا
فاطمه :لينا ايه اعرفها بس كيف تقدرين توصلينها
ريما :بحاول اتصل بنوال
فاطمه :وكيف وجوالها مصادر ؟
ريما :بتصل بالبيت واتحمل الثقاله شتبيني اسوي
فاطمه :ريما انتبهي تكفين ولا تستعجلين
ريما :علشان مستقبلي بسوي كل شيء
منيره راجعه من عند المديره مبسوطه على الاخر وداخله غرفه المعلمات
رانيا :بسم الله احد يجي من عند المديره وهو مبسوط
منيره ارتبكت :لا انا ماكنت عندها كنت مع وحده وسولفت معها شوي
رانيا مستغربه من ارتباكها :ايه
منيره :صارت الساعه 2غريبه باقي مارحتي
رانيا :كلمت السايق بمر ريما بعدين يمرني
منيره :ايه
دق جوال رانيا وكان السايق يقول لها تتطلع ... لما رجعوا البيت رانيا وتحسه مهجور من غير ناصر
وفكرت شنو بيصير فيها لما تتزوج شلون بتعود على فراقه ... ريما راحت لامها على طول
ريما :يمه مااحد اتصل
خديجه مستغربه :لا من يتصل ؟
ريما ارتبكت :لا بس كنت انتظر مكالمه من نوال
خديجه :ريما شنو مسويه ؟
ريما تسوي نفسها بريئه :مو معقوله يمه كل ماسئلتك عن شيء تحسسيني ان فيه مصيبه وتطيح على راسك
خديجه :والله الي مثلك ينخاف منك
ريما وهي طالعه لغرفتها :سويتوني مجرمه
دخلت غرفتها وهي تحاول تتصل بنوال وفجاه رد اخوها ريما طاح قلبها ببطنها من الخوف
ريما بخوف :سلام عليكم
.....:وعليكم السلام
ريما :ممكن كلم نوال
....:منو اقوالها ؟
ريما خقت على سواله وعرفت انها لازم تقول اسمها :ريما يوسف
....:والنعم
ريما وحست انه يبي يطول السالفه معها :ايه وينها ؟
.....:ايه لحظه
نوال :الو
ريما وتصارخ :لوووووووووول
نوال وتضغط اذنها :بس الله يأخذك طبلتي
ريما :مساء الورد والعسل وينهم طاسين الربع
نوال تضحك :انا اللي مخليني استحمل اني بتزوج واطلع برى
ريما :اطلع معك
نوال فاتحه فمها من الصدمه :تمزحين
ريما :مادري بمساعدتك
نوال بفرحه :شلون اساعدك ؟
ريما :انتي بنت خالتك لينا وين تدرس ؟
نوال :ببريطانيا
ريما وفرحت اكثر :انا ابي اتصل فيها لاني بتزوج واروح ادرس هناك
نوال شهقت :يالملعونه تمزحين
ريما :والله
نوال :وش تبين بالينا اذا انت متزوجه
ريما حست انها خبصت :لا بس اذا ضقت ابي القى احد ااشكليه فهمتي بعدين فهد ماراح يجي معي راح يتأخر بالسعوديه
كذبت ريما علشان لاحد يعرف انه على ورق وهي بنفسها راح تفهم لينا بطريقتها
نوال :الله يوفقك انا بتصل فيها وبعطيها رقم جوالك وتتصل فيك واتفقوا
ريما :اوكيه ياقمر مع السلامه الحين
نوال :مع السلامه
ريما قفلت وهي مبسوطه لان خطتها ماشيه مثل ماتبي بس اللي مستغربه ان فهد مارد لها خبر متى يجون ....
زهره ومازن بالمطار ينتظرون ابوهم ويشفون النظام اللي مرتبينه بالمطار علشان ابوهم
والصحافيين منتشرين بكل مكان وياخذون صور للتجهيزات وزهره رافعه خشمها ومفتخره بابوها
زهره تافف :مازن ليش ابوي يجي بطياره عاديه وين الطيارات الخاصه
مازن :ياغبيه علشان يبين للناس انه شخص عادي ويعلم الرياض انه وصل صحاب اكبر شركات عالميه برياض
زهره :والله ان ابوي خطير
مازن :خلي عقلك تجاري
زهره :يالله مامنعي من السفر الا جيت ابوي
مازن :انت جايه من لندن علشان الاستقبال
زهره :اكيد لازم اكون موجوده ماتشوف الصحافيين لازم نربط الاحداث فهمت لاني بلندن اجهز لعرض ماابي اغيب عن الصحافه
مازن معجب بتفكير اخته :والله انك سيده اعمال اشوف مستقبلك باهر انا ادري انك تبين تكبرين بعين ابوي علشان يسلمك كل شيء
زهره بمكر :ماراح اكره اني اصير ناجحه وابوي يثق فيني
مازن كان بيرد بس قطع عليهم نداء الطياره ووصول ابوهم ولما دخل بدى يغطي المكان ضوء الكاميرات والتصوير
طبعا افتخر سيف بالتجهيزات وعرف انه ترك ناس يعتمد عليهم يسندونه وبدوا رجال الاعمال يستقبلونه ويهنونه بالسلامه ...
الساعه 4عصر التلفون يدق ومااحد رد على اخر نفس ردت خديجه لانها كانت تصلي بالصاله
خديجه :الو
ام فهد :سلام عليكم
خديجه :عليكم السلام
ام فهد :كيف الحال ام تركي
خديجه :الحمد لله من معي
ام فهد :انا ام فهد
خديجه بفرحه من عزاء نوره وتركي ماشافتها :حياك هلا والله بأم الغالي
ام فهد :الله يحيك
خديجه :شلونكوشلون فهد ونور ... فهد موناوي يتزوج
ام فهد :الحمد لله وبنزوج ان شالله قريب كثير
خديجه :وليش مافرحتينا؟
ام فهد :اليوم ان شالله بنزوركم طامعين بقربكم
خديجه استغربت :حياكم الله
ام فهد :بعد صلاةالمغرب ان شالله
خديجه :حياكم
ام فهد :يله مع السلامه وسلمي على البنات
خديجه :الله يسلمك ... مع السلامه
لما قفلت خديجه استغربت وشكت انهم جايين علشان يخطبون رانيا ...
ناصر وهم يرتبون مع الخدم الشاليه اللي استأجروه وكان يطل على البحر وشكله جنان والهواء يطير الستائر من كل الجوانب
واشتهى ان رانيا تكون معه ويكتمل روح المكان وقطع عليه جواله
جنــــون
12-15-2014, 03:38 AM
ناصر :الو
فهد :سلام عليكم
ناصر بفرحه :هلا وعليكم السلام
فهد :شلونك ؟
ناصر :الحمد لله انت شلونك الحين
فهد :الحمد الله ... وينك يارجال مريتك بالشركه يقولون ماخذ اجازه
ناصر يبتسم :ايه والله حبيت اطلع انا وزوجتي الدمام نريح شوي من ضغط الشغل
فهد :ايه والله صدقت الانسان يحتاج طلعات كذا
ناصر وهو مستغرب من ماكلمه فهد :ليش بغيت شيء
فهد ماعرف شلون يبتدي بالموضوع :والله مادري شلون اقولك
ناصر :بسم الله تكلم خوفتني
فهد :لاتخاف .. انا قررت اتزوج
ناصر :وليش انت طلقت الريم
فهد :لا حتى مابيها تدري اني بتزوج
ناصر وهو محتار شنو يخصه بالسالفه :ايه الله يوفقك
فهد :انا اليوم بنروح ونطلب بنت عمتك وشرايك
ناصر وقف قلبه :بس رانيا انخطبت خلاص
فهد ضحك :لا مو رانيا ريما
ناصر مستغرب :ريما صغيره بعدين يافهد انت متزوج وتدري منو اللي انت متزوجها
ومن بنته ماابي اعرض ريما للخطر بعدين باقي بزر
فهد وهو مصدق كلام ناصر بس مجبور :انا بطلبها اذا هي بتوافق او ترفض
ناصر عصب :ولا يكون تبيها بالسر بعد
فهد :ايه
ناصر عصب :ليش يافهد البنت شنو ناقصها علشان تعذبها وتعيشها بخوف ورعب علشان زوجتك
فهد :ناصر قدر ظروفي
ناصر :واي ظروف فهد هذا زواج مو لعبه
فهد :حتى امها واهلها ماابي احد يدري
ناصر عصب اكثر :فهد مالك عندنا نصيب
فهد عصب وحس انه بنفجر وهو مايقدر يشرح اللي اتفق عليه هو وريما :ناصر انا احبها وابيها ومااعتقد انها بترفض
ناصر :شوف فهد هي اذا تحبك بتوافق بس بسر من وراء اهلك واهلها وليش هذا كله
فهد :انا بطلبها رسمي امي بتدري واهلي بيدرون مافيه غير الريم وابوها مابي الكلام يوصلهم انت ماتدري انا شلون عايش صدقني انا مو مصبرني عليهم غير شغلي ومستقبلي بين ايديهم
ناصر حس بكلام فهد :والمطلوب
فهد بثقه :ماتقول لاهلها اني متزوج
ناصر بتردد :موافق بس ريما لازم تدري
فهد ابتسم :اوكيه اوعدك اني راح اقول لها قبل مانعقد
ناصر :امنتك بالله الا حاطها بعيونك
فهد وحس ان اامانه قويه ولازم مايخون ثقه ناصر فيه
فهد :مشكور ياناصر
ناصر :مثل ماقلتلك
فهد ان شالله ... يله مع السلامه واجازه سعيد
ناصر :مع السلامه
قفل فهد والدنيا مو سايعته من الفرحه انه قرب اللي يبي يكسر به خشم مازن وزهره وابوهم واتصل بسرعه بالريم
فهد :الو
الريم مستعجله :الو هلا فهد
فهد مستغرب :ليش مستعجله ؟
الريم :عمي سيف جاء من السفر ومسوين حفله ماتبي تروح
فهد :لا ماراح اروح وياريت تخففين من الحفلات وزهره ومازن
الريم :فهد هذا المجتمع اللي انا احبه هذي حياتي وكذا احب اعيشها
فهد :طيب مثل ماتبين تحملي العواقب مع السلامه
قفل من غير مايعطيها مجال ترد واتصل بامه
فهد :مساء الخير
ام فهد :هلا يمه
فهد :شلونك
ام فهد الحمد لله شلونك انت ؟
فهد الحمد لله
ام فهد حبت تلعب بأعصابه :كيف الشغل؟
فهد وهو مستحي يفتح السيره مع امه :الحمد لله ... شنو صار بموضوعنا
ام فهد تضحك :اه يالملعون خلاص انا كلمت امها وقلت لها بنزورهم اليوم
فهد ارتاح :ايه يمه تسلمين ماخلا منك
ام فهد :الحين يطلع الكلام
فهد يضحك :اجهزي يمه بسرعه الحين ياذن بصلي وبمرك
ام فهد :طيب من عيوني
فهد :تسلم عيونك يله مع السلامه
ام فهد :مع السلامه وحط بالك على الطريق
ريما صحت من النوم وهي ساحبه فكره ان فهد يجيهم اليوم وشالت جوالها على امل انه يتصل ماحبت هي تتصل وتطلع نفسها رخيصه وميته عليه ... لما نزلت شافت امها تجهز وترتب وكأن احد بيجيهم
ريما مستغربه :يمه شنو تسوين لا تقولين ام محمد بتجي
خديجه تضحك :لا مو امحمد ام فهد يبون يخطبون رانيا
ريما شهقت من الصدمه :شنو رانيا ؟
خديجه :"والله يابنتي هذا اللي فهمته منها
ريما وارتاحت شوي :ايه الله يوفق
خديجه :روحي صحي رانيا وخليها تجهز نفسها وانت البسي يمكن جايين يخطبونك
ريما تبتسم ان السالفه ماتحتاج اقناع :ايه ان شالله انه لي
ونطت ريما على الدرج مثل الفرس وتدق على باب غرفة رانيا وفتحت رانيا وشعرها طاير وتفرك عيونها ومنزعجه من صوت ريما نطت ريما عليها وتبوسها بقوه على خدودها
رانيا بانزعاج :ريما وخري عني
ريما وهي تضحك :ههههههه
رانيا وتدفها بعيد عنها :وجع ريما شنو صاير
ريما تغمز لها :ام فهد بتجي
رانيا :واذا
ريما :تبي تخطبني لفهد
رانيا تشهق :شنو قلتي وش دراك ؟
ريما :عارفه وبس
رانيا وهي تأخذ الفوطه علشان تدخل الحمام :بس فهد مو متزوج شلون صايره هذي
ريما بعصبيه وجديه :شوفي رانيا ماحد يعرف انه متزوج غيرك انت وناصر لاتفكرين تتكلمين قدام امي
رانيا بعصبيه :وليش ان شالله انت مجنونه
ريما بصبر :اسمعي انا بروح اجهز واكشخ الحين يوصلون لما يرحون اوعدك اقولك على كل شيء
رانيا :طيب نشوف شنو اخرتها معك
ريما وهي تفتح الباب :وانت البسي وضبطي نفسك علشان امي ماتشك على اساس انهم جايين يخطبونك انت
رانيا :لا تستغربين يمكن اوافق
ريما :ههههه
طلعت ريما وفتحت درجها وطالعت لبس كانت مجهزته من وقت ماقالت لفهد عنها وطلعته وقعدت تناظرفيه
لبسته وكان تنوره تنوره فوشيه واسعه وطويله وفيها ربطه من عند الخصر وبلوزه بيج فاتحه من عند الصدر ومبرزه انوثتها
فلت شعرها على طوله وكان فيه تموجات حلوه ولمته من الطرف بكريستاله تركواز وحددت عيونها من تحت بنفس اللون وكحل داخلي ورج وردي فاتح
وبلاش وردي على لحمي ورشت عليها عطر وقعدت تناظر ساعه بالمرايه وتجرب ضحكتها وكيف تتكلم وتدعي ربها ان اليوم يعدي مثل ماتبي
جنــــون
12-15-2014, 03:38 AM
وصل فهد وامه وضيفوهم بالمجلس ام تركي تحجبت ودخلت سلمت عليهم وسوت الواجب وجلست معهم وفاتحوها بالموضوع
انصدمت خديجه بس عرفت ان نصيب ريما وصل حتى ولو لازم تاخذ رايها
خديجه :حياكم
ام فهد :الا وين العروس ؟
خديجه :الحين اخليها تجي
فهد قعد يناظر امه وهو مستغرب من رده فعل خديجه ... استاذنت خديجه وراحت لريما بالصاله
خديجه بهمس :ريما تعالي ام فهد جايه علشانك
ريما تمثل السحى :يوه يومه
خديجه تقرص خدودها :تجهزي الجماعه ينتظرونك
ريما بدى قلبها يدق توقعت تشوف ام فهد لوحدها ماتوقعت ان فهد انه لازم يشوفها :يمه لازم
خديجه :ايه يمه لازم فهد يشوفك وامه بعد هذي النظره يابنتي
ريما :بس خلاص فهد شافني قبل كذا
خديجه عصبت :ليش انتي فتشتي قدامه
ريما تذكرت المطعم ولما جاء البيت وهي لابسه البيجامه (وشافني بالبيجامه بعد ):لا يمه بس اكيد ماله داعي ...
خديجه قاطعتها :فيه عصير مسويته رانيا بالثلاجه جيبيه وادخلي
ريما :يمه وقفي شوي ادخلي معي
خديجه :خليك مثل اختك
ريما (ناصر اللي سلمها بأيده والله احسدها كيف تحلمت ):طيب خلاص
ريما راحت للثلاجه واخذت عصيرات مجهزتها رانيا كانت اشكالها حلوه وفي كاسات راقية
حطتهم بالصنييه وهي ترتجف من الخوف ولبست عبايتها لقاه خالها وهي تبي تدخل
عامر :ريما انت شنو لابسه
ريما خافت :شنو لابسه عبايه
عامر قرب منها وخلها تفك العبايه :لازم يشوفك مثل مانتي
ريما ترفض :لا خالي تكفى خلني البسها
عامر :خليهم يشفونك مثل مانتي ماشفتي رانيا اختك
ريما :بس
قاطعها :يله ادخلي
ريما استسلمت وحست انه بيصير شيء سخيف ياانها بتكب العصير يانها بتطيح دخلت والشيطان يلعب براسها بالمقالب اللي تسويها لروحها
ريم وهي منزله راسها ماتدري وين مواقعهم
ريما بنعومه:سلام عليكم
فهد ماصدق ان هذه ريما خق على جمالها وعلى نعومتها حس ان جسمه قشعر من ريحه عطرها اللي ملت المكان من وقت مادخلت
ام فهد وهي معجبها جمال واخلاق ريما ولما شافتها دعت لولدها انه يوفقه معها وتحس ان اختياره وقع صح على ريما
وان ريما احسن من الريم بكثير :وعليكم السلام هلا وغلا
ريما رفعت عيونها وطاحت عيونها على فهد اللي يناظرها وكأن عيونه بتطلع .. خديجه حست ان ريما طولت وهي واقفه وحاطه راسها بالارض
خديجه :ريما ضيفي الناس ليش واقفه
ريما حست ان رجليها نملوا من الخوف وطول الوقفه وقربت على ام فهد اللي قعدت تناظرها وتسمي عليها
وراحت لفهد اللي وقف لما قربت خافت وكانت الصينيه بتطيح منها بس مسكتها وسرقت نظره لفهد
شافته يبتسم بسخريه ولما قربت منه الصينيه علشان ياخذ العصير
فهد يغمز لها ويهمس:حلو التمثيل !!!!
ريما تذكرت طريقة زواجهم وهمستله :لازم علشان يصدقون
خديجه :تعالي يمه اقعدي جنب خالتك ام فهد
ريما حطت الصينيه على الطاوله وراحت قعدت جنب ام فهد ... ام فهد قعدت تطالعها ومنبهره بجمالها وحياها
ام فهد تبتسم لولدها :شلونك ريما ؟
ريما بصوت واطي :الحمد الله
فهد قاطعهم :لو سمحتوا ممكن اتفق انا وريما على الزواج لوحدنا
خديجه استغربت من الطلب :بس يافهد الحين خالها يتفق على كل شيء
فهد بجديه :ادري خالتي بس ضروري ابي اسمع رايها شخصيا
ريما عصبت من طلب فهد وتخليهم يشكون ان بينهم شيء ... خديجه قعدت تفكر بلي يقوله فهد وشافت انه من حقه يتكلم مع ريما
خديجه :مايخالف فهد خذ راحتك انا وام فهد بنطلع
ريما خافت شلون امها توافق (عطت امها نظره علشان يقعدون معهم ) امها طلعت هي وام فهد وخلوا الباب مفتوح واللي خلى خديجه توافق ان فهد شكله جدي ومحترم ...
فهد قعد يناظر ريما اللي قاعده تناظر الباب على امل امها ترجع فهد قام من مكانه وقعد جنبها مابينهم غير سينتيمترات بسيطه
ريما خافت وصار قلبها يدق وايديها ترتجف اول مره تحس ان فهد قريب منها لهذه الدرجه
فهد هو رافع حواجبه مستغرب من ريما :شفيك لا يكون خايفه مني ؟
ريما تمثل الانكار :وليش ان شاالله اخاف منك ؟
فهد وقرب منها اكثر :شوفي ريما الاشياء اللي اتفقنا لازم تصير مبدئيا قبل الزواج علشان اضمن
ريما وهي معصبه لانه مشكك فيها :مايخالف كل شيء بيصير
فهد يبتسم ابتسامه تعذب :اما بالنسبه للزواج قولي انك تبينه بسيط وعائلي ولاتعزمون احد غريب والزواج راح يصير مثل أي زواج
راح يكون فيه مهر وزواج وعرس على اساس اهلك يفرحون فيك اوكيه انت اطلبي لاني اذا طلبت راح يشكون اوكيه
ريما وهي متحسفه انها فكرت فيه كالزوج لانه انسان استغلالي :طيب باقي فيه تعليمات
فهد رفع حواجبه ولوى فمه :ايه ... طالعه حلوه
ريما تلقائيا راح وجهها احمر ووقفت من مكانها وكانت بتطلع بس وقفتها يد فهد ريما صار ارتجافها وخوفها واضح بالنسبه لفهد
وحست انه بيغمى عليها التفت وسحبت يدها بعنف :نعم
فهد وهو يضحك على حركاتها :لا تنسين اللي اتفقنا عليه اوكيه حبي
ريما وحست انها مثل اللعبه بين ايده وقررت تتكلم عن نفسها :اشوف التذاكر اسلمك اللي تبي
فهد خق على جمالها وذكائها حتى وهي خايفه تقدر تسيطر على نفسها :اكيد مايبيلها بس
ريما قاطعته :فهد بنتفاهم بالتفاصيل اهم شيء راس الموضوع
فهد وهو يهزراسه باستغراب :من عيوني
ريما طلعت وهي تدوخ من اللي صار وحاسه انها غلطت بحقها وحق فهد وكان ودها تنسحب بس خلاص هي لازم تشوف مستقبلها
وهي طالعه لقت ام فهد وامها يسولفون مع بعض وراحت عندهم وبعد دقايق فهد بعد مااتفق هو وخالها على كل شيء ريما عطتهم شروطها وابلغتهم موافقتها
ريما وهي تناظر خالها :انا ابي زواجي كذا
خديجه معصبه :ريما كيف ماتبين نفرح فيك
عامر بهدوء :خديجه اهدي ... ريما ابي سبب واحد يخليك ترفضين نسويلك زواج ونعزم اللي نعرفهم
ريما وهي تخاف انهم يرفضون اقتراحها :خالي انا ابي كذا مااحب الجمعات والناس بعدين مافيه احد نعزمه خلاص تكفون
خديجه عصبت :ريما انت وفهد متفقين على هذا الشيء
ريما بثقه :لا انا قلتله مانبي عرس وحاول يقنعني بس رفضت شوفوا اذا ماوفقتوا على شروطي راح ارفضه
خديجه :مو لازم بعدين انت تدرسين
ريما عصبت :يمه ليش انت ترفضين على كل شيء اقوله ورانيا لما انخطبت قالت شروطها من غير مااحد يوقف في وجهها
هذا زواجي ملا احد خص انا وافقت وهو وافق ليش الناس شنو بيزودون ولا ينقصون
عامر :ريما ليش انت تتكلمين كذا ؟
ريما وهي تبرر علشان تقنع امها :قوللي يمه اللي لازم يحضرون راحوا وتركوني تدرين منهم ابوي وتركي ونوره
خديجه حست ان ريما تتالم :يمه ليش ماتبينا نفرح
ريما قاطعتها ودموعها على خدودها :يمه ماعندي مانع سووا حفله صغيره وبسيطه واعزوموا القريبين وغير كذا ماارضى
خديجه استسلمت لبنتها :خلاص امرنا لله .. (والتفت على اخوها ) الا ليش مستعجلين ؟
عامر :لان شغله هناك ببريطانيا وبياخذ ريما معه
خديجه شكت وناظرت ريما :ريما انت متفقه انت وفهد على الدراسه قبل مايخطبك
ريما :لا ماتفقنا قبل على أي شيء انا وافقت علشان الدراسه برى لانك رفضتي وقلتي لما تتزوجين
وهذا انا بتزوج ممكن تخلوني اشوف حياتي
خديجه عصبت من تفكير ريما :يعني كذا انت موافقه علشان الدراسه
ريما صارت تصارخ :انا ماعرفت لكم ان قلت ابيه قلتوا تعرفينه من زمان وان قلت علشان الدراسه قلتوا موافقه علشان البعثه
طيب ليش ماسألتي رانيا عن الاسباب ولا انا بس
عامر :انت باقي صغيره
ريما :لا انا ماني صغيره وقد حالي وبعدين صديقاتي كلهم متزوجين عادي وهذا انتوا من زمان تتزوجون بدري
وبعدين عمري 21سنه خلاص انا قد المسؤليه يمه الله يخليك خليني اشوف مستقبلي
وراحت لغرفتها من غير ماتسمع شيء لانها تخاف بعد الل صار احد يوقف بوجهها بعد كل اللي سوته علشان توصل للي وصلت له
خديجه وهي تقعد على الكرسي بتعب :هذي البنت جننتني مادري ايش اسوي لها علشان ترضى
عامر يضحك :ياخديجه انت ليش تفكرين ان ريما بعدها صغيره ريما كبرت وصارت عاقله وقد نفسها
وفهد راح تحبه بعد الزواج وبعدين فهد ونعم فيه شنو فيها اذا فكرت بمستقبلها انها تروح وتكمل هناك خليها على راحتها فهد ماراح يتركها
خديجه :يعني شنو نوافق
عامر :ايه توكلي على الله واتفقت انا وفهد ان الزواج بعد شهر
خديجه شهقت :شلون شهر متى يمدي نجهز البنت
عامر يضحك :لا تنسين شروط ريما ماتبي عرس مطنطن قالت حفله واذا خالفنا رايها تعرفين راح تقوم الدنيا وتقعدها
وبعدين كلها كم لبس واغراض ونخلص ورانيا بعدها بشهرين وبعدها تطمنا على عيالنا ياخديجه
خديجه :ماتصورت انهم بيبعدون عن عيني بهالسرعه معقوله رانيا تنخطب اول امس وريما اليوم بهالسرعه بغمضه عين رواحوا
عامر :الله يوقفهم
ناصر وهو واقف على البحر يتأمل امواجه .... مها جات من وراه وضمته التفت لها
مها :ليش زعلان ؟
ناصر يتذكر رانيا : ومن قال اني زعلان
مها :تصدق اللي يقعد قدام البحر ماينسى همومه بالعكس همومه تزيد
ناصر يبتسم :يسلملي المهموم
مها ابتسمت :انا مو مهمومه انا لما اكون معاك انسى كل الهموم
ناصر :اه ذكرتيني خليني اتصل على الاهل اشوف شنو صار
مها مستغربه :ليش شنو صاير؟
ناصر :لا بس اذكرهم يلحقونا
مها تلوي فمها لانها ماتبي احد يجي يخرب عطلتهم وناظرت ناصر اللي مسك جواله واتصل على بيتهم وردت خديجه
جنــــون
12-15-2014, 03:39 AM
ناصر بفرحه :سلام عليكم
خديجه :هلا وغلا وعليك السلام
ناصر :شلونكم عمتي ؟
خديجه :الحمد لله انت شلونك وكيف عطلتكم
ناصر :حلوه بس ينقصها وجودكم
خديجه :الله يسلمك
ناصر :متى راح تجون
خديجه :متى مايقول ابوك يله رحنا معه
ناصر :حياكم
خديجه :كيف انتوا مبسوطين ؟
ناصر وهو يبعد بمسافات عن مها :الحمد لله .... شلون البنات ؟
خديجه :الحمد لله طيبين
ناصر ويبيها تقوله عن ريما وفهد :ايه خليهم يجون معكم علشان بنبسطون
خديجه :ان شاالله بس ماتوقع يجون لان نبي نجهز ريما
ناصر يسوي نفسه مايعرف شيء :وليش ؟؟؟
خديجه :ريما جاء فهد صديق تركي الله يرحمه وطلب يدها للزواج
ناصر وحب يسال شنو اعرفوا عنه :ايه وافقت ريما
خديجه :ايه وافقت والله ياناصر خايفه عليها لانها ما وافقت الا علشان الدراسه برى
ناصر :وليش خايفه اذا هي وفهد راضين شنو يمنع
خديجه :والله مادري احس شيء مو طبيعي
ناصر يضحك :لا ماتبين تصدقين ان ريما كبرت وصارت قد المسؤليه
خديجه :يمكن ماابي اصدق ان بناتي يبعدون عني
ناصر وده يسال عن رانيا بس استحى :ايه وليش مستعجلين تجهزون ريما بهالسرعه
خديجه باسف :فهد مستعجل والزواج بعد شهر وتصور ريما رفضت نسوي عرس
ناصر :وليش رفضت ؟
خديجه :مادري
ناصر عرف ان هذا اقتراح فهد على ريما علشان الريم ماتدري :ايه مايخالف خلوهم على راحتهم
خديجه :شلون مها انشالله طيبه
ناصر التفت علشان يشوف مها بس راحت :ايه طيبه الحمد لله ... عمتي لاتنسين ذكري ابوي وتعالوا كلكم والله الجو مايتفوت وسلمي على ابوي والبنات
خديجه :الله يسلمك انشالله سلملي على مها
ناصر :الله يسلمك مع السلامه
خديجه :مع السلامه
دخل ناصر علشان يشوف مها وسمع صوت بالحمام كأن مها تتقيأ ناصر خاف عليها ودق الباب عليها
وطلعت وهي تمسح فمها بفوطه ودموعها على خدودها من الالم
ناصر بخوف :مها وشفيك عسى ماشر ؟
مها تبستسم :لا مافيني شيء بس برد
ناصر :الله يهداك أي برد البسي عبايتك خليني اتطمن عليك اكثر
مها :ناصر قلتلك مافيني شيء
ناصر بعصبيه :مها اسمعي الكلام
مها وهي تروح تلبس عبايتها :حاضر
ناصر بدل ملابسه ووصلها للمستشفى ...
فهد وهو داخل للبنك وهو فرحان على الاخر اخيرا قرب يحقق مراده ...
فهد :سلام عليكم
الموظف :عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
فهد :بغيت اسحب مبلغ من حسابي كاش
الموظف :على امرك عطني بطاقتك ورقم الحساب
فهد وهو يفتح محفظته ويعطي الموظف اثباتاته :تفضل
الموظف :المبلغ كم ؟
فهد :ميتين وخمسين الف
الموظف :بدء يسوي الاجرات بعد تقريبا ربع ساعه اخذ المبلغ وطلع من البنك واتصل على الشيخ علي
فهد :الو سلام عليكم
الشيخ علي :عليكم السلام وينك انت صار لي ساعه انتظرك
فهد وهو يناظر يلتفت يمين ويسار وهو بسياره :يله انا الحين جاي لسى طالع من عند امي
الشيخ علي :يله بسرعه الوفد بيجي الحين
فهد :ان شالله
علي :مع السلامه
فهد مع السلامه
ريما بغرفه امها وقافله على نفسها الباب وتدور بدرج امها الخاص اللي تعرف انها تلم كل شيء مهم فيه ..
ريما وهي ماسكه الصندوق وتحاول تفتحه
ريما بضيقه :اف ياربي الله يسامحك يافهد
واخيرا عرفت الرقم وفتح الصندوق ريما انبهرت لما شافت الاوراق كانت كثيره وكان شكلها قديم وبدت تدور فيهم
لقت اوراق عقد شراكه بين ابوها وعمها بالشرطه قبل عشر سنين وشافت سندات قبض ووصول امانه باقي مااندفعت
ولفت انتبها شهادات ميلاد غريبه فتحتها وشهقت لما شافتها
ريما :مستحيل مو معقوله ...
كانت صورمن شهادات ميلاد لعيال عمها (زهره ومازن وعمر وعبدالله )
ريما استغربت عمرها ماسمعت عن عمر وعبدالله ومن هم وليش مو موجودين لمت الاوراق اللي تهمها
واخذت شهادات الميلاد علشان تخلي فهد يشوفهم يمكن سمع عنهم ........
ريما وهي طالعه من الغرفه كانت الاوراق اللي بيدها كثيره ولقت رانيا طالعه من غرفتها التفت رانيا عليها
رانيا باستغراب :ريما ايش تسوين بغرفه امي وليش هذي الاوراق اللي بايدك
ريما ارتبكت وخافت وطاحت الاوراق منها :لا ولاشيء بس هذي ....
رانيا وتقرب منها :ريما شنو هذا ؟
ريما وهي تلم الاوراق بسرعه رانيا خطفت منها مجموعه من الاوراق بيدها ريما سحبتها ودخلوا الغرفه
رانيا شهقت :شنو تبين بهذه الاوراق ؟
ريما وتمد لها بشهادات الميلاد:تفضلي اقري
رانيا وهي تمعن بشهادات وحطت يدها على فمها :منو عمر وعبد الله
ريما :هذولا عيال عمك خوان زهره ومازن بس وينهم مادري
رانيا وهي عاقده حواجبها :ناظري ريما نفس اليوم اللي ولدوا فيه والساعات قريبه من بعض شكلهم توام
ريما وهي تناظر الشهادات تتاكد من كلام رانيا :وينهم وليش مانسمع عنهم
رانيا :مادري ... تعالي انت شنو يهمك بالموضوع وليش تلمين هالاوراق ومن وين جبتيهم ؟؟
ريما ارتبكت ولا عرفت شنو تقول :لا بس فضول الحين ارجعهم
رانيا باصرار:ريما شنو عندك ؟
ريما وهي تقوم من مكانها علشان ترجع الاوراق وتبعد عنها شك رانيا : ماعندي شيء بس حبيت اعرف امي شنو تخبي بهالصندوق
رانيا :ايه .... تعالي شنو اتفقتوا ياريما انتي وفهد
ريما وهي تامل اسمها مع فهد وشافت انه مناسب :ولا شيء الزواج بعد شهر بعدين نسافر وانا بكمل دراستي هناك
رانيا شهقت :شنو بعد شهر وليش مستعجلين ؟
ريما : مو مستعجلين ولا شيء وازيدك من الشعر بيت عرس مافيه حفله بسيطه تدرين ليش ماابي احد يدري
رانيا :والله اني خايفه عليك ومصيرها تدري صدقيني
ريما خافت :رانيا انا وفهد راح نتزوج غصبا عن الكل وماراح اناظر وراي وماراح افرط فيه لاحد مستحيل اسوي مثلك
رانيا قلبها قرصها :ريما انت شلون تفكرين !!!
ريما :خلاص رانيا قفلي على الموضوع
رانيا :لهذي الدرجه الموضوع يضايقك
ريما بعصبيه :رانيا
رانيا سكتت وطلعت من الغرفه ريما مسكت جوالها كان ودها تتصل على فهد وتقول اللي لقته بس تراجعت لانه هو اللي لازم يهتم تذكرت فاطمه انها لازم تدري بالي صار
ريما بفرحه :الو
فاطمه :هلا والله
ريما بضحكه :بشاره
فاطمه :بشري لاني محتاجه اسمع بشاير
ريما :بتزوج فهد
فاطمه شهقت ماصدقت ان ريما اذا حطت في راسها شيء سوته :لا والله احلفي
ريما وهي تضحك بمكر :والله وزواجنا بعد شهر
فاطمه تزغرد :ريما مبروك حبيبتي ... اه يالملعونه ماصار الا وسويتي اللي براسك
ريما بخيبه :وليش تباركين ومسويتلي عرس عندك
فاطمه :ريما ليش تقولين كذا ليش بعد العرس فيه شيء
ريما :لاتنسين اني انا اللي ضغطت عليه علشان يتزوجني والمقابل اللي يبيه
فاطمه :مانسيت بس انتي اثبتي وجودك
ريما :ماراح اثبت شيء راح اعطيه اللي يبي واروح بحالي اذا يبيني بيجي ماراح اضغط عليه يكفي اني مرخصه نفسي لحد الحين
فاطمه وهي تحس ان ريما بتزيد مشاكلها من وراء هذا الزواج :ريما شلون تقولين كذا
ريما :زي ماقلتلك انا بسجل بالجامعه وبسكن مع لينا
فاطمه :ريما لاتضحين بعمرك لدراسه فكري بحياتك وفكري لو تدري امك واهلك شنو راح يصير
ريما وهي تبي القدر يمشي من دون ماتحسب حساب أي شيء يعترض طريقها :مادري ولا ابي افكر فاطمه الكلام هذا لاتفكرين يطلع لاحد
وماابي احد يدري انه فهد الجمال زوج الريم انتبهي حتى نوال واماني
فاطمه :اوكيه وعد ماراح اقول لاحد ... وشلون بيصير الزواج
ريما :حفله بسيطه جدا وطبعا انت لازم تجين
فاطمه بمكر :اكيد وانا محمله بالهدايا
ريما :ايه كثري الهدايا
فاطمه تضحك ":ههههههه هذا وهي حفله اجل لو زواج شنو تتطلبين
ريما :بطلب كوشه طقم بعدين انا استاهل
فاطمه تضحك :لا والله ماتستاهلين حدك اكسسوار من ابو ريالين
ريما عصبت :شرايك تضفين وجهك
فاطمه :هين ياوجه النحس مع السلامه
ريما تضحك :مع السلامه
مشكلتي اهواه وحبه مجنني ** والمشكله عن هوايا ماهو بداري
اخاف ابوح بهوايا لا يخجلني ** واخاف يزعل علي ويزيد في ناري
محتار مدري شسوي حيل شاغلني **مليت افكر ولاهي نافعه افكاري
جنــــون
12-15-2014, 03:40 AM
(الجزء الخامس عشر )
يوم الخميس والكل يجهز علشان السفر
عامر وهو يناظر اخر التشيطيبات :خلاص خلصتوا
ريما وهي تلبس عبايتها :ايه خالي خلصنا
خديجه وهي تفسخ لبس الصلاه بعد ماصلت العصر :يله وين رانيا ؟
ريما توها تفقد رانيا :انا طالعه ادورها
راحت ريما ودقت غرفه رانيا شافتها تصلي ودموعها على خدها ......... ريما وقفت في مكانها ومستغربه من رانيا
ريما تكلمت لما سلمت رانيا :رانيا ليش تبكين ؟
رانيا وهي تمسح دموعها :لا مافيه شيء
ريما ماحبت تسحب الكلام منها :يله استعجلي نتظرك بسياره
رانيا وهي خايفه من اللي ينتظرها :يله انشالله ماراح اتأخر
ريما طلعت وكأنها قرأت افكار رانيا ..............طلعت من الباب وشافت سياره سوادء داخله ريما كانت بترجع للبيت بس تلثمت وكانت بتركب السياره وانتبهت انه فهد اللي بسياره ووقف قلبها لماشافته امها كانت بسياره عطتها نظره علشان تدخل ووقف فهد وهو منتبه لريما اللي قعدت فتره واقفه عند الباب ..........الخال وهو يرحب فيه
عامر :هلا حياك تفضل
فهد :هلا خالي الله يحيك لا مابي اعطلكم انا كنت جاي علشان اسلم ريما المهر علشان يميدها تجهز
عامر :والله انكم ياولدي مستعجلين
فهد وهو يطلع ظرف كان كبير وباين انه مليان :تفضل عطه ريما
عامر :وهو ياخذ الظرف وهو يحس انه مبلغ كبير :بس ياولدي هذا شكله واجد
فهد يضحك :هذي الغاليه تستاهل ....... انا استاذن مع السلامه
عامر :مع السلامه
ريما كنت بسياره وماقدرت ترفع عيونها لانها تعرف ان امها تتطالعها وتشك بشيء ريما لما سمعت صوت سياره فهد رفعت عيونها وقعدت تناظربالسياره حتى اختفت عن عيونها وهي محتاره ليش جاء وراح بهالسرعه وقطع عليها رانيا لما فتحت الباب اللي كانت ريما ملصقه راسه على شباكه وكانت ريما بتطيح
ريما بعصبيه :وجع عمى ماتشوفين
رانيا بصبر :لا حولاء
ريما :الله ياخذك خوفتيني
رانيا كانت بترد بس سكتت لما خالها دخل وفي ايده الظرف اللي اعطاه فهد ............
خديجه :شنو يبي فهد ؟
ريما ماصدقت على الله ان امها سألت اللي نفسها تعرفه عامر :لا بس فهد جايب المهر لريما
خديجه :حليله مستعجل
ريما خقت على كبر الظرف رانيا بضحكه دقت ريما بكوعها :احلى والله بتاخذين واحد موجب ويعرف السنع
ريما وهي تفكر بفهد شنو معطيها ماحست الى بايد خالها تمد لها بالظرف ريما رفعت عيونها ومدت يدها تأخذه وكان ثقيل وخافت وحست بجديه الموضوع
ريما :خالي انت كم طالبته ؟
عامر وهو ينتبه للطريق :والله ياريما مثل ماقلتي 15الف
ريما :بس خالي هذي مو شكلها خمسه
عامر بضحكه :هذي ميتين وخمسين الف يقول فهد تستاهلين يالغاليه
ريما وقام قلبها مثل الطبول من الفرحه ان فهد يقول عنها كذا :بس كثير
عامر :هذا حقك وماجبرناه يدفع اكثر
ريما سكتت وقعدت تناظر امها اللي ماتكلمت من وقت مادخل خالها
ريما :يمه شرايك ؟
خديجه :هذا حقك ومثل ماقال خالك ماجبرناه على شيء
ريما استغربت من رد امها وفكرت ليه فهد سوى كذا مع انها مفكره بعد الزواج لمى تاخذ المهر انها ترجعه مثل ماهو لانه زواج بالنسبه لها باطل .............
في الشاليه مها تجهز الاكل وناصر يساعدها ويسولف معها طاير من الفرحه ...........
ناصر :خلاص حبيبتي اتركي عنك
مها بدلع :تبي اهلك يفضوحني اكيد بيجون تعبانين من السفر ولا يلاقون لقمه ياكلونها
ناصر :يسلملي الاصيل
مها وهي ترفع حواجبها وتمد له بالصحن حمص :حط هذا على الطاوله
ناصر وهو ياخذ الصحن منها :خلاص ارتاحي الحين مايصير انت .............
وقطع كلامه صوت جواله ...............
ناصر :الو
عامر :هلا ناصر وينكم باي شاليه
ناصر :انتوا وينكم انا بمركم الحين
عامر وهو يدله على المكان
ناصر :انتوا قريبين مره الحين دقايق وانا عندكم
عامر :انتبه على الطريق
البنات وهم بالسياره وتعبانين من الطريق وملوا من الانتظار
خديجه :عامر هم باي شاليه
عامر :والله مادري
ريما :يالله منك ياناصر وينك ؟
رانيا كانت ساكته وتناظر الشوارع والاضاءه اللي كانت بالنسبه لها خفيفه لانها هذي اليومين تعبانه حيل .........وقطع عليها صوت سياره ناصر قعدت رانيا تناظره وتشوف بعيونه الفرحه بجيتهم كان لابس شورت بيج وتيشيرت احمر غامق وكبوس مبين من تحت شعره
ناصر وهو يضحك :هلا والله
عامر يضحك :هلافيك اخلص اللي معي تعبانين
ناصر :يخسى التعب يله تعالوا وراي
عامروهو يركب السياره :يله حرك
ولما وصلوا الشاليه كانت رانيا بتموت من القهر وهي تشوف الراحه والامان بعيونه وهي حتى وهي خلاص بتزوج مارتاحت والسبب هو صارت نفسيتها تعبانه وماتحمل كأنها وخزه ابره وتقول كل شيء ........... ناصر لما نزل من السياره دخل ابوه وعمته ورجع طلع علشان يحمل الاغراض وشاف لقته ريما عند الباب وهي حامله اغراض بس وقعد يسأل ريما
ناصر وهو مبقق عيونه في ريما :ريما وين رانيا ؟
رانيا كانت بسياره لما سمعته يسال عنها رفعت عيونها تناظره ريما :هي بسياره مادري شنو برجلها
ناصر :ليش فيها مجروحه ولا ايش السالفه ؟
ريما بمكر :مادري عنها نزلت وهي تون فجرت راسي بصوتها
ناصر :بروح اشوفها
ريما دخلت وهي تمنى ان رانيا تعرف تتصرف .......... ناصر قرب من السياره وفتح الباب اللي شاف رانيا قاعده عنده رانيا سوت نفسها مخترعه لما فتح الباب
ناصر وهي يناظرها ماسكه رجلها :رانيا شفيك ؟
رانيا بتعب :لا مافي شيء الحين الحقكم رجلي نامت
ناصر وهو يحس بتعب بصوتها :اساعدك
رانيا خقت على سؤاله كيف يساعدها :لا مشكور
وقف كلامهم واحد مار وشكله كبير وضخم واكبر من ناصر .......... ناصر التفت عليه
ناصر مد ايده :هلا والله ابو محمد
خالد :هلافيك وينك طاس ؟
ناصر :كيف الحال ؟
خالد :الحمد لله وينك ياخي ماشفناك والله من تزوجت انقطعت علومك
ناصر يبتسم ويتعذر :والله مشاغل وحاله تدري
رانيا لما ارتاحت رجلها قررت تنزل ولما بغت تنزل ناصر شافها تتحرك قفل الباب علشان ماتنزل قدام خالد رانيا عصبت من حركه ناصر لانها ماتقدر تنزل من الباب الثاني لانه صوب الجدار ......... خالد انتبه لحركه رانيا ويشوف ناصر يناظره بنظره معناها اجلسي
خالد :ياخي اشفيك خل زوجتك تنزل ؟
ناصر دق قلبه لما قال الكلمه (ياريت انها زوجتي ):لا رجليها منملين شوي وتبيني اساعدها
خالد يضحك وهمسله :تبيك تشيلها .......(وغمز له )لا تقصر
ناصر ضربه على كتفه :الله يقطع سوالفك
خالد وهو يمشي بعيد عن ناصر ..... ناصر بسرعه فتح على رانيا الباب وهو معصب :شفيك انت فشيلتيني قدام الرجال خلاص المفروض تفهمين
رانيا عصبت عليه باقي واصله وهو مستلمها :خيرانت اختنقت في السياره وحضرتك تدق سالفه
ناصر ياشر بايده :قصري صوتك فضحتينا
رانيا بعصبيه :وخر عني ابي انزل
ناصر رفع حواجبه وفتح لها مجال ونزلت وراحت علشان تشيل اغراض ناصر لف عليها ومسك باب السياره وقفله
ناصر :خلاص ادخلي
رانيا وهي مستغربه :ايه شكرا
ناصر مومن عادتها توافق بسرعه كان وده ياخذ ويعطي معها لانه اشتاق لها :العفو
رانيا دخلت وهي ناويه تدعس على قلبها كافي اللي تلقاها منه وهي ساكته ......... دخلت وسلمت على مها وجلست تسولف معها بالمطبخ تحس ان مها مرتاحه ورجعت الانسانه اللي تعرفها
رانيا بضحكه :يالله يامها فاتك الدوام
مها وهي تقطع طماطه بأيدها :ليش ؟
رانيا :والله وناسه ماحلا هم البزارين الجدد وشاطرين ومجتهدين
مها :الله يريحك مثل ماريحتيني والله شايله هم هذا السنه احس انه بيصعب علي بزايده
رانيا :وليش متشائمه ؟
مها كانت بتتكلم بس ناصر دخل وحط الاغراض على الطاوله ومد ايده لرانيا يسلم عليها رانيا خقت على حركته وماكان بأيدها الا ان مدت يدها وسلمت عليه
ناصر بضحكه تعذب :شلونك ؟
رانيا وهي خاقه على ضحكته وابتسمت له كأنها ماصدقت :الحمد لله كيفك انت ؟
ناصر عض شفايفه :الحمد لله (والتفت لمها اللي تناظر ناصر وهو يبادل رانيا الابتسامات )عندي لك يارانيا مفاجاه تاخذ العقل
رانيا وهي مستغربه من اسلوب ناصر اللي تغير فجاه معها وبعد قدام مها :أي مفاجأه
سحب مها ونادى رانيا تجي وراه وقف قدام ابوه .......
ناصر بضحكه :ابشرك يبه راح تصير جد
عامر ماصدق اللي سمعه وقال بضحك متواصل :الف مبروك ياولدي
خديجه نفس الشيء وريماانصدمت وبسرعه التفت على رانيا ولما شافت اصوات الضحكات والمباركات ماحست بنفسها الا تمثل مثلهم اما رانيا اللي واقفه وراء مها اللي موسايعتها الدنيا من فرحتها برده فعلهم .......... رانيا ماقدرت تتكلم كأنها عجمى وناصر ينتظر يسمع صوتها تبارك له ولف علشان يشوف مها التفت لرانيا اللي واقفه وراها وتعبر ودموعها على خدودها ناصر هنا عرف وتأكد ان رانيا تحبه مثل ماهو يحبها وبسرعه سحب مها وخلها تقعد علشان ماحد ينتبه لرانيا اللي بان عليها البكاء
ناصر يخبي حب رانيا له :الله يبارك فيك رانيا عقبالك
رانيا استغربت ليش قال كذا مع انها ماتكلمت وراحت عنهم ودخلت الحمام توضي وتصلي العشاء وهي تحس ان ناصر عرف كل شيء ومايبي غير مها والسعاده معها ........... ريما انتبهت لرانيا وهي واقفه وتعبر قدام ناصر وتسألت ليش ناصر رد عليها مع انها ماتكلمت عرفت هذه اللحظه ان رانيا ناويه على شيء
ريما وهي تستاذن علشان تشوف اختها دخلت عليها لقتها قاعده على السجاده وضامه رجليها لصدرها
ريما :رانيا انت شسويتي ؟
رانيا :خير وش فيه بعد
ريما حست ان هذه اللحظه مو مناسبه علشان تكلم رانيا بالموضوع : مافيه شيء
رانيا قامت تلف السجاده وتحطها بالدرج ريما كانت وراها على طول ماحست الا برانيا تضمها وتبكي ريما خافت وصارت ترتجف
ريما بخوف :خلاص يارانيا
رانيا تبكي :ليش ربي يكتب لنا الشقى
ريما :استغفري ربك رانيا هذه كله قسمه ونصيب
رانيا بعدت عنها وصارت تصارخ :هو يدري اني احبه من قبل مايتزوج مها وانا اقول ليش داخل المطبخ ويسلم علي بعد التهزيئه اللي سواها بى وفشلني قدام اللي يسوى واللي مايسوى
جنــــون
12-15-2014, 03:40 AM
ريما وهي تمسك رانيا وتهديها :رانيا وطي صوتك
رانيا وهي تبعد عنها :وخري عني لازم اوقفه عند حده
ريما مسكتها وخلتها تثبت :رانيا شتبينه يقول عنك اذا طلع احساسك خطأ بالله عليك كيف بيكون وجهك وبعدين توقعين لو يحبك راح يعترف قدام الكل صحصحي ياجوليت انتي وين هو مبسوط برى ان مها حامل وانتي تقطعين بنفسك بذمتك ناظري المرايه وشوفي وجهك كله علشان ناصر خلاص فكري بمحمد هو اللي بسعدك وهو اللي بيعوضك عن ناصر
رانيا وهي تمسح دموعها :ليش يعاملني كذا صدقيني ريما يدري اني احبه ويستغل قلبي
ريما عصبت :رانيا اعقلي ناصر متزوج انسيه انتي بتتزوجين واذا هو يحبك اكيد انقهر وكل تبن بعد انتي على ايش حارقه اعصابك
رانيا وهي تحس انها ثقلت بالكلام مع ريما وهي مو ناقصه :يله نطلع اكيد امي تسال عنا
ريما مسحي وجهك والله كان احد مكفخك
رانيا وهي تضحك وقاعد تفرك خدودها علشان مايبان شيء :ضحكيني تكفين
ريما :لا والله مستر بين انا
رانيا وهي طالعه وماسكه ايد ريما وشافوا مها تحضر الاكل على الطاوله رانيا ساعدتها وريما بعد لين ماخلصوا ونادوهم على الاكل
ناصر بسرعه قعد يدور رانيا بعيونه ولما شافها انصدم باحمرار خدودها وعرف انها بكت تقطع قلبه وصار يلعن حظه لما سمع كلام جدته
وسوى نفسه مايشوفها وقعد ياكلون ويضحكون مها قامت ترقع بالكلام
مها :ناصر اذا كان ولد شراح نسميه ؟
ناصر ماحب يحرجها :نسميه تركي واذا بنت بسميها نوره
رانيا مادري شنو صار لها هاجت وصارت تصارخ والكل مستغربين :تخسى تسمي عيال مها باسماء خواني فاهم
ناصر ماتوقع رده فعل رانيا وصار بطنه يمغصه وماعرف شنو يرد
خديجه وهي تصارخ على بنتها :رانيا ايش هذاالكلام
رانيا وهي تكمل اللي كاتمته بقلبها :ليش ماتسمون باسم خالي ولا اسم ابوها ولا اسم امك ولا جدتك
ناصر عصب :رانيا انكتمي
رانيا رمت الشوكه من ايدها بقرف :تهنون
وعطتهم ظهرها ناصر قام وراها بس وقفها صوت ابوه
عامر :ناصر وين ؟
ناصر وهو يمسح على شعره بعصبيه :والله لاكسر راسها
عامر بعصبيه :اجلس ياناصر رانيا معصبه هاليومين ماتقصد
مها وهي تحس ان رانيا غارت منها :والله يبيلها تكسير
ريما قاطعتها وهي توقف :مها اطعمينا سكوتك
ناصر عصب اكثر :لا البنات انهبلوا خير اشفيكم انتوا
ريما :اسفين ياولد الخال اذا خربنا عليكم الجو والله مالنا داعي انحن جينا
ناصر : ريما
ريما طلعت وراحت لرانيا تشوفها .................
خديجه باسف ومستغربه من بناتها :اعذروني مادري اشفي البنات
ناصر :معليه ياعمتي هذولا خواتي عادي
عامر :لا تقولين كذا احن مقدرين
مها وهي تصب لناصر اكل بصحنه :كل حبيبي ..مراهقات
ناصر عطاه نظره تسكت :مابي اكل انسدت نفسي
رانيا وهي تمشيء على البحر مع ريما
رانيا وهي تمسح دموعها :ياهي حقيره مها
ريما :خلاص رانيا ليش معصبه ؟
رانيا وهي تمسك ياقه البلوزه اللي لابستها :خلاص ريما معاد اتحمل اسكن معها بنفس البيت
ريما :حرام الكلام اللي قلناه لناصر والله يزعل رانيا
رانيا بعصبيه :ليش ماتقولين حرام اللي يسويه فيني يبلعها ماهي زوجته السبب
ريما :يالله يارانيا مانبي نسوي مشاكل خلاص بنتزوج قريب خلينا نترك طابع حلو عند خالي وامي
رانيا والعبره واقفه بحلقها :اه ياريما مابي اتخيل ناصر وولده او بنته تدرين كنت شايله فكره الحمل من بالي ماتوقعت
ريما تقاطعها :ماتوقعت ايش اسكتي يارانيا انت بتتزوجين وتجبين عيال وتنسين ناصر وطوايفه وتضحكين على نفسك لما تذكرين نفسك الحين
رانيا :ريما ممكن تخليني لحالي ابي اعيد حسابتي
ريما حبت تخليها على راحتها وقبل ماتروح :رانيا ابي جوالك
رانيا بملل :ليش ؟
ريما لان جوالي مافيه شحن :لا بس بتصل بفاطمه
رانيا :بشنطتي
ريما راحت لانها في الحقيقه تبي تتصل بفهد وتساله عن المهر ...........رانيا وهي تناظر الامواج وتشوف الناس من بعيد يلعبون ومبسوطين وتفكر في نفسها ليش سوت اللي سوته وبينت غيرتها من مها انها بتجيب الضنا لناصر وينسيه رانيا ظلت رانيا تتأمل وافكارها توديها وتجيبيها .............
ريما وهي تدق رقم فهد ومتردده تتصل او لا وشافت من الاحسن انها تكلمه وتناقشه بلي سواه
ريما بنعومه :سلام عليكم
فهد كان من حسن حظه انه عند امه اللي من وقت ماخطب ريما وهي طايره بها :عليكم السلام كيف الحال ؟
ريما :الحمد لله
فهد :وين انتوا ؟
ريما وهي مستغربه انه مايعرف :ليش خالي ماقلك ؟
فهد :لا ماحبيت اطلع حشري واسئله
ريما :وش معنى تطلع حشري وتسألني ؟
فهد ضحك :هههههه زوجتي وابي اعرف وين تروح وين تجي ؟
ريما خقت على كلمة زوجتي وتمنت انها من قلب :ايه زوجتك المزيفه بالشاليه بالشرقيه
فهد :كيف الاجواء ؟
ريما وهي تذكر سالفه ناصر ورانيا :زفت
فهد :افا ليش زفت
ريما وتبي تغير السالفه :تعال انت ايش مسوي ؟
فهد وهو حس بلي تقوله :اشفيه
ريما :ليش مرسل هالمبلغ كله ليه بابني بيت
فهد :هذا حقك ياريما
ريما ومستغربه :أي حق انت اتفقنا ان زواجنا .......
فهد قاطعها :ريما انتي تبين الكل يشك زواجنا لازم يتم زي أي زواج وانتي لاتقصرين بنفسك
ريما مستغربه من فهد :لا يافهد حن ماتفقنا على كذا زواج عادي ايش بحتاج يعني
فهد ومستغرب من رفض ريما :ريما خلاص اعطي خالك وامك
ريما هي حاطه ببالها انها ماتصرف من الفلوس أي شيء حتى تلتقي فيه لانها تشوف مو من حقها انها تاخذه :فهد لقيت اوراق .........
قاطعها فهد بفرحه :اوراق ايش ؟
ريما بملل :بسم الله اصبر ممكن تفيدك وممكن لا بس هذا اللي لقيته
فهد بلهفه :ايه تكلمي عاجبك تخليني اقعد على اعصابي
ريما :لقيت اوراق وسندات امانه قديمه شكلها ماتسددت وعقود وصفقات مافهمت فيها ولقيت (وقطعت كلامها حست انه ماله داعي تقوله عن الشهادات )
فهد ومستغرب من سكوتها :ايه وايش بعد ؟
ريما :لا بس هذا اللي لقيته
فهد :ايه ممكن تفيدنا خلاص خليها معك .............
ريما :انشالله
فهد :الله الله بالزواج ابيه حلو انتي خليك طبيعيه اوكيه
ريما :طيب يله تبي شيء انا تعبانه من السفر
فهد :سلامتك يله مع السلامه
ريما قفلت الجوال ورمته تحت المخده وهي تفكر بفهد وتحس انه اناني ولايدور غير مصلحته ....
زهره وماازن قاعدين مع ابوهم يتكلمون بالشغل
زهره :انا برجع بكره لندن عندي شغل
سيف :ايه يابوك ابي ارفع راسي فيكم ... الاقولي لي زهره ايش صار مع بنات يوسف
زهره بملل :والله كسرنا روسهم واخر شيء لما كانت الفصعونه رافعه دعوه
سيف يضحك بصوته الخشن القوي :هههههههههه والله كبروا
مازن وهو معصب من رانيا اللي رفضته :تصدق انها الحقيره رانيا رفضتني الما كنت ابي اخطبها
سيف مستغرب :وليه تخطبها هي بذات
مازن :ابيها وبس
سيف بضحكه :بكره اسحبها مع شعرها وتتزوجك غصبن عنها
مازن :خلاص خطبها محمد ولد جيرانهم
سيف بجبروت وقوه :ومن هذا محمد انت مازن ولد سيف تأشر وتاخذ وهذي بنت عمك واولى من الغريب
مازن يضحك :ايش يعني ؟
سيف :هي لك
مازن كان فرحان برده فعل ابوه وانه بيكسر خشم رانيا اللي كسرت كلمته قدام ناصر وطلعته مثل الحشره
الساعه 2نصف الليل
ناصر داخل الغرفه كان سهران لحاله يتابع فلم ودخل ينام وهو يناظر مها اللي نايمه من زمان ويتمنى ان ولدهم لما يجي ماتعقد الحياه اكثر
طلع البلكونه وهو يمدد ايدينه بالهواء ويستنشق الجو النظيف ويتذكر رانيا وليش سوت كذا قعد يدور بعيونه وهو يسمع الهدوء ماغير صوت الامواج اللي ارتفعت وصار شكلها يخوف وفجأه لمح جسم ابيض يمشي صوب البحر من غير اهتمام وركز عيونه وشاف الشعر يطير على وجهه وكان لابس لبس ابيض بس كان قصير وعرف انها بنت كان بيرجع لما ركز وشاف لون الشعر والجسم عرف انها رانيا
ناصر وبخوف :هذي المجنونه ايش تسوي ؟
طلع من المكان وهو يركض للمكان اللي رانيا تمشي فيه ولما قرب اكثر تأكد انها رانيا ماقدر يتكلم وهو يشوف صارت من خصرها وتحت تحت الماء عرف انها قربت من المكان العميق وخاف انها اذا شافته تعند وتبعد بزياده
خليني اول اقراها شكلها جميله مره
جنــــون
12-15-2014, 03:43 AM
ناصر بهدوء وهو يقرب من المويه والامواج تسحبه وراء :رانيا
رانيا بخوف التفت والدموع مغرقه عيونها وخدودها وشعرها يتطاير يمين ويسار :......
ناصر وهو يقرب اكثر :رانيا ارجعي لاتخافين انا معك
رانيا وصارت تناظره مثل اللي اخر مره تشوفه :شتبي مني كافي اللي تسويه فيني
ناصر بحزن :رانيا انا اسف اذا
رانيا تصارخ وتقاطعه :اسف على ايش انت حقير ونذل لاتقرب خلني اموت وارتاح
ناصر وصل عندها باقي خطوتين ويمسكها :اهدي رانيا لاتحركين
رانيا وهي كل ماقرب اكثر تبعد :انت اناني ومغرور وقلبك اسود ادري انك تكرهني بس انا ليش
ناصر بسرعه مسكها مع خصرها وهي كانت بتبعد منه بس ماقدرت لان الامواج كانت قويه ورانيا ماتعرف تسبح وصارت تقاومه وتدفه عنها وهو يسحبها ويقاوم ضرباتها علشان يتركها ناصر ظل متمسك فيها لحتى هدت ولما وصلوا للشاطيء رانيا كانت ترنح من دوخه البحر وناصر ماسكها ويحس برجفتها وخوفها
ناصر وهومقربها منه ويحس بانفاسه السريعه على صدره :رانيا
رانيا متمسكه فيه وهي ماتشوف شيء من الدوخه :.........
ناصر رفعها اكثر وهو يحس بجسمها الصغير يرتجف بحضنه وهو ضامها لصدره غمض عيونه وهو مشتاق لها ووده يخفف عنها قرب اكثر منها وبعد شعرها عن خدودها وهو يشوف عيونها تدمع ماتحمل جاذبيتها صار يتامل بشرتها خدودها شعرها عيونها شفايفها قرب اكثر منها وهو رافعها على صدره مرر شفايفه بنعومه على جبينها بعدين على خشمها وعلىخدودها قرب منها اكثر وهو يحس بانفاسها قعد يناظر شفايفها وهو يشوف عيونها تقفل وتفتح ................ رانيا كانت حاسه بكل شيء بس ماقدرت تقاوم قربه لها ولما حست ان الوضع زاد عن حده قاومت تعبها فتحت عيونها وهي تشوف ناصر اللي يقرب منها بتردد
رانيا وهي تبعده عنها بتعب :بعد لا يكون نسيت نفسك
ناصر كأنه صحى من حلم :رانيا هدي نفسك ليش طالعه بهالوقت
رانيا وهي ماسكه ايده اللي مطوقه خصرها تبعدها :كافي ليش انت تفرض اوامرك علي مالك خص
ناصر بهدوء مايبي ينرفزها :ليش تبين تنتحرين حرام اللي تسوينه
رانيا ودموعها على خدودها من القهر :ليش ماتقول حرام اللي انت تسويه فيني
ناصر يحس انه ظلم رانيا وانها تكذب وتحبه مثل مايحبها :يعني انت تكذبين علي وانك تحبيني
رانيا ماحبت تطلع نفسها متقطعه عليه :لا مااحبك ليش انت تطلعي بكل مكان شتبي مني
ناصر قرب منها بتردد :رانيا قولي انك تحبيني مثل ماانا احبك
رانيا مسحت دموعها وانصدمت من اللي سمعته بس شكت انه قال كذا علشان تقوله اللي يبي يسمعه :لا مااحبك انا اكرهك ياخي اطلع من حياتي من وقت مادخلتها وهي مقلوبه فوق تحت
ناصر عرف اللي تقوله عكس وانها تحبه بس شيء طبيعي انها تنكر :طيب ليش تبين تنتحرين انت ماتعرفين الله
رانيا مشت وعطته ظهرها وهو قعد يناظرها وفستانها لاصق عليها و يوصف جسمها لما طلعت من البحر ناصر خق على جمالها وعنادها ولحقها يبي يستفسر سبب اللي سوته
ناصر سحبها من ذراعها وعصب عليها :طيب ليش انت سويتي كذا ؟
رانيا وهي تتالم :وخر عني
ناصر عصب اكثر :يالله يارانيا ماتوقعت عقلك صغير لها الدرجه وتفكرين مثل الصغار اللي تدرسينهم انت غبيه وساذجه بعد
رانيا بسرعه البرق عطته كف من غير ماتحس لان الكلام صغرها خلها مثل النمله قدامه ناصر ماستوعب اللي صار وكيف جاتها الجراءه تمد ايدها مسكها ولوى ذراعها ولصق ظهرها بصدره
ناصر معصب وهو يبعد شعرها عن رقبتها :كيف تجراين ترفعين ايدك هين لما كسرتها لك
رانيا كانت تترفع علشان ايده ترتخي على ايدها ماتبي تبين له انها تتالم وصارت تتحرك بسرعه :بمدها واكسر راسك هذا كلام مشه على مها كم مره قلتلك ولاصارت حامل وتجيب لك الولد نسيت نفسك ماصرت تستقوي الا علي ليه لاني غبيه ومافيه احد ياخذ حقي
ناصر ارخى ايده لانه حس انه المها ومسكها مع بطنها ....... رانيا خافت وتبي تفلت من ايده باي طريقه بس كان ضاغط عليها
رانيا وترتجف :لو سمحت اتركني
ناصر يضحك بمكر ويهمس باذانه :وين لو سمحت قبل شوي ؟
رانيا كانت متاثره بلمسته وظلت ساكته ماتكلمت :..............
ناصر قرب من اذانها اكثر وعضها بقوه لحد ماعلمت في مكانها ........... رانيا سكتت لما حست باسنانه تعضها ماقدرت تتكلم
رانيا وهي تبعد وتدفه بقوتها :وخر صدق ماعندك شرف
ناصر تركها وهو يمسح شفايفه :رانيا الزمي حدودك
رانيا تمسح اذانها بعد عضه ناصر وتحس بريقه على اذانه :شوف انا احذرك لا تعرضلي لو تشوفني ارمي نفسي بنار لا تقرب مني فهمت
رانيا بعد الكلام اللي قالته ركضت بسرعه علشان مايقدر ناصر يعترضلها مره ثانيه ................ ناصر قعد يناظر رانيالحد ماختفت عن عينه ووقابل البحر وهو متحسف على اللي سواه
ناصر وهو يمسح على شعره اللي مبلل وكانه ناسي شيء وتذكره :استغفر الله العظيم ليش انسى نفسي لما اكون معها
ناصر حس ان الجو برد عليه خصوصا مع ملابسه المغرقه دخل الغرفه وشاف مها نايمه بعز نومتها ومستحيل انها تصحى دخل وغير ملابسه ومدد نفسه على كنبه بطرف الغرفه وهو يفكر برانيا واللي سوته
رانيا غيرت ملابسها وظلت تبكي تحت الفراش من غير صوت وهي تذكر كلامه انه يحبها وساكت هذه المده وفكرت لو انه يحبها ماكن تردد لحظه انه يتزوجها وظلت تبكي لحد ماغلبها النوم ونامت
ان قال الناس كيفك ............ ابد والله على خبرك .... اغض الطرف وانتظرك
ابعثر شعري ... المجنون
الملم حلمي المدفون ........ اداري ظهري المطعون ...... وانتظرك
واتسأل وش اللي ابقي بأحساسي ... بزمن نانسيني وقاسي
وش اللي باقي بأشواقي ..... الجفا يخنق لي انفاسي ..... تدورني انكساراتي
مثل عود عيونك كل اوتاره ........
واسمك اجمل الحانه ......... رحلت
وذبلت الريشه وانا بعدك ...... سفينه هم من الضيقات ... تتكسر تجيني
وبيني وبينها دروبك مسافات وعذاب وزيف ..... ابد والله
على حطت ايديك ..... الجرح ,والامي .......... على خبرك اموت واحيا باوهامي وانتظرك وصوتي دايم يناديك عجزت القى لصوتي حل
انادي به ولارديت ولافكر بيوم مل ..... انا دايم على خبرك اموت ,واموت .واموت ابس تحس نفس صدرك وحس بحاجه الزفره
ريما صحت الساعه 9صباح ولما شافت الكل نايم طلعت وصارت تمشي على البحر وتفكر وين بوصلها اخر الدرب مع فهد تخاف انها تعلق فيه بزياده ولما يتركها تتعذب وبعدين من بيقبل فيها وهي مطلقه وتفني عمرها بالدراسه والعلم وتنسى نفسها ريما طردت هذه الافكار على صوت خالها
عامر :صباح الخير ريما
ريما بضحكه :صباح الخير
عامر يقرب منها :ليش صاحيه بدري؟؟
ريما :ابد نمت بدري امس واكتفيت نوم
عامر :شرايك نروح للمجمع ناخذ اغراض
ريما تحمست للفكره :مافيه مشكله
عامر :روحي البسي عباتك والحقيني بالسياره
ريما لبست وطلعت مع خالها وبالسياره
ريما باسف :خالي انا اسفه على اللي صار امس
عامر وهو متضايق من السيره :معليه يابنتي معذورين
ريما :ناصر لايكون زعل
عامر :لا ناصر مايزعل انتو خواته كيف يزعل لا تاخذين ببالك
ريما حست بذنب :خالي حن ثقلنا عليكم و....
عامر يقاطعها :افا ياريما اسكتي لاسمع منك هذا الكلام مره ثانيه
ولما وصلوا للمجمع دخلوا السوبر ماركت واخذوا اغراض تلزمهم وطلعوا بسرعه ........ ريما وهي تحط الاغراض بسياره مع خالها سمعت جوالها يدق ركبت السياره وارتاحت لما شافت رقم رانيا
ريما :الو
خديجه :هلا ريما وينك يمه ؟
ريما :انا مع خالي الحين جايين
خديجه :الحمد لله يله نتظركم
عامر ركب السياره وسأل ريما عن اللي يكلمها .......... وهم بالطريق راجعين
ريما بتردد :خالي ممكن اسئلك سؤال ؟
عامر بفضول :اسئلي
ريما وهي خايفه من رده فعل خالها :فيه لزهره خوان غير مازن
عامر انصدم من سؤال ريما :وليش السؤال ؟
ريما باستغراب من رده فعل خالها :لابس اسال
عامر :منو قالك ان فيه لهم خوان؟؟
ريما :لا بس وحده من البنات شافت اسم واحد اسمه عبد الله سيف البرقي واستغربت وسالتتني
عامر بصدمه :عبد الله
ريما :ايه
عامر وقف السياره على جنب :ريما انت متأكده
ريما :ايه تعرفه
عامر حرك السياره وهو ناوي يحكي لها عن قصه عيال عمهم المختفين :ايه ياريما مو بس عبد الله بعد واحد اسمه عمر الله يرحمه
ريما انصدمت :الله يرحمه وكيف مات هذا؟
عامر :الله لايوفق عمك هذا عبدالله وعمر توام ولدوا بنفس اليوم وخوان زهره ومازن من ابوهم ومساكين لماولدوا تعذبوا بحياتهم عكس زهره ومازن ليش لان امهم كانت فقيره وتنازل عن كثير من حقوقها ولما صار هذاك اليوم جاء اخوها من امها ومكان سيف يعرفه دخل البيت صدفه وهو بالحقيقه مكان يزورهم الا نادر ولما دخل صدفه شاف اخوها يسلم عليها وهو جن جنانه مو غيره بس اعتبرها من اللي تتجراء وتخونه او تفكر انها تسوي كذا كان عبد الله وعمر فيهم شبه كبير من خالهم ولعب الشيطان براسه وفكر ان هذولا مو عياله جاب المسدس واطلق على عمر اللي مات بارضه وعبدالله خاف وترك المكان واطلق على امهم واخوها لماعرف بالحقيقه جن جنانها وعض اصابعه ندم من بعدها ومن هذاك الوقت هو ماذي الناس وتارك عياله على راحتهم ......... والله انك فرحتيني ان عبدالله بخير
ريما انصدمت لهذه الدرجه قساوه بعدين طفل كيف يرفع المسدس بوجهه :كم كانت اعمارهم لما صارت الحادثه ؟
عامر بحزن :اتوقع تسع سنين
ريما :طيب امهم ماتت وليش يتسترون على القصه
عامر :ايه امهم ماتت الله يرحمها والقصه بتسترون عليها لان سيف دفنها وبيدفن أي احد يفكر انه يذكرها قدامه لانه ضيع عياله
ريما خافت انها تكذب وتقول انها ماسمعت عن عبد الله شيء :طيب ماتعرفون وين راح عبد الله بعدها
عامر :والله ياريما كان عند امك تقريبا شهرين واخذوه خواله ومادري شنو صار فيه انقطعت اخباره لما سافروا الكويت
ريما سكتت وحزنت عليهم لانهم حتى عياله ماسلموا من شره
لما رجعوا وريما متردده تقول لفهد اولا .............. ولما صار الكل على الاكل الا مها وناصر
عامر وهو يناظر رانيا اللي ساكته من وقت ماجلسوا :رانيا فيك شيء ؟؟
رانيا بفشله من اللي سوته امس ابتسمت وهي تحط شعرها على اذانها بعد عضه ناصر المعلمه فيها :لا مافيني شيء
عامر يضحك :انشالله عجبكم الشاليه
ريما :مشالله يجنن خالي
خديجه :الله يخلي ناصر طول عمره ذويق ويعرف الصح
رانيا ناظرت امها بطرف عينها .......... قطع عليهم اللي داخله عليهم بخوف
مها :خالي تعال شوف ناصر مادري اشفيه
رانيا فز قلبها وخافت ونطت من مكانها من غير شعور بس مااحد انتبه وراحت خديجه وعامر ورانيا وريما وراهم بس مادخلوا الغرفه ........ رانيا كان ودها تكسر الجدار وتشوف ايش يصير داخل
رانيا بفضول تحاول انها تشوف شيء من الباب المردود :نفسي ادري شفيه
ريما وهي تناظر رانيا :تعالي ندخل
رانيا برفض :لا مستحيل تبين مها ......
ريما عصبت وسحبت اختها علشان يدخلون :خليها تاكل تبن
ودخلت رانيا وريما وهم يشوفون ناصر ممد على الكنبه بتعب ووجه اصفر والتعب باين في وجهه وجسمه اللي متهالك على جلسه مااحد انتبه لدخولهم غير مها ............ رانيا حست بنظرات مها لها بس طنشت وقربت منهم اكثر وهي خايفه على ناصر وتذكر ليله امس واللي صار بينهم
عامر وهو يلطم خدود ناصر بهدوء :ناصر فتح عيونك
ناصر فتح عيونه وبسرعه يدور فيها على اللي خايف عليه ولما شاف رانيا ارتاح :.........
عامر :ناصر رد علي
ناصر بتعب :ابي ماء
عامر :اكيد انك سبحت امس وخذيت ضربه برد
جنــــون
12-15-2014, 03:43 AM
ناصر وهو يفتح عيونه بالكامل ويناظر رانيا اللي واقفه وباين عليها الخوف :ايه سبحت امس مع احلى حوريه بحر تستاهل امرض علشانها
رانيا خقت على كلامه وبان عليها وانتبهت لها ريما علشان كذا طلعت بسرعه ........ مها ماعطت كلام ناصر اهميه وقعدت جنبه تسويله كمادات
عامر بخوف :يله خلنا نوديك للمستشفى
ناصر :لا يبه مافي داعي حمى خفيفه
مها بخوف :ناصر تكفى روح للمستشفى خلنا نتطمن عليك
ناصر اعطاها نظره :لا ماابي خلاص شوربه ودوش وتنحل
عامر ماحب يضغط على ناصر :براحتك بس اذا حسيت بتعب زياده للمستشفى من غير مبرر
ناصر يهز راسه :ابشر تامر
خديجه :انا اخلي البنات يسون لك شوربه
ناصر :تسلمين عمتي
مها باعتراض :انا اسويها
ناصرناظرها وحس انها بدت النار تشتعل فضت الغرفه والكل طلع علشان يخلون ناصر يرتاح ........... رانيا حست بتانيب ضمير لما مرض ناصر بسببها شافتهم لما طلعوا من عنده مها راحت تتصل على اهلها وخديجه لما شافتها عصبت ودخلت عند بناتها
خديجه معصبه :رانيا او انت ريما سوا لناصر شوربه دافيه هذي مها راحت تتصل ونست زوجها
ريما معصبه :لا والله مها زوجته المفروض هي ..........
رانيا تقاطعها :ريما بس انا بسوي لناصر الشوربه ماصارت كل هذا علشان شوربه
ريما :ايوه وايش اللي غير توك امس ......
رانيا :انكتمي ريما خلاص
وقفت رانيا وراحت للمطبخ بسرعه تسوي شوربه قبل ماتسمع شيء من ريما يخليها ترجع حساباتها ........... ريما استغربت من اختها وتاكد ان فيه شيء مغيرها وراحت لها للمطبخ
ريما تمشي صوب رانيا وحاطه يدها وراء ظهرها بدلع :رانيا
رانيا وهي تقطع خضار :همممممم
ريما :اعصابك شوي وتقطعين اصابعك
رانيا عطتها نظره :خير انا عارفه ايش بتقولين اصرفلك اسكتي
ريما فضلت السكوت لان الكلام ماينفع مع رانيا ...............
فهد عند امه هو وريم
ريم تافف :فهد خلاص خلنا نروح
نور وهي تسكتها :خير اذا تبين تروحين روحي خلي اخوي نبي نشبع منه
ام فهد :نور عيب
فهد :خلاص ريم يله الحين نمشي
ام فهد :تو الناس يمه
نور :يمه ريم تعبانه
ريم :معليش خاله انا تعبانه شوي ابي ارتاح امس سهرانه
فهد وهو ينتظر اليوم اللي يتزوج ريما ويسافر وينسى الريم وطوايفها :يله معليه يمه لنا لقى انشالله
وطلعوا من البيت والريم قاعده على اعصابها وفهد يحس انها مستعجله وراها شيء ........ولما ركبوا السياره دق جوالها هنا ارتبكت وحطته على الصامت وهي ترتجف
فهد وهو يدخل المفتاح :ليش مارديتي ؟
الريم تضحك :لا هذي وحده فصله معليك منها استعجل لاني مواعده صحاباتي نلتقي
فهد :كل يوم وعندك شيء ارتاحي بالبيت يوم على الاقل
ريم بقرف :وعععع تبيني اقعد في البيت مثل الجاهله
فهد :ايه براحتك بس لايجي بعدين تندمين على شيء او ..........
ريم مستغربه :اندم على ايش ؟
فهد :لا بس اقول كذا
ريم بخوف انه حاس بشيء :ايه
رانيا وهي تعدل صحن الشوربه وتبي توصي الخدامه تدخله على ناصر .......
رانيا تنادي الخدامه :ودي هذا لبابا ناصر
الخدامه :اوكيه مدام
دخلت الخدامه على ناصر وحطتله الشوربه على الطاوله
ناصر :من اللي سواها ؟
الخدامه :مدام رانيا
ناصر استغرب مع ان مها قالت انها بتسويها بس انبسط ان رانيا ماخذت منه موقف من اللي سواه :ايه طيب خذي هذا واعطيه مدام رانيا
اخذت الخدامه منه اللي اعطاه وراحت للمطبخ واعطت رانيا
رانيا استغربت من اللي مرسله ناصر كان ضمادات جروح ولصقات وجهها راح احمر لانها عرفت انه مرسلها علشان العضه اللي باذنها وتاكدت انها لمادخلت انتبه لها ............
بعد شهر مر من دون مايصير أي تطورات غير تجهيزات زواج ريما الوهمي باقي على الزواج يوم
ريما تصارخ وترمي القمصان من الشنطه :لا ماابيهم هذه قله ادب
رانيا تضحك :لا ياشيخه انتي متزوجه عادي
خديجه تضحك على بنتها :يمه لاتبلسينهم الحين بعدين
ريما وهي تحس انها بتبكي من القهر :شوفوا الملابس هذي لاشوفها مره ثانيه اخذيها انت يارانيا وانت بعد بتتزوجين وترتاحين
رانيا بخوف :انا ........ لا ماابيهم اصلا مااحبهم
ريما وهي رافعه حواجبها :انا اللي احبهم
خديجه عصبت على بناتها :بس يابنات ماصارت
ريما وهي تلم شناطها وتحطها عند الباب وجلست جنب امها اللي من ساعه ماقعدوا وهي تعبر
ريما بدلع :بتفقديني يمه ؟
رانيا :لا طبعا
خديجه وهي تناظر بنتها بعطف :اكيد والله وكبرتوا وتزوجتوا وتتركوني
رانيا بمزح تخفف على امها :وليش يمه نتركك؟؟؟؟؟؟ اذا عن الزواج خلاص مانبيه
خديجه تضحك :هذه سنه الحياه فرح زعل فراق كلنا اهلنا حسوا كذا لما تزوجنا ياهو احساس صعب
ريما وهي تندب حظها وهي تشوف امها اللي ماستقرت بحياتها ولاعاشت مثل ماعاشوا الناس :انت قلتيها سنه الحياه
خديجه وهي توقف من مكانها متجاهله المشاعر اللي بقلبها :يله لما خلصتوا الحقوني علشان نخلص شغل قبل مايجون الجماعه بكره
ريما وهي كل ماحست ان الوقت قرب تخاف اكثر :طيب يمه
رانيا انتظري بروح معك خلينا نخلي العروس تعدل اوضاعها
ريما وهي ترمي المخده عليها :انقلعي
لما طلعوا ريما بسرعه دقت على فهد تبي تدري ايش صار بتذاكر السفر زي ماوعدها
ريما بنعومه :الو
فهد ضحك :هلا بالعروس
ريما تفشلت ودها الارض تنشق وتبلعها لانها انحدت له :سلام عليكم
فهد :وعليكم السلام
ريما :كيف الحال ؟
فهد :الحمد لله انت كيفك وكيف التجهيزات ؟
ريما :ماشي حالها .
ظلوا ساكتين وفهد قطع الصمت بسؤال مايخطر على البال مايدري انه غايه لريما
فهد :مشتاقه لابوك ؟
ريما سكتت شوي وردت بحزن :حيل ماتصور شلون متمنيه اشوفه
فهد :ريما انا قلتله عن وفاه خوانك
ريما شهقت :ليش فهد ؟
فهد :حرام كل هالمده ومايدري وبعدين لازم يعرف
ريما :وشنو استفدت ؟
فهد : ماهي قصه استفاده ليش تبينه على جيتك يدري ؟
ريما واقتنعت بكلامه :متى نسافر ؟
فهد وهو يبتسم :بعد يومين
ريما وارتاحت :خلاص انا بجهز اوراقي الجامعيه ونرسلها
فهد :ترى يمكن تتطول بالسفاره
ريما تشهق :شلون ؟
فهد :خلاص بندبرها خلينا نخلص من سالفه الزواج
ريما وهي تحس بسالفه الزواج مثل الهم على فهد :انااسفه يافهد اذا ثقلت عليك مقابل كم ورقه
فهد متحسف انه قال كذا :لا ياريما انت اخت الغالي
ريما :تسلم
فهد :نلتقي بكره انشالله
ريما :مع السلامه
فهد :مع السلامه
قفلت ريما وهي تدعي ان امورها تسهل اتصلت على فاطمه تذكرها تجيها بدري
فاطمه :هلا والله بالعروس
ريما ضحكت لانها نفس كلمه فهد :هلا فيك
فاطمه :كيف النفسيات ؟
ريما :والله تمام بس خايفه
فاطمه تضحك عليها :ياعيني اللي خايف
ريما :بلا استهبال والله من جد
فاطمه :وليش خايفه او من ايش ؟
ريما :والله ماني عارفه اخاف على فهد ولا ابوي لما يعرف اني تزوجته واخاف من كل شيء اه يافاطمه
فاطمه وهي تحس بعذابها :ماعليه ريما كله على الله
ريما :وانت قلتيها ...........( وبضحكه )تعالي وين الهديه ؟
فاطمه انفجرت تضحك :هليقيه معليك شرهه الهديه بكره وانت بحضن فهد
ريما :فاطمه وجع انا وضحتلك ان زواجنا ......
فاطمه تقاطعها :عرفنا اسفه والهديه بكره انشالله
ريما تضحك :بنشوف ابي هديه ......
فاطمه تصارخ :خير انت شعندك تتشرطين اذا تزوجتي مثل العالم والناس ابشري بالهديه ترى حدك سلسال اكسسوار من ابو ريالين
ريما شهقت :اه يالخايسه اقول انقلعي خليني اروح لامي مافيك خير وتعالي بكره بدري ولا تقولين لاحد
فاطمه :ماتبيني اقول لامي انك تزوجتي
ريما :قولي لها بس لاتقولين اسمه
فاطمه وهي تعبت من تعليمات ريما :طيب مع السلامه
ريما: مع السلامه
ريما راحت تدور في البيت وهي تحفظ كل زاويه فيه ماتبي تنسى شيء من اللي سواه خالها لها ..... دخلت على امها ورانيا وهم يصلون العشاء
ريما قعدت قدامهم :رانيا بسرعه ابي اصلي
رانيا لما سلمت :شتبين ؟
ريما تاشر على لبس الصلاه :هذا
رانيا بعناد :لا طبعا جيبيلك شيله
ريما بطفش :مافيني حيل والله تعبانه
خديجه :عيب ريما ولايطري في بالك تقولين قدام فهد مافيني حيل
ريما تضحك من كثر امها توصيها لانها تعرف ان امها خايفه عليها وتعتبرها ماهي قد المسؤليه :اهلكتيني يمه كل ماقلت كلمه قلتي لاتقولين مادري ايش خلاص بقول اللي يريحني
رانيا :ريما امي تقول كذا من مصلحتك ........
ريما قامت من عندهم وهي تمتم وتلعن نفسها انها ردت على امها ........
خديجه تناظر ريما حتى اختفت عن عينها ضحكت :يالله مااتصور ريما تتزوج بهالسرعه
رانيا :نصيبها
خديجه :وانت بعد زواجك بعد شهر
رانيا بطفش :انا خلصت اغراضي اخذتها مع ريما باقي اشياء بسيطه
خديجه ترفع ايدها فوق :الله يوفقكم يابناتي وتفرح عيوني فيكم واشوف عيالكم
مر اليوم بسرعه ريما وهي داخله غرفتها والنوم مادخل عينها من الخوف والقلق من اللي يدرو في بالها ولما صارت الساعه 3 فجر نامت وهي تنتظر بكره ومخليته للقدر اللي كاتبه خالقه
فهد وهو بالمكتب يرتب اغراضه ويحطها بشنطه ودخلت ريم بعبايتها عليها توها جايه قربت منه وباسته على خده
فهد وهو يبعد منها :ليش جايه الحين الساعه كم يامدام ؟؟
الريم تافف :حبيبي الله يخليك انا مبسوطه لاتعكر مزاجي
فهد :لا مبسوطه المفروض تقعدين معي بكره انا مسافر شلون تتركييني .............. وين كنتي .؟
الريم ارتبكت :مع صديقاتي
فهد شك من كلامه بس طنش لانه مايطيق يقرب منها ولايكلمها :ايه ياريت تخففين شوي من الزيارات
الريم تسحبه من ايده وتلفها على خصرها وتكلمه بهمس :ليش تغير علي ؟
فهد وهو يبعد عنها وهي عكسه لاصقه فيه :ايه طبعا
لما قربت تبي تبوسه فهد بعد هارب منها ماحب يقرب منها من بعد الحادث اللي صار له حس انها خاينه ولاتحبه ويسال نفسه كل يوم شتبي منه
الريم عصبت من رفض فهد لها :فهد
فهد سوى نفسه يدوخ :اه ريما راسي مااقدر
الريم تمثل الخوف عليه :تعال ارتاح بالغرفه هذا كله من قلة الاكل والشغل على طول ريح الدنيا ماتستاهل التعب هذا كله
فهد وهو يفكر بكلامها (هذا رايك الدنيا عندك هينه مايبيلها تعب هذا انت وابوك كل شيء عندكم مثل الماء :ايه انت قلتيها بروح ارتاح وراي سفر بكره
الريم تفتح له طريق علشان يمر بس فهد طلعها من المكتب علشان يضمن ماتدرو وراه وتقدمه هديه لزهره اللي منى عينها تلوي ذراعه هو وناصر
جنــــون
12-15-2014, 03:44 AM
الجزء السادس عشر
زهره مع مازن تتكلم وهي مابوعيها والكاس بيدها والسيجاره بيدها الثانيه :والله يابنات عمك هذولا يبيلهم تكسير راس
مازن حاله مو افضل منها :اه يارانيا متى اتزوجها علشان اشفي غليلي منها وانهي الغراميات اللي عايشتها مع الحقير
زهره تضحك بهستيريا :راح يصير لاتخاف
مازن وهو يسحب نفس من السيجاره :ايه اكيد اصلا كل اللي ابيه بيصير بس طبعا بمساعده من ابوي ماراح تقدر ترفض
زهره :هذي لسانه ثلاث اشبار بس ابوي بقصه لها
مازن بابتسامه :الاقولي لي شنو نسوي بالبيت
زهره وهي تحرك يدها بعشوائيه :اتركه خل التراب والعناكب تعيش فيه لما نمرمطهم بالشارع مااكون زهره
وخالهم هاللي ضافهم ومسوي فيها ملاك والله لاوريك فيه
مازن ومومستغرب من قوه وجراءه اخته :اه يازهره متى
الكل يتجهز والخدم يدورون بكل مكان وخديجه تعطي اوامرها عليهم
خديجه بعصبيه :بشويش لا كشمي لاتكسرين الكاسات
لاكشمي :لا اله الا الله اسفيه ماما انت من صباح كله لاكشمي مافي كسر لاكشمي هطي هزا هنا كلاص انتا روهي انا كلص شغل
خديجه تصارخ عليها :اسمعي الكلام ولاتكلميني كذا انا ماافهم عليك حسبي الله عليك
لاكشمي راحت لانها تدري ان خديجه متوتره علشان زواج بنتها .. راحت خديجه للصاله وشافت مها ترتب سجادات وتمش الطاولات
خديجه :اه منك مها ارتاحي يمه انت حامل مايصير الخدم يخلصون
مها وهي تمسك ظهرها :ايه خالتي خلصت الا البنات صحوا
خديجه :والله على عادتهم الساعه 12ظهر
مها :اتصلت الكوافيره الحين تقول انه ربع ساعه وتجي
خديجه :بس ريما ماحجزت
مها :ادري انا ورانيا حجزنا لها امس مايصير لازواج ولا فستان ولا كوافيره ماصار عرس
خديجه وهي تطلع نفس :والله مادري هالبنت من وين جايبه هذا العناد
راحت خديجه تصحي بناتها ... ريما صاحيه من زمان بس تتقلب في الفراش ومتردده انها تصحى اولا ومو مصدقه انها اخيرا بتاخذ فهد
بس ماتدري هو بتقبلها كزوجه سمعت صوت الباب يدق نطت من مكانها وفتحت الباب
خديجه وهي تبوسها وتضمها لانه اخر يوم تكون بنتها معها :صباح الخير ياعروسه
ريما وهي تدفن راسها بصدر امها تحسس الحنان اللي راح تبعد عنه :صباح النور
خديجه وهي تبعدها عنها لما حست بدموع ريما :شنو العرايس يحسون فيه اول يوم
ريما تمثل الارتجاف :مادري بس يمكن يخافون
ريما تضحك في وجهه امها وقطع عليهم اذان الظهر ... ريما صلت ودخلت عليها رانيا والكوافيره معها
رفضت ريما بالبدايه بس انها وافقت خافت انهم يشكون بشيء بسبب رفضها لاي شيء هم يشوفونه من حقها
فهد طالع من القصر وهو معصب من الريم اللي نست انه بيسافر وطلعت من البيت حتى من دون ماتستاذن منه واتصل عليها وهو يفتح الباب
فهد معصب :ريم وينك انت نسيتي اني بسافر اليوم؟؟
الريم وي تبرر وتسوي نفسها ما تسمعه:فهد ماسمعك الشبكه تعبانه عندي بتصل فيك بعدين
فهد قفل من غير مايسمع شيء زياده لانه عرف انها مو فاضيه له ...
تذكر فهد ان اليوم زواجه من ريما وفكر ان الريم تدري شنو يصير فيها والله يفكر يقهرها ...
مر على امه واخته وخذهم ووصلهم لبيت خال ريما وهوراح بحجه انه يبي يجهز نفسه وبيرجع
عند العروس
ريما وهي تناظر نفسها بالمرايه شهقت :بسم الله الرحمن انا حلوه كذا
فاطمه تصفق وتصفر هي ونوال على السرير :عز الله الي فهد راح فيها
ريما كانت طالعه حلوه بالفستان الابيض الناصع ومكياجها الحلو ومبرز جمالها عيونها
كان الظل فاتح وردي مخملي مدرج على فضي وايلاينر فوق العين بسيط وروج فوشي فاتح مبرز شفايفها المليانه
وخلت شعرها على طوله مع وصلات طويله وبف ورافعته كريستاله والطرحه نازله منه وتاج صغير مره وطالعه شكلها انجل وحلوه ...
دخلت امها والبخور معها وام فهد وراها ونور
خديجه انبهرت بشكل ريما :بسم الله عليك (وتمرر البخور عليها وهي تسمى )
ام فهد خقت على ريما مالها وحياها وادركت انها هي اللي تناسب فهد وراحت لها وباست راسها :بسم الله عليك الله يحفظك من عيون الحاسدين
نور وهي مفتخره ان زوجه اخوها بها الجمال كله :وينك يافهد تجي تشوف
خديجه وهي تسولف مع فاطمه ونوال ماتسمع الكلام اللي يدرو بينهم قربت ام فهد من ريما وهمست لها
ام فهد بامانه :ريما حلفتك بالله انت متزوجه فهد برضاك .
ريما وقلبها يدق من الخوف :ايه وعارفه كل شيء بس انتبهي خالتي لاتقولين لامي شيء
ام فهد طبعا استغربت من رفض ريما ان امها تدري ان فهد متزوج :الله يوفقكم وتعوضينه على الشقا اللي فيه
ريما ماكانت تدري عن فهد وهي متوقعه انه مرتاح مع الريم ماتدري انها متعذب معها :ان شالله
طلعت ام فهد ونور وخديجه من الغرفه البنات ظلوا يصورون مع ريما ويستهبلون عليها ...
دخلت رانيا ومها مع بعض كان بينهم فرق شاسع مها كان باين عليها انها زايده بالوزن وطالع لها كرش مع انه باقي بدري عليها
اما رانيا كانت مثل الملاك شعرها الكستاني مخليته على راحته وحاطه مكياج مخبي اصفرار وجهها اللي زاد اخر فتره
والفستان اللي مخبي ضعف جسمها كان مجسم عليها لعند الركب والباقي منفوش بطريقه راقيه وكان لون الفستان احمر مثل الدم والكريستالات العراض من عند الصدر وعاري من فوق ...
رانيا وكأنها تنادي احد وراها :تعالي هنا العروس
مها وهي تبارك لريما :مبروك ريما
ريما :الله يبارك فيك
رانيا:يله ريما هذه المصوره وصلت
ريما وهي تناظر فاطمه عرفت انها هي اللي حاجزتها :نعم ... قلت تصوير عادي
فاطمه عن التعقيد (وتغمز لها ) نبي صور مع العريس تكون حلوه انت مو من جدك نصورك بهذي الكاميرا
ريما وهي تلعن فاطمه وعارفه كل شيء :طيب يافطيم تعاندوني يعني
نوال :يالله ياريما ايش التعقيد هذا وانت تذكرين لما تقولين لاخليه يسوي عرس اسطوري ومادري ايش
ريما (هذا اذا كان الزواج من قلب ):خلاص لاتسون سالفه ...
بدت المصوره تصور العروس مع الكل وريما فيها خوف سببه تجهله ..
صار المغرب ودخل ناصر المطبخ ينادي الخدم وشاف مها واقفه ومع خديجه ويجهزون ناظر مها اللي باين عليها التعب وصار وزنها زايد وخاف انه ياثر على الحمل
ناصر :عمتي وين الخدم خليهم يطلعون برى علشان يرتبون الطاولات
خديجه :امرك (وصارت تنادي الخدم وتوصيهم من وين ماناصر قالها )
طلع ناصر ومها متامله انه يقولها شيء عن شكلها تحطمت وصارت تندب حظها ...
طلع ناصر علشان يغير ملابسه ويوقف مع ابوه يستقبل المعازيم ..
رانيا كانت طالعه من غرفه ريما وهي تضحك على استهبال فاطمه ونوال على ريما ...
ناصر وهو على اخر خطوه من الدرج ولما شاف رانيا وقف قلبه وقعد يناظرها بلون الاحمر اللي كان يتمنى يشوفه عليها
رانيا لما رفعت راسها وهي تحط شعرها على جنب وتلفت على المرايه اللي بصاله من دون ماتنتبه للشخص اللي ناظرها قعدت تعدل
من شعرها ومكياجها ... ناصر ماقدر يفوت المنظر اللي قدامه كان شكلها يوقف القلب خاصه لما لمت شعرها على جنب و بان ظهرها
وصار جسمها واضح خاصه مع الفستان اللي يوصف جسمها وبياضها ...
رانيا بينما هي تعدل شكلها ناظرت بالمرايه ناصر وهو عاقد ايدينه على صدره ومتكي بظهره على سياج الدرج التفت عليه وقعدت تعطيه نظرات ...
ناصر لما التفت رانيا هنا قال لازم يلعب فيها
ناصر :هي انت استري نفسك لايكون من جدك بطلعين هالضلوع قدام الناس يالعصله
رانيا حست بدوخه لما سمعت كلامه وبعدت عن عيونه علشان مايشوفها :....
ناصر بصوت عالي :لانه مقزز
جنــــون
12-15-2014, 03:44 AM
رانيا وهي تدخل صاله بعيده عنه وتهالكت على الكنبه وهي تحس بقرف من نفسها ودها تبكي بس مسكت نفسها علشان المكياج
رانيا :حقير شلون تجيه الجراه يناظرني ولا بعد يبدي رايه
وليه يالغبيه ماوقفتيه عند حده ورجعت للمرايه وهي تناظر نفسها وتتاكد من اللي قال لها
رانيا في نفسها :والله انك تهبلين معليه والله اني غبيه اذا طاوعته هين يانويصر لما هبلت فيك واطلع براسك قرون
نزلت رانيا بعد مالبست جكيت يسترها وهي ناويه تسوي اللي بالها ...
ناصر لما دخل الغرفه وهو فرحان انه هز رانيا وسمعت كلامه ولا عنادته مثل العاده
بدى يخلع ملابسه اللي حس انها امتلت عرق من اللي شافه ويظل يتمناه طول عمره اللي هو ان الله يقربه من رانيا ويوفق قلوبهم
فهد وهو لابس البشت ونازل من السياره شاف خال ريما وناصر وخديجه وامه يستقبلونه رحبوا فيه وباركوا له
فهد وهو يحس بفرحه غيرطبيعيه غير اللي حسه لما تزوج الريم مع ان زواجه من الريم كان افخم :الله يبارك فيكم
عامر: تعال شوف عروستك
فهد وقلبه يدق بسرعه مايدري ليه ونسبه لرهبه الناس والمكان ومشى مع عامر لحد ماوصل صاله راقيه ومقفله والهدوء يعم المكان عكس اللي برى
فتح عامر الباب ودخل فهد بعد مادق الباب ... ريما قاعده على الكرسي وتاخذ تعليمات من فاطمه ونوال
نوال :شوفي خليك دلوعه على طول وخلي منك حركات البزارين
ريما عصبت عليها :مااحد بيخرب مكياجي الاهذي
فاطمه وهي تصورها بكاميرتها الخاصه :ريما هدي ماله داعي تعصبين الحين فهد يجي
قطع عليهم دق الباب وكان عامر يعلمها ان فهد وصل وبيدخل ...
ريما صارت تتنفس بصعوبه وترتجف ايش بيكون شعور فهد لما يشوفها ؟؟
ريما وقفت بسرعه وصارت ترجى البنات يقعدون معها بس رفضوا
وطلعوا وهم متغطين من فهد اللي دخل وظل واقف عند الباب لحد ماطلعوا من غير ماينتبه لريما ... ولما طلعوا فهد تكلم براحته
فهد ماركز بريما بس يلمح بياض فستانها لانها معطيته ظهرها :والله ياريما
قطع كلامه لما التفت ريما وشاف جمالها استبعد يكون شكلها يوقف القلب تعود على جمالها
بس بالفستان الابيض وكأنها بالتاج البنات الصغار اللي يمشون قادم العرايس
فهد مرتبك :الجو حلو برى
ريما وهي معجبه بفهد لما شافته بالبشت وباين انه محلق ومنعم والسكسوكه البارزه وكان شكله جنان واللي فرحها اكثر بان عليه انها اعجبته :ايه
فهد قرب منها من دون ماينتبه للشخص اللي واقف وراهم :يله
ريما رفعت يدها عند شفايفها تسكته وتاشر على اللي وراه :فهد
فهد توه انتبه لحركه ريما والتفت :من هاذي ؟
ريما باسف وصوت واطي :مصوره جابتها فاطمه صديقتي ماقدرت ارفضها خفت يشكون كل ما اقتراحوا علي شيء ارفضه
فهد وهو رافع حواجبه :والمطلوب ؟
ريما وهي مفتشله من فهد :فهمك كفايه ناخذ صور عاديه ونسكتها بكم ريال ؟
فهد هو مقدر موقف ريما :طيب امرنا لله
فهد التفت يناظر المصوره وهي تعدل الاضاءه ونادها :يله اخلصي صوري صورتين تكفي
ريما وتحس نفسهاا ثقلت عليه لما طلبته وتدعي على فاطمه الي حطتها بالموقف السخيف
وقربت المصوره كانت مغربيه وهي حاطه الكاميرا الكبيره على رقبتها واشرت يقعدون على كرسي مجهزته التفتوا وشافوا انه واحد
فهد لريما :تستهبل ذي
ريما بلعت ريقها :صورينا وحن واقفين
المصوره ومعصبه :ليش انا باخذ صور جوازات
فهد عصب عليها :لا والله احسن عطيني كف
ريما وهي تهدي فهد :فهد خلاص مايحتاج ترفع صوتك خل اليوم يعدي على خير
فهد التفت لها وهو يناظر عيونها وشفايفه اللي باين عليهم البراءه :ياريما ماتشوفينها
ريما :معليه البنات موصينها لوماتسوي صور حلوه بيبلغون عليها صاحبه المشغل
فهد وهو مستانس ان ريما تقنعه بس حب انه يتغلى :يله تعالي
المصوره قربت منهم
المصوره :انت اقعد هناك وهي تقعد بحضنك
ريما باحراج من فهد وهي تدعي على رانيا وفاطمه :لا ماحب الحركه قديمه(تحجج)
فهد وهو يناظر وجهه ريما اللي صار احمر من الخوف والخجل وهذا اللي فهد يدور عليه خلت ريما فهد يفكر فيها ويراجع حسابته
ليش ماتكون زوجته وتعيش معه على طول واذا خايف على الشغل هو شغلته قويه يسويله مكتب ويخلص
مايحتاج لريم ولابوها وشاف ان ريما ماتنعاب حسب ونسب ودين وجمال شباقي كامله والكمال الله قرب فهد منهم وهو يناظر ريما الي تقنعها تسحب الفكره
ريما وهي مندمجه مع المصوره تشرح لها ماحست الا باليد اللي سحبتها من خصرها التفت بخوف واضح
فهد وهو يبتسم وهو يلصقها بصدره ويناظر صدرها اللي يرتفع وينزل من قوه الصدمه :خلينا نصور ونخلص
ريما وهي تاشر بيده وتبعدها عن فهد لانها ماتقدر تتكلم بس فهد ظل متمسك فيها :...
المصوره اعجبتها حركه فهد وصورتها ورجعت بفكره الكرسي كلهم قعد يناظر الثاني
المصوره وهي رافعه حواجبها باين عليها انها كبيره بسن :لاتحسسوني انكم عاجزين المشوار طويل قدامكم باقي اولاد
قاطعها فهد حس انه ضعيف لانها جرحت رجولته :طيب يله
ريما خقت على كلامها وصارت ترتجف زياده لما سمعت رد فهد اللي مثله مستحيل يرفض :بس فستاني
كانت بتعذر بفستانها مسكها فهد وجلس على الكرسي ومسكها مع خصرها وجلسها بحضنه على فخذه اليمين وظلت ايده مطوقه خصرها
ريما حست انها بتموت وهي تسال نفسها كيف المتزوجات يخضعون لهذه المصوره فهد لاحظ ايدا اللي ترتجف حب يهديها ومسكها وصار يفركها
لما خلصوا بعد ماكنت تضغط عليهم بسون حركات كانت ريما تنحرج لما تسويها عكس فهد اللي منبسط من احراجها
لانه يحس انه يكسر خشمها على كثر ماعذبته وكذبت عليه ...
طلعوا وهم ماسكين يد بعض وريما خاقه على ابتسامه فهد اللي تحس انها من قلب وانه مبسوط
ويسمعون الزغاريد والصلاه على النبي والاغاني (صلى الله عليه وسلم ) ...
وضحكت لما شافت الحضور اللي ينعدون على الاصابع قعدت على الكوشه مع فهد اللي يناظرها من وقت ماقعدوا وده يكلمها بس مكان يقدر ...
قعدوا يناظرون نور وهي ترقص وتتمايل بخصرها ... قطع عليهم ام فهد طالعه بطقم الماس ناعم واعطته فهد يلبسه ريما وقف فهد وقفت ريما معه
ولما لوى بايده علشان يلبسها نشبت شعرات منها بالطوق فهد توهق كان يلبسها من بعيد علشان ماتضايق منه قرب منها
وحمد ربه ان امه موجوده وساعدته عدله على رقبتها ومسح عليه وباسها بنعومه على جبينها وهو يحس بنعومه بشرتها ويحس بانفاسها على رقبته
ريما وهي بيغمى عليها من بينهم ( ياويلي هذا اكيد بضيعني بلحظه لمسه منه اروح فيها يارب ثبتني وقدر امسك اعصابي المصيبه لما بقرب مادري شيصير فيني )
خلص العرس وريما تحس بجوع ونوم وصلوهم للفندق كان ثلاثه من اصدقائه معهم بس اللي يسوق فيهم كان ناصر
دخلت ريما بتعب وفهد وراها يشيل فستانها الطويل رماه وراها
فهد بعصبيه :هي انت وفستانك هذا فضحتينا كان غيرتي هناك قبل مانجي
ريما لفت عليه :توه مخلص تصوير المسلسل لاتغثني
فهد وهو فاير دمه من عنادها :انا غثيث
ريما تعطيه ظهرها :ايه
فهد قرب منها وسحبها من ايدها :لاتقولين مره ثانيه كذا احترمي اللي بينا يربطنا
ريما تاكدت انه مايعتبرها غير كذا بعدت عنه بتعب :فهد خلاص ماراح اعيدها
فهد حس بتعبها وتركها وهو يدري ان كلامها بتغير من لحظه الي لحظه
دخلت ريما للغرفه وغيرت لبسها لبست دراعه بيج بتطريزات حمراء توصف جسمها وخلت مكياجها وشعرها نفسه
بس شالت التاج ومسحت روجها الثقيل وطلعت لقت فهد طالب لهم اكل من غير مايناديها وهو باقي بملابسه قعدت قدامه كلت لقمتين وقامت
فهد مستغرب ويحسبها مستحيه منه :ليش مااكلتي
ريما :الحمدلله شبعت
راحت تغسل وعيون فهد عليها كان الدراعه واصفه جسمها ومفاتنها وهي جايه فهد نزل عيونه وهو ينظف فمه بالمنديل
وقفه مسج من رقم غريب فتحه وهو يضحك وكان الموضوع لكسر الحواجز الزوجيه
(اولا خل زوجتك تجلس جنبك وبالامانه نفذ الكلام المكتوب حرفيا )
فهد نادى ريما وخلاها تجلس جنبه ماتبعد عنه غير شبر ريما وهي تكمل الرساله معه
( وكما قلنا بل امانه تنفذ حرفيا اولا فيه خيارات للزوج اختار رقم من واحد الي خمسه )
فهد ضحك :هذي لعبه او ايش ؟
ريما ترفع كتوفها :مادري شكلها كذا
فهد بمكر :انا بلعبها بس فيها امانه
ريما ماقرت الموضوع كان رفضت :ايه وانا بعد
فهد مد لها بالجوال :يله علشان ماتقولين اغش بختار رقم 3
ريما اخذت جواله الفاخر وهي تشم ريحه عطر فهد اللي مدوختها من وقت مابدوا تصوير
وصارت تنزل للرقم اللي اختاره قراته ريما وضحكت بنعومه :ايه تستاهل
فهد قرب مها لدرجه انه يشم ريحه شعرها الاسود من غير ماتنتبه ريما بس ريما حست بانفاسه على رقبتها لما يتكلم
ومدت الجوال بعيد عنها علشان مايقرب اكثر وتسلم نفسها بسهوله له فهد حس فيها وبعد منها وشاف المكتوب
فهد تغير ت ملامح وجهه :والله ياسلام كل هذا كان المكتوب (تسوق بقيمه 3000 دولار ) خلاص بنفذه تذكري امانه
ريما وهي شاكه :ايه ان شالله
فهد وهو متحير من هذه الرساله وفكر انها مقلب من واحد من اصدقائه :يله اختاري الحين
ريما بدلع وهي تحط اصبعها عن شفايفها :4
فهد ناظر وخق في الجوال وضحك بمكر ريما ناظرته وحست انه شيء قوي مثل انها تنظف تغسل ثيابه ترجع له المهر
خافت ريما قعدت تناظره وهو ينزل شماغه ويلعب بشعره ويفك ازره ثوبه لاولى فمه بمكر ...
ريما خقت على جماله ماتصدق انه زوجها انتبه فهد لعيونها وبلاعنه فهد مد لها بالجوال تقرأ ..
ريما وقف قلبها واكتشفت ان اليوم يومها وكل شيء ضدها ونطت من مكانها
ريما برفض :مستحيل ايش الخرابيط هذي
فهد وهو يرجع يقرا المكتوب يتاكد (قبله ساخنه ):ريما خلاص ماراح اضغط عليك
ريما وهي خايفه وترتجف :من قالك اني كان سمحلتك بعدين شكلها مدبره هذي
فهد وقف وعصب عليها :ريما لاتقولين كذا بعدين لاتحسبين ذابح نفسي عليك ترى والله منغث بوجودك
ودي اخلص منك مااصدق نوصل بريطانيا ونكتب ورقه الطلاق ونخلص
ريما انصدمت من كلامه :طيب وهذا اللي بيصيرهالرساله انساها
فهد قرب منها ومدلها بالجوال وخلها تشوف الرقم كان مو مسجل لما شافته تغير لون وجهها كان رقم فاطمه صديقتها
عرفت ان الهديه اللي توعدها فيها وهي اللي تعرف الرقم اللي تحبه ريما وتذكرت ان جوال ريما طول الوقت معها خذت رقم فهد وسوتها فيها
ريما عصبت وسوت نفسها ماتدري :انا تعبانه عن اذنك
فهد سكت ماقال شي قفل جواله وقعد على الجلسه وريما دخلت الغرفه وقفلت عليها بالمفتاح من خوفها
وهي تدور جوالها علشان تلعن خير فاطمه اللي هي السبب في النحس اللي يصير بالزواج اليوم وشافته مطفى من غير شحن رمته بقهر
ريما وهي حاطه يدها على خصرها بعصبيه :حقيره هذا وانا قايله لها انا زواجنا على ورق اخ منك والله انك احرجتيني
جنــــون
12-15-2014, 03:44 AM
وراحت للشنطتها علشان تمسح المكياج وتنام شافت علبه صغيره حمراء علبه خاتم فتحتها ولما شافتها كان خاتم امها الذهب
كان بسيط وبان عليه انه قديم عرفت انه هديه من امها لانها ماقدرت تجمع حق هديه بكت وهي تحط الخاتم بيدها وتبوسه
وناظرت لقت ورقه معه فتحتها كانت مستطيله وكانت شيك وشهقت لما شافت المبلغ كان 60الف ريال كان من خالها
ريما انبسطت بالمبلغ لانها ماراح ترفضه لانه بيساعده توفي حق اللي صرفته من المهر وترجعه لفهد
بعد ماكنت ناويه تقترض من احد تعرفه وتعطيه فهد علشان لا يذلها والباقي بتعطيه امها ...
ريما لبست بيجامه وتاكدت ان الباب مقفول ومدت نفسها على السرير المزدوج وهي حيارانه شبيكون فهد يسوي؟؟
مدت نفسها على السرير وهي تلعن فاطمه هي السبب ونامت وهي تفكر بفهد وموقفه لما تركته برى
فهد لما سمع الباب انقفل بالمفتاح ابتسم وتوعدها :والله لاخذها ياريما مااكون فهد تحسبيني متقطع عليك بس باخذ اللي ابي
ومد نفسه على الكنبه ونام بسرعه لانه تعبان وهو يسال نفسه الريم لاحد الحين مادقت عليه ولا فكرت
ناصر وهو يتذكر شكلها بالعرس امس اكانت قمه الروعه بس قهرته لما رفضت تسمع كلامه وعاندت
وبعد لما رفضت مساعده مها لما كانت بتصورهم مع بعض حس انها متكبره ويرجع يكسر خشمها لان الكلام اللي قاله لها باين انه مااثر فيها
التفت ناصر على السرير وناظر مالقى مها مكانها تمطط على فراشه وراح للحمام فتح الباب لقى مها تنفس بصعوبه قاعده بالارض
ناصر بخوف وهو يرفع شعره عن وجهه حملها بصعوبه :مها شفيك ؟
مها بتعب :مادري
ناصر خاف انها اجهضت من كثر الشغل امس :مها ردي علي بايش حاسه
مها اغمى عليها ماقدرت تكمل كلامها :....
حمللها وطار فيها للمستشفى وهو خايف عليها ودخلها على الطوارىء ولما انتظر بعد ساعه طلعت الدكتوره ولحقها للمكتب
ناصر بخوف :دكتوره فيه شيء خطير ؟؟
الدكتوره باسف :انت تعرف ان زوجتك مريضه بالقلب
ناصر استغرب لان مها ماذكرت له شيء مثل كذا :ايه ادري
الدكتوره :وهي حامل فياستاذ ناصر اقولك من الحين ان الولاده ممكن تاثر على حياتها خاصه بعد مازاد وزنها
ناصر ماصدق اللي يسمعه :ماينفع تنزل الجنين
الدكتوره :لا ماينفع صارلها اربع شهور بالعكس بيضرها اكثر
ناصر حس ان الدنيا تدور فيه :طيب راح ياثر على الجنين ؟
الدكتوره :ماضمن لك أي شيء الواحد يوقف عاجز امام هذا الحاله اقولك نسبه نجاته 57./
ناصر وهو يحتسب الله :لا حول ولاقوه الا بالله العلي العظيم
ناصر قام من عند الدكتوره وهو مسلم امره لرب العالمين يالام يالولد ياثنينهم .....
اخذ مها من الغرفه ورجع لبيت بعد ماعطوها اكسجين ومقويات سائله علشان متاثر على الجنين
ناصر بالسياره :ليش ماقلتي لي انك مريضه بالقلب
مها بخوف :ماكنت ابي اقولك لانك لوتعرف مستحيل تخليني احمل
ناصر بعصبيه :تدرين ان لها اثرعلى حياتك شلون تفكرين كذا ؟
مها بحزن ودموعها من تحت الغطا على خدودها :امر رب العالمين مانقدر نعترض عليه حرام احرمك من الضنا
ناصر سكت حس انه ثقل على مها وهو يلومها وو في الاخير حكم وقضاء وقدر من االله ...
ريما وهي تفتح عيونها بصعوبه على صوت الباب يدق وتسمع فهد يصارخ
فهد :ريما اصحي بسرعه رحلتنا بتروح
ريما قامت بكسل لفت العبايه عليها وفتحت له وهي تعدل شكلها :نعم
فهد وهو يشوف عيونها الي طفسوا من النوم :الله ينعم علي صح النوم اخلصي اجهزي طيارتنا بعد ساعتين يمدي نروح لاهلي
ريما وهي تناظر فهد وتشوف لبسه :ترى واهلي بروح لهم والله مستعجل كاشخ وبتروح
فهد يضحك :كاشخ حتى وجهي ماخلتيني اغسله بالله عليك فيه حرمه تنام وزوجها نايم برى ومنكسر ظهره من الكنبه انا باقي يامدام بملابسي امس
ريم رفعت حواجبها :طيب ادخل وغسل وسو الي تبي
فهد وهو يمسح على شعره ويناظر الغرفه والسرير اللي كانت نايمه عليه وكانه حاسدها على النومه المريحه
ريما كانت تناظره وهو يدخل الحمام (وانتوا بكرامه ) وتناظر جسمه ومشيته المتناسقه وهو يسرق النظر للغرفه
ريما :لاتطول لاني بدخل بعدك
فهد لف عليها :خلاص ادخلي انت وانا بعدك لاني بتحمم
ريما بموافقه :خلاص
راحت ريما تأخذ لها ملابس وهي تسحب عبايتها وراها وفهد يراقبها بعيونه اخذت اغراضها وهي ماره جنبه داس على العبايه وكانت بتطيح
فهد بضحكه :استغفر الله ماله داعي العبايه
ريما وهي تلم العبايه من تحت :عن اللقافه
دخلت وفهد يضحك على حركاتها مثل البزراين ...
ناصر وهو يعسر راسه يبي ينسى الل صاير مع مها خرج من الغرفه وهو تارك مها فيها ترتاح نزل والدنيا تدور فيه ويحس انها ضده
راح للصاله لقى رانيا قاعده لحالها على التلفزيون لما شافته فز قلبها وهي تشوف التعب اللي تجهل سببه بعيونه
وقفت ومرت من جنبه علشان تتطلع .. ناصر لما شافها حس هي الوحيده اللي بتشيل همه معه وقفها بايده علشان ماتطلع
ناصر يناظرها بترجي :ممكن اتكلم معك شوي
رانيا وهي خافت لما شافت متدهور :ايه
ترك يدها وقعدت مقابله وهي تنتظره يفتح الموضوع اللي شاغله وارتاحت اكثر انه اختارها من بد الموجودين يقول لها اللي مضايقه
ناصر بهدوء :رانيا اللي اعرفه انك صديقه مها من زمان
رانيا وهي تامل شكله اللي صار لها ماتأمل فيه من قريب :ايه
ناصر :ماذكرتلك مره شيء صحي عندها
رانيا بخوف على مها :مثل ايش ؟
ناصر :اليوم تعبت ولما وديتها للمستشفى الدكتوره بلغتني ان عندها القلب
رانيا حطت يدها على فمها :متاكد
ناصر وهو يناظر رده فعل رانيا الغير متوقعه على كثر ماسوت مها برانيا لما تشك فيها :من جدك مستحيل مااذكر انها قالتلي مره عن المرض
ناصر :تعبت اكثر بعد الحمل ولما زاد وزنها وكبر بطنها وقالت الدكتوره ماراح تحمل ولاده ويمكن ياثر على حياتها هي والجنين
رانيا شهقت :لا مستحيل كيف صار
ناصر وهو متشوق يسمع كلمه عتاب منها ولو تضربه راح يسلم نفسه لها :اه يارانيا تعبان مادري ايش اسوي؟
رانيا بجديه :خلهم يسون لها عمليه
ناصر :مانقدر نسوي لها قصطره لانها حامل وخايفين يصير لها نزيف او يتضرر الجنين
رانيا باسف :الصبر ياناصر خلك قوي ولا تنكر رحمه رب العالمين
ناصر :رانيا لو تمو
رانيا قاطعته :لا ياناصر لا تقول كذا انت اقوى من كذا الكل معك لاتخاف
ناصر وهو يحس بضيقه :اه يارنيا نفسي اسمع منك كلام غير كذا
رانيا حست انهم بيدخلون بموضوع غير وقفت مستاذنه وبعدت عنه في وقت هو محتاجها فيه ....
مصدر حيـاتي -[ عزتي ]- واعذرينـي ..
مقدر اواصل بالهوى
-[ حـــاني الراس ]- ..
صحيح حبك نقـــطة -[ الضعف ]- فــــيني ..
ماانكرت
لـكن
-[ عـــزتي ]- مالــها -[ قـــياس ]-..
جنــــون
12-15-2014, 03:45 AM
ريما هي وفهد طالعين من عند امه وهم يودعونها ....
فهد :يمه مع السلامه ديري بالك على نور
ام فهد :مع السلامه الله يحفظكم ودير بالك على ريما واذا صار شيء بشرونا
ريما بسحى :مع السلامه خالتي
ام فهد متوجهه للسياره اللي فيها فهد وريما
ام فهد :يمه ديري بالك على نفسك هناك ديار فساد انتبهوا
فهد :يمه انا معها ماراح يصير شيء
ام فهد بضحكه :لاتجون الا وحفيدي بيدكم
فهد يبتسم بمكر وهو يناظر ريما اللي من وقت مااتكلم امه بهالامور تنزل راسها :ان شالله
ريما رفعت عيونها على فهد وتشوف ابتسامته ...
مازن عند ابوه بالمكتب والجو متوتر عندهم
مازن :اليوم نروح واكسر راسها غصب عنها تتزوجني بدال الهايت اللي تبي تتزوجه والا الغراميات مع ناصر محلوه بعينها
يوسف بشموخ :شوف يامازن لا تستعجل هي لك مارح تكون لغيرك غصبا عليها
مازن :واذا رفضت ؟
يوسف بعصبيه :مازن خلاص انا قلت كلمه مااثنيها
مازن ضحك بخبث (جاء من يكسر راسك ):تامر طال عمرك
يوسف :يله مازن خلنا نروح للاجتماع الهيتنا بسالفه رانيوه نفسي اشوفها
مازن :بتشوفها ياهي
يوسف يقاطعه بدون اهتمام :يله لانتاخر
طلع مع ابوه من الكتب وهو مستانس على الاخر ......
ريما وهي داخله بيت خالها وتشوف امها وخالها قاعدين بالحديقه مبسوطين ...
اول ماشافت خديجه بنتها هي وفهد نطت من مكانها وراحت لها لانها افتقدت لها ماتعودت انها تبعد عن عينها
ريما وهي تضم امها :اشتقتيلي يمه ؟
خديجه ودمعه على خدها بس مسحتها علشان ريما لاتنتبه لها :كيف ياملعونه والله لك وحشه
رانيا وهي تناظر من الشباك لما شافت اختها لبست عبايتها ونزلت لها ولقت ناصر جالس مكانه مثل ماتركته
مشت قدامه وقفها صوته
ناصر :وين رايحه لابسه
رانيا بضحكه :بطلع ريما جات
ناصر وقف :وليش جات اليوم
رانيا :اليوم رحلتهم على بريطانيا
ناصر وهو يلوي فمه :انتظري بطلع معك
رانيا وقفت وشافت ناصر حط الشماغ على راسه بدون اهتمام وعدل شعره من تحت الغتره انتبه لرانيا اللي قاعده تناظره
ولما رفع عينه يشوفها لفت وجهها بسرعه عنه
ناصر بخبث :تفضلي
رانيا وانتبهت لنبره صوته :ثانكس
طلعوا مع بعض وهم مقبلين على اهلهم برى ناظرتهم ريما كان شكلهم لايقين على بعض والكل انتبه علىيهم
شافت نظره خالها لهم ونزل عيونه بحسره ريما استغربت ماحبت تدقق وقعدت تناظر امها اللي تستجوب فهد وتساله عن الدراسه هناك
رانيا وناصر :سلام عليكم
رانيا وهي تضم ريما بهمس :ياحيوانه لك وحشه
ريما بابتسامه :ماصدقت افتك منك
رانيا وهي تبعد عنها :كيف الح
ريما قاطعتها :كيفك ؟
رانيا وهي تبتسم :ايه فهمنا
رانيا التفت على فهد اللي يسلم عليه ناصر
رانيا وهي تعدل لثمتها :كيفك فهد ؟
فهد توه ينتبه :الحمد الله كيفك انت ؟
رانيا :الحمد الله
فهد وهو يناظر ساعته :يله نستاذن الطياره باقي لها نصف ساعه
عامر باسف :والله مستعجلين
خديجه وهي تناظر ريما كانها اخر مره تشوفها :الله يحفظكم ديروا بالكم على انفسكم
ريما راحت تضم امها بقوه وعيونها تدمع
وتذكر كل اللي تسويه صح او خطا ولو تدري شنو بيصير لها بعدت عن امها اللي بان عليها الحزن
وسلمت على رانيا اللي بكت بسرعه
ماتحملت ماتركت ريما الا بعد الغصب .. ناصر وهو يمشي مع فهد للسياره ويسمع صوت رانيا وهي تبكي وتوصي ريما على نفسها ...
ريما وهي توجه للسياره من غير ماتناظر وراها تحس لو تلتفت لتقول كل شيء وتعترف على اخر لحظه ركبت السياره وعيونها مغرقه ودها تصرخ وتبكي ..
في المطار ...
ريما وهي جالسه على مقعد الانتظار تنتظر فهد يخلص الاجراءات وكانت تلفت يمين ويسار وطرت فاطمه ببالها ماحاسبتها على المقلب اللي سوته فيها
ورفعت الجوال ودقت عليها بس طلع مغلق ريما بقهر قفلت الجوال ماحست الا باليد اللي ضربت كتفها بقوه
ريما ماالتفت خافت يكون فهد بس ماتوقعت انه يكون بهذه القسوه ماحست الا ضربه ثانيه على راسها
ريما نفس الشيء ماالتفت ماسمعت الا ضحكه يمكن كل المطار سمعوها
ريما التفت بعصبيه :وجع ان شالله يالخايسه
فاطمه تضحك وماسكه بطنها :هاي
ريما :لا هلا ولا مسهلا
فاطمه : من جدك مالتفتي
ريما :وخير شالحركات الجديده ذي
فاطمه :أي حركات المهم انا جيت اودعك واستري ماشفتي منا
ريما وهي تقرصها من غير مااحد ينتبه :ايش تبيني استر واخلي الله لايوفقك ايش سويتي فيني
فاطمه تضحك وتغمز لها وتفرك منطقه القرصه :أي .. كيف البوسه بذمتك ؟ انا عرفت الرقم اللي تحبينه قلت يابنت حطيه شيء حامي
ريما وتضربها :وجع ان شالله من قالك اني لعبتها
فاطمه :علينا هذا فهودي
ماحست ريما الا بصوت فهد اللي استغرب من اللي واقفه معها ... فاطمه وهي خاقه على جمال فهد من قريب
فهد وهو يبعد علشان ريما تاخذ راحتها :انتظرك هناك
ريما بموافقه :طيب
فاطمه قربت من ريما وضمتها بشوق :يالله ياريما كيف بدرس من غيرك والله بفتقدك
ريما بضحكه :وانا بعد راح افتقد لكم
فاطمه تبعد عنها وهي تمسك دمعتها لانها معروف عنها تكره لحظه الوداع ...
ريما سمعت نداء طيارتهم ودعت فاطمه وراحت مع فهد اللي قاعد يناظرها وهي تودع فاطمه ....
رانيا وهي تمسح دموع امها وتطبب عليها من بعد ماراحت ريما وهي تبكي والكل يهدي فيها
رانيا :يمه خلاص كل هذا ماصارت
خديجه وهي تمسح دموعها :والله اني اخطيت لما زوجتها بسرعه
رانيا :نصيبها وخذها بعدين ماراحت مع وحش ماحد قالك راح تروح ماترجع
عامر :يالله ياخديجه وانا اقول اختي القويه وطلعتي خرطي
خديجه تبتسم :الله يوفقها ويصلحها ويبني بيتها
ناصر وهو نازل مع مها وماسك ايدها ... رانيا وهي عينها مانزلت من على مها اللي بان عليها التعب
مها بحزن :ليش ماصحيتوني علشان اودع ريما ؟
رانيا بضحكه وتحس باللي يناظرها :محبينا نزعجك
مها وهي تحس انها اخطت بحق رانيا :يالله منك يارانيا
رانيا راحت لها ومسكت كتفها بدلع :كل الوقت نايمه حشى حامل بفار ماخذه السبات الشتوي
ناصر فقعع يضحك ولكل يناظره :ايه قولي لها
رانيا وهي تبسم لناصر وتقرص خدود مها :بعدين ليش زعلانه تعالي ريما وراحت افتكينا منها
مها بضحكه وتحس ان رانيا تهون عليها :حرام عليك
خديجه رمت رانيا بالمخده بس ناصر مسكها بسرعه لمى شاف رانيا تصد عنها :والله لاوريك حتى واختك مسافره
رانيا بدلع :والله امزح يادمعه مادري اذا تزوجت بتبكين علي كذا اتحدى
ناصر وهو يتنرفز من سالفه زواجها :مستحيل احد يبكي عليك انت
مها :بس خلاص ازعجتوني
رانيا وهي تناظر ناصر بتحدي :هين ياللي ماراح يبكون علي
رانيا راحت مع مها وتركتهم وهم يضحكون عليها ...
خديجه بحزن تناظر ناصر :ناصر ليش مها وجهها مصفر وتعبانه
ناصر :تعرفين تعب الحمل مافيها الا العافيه تونا رايحين المستشفى اليوم
خديجه :الله يهون عليها ويزرقكم بذريه الصالحه
ناصر بزفره :امين
تركهم وخرج بيدور لاحد ينسيه الهم اللي بقلبه ...
ريما وفهد نازلين من المطار وريما تدوخ من كثره المطارات الي مروا فيها
ريما وهي مسكت يد فهد تبيه يوقف عكسه هو اللي متعود :وقف ليش انت تركض
فهد بضحكه :ليش ماتحركين السفر يبيله جري
ريما :هههههه والله تعبت
فهد وهو ياشرلها على كرسي تقعد عليه .. راحت ريما وسوت اللي قالها فهد وشافت شله شباب يناظرونها كان باين عليهم انهم خليجين
واحد منهم كان جاي معهم بنفس الرحله وكان يناظر ريما من وقت ماكانوا بالسعوديه خافت منه ريما لانه كان يناظرها بطريقه غريبه وتخوف
كانت لافته النظر بالحجاب اللي لابسته ويعر ف الناس انها خليجيه وقعدت تتنتظر فهد وهي على احر من الجمر
....:مرحبا
ريما التفت بخوف لان نبره الصوت غريبه عليها :من انت ؟
...:انا اسمي راشد
ريما بعصبيه :راشد ولا ماجد اقلب وجهك
راشد :يابنت هدي نفسك والله انكم يابنات السعوديه نفسكم ماتغيرون
ريما :لو سمحت بعد عن طريقي ابي امر
راشد وهو يمد لها بكرته :تفضلي انا حاضر انا هنا اخدم بنات بلدي
ريما اخذت الكرت منه ورمته بوجهه :لا والله الله يخليك لبنات السعوديه حتى هنا مااذيننا استح على وجهك انا متزوجه
راشد :واذا يعني متزوجه عادي تخلي عن الروتين خلينا اصدقاء عادي
ريما حست انها دقت معه سالفه وخافت ان فهد يشوفها ويفهمها غلط واللي خافت منه صار ..
جنــــون
12-15-2014, 03:46 AM
فهد ناظر المكان اللي ريما واقفه مع واحد وتكلم معه وباين عليها العصبيه قرب فهد وهو يلعن ريما ان طلعت تعرفه
فهد يمسك كتف راشد :نعم يالاخو
راشد بمكر :ضب زوجتك فضحتنا
فهد باستغراب وبصراخ :احترم نفسك انت لاتتكلم عنها كذا
راشد :محترم نفسي بس قولها تحترم نفسها اول شكلها ماتقدرك ومو مسويتلك قيمه
ريما عصبت وماتحملت تنهان وهي ساكته :خير انت من وين طالعي
فهد عصب على ريما وشك فيها :خير
راشد :انا اعرفها من زمان والحين تنكر ولا تزوجنا ونسينا
فهد وهو يناظر ريما بحقد لانه باعتقاده لما تجرات وطلعت معه بتجرا مع غيره خاصه ان زواجهم مو مطول :روح الله يستر عليك الحين متزوجه والكل عنده اخطاء
ريما عصبت :خير انت شلي تعرفني ايش الكلام هذا
فهد يسكتها :خلاص روح وانسى اللي صار ولا اشوفك مره ثانيه بعدين عيب عليك تجي بهالجراه وتحاسبها
راشد يتاسف علشان مايحسس فهد انه يكذب :انا اسف ماتوقعت انها متزوجه
راح راشد وهو يضحك لريما بمكر وعرفت انه سوى كذا لانه رمت الكرت بوجهه ......
رفعت عينها بعين فهد اللي واقف بوجهها وكانه يبي تفسير اللي صاير
ريما بنظره حاده :ليش تخليه يروح ؟
فهد باشممئزاز منها :لو والله اسف نسيت اعزمه
ريما انصدمت لما عرفت ان فهد مصدقه :فهد لا يكون مصدقه
فهد مسكها مع يدها بقوه وسحبها برى المطار وهو معصب لانه حس انها بجيتها بتسبب له مشاكل
وقف تاكسي ورمى الشناط بقوه قي صندوق السياره وركب قدام وهي تسمع صوت انفاسه اللي باين انه متضايق من شيء...
ريما وهي تلعن حظها وش هذا الرجال اللي ابتلشت فيه وليش يكذب ويقول انه يعرفها وخافت اكثر انه يفكر يرجعها
ريما ظلت ساكته بالسياره وهي تناظر شوارع بريطانيا وتذكرت لما كانت بالجامعه مع فاطمه وتقولهم عن معالم بريطانيا والاشياء المميزه فيها
وحمدت ربها على ان فاطمه جاء فيها فايده ماتطلع قدام فهد مثل الغبيه ماتعرف شيء بس ظل بالها عند فهد اللي ماهي بعارفه بايش يفكر
ولما وصلوا بنايه طويله مره والشارع مضوى بانوار خفيفه نزل فهد ونزلت ريما معه كانت الساعه 5فجر سحب الشنط وترك شنطه ريما ..
ريما عصبت وسحبت شنطتها وراحت وراه وهو ولا معبرها ولاكأن معه احد
ريما بعصبيه صارخت :فهد
فهد التفت وهو يبرر سبب صراخها :ليش تصارخين الحين فجر لا تصحين الناس على صوتك الشجي
ريما وهي تقرب منه ومعجبه بشكله بالبدله السبور اللي لابسها كانت مبينه عضلاته وقامته عكس الثوب :انت من وقت ماكذب عليك ولد الحرام وانت منقلب علي
فهد :لا بالعكس عادي مروا علي اشكالك
ريما وهي مستغربه من كلامه :فهد احترم نفسك
فهد وهو يضغط على ازرار المصعد : خلاص قفلي السالفه انا تعبان واجلي الكلام لان فيه تعليمات تلتزمين فيها بالحرف فاهمه
ريما تعانده وشافته يركب المصعد وركبت معه وسكتت لانها تعبت وهي تناقشه ودخلوا شقه فهد اللي هو بيته اللي ساكنه
لما فتح الانوار وقفل الباب ريما حست بخوف لما شافت البيت كان مرتب ونظيف وتوجه فهد لطاوله وكان مكتوب عليها ورقه قراها وحطها في جيبه من دون مايناظر ريما
ودخل المطبخ وخذ من الثلاجه ماء وطلع وناظر ريما اللي ابقي واقف في مكانها
فهد وهو يفتح علبه المويه اللي بايده :ليش واقفه مثل العسكري
ريما بنظره حاده مشت لعند اقرب جلسه وجلست عليها بعبايتها وفكت الشيله وفلت شعرها وتدور بشنتطتها على الجوال
فهد بعصبيه :ياربي ارحمني ... تعالي نامي ماتقولين انك تعبانه
ريما ماردت عليه سفهته مثل ماهو يسوي فيها فهد عصب من حركاتها وراح لعندها مسكها بيدها وسحبها صوبه :لما اتكلم تردين
ريما وهي تسحب نفسها منه وعيونه اللي باين عليها العصبيه :وخر عني مالك دخل انا لما يطلع الصباح بروح للينا صديقتي خلاص اصبر بخليك براحتك
فهد عصب اكثر :ايه اخليك تلعبين بذيلك مع بعض الناس وغيرهم
ريما دفته بقوتها لحد ماتركها وصارت تصارخ :وانت صدقته عادي عندك تدري ليه سوى كذا لاني رفضت اخذ رقمه ولما قلتله اني متزوجه قال عادي ...
قاطعها فهد وياشر بأصبعه صوبها :شوفي تحذير لاخر مره علاقات مع شباب انسي حتى اذا درستي بالجامعه لايطري في بالك تكلمين احد وخليك عاقله واسمعي الكلام
ريما بعناد :لا وتعليماتك وفرها لك انا ليش اتعب نفسي علشان اقنعك ان اللي شفته بالمطار مااعرف عنه شي
وبحياتي ماكلمت رجال ولابحياتي اصلا شفته بس انا واثقه في نفسي وبعدين ايش يخصك فيني
فهد مسكها من ايدها وقربها منه وحط عينه بعينها :شوفي انا ماني ناقص مشاكل
فلا تحسبين اني اغير او من حركاتكم البايخه انا خايف تجبين لي مصيبه تبليشيني فيها فهمتي الحين
ريما صارت تبكي من كلامه اللي من وقت ماوصلوا وهو يجرحها ويجرح كرامتها :ليش تقول كذا بعدين ..
فهد حط اصبعه على فمها بنعومه وهمس لها :خلاص ليش تبكين ؟؟؟
ريما وجهها صار احمر وخافت منه قعدت تناظر عيونه الي تطالعها بغرابه ماحست الا بأيده على خصرها يلصقها بصدره
وصار يقربها منه وريما ظلت ساكته ماتحركت ماصدقت الوضع اللي هي فيه وفجأه صار يقرب منها لدرجه تحس بانفاسه على رقبتها ولما يلم شعرها على جنب
ريما تحس انها بتذوب بين ايدينهه وتنسى نفسها ...
فهد كان ساحره شعرها ونعومه بشرتها ماقدر يقاوم جمالها ماحس الا بيد ريما على صدره تدفه ومعصبه وتنفس بصعوبه كأنها مخنوقه :ابي ماء
فهد ابتسم على شكلها اللي كان احمر من الاحراج :في الثلاجه
ريما وهي تلم عبايتها عليها اللي انفكت لما قرب منها فهد :شكرا ... وين غرفتي ؟
فهد بضحكه :في البيت غرفه واحده ومكتبي وهذي الصاله بس يعني على قدي واذا تبين تنامين بنام بنفس الغرفه انت نامي على السرير وانا بنام على جلسه بعيد مريحه
ريما ماصدقت اللي سمعته :نعم ننام بنفس الغرفه ....
فهد وهو يروح للغرفه :مثل ماتبين نامي مااراح اغصبك على شيء
ريما انقهرت من حركته لما تركها وراح وتكلم نفسها بهمس :ليش انا مجنونه اسلمك نفسي ماكفاك اللي صار قبل شوي ...
فهد دخل الغرفه وهو فرحان بوجود ريما معه وخاصه لما يقرب منها يعجبه سحرها ولما تبعد عنه بطريقه علشان تخليه ماينحرج يعني تصرفه
هذا يدله انها تبيه وتمدد على الجلسه على امل انها تدخل وتنام على السرير ...
ريما وهي بالمطبخ وتناظر كل شيء حولها كان كل شيء راقي ومرتب حتى الشقه كلها على انها صغيره بس حلوه وذوق
خذت لها ما ءوشالت العبايه عنها وتعدل تنورتها كانت بيضاء وقصيره وبلوزه خضراء بفتحه صدر واضحه بعدت شعرها الاسود وراء كتفها قعدت تدور بشقه
طاحت عينها على طاوله بلياردو كانت مرتبه وفوقها لمبات مضيئه اضاءه خفيفه ولفت انتباه صور باين انها لتخرج فهد وذكريات مع اصحابه
وشافت صوره قهرتها كانت لفهد واقفه معه وحده حلوه كانت ملا محها عربيه وكانت مسكته مع كتفه وهو حاط ايده على خصرها
ريما بهمس :تلعب بذيلك وموسويلي فيها مودب اه منك يالخايس
ريما تعبت وهي تحس بالنوم وقررت تنام بالصاله على الجلسه ومدت العبايه فوقها وتكورت على نفسها لحد مانامت
جنــــون
12-15-2014, 03:46 AM
طلع الصباح وصارت الساعه 9ونص بتوقيت بريطانيا فهد فتح عيونه بتعب مانام غير ساعتين
بس تذكر انه لازم يروح يسلم المبلغ للشركه اللي نظفت البيت وهو واقف يدور على قميصه اللي حط فيه الفاتوره التفت على السرير وشافه مرتب مثل ماهو
فهد وهو يدرو على قميصه يلبسه :اه منك والله لانسيك عنادك هذا ناقصني بزارين
مالقى القميص طلع يدروها عنده فضول انها ايش تسوي لما طلع وقف قلبه لما شافها نايمه ببراءه على الكنبه والعبايه طايحه بالارض
ولفت انتباهه التنوره المرتفعه اللي كاشفه فخذها الابيض وشعرها متناثر على وجهها بنعومه ...
فهد كان خاق على المنظر اللي قدامه قرب بهدوء علشان مايصدر صوت مزعج يصحيها وعيونه مانزلت من عليها وقعد مقابل وجهها
بعد شعرها يناظرها وهو مطمن انها مستحيل تصحى مرر ايده بنعومه على خدوده وعيونها يتامل النعمه اللي الله معطيه بس ماله حق يتصرف فيها
بعد منها لما حس ان الشيء اللي يسويه غلط وقف ونزل تنورتها عليها تسترها وناظر فيها ورحمها نايمه على الكنبه اكيد بتصحى وهي تتالم مد ايده تحتها وحملها
فهد كان بيطيح من طوله لما مدت ريما يدها بنعومه على صدره العاري ويناظرها كانها مرتاحه بحضنه فتح الغرفه ومددها على السرير فهد ماقدر يتركها مد نفسه جنبها
وحط يدها على رقبته وهو دخل ايده بشعرها يلمس نعمومته ونزلها على خصرها وضامها اكثر له فهد مااستوعب اللي يسويه
قعد يناظر وجهها وقرب من شفايفه ويحس بانتظام تنفسها ولما قرب اكثر دق جواله واخترع بعد بسرعه خاف ان ريما تصحى وتشوفه
فهد لبس قميص طلع وهو يلعن اللي دق عليه وشاف الرقم لقاه الشركه اتصل عليهم وقالهم انه راح يتغيب يوم ويجيهم بكره
وهو هام شلون يرجع الشغل مثل اول طلع من البيت وقفل الباب على ريما من دون مايعرف السبب وليش؟؟؟
مر على شركة التنظيف واعطاهم المبلغ ودخل السوبر ماركت علشان ياخذ اغراض ...
ريما صحت من النوم ومرتاحه بالمكان اللي هي نايمه فيه بس تشم ريحه عطر فهد بالمكان فتحت عيونها بسرعه وشافت انها بغير المكان اللي نامت فيه
خافت ونطت من الفراش وتناظر بنفسها بملابسها وهي خايفه وتناظر غرفته وقعدت تسال نفسها (ايش اللي جابني هنا ؟
وشنو صار لايكون الغبي سوى شيء ياربي مو من عادتي نومي ثقيل هين تجرء وتلمسني وانا نايمه )
ريما حست ان فهد مال لها شويه ويبيها بس طردت هالافكار من راسها لما عرفت ان هذه غريزه ومستحيل يفكر فيها ...
قامت ولبست عبايتها لما تاكدت انه مو بالبيت كانت تبي تدور لها مكان تتصل فيه على اهلها لان مامعها رقم مخصص
ولما كانت تبي تفتح الباب انصدمت لما شافته مقفول من برى ريما عصبت وتاكدت انه يشك فيها رمت الشنطه بالارض لدرجه ان اللي فيها تناثر على الارض
ريما وهي تبكي :هين ياحقير يالواطي لما وريتك مااكون ريما
وطلعت البلكونه وتفاجأت لما شافت منظر النافوره والناس حوله نفس اللي تشوفه بالتلفزيون وتشوف الاطفال يلعبون ويدرون حول بعض
هذا المنظر نسى ريما اللي صار معها ماحست الا بصوت فهد من وراها
فهد بنعومه :صباح الخير
ريما فزت من مكانها وعصبت عليه :انت ليش قافل الباب ؟
فهد وهو توه ينتبه لعبايتها :خير وين كنتي طالعه في مكان ماتعرفينه
ريما بعصبيه :فهد من وقت ماجينا وانت معاملتك متغيره معي يله انا بتصل بصديقتي ووصلني لها وانتهينا مثل الاتفاق
فهد :طيب ماتحسين بدري
ريما :بدري على ايش ؟
فهد :اوكيه مثل ماتحبين بس اجليها بعد يومين لاني دبرت زياره لابوك بكره انشالله ماتبين تشوفينه
ريما وتذكرت مغزها من زواجها من فهد :ايه اكيد كنت بقولك بس حلو طلعت حافظ الشروط
فهد حس انه غبي وهو يسمع وينفذ منها :اسمعي مو كل شوي طالعه لي بنغمه شروط انسيها
ريما خافت اكثر حست انه متحالف مع احد :نعم شقلت ؟؟
فهد بعصبيه :شروطك كلها بنفذها بس لاتقعدين تامرين كأني اصغر عيالك وبعدين مو من اهميه الورق اللي معطيتني
ريما وهو تحس انها غلطت انها فكرت بفهد كزوج وهمي لها :طيب مثل ماتبي
وهي تفك عبايتها ومبعده عنه مسكها ورجع العبايه على كتفها ريما لما قرب منها بعدت ايده بقوه لانه قسى عليها
فهد هو يسوي بحركه بيده معنها اعتذر :بس نبي نطلع
ريما :ايه موافقه ضاق صدري
فهد وهو يناظر ريما اللي ترضى باقل شيء مثل البزارين ... وهو ينتظرها عند الباب شاف جاره كان كويتي وراح يسلم عليه
يعني بعد عن الباب ريما بهذا الوقت طلعت بعد مالبست وشافت ماحد عند الباب بعدت عن الباب شوي تبي تشوف فهد بس ماشافته
ماسمعت الا صوت باب شقتهم قفل ريما خافت وصارت تحاول تفتح الباب بقوه بس مارضى ريما خافت وصار قلبها يدق من الخوف وهي تسال نفسها وين راح ؟
ريما رضخت للامر الواقع فجاه باب الشقه اللي مقابلهم فتح وطلع منه شله كانوا سمران ولبسهم غريب كان يشبه مغنين الراب
ولما شافوها وقفوا وقعدوا يطالعونها وكانو بكلام انجليزي قدرت تفهمه ريما لان عندها خليفه وتعرف تتكلم بس شوي
....: شوفوها هذي الحلوه من ياشباب بيبتدي فيها
واحد ثاني تكلم :اانا اهوى العربيات لهم جمال عجيب انا ببتدي فيها
ريما خافت ماحست بنفسها الا تصارخ من الخوف :فهد
فهد لما سمعها تعذر من جاره وراح ركض لعند ريما لما شافها لاصقه بالجدار ودموعها على خدها بغزاره
وثلاثه يحاولون يقربون منها فهد ماستوعب اللي صير قدامه راح وهم معصب منهم
الكلام مترجم الي العربيه
فهد وهو يقرب منهم :شتبون فيها هذي زوجتي
واحد منهم استغرب لما شافه :وش اللي ضمنا انها زوجتك
فهد :بعدوا عنها لابلغ الشرطه
الرجال الاسمر كانه خاف من فهد يبلغ عليهم لانه يعرف انهم مخالفين للقانون :طيب بلغ وشوف اللي يصير لك
ريما خافت على فهد مسكته من وراه من قميصه :فهد اتركهم هذولا ثلاثه وانت واحد بعدين شوف الواحد مثل الباب
فهد التفت عليها :ليش طلعتي من البيت ؟؟؟؟
الرجل الاسمر وهو يبعد عنهم :نلتقي يوم
فهد وريما ارتاحوا لما شافوهم بعدوا عنهم فهد التفت على ريما اللي باقي يحسها ماسكه قميصه من رواه ريما لما التفت بعدت يدها وصارت تمسح دموعها
فهد بعصيبيه :ليش تتطلعين ؟
ريما والعبره تطلع وتنزل :انا حسبتك تنتظرني برى .... ولما ماشفتك كان الباب يتقفل بعدين (بكت ماقدرت تكمل كلامها )..
فهد مستغرب من خوفها :ريما ثاني مره ....
ماحس الابيد ريما اللي مطوقه رقبته بقوه وكانها محتاجته ضمها فهد وهو يحس بضعفها كان يحس بصوتها ودمعها اللي تلامس رقبته
وصدرها اللي يرتفع كانها عصفور خايف وماصدق لقى حضن يلمه فهد طبعا ماقدر يحرجها ويحسسها انه جافي ومو مستعد انه يحميها
مسح على راسها وظهرها اللي يحس بفقرات ظهرها البارزه ووده يدور فيها ... ريما توها تحس على نفسها وهي حاطه يدها على رقبه فهد وتحسس شعره وايده على ظهرها يضغط عليها
ريما حست انها وقحه وبعدت عنه بسحى وهي منزله راسها من الاحراج وتمسح دموعها
فهد لما بعدت عنه مسح على شعره اللي لعبت ريما فيه وحس ببلل على ذراعه كانت دموع ريما وهو يسترجع انفاسه وبتنهيده :يله نمشي
ريما وهي تعدل شيلتها :ممكن اغسل وجهي افتح الباب
فهد وهو يفتح الباب لها :ادخلي
ريما بعد ماغسلت وجهها ودخلت على فهد اللي ينتظرها بالصاله وناظر بالعبايه وحس انها اللي بتجيب لهم المشاكل
لان مجموعات من اللي شافهم يحاربون العرب ريما اصلا شكلها باين عربي من غير عبايه اجل بعبايه
فهد :تدرين ان العبايه سبب المشكله
ريما وهو مستغربه من كلامه :وليش ؟
فهد :تدرين انهم يحاربون العرب ومايحبون عاداتنا
ريما بنفي :مستحيل اتركها
فهد :انا ماراح اغصبك على شيء
ريما :خلاص بفسخ العبايه وبتحجب
فهد :بيكون احسن
ريما وخرت العبايه كانت لابسه بنطلون جينز ازرق وبلوزه صفراء ضيقه وطويله لعند الفخذ
وعدلت حجابها ومسكت شنطتها تنتظر فهد اللي قعد يناظر لبسها
فهد بتنهيده :ماعندك غير هذي البلوزه احس انها ضيقه
ريما بعناد :لا
فهد حس انه تمادى مع ريما وتركها براحتها وهو شايل همها بعدين لما تبعد عنه كيف بتحمي نفسها وتدافع عن نفسها
طلعوا من البيت وفهد ناوي ينفذ اللي براسه اللي هو (الامانه اللي قرها بالرساله يوم الزواج )
جنــــون
12-15-2014, 03:47 AM
الجزء السابع عشر
في السعوديه وبالتحديد في بيت ابوناصر
الصباح كانوا قاعدين كلهم ماعدا ناصر اللي بشغله ... توهم مفطرين وقاعدين يشربون شاي دخلت الشغاله بخوف
الخدامه :فيه رجال كبير سوى ولد يبقى انت
عامر باستغراب :طيب يله جاي
وهو واقف وراح لهم لقاه واقف عند الباب بشموخه والبودي قارد بكل مكان .
عامر فتح الباب ورحب فيه :هلا سيف حياك تفضل
سيف يبتسم بخبث :هلا فيك
دخلهم المجلس وضيفهم واكرمهم مثل عادة ..
خديجه لما عرفت خافت وقلبها ماطاوعها كانت بتدخل ولما قررت تدخل لقاه اخوها وطلب منها ومن رانيا انهم يدخلون
رانيا تكلم امها :مستحيل ادخل شيبي هذا منا ماكفاهم اللي سوه
خديجه :هذا عمك وجاي عشانك
رانيا وهي تسحب نفس عميق :انا بدخل وشوف ايش يبي بس مااوعدك اني اكلمه مثل ماانتي متوقعه
خديجه رضخت للامر الواقع وهي خايفه من االموضوع اللي خلى سيف يجي للبيت علشانه
رانيا سحبت عبايتها ودخلت وهي تناظر باب الفله مفتوح البودي قارديه ملتفين عنده بلعت ريقها ودخلت واامها وراها بس وقفت عند الباب تسمع اللي ينقال
رانيا وهي تشوف عمها او اللي يقولون عنه عمها لانها ماتعرفه ولاتذكره صار لها سنين ماشافته والتفت للي قاعد جنبه
كان مازن وفي وجهه ضحكه غريبه وانتبهت لخالها اللي قاعد بصبر وحكمه ومايتكلم
سيف :هلا والله برانيا
رانيا قربت منه وباسته على راسه بقرف وهي تشم ريحه العود بغترته :شلونك عمي (عمت عينك )
سيف مسك يدها ومدها صوب مازن علشان تسلم عليه رانيا فهمت ومدت يدها لمازن من غير ماتناظر وجهه
لانها تذكر لما مد ايده على ناصر وضربه مازن انبسط ووقف وشال ايدها وطبع عليها بوسه خفيفه رانيا بسرعه سحبت يدها بقرف من حركاته اللي متعود انه يسويها ..
مازن :كيفك ؟
رانيا :الحمد لله
سيف :اقعدي ابي اكلمك بموضوع بوجود الاخ (وياشر لخالها عامر اللي بالع الشر وساكت )
رانيا جلست وبشموخ :اسمع
سيف ويبتسم وهو يشوفها واقفه بشموخها اللي بيهده بلي يقوله :شوفي حن جايين بكل احترام نخطبك لولد عمك مازن
رانيا وقفت معترضه :انا انخطبت وزواجي بعد شهر
سيف وهو يرفع ايد بلا مباله بلي تقوله :شيعني مافيه نصيب
رانيا :لا
سيف بضحكه وسند نفسه على الجلسه :اقصد ماله نصيب اللي بياخذك لانك بتاخذين مازن سمعتي وماابي أي اكلام
رانيا بضحكه :وين جاي انت اقولك زواجنا تحدد
سيف :وخير ياطير ولد عمك وبتاخذينه غصبا عليك فهمت وكلمتي مااكررها
عامر تعب وهو ساكت :سيف احترم راي البنت ليش تغصبها على ولدك اللي اذها واذى هلها
سيف ياشر على عامر بتحذير :مالك خص مسوي لي فيها حكيم ومادري ايش رانيا لولد عمها وتنسى هذا اللي خاطبها ولانا اللي بنسيها
مازن :شقلتي رانيا ؟
رانيا :ماراح اتزوجك لاني لمحمد وبس
سيف :بكره ان شالله تصرين ارمله المرحوم محمد
رانيا بخوف :ماتقدر
مازن :من اللي مايقدر ابوي يقدر على كل شيء
سيف وقف واشر لمازن يوقف معها :لاخر مره امشي الحين معي بالطيب
رانيا وتاشر بيدها :وين امشي معك ؟؟ ماراح اتحرك معك ؟؟
عامر بعصبيه :سيف بعد عن البنت وخلها تشوف حياتها واحترم نفسك انت دايس بساطي
مازن :انكتم ياشايب النحس
رانيا بعصبيه ماتصدق كل شيء يمر قدامها:هي انت احترم نفسك
سيف وحس انا السالفه طولت وهو مو فاضي :مازن جبها وتعال
مازن مد ايده على رانيا ويسحبها ورانيا تدفه وتصارخ عليها هنا خالها انجن ومد ايده على مازن يبعده عن رانيا
سيف مسك رانيا وسحبها معه وفتح الباب ورانيا تقاومه ماقدرت لانه اقوى واضخم منها
وهي مثل الورقه بايده وفتح الباب شاف امها واقفه بشموخ قدامه
خديجه :وين ياسيف ؟
سيف لوى بوزه لما شافها :والله الايام ياخديجه... عجزتي
خديجه وهي تناظر رانيا اللي دموعها على خدها بضعف وتحاول تسحب يدها منه :اترك بنتي وكفوا بلاكم عنا
سيف :خديجه بعدي هذي بنت اخوي ولازم تزوج مازن
خديجه وهي تسحب رانيا من ايده :اتركها خلاص خذيتوا كل شيء قلنا حلالكم الا بناتي
سيف وهو يسحب رانيا ويرميها بحضن مازن اللي توه طالع من المجلس :خذها وادبها
خديجه تصارخ :لا ياسيف الا بنتي تكفى خلها خذ اللي تبي
سيف بضحكه وماسكها من ايدها بقوه علشان ماتلحقهم :لا ياخديجه ماابي شيء ولدي يبي بنتك
وانا بصراحه اعجبتني الفكره وبعدين ولد عمها وهو احق بها
رانيا تصارخ وتضرب مازن اللي ماسكها بقوه :يمه لا مابيك وخر عني
خديجه تبوس يد سيف :اتركها الله يخليك ياسيف
سيف يضحك ويدفها بعيد عنه :طلبنها بطيب ومارضت وبقوه كل شيء يصير
خديجه تبكي ومستفقده عامر ماتعرف وينه وماتقدر على سيف بروحها لانه مستحيل احد يقدر يوقف بوجهه
خديجة :الله يوفقك هي لكم بس لاتوذنها هي موافقه بس خلوها
سيف قاطعها وعطاها ظهره :مع السلامه
خديجه انهارت واغمى عليها ماتحملت ولاصدقت اللي صار لها ...
ناصر جاي من شغله تعبان ومستغرب من هدوء البيت كان تارك مها عند اهلها علشان ترتاح ولما دخل مدخل المجلس شاف عمته مغمى عليها
نادى الخدم اللي رفع صوته عليهم ويسالهم عن اللي صار بس ماتكلموا حمل عمته وصحاها وتردد اسم رانيا .. ناصر نغزه قلبه على رانيا
وفجاه جات الشغاله تركض عند ناصر وتقوله ان ابوه طايح بالمجلس .. ناصر ركض لابوه اللي مدد ويشوف الكدمات بوجهه الدم يسيل منه
عامر وهو يتلوى :ناصر رانيا خذوها
ناصر مسك ابوه يرفعه ولما سمع اللي قالها وقف وبعصبيه :من اخذها ؟
عامر وهو يمسك كتف ناصر :عمها ومازن
ناصر حس ان الدنيا تدور فيه :هين والله لاوريك
عامر وقف على حيله :لا تقرب منهم ماراح يقدرون يوذونها لاتخاف
ناصر وهو يناظر بابوه :من اللي سوا فيكم كذا ؟
عامر بخوف على ولده :رانيا خلاص بتزوج مازن وانتهى لازم نرضى ولا فيه ناس كثير بتنأذي
ناصر بعصبيه :ماراح اخليه والله اني وراهم انت ارتاح ومايصير ...
عامر يقاطعها وهو يمسك فكه :ناصر تعوذ من ابليس ماراح يوذونها لاتخاف عليها ولاتخوف امها عليها
ناصر :تدري ان امها ممده برى
عامر بخوف :لايكون فيها شيء
ناصر وهو مستغرب من اللي يصير قدامه وكانه حلم مو حقيقه :كيف سمحتولهم ياخذونها
طلع عامر وناصر وخديجه تصارخ :اه يارانيا بنتي راحت ياويلي
ناصر قعد جنبها يهديها :ارتاحي عمتي انا راح اخذ حقكم
خديجه تناظره بحنان :اه ياناصر ماشفتها وهم يسحبونها وانا ماقدرت اخذها خفت يذونها
ناصر صار يتخيل شكل رانيا وصار يلعن الشغل اللي ابعده عن البيت :ومتى صار ؟
خديجه :قبل شوي هذا اللي كنت خايفه منه اىلله لا يوفقهم خذوها يالله يارانيا شيصير لك الحين ياربي احفظها وين ماكانت
ناصر وهو يعدل غترته :انا رايح
عامر وقف :حلفتك برحمت امك ياناصر انك تطلبها من غير ماتعصب
ناصر :طيب هم ليش يسون كذا شيبيون
عامر وخديجه ظلوا ساكتين وهو ينتذكرون شكل رانيا وهي ترفضهم ...
ناصر قعد يصارخ :وين كنتوا عنها ليش خليتهم
طلع وهو يطعن بنفسه لو انه متزوجها مستحيل احد يقرب منها ولا يفكر فيها ...
رانيا قاعده بغرفه لحالها وقاعده تناظر الاثاث الفاخر اللي فيه كانت غرفه ملكيه من اللي تشوفها بالتلفزيون
استغربت وخافت اكثر لو تكون غرفه مازن لانهم كانوا مخدرينها طول الطريق بسبب عنادها وازعاجها
رانيا وهي كامشه نفسها على الكنبه وتفكر بناصر ايش تكون رده فعله لما يدري باللي صار لها
وفجاه ماحست الا بمازن يدخل عليها ويرمي عليها ورقه عليها يضحك
مازن :مبروك عليك مازن يابنت يوسف
رانيا وقفت من اللي قاله :ايش تخبص انت تقول ؟
مازن وهو يرفع الورقه اللي رماها ويفتحها قدام عيون رانيا :صرتي زوجتي ماقلتلك بيجي يوم تندمين على كل شيء
رانيا بعصبيه :كيف صار كذا من غير ماارضى انت شتبي مني ليش تسون كذا وحن تنازلنا عن اشياء كثير وانتم تضلون ورانا
مازن وهو يقهرها بضحكه ويمد ايده على خشمها الصغير المرفوع :ابي اكسر هذا المرفوع
رانيا وهي تبعده ايده عنها :ربي اكرم من وجهك صدقني يامازن ماارح تهربون من عقابكم
مازن مسك كتفها وهزها :اللي نبيه يصير من دون ماناظر باحد سمعتي
رانيا وهي تالم من مسكته :ليش تسون كذا وانتو طول عمركم ماعترفتوا فينا الحين يوم مالقيتوا لنا سند
مازن يقاطعها :ترى انا ماانحني لكلامك ولا راح اسمعه انسي انتي زوجتي وسوي واجباتك طيب
ورمى رانيا على الكنبه بقسوه وهو يناظر دموع الاذلال بعيونها ...
ناصر وهو يدخل على سيف بعناد والسكرتير ماسكه والبودري قارديه معه
ناصر بعصبيه وكان شكله مبهذل :والله لا تندم يالحقير تمد ايدك على هلي وليش خذيتوا رانيا خلاص كافي اللي سويتوه فيهم ماكفاكم
سيف باستغراب من اصرار ناصر اللي ممكن ياثرعليه واشر لهم يتركونه :اتركوه
ناصر وهو يعدل شعره ويحط شماغه على كتفه ويعدل ثووبه ودخل عنده وقفلو الباب عليهم :انت شتبي بضبط
سيف :يابن الحلال الولد يبي بنت عمه وهي رفضت وانا ماحد يرفض كلمتي
ناصر بعصبيه ويرفع صوته :خلاص هي قالتلك انها مخطوبه وزواجها قريب ليش تعذبونهم وفي الاوقات العصيبه مااحد وقف معاهم ولاساعدهم
سيف :اسمع انا انصحك لاتقرب اكثر من كذا ولا راح تاذي اهلك واللي تحبهم ورانيا تزوجت مازن خلاص يعني ماللك حق لاانت ولاغيرك
وتطمن رانيا راح تكون بخير ماراح ناذيها ولو حنا اهلها
ناصر وعنده شك باللي يقوله :والله ياسيف لو يلمس ولدك الحقير شعره بس من راسها لاتندم
سيف نادى الحرس حس ان ناصر زودها ودخلوا وسحبوه بس هو تركهم ومشة لحاله وهو يعطي سيف نظرات تحذير ...
طلع ناصر وهو مقهور على رانيا وده يعرف حالها وايش تسوي؟
بعنا فينا واشترينا ولادرينا بالثمن ** الغدر منا وفينا لاتقول انه الزمن
ماتصير الناس ناس اذا رحل عنها الضمير ** ماتصير الناس ناس ااذا طغى فيها الكبير
الوهم يكبر ونكبرداخل الاوهام هم **الالم يكبر ونكبر داخل الالام غم
ليه كل كف برزنا للملمتنا وسرت **ليه كل كف حضنتنا شتتنا ورحلت
يعني هذي هي الحياه ولا هذا حنا **لا رحل عنا الضمير نهدي الايام اه
جنــــون
12-15-2014, 03:48 AM
في لندن عند زهره اللي كبرت وصارت سمعتها بلندن اشهر سعوديه كمديره تسويق لمجموعه شركاتهم
وصار لها معارف كثير ومشاهير تعامل معهم كل شيء فيها تغير بس الوحيد الي مامتغير فيها اذيه الناس كان شغلها ماشي خطا واذيه الناس
زهره وهي ترمي الاوراق بوجهه السكرتيره العربيه :شوفي الشغل هذا ماابيه لاوالله اطردك
السكرتيره منزلها نفسها تلم الاوراق المتناثر :على امرك
زهره بعصبيه :اصلا ليش انتظر الى ان تخبصين الشغل علينا انت مطروده فاهمه يله برى
السكرتيره بحزن وهي مستحملتها :على امرك بس..
زهره :هذا اللي ناقص ويالله انقلعي
طلعت السكرتيره واتصلت على مصممه ازياء معروفه اسمها جولييت ردت عليها ...
الكلام مترجم بالعربيه ..
زهره :مساء الخير مدام جولييت
جولييت مبسوطه :مساء النور
زهره :كيف الحال
جولييت :شكرا انا طيبه وينك انتظرتك تزورينا
زهره :انا عندي شغل مااقدر امر عليكم بس ان شالله العرض الجاي راح احضر
جولييت :انا اشتقت اشوف تصاميمي عليك
زهره :اوعدك راح تشوفين كثير واوعدك ان العرض الجاي راح اكون موجوده
جولييت :اوكيه انتظرك
زهره :كنت ابي ترسلين صور مجموعتك السابقه
جوليتت :برسلها بالبريد عن قريب
زهره :شكرا مع السلامه
جوالييت :مع السلامه
ريما كانت مبسوطه وهي تلف مع فهد الاسواق والمطاعم ماخلت مكان وهو يدروها ويخليها تشتري كل شيء تاشر عليه
بس اللي كانت مستغربه منه انه يرفض انها هي تحاسب
ريما وهي تحاسب على طقم صحون للزينه
فهد وهو يدفع الحساب :تفضل
ريما مسكت ايده :فهد اشفيك ليش انت مبذر اليوم صرنا صارفين اكثر من امكاناتك
فهد يبتسم :هذي امانه ياريما عيب مانفذها بعدين تصيب اهلي حرام مايصير
(كان يتكلم باصرار بس ريما مانتبهت لكلامه لانها نست )
ريما :ايه واذا يعني
فهد يركز اكثر على كلامه :امانه سمعتي امانه فهمتي
ريما لما سمعته تذكرت الرساله وصارت تلعن فاطمه :ايه اللي يقدرك ...
فهد قاطعها وهو يناظر السماء :يارب اشهد علي انا اديت كل ماعلي من امانات وديون
ريما خافت اكثر :فهد شرايك تعبت يله نرجع البيت
فهد ابتسم لانه بان عليها الخوف :يله
ظلوا يمشون بالشارع بس تعبوا وهم حاملين الاغراض وقفوا تاكسي ورجعوا للبيت ولما دخلوا البيت ..
ريما خذت شنتطتها وطلعت المهر بس كانت محتاره كيف تعطيه فهد قررت انها تحطه بمكتبه وهو يشوفها من غير ماتواجهه
راحت للمطبخ ترتب الاغراض اللي جابوها في الثلاجه فهد كان قاعد على التلفزيون ولما شاف ريما دخلت المطبخ دخل وراها ...
فهد وهو راكز ظهره على الباب :ايش تسوين ؟
ريما انتبهت له :ابد ارتب الاغراض
فهد :شرايك ببريطانيا ؟
ريما ابتسمت :تجنن والله ماتوقعتها كذا
فهد وهو يفتح الثلاجه وياخذ بيبسي :كيف توقعتيها ؟
ريما :كنت بس اشوفها بالصور او بالتلفزيون
فهد وهو يحس بتهربها منه طلع من المطبخ وهو يتكلم عن بريطانيا والمعالم اللي فيها ...
ريما خلصت ترتيب وطلعت من المطبخ شافت طاوله البلياردو ومسكت عصا
فهد بفضول وهو يشوفها ماسكه العصا :تعرفين تلعبينها ؟
ريما تهز راسها بنفي :لا بس نتعلم
فهد قرب اكثر ومسك عصا :يله بعلمك
ريما بضحكه :يله ياستاذ فهد
فهد مسك العصا بطريقه وياشر لريما تسوي مثله ولما رمى الكور تطايرت اللي دخل واللي ظل واقف
فهد ياشر لها :يله دورك
ريما حاولت تمسك العصا مثله ولما كانت بترميها ماسمحت للعصا تنزلق من ايدها كانت متمسكه فيها ولاتحركت ولا كوره غير اللي رمتها بالعصا
فهد فقع من الضحك :هههههههه ليش متمسكه بالعصا كذا ارخي ايدك عليها
ريما جربت مره ثانيه ولاقدرت رمت العصا :خلاص ماابي اتعلمها
فهد يقرب منها ومسك العصا اللي كانت ماسكتها جاء جنبها ومسكها وصار يتحكم بيدها على العصا :امسكيها لما ترمين ارخي ايدك
ريما حاولت ونفس الشيء :ياربي خلاص
فهد جاء من وراها ونزل ايدينه من عند خصرها ويمسكها العصا وهو يحس بارتجافها ...
ريما كانت بتموت من الخوف ماتوقعت ان فهد يكون مصر انه يعلمها
ريما وهي ترفض وتحاول تفك يد فهد اللي مطوقه خصرها من بعيد بارتباك :خلاص ماابي اتعلمها
فهد حس انها خافت منه
رمى العصا وشد ايده على خصرها ودفن راسه بشعرها وهو يتنفس ويشم ريحه عطرها وتحس بانفاسه ...
هنا ريما حست انها بتموت من الخوف وصارت تصرفه بس ماقدرت عليه
ريما وهي تمسك ايده وتبعده لانها تعرف ان اللي يسويه مو من حب يمكن يتسلى فيها ويرميها :فهد ابي اقولك شيء
فهد يوم عن يوم تكبر ريما بعينه ولما سمعها تصرفه كان يحس ببطنها يرتفع وينزل من الخوف ويحس بيدها اللي تحاول تفك ايده
فهد بسرعه لفها عليه ولصقها بصدره ودف ظهرها على الطاوله علشان مايسمح لها تهرب منه وهو يبعد شعرها عن وجهها بنعومه
فهد بابتسامه تذبح :متى ناويه تعطيني الامانه ؟
ريما خقت عليه وفي نفس الوقت ودها تهرب منها : ...
فهد وهو يمسك موخره راسها ويدخل اصابعه بين شعرها قعد يناظرها وعيونها مغرقه وهي تناظره بخوف
ولما قرب منها اكثر ويحس بانفاسها الدافيه فهد مسك رقبتها بقوه وباسها من غير مقاومه منها ...
بعد ثواني بعد منها وريما ماهي مصدقه اللي صار بعدت عنه قبل مايصير شيء تخاف منه
ريما ركضت للحمام بسرعه وسندت ظهرها على الباب بخوف وهي تلطم خدودها :كيف سمحتله لازم اروح للينا ولا بيضعني هذا
فهد لما تركته ريما وهو ندم انه فكر يقرب منها لانه ماتفقوا على كذا بس ماقدر يقاوم جمالها
ولقى عندها اشياء كثير ناقصه عند ريم من وقت ماتزوج ريما وهو يلاحظ الفروق بينهم
فهد بنفسه :ليش هربت وتركتني اكيد الحين ماراح تثق فيني .. وليش تهمك يافهد خلها على كيفها وبعدين لو ماتبي كان رفضتني ..
لا فهد انت اللي فرضت عليها نفسك خل البنت تشوف حياتها وابعد عنها هي ماتحبك بس انحدت عليك علشان تدرس
وهي ماقصرت معك جابتلك اللي قدرت عليه وانت تبي تعلقها فيك وترميها
(مايدري انها علقت وخلصت من وقت ماشافته )
بس ياهل ترى فهد راح يعيد النظر بعلاقته مع ريما ؟اوبيتركها تروح للينا تسكن معها ؟؟
ريما لما هدت نفسها وهي ناويه توقف فهد عند حده لو يفكر مره ثانيه يقرب منها لانها مستحيل تضيع نفسها ولما يمل منها يرميها ..
دخلت الغرفه وشافته جالس على الكنبه ويقرأ بكتاب ماعطته اهتمام راحت سحبت شنطتها وطلعت من الغرفه من دون ماتكلمه بس وقفها صوته
فهد :بكره الصباح الزياره لاتنسين
ريما ماردت عليه وخرجت وهي العبره تخنقها ان فهد يعاملها كذا من دون مايبين لها أي شعور وهي تحبه بس ماتسمحله يجرح كرامتها وكبريئها
فتحت شنطتها وشافت جلابيه حلوه بس مفتحه من الجوانب كان معها خلاخل واكسسوار ثقيل ضحكت لما تذكرت رانيا لما تقول لها
( هذا لك سوي لفهد ليله مصريه وهزي على راسه )
ريما دخلت الحمام (اكرمكم الله ) وغيرت ملابسها وحطت شنطتها بالصاله ماتبي تدخل عليه وتشوفه
لازم تحاول انها تجنبه علشان مايذلها وهي تعلق فيه لازم تتطلع من حياته مثل مادخلها وشافت الظرف وحبت تأجل الفكره حتى تشوف ابوها ....
رانيا وهي تدور بعيونها على المكان اللي هي قاعده فيه كان كل شيء مقفل حولها ماتعرف ايش الوقت ؟؟
فجاءه دخل مازن وبايده كيس رماها على السرير بقرف
مازن رافع حواجبه وهو يشوفها ضامه رجليها للصدرها وقاعده على الكنبه وماردت عليه :البسي هذا الحين ؟
رانيا خافت وماناظرت فيه سفهته مازن عصب وجن جنانه مايحب اسلوبها وناظرتها تقهره وتحقره :انا اتكلم قومي لاوريك
رانيا بقرف تكلمه :والله وايش باعتقادك تسوي ؟
مازن يفكر ايش يسوي فيها :رانيا انصحك اكسري الشر وسوي اللي اقولك عليه
رانيا :طيب وايش المناسبه البس هذا
مازن ":زواجنا ياعمري
رانيا خافت اكثر :انا ماتزوجتك ولا اعترف في زواج كذا
مازن :اليوم ابوي مسوي حفله لزواجنا البسي والحين يدخل مصففه الشعر وخبيره التجميل
رانيا وهي تحس مصفف وخبيره كبيره عليها حدها كوافيره :انا بزين نفسي انت ماابي احد يدخل علي
مازن يرفع ايده :بلا تعقيد خليك فري كل شيء عادي تحررو من العادات الغبيه هذي
رانيا :ليش يوم انك تقول عادات وتقاليد ماتشوف زواجنا تقليدي
مازن سكت ومارد عليها لانه مايقدر يناظر بعيونها اللي يحس انه يضعف عندها :مثل ماتبين ابيك تطلعين احلى وحده بالحفله انت العروس
رانيا هزت راسها وطلع من الغرفه وهي تمنى تشوف ناصر وتتطمن عليه بعد مارتاحت وهو يقولها على كل شيء يضايقه وهي تخفف عنه حتى اذا القدر ماجمعهم ..
رانيا وقفت وفتحت الكيس كان فيه فستانين فستان موف غامق وقصير مره ومبين انه بيطلع للفخذ رمته بقرف على السرير
وفتحت الثاني وحمدت ربها انه كان طويل بس عاري من فوق كان لونه اسود وشريطه ورديه من تحت الصدر لبسته رانيا
خقت على شكلها في الفستان كان يجنن عليها دخلت الخبيره وكان معها مصففه شعرعدلت شعر وحطت لها وصلات طويله لعند اسفل الظهر
ولمته وراه بطريقه حلوه ونزلت لها خصل على عيونها وحطت لها ظل اسود دخاني وروج احمر فاقع
كان مكياجها ثقيل وماتعودت على شكلها الا بمكياج ناعم طالعت في نفسها بالمرايه وهي فرحانه انها بتشوف اهلها بالحفله ...
دخل مازن ووقف اول ماشاف رانيا كان بايده علبه قرب منها وفتح العلبه قدامها وقال برومنسيه وهو مسحور بجمالها
مازن وهو مارفت عيونه وهو يناظرها :ممكن البسك الطقم
رانيا وهي تناظر الطقم الماس اللي بايده كان باين انه ثقيل ومرصع بالماسات صغيره سوداء وملتفه على بعض بشكل حلزوني
رانيا طبعا خقت على جمال الطقم بس سكتت ماردت عليه ..
مازن مانتظر حتى تسمحله قرب منها ولبسها الطوق الماس على رقبتها البيضاء ورانيا مازادت الطقم الا جمال
بعدت منه وهي تحس بقرف لما يقرب منها واخذت الحلق منه ولبسته ونزل معها وهي تتكلم معها
مازن وهو يحاول يمسك ايدها :اعجبك الفستان ؟
رانيا تبعد عنه :اهلي هنا؟؟
مازن حس باختناق لما سمع سوالها :ايه هنا من زمان
جنــــون
12-15-2014, 03:48 AM
مازن حس باختناق لما سمع سوالها :ايه هنا من زمان
رانيا ارتاحت بس ماصدقته ومالقت مبرر انه يكذب عليها لما نزلت وشافت الحفله مختلطه كانت بترجع بس مازن مسكها بقوه
مازن بعصبيه :لو تطلعين اعتبري ان اهلك بح والله يارانيا وانا عند كلامي
رانيا خافت من التهديد لانه موغريبه عليهم بسون الهوايل:طيب شوي اجيب شي يسترني
مازن بحده :انا ماني معقد احب اشوفك كذا وارفعي راسي يله انزلي واذا سويتي شيء والله لاتندمين
رانيا خافت من تهديده وخضعت له وهي تسحب يدها منه ولما نزلت توجهت الانظار عليها كان كل شيء حولها غريب
ماكنها بالسعوديه رقص غريب وموسيقى اول مره تسمعها كانت كلاسيكه وحلوه مازن مسك رانيا ودخل ايده بايدها
وصار يمر بين الموجودين ويعرفها عليهم رانيا كان متضايقه من نظراتهم اللي تحرقها
رانيا :مازن خلاص تكفى خلنا نروح نجلس
مازن بضحكه علشان الموجودين مايحسون بسوء تفاهم بينهم :اسكتي
رانيا سكتت وهي تناظر الموجودين اللي باين كلهم لابسين اقنعه احتيالهم وكذب مشاعرهم والتفت وشافت عمها اللي توه داخل
والكل راح يسلم عليه والبودي قارد حوله انتبه لها ونادها وجلسها جنبه وهو يكلم الناس ويعرفهم عليها ....
ناصر كان قاعد بالبلكونه وهو من وقت ماراحت رانيا وهو يحس بفراغ بالبيت حتى شغله قصرفيه
ناصر وهو يرفع سيجاره بين اصابعه ودخلت مها عليه فجاه
مها بشهقه :ناصر انت تدخن
ناصر وهو يولع السيجاره ولا همه :مها اطلعي هذا يضر الجنين
مها تعناده وتقرب منه وتحاول تسحب السيجاره من بين شفايفه :بعدها من ...
قاطعها ناصر وبعد يدها عن السيجاره وهو يسحب منها نفس طويل :مالك خص اطلعي
مها بعصبيه :من وقت ماراحت رانيا وانت مو على بعضك
ناصر فز قلبه لما سمع اسمها رمى السيجاره وداسه برجله :مها ادخلي واكسري الشر
مها عصبت :ناصر انت ليش تدخن وصار لك يومين وانت ماتنام بالبيت وين تروح ؟
ناصر يتافف :مها انا راسي مصدع ماني ناقص
مها :علشان رانيا صح ؟؟
ناصر عصب :ايه علشان رانيا عندك مانع
مها انصدمت ماتوقعت يعترف بهالسهوله :خلاص اصبر كلها كم شهر واموت بعدين ...
ناصر قرب منها وضمها له ويهمس :مها انا تعبان
مها :ناصر انا اسفه مااقصد
ناصر سكتها لان مها ماقالت الا الحقيقه وهو تعبان علشان اللي صار لرانيا ويحس انه الذنب عليه ...
ريما صحت الصباح وهي تحس بالم في ظهرها كانت ميله ظهرها على طرف الكنبه وقفت وهي تمايل بمشيتها عدلت شعرها ولبسها
وطلعت من الشنطه فوطه وفرشت اسنانها وراحت للحمام وهي متاكده ان فهد نايم فتحت باب الغرفه مالقته بالغرفه وكان السرير مرتب
استغربت ريما توقعت انه بالدوام فتحت الباب وتفاجات بنفس الوقت فتحه فهد ...
ريما نزلت عيونها كان فهد عاري ماعليه غير فوطه لاف جسمه من تحت انتبهت ريما لشامه بصدره انتبه لها فهد وهي تناظر بجسمه
فهد بابتسامه :صباح الخير
ريما وهي تجاهل وجوده مرت من جنبه :صباح النور
فهد وهو يناظر شكلها وشعرها مخبص على نعومته والتموجات واضحه
وشكلها بالبيجامه كنها بزرفيها ناظرها لماترد عليه من دون نفس تذكر امس ولما هربت منه
فهد وهو ينزل المويه اللي بشعره:اجهزي بروح الحين لابوك
ريما التفت عليه ماقدرت تفوت المنظر اللي قدامها قعدت تناظر جسمه وعضلات ايده وصدره وضلوعه المبينه خاصه لما يتنفس
وشعره المبلل المتناثر على رقبته والماء يتسايل على كتفه وعلى صدره ريما قعدت مسرحه بشكله .. فهد انتبه
فهد :ريما يله علشان نلحق على الزياره
ريما دخلت بسرعه وهي مفتشله من نفسها لما قفلت باب الحمام (اكرمكم الله )غمضت عيونها تشم ريحته اللي طالعه بالحمام
ريما تبتسم :اه ... يازين ريحتك
ولما طلعت لقت فهد حاط شنطتها بالغرفه استغربت سحبتها وقفلت الباب بالمفتاح وغيرت ملابسها
لبست بنطلون جينز كحلي وبلوزه زرقاء فاتح ضيقه الي عند الصدر والباقي واسع لعند الفخذ لبست حجاب كحلي غامق ومبين بياضها
حطت بلاش وحددت عيونها بقلم كحل رشت عليها عطر واخذت شنطتها وطلعت لقت فهد بالمطبخ وهو يدهن له ساندويتش
ريما :يله نروح الحين
فهد وهو يقفل العلبه :يله نطلع
ريما بنعومه :فهد ابي اتصل على اهلي
فهد :ليش مااتصلتي امس فيهم
ريما :ايه اتصلت بس مايردون
فهد مد لها جواله :اتصلي وباخذلك لرقم جديد
ريما خذت جوال فهد وهي تذكر اخرمره مسكت الجوال دقت على بيت خاله وردت لاكشمي
ريما بفرحه تحس حتى لاكشمي اشتاقت لها :كيف حال لاكشمي
لاكشمي كانت فرحانه :الحمدلله
ريما ماكانت بطول معها علشان ماتحسس نفسها ثقيله على فهد :لاكشمي سرعه وين امي ؟
بعد ثواني خديجه بفرحه :هلا بنور عيوني
ريما بفرحه لما سمعت صوت امها وتناظر بفهد اللي يشرب ماء ويناظرها :كيفك يمه
خديجه بكت لما سمعت صوت بنتها اشتاقت لرانيا بعد :الحمد لله
ريما تغير صوتها وصارت تعقد حواجبها ومستغربه من صوت امها :يمه شفيك تبكين صاير شيء
خديجه وهي تضحك :لا بس مشتاقتلك شلونك انت وكيف فهد معك ؟
ريما وماعجبه صوت امها :الحمد لله كلنا تمام كيفك وكيف رانيا وخالي وناصر ومها
خديجه :كلنا طيبين
ريما :يمه ماحددوا رانيا ومحمد الزواج علشان احجز
خديجه ارتبكت وقالت لها على اللي صار ...
ريما ارتبكت وماحبت تقول لفهد :يمه شتقولين مستحيل ؟
خديجه تبكي :هذا اللي صار يمه
ريما بعصبيه :وكيف سمحتلولهم ؟
خديجه :ماتدرين اللي مايخافون الله ايش سووايش سوو ؟؟
ريما :خلاص يمه انا بكلمك بعدين بروح ازور ابوي
خديجه شهقت :ابوك ليش وينه ؟
ريما ارتبكت نست ان امها ماتدري عن ابوهم :ايه يمه خلاص طولت مع السلامه
خديجه وهي مستغربه وتحس انها ماسمعتها زين :مع السلامه
قفلت ريما ماتدري انها خلت في قلب امها حيره .. مدت ريما الجوال لفهد وهي تذكر اللي صار لرانيا وماتدري ليش يسون فيهم كذا
فهد مستغرب من رده فعل ريما :خير فيه شيء صاير ؟
ريما بغرور :لا
فهد ماحب يضغط عليها اكثر طلعوا مع بعض ريما تمشي بملل مع انها مشتاقه لابوها كثير وهم بينتظرون حتى يلقون تاكسي
بس تفاجات لما شافت سياره اخر موديل سبورسوادا بمقعدين شافت فهد يفتحها ...
فهد يفتح لها الباب :تفضلي
ريما وهي خاقه على شكل السياره وباين عليها انها غاليه وتصلح لفهد :مشكور
فهد حرك السياره وهو يدرو من الشوارع اللي حفظها على مر السنين وطالع ريما اللي حاطه راسها بياس على الكنبه وهي تناظر بشوارع
وكان بالها بشي ثاني فهد عرف ان فيه شيء صاير بس ماحب يضغط عليها بهالوقت ولما وصلوا السجن
ريما فتحت عيونها على الاخر لما شافت السور العالي الموصل بكهرباء حست كان ابوها من المجرمين اللي مرتكبين جرايم ماتغفر
ريما كان قلبها يدق بسرعه وترتجف اول مره تتدخل هالاماكن فهد التفت عليها لما شافها ترتجف وتمثل القوه مسك يدها بس هي مالتفت له بالعكس ضغطت عليها
فهد يناظرها وهي مسرحه بالعسكر :ليش خايفه ؟
ريما توها تنتبه لفهد وتحس ماله وجود مع انه ماسك يدها :ابوي مسجون طول هالسنين هنا واحنا ماندري عنه
فهد حس بذنب مسك كتفها وهم يمشون وراء عسكري :ياريما ربي كتب له خلاص هانت كله خمس سنين وتخلص محكوميته
ريما وهي تحس بالامان مع فهد وتناظر عيونه اللي كلها حنان ونزلت راسها من دون ماترد عليه ...
فتح العسكري وريما تناظر بالظلمه وصوت المفاتيح اللي يطلع صدا بنفس المكان فتح الباب بقوه وطلع صوت قوي وعالي ريما اخترعت
فهد ناظرها وحس بحركه ايدها اللي بايده لما اهتز جسمها بخوف :ريما لاتخافين
ريما عيونها دمعت وخافت :خلاص فهد ابي ارجع
فهد بضحكه خفيفه ومد ايده بنعومه يمسح دموعها :ياخوافه صدقيني ابوك بخير تعالي شوفيه راح ينبسط لما يشوفك
ريما نزلت ايد فهد ببرود عكس كل مره :كيف الانسان يعيش بهالمكان ؟؟!!!
فهد :ريما يله صدقيني انه بخير
دخلت ريما بغرفه فاضيه ومظلمه كان فهد بيطلع بس ريما وقفته وخلته يجلس معها
وبعد ثواني دخل عسكري ومعه رجل طويل ولحيته طويله والشيب طالع فيها وعيونه المغوره والهالات السواداء تحتها
والتعب باين فيه من ظهره المنحني شوي وجسمه الهزيل وقفه العسكري علشان يوخر القيود من ايده من دون مايلتفت للي جاي مع فهد ..
يوسف :هلا فهد
ريما وقفت وهي تناظر ابوها وتحاول تذكر شكله قبل وهي مو مصدقه انه هو نفسه اللي قدامها ...
فهد مد ايده على يسلم عليه يوسف ضم فهد وسلم عليه بحراره ريما كانت واقفه بالظلمه مو باين مكانها
فهد اشر على ريما تقرب يوسف التفت وشاف ريما وهو يفتح عيونه بصعوبه يشوفها
لما قربت منه وهي عيونها تدمع من غير ماتحس وهو يناظر عيونها وبشرتها وطولها وجسمها وكانه بدى يشبه عليها
هذي البنت الصغيره الشقيه اللي تركتها الحين صارت عذراء مستحيل هذي بنتي وش ايجيبها هنا
يوسف بنظره تسال لفهد
فهد :هذي ريما ياعمي
يوسف انصدم مثل ماتوقع كانها صعقته كهرباء قعد يناظرها بتمعن :ريما
ريما بدت تدمع وتقرب منه بشويش وهي تردد في قلبها :ابوي
يوسف فتح لها حضنه ومد ايديه لها .. ريما ماترددت لحظه طارت بحضنه وصارت تبكي وهو يلمه وهو مغمض عيونه يشم ريحت الغوالي فيها
ريما وهي دافنه راسها بصدر ابوها كان يتالم كان بصدره رضوض لان مع محكوميته اشغال شاقه :وينك رحت عنا ؟
يوسف كان يتالم بس ظل ماسكها ماصدق في يوم انه راح يشوفهم وهو يمسح على راسها :والله غصب عني ؟
فهد كان متاثر باللي يشوفه واول مره يحس بريما ومسك ريما من ظهرها يبعدها عن ابوها لانه يبان فيه انه يتالم
ريما التفت على فهد وهي تمسح دموعها وتعدل حجابها اللي طاح وساعده نعومه شعرها ...
جنــــون
12-15-2014, 03:49 AM
جلسوا على كراسي وصاروا يحكون ليوسف كل اللي صار لهم من وقت ماراح حتى اليوم
وفهد استغرب لما سمع ريما تقول عن سالفه مازن انه تزوج رانيا بالغصب
يوسف معصب :وليش تسمحله امك ؟
ريما :مازن ضرب خالي وامي اغمى عليها
يوسف يمسك راسه :معليه الله على الظالم انا لما اطلع اوريهم
ريما وكانها تشوف الامل بعيون ابوها وراح يعوضهم عن شقاء السنين :يبه ليش دخلت السجن
يوسف يناظر فهد :خلاص لاتذكريني اكيد فهد قالك ؟
ريما :ايه قالي بس مافهمت
يوسف :شلونك مع فهد والله اني تمنيت احضر زواجكم
ريما تبتسم :الحمد لله
يوسف يكلم فهد :فهد دير بالك على ريما امانه برقبتك
فهد ويناظر بريما :بنتك بعيوني وقلبي
ريما خقت على كلام فهد :تسلم
وقطع عليهم الحارس انها انتهت الزياره واخذ ابوها بعد ماسلمت عليه ووعدته بالزياره مره ثانيه بس بلغوها انه بالشهر مره راح تكون زيارته
ريما وهي طالعه مع فهد من السجن وهي تحس براحه لما شافت ابوها وارتاحت اكثر لما سمعته راح يوقفهم عند حدهم ...
فهد حرك السياره ويناظر الابتسامه بوجه ريما
فهد :انبسطتي لما شفتي ابوك ؟
ريما تهز راسها :كثير ... شكرا فهد ماراح انسى لك هالجميل
فهد :شرايك اعزمك على احلى مطعم صيني بهالمناسبه
ريما ترفض :لا خلها مره ثانيه تعبت اكل هذا الاكل الغريب والله اشتقت لاكلنا
فهد :ومن وين اجيب لك اكلك ؟؟
ريما تناظره بحده :انا اسويه
فهد بانبهاركل يوم يكتشف فيها شيء جديد :انت تعرفين تتطبخين ؟
ريما :ايه اعرف بس تقول اكل شباب يعني صواني خضار مكابيس بس الاكل الشعبي لالاسف يعني على خفيف
فهد يضحك لانها تعرف تطبخ الاكل الي يحبه بس ماحب يقولها :يعني
ريما :خلنا نروح السوبر ماركت ناخذ الاغراض
فهد :طيب
صارت الساعه 2نص الليل والحفله ماخلصت بالعكس كل شوي يزيدرون الناس رانيا تعبت
من وقت ماجات بهالمكان مانامت من الخوف من المكان اللي هي فيه
مازن :رانيا ابتسمي شوي شفيك مبوزمه ؟
رانيا بحده :ماني مجبوره البس قناع مثلك وشرواك
مازن يمرر لسانه على شفايفه بصبر :رانيا انكتمي حسابك بعدين
رانيا مااهتمت وراح عنها ما حست بالي يسحبه من خصرها بعنف ويلصقها بصدره من دون ماتنتبه من هو
لما رفعت عيونها شافت رجال غريب دفته عنها بقرف وعطته كف القاعه كلهم سمعوه ووقفوا الموسيقى والقاعه كلها تناظرها ...
رانيا تنفس بصعوبه وتحس ان ايدها انفصلت وهي تصارخ :احترم نفسك
كان فارس صديق مازن استاذن من مازن يراقص رانيا بس هذا اللي صار مازن انحرج من حركه رانيا وقعد يتحلف فيها لما تخلص الحفله
بدء مازن يهدي الوضع بعدين رجع الكل مثل ماكانوا ...
فارس بعد عنهم وهو يحس بالاحراج من رفض رانيا
مازن مسك رانيا اللي معصبه :شفيك انت ؟
رانيا وهي ترفع صوتها :لا والله ماشفته ...
مازن وهو يقاطعها :اسمعي هذا عند اهلك هذا اعز اصدقائي كيف ترفضين انه يرقص معك مافيها شيء
رانيا :مازن حن مسلمين كيف تسمحله يلمسني يكفي هالفستان اللي ملبسني اياه مادري كيف طاوعتك
مازن شاف خادمه تدور بصينه مشروبات على الموجودين نادها واخذ كاس ومده لرانيا وبخبث :وشرايك انك بتشربين هذا ؟
رانيا قعدت تطالع الكاس كان لون المشروب غريب عرفت انه خمر لان ريحته نفس الريحه اللي تشمها بفم مازن لما يكلمها
رانيا بقرف :لا مستحيل
مازن يبتسم ويحطه عند شفايفها الصغار المليانه :يله حبيبتي اشربي
رانيا مسكت الكاس وكبته على مازن وعلى بدلته ...
مازن مايصدق اللي يصير له قدام الناس يشوف رانيا تهينه وهو ساكت لها ويداريها ...
سيف كان يشوف كل شيء ووصى البودي قارد يودونها لغرفتها لانها فضحتهم بتصرفاتها اللي تهد مركزهم الاجتماعي
البودي قارد وصلوا رانيا لغرفتها بهدوء علشان ماتسوي ضجه ماتدري ان مازن وراها دخلت ولما كانت بتقفل الباب مازن دفه ودخل
وقفل الباب بالمفتاح وقعد يناظرها وهو معصب :ليش سويتي كذا ؟
رانيا بعناد :لما تعدى حدودك اكسر راسك ياولد سيف
مازن وهو يفك حزام بنطلونه :وريني من بيكسر راس الثاني
رانيا بعدت منه خافت اكثر قرب مازن منها وبدا يضربها بالحزام وهي تقاومه
وصار يوجه لها انواع التعذيب وهي طاحت بالارض وتحس الدم يسيل بكل مكان ...
الكل يشرح له مبرر وهو يفسر سبب اللي يصير لهم
محمد :وليش ياخذها الحقير
ام محمد تبرر لولدها من وقت ماقالتله ومعصب :ايش تسوي هددها انها لو تزوجك حياتك بخطر
محمد وهو يتذكر براءه رانيا :مسكينه يارانيا
ام محمد :مالك نصيب فيها
محمد بحيره مايبي يتركها :يمه انا لازم اساعدها
ام محمد بخوف لانها تعرف خطور تهم :ياولدي هذا ولد عمها ومالك أي حق تتطالب فيها خلاص انساها وانا بدورلك على غيرها
محمد نزل راسه بحسره كانت رانيا البنت اللي يدور عليها :الله يوفقها
ام محمد تناظر الساعه :تاخر الوقت روح نام بكره عندك سفر
محمد راح من غير مايرد على امه يتحسر على رانيا لانها ماتستاهل اللي يصير لها
ناصر ماقدر ينام صار له ثلاث ايام وهو يفكر برانيا من وقت ماراحت وهو وده يدري شصار فيها ...
قام من فراشه وناظر مها اللي نايمه بعز نومها وطلع من الغرفه وناظر غرفه رانيا توقع انها مقفله بس كانت مفتوحه دخلها وهو يتسلل
خاف احد يشوفه قفل الباب وراها وفتح الانوار غصته العبره لما يشوف اغراضها
راح لتسريحه وقعد يشم ريحه عطرها اللي يحبه ويلمس اغراضه وويتامل كل شيء فيه
راح قعد على السرير واخذ المخده وهو يشم ريحتها وضمها بقوه لصدره ويعض على فكه يحبس دموعه لانه بحس انها بخطر
شاف جوالها على الطاوله وقعد يناظر الكريستالات اللي فيه فتح الجوال وقعد يقلب بالاغاني والصور وتفاجا فيه حافظه سريه
رفضت مالتفتح الا برقم سري استغرب وفكر بطريقه تفتح نوع كذا فتح انصدم لما شاف الصوره الاولى
كانت صوره له لما كان صغير كانت الصوره اللي بالصاله وباين انها مصورتها بالجوال وتحسر اكثر كل يوم يكتشف شيء يثتبت انها تحبه
وهو يتعلق اكثر فيها خانته دمعته ونزلت على ايده وانحدرت على جوال رانيا وانتبه لها ناصر قفل الجوال خاف انه يكتشف شيء ثاني يقطعه..
مد نفسه على فراشها ومغمض عيونه يستنشق ريحتها وهو يتذكر ايامهم مع بعض ...
طمني عليك مانام الليل من خوفي عليك *** انت طيب هذا اللي هو يهم انت طيب وغير هذا مايهم
وش في صوتي مافي صوتي أي شيء *** كنت ساكت نامت عيوني شوي
كنت تحلم بي معك وانت تحكي واسمعك ***مافي قلبك ساعته سواي غيري اذاكلي وده قسم معاي
تشتكلي من عناده وتجرح جروحي زياده ** مكفاك حتى في حلمي معنيني
لو بساعد كنت ساعدني انا لو بيدي ** وانت محبوبي ماخذاك
فهد وهو يناظر ريما اللي مندمجه وهي تنقي الاغراض وتفحص تواريخها وانتجاتها ... فهد لما يشوفها كان مايدري بالشعور اللي يحسه صوبها
مكان يقدر يحدده ونسبه انه يمكن يكون اعجاب بشخصيتها بينما ريما مندمجه وهي ماسكه علبه بازلاء والتفت على فهد وهي يناظرها ومسرح فيها
ريما رافعه حواجبها :خير .. شرايك تروح تجيب باقي الاغراض بدال ماانت واقف
فهد مستغرب من اسلوبها المتقلب :على امرك بس لاتفكرين اني خدام عندك والله اللي مصبرني عليك ابي اشوف ابداعتك
والله اني شاك تصدقين لو تطلعين ماعندك سالفه ومجوعتني لاوريك
ريما تلوي فمها :والله .. خلاص تحدي بنشوف يافهيد
فهد انشد صدره لما سمعها اسمه وهي تهزء فيه : بنشوف ياريموه
فهد بعد عنها وهي تناظره وتبتسم انها قدرت تستفزه :كذا الواحد يعرف يتكلم والله الواحد مايفتخر ويكسر راس الثاني اللا بشيء الي يعرفه
فهد بقسم المشروبات لم كم علبه عصير ومشروبات غازيه وحطهم بالعربه وراح لريما ولما قرب صوبها شاف مجموعه شباب يناظرونها
وهي مو منتبه كان حجابها طايح على كتفها وونصه على راسها وشعرها على وجهها بشكل يسحر
جنــــون
12-15-2014, 03:49 AM
فهد حس بنار في جوفه وهو يشوف نظراتهم على جسمها خاف انه يصارخ عليهم وتاخذ ريما بنفسها مقلب وفكر وفكر ...
قرب منها وهو يعطيهم نظرات رمى العربه بعيد وجاء من ورااء ريما وهو يقرب منها
فهد بهمس وعيونه على الشباب :خلصتي
ريما لماقرب منها فهد طاحت العلبه من ايدها لانها خافت :ايه خلاص
فهد وهو يرفع حجابها على راسها ولفها عليه ويدخل خصلات شعرها التفت ريما لفهد اللي يسرق نظرات لبعيد
لما شافت الشباب اللي يناظرونهم عرفت كل شيء ابتسمت وبعدت عن فهد
ريما وهي طايره من الفرحه لانها شافت الغيره بعيونه :خلاص انا بعدله مو عذر هذا علشان تقرب
فهد وهو يبرر لها :لا بس شفت الاغراض اللي بايدك حبيت اعدلك الحجاب
ريما تناظر الشباب اللي بان عليهم القهر كان باين انهم عرب :اه قلتلي بس الاغراض بالعربه ماله داعي انك تسوي نفسك مهتم
فهد يلم شتات افكاره :يله تاخرنا صرنا الظهر وانا جعت خلينا نحاسب
ريما مشت معه وبالها معه ووبالها مع اختها اللي ماتدري بحالتها ...
رانيا وهي تفتح عيونها بصعوبه وتحس بالم في جسمها كله قامت وهي تناظر جسمها اللي كله علامات ودم من ضرب مازن
راحت للحمام (اكرمكم الله ) علشان تغير ملابسها اللي من امس عليها خذت دوش وطلعت وهي بروب
راحت للمرايه وهي تناظر وجهها اللي كدمات ضحكت على شكلها ولما ضحكت انجرح فمها اليابس وطلع دم
رانيا وهي تمسح الدم :احسن تستاهل يامازن اهم شيء وطيت راسك
ماعرفت ايش تلبس فتحت الباب بهدوء ونادت لحد ماجات خدامه باين عليها انها مسكينه
رانيا :وين ملابسي ؟
الخدامه كانت تتكلم انجليزي رانيا لوت فمها بقرف : ماادري شتقولين
رانيا تاففت وصارت تكلمها بالانجليزي :وين ملابسي ؟
الخدامه :مازن يقول مااعطيك أي شيء حتى الاكل
رانيا رفعت حواجبها :طيب عطيني من ملابسك
الخدامه خافت وفالاخير بعد اقناع من رانيا راحت وجابت لها بنطلون كان باين انه جديد وبلوزه بيضاء ساده وضيقه وبعد جديده
رانيا :هذي جديده
الخدامه بابتسامه :ايوه هذا لبنتي كنت بسافر واعطيها بس انت بحاجتهم
رانيا بادلتها الابتسامه حتى الخدم فيهم طيب وفيهم ناسي اصل الطيبه :مشكوره راح اعطيك قيمتهم
الخدامه :لا هذي هديه مني لك بس تكفين لاتقولين لمازن بيك
رانيا :لا بس ابغى تلفون
الخدامه خافت ورفضت :انا اخاف انت تعرفين مازن انا مااقدر ومافيه مكالمه تمر الا ويدري بها
رانيا بتافف :خلاص شكرا روحي
الخدامه :اجيب لك اكل ... وبجيب لك ضمدات علشان الجروح اللي بوجهك
رانيا برفض لانها خافت مازن اذا درى ياذيها :لا خلاص روحي شكرا
طلعت الخدامه ورانيا لبست وعدلت شعرها وقعدت على الارض تفكر ايش بتسوي ...
خديجه وهي داخله غرفه رانيا شهقت لما شافت ناصر ضام مخدتها ونايم بعز نومته ...
خديجه عقدت حواجبها واستغربت ليش ناصر نايم بغرفه رانيا مرت لاكشمي ونادتها خديجه
لاكشمي بصوت واطي :بابا ناصر كل يوم نوم هنا من وقت رانيا روه
خديجه استغربت :ليش ؟
لاكشمي تهز راسها :مادري....
كانت خديجه بتصحيه بس رحمته لما شافته كأنه يدور لحنان طلعت من دون ماتطلع صوت وقفلت عليه الباب ...
ريما وهي تفنن بالطبخ ومفتخره انها بتقدر تتحدى فهد ...
فهد راكز ظهره على على الجدار ويناظر خفه ريما وهي تشتغل كانت لابسه بنطلون جينز ازرق فاتح واسع وبحمالات
وبلوزه تبشيرت برتقاليه ورافعه شعرها ذيل حصان ومنزله الحمالات ماكنت لابستهم طالع شكلها كيوت
فهد يبي ينرفزها :هي انت لاتكثرين الفلفل ترى اكرهه
ريما ماالتفت عليه كانت تغسل خضار سلطه :والله انا اكلي كذا تبي تاكل حياك
فهد :انا اللي اشتريت الاغراض
ريما :لا انشالله تعيارني بهالقريشات اللي دفعتها واذا انت اشتريت انا طبخت
فهد حس انها قدرت عليه :طيب يعني كذا
ريما التفت وهي تضحك بنعومه :ههههه
فهد خق على شكلها :خير تضحكين
ريما وهي تحط الخضار على الطاوله وتمسك ضحكتها :لا شيء بس تذكرت حاجه ... طيب ساعدني شوي
فهد ياخذ السكين ويلم الخضار :اقطع هذي
ريما :ايه بس صغار وانتبه
فهد :على ايش انتبه ؟
ريما تفشلت كانت بتقول انتبه على ايدك :لا انتبه على حجم الخضار خله متساوي
فهد استغرب من اللي تقوله :امري الله يعيني اليوم عليك
ريما كانت حاطه زيت علشان تقلي البطاطس نشفت البطاطس من المويه ورشت بسرعه عليه ملح وبهار وحطته بالزيت ..
طششششششششش..كان الزيت يتطاير بكل مكان ..
ريما تمسك رقبتها وتصارخ :اه احترقت
فهد وهو يوقف ويحاول يساعدها ... كانت ريما ماسكه رقبتها مانشفت البطاطس من الماء زين وحطتها بالزيت وهو حامي
ووتتطاير قطرات زيت عليها وطلع نار من التيفال اللي تقلي عليه ...
فهد وهو خايف عليها وهو يشوفها مغمضه عيونها وماسكه رقبتها :ريما انت بخير
ريما فتحت عيونها وهي تتالم :اه احترقت رقبتي صح
فهد وهو يسحب يدها علشان يشوف الحرق ولما فكت يدها كانت رقبتها حمراء مره فهد: بس شوي حمراء .. تالمك
ريما :ايه تحرقني
فهد قرب منها ورش على الحرق ماء يهويه بانفاسه ... ريما بلعت ريقها من حركه فهد لما حست بانفاسه تبرد رقبتها
جربت تبعد بس ماقدرت كان صمغ لصق رجولها بالارض .. فهد وهو يناظر ريما اللي سكتت من كثر ماهي تتالم وحس انها متاثره مثل ماهو يتاثر فيها
قرب منها اكثر وحط شفايفه بنعومه على الحرق وباسه بقوه .. ريما هنا احترقت ماقدرت تقاومه لانها ذابت على حركته ..
فهد حس بحراره جسمه وهو يقرب منها وهو يسمع انفاسها السريعه وعروق رقبتها المشدوده تحت شفايفه ...
دق جوال فهد فهد وريما اخترعوا وبعد فهد عن ريما وهو يناظرها مغمضه عيونها ومنزله راسها ...
فهد مو مصدق اللي سواه وصار يلعن اللي قطع عليه :الحين بتصير احسن
ريما فتحت عيونها بتدريج وو جهها احمر من الفشله ماقدرت تتكلم ماردت عليه ولفت على المغسله علشان تكمل شغلها ..
فهد لما شاف رده فعلها وازعاج الجوال طلع من المطبخ ولماشاف الرقم عصب لانها كانت الريم مسح شفايفه :الو
الريم وهي تضحك :مساء الخير عيوني
فهد :مساء النور كيفك حبيبتي ؟
ريما لما سمعته عرفت انه يكلم الريم وحست انها غبيه لما صدقت الحركات اللي يسويها صارت تغسل الخضار وترقع بالاواني
علشان يطلع صوتها بس هي من العصبيه وتحس انها اغبى وحده لو تترك فهد لريم وهي تناظر رومنسيتهم
فهد :لا بس انا في المطعم
الريم :مايهم حبيبي متى وصلت ؟
فهد بطفش :صار لي يومين ولا سالتي عني صح
الريم استحت من نفسها :ماكنت فاضيه
فهد دخل الغرفه وقفل عليه علشان ريما ماتسمعه وصار يقلب في الدرج لانه يدور لمرهم لحرق ريما ...
ريما انقهرت وحست انها بتكسر بس لازم تتعود على هذا الوضع لانها خلاص ماتبقى لها كثير وتدرس وتتطلق من فهد ...
ريما تجهز الاكل على الطاوله كانت حاطه صينيه خضار مع جبن مبشور وبطاطس مقلي ودجاج محمر وسلطات منوعه
وحطتها بطريقه راقيه ومرتبه وصارت تناظر لحد مايجي فهد ...
لما طلع فهد وشاف كل شيء جاهز انبهر بريما وسرعتها وريحه الاكل الحلوه وشكله وطريقة التنسيق
فهد يضحك :هههههه والله شكلك اللي بتفوزين بالتحدي
ريما بطفش من اسلوبه :ايه اكيد عندك شك
فهد وهو يناظر رقبتها وقرب منها :خليني احط لك المرهم
ريما اخذت المرهم وبعدت عنه :شكرا
راحت ريما للمرايه اللي بالحمام (اكرمكم الله ) وحطت لها مرهم وتوعد نفسها انها متنحني قدام رغباته ..
طلعت وهي معصبه ماتدري ليش وقعدت على الطاوله سرقت له نظره وهو ياكل
ريما :متى اوراق الجامعه تخلص ؟
فهد:قريب انشالله شهر بالكثير
ريما شهقت :ايش شهر ؟
فهد :شتبيني اسوي ؟
ريما تافف :ياربي خلاص فيه اجرات علشان نقدر نحركها ..
فهد يهز راسه بنفي :خلاص اصبري
ريما تبي تقرفه في عيشته باي طريقه :ابي جوال علشان اكلم لينا
فهد عصب :وليش ؟
ريما :ابي اروح عندها
فهد :ليش مو عاجبتك العيشه هنا ؟؟
ريما :لا طبعا .. خلاص انا كيفي
فهد ماعجبته الفكره خاصه انها امانه عنده :اوكيه مثل ماتبين بس اذا صار شيء لا
ريما قاطعته :لا ماراح يصير شيء
فهد فتح محفظته ومد لها بشريحه تلفون :خذي هذي لك
ريما اخذته بفرحه وقالت بجفاء :شكرا
لما خلصوا اكل لمت الاغراض وراهم كان فهد مبسوط باكلها كان عاجبه
فهد وهو بساعدها بلم الاواني :مشكوره على الاكل
ريما :العفو
ريما بدت تغسل الاواني وفهد يجففها
فهد :بعد شوي انا رايح لشغلي ويمكن اتاخر
ريما تلوي فمها :وش يخصني ؟
فهد استغرب من لهجتها :لا بس ابيك ماتخافين اذا تاخرت
ريما :اخاف عليك انت
فهد بعصبيه :لا اقصد ماتخافين تقعدين لحالك فهمتي
ريما عجبتها الحركه :ايه فهمت
فهد طلع وهو معصب من حركات ريما وقفل الباب وراها بقوه لان ريما قهرته وماعرف سبب التغير المفاجىء ..
ريما لما طلع حست انها ثقلت بكلام مع فهد بس احسن علشان ماتحسسه بانها تحبه .. دقت على فاطمه
ريما بنعومه ودلع مصتنع :"الو
ماسمعت الا صيحه من فاطمه :لوللللللللل هلا والله
ريما ماسكه اذنها :هلافيك وين الناس ؟
فاطمه :كيفك اه يالخايسه وينك ؟
ريما :كلي تبن وين بكون ببريطانيا
جنــــون
12-15-2014, 03:49 AM
الجزء الثامن عشر
ريما :هي انت بلا احضان بلا قرف
فاطمه :بذمتك ماصار شيء
ريما :لا ماصار شيء ولا بيصير
فاطمه باستغراب :احلفي ولا بوسه لاتقولين تعب الرساله راح على الفاضي
ريما وهي تضغط على اسنانه :لا
فاطمه :احلفي
ريما تعبت :ايه
فاطمه :وبعدين ايش ايه
ريما :خلاص افهمي
فاطمه تزغرط :والله البنت راحت ملح
ريما تهديها :هي هدي شوي لاتفهمين غلط
فاطمه :مادخلتي يالملعونه
ريما تضحك على استهبال فاطمه لانها اشتاقت لها :لا مادخلت سلامات مستحيل لاتنسين الطريقه اللي تزوجنا فيها ..
بس اللي كتبتيه بالرساله صار وخذها مني والله اني يافاطمه حسيت اني بموت والله دقايق واسلم له نفسي بس الله ستر
فاطمه حست بمعاناه ريما :بذمتك ياريما مايحسسك بانه يميل لك
ريما باسف :لا يافاطمه واذا مال لي شيء طبيعي لاتنسين انه رجال وبعيد عن زوجته الاصليه واذا يشوفني كذا
فاطمه قاطعتها :حاولي ياريما انت تحبينه كيف تستغنين عنه ؟
ريما :مارارح احاول ولا اتكلم اذا يبيني يطلبني مثل العالم والناس وانا ماسويت كذا الا علشان ادرس واشوف مستقبلي
فاطمه حست بجديه ريما :ايه والله ياريما كل شيء ولا الكرامه ايش صار بالجامعه
ريما :فهد قدم على الاوراق بس قال بتتاخر
فاطمه :يعني كم ؟
ريما :شهر يقول
فاطمه :بتقعدين شهر معه عز الله اللي رحتي فيها
ريما :لا طبعا انا باتصل بلينا بكره بروح عندها
فاطمه :ايه احسن خليك كذا
ريما :والله يافاطمه احبه مااقدر بس مادري لما اتخيله مع الريم مادري ايش يصير فيني انجن وابين اني اغير..
تخيلي قبل مايطلع قبل شوي تلاسنت معه حتى عصب وطلع
فاطمه :اصبري عليه معليه كلها يومين وتنسينه ويطلقك
ريما باسف :يله اقلبي وجهك خليني اتصل بامي اشوف شسصار مع رانيا
فاطمه :يعني صدق اللي سمعته
ريما :للاسف ايه .. تشوفين الحقاره
فاطمه :يله مع السلامه وانتبهي على نفسك
ريما:مع السلامه
قفلت ريما وتذكرت حاجه لازم تسويها فتحت الشنطه واخذت الظرف اللي فيه مهرها فتحت المكتب وانبهرت بالكتب الكثيره اللي فيه
ولما قربت كان اغلبها روايات رومانسيه بالغات عديده استغربت ريما ماتوقعت فهد انه رومنسي راحت للمكتب وماعرفت وين تحطه
فتحت الدرج الاول شافت اوراق كثير ولما رفعت الملف الاول شافت صور كثير ناظرتها بتمعن وكانت لفهد مع ريم كان اغلبها صور رومنسيه لزواجهم
ريما ماتحملت الصور رمتها بالدرج بقرف وهي تذكر فهد لما يلعب عليها ولما رجعت الملف علشان تحط الظرف عليه
انتبهت على الملف لما فتحته شافت انه اوراق قبولها بالجامعه
ريما شهقت ماصدقت :ليش يسوي كذا هذي اوراق قبولي
ريما ماعرفت سبب ان فهد يخبي عليها اوراق القبول يعني المفروض انها مدوامه من اليوم
عصبت لانها فكرت انه تكون له خادمه وتجلس عنده وتبقى تحت حكمته اخذت الاوراق ورمت الظرف على المكتب
وطلعت من الغرفه وهي معصبه وتفسر عشرين تفسير ليش يخبي الملف عليها
ريما معصبه دقت على لينا
ريما :مساء الخير
لينا :اهلين مساء النور
ريما :كيفك لينا ؟
لينا :الحمد لله كيفك انت شكلك ببريطانيا
ريما :ايه صار لي ثلاث ايام
لينا: ايه وينك نتظرك ؟
ريما بكره ان شالله انا عندكم ولا ليش بكره اليوم الا انت وين ؟
لينا بفرحه تعطيها العنوان :خلاص حنا بانتظراك
ريما :يمكن اتاخر
لينا :خذي راحتك
ريما :يله باي اشوفك
لينا :باي
قفلت ريما وشغلت التلفزيون وهي على اعصابها وتمنى ان فهد مايتاخر ..
مازن وهو يفتح الباب على رانيا وشافها نايمه ضحك بخبث وقرب منها شاف علبه ماء صغيره عندها مسكها وفتحها بشويش وكبها عليها ...
رانيا فزت من مكانها وهي تنفس بصعوبه وحاطه يدها على صدرها وتناظر مازن
رانيا بنظره حاده :حقير
مازن يضحك بصوت عالي :شلون وجهك ؟
رانيا :الا ماقلتلي كيف بدلتك نظفت من النجاسه اللي انكبت عليها ولا ماقلتلي عن خد صديقك اكيد بالعنايه والله شكلي ثقلت ايدي عليه حرام مسكين
مازن انقهر من كلامها عطاها كف :انكتمي تدرين ليه تزوجتك بس علشان اعذبك واحرق قلب كل اللي يحبونك عليك
رانيا وهي تحس فكهاا طاح بحضنها بس مالمسته علشان ماتحسس مازن انه يالمها :على الاقل فيه ناس يحبوني ويحزنون علي
اما انت اذا مت يمكن ماحد يفقدك اوحتى يتكرم ويشارك بتشيع جنازتك ولا حد يذكرك بالخير تدري ليش ؟لا ن اعمالك كلها شر بشر
مازن ضربها لحتى طاحت بالارض بس ظلت ولااول مره صامده :شوفي بكره بنطلع من البيت ؟
رانيا اكتفت تناظره بحده مازن يصارخ عليها :نزلي عيونك لاطلعها لك
رانيا تضحك بنعومه :لا ومن انت ؟
مازن طلع من الغرفه ماتحمل صمودها وقوتها قدامه
رانيا لما شافت مازن طلع وقفت بس طاحت بتعب وتحس بتعب وصارت تبكي
ركضت للحمام (اكرمك الله وصارت تتقيا دم من كثر الضرب وقل الاكل من وقت ماجات ماكلت غير قطعه بقلاوه في حفله الزواج )..
ناصر وهو توه يصحى من النوم ناظر الساعه وفز بسرعه من مكانه ومسك راسه
ناصر :اوف لهذه الدرجه يارانيا حتى ريحتك نستني دوامي
خرج من الغرفه ولما طلع انصدم لما شاف مها قدامه ...
مها معصبه :وانا اقول وين تروح ؟
ناصر وقف قدامها :ليش معصبه ؟
مها عطته ظهرها :لا والله ليش معصبه ليش نايم بغرفتها
ناصر يتافف :لا اله الا الله
مها قعدت تصارخ :ناصر انت ليش كذا ؟
ناصر :مها عن الخرابيط ماحبيت ازعجك قريت كتاب وماشفت قدامي الى هذي الغرفه ونمت
مها ماصدقته عطته ظهرها وراحت ناصر حس ان مها زعلت منه بس طنشها ونزل عند عمته ولبس ثيابه وراح للدوام ...
ريما قاعده على اعصابها بالصاله سمعت صوت الباب انفتح وقفت من مكانها ..
دخل فهد البيت وشاف ريما واقفه والشر بعيونها استغرب لما شاف ورق بيدها وماكانه غريب عليه ...
ريما رفعت الملف :ايش هذا ؟
فهد بهدوء مايبي يتخانق معاها :ماصار الا وشفتيه بغيت اسوي لك اياه مفاجاءه
ريما عصبت وصارت تصارخ :لاتكذب ليش خبيت هالاوراق عندك ؟
فهد ماعرف حتى هو السبب ليش يبي ريما تكون عنده :ريما اهدي ماله داعي الصراخ بعدين انا مااكذب
ريما راحت عنه وشافها تسحب شنطتها :انا رايحه ومابي اشوف رقعه وجهك
فهد عصب من اسلوبها ولحقها :ريما بكره بوصلك الحين ليل
ريما راحت عنه وفتحت الباب من دون ماترد عليه .. فهد ركض وراها لعند المصعد
فهد بعصبيه مسكها من ايده :وين بتروحين هالحزه ؟ عن الجنان واقعدي علشان هذي الكذبه سويتي الهوايل وين انا لما جبتيني على ملا وجهي من هنا لهناك وسكتنا
ريما بعصبيه :فهد انا جايه هنا علشان ابوي واكمل مستقبلي ليش كذبت على اهلي وعرضت نفسي وعرضتك للخطر
علشان تخبي اوراقي ليش تبيني اجلس عندك ولا تبيني شغاله عنك صح ؟رد علي ؟
فهد انصدم اكتشف الحين ليش مايبيها تطلع من البيت لانه مايقدر على فراقها :ريما مافكرت نهائيا باللي تفكرين فيه
ريما تبكي وهي تضغط على زر المصعد بقوه وراء بعض من غير ماتنتبه :تدري ليش لاني وثقت فيك
فتح المصعد دخلت وهي تسحب شنطتها بصعوبه دخل فهد معها ولا تكلم وهي سكتت ماغير دموعها على خدودها
وهو قعد يتامل عيونها ودموعها ويحس انه استذنب فيها ... طلعت ريما وهي تسحب شنتطتها بقوه فهد مسكها: وقفي انا بوصلك
ريمات سكتت عطته نظره حاده
فهد عصب :خلاص انا اسف وبوصلك وانسيني
ريما بهدوء :متى بطلقني ؟
فهد حس انها صعبه عليه يطلقها :اصبري علي ...
ريما :ماراح ياخذ منك وقت
فهد عصب عليها :شوفي ياريما مادري منو سمحلك تدخلين مكتبي وتفتشين باغراضي مو تلقين شيء واحد تقومين تطلعين كل المشاكل اللي بقلبك مره وحده
اعطي نفسك مجال وانا خلي لي فرصه ادافع فيها عن نفسي
ريما ماردت عليه شافته فتح السياره من بعيد اخذ شنطتها ودخلها بالصندوق وركبت قدام جنب السايق
ظلوا ساكتين طول الطريق قطع الصمت
فهد :وين بتروحين ؟
ريما (والله يسوي نفسه مايدري ) مدت له بورقه بيضاء صغيره ... فهد اخذها
فهد :عند من ؟
ريما بملل من تمثيله :عند لينا
فهد لما سمع ردها ماحب يطول السالفه وصلوا المكان كان حي ضيق ومظلم ويخوف
كان شكله قديم بس باين انه الناس اللي يسكوننه ناس فقراء وبسطاء ..
ريما خافت من ظلمه المكان وكانوا اكثر السكان اللي يشوفونهم كبار بالسن
فهد :هذا المكان متاكده ؟
ريما تناظر وقلبها يدق من الخوف :ايه هذا العنوان اللي اعطتني ..
فهد :اشك هذا دار مسنين
ريما ضحكت على كلمه فهد :ههههه الظاهر
فهد ارتاح لما ضحكتله حس ان فيه امل ترجع معه
ريما رفعت جوالها ودقت على لينا ....
لينا :هلا ريما
ريما :وينك انت ؟
لينا :في البيت
ريما :ادري بس العنوان اللي اعطيتيني ايها شكله خطا
لينا :هو حي قديم امشي قدام شويه تلقين بنايه جديده وكبيره تقريبا عشره طوابق
ريما تكلم فهد :فهد لوسمحت قدام شوي ... مشى فهد شافوا بنايه كبيره وحولها حديقه حلوه عكس الحي اللي هي فيه ريما فرحت لما شافت المكان اللي بتسكنه
ريما : باي طابق انتي ؟
لينا :الرابع انتظرك وناسه
ريما بضحكه :مع السلامه
جنــــون
12-15-2014, 03:50 AM
قفلت ريما وطلبت من فهد يوقف .. فهد يوقف وهو متردد يسمحلها تنزل ...
فهد :خلاص قررتي
ريما فتحت الباب ونزلت من دون ماترد عليه هنا فهد حس انه بموت وهو يشوفها تنزل بكل سهوله ولا همها
نزل علشان شنطتها فتح الصندوق ونزل شنطتها كانت بتاخذها منه بس رفض
فهد بعصبيه :انا بحملها
مشت ريما وفهد يمشي معها فتحت المصعد وضغطت رقم اربعه وهي ماتبي تناظر بفهد علشان ماتحس بالذنب انها بتتركه
وهي ماخذه انها بعمرها ماراح تشوفه .. وقفت عند باب الشقه وتناظر الترتيب والنظافه
فهد وقف ويحس ان قطعه من قلبه انقطعت فتح المحفظه وطلع فلوس ومده لريما :اذا احتجتي شيء ؟
ريما ناظرت فهد وصارت قلبها يدق حست انها لحظه الوداع قربت :لا مشكور معي اللي يكفيني
فهد عصب عليها وصار صوته عالي ومسموع :ريما خذي لاسحبك مع شعرك ورجعك السعوديه فهمتي تراك تعبتيني غلطه وسوينها شصار
ريما خافت بلعت ريقها :بس انا معي اللي يكفيني
فهد :من وين لك ؟
ريما خافت انه يغصبها ويفضحها قدام اهل البنايه :من المهر
فهد :اسمعي انتبهي على نفسك علاقات مثل ماقلت قبل مافيه ...
ريما لما سمعت تعليماته كلها حست انه ماراح يتركها وراح يسال عليها :ايه سمعت
لينا لما سمعت اصواتهم فتحت الباب وصارت تبسم لهم
لينا :هلا وغلا
ريما سلمت عليها .هلا فيك
لينا ناظرت فهد واستغربت من عصبيته اللي باينه فيه وكان معجبها ابتسمت له ومدت يدها :هلا
فهد سلم عليها :هلا فيك ...
لينا :تفضلوا
فهد خاف وعرف من حركه لينا انها عادي تدخل رجال للبيت :لا انا استاذن وماابي اوصيك على ريما
ريما عطته نظره وبصوت واطي مايسمعه غيره :ماني بزر
فهد قرب منها ويهمس لها :والله لو اسمع انك مسويه شيء لاكسر راسك
ريما بعصبيه :خلاص درست الاجواء الحين شرايك ترجع وتتصل على الريم تعطيها اخر الاخبار
فهد بعد عنها :مع السلامه
ريما لما راح فهد حست انها حقيره ماقدرت تسامحه على غلطه بسيطه وهو ماقصر معها قعدت تتامل حسناته قطعت عليها لينا ..
لينا :ريما ليش ماتدخلين تعالي اعرفكم على البنات
دخلت ريما وهي متفائله ومو مصدقه للي وصلته وكل هذا بفضل الله ثم فهد
دخلت شافت الاثاث المتناسق والالوان الحلوه وكانت كلها اصفر واحمر وبنفسجي الوان بناتيه وحلوه تناسب اعمارهم
وشافت بنتين حلوين قاعدين يلعبون بلاستيشن دخلت عليهم لينا وهي تنطط وكانها مسويتها مفاجاه
لينا :وهذ ريما
البنتين انبسطوا وراحو يسلمون عليها لينا تمد يدها تعرفهم على بعض
لينا :هذي ساره وهذي نهى
ريما ابتسمت ارتاحت لهم حستهم مثلها تذكرت فاطمه كان فيها شبه من ساره كثير
ريما :تشرفنا
ساره :والله بوجودك
نهى :تعالي افرجك على الغرفه
لينا تصارخ عليها :نهى انا شقلت ريما معي بتنام بالغرفه
ريما تضحك :ياجماعه هدوا ترى على فكره انا اشخر واروح ملح لما انام
البنات ضحكوا على ارتياح ريما لهم وصاروا يمزحون معها وهم جالسين مع بعض وكانت لينا مجهزه اكل حلو ..
دخلت وحده عليهم كان شكلها صاحيه من النوم دخلت عليهم معصبه
...:ليش تصارخون .؟؟
ريما ساكته تناظرها والبنات صاروا يتاففون وهم يشوفونها
لينا :سلمي على ضيفتنا ريما
ريما ابتسمت :هلا
لينا :هذي جيهان .
جيهان ابتسمت بجفاء بحركه استهزاء :اهلين بعدين اسمي جيجي كم مره اقولكم
لينا :عن اللقافه رحبي في البنت وعن الحركات
جيهان :لينا ماني رايقتلك
ريما :هدوا ياجماعه ماله داعي الخناقه على ايش ؟
نهى تاشر للينا تسكت لينا سكت وظلت جيجي تصارخ لحد ماطلعت من الصاله والبنات ماسكين روسهم من صوتها ...
ريما :بنات اشفيها هذي ؟
ساره :خبله معليك منها مو طبيعيه
نهى برقه :عيب سوسو مايصير معليك ريما هي عصبيه دايما بس حاولي تجنبيها
ريما :اوكيه
وصاروا ياكلون وكل وحده تعرف عن نفسها بارتياح وبدون حواجز ..
ساره :عمرها 24 سنه سمراء شوي طويله ونحيفه مره وشعرها قصير مره (بوي ) قلبها طيب وراعيه وناسه
وبايعه الدنيا امها اسبانيه وابوها سعودي وهي غنيه وقلبها طيب ومستعده تساعد أي احد وتدرس حقوق سنه رابع ...
نهى :21سنه تدرس اداره اعمال دبوبه وبيضاء قصيره شوي وشعرها اشقر عفويه واللي بقلبها على لسانها
هي بالاصل ساكنه بصلاله وهو سعودين بس ابوها متوفي وهي جايه تدرس مع اخوها ...
لينا 24سنه بنت حلوه وطيبه واكانت نوال تمدحها لريما بجمالها متوسطه الطول وبيضاء وشعرها طويل حناوي وعيونها كبار وسوداء
تمتلك الجمال البدوي وجسمها راوي وحلو وتميز بالجاذبيه عايلتها من الطبقه الوسطى يعني اللي يمشي حالها تدرس التصميم وعالم الازياء اخر سنه
جيهان :30 سنه غريبه اطوار وعصبيه دايما ويبان في شكلها طويله وبشرتها حنطيه على برونز ونحيفه مره لدرجه ان ريما شكت ان عندها انيميا
كانت ملامح وجهها قاسيه وتخوف حتى ريما لما شافتها مارتاحت لها كانت تشتغل بشركه تصميم ازياء هي عايشه طول عمرها مع جدتها
بعد ماتركتها امها مع ابوها وابوها رماها عند جدتها البريطانيه وهي قررت تشوف حياتها وطبعا جدتها تركتها قالوا لريما قصتها لما تركها خطيبها علشان شغلها ..
رانيا وهي تجهز نفسها بعد تحذير من مازن لها انهم بيطلعون من البيت وماتدري وين بيرحون ومافكرت تساله دخل مازن وشافها لابسه وجاهزه
مازن :يله نمشي
رانيا :ابي اكلم اهلي
مازن بطفش :كلميهم بعدين
رانيا بعصبيه :لا مابي الحين اكلمهم
مازن مسكها من ايدها وسحبها :يله قدامي
نزلت رانيا وهي ماسكه دموعها وتفكر شسوت بحياتها علشان تلقى هالعذاب كله وخلها تركب السياره بالغصب وصار وا يمشون بالسياره
وهي تناظر مازن ووجهه اللي ماليه المكر وهي ماتدري ايش يبي منها وليش يعذبها ..
فهد توه يدخل البيت ويحس بالضيقه بصدره وهو يفكر بريما وصورتها ماتروح من باله كان بيدخل غرفته وشاف باب مكتبه مفتوح
دخل فهد وشاف درج المكتب مفتوح وصوره مع الريم مرميه مبعثره بدرج وعرف انها ريما سوت كذا بعد ماكانت مرتبه
قفله بقوه وانتبه لظرف كبير ماهو بغريب عليه فتحه وشاف فلوس فيه وعرف انه المهر ان ريما رجعته له
رماه بعيد عنه على درج كبير لدرجه من قوه الضربه طاحت الكتب اللي فيه وصار يصارخ ويلعن ريما
فهد :هين ياكذابه والله لاوريك معليه اوريك يابنت يوسف من وين تعيش هذي ...
ناصر دخل غرفته علشان ينام ويحس بالتعب شاف مها قاعده ترتب ملابسها لما شافته طلعت من الغرفه بس ناصر نادها
ناصر :مها شفيك ؟
مها بقرف :ابد مافيني شيء
ناصر :ياريت نكون واضحين مع بعض
مها :ناصر اللي شفته واضح وكثير بعد وحتى الاعمى بيشوف خلاص يوم انك ماتبيني ليش تزوجتني
ناصر يسكتها ويحاول يوصل معها لحل :يابنت الناس انا ماخذك بارادتي واللي صار شيء عادي
لقيت الغرفه مفتوحه ونمت وراحت على نومه مااقصد غرفتها بذات
مها :ياريتها جات على الغرفه بس
ناصر عقد حواجبه وخاف انها تكون عارفه شيء :شقصدك ؟
مها وهي طالعه :ولاشيء
ناصر تركها تتطلع حس انه مستحيل يوصل معها لحل لمشكلته وفي الاول والاخير هذي مشاعره مستحيل يقدر يتحكم فيها ...
جنــــون
12-15-2014, 03:50 AM
رانيا وهي مستغربه من المكان اللي مدخلها فيه مازن شبه صحراء خاطي نور تشوفه
رانيا خافت وفي الاخير شافت فيله كبيره وباين انها منقرضه مافيها احد فتح الباب بريموت الكنترول ودخل السياره
وهي تناظر الحديقه اللي شبه يابسه والانوار مطفيه بكل مكان و قف السياره
مازن :انزلي وصلنا
رانيا :وين انزل شهذا المكان ؟
مازن نزل من السياره من دون مايرد عليها وبدا ينزل الاغراض نزلت رانيا وراها ولما مشت وراه وفتح الباب وبدت تكح وهو قاعد عند الباب يضحك
رانيا :كح كح مازن شهذا كل المكان تراب
مازن يضحك :بتنظيفينه بكره
رانيا سكتت وهي حاطه يدها على فمها :ماراح انظف شيء تفكرني خدامه عندك
مازن ببرود :بتنظيفه مثل مااقول
رانيا بعصبيه كانت بتتطلع بس مسكها:وين ياعمري ؟هذا بيت الزوجيه كيف تتطلعين منه بعدين واجبك تنظيفين بيتك صح ولا
رانيا تفك يدها منه :بالله هذا بيت باخر الدنيا ومهجور والله يستر منه بعد
مازن وهو يشغل الانوار :ابيه بكره مثل الورده فهمتي انا بروح انام فيه غرفه نظيفه تعالي ننام فيها
رانيا بخوف :لا خلني اشوف البيت اول
مازن حس بخوفها بس ماتفرق عنده :شوفيه براحتك
رانيا لما اختفى مازن عن عيونها راحت تتدور تلفون بس للاسف لقت واحد ومقطوع عصبت ورمته بقوه على الارض ...
صارت تدور بالفله ناظرت كان الاثاث فاخر والمكان منسق وكاننه صار لها تقريبا سنه مو ساكن فيه احد تنهدت بعجز لانها مضطره تنفذ اومراه علشان مايضر اهلها ...
الصباح ريما لابسه ومتجهزه متحمسه اول يوم دراسه صحت لينا من النوم ودخلت الحمام (الله يكرمكم )
دق جوالها ولما رفعته ريما علشان تقول للينا من المتصل شافته اسم غريب ماينقراء
ريما تصارخ :لينا جوالك يدق
لينا من الحمام تصارخ €:من ؟
ريما :مادري كلام غريب ماينقراء
لينا بسرعه لفت الفوطه على جسمها وطلعت خطفت الجوال وحطته صامت .. ريما استغربت من حركتها بس ماحبت تتدخل
ريما :انا بطلع لاني خلصت
لينا بارتياح :ايه ابي البس بتلقين البنات اطلعي معهم
ريما :الله على التصريفه
لينا :لا ريما مو تصريفه بس ...
ريما خلاص يابنت الحلا ل ماصارت بطلع .. طلعت ريما من الغرفه وناظرت بالصاله كانت نهى جالسه مع جيهان وكانهم بيكلون بعض
نهى معصبه :شوفي مو لهذي الدرجه
جيهان :خلاص اذا مو عاجبك اطلعي من البيت
ريما مو داريه بالسالفه :يالله صباح خير بنات اشفيكم
جيهان :الله عليكم تجمعوا الطالبات
ريما استغربت من لهجتها ماحست الا نهى تصارخ :شوفي ياهانم هذي اخر مره تدخلين هالاشكال بيتنا .. هذي ثاني مره تدخلين بنات كذا
ريما مسكت نهى :هدي يله نروح للجامعه
جيجي :روحي ولي يله انا اشتريك واشتري اللي جابوك مو جيجي اللي تسمع لبزر مثلك
نهى :كلي تبن ماني بزر انا اعقل منك يال
ريما سحبتها لحد ماطلعوا برى :نهى شفيك ؟
نهى تنفس بصعوبه :تدرين ان هذي مدخله لبيتنا بنات وبيئه اشكالها
ريما شهقت :شلون تسوي كذا ؟
نهى :خلينا منها والله لو تكررها اني لامسح فيها الاراضي
ريما :هدي بعدين لا تخربون علي اول يوم
نهي تدور جوالها:تكفين وقفي ؟
ريما مستغربه:ليش؟؟
نهى لقت جوالها وبضحكه :ابي اصورك مثل البزارين لما يروحون المدرسه اول يوم
ريما :ههههههه حرام عليك خوفتيني
نهى :وين ساره شفتيها ؟
ريما :سمعتها تقول محاضرتها متاخر
نهى وهي تمشي مع ريما :ايه احسن لها تنام
ريما لما طلعوا للشارع صارت تناظر اللي رايح واللي جاي الكل بشغله وصاروا يمشون
نهى :لازم تتعودين
ريما :الجامعه بعيده
نهى :لا خلاص قربنا نوصل
ولما وصلوا ريما وهي تناظر التجمعات والمباني الطويله والحدايق اللي براء كانت مفتوحه من دون اسوار
مثل الجامعات اللي تعرفها ماتخيلت انها بتدرس في هالمكان الحين حست بالمسوليه
نهى وهي تناظر ريما المخققه :هي يابو الشباب وش رايك ؟
ريما رافعه حواجبها :تصدقين اني خفت ماتصورت اني بدرس هنا يالله شقد حلوه وينك يافاطمه تشوفين ..
نهى وهي تسحب ريما وتحس الانظار عليهم ماقدرت نهى تقول ان الحجاب ممكن يسبب لها مشاكل :يله ندخل الحين بتبدي المحاظرات
ريما :يله
وصاروا يمرون بالممرات ويناظرون الكل ريما حست بنظرات عليها بس ما عرفت مع انه كثر محجبات ومسلمين هناك ...
على فكره ريما دخلت قسم (ادراه وتسويق ) القسم اللي تحبه وتميل له وتوقع انها راح تكون موفقه فيه ..
لما دخلوا القاعه ناظرت ريما الاماكن فاضيه كان باقي على اول محاضره دقيقتين تقريبا والاماكن مليانه لقت مكان بس كان جنب واحد
خافت انها تجلس بجنبه وتحس انها شافته بس وين ماتذكر
نهى مستعجله :ريما مع السلامه انا عندي محاضرات بينا اتصال لما تتطلعين
ريما كانت خايف ومتردده بس ماتبي تحسس نهى انها ضعيفه مو قد مسوليه نفسها :اوكيه انا بحصل مقعد واجلس فيه
نهى بتحذير انتبهي على نفسك
راحت نهى عن ريما وريما التفت وراها وهي تشوف الطلبه قاعدين قبل الوقت باماكنهم
راحت للمكان الفاضي وجلست فيه من دون ماتلفت وجاء صوت من الشخص اللي جنبها
راشد :شلونك ؟؟
ريما ناظرت فيه وفزعت لما شافته :هذا انت !!
راشد بابتسامه :ايه انا
ريما بعصبيه :ايش تسوي هنا ؟؟
راشد :جاي اشوفك ياحظي .. هي انت على ايش شايفه نفسك تحسبين مااحد يدرس غيرك
ريما عرفت اصلا ماله بدراسه لان شكله كبير وماتوقع اشكاله ناس جديين :اعصابك انت ماتكلم اصغر بزارينك
راشد يضحك :عن الكلام الزايد انا ماقلت شيء
ريما عصبت :لاوالله اقول حتى اذا شفتني لاتكلمني اصلا انا مااعرفك علشان تسوي لي فيها صداقه
راشد يرفع ايده :هدي هدي انا اسف وحقك على راسي من فوق خربنا حياتك هذا اذا انت ماخربتيها من زمان
ريما سكتت وطلبت من وحده تبدل بالامكان بعيد عنه ولما حضرت المحاضره كانت بنسبه لريما ممتعه طبعا لانه اول يوم وشيء طبيعي هالاحساس
لما طلعت لقت ساره ونهى بالكوفي شوب وقعدت معهم تسولف
ريما :يالله يابنات ياواحد ناشبلي من وقت ماشفته بالمطار ..
نهى :من هو تعرفينه ؟
ريما :لا والله ولا عمري شفته
ساره :يمكن معجب سري
ريما تضحك باستهزاء :أي معجب من وين يعرفني والله فشلني قدام فهد
نهى :من فهد ؟
ريما تذكرت انهم مايعرفون قصتها ولاتبيهم يعرفون :لا هذا اخوي جاء معي ويدرس بس بغير محافظه
ساره :لازم تعرفينا عليه اذا هو حليوه مثلك
ريما ابتسمت لما تذكرت شكله :الا عسل
نهى تضحك وتاشر بيدها :الشباب جاو
ساره :شوفي انا بقوم ترى مااكلمهم اخر مره زعلوني
نهى :اوف منك لاتخربين الجلسه الحين خالد يفلها ويقلب القعده وناسه
ريما استغربت وعرفت ان لهم اصدقاء شباب وتذكرت كلام فهد وخافت اذا احد صدفه شافها منهم اكيد بيسلم عليها
على اساس انه يعرفها خافت واستاذنت من البنات :يله بالاذن
نهى :ريما يله عن السخافه نبي نعرفك
ريما :لا مره ثانيه
وقفت ريما وساره معها بس نهى صارخت فيها وغصبتها تفعد وجلست معهم .. اما ريما بعدت عنهم وهي تناظر الطلاب والجامعه
رفعت جوالها واتصلت على فاطمه لقت جوالها مغلق وتذكرت انه بيكون عندهم ليل قفلت جوالها وراحت تتمشى
واشترت اغراض للبيت من دون ماتهتم لباقي المحاضرات ماعرفت ليش ضايقه وتحس بغصه لانها ماتعرف عن رانيا ولا تعرف مازن ليه سوى فيها كذا
وهي راجعه شافت واحد واقف بنص الطريق كل ماحاولت تمر وقف بطريقها خافت منه ولما حاولت تضربه مسك حجابها وسحبه من على راسها
ريما صارت تضربه باباكياس اللي معها وهي تسمع ضحكاته ولما بعدت عنه بعد مانفل شعرها وصاروا الناس يناظرونها
مترجم بالعربي
الرجال الانجليزي :واوكذا احلى
ريما :ياحقير
ارجال :انتم العرب غريبين احد يخفي هالجمال
ريما :لو ماترجع لي حجابي لابلغ عليك الشرطه
الرجال يضحك وطلع ولاعه من جيبه واحرق حجابها وبدا يقرب منها ريما لما شافت المكان اللي حولها بدا يفضا
كان الرجال اللي قدامه يخاف احد يواجهه ركضت لحد بيتهم ودخلت غرفتهم وهي تلهث من الخوف وخرجت لينا من غرفتها بخوف
لينا :ريما بسم الله وش فيك ؟
ريما تاشر على الباب وتبكي :الله لا يوفقه اخذ حجابي واحرقه
لينا :يالله ياريما انتبهي منهم انا قلتلك فيه ناس متعصبين هنا
ريما :ليش فيه ناس كثير متحجبين وبعد بالجامعه مااحس انهم لهذي الدرجه
لينا تقاطعه :لينا هذولا معهم ناس يحمونهم وانتي اكيد طلبتي احد يساعدك ما اتوقع احد تبرع
ريما :لا طبعا والله شكله يخوف
لينا :طلما تلبسين حجاب راح يعترضلك كل يوم
ريما تفكر :خلاص قررت والله براسي بيمشي
لينا وهي داخله غرفتها :بكيفك
ريما بتعب حملت الاغراض وهي تذكر الموقف وقلبها يدق من الخوف ولو ان فهد معها كان احسن ...
جنــــون
12-15-2014, 03:52 AM
رانيا وهي تالم من ظهرها بعد مانظفت البيت مو كله بس نظفت اغلب الاماكن اللي ينجلس فيها
ودخلت المطبخ وتفاجات لما فتحت الثلاجه شافت كل انواع الخمور موجوده محفوظه بزجاجات راقيه يمكن مرصعه بكريستال يتلامع قدام عيونها
قعدت تناظر بقرف ماتصدق انها تشوف كل هذا بعينها استغفرت ربها على اللي تشوفه وقررت تسوي اللي بالها
مسكت اول قاروره ورمتها بقوه لحد ماتكسرت وانبسطت وهي تكسرها تحس انها تشفي غليها من اللي اذوها لما خلصت كل الزجاجات
رانيا تنهدت فرحانه :وريني ايش بتسوي يامازن الحين هههه
فهد معصب بمكتبه علشان الشغل تراكم وفجاه مااقدر يحركه لان العمال تمرده وعندو وهو كان تفكيره مشتت
وينقهر اكثر لما يوسف يساله عن ريما يصرفه ويرجع يعيد عليه كلمه امانه وفهد لما يتصل على ريما ماترد عليه
فهد يكلم السكرتيره :شوفي هذا الشغل أي كلام مايلزمني كل الشركات رافعه علينا قضايا ماكلين حقوقهم
ليش ماسلمتو كل شيء قبل مااجي كنت لتابع الشغل من هناك
السكرتيره وهي خايفه من صوت فهد :انا اسفه بس المشرفين يقولون لاتتصرفين من غير اذن الاستاذ فهد
فهد رمى الملف اللي بايده :لما يصير شيء كلميني شخصيا وانا اعطيك الاومر يله مع السلامه روحي شوفي شغلك
دق جواله ولما شاف انها الريم مارد عليها لانه مو ناقص لما قطع الخط اتصل على ريما بس ريما مثل العاده ماردت عليه لانه مقرره تنساه
فهد عصب اكثر وهو متحلف فيها انه لايزورها ويكسر راسها ..
ناصر قاعد مع هله وباله مع رانيا وقطع عليه جواله
ناصر :الو
زهره بخبث :مساء الخير ياحلو
ناصر مسك نفسه ووقف :هلا والله
زهره طبعا عرفت ان عنده احد :كيف الحال ؟
ناصر لما بعد عن اهله :خير وش تبين ؟
زهره تضحك :مابي شيء بس ابي اذكرك اني حرقت قلبك واعلمك زهره عند كلمتها
ناصر عصب :شوفي يازهره هانم انا مااذيتك ورانيا مالها شغل وبعدين وش دخلني فيها علشان تحرقين
زهره تقاطعه :ناصر مو علي هالكلام انا عارفه ومازن عارف وبعدين انت رحت لابوي للمكتب تهدد
ناصر :هذي مثل اختي وماارضى عليها
زهره :اسمع هذا مو كل شيء والله ياناصر اني لانتقم منك على اللي سويته فيني
ناصر عصب وصار يصارخ :انا ايش سويت فيك علشان تنتقمين مني
زهره :سويت ... ماسويت شيء مع السلامه خلك جاهز
ناصر قفل من دون مايسمع شيء منها لانها صح احرقت قلبه على رانيا اللي مايدري شصاير فيها من وقت ماطلعت من البيت وهو ماسمع عنها شيء
ريما توها صاحيه من النوم على مكالمه من نوال صديقتها تعزمها على زوجها اللي صار قريب وصارت تحدث معها ..
ساره لما سمعت جرس الباب راحت تركض تفتحه شافت راشد اللي عند الباب ضمته وسلمت عليه
ساره :هلا راشد والله اني زعلانه عليك كلمت امي وشكيتها عليك اختك ما تزورها
راشد متضايق من اسطواناتها :شوفي لاتخليني اطلع الحين
ساره مسكت كتفه :لا لا تكفى ادخل اجلس احلى شيء مافي احد من البنات
راشد :خساره لازم تعرفينا عليهم
ساره :راشد
راشد :خلاص انا اسف
ساره :كيفك انت شمسوي بدراستك
راشد فصل من زمان بس يلعب بالجامعه لانه مع اصدقائه ويبي يستانس من غير مايقول لاحد انه مايدرس :تمام الدراسه مافي احلى منها
ساره :ايه قلتلي
راشد يبي يضيع السالفه :ادخلي البسي اليوم عازمك على احلى فلم بسرعه البسي انتظرك
ساره نطت من مكانها وراحت لغرفتها علشان تروح مع راشد ...
ريما لما قفلت من نوال وهي مبسوطه ناظرت نفسها بالمرايه كان خدها مورم من اسنانها كان سن يالمها طاحت حشوته
وعجزت تروح لانها ماتعرف دكاتره اسنان وخافت على نفسها طلعت من الغرفه كانت لابسه بيجامه حمراء بنطلونها لعند الركبه
والبلوزه كت حمراء مرسوم عليها وجهه ميكي ماوس وشعرها مفلول على راحته
ريما راحت للمطبخ علشان تاخذ ثلجه تخفف الورم الي بخدها من دون ماتنتبه اللي قاعد بالصاله ..
راشد كان يناظر الديكور اللي عاجبه ولما طلعت ريما بشكلها ماصدق عيونه ظل ساكت لحد مامرت من قدامه بسرعه
مثل الحلم حاول يناظر وجهها بس مابان لان شعرها الاسود مغطي على وجهها خق على جمالها وجسمها وبياضها وتمنى ان ساره ماتطلع ...
ريما تالم وهي تفرك الثلجه على خدها صار احمر مررتها على رقبتها لانها تحس بالالم بكل مكان
اتصلت بفاطمه اللي صرفتها بسرعه وظلت ريما تذكر لاقفتها وهو مع بعض سمعت الجرس يدق فتحت الباب وهي وراها
ولما دخل الشخص اللي عند الباب تفاجات بفهد واقف قدامها .. فهد خق على ريما وبان عليها الراحه وضحكتها
اللي اختفت لما شافته وخوفها اللي بان بعيونها وانتبه للبسها والاحمراراللي برقبتها وخدها استغرب
شافته وخوفها اللي بان بعيونها وانتبه للبسها والاحمراراللي برقبتها وخدها استغرب
فهد :شلونك ؟
ريما ارتبكت لما دخل ماتبيه يدخل ويزعلون البنات لانهم متفقين مايدخلون رجال غريب على البيت :هلا فهد
استحت من فهد اللي يناظر لبسها وجسمها اللي باين كانت بتمنعه مايدخل :فهد لا..
انصدمت لما شافت واقف بنص الصاله ويناظر راشد باستغراب وعلامه الاستفهام بوجهه ...
فهد حس بغصه لما شاف راشد قاعد ومستانس تفسر كل شيء يشوفه بريما قعد يناظرها بقرف ...
ريما حست بدوخه ماصدقت ان هذا صار لها بلحظه وهي تناظر فهد اللي يناظرها بقرف وعرفت انه شك فيها
فهد بهدوء :ياعيني على الرومنسيه
ريما كانت بتتكلم بس صوتها ماساعدها :فه..د... ماادري
فهد نزل راسه :لمي اغراضك والحقيني
ريما خافت :.. فهد صدقني
فهد عصب :البسي عبايتك
ناظر ريما اللي ماتحركت شاف عبايه معلقه بشماعه خطفها ولبسها ولما رفع شعرها شاف الاحمرار بزياده عصب اكثر وشدها من ايدها
فهد :امشي قدامي
ريما بكت ماتحملت ايد فهد اللي تضغط عليها بدون رحمه وهي تقاومه وفكرت شجاب راشد عندهم بالشقه وليش ماتكلم وظل يناظرهم وهو مبسوط ...
فهد فتح السياره ورمى ريما بالكرسي اللي جنبه وركب ومشى من دون مايتكلم ماغير يعطيها نظرات ولما دخلوا البيت دفها على كرسي
فهد معصب :شوفي جامعه انسي بكره راح ترجعين السعوديه مو علي يابنت يوسف
ريما عصبت من اسلوبه مايعطي احد فرصه يتكلم :انت فهمت غلط
فهد ضحك باستهزاء :أي غلط تكلمين عنه شوفي انت ايش لابسه بعمرك مالبستي قدامي كذا وانا زوجك
والحلو قاعد ومبسوط ولا الشعر والوجه الاحمر والعيون اللي تغيرت لما شفتيني لما دخلت ماعرفت اني ضبطتك متلبسه
جنــــون
12-15-2014, 03:52 AM
ريما صارت تصارخ لان كل اللي قاله شيء طبيعي يفهمه من اللي شافه :انا مااعرفه ومادري كيف دخل
فهد رفع حواجبه :والله ماتعرفينه مافيه حد غيرك بالشقه وانا انتبهت لما تغير وجهك لما شفتيني ريما خلاص ماابي اسمع كذب صراحه انصدمت فيك
ريما ماعرفت ترد لانها ماتعرف كيف راشد دخل البيت مع انها تعرف ان مافيه احد بالبيت لان البنات محاضراتهم تطول
ومايرجعون الوقت اللي جاء فهد فيه استغربت هي من نفسها بس مايمنع انها تدافع عن نفسها
ريما معصبه :فهد شوف اللي شفته ماصار بينا شيء حتى مااعرف كيف دخل
فهد حس انه عطاه وجه وهي تبرر :شوفي تسكتين وتاكلين تبن احسن لك انا مو بزر عندك أي كلمه تقولينها اصدقها
باين ماتعرفين من وين دخل لان الجرس يدق من هنا تركضين تفتحينه
ريما عصبت :فهد احترم نفسك
فهد قرب منها ومسكها من ايدها :ريما انت ناويه تجبين لي بلوه وعلى فكره انا مو مستعد اربي عيال حرام
ريما عصبت ورفعت يدها عليه بس مسكها وعطها كف على الخد اللي يالمها ريما حست بشق من وجهها تخدر من قوه الضربه وكان السن اللي يالمها انكسر
ريما لما تكلمت طلع من فمها دم :شوف ماسمح لك انك تكلم بشرفي انا اشرف منك ومن اللي تعرفهم تفهم انت واحد حقير وواطي
فهد استغرب وخاف من الدم اللي يطلع من فمها وقرب اكثر منها وهو يمد يده على خدها
بس دفته بقوه وهو يناظر وجهها الاحمر والدم مالي رقبتها وشعرها على وجهها بتعب
ريما :والله يافهد مانساه اللي سويته فيني
فهد بعصبيه من اسلوبه :انقلعي للغرفه لاكسر راسك
ريما للمت العبايه عليها وراحت للغرفه وقفلت الباب عليها بالمفتاح وخرت العبايه وراحت للحمام اكرمكم الله وناظرت وجهها بالمرايه
غسلت الدم لما فتحت فمها كان طرف من السن منكسر وطالع من اللثه تمضممت وفكرت انها لازم تروح للطبيب
بس ماتدري ايش تسوي خاصه ان فهد بيخرب عليها كل شيء بعد ماخططت لكل شيء
واستغربت من راشد اللي باي مكان تلقاه وش يبي منها وتحلفت لو تشوفه انها لتكسر راسه وتوريه ..
مازن نزل وهو يدور لرانيا وهو يناظر البيت اللي يلمع من النظافه ابتسم بخبث لانه مثل مايبيها صارت
ولما دخل المطبخ انصدم لما شاف القوارير مكسره بطريقه بشعه بنظر مازن ..
مازن ماتحمل المنظر : رانيا يالحيوانه
رانيا لما سمعت صوته خافت بس مامنع تروح تواجهه راحت عنده :نعم
مازن :ليش مسويه كذا
رانيا وهي تهز خصرها بطريقه وتلوي فمها :لانه حرام
مازن عصب وهجم عليها وصار يضربها ورانيا مستسلمه له لان اللي قدامها مثل قوته مايقدر احد يقاومه
وحملها للغرفه ورماه على السرير بقوه وضربها اكثر لدرجه ان رانيا اغمى عليها ولاحظ هذا الشيء بعد شعرها عن وجهها
وهو يناظر الدم بوجهها والكدمات حط ايده عند رقبتها الصغيره والضعيفه يلمس نبضها
مازن وهو يحن ويحس بالضعف قدامها فز من مكانه علشان عواطفه ماتغلب عليه :ليتك تومتين وتريحني منك الله ياخذك شذنبي ابلي نفسي فيها
وطلع وقفل الباب وراها كان ناوي يقفله بالمفتاح بس رفض خاف تكون تبي ماء او شيء وتموت عليه ويبتلش فيها
الريم عند الدكتور تفحصها لما طلعت من غرفه الفحص الريم لبست ملابسها وطلعت عند المكتب الدكتور تستفهم منها الي تحس فيه
الريم :طميني دكتوره
الدكتوره :انت حامل مبروك
الريم انصدمت :دكتوره متاكده
الدكتوره مستغربه من خوف الريم :ايه متاكده مدام
الريم طلعت وهي خايفه تقول لفهد واحتارت انه مستحيل يشك بشيء فيها اتصل بفهد .. الريم الو
فهد :الو هلا والله بالغلا
الريم :كيفك حبيبي ؟
فهد متملل من اسلوبها بس حب يرد عليها علشان ريما تسمعه وتنقهر :والله تمام ماينقصني الا وجودك
الريم انبسطت على مزاج فهد :عندي لك خبر يسوى مليون ريال
فهد :سمعيني الاخبار الحلوه
الريم بخوف من رده فعله :انا حامل
فهد استغرب منها :ايه الف مبروك ياعمري اخيرا
الريم وهي فرحانه وتضحك بخبث :الله يبارك فيك
فهد :ايه ديري بالك عليه
الريم :اكيد
فهد :يله حبيبتي مع السلامه الحين عندي شغل اكلمك بعدين
لما قفل حس ان فيه شيء مايعرفه كيف الريم حامل وهو ماصار بينهم شيء من وقت ماطلع من المستشفى
صار اهم تقريبا خمس شهور او اكثر استغرب وشك فيها ومااحب يتسرع وراح لمكتبه بعد ماقفل باب الشقه بالمفتاح على ريما ..
زهره تشهق :حامل
الريم تبكي :ايه وانا اتصلت على اخوك وقلتله بس مااهتم
زهره :ايه اصلا اخوي ماله دخل
الريم عصبت :لو ان فهد ماعترفت كان قومت الدنيا عليكم
زهره عصبت من اسلوب الريم :ريم شوفي فهد واعترف خلاص شتبين بمازن انسي
الريم :اكيد من مصلحه اخوك مايعترف لاني متزوجه وللاسف هذا لصالحه لان فهد حسيت من صوته انه شك بشيء
زهره :وليش يشك ؟
الريم :لانه من زمان ماصار ؟؟
زهره فهمت :يعني شتبين
الريم :اتصلي على فهد وحاول تمسحين شكوكه وطبعا هذا في مصلحتكم
زهره تضحك بخبث :تهددين
الريم :ايه
زهره :خلاص اوعدك اكلمه
الريم فرحت ماتدري بناويا زهره :مع السلامه
زهره قفلت وهي متوعده الريم :ماعاش اللي يهددني حتى لو على حسابك يامازن ماحني راسي لاحد
جنــــون
12-15-2014, 03:53 AM
(الجزء التاسع عشر )
فهد وهو يجهز للاجتماع ومشغول دق جواله ورد من غير مايشوف الرقم
فهد :الو
زهره بضحكه :الو
فهد عصب :نعم شتبين ؟
زهره تذكرت رد ناصر كان صوته مشابه لصوت ناصر :شفيك الناس ترد كذا
فهد :شتبين ؟؟
زهره :لاتكون صدقت الريم ان الولد اللي بطنها منك
فهد انصدم لانه حتى هو شك بالسالفه بس مابين لزهره :نعم عمل تخريبي ثاني
زهره :انا هذي المره جد الاب الحقيقي للولد اللي ببطن الريم هو ولد مازن والدليل هي قالتلي صار لكم زمان من بعض فسرها مثل ماتبي
فهد ماحب يتسرع :والدليل
زهره :الحفلات اللي تصير كانت ريم دايما مع مازن والحين ارسلك الصور كلها
على فكره حتى لو اخوي مارضى عليك لان زوجتك مالقت اللي يكسر راسها
فهد عصب :اسمعي عن كثره الكلام واقلبي وجهك اذا هي مالقت اللي يكسر راسها انت من اللي بيكسر راسك
زهره تضحك :انت يااحظي
فهد :زهره ظبي نفسك احسن لك حتى اخوك تفترين عليه
زهره :انتظر الصور مع السلامه
فهد سكر وعصب تذكر لما ريم تدافع عن مازن حتى في نومها تهلوس باسمه استغرب بس ماحب يتسرع واتصل على الريم بس تراجع بسرعه لما يخلص الاجتماع ...
ريما صحت بتعب من النوم وغسلت وجهها وراحت للمطبخ تدور على أي شي يهدي الم اسنانه
شافت اواني متراكمه حلفت ماتلمسهم وتخلي فهد يندم على اللي سواه فيها يبيي يخليها خدامه عنده ..
ماحبت تشوف البيت بهذي الحاله رتبته تبي تكون احسن من فهد بس ماتراجعت عن فكرتها انها تدافع فيها عن شرفها ونفسها
ولما خلصت الاواني راحت للصاله كانت مرتبه بس لمت الكتب والجرايد ولاحظت صوره لفهد مع نور كانت حلوه مره يوم زواجها من فهد
جلست متملله على الكنبه تفكر ايش تسوي لانها عرفت ان فهد بيكون مقفل الباب عليها شافت ورق كثير وقلم رصاص
اخذته وصارت ترسم موديلات فساتين سهرات صار لها زمان ونست الكتالوج اللي رسمته بالسعوديه
لما خلصت لها كم موديل كان ينقصها الوان واحتارت فكرت يمكن يكون بمكتب فهد الوان فتحت المكتب ودخلت وهي تشم ريحته
وظلت تقاوم الحب اللي داخلها وتذكر لما يتهمها بشرفها لما صارت تدور لها على الوان شافت صوره انصدمت لما شافتها
ماتوقعت ان فهد بياخذها بالاعتبار كانت صورتها مع فهد يوم زواجهم لما تخانقوا مع المصوره بسببها لما جلست بحضنه
ضحكت وحست بامل تعبت وهي تدور وطلعت من دون ماتلقى أي شيء وجلست وهي تناظر عروض فاشن وازياء للمصمين عالمين
كانت تحب مصممه تعجب ريما بتصاميمها وتحس انها على ذوقها مافيهاغرابه كثير وتحس ان موديلاتها تنلبس (جولييت )
ريما اخترعت لما سمعت صوت الباب فتح وقفل بقوه وشافت فهد واقف قدامها وهو يتنفس بصعوبه
وفي وجهه جروح وقميصه مفتوح ومقطوع من الكتف استغربت ريما من نظراته
فهد عصب :كلكلم مثل بعض خاينات ياحيوانات عمري بحياتي ماحسبتها كذا
دخل الغرفه وهو تارك الباب مفتوح وراه استغربت منه وقررت ماتسكت على اللي قاله وراحت وراها
ريما وهي رافعه حواجبها :شوف انت مو كل ماطلعت ولا دخلت ترمي كلمتين علي تسم البدن
فهد ناظرها بحده وخر القميص وهو يشوف الدم اللي يسيل من جرح بصدره
رفع جواله من دون مايرد عليها وعطاها ظهره :لو سمحت ابي حجز على اول طياره للسعوديه مقعدين
ريما تصارخ :ماراح انزل معك انسى
فهد :مشكور
لما قفل قرب منها ومسكها من ايدها بقوه وقربها منه اكثر لدرجه انها تحس بارتجاف جسمه وايده
وصارت عروق رقبته وعضلاته بارزه :ايه علشان يروق لك الجو مع حبيب القلب
ريما وبدت عيونها تدمع وتسحب ايده من ايدها :انت حقير وعلى كيفي ماراح اسافر معك تفهم
فهد وهو يحس بنعومه يدها على ايده حن عليها ماحب يخسرها :روحي جيبي شيء انظف فيه
ريما عصبت :لا انا موخدامه عندك
فهد ماحب يتهور ويسوي شيء يندم عليه ورد بقناعه من اللي يصير حوله :خلاص بكيفك وامر السفر بناقشه معك
ريما طلعت من الغرفه وهي مستغربه من فهد اللي يعصب بسرعه ويغير رايه واحتارت جاء معصب وشكله مبهذل
راحت للشباك وفتحته ولما ماشافت سيارته شكت انه مسوي حادث راحت للمطبخ وافكار تدور براسه
وصارت تجهز ضمدات له لانه مهان عليها تشوفه بهالحاله وماتسوي له شيء ..
فهد وهو يفكر شيسوي بريم لما يشوفها بعد ماشاف الصور اللي مستحيل تكون تركيب لان الريم ماكانت طبيعه اخر الفترات
وحس ان فيها شيء بس ليش كانت تبين له انها تحبه وكل المواقف تصير ضدها ومع الشيء اللي قالته زهره ..
مد نفسه بتعب على السرير وغمض عيونه ولما غفا شوي حس ببروده على صدره بس ظل مغمض عيونه لانه عرف مهان على ريما تشوفه بهالحاله ...
ريما صار قلبها يدق وهي تشوف حالته وارتفاع صدره بسرعه لما يحس ببروده الضمادات
رجعت تعصر الفوطه علشان تمسح الدم كله اللي بجسمه وهي ترتجف لانها اول مره تقرب من فهد لهذه الدرجه وتجراء وتلمسه
رجعت تحط الفوطه على صدره لمحت قطرات العرق على جبينه وشعره ورقبته مدت يده بنعومه علشان ماتزعجه وتصحيه
مسحتها بس فهد فتح عيونه ريما سحبت يدها بسرعه وونزلت راسها
لفت الاغراض اللي معها وهي تحس بعيون فهد تراقبها وقفت علشان تطلع بس ايد فهد وقفتها
فهد يجلس :مشكوره
ريما هزت راسها لانها ماسعفها الموقف تتكلم فهد جلسها مقابله وهو يشوفها منزله راسها وخدودها حمراء مسك خدها الي يالمها ورفع راسها
فهد :ليش تسوين كذا ؟
ريما :والله يافهد احلفلك بالغوالي اني مااعرفه
فهد مصدق بس ماطاوعه قلبه قعد يمسح على خد ريما بنعومه وهو يشوف دموعها على خدها
بعد شعرها وراء وقرب بنعومه وباس خدها ظل قريب منها وهو يكلمها وهو حاط جبينه على جبينها :والله انك دكتوره
ريما ترتجف من الخوف وهو تحس بفهد يقرب منها وتحس انه محتاج لها ماقدرت ترفضه
حطت يدها على صدره العاري ومكان جرح وبارتباك :ايه الحين انت بخير
فهد ابتسم وحط ايده وراء ظهرها ولصقها بصدره وبهمس :الحين صرت بخير
ريما خقت وخافت اكثر وهي تحس بفهد يلمها بحضنه ويتنفس بطريقه غريبه :فهد
فهد لما حس بارتجاف ريما بحضنه عرف انها خايفه منه وحس ان اللي مثلها مستحيل يسوي شيء
ضمها اكثر ودفن راسه برقبتها ويشم ريحه شعرها وعطرها اللي يحبه وهو مستغرب من نفسه لما يقرب منها ينسى نفسه ..
ريما حست ان الموقف مو في صالحها وهي خايفه انها نزوه وتعدي دعت ربها انها ماتستسلم له وتضيع نفسها
ريما تكلمت وهي تقاوم شعورها فيه :ماتفقنا على .. (ماقدرت تكمل )
فهد لما سمعها بعد شوي منها وقرب وجهه من وجهها وهو مسك رقبتها بين ايديه وهو يبعد شعرها عن وجهها:ليش خايفه ؟
ريما تنزل راسه بخجل وهي تحس باحمرار خدها فتحت فمها بس ماطلع منها ولا كلمه انبح صوتها ...
فهد وهو يناظر وجهها الخايف وتحاول تتكلم بس ماقدرت قرب منها ومال براسه باسها بنعومه بشفايفها ...
ولما تلامست شفايفهم حس فهد بطعم غريب مثل الدم بعد عنها وهو يشوف فمها يسيل منه دم مسحه بطرف اصبعه وهو يناظر ريما اللي فاتحه عيونها على الاخر
فهد وهو يناظر الدم اللي بايده :شنو هذا ؟
ريما متاثره بالموقف ماقدرت تتكلم ماصدقت ان فهد يسويها حبت تتهرب سحبت نفسها منه بسرعه علشان تتطلع
بس فهد مسكها من ايدها وهو خاق على نعومه شكلها وبياضها وسواد شعرها الطويل مد ايده لها وهو ياشر لها على الدم اللي بايده :ايش هذا ؟
ريما بنعومه :عادي هذا دم
فهد بضحكه :ادري دم
ريما :...
فهد :وين لسانك وانت قبل شوي بتاكلني ؟
ريما وهي تحط ايدها على خدها :اسناني
فهد ضحك يحس من كلامها انه يكلم بزارين :شفيها اسنانك
ريما عقدت حواجبها من فهد اللي يبي يحرجها :تالمني يمكن انكسر
فهد قرب منها ومسك خدها اللي يحس انه مورم من ضربته :لايكون متسوس (وبابتسامه ) ليش ماتنظفين اسنانك
ريما عصبت وسحبت ايده :فهد سني انكسر وجرح اللثه
فهد بخبث ويحس انها تخاف من دكاتره الاسنان :قولي كذا يعني يبيله خلع
ريما تخاف من كلمه خلع عصبت منه ينسى كل شيء بلحظه :اقول بعد احسن لك ولاتفكر باي عذر تقرب والله يافهد لو يتكرر ..
فهد حب يلعوزها قاطعها :والله أي عذر أي شيء ابيه اخذه على مااظن فهمتي قصدي
ريما خافت وطلعت قبل مايسوي شيء وقفها صوته :اجهزي بنروح للدكتور اسنان
ريما :شكرا ماابي
فهد بعصبيه من عنادها :اسمعي تروحين لاسحبك على وجهك بعدين لازم ارجعك لاهلك مثل ماانضربت على ايدي واخذتك
ريما عصبت وعندت اكثر :لا اول شي دكتور ماراح اروح ولاتكون ماخذ بنفسك مقلب وترجعني للسعوديه احلم
فهد هجم عليها وسحبه من ايدها بدون رحمه وقرب من وجهها يناظر عيونها العسليه متمرده :شوفي اسمعي الكلام وبعدين نتفاهم
مسك العبايه وحطها على كتفها وهو يلمس كتفها بنعومه لاحظتها ريما وبعدت عنه ...
رانيا تفتح عيونها بتدريج وهي تحس بالام بجسمها كله ودخل مازن فجاه وهو معصب
مازن وهو يشوف رانيا ممده على السرير بتعب :انزلي اطبخي وسوي اكل سنع الحين الشباب يجون
وعجلي والله لوتصير الساعه 11ماتخلصين تعرفين ايش يصير فيك
رانيا بتعب خايفه منه :طيب الحين انزل
مازن بضحكه :عاشت زوجتي
طلع ورانيا بسرعه انفجرت من البكاء وطالعت الساعه صارت 10ونص مامعها غير نص ساعه بس نزلت بسرعه ودخلت المطبخ
ولمت الزجاج المكسر وقطعت وبدت تتطبخ بسرعه كل هذا خوف من مازن وضربه اللي بدا يخلي اثر نفسي وجسدي عليها ...
دخل فارس البيت وتارك مازن والشباب برى كان يبي ثلج ولما دخل المطبخ مثل ماهو متعود شاف رانيا واقفه قدامه مثل الملاك
كانت لابسه بنطلون جينز كحلي وبلوزه زيتي مبينه جسمها وشعرها رافعته بطريقه حلوه خق عليها فارس وعرف انها لحظه الانتقام منها
فارس بدا يقرب منها من دون ماتدري لان كان صوت المويه عالي ماتسمع أي خطوات من وراءها ماحست الي بايد اللي تسحبها من وراء بقوه
رانيا صارخت :مازن وخر الحين (وقطعت كلامها لما لفت على اللي يسحبها وشافته اللي عطته كف بالحفله مانست بشاعته )
رانيا تنفس بصعوبه بعد ماتركها :شتبي وخر عني ماتستحي
فارس ضحك :لا مو كل مره يارانيا تهربين
قرب منها وهي طلعت من المطبخ وصارت تركض وهو يلحقها كان رياضي وسريع اسرع من رانيا بجسمها الهزيل
ولما وصلت وقربت من غرفتها طاحت عند الباب وصارت تزحف لحد ماقفلت الباب وتفاجات ان مافيه مفتاح
فارس يلهث وهو يدف الباب بقوه عرف ان مافيه مفتاح دفه وفتحه لقاه رانيا طايحه بالارض من قوه دفته على الباب
رانيا صارخت بقوه من الخوف :مازن تعال تكفى مازن
مازن كان داخل للمطبخ وهو بنص وعيه لما سمع صوت رانيا ركض وطلع فوق شاف فارس ماسك رانيا من ايدها ويسحبها وهي ترفضه وتدفه
مازن بصرخه :فارس
فارس جمد بمكانه وقعد يناظر مازن وهو باين عليه انه سكران ومو بوعيه ترك رانيا اللي ركضت صوب مازن وضمته وتبكي بحضنه
جنــــون
12-15-2014, 03:53 AM
مازن ماصدق الحركه من رانيا وهي تضمه بقوه وتبكي توقع انه اخر واحد تلجا له مازن قاوم حبه لرانيا ودفها بقوه
مازن معصب :وخري انتي تجبين البلا لنفسك
رانيا ماصدقت وهي تشوف فارس يمر من جنبه من دون مايسوي له شيء :انت ماعندك كرامه على الاقل اضربه يعتدي على وتسمح لها
مازن سحبها ودخلها الغرفه وفسخ ثوبه وغترته ولبس بنطلون وقميص ومر من عندها وهو ياشر باصبعه :اليوم يومك بس خلي الشباب يروحون
رانيا عصبت من اسلوبه :روح معهم ياقليل الشرف لان ماعندك كرامه ولا نخوه ولا كان دافعت عني
مازن يضحك :ماني فاضليك وماني مستعد اخسر فارس علشانك هذا مو انت اللي عارضه نفسك عليه
قفل الباب بالمفتاح وراه وتاركها تبكي وتصيح من الخوف ..
رانيا انصدمت حتى لو مايعتبرها زوجه هي بنت عمه تحمل نفس اسمه واللي يمسها يمسه رفعت عيونها وشافت ثوبه المرمي على الكنبه
وفجاه دق جواله رانيا فرحت تركته حتى وقف وركضت خطفته ودقت الرقم اللي حافظته وهي تبكي وخايفه مايرد .. ولما رد
رانيا فيها غصه وتشهق :ناصر
ناصر وقف قلبه لما سمع الصوت اللي مشتاق له :رانيا
رانيا وهي تشهق وتبكي بكاء متواصل :ناصر الحقني
ناصر وهو يحاول يهدي رانيا ويفهم شتقول :رانيا هدي وفهمني ايش صاير؟؟
رانيا هدت شوي ومسحت دموعها :ناصر مازن يضربني وصديقه حاول يعتدي على ضربني ورماني بالغرفه
وحرمني من التلفونات بس هذا تلفونه نساه انا خايفه ياناصر
ناصر :طيب انتي وين ؟
رانيا تذكرت الارض المقطوعه اللي هم فيها ماتعرف كيف توصف المكان اللي هم فيه :ماادري ارض مقطوعه وبعيده ماادري وين
ناصر احتار وخاف لما سمع صوتها :اسمعي اوصفلي المكان بهدوء علشان افهمك
رانيا كانت بتتكلم بس سمعت صوت مازن وقفلت بسرعه من دون ماتتكلم ..
ناصر عصب لما سمعها قفلت رمى الجوال بقوه كان قاعد ببلبكونه ودخلت مها عليه وهي تشوف عيونه مسرحه بوادي بعيد
مها :ناصر شفيك ؟
ناصر توه ينتبه لوجودها :مافي شي بس مشاكل بالشغل
وقف لبس ثوبه واخذ جواله وطلع وهو يفكر شيسوي وكيف يتصرف وفكر اكثر وخطرت بباله فكره علشان يوصل لمكان رانيا دق على فهد ...
فهد كان داخل العياده مع ريما علشان اسنانها لما نادوا اسمها دخلوا وفرش الدكتور العده قدامها
خافت كشف على اسنانها وبسرعه قال خلع ريما نطت من مكانها وصارت تعاند وترفض .. فهد وقف وقرب منها مسك كتفها
فهد بهدوء مايببي يفقد اعصابه :ريما اجلسي خلي الدكتور يشوف شغله من امس انا مو نايم
ريما تذكرت اللي صار خلها ماينام :لا ماراح اخلع اسناني ناظر وجهه هذا الدكتور هذا رجله والقبر
فهد ابتسم وجلسها ريما على الكرسي :خلاص خليه يشوف الرجال شغله
فهد جلس جنب ريما وظل ماسك ايدها اللي ترتجف من الخوف قرب الدكتور وبدا يشتغل وريما تحس بالم وتضغط على ايد فهد اكثر
ولما حست على نفسها سحبت ايدها بقوه خلت فهد ينتبه لحركتها استغرب فهد منها وقف وقعد بمكان بعيد عنها
ودق جواله وشاف رقم ناصر رد عليه وهو يناظر ريما اللي تناظره بنص عينها تبي تدري من يكلمه
فهد :هلا والله
ناصر :سلام عليكم
فهد :وعليكم السلام كيفك ناصر ؟
ناصر :الحمد الله كيفك انت وريما ؟
فهد :الحمد لله وريما طيبه وتسلم عليك
ريما استغربت من بيكون يكلم فهد
ناصر :فهد تعرف رقم جوهر ؟
فهد استغرب :ايه عندي ليش ؟
ناصر :لا بس شغله بسيطه
فهد اعطاه الرقم وهو يحس بشيء غريب مايعرف شنو هو :هذا هو
ناصر :مشكور يله سلم مع السلامه
فهد :الله يسلمك مع السلامه
ناصر بسرعه دق على جوهر وبدا يستفسر منه
ناصر :ياعم جوهر هذا بيت مادري يمكن لمازن او زهره او يوسف معروض عندنا للبيع ونبي نشتريه
بس اعطونا المعلومات من دون مايعطونا العنوان
جوهر حب يتهرب :والله ماادري الشيخ علي مااذكر انه يروح كذا اماكن
ناصر حس بياس :ياعم ركز معي ماتذكر حفلات سوها مازن او ابوه كانت بعيده او شيء
جوهر :لا والله ياولدي مااذكر
ناصر :خلاص انا اسف اذا ازعجتك
جوهر :مع السلامه
ناصر :مع السلامه
لما قفل حس ناصر بغصه من اللي فيه رانيا كان حاس انه يعذبها وماهي مرتاحه ويخلي اصدقائه ..
ناصر عصب وصار يسرع بسياره يدور بحل براسه ودق جواله شاف رقم جوهر ورد
ناصر بلهفه :هلا
جوهر :تذكرت مره سوت زهره حفله كبيره وعزمت الشيخه الريم بنت الشيخ علي وانا وديتها لمكان بعيد اسمها ..
ناصرحس بفرحه لما عرف مكان رانيا :مشكور يعطيك العافيه مع السلامه
جوهر :مع السلامه
ناصر يضحك :والله ولقيتك يارانيا اه ياعمري شكثر اشتقتلك
كانت الساعه 2نص الليل ناصر حس انه الوقت المناسب انه يروح لها ولما راح كانت الدنيا هاديه ماغير صوت الكلاب والهواء القوي
ناصر طلع من السياره وهو يناظر نور فله بعيد تاكد انه هو راح لها وبعد السياره شوي ومشى على رجليه
ولما وصل ماكان حتى بواب موجود ولما دخل الحديقه وقرب اكثر شاف مازن وتقريبا اربعه يضحكون ويشربون واصوات الموسيقى عالي
ضمن ناصر انهم مستحيل يحسون فيه جرب يفتح الباب بس مافتح كان مقفل من برى
راح وراء الفله على امل يلقى بلكون او شباك يقدر يشوف رانيا شاف نور غرفه فوق مضي حس ان رانيا بهذي الغرفه
رمى حصاه صغيره وراح وراء الشجر لانه مو متاكد فتحت رانيا الشباك فتحه صغيره ناصر لما شاف ظلال جسمها ركض وصار ياشر لها
رانيا ارتجفت لما شافته وفتحت الشباك وصارت تشهق وتبكي شكثر اشتاقتله وضحى بحياته علشانها
ناصر وهو ياشر بيده :يله انزلي
رانيا تمسح دموعها :ماقدر الباب مقفل
ناصر :اكسريه
رانيا تبكي :ماقدر الباب كبير وقوي
ناصر يناظر يمين ويسار :طيب البلكونه اللي هنا انزلي منها
رانيا تناظر البلكونه وشافتها مرتفعه :ناصر لا
ناصر يشجعها :لاتخافين انا معك
رانيا تشجعت وحست ان ناصر مستعد يساعدها :طيب بحاول
دخلت رانيا وراحت للبلكون ماتعرف كيف تنزل حتى الحبل مافيه .. ولما طلعت لناصر قالتله عن المشكله
التفت ناصر شاف حبل بس قصير موكثير ممكن يقربها شوي ناصر لمه ورماه عليها
ناصر :اربطيه وشديه يله وانا تحتك بمسكك لاتخافين
رانيا سوت اللي قالها ناصر ولما كانت بتنزل صارت تبكي من الخوف :ناصر
ناصر بصوت واطي :يله حبيبتي رانيا انزلي انا معك
رانيا تشجعت لما سمعته قال حبيبتي ومسكت الحبل ونطت من البلكونه بس ظلت متمسكه بسياج لحد مازلقت من الحبل
وتركته وطاحت بقوه على ناصر لدرجه من قوه القفزه ارتطم راسه بالارض .. رانيا كانت متمسكه بناصر
لما سمعت قوه الطيحه غمضت عيونها وهي ضامه ناصر وحاطه راسها على صدره وايدها على رقبته وتسمعه لما يبلع ريقه ودقات قلبه اللي تسابق انفاسه
وتشم ريحه سيجاير فيه بشكل يخنق لما حست بحركه ناصر تحتها نطت من مكانها
رانيا بلهفه :ناصر انت بخير
ناصر فتح عيونه بصعوبه ومسك راسه من وراء ومو مصدق ان رانيا قدامه بس مكان شكلها مبين
كانت الدنيا ظلام :ايوه يله قبل مايجون السكيره هذولا
رانيا مشت مع ناصر وهي تناظره وهو يحمل شماغه ويحطه على كتفه ورابط شعره وراء ومخبيه بقلاب الثوب ويلتفت لها وراه كل شوي فجاء سالها :مامعك عبايه ؟؟!
رانيا نست سالفه العبايه :لا نسيت
ناصر يطالع يمين ويسار ويفكر :خلاص راح اتصرف امشي قدامي وانتظري دقيقه
جنــــون
12-15-2014, 03:53 AM
كانت رانيا لابسه بنطلون الجينز وبلوزه زيتيه مجسمه وشعرها طولان شوي قعدت تناظر ناصر وهو يبعد عنها تبي تشوفه
بس ماقدرت كان ظلام ولما قربت منه علشان تشوفه ماعرفت تناديه خافت احد يسمعهم مسكت ايده بقوه دقت ايدها بجيبه وحست بشيء ثقيل بجيبه
ناصر اخترع لما مسكت رانيا بايده كان مخدر مايحس غير اللي بسيويه :تبين شيء
رانيا خافت حطت يدها بجيب ناصر كان فيه مسدس ناصر مسك ايدها وهي بالجيب وماسكه المسدس :شتبي فيه ؟
ناصر بهمس ويقرب منها :ولا شيء بس ابحمي نفسي
رانيا عصبت منه عرفت انه يبيي مازن :ناصر علشان خاطري اتركه خله يروح الله يحسابه
ناصر عصب وصار يدفها بصدره :اسكت على اللي سوه فيك ليش فهميني انا باخذ لك حقك
رانيا سحبت يدها من جيبه :الله يوفقك اتركهم هذولا اكثر منك وحتى لو انت مسلح راح توسخ ايددك بدمهم
ناصر سحب نفسه وراح عنها يبي يسوي اللي في باله .. رانيا تناديه بصوت هادي ركضت حست انه بتخسره لو تسمحله يروح لهم
وقفت قدامه وهي تنفس بصعوبه وبهمس :ناصر لو تروح انا بروح معك فاهم
ناصر عدى وتركها رانيا رجعت وقفت قدامه تكلمه ونفس الطريقه مايرد عليها حاولت وكان رافض يوقف
مسكته بايده وصارت تصارخ عليه :وقف عن العناد تبي تقعد بالسجن وتتركني
ناصر وقف :اترك من ؟
رانيا وقف قلبها لما ركز على كلمه طلعت منها بالغلط :تتركنا ومها وولدك
ناصربتراجع ابتسم مسك ايد رانيا :يله نطلع
ولما وصلو السياره شعل ناصر النور وشاف الكدمات بوجهه رانيا وهي تعدل نفسها ومو منتبه لناصر اللي مسرح فيها مد ايده على خدها بنعومه :اه يالحقير
رانيا نزلت راسه وسحبت نفسها علشان تبعد ايد ناصر عنها ناصر مسكها بكتفها :كيف نطلع الحين ؟
ناصر قرب اكثر وهو يشوف دم عند شفايفها مسحه بايده بس كان جاف ويابس رانيا مسكت ايده وهو ترتجف :لاتلمسه يالمني
ناصر صار يتكلم بعصبيه :ليه مخلتيني اكسر راسه وراس اللي فكروا يلمسونك
ناصر ماتحمل دموع رانيا اللي تصب على خدودها وهي تالم تحس الدموع تخدش خدودها وتجرحها
فتح الباب يبي ينتقم لرانيا طلع وصار يركض مثل المجنون رانيا صارت تركض بسرعه لحد ممسكته وضمته بقوه وهي تلهث :ناصر لاتتركني
ناصر كان مشتاق لها صار يضمها ويرفعها على صدره :ماتركت اخذوك مني والله مااسكتله اتركني
رانيا بعدت شويه عكس ناصر اللي متمسك فيها :تعال نرجع البيت وانكر انك تعرف وين انا خلاص انساهم
ناصر مسكها وضمها اكثر .. رانيا صار قلبها يدق اول مره تحس بناصر محتاج لها
رانيا بخوف :ناصر
ناصر حس على نفسه وبعد منها :انا اسف
رانيا ابتسمت ومشت معه ركب السياره ولما طلعوا على الشارع العام احتار ناصر كيف يخبي رانيا
ناصر :رانيا انزلي تحت شوي
رانيا سوت اللي قالها ناصر لما كانوا عند اشاره لاحظ ناصر هدوءها وماكانت تتحرك هزها ناصر ماكانت تحرك :رانيا
نفس الشيء وقف ناصر السياره على جنب رفع رانيا وشاف الاعياء عليها وعرف انه اغمى عليها
نزلها وممده على المرتبه اللي وراء وراح للمستشفى كان الوقت متاخر ماغير الطواري دخلها على دكتوره
ممدها على السرير ولما انتبهت اللي على وجهه رانيا ناظرت ناصر بحده وسالته هو اللي سوى فيها كذا
طبعا ناصر انكر وهي شكت فيه لدرجه انه كذب وقال انها زوجته
الدكتوره :حطها على السرير
حملها ناصر وكان بيطلع بس منعته علشان مايهرب لانها شاكه فيه وخايفه انه يكون هو اللي ضرب رانيا
الدكتور :جسمها رضوض اهم شي منطقه القفص الصدري جلستها الدكتور وناصر يناظرها فسخت بلوزتها بسرعه
مكان عليها غير الصدريه ناصر بدون مقدمات نزل عينه وطلع من الغرفه وقف عند الباب ينتظر بعذر انه بيخلص الاجراءات
ولما نادته دخل وصوره رانيا ماراحت من باله لما دخل شاف رانيا ممده على السرير تلوى من الالم ...
دكتوره :رضوض بسيطه لازم تجلس عندنا يومين على الاقل بالمستشفى
ناصر كان متردد لانه عارف ان مازن ماراح يسكت :بس ...
رانيا بتعب :لا دكتوره بطلع
الدكتوره :كيف تتطلعين وانتي بهالحاله
ناصر خاف على رانيا بدون مايهم ناصر :رانيا بس انتي تعبانه
رانيا :لا ماراح اجلس
دكتوره :انا راح ابلغ الشرطه لازم
رانيا عصبت :من تبلغين ماهو اللي سوى كذا ولا توقعين واحد يسوي سواته يجيبني المستشفى
الدكتوره سكتت وهي تناظر ناصر اللي يناظر رانيا بالم :بكيفكم بس انا اخليت مسوؤليتي
ناصر قرب من رانيا :رانيا متاكده ماتبين تجلسين
رانيا قاطعته :لا ابي اروح معك
ناصر ابتسم ومسك يدها :يله نطلع
رانيا وقفت وهي تعدل لبسها تبي تطلع ناصر وقفها :رانيا تطلعين كذا من خوفي عليك ماعرفت كيف دخلتك
رانيا كلمت الدكتوره :ممكن تسلفيني عبايه او شيء
الدكتوره ضحكت :هههههه ايه مو هذا محل عبايات
ناصر يستحقرها :خلاص رانيا انتظري معي ملابس بوديها للمغسله بعطيك واحد منها
رانيا سكتت وانتظرته لحد ماطلع ورجع كان مغير ثوبه ومد لرانيا ثوبه اللي كان لابسه لبسته رانيا كان طويل وواسع شوي لبسها الغتره
ناصر يبتسم ويحط ايده بنعومه على كتفها :يله يابو الشباب
رانيا تضحك لانه مع ناصر تنسى همومها والمها ناظرت ايده اللي على كتفها ناصر نزلها بسرعه :يله يمكن اطيح
ناصر :انتبهي تكفين كلها خطوتين ونوصل
رانيا طلعوا من باب مختصر يمرون بغترفتين ومكان فيه ناس كثير طلعوا بسرعه ومروا على حاره قديمه
ناصر وقف وخلى رانيا تنزل معه وهي مستغربه وناظرته وهو يدق الباب فتحت مراه كبيره بالسن
سلم عليها ناصر وكان يناديها خاله ودخلته مع رانيا ومستغربه منها ليه انها متلثمه
ناصر :شلونك يام طلال
ام طلال :الحمد لله شلونك انت ؟
ناصر:الحمد الله انا جاي ابي منك خدمه
ناصر ناظر رانيا ونزل لثمتها ام طلال لما شافت رانيا شهقت :منوهذي ياناصر؟
ناصر حكى لها القصه كلها وام طلال كانت واثقه بناصروتذكر بعد رانيا بزواج ناصر
وخلت رانيا تجلس عندها بعد ماوصاها ناصر وقالها انه راح يمروهم ويتطمن عليها ...
ريما وهي بسياره تصارخ من الم سنها ولما شافت محل الايس كريم المفضل عندها
ريما :وقف هنا
فهد :وين ؟
ريما تاشر :عند محل الايس كريم
فهد :لا والله انا موفاضي تعبان
ريما عصبت :شوف انت اللي خليتهم يوخرون سني حتى مخدر ماخليتهم يحطون
علشان يالمني اكثر يااناني يله وقف وتحمل ابي ايس كريم بعدين حلو بعد الخلع
فهد اقتنع ونزلوا مع بعض ولما وقفوا عند الرجال وهو ماخلت نكهه الا وحطها ومكسرات واعواد شوكلاته
فهد مستغرب وهو يشوفها تامر على الطباخ :بتاكلين هذا كله؟؟
ريما :عن الحسد
فهد :مااحسدك بس حرام بتموتين
ريما رافعه حواجبه :كيفي متى بموت افتك منك
فهد سكت وهي اخذت العلبه من الرجال وجلست على طاوله تاكل وتفرج بالعالم وفهد يناظرها على طريقتها الطفوليه
وهي تاكل ويناظر شفايفه اللي صارت حمراء من بروده الايس كريم
فهد بتعب وقف لما شافها خلصت :يله مشينا
ريما وهي ماسكه اصبع شوكلاته وتمرره على شفايفها حبت تعانده :لا شوي بطلب واحد ثاني اجلس ماوراك شيء
فهد عصب :امسحي فمك ويله تحركي انا مونايم من امس
ريما وقفت وهي تمايل قدامه ورايحه لسياره وتسوي نفسها زعلانه :يله علشان تنام
فهد يناظر جسمها وشعرها اللي ساحره بس مايقدر يعترف قدامها بشيء حتى مع نفسه ركب السياره من دون مايتناقش معها
ريما حبت تفتح معه الموضوع :لو سمحت رجعني للبيت
فهد فهم عليها :الحين احنا رايحين البيت
ريما بطفش :بيت الجامعه
فهد بعصبيه :لا
ريما وهي تعض على شفايفها :ليه لا
فهد :كيفي
ريما :شوف هذا مدري كيف دخل البيت واصلا مااعرفه ...
فهد رفع ايده قدام وجهها :لا يعني لا خلاص قفلي على الموضوع
ريما :على الاقل ابي ملابسي
ريما وفهد ظلوا ساكتين حتى وصلو البيت ...
فهد :جهزي ملابسك بنسافر بكره
ريما :اولا ماراح اسافر معك وثانيا ماامعي ملابس وبترجعني لاني ابي ادرس
فهد عصب :اسمعي ..
ريما قاطعته :الا انت اللي اسمع باي صفه تحكم فيني حتى اذا انا حبيت احد شنو يخصك
فهد ماحب عنادها :ريما لاتعاندين
ريما :واذا عاندت
فهد :كلها يوم وراجع حتى اذا جلستي ماتفرق ماراح تدرسين يعني ريحي بالك
ريما :يعني كذا طيب ..
جنــــون
12-15-2014, 03:54 AM
ظلوا ساكتين حتى وصلوا البيت ريما دخلت الغرفه وقفلت عليها الباب ولما فهد دخل الغرفه شاف الباب مقفل قعد يدقه بقوه
فهد :ريما افتحي
ريما كانت جالسه :لا ماراح افتح
فهد عصب وصار يصارخ :ورحمه ابوي ياريما لو ماتفتحين اني لاكسر راسك ماني ناقصك خليني ارتب ملابسي
ريما خافت بس ماحبت انها تنفذ اوامره بسرعه :لا
فهد عصب اكثر :طيب هين انا اوريك
ريما بسرعه فتحت الباب وركضت الحمام وقفلت عليها خافت منه ..
فهد دخل الغرفه وماشاف احد فيها عرف ان ريما هربت وخافت منه فتح الدرج واخذ ملابسه ورتبه بالشنطه
وفجاه طلعت ريما وهي منزله راسها وسوت نفسها ماتشوفه طلعت من الغرفه علشان مايكلمها
وراحت للصاله وشغلت التلفزيون طلع فهد وجلس على الكنبه المقابلها
فهد بهدوء علشان يوصل معها للحل : ريما لازم ترجعين ونتطلق خلاص كافي المصخره اللي تصير احيانا اضحك على نفسي ليش انا فكرت وسمعتلك
ريما ماصدقت الكلام اللي سمعته :ليش الواحد الي يفكر بمستقبله ويسعى انه يحققها تسميها مصخره
فهد يضحك باستهزاء :أي دراسه ريما خلينا نتكلم بصراحه تعرفينه
ريما عصبت :الله يلعنك ياراشد خلاص تعبت
سكتتها فهد وهو يصفق بايده :والله وراشد بعد ...
ريما سكتت تذكرت ان فهد مايعرف اسمه :فهد انا عرفت اسمه في المطار
فهد صارخ على ريما :اسمعي من الاخر انسي دراسه والطلاق بيصير وترجعين لبيت اهلك سامعه
وكلام ثاني ماابي اسمع انا يوم وراجع مايخالف اذا جلستي اسبوع وبعدين انا بايدي برجعلك لاهلك مثل مااخذتك خلاص
ريما صارت ترتجف ورفعت ايدها بوجهه :انت هي كيف تفكر طلقني خلاص مو انا اللي مقطعه نفسي عليك
واتركني هنا ادرس براحتي وماله داعي تقول لامي واهلي انك سويت فيني خير
فهد :مشالله دارسه كل شيء لا وعلى فكره ياحلوه راح اقولهم من وقت ماعرفتك لحد اخر لحظه
ريما قربت من فهد وهي تهدده :والله يافهد ماراح اسامحك لو تسوي شيء
فهد ناظرها وخطف ايدها وعض اصبعها بقوه اللي تاشر بها بوجهه وريما تصارخ من الالم وهي تضربه :وخر اه
فهد بعد منها :الاصبع هذي ماتمديها بوجهي مو فهد يتهدد فهمتي
ريما بطريقه عفويه حطت اصبعها بفمها تهدي الوجع وطلعتها لما انتبهت لريق فهد باقي على اصبعها
فهد انتبه لحركتها ولما كان بيروح ينام انتبه سلاسل ذهب كان هديه من تركي عليه حرف r مسكه وقطعه من رقبتها
ريما حطت يدها على رقبتها من قوه نزعته لسلاسل
فهد :مادري هذا حرفك ولا حرف راشد يامحاسن الصدف تحملون نفس الحرف
رماه عند رجله وداسه وراح وهو يعطيها نظرات ريما حست بذل بس ماتكلمت اخذت السلاسل ورجعت تبي تصلحه
بس انقطع من النص لازم لها سلسله جديده حطته بجيب بنطلونها وقعدت تفكر ايش تسوي وليش فهد يعاملها كذا ؟؟
مازن وهو داخل الغرفه وينادي رانيا وهو سكران مايدري بالي حوله حتى مشيته مو متوازنه
مازن :وين راحت هذي ؟
رمى نفسه على السرير وهو يهذي باسمها لحتى نام ...
ناصر كان مبسوط على الاخر انه تطمن على رانيا وانبسط اكثر انه الشخص الوحيد اللي الجاتله ووثقت فيه علشان يحميها من مازن
واذاه كان وده يتصل على ام طلال يتطمن على رانيا بس خاف من الاحراج لان الوقت صار متاخر
وفكر اذا رانيا تحبه مثل ماهو يحبها وفيه سوال يدور بباله يبي جوابه من رانيا بس خاف من رده فعلها مع الايام راح يعرف جوابه ..
رانيا كانت متمده على الفرشه البسيطه وهي تناظر السقف وتفكر بالي صار لها وفكرت لو انها سمحت لناصر ينتقم وياخذ حقها
ولو انها رفضت ماتروح معه وشنو بيصير لمازن لما يعرف انها هربت منه ؟؟ وهو بيكتشف مكانها ولا ماراح يهتم ؟؟
وهو بيفكر بناصر انه هو اللي ساعدها ؟؟ وهو بياذيه لو يعرف ؟؟ ولو يلقاها شنو بيسوي فيها ؟؟
كل هذ الافكار تدور براس رانيا وهي تقلب على الفراش ماعرفت تنام طردت هلافكار من راسها وهي تناظر اللمبه اللي طلع اضاءه خفيفه
والفراش متجمع عليها ويدرو حولها فكرت بناصر هو يحبها مثل اول ولا تلاشى حبه لما تزوجت وتركته نفس السوال اللي يدور ببال ناصر ؟؟
الصباح ببريطانيا ...
فهد صحى من النوم كانت رحلته الساعه 12 الظهر دخل الحمام اكرمكم الله من دون ماينتبه لريما الي مايعرف وين نايمه
ولما طلع لبس ملابسه وخرج يدور عليها شافها لابسه عبايتها واقفه عند البلكون تناظر الناس اللي رايحه وجايه
مر من جنبها من دون مايتكلم ريما انتبهت له ولفت عنه وجلست على كرسي
فهد :ليش ماتكلمين ؟
ريما ناظرته بدون ماتتكلم :...
فهد :يله ناخذ ملابسك من عند صاحباتك
ريما :راح اجلس عندهم لحد ماترجع
فهد ماحب ياخذ ويعطي معها :خلاص بس اوعديني انك ماتلقين راشد
ريما بنظره حاده :وشنو يخصك ؟
فهد سكت لانه عرف انها راح تسمع كلامه :يله نمشي
ريما عدلت شكلها بدون ماتحط الشيله على راسها فهد من وراها رفع الشيله وحطها على راسها
ريما ماالتفت عليه لانه تحس بقرف من اسلوبه الجاف وكل شوي وهو طالع لها بسالفه الطلاق اثبت هالكلام لريما انه مايفكر فيها كزوجه له ..
ولما وصلوا المكان دخلت ريما البنايه وفهد مشى معها بعد ماوقف السياره اللي ماخذها من الشركه
وقف معها عند باب الشقه ومسكها من ذراعها :شوفي هذا المفتاح البيت خليه معك
ريما رفضته :لا وبعدين ليش اخذه
فهد خاف انه يصير شيء يكون لها بيت تروح له خاصه انه مايعرف اذا معها فلوس تكفي او لا
فهد :خذيه اخاف اضيعه لان جانيت مو ببيتها ولا كان خليتها تاخذ المفتاح مثل العاده
ريما اخذته :خلاص
فهد لوى فمه :انتبهي على نفسك
ريما وهي تلعب بالمفتاح بيدها وتناظر العضه الواضحه بيدها ابتسمت ودخلت وسدت الباب بوجهه بقوه
سندت ظهرها على الباب لما حست انه راح انفجرت تبكي وتشاهق ركضت للشباك تناظره تحسه ماراح يرجع
ولما رفع عينه يناظر البنايه بعدت شوي ورجعت لما راح مسرع بسياره وباين عليه انه عصب من حركه ريما
اللي ماقدر يرد عليها لانه حس انه ثقل عليها بالكلام وقسى عليها ..
فهد لما وصل المطار قعد على المقعد وصوره ريما ماتروح من باله وهي تعصب وتصارخ عليها وهي تحاول تدافع عن نفسها
وهو يشككها بشرفها وفكر ليش ريما تسوي كذا لو انها تعرف راشد شنو دافعها انها تكذب وتذكر الريم واللي سوته انه ماراح يسامحها عليه
حتى لو خسر شغله وخسر كل شيء لانه كل شيء ولا احد يستغفله وكيف سمحلها تلعب فيه وتكذب وتضحك عليه وتستغفله انها مع زهره وهي مع مازن
ويوم انها تحبه ليش رمت نفسها على فهد ناظر ساعته والتفت حس ان ريما بتجي تودعه لانها ماودعته على كل شيء
مفاجاه عندها كان يحب روحها المرحه وخجلها لمايقرب منها وشكلها لماتعصب قطع حبل افكاره نادى طيارته
وضحك على نفسه وعلى افكاره كيف ريما تودعه بعد اللي سواها فيها ..
ريما ظلت قاعده تفكر بفهد لحد ماطلعت لينا عليها وسلمت عليها وضمتها
لينا :اه وينك يالخايسه الظاهر المزيون اشتاق لك
ريما تسكتها :اشش لا يسمعونك البنات
لينا :لا تخافين كلهم نايمين وينك انت رحتي فجاه حتى ملابسك ماخذتي معك شيء
ريما :فهد جاء هنا وشاف رجال بالبيت جن جنانه
لينا :منو الرجال ؟
ريما :مادري واحد ناشبلي من وقت ماجيت هنا اسمه راشد
لينا ضحكت :هذا اخو ساره
ريما استغربت :ايش اخو ساره
لينا :ايه
ريما :بس مكان احد موجود
لينا :اكيد مثل العاده كل ثلاثاء ياخذها للسينما وهي ترجع البيت مبكر
ريما :ايه المهم انا ماعرفت ايش ارد عليه وبدت الشكوك وقال بيرجعني السعوديه
لينا :لازم تصارحينه
ريما :لا خليه هو يفهمها لحاله
لينا سكتت ماحبت تزيدها على ريما سكتوا لما دخلت عليهم جيهان كان لبسها عاري ويخوف تنوره سوداء قصير للفخذ
وبلوزه ذهبي فيها لمعه لعند السرة و الباقي برى وشعرها مجعد ومنفوش وبييدها اكياس كثيره كانت مبسوطه على غير عادتها
جيهان :هاي ياحلوين
ريما ولينا مستغربين :اهلين
جيهان تفتح الاكياس وتطلع فساتين البنات خقوا عليها من جمالها :شرايكم
ريما :حلوه جنان هذا مو تصميم جولييت
جيهان :ايه هي ان شالله فيه لها عرض بعد بكره من بتروح معي
ريما رفعت يدها من دون تردد :انا
جيهان :اوكيه
لمت اغراضها ودخلت وخلت البنات متسالين عن تغير مزاجها
فهد لما دخل البيت وشافته الريم انصدمت وتظاهرت بالفرحه مع الخوف اللي لاحظه فهد لما شافته
فهد بطريقه تستفز :شلون البيبي
الريم بدلع :ايه الحمد لله شهالمفاجاه
فهد :حلوه صح ؟؟!!
الريم :ايه اكيد
فهد حب يشككها بنفسها :شفيك كل كلامك ايه وايه
الريم بارتباك :ليش انت ...
فهد حب يتاكد من كلام زهره قبل يظلمها :خلينا نروح للدكتور نتطمن على الجنين
الريم بخوف :صدقني بخير بعدين توك واصل
فهد باصرار :يله شبنخسر
الريم سمعت كلامه وراحوا للدكتوره اللي طلب منها فهد من وراء الريم تحليل الحمض النووي وردت عليه راح تتطلع النايج بعد يومين
رانيا من الصباح وهي قاعده تشتغل وتساعد ام طلال اللي حبتها بسرعه وتحلف على رانيا ماتلمس شيء
بس رانيا مارضت على نفسها تشوف حرمه كبيره بالسن ماتساعدها
ام طلال :ماقلتيلي يارانيا انت ناويه ترجعين لزوجك يابنتي
رانيا :لا ياخالتي ولا افكر بعد اللي سوها
ام طلال :الله يسهل عليك وبيرزقك ان شالله اللي احسن منه
رانيا لوت فمها :كافي اللي شفته
ام طلال :صدقيني يابنتي اللي سمعته نظيفه والله راضي عليه بيختبره في البدايه بس راح ياخذ قسمته ونصيبه
رانيا شمت ريحه الاكل :يوه الاكل احترق
نطت رانيا للمطبخ اللي على قد الحال وام طلال تراقبها وهي تشتغل ..
مازن لمى صحى من النوم مالقى رانيا عصب وصار يصارخ وكلم اللي يعرفهم ماحب يكلم اهلها لانها مستحيل تروح لهم
لانها تعرف ان اول مكان بيدور عليها هو بيتهم فكر وفكر انه هو راح يجيبها بطريقته من دون مايقول لاحد ...
جنــــون
12-15-2014, 03:54 AM
بعد يومين مرت على ابطال الروايه ..
فهد يصارخ على الريم بعد مااكتشف الفضيحه واثبتت النتائج ان الجنين مو منه
فهد :اعترفي ياحقيره اخر شيء توقعتك تخوننوني يابنت الشيخ علي ...
ريم وهي ساجده عند رجله وتبوسها :تكفى يافهد لاتفضحني الله يوفقك
فهد وهو يدفها :بعدي يالنجسه والله العظيم ان الاوراق هذي عند ابوك
ريم وقفت :شوف يافهد لو تقول لاحد راح تندم
فهد قرب منها ومسكها من كتوفها :ولك عين تهددين
ريم:انت ماتدري شنو ممكن اسوي
فهد دفها حتى طاحت على الارض :ولد مازن صح تدرين منو قالي زهره الحقيره اللي مثلك صديقتك الحميمه هي اللي خربت عليك كنت بتبلشيني بولد حرام
ريم :انت السبب كنت دايما مطنشني ومهمل حقوقك وهذا اللي عرضني
فهد حس بقرف من كلامها :اسكتي بس اصلا من قبل لانكم تدرسون مع بعض ضغطتي على بفكره الزواج علشان تقهرينه صح
ريم انحرجت من فكره فهد :لا ..
فهد طلع من الغرفه وتركها تصارع افكارها انها تنتقم من زهره اللي خربت حياتها ..
وفهد راح للشيخ علي يواجهه باللي سوته الريم
دخل عليه المكتب ورما ملف التحاليل على مكتبه وكان معصب
الشيخ علي مستغرب من اسلوب فهد :فهد ليش داخل كانك داخل على كفار سلم
فهد :شوف الفضيحه اللي مسويتها بنتك
الشيخ علي قرصه قلبه :شتقول شوف كل شيء ولا الريم
فهد يضحك باستهزاء :موهذا اللي وصلنا هنا بنتك حامل من مازن البرقي تخيل
تخوني وانا اللي معطيها الثقه وتقولي لاتعاندها ريم ماتحب التعقيد ماتحب التخلف
الشيخ علي :والله يافهد لوتطلع ظالم بنتي لاتندم
فهد :وعلى العموم لاتقعد تهدد بالشغل وتلوي ذراعي فيه ...
الشيخ ماله غنى عن فهد بشغله :لاتدخل الشغل بحياتنا الخاصه انا بتصرف
فهد :لا تصرف ولا شيء ان كنت تبيني اشتغل معك على عيني وعلى راسي الشغل معك يشرفني
واللي صار مع بنتك انا اسف مااقدر اسكت عنه راح اطلقها واستر عليها
علي عصب من بنته لانه يعرف فهد مستحيل ان فهد يحكم على احد اللا بالحق :خلاص يافهد هذا حقك والله اني مستحي منك
فهد رفع ايده :محشوم ياعم انت مالك ذنب بالي تسويه الريم اصلا انت ماقصرت معها بس رخيت الحبل وانا اخطيت اني تركتها على كيفها
مشيت على حسب تعليماتك وهي ماقصرت انا بسوي اللي قلت لك
واذا تبيني نتواصل ونشتغل مع بعض مستعد واذا ماتبي اخلا طرف وتننتهي السالفه
الشيخ علي انصدم لما سمع فهد يتكلم بكل جراءه وشموخ من غير مايخاف من قرارته :تعرف ان مالي غني وماعندي ثقه الا فيك
كمل شغل وريم انساها انا بتصرف معها
فهد استاذن وطلع من المكتب وهو متحسف وحس انه مسك علي من الايد اللي توجعه لدرجه انه خايف اذا طرد فهد انه يفضح بنته ...
ريما تلبس وتكشخ علشان تروح مع جيهان لعرض جولييت اللي تحبها ريما ..
لبست بنطلون جينز وبلوزه بنيه طويله وضيقه مع حزام بيج على خصرها مع سلاسل ذهبيه وحلق خفيف ذهبي
جعدت شعرها بشكل هادي ورشت عطر وحملت شنتطتها الذهبيه وطلعت وسمعت صراخ البنات وتصفيقهم
ساره :شهالحلا كله
نهى :واو شكلك تحفه
لينا :وينك يافهد تشوف !!!
ريما انصدمت من الكلام اللي قالته لينا خلا البنات ينتبهون وحبت تعدل :ايه متعود اخوي فهد على شكلي
نهى :حليله فهد يعرف الذوق الا وينه ريما مااشوفه
ريما انصدمت عرفت ان نهى راحت فيها :شفيك نهى لايكون حبيتيهش
نهى تمسك ايدها بنعومه :من اول نظره
ريما سحبت ايده :لا انصحك انسي انه خاطب بنت عمي ويموت فيها وهو راح للسعوديه علشانها
نهى بياس :لا تقولين والله انه خايس
ريما :ههههههه
وطلعت جيهان وهي خابصه شكها ومو مخليه شيء الا وحاطته :يلله ريما
ريما :يله بنات باي
البنات :انبسطوا
طلعوا البنات مع بعض وقفت جيهان تاكسي وركبت وطلعت من شنطتها روج احمر فاقع
وصارت تعيد على اللي حاطته وريما خاقه على شكلها اللي كانها وحده من ال...
ريما :وين العرض ؟
جيهان بدون اهتمام :قريب مو بعيد
ريما سكتت مو متعوده تاخذ وتعطي معها :اوكيه
وقف التاكسي عند حاره مظلمه وكانوا السمران فيها كثير ريما خافت واستغربت ...
ريما :هنا العرض
جيهان ضحكت بطريقه تنرفز :ههههه لا بس انتظر وحده من البنات
ريما :يله اتصلي عليها خليها تجي
جيهان رفعت تلفونها المتدليه منه كريستلات ماخذه شكل العظم والهياكل :ماترد خلينا ننزل ناديها
ريما بخوف :وين ننزل ؟؟
جيهان :لا تخافين انا معك متعوده على هالمكان حتى الالي فيه يعرفوني
ريما نزلت بتردد بعد ماطلبت من التاكسي ينتظرهم
دخلوا بنايه وينزلون منها رجال كثير واشكالهم تخوف ريما كانت بترجع بس جيهان اقنعتها تطلع معها
ووقفوا على الباب دخلتهم بنت حلوه كان شعرها ملفلف بلفايف شعر ولابسه روب نوم فاسخ واغلب جسمها باين
جيهان بالانجليزي :وين نيفين ؟؟
البنت :مو فاضيه انتظري
جيهان وهي تهمس لها من دون ماتسمع ريما :لايكون ...
وضحكوا مع بعض ريما اخترعت كانت اشكالهم تخوف
ريما :يله جيهان شكلها ماراح تجي هذي توها تقول انها مو فاضيه
جيهان :الحين تخلص
ريما قعدت تنتظر تقريبا ربع ساعه فجاه دخلت شرطه ملت المكان وصار تمسك كل الموجودين
فجاه ماحست ريما لابلي يسحبها من ايدها ويامرها تمشي معهم
ريما :ان مو معهم انا ...
ريما بكت وصارت تصارخ وتبكي وتنادي جيهان وتستنجد فيها وفجاه شافت الشرطه يطلعون كميات من المخدرات والحشيش ومن الخمور
وناس اشكالهم غريبه وبنات صغار بسن واسلحه وعرفت ريما هي وين بالضبط اغمى عليها وهي بايدين الشرطي ...
ناصر وهو يدق على باب بيت ام طلال فتحت له رانيا وهي لابسه عبايه .. ناصر ابتسم حتى حالتها تحسنت لما تطمن عليها
ناصر :سلام عليكم
رانيا تبادله الابتسامه :وعليكم السلام
ناصر مد لها بالكيس :هذي ملابسك اعذريني اذا ناقصين لميت اللي قدرت عليه
رانيا شهقت لما عرفت ان هو اللي اخذ لها ملابس :انت اللي
ناصر نزل راسه :الا وين ام طلال
رانيا :داخل
دخل ناصر ورانيا وراها تبي تحفظ مشيته وحسه حولها ماتبي تفقده وتخاف من هذا الشعور رحبت فيه ام طلال وجلسوا وهم يتكلمون
ورانيا دخلت تجهز القهوه وحطتها له وهو يسالها اذا شيء ناقصها
استاذنت ام طلال لانها تبي تنشر الغسيل وترجع جلست رانيا مع ناصر وسالته عن امها وخالها
ناصر :والله كلهم طيبيين ماينقصهم الا وجودك واذا تبين الصدق قلوبهم محروقه على شوفتك
رانيا بدت دموعها تسيل على خدودها لما تذكرت امها وشلون تركتها :يالله ياناصر ابي ازورهم
ناصر :اخاف يكون مازن مراقب البيت وتصير مشكله
رانيا :للحين ماسال عني
ناصر :لا لانه خايف تصير فضيحه
رانيا عصبت :أي فضيحه
ناصر ضحك :لا يابنت الحلال افهمي مره تطلع من بيت زوجها يعني هربت شنو توقعين الناس يفهمونها
رانيا توها تفهم :ايه وشلون ريما تتصل فيكم
ناصر :ايه اتصلت على امك طيبه وتسال عنك بس ولا احد يدري بك غيري
رانيا :انت لازم تخلي امي يوم تجي هنا تكفى ياناصر
ناصر وهو يرفع سيجاره يدخن :اوعدك بس خلي الاوضاع تهدا شوي
رانيا استغربت لما شافت السيجاره مدت يدها وخطفتها من دون شعور واخذتها من بين شفايفه :لا ياناصر
ناصر رفع حواجبه (انت السبب ):رجعيها
رانيا بعناد :لا ماتدري هذا مضر
ناصر :رانيا عن العناد ورجعيها
رانيا رمتها بعيد :خلاص راحت
ناصر عصب كانت اخر وحده من البكت اللي معه :رانيا ليش تسوين كذا ؟؟
رانيا :تدري ليش !!
ناصر مسكها من ايدها :تدرين هذا كله من تحت راسك
رانيا سحبت يدها وعرفت ان غيابها اثر فيه : ليش انا اللي ضربتك على ايدك وقلتلك دخن
ناصر:يالله وين ام طلال على فكره انا مو جاي عشانك ترى عشانها
رانيا عصبت وقامت راحت للمطبخ ..
ناصر ضحك على رانيا ولما شاف ام طلال جات سحبها قريب من المطبخ علشان يقدر يشوف رانيا قبل يروح ومد لها فلوس بيدها
ناصر :هذي فلوس ياخاله اذا احتاجت رانيا أي شيء
ام طلال ترفضها :الخير واجد يالولدي مايحتاج
ناصر :ياخاله يمكن تحتاجونها وفضلك على راسي انك خليتي رانيا عندك هذا جميل ماراح انساها لك
واذا سالتك وانا طالع قولي جايب مرسول من ولدك طلال اللي ماسال عني الخايس بس خليه شغله معي بعدين هههههه
ام طلال ابتسمت :ان شالله مع السلامه
ناصر بعد مارفض ان ام طلال توصله طلع وهو مرتاح انه حط رانيا بايد امينه تقدرها وتقدر ضروفها
رانيا لما طلع ناصر ركضت لام طلال اللي ماسكه الظرف بايدها :شنو قالك ؟
ام طلال :بس جايب مرسول من ولدي طلال
رانيا تاكدت مو جاي عشانها لوت فمها بضيقه وراحت تدور لها شغله
تبغى الصدق اكذب عليك هذا عذر ****عشان اجيك كل الحكايه اشتقتلك
امر ولا يامر عليك انا وقلب***** ياحبيبي انا وقلب بين ايديك
تبغى الصدق انا خلاص خلاص منك عسى مالي***** سلمتلك كلي وشلي معك قلي افراح ووصال وهنا ولا شقا خلي
مابي اكون اللا معاك في هامشك اوفي سماك معاد**** يعنيني الشوق مضنيني الحق على قلب دخيل الله حسبه
جنــــون
12-15-2014, 03:54 AM
ريما وهي تبكي عند الضابط وتحاول تقنعه ان مالها خص بالسالفه وانها بريئه واول مره تجي هذا المكان
بعد مارفضت جيهان تشهد انها اول مره تجي معها لاانكرت وتهمتها انها كل يوم تروح معها
ريما بالانجليزي :ممكن مكالمه الله يخليك
الضابط :لا ممنوع
ريما تبكي وتشاهق :ارجوك بس واحده
الضابط اقتنع وحس ان ريما بريئه : مكالمه واحده بس
ريما عطني موبايلي علشان الرقم
عطاه الجوال واخذت رقم فهد اللي كان بالمطار راجع لبريطانيا ولما كان راكب الطياره وبيقفل جواله
شاف جواله يدق رد وهو مستغرب من الرقم
فهد :الو
ريما تبكي وتشاهق :فهد الحقني انا بالشرطه
فهد :ايش أي شرطه انتي
ريما تبكي :مادري يافهد فجاه ...
فهد مافهم عليها كانت تبكي سمع الضابط ياخذ لسماعه منها وقفل .. فهد حس الدنيا تدور فيه مايعرف باي مصيبه طاحت ريما ..
وبعد مده من مطار لمطار خلالها ريما ياست ان فهد يساعدها وانه يجي من السعوديه علشانها بعد ماهدتته انه مايتدخل بحايتها
قعدت ريما بحجز انفرادي بسب هجومها على السجناء اللي معها قعدت بالسجن متكوره على نفسها تبكي تنتظر الفرج ..
وبعد مده طويله من الانتظار نامت ريما على الارضيه تحس بالقرف من المكان .. دخل فهد ملهوف على الضابط يسال عن ريما
ولما قاله الضابط عن تهمتها عرف فهد ان مالها يد فيها نهايئا
الكلام مترجم بالعربيه
فهد :ممكن تستدعيها
الضابط :انا خليتها بحجز انفرادي اشغلتنا مره عدوانيه
فهد حس بالذنب على ريما .. ريما ماحست الا بالشرطي يهزها ويطلب منها تجي لما فاقت مثل المجنونه من الخوف
ولما دخلت وهي تناظر بالارض فهد قعد يناظر شكلها شعرها وعيونها الكحل سايل عليها وبلوزتها نازله من الكتف كانها متخانقه مع احد
الضابط :ارفعي راسك
ريما رفعت راسها بتعب لما شافت فهد قدامها يناظرها برحمه ركضت صوبه وتعلقت برقبته وضمته وتبوسه على خده بهيستريا وتبكي
فهد كان قلبه يدق اول مره يحس بريما محتاجتله لهذي الدرجه كان يحس بشفايفها على خده وعلى رقبته وايدها على شعره وظهره
فهد حب يقسى عليها شوي علشان تسمع كلامه ولاتعانده
فهد مسكها من خصرها ونزلها عنه :خلاص فضحتينا
ريما بعدت عنه مفتشله منه :والله يافهد مالي خص
فهد صارخ عليها وهو يعدل شعره وقميصه :كافي اسكتي اللي سمعته كافي لحد الحين هذا اللي اخدته منك ومن عنادك
ريما سكتت لان فهد على حق وسوى الاجراءات التوكيل ونادوا اللي معها واعترفوا انهم اول مره يشوفونها
واول مره تزورهم مع جيهان اللي يسمونها جيجي وهي العصابه اللي اخترعت لها الاسم ريما ارتاحت وطلعها فهد بكفاله وبراءه من تهمتها
ولما كانت طالعه مع فهد شافت جيهان مطلعينها تبي تدخل للضابط لما شافتها ريما صارت تدفلها وتضربها فهد سحبها وهو يصارخ عليها
ريما بعصبيه :الله ياخذك وياخذ اشكالك ياواطيه ياحيوانه
فهد سحبها من خصرها بقسوه :خلاص تبين تدخلينا بمشكله ثانيه يله قدامي
ريما سحبت نفسها من ايد فهد وطلعت معه لما ركبوا السياره ظلوا ساكتين ماغير صوت بكاء ريما
فهد مد لها بالمنديل مسحت المكياج اللي كانت حاطته وعدلت شعرها ورتبته
طلع شكلها طفولي خاصه مع خشمها وخدودها الحمراء من البكاء
فهد بحده :جوعانه
ريما هزت راسها بنفي :.....
فهد بعصبيه :انا جوعان تاكلين معي
ريما :خلاص طيب
فهد وقف عند مطعم فاخر وحلو نزلوا رفعت ريما عيونها على الموسيقى الهاديه والناس اللي يرقصون برومنسيه مع بعض
جلسوا على طاوله بدوا يحطون عليها الاكل وريما تحس انها نفسها تلوع من الاكل وتدوخ من ريحته ومالها نفس بعد اللي صار لها
فجاه حست انها بترجع ركضت للحماما ت استغرب فهد منها وخاف الاتكون مسويه سوات ريم طرد هالافكار من راسه من علامه واحده يظلمها ولما رجعت
فهد :يله كلي
ريما تناظر الناس اللي يرقصون :مالي نفس
فهد قرب منها صحن سلطه :كلي ناظري وجهك صاير يخوف من الضعف
ريما عرفت انه يقول كذا علشان تاكل بس رفضت :لا مابي شيء شباعنه
فهد يستهزء :شباعنه حشيش ولا مخدرات
ريما عصبت عليه :ياريت مالجاتلك وبتقعد تعايرني
فهد يضحك بخبث :باين من الاستقبال الرهيب حسيت ان الضابط بياكلني من كثر ماهو يبوسني ويضمني صح
ريما تذكرت نفسها بس طلعت منها عفويه كانت محتاجه احد يساعدها اكتفت انها نزلت راسها
ولما خلص فهد عصب على ريما لانها مااكلت شيء بس ماردت عليه
ولما طلعوا مشوا من عند الحديقه وقعدوا يسولفون عن الجامعه حب فهد يوضح الامور :اذا حابه تكملين تسكنين معي
ريما خافت على نفسها :لا بستاجر بيت انا والبنات ولا ليه نستاجر اذا بنت الحرام مستحيل ترجع للبيت باسكن معهم وصدقني بنات ناس ومتربين
فهد يحاول يقنعها :انت كل الناس عندك ولد ناس بنت ناس
ريما :خلاص فهد تكفى لاتضغط علي ماابي اشغلك واتعبك معي في اللي سويته علشاني
فهد :ماتبتي شكلك من العناد
ريما :صدقني يافهد ان البنات ..
فهد قاطعها: خلاص براحتك تناقش بعدين
والتفتوا على اثنين بالحديقه يبوسون بعض كانوا قريبين منهم ريما ركزت عيونها عليهم وفهد نفس الشيء
بس بسرعه التفت على ريما اللي مخققه عليهم ريما لما انتبهت لنفسها نزلت عيونها
ولما رفعت ناظرت فهد ضحكوا مع بعض بطريقه هستيريه
الشيخ علي معصب وعقله طايرمن سواه بنته .. دخل عليها غرفتها ورمى عليها ارواق التحاليل
علي :سود الله وجهك ياللي متخافين الله
الريم بكت بسرعه :والله ...
على :اسكتي لاسمع منك شيء الولد خلاص انسيه وهاللي بطنك دوريله صرفه حتى عمك سيف لايدري الله يسود وجهك
الريم ركضت عند رجلين ابوها :الله يوفقك لاتخلي فهد يطلقني
علي وهو يدف بنته برجله :بعدي ولك عين بعد الرجال رايح يشوف الشغل وانتي تلعبين بذيلك من وراه
الريم بكت واستسلمت للامر الواقع :لاتتركني
علي بتحذير وطريقه تخوف :شوفي اللي ببطنك خلصينا منه لايسوي لنا مشاكل فاهمه لو تموتين يكون احسن
الريم بكت اكثر اول مره يكون ابوها قاسي وعرفت من هذي اللحظه انه مستعد يبيع نفسه علشان الشغل والفلوس وعلاقته بالناس من طبقته ...
الريم بسرعه لما طلع ابوها اتصلت على زهره وظلت معها تهددها وتوعدها (وهل ترى الريم عند وعدها ) ؟؟
فهد كان قاعد مع ريما بالصاله وحاله سكوت ماغير صوت التلفزيون قررت ريما تتكلم بموضوع شاغلها ودها تعرف جواب فهد
ريما بتردد :فهد انا بكره بروح الجامعه
فهد رفع حواجبه :مشالله اشوفك مقرره وخالصه اقول شرايك تنسين
ريما :شوف انت تدري ليش انا جايه هنا ولا اقول ليش نبعد ليش تزوجنا في الاصل
فهد بعصبيه :ريما انتي ليش تزعجيني بكلامك ودايما تدورين للاشياء اللي تضايقني
ريما :خلاص ليش نضيع وقت طلقني وخلنا نخلص
فهد :برجعك
ريما :عادي رجعني تحسبني ببوس رجلك علشان لاتطلقني
وقفت:على فكره كرامتي فوق كل شيء
راحت عنه وهو يناظره مستغرب كيف يتصرف يخليها تكمل دراستها ولا يرجعها مع ان قلبه متعلق فيها ...
الصباح ببريطانيا
ريما كانت نايمه بالغرفه وصحت من النوم مالقت احد بالبيت لما طلعت الصاله شافت فراش فهد مرمي على الكنبه وملابسه راميها على الارض
اخذتها من الارض وفي نفسها :حرام ترمي ريحتك بالارض
اخذتها وصارت تشمها وبعدتها بسرعه ماحست الا بالايد تسحبها من وراء
شهقت وصارت تصارخ ولما التفت انصدمت لما شافت فهد موجود وشاف كل شيء
فهد بعدها عنه وهو يناظرها ضامه ملابسه :شعندك ؟؟
ريما تلمم نفسها :شعندي !!!
فهد بابتسامه اخذ ملابسه :ترى مو وسخه ملاابسي
ريما باستغراب اخذت الفكره منه :قلت اذا وسخه اغسلها مو مشكله
فهد :لا تعبين نفسك
ريما سكتت وبدت ترتب الفراش وفهد يلبس جاكيته وهو يناظرها ويفكر انه يظلمها ..
فهد :ريما شرايك نطلع اليوم ؟
ريما التفت ماصدقت على الالله انها تطلع من البيت :ايه مو مشكله
فهد بابتسامه :خلاص لما اخلص دوام امرك
ريما :اوكيه
طلع فهد لما قفل الباب ريما رمت نفسها على الكنبه وتاخذ نفس عميق انها مانكشفت ...
رتبت البيت ولما خلصت قررت تاخذ لها كتاب او روايه دخلت مكتب فهد وصار تنقي لها روايه من الروايات اللي تحبها
وصارت تقلب فيها شافت روايه كتابها ثقيل ولفتها الموضوع لما سحبتها طاحت معها كتب وروايات وملفات من الرف اللي فوق
ريما متضايقه :اوف لو يدري فهد ان ...
سكتت لما شافت اوراق طايحه من ملف صارت تقرا فيها كانت صك المزرعه اللي عيال عمهم يطالبون فيه
كانت النسخه اصليه ومعها اوراق تمليك بيتهم ريما عصبت
ريما :كل هذا واختي مرميه عند الحقير مازن بسبب هالارض
اخذت الاوراق ولمت اللي سوته ورجعت كل شيء مثل ماكان طلعت هي من المكتب وهي محتاره ايش تسوي فيها
قررت انها تعطيها مازن علشان يطلق اختها وصارت تدور فكره توصله ...
وليش فهد محتفظ فيها ومن وين جاته
فهد بالمكتب ومختبص بالشغل دخلت عليه صديقته( دنيا) كانت شقراء وحلوه وبيضاء طويله وعيونها خضراء
تعرف عليها لما اشتغل مع الشيخ علي ومن بعدها صاروا اصدقاء سلمت عليه وضمته بحراره
كان متعود فهد عليها وبالنسبه له عادي بما انها بريطانيه
مترجم الي العربيه
دنيا بابتسامه :كيفك وكيف الشغل ؟
فهد بملل :الحمد لله
دنيا تلوي فمها :ليش مانطلع اليوم انا اشتقتلك
فهد :لا انا اسف انا وزوجتي بنطلع اليوم مااقدر مره ثانيه
دنيا وقفت تسوي نفسها زعلانه :خلاص بس اوعدني راح تعوضني
فهد بضحكه :اوكيه
..
جنــــون
12-15-2014, 04:03 AM
الجزء العشرون
دنيا طلعت وفهد اتصل على محامي مقدم اوراق اللي ناوي يرفعها ضد عيال البرقي باسمه
فهد :شلونك ؟
احمد :الحمد لله
فهد :شصار
احمد باسف :لازم ادله اكثر هذي ممكن تورط ابوهم بس العيال صعبه
فهد :عندي اشياء بس خفيفه ممكن انها ماتفيد على حسب علمي
احمد بتحذير :فهد أي شيء حتى لو كان سخيف ترى يفيد القضيه
فهد :اوكيه انا ارجع البيت ولما اطلع نلتقي
احمد :خلاص امرك البيت
فهد بضحكه :خلاص مع السلامه
احمد :مع السلامه
فهد وهو يضحك :ابتدت اللعبه ياعيال البرقي
ناصر قاعد مع اهله وهو قلبه يتقطع على عمته اللي كل يوم تبكي على رانيا ودها تسمع صوتها ناصر ضعف قدام دموعها وصرف مها
ناصر وهو يناظر عمته وابوه :رانيا عندي
عامر سكت من الصدمه خديجه شهقت :ايش قلت ؟
ناصر باصرار :رانيا انا اعرف وين مكانها وهي مو مع مازن
عامر بخوف :اجل وين ؟
ناصر :عندي
عامر بعصبيه :وين عندك ؟
ناصر :انا قبل يومين كلمتني رانيا كان مازن ضاربها وحاول واحد من الحيوانات اللي معه يعتدي عليها انا رحت واخذتها
عامر بعصبيه :يعني خطفتها
خديجه بصوت باكي ماصدقت اللي تسمعه :ناصر بذمتك وين اهي ؟
عامر :ناصر شفيك تكلم ؟
ناصر وكانت عيونه مغرقه :انا اخذتها هي عند واحده اعرفها ومره كبيره بالسن واتطمن عليها كل يوم هي بخير بس مااقدر اخذكم لها
عامر :وليش ؟
ناصر بحكمه :اخاف يكون مازن يراقب البيت او حتى يراقبني بس انا ماخذ احتياطي ومستحيل يعرف وين اروح
خديجه :الله يوفقك ياناصر ابي اشوفها
ناصر :هذا اللي كنت خايف منه عمتي هذا في مصلحه رانيا وهي بخير لا تخافون عليها هي بايدي امينه
عامر :ناصر خذنا لها لازم نتطمن عليها
ناصر عصب :شوفوا انا ماقلتلكم علشان اوديكم عندها انا طمنتكم عليها ماله داعي تروحون هذا خطر عليها
لان لو تلا حظون لحد الحين مازن ماسال اكيد ماخبي شيء او يفكربشيء ويبي يسويه
ظل ناصر يقنعهم وهم رافضين فكره يقعدون يسمعون اخبارها من ناصر ..
فهد وهو داخل البيت مستعجل علشان احمد ينتظره .. ريما كانت بالغرفه تجهز لما سمعت صوت الباب راحت وشافت انوار المكتب شغاله
ولما شافت يدور بالمكان اللي هي لقت الاوراق فيهم خافت ورجعت للغرفه من دون ماتطلع صوت ..
فهد قعد يدور بكل مكان حتى الاماكان المستحيل يحط فيها كذا اوراق وهو خباها علشان ريما ماتلاقها
راح فهد للغرفه شاف ريما عند المرايه تعدل نفسها ولاحظ انها اخترعت لما دخل
فهد :ريما انت دخلتي مكتبي اليوم
ريما باارتباك وثقه مصتنعه :لا ابدا
فهد بنظره حاده :اكيد
ريما هزت راسها بايجاب :ايه
فهد اتصل على احمد واعتذر منه على انه نساها بالسعوديه ..
فهد يناظر ريما وهي بكامل اناقتها كانت لابسه تنوره بنيه قصير لعند الركبه ووبلوزه خضراء غامقه واكسوارت ذهبيه وبوت كعب عالي
وجاهزه بشنتطها وهي تعدل شعرها في المرايه كان فهد معجب بشكلها
فهد :خلاص
ريما :ايه
فهد يناظر شعرها :متاكده
ريما مستغربه :ايه شفيك اليوم كل شيء يبيله تاكيد
فهد :ماراح تحجبين ؟
ريما باصرار :لا
فهد :وليش
ريما بعصبيه :بنطلع ولا شلون
فهد بصبر :يله
طلعوا وفهد كان طول الوقت يناظرها وهو معصب ويفكر اذا هي اخذت الاوراق ومخبيتها وشنو بتسوي فيها
فهد :وين نروح ؟
ريما :براحتك
فهد :بنروح لمطعم صيني شرايك ؟
ريما :اوكيه نجرب ليش لا
فهد :شسويتي اليوم البيت يسيلي
ريما عرفت انه يستخف فيها :ايه كثير يسيلي
فهد بابتسامه :ايه احسن من الجامعه ووجع القلب
ريما :طيب
فهد حس انها محضره له شيء وساكته عنه بتدرسه وتفكر بطريقه التفجير ..
لما دخلوا المطعم ريما تفاجات بالديكور شدها السقف معلق عليه كورات حمراء كبيره مكتوب عليها بالصيني
والطاولات بالارض وحولها وسادات حرير كانت كانت موزعه بطريقه انيقه حتى القرصون كانوا لابسين لبس صيني
ريما بضحكه :الله جنان
فهد ابتسم :ايه باقي ماذقتي اكلهم
قعدوا على طاوله ريما مارتاحت بالقعده كانت تنورتها قصير ولما تجلس ترتفع فهد انتبه لها ونزل عيونه لما حس انها تناظره
فهد بتردد :مرتاحه
ريما :ايه
حطت شنتطها على ركبتها بطريقه علشان مايبان شيء ... كان فهد بيتكلم ماحسوا الا بصراخ من بعيد ويقرب صوبهم ريما تناظر هالبنت الحلوه اللي كان شكلها قاصده فهد ولما انتبه لها فهد وقف وسلم عليها كانت تضمه وتبوسه على خده بطريقه مااعجبت ريما
فهد بضحكه :انت هنا
دينا :ايه
فهد :تفضلي معنا
دينا ماترددت لحظه :اوكيه جايبه شنطتي وجايه
ريما عصبت حست الدنيا تدور فيها لما شافت الفرحه بعيون فهد :منو هذي ؟
فهد توه ينتبه لريما اللي باين عليها الغيره :هذي عمري وحياتي
ريما بلعت ريقها :والله لازم تعرفني عليها شكلها مسليه
فهد بطريقه علشان يغيض ريما ويبين اكثر الغيره اللي مخبيتها :ماتصورين شلون مسليتيني احس بدوام حلو لان مافيه احد غيرها
ريما سكتت ماحبت تكلم عنها وتشوف فهد يعبر عن حبه لها :الحين نتعرف عليها
فهد قعد يقلب بالقائمه اللي معه ويختار اكل له ولريما بعد مارفضت انها تختار وخلته يختار لها على ذوقه ...
جات دنيا وقعدت جنب فهد وصارت تمزح معه وكل لحظه تمسك شعره وتعدل جاكيته وكان ريما مو موجوده
فهد انتبه لريما :هذي ريما
دنيا توها تنتبه :تشرفنا
ريما هزت راسها :ايه اهلا
(طبعا بلهجتهم ) جاء الاكل وريما تناظر العصا وتذكر فاطمه لما عزمتهم مره على بيتهم ومسويه اكل صيني وتعلمهم شلون ياكلون بالعصا
مسكت العصا وهو تغضى عن الكلام اللي ينقال والحركات اللي تشوفها
فهد وهو منبهر بريما توقع انها ماتوقع انها تعرف تاكل بالعصا :ريما شلون الاكل
ريما بالعربي :انت طلبت هالاكل عشان تحرجني قدام المزيونه
فهد صار يكلمها متجاهل دينا :لا مااقصد ...
ريما وقفت ورمت العصا بالصحن وشالت شنتطها :ابي الحمام
فهد سكت وحس ان غلط بحقها لما نادى دينا حس بغلطته وقف وراح وراها من دون ماتنتبه ومسكها قبل ماتدخل
ريما اخترعت وهي تشوف فهد يسحبها وقرب منها يكلمها بهمس وهو يحس بانفاسها معصبه ويشوفها تبلع ريقها
فهد :ريما شفيك ؟
ريما تسحب يدها وفهد ماسكه :شتبي
فهد يقرب منها اكثرويناظر عيونها العسليه المغرقه اللي تعذبه :ريما انت ليش ماتكلمين
ريما وتحس انها بيغمى عليها من حبها له وهي تحس بعيونه عليها وشده على يدها ويقربها منه :ايه قول كذا فشلتك صح
فهد وهو يشم ريحه عطرها اللي مايقدر ينساها حتى لما بعد عنها .. ويحس فيها معصبه وكارهه نفسها : خلاص اذا ماحبيتها يله نرجع البيت
ريما حست انها تجبره على شيء مايبيه :لا براحتك انا تركتم علشان تاخذ راحتك معها
فهد عصب من انها تنكر غيرتها :شكلك تغيرين ؟!!!
ريما سكتت سحبت نفسها بقوه منه ودخلت الحمام (اكرمكم الله )
فهد رجع لدنيا وكذب عليها انها تعبانه ودها ترجع البيت عذرتهم وطلعت ريما من الحمام شافت دنيا قاعده على الطاوله لحالها تشرب
وانتبهت لفهد ياشر لها عند الباب وطلعت معه وركبوا السياره
فهد :ريما انت تضايقتي
ريما حست انها بينت لفهد مشاعرها :لا ماتضيقت بس وحده مااعرفها وصراحه ماتقبلتها مااعجبني اسلوبها
فهد ابتسم وشغل اغنيه overetime ريما ابتسمت له وحست انها ارتاحت لما شافت فهد يحاول يرضيها
لفوا على الشوارع واخذ ايس كريمات وفكر انه يسال ريما ويجس نبضها :ماشفتي روايه عندي اكيد انك شفتيها كتبها روائي اجنبي رائعه ...
ريما حست بشيء موطبيعي مامرت عليها :لا ماشفتها
فهد سكت وحس انها مصره كان وده يعرف بالطيب اذا اخذت الاوراق او لا ظلوا يسولفون ويتمشون بالشوراع
فهد :على بالك تشوفين بريطانيا كلها
ريما بحماس :ايه
فهد :متاكد راح تعجبك
جنــــون
12-15-2014, 04:03 AM
فهد مشى بالسياره لمكان بعيد ومرتفع كان مافيه احد بهالامكان ومظلم مافيه الا اضاءات خفيفه
ريما نزلت وقربت شافت منظر عجيب كان رائع خققت فيه لحظات كان المكان مرتفع ويخوف فجاه حملها فهد وجلسها على حجر بحركه وحده تطيح ومايبقالها اثر
ريما خافت من نظرات فهد لفت يدها على رقبته من الخوف وصارت تشاهق
ريما بخوف وهي تناظر فهد :فهد شفيك انت بتموتني
فهد بعصبيه بدا يبعدها عن جسمه علشان تخاف ويحاول يفك يدها عن رقبته وهو ضغاط بايده على فخذها علشان ماتفلت منه :بتكلمين ولا شلون
ريما بلعت ريقها :فهد يامجنون
فهد بعصبيه وصار يصارخ :ريما انت اللي دخلتي المكتب واخذت الاوراق صح
ريما خافت من رده فعله وقررت تعترف :ايه عندك شيء
فهد مرت عليه لحظه صمت قعد مسرح بريما والهوا يلعب بشعرها وعيونها تناظره بحده ودموعها تصب منها
ماكانها تحس فيها فهد رفعها علشان ينزلها دفته ونزلت نفسها وصارت تمشيء وهي تبعد شعرها عن وجهها وتبكي وتشاهق
فهد ركض وراها ومسكها من خصرها من وراء وهي تحاول تفلت منه علشان ماتواجهه :شتبي خلاص اخذت اللي تبي
فهد وهو يشدها و يضمها ويدفن راسه بشعرها رفع نفسه :ريما ليش ؟
ريما بعصبيه دفته ماحست بشيء حولها وصار ت تتكلم وهي تصارخ ودها تفجر :شوف انا اللي سويته بمصلحه اختي
لانك ماتدري شنو صاير من وقت ماتزوجت ماسمعنا عنها أي شيء هي حيه اوميته تدري هالمصايب كلها من هذي الارض
بغيت اعطيها مازن علشان يكف بلاه عن اختي ويتركها هذا اذا هي حيه ..
اختربت حياتنا لولا هالارض ماكان شفتني ولا ابتلشت فييني كانك عايش ومبسوط مع زوجتك ولا فكرت بدراسه بعد مارسبت واتحطمت احلامي
فهد حس بالذنب قرب منها وبعد شعرها عن وجهها بنعومه :تصدقين احلا بلشه
ريما نزلت راسها وظلت ساكته :....
فهد حب يرطب الجو :دموعك خلصت (ضحك )
ريما ابتسمت فهد رفع راسها بايده ومسح دموعها :يله نرجع البيت تاخرنا
ريما مشت بعيد عنه وهي مقرره تترك فهد للابد لانها ماتحملت ظلمه لها ...
الريم وهو بالعياده وناويه تنفذ اللي قال لها ابوها بالحرف لان فهد قرر ينفصل عنها
الريم :ومتى اقدر ااسوي العمليه
الدكتوره :باي وقت بس لازم نسوي فحوصات الاول
الريم :استعجلي بكره امرك ونسوي التحاليل
الدكتوره :الحين نسويها
الريم بطفش :انا مو فاضيه بكره نسوي كل شيء
طلعت وهي خايفه تسوي شيء لازم تتصل على فهد وتقنعه انها بتتخلص من الجنين وتنسى مازن بس يرجع لها ...
رانيا الساعه 4العصر وتنظف المطبخ وترتبه وهي تسمع دعوات ام طلال الي حبتها وتعلقت فيها ..
رانيا وهي تحط الصحن بالرف والتفت على ام طلال بابتسامه :هاشرايك بالترتيبه الجديده
ام طلال ضحكت :الله يوفقك يابنتي ويرزقك بابن الحلال اللي يسعدك ويعوضك عن كل اللي شفتيه
رانيا نزلت راسه وتذكرت السعاده وين وهي وين :ايه ان شالله ...
دق الباب رانيا فز قلبها حست انه ناصر لفت العبايه عليها وتخمرت وفتحت الباب شافت ناصر باناقته واقف على الباب ومبتسم
ناصر وهو ينزل نظراته :مساء الخير
رانيا وسعت فتحت الباب :مساء النور
ناصر دخل ورانيا بتقفل الباب ناصر مسك الباب بقوه لدرجه ان رانيا اخترعت ودخلت امها وخالها ..
رانيا جمدت وهي تشوف امها ودموعها على خدها رمت رانيا نفسها بحضن امها تبكي وتشاهق
ماصدقت اللي تشوفه ماتوقعت بعد ماشافت مازن انها تشوف امها واهلها ...
بعد حنان اللقاء رانيا تمسح دموعها ومتمسكه بامها تسال عن حالها
خديجه وهي تحسس وجه رانيا بايدها المجعده وهي تشوف اثار الكدمات اللي بدت تختفي :الله يكسر ايده
رانيا :يمه شلونك وكيف ريما تتصل فيكم
خديجه بابتسامه لانه مايمر يوم الا وريما تتصل عليها :ايه ريما بخير الحمد لله وتسال عنك دايما هي مبسوطه وقالت انها شافت ابوك وكلها كم سنه ويطلع
رانيا بفرحه :بذمتك يمه
خديجه بفرحه ان بنتها ماشالت على غيبه ابوها :ايه وان شالله يدخل حياتنا وترجع مثل ماكانت
عامر كان مبسوط بشوفه رانيا وقعد يناظر ناصر اللي قاعد يتامل رانيا بنظرات غريبه :الا يارانيا ليش مااتصلتي فيني
رانيا بلعت ريقها وناظرت ناصر :مادري ياخالي ماطرى في بالي غير ناصر
ناصر بابتسامه على ارتباك رانيا :ايه اكيد لاني المنقذ
ضحكوا كلهم وقفت خديجه علشان تروح لام طلال وتشكرها على اهتمامها بنتها طول هالفتره ..
بعد مده استاذنوا وتركوا رانيا ووعودها بزيارات اكثرلما طلعوا كلهم رانيا شكرت ناصر ووصلت سلام منها لمها اللي رفضه ناصر بحجه ان مها ماتعرف ومايبيها تعرف سكتت رانيا وطنشت رفض ناصر ومد لها بفلوس وحطها بكفها ومسك يدها الدافيه بقوه :خليها معك اذا احتجتيها
رانيا ترفض :بس
ناصر بسرعه :اشششش خلاص اخذيها
سحب ايده بعد ماحس بلمسه ايدها انه استرجع طاقته ...
ببريطانيا الصباح
ريما مانامت طول اليوم تفكر بفهد وشلون تتطلع من حياته باحترام وناظرت الساعه كانت 7ومسكت التلفون واتصلت على امها
ولما خبرتها انهم شافوا رانيا وتطمنوا عليها ريما ماخبت الفرحه على امها
ولما قفلت ريما قررت انها تترك الاوراق اللي اخذتها من فهد بعد ماقفل السيره بعد مارجعوا للبيت ...
ريما غسلت ولبست ملابسها وكشخت ولمت اغراضها بالشنطه واتصلت على فاطمه واكدت انها حولت لها المبلغ اللي ريما تسلفت منها
علشان تمشي امورها لحد ماتلقى لها دخل لانها قررت تعتمد على نفسها وتسكن لحالها ..
طلعت وناظرت الشقه لاخر مره وطلعت وهي تسحب شنطتها ووقفت لها تاكسي وخلته يوصلها لشركه الشيخ علي علشان تسلم الاوراق لفهد
ولما وصلت رفعت نظراتها تشوف المبنى الشاهق وتحسر انه لناس ماتستاهل
دخلت وسالت عن مكتب فهد ودلتها موظفه تشتغل وشافت سكرتيره وسالته اذا هو موجود
السكرتيره:ايه موجود بس مشغول
ريما :اتصلي عليه وقولي له ريما
السكرتيره :مااقدر الانسه دينا عنده
ريما عصبت :قولي زوجته برى
السكرتيره شهقت :اسفه انتي الشيخه الريم
ريما لعنت نفسها هذي اللحظه لانها قالت انها زوجته :ايه
السكرتيره :والله ياشيخه ...
ريما مشت للمكتب وفتحت الباب بقوه من دون ماتاخذ رايها ...
ريما لما فتحت الباب شافت فهد ودينا قاعدين جنب بعض على طاوله اجتماعات وكانهم طالبين اكل وقدامهم كم ورقه يتناقشون فيها
كانت دينا حاطه يدها على كتف فهد وتناظره وفهد كانه يشرح لها شيء بالورق
ريما مااستغربت بس انقهرت ناظرت اشكلهم وهم يناظرونها مستغربين وكل واحد منهم عدل نفسه
فهد مصدوم من ريما :ريما
ريما قربت منه ومدت له بالاوراق :انا اسفه اذا عطلتكم بس هذي الاوراق توقعت مالها اهميه انها تكون معي
فهد ناظر دينا ورجع لريما :ليش مانتظرتي لحد ماارجع البيت
ريما :اتوقع انك مستعجل عليها
فهد هز راسه بس حس ان ريما فيها شيء مو طبيعي :اوكيه شكرا
ريما لفت :استاذن مع السلامه
فهد سكت وهو يناظرها تطلع من المكتب لما قفلت ريما الباب غمضت عيونها بقوه سالت دمعه من عيوننها مسحتها قبل مااحد ينتبه
لبست نظراتها وطلعت راحت للبنك وسحبت المبلغ اللي من فاطمه واتصلت على لينا ودلتها على مكتب عقار محترم
وتعرفه لينا بعد مارفضت ريما انها تسكن معهم لانها تعرف اول مكان بيسال فهد عنها عندهم ماتبي تضعف وترجعله
راحت ريما للمكتب ولقت بيت بس كان مع مره كبيره بالسن بريطانيه لما راحت مع الدلال وشافت المكان
وتعرفت على الحرمه ارتاحت ريما واعجبها المكان ومكان بعيد لهذي الدرجه عن الجامعه
شافت البيت كان دورين ومن خشب ومرتب وديكوره ناعم وهادي يحسس اللي سكنه بهدوء وراحت بال ..
فهد لما تعب من الشغل رجع البيت ولقى مافيه احد قعد يدور وينادي ريما بس ماحد يرد عليه توتر
ودق على جوالها توقع انها تكون برى ولما ماردت شك وركض لدرج وفتحه بقوه ومثل ماتوقع وشك مالقى ملابسها
عصب فهد وصار يدق على جوالها ونفس الشيء طلع من البيت وراح لبيت صديقتها اللي يعرفه فهد لما فتح الباب قعد يحاول يناظر البيت او يسمع صوتها
فهد يكلم لينا اللي فتحت الباب :مساء الخير
لينا وهي خاقه على جمال فهد :مساء النور
فهد بتردد :اسف اذا ازعجتكم
لينا :لا عادي
فهد :لو سمحتي ممكن تنادي لي ريما ابيها بشغله
لينا تذكرت لما اتصلت فيها ريما وطلبت منها عنوان المكتب العقاروعرفت ان ريما ماتبي تقول لفهد عن مكانها ماحبت لينا تهور وتقوله :بس ريما مو هنا
فهد عقد حواجبه :ايش ؟
لينا بخوف من رده فعله اللي خوفتها :ريما مو موجوده
فهد انصدم :كيف وين بتروح طيب مامرتكم اليوم او اتصلت فيك ؟
لينا :لا
فهد عصب وصار يصارخ :وين يعني بتكون ؟
لينا بتبرير:مادري اسال نفسك
فهد قفل ازراه جاكيته وراح معصب وهو محتار وين بتكون ؟ طلع بسياره وهو يحاول يتصل عليها وماترد ..
ريما وهو تشوف نور الجوال ماتبي تضعف وترد قفلته ورمته بالدرج وهو ناويه تغيررقمها وتنساه وهو اكيد بيطلقها غيابي
رجعت ترتب غرفتها الجديده على ذوقها وهي بالها وفكرها مشغول بفهد خافت انه يتصل على اهلها او يبلغ الشرطه انها اختفيت وتروح فيها ..
رجعت للجوال وشغلته شافت مكالمات ماتنعد من فهد دق فجاه وشافته رقم فاطمه ردت بسرعه
فاطمه بعد الترحيب استغربت صوت ريما الباكي :ريما شفيك ؟
ريما بدون تردد تبي تحكي كل اللي صار لفاطمه وبالفعل حكت لها
فاطمه بانفعال :ليش تسوين كذا ؟
ريما بكت :خلاص يافاطمه معاد اتحمل اشوفه قدامي مااقدر اسوي شيء
فاطمه وتقطعت على صوت ريما :اه ياريما منك اكيد يحبك مايبيلها بس يتغلى
ريما بضحكه استهزاء وتحاول تخفف دموعها :أي يحبني اقولك مطيح مع وحده بالشغل شفتهم مع بعض
حتى لما رحنا للمطعم ماشفتي عيونه لما شافها وعزمها ومو بس عنها تعامله معي يكفي مافيه ثقه توقعين واحد يحب زوجته يشك فيها
فاطمه باسف :مادور عليك ؟
ريما :اكيد بيكون راح للينا وهو صارع جوالي يدق علي مو من حبي بس يبيني اكون خدامه عنده وتحت امره وكل شوي يهددني بيرجعني
فاطمه :بترجعين للجامعه ؟؟!!
ريما :ايه اكيد كافي 4ايام متغيببه لازم اجتهد وانساه هالبطيخ وبدور شغل ادبر نفسي فيه
فاطمه :تصوري ان فهد يدور لك بالجامعه
ريما ماخطرت لها:لا ماتوقع بعدين وين يشوفني بين هالحشود
فاطمه :ممكن يدرو عليك بالجامعه خذي هلاحتمال بالاعتبار
ريما :ايه هذا اذا دور علي خلاص يوم او يومين وينسى لا تخافين
فاطمه :اه ياريما احس انك استعجلتي بطلعتك من البيت معقول كل هالمده ماحبيتوا بعض
ريما بضحكه :خير .. نصور مسلسل ياحبيبتي انا دخلت بحياه فهد خبصتها وخبصت حياتي تدرين شلي مستغربه منه
فاطمه :شنو ؟
ريما :انه كيف وافق يتزوجني بهالسهوله
فاطمه :بسيطه لانه يعرفك وحب يساعدك بما انك اخت تركي صديق عمره شيء طبيعي
ريما كانت تدور عذر لفهد علشان ترجع بس فاطمه توعيها وتذكرها بنفسها ..
لما خلصت ريما المكالمه رتبت ملابسها بالدرج وقطع تفكيرها المره العجوز (كاترين )(الكلام الي عربيه )
كاترين :يله لاكل
ريما بابتسامه :ليش تعبين نفسك ؟
كاترين :لازم نحتفل بوجودك
ريما حست انها بطول عندها :شكرا
مشت ريما معها واحتفلوا مع جارتها كانوا منتهى الذوق والاحترام ...
فهد قاعد معصب وهو يناظر اللي سواه (كان رامي الاوراق بالارض وكسر كذا تحفه ثمينه عنده وقلب كم كرسي )
فهد وهو يرجع شعره على وراء :اه منك ياريما ليش تدخلين حياتي !!!
فهد وقف وصار يدور وهو يفكر شنو يسوي وكيف يدل مكان ريما فكر ان يروح لبوابه الجامعه بس تذكر ان لها كذا بوابه وين بيلقها
وهو يعرف شكثر الطلاب بس يبي يحاول ناظر الساعه كان الوقت متاخر راح للغرفه فتح الباب بهدوء يبي يتخيل ريما نايمه بالسرير
مثل عادتها بهاليومين لما يتطمن عليها قبل ماينام فك ازرار قميصه ورماه على الارض ومد نفسه على السرير ودفن راسه بالوساده
فز قلبه لما شم ريحه شعرها بالوساده اللي تنام عليها حس فهد بالضيقه بصدره رفع نفسه عن المخده وقعد يناظرها
زم شفايفه باسف انه مايقدر يحافظ عليها وفكر لما ظلمها وشك فيها بس كانت الادله ضدها بس هو واثق انها شريفه وبنت ناس لانه واثق بتربية اهلها لها
وقف اخذ له فراش وطلع ينام مثل ماينام كل يوم لما ريما تكون معه ...
جنــــون
12-15-2014, 04:04 AM
الصباح مها صحت ناصر كانت تحس بالم ببطنها
ناصر بخوف :شفيك ؟
مها تمسك بطنها وتالم :اه ياناصر بطني
ناصر رفع شعره وتذكر انه بالشهر الخامس يعني الولاده مو وقتها :يله نروح للمستشفى
مها تبكي :ناصر مااقدر اتحرك
ناصر لبس ملابسه ولف عليها العبايه وراح للمستشفى .. طلعت الدكتوره تطمن ناصر على حالتها
الدكتوره :ماخبي عليك يااستاذ ناصر المدام تعبانه هالكلام انت عارفه ومن زمان لازم تديرون بالك عليها اكثر لحد موعد الولاده
ناصر :بس يادكتور فيه شيء مبين معها الحين
الدكتوره :لا مجرد اعياء بسيط بالظهر نتيجه التعب والارهاق علشان كذا اقولك لازم تدير بالك عليها
ناصر زم شفايفه :مشكوره يادكتوره
طلع ناصر واخذ مها معه وهي تحاول يشرح لها حالتها بس هو يضطر يخفف عليها علشان ماتفكر بالموت وتخاف منه ..
رانيا لما جابت لها امها اغرضها وجوالها شافت مكالمات كثيره من منيره واتصلت عليها بس كانت منيره صوتها متغير
رانيا:منيره فيك شيء ؟
منيره :لا
رانيا مستغربه من اسلوبها :مادري بس صوتك مو عاجبني
منيره تصرف رانيا :ايه تعرفين الحمل وهمه وقربت ولادتي كلها شهرين واولد
رانيا بابتسامه :الف مبروك مقدما تذكري انا اول واحده باركتلك
منيره :ايه ... رانيا يله مع السلامه والحمد الله على السلامه
رانيا انصدمت وفي نفس الوقت استغربت من اسلوبها :مع السلامه
رانيا مارتاحت لاسلوبها بس طنشت لانه تعودت على الصدمات من اللي تحبهم وتثق فيهم ..
الصباح ببريطانيا
ريما ماكانت نايمه طول الليل غير نوم قلق وتفكير باللي سوته لبست وتجهزت وطلعت من البيت
وصارت تمشي وتاشر لها على تاكسي بس مايرضون يقفون كل الناس رايحه دوامتها ومشغوله .
ريما عصبت :لايكون كل يوم على هالحال
ظلت تمشي لحد ماوقف لها تاكسي ووصلها على الجامعه .. بدت محاضرتها وكانت ريما مركزه ومنتبه على دروسها
وهي تناظر الدكتور وتكتب المعلومات معه وانتبهت للعيون اللي عليها ولما خلصت المحاظره طلعت للكافتيريا وجلست على طاوله بروحها
تنتظر ساره ونهى بس مااحد جاء منهم فجاه جاء صوت من وراها
:ممكن اجلس ؟
ريما وهي تناظر كان شاب ووسيم وطويل ابيض وعيونه جاحظه شوي وله شوارب خفيفه على شفايفه الصغار وشعره مخفف على اخردرجه :نعم
:ممكن اجلس ؟
ريما رفعت حواجبها على جرائته :خير ياطير وليش تجلس ؟
ويتلفت يمين ويسار :مافيه مقاعد ؟
ريما سكتت ولفت على المكان وتاكدت من كلامه وخلته يجلس :تفضل
:شكرا
ريما :العفو
ريما وهي تقلب بدفتر محظراتها وومعطيه لنظراته اهتمام ...
لم انتبه لاسمها المكتوب على الدفتر لم كتبه بسرعه من غير مايستاذن ريما استغربت منه لما حس بحركته المفاجاه
وحست وراه شيء ولما انتظرت شوي بخمس ثواني جات وحده حلوه عربيه بعد ووقفت عند طاوله اللي قاعده ريما عليها :يالله وينه عبد الله راح ؟
والتفت على ريما اللي تناظرها :عفوا يااخت شكلك عربيه
ريما بملل من شكلها على طول الي يكلمها يكلمه عربي لانه باين عليها العروبه :نعم
:الشاب اللي كان هنا شفتيه ؟
ريما بابتسامه :لا
:اوه منك ياعبد الله .. مشكوره
وراحت عن ريما وريما مستغربه ليش وقف فجاه وراح وكانه خايف من شيء طنشت الموضوع
ووقفت تبي تتطلع من لمحاضرتها اللي بعد خمس دقايق مسافه الطريق وهي داخله شافت نهى وراحت لها
ريما بابتسامه :صباح الخير
نهى لما انتبهت ضمتها وسلمت عليها :وينك انت طسيتي ولاحد شافك ؟
ريما بابتسامه :وين بكون يعني ..
نهى تقاطعها :اخوك مر امس وسال عنك كنت نايمه خساره توقعين لو يشوفني يغير رايه ويترك بنت عمك
ريما ضربت كتفها :حرام عليك
نهى بترجي :تكفين خليه يتعرف علي
ريما ناظرت ساعتها :اسكتي ياخرابه البيوت انت عندي محاضره تبين اكل تهزيئه مرتبه
نهى :وين القاك ؟
ريما كنت بتتكلم جاء سمعت صوت من بعيد ينادي نهى التفت ريما عليه كان الشاب اللي شافته اليوم لاحظت تغير تعبير وجهه لما شافها تكلم نهى
نهى بابتسامه :تعال عبدالله
ريما نزلت راسها لما حست انه وقف في مكانه مايبي يقرب :استاذن
نهى مسكتها :خليني اعرفك عليه
ريما سحبت يدها :تاخرت مع السلامه
راحت ريما وهي تلتفت كل لحظه على عبد الله اللي يناظرها بنظرات خاطفه استغربت ريما ...
بعد يوم شاق ريما رجعت البيت وهي تعبانه بعد اكلت تهزيئه من صاحبه البيت لما رمت ريما ملابسها بالغساله من دون ماتغسلها
ريما حامله جزمتها بايدها وداخله الغرفه :الله ياخذك ياعجوز النحس ماخلت علي كلمه
مدت نفسها على السرير بتعب وغفت بسرعه ..
فهد بالمكتب وطاير عقله على ريما توه راجع من الجامعه مالقها ولحتى لقى صديقاتها اللي يعرفهم
قرر يروح مره ثانيه للينا ولما راح فتحت الباب نهى الي بان عليها الصدمه لما شافته
فهد بابتسامه على شكل نهى المخقق فيه :مساء الخير
نهى بارتباك :مسا النور
فهد :لو سمحتي ممكن تنادين ريما
نهى باستغراب :بس ريما مو هنا ليش مارجعت اليوم للبيت
فهد :ليش انتي شفتيها بالجامعه ؟؟
نهى انبسطت لما فهد يسولف معها : ايه شفتها
فهد طيب ماقلت لك وين ساكنه هي
نهى بان عليها انه ماتعرف شيء فطلب منها تنادي لينا وهو ينتظر برى شاف راشد جاي للمكان اللي واقف فيه
ولما طلعت لقت الثنين واقفين ومتباعدين عن بعض وعيونهم تطلق شرار
راشد :شلونك لينا ؟
لينا تناظر فهد اللي بان عليه العصبيه :الحمد لله
راشد بطريقه غيض فيها فهد :نادي ساره بسرعه
لينا كانت بتنادي ساره بسرعه ساره طلعت وراحت مع راشد ... فهد استغرب وعرف انه ظلم ريما وان راشد يعرف وحده من اهل البيت غيرها
لينا لما انتبهت لنظرات فهد لراشد وساره حست ان تفكيره راح بعيد
لينا :هذا اخوها
فهد استغرب من كلام لينا :وين ريما مو معقوله من امس ماتعرفين عنها شيء
لينا خافت :لا ماعرف
فهد بعصبيه :لينا ريما ماتعرف البلد زين والله تغرق بشبر ماء قولي وين اهي اذا تحبينها صار بينا سوء تفاهم
طلعت من البيت لازم ارجعها والدليل انك شفت شصار فيها قبل يومين
جنــــون
12-15-2014, 04:05 AM
لينا اقتنعت بكلام فهد :انا ماعرف بالضبط وين مكانها بس اتصلت فيني امس واخذت عنوان مكتب عقار اتوقع يفيدك
فهد بلهفه :ايه وينه ؟
فهد راح بعد مادلته على المكتب اللي عذبه وهو يوصف لها ويقول اسم البنت اللي جات واستاجرات
لما راح فهد للمكان اللي ساكنه فيه ريما ولما ناظر البيت كان بسيط وحلو وطفولي يناسب ريما وحياتها دخل الحديقه شاف حرمات كبيرات بالسن
الكلام مترجم عربي
فهد :مساء الخير لو سمحتوا ابغى اشوف الانسه ريما
كاترين تدرس شكل فهد وهي تنزل النظارات:ومن انت ؟
فهد بفخر :انا زوجها
كاترين هزت راسها :تلقها داخل بس رجاء اذا بينكم شيء حله بهدوء لاتزعجون الجيران
فهد بابتسامه وانتصار دخل البيت بعد مادلته كاترين على مكان غرفه ريما ...
ريما صحت من النوم واخدت لها دش وطلعت لها بدي له ربطات من وراء وبنطلون اسود واسع وماسك من عن الركبه
كانت ناويه تطلع مشاور مع نهى لبست ريما البنطلون ولما لبست البدي ماقدرت تلم الرباطات من وراء
سمعت صوت يقرب من غرفتها عرفت انها كاترين ونادتها علشان تعدل لها الرباطات
ريما :كاترين تعالي ساعدني ارجوك
فهد دق قلبه لما سمع صوت ريما تطلب المساعده قرب من مصدر الصوت ولما فتح الباب
وقف قلبه لما شاف ريما ملتفته على الجدار وماسكه البدي من ورى وتطلب منه يلم لها الرباطات
وظهرها كل باين وشعرها مسدول عليه وهو مبلل :يله كاترين تاخرت
فهد مكان قدامه غير يساعدها قرب منها اخذ منها الرباطات من دون ماتلامس ايديهم علشان ماتحس فيه
وحاول فهد يربطها وهو يناظر ظهرها وفقراتها اللي بارزه وشعرها المتناثر عليه ويقطر منه حبيبات ماء تسيل على ظهرها بشكل يسحر
فهد كان مرتبك واللي ارتبك اكثر ريما وهي ماخذه راحته تتكلم عن الملابس اللي بالغساله
ريما تافف :شكلك ماتعرفين خلاص راح اغير (ريما بلعت ريقها لما شمت ريحه عطر مو غريبه عليها
مسكت البدي من عند صدرها وهي متمنيه انها توهم نزلت عيونها وهو تشوف الرباطات مرميه على الارض مع محاوله فهد انه يربطها
لفت ريما وشهقت لما شافت فهد واقف وراها وهو اللي يحاول يساعدها
ريما تنفس بصعوبه وهو ماسكه البدي يسترها :انت
فهد يقرب منها ويسوي نفسه معصب :ايه توقعين تهربين مني بهالسهوله
ريما تبعد شعرها وتحاول تخبي به صدرها:لو سمحت اطلع
فهد وهو يناظر شكلها ركز على صدرها الي باين وبارز وتحاول تخبيه :لا ماراح اطلع
ريما خافت وصارت تمشي على وراء علشان تهرب منه ولما وصلت لباب ركضت شوي
بس فهد مسكها وسندها على الباب وقفله وصار يقرب منها بشكل مخيف بالنسبه لريما
فهد بابتسامه مكر :وين ؟
ريما وهي تناظر بعيونه كأنه ناوي على شيء حاولت تحرك بس حست بالم لان الباب مقفل على شعرها :فهد شتبي مني
فهد لاحظ المها من شعرها وهو يشوف راسها مسحوب على وراء رفع ايده على راسها من فوق وبدى ينزل ايده بنعومه على شعرها
وفتح الباب علشان يترك شعرها فهد حب يربكها قربها منه لحد مالصقت صدورهم ببعض ونزل شعرها بهدوء مرر اصابعه على ظهرها العاري
وصار يضغط عليه ويتحسس فقرات ظهرها وهو ينزل راسه ويقرب منها ويحس بانفاسها الخايفه وهي ماسكه البدي بايدها ريما بلا شعور شهقت
فهد وهو يحس ببل شعر ريما على قميصه لما قربها منه اكثر :ليش طلعتي من البيت
ريما ماقدرت تتكلم من الخوف ظلت ساكته ماتكلمت فهد ماتحمل هدوها ضغط عليها اكثر وحملها على صدره وصار يرفعها :تكلمي
ريما بكت :فهد اتركني الله يوفقك
فهد نزلها بهدوء بس ماقدر يتركها من بين ايده رفع شعرها عن وجهها اللي صاير اصفر من الخوف :لهذي الدرجه وصلت معك
ريما صارت ترتجف وهي تحس بلمسات فهد :لا
فهد ماتحمل جمالها وخجلها منه وخوفها قرب منها وصار يمرر شفايفه على خدها لحد ماوصل لشفايفها
مرر اصابعه على رقبتها وباسها بقوه صادفت ريما اللي ماقدرت تتحرك لما بعد عنها
فهد وهو يحس ان الحياه رجعتله ناظرها وهي مغمضه عيونها وتبلع ريقها
فهد بهمس :بترجعين معي ؟
ريما فتحت عيونها ماتبي تصدق اللي تشوفه واللي تحسه كانه حلم :فهد لو سمحت ممكن تطلع
فهد حب يعند لانه ينبسط على خوفها وارتباكها :لا
ريما وهي تحس ان ايدها خدرت على صدرها وهي ماسكه البدي :لو سمحت
فهد احترم رايها وشعورها وخاف انه لو يعند اكثر انها ماترجع معه باسها على خدها بسرعه وطلع من دون مايلتفت ماحب يحرجها اكثر
ريما لبست بسرعه هي ناويه ماتسكتله على الي سواه فيها بس ماحبت تناقشه وهي بهالحاله علشان مايستغلها فهد
وهذا مو من مصلحتها طلعت بعد مالبست لها ملابس ولمت شعرها فهد كان ينتظرها عند الباب وو متحمس لما شافها معصبه وكانها بترفض ترجع
ريما جلست على كنبه :نعم ليش رجعت ؟؟
فهد بهدوء يوازي هدوءها :توقعين ليش ؟؟
ريما بعصبيه :اطلع من حياتي
فهد :وليش اطلع وهو انت اللي دخلتي حياتي من اللي له الحق يطلع الاول ؟؟؟
ريما :شوف يافهد انت بالأصل ماتدري شتبي مني انا بالنسبه لك نكره
فهد من الحين والله انك حياتي :من قالك انك نكره
ريما:فهد قلتلك قبل هالمره ان كرامتي فوق كل شيء
فهد بابتسامه :بس بترجعين وكرامتك بالحفظ والصون
ريما عصبت من هدوءه واستغلاله وفقت :شوف هالحركه اللي انت سويتها علشان ارجع معك فاحلم ماراح ارجع معك
فهد :ريما اجلسي وخلينا نتفاهم بهدوء
ريما وقفت وصارت تبكي :حرام عليك شتبي مني ليش تذلني وتهيني ياريت ماجيت معك وانا معززه عند خالي
فهد وقف قلبه وهو يشوف دموعها قرب منها بس هاجت عليه ودفته :بعد خلاص برجع معك بس بشرط ورقه طلاقي بكره
وتحجز نرجع السعوديه وانسى هالنزوه او الصفحه اللي مرت عليك
فهد بحنان :توقعين افرط فيك بهالسهوله
ريما ماتبي تسمع كلامه وتنخدع :فهد لو سمحت كافي انت ماتهتم اصلا لوجودي واصلا منتبه لي محسسني اني مثل الشنطه بايدك
فهد حب يريحها :اعتبرتك اختي وزوجتي ولما
ريما تضحك باستهزاء :ارحم نفسك شوي يابو الاخوه اما زوجتك عجيبه الا قول خدامه
وسالفه راشد مجرد وسيله مساعده لصالحك علشان اجلس بالبيت واخدمك
فهد اقتنع برايها ومستحيل انها تصدقه :اعترفي اني ساعدتك بالبدايه ولو اطلب منك مساعده الحين تلبينها لي ؟
ريما بعصبيه :لا طبعا انسى
فهد عصب هجم عليها ومسكها من ذراعها :شوفي صار لي ساعه متحمل كلامك الزفت وقلت نكلمها باحترام بهدوء بس مانفع الظاهر يبيلك ..
ريما سكتت وهي تحس بنظراته وانفاسه وهو يدفها ويكلمها بقرف :شتبي ؟
فهد تركها بقوه :ترجعين معي لان نور بعطله وماتبي تروح مع امي لخوالي بدبي وقالت امي بترسلها تقضي العطله هنا
وتعرفين متزوجين وكل واحد بابيت توقعين هذا حال متزوجين
ريما فهمت عليه :موقت بس واجامعه راح اكمل على فكره حتى بوجود نور
فهد هز راسه :خلاص يله لمي اغراضك
ريما رفعت حواجبها:لا لما تجي نور
فهد عصب :وش يفرق اذا الحين او لما تجي نور
ريما :تفرق كثير
فهد ماحب يرمي نفسه عليها :او كيه بتجي بعد بكره راح امرك
ريماوتدوس على قلبها :اوكيه
طلع فهد وهو معصب من اسلوب ريما اللي تغير معه بعد ماحن ومال قلبه لها
ماصارت تسمحله يعبر عن مشاعره حتى مشاعره صارت تنكر وجود هالحب بقلبه
اه منك منقهر ولا بقى عندي صبر ***لاتبرر لي خطاك مابي اسمع عذر
روح وانساني خلاص خلاص ***وقول فرقنا القدر
كم شلتك فالعيون بين رمشي والجفون ***ماهقيت انك تخون تالي تجزيني غدر
كيف يهنالك منام وانت ظالم بالغرام*** بعت حبي ياحرام من بعد عشره عمر
ياما دللتك دلال واعتبرتك انك مثال*** كنت الهام وخيال في مواعيد الشعر
ياعسى عمرك مديد وتحيا ايامك سعيد*** ولو انا عنك بعيد ومن فرقاك منقهر
روح وانساني خلاص خلاص*** وقول فرقنا القدر
جنــــون
12-15-2014, 04:07 AM
(الجزء واحد وعشرون )
ريما رجعت لغرفتها وناظرت من الشباك حتى راح فهد التفت على المرايه وصارت تناظر نفسها وتبكي قطع عليها تلفونها وكانت نهى
ريما تمسح دموعها وتحاول ترجع صوتها لطبيعته :وينك انت ؟
نهى :الا انت وينك وين البيت اللي انتي ساكنته
ريما وهي تدلها :عرفتيه
نهى :ايه عرفت دقايق وانا عندك
ريما :انتظرك
لبست ريما بنطلون جينز وبلوزه بيضاء ضيقه ورفعت شعرها وشنطه على جنب وحطت لها مكياج خفيف وطلعت بعد مااعطت كاترين خبر انها يمكن تتاخر ولما طلعت ...
استغربت لما شافت ساره ونهى بسياره سوداء رياضيه وكانت نهى هي اللي تسوق وقفوا عند ريما
نهى بابتسامه :يله ياعسل ركبي
ريما تضحك :وش هالسياره؟؟
ساره :يله خلينا ننبسط
ريما تحمست وركبت وراء وطارت نهى بالسياره مسرعه .. وهم بالسياره
ريما مستغربه :انتي وين تعلمتي السواقه
نهى تضرب على كتف ساره :على يد المعلمه سويره
ريما تناظر :مشالله عليكم ومن سيارته هذي ؟
نهى ترفع حواجبها :سياره راشد
ريما تشهق :ويدري
نهى :مدام انت هنا معليك
ريما طقت براسها :تكفون علموني ابي اسوق
ساره بمكر :يله اصفطي نهى بمكانا
ريما تضحك :ولكم مكان بعد
ساره :ايه والله هذا درس كم بتدفعين ؟
ريما عصبت :لا والله بتعلميني من دون شفايده الصداقه
ساره تفلت عليها :تفوه عليك صدق ماعندك اسلوب
نهى تمثل الاعجاب :مو مثل اخوها العسل والله انك محضوظه ياريما بعلمك وتزوجيني اياه
ريما بابتسامه :والله والحظ (تبي تغير السالفه ) يله بسرعه والله متحمسه
وقفوا البنات ركبت ريما مكان السايق وساره جنبها .. ريما مسكت الدركسون وهي خايفه وترتجف
ساره لما شافت خوف ريما :لا ياحلوه مو كذا الخوف ماينفع خلي قلبك جامد
ريما قوت قلبها ومسكت الدركسون بثقه :يله شسوي الحين
ساره بابتسامه :امسكي المفتاح وشغلي السياره
ريما مدت يدها على المفتاح وشغلت السياره :هلا والله وناسه
ساره بهدوء :يله دوسي على تحت هناك
ريما تسوي اللي تقول لها ساره لحتى مشت السياره مثل ماتبي .. بعد خمس ساعات ريما مبسوطه تلفلف بالسياره وهو مستانسه
نهى ماده نفسها بتعب وماسكه بطنها :بزغت الشمس وبطني يعورني خلاص تكفون
ساره بتعب :خلاص ريما تعلمتي الحين يله اعزمينا على الفطور ووصلينا للجامعه مع ان ماعاد فيني طاقه
ريما وهو تلفلف ومفتحه عيونها على الاخر :يله الحين بس شوي تكفون
نهى صرخت :بس تكفين الله يلعن اللي يعلمك بعدين مو هذا الحماس كله خمس ساعات
ساره توقف ريما :خلاص ياشطوره وقفي
ريما عندت واسرعت وصارت تفحط وهي خايفه بس حبت تخاطر
نهى بخوف :ساره تكفين وقفي هالمبدتئه لاتضيعنا
ساره تمسك ايد ريما بترجي :خلاص تكفين وقفي
ريما وقفت وهي تضحك بهستيريا على اشكالهم :خلاص ياحلوين وقفنا شرايكم فيني ؟؟
نهى :تفوه عليك زفت
ساره عصبت على وصارت تضربها :انزلي يله اذلفي انت وهالسواقه حد يفحط من اول درس
ريما بضحكه وهي تفادى ضرباتها :ليش ان شالله مغتاضين مني اني تعلمت بسرعه
نهى :نعنبوك خمس ساعات وانا اقول بروح للملاهي بروح للمطاعم اسواق مادريت اني بنقع معك لحد ماتعلمين
ريما نزلت وسحبت نهى من وراء :يله ارجعي مكانك
ساره بتحذير تاشر لريما :ترى الفطور عليك ولاشي ببلاش
ريما بمكر :ابشروا
ولما وقفوا عند مطعم معجنات غالي هم عارفين انه غالي بس حبوا يورطون ريما
ريما نزلت :يله ياجماعه حياكم
نهى وساره يضحكون :تسلمين والله ندري انك قدها وقدود
ريما عرفت ناويهم بس ماحبت تخرب السالفه ولما جلسوا على الطاوله
ريما :طلبوا اللي تبونه انا فرحتي اليوم بمليون
نهى وساره انبسطوا ومسكوا القائمات وماخلوا صنف جربوه او ماجربوه وطلبوه
ريما طلبت صنفين غاليه ولما جاء الطلب اكلو وهو قاعدين يشكرون ويمدحون ريما
ريما :بالعافيه
وقفت :بروح اغسل بعدين احاسب طلبوا الحساب وانا ادفع علشان الحق على المحاضرات
ريما راحت للحمام وغسلت يدها ونشفتها وطالعت المرايه بمكر :هين تبون تسرقوني يله وروني شبتسون طلعت من الحمام وهي تناظر الطاوله
كان مخققين على الفاتوره كانت طاولتهم جنب الباب احتارت ريما كيف تطلع شافت باب قريب من الحمام للخدم طلعت منه
وصارت تضحك لدرجه اللي بالشارع يناظرونها مستغربين ركضت قبل مايطلعون وهو فاطسه من الضحك كان المطعم قريب من الجامعه
دخلت الجامعه وهي ماسكه بطنها من الضحك ناظرت نفسها مكان معها كتب وحالتها حاله قررت تحضر وتاخذ المحاظرات بعدين تاخذها من أي احد ..
لما دخلت القاعه وقعدت على مقعد وهي تناظر الطلاب وهم بدوا يدخلون المحاضره .. ولما خلصت المحاضره طلعت ريما وقررت ترجع البيت
كانت بتفطس من النوم وقفت تاكسي ولما وصلت البيت اخذت موشح من كاترين اللي هزاتها على التاخير دخلت ريما الغرفه وهي حاطه يدها على اذنها
قفلت الباب وشافت الستاير مقفله والغرفه مظلمه ماحست الاباليد اللي تسحبها من وراه التفت ريما بخوف
شافت ساره ماسكتها ببلوزتها ونهى ركزها نفسها على الباب وتلوي فمها وتقفل الباب :جاك الموت ياتارك الصلاه
ساره :هذا مقلب وتدرين ممعنا قيمه الاكل
ريما تضحك :هههه والله مكان قصدي بس
نهى دفتها على السرير وثبتتها وصارت تضربها وريما فاطسه من الضحك وساره تمسك رجلها علشان ماتحرك ...
ناصر مل من غياب رانيا عن البيت وحس ان مازن مااهتم واحتار ليش تزوجها ويوم فقدها مادور عليها راح للبيت ام طلال وطلب من رانيا ترجع معه
رانيا بخوف :والله ياناصر خايفه ان مازن يرجع
ناصر قاطعها بعصبيه :خلاص انا بحميك ومستحيل ياخذك يله جهزي ملابسك
رانيا ماترددت لحظه لانها اشتاقت للبيت واشتاقت لاهلها ولوجود ناصر الدائم بحياتها ..
طلعت من البيت وهي تناظر ناصر فاتح الصندوق وينتظرها لفت على ام طلال وسلمت عليها وشكرتها
ناصر قرب منهم واخذ الشنطه من رانيا وشكرام طلال وحمل الشنطه وحطها بالصندوق وفتح الباب اللي قدام لرانيا علشان تركب رانيا ترددت
ناصر رفع حواجبه :تفضلي
رانيا مسكت الباب وقفلته وركبت وراء ناصر سكت وركب مكانه كان يحاول يخبي قهره من اسلوبها ولما ركب وبعد من الحاره
ناصر وقف السياره والتفت على رانيا :ليش ماجيتي هنا ؟؟
رانيا حست انها اثرت فيه الحركه :ليش ؟
ناصر بضحكه وهو يطالع قدام :ولا ماتعترفين فيني الا وقت الازمات
رانيا بلعت ريقها :لا ماقصد هذا وقت وهذاك وقت وش يفرق اذا قعدت هنا او هناك
ناصر عصب :مادري
شغل السياره وصار يسرع وهو معلي صوت المسجل رانيا خافت
رانيا بخوف :ناصر هد السرعه انا سويت كذا علشان ام طلال تناظرنا شتبيها تقول وثانيا تصور اذا مها استقبلتنا تشوفني قاعده قدام
شتبيها تفسر وتقول انت ياناصر مثل اخوي وشيء طبيعي الجئلك
ناصر لما سمع كلامه وقف عند اشاره والتفت عليها بعصبيه وصرخ عليها :كذابه
رانيا انصدمت من الكلمه وسكتت لانها تبين لناصر مشاعرها وتنكرها لما تهدى وهذا اللي اغتاضت منه
قررت تسكت علشان ماتكبر المشاكل بينهم قدرت اللي سواه علشانها .. لما وصلوا البيت كان ناصر معصب ومو طايق يسمع كلمه منها
فتح الصندوق علشان يطلع شنتطها رانيا سحبتها من ايده وشكرته
ناصر لوى فمه بغرور وراح عنها من دون مايرد عليها ودخل البيت شاف اهلها قاعدين ومها اللي ركضت صوبه وضمته وباسته على خده
ناصر مستغرب ومسك بطن مها وصار يضحك ويسالها وهو يهمس :شلون ولدي ؟
رانيا لما فتحت الباب وشافت المنظر حست ان رجعتها غلط وان عذاب مازن اهون من اللي تشوفه دخلت وهي منزله راسها
رانيا :سلام عليكم
مها لفت على رانيا واستغربت من شكلها كانت ضعيفه ومتغيره وباين عليها التعب وكدمات بوجهها مها قربت منها وسلمت عليها :هلا وغلا
رانيا بادلتها السلام :اهلين فيك
لما بعدت مها رمت نفسها بحضن امه اللي تلمها مو مصدقه انها رجعت البيت .. بعد السلام ولما سالو عن حالها
قعدت جنب امها وهو تناظر مها اللي بان عليها الحمل وصار بطنها كبير شافت ناصر وهو يكلمها بهمس حست انه جايبها علشان يغيضها رانيا ماتحملت وقفت
رانيا :استاذن
عامر حس ان رانيا تعبانه :خذي راحتك
مها لما شافت رانيا تستاذن وقفت معها :شصار معك ليش انت مبهذله كذا ؟؟
رانيا بلعت ريقها وهي تناظر ناصر وتحسب انه يقول لمها كل اللي صار :مافي شيء ان تعبانه ابي انام
مها سكتت واحترمت راي رانيا بس مو راضيه تتركها حتى تقول لها على كل شيء ..
راحت رانيا لغرفتها وشافت لاكشمي اللي انبسطت بشوفتها دخلت رانيا لغرفتها وهو مشتاقه لفراشها
ومدت نفسها على السرير بتعب ودفنت راسها بالمخده وبكت لما تذكرت نظرات ناصر لها وشباقي تتنتظر منه ؟؟
مازن كان قاعد بمكتب ابوه ويبي يمهد له ان رانيا هربت منه ...
سيف :كيف اللي ماتسمى ؟
مازن :الحمد لله افتكيت منها
سيف عقد حواجبه يستوعب :ايش قلت ؟
مازن :هربت
سيف عض على شفايفه :شلون هربت ووين ؟
مازن :مادري انا راقبت بيت خالها يومين ومكان احد يطلع غير ناصر وهذا استبعد انها تكون معه
سيف :طيب وين راحت يعني
مازن :مادري الله ياخذها بلشت نفسي فيها
سيف :شتقول انت ؟ دور عليها لازم ترجع لا تسوي لنا فضيحه
مازن :وين ادورها ؟
سيف عصب :انقلع الخايسه هذي ترجع فاهم حيه او ميته
مازن خاف من ابوه :ابشر بس هد نفسك
سيف :اقول اطلع ودورها
مازن طلع وهو يلعن رانيا اللي بتسسبله مشاكل مالها اول تالي
جنــــون
12-15-2014, 04:08 AM
بعد يومين
ريما صحت من النوم كان يوم اجازه وطلعت تدور عليها شغل لانها قربت الفلوس اللي معها تخلص خاصه باقي لها الاجار وكان غالي وفوق طاقتها
وقفت عن كذا محل بس الشغل فيه صباحي وليلي ملت ريما ورجعت البيت شافت فهد واقف على الباب يكلم كاترين
ولما شافت ريما اشرت عليها كانه كان يسال عنها دخلت كاترين وفهد ظل واقف حتى تقرب ريما
وهو يناظر الجرايد اللي بايدها مشت ريما وعرفت انه جاي ياخذها
ريما تناظر فهد اللي صار نحيف اكثر من قبل ولحيته صارت باينه وعيونه جحظت :صباح الخير
فهد ر فع حواجبه وهو يناظر اللي بايدها :صباح النور وين كنتي ؟
ريما :كنت اتمشى
فهد مسك الجرايد اللي بايدها :وهذا تمشيه بعد
ريما :حبيت اقرها
فهد باستغراب لانه حس انها تدور شغل لان كاترين تلمح له :كلهم شهالثقافه كلها
ريما :عندك مانع
فهد :لا .. انا جاي علشان اخذك نور رحلتها بعد ساعتين
ريما :باقي وقت
فهد بطفش :ريما الله يخليك خلصي
ريما :طيب استنى شوي
دخلت ريما ورمت الجرايد على طاوله وقالت لكاترين انه بتغيب عن البيت اسبوع بس هي رفضت وطلبت الاجار كضمان لها انها بترجع
ريما حاولت تقنع فيها :خلاص بعد اسبوع اعطيك اللي تبينه
كاترين رفضت :وش يضمني ترجعين انا رفضت مستاجرين علشانك
ريما مد هلا ببطاقتها الجامعيه :خذي ارهنيها عندك وبمر بعد يومين واعطيك الاجار
فهد دخل هاللحظه يستعجل ريما وشافها تمد لكاترين ببطاقه خبتها ريما لما دخل وغمزت لها ماتقول
فهد وهو يحاول يشوف اللي خبته ريما بجيب كاترين :خلصتي
ريما :ايه انا مجهزه شنتطي
فهد :اساعدك فيها
ريما :لا
فهد طلع معها من غير مايعير انتباه لكلامها ريما وقفت ماتبي فهد يمشي وراها
فهد استغرب :ليش وقفتي ؟
ريما :تفضل اظن تدل الغرفه
فهد تذكر اليوم اللي دخل غرفتها وصار اللي صار :ايه كيف ماعرفها ياريما عيب
ريما لعنت نفسها لانها فهمت قصده ومشت وراه وتناظر كتوفه والجيكيت الجلد اللي مزوده هيبه وشعره مرجعه على وراء لانه طال بزياده
وحمل الشنطه وشنطه صغيره حملتها ريما بعد مااصرت على فهد انها هي تحملها وطلعوا من البيت ولاحظ الكلمات التحذيريه اللي تقولها كاترين لريما وريما مطنشه .. ولما وصلو البيت
ريما :ابي اغراض اكيد البيت فاضي مو حلوه نور تجي والبيت فاضي
فهد رجع بالسياره لسوبر ماركت وهو مشتهي ومشتاق لها ولااكلها اخذوا اغراض نقتها ريما بنفسها ورجعوا البيت وهو يحس فهد انها متضايقه
ومالها خلق تستقبل احد رجعوا البيت ولما دخلت ريما البيت وشافته مرتب ونظيف وريحه فهد تفوح
غمضت عيونها بتعب ودخلت حطت الاغراض بالمطبخ وفهد حمل شنطتها ودخلها الغرفه وهو متحسر على اللي سواه لريما
رجع المطبخ وهو يحس بحركه كتوفها ترتفع وتنزل كانها تبكي وهي تفتح الاكياس بعشوائيه كانها ماتدري شتسوي
قرب منها فهد مسك كتفها ريما غمضت عيونها ومالتفت عليه فهد عرف انها تبكي مسك كتفها الثاني ولفها عليه بهدوء مايبي يخوفها
فهد لما شاف دموعها :ليش تبكين ؟
ريما نزلت راسها ومسحت دموعها :لا بس اشتقت للبيت
فهد نزل ايده :خلاص اتركي عنك بنتعشى برى لاتعبين نفسك
ريما بابتسامه :كنت ابي اسوي تورته اوكيك من اللي يحبونه البزارين
فهد بضحكه يهدي الجو :على فكره ريما ترى نور مو بزر والله تجننك لا تستخفين فيها
ريما وهي تضحك :يله ماتدري يمكن نصير صديقات
فهد يمثل الخوف :لا تكفين ارحموني ريما ونور ماينفعون والله لاترك بريطانيا واهاجر
ريما تضحك وتحط يدها على فمها كان شكل فهد وهو يمثل الخوف يضحك فهد خق على ضحكتها وحب يكسب قلب ريما
كان متوقع ان فيه امل وفرصه يكسب حبها وطيبتها اللي يتوقع انه لغيره فسخ جاكيته وشمر اكمام قميصه
فهد :ابي اساعدك
ريما ماحبت ترفض :اوكيه
وبدوا يشتغلون مع بعض وفهد يركز على تعليمات ريما وهي تعطيه بتحذير ولما خلصت الكيكه اللي كان اغلب الشغل على ريما
تبي تطلعا من الفرن اخذت قفاز ضد الحراره كان واحد والثاني وراء فهد ماحبت انها تقرب وتاخذه ولافكرت تتطلبه فتحت الفرن ولبس القفاز
وحملت الصينيه االلي الكيكيه فيها كانت ثقيله ماحست الا بيد فهد لابسه القفاز الثاني وماسك الطرف الثاني من الصينيه وحطوها مع بعض على الطاوله
فهد نزل على ريما وقرب منها :ينقصها لامستك الاخيره
ريما فز قلبها وبعدت من فهد وفتحت الثلاجه وهي تبي تنكر شعورها لانه ملت من وهي تركض ورى قلبها وهي تتبع المثل (يركض القلب وراء من لايستحقه )
هذا اللي متوقعته ريما ماتدري ان فهد يحاول يتقرب منها وهي تبعده عنها فتحت الثلاجه وهي طلع الكريمه والفواكه اللي تزين بهاالكيك
وبدت تدهن الكريمه على الكيك باتقان وررصت الفواكه عليها بطريقه حلوه ابهرت فهد الي يراقبها بس ماحب يتكلم ...
فهد يناظر ساعته :يله صار وقت الطياره
ريما وهي تاخذ الكيكه وتدخلها الثلاجه :يله بس ثانيه ابي احط جوالي بالشاحن
فهد يبي يستعجلها :روحي للمكتب بتلقين شاحني موجود استخدميه
راحت ريما للمكتب وانصدمت لما شافت سرير صغير والمكتب صار غرفه نوم وعرفت انها لنور وفكرت ان ليش فهد لما جات لببيت مسوى كذا
عرفت ان فهد كان يحاول يضغط على ريما علشان تنام معه بنفس الغرفه حطت الجوال وعدلت شكلها وطلعت معه
فهد بالسياره :يالله لو ان امي معها
ريما :من مو مشتاق لاهله
فهد :شصار لرانيا ؟
ريما ماحبت تتكلم مع فهد عن أي شيء يخصها :ولا شيء
فهد استغرب وفضل يسكت حتى يوصلون المطار .. لما وصلو المطار جلسوا على مقعد يوسع ثلاثه
جلست ريما وفهد جنبها بس بعيد منها بمسافات ويناظرون في الشاشه مواقيت الطيارات
ريما وهي تذكر لما جات مع فهد وكانت في قمه سعادتها وهي توقع تنتظرها حياه وانها بسهوله بتكسب قلب فهد
ويحبها تجلس معه مو كل شوي يهدددها بطلاق وبيرجعها لاهلها مو فارقه عنده تروح او تجي قطع عليها فهد
فهد :بعد عشر دقايق بتوصل
ريما زمت شفايفها :ايه الله يعينها هي لوحدها ؟؟
فهد باسف :ايه والله خايف عليها بس تقول امي ان جيرانا مسافرين العاصمه واتوقع جايين معها
ريما :ايه لاتخاف عليها
فهد ناظر السماحه والاستسلام بعيون ريما ظل ساكت حتي جات حرمه كبيره بالسن وطلبت من ريما تعطيها مجال بالمكان
ريما زحفت شوي بقدر مكان شخص كان فهد قريب منها كثير لما جلست لاحظ قربها ابتسم وكن وده يبوس هالعجوز
لما جلست الحرمه كانت شوي سمينه لدرجه انه دفت ريما بدون قصد لحتى لقصت بفهد ..
فهد يناظر ريما اللي حمر وجهها من الاحراج مد يده فهد وراء ريما فوق كتوفها علشان تاخذ راحتها
ريما بلعت ريقها وهي تناظر فهد اللي ماخذ راحته ويتلفت على الموجودين ..
بعد لحظات سمعت ريما نداء طياره نور ونقزت لدرجه ان فهد اخترع كان مسرح فيها ويفكر
فهد بخوف :شفيك ؟
ريما باستغراب :ماتسمع طياره نور وصلت
فهد وقف بطفش وراح لمكان الاستقبال مع ريما وقعدوا يناظرون المسافرين طلعوا كلهم واحد وراء الثاني بعد تقريبا ربع ساعه
فهد يناظر البوابه وماطلع منها احد كل اللي فيها طلعوا خاف اكثر وارتبك :وين نور ؟
ريما خافت واستغربت :توقع غلطنا بالطياره
فهد وهو ماياس :لا هذي اخر طياره ماتوقع
ريما تبي تهدي فهد وهي تشوف لونه مخطوف :تعال نسال
فهد بعد ماقتنع وهو يناظر البوابه اللي ماطلع منها مسافرين وبدا المضيفين يطلعون تاكد ماعاد فيه احد بيطلع
راح للمكتب بسال وهو داخل وقفته يد ريما اللي سحبته بقوه :فهد ناظر
فهد ناظر ريما بعدين ركز على المكان اللي تاشر عليه :لا مستحيل
شافوا نور رافعه جزمتها بوجه الموظف وتصارخ عليه ..ريما وفهد ركضوا عندها
فهد مسك ايد نور اللي انبسطت وسلمت عليه لما شافته وسلم على ريما المخققه بجزمتها اللي متمسكه فيه
نور بعصبيه :وينكم هذولا سرقوا شنطتي
فهد ينزل ايدها :طيب البسي جزمتك وعيب اللي تسوينه
نور بعصبيه :وشنطتي
فهد يتاسف للموظف ويسحب نور :تدرين انك فاشله وتسوين نفسك فاهمه الشنط ياخذونها من هنا
نور معصبه وتسحب ايدها :اقول طس وانا شدراني تدري اني اكره الانجليزي ياحظي كان جيت يالمترجم
ريما تبتسم لفهد على اسلوب نور اللي عصب فهد ريما مسكت يد فهد وغمزتله علشان يسكت
فهد ظل ماسك ايد ريما والايد الثانيا ماسك ايد نور
جنــــون
12-15-2014, 04:08 AM
نور لما شافت الشنط تدور قدامها ركضت لانها شافت شنطتها واخذتها وهي ترفع حواجبها لفهد :لقيتها
فهد :والله انك هبلاء
نور :وانا شدراني ماتوقعت ان مطاراتهم مثل مطاراتنا بعدين اغراضي ثمينه وخايفه عليها
ريما تسحب ايدها من فهد وتحاول تشيل شنطت نور ...
نور ترفض :يابنت الحلال خلي عنك شفايده هاللوح الي معك
فهدعصب حس ان نور تقلل من قيمته قدام ريما :اقول طسي بدينا الحين عطيني ريما شنطتها لاارميها هي وشنطتها بالشارع
فهد وهو يبي يستفز نور رفع شنتطها كانت ورديه وعليها شخصيه كرتونيه :ياعيني على شنطت فله بعدك بزر تاخذين فله
نور ماعطته اهميه وصارت تمشي قدامهم بدلع وهو مو شايفه احد قدامها .. ريما كانت تضحكت على مناقره فهد ونور كانت مشابهه لها مع نوره اختها
فهد غمز لريما وبهمس :والله لاهبل فيها
ريما بضحكه :حرام عليك
ركبوا السياره وبدت نور تشرط على فهد وهو يسمع اومرها على اساس انها اول يوم ينفذ اومرها
وتعشوا بمطعم وفهد كان مبسوط على اندماج ريما مع نور وقعد يتفرج فيهم ويسمع سوالفهم لحد مازهق فهد ومل ..
فهد :يله نرجع البيت
نور بملل :يله اصلا انا تعبانه
ريما بضحكه :اهلكك السهر
لما رجعوا البيت فهد دل نور على غرفتها هي طبعا انبسطت واستانست وراحت لريما اللي تحط الكيكه اللي محضرتها علشانها
نور لما شافت الكيكه خقت :واو من أي محل جايبينها
ريما ترفع حواجبها :انا وفهد صلحناه
نور تصارخ :فهد ليش في البيت ماتسوي كذا
ريما تضحك :حرام عليك فهد حارم نور من هالاصناف افا يالشيف
فهد يلوي فمه :والله مشالله بغيناك عون طلعت فرعون .. هذا اخرتها معك لاتصدقينها نور هي مصلحتها
ريما تقطع وتمد لنور صحن :يله ذوقي واعطيني رايك
نور تقلب عيونها :ايه مدام فهد حاط ايده فيها ماشي الحال
فهد قرب من نور وقرص خدودها :اه منك ياشيطانه
ريما مدت لفهد بصحن :تفضل
فهد بحنان :زاد فضلك ياعمري
ريما وقف قلبها لماسمعت الكلمه بس تذكرت ان التمثيل بدا
نور :احم احم
فهد :شعندك ؟
نور :مو قدامي ؟
ريما بسحى :اعجبتك ؟
نور ترفع حواجبها باعجاب :تهبل والله انك طباخه
لما خلصوا جلت ريما بمساعده نور الاواني ولما خلصوا ريما فتحت الغرفه بس تفاجات بشنتطها اللي مواجهه الباب نور انتبهت لها واستغربت من الشنطه
نور :ريما لمن هالشنطه ؟
ريما بارتباك لانور مايفوتها شيء :هذي لي
نور بعصبيه :لايكون فهد مزعلك
ريما تعدل الموقف ودخل فهد وانصدم لما شاف وجهه ريما احمر فهد :"شفيكم ؟
ريما :لا هذي ملابس بوديها للمغسله
نور :ايه يله عطيني الكريم لااني نسيت كريمي
ريما راحت للتسريحه وشافت كريم لفهد اخذته واعطتها
نور :شكرا
طلعت نور وقفلت الباب وراها فهد استغرب من ريما لما اخذت من اغراضه من دون استاذن قرب فهد منها ويمثل العصبيه
فهد :ليش اعطيتها من اغراضي ؟
ريما بتحذير :لا شرايك افتح الشنطه وانبش اغراضي قدامها اصلا ماعرفت كيف الفت الكذبه ومرت عليها
فهد :ليش معصبه اضربني احسن بعدين مينخاف عليك الكذب على راس لسانك
ريما عصبت وحست انها تفور سحبت شنطتها وراحت للدرج وفتحته شافته معبا ملابس فهد ناظرت فهد :ممكن تفضي لي مكان ؟
فهد فسخ قميصه قدامها وتكلمت لما فسخها قرب منها على حاله وفتح الدرج اللي جنبه
وصار ينقل اغراضه ويعبي الدرج الثاني علشان يفضي لها مكان كان يقرب منها ريما ماتحملت
ريما بخوف :خلاص انا بكمل
فهد ناظر عيونها عن قرب :عطيني هالبيجامه
ريما ناظرت بيجامه ومدتها له من دون ماتناظره :تفضل
فهد اخذها وراح للحمام علشان يلبسها ولما طلع مد نفسه على السرير ووسوى نفسه نايم
وهو يناظر ريما ترتب ملابسها بالدرج ولما خلصت شافت فهد نايم اخذت فراش وكانت تبي تتطلع
فهد فتح عيونه :وين ؟
ريما :برى
فهد بضحكه :تبين امي تاكلني ... تعالي نامي على السرير
ريما بنظره استغراب :هنا
فهد وقف واخذ الفراش منها ومده على الكنبه :انا بنام هنا لاتخافين خذي راحتك
فهد لما شاف ريما واقفه قدام السرير وهي متردده راح قفل الباب :ليش واقفه ؟
ريما تناظر ملابسها ماقدرت تغيرها مدت نفسها على السرير
ولفت الشرشف عليها علشان مايبان منها شيء ونامت بس كل شوي وهي تفز كانت خايفه ..
رانيا صحت من النوم على صوت امها تناديها غسلت رانيا ولبست لها روب بني
ولمت شعرها ولبست شيله ونزلت شافت امه قاعده لحالها بالصاله
رانيا :صباح الخير
خديجه :صباح النور
رانيا :تبين شيء ليش نادتيني ؟
خديجه :لا بس بغيتك تفطرين معنا
رانيا غمضت عيونها ورجعت على الكنبه :ايه بس تعبانه كان خلتيني نايمه لما اصحى افطر
خديجه بضحكه :يله عن الكسل
راحت خديجه للمطبخ رانيا ظلت مغمضه عيونها لما حست باصوات مشي فتحت عيونها شافت ناصر ومها نازلين وكانهم بيطلعون ..
ناصر سوى نفسه مايشوفها بس مها ماحبت تتجاهل وجودها
مها :صباح الخير
رانيا بابتسامه :صباح النور
ناصر يكلم مها بطريقه مااعجبت رانيا :بنتظرك برى
رانيا حست بسكين تطعنها على اسلوبه تمنت انها ماكلمته وظلت تاكل في نفسها عند مازن كان ارحم
مها :كيفك رانيا شفيك وجهك اصفر ؟
رانيا :مافيني شيء عسى ماشر ليش وين طالعه ؟
مها :دخلت الشهر السادس ناصر مصر نعرف جنس الجنين
رانيا بابتسامه مغتصبه :ايه الله يناولكم اللي ببالكم
مها تمسك بطنها وتمسح عليه :يله مع السلامه لما نرجع بنخبركم
رانيا :مع السلامه
طلعت مها ورانيا راحت للمطبخ وهي تساعد امها بالمطبخ دخل خالها عامر وصار يمزح معها يبي ينسيها اللي شافته ...
رانيا ماراح تنسى اللي شافته من مازن ومن ناصر ؟؟.
ناصر وهو بالمستشفى مع مها وهم يناظرون الجنين بالشاشه
ناصر :سبحان الله ناظري مها
مها :شقد صغير
الدكتوره :مشالله ولدكم بصحه جيده
ناصر :بان شيء
الدكتوره قعدت تمرر على بطن مها :ايه اتوقع والله اعلم انه ولد
ناصر بضحكه :الحمد لله اللي من الله يامحلاه
مها تناظر ناصر على قناعته :بنسميه ..
ناصر يقاطعها :تركي
مها تذكرت بسرعه رانيا لما اعترضت :ايه الله يكتب اللي فيه الخير
ناصر ظل يناظر الشاشه وهو يفكر برانيا لو تشوف اللي يشوفه شبيكون رايها بتفرح له ولا بتحقد عليه وبتكره ولده ...
ببريطانيا الصباح
صحى فهد على صراخ نور وريما ولما طلع وهو يعدل قميص بيجامته وشعره منكوش ومخبص
فهد بخوف وهو يناظرهم :شفيكم ؟
ريما ونور ناظروه :هههههههههه
فهد ركز عليهم كانوا يلعبون بلاي ستيشن ويتسابقون سيارت
فهد بحسره :الله يايعيني عليكم
ريما بابتسامه :تعال العب معنا ولا خايف نهزمك
فهد :طيب
فهد دخل وغسل وغير ملابسه ورجع لهم قعد على الكنبه وهم قاعدين بالارض ومبققين عيونهم في التلفزيون ...
فهد بملل :بالله عليكم هذا شريط احد يلعبه ويصارخ كل هالصراخ
نور :ليش تبينا نلعب كره علشان تنبسط
فهد :العبي وشوفي قدامك ترى ريما مو هينه تفوز علي دايما
ريما ناظرت فهد بتحدى :ايه دايما
خسرت ريما لانها تفكر بكلام فهد وتناظره لانها يكلمها
نور تصارخ وطلع لسانه لريما :خسرتي ياحلوه اجل هذي اللي تفوز عليك يافهد
فهد :انتي صدقتي
ريما :بالله عليكم يالله نور مره ثانيه
نور بغرور :لا اعترفي انك خسرتي
فهد حب يهدي الوضع :خلاص تسابقوا مره ثانيه واللي تفوز تطلب اللي تبي بعد الفوز
نور فتحت عيونها :الله وناسه .. يالله ياريما لما كسرت راسك مااكون نور
ريما تحمست :طيب يله
وصاروا يتسابقون وفهد مبقق عينه على الخانه اللي فيها سياره ريما يتمنى هي تفوز
فهد يشجع :عاشت اختي
ريما رفعت حواجبها وصارت تضغط على جهاز التحكم اللي بيدها علشان تفوز وتطلب منه طلب باقي تفكر فيه
نور :يله ياسيارتي طيري تكفين
ريما كانت متحمسه وشوي نور تقدم عليها وشوي تاخذ هي المركز الاول .. بعد الدقايق انفجرت ريما تصارخ ونطت من مكانها
ريما بفرحه كانها كاسبه المليون :هي فزت انا
فهد وقف من مكانه وقعد يتمطط ريما من الفرحه ماستوعبت نطت على فهد وضمته فهد اختل توازنه وطاح على الكنبه وريما فوقه ..
ريما ماستوعبت الحركه اللي سوتها اللي لما طاحوا على بعض استحت انها تحرك ماقدرت جمدت وهي تحس بيد فهد على ظهرها
نور مبققه عيونها عليهم :هي مو قدامي
فهد لما سمع نور حس على نفسه مسك ريما ورفعها عنه وهي منزله راسها وهو يبعد شعرها عن وجهه :انت بخير صار براسك شي
ريما بفشله من اللي سوته ماقدرت تناظره :ايه بخير
ريما وقفت لما انتبهت انها قاعده بحضن فهد وهو يمسح بشعرها قدام نور :بروح اغسل وجهي
وراحت ريما وفهد يناظرها والتفت على رجله اللي كانت قاعده عليها والتفت على نور :هزمتك احسن
ريما دخلت الحمام (اكرمكم الله ) وهي تناظر وجهها :اه مني شسويت والله من الغباء الحين بيصدق نفسه اوف كيف اطلع الحين
ريما غسلت وجهها ولمت شعرها على جنب راحت المطبخ وصارت تحضر الفطور
ولما حضرته على الطاوله دخل فهد يعرض عليها المساعده بس رفضت باسلوب هادي
ريما لما خلصت :نور يله للاكل
نور كانت مسرحه باللعبه :يله
وقعدوا على الطاوله نور حبت تتلقف
نور :هاريما شطلبك من فهد ؟
ريما تسوي نفسها تفكر (ينسى اللي صار ):بفكر
نور :ايه فكري بشي صعب زين تكفين
ريما سكتت لانها تعرف نظرات فهد اللي تراقبها بس ريما تحاول تفادها وماتناظره
ولما خلصوا لموا الاغراض مع بعض وتعاونوا وغسلوها بالمطبخ كانت ريما تغسل ونور ترتب وفهد يناظرهم ويعطيهم التعليمات لما خلصوا
نور ":يله ريما كل هذا تفكير
ريما تعبت من اصرار نور عليها :خلاص اطلبي انتي
نور تفكر ماحست ريما الا بفهد يسحبها من وراء ويلصقها بصدرها وضاغط ايده على بطنها :شهالطيبه
ريما وقف قلبها حطت ايدها على ايد فهد وتحاول تبعدها وهو يضغط اكثر :ايه نور
نور وهي تناظر اخوها الرومنسي :لما تخلصون رومنسيتكم نادوني
نور طلعت ريما بسرعه قرصت على ايد فهد والتفت عليه وتاشر له بيدها :خير انت شهالحركات
فهد يفرك ايده مكان القرصه :اه... انت شفيك ارد لك حركتك
ريما بلعت ريقها حست انه لازم يعلق عليها :موقصدي
فهد :وانا بعد مو قصدي
ريما طلعت من المطبخ بس فهد وقفها وعصب منها :انا مسويت كذا الا علشان تخففين عصبيتك شوي قدام نور على فكره الشنطه مامرت عليها
ريما :طيب اسفه بس انت خفف من اسلوبك
فهد :تصدقين من حبي لك اقول طسي واطلعي لها
ريما عصبت :شوف انا موخدامه عندك تعاملني كذا وتامر وتنهي على كيفك
فهد سحبها :يله قدامي
نور لما شافتهم ضحكت :ابي اروح للملاهي
فهد فتح فمه :موفاضي اطلبي شيء اسهل
ريما رفعت حواجبها بمكر :لا ابي انا بعد الملاهي
فهد عصب :لا والله كلكم علي
نور:اسمع انت قلت وخلك على كلامك
فهد استسلم :امري لله
ريما ونور ضربوا كفهم ببعض :وناسه
جنــــون
12-15-2014, 04:09 AM
طلعوا من البيت وراحوا للمكان اللي طلبته ... ريما ونور كانوا منبهرين بالملاهي على كبرها وجمالها وصوت الموسيقى واصوات صراخ الناس
نور فرحانه :الله يافهد شهالالعاب
فهد باضحكه :انبسطي انت وهالحلوه اللي معك
ريما كانت خاقه على فرقه اسكتلنديه لابسين ملابس كاروهات حمراء وعددهم في حدود الخمسه
تعزف معزوفه ريما تعرفها وتحبها:ناظروا هنا
فهد كان يحب المعزوفه :ايه حلوه
ريما تحمست وماقدرت تجلس راحت عندهم وصارت تمايل معهم وتقلد حراكاتهم وهم يعزفون وتنادي نور اللي رفضت ..
فهد خق على جمالها وشعرها اللي تتطاير علشان حركتها السريعه وشكلها الطفولي وضحكتها اللي باين انها من قلب
طلع جواله وقعد يصورها وهي مو منتبه له فهد كان عاجبه المنظر بس نور كانت مستعجله على لعبه ودها تروح لها قرب فهد من ريما مسك ايدها
فهد وهو يحس بانفاسها تتطاير الخصل اللي على وجهها :يله كافي
ريما سحبت ايدها :وين نور ؟
فهد مشى لعند نور وصار ت تمر عند كل الالعاب وتجربها فهد وريما يتفرجون عليها ...
فهد :شرايك نلعب هذي ؟
ريما تناظر وين ماياشر فهد شافت الناس بمقاعد تتطلع وتنزل وتحرك يمين ويسار بشكل يخوف :تمزح
فهد مسك ايد ريما وصار يركض فيها وريما ترفض وتسحب ايدها :لا يافهد
فهد اصر عليها وركبوها ريما كان قلبها يدق من الخوف وتناظر فهد اللي شكله متعود على هذي الالعاب
فهد يكلم المسول عن اللعبه (مترجم بالعربي ):ابيها تطير خلها اسرع حد
طبعا وافق وريما ماقدرت تتكلم ولما تحركت صارت ترتفع ريما غمضت عيونها وصارت تشهد
ريما بخوف : اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله حسبي الله عليك يافهد
فهد كان جنبها ويناظرها وهي مغمضه عيونها وتشهد وشعرها يتطاير حولها وهي مغمضه كانها ملاك :فتحي عيونك واستمتعي بالمنظر
لما سرعت اللعبه ريما خافت وصارت تصارخ لدرجه فهد حط ايده على اذنه من قوة صوتها :بس ياريما
ريما :ااااااااه فهد ... يمه
لما نزلوا كان فهد يضحك بهستيريا على ريما اللي نزلت مو متوازنه كانها سكرانه
مشى فهد قبلها بمسافه وهو يسولف لها عن باقي الالعاب انتبه لنور اللي تناظرهم
نور :تكفى فهد خلني اركبها
فهد بتحذير :لا بعدين ممنوع هذي خطيره عليك
نور لما التفت على ريما :فهد ناظر ريما
فهد لما التفت على ريما شافها واقفه بتعب وهي مو متوازنه سانده نفسها على سياج وتناظر فوق وتمسح على شعرها
فهد ركض عندها بخوف لانه هو اللي اجبرها :ريما انت بخير
ريما تناظره وتشوفه اربعه :ا...يه
فهد باستغراب مسك راسها وثبته بوجهه :ناظرني
نور بخوف :فهد شفيها
ريما تحاول تفتح عيونها :اه بط....
ماكملت حتى طاحت على الارض مسكها فهد وحملها خلى نور تفتح السياره وطار فيها على مستشفى
بس كان زحمه خاف فهد على ريما يصير فيها شيء ركض فيها مستشفى صغير ودخلها على دكتوره كان باين ان مدخول هالمستشفى ضعيف ...
فهد مد ريما على السرير وهو يناظر وجهها صاير اسود كانها مخنوقه
(مترجم الي العربيه )
الدكتوره بخوف :ايش صاير لها
فهد ناظر نور اللي مخققه على ريما وكيف صاير وجهها :اطلعي برى لاتبعدين
فهد قال لها على اللي صار :مادري اذا هذا اللي اثر عليها
الدكتوره طلبت من فهد يساعدها رفع ريما وجلسها على صدره الدكتور رفعت بلوزه ريما شافت بطنها فيه انتفاخ ومتحجر
الدكتوره :حرام عليك احشاها متكوره
فهد خاف من كلامها :فيه عليها خطر
الدكتوره :تحتاج مستشفى هنا ماعندنا اماكانيات
فهد عصب وهو متمسك بريما :يالله اسعفيها ماتشوفينها مثل الميت
الدكتوره احتارت :ارفعها اكثر
فهد رفعها قربت الدكتوره من ريما ونزعت بلوزتها مابقى عليها غير الصدريه فهد اضطر ان يمسكها مثل ماطلبته
حط ايده على ظهرها واسفل بطنها حس بدفاها ونعومه جسمها كان قلبه بيوقف من خوفه عليها وهو يتذكر رفضها
الدكتوره مدت على جسم ريما وصارت تدلكها :ممكن توخر شعرها
فهد رفع شعرها وحطه عند ظهرها وظل متمسك فيها ماحس الابريما تقيات وصارت تكح وترجع
ظل فهد ماسكها وهو يشوف الدم بالارض
الدكتوره تضربها على ظهرها :اكثر
فهد خاف من الدم اللي طلع :شهذا ؟
ريما فتحت عيونها وهي تحس بروحها بحلقها :اه
فهد بعد شعرها :انت بخير الحين
ريما لما حست بايد فهد على جسمها العاري دفته وهي تكح خطفت بلوزتها ولبستها وهي تتالم
فهد انحرج قدام الدكتوره :انت بخير الحين ؟
ريما ماقدرت تتحرك :انا قلتلك ..
الدكتوره :الحمد لله بس لازم تداوم على التدليك حتى يثبت كل شيء مكانه
راحت للمكتب وكتبت لها على مرهم وادويه ومدتها لفهد
الدكتوره بتردد :انت زوج بس اللي ابي اقوله تنازل عن حقوقك يومين علشان متضرها
فهد ابتسم بخبث بصوت واطي :على طول تنازل اصلا
ريما ناظرته وهي تمسك بطنها :خلصنا
طلعت ريما وهي تمايل بمشيتها ينقصها توازن نور مسكت ايدها :انت بخير
ريما هزت راسها :ايه
نور بصوت عالي :المفروض تحملها شهالقلب القاسي عندك !
فهد عصب :مالك خص
ريما تبي تردها لفهد :لا حبيبتي مايقصد بس الدكتوره تقول لازم امشي
فهد بغرور :مو متعوده على الوناسه
ريما حقدت عليه وفكرت تردها له بس فكرت بوجود نور ضحكت علشان ماتحسسها بشيء :هههههه
لما رجعوا البيت نور قعدت تسولف مع فهد وريما دخلت من التعب وقفلت الباب عليها بالمفتاح
وفكت بلوزتها وصارت تمد الكريم وتدلكه بنفسها ماتحملت الالم كان يزيد عليها لانها تتحرك وهي اللي تدلك نفسها
لحتى صار جلدها احمر ودكتوره اعطتهم تعليمات لازم احد يدلكه لها وتكون هاديه ريما لما تالمت دخلت الحمام (اكرمكم الله )
وغسلت كانت ريحه المرهم تصدع وطلعت لبست بيجاامه ومدت نفسها على السرير تذكرت الباب رجعت فتحته ونامت وهي تمسك بطنها وتتالم ..
مل فهد من سوالف وطلبات نور وصرفها علشان تنام ودخل غرفته كان يقاوم مايناظر السرير علشان مايلين قلبه
راح لدرج وطلع له كم ورقه يبي يقراء فيها قبل ينام طلع صوت مزعج خاف ان ريما تصحى
والتفت على ريما اذا سمعت فز قلبه لما شافها متكوره على نفسها وماسكه بطنها نزل عيونه بسرعه واخذ الاوراق
وجلس على الكنبه وصار يقلب فيها من دون وعي باله مع ريما رجع عيونه عليها حس بالذنب
رمى الاوراق بالارض وقرب من السرير شاف المرهم مفتوح ومرمي على الطاوله عرف انها تحاول تعالج نفسها من دون مساعده
جلس على السرير جنبها رفع الفراش من عليها وحاول يلفها جهته من دون ماتحس ريما كانت نايمه ومن التعب نامت
فهد بهمس وبحذر وهو ماسكها مع كتفها ويلفها :يالله لفي
فهد لما حس انه الم كتوفها نزل ايده من تحت اللحاف ولفها عليه بنجاح .. كان يناظر ريما بالم ويفكر بشعورها
لو تصحى من النوم وهو جنبها رفع فهد اللحاف عن جسمها قرب منها بحذر وصار يفك ازرار قميص بيجامتها
لما وصل للصدر قعد يناظر بطنها كان احمر عرف انها هي سوت بنفسها كذا وحن لما شاف ضلوعها وبطنها وهي تتنفس بانتظام
اخذ المرهم وصار يمده على بطنها الدافي وهو يرتجف من الخوف ..
ريما لما حست بروده على بطنها وحست بضغطه قويه على بطنها نقزت من الالم وهي تصارخ
فهد كان مستمع وهو يساعد ريما من دون ماتحس لما نقزت وهي تصارخ ارتفعت من مكانها حتى وصلت عند وجهه
وهي مفتحه عيونها على الاخر :بسم الله عليك لاتخافين
ريما تنفس بصعوبه ومو مصدقه اللي قدامها بهمس :شتسوي ؟
فهد مارد عليها وضغط على بطنها وهو يناظر عيونها ريما مسكت ايده :من سمحلك ؟
فهد سحب ايده ورجعها مكانها :اوامر الدكتوره
ريما صارخت :بعد عني
فهد ثبتها عليه بهمس :اشششش اهدي ماراح يصير شيء لو بغيت اسوي شيء كان صار من زمان
ولاتنسين تحذيرات الدكتوره مو وقت نغلط الحين
ريما سكتت ماقدرت تتكلم فهد مسكها من خصرها ورجعها بهدوء على السرير وصار يدلكها اول مارجع ايده
ريما مسكت القميص وصارت تحول تستر به بطنها فهد حس انه مستحيه منه رفعه مره ثانيه ناظر فيها
ولما خلص وريما مغمضه عيونها مايدري من الالم ولا علشان فهد
فهد يقفل ازرار قميصها :بالعافيه
ريما تبعد ايده ومنزله راسها تكمل تقفل الازرار :مشكور
فهد يناظر وجهها صاير احمر مد ايده ورفع الخصل اللي طايحه ومخبيه وجهها :انا اسف اذا اجبرتك مكنت ادري راح يصير فيك كذا
ريما سكتت واكتفت تناظر حنانه اللي تنحرم منه بلحظه فهد وقف وراح لمكانه وهو يتحسر على نفسه وعليها وعلى اللي صار لها وله
ريما تغطت باللحاف وتحاول تنام وماتذكر شيء من اللي صار الحين فهد التفت عليها وجلس على الكنبه وهو يفكر فيها
فهد يمسح على شعره :ياربي من لحظه صار فيني كذا اجل لو ... اه ياريما شسويتي فيني
رانيا طالعه من غرفتها وتسمع صوت ضحكات تحت نزلت وشافت خالها عامر يرقص ومبسوط وناصر يرقص معه
ومها وامها يصفقون ويضحكون عليهم رانيا استغربت وش السالفه عدلت شيلتها ودخلت عليهم ناصر وقف وماتحرك عكس خالها اللي يرقص بهستيريا
رانيا بضحكه :خالي صار لك شيء
ناصر بخبث :تركي الصغير حفيده الاول
رانيا عصبت من اسلوب ناصر وبافتخار :على البركه يتربى بعزكم الف مبروك
ناصر كانه مو منتبه :الله يبارك لك
مها وهي تصفق لناصر اللي رجع يتحمس :الله يبارك فيك عقبالك
رانيا ماردت عليها وطلعت حست ماله داعي بالوجود وطلعت بالحديقه تفكر بنفسها وحياتها ونست انها معلقه لامتزوجه ولا مطلقه ..
ريما لما صحت شافت فهد نايم مرت بجنبه التفت عليه ومشت عنه راحت للدرج وطلعت لها ملابس علشان تروح للجامعه وهي تحس بالم
ولكن تذكرت انها روحت عليها ايام لما كانت عند فهد اول مره دخلت الحمام (اكرمكم الله )
وتروشت لبست روب الحمام وصارت تمرر الفرشاه على اسنانها وتمضمض ولما خلصت حست بثقل مو طبيعي بطنها
ماتخيلت ان حالتها بتصير كذا لما فتحت الباب حست بروحها تطلع ركضت للغساله وصارت ترجع كانت تناظر كله دم ..
فهد لما سمع الصوت بالحمام فتح الباب من غير مايدق شاف ريما متهالكه على الغساله وترجع
ركض فهد عندها وصار يضغط على بطنها :ريما طلعيه
ريما وهي ترجع وتألم وتصارخ :اه يمه
فهد كان يشوف يدها وهي تغط على الصنبور بالم فهد جاء قدامها فتح الصنبور وصار يغسل الدم اللي طالع بفمها
ماحس اللى بريما ترجع عليه فهد اخترع بس ظل ماسكها ويسمي عليها لما حست ريما براحه
التفت على فهد اللي حاضنها وهي تشوف الدم بقميصه
فهد بخوف :شتحسين فيه ؟
ريما تغمض عيونها وتبعد عنه :براحه
فهد حب يتاكد :اكيد
ريما تناظر نفسها :اسفه وسخت قميصك
فهد يناظر نفسه :مايحتاج دكتوره
ريما هزت راسه بالنفي فهد حس على نفسه وطلع من الحمام فسخ قميصه ولبس غيره وطلع من الغرفه بعد ملاحظ ملابسها على السرير كانها بتطلع ..
جنــــون
12-15-2014, 04:10 AM
لما سمعت صوت الباب قفل طلعت ريما ولبست ملابسها وعدلت شكلها وخرجت من الغرفه شافت فهد مسوي لها شاي ساخن
فهد يمده لها :خذيه يريحك
ريما باستهزاء :شهالاهتمام؟؟
فهد نرفز من طريقتها :قلت اكسب فيك اجر ... بعدين وين طالعه ؟
ريما عطته ظهرها ومشت فهد هنا جن جنانه على تطنيشها لكلامه والشاي اللي سواه علشانه مسكها من ايدها :وين يابو الشباب ؟
ريما التفت عليها ببرود مصتنع مع انها خايفه :وين يعني الجامعه
فهد بعصبيه :لما اكلمك توقفين شربي الشاي بعدين اوصلك
ريما اخذت الشاي وصارت تشربه فهد دخل غير ملابسه وتذكر ان نور بالبيت
قفل اللباب من برى من خوفه عليها وصل ريما للجامعه ورجع للبيت بعد ماستاذن من شغله ..
رانيا كانت بالمطبخ دخلت عليها امها وهي لابسه عبايتها وتركض صوبها بخوف :رانيا يمه تعالي
رانيا بخوف :شفيك ؟
خديجه : جدتك مريضه واظن انها بتسلم امانتها
رانيا باستغراب :من جدتي ؟
خديجه :خالتي انا
رانيا :استغفر الله يمه هذي عدت ميه سنه شبعت حياه
خديجه بعصبيه :رانيا وجع
رانيا :طيب بتروحين عندها
خديجه ايه
رانيا :خلاص لاتاخرين بعدين الوقت متاخر
خديجه :رانيا تدرين ان بيتها بعيد سفر يعني ماراح ارجع يمكن الا بكره
رانيا :يمه ماله داعي
خديجه تعطيها ظهرها :انتبهي على نفسك انا وخالك بنتاخر
رانيا :كل الموجودين عارفين
خديجه :ايه بس ناصر ومها لا
رانيا :اجل انا منو اقصد
خديجه :طار عقلي يابنتي المهم سوي اللي عليك وقولي لهم لاتنسين وانتبهي على نفسك لاتطلعين من البيت سامعه
رانيا هزت راسها ورجعت على شغلها ... ناصر صحى على بكى مها
ناصر بخوف :فيك شيء .؟
مها :لا بس تبعابنه شوي
ناصر :اخذك للمستشفى ؟
مها :لا ابي امي
ناصر يناظر الساعه :هالحزه امك
مها تبكي زياده :تكفى ناصر
ناصر تنهد وصار يقنعها وهي رافضه الفكره لبس ناصر ولبست مها وطلع من البيت وصل مها على اهلها وهو رجع للبيت علشان ينام
ويكمل نومته اللي ماتهنى فيها سمع صوت بالمطبخ وشاف رانيا طالعه منه وتركض وماسكه راسها
ناصر قعد واقف لحد ماطلعت فوق وهو مستغرب منها حتى انها مانتبهت له دخل ناصر المطبخ وشاف لاكشمي قاعده تضحك
ناصر :وين ابوي وعمتي ؟
لاكشمي قالت له لان رانيا قالت لها اذا سالها تقوله تعفيها من المسوليه
ناصر بعد ماستفسر منها :شفيها رانيا ؟
لاكشمي ترفع حواجبها :ممكن هامل(ممكن حامل )
ناصر يضحك :شتقولين انتي ؟
لاكشمي تصر :الا هدا هامل مافي سوي كذا الا واحد هامل (الا هذي حامل مافيه احد يسوي كذا الا وحده حامل )
ناصر حس بدوخه ماتصورها بباله وفكر بالمده اللي ظلت فيها رانيا عند مازن ماشاف نفسه الا يركض على الدرج
شاف رانيا قاعده بالصاله وتتالم من راسها وتمسك فمها وبطنها
ناصر بدى الشك قرب صوبها :تعبانه
رانيا اخترعت واستغربت من وين جاي هالوقت : لا
ناصر باصرار :اذا تعبانه اوديك ...
رانيا تقاطعه :لا
وقفت وكانت تمشي عنه مسكهامن ذراعها :لما اتكلم لا تقاطعني
رانيا بتعب :شتبي بالضبط
ناصر تركها لما شاف برودها :ولا شي
رانيا عصبت :ممكن انام الحين ياستاذ ناصر
ناصر سكت ومشت رانيا وهي تافف منه ناصر ماتحمل مشى حتى صار قدامها لدرجه ان رانيا اخترعت واستغربت
ناصر :ليش ماتقولين عن المفاجاه
رانيا عقدت حواجبها :شتبي انت واي مفاجاه ؟
ناصر بضحكه :مشالله عليك وسحاويه بعد
رانيا عرفت انه يبي ينزل من قيمتها دفته وكانت تبي تدخل غرفتها مسكها وصار يصارخ فيها :انت وحده مغروره شايفه نفسك
اعرض عليك المساعده تدفيني وتطنشيني شهالاسلوب
رانيا سحبت ايدها وهي تبكي :شوف هالحركات ماتمر علي ..
ناصرحملها على كتفه وهي تضربه وتصارخ وفتح السياره وركب وراح معها للمزرعه
بعد ساعه دخلوا للمزرعه كان ناصر مايسمع الا صوت بكى رانيا وترجيها انه يرجعها وهي ترتجف وقاعده وراء تحت
لما وقف ناصر راح وفتح الباب وسحبها ومشى فيها لعند الاسطبل كان يبي يتعبها علشان تعترف بلي يدور بباله ولما قربوا رانيا وقفت وهي تبكي
رانيا :شتبي مني ليش تركض فيني ؟
ناصر بعصبيه وهو يصارخ :والله خايفه على نفسك وولا على ولد مازن
رانيا انصدمت كانت بتتكلم وصار يركض فيها لما وصلوا الاسطبل فتح باب طلع منها فرس رانيا
تذكرتها كانت اللي هاجمتها هذيك الليله لما كانت تساعده بولاده
ناصر يمسكها ويسحبها صوب رانيا :ناظريها ماتشبهك
رانيا استغربت :انت مجنون
ناصر صار يهديها لانها تهيج من صوت رانيا اللي تصارخ وشوي تبكي :انا مجنون ايه مجنون وخالص على الاخر
رانيا بتحذير :ناصر خلنا من جنانك ورجعني
ناصر يضحك :نفسي اركب معك الخيل
رانيا بخوف :ناصر رجعني
ناصر ركب الخيل بسرعه وخطف رانيا معه وهي تصارخ :ناصر نزلني
ناصر :ماراح انزلك حتى ينزل اللي ببطنك
رانيا :وقف
ناصر متمسك فيها :مافيه
رانيا مسكت رقبته وتوجه وجهها له :تكفى وقف
ناصر يصارخ :لا اسكتي
رانيا مسكت راس الخيل وتشد الحبل وتعاند ناصر حتى وقف ونزلت ونزل بعدها :ايه كل هذا علشان تحافظين على ولد مازن
ويصير الحفيد هو الوريث ماتوقعت تفكيرك
رانيا تقاطعه :اسكت كافي حرام عليك كل تفسره عكس
ناصر :فهميني
رانيا تبرر وتصارخ ودموعها على خدها :ليش يهمك الموضوع حتى لوانا حامل مو متزوجه مثلك ومثل مها لما تزوجتوا مافتحت فمي
بكلمه حتى لما حملت ماقلت ليه وليه وامس توك تحتفل انت وابوك على الحفيد وانت بكل غرور رافع خشمك
ناصر قرب منها وسكتها :كل هذا بقلبك
رانيا سكتت وعطته ظهرها ناصر قرر يعترف كل اللي بقلبه ويحس فيه اتجاهها :انت مانتبهتي لكل اللي حولك الا لانه يعنيك مثل مايعنيني كل اللي يصير لك
رانيا التفت :ناصر رجعني
ناصر صرخ يقوه :ليش تهربين من اللي ابي اقوله لك
رانيا :مو وقته خلاص الزمن لعب فينا وحن اسستسلمنا له عيش حياتك ياناصر وانساني ليش تدور لتعب وانت قريب بيصير عندك عايله انت ....
ناصر قرب منها ومسكها من كتوفها :رانيا تعبت وانا ارتجي اللحظه اللي تجمعني فيك تعبت خلاص معاد اتحمل انا كل يوم انطعن ميه طعنه
رانيا بعصبيه :وينك لما تزوجت وحملت مها والحين قريب بتولد تعرف من مها مها اعز صديقاتي خسرتها علشانك
ولاصارت تعترف فيني حتى ناادر ماتكلمني ليش علشانك انت فرقتنا وتنازلت عن اشياء كثير علشان حضرتك تنبسط
موصحيح انها تضيحه وانت دريت اني حامل مادري شتفكر فيه
ناصر حس بغصه بصدره لما عرف انها حامل :رانيا تكفين مو ذنبي اللي صار غصب عني انا كنت مابي مها بس جدتي ووصيه امي بالله
رانيا رفعت يدها :ناصر كافي خلاص فات الاوان مو وقته الحين انسى رانيا
ناصر يصارخ وعصب وصار يتكلم بهستيريا :شوفي اللي بطنك نزليه
رانيا ضحكت :انت شيخصك ؟؟
ناصر يتنفس بصعوبه ويناظرها :...
رانيا تلوي فمها :رجعني للبيت
ناصر هجم عليها ومسكها وهو يهزها :تكلمي انت حامل ولا لا
رانيا تبكي : اتركني
ناصر عصب :اسمعي بكره ترجعين لزوجك اذا وصلت فيكم الحنيه لهذي الدرجه يوم انك تحبينه ليه تكلميني وتنزلين دموع التماسيح
رانيا وهي تنزل دموعها بقهر على كلامه اللي جرحها :ليش جبتني هنا حرام عليك شتبي فيني ؟؟؟
ناصر بلع ريقه وقرب منها ومسح دموعها وهو يمسح على شعرها :اهدي انا اخذتك علشان ترتاحين
رانيا تناظره وتامل عيونه وخشمه وشفايفه :ليش تسوي فيني كذا شتبي مني خل كل واحد يعيش بحاله
ناصر ضمها له بحنان وهو يضغط جسمها الضعيف على صدره :تعبت والله
رانيا تمسح على شعره غمضت عيونها وصار تحسس وجود ناصر جنبها كانوا منسجمين مع بعض ..
صهل الحصان اخترعت رانيا وفتحت عيونها كانها فاقت من حلم
رانيا تبعد عن ناصر وتعدل شعرها ولبسها :نبي نرجع تاخر الوقت
ناصر يتلفت كانه ضايع له شيء :انا اسف يارانيا اذا تعدي
رانيا تقاطعه ماتبي تذكر شيء من اللي صار :بكره ابي ارجع لمازن لازم ولده يتربى عنده
ناصر هنا انجن على كلامها :انت مجنونه كيف
رانيا تقاطعه وتبي تعذبه ربع عذابها :ايه مجنونه
ناصر مسكها بهدوء ويكلمها برقه :انا اسف ماقصد على الكلام اللي قلته ولدك بربيه انا بس لاتروحين تكفين
رانيا حنت وبسرعه اعترفت :انا مثل ماطلعت من البيت
ناصر انصدم ويبي يستوعب :نعم ؟؟
رانيا بضحكه :مافي حمل ولا خرابيط
ناصر ضحك :قولي الكلمه اللي قبل
رانيا عرفت قصده ان مازن ماقرب عليها :يله نرجع
ناصر عض على شفايفه :بنرجع بس طلب واحد بس لاترديني
رانيا :ناصر مو وقت طلاباتك
ناصر :خلاص امشي قدامي
رانيا لفت وعندها فضول تعرف شطلبه بس خافت ماتقدر تنفذه مشت بعيد والافكار تدور ببالها
مالتفت على ناصر اللي يحضر لها مفاجاه ماحست الا باليد الاتخطفها وركبها الخيل وهي تسمع ضحكاته
رانيا متمسكه بناصر :وقف
ناصر يضحك :ههههههه ليش ترفضين الطلب
رانيا بخوف :هد سرعته
ناصر يهدي سرعته مسك خصر رانيا وثبت مكانها رانيا بيدها تدورشيء تمسك فيه علشان ماتطيح ناصر مسك ايدها ولفها على رقبته وهو يبتسم لها
رانيا حاولت تسحب ايدها بس ناصر اجبرها تمسك فيه وانطلق بالفرس وصار يركض فيهم
ولما رجعوا ورانيا تحس بالذنب علشان مها وتفكر فيها
نزلت وهي متضايقه من اسلوب ناصر اللي يفرض عليها اللي يبي ولما رجع الفرس مكانها رجع لرانيا وهو فرحان
ناصر :مشكوره على اللفه
رانيا بضيقه :يله نرجع
ناصر بضحكه :بالله عليك كم مره قلتي يله نرجع
رانيا بعصبيه :كافي ناصر تلعب باعصابي يله نرجع شبصفتنا قاعدين مع بعض وبهالحاله خلاص اخذت طلبك يله لبيت اكيد امي بتتصل وتفقدني ومها
ناصر تضايق وقاطعها :يله امشي
ركب ناصر السياره ورانيا رجعت وراء وغطت نفسها وطول الطريق وناصر يشغل اغاني ويناظر رانيا
وبعد مده وصلوا البيت ناصر طالع رانيا اللي نامت بسرعه نزل وفتح الباب اللي مكان رانيا
ناصر :رانيا وصلنا
رانيا كانت نايمه ماحست بشي ناصر حط ايده تحتها وحملها رانيا لما حست فيه فزت وبعدت عنه بسرعه
ناصر بعصبيه :رانيا شفيك مثل ..
قطع عليهم اذان الفجر ..
رانيا :حسبي الله عليك
ناصر يفسر عصبيتها :اه منك شلي تغير
جنــــون
12-15-2014, 04:10 AM
الجزء الثاني والعشرون
رانيا دخلت من دون ماترد عليه صلت واستغفرت ربها على اللي صار مكان بيدها خافت لو ماتخضع لرغبته انه يسوي فيها شيء ماترضها على نفسها ..
ريما لما خلصت محاضرات طلعت شافت نهى اللي لزمت عليها تعزمها على الغداء وهم بسياره
نهى وتمسك كتاب بيدها :يالله لازم ارجعه
ريما :ليش مارجعتيه واحنا بدوام
نهى :ماشفته ..الحمد لله اعرف بيتهم خلينا نمرهم وبعدين نتغدى
ريما :خلاص بعدين رجعيه
نهى :تبين عبدالله ياكلني خلاص كلها ربع ساعه ونوصل
ريما بقناعه :خلاص اوكيه موافقه
نهى بضحكه :غصبن عنك
ريما ترفع جوالها :ابي اتصل على فهد
نهى مسكت الجوال :تكفين بعدين اتصلي فيه علشان اسمع صوته وحشني
ريما تسحب الجوال /اقول اسكتي اصرفلك
نهى بترجي :ريما تكفين
ريما سكتت ولما وصلوا نزلت نهى وغصبت ريما تنزل معها وريما انضربت على ايدها ونزلت
نهى لما فتحت لها خدامه بريطانيه :مرحبا عبدالله موجود
الشغاله :ايه موجود
دخلتهم ولما دخلوا شافوا مراه مقعده عند مكتب وكانها تقرا شيء راحت لها نهى وباستها كانها متعوده عليها
التفت عليها وبادلتها السلام وكانت تكلمها عربي مكسر
نهى تنادي ريما اللي باقي واقفه تناظر :تعالي تعرفي على ام عبد الله
ام عبد الله :اهلين تفضلي
ريما صافحتها :مشكوره
جلسوا جنب بعض ونهى تسال عن حالها وتكلم معها وريما تناظر الديكور المرتب والبسيط و حلو وعصري وقطعها صوت من بعيد
عبدالله :وانا اقول الصوت مو غريب علي
قطع كلامه لما ناظر ريما اللي وقفت لما شافته
عبد الله مد ايده :اهلين حياكم
نهى مدت له بالدفتر :خذ وهذا دفترك مشكور
عبد الله مخقق بريما اللي لاحظت نظراته :العفو
نهى :يله ريما نمشي
عبد الله وقفها : انتظري
ريما خافت لما شافت ايد عبدالله مدها قدامها
ريما بلعت ريقها :نعم
ام عبد الله :عيب عبدالله
عبد الله مسك كتوف ريما بقوه :ليش جايه شتبين مننا ؟؟
ريما خافت وبعدت عنه :انا جيت مع نهى علشان الدفتر
عبدالله يتكلم بهستيريا ومعصب :تعرفين شاقصد الالعيب ماتمر علي اسمعي تاخذين قشك وترجعين السعوديه فاهمه
ولا تقولين شيء عن اللي شفتيه ولا اتوقع انك مراسله لعمك
ريما ماستوعبت بس فكرت بشي ناسيته نهى عصبت من اسلوب عبدالله مع انه شاب مودب وخلوق :عبد الله شتخبص
ريما رفعت يدها :انتظري .. انت من ؟
عبدالله :انا ولد يوسف البرقي الغير مرغوب فيه
ريما شهقت وحطت ايدها على فمها :لا مستحيل
عبدالله :من جدك قلتلك هالحركات مو علي اطلعي برى
ريما تبي ترجع كرامتها :عبد الله اذا مفكر اني جايه هنا علشان اقول شيء او ابي منك شي فانت غلطان
حن مظلومين حالنا حالكم وانا اسفه اذا سببت لكم ازعاج
طلعت ريما وصارت تبكي من قهرها كل شي وضح قدامها ان عبدالله وامه عايشين وحالتهم احسن مما يكون بس اللي حيرها ليه مايبي ابوه يعرف
نهى خرجت بعدها وصارت تعتذر عن عبدالله
ريما بعصبيه وهي تمسح دموعها :رجعيني اللبيت اكيد فهد ينتظرني
نهى باسف :والغداء
ريما :مره ثانيه
نهى وصلت ريما للبيت ولما دخلت البنايه صارت تدق على الباب من دون ماحد يرد جلست عند الباب بعد ماقفل جوالها من البطاريه
وقفت وكانت بتطلع سمعت صوت فهد معصب :ريم خلاص انا قلت كلمه ورقه طلا
فهد لما شاف ريما واقفه عند الباب تناظره سكت وسكر التلفون وقرب منها :متى وصلتي ؟
ريما بملل :صار لي زمان وين نور مو معك
فهد بضحكه :على فكره نور نومها ثقيل اكيد ماسمعت صوت الباب انا بنسخلك مفتاح
ريما :ماله داعي
فهد فتح الباب ودخلت ريما كانت تحس بالم خفيف ببطنها حطت شنطتها على الكنبه ودخلت المطبخ فتحت الثلاجه دخل فهد عليها
فهد:بروح اجيب اكل اذا تبين
ريما :مو علشاني علشان نور مايصير
فهد سكت وطلع من البيت معصب دخلت ريما على نور اللي قاعده تلعب بالاتوب وحاطه السماعات باذنها وتصارخ
ريما باستغراب :نور انتي صاحيه
نور شالت السماعات ::تعالي ريما اكلم امي
ريما قربت وكلمت ام فهد وحست انها ارتاحت بس تضايقت لما قالت لها لاتجون الا والولد بحضنك
ريما طبعا ماردت عليها فهالموضوع ريما انهت المكالمه وهي على اعصابها
لما خلصت مكالمه نشبت لها نور وصار تسالها عن الملابس والماركات اللي تاخذ منها
نور بترجي :تكفين وريني ملابسك
ريما بضحكه :تعالي
ودخلوا الغرفه وحمدت ريما ربها انها رتبت الاغراض وصارت ريما تقلب بملابسها علشان نور تناظرها
نور صارخت لما شافت الجلابيه اللي اخذتها رانيا لريما لما تزوجت :الله ريما ليش ماتلبسينها على فكره فهد يحب كذا ملابس
ريما بضحكه :خل عنك هالخرابيط وتعالي
نور بترجي :تكفين
ريما :يله نور اطلعي خليني اغير ملابسي انا تعبانه
نور تمثل الزعل :خلاص طيب كل هذا علشان قلتلك تلبسينها .. البيسها تكفين
ريما تقفل الباب وتضحك على اسلوب نور ولما دخلت وغسلت فكرت بكلام نور لما قالت ان فهد يحب كذا ملابس
اخذت الجلابيه ولبستها كانت فتحتها كبيره شوي فوق الركب شوي وضيقه من عند الفخذ مره ريما فلت شعرها وحطت روج احمر غامق
طلع شكلها جنان وطلعت من الغرفه لما شافت نور صارت تصارخ وتصفق
نور :نيالك يافهد
ريما ضحكت ودخلت المطبخ وصارت تذكر عبدالله ليش ماخذ منها موقف لما فكر انها جاسوس لابوه
وليش خايف يعرف بوجوده هو وامه ريما كانت منشغله بافكارها وهي تقطع سلطه فواكه تحبها ..
دخل فهد باغراض واكل جايبه نور نطت وركضت صوبه واخذت الاغراض منه وهو اخذ الاكل وفرشه على الطاوله وهو يرتبه
فهد :نور نادي ريما
نور طلعت من المطبخ :هذي هي بالمطبخ جايه الحين
فهد يلم الاكياس ويبي يرميها بالزباله دخل المطبخ وهو يقول :نور جيبي الاكيا..
سكت لما شاف ريما واقفه على المغسله ولبسها اللي اغراه ووقفتها حافيه ومعاكسه رجليها
ريما انتبهت لسكوته ولنظراته :هات الاكياس
فهد وهو خاق عليها ولما قربت منه اخذت الاكياس وهي مو مباليه بنظراته اللي تحرقها
ريما كانت تحس فيه بس طنشت فهد عض على شفايفه وطلع من المطبخ بسرعه
ريما اخذت السلطه وحطتها بثلاجه ماحست الا بفهد يناديها علشان تاكل
ريما طلعت من المطبخ فهد كان مجبره انه يناظرها اصوات الحلقات المعدنيه اللي على اطراف لبسها من على جنب
ريما جلست جنب نور .. نور :اجلسي جنب فهد
ريما تاخذ صحنها :عن الالقافه
فهد يصب له وهو يسوي نفسه مايسمع .. ريما صبت لنور اللي من وقت ماقعدوا ماسكتت
نور وهي ترفع الشوكه وتاشر بها
نور :انا تعرفت على وحده من البنات اللي سكانين هنا ابي اروح عندهم
فهد :امداك تسوين علاقات
نور :انا وعدتها
فهد سكت ولما خلص لمو الاغراض .. نور راحت للبنت اللي تعرفها وريما دخلت الغرفه تبي تنام لما قفلت الباب فتحه فهد بعصبيه
فهد بيكلها بعيونه ومسوي نفسه معصب يبي يشبع عيونه منها :ليش تخلين نور تروح ؟
ريما متفاجئه لانها راحت قدامه :ماقلت لها شيء تحسب انها تاخذ الاذن مني
فهد يناظرها لما جلست على السرير ارتفعت فتحه جلابيتها للفخذ :بس سمعتها تقول لك
ريما تقاطعه وهي تحط اللحاف عليها لانها انتبهت لنظراته :قلتلك هي تسوي من راسها قالتلي وراحت
فهد قرب منها ورفع اللحاف عنها بقوه مفاجئه ريما خافت وصارت تدعي على نفسها لما لبست هاللبس ..
فهد يعجبه احساسها بالخوف لما يقرب منها مسكها من كتوفها ورفعها ومسكها من خصرها ولفها عليه
نزل عيونه بطريقه ملفته على بطنها مد ايده وبسطها على بطنها بنعومه
لاحظ ايدها المرتجفه تمسك ايده بحذر رفع عيونه بضحكه وصار يناظرها وهو عاض شفايفه
فهد بضحكه :كيف بطنك الحين يحتاج تدليك ؟؟
ريما نشف ريقها اول مره تحس انها تقرا افكاره :لا صرت بخير
ريما بتفلت منه بس ضغط عليها وصار يرفعها على جسمها :وين ؟
ريما قلبها زادت دقاتها وهي تحاول تفلت منه بس كانت قبضته على خصرها اقوى ...
فهد حس بحراره بجسمه وهو يقرب ريما ويفكر انها فرصه بما انها قريبه منه لها الدرجه صار صعب عليه يتركها ...
ريما تبلع ريقها :فهد اتركني
فهد حب يحرجها :لبسك هذا غيره البسيه بعدين مو قدام نور بعدها صغيره
ريما صار وجهها الوان من الفشله حبت تردها له :نور مو صغيره وبعدين مالبس علشانك انا كذا لبسي وكذا اسلوبي واللبس مراح اغيره
فهد يضغطها عليه اكثر :اسمعي الكلام
ريما حبت تفر باسلوبها :فهد شفت اليوم عبد الله
فهد ارخى ايده عليها بعد ماسمع الاسم :من عبدالله
ريما فرحت لما الفت انتباه بس حبت تضيعه :اقصد معي اوراق تخص عبدالله وعمر عيال عمي
فهد بفضول :ليش كان متزوج قبل ام زهره ومازن
ريما وهي تدرس الفضول اللي بعيونه اللي ينسيه شيفكر فيه :ايه تزوج وحاول يقتلهم قتل ولده عمر وحاول يقتل عبد الله وامه كانت بريطانيه هذا اللي اعرفه قلته لك اذا كان يهمك
فهد بفرحه :يهم ياريما يهم
ريما سكتت وناظرته بفضول : ابي اروح للسوق الليوم
فهد بضحكه :انتي ونور ماتقاطين بلسان واحد
ريما بضحكه :عن اذنك دقيقه وراجعه
جنــــون
12-15-2014, 04:11 AM
طلعت ريما علشان تاخذ لها دواء يخفف لها الالم وتريح وجهها اللي صاير احمر من الفشله ..
دق جوالها فهد ينتظر حتى ريما ترجع جاء عنده فضول يشوف من اللي يدق ولما شاف اسم كاترين عرف انها الي مستاجره عندها ريما رد عليها
مترجم الي عربي
كاترين معصبه :ريما وين الاجار
فهد سكت وانصدم ورد :كاترين
كاترين :وين ريما ؟
فهد :ريما بالحمام تقول شتبين
كاترين :قولها لازم تجيب الاجار لاني تنازلت لها عن مده العربون ومقدم السكن وهي قالت لما تشتغل تعطيني
فهد حس انه مايسوى لانه تركها تطلع من البيت وهو عارف مالها دخل تعيش منه زم شفايفه بصبر :طيب كم المبلغ ؟
كاترين بفرحه :1000دولار كمقدم
فهد لما سمع المبلغ فكر بريما كيف تدبره :اوكيه اقولها
لما انتهت المكالمه فهد تهالك على الكنبه وقعد يفكر كيف يتصرف
اذا ريما ماقلت له على الاشياء اللي تضيقها وتحاول دايما تهرب منه حتى ماتفكر تطلب منه المساعده
فهد بنفسه :باي صفه تطلب مساعده منك وانت تبين لها انها عاله عليك وكأنك مو مصدق تفتك منها مع انها ماضرتك
حتى لو اعلن زواجي منها مافيه احد بفتح فمه بكلمه بس لو انها تحبني كان طلبت مساعدتي او حتى حاولت انها تقرب مني وتكسب قلبي وكسبته
بس انا شكلي مراح اكسب قلبها اذا هي مفكره تطلع من البيت لازم اتمسك فيها والله مثل ريما ماراح تلاقي
قطع حبل افكاره مابين مشاعر ريما اتجاهه ومشاعره وكيف يبين لها ؟؟( مسج وصل على جوال ريما )
وقف فهد وخرج من الغرفه يتاكد ان ريما ماراج تفاجه وتدخل اخذ الجوال وهو شاد ايده الثانيه مايبي ينصدم بشيء ثاني يصغره بعين نفسه
ولما فتح المسج وقراء الرساله وهو عاقد حواجبه (مادري عندكم صباح ولا ليل المهم دبرت المبلغ اللي اقدر عليه والله حاولت بس خفت ان اهلي يشكون من كبر المبلغ اللي طلبتيني ايه
على العموم ارسلت اللي يكفي ونبقى على اتصال ) لما لاحظ الاسم كان من فطامي
عرف انها وحده من صديقتها وان ريما ذلت نفسها وطلبتها هذا يدل لوانها اقرب لها من فهد
فهد ماتحمل اكثر من كذا رمى الجوال على السرير وطلع من الغرفه شافها قاعده بالصاله
فهد وهو حاط ايده بجيبه يبي يحقق معها :وانا انتظرك
ريما متفاجئه بوجوده وتحس من وقفته كانه صابر على شيء :لا بس قلت ابي اقعد على التلفزيون شوي لاني تذكرت فلم
فهد يقاطعها وهو ساند نفسه على الجدار :يله نروح للسوق
ريما بخوف لانها تذكرت فاطمه للحين ماردت لها خبر وقفت وهي تعدل جلابيتها وتحاول تنزلها كانت الفتحه بزياده :يله اغير ملابسي واجي
فهد بطريقه عفويه :كم معك ؟
ريما لفت عليه من قوه الصدمه سواله :نعم ؟!!!
فهد رافع حواجبه وصار يصارخ :كم معك ؟
ريما تلم شتات نفسها :معي خير
فهد بعصبيه وهو يرفع صوته بطريقه خوفت ريما وازعجتها :لا يمكن تنتظرين احد يمد ايده لك
ريما سكتت تبي تدري شسالفته :...
فهد :تكلمي ليش ساكته ؟؟ ليش تطلبين الناس وتضيقين عليهم وعلى نفسك
ريما ماقدرت تسكت :وايش يخصك وليش تتطفل علي
فهد باستهزاء :والله .. صايره شحاذه على فكره كاترين اتصلت وقالت تبي عربون الاجار
وانا سمعتك مره تتطلبن وحده من صديقاتك بس المكالمه اكدت لي انك
ريما تقاطعه :احترم نفسك على الاقل هم احسن منك
فهد بعصبيه :احسن مني وانا لما تزوجتك عطيتك ولا قصرت وانت رجعتيه ماحبيت اني اناقشك واسمع منك كلام يسم البدن ليش يوم احتجتي ماطلبتيني انا
ريما بعصبيه :لانه مو من حقي ولا تسمي هالورقه زواج تذكر كيف تزوجنا انا اللي طلبتك تزوجني
ولا تبي تطلعني قاطه نفسي عليك وعلى فكره كان من مصلحتي لا توقع باللحظه اني فكرت فيك كزوج
فهد يصفق :والله انا اللي ذابح نفسي عليك اصلا ماتزوجتك الا علشان اكسب فيك اجر
ريما تبي تقهره اكثر :مشكور الاجر وصل الله يتقبل انا بطلع ماراح انتظر نور ترجع من السعوديه وانت ابتلش بكيفك
فهد عصب وحب يفرض عليها رايه مايبي يدخل معها بمشاكل :اجهزي علشان نطلع وانا بروح استعجل نور
ريما بقرف :واثق بنفسك
فهد عصب من اسلوبها مشى عندها بسرعه ومسك ايدها ولوها لحد وصلت عند ظهرها سحبها لحتى لصقت بصدره
لم شعرها على جنب وقرب من اذانها :والله العظيم لو تطلعين لو تفكرين بس تندمين فاهمه وهذا تهديد سوي اللي اقوله
دخلت نور وهي تغني لما شافت فهد ماسك ريما .. ريما باين انها خايفه وتالم من حركته الي فاجاتها
فهد مكان يسمع غير انفاس ريما اللي تطرد خصلات الشعر المتناثر على وجهها شد على ايدها اكثر لما حست ريما بالم ماتحملت صارخت
وصارت ترتفع علشان ايده ترتخي اكثر بس كان يشد عليها رفعت رجلها وصارت تدوس على رجله وتحاول توجه ضربات بكوعها لبطنه
بس كان يبعد شدها من شعرها وصار يصارخ مانتبه للعيون اللي تراقبهم
نور تبكي وتصارخ :فهد اتركها البنت بتموت
فهد وهو معصب اكثر :شجابك انت
ريما تحاول تمد ايدها صوب فهد تهديه لانها لاحظت نور خافت :فهد نزل ايدك
فهد لحظتها ماصار يميز بين الصح والغلط ماعرف كيف يتصرف ريما مدت ايدها صوب ايد فهد اللي ماسكه شعرها ومسكتها بقوه
فهد ارخى ايده لما حس بلمسه ايدها على ايده اللي صارت عروق ايده باينه من قوه الشد عليها
لف ريما عليه وقعد يناظر دموعها الصامته اللي تبحر بعيونها
مسكت ايده وابتسمت :حلوه المزحه
نور ارتاحت لما شافت شعور ريما اللي تخبي الموضوع ماتبي تطلع فهد عنيف ويخوف قدام اخته ":شفيكم والله صدقت
فهد مستغرب من ريما اللي تحاول تخبي الموضوع وعرف انها مستحيل تطلع لانها مهتمه بوجود نور
مسك ايدها وقرب منها رفع شعرها من وجهها وباسه على خدها
ريما على طول بكت بس طلعت صوت خفيف سحبت نفسها منه وهربت للغرفه
فهد حس انه حقير لما اذها وهي حاولت تهديه علشان نور اللي هي قدرت وجودها قبله هو
فهد يعدل جكيته مر ايده على شعر نور اللي تناثر بايده نور بعدت شوي :بتشد شعري
فهد بضحكه حس انها خذت منه موقف :لا يله روحي البسي بروح للسوق
نور زمت شفايفه بموافقه وراحت تلبس فهد تنهد بقوه وقعد على الكنبه حط ايده على راسه يتذكر اللي سواه ..
وقف بسرعه ودخل الغرفه من دون مايستاذن شاف ريما توها تنزل بلوزتها نزلتها بسرعه لما شافته
فهد وهو يحاول يناظر وجهها :جهزتي
ريما بصوت واطي تحاول تخبي دموعها رفعت شعرها من داخل البلوزه لبرى وخلته يتانثر على وراء :ايه
فهد بلع ريقه وندم على اللي سواه فيها قرب منها ولما رفع ايده عليها تردد شوي نزلها :ريما
ريما من دون ماتلتفت عليه مشت لما حسته قريب منها :..
فهد لفها عليه وانصدم من وجهها صار احمر وعيونها مثل الجمر خاصه خشمها يطلع حلو لما تبكي :ليش تبكين ؟
ريما بضحكه على سواله اللي جوابه واضح :لا ولاشي اطلع وانا الحقك
فهد سحب نفسه ماتحمل يشوف حالتها وماهن عليه نفسه يناقشها خاف انها تحرجه :بنتظرك
ريما لما طلع فهد طاحت بالارض وصارت تبكي بقوه ماتحملت الاذلال اللي تشوفه منه مسحت دموعها ولفت شعرها
وقفت عند المرايه وتناظر بوجهها الخايف اللي يعبر عن ريما الضعيفه ..
فهد لما طلع وراح للطاوله البلياردو وصار يلعب ويضرب الكرات بقوه تعبر عن اللي داخله وندمان عليه
طلعت ريما ونور بنفس الوقت وقف لما شاف ريما اللي ماحاولت تخبي اثار البكاء سكت لانه ماله حق يتكلم وهو السبب رمى العصى وطلع وهم طلعوا وراه
زعلان مني وشكلك حيل متضايق*** يالله عسى ضيقتك يازين مو مني
اذا العتب زعلك اسمح لنا عاشق *** ترى عتابي محبه لاتواخذني
الحزن في نظرتك والدمع مو لايق ** اضحكلي يله بدت ضحكتك توحشني
زعلان اني قلتك بس نتفارق *** الموت بس اللي ترى عنك يبعدني
شفت اللي يحبون بيني وبينهم فارق ***انا احبك لا احبك غصب
اسمح اذا كل يوم ماكنت رايق *** قلت اللي قلته واعرف انك تسامحني
رانيا كانت نايمه وغاطه بنومتها ماحست الا بالباب يدق بقوه رانيا اخترعت وناظرت الساعه كانت 4عص
ر فتحت الباب وجزء من بلوزتها مرتفع وشعرها مخبوص
رانيا بخوف فتحت الباب :شفيه
كانت مها واقفه وتدق الباب بقوه وفرحه وماسكه بطنها :هاتي البشاره
رانيا بعصبيه :الله لا يوفقك خوفتيني
مها :مراح اقولك
رانيا بتقفل الباب مها مسكته :منيره ولدت
رانيا بضحكه ضمت مها:اه يامها
مها مسكت رانيا وتحس براحه لما مدت ايدها على ظهرها تذكر ايامهم :يله ناصر ينتظرنا تحت بروح للمستشفى اتطمن عليها
رانيا بعدت عنها لما سمعت اسم ناصر :سلمي على منيره واعتذري لما تروح لبيتها بزورها مااقدر تعبانه والله فرحتلها
مها توقعت فيه شيء صاير بغيابها هذا اللي تقرها بعيون ناصر لما رجعها وبنفس الوقت تشوفها بعيون رانيا
نزلت من دون ماتتكلم رانيا رجعت لغرفتها واتصلت على منيره بس كان مغلق ..
اتصلت على امها وخبرتهم انها على وصول رانيا زهقت وهي بالغرفه نزلت ودخلت الصاله
شافت ظرف كبير ولما قرات عليه كان من المدرسه لها استغربت من وين جاي دقت على مها
رانيا :مها فيه ظرف
مها تقاطعه :ايه هذا ارسلته المديره تقول اوراق امتحانات طالبتك وانتي باجازه تقول لازم تنجزينها
رانيا :طيب مع السلامه
مها :مع السلامه
جنــــون
12-15-2014, 04:12 AM
قفلت رانيا وراحت تصلي بعد ماوضت العصر لما خلصت وصلت لاكشمي تحضر لها اكل وصارت تاكل وهي تطالع التلفزيون
شدها فيلم هندي تذكرت فيه نوره لما كانت تكلمهم عنه رانيا ماتحملت لما كانت نوره تشرح لاكشمي الفيلم وهي ماعرفته
وعصبت نوره رانيا ظلت تبكي على اخوانها اللي راحوا وحست انهم نسوهم بيوم وليله ...
ريما تدور بالاسواق مع فهد ونور اللي تقنع فهد يشتري هدايا غاليه لصديقتها
فهد يناظر ريما اللي مامدت ايدها على أي غرض تشتريها لا عرف مامعها فلوس
ولا عرفت انه وصلها المبلغ من فاطمه لانه حذف المسج :نور اختاري اشياء تستاهل قيمتها
نور تزعل :مالي شغل والله لااقول لامي ريما كلميه
ريما كانت تتكلم بهدوء وصوت واطي نزلت راسها عندها :نور حبيتي راح اختار لك هدايا حلوه
مو شرط تكون غاليه اهم شيء ذكرى وتوضحين لهم انك مانسيتهم
فهد اعجب بعقل ورزانتها ريما اللي هدت من وضع نور وبدت تقتنع :شقلتوا ؟
نور تمشي وتمايل بمشيتها كان باين تقلد مشيه ريما :وناسه وانا واثقه بذوقك
ريما بضحكه على اسلوب نور دخلوا سوق راقي والاشياء اللي فيه حلوه وتناسب سنهم
مدت ريما على قلايد مكتوب عليها بلغات كانت مصنوعه من خشب ومقصصه ومنحوت عليها اشكال حلوه ومعبره
فهد ناظر ريما وهي تفحص قلاده خشبيه بايدها قرب منها وقف وراها بضبط شافها تمد ايدها على قلاده على شكل عصفور فارد جناحنه وتمسح عليه
فهد وهو يناظر ايدها الناعمه والبيضاء واظافرها المرتبه باطرفها البيضاء :حلوه تناسب نور
ريما حست فيه لما جاء بس ماعطته اهميه اكتفت تهز راسها :نور تعالي شوفي
فهد حب يقهرها :شمعنى عصفور ؟
ريما ناظرته بقسوه وهي تزم شفايفها علشان تسد العبره :لانه حر تعرف شمعنى الحريه اللي انا عايشه عكسها
نور قربت منهم وناظرت باللي ايد ريما شهقت :تجنن تهبل
ريما لفت على نور وصار تنقي لها على اشكال معينه واخذت لهم مجموعه ومعها اشياء اعجبت نور ولما طلعوا
نور :باقي اخذ لامي هديه يافهد
فهد :اكيد تعالي
نور :انت لا ابي ذوق ريما
ريما بابتسامه :من عيوني
دخلوا بوتيك ملابس حلو وباين اللي فيه غالي لان فيه زاويه معروض فيها للمصممه اللي تحبها ريما جولييت ..
ريما بسرعه توجهت للفساتين وتذكرت الفلوس اللي تبيها من فاطمه علشان تاخذ لهم فساتين علشان زواج نوال اللي بعد شهر
فهد انتبه لريما المخققه للمجموعه فساتين راقيه وحلوه مانتبهت الا على صوت نور تناديها
نور :تعالي ريما شوفي
ريما مشت مانتبهت على عيون فهد اللي تراقبها راحت لريما واختارت كم قطعه لام فهد تناسب عمرها وشكل جسمها النحيف والمتناسق
ريما كانت ملاحظه غيبه فهد بس ماعبرت الموضوع اهتمت بنور واغراضها
فهد جاي وهو يلهث :خلصتوا
ريما لفت عليه وشافت حالته كانه يركض :...
نور :ايه خلصنا
اخذ الاغراض من العربه وراح للمحاسبه رفعت ريما عيونها على لوحه مكتوب عليها اسم المصممه ورقم دور العرض
حفظته ريما بقلب وطلعوا من المحل ... ريما انقهرت ماقدرت تاخذ شيء حتى فهد ماسمح لنفسه يعرض لها أي شيء
وفكرت في فاطمه اللي ماقدرت تتصل فيها ماحبت تحرجها كانت متوقعه انها ماعرفت تدبر لها فلوس ماحبت تضغط عليها اكثر وقف فهد عند مطعم
فهد :يله والله انا جوعان اكيد انتوا مثلي
نور اعجبت بالمكان كانت ساحه كبيره وبنص تمثال كبير على شكل رجل عسكري ولونه اخضر غامق
وحوله حمام يتطاير بكل مكان وكان حوله بوتيكات صغار وبسيطه وتبيع اشياء تذكاريه حلوه نزلوا دخلوا المطعم وطلبوا بيتزا
فهد كان ياكل وكل شوي يلتفت على ريما اللي من وقت ما انحط الاكل على الطاوله وهي ماحطت لقمه بفمها
كانت تغويهم تعصر الكاتشب على البيتزا من دون ماتاكل
نور تصارخ لما وسخت فمها :ريما تكفين منديل
ريما مدت على علبه منديل وسحبت منديل وصارت تنظف بايدها فم نور :خلاص كلي
فهد رمى الشوكه وتكدر اكثر حس انه بيفقد ريما رافضه بمحاوله انها يفكر اذا راضها :ريما ليش ماتاكلين
ريما ضيعت الموضوع :المكان هنا حلو
فهد لما انتبه ان نور خلصت دفع الحساب وطلعوا ماحسوا الا بنور تركض صوب الساحه اللي فيها التمثال وتصارخ لا ن الحمام يتطاير حولها بطفوله
ريما فقعت من الضحك كان شكل نور حلو :هههههههه
فهد التفت على ريما واشتاق لضحكتها اللي بانت انها من قلب :نور يله
نور رجعت بعد ماخذت حب وصارت تناثره حولها سحبت ريما اللي كانت ترفض لما وقفت بنص الساحه صارت الحمام يرفف بطريقه تخوف
ريما تحاول تهرب :يله نور
مدت لها نور بكيس حب :يله
ريما طاح الكيس من ايدها شاف حمام يطير من عند راسها وطت راسها :يله نور ترى اخاف
نور بضحكه :اكيد ماراح تخافين اذا جاء فهد
ريما ماحست الا بفهد يحملها من وراء ويدور فيها الساحه ريما انكمشت وتحط ايدها على عيونها علشان ماتتصدم فيها حمامه مثل ماهي متوقعه
ريما تصارخ :فهد نزلني
فهد مستمع بايد ريما اللي ماسكه ايده تحسسه براحه :لا
ريما بخوف :فهد تكفى
نور تصفق :يعيش الحب
هد وقفها وهو يلهث ناظر بريما اللي شعرها يتطاير ولفت عليه معصبه :شفيك انت ؟
فهد قرب منها وهمس لها :علشان نور ماتحس بشيء وانتي مبوزمه طول الوقت
ريما زمت شفايفها :تمثيل يعني
فهد وهو يلف على نور :متوقعه فيلم هندي لا وحياتك
ريما حست بقرف من اسلوب فهد وهو يحاول يجمل نفسه قدام نور علشان يرضي امه
لما وصلوا البيت نزلت ريما وناظرت الساعه شافت وقت مكالمه ابوها كانت ريما تكلمه كل اسبوع مره لمده ساعه وتشوف حاله ..
ناصر وهو داخل البيت وراسه يعوره من التعب من الدوام واخذ مها لمنيره وطلبت منه يخليها عنده لوقت متاخر
سمع صوت بالصاله داخليه ولما دخل شاف رانيا واقفه وبايدها كاس كافيه وتدور كانه تدور على شيء
رانيا بعصبيه توها طالعه من المطبخ وناسيه وين حطت القلم الاحمر تبي تفتك من الشغل
لانها تعبت وهي مبققه عيونها بالاوراق :وينه هذا ؟
رفعت الاوراق ورجعتها مكانها صارت تدور وراء الجلسات والمخدات مالقت شيء ..
رانيا كانت حاطه ايدها على خصرها تفكر وين حطته ماحست الا بالايد اللي تسحبها من وراء ..
رانيا شهقت من قوه الصدمه لمالصق نفسه فيها :شتبي ؟
ناصر مد ايده على بطنها شدها له وايده الثانيه رفعها على شعرها وسحب القلم اللي كان لام شعرها
تناثر بين ايده مد راسه ودفن خشمه بشعرها وسحب نفس يريحه كان قلبه يدق بقوه خاصه لما يحس بحركتها ..
رانيا لما حست بناصر يقرب اكثرمنها باسلوب يخوف نزلت ايده وبعدت التفت عليه
ناصر بضحكه مد لها بالقلم :هذا هو ؟
رانيا بعصبيه اخذت القلم منه :الناس يدقون الباب قبل مايدخلون
ناصر لف على الباب وطلع وهو يضحك بصوت عالي ..
بعد لحظات لاكشمي دخلت على رانيا وهي حاطه ايدها على خدها وترسم على الاوراق وهي سرحانه
لاكشمي :رانيا ماما اجي
رانيا توها تنتبه :من ؟
لاكشمي :ماما اجي
رانيا وقفت وهي تعدل شكلها :يله الحين جايه
طلعت رانيا وشافت امها وخاله واقفين عند الباب وينزلون اغراض جايبينها معهم
رانيا سلمت على امها وخاله وتحمدت لهم بالسلامه التفت لقت سله باين انها منسوجه يدوي مسكتها رفعتها وهي تامل فيها
رانيا :واو خقاق
خديجه :اعجبتك هذا شغل اول الله يستر على جدتك اصرت اني اخذها
رانيا بحماس :وش بعد غيرها ؟
خديجه :لما عرفت ان ناصر تزوج ارسلت معنا كم شغله علشان الولد
رانيا بقرف :مشالله هالبيبي اللي بياخذ اهتمامكم وتنسونا
خديجه :الله يرزقك وتعرفين شمعنى ولد
رانيا وهي رايحه :لا اعوذ بالله
رانيا دخلت المطبخ علشان تضيف المسافرين دق جوالها وشافت رقم ريما ردت بسرعه
رانيا :هلا والله
ريما توها تحس بالحياه لما سمعت صوت رانيا :هلا فيك شلونكم ؟
رانيا :الحمد لله كيفك انت وكيف فهد ؟
ريما :الحمد لله
رانيا :وينك انتي اتصل عليك امس ماتردين
ريما :كنت نايمه
رانيا تضحك :وانتي نايمه على طول
ريما تكذب ماكانت نايمه بس قالت كذا ماتبي تدخل بتفاصيل ماتبيها :كيف .. امي جات؟؟
رانيا :ايه توهم جايين .. ريما شفتي ابوي
ريما :كم مره اقولك الزياره عنده مره بالشهر بس اتصل فيه مره بالاسبوع هذا اللي مسموح له
رانيا حنت لابوها ودها تشوفه :كيفه اكيد متضايق
ريما وهي تخيل لو ابوهم موجود كان هي هنا بالمكان اللي تتوقع انه غلط :اكيد متضايق بس مايبين لي اه يارانيا
رانيا :والله مشتاقتله
ريما بتردد :رانيا شصار بمازن ؟
رانيا عصبت وطلعت من الموضوع ":تعالي قطع هذاك اليوم وانتي تقولين عن سالفه عبد الله
ريما بقرف لما تذكرت عبدالله لما هددها :ايه اللي قلتلك حتى لما اداوم بالجامعه مااشوفه
وياخوفي منه هو متوقع اني جايه اراقبه ولا اسوي فيه شيء
رانيا تنهد :اه هاالعايله مايجي منها الا وجع الراس
ريما :هذا انتي قلتيها وجع راس يعني ابعدي واستريحي
رانيا بضحكه :شلونك مع فهد كم صار لكم متزوجين ؟
ريما بلعت ريقها وبنفس الوقت دخل فهد الغرفه وكانت قاعده على طرف السرير
ناظرته ريما لما دخل وبايده كيس كبير دخل بهدوء وهو مستغرب من سكوتها لما دخل
رانيا :ريما وين رحتي جاوبي شفيك ؟
ريما تضيع السالفه :لا بس تعرفين الاختبارات والهم والله تعبانه لازم احضر لها من بكره
رانيا بضحكه :الله يوفقك
ريما :يله مع السلامه سلمي على امي وخالي والجميع
رانيا : يوصل مع السلامه
قفلت ريما وانتبهت لفهد الل خلصت المكالمه وطلع بسرعه وكانه متضايق
كانت بتفتح معه موضوع انها ترجع البيت بس اجلتها تذكرت الرقم واتصلت عليه
جنــــون
12-15-2014, 04:12 AM
(يتبع الجزء الثاني والعشرون )
زهره بغرفتها كانت راجعه من شغلها ودق جوالها كانت جولييت
مترجم بالعربي
زهره بفرحه :مرحبااا
جوليت بابتسامه :مرحبا كيف الحال ؟
زهره وهي تفك ازرار قميصها :اوكيه بشري متى العرض الجاي
جوليت :انا ارسلتلك البطاقه اول وحده بعد شهرواسبوعين تقريبا
زهره بابتسامه على شخصيتها القويه اللي قدرت تثبتها قدام الناس وخلتهم يحترمونها :موفقه انا انشالله بتفرغ واحضر
جولليت ارتاحت لان زهره من زباينها وتحب ذوقها :اوكيه انا بانتظارك
قفلت زهره ومدت نفسها على السرير واتصلت على الريم تحب تستفزها
زهره بصوت عالي :هلا والله بعمري ام ولد اخوي
الريم بفرحه :ارتاحي ولد اخوك بح وبعدين متصله شتبين
زهره بضحكه :على هونك الا قول لي ارسل فهد ورقه طلاقك
الريم عصبت وصارت تصارخ :مالك خص شتبين دمرتي حياتي الله لايوفقك وانا متاكده انا الله بياخذ حقي منك
زهره بضحكه عاليه :أي حق أي حياه اللي دمرتها انتي اللي دمرتيها بايدك بعدين احد عنده مثل فهد اللقطه ويخونه حرام عليك
الريم تذكرت فهد وايامهم مع بعض بكت ماتحملت وقفلت السماعه بوجهها ...
زهره وهي تحرك فكها على جنب مسكته :هين يافهد دورك جاي راح انتقم منكم واحد واحد
بعد اسبوع
بدت الامتحانات ريما مختبصه ومرتبكه لانها ماتعرف اسلوبهم بالاختبارات وخايفه كثير لو انها مراح تنجح مقرره ترجع
ريما بتعب راجعه من الدوام وتركض للغرفه علشان تلحق تنام وترجع تصحى تذاكر الماده اللي بعدها
دخلت ومدت نفسها على السرير ونامت بهدوء ولما صحت شافت نور توها صاحيه وكانها تبكي ولما سالتها ريما
نور تفرك عيونها :وين فهد هو مات
ريما شهقت :بسم الله عليه
نور صارت تصارخ بهستريا :فهد لا
ريما خافت منها وهي تركض بالصاله وتردد كلمه مات وتركض صوب البلكون بطريقه تخوف
لحقتها ريما مسكتها بقوه وثبتتها على الجدار :نور اهدي
نور تحاول تفك منها :فهد
فهد دخل ولما سمع الصوت بالصاله شاف ريما ماسكه نور بطريق تخنق وهي تبكي
فهد ركض لريما وسحبها ورماه بقوه على الارض ارتطم كتفها بالارض حست ريما بارتخاء عظم الكتف
فهد يمسك نور ويهزها :شفيك كانت تضربك صح
نور كانت تشهق وجهها صاير اسود من الخوف ضمته ماقدرت تتكلم فهد ناظر ريما وركلها برجله
نور:ماعرفت انك لها الدرجه مسويه فيها مرت ابو اه يلي ماتستحين
نور تحاول تفهم فهد بس حملها ودها للغرفه .. ريما حست باهانه وذل وقفت وهي تمسك كتفها بالم دخلت الغرفه
ولمت اغراضها وجمعت كتبها وهي طالعه شافت فهد طالع من غرفه نور معصب ويناظرها بحده
فهد ياشر لها على الباب :باب يسد مايرد راح تلحقين ريم
ريما بصبر وهي تمسك كتفها بالم :صدقني يافهد راح تندم
فهد صارخ :اطلعي برى
سحبت شنطتها قدام عيونه اللي تناظرها بكراهيه وحقد طلعت من الشقه وقفلت الباب وراها
ولما دخلت المصعد تقعد مثبته عيونها بالي تشوفه لما انتبهت على نفسها شافت نفسها ضاغطه على كل الازرار وتوقف بكل دور
حست بدوخه ما شافت أي شي قدامها لما طلعت قعدت على استراحه بالبنايه لحد ماترتاح وتستعيد توازنها وقفت بشموخ وقفت تاكسي وراحت لكاترين اللي استقبلتها بحراره
ريما مستغربه وكاترين تضمها :اهلا
ريما هزت راسها :انا اسفه اني ماجيت
كاترين :لا تاسفين اهم شيء ارسلتي الفلوس
ريما باستغراب :نعم
كاترين :زوجك ماقصر جاب الايجار ودفع العربون ومقدم شهر
ريما عصبت ورمت الشنطه بالارض :ليش تاخذين منه ثاني مره لاتاخذين الا مني انا فاهمه
كاترين بلعت ريقها اول مره تشوف كل هالغضب بعيون ريما سحبت شنطتها ودخلت الغرفه مسكت المخده وحطتها على وجهها
وصارت تصارخ وتعبر عن اللي داخلها لما حست انها ارتاحت تحممت ولما خلصت الكتاب وصارت تدرس بس باله في ديره وكتابها في ديره
ريما رمت الكتاب تافف :اوف شهالزحمه
لما صار وقت الاختبار قبل ماتدخل ريما بربع ساعه وهي واقفه عند البوفيه وتطلب اكل سمعت صوت نهى من وراها
اللي صار لها اسبوع ماتشوفها سلمت عليها ولما بعدت عنها انتبهت لعبدالله اللي واقف وراها باسف
عبدالله تقدم ومد ايده لريما :مرحباا
ريما زمت شفايفها وعطتهم ظهرها :...
عبدالله ركض ومسك ذراعها ولفها صوبه المها بكتفها اللي يوجعها :ريما لو سمحتي
ريما سحبت يدها بعصبيه وجهت نظره حاده لنهى :شتبون الحين جاي شتبي اكتشفت مهما كنت بعيد عن ابوك فانت نفسه ماتغيرون كلكلم كذا
عبدالله انتبه لنظرات الناس اللي توجهت لهم على صوت ريما :ريما اهدي نتفاهم
ريما تعبرت وصارت تحرك راسه بنفي لمت كتابها وراحت وهي تقول بصوت باكي :مو الحين تكفون تعبانه
ريما راحت وهي توجه نظراتها لشمس تبي تشوف وين صارت هي بمستقبلها اللي ترسمه
طول حياتها مع اللي توقعت تكسب قلبه وانه هو بحل مشكله ابوها ومشكلاهم كلها
عبدالله بقوه رمى الكتاب على الارض بعصبيه :كنت متوقع انها ماتسمع اوف
نهى خافت من اسلوب عبدالله مسكت كتفه :يله نطلع الناس تناظرنا
ريما وهي داخله قاعه لامتحان وهي خايفه ماتاديه مثل ماتبي لانها ماذاكرت بسبب اللي صار لها يوم امس ..
جلست على المقعد المخصص لها وبعد ثواني كانت منزله راسها سمعت خطوات تمشي صوبها بصوت واضح بسبب هدوء المكان اللي هي جالسه فيه
رفعت عيونها وكانت تشوف المراقب يمد لها بالورقه اخذتها ريما منه وبدت تمر على الاسئله بعد ماذكرت الله وتوكلت عليه
مع كل رقم وحرف تمر يمر عليها شريط حياتها كله حست انها مخنوقه رجعت ظهرها وراء ومسكت كتفها بالم
صارت تنفس بصعوبه بلعت ريقها لما تذكرت اللي صار لها بامتحان الاحياء ماتبي التاريخ يعيد نفسه
ضغطت على فكها بقوه وتحملت الدوخه والام ماتدري شفيها حلت اللي تقدر عليه وهي متوقعه انه يكفي لتاخذ درجه معقوله
طلعت من الامتحان شافت راشد بوجهها كعادته يدور لبنات ديرته ويقط خيط وخيط
راشد بضحكه سدطريقها بجسمه :وين ياقمر ؟؟
ريما رفعت عيونها ومررتها على بنطولونه المخزق وبلوزته المفتوحه وكاشفه صدره كان كله شعر ومافيه سلسله الاوهوحاطها
والاسوار ماليه ايده بطريقه تنفرز كان كل شيء فيه عكس فهد :وخر احس لك ؟
راشد يلوي فكه على جنب :وينك مازرتينا ماشفناك ؟
ريما تنهد كان ينفرزها شعر صدره :تدري على فكره فيه خياطه على راس شارعنا عطها بنطلونك تخيطه
راشد بفشله :والله الا وين شارعكم ؟؟
ريما سحبت نفسها وراحت عنه وقفت تاكسي علشان تروح للمستشفى تشوف كتفها ...
رانيا قاعده مع امها وتقول لها على ماكالمه ريما
خديجه بفرحه :شلونه ابوك ؟؟ والله ان ريما لما اسئلها عن ابوك تهرب مني مادري شفيها
رانيا :تقول انه بخير والزياره له مره بالشهر والمكالمه مره بالاسبوع
خديجه تنهد :الله يرجعه بالسلامه ونرجع لبيتنا
رانيا ترفع ايدها :امين
رانيا :يمه ابي ازور منيره اليوم بالمستشفى توقعت ترجع لبيتها بسرعه بس شكلها مطوله بالمستشفى بغيت ازورها
خديجه بضحكه :قالتلي مها جايبه ولد شحلاته خلاص خلي خالك ياخذك
رانيا :لا وين السايق ؟
خديجه تناظر عامر اللي نزل وقالتله عن رانيا
عامر :خلاص روحي جيبي لي ملابس وانا اوديك
رانيا وقفت ودخلت غرفتها لبست عبايتها كان لبسها مرتب وطلعت اخذت ملابس لخالها
ونزلت تركض وعطته ولبس وطلعوا من البيت ولما ركبوا كان ناصر جاي
رانيا :خالي يله علشان نلحق على السوق ابي اخذ كم غرض لمنيره
عامر حرك السياره ومر من جنب سياره ناصر من دون مايكلمه .. ناصر استغرب وعرف ان اللي معه هي رانيا دخل عند عمته وسالها وقالت له
ناصر :هذا انا ماخذ مها ليش مارحت معنا
خديجه :كانت نايمه ماتدري انك بتروح
ناصر ضغط على اسنانه :لازم تعب ابوي
خديجه عصبت :ناصر شفيك ؟
ناصر تاسف :اسف بس تعبان شوي عن اذنك
طلع ناصر غرفته فتح لاب توب وقعد يشتغل عليه ...
جنــــون
12-15-2014, 04:12 AM
ريما عند الدكتوره تكشف عن كتفها اكتشفت فيه رضه بسيطه
ريما والدكتور تدلكه لها وتلف عليه ضمادات :اه يالم
الدكتور كانت عربيه :استحملي لازم الضماد يقعد اسبوعين
ريما تافف وهي مغمضه عيونها من الالم :طيب الله يعيني اسبوعين
الدكتوره امطرت على ريما النصايح انها ماتحمل شي ثقيل وماتنام على كتفها وتخفف كتابه شوي
ريما طلعت من المستشفى وهي حامله شنتطها على كتفها الثاني وتذكرت الشغل طلعت جوالها من جيب بنطلونها
وقعدت على مقعد بالشارع ودقت على ارقام دور العرض ونفس الحركه مايردون
ريما وتناظر بالشارع وشعرها يلف على وجهها بنعومه سندت ظهرها على الكرسي :اوف ياربي من وين الاقي شغل
رجعت البيت وحملت مجموعه جرايد لقتها بالمطبخ اخذتها وصارت تقلب فيها لفت نظرها موضوع (نجاح مديره الاعمال السعوديه زهره البرقي )
ريما شهقت :ياربي يمه منك الله لايوفقك ياخرابه البيوت
قفلت الجريده واخذت لها من الثلاجه ساندوش جبن ومرتاديلا وصارت تاكل وهي على الواقف
شافت الجريده من بعيد خطفتها كانت ارقام مكاتب جوليت لا ن فيه عرض لها بعد شهر وطالبه مديره تسويق
ريما بضحكه :ياربي شهالشغله بتصل ماراح اخسر شيء
وصار تدق على كل الارقام ومايردون اومشغول لما وقفت عند اخر رقم ردوا عليها
ريما :مرحبا
السكرتيره :مرحبا
ريما :ممكن اخذ موعد مع المصممه جوليت
السكرتيره :الاسم لو سمحتي
ريما :ريما يوسف
السكرتيره تعذر :اسفه ماقدر احدد لك موعد لان اسمك مو من معارفها
ريما شهقت :كيف مو من معارفه انا مقدمه على طلبكم لوظيفه عارضينها بجريده
السكرتيره تضحك :فيه كثير طالبين مو انت بس يعني انتظري الدور
ريما :طيب
السكرتيره :حظ موفق
قفلت ريما وهي كانت بتسال عن المكان اللي تروح لها علشان تقدم على وظيفه بس ماحالفها الحظ
وفكرت ان عندها اوف بكره وبتروح للمكاتبهم وتقدم وماتدري شنو بيواجهها
دخلت الغرفه وهي حامله الجريده معها مرت الصاله وشافت كاترين وبيدها سنارتين صوف وتشتغل
طلبت منها ماحد يصيحيها حتى هي تصحى بنفسها راحت الغرفه ونامت بملابسها
فهد قاعد مع نور ويتناقش معها بالي صار
نور تبكي :والله يافهد ريما مالها خص
فهد بعصبيه :كيف مالها خص وانا داخل وهي ماسكتك وتدفك على الجدار وتصارخ فيك
نور صارت تبكي اكثر :اهي اهي
فهد مسك ذقنه ومسح على شعره وقعد جنبها يهدي فيها :نور حبيبتي اهدي علشان اشوف شصاير
نور تمسح دموعها :ريما والله انها طيبه صحيت من النوم وانا خايفه حلمت انك توفيت بس كان كل شيء مربوط بالحقيقه مادري كيف صار
طلعت من الغرفه ولما فتحت الباب شفت ريما لابسه اسود فاسود وجهها احمر ومو حاطه مكياج سالتها وينك وردت علي بهدوء
كذبتها وصرت اصارخ فيها واقولها انك مت صارت هي تصارخ بوجهي وتسمي عليك
المهم مشيت انا (وصارت تمسح دموعها اللي تزلق على خدها وتدخل بفمها وتطعم ملوحتها )
وصرت اركض اتجاه البلكونه كنت ابي ارمي نفسي حسبت انها تكذب مسكتني ودفتني على الجدار وتصارخ بوجهي وتهدي فيني
وانت دخلت وفهمت غلط لو انك تحبها مكان هان عليك تطردها وتمد ايد عليها
فهد وقف وهو يناظر نور اخته قاعده ومنزله راسها باسف فهد مشى وكان كل شيء حوله يصير بالحركه البطيئه
فتح الباب وطلع من البيت ولما وصل لباب البنايه صار يركض بقوه والناس يطالعونه ومستغربين منه لما وصل للنافوره وهو يلهث من قوه ركضه
غطس راسه فيها لمده 3دقايق وطلعه وهو عاقد حواجبه ويتنفس ويطلع صوت انين رزح ظهره على الجدار وصار يلوم حظه وتسرعه
ليش ماتفهم عليه تذكر شكلها وهي طالعه من البيت وتقوله راح تندم وتذكر لما دفها وسمع طيحتها بالارض
فهد وهو يمسح قطرات الماء على وجهه ناظر الساعه كان وقت متاخر من الليل
اتصل على البيت وردت نور طلب منها تقفل الباب عليها وركب سيارته وراح لبيت اللي تسكنه ريما ..
رانيا داخله المستشفى وبايدها باقه ورد وكم هديه للبيبي ولمنيره لما سالت عن الغرفه ودلتها الممرضه راحت لها وهي مبتسمه
وصلت الغرفه ولما فتحتها لفت على المدخل اللي فيه الغرفه كانها لمحت مازن ولد عمها فتحت الباب بقوه ودخلت وهي خايفه
بس طردت هالاوهام من راسها كاول مره تطلع من البيت بعد اللي صار لها
رانيا بضحكه وهي تشوف منيره قاعده على السرير وماده رجليها وتسولف مع مها وباين عليها الصحه :سلام عليكم
منيره بهدوء :وعليكم السلام
رانيا قربت من منيره وتبوس فيها وتبارك لها :كيفك الحمد الله على السلامه
منيره :الله يسلمك
رانيا :الف مبروك
منيره :الله يبارك فيك وعقبالك
رانيا ابتسمت وناظرت مها وهي ماسكه بطنه اللي صار واضح وكبير ومدت يدها على بطنها :عقبال مهاوي ان شالله
مها مسكت ايد رانيا وتضغط فيها على بطنها :عقبال امه رانيا فيه
رانيا سكتت وانتبهت للكلمه وماحبت تعلق لانها مافهمت اللي تقصده رانيا :كيف الاجواء الاحتفاليه بقدوم المولود الجديد
منيره لوت بوزها :خليها على الله
رانيا :ليش وين ماجد عنك ؟؟
منيره ضحكت بهستيريا :الله يخصك يارنيا ذكرتيني بحاجه
رانيا باستغراب من اسلوب منيره المبهم :شذكرتك فيه ؟
منيره تسحب نفسها من السوال :حسبي الله عليكم نسوتني لازم اكلمه يجيب سرير للولد
مها دق جوالها وكان ناصر يبي مها تطلع ردت مها عليه وقالتله بتطلع الحين لما قفلت ناظرت رانيا
مها :ناصر عند الباب تطلعين معاي
رانيا :توني جيت مو معقوله وبعدين كان بالبيت بسرعه ركض ورانا
مها :خلاص منيره وتطمنتي عليها يله هو مايبي يتعب خالي عامر
رانيا بملل :خلاص يله بس خليه ينتظر شوي نروح نشوف ولد مها
منيره :سلمولي عليه .. يله ضفوا وجهيكم انا نوم
رانيا تتفل عليها :طول عمرك قليله اسلوب حتى هذا الورد حرام فيك لو اني جبتلك بدالها حزمه بصل ولا كراث كان اهون
منيره ومها يضحكون ودعوا بعض وطلعت مها ورانيا وراحوا لحضانها الاطفال لما لقاهم ناصر بطريق راح معهم
مها جلست على كرسي وهي تلهث كان الطريق طويل :بس وقفوا تعبت
ناصر بخوف قعد جنبها :مها تعبانه فيك شيء
مها بدلع :لا حبيبي بس من المشي ماتحملت خلاص روح مع رانيا لاني امس شفته عند امه هي مصره على انها تشوفه
ناصر وقف واجه رانيا اللي نزلت يدها بعد ماكانت عاقدتها على صدرها لما قرب منها :مصره
رانيا لفت على مها :ايه مصره ... وانتي يالدب انتي وهالكرشه قومي
ناصر يمثل العصبيه :تبين تذبحين ولدي ؟
رانيا مشت وناصر وراها بعد ماطلب من مها تروح للانتظار تجلس حتى يرجعون
وهي قلبها قابضه من اسلوب ناصر مع رانيا اللي يخوف بس انجبرت علشان تعبها
ناصر مسك رانيا الي تمشي بسرعه :وقفي شفيك تقولين في مارثون
رانيا وقفت بملل :انت يالسلاحفه تمشي ولا شلون علشان نلحق نرجع لمها
ناصر مشى جنبها وهو يناظر الشباب اللي يمرون من جنبه وجنب رانيا واكنوا يسرقون النظر لرانيا اللي مو باليه بغير اللي جنبها
ناصر بهمس :لو سمحتي غطي عيونك
رانيا رفعت حواجبها ولما وصلوا الحضانه نزلت لثمتها وقعدت تامل البزارين الصغار كانها دخلت مدينه الاحلام وتلفت يمين وشمال تدور لرقم ولد منيره التفت
رانيا شهقت ووصارت تدف ناصر علشان يرجع ..
رانيا ماده يدها على صدر ناصر اللي طاحت غترته على الارض وشعره تناثر على كتفه وقلبه يدق مع انفاسه المصدومه
مسك ايد رانيا ويضغطها على صدره وهي مبققه عيونها وتناظر المكان اللي كانوا واقفين فيه بحذر مانتبهت لنفسها
ناصر مسك وجهه رانيا ولفه عليها وبخوف :رانيا شفيك ؟
رانيا نزلت راسها وصارت تبكي وترجاه :يله ناصر نطلع بسرعه
ناصر يمسح دموعها :ليش ؟
رانيا بخوف وهي تسحب ايد ناصر :يله قبل مايشوفنا
ناصر بعصبيه :من هو ؟
رانيا تحرك راسها يمين وشمال ماقدرت تتكلم ناصر سحب ايده منها وراح اللمكان اللي واقفين عنده
كان مازن واقف وبايده ولد والمرضه جنبه ويتكلم معها وهو يضحك بمكر .. ناصر رجع لرانيا اللي تناديه كل لحظه والثانيه
ناصر مسك كتوف رانيا :لا تخافين ماراح يلمس شعره منك وانا معك
رانيا بترجي :تكفى يله نطلع
ناصر احترم رغبه رانيا ومرورا على مها وراحوا للبيت ..
ريما صحت من النوم بوقت متاخر شافت الانوار مطفيه دخلت المطبخ وحطت مويه بالغلايه واخذت ماده تدرس فيها حتى يجي يوم اختبارها
لما فتحت شباك يطل على الحديقه شافت كاترين قاعده مع شله حريم من سنها يضحكون ويحيكون بالصوف والسناره كانت اشكالهم تضحك
ضحكت ريما ورجعت الستاره مكانها سمعت صفاره الغلايه.. وهي ماسكه الكتاب بيد واخذت الكاس لخفته بالايد اللي تالمها
وسوت كوفي لها وصارت تدور مكان هادي يصلح لجو الدراسه شافت صاله او غرفه صغيره فيه كنب انتيكا واثاثها قديم وشكلها فخم
دخلت وخلت الباب مفتوح علشان اذا دخلت كاترين تحس فيها قعدت تذاكر وكان صوتها مزعج
كانت ريما معروفه بهالعاده تعلي صوتها وهي تذاكر وتدور على الكتاب بعد متحطه بالنص
ريما تعبت وقفت وحست بالنوم رجعت للمطبخ وهي ماسكه الكوب وتمتم بكلمات حفضتها دخلت وصلحت لها واحد ثاني
طلعت من المطبخ وراحت للبكونه وصارت تامل المكان و الهدوء ونسيم الليل ..
فهد لما وصل لقى كاترين قاعده مع صديقاتها سالها عن ريما
كاترين :مادري قالت بتنام بس سمعت باب البلوكنه فتح يمكن هي صحت
فهد :وين هالبلكونه ؟
جنــــون
12-15-2014, 04:13 AM
كاترين دلته عليه ودخل فهد وقلبه قابضه لرده فعل ريما لما تشوفه وهو نفسه مو عارف كيف يصحح اللي سواه
وهو عارف ان ريما ماترد لو على رقبتها لانه جرح كرامتها دخل وصار يتفح المكان راح لباب مفتوح ولما شاف الستاير حوله تتطاير عرف انها البلكون
لان الهواء يحرك كل شيء حولها دخل وناظر ريما واقفه ومغمضه عيونها وماسكه السياج ورافعه نفسها كانها تبي تتطير
كانت ريما لابسه تنوره سوداء قصيره لعند الفخذ ومن تحت شراب طويل ساتر مقلم بكل الالوان وبلوزه سوادء واسعه نازله من الكتف
انتبه فهد للضمادات اللي على كتفها عرف انها بسبه فهد كان حذرانه مايطلع صوت وتردد على اخر لحظه انها يكلمها
ماعرف كيف الاسلوب اللي يعتذر فيه لانه لحد الحين مستكثر يقولها اسف خايف يجرح كبريائه اللي مايدري وين يوديه
فهد يقرب اكثر وهو يناظر رجليها وهي تفركهم بعض وتبسم للهواء اللي يلعب بشعرها
داس على ورقه يابسه وطلعت صوت رفعه فهد راسه لريما اللي التفت بسرعه وشافته
ريما بلعت ريقها وصار وجهها مية لون :....
فهد بتردد :ريما انا جاي
ريما رفعت يدها توقفه مكانه :لو سمحت اطلع برى ماابي اسمع شيء ياخي ارحم نفسك وارحمني معك شتبي فيني
مو قلت انا وجع راس وستين وجع راس وبغيت اذبح اختك واخلص منها صح وتصدق صرت افكر بامك ياخي انا مجنونه هبلا شتبي فيني
طلقني واخلص قبل مااخلص على العايله كلها لاني بنظرك بلطجيه وسفاحه بعد
فهد تنهد حس ماخلت له مدخل انه يتكلم صار يرجف وقلبه يدق وهو يشوفها وهي عاقده حواجبها وتكلمه بحقد ومنزله كتفها كانها بدت تتالم
فهد :ريما اهدي ماكنت ادري
ريما بضحكه :تدري ولا ماتردي اصلا انت مريض شك وانا اعترفت قدامك بجريمتي كقاتله لاختك
فهد قرب منها خطوه :ريما ترجاك هدي علشان اتفاهم معك
ريما لفت على وعطته ظهرها وصارت تبكي وتكلم وتصارخ :شوف ماراح اتحمل الاذلال اللي تعيشنه فيه وكل شيء ولا كرامتي
انت ساعدتني صح وهذا على عيني وعلى راسي واللي قدرت عليه سويته لك وماقصرت وانت تكافيني كذا
كل ماابي احسن صورتك قدام اختك ترد تشوهها هذا اذا مو متشوهه من زمان خلاص طلقني وارتاح واذا عن بلادي برجع ودراستي بكملها هناك و..
فهد مسكه من خصرها ومد كفه على بطنها وصار يمررها على صدرها وجسمها ريما سكتت لما حست فيه
فهد بنعومه نزل بلوزتها من كتفها ونزل راسه وهو يراقب تنفسها وخوفها وارتجافها من وقت ماكانت تتكلم
فهد يحس بدقات قلبها لما لمسها قرب من كتفها الملفوف عليه بالضمادات وصار يبوسها على كتفها
وهو يتنفس بصعوبه من حركتها ولما حست بشفايفه على رقبتها بلعت ريقها وبهمس
ريما :فهد
فهد ماعبر كلامها صار يبوسها وهو يحس باستسلامها له ريما حست بفهد شد عليها وتذكرت اللي سواه فيها
ريما لفت عليه ورفعت بلوزتها اللي نزلت وكشفت صدرها وايدها بالكامل ومرت لحظه صمت ماغير صوت صفحات كتاب ريما اللي يحركه الهواء ..
ريما تمسح ريق فهد من على رقبتها :اطلع برى
فهد عصب :ريما مو كذا التفاهم
ريما رفعت حواجبه وتاشر بايدها المرتجفه صوبه :كم مره قلتك اسلوبك اللي تسوي معي ماينفع فهد عصب وصار يصارخ :والله ياريما راح ترجعين لي برضاك ولا من دون رضاك
ريما تقاطعه :شتبي فيني ؟
فهد سكتت لان هذا السوال اللي يخاف من جوابه :لاني ماقدر اخليك انتي امانه
ريما تعبر :أي امانه
فهد تنهد وطلع من البلكونه وترك ريما تاكل في نفسها لانها حست بنفسه مثل اللعبه بايده مسكت الكتاب وفتحته وهي تحاول تنسى اللي صار
وصارت تقراء بصوت عالي وتناسى مع انها ماتدري شتقول لفت شعرها على جنب مسكت رقبتها وصارت تمسحها بقوه
بكت وبدا صوتها يعلى ركضت للحمام اكرمكم الله وكبت الشامبو بيدها كله وصارت تفرك رقبتها بقوه
وسخت ملابسها وشعرها طاحت على ارضيه الحمام وصارت تبكي بهستريا ...
(الجزء الثالث والعشرون )
:
:
رانيا وتحاول تناسى اللي شافته بالمستشفى صارت تسال نفسها ميه سؤال شنو اخذ مازن للمستشفى وللحضانه
ومن ولده اللي ماخذه بس كان قريب من ولد منيره ياربي من ولده وليش كان ماسكه وكانه فرحان فيه
قطع عليها امها داخله وتقول لها ان ابوها على التلفون ان ريما عطته رقمها نطت رانيا من مكانها وكلمت ابوها بحماسه ...
ريما يوم الاختبار كانت طول اليومين اللي فاتوا مانامت هذا وهي اختبارات شهر وماخلص الكتاب همت اختبارات النهائيه كيف بتعاديها ....
ريما ماشيه للقاعه اللامتحان علشان بعدها تروح وتحجز لها على السعوديه لانها بتبدا اجازه راس السنه وحبت تقضيها عند اهلها
وخاصه لما قرب زواج نوال ووعدتها راح تحضر دخلت القاعه وادت الامتحان وطلعت شافت نهى ماشيه لوحدها وكانها تفكر بشي ريما مرت بجنبها
ريما :صباح الخير
نهى بفرحه :صباح النور
ريما :كيفكم
نهى :الحمدالله
نهى سحبت ريما وراحوا جلسوا بالبوفيه وصارت نهى تمهد لها موضوع عبدالله
نهى :صدقيني ياريما عبدالله ندم لما عرف اللي صار لكم
ريما باستغراب :ومن قاله ؟
نهى نزلت راسها :لينا خبرتنا كل شيء حتى عن زواجك من فهد
ريما خافت انها قالت لهم ان فهد زوجها على ورق :عن فهد
نهى :ايه الله يخسك ليش ماقليلي علقتيني فيه
ريما ضحكت وتبي تخبي السالفه :احترمي نفسك هذا زوجي
نهى :المهم ليش خبيتي علينا
ريما :هو طلب مني حتى انا مادري (كذبت لانها مالقت مبرر ماحبت الكل يدري من فهد ويوصل الخبر للريم )
نهى باستعجال :عبدالله بيكلمك
ريما باسف :ماابي
نهى :صدقيني عبدالله طيب مكان يدري عن أي شيء لانه بمجرد مايسمع عن اهله مايدري شيصير فيه
حتى شفتي امه المسكينه المرميه على كرسي بسسب الاصابه اللي جاتها من عمك تدرين اول لا
ريما توها تذكر :ايه وبعدين
نهى :لما عرف انكم مثلهم مظلومين حب يتقرب ويدري باهله الطيبين
ريما تضحك :والله والاهل ريحينا ياشيخه كلها مظاهر
نهى :حرام عليك صار لي سنتين اعرفه ماقد مره كذب علي او حتى
ريما تقاطعها :اوكيه بس تعبير خلاص انا بروح احجز وبلقاك في البوفيه هنا اذا يبي يجي حياه الله
نهى بفرحه :بتسمحين تلقينه ؟
ريما بضحكه :ايه
ريما طلعت من الجامعه وحجزت سفريتها من دون ماتخبر احد ..
مازن مع ابوه بالبيت
سيف :مازن شصار بسالفه رانيوه
مازن بضحكه :ايه هذا باقي ادورها
سيف رفع حواجبه من هدوء مازن :مازن ادري ليش تزوجتها ؟
مازن بلع ريقه :يبه الله يهداك
سيف قاطعها بعصبيه :مازن تزوجتها علشان تذل هلها علشان يضطرون يعطونكم ورقه الارض
مازن خاف لان ابوه مايدري بسالفه الارض :لا
سيف وقف :اسمع انا ادري بكل صغيره وكبيره وسالفه الارض اعرفها لا من زمان وساكت عنك وعن اختك
اسمع من الاخر رانيا لا تطلقها خلها معلقه ماابيها تتزوج احد فاهم بس اللي ابيه تدري وين مكانها وبس
ولما يسلمون ورقه الارض تسلمها لي فاهم وانا بطريقتي باخليهم يجبونها
مازن وقف وتضايق لان ابوه مايمر عليه شيء الا ويدري فيه :حاضر طال عمرك
وقف سيف بهبيته ومشى تحت مراقبه مازن
مازن :متى نرتاح منك
زهره بتردد تمسك الجوال ترد ترميه مسكته بثقه واتصلت على الشيخ علي ابو اللريم وهي تقول بنفسها صار وقتك يافهد
علي :الو
زهره بنعومه :مساء الخير
على لما عرف الصوت :هلا والله
زهره ماتوقعت رده عليها بس تذكرت انه يبي يستر على بنته :شلونك ؟
علي :الحمد لله كيفك انت وكيف الشغل ؟
زهره تبي تدخل بالشغل :انا بخير الشغل لا
علي بخوف :افا ليش
زهره بحزن مصتنع :والله شغلك شغلي انا شغلي تمام بس شغلكم لا تدري قسم التصميم شراكه بيننا وبينكم صاير فيه اهمال من شركتكم
ويقولون المدير عافس الشغل تخيل العمال صايرين يطلبون استقالت وهو يوافق لحتى فضى القسم وصار فيه اهمال الا صدق من المدير
علي :مافيه رئيس للقسم بس فهد اللي ماسك الشغل
زهره بضحكه :فهد هذا بايعها انصحك شلك فيه هذا عافس شغلك وطايح اكل بفلوس الشركه
علي بعصبيه كل هذا من وراه يصير :زهره متاكده
زهره باسف : انا كلمتك وانا متاكده وشغلنا واقف لحد الحين نبي نشتغل مالقيت غير الجئلك
علي :مشكوره على المكالمه انا بتصرف كلها يوم وكل شيء يرجع مثل ماكان (ماحب علي يترك الشراكه مع زهره لانها صارت معروفه ومشهوره
وشغلها ينحكى فيه ماحب يخسرها علشان فهد اللي صار يكرهه من بعد حاله بنته اللي من وقت مااجهضت وهي حابسه نفسها بالبيت وماتكلم احد
مااعرف علي شنو يرد بس لقى اخيرا سبب يطرد فيه فهد لانه متوقع اعطاه اكبر حجمه )
علي قفل واتصل على الشركه وطلب منهم يسون اخلا طرف لفهد ويعطونه خبر بهذا الموضوع ...
فهد كان قاعد بالمكتب يشتغل ومندمج بشغله وهو ناوي يتصل على علي علشان يخبره بمشاكل قسم التصميم
بسبب غلا اسعار القماش وانسحاب العمال من شغلهم دخلت السكرتيره وحطت ظرف على الطاوله
فهد وقفها :شهذا ؟
السكرتيره :مادري هذا من البريد
فهد هز راسه وفتح الدرج وضحك لما شاف الظرف اللي صار لها مجهزه اسبوع ومده لها :ارسليه للشيخ علي
السكرتيره حبت تنفذ الطلب بعد ماعرفت بالقرار اللي صدربالشركه كلها مافيه احد الا وعرفه ماعاد هو
فهد لما طلعت السكرتيره فتح الظرف بدون اهتمام وهو مركز اهتمامه على اوراق قدامه ولما قراء الورقه انصدم وقف من قوه الصدمه
زم شفايفه بعصبيه رمى الورقه :كنت متوقع يجيلك يوم تسويها
ضحك في نفسه :ذنب ريما ووالله( حمد ربه انه بنفس الوقت ارسل ورقه طلاق ريم وخليه يتحمل فضيحتها)
وطلع من المكتب وهو مبتسم ومتفاءل شاف الموظفين متجمعين عند الباب وفيه موظفات يبكون
فهد بضحكه ومبتسم ومتفاءل لانه زهق من الشغل المرمي على راسه كله من دون اهتمام ولا مساعده لدرجه انه نسى شغلته
قالهم كلمه شكر وطلع من المكتب واخذ تورته علشان يحتفل مع نور وتمنى ان ريما تكون معه وتذوق طعم نجاحه
وهو يقطع التورته جاه مسج له فتحه كان (حظ موفق الله يعوضك صديقتك الحميمه زهره وتعيش وتااخذ غيرها )
فهد عصب ورمى الكاس اللي بايده :طول عمرك حقيره اه ياللقهر اثر البنت لعبت فيك يالعجوز
نور بخوف :فهد شفيك
فهد وقف وصار يهدي نور ويمسح على راسها علشان ماتخاف منه
ريما بعد مااتعرفت عبدالله طلع له علاقات كثير لدرجه انه سهل عليها الشغل بمحل جولييت وصارت مديره التسويق
ولما صار الليوم اللي تجي جوليت على الفرع اللي تشتغل فيه ريما ... ريما كانت كاشخه ومغطيه كتفها اللي خف المه بكثير عن قبل
ومبسوطه على الاخر انها بتلاقي حلم حياتها جولييت وفرصه تعرض تصمميها عليها اذا عجبتها تشارك فيها مع مطلع السنه الجديده لما دخلت جوليت المحل
ريما وقفت واستقبلتها ماكانت جوليت مهتمه صارت تمشي لمكتبها وهي تمر على الغرف ودخلوا بعدها عارضات
ريما تناظرهم باستغراب كانو طوال مره ونحاف ويدخلون بسرعه على الغرف ويلبسون الفساتين اللي تاشر عليها لهم وتصارخ وصارت ضجه وازعاج
واصوات الاستشوارات المنسقين ريما اختبصت وطلعت راحت لمكتبها دخلت مديره الفرع تناديها
رولا :ريما ادخلي جوليت تناديك
ريما نطت وصارت ترتجف طالعت نفسها بالمرايه ودخلت عليها :هاي
جوليت وهي تناظر بالكومبيوتر :انت المديره التسويق
ريما :ايه
التفت عليها جوليت وصارت تناظر جمالها ولبسها واناقتها وقفت جوليت وصارت تدور حول ريما
ريما تتبابع خطوات بصوت كعبها اللي يخوف على دقات قلبها
مترجم الاعربي
جوليت بتمعن عاجبها شكل ريما :يقولون انك باقي طالبه
ريما :ايه بس بنفس مجال شغلي
جوليت :عندك مواهب ثانيه ؟
ريما بفرحه تحس انها ارتاحت لها :ايه انا اصمم
جوليت عقدت حواجبها :تصممين تنافسني يعني
ريما بضحكه :لا معقوله انتي ملهمتي صراحه متمنيه اقابلك شخصيا
جوليت تحس بموهبه ريما من شكلها :عندك تصاميم الحين
ريما بخفه :ايه عندي ومحتفظه فيها
جوليت اشرت لها على الباب :هنا الحين
ريما :ايه
ريما راحت للباب علشان تروح تجيبها وتحس القدر والمستقبل فتح قدامها ...
جوليت توقفها :شنو اسمك ؟
ريما :ريما
جوليت :تفضلي
طلعت ريما ودخلت مكتبها بفرحه خطفت شنطه على شكل ملف تحفظ فيها تصماميها حملتها ورجعت على جوليت
حطتها على المكتب وفتحتها قدام عيونها اللي تراقب اهمتامها بتصميمها لما فتحته وصارت جوليت تقلب الصفحات وتمد ايدها تلمس نعومه
الونها وحركه القلم السريعه اللي باين من طريقه الرسم ريما كان قلبها يدق مع كل صفحه تقلبها جوليت من دون ماتوضح أي علامه بوجهها تدل على الرضا او الرفض
جوليت بضحكه رفعت عيونها على ريما :من وقت ماشفتك ارتحت لك انتي موهوبه وين انتي مدفونه
ريما بشكر :مشكوره
جوليت :راح احتفظ بتصاميم ونتفاهم اوكيه
ريما :موافقه
طلعت ريما وصارت تطير من الفرحه تمنت الناس اللي يحبونها يشاركونها فرحتها
بعد اسبوع
عامر الصباح قاعد مع اخته خديجه يسولفون شافوا نفسيتهم تعبانه اقترحوا انهم يرحون المزرعه طبعا خديجه وافقت وخبروا رانيا بس ناصر ومها رفضوا ...
ريما تجهزبالمطار تنتظر طيارتها ماحست الا بصراخ البنات شريكاتها بالسكن سلموا عليها وصاروا يودعونها
نهى :الله لا احد ينسنا
ريما تضحك :لا ماراح انساكم كله شهر وارجع .
نهى تضمها :الله يوقفك ان شالله وسلمي على نوال مع اني ماشفتها بس اكيد طيبه مثلك
ساره تسحب نهى من شعرها :بعدي (وتبوس ريما ) مع السلامه
لينا جات تركض كانت جايه بروحها تلهث نطت بريما وصارت تبوسها وقرصتها بايدها :اصلا المفروض مااودعك يالخايسه ماتزويني وتسالي عني
ريما تمسح على ايدها :أي حرام عليك
انتبهوا ساره للضماد مع انها كانت تخبيه عنهم بس مافاتهم
نهى بشهقه مسكت كتف ريما :شهذا ؟
ريما بخوف ترفع بلوزتها كويس :رضه بسيطه طحت اول امس
نهى :بس ماشفته
ريما تضيع السالفه :شدو حيلكم وانتبهوا على نفوسكم
نهى :تامرين
لينا بلقافه :وانا مالي وصيه
ريما بضحكه :من يكبر عقله
ريما صارت تسولف لحد مانادوا على رحلتها وسلمت عليها ووصها بالسلامات وتكلمهم متى ماوصلت ..
مشت ريما وسط ضجه الناس وهي تلفت يمين ويسار كانها تنتظر من يودعها زمت شفايفها وضغطت باصابعه على الشنطه وسحبتها وراحت تخلص اجراءات الرحله ...
فهد وهو يفكر بنفسه بعد ماانطرد من شركه الشيخ علي وعنده شك بالسبب فجاه دق التلفون ورفعه
فهد :الو
زهره بضحكه :مساء الخير ياعسل
فهد يعدل جلسته :لاحول ولاقوه شتبين ؟
زهره :الله يسامحك كذا ترد ؟
فهد بعصبيه ":اخلصي من الاخر شنو اخر مشاريعك وانا عارف ان لك يد باللي صار
زهره بضحكه عاليه :سبحان الله على العموم انا اتصلت علشان ابلغك تهنئتي
فهد بطوله بال وهو يفرك لحيته :شوفي ابعدي اصرفلك انا ساكت بس صدقيني راح تندمين
زهره :اوكيه راح نندم طيب على ايش انا بس بغيت اذكرك اللي يحاول او يفكر ياذيني او يلمس شعره مني انا قد كلمتي
فهد باستهزاء :اجل تسمين اللي مسويته انتقام
زهره :ايه
فهد بضحكه :ياملك من الخير بس انا اطبخها على نار هاديه
فهد قفل وهو يفرك يدينه ببعض ايش الحل صار يفكر انه لازم يستعجل بدعوات ويخلص من عيال البرقي
ناظر الكيس اللي مجهزها حمل الكيس وعدل شكله وقبل مايطلع مر على غرفه نور وشافها نايمه طلع وخلاها نايمه ...
رانيا حملهالاغراض وطالعه من البيت ..
عامر :يارانيا خلي عنك خلي لاكشمي تحملهم
رانيا بضحكه :معليه ياخال انا اشيلهم
عامر يرفع جواله ويتصل على ناصر ورانيا لما سمعت اسم ناصر قعدت تتسمع من دون ماتحس ايش تسوي ...
عامر :ناصر ياوليدي ماغيرت رايك تجي معنا للمزرعه
ناصر بتحسر عنده شغل مايقدر وخاصه ان مها مريضه :لا يبه روحوا وانبسطوا واذا خلصت شغل نمركم
عامر :ولا مها تحتاج انها تطلع
ناصر برفض :لا يبه اترك مها على راحتها هي ماتبي
عامر بايجاب :خلاص مااطول عليك شوف شغلك مع السلامه
رانيا حست باسف وحزن لما عرفت ان ناصر ماراح يجي معهم شالت الاغراض وتحطها بالسياره بعصبيه من دون ماتفكر ...
جنــــون
12-15-2014, 04:13 AM
فاطمه تجهز وتلبس علشان وعدت ريما انها تستقبلها بالمطار بموافقه اهلها فاطمه طلعت مع اخوها الصغير مراسل العايله على قوله فاطمه
وطلعت معه هي والسايق وتوجهت للمطار باقي على طياره ريما نص ساعه ...
فهد وصل لبيت ريما وحامل بايده الكيس اللي يتمني يشوف محتواه على ريما ولما نزل شاف كاترين تنسق ورود بالحديقه وترش عليها ماء وهي تغني ومندمجه
مترجم الى عربي
فهد :مرحباا
كاترين توها تنتبه لفهد شالت القفازات من ايدها :مرحباا
فهد يطالع البيت :ريما موجوده
كاترين زمت شفايفها باسف :لا ريما سافرت الصباح اليوم للسعوديه
فهد بصدمه :شنو تقولين متاكده
كاترين تهز راسها :ايه متاكده
فهد حط ايده على خصره وبتعب :طيب مراح ترجع
كاترين :مادري بس كتبها موجوده حتى ماقالت لي اذا هي بترجع اولا
فهد ضغط على الكيس اللي بايده :اكيد راح تجي تكمل
كاترين :واذا ماجات ؟
فهد بحيره :مادري
فهد مشى من عندها مايفكر باللي سوته ريما بس ركز خوفه انه مايرجع يشوفها .. ركب السياره وصار يكلم نفسه بجنون
فهد بعصبيه :كيف راحت وكيف ماقلت لي اه منك ياريما صدق انك بزر ليش رجعت اكيد علشان تجبرني اطلقها بس حامض على بوزها
شبتقول لاهلها اذا سالوها عني اكيد بدبر لها كذبه من كذباتها اوف ياربي وبعدين شنو يجلسني هنا
لا شغل ولا مشغله ارجع وشغلتي تفيد بلادي ويمكن اعرف اشياء كثير عن عيال البرقي ..
ريما توها تدخل البوابه على المطار وهي تبسم تذكرت متى اخر مره شافته لما راحت مع فهد حست انها اشتاقت لديرتها بعد غيبه شهرين
صارت تمشي وهي تلفت يمين ويسار على امل تشوف فاطمه مثل ماوعدتها وتسويها لاهلها مفاجاه ...
فاطمه لما سمعت رحله ريما نطت من مكانها وراحت للمكان اللي ينزلون منه المسافرين لما ركزت نظرها على ريما
فاطمه تاشر بيدها :ريما
نواف اخو فاطمه الصغير :هي عيب انتي ترفعين ايدك قدام الناس يالخبله
فاطمه سحبته من قلابه وصارت مشي فيه ولما وصلت لريما اللي كانت بتشقق من الفرحه لما شافتها ضمتها وتسلم عليها بحراره
ريما ماسكه فاطمه وتبكي :والله لك وحشه
فاطمه لما سمعت بكاء ريما :سبحان الله عكسي تماما بس جايه علشان هالمزيون اللي معي
ريما توها تنتبه لنواف اللي ماتعرفه غير بالصور دنقت عليه وباسته على خده تضايق نواف وعصب
نواف لوي بوزه :اخوي يقول لا تخلي البنات يبوسونك
ريما فقعت ضحك :غيرك يتمنونها
فاطمه دقتها بكوعها بهمس :فهد
ريما فز قلبها لما سمعت باسمه تذكرت الحاله اللي راحت فيها وشنو شعورها اذا فقدها او يسال عنها :يله فاطمه اشتقت لاهلي ..
فاطمه حست ان ريما متضايقه كثير علشان فهد مشوا لعند البيت ولما صلوا ريما فتحت الشباك وصارت تامل كل شيء تركته وراها
صارت تناظر الحديقه والنافوره ولما وقفوا عند الباب نزلت ريما ولزمت على فاطمه تنزل معها ولما وقفت قدام الباب
ريما تسحب نفس عميق :يالله شكثر الغربه موحشه
فاطمه وهي تدق الباب :الغربه اللي ركضتي وراها مو هي اللي ركضت وراك
فتحت لاكشمي الباب لما شافت ريما واقفه عند الباب صرخت وصارت تدور في البيت مثل المجنونه
تنادي الموجودين نزلت مها من الدرج ولما شافت ريما فردت ايدينها علشان تسلم عليها
ريما تناظر ببطن مها اللي صار كبير وصار شكلها قريب لولاده ضمتها وبعد السلام وبعد مارحبت فيها وبفاطمه
ريما :وين الباقين ؟
مها باسف وهي تمسك الدله وتصب لهم :والله توهم اليوم رايحين للمزرعه ليش ماتصلتي
ريما :حبيت اسويها لكم مفاجاه
مها :يمكن نروح بعدهم مادري بس ناصر الليوم يقول عنده شغل مراح يقدر
ريما تضرب فاطمه على كتفها :كان تاكدتي
فاطمه تالم :اه هذا جزاي فيك صدق انك قليله خاتمه
فهد وهو يتاكد من حجزه مع نور لانه قرر يرجع السعوديه ويمكن مايرجع متجاهل فكره كيف يرجع ريما مع انه حلف ماراح يطلقها وماراح يستغني عنها
حتى لو هي اللي طلبت ولزمت عليه لانه اكتشف ان حياته ماتسوى واخطا لما فكر انه ياخذها بمقابل
مع انها ماذته ولا فكرت بيوم انها ترفض له طلب وعطته اللي تقدر عليه ..
فهد ركب السياره ورجع للبيت وهو يقرب من باب شقته شاف رجال طويل وابيض مره وعيونه تقريبتا ملونه وشعره اسود على بني قرب منه فهد
مترجم بالعربي
فهد :نعم ياخ أي خدمه
عبدالله التفت وهو ماسك الاوراق بايده وكانه حريص عليها :الاخ فهد
فهد تكلم مثله :نعم انا فهد
عبدالله :انا عبد الله البرقي
فهد حس انه سمع الاسم غلط :نعم شقلت
عبد الله :انا عبدالله البرقي ولد عم ريما
فهد يبلع ريقه :نعم شتبي ريما مو هنا
عبدالله بضحكه :صل على النبي ادري ان ريما رجعت هي قالت لي
فهد عصب لما عرف ان ريما قالت لعبدالله ولا قالتله او حتى فكرت تعطيه خبر :اختصر
عبدالله بصبر ومقدر موقف فهد :لو سمحت اهدى انا معي امانه من ريما لك بس نبي نتفاهم
فهد انبسط لما عرف انا ريما مانسته فتح الباب ودخله البيت :تفضل
دخلوا وجلسوا على الكنب فهد راح للثلاجه ومد له بعصير
فهد :ايش الامانه (خاف انها قالت له على اللي صاير وسبب زواجهم من بعض )
عبدالله :الامانه هي اوراق مويصتني افيدك فيهم ضد اعداءك اللي هم ابوي واخواني
فهد حب يتاكد :ريما شقالت لك بالضبط
عبدالله يتمسك ويتاكد من الاوراق :ريما قالت لي انكم قريبين من الطلاق بس حبت قبل تفيدك بهالاوراق
فهد بفضول وشهالاوراق؟؟
عبدالله بدا يقلب الاوراق :طبعا انا حبيت اخذ ثاري منهم ومن اللي سوه بي وبامي والمرحوم اخوي لانهم مايستاهلون
وكل اللي هم فيه مال حرام وانتا بخلصهم منه وبدخلهم الاماكن اللي يستاهلونها بمساعدتك
فهد بضحكه :مصلحه مشتركه يعني
عبدالله يغمز :الفايده بينا كلنا نبي الفكه منهم
فهد :اوكيه طيب شفيها هالاوراق ؟
عبدالله بحقد :هذي صفقات كان يعقدها ابوي مع عصابات مشبوهه وياخذ ويروج بالسلاح والمخدرات هنا بالبلد
فهد يناظر الورق بتمعن بضحكه :هذا اللي ابيه
عبدالله يوقف :هذا عشمي فيك ومشكور
فهد يناظره :الحين هذي الامانه
عبدالله :اذا هي واعدتك بشي مالي خص
فهد بضحكه ويمسك كتفه :اتمنى كل واحد ياخذ جزاه وكل واحد يرتاح باله
عبدالله :اتمنى
طلع عبدالله من عند فهد بعد ماكانوا يتفاهمون وصاروا يعرفون بعض اكثر عرف ان ريما كانت تلاقي بعبدالله من وراه
لما كانت تنكر وتقول سمعت فيه بس مانست الوعد اللي وعدته انها راح تعطيه أي شيء يطيح بايدها ويتنمى انه ماتعرف عليها لانها حسسته بالظلم ..
ريما بعد ماودعت فاطمه وشكرتها على التوصيله قعدت مع ناصر ومها اللي يحتفلون معها ويسالونها عن الدراسه
ريما بترجي :تكفون والله ماتوقعت الدراسه هناك صعبه والله طلعت عيوني
ناصر بفضول :كيف فهد وليش ماجاء معك ؟
ريما تلعثم :هو قال بيلحقني بس عنده شغل كثير تدري انت
ناصر بمكر :ايه انا اللي ادري باقي يشتغل عند علي
ريما تهز راسها :ايه
مها توقف تستاذن :انا تعبانه بروح انام وقفت وحست بدوخه انتبه لها ناصر وريما وقفوا يساعدونها
ناصر مسكها وصعدها فوق علشان ترتاح بعد ماستاذن ريما
ريما بطفش دقت على فاطمه وصاروا يتكلمون عن نوال وتحضيرات زوجها لانه صار قريب بعد اسبوع تقريبا
بعد اسبوع
حدث خلاله
فهد رجع للسعوديه وتوه فتح مكتب محامه بالسعوديه ومشى حاله بس كانت حالته الماديه متوازنه وفوق المتوسط
وعاش مع امه ونور اللي سكتها لحد الحين ولا قالت اللي صار لفهد وريما وفهد كذب على امه على اساس ان ريما تلحق لما تخلص اختبارات
كان فهد يحاول يسكت نور.. فهد ظل يتواصل مع زميله احمد لانه باقي ومصر يرفع القضيه واللي حمسه اكثر انها يمكن تجمع ريما فيه
ريما فاجات اهلها بجيتها المفاجاه واحتفلوا فيها وصاروا يسالونها عن فهد كانت كذبتها ماتبعد من كذبه فهد وسالوها عن دراستها وابوها اللي هناك ...
طبعا كانت ريما تحاول تعرف أي خبر عن فهد بس كانت مستحيه تكلم وتطلب من لينا او احد البنات تسال عنه ..
ريما ظلت تتصل على جوليت اللي تطلب منها وتلزم عليها انها ترجع وقت العرض ..
رانيا :كان اللي مغير عليها جو هالاسبوع وجود ريما معها اللي حست انها خفت عليها اعباء كثيره ومنها واكبرها اللي هو ناصر
صارت رانيا تعد وتحسب فرحتها بولده اللي يمكن ينسيه رانيا وطوايفها وهذا اللي تنتظره رانيا لانها تعبت تواجهه
ناصر :كان يحاول يشغل نفسه باي طريقه ويحسب ويعد لليوم اللي تولد فيه مها لانه شايل هم صحتها
حتى لو مكان يحبها بس يحترمها كزوجه ومقدر وجودها مو مستعد يفقد انسان عزيز عليه
جنــــون
12-15-2014, 04:15 AM
:
:
ريما بالمشغل تجهز نفسها لزواج نوال مع فاطمه اللي طول اليوم تصور بكاميرا الفيديو
ريما تطلب من الكوافيره تعدل التسريحه :فاطمه بس خايلتيني رايحه جايه بهالكاميرا
فاطمه بدلع :اه وينك يافهد تجي تشوف هالحلا كله
ريما بملل تعودت على فاطمه اللي كل شوي تذكرها بفهد :خلااص المفروض تصورين العروس
فاطمه بمكر :انت العروس بنظري شعندك ؟
ريما مطنشه حركات فاطمه وتتصل على نوال :الو نوال هاخلصتي
نوال تصارخ :وينكم انتوا ؟
ريما تحط يدها بوجه الكاميرا لان فاطمه ضايقتها :الحين خلصنا جايين مع السلامه لاتضايقن
نوال تافف :يله بسرعه
ريما قفلت ولبست عبايتها وسحبت فاطمه اللي ماطفت الكاميرا لحتى وصلوا القاعه وهي تصور
ريما وهي نازله :بس فضحتينا ماتعرفين انتي كاميرا
فاطمه تضحك :حرام عليك وقفي شوي بذمتك
ريما وقفت بنص القاعه اللي باقي فاضيه لانهم جايين قبل المغرب مافيه غير اهل نوال واهل العريس (فيصل ):نعم وهنا وقفنا شتبين ؟
فاطمه بلاقافه :بالامانه الا مجاوبه علي من اكثر شخص اشتقتيله الحين
ريما بضحكه وتمشي :طسي
فاطمه تمسكها :حلفتك
ريما ترفف بعيونها :ابوي
فاطمه :ابوك وعرفنا من وقت ماجيتي وانتي ابوي واوبوي اقصد ناس ثانين على الاقل ابوك تكلمينه وتسمعين صوته اقصد ناس ثانين
ريما تضحك لانها عرفت شتقصد :خلاص فطوم خلينا نروح لنوال
فاطمه كانت تحاسب ماتصور احد غير ريما من دون ماتنتبه ريما :يالله ريما
ريما :وش تستفيدين ؟
فاطمه :يله ريما كل هذا سحى
ريما بضحكه وصار وجهها احمر :انتي عرفتي خلاص
فاطمه :يله قولي
ريما بهمس وتقرب من الكاميرا :فهد
ريما مشت بسرعه لعند الغرفه نوال المعروف انها قاعده فيها فاطمه وقفتها وركزتها عند الجدار :وقفي شوي
ريما بملل :شتبين بعد ؟
فاطمه تعض على شفايفها :لو فهد قدامك شتقولين له يله بذمتك ؟
ريما صار وجهها احمر كان فهد قدامها واستحت تبوح بمشاعرها قدام فاطمه :فطوم عيب ننطر نوال
فاطمه بترجي: تكفين !!
ريما تمرر لسانها على شفايفها اللي يغطيها الروج الاحمر الامع :اشتقتلك كثير يامغرور بس
فاطمه تضحك على خجل ريما وهي تكلم :لو ترجعون لبعض تقولين له هاللكلام
ريما تفتح الباب :مستحيل يحلم
فاطمه قفلت الكاميرا بسرعه لما دخلوا وصاروا يبسون ويباركون لنوال
فهد بمكتبه يدرس كم قضيه دق جواله كان احمد
فهد بلهفه :هلا والله بابو محمد
احمد :هلا فيك كيفك ؟
فهد الحمدالله
احمد :عندي لك خبر بمليون ريال
فهد بضحكه :بشر
احمد :قريبا ابو مازن بالسجن ابشرك لقينا شهود وكل شيء ماشي تمام
فهد بضحكه من قلب :اه الله يبشرك
صاروا يسولفون مع بعض عن انجازهم العظيم حتى ينهون ابو مازن للابد وقريبا عياله ..
فهد لما قفل سند ظهره على الكرسي وصار يدور فيه وتذكر ريما وتمنى انها تشارك فرحته وعرف انها راح تنبسط معه ...
فهد بنفسه :فهد ريما بنت حلال واخت صديق عمرك ليش تتركها انت تحبها شوف حالتك لاتكذب على نفسك انت رجعت على امل انها ترجع معك
وبعدين شراح تقول لامك حتى هي متعلقه فيها ونور مستحيل تمسك لسانه للابد يجيلها يوم وتتكلم
اه منك ياريما تخلي الواحد يحبك بيوم انا ماراح اياس وراك ياريما معليه
ريما تدور بالقاعه بالبخور على الحريم وهم خاقين على جمالها وجسمها وفساتنها واناقتها شافت امها ورانيا ومها داخلين
راحت ريما لهم وجلستهم على طاوله رانيا قعدت تمشي معها وريما تسالها عن رايها بتحضيرات
كانت من ريما وفاطمه لان نوال هي الكبيره وخواتها الباقين صغار وطلبت منهم المساعده
رانيا بفضول :ريما وين نوال ابي اسلم عليها
ريما تاشر لها على المكان :هناك روحي لها
رانيا تسحب فستانها وتمشي وهي تلفت يمين ويسار وتفرج على الناس وهو يرقصون ويتامايلون
ريما تمشي علشان تشوف اخر التجهيزات انمدت ايد على كتفها لفت ريما بابتسامه وانصدمت لشخص اللي قرب منها ويبوسها
ريما بضحكه متردده :خالتي
ام فهد باستغراب سلمت عليها :انتي هنا ليش فهد ماقالي
ريما بضحكه :حبيت اسوي له مفاجاه
ام فهد :كان على الاقل قلتيلي
ريما بارتباك :لسى جايه امس
ام فهد تناظر ريما باعجاب :بسم الله عليك طالعه قمر
ريما بضحكه :تسلمين
ام فهد تمسك ايد ريما :تعالي اعرفك على عمات فهد وخواتي
ريما حست بالمسوليه ومشت مع ام فهد وتعرفت عليهم كانوا كلهم يناظرونها باعجاب ويمدحونها ويسمون عليها
ريما حست شوي ويطلع لها جنحان سحبت ام فهد على جنب
ريما بهمس وهي باقي ماسكه ايد ام فهد وتحسس ايدها الناعمه :خالتي لاتقولين لفهد شيء
ام فهد :اه منكم ياشباب طيب مثل ماتبين
ريما بارتياح راحت وهي راضيه عن نفسها وتقول بنفسها :فديت البطن اللي شالك اه شكثر شتقتلك
انزفت نوال تحت انظار الجميع كانت قمه الروعه كانت فاطمه وريما طول اليوم معها وجنبها والكل انبسط بالزواج
كان قمة الروعه ريما وهي تناظرها تشوف الفرق بينها وبين زواجها االي كان مخبى وزواج مصلحه ..
لما رجعوا كانوا الكل بالصاله يتكلمون عن الزواج ريما فسخت جزمتها ورفعتها على كتفها راحت تنام من التعب حست ان حيلها مهدود بعد التجهيزات علشان نوال ...
فهد راجع من الشغل وسمع امه تكلم خالته ويعلقون عن الزواج
ام فهد :اجل هذي مرت وليدي لازم تكون حلوه
فهد وقف وركز ظهره على الجدار علشان يسمع من تقصد
ام فهد تضحك :ايه بسم الله عليها قمر تصدقين توها جايه امس لما عاتبتها قالت تبي تسويها مفاجاه لفهد
فديتهم والله احس ربي وفق فهد بريما والله بنت حلال وطيبه ماشفتيها لما شافتني
رحبت فيني وسلمت علي مو مثل عجوز النحس الريم الحمد الله اللي خلص منهم فهد
فهد حس قلبه بيوقف :امي شافت ريما اليوم اه ياربي ابي اسال امي عنها بس كيف اوف
فهد حس انهم خرجوا عن محور ريما دخل سلم على امه وقعد يسولف معها يحاول يسحب منها
بس ماقدر وهو اكد لنفسه انه صعب يتحمل الحياه من دون ريما
مها تحاول تنام ولما كانت بتنام حست بالم قعدت تنفس بصعوبه تحسب انها الانقباضات اللي تيجها دايما
بس طولت معها صارت تصارخ وتنادي رانيا كانت بغرفتها لما سمعت صوت الصراخ شافت مها على السرير وتتالم
رانيا عندها تمسكها وبخوف :مها شفيك مو وقت ولادتك باقي لك شهر
مها تتالم وترفع صدرها بالم :اه يارانيا مادري
مها صارخت بزياده رانيا ماتحلمت ركضت على الدرج شافت خالها عامر قاعد بالصاله مع ناصر
رانيا بلفه :ناصر مها بتولد
ناصر نزل نظاراته الطبيه كان يراجع مع ابوه اوراق:نعم
رانيا تصارخ :تعال مها بتولد
ناصر وقف وصار يركض مع رانيا على الدرج ولما دخلوا الغرفه شافوا مها تقطع اللحاف من الالم
ناصر خاف عليها وحملها وهو يحس بتعبها وخاف عليها اكثر يزيد عليها اكثر وتروح بين ايديهم ..
رانيا اخذت العبايه ولبستها وجابت عباية مها ولحقت فيها ناصر وركبوا معها
ناصر بلهفه :رانيا تعالي معي
رانيا تحس بالخوف بعيون ناصر :هذا انا جايه معكم
ناصر حس بارتياح :تعالي افتحي الباب بسرعه
حطوا مها بالسياره ولحقهم عامر مكان احد صاحي غيرهم .. وهم بالسياره مها ماسكه ايد رانيا ورانيا معصبه لان ناصر مرتبك ويلتفت
رانيا :ناصر لا تلفت ناظر الشار ع
ناصر بارتباك :اه ياربي اصبري يامها
مها تعرق وتضغط على فكها بالم ضغطت على ايد رانيا :رانيا ناصر اسمعوا اللي باقوله لكم
رانيا تساير مها :قولي اللي تبين
مها تغمض عيونها من قوه الالم :رانيا اذا قدر الله وماكتب لي اعيش انتي ربي ولدي ماحد بيكون احن اكثر منك
وانت ياناصر اهتم برانيا مااحد يستاهلها غيرك ادري انك مغصوب علي
بس سمعت الوصيه كنت انانيه لما فرقت بينكم بس صار اللي صار سامحني يارانيا سامحني ناصر
ناصر انصدم وحس قلبه بيوقف :مها شهذا الكلام اسكتي بنربي ولدنا سوا ماحد بيربيه غيرك
رانيا حطت اصبعها على فم مها :خلاص يامها انا نسيت تكفين كافي راح تربين ولدك انتي وناصر وتعيشون مع بعض
ناصر التفت على رانيا وهو يناظر دموعها :رانيا ارفعيها وصلنا
جنــــون
12-15-2014, 04:16 AM
رانيا سمعت كلام ناصر وطلب الاسعافات اللي ساعدتهم ناصر يدف العربه معهم ورانيا ماسكه ايد مها وتهديها قبل مايصلون البوابه العمليات
مها بتغصب وبصوت عالي :ناصر لا اوصيك بتركي ورانيا ..
رانيا تركت ايدها وانهارت عند الباب تبكي وتناديها .. ناصر قرب منها بتردد نزل ايده عند خصرها وصار يرفعها وهي تصارخ وتبكي
رانيا تناظر بعيون ناصر :مها ماراح تموت راح تربي ولدها
ناصر يمسح دموعها ويهديها انبسط انها ماكانت تفكر بانانيه حتى وهي تحبه وتمناه
بس ماتمنت الشر لصديقتها واختها مثل ماسوت مها فيها :رانيا لا تخافين
رانيا تبعد من ناصر حست بالذنب تحس هي بتحمل المسوليه لو يصير لمها شيء:ناصر ماراح تموت مها
ناصر يهز راسه ويحس بالقهر :ادعيلها ربي يقومها بالسلامه
زهره توها تجي لبريطانيا لان عرض جوليت قرب ... اجتمعت زهره وجوليت بالمكتب طلعت جوليت تصاميم ريما وصارت تعرضها على زهره
زهره بانبهار :واو ايش هذا ؟
جوليت :موظفه عندي وموهبه
زهره بفضول :هي دارسه
جوليت :لا اقولك موهوبه
زهره :شنو اسمها ؟
جوليت :ريما بس مسافره متى بترجع مادري بس محذرتها ترجع قبل موعد العرض حتى اني ارتاحت لها ويمكن اسلمها اداره الفروع
زهره باعجاب :مع اني اكره هالاسم لاا انك حمستيني اشوفها
جوليت :اتمنى انها تجي وقت العرض
زهره :ابي اتعرف عليها
جوليت تهز راسها :متاكده راح تحبينها
قعدت زهره تناظر التصاميم وهي تفكر لو يسوون لها ضم لمجموعتهم ...
الكل بالمستشفى ينتظر خبر مولود ناصر ومها لما طلع الدكتور كان اول من وقف رانيا وناصر لفوا حول الدكتور
رانيا بلهفه :دكتور بشر
الدكتور :الحمدالله الجنين بخير والام عندها نزيف وتعبانه الحين بيطلوعونها بالعنايه
ناصر بخوف :دكتور فيه خطر ولا زال
الدكتور باسف :مااضمن لك حالتها صعبه
ناصر يمشي مع الدكتور ويساله اذا يقدر يسوي لمها شيء يساعدها تسترجع صحتها ..
الكل تدهور لما سمعوا الخبر ماصدقوا حتى نسوا فرحتهم بالمولود الجديد خاصه رانيا ..
بكره الصباح الدكاتره يركضون صوب غرفه مها بعد ماجاتهم اشاره وقف قلبها
وصاروا يساعدونها بالاكسجين والصدمات بس مافيه فايده لانه اكد الدكتور ان حالتها صعبه واللي زادها النزيف ..
ناصر قاعد بالبوفيه لحاله بعد مارجع الكل للبيت بوقت متاخر اخذ كاسه وراح للحضانه وقعد يشيل ولده ويناظره ويلعبه لما حس ان اجهده
خرج وراح لغرفة مها لما شاف الدنيا دكاتره وزحمه رمى الكاس وركض عندهم ولما شافهم مغطين وجهها ابالحاف
بلع ريقه وقرب منها ودموعه على خدوده كان يعزها ويحترمها رفع اللحاف عن وجهها ناظر وجهها اصفر وصافي
طبع بوسه على جبينها ورجعه وطلب من الله الصبر قعد بالانتظار وهو يفكر بكل لحظه عاشها مع مها
وكيف بربي ولده من دون ام تحسر على شباب مها واستغفر ربه واتصل على اهلها واعطاهم الخبر ماكانت دقايق حتى مر كل شيء بسرعه ...
بعد ثلاثه اسابيع من وفاه مها ...
ناصر وعامر وخديجه بالصاله ويتكلمون ورانيا بغرفتها مع تركي اللي تعلقت فيه وحبته وحست ان حياتها ماتسوى من دونه
لدرجه بعض الاحيان تنيمه عندها بس كلن ناصر يذكرها دايما لما بينام تنيمه بغرفته بس كان يبكي ومايقدر ناصر عليه ..
رانيا وهي تقول كلمات مضحكه علشان تلعب تركي اللي يتبسم لها
رانيا تحرك حواجبها وترفعها :لا تنام ياولد
تركي كان كل شوي يغمض عيونه بس رانيا تحركه علشان لاينام ويزعج ابوه
حملته رانيا وراحت للمطبخ علشان تحضر له مرضعه وتغني له من صوتها العذب ...
ناصر مل من القعده وقف واستاذن منهم من بعد وفاه مها وحالته متدهوره لانه مو سهل يفقد غالي على قلبه
دخل البيت وهو يدور على تركي ولده لما كان يدور وقرب من المطبخ سمع صوت عذب ويحبه وسمعه قبل كذا
قرب من المطبخ لما دخل شاف رانيا تهز تركي وترضعه وتغني له بحنان وتضمه وهي مغمضه عيونها :فديت ريحتك ياغلي ياولد الغوالي
ناصر حس ان قلبه بيوقف من معامله رانيا لتركي كانه ولدها ويناظر تركي مغمض عيونه ويحس به انه مرتاح
ناصر بصوت واطي :رانيا
رانيا عدلت شيلتها والتفت على ناصر :نعم
ناصر بضحكه :نام... اذا نام هاتيه عندي
رانيا تهز راسها وهي تمسك بتركي :طيب
ناصر طلع لغرفته ومد نفسه ويفكر اذا يقدر انه يتقرب من رانيا ويطلبها للزواج بعد وفاه مها وصار يفكر باللي يسويه
ناصر :لاتكذب على نفسك ياناصر انت ماصدقت على الله ان مها توفى علشان تاخذ رانيا وتعيش معها مو هذا اللي تمناه
بس والله كنت احب مها وارتاح لها بس رانيا شيء ثاني كيف افاتحها بالموضوع والله حيران اكيد بترفض وخاصه انها باقي معلقه لامتزوجه ولامطلقه
واذا سمع مازن اكيد ماراح يسكت وارجع افقد رانيا من اول وجديد ضغط المخده على راسه وهو يتالم من هالافكار اللي يحس انها بتفجره ...
رانيا لما حست ان تركي نام حملته وراحت لغرفه لاكشمي وتدق عليها بس ماردت
رانيا تافف وهي تهز تركي بحضنها علشان مايصحى :اوف كيف ادخل تركي
قررت انه تاخذه لغرفتها فتحت الباب وفكرت اذا ناصر عصب ويزعل ويفكر انها تبي تحرمه من ولده رجعت وقفت ماعرفت كيف تتصرف
خاصه ان الكل راح ينام والوقت تاخر راحت لغرفه ناصر وظلت واقفه متردده تبي تدق الباب وهي خايفه انها تصحيه
فكرت تدخله وتطلع بسرعه حتى تضمن انها ماتكلمه فكرت انه غلط تدخل الغرفه من دون اذن رفعت ايدها اللي كانت تضغط فيها على ظهر تركي
دقت الباب وهي ترقب تسمع صوته او اذن لها بادخول او هو يفتح الباب وياخذ تركي
رانيا زمت شفايفه وصارت تدعي على لاكشمي :حبكت اليوم تنام هذي ياربي خلاص بقوله كنت نايم
بس بيفكرني اكذب شهالورطه اكيد بيكون نايم حطي الولد واطلعي شبيصر
فتحت الباب بهدوء وهي تحاول ان تركي مايطلع صوت يصحي ناصر راحت لسرير تركي على جنب الغرفه
وتحاول انها ماتناظر سرير ناصر او حتى تلفت عليه مسكت تركي وحطته بنعومه على سرير وهو نايم كانه ملاك باسته رانيا والتفت وراها
وناظرت الباب وتحاول تركز عيونها عليه ماقدرت رفعت عيونها بهدوء وسرقت نظره لناصر اللي نايم من غير لحاف
ولابس بس بنطلون وحاط المخده على راسه مكان شكله واضح ورانيا مو عارفه اذا نايم او صاحي طلعت
ولما حطت ايدها على الباب وقلبها يدق على هيبه المكان اللي هي فيه وتمنى انها تكون فيه على طول مثل ماتمنى
تذكرت مها تفكر اذا موت مها لصالحها او لا طردت الافكار من راسها ولما مسكت الباب
تركي :هاهاهاها ..............
رانيا اخترعت لما شافت صوته عالي ركضت عنده ومسكته وهي تهزه
التفت على ناصر اللي تحرك بس لما حست انه بيناظرها ركزت على تركي اللي مو راضي يسكت
ناصر نام ولما سمع صوت تركي اخترع وشاف رانيا تسكته وتهزه وتحاول تهديه ناصر وقف وعدل شعره ومرره لسانه على شفايفه
ناصر رافع حواجبه :ليش تدخلينه وهو باقي صاحي
رانيا وقف قلبها لما سمعت صوته الخشن وبان اكثر انه كان نايم صار قلبها مثل الطبل
حست بحراره جسمها وكان تركي يصارخ تهيا لها انه يصارخ من حراره جسمهاماتوقعت رانيا تنحط بهالموقف
رانيا مغمضه عيونها وتهز تركي ماالتفت لانها تخيلت كيف بيكون شكل ناصر :كان نايم وصحى
ناصر قلبه دق على صوتها الناعم :وانتي طول اليوم هنا
رانيا لفت عليه معصبه وشدت ايدها على تركي اللي بدا يهدى ونتيجه لفتها القويه طاحت شيلتها
وبينت شعرها الللي لامته بطريقه مرتبه طاحت خصله على جبينها :نعم شقلت ؟
ناصر انشدت عروق جسمه على شكلها تمنى انه يكون هذا مكانها على طول
قرب منها وكانت تبعد مشى بسرعه واخذ تركي منها وحمله وهو يهدي فيه وتركي تزايد ببالبكاء ناصر ماتحمل صوته :اوف اسكت
رانيا كانت خاقه على شكل ناصر وهو حامل تركي ويهدي فيه جذبها شكل شعره المتبعثر وجسمه العرقان
ومبين عضلات كتفه وظهره الي تحرك وتبرز لما يهز ويحرك تركي بحضنه لما التفت رانيا حست على نفسها وهي تلبق فيه
رانيا :استاذن
ناصر بعصبيه :رانيا بتطلعين وهذا يصارخ فجر راسي تعالي شوفيه يمكن جوعان
رانيا قربت حست بجديه ناصر مدت ايدها علشان تاخذ تركي لما مدت ايدها على بطن تركي علشان تحمله
لمست ايدها صدر ناصر الدافي ناصر فز قلبه لبروده يدهاولما حس ان رانيا اخترعت من الحركه مد تركي لها حتى صار بحضنها لما هدا تركي
ناصر بهدوء :تعالي حطيه هنا على سريري بينام جنبي
رانيا مشت لسرير وحطت تركي بهدوء على السرير وناصر راح من الطرف الثاني يعدل السرير
وجلس جنب تركي وهو يمسح على شعره ويلاحظ بشرته اللي تتقشر رانيا مسحت على شفايفه اللي ابتلت بريقه لما كان يبكي
حطت ايدها على بطنه تلاحظ عيونه وهي تقفل ناصر ناظر ايدها ومد ايده ومسك ايدها بقوه
رانيا اخترعت وصارت انفاسها توضح خوفها .. ناصر بقوه عين ناظرها
رانيا سحبت ايدها وكانت بتطلع بس ناصراسرع منها ركض و مسكها من خصرها ودفها على الجدار
لدرجه لما ارتطمت بالجدار تكسرت البكله اللي بشعرها وتناثر على وجهها وصار يتطاير من فمها من قوه انفاسها
ومسكت كتف ناصر اللي تلاحظ انه عضلاته مشدوده
ناصر يتنفس بصعوبه وهو يقرب منها ويحس بخوفها وانفاسها وعيونها اللي بدت تغرق بالدموع زادت دقات قلبه لما حس ببروده ايدها على كتفه
كان بيطيح من طوله قرب اكثر لحد ملصق جبينه على جبينها بهمس وهو يحس بانفاسها على وجهه :وين بتروحين وتتركينا ؟
رانيا ماقدرت تتكلم وركزت عيونها على صدر ناصر اللي يرتفع وينزل من الموقف سحبت ايدها المرتجفه :ناصر
ناصر لما سمع اسمه غمض عيونه وضغط على فكه بقوه مد ايده على خدها ورفع راسها علشان تناظره
زادت دقات قلبه لما لمح شفايفها المتردده تبي تتكلم ماقدرت ضغط ايده على خصرها وقربها من الجدار ولصق جسمه بجسمها
رفع ايده وخلخل اصابعه بين شعرها ووهو يمرر خشمه وشفايفه على وجهها وخدودها ورانيا كانت ترنح وسامحتله لانها ماقدرت
ناصر مسك رقبتها وقربها منه :رانيا تتزوجيني
رانيا شهقت ومسكت ايده تبعده فكرت فيها خافت ان مازن اذا عرف ياذيه :ناصر مو وقته؟
ناصر بعصبيه وصار يهزها :متى وقته طلعت عيوني زهقت انا ابيك
رانيا بارتجاف خافت حاولت تفلت منه :ناصر انا متزوجه
ناصر رجعها ودفها على الجدار بقوه وصار يصارخ بقوه وهو يقرب وجهه من وجهها :لا تكذبين علي وتحججين بهالاكلام
انا عارف انك تبيني وانا ابيك اكثر فهمتي لاتقولين انك تنتظرين مازن اللي ماسال عنك
رانيا تشهق وهي تراقب شفايف ناصر :ناصر تركي نايم وط صوتك
ناصر ضغط على خصرها ورفعها على الجدار وبعصبيه :رانيا تزوجيني؟
رانيا انهارت وبكت :ناصر
ناصر بخمول نزلها وحط راسها على راسه وهو يسمع صوتها اللي قطع قلبه تنهد فع راسها :رانيا تعبت انتظر اللحظه اللي تجمعني فيك
رانيا بصوت واطي :ناصر انساني تكفى انا مو لك
ناصر قرب من شفايفها وهو ضاغط على رقبتها بهمس :اعرف كيف اجبرك تزوجيني
رانيا حست ان نهايتها قربت مسكت وجه ناصر ضغطت على فكه :ناصر العن الشيطان مايصير
ناصر صرخ فيها ولما قرب منها سمع صوت تركي اللي صرخ وبكاء رانيا حست ان ربي انقذها من تهور ناصر
نطت من مكانها وهي تحاول تفك ايدها من ناصرحملت تركي وهي تبكي وتمسح عيونها التفت على ناصر بحقد ..
ناصر غمض عيونها وضغط على اسنانه لبس قميصه وطلع برى يبي يصفي ذهنه ..
انا اللي عشت بالدنيا اصارع غابة الاحزان,,,,,,حزن هموم عذابي يبتسم فيهــــا
تعبت بدنيتي هايم وصرت بدنيتي حـــيران,,,,,,تعبت وهذي الدنيا دايم الاقيهــــا
زانا في داخلي نغمة وجدها داخلي فــنان,,,,,,وجدها نغمة حيه وتبغى من يغنيها
ريما حست بملل وناظرت الساعه كانت واحده ونص فكرت وفكرت ضحكت بمكر اتصلت على فاطمه
ريما باستهبال :كيف الجماعه ؟
فاطمه باستغراب :هلا والله
ريما بضحكه :لسى مصحصحه
فاطمه :مكالمتين بيوم اختصري شتبين ؟
ريما بمكر :فطوم شرايك بمغامره رهيبه وعجيبه وفريده من نوعها
فاطمه تضحك :اعلانه هذي ولا ايش القصه
ريما :من عندك الحين
فاطمه :مافي احد امي وابوي نايمين واخواني تعرفين كلهم مسافرين ومافيه احد
ريما :تمام
فاطمه :ايش اللي تمام
ريما: انتظري علي وخلي الجوال معك اوكيه
فاطمه :طيب مع السلامه
ريما نزلت وصارت تتطقس الاحوال شافت ناصر جاي من برى طلع وسمعت صوت باب غرفته قفل تطمنت اكثر
وراحت للسله اللي شافت فيها مفتاح سياره خالها السبير اخذته وضحكت بمكر واتصلت على فاطمه وصار تقنع فيها حتى وافقت ..
ريما واقفه على المرايه تطالع شكلها :والله مااحد يعرفك الله يابنت تصلحين تكونين ولد بس والله هالثوب واسع الله يستر عليك ياخالي
نزلت وهي مشمره الثوب على خصرها ومتلثمه بالشماغ كانت لابسه بنطلون جينز وجزمه رياضيه وتمشي على الدرج بحذر
وهي تلفت يمين ويسار مثل الحرامي طلعت من البيت وراحت للكراج اللي بعيد من بوابه الفله
فتجت باب الكراج وشافت سياره خالها اللي مايستخدمها الا اذا راح للشركه فتحتها وركبتها وهي تمسح على الدركسون
ريما بضحكه وصدرها يرتفع من تنفسها اللي عن خوف :الله وناسه
جنــــون
12-15-2014, 04:28 AM
شغلت السياره وقلبها يدق من الخوف ماعرفت كيف جاتها الجراءه انها تسوي كذا يمكن الفراغ وهروبها من تفكير بفهد
وحاولت انها بتطلع بهدوء طلعت من البيت وهي تناظر الشارع اللي كان هادي ومافيه الا قليل من السيارات تمر خافت ان شكلها يوضح او الشرطه تشوفها
ترددت لحظه وطردت هالافكار من راسها ومشت وهي تناظر انوار الشارع الخفيفه
ولما طلعت من الحي وشافت زحمه السيارات دق قلبها خاصه اذا وقفت سياره جنبها .. وبعد لحظات وصلت بيت فاطمه اللي طلعت وهي ترتجف
كانت لابسه ثوب اخواها الصغير كان ضيق ويوصف جسمها وقصير مبين بنطلونها من تحت دخلت وهي شوي وتبكي
فاطمه تجلس جنب ريما وتدعي عليها :الله لايوفقك ولا يوفق اللي علمك السواقه
ريما بضحكه وتسوي فيها قويه مسكت قلاب الثوب وترفعه :هي والله لا امشيك احلى تمشيه عيشي لحظه حياتك
فاطمه بخوف :قصدك اعيش اخر لحظه بحياتي والله تندمين لو يصير شيء الحين وين تبينا نروح من جدك مجنونه
ريما فطست من الضحك وهي بقلبها خوف بس تبي تعلم القوه وماتخاف من شيء :شوفي وبس
راحوا لشارع فاضي وصارت ريما تفنن وترجع ذكرياتها مع نهى وساره بس مع اغلى صديقه وتذوقها اللي ذاقته من الوناسه
فاطمه تصارخ وتبكي :الله لايوفقك الحين بتخلينا فضايح
ريما تضحك ومبسوطه وتصارخ مع كل لفه تاخذها :هووووو
فاطمه مسكت ايدها وتبوسها :رجعينا تكفين
ريما تمد يدها :بوسي يله
فاطمه عصبت وضربت ايدها :ريما الله يلعنك ياخبلاء الشرهه موعليك صدق ماتنعطين وجه
ريما لفت المرايه عليها تعدل شماغها
لازم انها ترجع البيت لان الوقت تاخر انتبهت لسيارت وراهم وتفحط
ريما لفت بوجهها وراء وصرخت :اوه لا
فاطمه لفت وبققت عيونها لما شافت سيارات تفحط وطالعين منها شباب يصارخون :الله خواينا جاو
ريما شهقت ارتبكت واسرعت بسياره وصارت تلف بها بكل حي وهو وراهم
فاطمه تلطم خدودها وبدت تخبص :ليش مانمت بدري ليش ياربي ماخذيت انفاسي قبل مايصير هذا كله ليش ياربي رديت
ليش اصلا خذيت جوالي من الغرفه ليش اصلا اشتريته ليش اصلا عرفتك ياريما ليش
ريما صرخت :اسكتي الله ياخذك بالعه مسجل والله لاضيعهم
فاطمه تصفق وتصارخ :ليش صرتي خبره كم مره مضيعه ؟
ريما وهي تنتبه للسيارات اللي اختفت من وراهم :وحياتك ماسقت غير مره لما تعلمت
فاطمه بانبهار وخوف:نعم شقلتي مره
ريما تضحك :ضيعتهم
فاطمه تاكد من كلامها :الحمدالله
التفتوا على الشارع اللي واقفين فيه كان حي هادي ومافيه الا انوار بسيطه
ريما بتمعن حست نفسها بورطه :وين واقفين ؟
فاطمه بخوف :ريما تكفين تذكري من وين جبتينا
ريما بعصبيه :هذولا ضيعوني الله لايوفقهم
ريما اسرعت بسياره وهي تلفت وتحاول تذكر من وين جات وفجاء .... طااااااااااخ
ريما بخوف وقفت على طرف الشارع وفتحت الشباك شهقت لما شافت الكفر انفجر
ريما حاطه ايدها على فمها وناظرت فااطمه اللي حاطه ايدها على طرف كرسي ريما بصبر :فاطمه انفجر الكفر
فاطمه انفجرت تبكي وتلطم خدودها :شنسوي ياربي
ريما تمثل القوه :خلاص اسكتي خليني افكر
فاطمه تبكي وصاروا يتلفتون يخافون احد يمر ريما قررت ونزلت وفتحت الصندوق وشافت كفر جديد
اخذته وصارت تحاول تحمله بس يفلت من ايدها من ثقله شمرت الثوب وحملته ورمته عند الكفر اللي تبي تحاول تفكه
فاطمه تصفق :شتبين تسوين انتي لاتبلشينا
ريما بعصبيه :شتوقعين اسوي تقترحين كيف نرجع البيت بدال مانتي تتفرجين تعالي ساعديني
فاطمه بعصبيه :ريما انتي ماتعرفين تركبين كفر لا تخبصين خلينا نرجع بتاكسي
ريما تحط ايده على خصرها وتنزل راسها لعند الشباك :فاطمه انكتمي تبين خالي ينهبل اذا مالقى السياره وانكشف
فاطمه سكتت بعد مارفضت تساعدها وريما ظلت تحاول انها تسوي اللي تقدر عليه بس ماقدرت انها حتى تشيل الكفر من مكانه ريما ماعجزت
فاطمه ناظرت الساعه كانت 3فجر نزلت من السياره وصارت تحاول تساعد ريما ... فجاءه سمعوا اصوات التفتوا
شافوا شباب طالعين من ديوانيه فاطمه ناظرت لبسها لما صرخت فيها ريما (انه مبين انها بنت )
انها ترجع للسياره ركضت للسياره وجلست وهي تدعي ربها انه مايصير شيء ريما وتنزل ثوبها الطويل اللي متوقعه يكشفها واكان واسع مره
يعني اللي يشوفها ينتبه انه الثوب مو لها تعدل لثمتها وتحاول انها ماتلفت نظر بمحاولات تهربها ...
سمعت صوت وقع اقدام تقرب منها ريما بلعت ريقها وصارت تحاول انها تهدي نفسها وماترتجف عكس فاطمه اللي بكت وصارت تحذر ريما
:يالاخو نساعدك؟
ريما وقف قلبها لما سمعت صوته التفت وهي تحاول تنزل عيونها وتاشر على الكفر ماعرفت تقلد صوت رجال
وفكرت وصار تسوي زي الصم والبكم وماردت عليه تسوي نفسها ماتسمع ماحست الا بايده على كتفها لما التفت اشرت على الكفر
:ايه الله يعينك تعال نساعده لاحول وش مطلعك بهالليل
ريما سوت نفسها ماتسمع وسكتت واكتفت تناظرهم
:وين العده ؟
ريما ماتدري بشي رفعت يدها انها ماتدري
:اوف قول لشباب اللي يسولفون يجبون العده
راح الشخص الثاني اللي واقف معهم والتفت لقت ثلاثه واقفين يسولفون مع بعض ولما قرب منهم التفت الشخص اللي معطيها ظهره
شهقت لما عرفت انه فهد طردت الافكار من راسها ورجعت تناظر الشاب اللي عندها ماحست الا بصوته وصارت تهيا لها افكار اذا كان فهد فجأه
:فهد جيب العده اللي عندك الشباب سيارتهم خربانه
ريما شهقت لما شافت فهد جايب العده ومقبل عليهم وهو يعلق ويضحك
فهد :خلاص روح انا بصلحها المدام والله لاتكسر الدنيا على راسك
:اجل انت والمدام وينها عنك وانت هايت بالشوارع
فهد يدفه :روح
ورجع الشخص الثاني وكان مبين انه راعي حركات وهو يكلم ولما قفل :اموت عليها تخيلوا ياشباب قالت انها تحبني
فهد مانتبه للشخص اللي يطلب المساعده منه اكتفى انه يساعدهم ويروح اشر لريما تحط العده وتفرشها
ريما وقلبها يدق وترتجف وهي تناظر شكله كانه مرتاح ومافيه شيء هامه
خقت في شكله بس تنبهت لحركات فاطمه بالسياره اخذت العده منه لمست ايدها ايده وطاحت منه
فهد لمها وهو يناظر ريما انتبه للعيون كانت كلها انوثه مو غريبه عليه فهد استغرب من اللثمه وبدا ينزل عيونه على الثوب الواسع والطويل
وخصله من الشعر طالعه من تحت الشماغ من وراء سكت لم معها العده وطنش وبدا يشتغل
وصديقه معه يكلمه عن البنت اللي شافها لما انتبهوا على فاطمه وهي قاعده بسياره منزله راسها وتبكي
فهد يدق شباك السياره :شفيه هذا ؟
ريما خافت وصارت تلعن فاطمه ريما مسكت كتف فهد ولفته عليها
كانت تصبر وتحول تصرف نظره عن عيونها اللي تشككها انه وصله شيء وصار تاشر على رجلها انها تعبانه
فهد انتبه اكثرواستغرب للبسها ثوبها واسع والطويل وباين مو لها وخصله من شعرها نازله من وراء من دون ماتنتبه
فهد قرب منها اكثر واشر :لم العده خلصنا
ريما انحنت وصارت تلم العده فهد لما شافها نزلت تلم العده شمرت ثوبها شوي وبان بنطلونها وجزمتها
وانتبه لما ضاق الثوب من عند صدرها وبين برزوه وتقاطيع جسمها الانثويه وتاكد انها بنت خاف عليها من صديقه لانه راعي سوالف
فهد وعيونه على ريما اللي ترتجف وهي تحمل الاغراض بتعب :سالم خلاص روح انت الحين ابوك يسويلك سالفه
سالم راح وريما لمت العده ومدتها لفهد وهي منزله راسها ماتبيه ينتبه لانها شوي وتبكي من الصدفه اللي جمعتهم بهالاموقف
فهد اخذ العده منها ومد ايده على شماغها ونزله لان العيون ماكانت غريبه عليه
بس انكر هالشيء بنفسه ماحب انه يشوف كل بنت على انها ريما ولما نزل لثمتها ...
جنــــون
12-15-2014, 04:29 AM
(البارت الرابع والعشرون )
فهد اخذ العده منها ومد ايده على شماغها ونزله لان العيون ماكانت غريبه عليه بس انكر هالشيء بنفسه ماحب انه يشوف كل بنت على انها ريما ولما نزل لثمتها
انصدم :ريما
ريما شهقت وماعرفت كيف تتصرف :فهد
فهد بعصبيه رمى العده على الارض حس ان الشياطين كلها تجمعت فيه مسكها من ايده وسحبها :ايه فهد يالحيوانه
ريما تحاول تفلت منه بكت وصارت تصارخ :وخر عني
فهد فتح باب السياره وجلسها على الكرسي بقرف :اسمعي توصلين هذي اللي معك لبيتها وانا وراك واياني وياك تسوين حركاتك انا وراك
ريما شغلت السياره لما قفل فهد الباب بقوه خترعت ريما وحست ان الدنيا بترجعه تحت رحمته
وهي تبكي وتسمع شهقات فاطمه :اسكتي انتي مو ناقصتك
فاطمه تمسح دموعها :ريما هذا فهد صح
ريما تبكي :ايه ياربي ليش هو بذات ياربي ارحمني
فاطمه تهديها حست ان ريما بورطه وهي تناظر ريما المرايه تاكد اذا فهد وراها بس كان مثل ظلها حتى مايسمح لسياره تدخل بينهم
ولما وصلت لبيت فاطمه نزل فهد وفتح الباب ونزل ريما منه دفها على الباب ولصق جسمها بجسمه علشان ماتفلت منه
فهد :من سيارته ومن علمك السواقه اه ياريما ماتوقعتك منحطه لها الدرجه (مسك قلاب الثوب )من سيارته ؟
ريما تبكي كان كلامها مو واضح لان الغتره مغطيه فمها :خالي
فهد نزل اللثمه ودفها اكثر وهو يضغط عليها :من
ريما تمسح دموعها :خالي
فهد بقرف بعد عنها :امشي وانا وراك يله
ريما ركبت السياره ومشت فيها وهي تردد يارب ومافيه ايه الاوقراتها
وفكرت انها اذا اسرعت وضيعته مستحيل يروح لبيت ويطلعها منه ريما قررت تسوي الللي براسها وطارت بسياره
فهد ماسك راسه ويراقب ريما لانه مقرر يحاسبها كيف تسوي كذا مصدوم من جراتها ويفكر اكيد انه فيه شيء ضروري اجبرها تطلع من البيت
انها مثلا تلقى احد واو تطلع مع احد فهد الافكار توديه وتجيبه وهو يفكر بريما اللي حبها واشتاق لها وتمنى يشوفها غير هالموقف ومصدوم بموقفها ..
ماحس الا بريما طايره ورايحه بين السيارات عرف انها تبي تضيعه
فهد بعصبيه :اه منك وين بتروحين مني ؟
ريما توها تدخل الكراج وهي تنفس بصعوبه وتحمد ربها انها رجعت البيت بسلامه وتفكر بفهد اللي ماراح يسكت
وهي تاكد ان السياره قفلت ماحست الا باليد اللي تسحبها من وراء التفت لقته فهد والشرار يتطاير من عيونه لوى ايدها بقوه وصار يصارخ
فهد معصب وهو يمسك ايدها ولصق ظهرها بصدره ودفها على السياره علشان ماتتحرك :شنواللي مخليك تتطلعين هالحزه ؟؟
ريما تتالم وتحاول تفك منه :اتركني
فهد يضغط عليها مسك الشماغ وسحبه منها ولفه على ايدها وربطها تناثر شعرها على صدره وانتشر ونصه يلصق على وجهه ويضايقه
فهد يضغط على اسنانه وهو يربط الشماغ عليها بعنف من دون رحمه قرب من رقبتها ويكلمها ويسمع صوت تنفسها ومحاولاتها تفلت
ريما تعبت حست انها مستحيل تفلت منه زلقت على جسمه وهي تبكي كان صدرها يالمها وهو يضغطها على باب السياره ويصدم فيه
فهد يسحبها بعصبيه :توقعين اتركك
ريما تبكي وترفض :اتركني
رفعها حملها على كتفه :انا اللي بربيك وفي بيت زوجك
ريما تصارخ وتضربه على كتفه وظهره :اتركني فهد تكفى .. دخلها فهد سيارته وهو يتواعدها بعد ماغطاها بشماغه ومدها على المرتبه اللي وراء ..
وصلوا البيت على الاذان فتح فهد باب السياره على ريما شافها تنفس بصعوبه على اللي مغطى به وجهها ودموعها
على المرتبه متناثره فهد قرب منها حط ايده عند رقبتها ورفعها
فهد بهمس :انتي اللي جينيتي على نفسك
ريما تلف بوجهها عنه ماتوقعت بهالحقد كله عليها مسكها بقوه وقربها من وجهه وبتحذير :والله لو اسمع صوتك لاقطع رقبتك فاهمه
شال الشماغ عن وجهها وناظر خدودها الحمراء ووانفاسه اللي تطلع منها بالغصب
والشعر متلاصق على خدودها من الدموع بهمس :فهد تكفى رجعني
فهد بعصبيه :ولا كلمه
مسك ايدها وسحبها وقفل السياره لما حس صوتها ارتفع وبيصحي امه حذرها وخلها تطلع وتمشي بحذر
ماحس اللي بطيحتها على الارض لان الثوب كان طويل وعرقل خطوتها زم فهد شفايفه مسك اطراف الثوب وحاول ينزعه
بس هي بعدت منه بترجي فهد عصب وحملها بعد ماحذرها من صوتها دخلوا البيت ونزلها فهد ومسك ايدها وهو يمشيها معه
دخلها غرفته قشعر جسمها لما وقفت بنص الغرفه وهو وراها واقف ...
بعد لحظه صمت دخل الحمام (اكرمكم الله ) وتوضىء وصلى ريما سوت نفس الشي
فهد باستهزاء :وتصلي بعد
ريما ماردت عليه لما خلصت جلست على الكنبه وهي ترتجف تبي تدري شااخرتها فهد وقف وراح لدرجه
وطلع منه بيجامه نسائيه عرفت انها للريم ورمها بقرف عليها :البسيها
وطلع من الغرفه ريما لما طلع وقفت ومسكت البيجامه ورمتها بعيد عنها :تخسى البس بيجامه حبيبه قلبك
فهد دخل المطبخ يصبر نفسه ويفكر كيف يتصرف معها اخذ له مويه وصبها على راسه كانت بارده
مسح على شعره تناثر الماء على كتفه بنعومه وضرب ايده على الطاوله :ليش ؟
رجع الغرفه وتجنن لما شاف ريما قاعده بمكانه وتلعب بجوالها وراميه البيجامه
قفل الباب بقوه وقفله بالمفتاح ريما رفعت عينها بخوف وكانها قرات افكاراه قرب منها اكثر
مسك الجوال ورماه على الارض لحد ماتكسر مسك كتف ريما لحد ماوقفت قدامه سالبه طولها
فهد ببرود :ليش مالبستي البيجامه
نرفزه منظرها بالثوب ريما بتحدي :ماابي.. ابي ارجع البيت
فهد عض على شفايفه ومسك شعرها :ولك عين بعد
ريما مسكت ايده تبي تخفف مسكته على شعرها بس كان يقوي قبضته :اتركني
فهد دفها على الجدار ومسك الثوب من القلاب وقطعه لحد اسفل رجليها فهد بنظره وهو عاض على اسنانه وعظام فكه واضح :غصبا عنك
ريما دفته :بعد راح اطلع
فهد مسكه من خصرها وقربها لحد ماصطدمت صدورهم ببعض
وهو يحس بتنفس ريما اللي تبي تحبسه بس يطلع غصبا عنها فهد بنعومه :وين تطلعين ؟
ريما سكتت لما شافت نظرات فهد اللي تخوف قرب فهد وهو يمرر خشمه على رقبتها وجهها كله بنعومه ريما تقاوم وهي مغمضه عيونها وتبلع ريقها :فهد
فهد فتح عيونه وبضحكه دخل اصابعه بين شعرها وهو يمسح على اسفل رقبتها بنعومه ريما هنا حست باخرتها :فهد تكفى
ريما ماحست الاببروده على بطنها حست بايد فهد اللي يحاول يفك زرار بنطلونها
ريما تبي تدارك نفسها وتحاول تبعد بس فهد كان رغبته اقوى منها واستسلمت كل حواسها له وفرصه فهد اللي ينتظرها..
الصباح
رانيا صحت بسرعه على صوت لاكشمي تصحيها من النوم علشان تركي
رانيا بخوف تفتح الباب :شفيه ؟
رانيا لما شافت تركي بحضن لاكشمي اخذته وضمته لها بقوه :هلا والله صباح النور ياعيون رانيا انت
لاكشمي بزعل :رانيا كله اليوم هذا اسهال
رانيا تناظر تركي وهي تكور فمها وتكلمه بطفوله :يويلي عليك انت تعبان
رانيا تلفت على لاكشمي :وين ناصر ؟
لاكشمي :راح للشقل (راح للشغل)
رانيا زمت شفايفها وفكرت في منيره واتصلت عليها واخذت منها نصايح كثيره بما انها ام وان منيرع تشكي من ولدها اللي يمرض كثير
وطلبت منها ان رانيا تجي عندها استغربت رانيا من طلبها لانها اول مره منيره تطلب منها تزورها رانيا وافقت عليها اذا لقت فرصه
نزلت عند امها وعطتها تركي وصتها فيه بعد ماطبقت التجارب وتحسنت حالته وطلعت من البيت مع السايق لمنيره ..
ولما وصلت البيت اللي دلته عليها منيره دقت رانياالجرس ودخلتها الشغاله
رانيا بابتسامه :وين مدام منيره ؟
الخدامه بضحكه :موجوده
رانيا دخلت كان البيت هادي وقعدت بالصاله لما قالت لها انها بتعطي منيره خبر رانيا تناظر العز اللي عايشه فيه منيره
وعرفت انها مبسوطه مع زوجها ماحست الا بتصفيقه من بعيد لما التفت شهقت ..
فهد صحى من النوم لما التفت جنبه شاف ريما مغطيه جسمها بالحاف ومعطيته ظهرها وشعرها متناثر على ظهرها ونصه على جنب
ابتسم قرب منها نزل اللحاف من على كتفها وباسها حس بحراره جسمها الضعيف لما قربها اكثر منه حس ان جسمه يحترق من حرارتها
لما لف وجهها شاف دموعها وجهها التعبان عرف ان حرارتها مرتفعه نط من على السرير ولبس ملابسه وراح للمطبخ
واخذ مقياس الحراره ورجع لها وقاس حرارتها شاف حرارتها بحدود الاربعين خاف عليها فكر شسوي خاصه ان امه مو عارفه ان ريما عنده
فكر بفكره يمكن تساعده وتنفع معه حملها بعد مالف اللحاف على جسمها العاري ودخلها الحمام (اكرمكم الله ) وفتح المويه البارده
كان مستغرب انها ماصحت لف ايدها على رقبتها وثبتها عليه وهو ماسكها يحس ببروده المويه على اجسامهم
فهد شهق من بروده الماء :اه ريما اصحي
ريما كانت ترنح مابين ايده ماكانت بوعيها تحس بتعب فهد خاف عليها يكون هو السبب قعدوا اكثر من خمس دقايق
طلعها فهد من البانيووهو يمسح جسمها من الماء حملها وقفها على جسمه وهو يلطم خدودها بنعومه :ريما اصحي
فهد ماحس الا بصوت الباب يدق وامه تدخل :فهد وينك ؟
فهد حس ان ريما بتطيح من ايده ماعرف كيف يتصرف قرر يقول لها واللي يصير يصير فتح باب الحمام ستر ريما بروب حمام ونادى امه اللي شهقت لما شافتهم
ام فهد مبققه عيونها تبي تعرف من اللي بحضن فهد وبهالشكل ولما ركزت بعد لحظه صمت:فهد شفيها
فهد بخوف :مادري يمه
ام فهد دخلت وقربت من ريما ومسكتها وطلعتها من الحمام وهي خايفه عليها :فهد ساعدني
فهد حمل ريما وطلب من امه تسبقه ولما دخل الغرفه شاف امه مسرحه ناظر لوين هي تناظر انتبه لدليل علاقاتهم الاولى
ام فهد بعصبيه مسكت الشرشف ورفعته :فهد؟!!
فهد بلع ريقه :مو وقته يمه ؟
ام فهد بعصبيه سحبت الشرشف وبدلته بشرشف ثاني ومد عليه ريما وهي بدت تستعيد وعيها طلعت ام فهد بعد ماوجهت نظرات تحذريه لفهد
ام فهد :تطمن عليها والحقني
فهد يناظر ريما بلهفه :ريما افتحي عيونك
ريما تفتح عيونها بصعوبه وتحس ببروده بجسمها ارتجفت وصارت تضم اللحاف وهي مغمضه عيونها ماتبي تذكر أي شيء صار
فهد لفها عليه ولما فتحت عيونها وشافت فهد بكت وصارت تصارخ رفعها فهد وضمها وهو يمسح على ظهرها
وهو يحس بفقراتها البارزه اللي ترتفع من البكاء وهي تضربه على كتفه :حقير بعد ياكذاب
فهد قعد ضامها ومغمض عيونه لحد ماستسلمت وقعدت ماسكته كانها خايفه من احد او محتاجه لحضنه بهالحظه اللي عاشتها
فهد طلع من الغرفه ومسح وجهه بتعب وراح للحمام (اكرمكم الله ) وتروش وطلع راح لامه اللي تنتظره
بالصاله فهد جلس على الكنبه مقابل امه من غير مايتكلم
ام فهد بهدوء :فهد انت رجال كبير وعاقل بس اللي شفته ماعجبني كم صار لكم متزوجين
وليش تدخل ريما للبيت بهالطريقه عيب مايصير شتبي اهلها يقولون عنا حتى البنت شكلها ماعجبني انت مدخلها البيت غصبا عنها
فهد تنهد :يمه ظروف اجبرتنا على كذا وهذا الشيء بيني وبينها وانا زرت اهلها امس واخذتها معي
ام فهد حست انها تدخل امور ماتخصها :والله حاسه بشي غلط .. كيفها الحين صحت ؟؟
فهد :ايه نزلت حرارتها الحمدلله الحين تجي
ام فهد :موحلوه نادها خليها تجي تفطر علشان تقوم من الفراش الله يهديك يافهد
فهد وقف من مكانه ودخل الغرفه شاف ريما لابسه البيجامه وتنشف شعرها بعد ماتحممت :تعالي للفطور
ريما بطرف عينها وتمسح دموعها وعيونها صارت مثل الجمر من كثر البكي :بترجعني لبيتنا ؟!!
فهد يتامل شكلها التعبان :تبين تروحين بهالحاله ؟
ريما بصبر :لو سمحت يافهد خلاص طلقني كل اللي تبيه مني الحين اخذته ليش تذلني وتعذبني وانا ماضريتك
فهد يقاطعها :ريما اللي سويته مايغفره لاعبد ولا رب افرضي ابن حرام شافك
من انتي زوجته قدام الناس واللي يمسك يمسني واللي صار بينا يصير بين أي زوجين
ريما غمضت عيونها بقهر والدموع تناثر منها ماتبي تذكراللي صار بينهم :طلقني مابيك خلاص بلا زواج وهم
شمعنى كلمه زواج خاصه اذا كان الزوج مثلك استغلالي
فهد عصب :الحقيني برى
قفل الباب بقوه وراها معصب ليش لانه مايقدر يتركها او يبعد عنها ...
القــلب طعنته وخنـجرك كــان مسموم
والجرح غاير والمــشــاعـر قتـــيلة
وفيني الألم أكبر من احساس مـظلوم
يمنع دموعــي .. كــبرياء ثـقيلة..
انت عاهدت الغــدر والوفــا صـار معدوم
وانا زرعت الوفـأ وكلن بيجني حصيله
رانيا تدفه وتصارخ :شتبي مني اتركني ياحقير
مازن بعصبيه :والله يارانيا الزمن دار وجابك عندي
طلعت منيره وهي حامله ولدها بايدها رانيا انتبهت لولدها كان شكله يخوف وباين بقع حول شفايفه:رانيا خلاص اعطيه اللي يبي
رانيا انصدمت ماصارت تفهم شيء :شي اللي يصير قدامي منيره ليش جبيتيني هنا ؟ وليش مازن هنا
منيره بقوه عين :رانيا مو اسم زوجي ماجد اسمه مازن هو زوجي وهذا ولدنا
مازن بعصبيه :انكتمي
منيره اخترعت ورجعت لغرفتها مع ولدها رانيا عرفت انها اكلتها ولعبت منيره عليها بس كيف؟؟
صارت تصارخ وتبكي قرب مازن وصار يضرب فيها ويشمتها ويسبها انها ماطلعت من البيت الا علشان ناصر وحبها له اللي جهلت رانيا ثقته بهالكلام ..
خديجه تدق الباب على غرفه ريما
خديجه :يمه ريما قومي صرنا قايله بسم الله البنت وينها
فتحت الغرفه شافتها مرتبه على حطه ايدها استغربت وطلعت وهي تسال الخدم عنها
اتصلت على جوالها وكان مغلق خافت اكثر وخبرت عامر وصاروا يدورون عليها
عامر :متاكده انها ماطلعت اليوم
خديجه بخوف :وين تطلع امس حجزت ورحلتها اليوم العصر مادري وين راحت؟؟
عامر باستغراب وهو يرفع جواله يبي يتاكد ودق على جوالها كان مغلق خاف اكثر ماعرف وين راحت :يمكن عند صديقتها ؟
خديجه بعصبيه :مستحيل تروح اكيد بتقولي قبل ماتطلع
عامر استغرب :شرايك نتصل على ام فهد يمكن انها عندها
خديجه مااستبعدت الفكره بس شنو يوديها بهالوقت :مادري ياعامر البنت وين راحت الله يستر
ريما وهي طالعه من الغرفه ومستحيه من ام فهد على لبسها وشكلها وتحس بدوخه وقرف من نفسها دخلت وهي تناظر بالارض ماتبي تشوف فهد
ريما وهي تحس برجفه في جسمها :سلام عليكم
ام فهد وفهد :عليكم السلام
ريما رفعت عينها علشان تشوف لها مكان شافت كرسي جنب ام فهد راحت قعدت جنبها
ام فهد لمحت التعب اللي باقي اثاره على وجهها ابتسمت ومد ت ايدها على ظهرها تمسح عليه
ام فهد :ريما انتي تعبانه نوديك للمستشفى ؟
ريما منزله راسها وتنزل دموعها :لا
ام فهد تمسح دموعها وتضحك :لا شكلك باقي تعبانه
رفعت ريما عيونها وتناظر ام فهد شافت امها قدامها رمت نفسها بحضن ام فهد وصارت تضمها وتبكي وام فهد تناظر فهد بعتاب ...
فهد بهاللحظه حس بتنانيب ضمير ماتحمل نظرات امه واسلوب ريما قرر مايسكت على اللي يشوفه
ويحس ان ريما اهانته باسلوبها وقف بعصبيه وسحب ريما من حضن امه
فهد وهو ماسك ايد ريما اللي صاير وجهها احمرمن البكاء فهد :عن الدلع تحملتك كثير
ريما بشهقه تسحب ايدها :وخر
ام فهد انصدمت :"شفيكم ياعيال شنو صار ؟
ريما بنظره لفهد :تطلقني ماابيك خلاص شتبي بعد كل شيء اخذته
فهد رفع حواجبه باستهزاء :باقي شيء مااخذته وباخذه
ام فهد استغربت من لهجه ولدها اول مره تشوفه يتكلم كذا :فهد شفيك
فهد رفع ايده :بعد اذنك يمه لاتتدخلين
ام فهد عصبت :منك لها حلو مشاكلكم بس لاتوصل للطلاق والله يافهد اغضب عليك
ريما بعصبيه :خالتي لاتضغطين عليه انا ابي الطلاق
ام فهد عصبت حست انها لحظه غضب وتعدي شالت نفسها وطلعت .. لم هدا الجو شوي فهد وهو يناظر بريما واقفه بياس
فهد بهدوء :انا ماحاسبتك على اللي صار امس وسويته من ورى اهلك لو غيري كان ذبحك
ريما رفعت عينها :رجعني لاهلي ماراح اقعد
فهد :بتقعدين عندي هنا بيتك
ريما :ابي ارجع لبريطانيا
فهد رفع حواجبه :واثقه انك بترجعين
ريما تفرك اصابعه ببعض تحس المواضيع كل مالها تعقد اكثر :فهد اول شيء خربت الاتفاقيه اللي بنينا ومااحترمتها
مثل انا ماسويت انا ماتركت حتى سويت كل الي تبي اما انا شستفدت منك غير هالدراسه اللي عقدتني اكثر
فهد بعصبيه :شهالخررابيط باول واخير انتي زوجتي قدام الناس كلهم وبيني وبين نفسي سمعتي ولي حريه الاختيار
ريما حست انه انضحك عليها مع انها تبيه كزوج لها بس مو يحب نفسه وهي تعرف غايته من هالزواج :فهد ليش تسوي كذا انا شسويت ؟؟
فهد بهدوء يبي يوضح لها انه يحبها:ماراح امنعك من الدراسه بس نرجع مع بعض وتقعدين عندي بالبيت سمعتي وشغل مافيه تخلصين ونرجع
ريما باستغراب وبتهديد :اذا ماراح تنفذ من اللي اقول صدقني راح تخسر كثير واهمها الريم والجاه والمال مو غايتك هذي
فهد بعصبيه هجم عليها مسكها من ايدها ودفها على الكرسي ورفع اصبعه في وجهها :نسيت مااقولك اني خلاص سفرت الريم طلقتها
تدرين ليش لانها خانتني مع مازن الكلب وحملت منه وكذبت علي بس الله كشفها واذا توقعين بسكت عشان الجاه والمال على قولتك
فانا تركت من عند علي صرت اشتغل من راسي مااحد يتحكم فيني انا اللي صرت اتحكم
تدرين في من فيك انت مو انا ياريما اللي اتهدد سمعتي باقي عقلك صغير سمعتي وطلاق احلمي فيه
جنــــون
12-15-2014, 04:30 AM
ريما انصدمت حست ان فهد اناني بس فرحت علشانه طلق الريم
ماصارت تخاف من شيء صار فهد لها بس ليه يعاملها كذا ريما طلعت بياس وفهد مبقق عيونه عليها وكيف انها استسلمت للامر الواقع
مايدري انها انصدمت باللي سمعته خلتها تعيد حساباتها دخلت الغرفه وقعدت على الجلسه وغفت وهي متكوره على نفسها ..
رانيا تشهق وتبكي وهي تشوف مازن يربط ايدينها ببعض ورجلها
رانيا تصارخ وتحرك ايدينها بسرعه علشان مايقدر عليها بس كان مازن اقوى منها:وخر يانذل مستغل اعز صديقاتي (وتبكي )
مازن وهو يتنفس من الجهد اللي يبذله وهو يربط ايدينها وتعانده :انكتمي ها مع ناصر
ولما خلص بعد ومسك وجهها بايدينه يناظرها :هذا المنظر اللي يعجبني ابيك تبكين حتى تنشف دموعك سمعتي حتى اخذ غايتي منك
رانيا وتصارخ :شتبي مني خلي اعيش لحالي وكل واحد يروح بحاله
مازن بضحكه :ليش هربتي اجل من دون ماتاخذين اذني كان على الاقل احترمتي كلمه زوج بينا
رانيا :مااحترمتها في البدايه يوم صديقك بيعتدي على انت شفت شسويت شتبيني اقعد عندك حتى ...
مازن حس انها تستفزه :رانيا انا ماكنت بوعيي ولا كان قطعته
رانيا باستهزا وتفلت في وجهه :لانك كلب وحقير ولا مكان تشرب السم بايدك يالخايس
مازن وهو يمسح من وجهه تفلتها مسك شعرها بقوه وهي تالم :حبيتك من اول ماشفتك بس ماقدرتي هالشيء
رانيا تزم شفايفه وبقرف من ريحه انفاسه :بعد مني لو تحبني صدق مكان سويت اللي سويته من البدايه
طريقه زواجك غلط وش تسمي منيره هاشتعنيلك زوجه ولا طعم علشان تقولك اخباري نذل كله علشان ارض
مازن بضحكه لانها لمست الوتر الحساس :ايه عرفتي الحين وانتي عندي
امك العجوز راح تعطيني الصك غصبا عنكم سمعتي واذا انكرت توقعون على اوراق تنازل سمعتي
وقف ونفظ ثوبه ولصق فمها بتيب كبير وهي تقاوم :بس علشان صوتك عندي ولد حرام يخاف من صوتك
وطلع وهو يضحك بصوت عالي .. رانيا وهي تدق ظهرها بالجدار بغضب على انها غبيه وانضحك عليها
وصارت تصارخ وتحاول تخلي احد يسمعها ويساعدها وهي تبكي وتنادي باسم منيره ..
الساعه 12 ظهر ريما صحت لما دخل فهد نطت من مكانها وتلفت كانها مضيعه شيء
وناظرت فهد وهو يمشي لدرج ثيابه من دون اهتمام مكان فيه احد بغرفته ريما حبت تقوله على اللي بخاطرها
ريما بتردد وهدوء :فهد
فهد وهو يفسخ قميصه قدامها :امممم
ريما نزلت عيونها بسرعه :ابي اكلم اهلي
فهد بضحكه لما شافها منزله راسها شال ثوبه ودخل للحمام :كلميهم منو ماسكك ؟
ريما عطته ظهرها وراحت لتلفون اللي بغرفه فهد شالته وهي خايفه من رده فعل امها لما تسمع صوتها ودقت وكان خالها اللي رد
ريما بخوف :الو
عامر بصرخه :ريما وينك ؟
ريما فز قلبها وتمثل الضحكه :اسفه خالي مرني فهد متاخر امس وهو جاي من السفر وانا ماقدرت ارفض واحنا الحين بالبيت
عامر بعصبيه :الناس تدق الباب صح حسابك بعدين انتي وهو لو تشوفين امك
ريما بكت بس صارت تحبسها :خالي والله .. (سكتت لما شافت فهد متخصر واقف ورازح ظهره على الباب اشر لها بحواجبه علشان ترد )
عامر :خذي امك معك
ريما بشهقه :خالي انتظر (جاها صوت امها )
خديجه تبكي :ريما وينك يمه خوفتيني عليك
ريما بكت ماقدرت تتحمل :يمه انا اسفه
خديجه بعصبيه :وين جوالك نتصل ومغلق مو لها الدرجه
ريما :يمه انا اسفه بس فهد اجبرني كنت بقول لرانيا بس كانت نايمه
خديجه قاطعتها :رحلتك اليوم شلون فهد يجي
ريما مسكت راسها حست انه بنفجر :اليوم امركم ويصير خير
خديجه حست ان فيه شيء وريما تتكلم بارتباك :مع السلامه حسابك بعدين
ريما قفلت وهي منزله راسها ماتبي تناظر فهد اللي ينتظر منها كلمه ماحست الا بصرخه
فهد بعصبيه :عاجبك الحين طلعتيني قليل اصل
ريما رفعت عينها بخوف :فهد ماني ناقصتك لوانك مااخذتني
فهد قرب منها :قرفت منك ومن اسلوبك شهالحياه اللي انتي عايشتها
ريما سكتت زمت شفايفها ومررت لسانها على شفايفها بصبر :فهد لو سمحت ممكن تجلس
فهد حس انها بتغير الموضوع :انا بروح اصلي ماني فاضي اسمع منك شيء
ريما لما ناظرت فهد اللي فتح الباب علشان يطلع ركضت ومسكت ايده بقوه وبترجي :اسمعني شوي
فهد لما حس بايدها غمض عيونه ماقدر يسحبها منها ماصدق انها تسويها رجع وقفل الباب والتفت عليها :نعم شتبين
ريما حست ان ايدها اعرقت وهي ماسكه ايده سحبتها وحست ان فهد تضايق من حركتها لما سحبت ايدها :اليوم رحلتي على بريطانيا
فهد انصدم مكانه تكلم ضحك من الصدمه :نعم
ريما حسبت لرده فعله :موافقه على شروطك
فهد قعد على جلسه وحط رجل على رجل وهو يفرك لحيته اللي بدت تطلع :اممممم أي شروط ذكريني فيهم
ريما حست انه يستفزها :فهد ابرجع لدراستي وشروطك اللي عرضتها انا موافقه عليها
فهد بعصبيه وقف :انا بوديك لاهلك واذا سافرتي بيصير شيء ماترضينه سمعتي
ريما مبققه عيونها يقول هالكلام بثقه ماحست الا بالباب يقفل بقوه فتحت عيو نها على الاخر وصارت تبكي وتشاهق
ماصدقت كل اللي صار لها بيوم وليله وجاء فهد خرب كل شيء (لو انك يافهد بتعتبرني زوجه لك مكان فكرت ارجع
بس باين المكتوب من عنوانه واذا ماربحتك مابخسر مستقبلي مستحيل واللي براسك سوه )
صلت ولما خلصت فكرت تتصل على فاطمه
ريما وتحس بفرحه لما سمعت صوتها :فاطمه
فاطمه بضحكه :الحمد لله انك بخير شصار
ريما تبكي بحسره :فاطمه
فاطمه اخترعت :ريما اهدي شفيك شصار ؟
ريما تمسح دموعها :فهد
فاطمه تنهدت كانها عرفت اللي صار :ريما تكلمي
ريما بتعب :خلاص فطوم حبيت اتطمن عليك الحين فهد يجي ويسوي سالفه
فاطمه بصرخه :ريما انتي عند فهد ؟
ريما :ايه
فاطمه عرفت كل شيء وميزته من صوت ريما بس ماحبت تقلب المواجع عليها
وحبت تخفف الجو عليها :معليك ريما كلها يومين وتصيرون سمنه على عسل صدقيني فهد ماسوى كذا الا انه يحبك
ريما سكتت ماكانت بتقول انها بتسافر :ايه انتي قلتيها
فاطمه بضحكه :اتصلت على نوال اليوم على ياحليلها مبسوطه مع فيصل وبتطير من الفرح الا اقول ابي ارسل لك فيديو حق العرس الا وين بيتكم ياحلوه ؟
ريما تنهد :خليه عندك انا باخذه بعدين
فاطمه تصارخ :لا ضروري فيه اشياء حلوه ابيك تشوفينها وانا محضرلتلك مفاجاه تجنن
ريما بابتسامه بالغصب :فطوم عن السخافه
فاطمه حست ان ريما مالها خلق مزح :خلاص عطيني العنوان وتشوفين ؟
ريما بتفكير يمكن ترجع مع فهد وتكسر الشر ملتها العنوان :خلاص ارتحتي الحين
فاطمه :دقايق وهي عندك
دخل فهد ووقف عند الباب رافع حواجبه ولوي فمه بقرف ريما اخترعت لما شافته :فطوم اكلمك بعدين
فاطمه :اوكيه كنت بسكر مع السلامه
قفلت ريما ووقفت وهي تناظره وشافت لبسها :تبيني اروح لاهلي بهاللبس
فهد دخل وقفل الباب ورها :شتبين انتي جنيتي على نفسك ياريت امك تدري بالتخبيص اللي مسويته ...
انا ابي ادري من وين جايبه هالجراءه على فكره قواينه عينك
ريما بعصبيه ماتحملت ان دخل او طلع وهو يهزء فيها وهي ساكته عليه :شوف انت شايف ساكته عليك ترى احترام لامك ولا كان قلبت عليك البيت
ليش شايفني بنت شوارع تتكلم معي بهالطريقه واللي سويته اصبر والله لاردله لك
فهد مبقق عيونها على جرائتها صفق :والله انك قويه عين يابنت اسكتي اصرفلك
ريما عقدت يدها على صدرها :والله .. واذا ماني ساكته
فهد بتحذير :اذن احلمي تشوفين اهلك
ريما بعصبيه من اسلوبه :اناني
فهد بقرف :ولا ليش ابلش نفسي فيك انتظري اجيبلك عبايه من عند الشغاله تضفك
طلع من دون مايناقشها ريما صارت تبكي من القهراذا هذا مقامها عند فهد وهذا رده فعله بعد اللي اخذه منها
اذا هذا موقف فهد من اللي سوته نزلت من عينه وبقوه تعبت وهي تفكر قررت ترد اعتبارها وفكرت انها راح تسافر وتكسره
مو لازم يكون عنده علم ولا يهمه اذا عرفوا اهلها دخل فهد وبايده عبايه رمها على الارض وطلع وهو يقول
فهد :انتظرك برى يله عجلي
ريما خطفت العبايه بسرعه كانت بترميها عليه بس لفحتها ريحة ام فهد فيها ابتسمت بمكر ولبستها وطلعت
شافت سياره سوداء كان فهد واقف عنده تذكرت ان فاطمه بترسل لها الفيديو حق عرس نوال
راحت ريما لسياره فهد والسياره راحت بسرعه ودخل فهد السياره وبايده كيس لونه وردي وشكله مغري
رفعه لها وباسلوب تشكيك :امداك توصلين المراسيل
ريما بعصبيه خطفت الكيس من ايده :هذا اغراض من صديقتي ضروري توصل
فهد قاطعها :اكليني احسن
ريما بعصبيه :فهد ماصارت لو اني ذابحه امك او ابوك كان رحمتني اكثر من كذا
فهد يقلد كلامها :مو مصدق اني غلطتي غلطه كذا
ريما سكتت ماتحملت اذاه لها كل شوي يجرحها وهي ماتقدر ترد عليه نزلت راسها تناظر الكيس وحطته عند ارجولها
فهد قلبه تقطع بشكلها بعبايه امه الواسعه مهان عليه يلبسها عبايه الشغاله كانها طفله بريئه وهي منزله راسها وكانها تفكر تقطع قلبه عليها
وقف على جنب لما رفعت ريما عيونها استغربت من المكان اللي واقفين فيه التفت على فهد وشافت في عيونه نظره غريبه
ريما بصوت واطي :ليش وقفت ؟
فهد مسك الدركسون بقوه وهو يشوف عيونها الحمراء من كثره البكاء :انتي ندمانه انك تزوجتيني ؟
ريما استغربت من سواله وضحكت باستهزاء :شيفيد الندم
فهد كان متوقع اجابتها لف على الجهه الثانيه ولبس نظراته :حلو علشان اذاطلقتك ماتشيلين علي
حرك السياره بسرعه ريما صارت تشهق تحس بمخلوق حي بيطلع من قلبها يصرخ من الالم وقف عند اشاره
ريما كانت منزله راسها التفت على مكانها وشاف رجال يطالعها باعجاب عصب فهد ونزل الشابك وصارخ :ايش تناظر ؟
فتحت الاشاره وصار فهد يسابقه ويشتمه ويصارخ والرجال الثاني يضحك وصرع الناس بصوت البوري
وفهد جن جنانه ريما خافت على فهد وهي تناظر عروق رقبته برزت من العصبيه مسكت كتفه
ريما :فهد اهدى الله يخليك لاتروحنا
فهد يصارخ ويسرع اكثر :والله ماخليه ابن الكلب
ريما تبكي وتمسك ايد فهد :فهد حلفتك بالله وقف اتركه
فهد لما شافها خايفه وتبكي وقف على جنب ولف على الجهه الثانيه
مايبي يضعف قدام عيونها :خلاص انتهينا لو ماحلفتيني كان
ريما تلف وجهه عليها بقوه وتصارخ :ناظرني ليش تهرب اصلا انا ايش بالنسبه لك كان خليته يناظر انت معتبرني نزوه بحياتك
او ورقه واحترقت رخصتني وانا عند اهلي غاليه كثير واهنتي وذليتني سلبتني كل شيء بدون مقابل
ماله داعي تخلي حياتك بخطر علشاني وانا ولا شيء
فهد حس بنبره صوتها الحزينه المطعونه :لو مااحسبك ماكن صار اللي صار
ريما بهدوء :اسميه رد اعتبار لا تنظرلي برحمه الله يخليك لا تحسسني اني بزر تسكتها بكلمتين
فهد ماقدر حس ان كلمها جرحه واثر فيه فكر بكل كلمه قالتها ولما وصلوا نزل معها مسك ايدها قبل مايدقون الباب
قربها فهد منه بنعومه لما رفعت عيونها عليه ناظرته بحده انتبه لاطراف عينها الحمراء وهي تناظره بشده :بمرك الليل
ريما رفعت حواجبها :هذا اذا كنت موجوده
فهد بعصبيه ضغط على ايدها وبهمس علشان لاحد يسمعهم :والله لو تسوينها ياريما ورقه طلاقك عند امك سمعتي
ريما تسحب ايدها بعصبيه :سو اللي تبي
التفت ريما على الباب ودقته بسرعه ماتبي تسمع اكثر قرب من اذنها :سويها وتشوفين
فتح الباب ورحب فيهم عامر ودخلوا فهد وعينه على ريما اللي بعدت عنهم ضيفه عامر وتحمد له بالسلامه عرف ان ريما مفهمتهم انه كان مسافر ...
ريما دخلت الغرفه وركضت ترتب اغراضها وهي تشاهق وتبكي نزلت الشنطه ووتحط ملابسها بالشنط بعصبيه ومن دون وعي
وهي ترمي الحابل على النابل وتصارخ لما امتلت الشنطه وماحست ان ترتيبها لها فايده طاحت على الارض
وحطت البلوزه على وجهها وهي تبكي وتضرب ايدها بالارض من القهر كانت بتقرب لفهد ماعرفت ان طريقه بالتقرب له كانت خطاء ..
رانيا تصارخ وهي تحس بالدنيا ظلمت وبدى الظلام يحل بالغرفه الفاضيه اللي هي قاعده فيها
لفت على الجدار وهي تضرب رجلها عليه وتحاول احد يسمعها
رانيا وتحس وجهها انشد من الدموع اللي يبست عليه :اممممم
كانت اللصقه ماثره على صوتها وفجاءه سمعت صوت خطوات مقبله صوبها وانفتح الباب
رانيا صدت بوجهها من قوه النور اللي انبعث من الباب قفل الباب بقوه
رانيا ردت تناظر المكان وانفتح النور رانيا ترفف بعيونها ولما ركزت كان الشخص الواقف منيره
رانيا تناظرها بحدها وهي تشوف منيره تقرب منها نزلت منيره لمستوى رانيا ومدت يدها على اللصقه ونزعتها بقوه
رانيا صرخت من الالم :اه
منيره بضحكه مع حزن :حاولت اساعدك بس
رانيا تفلت عليه :حقيره كنتي صديقتي المقربه ليش كذبتي عليك اثرك متفقه معه وهو زوجك ولا بالحرام
منيره جلست على كرسي كان الوحيد الموجود بالغرفه اللي كانت فاضيه مافيها غير رانيا وهالكرسي
جلست عليه وحطت رجل على رجل :انا زوجه مازن صار لنا شهرين متزوجين وبعد عناء مني (بضحكه ) زي ماتشوفين
رانيا تضرب رجلها بالارض من القهر من ضحكها واسلوبها :ليش سويتي كذا فيني وانا بعمري ماضريتك
منيره صرخت :ضريتي اللي يحبني
رانيا بنظره استغراب :شتقولين ؟
منيره تاشر لها باصبعها :بقول لك كل شيء بس لا تقاطعيني لانك خلاص مستحيل تطلعين من هالبيت
ياتظلين حيه فيه ياتطلعين ميته هذا كلام مازن
رانيا تتحرك وتحاول تفك ايدها :اتركوني
منيره :اسكتي واسمعي انا لما عرفت مازن كان يحبني ويموت فيني وواعدني بالزواج
المهم المديره للمدرسه اللي انتي تدرسين فيها كانت بنت خالتي وهي اللي عرفتني على مازن وعلقتني فيه
وكان معي شهاده وتوظفت عندكم وهي كانت الواسطه مشترطه على اني اجس نبضك وبالصدفه قالتلي انك بنت عم مازن
تقربت منك حتى صرنا صديقات وكنت اعطي اخبارك عايشه وهي تقول بتصرف وتنتقم منك بس من دون مااسالها عن الاساليب
ماعرفت ان مازن هو اللي مستخدمني كطعم علشان اعرفك المهم بعد وفاه اخوانك لما شافك جن جنانه
وماصار كلامه غير رانيا ورانيا المهم لما عرفت انا قعدتلك قعده واشترط على مازن اسحب منك الكلام وين مكان صك الارض مقابل الزواج
انا رفضت وقلت بعد الزواج علشان اضمن ماتاخذينه مني المهم تزوجني بس مكان داري عني منشغل بحضرتك
طالت السالفه وانا ماتحملت ولما كنتي عند خالك قلتله على كل اللي بنيك وبين ناصر علشان يكرهك
ماعرت انه بينشغل عني اكثر وصار مازن يتوعد لناصر من هذاك الليوم وشوفه عينك هالعز اللي انا عايشه فيه ولد والحمد لله ومتزوجه اللي احبه
بس بيني وبينك ابي اهتمام منه بس معليه مشغول ياعيني (وبضحكه مكر )هالعز اللي انا فيه انت السبب فيه يارانيا
رانيا تحس بدوخه ماصدقت كل هالزمن وكل هلاشخصيات اللي مرت عليها ضدها ورتبوا هللخطه علشان يدمرونها
رانيا :منيره تكفين فكيني واوعدك ماراح يمسك مازن
منيره صرخت بقوتها :تدرين مازن الحين زعلان مني بسبتك لاني من البدايه ماقلتله عن ناصر وتبيني اتركك على فكره ماتاثر فيني هالدمعتين
رانيا تبكي وتصارخ :ناصر لا تكفين منيره سوو فيني اللي تبون بس ناصر ماله شغل شسوى؟؟
منيره بضحكه :اذا انتي ضحيتي بحياتك علشان اللي تحبينه ماتبيني انا اضحي علشانه بقربي منك والله لو مايرضى مازن علي لا اسيح دمك يارانيا
طلعت منيره من عند رانيا بعد ملصقت فمها وهي تصارخ :ناصر لاتوذونه تكفون
ريما وهي تنزل شنطتها وتسال امها عن رانيا وتحاول تتصل فيها
ريما :يمه وين رانيا صار لي ساعه اتصل عليها ماترد
خديجه :والله ياريما عند منيره من صباح وتدرين اذا قعدوا الثنتين مع بعض من بيسكتهم
ريما بعصبيه :شنويعني ماتجي وتودعني؟؟؟
خديجه بضحكه :الله عليهم اللي يودعون قلتي كم شهر وترجعين
عامر يصارخ :يله ريما صارت الساعه خمسه ونص باقي على الطايره ثلث ساعه
ريما ركضت وضمت امها بقوه وتبوسها وتبكي تحسسها وكانها مو راجعه
طلعت من البيت ودموعها تمرجح بعيونها بالم على اللي تسويه ممكن يغضب امها لو تعرف بالحقيقه وانها تكذب عليها طول هالمده ...
ولما وصلوا المطار وبدا خالها يساعدها بالاجراءت
عامر متوقع ان فهد معها زي ماقالت كانت تبي تتطمن امها عليها :وين فهد طول؟؟
ريما وتناظر تحس فهد بيجي ويمنعها :خلاص خالي تلقها دقايق ويوصل
نادوا على الطياره عامر بعصبيه :وينه
ريما التفت :اه هذاك هو خالي ياشر لي
ضمت خالها بسرعه وراحت تركض صوب البوابه خالها استغرب من اسلوبها وصار يتاكد اذا كان فهد موجود اولا
عامر يفتح عيونه زين :الله يهداكم ياعيال وليش ماودعني ؟
يله اكيد متاخر والله ماشفته العتب على النظر وخرج وهو متوهم بكذبه ريما اللي صاغتها علشان تطلع الطياره مرتاحه موهمه اهلها ان فهد معها
وتحمدت ربها انه كان المطار زحمه ولا كلن مفلتت من ايده سمعت صوته تعرفه التفت بخوف وهي قاعده على مقعد الطياره
وشافت شاب واقف يتكلم كان صوته صوت فهد صار قلبها يدق من الخوف ان فهد يطب عليها
فجاهء ومايسمح لها تطلع وتشوف حياتها بعيد عنه حتى انها من الخوف نست ماتتصل بفاطمه ...
مسيت بالخير يا اعز المخاليق بالخير******** كل الامل تبقى حياتك سعيده
أحلم بشوفك حلم عطشان للبير ************* وأحسب مسافات الليالي البعيده
بس المهم اتكون مرتاح وابخير ********* والا اللقا ملحوق وربك يجيبه
جنــــون
12-15-2014, 04:32 AM
(الجزء الخامس والعشرون ).....
:
:
فهد ناظر الساعه كانت الساعه 10الليل وهو قاعد مع ربعه بالاستراحه واستاذن كان بيرجع ريما من عند اهلها دق على جوالها لقاه مغلق دق قلبه من الخوف انها عاندته وسوتها فيه ماعرف كيف يتصرف فكر انه يتصل على البيت وتكون راحت وهو عرف انها لو تسافر واوهمتهم انه معها ماعرف شيسوي اتصل على البيت ردت لاكشمي
فهد :وين مدام ريما ؟
لاكشمي منبسطه وتضحك على نياتها مو داريه من يسال :سافر
فهد شهق ورمى الجوال على المرتبه بقوه والتفت على المكان اللي طاح به الجوال لانه طلع صوت كيس شاف الكيس اللي ارسلته فاطمه لريما مد ايده فهد وفتحه شاف فيه شريطين فيديو وعلبه جالكسي ومعها بطاقها حمراء وفتحها شافها مكتوب عليها (اذا قلتلك بنسافر مع بعض تسمحيلي اكون شريكتك )فطوم فهد عرف ان فاطمه صديقاتها كانت بتروح معها وكانت هذي المفاجاه اللي محضرتها فاطمه لريما بعد عناء من اقناع اهلها بالدراسه برى ........
خديجه جانن جنانها على رانيا وهي تدق على جوالها وصارعه الدنياعليهم وتناظر الساعه
خديجه ماسكه التلفون وكل شوي وهي تتصل على رانيا دخل على عامر وشافها قلقانه وشوي وتبكي
عامر باستغراب :خديجه وانا اخوك وشفيك
خديجه بترجي :عامر للحين رانيا ماجات صارت الساعه 11ولا حس ولاخبر
عامر بخوف :وينها هي الحين
خديجه :استغفر الله العظيم ربي يختبرني ببناتي الحمد لله رب العالمين اللهم لا اعتراض على حكمك يارب تستر عليهم يارب وتطمني عليهم
عامر بخوف يتصل على رانيا :وينها ماقلتلك متى بترجع
خديجه تفرك ايدينها :قالت بترجع العصر بس مادري ليش لالحين ماجات ولا ترد على جوالها
دخل ناصر وفي ايده اكياس غيارات لتركي بعد ماوصته رانيا الاغراض اللي تنقصه
ناصر مستغرب من علامات الاستفهام على وجهه ابوه وعمته :سلام عليكم
عامر وخديجه بدون نفس :وعليكم السلام
ناصر باستغراب :شفيكم حايسين ؟؟
عامر بصبر وهو ماسك التلفون ويحاول يتصل برانيا :رانيا لحد الحين مارجعت ونتصل عليها ومغلق انت تعرف بيت منيره صديقتها
ناصر طاحت الاغراض اللي بايده حس فيه شيء صاير لها :شتقولون وين راحت ؟
خديجه تبكي :عند منيره صديقتها مو من عادتها تتاخر
ناصر مو مستوعب اللي صاير :وين بيتها هالزفته
خديجه :مادري اذكر مره قالت لي انها غيرت منيره بيتها بس وين مادري
ناصر تذكر السواق اتصل فيه ووصف له البيت اللي وصل رانيا له وراح لها وهو خايف ان اللي يفكر فيه يصير ...........
ريما وهي دايخه من التعب تحمل شنطها علشان تدخل البيت اللي باقي مستاجرته عند كاترين حطت الشنط عند الباب وحاسبت التاكسي تنهدت ودقت الجرس كانت ساعه متاخره باقي تقريبا ثلاث ساعات على الصباح طلعت كاترين وهي حاطه لفايف بشعرها وباقي تربط روب النوم على خصرها لما شافت ريما صرخت ضمتها وهي تضحك بقوه ريما بادلته نفس الشعور صح انها تقهرها بس تحترمها خاصه لكبر سنها
الكلام مترجم الي عربيه
كاترين تعدل لفه طاحت لما ضمت ريما :اهلين متى وصلت ليش ماقلتيلي انك بتجين؟؟
ريما تناظر شناطها وتمد ايدها تحاول تحملها :وصلت وانتهينا انا تعبانه ابي انام
كاترين تفتح مجال لريما حملت الشنطه وراحت لغرفتها لما فتحتها كان كل شيء على حطه ايدها رمت الشنطه على السرير ومدت نفسها تنام ....................
فهد بسياره مع صديقه وهو يكلم بنت من البنات اللي مكون علاقات معهم .....فهد يحس بمغص من اسلوبه وهو يتكلم بنعومه معها ويقول كلام ماينقال
فهد بمكر :زوجتك تتصل (وباستهزاء )يافصفص
فيصل التفت عليه بقهر وهو يمكس لحيته :لا حبيتي معليك منه هذا واحد بالشارع
فهد يضحك وفاطس من الضحك واشر له يقفل :خلاص
فيصل بضحكه صرفها وقفل والتفت على فهد وهو يسوي مندمج بالسواقه :لا والله انت وش عليك خلك مع نسوانك
فهد فكر بكلمته :على الاقل بالحلال مو مثلك الحين وش تستفيد ؟؟
فيصل بمكر :علينا تذكر ايامنا
فهد :اكتشفت اني غبي وصححت فكرتي اسمع لوحده لهمومها ومشاكلها تقولي شنو المقابل وماتقول الحقيقه ولا شي يصير بالحلال حتى وجهها مااعرفه ولا اميزه ليش الواحد يعور راسه
قطع عليهم جوال فيصل كانت نغمه مزعجه بالنسبه لفهد ودايمايترجها يغيرها رفعها فيصل وخلها يرن كان يبي يقهر فهد
فهد التفت عليه بترجي :تكفى لاترد وقفل ياخي متى بتغير هالنغمه ؟؟
فيصل مارد وخلها يرن :ياخي حلوه عاجبتني
فهد مد له بجواله :وش فيها حلو عندي نغمات احلى ارسلك وحده
فيصل خطف جوال فهد :نشوف مع ان عندي كثير بس يله
فهد ركز على الطريق وهو يفكر كيف يرجع ريما قبل يكتشفون اهلها وتصير سالفه ماحس الا على صرخه فيصل جنبه
فيصل ومخقق بالجوال :وش هالصاروخ يافهد يالبى قلبك من وين جايبها ؟
فهد تذكر شيء مهم مخزنه بالجوال وبسرعه البرق خطف الجوال :هات من اللي سمحلك تفتش الصور اه يالنذل
فيصل بترجي :تكفى ارسلها لي .......ويترجي )الحين انت مسوي فيها امين ومتزوج وماتكلم بنات وهذا انت مطينها بذمتك ارسلها
فهد وهو يتذكر وبعصبيه :فيصل مستحيل ارسلها بعدين انا جايبها من النت مو حقيقيه
فيصل:علينا هذي باين عليها عربيه بحت مستحيل تكون عارضه يالبى قلبها على الشعر الاسود والا العيون تكفى يافهد
فهد حرف السياره بعصبيه لانهم وصلوا بيت فيصل :يله اذلف عن الهرجه
فيصل بضحكه :تمون ياطيب لهذ الدرجه متاثر بصديقتك بذمتك اذا مليت منها حولها علي تكفى
فهد لف الجهه الثانيه زفر نفس ماكان يبي يحسسه ان هذي الصوره مهمه عند بس أالمه الكلام انه فكر انها تكون سلعه بيدينهم :انتظر متى تنزل ؟
فيصل ودعه :مع السلامه
فهد بسرعه لما نزل فيصل فتح جواله وناظر الصور كانت لريما لما كانت ترقص مع الفرقه الاسكتدلنديه كان شكلها عذاب وبحنان :كل الناس يحسدوني عليك وانا ماستاهلك
رجع الجوال لجيبه ورجع البيت كان الوقت متاخر دخل الغرفه ومد نفسه على السرير ويتذكر هذيك الليله اللي قضاه مع ريما طاحت عينه على الكيس الاحمر اللي ارسلته فاطمه لريما وريما نسته بالسياره اخذه فتح علبه اجالكسي اخذ منها حبيتين واكلهم واخذ الاشرطه وصار يقلب فيها على الجهتين متوقع انها تكون افلام راح للصاله ودخل اول شريط وهو متملل كان نفسه يشوف افلام بس حب يشوف ذوق ريما وشنوعيه الافلام اللي تشوفها دخل الشريط بالفيديو التفت على على علبه مويه على الطاوله اخذها وفتحها وشرب منه شفه تنظف اسنانه من الشوكلاته وهو يشرب سمع صوت وقف قلبه وشرق وصار يكح ويطلع المويه من انفه من الصدمه اخر ماتوقع يشوف هالشوفه كانت كاميرا تمرر على ريما وهي بابهى حلتها (كانت بزواج نوال )والكاميرا تمشي وراها وهي ترفض وتحط ايدها على الكاميرا وتمنع اللي تصور فهد حس ان عيونه نشفت وهي مارفت وهو مبقق عيونه ظل ماسك العلبه والمويه متناثره على ثوبه بعد ماشرق شاف ريما بعفويتها ولما سمع اللي تصور تقول لها
فاطمه :ريما وقفي بذمتك جاوبي على سوالي
ريما من بعيد تاشرلناس يابن يسلمون عليها :فطوم خلاص
فاطمه :يله تكفين
ريما بملل تبي تسمعها :نعم
فاطمه :منو اكثر شخص اشتقتي له ؟؟
فهد كانت متحمس للاجابه لما سمع ريما تقول وهي ترفف بعيونها :ابوي
فهد بضحكه :يالك وحشه اه يابنت اللذين
بصرخه من فاطمه :يله ومن بعد ؟؟
ريما بسحى :خلاص طولنا على نوال
عرف فهد ان هذا من زواج نوال بس اعجبه اصرار فاطمه على السوال لدرجه وهو يهز رجله :خليك وراها تكفين
فاطمه :يله قولي انكسرت ايدي
ريما بحسى وجهها احمر :خلاص انتي عارفه
فهد فاتح فمه ضرب ايده على فخذه :يله اوف عنيده حتى بغيابي من هو ؟
فاطمه :يله ريما اوف منك
ريما قربت من الكاميرا وبسحى وصوت واطي :فهد
جنــــون
12-15-2014, 04:33 AM
فهد هنا وقف قلبه طاحت علبه المويه من ايده وصار كل شيء حوله واقف معقول ريما على كثر اللي تسويه تحبه ولا ليش هذا السحى كل شاف ايد فاطمه اللي توقفها وتدفها على الجدار :لو كان قدامك شتقولين له؟؟
ريما ترفع حواجبها وتحرك فستانه من تحت بطريقه تخقق :اشتقتلك كثير يامغرور بس خلاص
فاطمه توقفها وتسالها بتقولين هذا الكلام بوجهه وسمع رد ريما اللي رفضت وقالت لها :يحلم
فهد بضحكه وفرحه وده يطلعها بصرخه :وهذا انا اسمعتها اه منك ويباست راسك اخيرا عرفت الحمد لله هذا بيسهل علي خطوات كثير
فهد قعد يفكر وهو يكرر الشريط يتامل شكلها اللي اشتاق له بطريقه تلقائيه رفع الجوال واتصل على الخطوط وحجزله على اول طياره لبريطانيا
فهد بضحكه :هين اذن ماخذتها مساله عناد طيب مااكون فهد لما رجعتك حانيه اخليك تقولين هالاكلام قدامي
راح نام وهو يرجع الشريط بباله ويتذكر كل كلمه تقولها تكرر بباله
ناصر عند بيت اللي قال عنه السواق واللي وصل رانيا له وهو متجاهل مكالمات ابوه وعمته اللي يحاولون يهدونه علشان مايتهور ويسوي شيء يهدد حياة ناصر رمى الجوال بالسياره رفع عينه بقرف على البيت كان قمة الاناقه وباين انه بيت ناس وعالم رفع قلاب ثوبه وعدل غترته ودق الجرس وطلع له واحد ضخم وشكله حارس شخصي
ناصر وهو يبي يفسر كل شيء يصير :سلام عليكم
الحارس :وعليكم السلام
ناصر وهو ماسك اعصابه :لو سمحت ممكن اكلم معزبك
الحارس :طويل العمر الحين مو موجود دقايق وجاي
ناصر باستغراب ":بغيت اسئلك فيه بنت .....
قطع عليه صوت سياره من وراءه كانت فخمه ومغيمه مايبين منو فيها
الحارس يامرهم يفتحون الباب علشان السياره :هذا هو وصل
ناصر وهو يناظر اللي يصير حوله ويحاول يركز بصاحب السياره
ماحس اللي بسرعه السياره باتجاهه وتوقف بقوه نزل منها مازن ناصر لما شافه حس انه بينهار معقول رانيا رايحه لمازن برجولها ا؟؟او انه خطفها ولا سوى لها فخ ؟بس السواق وصلها هنا يعني باردتها ؟؟اوف شلي يصير
مازن يتوجه لناصر وباستهزاء :نعم فيه شيء خدمه
الحارس :هذا ياطويل العمر توه واصل وسال عنك
مآزن اشر للحارس يبعد عنهم ورجع ناصر وهو عاقد ايدينه على صدره بصبر ويتكلم بطريقه تصريف :نعم يابابا شتبي ؟؟
ناصريمرر لسانه على شفايفه ويطلب من الله الصبر :وين رانيا حتى الحين مارجعت البيت
مازن بعصبيه :بيت زوجها سمعت اذلف
ناصر يحاول يوصل لنقطه معه :من دون ارادتها خطفتها خطف
مازن :منو قال ان اتصلت عليها وطلبت انها ترجع
ناصر مستحيل يصدق :كذاب وستين كذاب انت ماعرفت كيف رجعت تبيها ترجعلك برجليها لواحد اهانها واهان اهلها
مازن بعصبيه :روح وابعد عن الشر وغنيله السالفه هذي بيني وبين رانيا
ناصر بعصبيه :مازن انت وين عايش البنت عندها ام تخاف عليها عندها ابو عندها اخت
مازن يقاطعه :عندها حبيب يخاف عليها صح (وهو رافع حاجبه ويتكلم بهدوء )ارجع
ناصر زم شفايفه :ماراح ارجع حتى اسمعها باذني انها جالسه عندك برضاها
مازن كان يبي يفتك من ناصر وحنته كان دايما يعرقل خطواته حب يتخلص منه :طيب الحين تشوف ادخل
ناصر استغرب من موافقه مازن وفكر انه يدخله البيت ويسوي فيه شيء بس تشجع كله علشان رانيا دخل وامره يجلس بصاله سمع صوت بكاء طفل وصوت مازن وهو يقول :سكتوا هالحقير(واستغرب من هالصوت وليش مازن يقول كذا )
ناصر جالس يتامل المكان ويفكر برانيا كيف جات هنا برضاها مستحيل(طيب ياناصر واذا طلعتلك وقالت لك انها برضها جايه مستحيل تقول كذا الا اذا ضغط الحقير عليها بس والله شكله واثق وهي يمكن ترضخله اوف ياربي ساعدني )
مازن دخل بسرعه على رانيا اللي سانده نفسها على الجدار بتعب ومنيره وراه تبي تدري شيبي هجم على رانيا وقفها ودفها على الجداروخر اللصقه اللي على فمها وهو يلطم خدها :قومي يالحقيره اسمعي ناصر برى
رانيا فتحت عيونها بتعب وتتالم من قسوته وتردد اسمه :ناصر
مازن يضغط عليها :ايه ناصر اسمعي تطلعين الحين مثل الحلوه وتقولين قدامه وبقناعه سمعتي بقناعه انك جيتي برضاك سمعتي يله ولا والله ىاي حركه بتشوفين دمه قدام عينك وانا ماكذب لانه حياته ماتفرق عندي وبسويها سمعتي
رانيا خافت وهزت راسه :طيب والله
مازن يعدل بلوزتها اللي نازله عن كتفها :يله قدامي وهو مصر انه يشوفك ويلك يارانيا تاكدي راح ابيعها لو تسوين شيء
منيره باستفهام معقول الارض سبب تمسك مازن برانيا
طلعت رانيا بعد عدلت شكلها وهي تلفت بين الممرات تنتظر مازن يقول لها عن المكان اللي فيه ناصر .......دخلت رانيا وهي منزله راسها تخاف تضعف وتركض تلم ناصر بحضنها قبضت ايدها لما فتح مازن الباب وماسك خصرها :ادخلي
ناصر رفع عينه على رانيا اللي باين عليها التعب :هلا رانيا وينك انتي اهلي خايفين عليك
مازن ضغط ايده على رانيا يذكرها بالاتفاق وهي باقي منزله راسها ومغمضه عيونها وهي تسمع صوت ناصر بحنيه يسالها
رانيا تلعثم وترفع راسها :هلا ناصر
ناصر بلهفه :ليش جيتي هنا وما قلتي ومقفله جوالك؟؟
رانيا تلتفت على مازن وتشوف نظرات التهديد :لا مافيه شحن كنت بكلمهم بس (سكتت )
ناصر وحس بشيء عكس التيار :ايه انتي جايه هنا برضاك
رانيا برفعه راس بتتكلم ماتحملت :ا
مازن بسرعه مسكها :ايش قصدك زوجتي وانا حر فيها لو اخذها بالغصب
ناصر بتهديد :مازن خلني اسمع منها
رانيا ترفع ايدها بعجز تخيلت شكل ناصر لو يسوي مازن فيه شيء مدتها على كتف مازن :ايه برضاي ياناصر ومااحد ضغط علي ومتاكده
ناصر سكت وحس بكف على وجهه من الصدمه :رانيا مازن ضغط عليك اذكرك كيف طلعتي من هنا
رانيا وتمسك العبره (من خوفي عليك ):مالي الا بيت زوجي وقول لامي هالكلام
مازن حس أي كلمه تتطلع من رانيا راح تبكي:بس كافي سمعت اللي تبي .....روحي انتي
رانيا تنظر لناصر نظرات النهايه وطلعت ولما قفل الباب انهارت بالبكاء بس بسرعه مازن حط ايده على فمها وسحبوها البودي قارد
مازن يلهث :بسرعه اربطوها قفلوا فمها
طلع ناصر بسرعه شاف مازن جاي ولسوء الحظ بعدت رانيا وماشاف اللي سوه فيها
ناصر بتهديد :هي قالت واحس تحت ضغطك
مازن بضحكه :الا ماتبي تصدق انها بعدت عنك يالله على العشاق
ناصر بصراخ :مازن
مازن بهدوء :لاتصارخ انت ببيتي سمعت
ناصر يضغط على فكه :لو يصير فيها شيء راح تندم
مازن ياشر لناصر يطلع :زياره ميمونه شرفت لاتسويها مره ثانيه
ناصر رمى طرف شماغه ورى كتفه (يارب الصبر )
مازن بضحكه عاليه :ناصر على فكره مااحب الزيارات المفاجاءه
ناصر تفل على الباب وانطلق بسيارته مو مصدق اللي شافه واللي سمعه ................
صحت ريما من النوم على صوت ازعاج نزلت تركض شافت كاترين مع واحد طويل وشوي ويضربها نزلت ريما بعد ماعدلت شكلها
الكلام مترجم الى العربي
ريمآ :شو المشكله؟
؟
الرجل :البيت هذا ملكي ودفعت لي بس عربون وهي تماطل صار لها شهرين
ريما باستغراب ناظرت كاترين اللي علامات الاستفهام حولها :مو ملك قلتيلي ؟
كاترين تهز راسها باسف :لا
الرجل بصبر :شالحل شكلك راح تساعديني
ريما حست نفسها وقفت المسوليه عليها :انا مستاجره غرفه هنا بس خلاص عطها مهله على الاقل اسبوع تدبر نفسها
كاترين بنظرات ترجي لريما :اسبوع شوي
ريما بعصبيه :اللي بيصير لك بيصير لي
الرجل وهو طالع :لو اني ماارتحت لها البنت الطيبه معك كان سحبتك برى البيت
طلع الرجل وريما وقفت بشموخ قدام كاترين رفعت حواجبه :شرايك ؟
كاترين :صعب ادبر البيت غالي قلتله على دفعات
ريما قاطعتها :كاترين أي شيء يصير مالي خص فيه انتي المسووله انا اعطي اجاري واطلع واذا مو قادره تدفعين نصيحه اطلعي من الحين وانا قلتله اسبوع على اساس انك قادره تدبرين الفلوس سمعتي
كاترين بامتنان لريما :شكرا انا بحاول بس لاتطلعين
ريما طلعت لغرفتها من دون ماترد عليها رفعت جوالها شافت مكالمات من جوليت وفهد خافت وعرفت انه بيكون عرف انها صارت ببريطانيا
ريما بنفسها :لاتكونين مصدقه انه راح يجي عشانك انفلقي ماراح يدور عليك ؟......طيب ياريما وافرضي جاء علشان الفضيحه او قال لاهلي لازم اغير مكاني ورقمي بعد فتره موقته اذا ماسال عني ارجع كل شيء مثل ماكان ماراح انحنيلك يافهد مستحيل
اتصلت على جوليت وقالت لها على موعد العرض اللي تحضرله جوليت وعدت ريما وهي تقول لها مسويه مفاجاه .......لبست ريما واتصلت على لينا ونهى وساره وتواعدو يلتقون بالكوفي .................
فهد بالمطار يناظر البوابات بانتصار فرحان بحب ريما اللي اكتشفه متوقع انه بحقيقته راح يحني راس ريما فيه ......... خلص الاجراءات وراح لبوابه بعد النداء على الرحله ..............
ناصر داخل البيت معصب وواصل حده ركضت خديجه ودموعها على خدودها
خديجه بخوف :ناصر يمه شصار وين رانيا مو معك ؟
ناصر بضحكه وهو يلوي فكه :بنتك عند زوجها المحترم
خديجه شهقت وحطت يدها على صدرها :بنتي
ناصر :لاتخافين مرتاحه خليها تشوف حياتها شفتها بعيني مافيها الا العافيه
خديجه :بس اكيد
ناصر قاطعها :قالتلي بعظمه لسانها انها برضاها جايه معه شموصلها عنده هذا الاابي اعرفه
ناصر مشى بياس لغرفته ولقى ابوه ملهوف يساله عن رانيا
ناصر بفرحه وراها حسره :ماابي اعيد تعبان هي بخير وعند زوجها لاتخافون عليها
طلع الدرج وهو يتلفت وماسك العبره ودخل غرفته قفل عليه الباب وخر ثوبه وشماغه ناظر نفسه بالمرايه وهو يناظر الخصلات من شعره متناثره على جبينه وفجاءه مسك العطر ورماه على المرايه وكسره وصرخ بقوه :كذابه تكذب هي تحبني
رمى نفسه على السرير وخانته دمعته ونزلت بياس كل ماقرب هو بعد وهي لما تقرب تبعد ..........
رانيا تصارخ على مازن وهي مربطه
مازن ياشر عليها :رانيا لاتجنني
رانيا بعصبيه :خلاص اتركني طلعنا وقلناه يروح بظل عندك مربطه كافي انكسرت ايدي
مازن بضحكه :لا يعجبني الاذلال حلو اخيرا شفت هالنظره
رانيا بنصر :الله على الظالم صدقني اخرتك محزنه
مازن بضحكه :هههه والله موانت اللي تحددين اخرتي
طلع وقفل الباب وهي تعبت وهي تصارخ تحس ايدها انكسرت من قوه شد الحبل على ايدها
ريما طالعه من الكوفي مع ساره ونهى ولينا ومبسوطين
ريما بجديه :بنات ابي شقه موقته تكفون الفزعه
نهى بضحكه :تعالي عندنا
ريما :لا تكفين ارحميني مع احترامي ساره بس راشد واقفلي مثل الشوكه
ساره :ههههههههههه الله عليه وبعد مطفشك لاتاخذين له شكاوي عندي والله فاضحني
لينا فهمت على ريما :خلاص ريما انا بكره ادرو لك على احلى شقه
ريما :لا ماابي شقه ابي غرفه كلها كم اسبوع وارجع
نهى بخبث :والحكمه
لينا تقاطعها :ريما اتصلي على وانا اتصرف
ريما بموافقه وهي تشوفهم رايحين لسيارتهم يودعونها وبادلتهم الوداع وراحت للبيت وهي تفكر ......... ولما وصلت شافت النور طافي بكل مكان دخلت الصاله تاكدت ان كاترين نايمه ناظرت الساعه كانت متاخره ضحكت تذكرت كل هالوقت قضته مستمتعه مع البنات تمنت انها تعيش عندهم بس لما تذكر اللي صار لها فيها تسحب الفكره دخلت المطبخ وحطت مويه بالغلايه وطلعت غيرت ملابسها لبست بيجامه واخذت اقلام رصاص واوراق كبيره فاضيه كانت بترسم تصاميم تعرضها على جوليت يمكن يتحسن مستوها وتقدر انها تدخلها معها بمشروع ريما تفكرتطرح الفكره على جوليت وهذا اللي تتطمحله قعدت بالصاله بس كانت نفسها مسدوده على الاخر ولافيه ولا موديل طالع براسها رمت ااوراق على الطاوله وسندت نفسها على الكنبه ضمت رجلينها على صدرها وسندت نفسها عليهم ظلت تفكر بفهد واخر يوم قضوه مع بعض هو بيكون في ذاكرته ولا راح ينسها هو بيفكر يدور عليها او ينسها قطع عليها صوت صفاره الغلايه
ريما مخترعه سحبتها افكارها :اوف
وقفت واخذت لها كوب كوفي وقعدت اجبرت نفسها تمسك القلم علشان تنسى فهد وشغلها وطموحها راح تنسيها ......
فهد داخل بيته ببريطانيا ويضحك بمكر :وصلنا الحمدلله قربنا ياريما
جنــــون
12-15-2014, 04:33 AM
راح للبلكون فتح الستاير وطلع وقعد يستطلع المكان ويفكر من وين يبدا قطع عليه جواله رفعه ورد
فهد بضحكه :هلا والله
احمد :حمد لله على السلامه وينك ياخي ؟؟
فهد :الله يسلمك توني داخل البيت والله يسد النفس
احمد :ايش قلت بالشغل ؟
فهد بالصبر :احمد انا ببريطانيا وماادري بالفتره اللي راح اجلس فيها هنا ويمكن احتاج العرض اول لا برايك انت
احمد بضحكه :والله يافهد شغلك مع علي صار الكل يبيك ويدور عليك حتى الشركات العالميه تدور عليك يالخايس وانت تدوس النعمه برجليك شهالنعمه
فهد :الحمد لله اذا مااستفد منهم غير السمعه ياخي متكبر شايف نفسي (يضحك)
احمد بضحكه :يابن الحلال الفرصه الحين بعدين ماتدري وبعدين الشركه جديده رتبها على كيفك وصاحبها رجال عود وفاتح شركه جديده وكبيره ويبيلها شوي تنظيم وشفت اسمك من المقترحين شرايك انت شوف الشغل اذا يناسبك ادخل وتوكل على الله واذا ماناسبك اسحب نفسك وربط عفشك ارجع لهلك
فهد :وه وه وقف ياخي شهذا كله
احمد بجديه :فهد هذي فرصه ماتعوض الكل يحدسك .........لحظه ابي اسئلك انت ليش رجعت لبريطانيا بعد مااستقريت بالسعوديه ؟؟
فهد توه يتذكر السبب اللي جاي علشانه :حبيت ارفه عن نفسي
احمد :فهد فرصه لك صدقني
فهد وهو يبي يفكر بجديه بالموضوع :اوكيه راح افكر بس مااوعدك مابي يصير فيني مثل ماصار بشركه علي فهمت علي
احمد :ابي اوضح لك هذا يربطك معه علاقه شخصيه شيء طبيعي انك اذا طلقت بنته راح يسوي كذا
فهد :اوكيه بوعدك راح افكر بجديه بالموضوع
احمد :يله اخليك لما تفكر رد لي خبر
فهد :مع السلامه
لما قفل فهد سحب كرسي نفض الغبره اللي عليه جلس وقعد يرجع حساباته بهدوء وقف فجاءه
فهد :اول شيء انتي ياريما الخطوه الاساسيه
الصباح ببريطانيا
صحت ريما وهي تحس بالم في رقبتها شافت الاوراق وكل شيء حولها مبعثر لمت الاوراق ناظرت رسمها وابتسمت
ريما :رسم النايمين
اخذت كوب الكوفي اللي شربته وحطته بالمطبخ ناظرت الساعه كانت 5الصبح شافت انه بدري على الروحه للجامعه لمت الاوراق اللي المتبعثره بعد مالبست وتحممت لمت شنطتها مفكره انها لازم تطلع اليوم من البيت قبل يصير شيء وهي خايفه منه حطت شنطتها عند الباب واخذت شنطه الجامعه وعلقتها على كتفها وطلعت من البيت ولما دخلت الجامعه شافت جماعات يحتفلون مع بعض ظلت تمشي وهي تبسم ماحست الا بيد قاسيه على كتفها وتضغط عليها هنا وقف قلبها مالتفت خافت انه من اللي تخاف منه
عبدالله يلف قدامها :صباح الخير
ريما تنفس بصعوبه :اهلين صباح النور والله خوفتني
عبدالله يرفع حواجبه :هههههههه لاحظت من من خايفه ؟
ريما تبسم :انسى كيفك ؟
عبدالله بحركه زعل :على فكره انا زعلان منك حيل الحين تسافرين ولا يكلفك خاطرك ترفعين السماعه تسالين عني اه يالقاطعه
ريما تبسم :يالله ياعبدالله والله تعبانه حيل
عبدالله حس بقهرها :ليش قوليلي فهد جاء معك ولا تطلقتوا؟؟
ريما بضحكه لما تذكرت :أي طلاق لا
عبدالله باستغراب :هذا اللي كان واضح بالنسبه لي
ريما تناظر الساعه علشان تهرب من اسئله عبدالله :يله عن اذنك الحين عندي محاضره
فهد صحى من النوم مزعوج من صوت الجوال مشى بخطوات ثقيله لعند الجيكت اللي حاط فيه الجوال ورفعه كان احمد رد عليه
فهد :الو
احمد بعصبيه :صح النوم ياحلو وينك الله يهداك شقلنا امس
فهد :شقلنا صدق امس
احمد بنرفزه :البس ملابسك وتعال انا في ............
فهد :خير وش السالفه ؟؟!!
احمد :الوظيفه المنصب يافهد بيطير
فهد :بس
احمد قفل الخط بوجه فهد وظل فهد يتافف فهد غسل وجهه ولبس وطلع للمكان اللي دله عليه احمد .........ريما لما طلعت من الجامعه مع عبدالله عزمها عبدالله على الغداء وبعد ماطلعوا من المطعم ظلوا يمشون بالشارع ويتكلمون
عبدالله :شوفي ريما صحيح الدراسه هنا صعبه بس خلاص هانت انتي قطعتي مشوار مستحيل بنت تقنع اهلها ب
ريما تقاطعه وهي تاشر على فندق :عبدالله ناظر
عبدالله باستغراب :ايه والمعنى
ريما باحتيار :ابي اسكن هنا
عبدالله بتعجب :وليش مو مرتاحه عند كاترين؟؟
ريما (والله بانحاش من فهد ):لا هي مساله يومين علشان الاجار مادري عن سوالفها افكر اطلع من عندها
عبد الله :وليش مااتروحين عند نهى ولينا وساره؟؟
ريما باعتراض :لا مالي خلق احد تعال خلنا نسال تكفى
عبدالله مشى معها واتفقوا على كل شي وبيبدا الاجار من اليوم حتى استغرب عبدالله من المده اللي طلبتها ريما كانت اسبوعين .....
عبدالله :ريما شسالفه ؟.
ريما بضحكه :ولاشيء حرام اغير جو
عبدالله :بس هذا غالي
ريما تفكر بجوليت والاقتراح راح يساعدها كثير بانها تحسن وضعها المادي :مقدور عليه
عبدالله مشى معها ووصلها للبيت اللي ساكنته ودعته ودخلت لقت كاترين مع صديقاتها اصواتهم واصله لاخر الدنيا
ريما مبتسمه :هاي
الكل :هاي
ريما :كيفكم ؟
الكل :طيبين
ريما للكاترين :انا رايحه دوره اسبوعين بطلع ودير بالك على الغرفه ماراح اطول
كاترين باسف :ريما لاتتركيني وحدي
ريما بضحكه :هذلاوء صديقاتك حولك لاتخافين مراح اطول برجع
كاترين بضحكه لانها تعلقت بريما خاصه لما انقذتها من مشكله الاجار :اوكيه الغرفه لك حتى ترجعين
ريما ركضت واخذت شنطتها ولما كانت بتطلع من البيت وقفها سوال كاترين :وين بتروحين ؟
ريما :قلتلك عندي دوره
كاترين بفضول :وين ؟
ريما بضحكه :راح اتصل فيك لاني مع قروب اوكي
كاترين :باي
ريما باي
طلعت ريما اخذت تاكسي وراحت للمكان اللي استاجرت فيه فكرت بعبدالله هو الوحيد اللي يعرف ماكانها خافت انه فهد يشوفه او يعرف عنه شيء ويدله على مكانها خافت واتصلت فيه وحلفته مايقول لاحد لما استفهم عبدالله عن السبب اجلت السالفه بحجه انها بتفقوله بعدين تذكرت موعدها مع جوليت لازم تروح لها لانها بهالوقت محتاجتها وراحت لريما للدورللي تشتغل فيه ولما دخلت الكل رحب فيها ماتوقعت هالاستقبال من الكل دخلت المكتب على جوليت وشافتها بحوسه ارواق ومكالمات
ريما بابتسامه :هاي
جوليت :او هاي
جوليت مشت عند ريما بكل رقي ورحبت فيها
الكلام ترجم الي عربي
جوليت :ريما انا بحاجتك كثير والله انتي لما جيتي نظمتيه فتره ورحتي
ريما بصدمه مآ توقعت بأهميتهآآ : شكـر آ~
جنــــون
12-15-2014, 04:33 AM
جوليت بحذر :ريما انتي راح تتولين هالفرع من الدور تحت ادارتك وراح يكون الفرع الرئيسي طبعا تحت اشرافي هذي المفاجاء الاولى
ريما بضحكه مافارقت شفايفها وجهها صار احمر :شكرا على ثقتك
جوليت تلوي فمها :اوكيه والثانيه بكره تعرفين العرض راح يبداء ودرجت فستان من تصميمك مع المجموعه طبعا باسمك علشان حقوقك
ريما بصدمه :نعم مستحيل
جوليت تهز راسها :نعم انا فكرت بتصاميمك وتمعنت فيها انتي بنت موهوبه ياريما واللي راح ينمي موهبتك انا
ريما ركضت ضمتها وهي تبكي
ريما :مااصدق انتي راح تساعديني شكرا ياجوليت ماراح انسى لك هالجميل
جوليت بعدتها ومسكت وجهه ريما الغرقان بالدموع :لاتعودين تشكرين احد بدون سبب هذا الشيء صنعتيه بنفسك (وتاشر على صدرها )بقلبك واحساسك سمعتي هذا المجال يبغيله قلوب قويه فيه نجاح وفيه فشل فيه القوي وفيه الضعيف
ريما تهز راسها :ايه بس انتي غير عنهم
جوليت تاشر لها على الكرسي :تفضلي استلمي
ريما بضحكه :وعرض بكره وين
جوليت :وين يعني هنا اكيد
ريما بتحمس :خلاص راح اجهز احلى تجهيزات
جوليت كانت بتتكلم بس قطعها جوالها ردت ملهوفه :الو ايه شصار فتحت الشركه
ريما تناظرها على لهفتها ساكته من دون ماتتكلم
جوليت :اذا فتحت مساهمه هالشركه بسرعه لاتترددون لحظه يله مع السلامه
قفلت وناظرت ريما اللي مسرحه فيها :ايه تفضلي لشغلك
ريما مفتشله من نفسها :ايه يله اسفه
جوليت طلعت وهي تذكر ريما بموعد العرض .....ريما جلست على الكرسي وهي تدور فيه
ريما بفرحه :والله وصرت ياريوم شوفي العز اللي تمنيته صار احمدك يارب هذا اللي بيكسر وجهك يافهد مستحيل تقرب مني او حتى الجالك يالله من يشاركني فرحتي
خلني اتصل على امي والله صوتها ماعجبني اخر مره كلمتني واكلم رانيا ورفعت الجوال وظلت تتصل على جولاتهم ومااحد رد استغربت واتصلت على فاطمه
فاطمه :هلا وغلا
ريما ههههههههبسم الله وانت جوالك تحت باطك
فاطمه تضحك :انتظرك تصدقين
ريما :اوف ييافطوم اتمني تكونين معي الحين وتشاركيني فرحتي صرت مديره لفرع الرئيسي لجوليت
فاطمه بشهق :كذابه
ريما بغرور :والله علشان تعرفين مو هينه اجيبها بيومين انا
فاطمه :انا باجي وباشوف شغلك
ريما باستغراب :وين تجين خرفت البنت
فاطمه باستغراب :ليش ماقريتي الرساله ولا اكلت الشوكلاته ونسيتي اه يالخايسه
ريما :والله ماوصلني شيء أي رساله انتي ؟
فاطمه بترتيب :لحظه انتي وين حطيتي الكيس اللي ارسلت لك فيه اشرطه زواج نوال
ريما تفكر وترتب افكارها فجاه شهقت :نسيتهم بسياره فهد
فاطمه :لا مستحيل قولي غير هلاكلام
ريما :والله شمرسله انتي ؟؟
فاطمه بضحكه :كلتيها ياريما
ريما بخوف :شكليت انتي ؟؟
فاطمه تضحك :هههههههه الاعترافات
ريما تذكر :لاتقولين بذمتك مستحيل ياربي وانا اقول يالخايسه بس تصوير شبيقول عني توقعين شافهم
فاطمه :اكيد راح يجيه فضول خاصه بعد السفره المفاجاه ياحلوه ولاقلتيلي انك بتسافرين علشان نروح سوا
ريما بفرحه :شتقولين ؟
فاطمه :نسيت اقولك اهلي وافقوا نروح ندرس مع بعض ورحلتي يوم الجمعه ابي عراضه سمعتي
ريما بفرحه موسايعتها :"الله وناسه
فاطمه :أي وناسه تدرين ولا واحد من اخواني عارفين حلفت ابوي لا يقوللهم لاني في الاوقات اللي هم موجودين فيها راح اكون موجوده
ريما :ايه الله يحيك اخيرا يافطوم
فاطمه :شصار مع فهد اتصل فيك
ريما باسف :ايه القى منه مكالمات بس ماارد والحين غيرت رقمي وغيرت ماكني اخاف يلحقني
فاطمه باستهزاء :من الحب ياحظي
ريما :لا الا خايف على نفسه على قولته من الفضيحه مو صعبه يسحبني ويرجعني للسعوديه خائبه بعدين اقعد بالبيت عاطله ومطلقه شرايك شوفي العز اللي انا فيه
فاطمه :أي والله رجال مايجي منهم غير الهم
ريما بفضول :تعالي منو قالك اني سافرت ؟
فاطمه :امك
ريما بلهفه على امها :فاطمه اتصل فيهم مايردون
فاطمه تطمن ريما :لاتخافين يمكن نايمين واذا باقي نايمين اصحيهم لك
ريما :هههههههههه يله مع السلامه خليني اشوف شغلي
فاطمه بفرحه :نلتقي يوم الجمعه
بعد اسبوع
صار فيه
ريما حضرت العرض وكان فستان من تصاميمها انعرض ولبسته نجمه العرض وتم التعريف به باسمها طبعاالكل تعرف عليها وسالها عن الفستان وشافت منه اقبال بس كانت ريما حذره انها تبعد من كاميرات التصوير واعتذرت عن اللقاء وصارحت هالشي للجوليت اللي انزعجت من هالشيء بس ريما ظلت مجتهده بعملها خاصه انها لقت بنت عمها زهره اللي انصدمت بوجودها وعرفت انها تربطها علاقه بجوليت اللي عرفت ريما على زهره بس ماعترفوا لبعض بقرابتهم اكتفوا بنظرات استهزاء لبعضهم وافتراقوا ريما بالعكس زاد فيها النجاح والطموح تبي تعرف لزهره مهما سوا بيظلون ناس مرموقين وناجحين ولايمكن شيء يكسرهم
فهد :دخل الشركه الجديده وقعد طول هالاسبوع يشتغل تحت اعجاب من قبل صاحب الشركه بمرونه فهد وثقته بشغله وفهد اعجبه الشغل وارتاح لصاحب الشركه وهو مستعد لاي خطوه يخطيها وهو واثق انها باذن الله راح تكون ناجحه .. طبعا السبب الرئيسي لوجوده ببريطانيا ظل يدور على ريما بالاماكن اللي يعرفها لدرجه حتى الجامعه يظل يسال عنها ومانسى صاحباتها اللي كانت ساكنه معهم بعد سال عنها عندهم بس قالوله انهم شافوها اول يومين وبعدها اختفت فهد خاف عليها وفكر يسال عنها بالمكان اللي يذكر انها قالت له انها كانت تشتغل فيه
رانيا :ظلت ماسوره بين جدران مازن اللي مارحمها لاهو ولا منيره اللي تدخل وتجرح فيها دائما وتكسر قلبها ورانيا استسلمت وسلمت امرها لربها بعد ماياست انها ممكن تطلع من بين هالجدران وكله علشان ناصر واهلها (هل من تضحيه بهالصوره برايكم )
ناصر :كان يفكر طول الوقت بالهروب ويبتعد عن أي شيء يذكره برانيا حتى ولده لما يشوفه دائما يتخيل رانيا حاملته مثل العاده لما يسال عنه يلقه بحضن رانيا ويحاول انه يساعد رانيا وقلبه مو مصدق ان رانيا موجوده مع مازن برضاها مثل مااكدت له قدام مازن
وباقي الاحداث نتعرف عليه من سرد الروايه
ريما داخله باوراق بمكتب جوليت اللي تصارخ ومعصبه
ريما بهدوء حطت الاوراق على الطاوله :هذا الاوراق اللي طلبتيها
جوليت تكلم كلامها بالتلفون وتتطلب منها تجلس ريما جلست وهي تلاحظ انفعال جوليت وهي تقول :لاازم تتصرف انا مااقدر اطلع من الدور عندي شغل تصرف وانا حذرتك وقلت لك لما يصير وقت اجتماع الشركات اللي بتساهم لازم تكون موجود
ريما تلفت وتقلب بالاوراق وهي تسمع
جوليت بعصبيه وهي تناظر ريما بتفكير :خلاص اوكيه انا اتصرف
قفلت جوليت تاففت :ريما ابيك في مهمه ولو اني مو واثقه فيك مكان طلبتك
جنــــون
12-15-2014, 04:33 AM
ريما تحس بالمسووليه :تفضلي لاتحسسني سبيدر مان
جوليت تضحك وترمي القلم من ايدها :فيه اجتماع لشركات راح تساهم بشركه توها متاسسه جديد وهالشركه كبيره وفخمه وابي اكون من المساهمين بهالشركه لانها ثقه ارباحها تعرفين بزنس ان بزنس استثمارات وانا موفاضيه اروح تعرفين لازم اعرض المجموعه بدبي وانا ماحسبت حسابي ان هذا الغبي راح يتركني على اخر لحظه
ريما بجديه :والمطلوب ؟؟
جوليت :انك انتي تمثلين شركة التصميم هذي وتعرضين مساهمتنا وامكانيتنا الماديه وعدم تجاهلنا باي شروط ومستحقات ماليه اوكي
ريما تحس باهميه ددراستها :بس انا خايفه انه
جوليت تقاطعها :لا ريما لاترفضين هذي فرصه لقدام وتساعدك لاترفضينها وبعدين شراح يصير لازم تكون شركتنا ضمن الشركات الكبار المساهمه كلها كم ورقمه توقعينها عني وموجز عن حاله شركتنا وراس مالها اوكي شقلتي
ريما تنفس بصعوبه :اوكيه انا موافقه بس تتحلمين أي نتيجه
جوليت توقف :واثقه فيك مع السلامه
ريما :انتظري
جوليت بعلامه تعجب :نعم
ريما :وين الاوراق وين المكان اللي فيه لاجتماع؟
جوليت زامه شفايفها :بكره تنفق على كل شيء اوكي
ريما بابتسامه :اوكي
فاطمه داخله المطار بخوف وهي ولوحدها مامعها احد وتلفت يمين يسار فجاءه شافت يد من بعيد تلوح لها تمعنت
فاطمه تركض :ريما ههههههه
ريما قربت منها :هلا والله
ضموا بعض فاطمه ماتحملت ضلت ماسكه ريما تحضنها وتبكي
ريما تضحك :خلاص ماصرت كلها اسبوعين لها الدرجه
عبدالله :احم احم
فاطمه لما سمعت الصوت اللي جنب ريما بعدت تحسب انه فهد لما ناظرت فيه خقت على عيونه الخضراء وشعره البني المائل لذهبي شكله الملائكي بس باين فيه لمحه عربيه
ريما لاحظت نظراتهم :اعرفك فطوم هذا عبدالله ولد عمي
فاطمه بابتسامه خجوله اول مره تشوفه ريماومو متعوده تتعرف على احد :تشرفنا
عبدالله مد ايده :انا اكثر
فاطمه مدت ايدها :هلا
عبدالله عيونه معلقه بعيون فاطمه اللي تلمعله بطريقه غريبه
ريما تقطع عليهم :يله امشوا مو معقوله وراي سفره بكره تكفون
عبدالله بتهديد :تعرفين انك تروحين لها المكان بقطار
ريما باستهزاء :ادري اكيد ماراح تتركوني اروح لحالي
عبدالله :لا مو فاضي انا
فاطمه مسرحه فيه وهو يتكلم :......
ريما لاحظت فاطمه مخققه بعبدالله :شقلتي فطوم احسن لكم تروحين معي بعدين فاطمه جديده روح معها عرفها على المنطقه وانا بروح الاجتماع ولما اخلص نرجع مع بعض مو معقوله اروح بروحي
عبدالله ناظر بفاطمه باعجاب :تروحين فطوم
فاطمه طاح قلبها لما سمعته يدلعها :ايه عادي
ريما بتطفل :الله اكبر عادي الا غصبن عنك
فاطمه بضحكه خق عبدالله عليها :طيب شوفي من بيصحى معك
عبدالله بحركه احرج فيها فاطمه مسك كتفها بدون قصد :لاتصحين اتركيها خليها تتورط
فاطمه سحبت نفسها بطريقه موضحه لعبدالله اللي انحرج من نفسه :لا حرام تبيها تاكلني
عبدالله بابتسامه :هههههه
ريما باستهزاء :توكم تعرفتوا على بعض امداكم تسون حزب علي خايسين
طلعوا من المطار ........ عبدالله رجع لبيتهم بعد ماودعهم ووعدهم الساعه 7الصباح موجود عندهم علشان اجتماع ريما اللي كلفتها فيه جولييت
.............
فاطمه مع ريما بالغرفه ويسولفون في الاشياء اللي باقي ماعلقوا عليها بحياتهم
ريما وهي طالعه من الحمام (اكرمكم الله )وحاطه الفوطه على شعرها تنشفه :شصار بفزاع عارف انك هنا ؟؟
فاطمه وهي تمد الكريم على ايد ينها :أي فزاع الاخ فزاع تزوج تصوري حقير وانا هالفتره قاعده اترزز قدامه
ريما بصدمه :من جدك!!!!!!!!!!!
فاطمه تبي تغير الموضوع :خلاص ريما نحن هنا واتركيه الخاين الله يحاسبه صدق قلبه قاسي الا انتي قولي شصار اخر التغيرات مع فهد؟؟
ريما باسف :ايش بيصر على حطه ايدك من هذاك اليوم ماسمعت له حس لاني ماارد على مكالماته وغيرت البيت اللي انا ساكنته علشان اذا فكر اذا فكر سمعتي انه يدور علي احتياط واذا رجع بدري علشان ماافضحه على قولته
فاطمه بصدمه :ليش انتي تفهمينه بهذي الطريقه ؟
ريما بعصبيه :كيف تبيني افهمه يافاطمه واحد اناني مايحب غيرنفسه ماتزوجني الا يرضي نفسه وياخذ مني الاثباتات ويوم اخذها لاحد الحين ماسوى شيء وانا مااستفدت حتى انه جابني هنا ومايبيني ادرس ايش تسمينه هذا كله
فاطمه باحتيار :واللي صار بينكم ؟؟
ريما انصدمت من سوال فاطمه وتذكرت اليوم المشئووم :لاتذكرني فاطمه هذي نزوه بيمر فيها ليش شتوقعين وهذا هو خذ اللي يبي وتركني
فاطمه باسف :والله اني حاسه غير
ريما بعصبيه :ليش تدافعيبن عنه ؟
فاطمه :لانه في نظري
ريما تقاطعه ماتبي تسمع شيء يخليها ترجعله بسهوله وتعيد النظر بعلاقتها معه :بس فاطمه خليني انام بكره وراي اجتماع مهم يخلي جوليت تثق فيني وتسلمني اداراه شركاتها بعدين وناسه لا فهد ولاغيره يوقف قدامي
فاطمه تناظر بريما باعجاب على قوتها واصرارها على نجاح :واو ماتوقعت يوم يصير لك كذا توقعين لو يصير لك نفوذ بيقرب منك فهد
ريما ترمي نفسها على السرير :يحلم تصبحين على خير
فاطمه تسوي نفس ريما :وانتي من اهله
كل وحده في مكانها عطت الثانيه ظهرها افكار فاطمه ببكره ولقاءها بعبدالله هل هوبيصفي قلبها من حب فزاع اللي تركها
افكار ريما تفكر ببكره وشنو بيصير بالاجتماع هي بتنجح وتصير شركات جو لييت من الشركات الكبيره اللي بتساهم بالعمل وياترى بيجي فهد يدور عليها ولا يتركها مثل ماتفكر انها مجرد نزوه بحياته بفهد ..................
منيره دخلت على رانيا وهي تناظر الاعياء اللي بان على رانيا باخر فتره
منيره بصوت عالي :انتي مجنونه متى بتاكلين الاكل يطلع مثل مايدخل عندك احمدي ربك ان مازن مخليك عايشه لحد الحين
رانيا تفتح عيونه بصعوبه :احسن اموت ولا اكل مال حرام
منيره تناظر شفايف رانيا اللي صاروا بيض من التعب وقله الاكل :رانيا انتي ليش عنيده ليش هربتي من عند مازن اول مره؟؟
رانيا بعصبيه :مو هذا اللي تبينه المفروض هذي فرصه انك تعيشين معه بروحكم ليش حابسني هنا شنو تستفيدون
منيره تفكر بكلام رانيا اللي حطها بالصوره :رانيا لاتلعبين معاي
رانيا بضحكه استهزاء :العب معك الا ملعوب عليك انتبهي من مازن ترى حاسبه حساب انا للصداقه اللي كانت بينا مهما كان عشره مو مثلك خاينه
منيره بعصبيه :رانيا انكتمي
رانيا :وليش اسكت مو الحقيقه توقعين مازن ليش رابطني وشنو يبي فيني اصلا من وقت ماجيت وهويمر علي ويشوفني وانتي مو داري عنك لا انت ولا ولدك صح ولا
منيره تمسك اذنها ماتبي تسمع :اسكتي يالحقيره
رانيا استغلت الفرصه لصالحها :اذا تبين اتركيني وانا اوعدك فص ملح وذاب وكذا يفضالك الجو
منيره بتفكير :بيدري انه انا اللي هربتك
رانيا بخوف من فكرتها لان منيره ذكيه وماتمر عليها :لا تخافين ماراح يدري
منيره تقرب من رانيا بتردد :طيب ووعدني انك ماتقولين لاحد
رانيا بمكر :لا تخافين انا ابي الفكه وانتي بعد
منيره تفك الحبال اللي على رانيا وصارت معلمه بجسمها رانيا وقفت من مكانها وبصوت واطي :روحي انتي تفقدي الاجواء
راحت منيره ورانيا تراقبها رحمتها كان شكل منيره يقطع القلب وهي تركض مثل المجنونه رانيا بنفسها (اه هو اللي مثل مازن ينحب يالمجنونه )
منيره ترجع وتاشر بيدها :يله امان لا تخافين
رانيا بخوف عليها :خلاص اطلعي انتي لولدك علشان اذا صار شيء مااحد يشك انه انتي اللي هربتيني
منيره تناظر رانيا بحنان ضمتها وصارت تبكي :اسفه رانيا سامحيني
رانيا قست قلبها ماتبي تبين غلاتها وانها هي اللي حرمتها من اهلها واغلى الناس على قلبها :خلاص مع السلامه
مدت منيره لها بعبايه رانيا بسرعه لبستها وطلعت وهي تركض مثل المجنونه وفجاه تعثرت بدرج رخام وبدى الدم يسيل من فمها وهي تشوفه بفجع مااهتمت ركضت وهي ترنح وهي تمشي ولسوء حظها وهي طالعه من البوابه دخل مازن وثلاث سيارات سوداء وراها وقدروا عليها وهي تبكي ......................
الصباح ببريطانيا
ريما قدام المرايه تعدل شكلها وتبسم كانت لابسه طقم رسمي مبرز انوثتها وجمالها بنطلون سميك رصاصي غامق مع جكيته مقفل وتحت صدره شريطيه عريضه فوشيه غامق وشعرها كان طولان لعند اسفل ظهرها وملفلف بطريقه ناعمه وحلوه ومنزله على جبينها خصله ومحدده عيونها بقلم اسود مبين لون عدستها العسليه مع ايلينارفو عينها وروج فوشي مبرز شفايفها وهي ترش عطر ........
ريما بصرخه :فطوم قومي يله
فاطمه اختنقت من ريحه عطر ريما المعتاد ورفعت اللحاف من على وجهها :وين رايحه ؟
ريما بعصبيه جديه :كيف وين رايحه اليوم اجتماع
فاطمه ترفع جوالها تناظر الساعه :باقي الساعه خمسه وين بتروحي الحين مع من بتجتمعين
ريما تركض عند راس فاطمه وتمسح بايده بتدريج على جسمها :شنو رايك بالكشخه ؟
فاطمه توها تنتبه اسوت بقعدتها ورفعت يدها :اوكيه على سنقه عشره على قوله اخوانا المصريين
ريما بضحكه :اه اصلح سيده اعمال مو ؟
فاطمه بعصبيه :هي شعندك تتملحين على الصبح خلاص قلنا حلوه خليني انام كانك من البزارين اول يوم دوام لهم نامي واشبعي نوم
ريما تحط ايده على خصرها بدلع :اقول قومي بلا دلع انتي صرتي صديقه سيده اعمال مهمه
فاطمه ترد اللحاف على راسها :ريما حبيبتي نامي انت واحلامك اللي مادري وين بتوديك
ريما تافف :اوف منك والله انك يافطوم ماتحمسين اوف
دق جوال ريما ركضت شافته رقم عبدالله :يالله عبدالله
فاطمه رفعت اللحاف :منو ؟؟
ريما بمكر ترد :هلا عبدالله
جنــــون
12-15-2014, 04:37 AM
عبدالله :يلا ريما القطار بيفوتنا
ريما تناظر الساعه :بس باقي بدري
عبدالله :لا مو بدري لان مافيه قطار الا الظهر فهمتي الحين عجلوا صحت فطوم
ريما تناظر فاطمه المبققه عيونها وتسمع اللي ينقال :لسى ماصحت فطوم (وتغمز لها )
عبدالله :بسرعه دقيقه وجايكم القاكم اوكي
ريما :اوكي مع السلامه
لما قفلت ريما ماتكلمت مع فاطمه ........ فاطمه وقفت
فاطمه بفضول تظهر انه غير ملاحظ :متىقال يجي ؟؟
ريما بدون اهتمام :الحين
فاطمه :سال عني
ريما :لا بس قال جهزتوا قلت فطوم نايمه تدرين ايش قال ؟
فاطمه :ايش ؟؟
ريما بغرور :نوم العوافي خليها تنام
فاطمه تستهزء :هههههه اقول انكتمي سمعت كل شيء
ريما :طيب ليش تسالين ؟؟
فاطمه وهي تروح للحمام :لقافه
ريما :ملقوفه معليك شرهه
لما خلصوا ونزلوا لعبدالله الي منتظرهم وواصل حده لانهم تاخروا على القطار .................. ولما وصلوا المحطه تحت ذهول ريما وفاطمه اللي اول مره يشوفون قطار وزحمه وحوسه
عبدالله :انتظروا هنا خلوني اشيك على التذاكر اوكيه
ريما ماسكه شنطتهابايدها ومعلقه شنطته الاب توب على جنبها وتلفت هي فاطمه على الرايحين واللي جايين
عبدالله وهو يشيك على التذاكر كانه لمح احد يعرفه بس غض نظره لما كلمه المسوؤل واعطاه التذاكر لما رجع نظره عبدالله مالقاه
رجع للبنات وركبوا القطاار عبدالله قعدمقابل ريما وفاطمه اللي جالسين جنب بعض ريما تناظر من الشباك وفاطمه اللي تناظر بالناس اللي جنبهم تتفادى نظرات عبدالله ولما التفت عليه صدفه تلاقت عيونهم ببعض بسرعه فاطمه التفت بعيد وعبدالله نفس الشيء .............
مازن يضرب رانيا ويدفها على الجدار وهو واصل حده
مازن بعصبيه :قولي يالحقيره من اللي فك وثاقك
رانيا :انا
مازن :تكذبين
رانيا بقوه عين :وليش اكذب لو منيره كان قلت لك علشان انتقم منها بس ماكذب انا اللي فكيت نفسي
مازن يجلسها ويرجع يربطها بقوه :هين يالكلبه اما الحين انا قاعدلك وين بتروحين مني ها يمال الضعفه
رانيا تتحرك بسرعه وتبعد ايدينها عن بعض بس قدر عليها لانه اقوى منها بكثير
مازن عند الباب نادى واحد من الحارس :راقبها أي حركه تسويها تقولي عنها لاتغفى عينك عنها فاهم
الحارس :على امرك طال عمرك
رانيا تصارخ :يالحيوان الله فوقك بيحاسبك يامازن ياظالم
وظلت متهالكه تبكي تحت نظر ورحمه وقساوه من عيون الحارس لها .............
ناصر يلعب تركي اللي بدى تبان محلامه كانت عيونه صغار مشابهه لعيون ناصر
ناصر يرفعه :يله قول بابا
خديجه تضحك عليه :وين الله يهداك ياناصر يقول بابا
ناصر يمثل العصبيه على تركي نزلهوجلسه على فخذه ويلطم خدوده بنعومه :قول باب لادوس ببطنك يله
تركي صار يضحك بهستريا وهو يناظر ابوه يعصب عليه
ناصر يضحك :شوف الملعون شكله بيطلع بار فيني والله واضح فيه
ناصر يقفز به وهو يسمع ضحكات تركي اللي تنسيء جزء من الم ناصر :خلاص بس
خديجه :نزل الولد ياناصر الحين توه راضع بيرجع اللي شربه
ناصر مرت في باله اخر مره شاف رانيا كانت ماسكه تركي وتشربه الحليب :خلاص خلصنا لعب بكره تقول بابا طيب
تركي يضحك :ههههههه
ناصر يضحك على صوت تركي الطفولي :ياحليلك وين رانيا تسمعك
ناصر وهو يعدل تركي بحضنه ويكلم خديجه بحذر :عمتي تجربين تتصلين على رانيا ؟؟
خديجه باسف :ادري لواكلمها ماراح يخلوني ماتعرفهم
ناصر يتنهد وقطع عليهم بكاء تركي وبدا يرجع كل اللي شربه وتوهق ناصر فيه :اووووووووووف شسويت ياولد
خديجه تشيل تركي من حضن ناصر :يالله ياناصر وانا اقولك بس ماسمعت بعده بزر
ناصر وهو يدوخ من ريحت غثيان تركي :اوف شارب ايش وععع
خديجه وهي تنظف تركي :تزوج وخلك من دوشه البزارين ؟؟
ناصر بكل جراءه :ماراح اتزوج غير رانيا
خديجه بصدمه كانت تشك فيها بس ماتوقعت ناصر يعترف فيها :شتقول ياناصر ؟؟
ناصر :اللي سمعته انا ابي رانيا ومن زمان وقبل مااتزوج مها لو اني متزوجها ماكن صار فيها اللي صار
خديجه راحت تستغفر وهي متجاهله كلام ناصر اللي بان انه من قلب وصدق وخافت منه انه اذا شجعته يتهور ويسوي شي .......ناصر طلع من البيتبعد ماغير ملابسه وهو متحسر على اللي فاته ويفكر انه يهج من الديره اللي ماتضمه وتلمه مع اللي يحبه ............
ريما هي واقفه عند الشركه وفاطمه تشجعها تدخل
ريما بخوف :ياي انا بدخل هنا شوفي الناس اللي تدخل كلهم كبار بالسن ورطتني جولييت
فاطمه وعبدالله يضحكون :ويش يفرق شباب ولا شياب
فاطمه :ريما هدي انتي قدها شوفي محلاك ادخلي قولي اللي عندك واطلعي
عبدالله يمتص خوف ريما :اللي سويته مو شويه جاء على الاجتماع بتلقين هذولا كلهم عمال بالشركه لاتخافين انتي قدها صدقيني بتطلعين وانتي تضحكين وتخلين شركات جولليت مرشحه للمساهمه براس المال شرايك
ريما ترفع يدها :يارب يله تاخرت ادعولي ......... بينا اتصال لما اطلع القاكم مزروعين هنا طيب
فاطمه وعبدالله مع بعض :طيب
ريما تاشر بيدها :باااااااااااي
ريما تسحب نفس وترجع شعرها الطويل وراه ظهرها :يارب
دخلت بكل ثقه من دون ماترفع نظراتها وهي تلفت وتشوف الفخامه بالشركه كان الارضيه رخام تلمع تشوف صورتها فيه والنافوره اللبي بالنص ومسويه ازعاج بالمويه اللي تنزل منها والاشجار المنسقه والمقاعد للانتظار
ريما انتبهت لنظرات بعض الموجودين وراحت بكل ثقه للسكرتير تسال عن موقع الاجتماع بعد مااعطت اثباتات انها من مجموعه شركات جولييت
السكرتير يناظرها لما شاف هويتها واثباتاتها :انتي سعوديه
ريما بكل ثقه رفعت نظاراتها على شعرها :نعم
السكرتير الاجنبي :تفضلي قاعه الاجتماع فوق بالدور الخامس عشر
ريما بلعت الغصه :نعم
السكرتير باستغراب :شكلك تبين احد يرافقك
ريما بثقه :ياريت مشكور
السكرتير دعا احد الحراس واخذ شنطه الاب توب من ريما ومشى قدامها بخطوات يدلها على المكان ودخلوا الاصنصير وقعدت ريما تفكر باللي راح تسويه وش راح تقول بالاجتماع لانها من فتره وهي تحفظ كيف راح تسوي بالاجتماع ..............
ريما تنهد وهي تحس بثقه والاهتمام بالعملاء وهذا اللي خوفها اكثر وفتح الاصنصير وصار تمشيء بالممرات بكل ثقه ونزلت النظارات على عيونها علشان تخفي ولو شوي من ارتباكها
ريما تلفت وتشوف العملاء اللي يناظرونها عرفت انه باين فيها العربيه وهذايكونون مستغربين منها لانهم يتوقعون فشل المراءه العربيه وانها ماتصلح غير مربيه ريما صارت تتغافل ركزت على الوجهه اللي هي تقصدها ....................
فهد مختبص الليوم يومه لازم يثبت جدارته بانه قدا المسؤليه لازم يثبت هالشيء لصاحب الشركه علشان يثق فيه ويعيش بنعيم على طول ...........فهد مع واحد من المسولين ويجهز العقود اللي راح يوقعاها العملاء
فهد بعصبيه :كم عقد لازم تكون على قد الشركات لا توهقونا
المسؤول :لاتخاف كل شيء تمام
فهد يتلفت :وصلوا العملاء ........... اصلا كم الساعه
المسؤول وهو يلاحظ ارتباك واهتمام فهد :اتوقع وصلوا الساعه صارت 7 ونص
فهد حمل الاوراق :انا بروح لقاعه الاجتماع (التفت وبدا يدقق بالشخص اللي يمشي بكل ثقه بس كانت النظاره مخبيه ملامحه بدا يركز )
المسؤول :استاذ فهد كل شيء تمام تفضل
فهد التفت عليه بارتباك :ايه سمعتك (ولما رجع يناظر نفس المكان مالقى شيء )
فهد يلم شعره وراء ويمسح على لحيته في نفسه :فهد شيل ريما من راسك لحظه ياانك تهلوس يانها واحده تشبهاا لاتفكر صف ذهنك افضى لها بعد الاجتماع هبلتي فيني ياريما اصلا شنو يجيبها هنا
دخل فهد القاعه وناظر كانت كل الكراسي فاضيه ولما دخل هو بدا و العملاء يدخلون جلس بمقعده كان بالمقدمه والكل يناظره حط الاوراق على الطاوله ناظر الساعه كان باقي خمس دقايق ووتقفل بوابه القاعه
ريما تعدل شكلها بالمرايه اخذت الشنطه بعد ماشكرت الحارس وهي داخله القاعه وقريبه منها اتصلت جولليت وبدت تعطيها التوصيات دخلت ريما القاعه ناظرت بشكل عام وشافت المقاعد كان صوتها عالي شوي لان القاعه كانت هدوء وزاد الهدوء لما دخلت بسبب صوتها العالي
ريما تجلس على الكرسي وتحط الاب توب :اوكيه جوليت كل شيء راح اذكره لاتخافين
قفلت ريما ورفعت عينها للوقاف يراقبها فز قلبها وصارت ترتجف وضيعت كل اللي تبي تقوله ...........
فهد وهو يراجع اوراقه والمسوؤل على راسه يخبره اهميه الشركات الكبيره اللي جات وكيف لازم يهتم بشروطها وشراح يصير في الشركه من تطور لو هذاي الشركات راح تجي معهم
فهد يقلب ويتاكد من الاوراق :طيب اوكيه
رفع فهد عينه للصوت اللي انبعث من جهه كانت هاديه بالنسبه له لما ناظر وتاكد الوجهه نفسه الصوت العفويه هذا كله عند ريما :مستحيل
المسوؤل خاق :تعرفها
جنــــون
12-15-2014, 04:37 AM
المسوؤل خاق :تعرفها
فهد توه ينتبه لنفسه :لا هذي أي شركه تمثل
المسوؤل يقلب الملف اللي قدامه :اتوقع شركات جولليت مصممه الازياء ماتشوفها حلوه
فهد بعصبيه عطه نظره :نعم ...... يله روح شوف شغلك
فهد يناظر ريما اللي باين انها ماانتبهت لوجوده وضحك بمكر :جيتي برجلك والله وصرتي كيف فاتتني عند جولليت
لما التق نظراتهم
ريما تنفس بصعوبه وبنفسها :يمه هذا شنو جابه هنا ياويلي رحت ملح
فهد مال براسه لها وهو زام شفايفه بضحكه بنفسه :فديت هالشعر طيب والله لاتندمين
زهره تتابع اعمالها كلعاده وهي تتصل بابوها وتستعلم عن الحسابات
سيف :زهره شلون الغيتيها ؟؟
زهره بطفش :بس مالغيتهم مااحد يعرف هذا الحسابات الا انا وانت
سيف بعصبيه :وانا اقول انك انتي وهالدب اللي عندي ماتنفعون لشيء
زهره وهي تلاحظ نبره صوت ابوها صارت مرتفعه وبينت الفخامه فيها :يبه اها انا راح اتصرف واعرف من وين المشكله اكيد صار فيه
سيف بصوت عالي :تتصرفين يله
وقفل من دون مايعرف او يسمع رد من زهره ......... زهره جن جنانها من بيكون لاعب بالحسابات مع انهم مااحد يعرف غيرها وغير ابوها زهره وهي تفكر
زهره بعصبيه :اعدائي كثير من بيكون مسويها فيني كل شيء ولا ثقه ابوي بعدين يسحب كل شيء مني ويخليه لمازن وخرابيطه هين يامازنوه اذا كان انت والله ماارحمك
ريما ومر على الاجتماع ساعه كامله من دون ماتتكلم وهي تشوف فهد يعرض شروط الشركه وبكل ثقه وعيونه بين فتره وفتره تطيح على ريما بطريقه غير
ريما بنفسها :يالله والله ضيعت وش يقول هذا رحت ملح نساني كل شيء حتى الشروط ماعرفت منهم شيء ياويلي كل مابغيت انجح اطلع من السجن لقيتك بوجهي بس مراح ايايس اثبتي له انك قدها ياريما يمكن يسوي كذا متقصد يبي يحرجني
قطع تفكيره فهد وهو يقول :كل شركه تعرض شروطها وامكانياتها وممكن ان تكون مرشحه للمشاركه في راس المال وتصير شراكه
فهد يلتف على ريما :نبدا مع شركات جولييت تفضلي مدام ريما
ريما فز قلبها وصارت ترتجف ماعرفت قعدت جامده فتره وهي ساكته والكل يناظرها
فهد :مدام ريما
ريما حست بشيء دخل صدرها وقفت بكل شموخ واخذت السي دي اللي يعرض الامكانيات ويساعدها مثل ماوصتها جولييت وحطته بالاب توب وانعرض كل محتوياته بالبروجكتر وبدت ريما تتكلم بثقه من دون ماتناظر فهد اللي يحاول يستفزها بنظراته وهي تتكلم فهد قاطعها
فهد لوى فمه :اشكرك على ثقتك بنفسك وشركتك اللي تمثليها بس احنا ماقررنا منو الشركه اللي راح تشارك براس المال يعني مرشحه للشراكتنا وانتي الاحظ تعرضين وتركزين على هذي النواحي
ريما انقبضت بس تشجعت عطت فهد نظره مع ضحكه انبهر فيها فهد :لازم تكون الشراكه واضحه والمساهمه واضحه حتى يكون كل شيء على نور (طبعا بلغه كل الموجودين متفقين عليها )
فهد حس بقهر بحياته ماحس فيه (في نفسه ):لا قويانه شوكتك والله لااكسر راسك
ريما كملت كلامها اللي ابهر الموجودين واقنعهم
ريما لما خلصت :وشكرا
ومشت وهي تناظر فهد بانتصار وجلست بماكنها ورتبت ارواقها ورمتها بانتصار
فهد اخذ الارواق العقد ومشى لعند مقعد ريما ومد لاوراق قدامها نزل لوصل مستواها وقرب لعند خدها :وقعي هنا
ريما فز قلبها مسكت القلم مرتجفه وقعت ولمت الاوراق :ومدتها وراها من دون ماتلتفت او تناظره
فهد اخذ الاوراق بعد ماتاكد انه باقي ياثر فيها ...................
فاطمه تمشي بالاسواق منبهره كان باين انها من كذا حضاره لفت مبتسمه على عبدالله اللي يراقبها :عبدالله طالع هذي
عبدالله التفت على اللي تناظره كان تحفه كبيره وشكلها متعوب عليها :ايه هذي من روما حلوه صح
فاطمه هزت راسها باعجاب :ايه كثير
عبدالله قعد يمشيء جنب فاطمه اللي تلفت بالمناظر اللي ساحرتها والاشياء اللي اول مره تشوفها لان الناس هناك يقدسون الثراث وحضارات المدن الثانيه لفتها شال هندي عريض كانت تحب مثل هذي الاشكال
فاطمه تركض وتمد ايدها عليه تلمس وتحسس التطريزات اللي عليه :الله جنان
عبدالله يبدي اعجابه بذوقها :ءهذي تصميمه هندي
فاطمه ترجعه بحسره :وين يلبس هذا ؟
عبدالله لما شافها غضت النظر عنه مع انه كان يتخيل شكلها فيه خاصه مع شعرهاالناعم :انتظري
فاطمه لفت عليه :نعم
عبدالله اخذ الشال فرد جزء من ومده على رقبتها وحط طرفه على كتفها :بس يلوق لبشرتك
فاطمه تناظر بعيون عبدالله من قريب :نعم
عبدالله حس انه تطفل عليها خاصه لما مد ايده :اسف
فاطمه حست بقهر لما فهم نظراتها انها متضايقه من لمسته :لا بس اقصد وين البسه حن مانلبس كذا ؟؟
عبدالله نزله بياس :لا بس ستايل غير
فاطمه :ايه حلو اعجبني
عبدالله لمه ومده للبايع :ابي مترين منه
فاطمه بضحكه وتمسكه :عبدالله انتظر
عبدالله مسك ايدها :خلاص مو اعجبك
فاطمه توها تنتبه لايده استحت وقعدت تناظر اللي يسويه ترك ايدها وطلع المحفظه من جيبه ودفع القيمه ومد الكيس لفاطمه
عبدالله :هديه مني لك
فاطمه بسحي :بس انا
عبدالله :هديه مني كيف ترفضينها ؟
فاطمه بضحكه :ماارفضها بس تعبتك ......شكرا
عبدالله:العفو يله نمشي نتغدى ريما راح تتاخر
فاطمه مشت معه وهي تناظر الكيس اللي بايده وتلتفت على عبدالله وحاط النظرات على عيونه وصايره خدوده حمراء من حراره الشمس ......دق جوال عبدالله التفت على الرقم ورد ملهوف
عبدالله بخوف :ايوه سلين
فاطمه تراقب نظراته :اشفيك
عبدالله بخوف :طيب يله انا حالا جاي ساعتين بالكثير وديها للمستشفى وانا بالطريق
قفل ومسك ايد فاطمه :لازم نرجع امي تعبانه تركتها عند جارتنا وتقول انها تعبت لازم ارجع
فاطمه بتردد وتحس بايد عبدالله تضغط عليها :بس ياعبد الله ....... خلاص روح انت وانا انتظر ريما
عبدالله خاف على فاطمه :لا بترجعين معاي وين تقعدين ريما راح تتاخر
فاطمه مقدره خوف عبدالله عليها :بانتظرها بالمحطه
عبدالله بخوف :باقي ثلاث ساعات ويخلص اجتماعهم هذا اذا مو اكثروالقطار اللي بعده متاخر وانا خايف عليك ريما معليك تتدبر نفسها يله نتاخر باقي على القطار ربع ساعه يمدي نوصل المحطه
فاطمه بتردد :يله وياويلك اذا زعلت انت المسوءل
عبدالله اعجب بمراعاه فاطمه لمشاعر ريما وخوفها عليها
وراحوا للمحطه راجعين علشان ام عبدالله اللي كان عبدالله من الصبح يشك بتوتر حالتها بس ماحب يترك ريما تروح للاجتماع بروحها من دون مااحد يشجعها .............
ريما بعد ماانتهى الاجتماع كانت الساعه 5مساء ناظرت الساعه
ريما :اوف باقي على القطار نص ساعه
رفعت جوالها واتصلت على عبدالله ولما عرفت انهم ارجعوا من دونها جن جنانه وقررت تتصرف من راسها كالعاده .......
وهي طالعه من الشركه التفت على العملاء اللي بدوا يطلعون بعدت شوي لانها من وقت مانتهى الاجتماع وهي تحس ان فهد ينظر لها نظره تهديد خافت حتى بسرعه طلعت من القاعه لما شافته مشغول مع المسؤول تبي تهرب منه خايفه منه المواجهه وتخاف انه يهدم حلمها الي قاعده تبني فيه خاصه اخر فتره صعب انه ينهدم في لحظه وعلى ايد فهد ............ قعدت تراقب بوابه الشركه من بعيد وهي تاشر على تاكسي شافت فهد طالع مع المسوول ومع وحده برتغاليه عرفتها ريما من الاجتماع كانت حلوه وبينت راحتها مع فهد والدليل انها لما وقعت العقد باست فهد وابدت اعجابها بشخصيته قدام الموجودين
ريما معصبه :حقير خلك معها اجل
مشت لما شافت تاكسي واقف ركبت وقالتله على المحطه وراحت وهي تناظر فهد لانها واعده نفسها تترك شغله هذي الشركه لجولليت لانها ماتقدر تكمل الاجراءات وفهد طلع المتولي والمسوول عن الشركه بعد ماعرفوا حاله صاحبها ............
ريما خلال هالنص الساعه تكلم جوليت وتقولها على اللي صار بالاجتماع الناجح في نظر ريما .... ريما وهي تمشي متوجهه للمحطه القطار التفت على الساعه المعلقه بنص ممرالمحطه شافت انها تاخرت على القطار ودعت جوليت وصات تركض وهي تركض كان يعوقها الاب توب لانه حاطته على جنب لما تركض يضرب بفخذها ولما وصلت لقته بدا يمشي ريما تصارخ
ريما :وقف وقف
كل الموجودين يناظرونها مستغربين وبدا يمشي بسرعه بعدت عنه وهي تشوفه مثل الحلم بدا يبعد ماعرفت شنو اللي صار
ريما صدرها يرتفع وينزل من الركض عدلت جاكيته وناظرت وراها شافت الكل يناظره :نعم
الموجودين بدوا يتحركون ناظرت التذكره اللي بايدها حست بغصه من القهر راحت للمكان اللي ياخذون منه التذاكر كان بعيد شوي مرت من جنب مطعم وهي تحس بالجوع من وقت ماطلعت من البيت ماحطت لقمه ببطنها وهي ماره كانت بتدخل التفت شافت فهد ياكل ومعه البرتغاليه اللي شافتها معه لما طلعوا ياكلون ومبسوطين ريما انصدمت ماتوقعت ان فهد يتاثر فيها لها الدرجه
ريما بنفسها :حتى مافكر...... غبي
التفت فهد وفيه غصه وقهر انه مالحق على ريما بعد مادور لها وهو ماحب يوضح لاحد من الموجودين ان ريما تعنيله خاف بس مايدري ليش ولما شافها ماقدر يضيع الفرصه بس كان اللي مصبره لانه عرف كيف يوصللها لما عرف انها تشتغل عند جولييت لنا انتبه لعيونها اللي تراقبهم وقف فهد مستاذن من البرتغاليه اللي معه وركض لريما وهو يناديها ريما لما شافته وقف وبان انه انتبه لوجودها
فهد وهو يركض وراء ريما اللي لما شافته هربت :ريما وقفي
ريما كانت اسرع منه من الخوف اللي فيها ركضت حتى طلعت من المحطه وبعدت اكثر عنها وقفت عند كشك وهي تلهث من الركض ولما التفت على الساعه كانت خمسه ونص بالضبط
ريما تاشر عليها :الساعه هذي مخرفه
البايع :لا هذي بتوقيت المنطقه
ريما عرفت ان الساعه اللي اللي شافتها انها اكيد بتوقيت غير رجعت تركض للمحطه وهي رافعه الاب توب بيد وشنطتها بيد وتركض وشعرها يلتف ويغطي وجهها ولما شافت القطار باقي واقف تاكدت ومدت التذكره للمضيف وتاكدت انه القطار اللي مفروض هي فيه
جنــــون
12-15-2014, 04:39 AM
تآبع ..~
ريما بضحكه تتدور على المقعد :الحمد لله
كان القطار مفتوح على بعض يعني المقاعد على الاطراف والي بالنص مساحه كبيره كان ممتلى شافت مقعد واللي جنبه فاضي قعدت فيه وحطت الاب توب بحظنها وشنطتها وراها رتبت شعرها ولبسها وقعدت تناظر بتتدافع الموجودين بدخول القطار استغربت وتذكرت عبدالله لما يقول انه وقت خروج الموظفين
ريما تناظر برى القطار تبي تشوف اذا باقي اثر لوجود فهد
ريما بنفسها :ليش يركض وراي معقوله يبي يحاسبني علشان ماقلت له اني بسافر وهذا هو الحين عرف مكاني اكيد راح يبهذلني قدام جولييت شكلي باخذ اجازه حتى اضمن انه رجع السعوديه اوف ياربي خلصني منه شهالحب ياربي مو نعمه نقمه وقعدت تلفت يمين ويسار خايفه وفي نفس الوقت ودها تشوف فهد
جات حرمه كبير بالسن ومعها اغراض كثير وتسب وتدف الي قدامها
وقفت ريما بكل احترام واخذت الاغراض اللي معها وبدت تساعدها وجلست بالمقعد اللي جنبها الفاضي
العجوز :شكرا
ريما تميل براسها :العفو
العجوز قعدت تسال ريما عن اصلها ومن وين وبدت تعصب لما عرفت انها من السعودين وبدت تتكلم بسرعه وبدون ماتعرف ريما أي كلمه منها لانها كانت سنونها مكسره والكلام يطلع منها بطريق خطاء حتى اللهج تتوقع كانت غير عن الانجليزي البحت اللي تعرفه ريما وقفت ريما
ريما :لو سمحت اهدي
بدى القطار يتحرك وتحرك بسرعه والموجودين بدوا يلتفون على صوت العجوز اللي بدى يعلى وريما مستغربه ودها تسكتها بس ماقدرت ولا فهمت عليها
ريما وقفت بخوف واخذت اغراضها كان القطار مليان لدرجه فيه منهم واقفين ريما ظلت واقفه ومعلقه شناطها بيدها بطريقه تتعب مسكت الذراع اللمدوده من سقف القطار علشان تحافظ على توازن التفت على العجوز وشافتها تهمس لواحد قعد جنبها شاب وباين من لبسه بلطجي وراعي هوشه وهم يناظرونها بمكر خافت وصارت تغض بصرها عنهم وتناظر الساعه :ياربي متى تعدي هالساعتين الله ياخذك ياعبدالله انت وفاطمه تركتوني
وفجاءه قرب منها هذا اللي كان قاعد جنب العجوز وتحس انه بيي يكلمها بطريقه غير مباشره وهو يتلفت عليها بطريقه تخوف
ريما بنفسها :يمه شيبي هذا هالعجوز قالتله يارب استر علي ...... ريما لاتخافين القطار مليان مستحيل يقرب منك اكيد بيلحقني يبي يتخلص مني انا وش حدني اقول لها اني من السعوديه صرنا بنظرهم ناس محاربين لهم وضدهم اوف ياربي لو اني قاعده ببيتنا ابرك لي
لما قرب اكثريما بعدت وبدت تمشي بهدوء من بين الناس وهي تلاحظ خطواته البطيئه اللي عكس خطواتهااللي مايبي يوضح للموجودين انه متقصد يتقرب منها
وفجاءه ............
جاء جسم دف ريما على العمود اللي قريب من باب
فهد :وين ؟
ريما بخوف طاح الاب توب من على كتفها وشنطتها الثانيه وقعدت تناظر:فهد
فهد لاحظ نظرات ريما المتردده على رجال وقف لما شاف فهد قرب من ريما :شفيك ؟
ريما وهي تناظر الرجال :ولا شي ء
فهد بضحكه لم شعرها اللي مغطي نص وجهها :ليش سافرت ماقلتيلي (يستهزء )متوقع تعزميني
ريما بلعت ريقها فهد قرب جسمه من جسمها وهو ضاغط ظهرها على العمودوتميل راسها مع حركه ايده الناعمه على وجهها :ردي ليش ساكته ؟
ريما ظلت ساكته حست انه انقضى عليها ريما تدفه وهي حاطه ايدها على صدره تبعده :فهد الناس يناظرونا
فهد بضحكه :خليهم ابيهم يدرون انك زوجتي الوفيه صح ليش رحتي وين انتي ساكنه الحين ردي
ريما تلتفت بعدين عن نظرات فهد هي تحسه يضغط عليها بسالته قرب منها وبهمس :طالعني اكلمك ليش سويتي كذا ؟
ريما تحاول تبعده ماتبي تناظر فيه وتضعف :فهد بنتفاهم بس مو الحين
فهد قرب خشمه من وجهها وبدا يحركه بطريقه خلت ريما تذوب بايده :ليش رحتي؟؟
ريما حست على نفسه لانه داخت من ريحته اللي اشتاقت لها وحنانه ودفا صدره اللي ودها تلمه بس منعها مستقبلها اللي يوقف فهد ضده
ريما بعصبيه تدفه :فهد احترم نفسك بعد وين قاعدين ؟
فهد بعد ضغط على فكه خلا مسافه بينه وبينها :كلها دقايق وننزل من القطار ونتفاهم
ظلوا ساكتين ماغير النظرات اللي بينهم ................
مازن وهو سكران حده وخالص على الاخر داخل البيت يغني وماسكه واحد من الحراس اللي يشتغل عنده
مازن يغني :ويلاه ضاق الصدر (وياشر على صدره )ولا احد سال عني
دف الحارس :بعد شنو شايفني
الحارس بعد منه :على امرك
مازن بعصبيه ويثقل لسانه نتيجه اللي شاربه :وين زوجتي انا؟
الحارس بقرف من اسلوب مازن معه ::أي وحده فيهم
مازن يعدهم على اصبعه :ليش كم وحده عندي ؟
الحارس متحمل ثقاله دمه :ثنتين طال عمرك
مازن ياشر على راسه :تذكرت ابي الحين اللي شعرها احمر وحلوه وعيونه دايما تبكي علشاني
الحارس بحسره تذكر رانيا هي صاحبت هذ المواصفات بعد ماشافها كذا مره واخر مره لما كانت تحاول تهرب ومسكها مازن :ايه طال عمرك
مازن بتساول :وينها ودني لها ولا اقول انا اروح لها
توجه مازن للمكان اللي حابس رانيا فيه وهو مو بتوازن يروح يمين وشمال ويغني ويالف في الاغنيه ولما دخل شاف الحارس واقف عند الباب مثل ماطلب منه ورانيا قدامه مربطه وحاطه راسها على رجلها كانها نايمه وشعرها طايح مو باين منها شيء
مازن صرف الحارس اللي كان واقف بهدوء من دون ماتتحرك رانيا باي حركه :قفل الباب وراك
الحارس وكانه يقراء نيه مازن اللي بانت بعيونه :حاضر
طلع الحارس وقفل الباب بعده مثل ماامره مازن ...... مازن قرب من رانيا بمكر وهو يناظرها ولا تحركت بحركه وحده من دون مادخل
مازن قعد جنبها رفع شعرها :هي قومي
رانيا رفعت راسها بهدوء لما فتحت عيونها ببطء وركزت بالشخص اللي قاعد قدامها شهقت وفتحت عيونها على الاخر :مازن
مازن ييقرب منها ويفتح ازرار ثوبه بسرعه :ايه زوجك وحبيبك مازن
رانيا وتتحرك بقوه تبي تفك وثاقها وتلفت على الحارس اللي كان واقف وفجاه اختفى مازن مسكها بقوه وبدا يقرب منها :شفيك لازم ناخذ المعلوم
رانيا فهمت قصده وبدت تصارخ :لا بعد............. ناصر
مازن بعنف مسكها سحبها من شعرها وقرب وجهه من وجهها وهو يراقب شفتها اللي صارت بيضاء من الجوع والتعب :ناصر ها
رانيا تصارخ :بعد لا يمه منيره
بينما مازن يحاول يقرب منها وهي ترفضه من دون مايفك وثاقه اللي كان يعيقه حراكاتها السريع اللي كانت تحاول تبعده منها فجاءه سمعت صرخته دفته رانيا بعدي عنها برجلها وبدا الدم يتناثر بكل مكان رفعت رانيا عينها كان الاضاءه خفيفه ماقدرت تشوف ماغير تحس بتناثر الدم على وجهها وجسمها وهي تحاول تبعدها بانها تحرك ايدها حركه عشوائيه
رانيا تصارخ :لاااااااااااااااا
لما ركزت رانيا شافت الصدمه .............................
لما ركزت رانيا شافت الصدمه .............................
ان منيره تغرس السكين كذا مره بصدر مازن بدون رحمه من دون ماتتناظر المكان اللي تصوب فيه كانت تصارخ
منيره :ياحقير ولدي
وتبكي وتشاهق ولما سمعت انفاس مازن وهو ينادي باسمها(رانيا )عرفت انه مات ..............
ريما لما بدا يدخلون منافذ المنطقه اللي يقصدوها القطار واللي هي وجتهم
فهد بضحكه :نتحاسب الحين وترجعين معي سامعه (قرب منها وياشر بايده )وبلاش فضايح
ريما بخوف حتى رجلها تالمه من كثر الوقفه طول المسافه لصقت بالعمود ولما وقف القطار :الحمد الله على السلامه
فهد وهو يلم شعرها اللي تتطاير لان واحد من المسافرين فتح الشباك :الله يسلمك
ريما بخوف تبعد عنه وتلتفت يمين ويسارتهرب من نظراته اللي تضعفها وتخليها تنحني لرغباته وهي لافه انتبهت لباب مابينهم غير مسافه بسيطه لو يبعد عنها فهد مسافه بسيطه وتهرب منه ماخافت ان القدر يجمعهم مع بعض مره ثانيه بس خافت من العقاب يكون مشابهه للي صار لهم بالسعوديه مافكرتت اللا بهاللحظه وبس لما وقف القطار وسمعت احتكاك الحديد ببعضها وناظرت الناس بدوا يشيلون اغراضهم ويتجهزون علشان يطعون من القطار فهد التفت علشان ياخذ شنطته بهاللحظه فتح الباب ريما بسرعه حتى باقي ماوقف القطار زين كان باقي يمشي بسرعه حملت نفسها نطت كان حتىالباب مافتح كله حتى الناس بدوا يشاهقون هم يناظرونها تركض
فهد لما حس بفراغ وراه وحركه ايده لما طلعت لانها احتكت بجسمها من قربه منها التفت بسرعه وشاف ريما تركض بسرعه من بين الناس اللي يبون يطلعون القطار فهد بسرعه نزل وصار يركض
فهد :ريما ماراح اسوي شيء
ريما تبكي وهي تسمع صوته التفت عليه وهي تركض وشعرها كان يضايقه كان على وجهها ودخل بفمها ولما لفت ماحست بنفسها الا على الارض وجبينها اصدم بالرض ريما حست بدوخه موطبيعه حست بارتخاء بجسمه وقفت رفعت شعرها شافت فهد يركض صوبها وقفت بسرعه
وصارت تمش حتى ضيعته من بين الناس
فهد بقهر رمى الشنطه بالارض :بوريك انا لك ياريما (لم شعره وراء )ياربي شهالعناد بهالبنت
ريما وصلت البيت فزر ركضت للحمام وصارت ترجع كل الي ببطنها مع انها اخر الايام اكلها خفيف كانت تحضر للاجتماع واليوم مااكلت شي
طلعت من الحمام (اكرمكم الله )وهي تدوخ اتصلت على خدمه الغرف وطلبت لها اكل مع انها تحس نفسها مسدوسه راحت للمرايه تناظر وجهها شافت جبينها وذقنها المجروحه اللي احتكت بالارض لما طاحت
ريما وهي تضمد الجرح :اوف ياربي شهالصدفه لازم اقول لجولليت تعفيني من هالشغله ابعد انا من فهد اثاريني اقرب منه ياربي بس والله حليان
ضحكت لما قالت هالكلمه ولما ناظرت ملابس فاطمه المرميه على الارض شالتها ورمته على سريرها
ريما بعصبيه :اما انتي حسابك بعدين جننك عبود خلاك تنسيني
فهد لما رجع البيت رمى الشنطه واتصل على عبدالله ................
عبدالله مع فاطمه ومتوهقين كانت امه مريضه وداخل مع الدكتور لحد الحين ماطلعت
عبدالله وهو يناظر الباب :طولوا
فاطمه :بيسموحولي ادخل
عبدالله بحركه كتوفه :لا
فاطمه بحيره وزعل على منظر عبدالله اللي قلب فجاه :ياربي كنت حاس من عيونها لما طلعت الصباح حسيت انها بتمرض
فاطمه قربت منه :لاتخاف الحين يطمنوك عليها
عبدالله وقف ودق الجوال شافه رقم غريب رد
عبدالله :الو
فهد :الو سلام عليكم
عبدالله يعدل اللغه اللي رد فيها :وعليكم السلام
فهد :انا فهد الجمال عبدالله حس بشء مو طبيعي خاصه انا الرقم موجود ببريطانيا عرف انه هنا :هلا فهد حياك كيفك ؟
فهد :الحمدلله كيفك انت ؟
عبدالله باستغراب وحس انه بيسال عن ريما :الحمدلله
فهد :وينك ابي اشوفك ؟
عبدالله :والله انا بالمستشفى الوالده تعبانه شوي
فهد :اه سلامتها ماتشوف شر محتاج مساعده شيء
عبدالله :لا مشكور يعطيك العافيه
فهد يبي يخلص ويساله :عبدالله بغيت اسالك عن ريما شفتها
عبدالله ياشر لفاطمه انه فهد ويسال عن ريما فاطمه خافت وقالت له انه ماشافها :لا ماشفتها اخر مره شفته لما رجعت للسعوديه ليش وينها ماتعرف وين زوجتك
فهد حس فيه شيء عكس التيار :اه ماتعرف خلاص والحمدالله على سلامت الوالده
عبدالله ويحس ان فهد مامرت عليه الفكره :الله يسلمك واذا شفت ريما طمني عليها
فهد بملل :انشالله مع السلامه
عبدالله :مع السلامه
لما قفل فهد عصب وجن جنانه وفكر انه يروح لدور العرض بس لازم يسوي كم شغله قبل اتصل على احمد
فهد بضحكه :ايش صار على الشغل ؟؟
احمد :كل شيء تمام مثل ماتبي واحسن
فهد :تكفى ابي تعذيب للحقيره وتحوس قبل ماتتدخل السجن ماشافت شيء والله لاتندم
احمد :يابن الحلال قدم الاوراق اللي عندك وانتهينا دخلهم السجن وكذا ترتاح وهم يرتاحون
فهد :اهااااااااا يرتاحون ماابيهم يرتاحون ابيهم يتعذبون بعدين هذا اذا ارتاحوا
احمد متعجب من اسلوب فهد :طيب مثل ماتبي بس انصحك اخلص قبل يخلصون عليك
فهد :طيب ارتاح انت وشغل العيبنا طيب ابيها تجنن
احمد :الله يستر مع السلامه
فهد بضحكه :مع السلامه ............
رانيا وهي متجمده والشرطه حولهم وتناظر بالدم بالارض وكل مكان سمعت صراخ من بعيد شافت منيره تمرد عليهم
منيره :تبكي ولدي ذبح ولدي الحقير
رانيا بعلامه تعجب :!!!!!!!!!
الشرطي قرب من رانيا اللي نفرت منه وحاول يفك القيود اللي بايدها :لاتخافين بس اساعدك بس قولي هي اللي قتلته
رانيا مبققه عيونها بالقيود ولبسها الي ملطخ بالدم :.............
الشرطي سكت شاف نظرتها غريبه وخاف انها تكون مريضه او شيء لان المنظر اللي شافته مو هين
وقف الشرطي من دون مايفك قيودها لانه كل ماقرب منها تبعد ويحس انها بتصرخ او تهيج عليه لما وقف وبدا يقرب
رانيا بهدوء وباقي مبققه عيونها بفجعه :ناصر
الشرطي رجع :من ؟
رانيا ظلت ساكته ماتكلمت وهي تشوف كل يمشي من حولها بسرعه الاسعاف والشرطه واصوات سيارات الاسعاف وسيارات الشرطه اللي تعكس انوراها بكل مكان وعلى عيون رانيا اللي حطو عندها كذا حارس لانهم لازم يحققون معها .............
ناصر قاعد بغرفته يكمل شغله سمع عمته تصارخ وصوتها يقرب لغرفته وبنفس اللحظه اتصل صديقه خالد
ناصر مرتبك ماعرف يرد ولا يروح لعمته رد وهو يركض صوب الباب :الو
وهو يفتح الباب
خالد :الو هلا ناصر بغيت اقولك ان مازن البرقي انقتل
ناصر وهو يناظر عمته :الحق على رانيا ياناصر
ناصر :طيب خالد مع السلامه
ناصر ركض عند عمته ومسكها من ايدها :شفيك ؟؟
خديجه تبكي :عرضوا بتلفزيون ان مازن انقتل وانها زوجته اللي قتلته بنتي ياناصر روح جيبها
ناصر بصدمه :مستحيل رانيا ماتعرف تقتل
ركض ناصر واخذ مفتاح سيارته وراح لبيت مازن وهو متمني ان الخبر اللي يسمعه يكون خطاء وان رانيا متاذى ولاتاذي احد .........
ريما تلم اغراضها من المكتب بعد ماطلبت اجازه من جولييت وهي كانت بتطلع نادتها جولليت دخلت عندها ريما
جولييت :ريما خذي هالاوراق طالبين منا تفاصيل اكثر وصليها للشركه اللي حضرتي الاجتماع تذكرينها صح
ريما (الله ياخذك انا هاربه منها تجيني انتي الحين ):بس انا اخذت اجازه لازم
جولليت بعصبيه :ريما نفذي لا الغي الجازه صايره كسوله
ريما بتردد مدت ايدها واخذت الاوراق ودعتها وطلعت اخذت لااغراض وطلعت من الشركه وهو معصبه وواصله حدها اتصلت على عبدالله
ريما :هلا عبدالله وينك ؟
عبدالله :انا بالجامعه مع فاطمه ليش ماداومتي اليوم
ريما بملل :الا داومت بس كان عندي محاضرتين خلصت ورجعت للشغل طيب وين القاكم ابيكم بسالفه
عبدالله :اوكيه راح اجي انا وفاطمه عندك بالبيت نص ساعه بس وجايين
قفلت ريما اختل توازنها لحظه مسكت راسها تتالم ناظرت الورق ماعرفت كيف توصلها حتى لو تطلب من عبدالله او فاطمه هالشيء بورطهم لازم توصلها هي لان في الشغله تواقيع ومسوليه .................. فهد بعد ماصحى من النوم طلع البلكون وصار يمارس رياضه وهو حاط الفوطه على كتفه ينشف العرق وهو يفكر كيف يوصل لريما من دون مايسبب لها مشاكل بشغل لانه بان عليها انها مرتاحه بشغلها وناجحه فيه مااحب يخرب عليها حتى يعرف دوافعها وفجاه دق الجرس ...... كان لابس بنطلون رياضي من دون قميص وقف لم شعره على ورى تماسك لانه نثر عليه ماء مسح جسمه وراح فتح الباب ...........
ولما فتح الباب انصدم اللي واقفه قدامه بكل شموخ والشرار يتطاير من عيونها
فهد بصدمه :انتي
زهره بعصبيه :ايه انا تسوي سواتك واسكت عنها
فهد سكت انصدم توقع انها ماتدري :.............
زهره دفته بقوه وهو باقي منصدم وقفلت الباب وراءها وهو مستغرب من جراتها ووقاحتها حط فيه باله انها بتقدر عليه لوحدها
فهد واقف وعاقد ايديه على صدره وواقف عند الباب بعد ماقفلته :نعم شتبين ليش متذكرتنا ؟
زهره تناظر جسمه اللي اغرها وطول عمرها كانت تحاول تقرب منه خاصه لما كان متزوج صديقتها الريم :لا انت منو معطيك الصلاحيه تتحكم في املاكنا
فهد باستغراب عطاها ظهره وبضحكه :أي املاك واي صلاحيه تتكلمين عنها
زهره باذلال :فهد رجاء انا ماامزح كلمني وفهمني انا بعد ما تعبت لحتى عرفت انك وراء كل هالشيء
فهد حس انه بيطير من الفرحه لما حس بصوتها بلاذلال :وانا ماامزح
زهره وهي تمشي صوب فهد وتناظر فقرات ظهره وعضلاته البارزه بشكل متناسق خاصه لما ياشر لها بايده ويتحرك :فهد
فهد من دون مايلف عليها اشر لها :اطلعي برى مالي كلام معك لا الحين ولا بعدين
زهره ركضت وضمت فهد من ورى :فهد انا احبك ليش تعاملني كذا ؟؟
فهد ماصدق اللي يصير كان يدري انها تحاول تقرب منه بس ماعرف شعورها وفكر انها ممكن تسوي كذا لمى حست بالضعف قدام الي يسويه وانه ممكن يضيع تعبها بلحظه
فهد وهو يحس بايدها تمررها على صدره وبطنه وبكل جراءه وتمرر شفايفها على ظهره فهد تنرفز من طريقتها حتى انه ماهزت فيه شعره مسك ايدها ونزلها بقرف :بعدي انتي مجنونه
زهره تبكي ودموعها على خدودها :فهد تكفى عطني فرصه انت اللي خليتني كذا قلبي صار حجر بسببك
فهد يحرك ايده بعشوائيه :بلى دموع التماسيح هذي مو علي اطلعي برى انتي وحده ماعندك احساس ولا اللي سويته يسويه انسان عاقل تاكلين حقوق الناس وخنتي صديقة عمرك ولعبتي عليها وانكرتي خوانك وتيتموا بسببك وسبب ابوك مو صح كلامي حتى بنات عمك مارحمتيهم شوفي شصار فيهم بسببك ..........
زهره لفت وقعدت تناظر بالمكان وتدور اجابه على اللي يقوله :ليش منو شكالك انت السبب بكل شيء
فهد رفع صوته :لو انك تحبيني مثل ماتقولين ليش اذيتني ودبرتي لي الحادث انتي ومازن وعرضتو حياتي للخطر هذا حب عندك
زهره تمسح دموعها لفت انتباهها صوره مرميه على الارض ومتكسره مو اضحه بس اللي وضح لها صوره للزواج :عطوني فرصه
فهد يقاطعه سحبها من ذراعها :شتبين هالالعيب مو علي لما شفتي من بيكسر راسك قلتي خليني اسوي هاللعبه وانجو كالعاده ولا علشان لايروح الحلا ل كله لمازن (وقعد يضحك)
زهره مسكت فهد من رقبته وهي تتكلم وتقرب منه وهي بتموت على جماله ورجولته :بس انا حبيتك وقررت
فهد يقاطعها ويحس بقرف منها :بعدي من يطالعك انتي ناظري نفسك وجهك مثل قلبك اسود ماتستاهلين
زهره قربت من جلسه وقعدت عليها فهد راح للمطبخ وهو يتكلم مسكت الصوره المكسره لما رفعتها انصدمت بلي تشوفه كانت صوره ريما وفهد يوم زواجهم قعدت الدنيا تدور فيها ماصدقت وعرفت علاقتهم اللي كانت حامله الشك من البدايه انه كان زواج
زهره اخذتها وهي ترفعها وتنفض الزجاج عنها بهمس :مو هاذي اللي اخذتك من الريم وماصدقت تطلقها وتاخذ هذي وانا اقول مو لله هذي القضيه اثرها ساحرتك ........ كانت بتخبيها بس الوقت مكان معها
فهد بعصبيه لما شاف الصور تذكر لما كسرها من العصبيه نسى منها خطف الصور منها :هاتي
زهره بخوف من حركته المفاجاءه:مو هذي ريما تزوجتوا اجل ليش ماعزمتني ؟ والله وصارت ريما انت معها بالنجاحات اللي حققتها .........
فهد يسكتها :انكتمي على الاقل تشتغل بقلب وضمير وماخطفت احد من احد وهي انجح منك واشجعها بعد
زهره بفضول وهي تحس بقهر للاشياء اللي حققتها ريما وتشجيع فهد لها :وينها اجل ابي اشوفها ابارك لها
فهد سحبها :برى شوفيها
زهره وهي تقاوم فهد اللي يسحبها برى البيت :راح تندم
لما فتح الباب فهد انصدم باللي واقفه قدامه بياس وماسكه الورق اللي بايدها كانها متردده تدق الجرس او لا ولما شافتهم تناثرت الاوراق اللي بايدها
فهد بصدمه وهو ماسك زهره من ايدها اللي غيرت الحركه لما شافتها وتشجعت لما عرفت ان ريما هي زوجة فهد بس اللي حيرها ليش منصدمه وكانهم متباعدين عن بعض :ريما
ريما تبلع ريقها ابتسمت توقعت ان زهره ماتعرف علاقتهم :انا مالقيتك باشركه قالولي انك بالبيت هذي الاوراق ماتتحمل وقت قلت اسلمها لك بسرعه اسفه شكلي جيت بوقت غير مناسب
فهد باسف وحس ريما قالت كلاام ماينقال قدام زهره خاصه انها عرفت بلي بينهم وبهذا الكلام تبين عكسه :ريما انتظري
زهره تعلي صوتها لما بان اللي بينهم بمكر :فهد حبيبي بالقاك باي
نطت وباسته على خده وهو واقف وحاس بالدنيا تدور فيه وراحت عنه كانها ماتعرف ريما ......... ريما ماحبت تكلمها ماتبي تعلق معها قدام فهد بعد اللي صار بينهم لما تهاوشوا بوقت عرض جوليت لما استفزتها زهره .........
ريما لمت الاوراق اللي طاحت بالارض تحت تعجب ونظره من فهد اللي باقي منبهر بزيارتها المفاجاه
ريما وهي تلم الورق مو مصدقه اللي شافته عرفت ان زهره مدبره شيء وانا فهد مستحيل يحب مثلها ولما خلصت رفعت عينها لعى فهد اللي واقف :تفضل انا وقعت الخانات الي تحتاج توقيعي
فهد منبهر بريما اللي ماعلقت على الموضوع حتى انها ماهتمت وكانه انسان مايهمها :تفضلي
ريما خافت من الحساب اللي كان يحذرها منه بس استسلمت لانه لابد من القدر يجمعهم مره ثانيه ماشافت مبرر لهروبها منه وحست ان الموقف اللي صار قدامها ينسيه مناقشته معها
ريما بخوف :لا بروح عندي شغل
فهد رفع الفوطه على راسه وسحبها بقوه لحتى دخلها البيت وقفل الباب وراهم ......... ريما تسحب ايدها منه وتصارخ بوجهه وتعدل شكلها
فهد يتوقعها فهمت غلط من المنظر اللي شافته :ريما
ريما وهي تعدل جكيتها :نعم ليش سويت كذا ؟
فهد باستغراب من اسلوبها خاف انها كرهته :ريما بغيت اوضح اللي صار
ريما بارتياح :لا توضح فهد كل شيء واضح
فهد بعصبيه من برودها :ليش انتي ماتحبيني مو زوجك
ريما مستغربه من صراخه واصراره وحبت تهرب من الاجابه اللي تخاف منها :فهد انا ماشكيت بينك وبين زهره لاني اعرفها بس اللي ابي اسئله شنو جايبها هنا ممكن اعرف ؟؟
فهد ارتاح بس خلا الاجابه على سوالها بعد مناقشته :يهمك
جنــــون
12-15-2014, 04:40 AM
ريما بدون مبرر:لو مايهمني ماسالت
فهد بضحكه :سويت الاجراءات وبديت بزهره
ريما بضحكه وهي تناظر بجسم فهدوتحاول انه ماينتبه لنظراتها :زهره شكلك لويت ذراعها
فهد ارتاح لما تفهمت عليه ريما وعطته فرصه يبرر ارتاح معها وحب انه يقول كل اللي عنده :ايه انا متعاون مع محامي اسمه احمد صديقي وهو يشتغل بالقضيه
ريما باستغراب :ليش مو انت ؟
فهد :هو اصر ياخذها خاصه انه اكثر خبره مني وحذرني من القضيه انها ممكن تكون معقده لما نقرب من مازن وابوه فحبينا نبدى بزهره
ريما بخوف :طيب شلون عرفت زهره ان احمد من طرفك
فهد يقرب من ريما :مادري هذا اللي مخوفني بس هي ماراح تسوي شيء
ريما بشك :من وين تعرف بيتك وليش جات هنا ؟
فهد يروح للبلكون يبي يوضح للريما انه كان يمارس رياضه :هذي زهره تطلع الحيه من وكرها
ريما فهمت لما شافت ان فهد كان يمارس رياضه وارتاحت اكثر بس اللي ضايقها لما باست فهد قدامها :انا استاذن
فهد بعفويه وقف ومشى لعندها بعد ماعطته ظهرها :وقفي
ريما رفعت عينها ووهي تشوف المويه مماسكه شعره وعيونه اللي تراقب شفتها لما تتكلم ريما بعفويه ندمت عليها :ليش خليتها تبوسك ؟
فهد بصدمه (بس كان فرحان باهتمامها واثبتت انها تحبه ):لانك كنتي واقفه ومانتبهت على اللي بتسويه
ريما سحبت نفسها :مع السلامه
فهد سحبها من ايدها :وقفي
ريما حست تفكر بالشريط سبب هالنظرات ولا ليش هانظرات والاصرار بوجودها :ليش هربتي هذاك اليوم والحين تجين عندي برجلك
ريما تبلع ريقها :هذا انا قدامك أي استفسار ؟
فهد :ممكن تجلسين ابي اتفاهم معك
ريما بعجله ماتبي تسمع منه أي شيء :بروح مستعجله ...
فهد مسكها بقوه وقرب منها :انا عرفت كل شيء
ريما هنا طاح قلبها عرفت انه شاف محتوى الشريط :شتقول انت ؟؟
فهد يقربها اكثر لحتى حس انها تبعد وجهها عنه :الشريط
ريما شهقت وبدت تدفه :أي شريط
فهد بضحكه يهديها لانه شاف نظرات الخوف :الاعتراف
ريما ركضت لعند الباب حست بالاحراج خاصه انها هي اللي عرضت الزواج عليه وكان صعب عليها انها بعد تبدى وتقول الكلمه .......ز فهد مسكها ورزح ظهرها على الباب ولاحظ انها بدت تبكي وجهها صار احمر لدرجه اها طيحت الشنطه من ايدها وحطت ايدها على وجهها
فهد يمسك ايد ريما :ليش تبكين ؟
ريما بنفس الحركه :..........
فهد يضحك على رده فعلها توقعها تنكر الشريط او انها تسوي غير كذا :خلاص باكلك انا مو هذا اللي جايبني هنا
ريما سكتت وتحس انه قال كلمه لصالحها :ليش جيت ؟
فهد بضحكه قرب وجهه من وجهها :الشريط
ريما تبعد :فهد
فهد مبسوط على شكلها :نعم
ريما تحاول تفتح الباب :ابي اطلع
فهد حس انه ذلها صعب انه يتفاهم معها وهي بهالحاله بعد عنها :انا اسف
ريما لفت وعدلت شكلها واخذت الشنطه بس وقفها صوت فهد :وين ساكنه ؟
ريما :مو محدد
فهد باستغراب عرف حتى بعد مااعترف لها انه فيه شيء معرقل طريقهم :ارجعي بيتك هنا ماراح اوقف في طريقك وكل شيء مثل ماتبين
ريما فكرت انه كذا مره يقول هالكلمه ويرد يتراجع :مو الحين نتفاهم بعدين
فهد بعصبيه :ريما خلي عنك حركات الاطفال وانا اقول اياها بالطيب ترجعين البيت لو يمر بكره مرجعتي صدقيني باتخذ اجراء ثاني
ريما بعصبيه :ايه بتطلقني وبترجعني السعوديه ولا بتقول الاهلي ولا بتحالف مع زهره ضدي مو هذا اللي يمنعني اني اسكن معك كل شوي تذلني بهالاكلام توقع اني راح اخضع لك
طلعت ريما وقفلت الباب وراها فهد طلع وراها هي كانت بتنتظرت حتى الاصنصيريوقف بس مافي وقت .... صارت تركض على الدرج علشان فهد يلحقها بس وهو نازل ناظر شكله ورجع ورمى الفوطه على الباب بعصبيه انه مستحيل انه يلحقها بس اللي امله انه متاكد راح يلقها عند جوليت وراح يروح عندها
ناصر داخل المكان يتلفت ويناظر الشريط الاصفر اللي مانع الناس مايدخلون وصراخ الشرطه علىالناس اللي تحاول تتدخل وتعرف السالفه
ناصر يقرب وهو يحاول يتجاوز الناس ويسرق نظره لداخل
لما قرب وتقريبا بدا يشوف ..... شاف رانيا ملبسينها عبايه وحاطين قيود بيدها وتمشي وتلفت مثل المجنونه بدون ماتحدث أي حركه
ناصر لما شافها قطع الشريط وصار يركض لعندها بدون مايسمع التحذيرات اللي ماسمعها من الامن :رانيا
مسكه شرطي وهو يسحبها :وقف انت تدري انك محاسب على اللي تسويه
ناصر ودموعه تنزل :تكفى خلني اكلمها
الشرطي بعصبيه ماسك ناصر بقوه :ممنوع بعد التحقيق
ناصر بترجي :تكفى
الشرطي يرجع ناصر :ارجع ولا اتخذ فيك اجراء ثاني
ناصر حس ماعنده خيار ثاني سحب ايده وركض عند رانيا مارده غير حضنها وهو يبوسها على راسها ويبكي وهي ماسوت شي غير انه مخققه ومنزله عيونها للارض ................
ابو مازن بالمكتب ويرتب كم ورقه لانه رحلته صارت قريبه فجاءه دخل عيله الصبي وهو ماسك عقاله ويركض
الصبي :ياطويل العمر الحق المعزب انقتل
ابو مازن قبضه قلبه :ايش تقول يالمتخلف
الصبي بسرعه :ولدك مازن انذبح
ابو مازن طاح على الكرسي مو مصدق اللي سمعه وحس بضيقه بصدره حط ايده على صدره يتالم
الصبي ركض لعنده وبدا يفتح الازاروهو يسمي عليه وينادي احد يطلب الاسعاف
زهره معصبه وبنفس الوقت فرحانه انها متوقعه ان ريما فهمت ان بينها وبين فهد علاقه
زهره:ماتوقعت انها تسويها صارت ريما واقفه بطريقي لازم اسوي شيء اولا اخلصها من فهد بعدين شغلها ودراستها وترجع السعوديه مطلقه ولا ارمله
كانت حامله سكين تلعبها في ايدها رمتها على الطاوله بعصبيه ودقت على جولييت
زهره :جولييت ريما اللي مصممه فستان اللي طلع بعرضك
جولييت :ايه
زهره :بغيتها تمر بس لاتقولين لها اسمي علشان اتفاهم على اساس اني زبونه اوكي
جولييت بشك :ليش شتبين منها بالضبط ؟
زهره بهدوء علشان ماتحسس جولييت بشيء :افكر نسوي شراكه معكم هي موهبه بس ابي كم تصميم منها ابي كل المعلومات عنها
جوليت كانت تمنى زهره انها تشاركها وجات ريما وهي بتحقق هالشيء :ايوه انا متاكده راح توافق خاصه لما تعرف انه انتي اللي طالبه
زهره بصوت عالي :لا لا تقولين
جولييت باستغراب من تحذير زهره :ليش بالعكس راح تنبسط خاصه انكم من نفس البلد راح يشرفها وهي بنت طيبه واكيد بتحبيها
زهره تعض على شفايفها :ايه حبيتها من اول ماشفتها حسيتها مبدعه (وانا بشتغل بهالابداع تصير تبدع اكثر )وتضحك على فكرتها
بس لا تقولين لها عني تعرفين مااحب الطمع والاستغالال خاصه من هالناس تعرفين نعلمهم القوه يصيرون يعملونها علينا اوكي بس اقترحي عليها بدون اهتمام
جولييت وبدت تقتنع بكلام زهره :اوكيه راح اكلمها واكيد انها بتوافق لانها تدور على فرصه تكون لامعه
زهره بمكر كل ماشي مثل ماتبي :اوكيه باي نلتقي قريبا
لما قفلت رمت الجوال على الطاوله وتذكرت اللقاء اللي صار مع فهد حست بقهر من اسلوبه وخاصه انه ذلها وخلها تنحني له وتعترف اللي في قلبها وكانت تنكره ... وهي تفكر دق الجوال فزت ونزلت رجلها بعد ماكانت رافعتها على المكتب
زهره بعصبيه :الو
:ابوك بالمستشفى تعب
زهره باستغراب مو من عوايدهم اذا مرض ابوهم انهم يتصلون عليهم :ايه ويش فيه ابوي
:لانه مازن عطاك عمره
زهره انصدمت وحست بغصه :ايش فيك انت شتقول ؟؟
:قتلته زوجته بس حبيت اعطيك خبر
زهره باستغراب :طيب
وقفلت حطت الجوال على الطاوله وشوي تضحك وشوي تبكي مثل المجنونه في الاخير صرخت وصارت تضحك
وبكت :مازن
ناصر متمسك برانيا ناصر وهو ضام رانيا ورانيا اللي رفعت راسها شوي وبدت تحسس حضن ناصر اللي مافارقها
ناصر يبكي ويكلم الشرطي اللي مصوب سلاحه بوجه ناصر ويطلب منه يتركها :يابن الحلال اتركها مو في صالحك الحين هي مشتبه فيها اتركها وبعد التحقيق ماتدري
ناصر يصارخ :بس مو هي ؟؟
الشرطي يحاول يهدي من ناصر اللي بان عليه العناد وانه مستحيل يتركها :شوف هي مو لوحدها مشتبه فيها اللي بان لنا مو هي اللي قتلت زوجته الثانيه هي اللي قتلت بس هي صارت مثل المجنونه او تمثل انها مجنونه كل شيء ببيبان في التحقيق
ناصر يحاول يستوعب بعد عن رانيا اللي تمسكت فيه وتشد ثوبه :يعني مازن متزوج غير رانيا
الشرطي لف ومسك ناصراللي ضلت رانيا ماسكته بس ناصر ظل ماسك ايدها علشان مايحسسها انه مو معها :يالخو ماتدري بس هذي لقينها مربطه ومقيده داخل يعني لاتخاف تعترف منيره ونخلص وتتطلع ااختك براءه بس انت ابعد شوي ولاتعقد الامور ويفكرونك شريك معها
ناصر قرب من رانيا لما حس ان الشرطي يقول الكلام لناصر في مصلحته ومصلحه رانيا
ناصر يمسك ايدها ويفركها :اسمعي انا معك لاتخافين وكل شيء تعرفيه قوليه سمعتي كافي رانيا ليش
رانيا تقاطعه :هددوني فيك ياناصر
ناصر حس قلبه يتقطع عليها :لاتخافين كلنا معك ومثل ماقلتلك أي شي تعرفينه قوليه
رانيا تبكي وهي تشوف وجهه ناصر اللي يتلفت وانورا الشرطه تنعكس بوجهه :ناصر لاتقول لامي
ناصر خاف اذا قال لها ان الخبر انتشر انه يصير فيها :خلاص ماراح تدري
سحبها الشرطي بقوه ناصر جن جنانه ومسك ايد الشرطي
ناصر :لو سمحت ارخ ايدك شوي عليه يجزاك خير مابان شيء الا لحين تحكم عليها انها مجرمه
الشرطي كان شكله متمرد واشر علي :اقول ابعد احسن لك
ناصر اشر لشرطي اللي نصحه من البدايه وامن رانيا عليها مسك ناصر ايده
ناصر بترجي :والله شكلك ابن حلال امنتك عليها الله يوفقك لاتسون فيها شيء والله انها بريئه وارخوا معها شوي تراها تعاني مسكينه
الشرطي يناظر رانيا اللي ينزلون راسها غصب علشان تركب السياره وهي تناظر ناصر :والله من شكلها مسكينه بس لاتخاف انا معك واوعدك ماراح يصير لها شيء
ناصر ارتاح وطلع وراء الشرطه على طول وهو راكب السياره التفت شافهم مطلعين جثه مازن ومغطينها بلحاف ابي واللحاف ملطخ بالدم
ناصر :يومك ربي يرحمك ........ يارب تطلع رانيا منها
وقراء على روحه الفاتحه (اذا لم تغفر البشر فيكف يغفر الخالق سبحانه )
ناصر لما رجع البيت بعد ماتطمن على رانيا دخل وهو يفكر ايش يسوي بقضيتها خاصه انهم ذكروا لها اذا مااعترفت منيره بالجريمه بتعقد القضيه ......
الصباح ببريطانيا
ريما صحت فتحت عيونها شافت فاطمه لابسه وتعدل شعرها عند التسريحه
ريما تفرك عيونها :صباح الخير وين كنتي امس ؟
فاطمه تضحك :كان عبدالله عازمنا ويعرفني على اصدقائه ليش انتي كنتي وين مع انه اتصل فيك علشان يعزمك
ريما بضحكه تذكر اللي صار لها :عند فهد
فاطمه من الصدمه طاح المشط من ايدها :شنو تقولين انتي خرفتي ؟؟
ريما تنزل رجليها من على السرير وتمدها وهي تناظر فيهم :لا ماامزح ولقيت زهره عنده في وضع رومنسي
فاطمه هنا طاح قلبها واستغربت من برود ريما الغير معتاد:شتقولين انت طول هالمده هاربه من عنده من جدك وليش زهره عنده ؟؟
ريما تسكت فاطمه :اف شهالازعاج اهدي افهمك اياه حبه حبه
فاطمه جلست مقابلها وهي تفرك ايديها في بعض من الحماس ريما تنهد وتذكر :ماصار شيء مهم اصلا اللقاء لابد منه ولو اني مارحت له كان طردتني جولييت وفهد مستحيل يسكت عني ويسمح لي كل مره اهرب منه قلت يابنت شغلك اولى وياريت مارحت بس توضحت لي كذا فكره واول مره حسيته فهم علي ماغصبني اني اقعد عنده قالي وامرني بس انا قلتله وتعذرت انه كل شوي يهددني بالطلاق وانه يقول لاهلي عن سبب زواجنا بس انا اخذت هذا العذر علشان مااسكن عنده
فاطمه باستغراب :ريما لشنو تبين توصلين مع فهد ماعرفتلك
ريما بصبر :فاطمه ماابي اجي عنده احسه بيذلني لاني انا اقترحت فكره الزواج عليه وتبيني اروح برجلي من دون مايعترف لي انا ايش بالنسبه له مواهانه لي وكرامتي خفت اني اقوله اني احبه ويضحك علي يحسبني مراهقه او يستغل حبي له لنزواته وانا كافي اللي صاير فيني كافي ضعف يافاطمه والله ماورطنا غير هالقلوب
فاطمه بقناعه من كلام ريما :زهره شنو تسوي عنده ؟؟؟؟
ريما تفكر بالموقف اللي صار :مادري يقول انها جات علشان مورطها وماعرف هي شغله تورط وهي جات علشان تسحب من فهد ويسحب كل شيء ويبعد عنها لما حست بالخطر وان فهد اكيد بيهدها مثل مابنت نفسها واذت نفسها
فاطمه وهي تناظر ساعتها :ريما لاتضيعين فهد من ايدك وانا ذكرتك
ريما بدتتتصبب دموعهامن الحيره اللي فيها :ماعرفت اللي اسويه صح ولاخطا حرام اني ادافع عن كرامتي ليش هو مايعترف انه يبيني كزوجه ليش كل شيء علي
فاطمه انقهرت على الحاله الي وصلتها ريما :خلاص ريما ماكنت اقصد
ريما وقفت قاطعتها ":بس (اختل توازن ريما ورجعت على السرير وهي ماسكه راسها )
فاطمه تركض عندها وتمسكها :ريما شفيك بعدين وجهك شاحب
ريما تحرك ايدها بوجهه فاطمه :مافي شيء بس انا هاليومين مهمله باكلي شوي معليه
فاطمه باصرار :لا زم نتطمن عليك شوفي وجهك شلون صاير لما نطلع من الجامعه نروح للدكتور فاهمه ومافيه نقاش
ريمكا باستسلام لكلام فاطمه :خلاص يله روحي انا محاظرتي متاخر انا بتصل على امي صار لي يومين مااتصلت فيها
فاطمه ترفع شنطتها على كتفها :يله باي القايك
ريما بضحكه توقف :مع السلامه
لما طلعت فاطمه رفعت جوالها واتصلت على امها
ريما :سلام عليكم
خديجه بعد ماعرفت اللي صار لبنتها تتدهور حالها بس اللي ريحها ان ناصر حلف انه مستحيل يتركها :وعليكم السلام
ريما لاحظت نبره صوت امها الحزين :كيفك يمه في شيء صاير فيكم شي ليش صوتك كذا ؟؟
خديجه ماتبي تبين شيء لريما لان حتى لو تعرف ماراح تقدر تسوي شيء حتى لو ترجع السعوديه راح تزيد المشاكل :لا مافي شيء بس ماخذه برد
ريما بخوف :سلامتك يالغاليه وين العصله عنك ؟؟
خديجه تكتم الغصه بعد ماحكى لها ناصر الي صار مع رانيا ماقدر يخبي عليها لانه ضعف قدام دموعها :ماتقصر رانيا لاتقولين عن اختك كذا
ريما بضحكه :ادري الا وينها اتصل عليها جوالها مقفل
خديجه باسف قلت لها ان رانيا عند مازن من دون ماتقول لها انها متهمه بقتله او حتى انه انقتل
ريما ببعصبيه :الله ياخذه الله لايوفقه شيبي منها هذا ماسمعتوا شيء عنها لحد الحين ؟
خديجه :لا ياريما لحد الحين ماسمعنا عنها الا ان بخير وهي عنده
ريما حست ان السالفه تضيق على امها بدت تلقف عليها شوي تبي تنسيها الهم اللي هي فيه :سلمي عليهم كلهم وخاصه خدود تركي فديتها
خديجه تضحك تذكر لقافه نوره كانت مشابه للقافه ريما :يمه اعقلي انتي متزوجه خالك وناصر بخير ويسلمون عليك وتركي خدوده تسلم عليك
ريما تضحك :أي عقل يمه الا انجنيت زياده
خديجه ماتبي تطول عليها علشان ماتضعف وتقول لها :خلاص ريما ليش الهذره سلمي على فهد ودير بالك عليه وعلى بيتك لاتخلين الشغل والدراسه تلهيك
ريما تضحك باستهزاء :فهد يسلم عليك توه صاحي من النوم
خديجه :الله يسلمه مع السلامه
ريما :مع السلامه
ريما لما خلصت مكالمه التفت على السرير وضحكت باستهزاء :قال صاحي قال دخلت الحمام (اكرمكم الله )وبدت تجهز نفسها علشان دوامها
فهد بالمكتب مع مديره اللي جاء للشركه يشوف اخر الاخبار والتطورات ........ بدء المسوول يعرض شريط مسجل للاجتماع اللي صار قبل فتره علشان يقرر ويختار الشركه اللي راح يرشحها انها تشارك معهم براس مالهم وتكون شريكتهم بالعمل وهذا اللي تتطمح له الشركات اللي حضرت الاجتماع وعرضت اقتراحتها
المدير يناظر بتمعن وفهد مخقق بريما اللي قاعده تسمع كلامه بانصات لما كان يلقى الكلمه :اوه ناس مرموقين
فهد بضحكه مانتبه للكلمه :ايه كان اجتماع ناجح جدا
المدير بضحكه على كلام فهد :نعم
فهد توه ينتبه لكلامها :لا بس كنت اقولك عن نجاح الاجتماع
المدير يناظر الكلمه اللي القاتها ريما وبكل ثقه وقناعه ولاحظ فهد اللي سكت لما سمع صوتها :منو هاذي؟؟
المسوول يناظر فهد :هذي من شركات جولليت المصممه
المدير باعجاب :شكلها عربيه
فهد انقهر :مايهم اهم شيء الشغل
المدير :ايه شكلها فاهمه ناظر قناعتها وثقتها يعجبني الشخص الواثق ابيها
فهد وقف قلبه :شتبي ؟؟
المسوول يناظر فهد اللي نسى نفسه :طبعا الشركه
المدير بضحكه :شفيك استاذ فهد مو مركز شكلك مضايق من شيء
فهد يلم شعره اللي تركه يطول اخر فتره :لا مااقصد
المدير :حطوا الشركه هذي ضمن الشركات المرشحه وبلغوهم نجتمع فيهم
فهد بانبهار انها قدرت ريما من اول مره تثبت وجودها عرف انه اذا وقف بطريقها راح يكون انسان طالم بحقها وبحق وجودها ونجاحها بهالمجال
.. ياليل ..
تعال ورافق عيؤني .. وهات همومك وحزنك ..
تعال وكل شي يهون .. مادام ان القمر يضوي ..
بضمك ، وادفن اسرارك ..
وتحكيلي .. وانا احكيلك ..
وتشكي ظلم هالدنيا .. وانا اشكي ظلم خلاني ..
تعال بصدق علمني ..
من الي يسهرك غيري ؟
من الي ماشكى مثلي .. وولع باالحشى ناره ..
من الي مابكى غيري .. على بعده وهجرانه ..
وهو طالع من المكتب اتصل احمد عليه وبلغه بخبر وفاه مازن واتهام رانيا بالقتل ...........
فهد بعد المكالمه استغرب ان ريما ماجابت له سيره ولو انها عرفت اكن قالت له او حتى طلبت منه المساعده
زهره رفضت ترجع ماتبي تشوف احد بعد وفاه اخوها مثلت انها ماتعرف شيء حتى لما عرفت ان ابوها يوسف صار له شلل نصفي مو متوقعين انه يتعالج منه بعد ماعرضوا عليه اطباء ارسلتهم زهره مخصوص وبلغوها انه حالته صعبه جدا حست زهره انها اللحظه اللي لازم تثبت وجودها
زهره وهي تتصل تشوف اخر الترتيبات
زهره بثقه :خلاص انا راح اتصرف ماله داعي اتعب نفسي واترك شغلي علشان العزاء انتوا تصرفوا
المستشار الخاص بابوها :يابنت الحلال انتي لازم تكونين موجوده منو يقابل الناس شتبين يقولون عنا ماقوموا عزاء المرحوم ولو هذا اخوك
زهره بعصبيه :مو انت اللي تعلمني كيف اتصرف ومااحد قاله يتزوج مجرمات يستاهل
وقفلت السماعه وهي تفكر بالخطوه اللي لازم تتاخذها علشان تنال مرادها اللي صار سهل انها تحصل عليه بعد ماتوفى اللي يعرقل طريقها
ناصر وهو بمكتب المحامي
ناصر يقول لها على اللي صار :شوضعها الحين ؟؟
المحامي :والله ياناصر انت تقول وحسب الاوراق اللي قدامي ان رانيا تنكر بالقتل ومنيره صارلها اختلال وبهالحاله راح يصعب اكثر لان اذا ظهر تقرير طبي ان منيره مجنونه ماراح تاخذ المحكمه بشهادتها حتى لو اعترفت لانها يمكن تظاهر بالجنون
ناصر بعصبيه :منيره اللي قتلته لانه قتل ولدها
المحامي :ادري بهالدافع ايضا رانيا عندها دافع بس اللي في مصلحتها انها كانت شبه مقيده لما انقتل مازن قدامها اما بالنسبه لمنيره دافهعها اقوى للقتل بعد ماكتشفت من التقرير اللي قدامي انه ولدها توفى بعد ماكان محقون بدم ملوث بالايدز من ولادته
ناصر كان منبهر ماتوقع ان فيه ناس ممكن تسوي بضنها كذا :مستحيل
المحامي :ويمكن هالدافع يساعد رانيا كثير
ناصثر تذكر :انتظر انا اتذكر لما زرنا منيره بالمستشفى رحت انا ورانيا للحضانه ولقينا مازن معه ممرضه مادري شيسون وهو ماسك ولد بايده ابصم بالعشره انه ولده وكانوا يسون جريمتهم
المحامي بحماس :حلو ناصر لا زم نلقى الممرضه تذكرها
ناصر يغمض عيونه بقوه :يالله بس اكيد انشالله اذا شفتها راح اتذكرها باذن الله اذا يساعد
المحامي :انشالله
ريما وفاطمه عند الدكتوره بعد ماطلعت التحاليل والدكتوره قاعده تفحصهم وريما وفاطمه قدامه على المكتب ينتظرون شنو تقول
فاطمه تضيع وقت :اذا طلعنا ابي اروح للسوق اخذ كم غرض
ريما كانت بترد بس الدكتوره كلمتها :هذي اعراض طبيعيه للي مثل حالتك
ريما باستغراب :نعم
الدكتوره بضحكه :انت حامل وهذي اعراض حمل
ريما وفاطمه مبققين عيونهم على الاخر من الصدمه
فاطمه :متاكده دكتوره
ريما كان احد صب عليها ما حار :لا مستحيل
فاطمه تناظر ريما بتعجب :ريما فيك شيء ؟؟
ريما تفسر من الدكتور :دكتوره بس ماصارهالشيء غير مره
الدكتوره بضحكه :قابليه الطرفين تفرق من شخص لشخص اهتمي بالكلك شوي وخففي شغل وبعدي عن أي ارهاق او تعب
ريما بسرعه صارت تبكي :فطوم مستحيل
فاطمه وقفت تمسك ريما اللي انهارت من البكاء :ياريما مايصير فضحتينا يله نطلع
وهم بالطريق لبرى المستشفى
ريما تلم اوراق التحاليل وتحطها بدون اهتمام بالشنطه التفت على فاطمه اللي تراقبها بحذر :ماراح اقول لفهد
فاطمه باستغراب :ليش ياريما هذا ولده ليش ماتقولين له ؟؟
ريما تمسح دموعها :ادري بس يمكن مايصدق اذا من مره ويتهمني مثل مااتهم الريم
فاطمه بقناعه :ريما بس من حقه حتى لو شك انه يعرف ماتدرين برده فعله
ريما عصبت :اسمعي مااحد عارف غيرك والله لواحد يدري غيرنا ماتلومين غير نفسك
فاطمه مسكتها من ذراعها :ريما جنيتي انتي شتبين تسوين لايكون بتنزلينه حرام مايصير واهلك كلهم ماحطيتهم بالحسبان
ريما تبلع ريقها :ماراح انزله هذا قطعه من فهد مستحيل اتخلى عنه لوشنو يصير اما بالنسبه لاهلي مو لازم يعرفون واذا جا ء الوقت المناسب بقولهم
فاطمه باستغراب :ريما اسمحيلي انتي انسانه معقده ليش تعقدين الامور تدرين لو ماتقولين لاحد الحين تعقدين الامور اكثر
ريما سكتت لان الكلام اللي تقوله فاطمه منطقي :مادري بس اجليها الفكره لبعدين انا مو مركزه مو مستوعبه
فاطمه قدرت ريما بس ماراح تترك اللي اللي في بالها يصيرمدام صديقتها المقربه لازم تعلمها الوجهه الصح ............
ناصر يحوس مع المحامي اللي بدت السالفه تعقد لما انعرضت عليهم اوراق انصدموا بوجودها
المحامي بياس :ناصر القضيه يبيلها وقت مااضمن لك ان رانيا تطلع بسرعه وصعب انها تطلع بكفاله تعرف انها جريمه قتل
ناصر يزفر نفس يلله يقدر يشجع رانيا انها تصبر وبيطلعها بسرعه خاصه ان نفسيتها تعبانه :الله يخليك دبرها
المحامي يطلع اوراق يخلي ناصر يتاكد من صعوبه الكلام :فيه فحوصات اكدت ان ولد مازن توفى بمرض الايدز مضاف لدمه وهو صغير ومنيره لما اكتشفت سبب موت ولدها واعترف مازن لها انه هو السبب قتللته هذا في صالح القضيه بس اللي مو في صالحها ان منيره مجنونه او امنهلاتمثل الجنون والمجنون مااحد ىياخذ بكلامه انت صبر رانيا واقنعها تقول اللي تعرفه
ناصر بعصبيه :شنو تقول وهي محبوسه بين اربع جدران ماتعرف اللي يدور حولها حتى لما لقوها الشرطه كان مربوطه يعني مالها دخل
المحامي بهدوء :فيه فرق كان وثاقها شبه مربوط وهذا الي شكك الشرطه
ناصر بتعب :طيب والحل
المحامي مسك كتف ناصر ويضغط عليه :احتسب الله ياناصر بتطلع منها صدقني البرىء ماله مكان بالسجن
ناصر يضحك باستهزاء :كم مظلوم وعاش طول عمره مظلوم .....
زهره مسويه حفله تحتفل بالثروه اللي دخلت حسابها بعد ماجردت ابوها من املاكه ودخلته مركز رعايه بعد ماانشل وخلت مكان اقامتها بلندن على طول وهي تهيص وترقص ولما خلصت الحفله اخر الليل اتصلت علىجولييت وقالت
زهره بضحكه :شصار على البنت المصممه اللي تشتغل عندك قلتيلها عن الاقتراح
جولليت ماارتاحت لاالصرار زهره على ريما :ايه قلت لها بس ماردت علي هي تدرس مااحب اضغط عليها
زهره بفضول :اها تدرس وباي جامعه
جولييت على نيتها :بجامعه .........وقسم اداره
زهره بضحكه :اها اوكي قولي لها هذا في مصلحتها وانا اعجبت بتصاميمها وذوقها
جولييت بطلت الفكره تكون حماسيه :اوكيه اوعدك راح اكلمها
لما قفلت رمت الجوال على الطاوله وهي تضحك :والله لاوريكم كل لزهره وبس كل شيء
ريما المساء قاعده بالمكتب وهي تكلم جولييت اللي تتفقد الدور لما استلمته ريما صار لها فتره وشايفه ان ريما قد المسوؤليه خاصه انها اعجبت فيها لما قدرت توفق بين الدراسه والشغل وشغلهم بهالصعوبه ويحتاج متابعه اول باول بس كانت جولييت ترحم ريما وماتخليها تتعب نفسها علشان دراستها صارت تحسها صديقه لها مو مجرد موظفه تشتغل عندها ........
ريما وهي تحس باعياء هاليومين من تاثير الحمل عليها :اوكيه جولييت لازم احضر هالحفله
جولييت بضحكه :ايه لان صاحب الشركه يقول لا زم نشرب النخب معه بنجاحنا ودخلولنا لشركتهم وكل هذا بفضلك
ريما بضحكه تحس سوت انجاز بس تبي تسحب الفكره علشان اكيد فهد راح يكون موجود ماتبي تشوفه خاصه بعد مااكتشفت انها حامل :مو لازم احضر تدرين تعب الشغل والدراسه مااقد ر
جولليت كانت بتوقولها عن اقتراح زهره بس لما سمعتها تقول انها تعب الشغل والدراسه بتكون انانيه اذا ضغطت على ريما بالشغل علشان تزيد مكسبها كافي ان ريما وفرت لها خطوه شراكه مع اكبر شركه ببريطانيا :ايه ريما لازم تكونين موجوده لاتزعليني صرت جالبه الحظ لي
ريما بضحكه وهي ترسم كذا خط على ورقه فاضيه من دون ماتنتبه شنو تكتب :خلاص راح احاول مو اكيد
جولييت بجزع بضحكه :ماابي اعذار اشوفك بكره
ريما قفلت ولما خلصت مكالمه كل شيء شافته يدور حول فهد كل شيء يقربها منه ليش ماتصارحه وتخلص بس اللي يمنعه رده فعله تخاف ينكره ولده اول يشك فيها وهي ماتحمل هالشعور خاصه من شخص تحبه
إلى متى....
نعيش هكذا.....
كهشيم النار كبيرها يأكل صغيرها
إلى متى...
وكل منا حياته يعيشها بهواه لايفكر بغيره ولا ينظر إلى ماسواه
إلى متى...
نعيب هذة الدنيا ونشتكي هذة الحياة ولا نقبل تقلبها..
ولم ننظر في مرآتهاإلى أنفسنا وعيوبنا ..
إلى متى...
هذة الغربة نعيشها ونحن في أوساط أهلينا ....نعيش كعابري
سبيل غرباء حتى مع أرواحنا لا نبوح بمكنوناتنا ولامايجول في
دواخلنا..
إلى متى..
نستمر في اللا مبالاه والإتكال على الغير ودحرجة أمور اليوم
وأعماله إلى الغد ومابعده..
إلى متى ....إلى متى...
نعيش هكذا,,,,,,,,,,,
التفت على اللي كاتبته شافت نفسها كاتبه اسمها وجنبه اسم فهد بالانجليزي ضحكت وقطعت الورقه واخذت لها كم ورقه وبدت تراجع فيها وهي من مندمجه بعد فتره طويله دخلت السكرتيره
ريما من دون ماترفع راسها :نعم
السكرتيره :فيه عميل من شركه .............
ريما من دون ماتنتبه او حتى تسمع ملتهيه بالاوراق اللي بايدها :اوكيه دخليه بسرعه
بعد فتره موطويله .....................
فهد حاط ايديه بجيبه :مساء الخير
ريما لما رفعت عينها شهقت ورمت القلم اللي بايدها وقفت تناظره وتتاكد من الشخص اللي قدامها :......
فهد اعجبه الاستقبال كان متوقع ردت فعلها توقع هي انه ممكن يخرب عليها شغلها ..مشى فهد لحتى مكتبها وهي تامل نوع زيارته مد ايده لها
فهد بضحكه :كيفك ؟
ريما بارتباك مدت ايدها ولما دخلتها براحه ايد فهد حست بدفاء يدخل جسمها مو طبييعي :طيبه
فهد ابتسم وقعد واقف وهي ماسكه ايده :ابي اتكلم معك ؟
ريما بلعت ريقها وسحبت ايدها منه :تفضل
فهد جلس مقابل مكتب ريما وعدل جاكيته الرسمي اللي لابسه :شلون الشغل معك (واشر باصبعه لها ولما مال براسه لها طاحت خصله من شعره على جبينه)انا جاي ابارك لك على المنصب الجديد ثقه صح
ريما بشموخ :ايه الله يبارك فيك على الاقل مو مثلك انت بيومين تحصل هالمنصب واحسن مني
فهد بضحكه سحبت ريما من خيالها وحنت له :تحسديني ولا كيف
ريما بابتسامه مبادله :لا مشالله عليك بس اقولك انا مو اشطر منك
فهد تذكر اللي صارممكن تكون عارفه بوفاه مازن واللي صار لاختها بس حب يجس نبضها :اتصلت علي امك وسالتني عنك
ريما بخوف :بذمتك وشقلت لها ؟
فهد بضحكه :قلتيها بعظمه لسانك انا اشطر منك بدبر نفسي انتي تحطيني دايما بالصوره
ريما :متى اتصلت ؟
فهد يفكر :قبل خمس دقايق وسالتني عنك
ريما تنهد :ايه شخبارهم والله امس كلمتها حسيتها زعلانه
فهد هنا عرف ان ريما ماعندها خبر :لا تعرفين الكبر ياريما والوحده لها دور لاتخافين عليها
ريما تميل بفمها :لا والله الاعلشان رانيا تصور الحقير اخذها ورجعها عنده الله لايوفقهم مادري ايش يبي فيها ليش يعذبها والله قهرني واكيد هذا اللي متعب امي
فهد ايقن ان ريما ماعندها علم باللي صار :ومن قالك هالكلام ؟؟
ريما :امي قالت لي اني لما سافرت مارجعت البيت اثاريها عنده
فهد يصغر عيونه :راحت برضاها
ريما بدت عيونها تدمع :تصور اعز صديقاتها تطلع ممتزوجه مازن وناصبه فخ لرانيا علشان رضا مازن
فهد تقطع قلبه عليهم وناظر دموع ريما كان بيقول لها بس خاف تنهار خاصه انها ببلاد الغربه وكمان رافضه فكره جوده جنبها يساعدها ..........
فهد يمسح على فخذه :الله يعينها وحقها ماراح يضيع صدقيني ياريما
ريما تمسح دموعها وتامل هدوء فهد وزيارته اللي ريحتها وهدت اعصابها بس لحتى الحين مو مصدقه انها بس علشان المنصب
فهد :متى تخلصين دراستك ؟
ريما تحسب :بعد تقريبا 5اشهر اخلص سنه
فهد يحرك شفته :حلو
ريما بعد فتره من التردد:فهد زهره مساهمه بشركتكم ؟
فهد استغرب من سوالها :لا ليش ؟
ريما بارتياح :الحمد لله
فهد :شصاير ؟
ريما تلعب بالقلم :لا ابد بس تصور طالبه جولييت انها تضم تصاميمي لشركتها وعلى طول لما ذكرت لي اسمها واستفسرت عن شركتها توقع مو عارفه اسم شركتها حقيره شتبي توصل له
فهد :انتي لاترهقين نفسك فيها تتعبين اتركيها هذي وحده مجنونه ماراح ترتاح حتى تتخلص من النجاحات اللي توقف بطريقها بس انتي ديري بالك منها
ريما تبي تنهي هاللقاء لانها يمكن تضعف وتستغل هدوء فهد وتقول له :انت كيف شغلك ؟
فهد يحرك راسه وايده ويلتفت على السكرتيره اللي طلبتها ريما تجيب عصير تفاح اللي يحبه فهد :ماشي حاله بكره مسوين احتفال مع الشركات اللي مساهمه (اشر عليها )اللي انتو منها اتوقع انتي عارفه
ريما تناظر بالسكرتيره اللي تناظر فهد ووهو مو منتبه لها :لا مو عارفه لا ي اكيد ماراح احضر خلصت شغلتي وبسحب نفسي من هالمشروع
فهد بياس تووقع انها تحضر :وليش تقولين كذا ؟انتي سويتي اللي صعب تسويه أي وحده
ريما بضحكه انبسطت لما شافت التعبير على وجهه فهد لما عرف انها ماراح تجي :مستحيل احضر هذا يخص جولييت وهذا شغلها لو انها تبيني احضر كان قالت لي من زمان بس هذا هو شغلي ماراح اتحسس منه
فهد وقف وصار يلف بالمكتب ويناظر من الشباك ريما تامله كان باين انه نحف اكثر وشعره طال اكثر انتبهت لنظرته م بين صفات الشباك اللي حاجبه ضوء الشمس بالغروب رفعها وعكست على عيونه وشعره وفجاه :متى ترجعين للبيت ؟
ريما حست بخمول بجسمها لا نها نفسها ماتعرف الاجابه عليه :ممكن اطلبك طلب ؟؟
فهد بعصبيه :ريمالوين تبين توصلين ؟كافي للي وصلتيله الحين مستحيل اخرب عليك كل هالتعب مستحيل (وياشر على صدره )توقعين اني راح اسويها
ريما وقفت وسندت ظهرها على المكتب :لا ماافكر كذا
فهد بصرخه :اجل كيف تفكرين انتي شنو اللي يمنعك ؟
ريما بلعت ريقها مالقت مفسر لعصبيه فهد :ممكن تمهلني اسبوع بس
فهد عقد ايدينه على صدره :والحكمه من هالمده ؟؟
ريما بشموخ :اراجع حسابتي مابي اندم
فهد يرجع شعره على وراء ويفرك لحيته بصبر :و شنو اللي يخليك تندمين ؟
ريما حست بفهد يحرجها :لاتسالني هالسؤال اساله نفسك
لفت ريما تبي ترجع لمكتبها فهد بعصبيه سحبها لفها عليه بقوه حتى تلاقت نظراتهم ببعض فهد يراقب علامه التعجب على وجهها :لوين تبي توصلين معي كافي اللي تسوينه ؟
ريما تحس بقوه ضغط ايده على ذراعها :ماطلبت غير مده منك بسيطه ليش معصب
فهد بدى يعلي صوته مسك خصرها وضغطها على جسمه ورفعها على المكتب ومسك وجهها بين ايديه وقرب منها وهو يراقب عيونها العسيله اللي غورت :اللي ابي اعرفه قولي ليش تسوين كذا ممكن توضحين لي؟
رريما تنفس بصعوبه وهي ماسكه كتفه متمسكه فيه موقف صعب عليها :فهد لو سمحت لاتعلي صوتك احنا بالمكتب
فهد يراقب ريمااللي بدت تهدء ..... نزلت ريما من على المكتب وهو يراقب ارتفاع صدرها عرف انها خايفه منه بس كافي انه يستيجيب لاي شيء
التفت ريما بعيد عنه ولما التفت غمضت عيونها ودعت ربها يعدي هاليوم على خير :فهد ماطلبت غير مده اراجع فيها حسابتي واخلص شغلي ممكن واوعدك اني راح ارجع
فهد يقرب منها بهدوء علشان ماتنفر منه :ليش المده ليش الانتظار ؟ليش نعذب انفسنا ؟
ريما تناظر هدوءه المفاجي ء:طلب واوعدك راح تعرف
فهد سكت وقرب منها لحد موصل بوجهها :بتجين بكره ؟
ريما تراقب حركه شفايفه وتحس انها تنفس انفاسه :لا ماطلبت مني جولييت
فهد يتامل عيونها وشعرها المسدول مد ايده بنعومه لمه على جنب وهو يراقب ايد ريما اللي ارتفعت ومسكت ايده تمنعه بكل هدوء فهد قرب اكثر منها ضمها على صدره وسمع شهقه ريما فهد شدها له اكثر بعد منها شوي وهو يسمع انفاسها وحركه راسها على صدره وهي مغمضه عيونها اثبتت له انها في حاجته
فهد بهمس :احس بشيء يربطنا
ريما وضمه فهد لها حست بروحها رجعت لها :....
فهد مال براسه رفع راسها حتى وصل دقنها مستوى شفايفه وباس دقنهامرر خشمه على فمها وخدها وطبع بوسه على شفتها خلت ريما تفقد توازنها
فهد تعدا حدوده عن غيرالمعتاد بالنسبه لحدود رسمتها ريما بس كانت وهميه لماايقرب منها تنسى نفسها معه دق باب مكتب ريما ....فهد بعد عن ريما بمسافه ريما عدلت شكلها وشعرها اللي خبصه فهد
التفت على فهد بعصبيه وهي تنفس بس تحاول تكتمه ماقدرت :لو سمحت
فهد يمرر لسانه على شفته بضحكه ويراقب اسلوبها وهل تلفت كانها مضيعه شيء :شنو
ريما تاشر له على الباب وهي تعدل زرار قميصها اللي فتح :هذا مكتب
جنــــون
12-15-2014, 04:40 AM
فهد فهم قصدها بس اللي سواه مجرد بوابه يضعف ريما ويجس نبضهابس عرف ان ريما مالها غناء عنه وهو بعد ماله غناء عنها بس راح يخليها تنسى العناد اللي براسها وترجعله وويعترفون اللي يملكونه بقلوبهم لبعض
فهد يزفر نفس على شكل ريما المرتبك وهي تبي توضح لفهد انه ماصار شيء :اوكيه نلتقي قريبا
ريما سكتت بعد فتره :فهد
فهد ويحس بفرحه مو طبيعيه :لو سمحت لاتكرر الزياره بالمكتب
فهد اشر على راسه :بكيفي زوجتي واذا اشتقت لها راح ازورها (رفع حاجبه بابتسامه سحرت ريما )اوكي باي
فتح الباب فهد شاف السكرتيره بوجهه وفتح لها مجال وطلع ..... ريما بسرعه لما راح فهد طاحت على الكرسي وحطت ايدها على وجهها ماصحاها غير صوت السكرتيره
السكرتيره :استاذه ريما البطاقه وصلت
ريما عدلت جلستها ومسحت وجهها :أي بطاقه
السكرتيره تمدها لها :احتفال بكره
ريما اخذتها وقعدت تامل الاسماء المنقوشه فيها باللون الذهبي الفخم لفتها اسم المدير المساعد فهد محمد الجمال ابتسمت وخلت السكرتيره تطلع فكرت وقعدت تفكر مدت ايدها بنعومه على بطنها :علشانك بسوي المستحيل ماراح احرمك من ابوك
خديجه تزور رانيا وتشكي لها ورانيا ماده نفسها بحضن امها وتبكي
رانيا وهي تبكي :يمه تكفين والله مالي شغل
خديجه تبكي معها :لاتخافين ناصر حالف ماراح يتركك ربك بيفرجه يمه اتخافين
دخلت مديره الامن للنساء وانهت الزياره بعد وداع ساخن لان رانيا رفضت ماتترك امها بسهوله ........
خديجه وهي طالعه ناصر كان ينتظرها عند الباب على جمر ينتظر يسمع منها خبر عن حال رانيا معاملتهم لها .....
ناصر :كيف رانيا ؟
خديجه تبيكي :تعور القلب ياناصر
ناصر صار قلبه يتقطع عليها :كنت حاس انها ماراح تقدر اكيد انتي بيكيتي قدامها علشان كذا انهارت وبكت صح
خديجه تمسح دموعها :معليه ايمانها بالله ورحمته فيها مقويها انا ادري ان الله بعونه ماراح يتركها وينتقم لها من اللي ظلموها
ناصر بطرف اصبعه مسح الدمعه اللي خانته ونزلت :انا وعدتك ماراح اتركها مستحيل
خديجه مسكت كتف ناصر :بحول الله ياناصر مو مصبره الا ثقتهابالله ثم فيك
ناصر بعد ماوصل عمته راح للمستشفى اللي زارت رانيا منيره لما ولدت فيه استقبله المدير وشرح له الوضع بس المدير رفض بالبدايه علشان سمعه المستشفى بس ناصر حلف انه راح يتكتم على القضيه وتمشي من دون مااحد يدري بس المدير عزم انه يكتشف الممرضه لانها لازم تاخذ جزاها بس من دون ماتنتشر الفضيحه ناصر بعد فتره طويله وتذكر الممرضه كانت اسيويه وعرفها
بعد عناء ولما ضغط عليها هو والمدير اعترفت ........
ناصر بفرحه ويمد ايده للمدير :مشكور الله يعطيك العافيه
المدير بابتسامه :أي مشكور لازم ننظف بلادنا من هالاشكال تعبنا والله ونفوس الناس الضعيفه غلبت عليها وعلى مشاكلها لاحول الله
ناصر زم شفايفه :الله يخلصنا منهم ويكفينا شرهم(بعد فتره )متى نستدعي الممرضه ؟؟
المدير :بكره انشالله انا راح اجيبها بنفسي
ناصر طلع من المستشفى ضغط على ايده :هانت يارانيا انشالله كل شيء بيرجع مثل ماكان واحسن
ريما وهي داخله البيت شافت فاطمه على السرير وتقلب بالكتب بس بالها بمكان ثاني
ريما وتحط المفتاح على الطاوله بهدوء علشان ماتحس فاطمه فيها :.............
ريما بصرخه قربت على السرير :ووووووووووووه ه ه
فاطمه وهي حاطه القلم بفمها وسرحانه لما سمعت الصوت فزت حطت يدها على قلبها :يمه وجع انتي بتموتيني
ريما تضحك وماسكه بطنها اللي عورها لما صرخت :اه بطني
فاطمه بعصبيه :احسن حتى ولدك بيموت مسكين
ريما ماوقفت ضحك :هههههههههه حرام عليك
فاطمه تعدل بلوزتها وقفت :اف منك ريما والله كنت افكر بشيء حلو
ريما :عبدالله صح
فاطمه فز قلبها التفت عليها :نعم شتقولين انتي
ريما بدون اهتمام :باين ناقعه معه طول اليوم على فكره ترها باين عليكم على العموم جهزي اغراضنا بكره راجعين لكاترين تتصل فيني وقلت لها بنرجع بكره
فاطمه بابتسامه لانها ملت من الشقه وصغيره تبي تروح للمكان اللي وصفته لها ريما وتشوقت تشوفه :اوكيه بكره الشنط جاهزه
ريما وتفك جاكيته راحت للمرايه وناظرت بطنها :فطوم بطني كبر
فاطمه تضحك :من جدك؟؟
ريما بضحكه :ااخاف فهد انتبه
فاطمه شهقت :رحتي لفهد
ريما بضحكه لما تذكرت اللي سواه :لا هو جاني اليوم بالمكتب
فاطمه بحماس ركضت عند ريما ومسكت ايدها :وش صار؟؟
ريما التفت على فاطمه :طلب مني ارجع للبيت
فاطمه بعصبيه مسكت خدود ريما وقرصتهم :حرام عليك تعبتيه
ريما :اللي يتعب ينحب
فاطمه :عاد مو لها الدرجه
ريما :بلا واكثر بس حسيت في عيونه غير اللي انا فاهمته ياهو حنون
فاطمه تامل عيون ريما اللي تبرق من الفرحه اول مره تشوفها كذا من اول مارجعت من السعوديه :هذا يدلك انه يحبك والله كافي واعترفي له بحبك وانك حامل بولدك وهو يحبك مستحيل ينكر شيء مثل ماتقولين .......راح ترجعين له
ريما بضحكه رفعت حواجبها :ايه برجع ويصير كل شيء بس قلت له بعد اسبوع
فاطمه بصرخه :وليش بعد اسبوع ؟؟
ريما :شفيك كانك مستعجله على الفكه مني
فاطمه :لا ابيك تتسترين ببيت زوجك وتربون ولدكم بينكم حرام يشتت الولد
ريما اقتنعت :بس احسن خليه بعد اسبوع ارتب اموري بين شغلي ودراستي بعدين لازمني كم غرض
فاطمه بصرخه :اها قولي كذا اجل تبين تدخلين عروس جديد اجل بساعدك بجهازك الثاني
ريما تضحك :لا التحسسني مطلقه
ناصر الفجر جواله دق فز من نومه ورفع الجوال باعياء
ناصر :الو
الشرطه :ناصر
ناصر يفرك عيونه ويرفع شعره يحاول يركز :هلا حياك
الشرطه :انا الملازم محمد بغيت اقولك ان المتهمه رانيا حاولت الانتحار وهي الحين بالمستشفى بس الحمد لله لحقت عليها
ناصر بعصبيه :متاكد من الكلام اللي تقوله
محمد :ايه متاكد وهي بمستشفى ......... تطمن عليها وارجع لانها تحت الحراسه المشدده
ناصر بعصبيه رمى الجوال ولبس ثوبه وطيران للمستشفى
بعد مرور يوم ببريطانيا
فاطمه تجهز الشنط علشان يطلعون اتصلت على ريما اللي بصالون تجهز علشان تروح لحفله بعد اقناع فيها من قبلها وعبدلله علشان تروح بس خافت اكثر من الصحافه تكتب عنها وهي خايفه لازم تحسب هالخطوه
ريما :هلا فطوم يله انا عند الباب وافتحيه
فاطمه وهي حامله شنطت المكياج بايدها وترتبها وراحت للباب وهي تقفلها :يله انتي عند الباب
ريما :ايه
فاطمه فتحت الباب ولما رفعت عيونها طاح الجوال من اذنها وعلبه المكياج وخقت على شكل ريما اول مره تشوفها كذا حتى بزواجها ماشافتها كذا :واوووووووووووووووو
ريما تلف على نفسها :شرايك ؟
فاطمه تناظر بريما اللي كانت لابسه فستان اسود مبرز مفاتنها كان راسم جسمها كان مكشوف من اعلى الكتف بطريقه حلوه ومعلق عليه بروش ماخذ شكل الماس على جنب قصه الكتف وملفلفه شعرها ومخليته مسدول على ظهرهالامته من قدام ومخليه خصله على وجهها ماخذه لفه بطريقه ناعمه وحاطه مكياج ثقيل وهذا اللي ابهر فاطمه ظلال سموكي مبرز لو ن عيونها العسلي وروج احمر غامق مبرز شفايفها وحلق كريستال مدلي من اذانها انسحرت فاطمه بشكلها
فاطمه تمسك ايدها :واو ريما شكلك جنان
ريما تتدخل وتركض عند المرايه تاكد من شكلها :كيف حلوه انا
فاطمه :ايه تهبلين
ريما تناظر الساعه اللي بايدها :تاخرت الحين جولييت بتاكلني
فاطمه :اوكيه باي انتبهي على نفسك والحقيني انا بروح لكاترين ارجعي هناك
ريما :اوكيه
ريما طلعت لسياره اللي موصيتها جولييت خاصه لريما علشان تحضر للحفل وهي شخصيه مرموقه .......
لما وصلت ريما للحفل شافت الالعاب الناريه اللي منتشره بالسما ء والسجاد الاحمر اللي يوقف عليه كذا شخصيه واضاءه المصورين بكل مكان
لما وقفت السياره مقابل السجاد والسايق فتح الباب لريما علشان تنزل وبدا المصورين ينتظرون نزولها كانها شخصيه مشهوره ريما خافت من هالخطوه ومانست ممكن ان فهد يزعل وتنزل صورتها وتوصل لاهلها ريما مسكت الباب وقفلته واتصلت على جولييت اللي عصبت بس باقناع ريما لها انقنعتها دلتها على مكان تدخل منه ..........
لما دخلت ريما من مكان بعيد عن اجواء الاعلام وارتاحت اكثر لما عرفت ان المكان اللي داخل مافيه هالاجواء اللي تخاف منها ولما بدت تنزل على الدرج المفروش بسجاد فخم لفتها وهي ضاغطه على الشنطه الضغيره اللي بايدها وهي رافعه فستانها نزلت بكل نعومه حست بالانظار اللي التفت عليها
ريما لما رفعت عينها وشافت الكل يناظرها بلعت ريقها شافت جولييت حاطه ايدها على فمها وتشجعها تنزل
ريما تقراء السور اللي حافظتها في نفسها :يارب عد هاليوم على خير
ريما لما وصلت مستواهم وبدت جوليت تعرفها على الشخصيات المهمه اللي حاضره الحفل ولما وقفت ريما عند شخص مقعد وماد ايده لها
ريما ماده ايدها وهي تسمع جوليت تقول :وهذا صاحب الشركه الي راح نشاركها
ريما مبتسمه وهي تامل على عجزه على شخصيته اللي مبين هيبتها وقتها من عيونه واسلوبه
ريما كانت طول هالوقت تلفت وتدور بعيونها استغربت وندمت انها قالت لفهد انها ماراح تجي اكيد انه اعتذر وارح يزعل لما يعرف انها حضرت وكذبت عليه بدون غرض مع انها كانت صادقه معه بس بالاقناع وافقت
ريما ياست وقفت عند الطاوله وهي تناظر الاصناف المقدمه عليها وطريقه التقديم الغريبه كانت اغلبها اصناف غريبه عليها وماتعرف مكاناتها اكتفت اخذت لها قطعه شوكلاته واكلتها جات جولييت ومدت لها بمشروب وصدمت كاسها بكاس ريما
ريما بلعت ريقها لانها مستحيل تشرب اخذت الكاس ولصقته بفمها بس ماشربت شيء نزلته وضلت ماسكته علشان مايكون شكلها شاذ وتقتصد من احد الاطراف على كثر المواقف اللي صادفتها بهالمجتمع .......
فهد بالحمامات الخاصه بالفندق اللي فيه الحفله يعدل نفسه ناظر نفسه بالمرايه ودخل المسوول يناديه
المسوؤل :استاذ فهد يله المدير يسال عنك وينك؟؟
فهد يعدل ربطه العنق :يله الحين طالع
المسوؤل يسند ظهره ويناظر فهد :حلو الطقم راح تلفت نظر
جنــــون
12-15-2014, 04:42 AM
--------------------------------------------------------------------------------
فهد بابتسامه يعدل شعره ويلمه على وراء بطريقه رسميه :اكيد راح الفت نظر (يضحك )بس مواكثر منك
كان المسوؤل اصلع فهد بضربه بسيطه للطرافه ضرب عليها :لان صلعتك حلوه
لما طلعوا راح فهد بسرعه للمدير بدى يتشاور معه على الشخصيات اللي يعرفها ولازم فهد يظل معهم ويستقبل هم
فهد مال براسه بموافقه رفع فهد نفسه وقعد يتلفت يدور بعيونه شاف جولييت تشرب ومبسوطه مع رجل اعمال كبير وعرف ان ريما لو انها جات كان وقفت معها مستحيل تروح أي مكان لانها ماتعرف احد
فهد وهو يمشي سحبته ايد من وراء التفت بسرعه وناظر فيها بتمعن وبابتسامه وفهد يتنفس خاف تكون هي :اهلين مادلين اسف
مادلين بضحكه باسته على خده وعلقت ايدها على رقبته بطريقه ملفته :اوكيه ماراح اسامحك حتى ترقصني
فهد بخجل لانها احرجته قدام الموجودين :اوكيه اذا كذا ليه لا
بدت تسحب فهد لمكان كان الكل يرقص فيه خلت الفرقه تغير الموسيقى على كلاسيك مسكت ايد فهد لوتها على خصرها وقربت منه لحد مالصقت جسمها بجسمه بطريقه ضايقت فهد بس ماحب يبين انه متضايق علشان مصلحه الشركه اللي وصى المدير فهد فيها ..... لفت ايدها على رقبته دفنت راسها برقبته وتلعب بايدها بشعره وياقه قميصه وهي تقرب منه بطريقه استفزت فهد وبدى يبعد بس كانت تصر عليه .......
ريما تعرفت على وحده تابعه لفرع من فروع جولييت
ريما :الفرع اللي ماسكته صار عليه اقبال
ماريال :طبعا لانه صار الفرع الاساسي وصار تجيني ايميلات اني اوصلهم لك صراحه تطور الشغل خاصه لما دخلت تصاميمك الشركه
ريما وهي تلفت :ايه بس جولييت من زمان متميزه
ماريال :تعالي نشوف الناس اللي ترقص يمكن افوز برقصه صار لي زمان مارقصت انتي متى اخر مره رقصت
ريما بضحكه :مااعرف ارقصها ولا بحياتي رقصتها
ماريال ايدها علىف همها :ريما من جدك كل هالجمال مستحيل ماتتطلعين من هنا لازم الموجودين يراقصونك ماتشوفين عيونهم عليك
ريما بدت تمشي وتكلم مع ماريال الي تسحبها وتقول لها على خطوات الرقصه وريما تعلق وتضحك بس باقي ماخذه بالها تدور على فهد اللي ندمت انها ماقالت له عن انها بتحضر الحفله ولما قربوا اكثر والتفت ريما قدام وشافت فهد ماعطيها ظهره وبحضنه بنت وماسكته بطريقه وهو حاضنها ريما حست بدوخه مو طبيعيه حتى البنت ماكانت غريبه عليها وبدت تسترجع بذاكرتها وعرفت انها البرتغاليه اللي كانت معه بالاجتماع وشافتهم بعد بمحطه القطار شكت يكون بينهم علاقه قبل وفهد يضحك عليها ......... فهد وهو يرقص معها ومضايق مو مصدق متى تتركه لف الجهه الثانيه وانصدم بالعيون اللي تراقبه ومو غريبه هالنظرات يما عذبته وقهرته ارخى ايده على ظهر ماريال
ريما حست بقهر خاصه من حركه عيونه لما شافها كانه انصدم بوجودها وكانه يلعب بذيله من وراها ريما اشرت له بايدها :اهلا
فهد وقف قلبه لما شافها وحس بغصه لانها اكيد بتفهمه غلط وهو على الله بدت الامور تستوي بينهم اعتذر من ماريال اللي تضايقت من اعتذار فهد مشى لعند ريما اللي بعدت عن مكان الرقص ................
ريما بدت دمعتها تنزل من القهر بس مسحتها بسرعه حست بالايد اللي على كتفها ويقول بصوت اول مره تسمعه
ممكن هالرقصه
التفت ريما بحزن شافت واحد مو غريب عليها تذكرت منو يكون هذا المسوول التنفيذي بشركه فهد
ريما بابتسامه :مشكور بس انا مااعرف
قاطعها سحبها بحضنه لحتى اصدموا بعض ريما بسرعه دفته بقوه لاحظها الجميع وانحرجت :اسفه بس مااحب احد يفرض علي شيء ماابيه لو سمحت
المسوول بعد وكل هذا تحت نظر وعيون فهد اللي انتبه لها وانقهر من المسؤؤل بس كان موجل حسابه بعدين ريما قرب فهد مواجهه :مو قلتي ماراح تجين ؟
ريما ترفع الشنطه وتعدل رفعه فستانها :ايه مكان شفت الفضايح كان احترمت نفسك على الاقل يارتيني مت ولا شفت هالشوفه توك امس تتطلب مني ارجع الحمد الله ماتحسفت
فهد بسرعه حط ايده على شفتها يقاطعها :والله العظيم مافيه بينا شيء وخلاص ماابي نقاش تعال نرقص
قعد يتامل شكله شافها عاقده حواجبها نزل ايده م على فمها ناظر بكفه طبع اثر شفتها عليه باسه واشر على حواجبه :مو حلوين كذا
تامل شكلها كانها ملاك قرب منها علشان يمتص غضبها الي بان :شرايك ترجعين اليوم
ريما مستغربه من اسلوبه ماعرفت تناقشه نست شبتقول له ماحست الابايده على خصرها ولصقها بصدره عض على شفته :احلى رقصه لاحلى ريما
ريما عصبت من اسلوبه الافراضي حاولت تدفه وتضربه على صدره بطريقه موملفته وهو يهتزمن ضربها بس كان مطوقها ويضمها ويتحمل ضربها وهو يضحك سحبها لمكان الرقص حضنها بقوه رفع راسها اللي كان نازل عن مستوى وجهها اللي منزلته من الاحراج :شفيك زعلانه
ريما رفعت راسها :لو سمحت نزل ايدك شوي وبعدين منو قالك اني اعرف ارقص
فهد بضحكه يضغط عليها :ماعليك سلميني نفسك وانتي تشوفين؟؟
ريما تبلع ريقها وتشوف الناس اللي يناظرونهم :مااعرف ارقص قلتلك
فهد يضمها ويضغط عليها :اه ياريما شكثر اشتقتلك
ريما صار قلبها يرتجف ووجهها صار احمر كان الموقف عليها صعب :اها قلتها
فهد يبعد عنها قعد يلعب بخشمه على خدها وخشمها ورقبتها وهو مغمض عيونه يبي يتنفس ريحتها اللي اشتاق لها وهو ناسي كل شيء مو مهتم بالموجودين كل همه ان ريما موجوده معه وبحضنه يلمها :مو مصدقه الحين تشوفين
ريما بعدت منه وهي متاثره باسلوبه :فهد
فهد وهو ماسك خصرها وقف الموسيقى واشر بايده الناس يسكتون :لو سمحتوا
ريما حست بنقطه نهايتها هنا بسرعه لفت على فهد وضمته بقوه وهمست له وهي شوي وتبكي :تكفى يافهد لا تحرجني
فهد بضحكه والحركه معجبته :شفيك ابي اقول للناس انك زوجتي
ريما نزلت عنه شوي ومسكت رقبته وهي تحسس نعومه شعره :انت انجنيت خلاص
فهد اشر بايده :ابيك تغير الموسيقى !!!!!!!!!!!!!!!!
ريما زفرت نفس وكانت بتبعد بس فهد ترجاها تبقى معه وهم يرقصون وريما معصبه حست ان فهد قدر يفرض عليها اللي يبي بدون ماتعارض زي ماهي متوقعه
وهم يرقصون ريما اختل توازنها وحست بدوخه لدرجه ان فهد داس على رجلها بلغلط لما داخت ورجعت على وراء
فهد بخوف :ريما فيك شيء ؟
ريما نزلت ايدها من على كتف فهدوتالم من قوه :أي دست رجلي
فهد توه ينتبه مسك خصرها ولاحظ ملامحها اللي تغيرت فجاه :اسف بدون قصد تعورك
ريما تنسحب من ايده لانها عرفت سبب الدوخه :عن اذنك
فهد تمسك فيها وراح لكرسي وجلسها عليه ريما التفت على زجاجه ماء على الطاوله اخذتها وشربت منها سمعت فهد يمسك ركبتها ويضغط عليها
فهد :شكلك مايريح نرجع للبيت
ريما بنفي وهي تسحب ايده من عليها خافت يكون شك بشيء :لا فهد مافيني الا العافيه
فهد لا حظ هروبها وتضايق منه :براحتك اذا تبين ترجعين او حاسه بشء انا حاضر
ريما توقف وترمي خصله من شعرها على وراء :مشكور
فهد وهو يناظر بجسمها ومفاتنها اللي مبرزها الفستان انتبه على نفسه خاصه ان ريما حست بنظرته بعد عنه بعد ماقال لها وين يجلس ؟؟
ريما بسرعه اتصلت على فاطمه وقالت لها على الي صار وتاكدت انها راحت لكاترين قفلت ريما بعد مااكدت انها راح ترجع الحين :
(:الجزء السابع والعشرون )
ناصر داخل المستشفى وهو على اعصابه لانه ماقال لاحد عن السالفه لما سمحو لها يدخل بعد واسطه من ملازم محمد اللي كان مقدر شعور ناصر
لما دخل شاف رانيا ممده على سرير قديم ومصدي وحالته حاله قرب اكثر انتبه لايدها الملفوف عليها بالضماد والمغذيه اللي بتدت تخلص لاحظ دموعها محبوسه بين رموش عيونها وشعرها متناثر على رقبتها ونص وجهها الشاحب وشفايفه اللي صارت بيضاء وعيونه المغوره وتحتها هالات سوداء قعد ناصر
ناصر يمرر ايده على خدها وبدت دموعه تنزل غصب عنه :ليش سويتي بنفسك كذا ؟
قعد يبكي وهو يضمها بحضنه ماحس الا بالملازم يامره يطلع وناصر معند وبعد اعياء وتعب طلعوه ولما طلع ناصر حس بقهر ان حتى اعتراف الممرضه ماراح يخفف الحكم شوي ماقدر يصبر وخطرت باله فكره ماراح ينفذها حتى تستعيد رانيا وعيها بموافقتها تصير ......
الصباح بيت عامر
خديجه بعد ماعرفت من ناصر اللي صار فجاه طلبت منه
خديجه بصوت باكي :ناصر ابي اروح لمنيره
ناصر باستغراب :لا تجبين طاريها شتبين فيها
خديجه بترجي :تكفى ابي اروح لها الله يخليك
عامر باستغراب من طلب اخته :الحرمه جنت شتبين تقولين لها؟؟
ناصر :توقعين قلبها راح يحن لها المسكينه المرميه بالمستشفى هذي قلبها اقسي من الحجر لو رحمت رانيا صح كان من البدايه رفضت مازن ومكان عرضت رانيا للخطر مثل ماسوت هي
عامر لما شاف دموع اخته :خلاص ناصر وصلها ماراح نخسر شيء
ناصر :سلمت امري لربي يله عمتي بنروح الحين
لما راحوا لمنيره دخلت خديجه وهي تمشيء بخطوات متردده وهي بالمررات وتناظر الناس اللي يمرون من جنبها ويسوون حركات غريبه حمدت ربها على الصحه وعلى العقل ووبعدلحظات وقفتها الممرضه عند غرفه منيره اللي كانوا حاجزينها فتحت الباب اللي كان مقفل عليها ولما ررفعت خديجه عينها ناظرت منيره قاعده على السرير وحاضنه المخده وتقول
منيره :ولدي (لما شافتهم )تعالوا شوفوا ولدي يقول ماما وبابا بس بابا لا علشان يزعله
خديجه بلعت ريقها وناظرت بالممرضه اللي حذرتها منها
الممرضه :ياخاله هذي مجنونه خالص لاتوقعين تقول كلمه
خديجه بتعب وهي تناظر شكلها وشعرها منكوش والروب اللي عليها صاير شبه مقطع :خلينا بروحنا
الممرضه بخوف :"اخاف تاذيك
خديجه بثقه :لا ماراح تاذيني لاتخافين
الممرضه طلعت وهي تحاول تقنعها بخطوره حالتها وتمنعها انها ماتسوي أي شيء يخوف منيره علشان ماتهيج عليها وتاذيها
لما طلعت الممرضه قربت من منيره وجلست مقابلها
خديجه رفعت ايدها على شعر منيره وتعدله لها :حلو ولدك
منيره صارت تهز المخده اللي بايدها بقوه :ايه ادري يشبه ابوه
خديجه حنت عليها لانها كانت تحسها مثل بنتها ماتوقعت يصير كذا :ايه مشالله عليه منيره
منيره ترفع راسها وتزم شفايفها :انا منيره هذا اسمي انتي تعرفيني
خديجه تمسح على راسه :ايه انتي بنتي
منيره تغور عيونها ووتسوي انها تفكر :يعني انتي امي ليش لما تزوجت ماجيتي
خديجه عرفت سالفت اهلها لما قال لها ناصر انهم تبروا منها لما تزوجت مازن ومايبون يعترفون فيها بعد اللي سوته :كنت مشغوله الحين جيت
منيره تمد لها بالمخده :شوفي يمه ولدي يشبه مازن صح حلو مثله
خديجه تبتسم لها :ايه يشبهه (بعد مده وهي تراقب منيره وهي كل شوي تناظر المخده )
خديجه بطريقه سريعه سحبت المخده منها منيره تجمدت وقعدت تناظرها فتره :هاتي ولدي
خديجه بهدوء :لو احد خذ ضناك منك مثل ماسوا مازن كان سمحتيله ولا كان حاولتي تنقذينه
منيره بجنون تحاول تسحب المخده :هاتي ولدي
خديجه تمسك كتفها بقوه وتجلسها حتى هدت :منيره انتي فقدتي ولدك وبارادتك رميتي نفسك بنار بايدك بس انا ماراح اخسر بنتي واناضل لحتى انقذها من اللي انتي حطيتها فيه ........ انا جربت فقد الضنا مرتين حرام اجربها ثالث مره انتي جربتيها ممره حسي فيني
منيره بهدوء كانها تفهم كلامها :لا ماسويت شيء هاتي ولدي شوفيه يبكي مايبيك
خديجه دموعها تنزل على خدها :بس بنتي تبيني شضرتك فيه ليش تسوين كذا حتى لما فقدتي اعز الناس عندك ولدك اهلك حتى زوجك اللي قتلتيه بايدك فقدتيهم شلزمه حياتك خذي جزاك ولاتاخذين عقاب هالمسكينه وهي مالها ذنب
منيره بدت تهيج :ولدي هاتيه
خديجه وقفت وحطت المخده بحضنها :يتربي بعزك مو بس هو يشبه مازن قلبك انتي مثل قلبه وصدقيني اخرتكم مثل دنياكم واردى والله اللي عالم شباقي من عقاب لكم بهالدنيا
منيره صارت تصارخ وترمي المخده ولما طلعت خديجه وهي تبكي من القهر على بنتها كانت متوقعه استجابه غير من منيره غير اللي شافته منها
منيره وهي طايحه بالارض وتبكي قطعت المخده نصين حتى تناثر الريش اللي بوسطها بكل وهي تنادي باسم ولدها وبمازن ماهدت غير لما دخلوا الفريق الطبي يحقنونها مهدات علشان تهدا
فهد وهو يصارخ على المسوول لانه تعدا حدوده مع ريما
فهد ياشر باصبعه في وجهه :مره ثانيه لاتسويها هذ شركه مهمه كنا بنخسرها بسببك
المسوول بعصبيه :حرام علينا وحلال عليك هذا انت رقصتها شصار
فهد بقوه عين :بس هي مارفضتني
المسوول :باين انت بعد غاصبها
فهد بعصبيه لان شك ان الكل انتبه بس مااعرف ان المسوول انتبه علشان انقهر من رفض ريما
فهد يبعد عنه :احذرك
المسوول لما راح فهد عنه :اتحدى اذا مافي بينك وبينها شيء
فهد وهو يلف على الموجدين بكل عفويه شاف ريما قاعده على كرسي اللي تركها عليها وجنبها واحد وهي معطيته جنبها وجزء من ظهرها يعني مو منتبهه له وقاعده تتكلم مع وحده بوجهها ومتفاعله معها ..... فهد تنتبه لنظرات هذا الي جنبها كان يناظر اسفل ظهرها وفجاه شافه يمد ايده يلمس شعرها وهي مو حاسه حتى اللي قاعده بوجهها ماقالت لها
فهد حس الدم يفور بجسمه صار جسمه حار والعرق يصب منه بصرخه :ريما
ريما بخرعه وهي معلقه ايدها بالجو مجمدتها على اخر حركه سوتها وهي تسولف التفت عليه لدرجه حتى اللي جنبها وقف وبعد عنها فهد تقدم خطوات متجاهل النظرات اللي حوله مسكها بذراعها وقربها منه
فهد :كافي سهر يله نرجع للبيت او اصلك بيتك مثل ماتبين
ريما صار وجهها احمر من الاحراج :فهد الكل يناظرنا
فهد بعصبيه وهو يزم شفته وصارت عظام فكه بارز :قلت يله مايهمني
ريما تحاول تفك ايدها :فهد بس احرجتني
فهد :لو ماتحركين لاكسر الدنيا على راسك
ريما وهي تراقب العرق يتصبب من جبينه واستسلمت لانها ماتقدر أي حركه منها تضيع كل شيء قررت تمشي على رايه :يله
خطفت شنطتها واستاذنت من الكل وبلغت جولييت انها بترجع وتعذرت بانها تعبانه
وهم راكبين السياره
فهد وهو يراقب الشارع مو مهتم لو جودها بطريقه استفزت ريما :وين البيت اللي انتي ساكنته ؟؟
ريما بهدوء :عند كاترين
فهد بعصبيه وقف السياره :لا مو عند كاترين انا سئلت قبل عندها
ريما تقاطعه وهي تلتفت الجهه الثانيه وهي تشوف الشارع تمثل انها مو مومهتمه لكلامه اعكس الخوف الي بقلبها :رجعت عندها فتره موق
قاطعتها ايد فهد ويصارخ بعصبيه :ليش هذا كله ليش مسويه فيها مخابرات
ريما تشوف عيونه اللي صارت حمراء اثبتت لها جديده وعروق رقبته اللي برزت :ممكن تهدي علشان نعرف نتكلم
فهد بعد ايده عنها بقرف :مابي اتكلم معك لان الكلام معك مامنه فايده نهائيا ماوراك غير العنادبس شوفي وين يابست راسك بتوديك
ريما بعصبيه رمت الشنطه بحضنها :يكون احسن وفرت
فهد التفت عليها وحرك السياره لما وصلوا شافوا الشرطه والناس متجمعين ريما وفهد يحاولون يناظرون اللي صاير ريما نزلت بس فهد مسكها
فهد :اصبري ادري بالسالفه بعدين ارجع
ريما بخوف :لا بنزل معك فاطمه هنا لا يكون صاير فيها شيء
فهد رضا لان ريما مستحيل تنازل عن اللي براسه خاصه في شيء يخص فاطمه صديقه عمرها
فهد :اوكيه بس من بعيد
لما نزلوا مع بعض ريما مسكت ايد فهد بخوف وضغطت عليها فهدحس انها مستحيل تستغني عنها حتى بالمواقف الصعبه
فهد ياشر لها :ريما ارجعي
ريما تناظره بترجي :اخاف فاطمه صاير فيها شيء هي اول مره تجي هنا
فهد سحب ريما :يله
ولما بدوا يقربون شافوا فاطمه بعيد قاعده مع عبدالله اللي يكلمها ويحاول يقنعها بشيءوكاترين قاعده والشرطي يكلمها وكانه يصارخ جنبه رجل مو غريب عليها شافته قبل كذا
ريما وهي تقرب تركت ايد فهد اللي مسكها :وين ريما؟؟
ريما تلتفت على فهد :هالرجل اللي واقف هناك اعرفه هذا صاحب البيت وكاترين ماجره عنده اكيد هي مادفعت وصايره سالفه
فهد :طيب شنو الحل ؟
ريما :تعال نسال
قربوا وبدا فهد وريما يسالون على اللي صاير ولما انتبه عبدالله وفاطمه لهم قربوا منهم
عبدالله :انا صار لي ساعه وانا اقنع بفاطمه تجون عندنا مااحس فيها شيء
فهد مااعجبته الفكره خاصه ان عبدالله لما قربوا منهم ابدا اعجابه بريما :لا مو فكره كبنات مثلهم
عبدالله باستغراب :انا قلت فاطمه
فهد التفت على فاطمه اللي شوي وتبكي انها مافتحت فمها بكلمه :موافقه فاطمه
فاطمه مو متعوده تكلم فهد واستحت منه لانها شافته قبل هالمره بالسعوديه حست انها جريئه :مادري أي مكان تروحه ريما بروح معها
فهد التفت على ريما :ريما معي
ريما انصدمت من كلمه فهد :بس
قاطعه صوت كاترين اللي جات لمت ريما بحضنها وهي تبكي
الكل انصدم ماتوقعوا ان العلاقه بين ريما وكاترين لها الدرجه
ريما تضحك وهي تتطبطب على ظهر كاترين اللي كانت اقصر منها وكسرت ظهر ريما اللي نزلت لمستواها :خلاص كاترين
كاترين تبعد منها :انا عطيته جزء من المبلغ ومارضى
ريما تمد ايدها على وجهه كاترين المتجعد تحت عيونها وخدودها اللي صارت حمراء من كثر البكي :خلاص راح نحاول نتفاهم معه لا تخافين انا معك
كاترين تمسك ايد ريما :اول مره اشوف بنت قلبها ابيض مثل قلبك
فهد ابتسم وهو يناظر الفرق بين ايد ريما وجهه كاترين وهي تكفف الدموع من وجهه كاترين :مسويه مصلح اجتماعي
ريما بضحكه راحت عند الرجل اللي انبهر بشكلها ومد ايده بعفويه لها :اهلا
الرجل الطويل الاسمر :اهلا
ريما :ممكن تعطيها فرصه اسبوع على الاقل تدبر نفسها
فهد قرب شاف ريما معطيه الرجل وجهه وهو يكلمها بجديه :لو سمحت فيه فرصه قانونيه لا زم انت شخصيا تلتزم فيها
الرجل الاسمر يناظر فهد بعصبيه :انت ماتتدخل
ريما بعصبيه :اللي قدامك محامي ويفهم بهالامور
الرجل انصدم من اسلوب ريما لالي تغير:انا اعطيتها اكثر من فرصه
فهد :والمعنى
ريما عطها مده يومين تلم ااغراضها
الرجل :المستاجرين الجدد جايين بكره
فهد بعصبيه :صرفهم هذا قانون لازم تعطي المستاجر مده خاصه ان الاغراض اللي بالبيت والاثاث لها صح ولا غلطان
الرجل باسف :نعم
ريما وتحس ان فهد حل المشكله :اوكيه اذن ينتظرون يومين حتى تاخذاغراضها
رجعوا لكاترين اللي صارت تبكي وذكرت ريما لما طلعوا من بيتهم غصب عنهم حست بالاهانه ماخلها قلبها تترك كاترين اللي مقطوعه من شجره بدون ا شيء حتى ان حالتها الماديه كانت متدنيه
ريما لفاطمه ":فاطمه اخذي كاترين معك وروحوا للفندق اللي حاجزين فيه على حساب المكتب جولييت علشان يرتبون لكم غرفه وارسلي الفاتوره
فهد منبهر براي ريما بس لا حظ الاستفهام اللي بوجهه فاطمه وهي تقول
فاطمه :وانتي وين بتروحين ؟؟
ريما التفت على فهد :بقولك بعدين
فاطمه :فيه كلام مهم ابي اقولك ياه ضروري
ريما تمسك ايدها :خلاص انا راح اكلمك لما ارجع للبيت اوكي
فهد:ريما ترجعين معي
ريما ناظرته بعصبيه :ليه مستعجل
فهد بادلها العصبيه :لاني تعبان في اذا مو جايه وفري
ريما قربت منه وبهمس :ماله داعي هلاسلوب اللي تكلمني فيه قدامهم
عبدالله وهو يناظر من بعيد حس ان علاقه ريما مع فهد مش ولابد :فهد خلاص روح انت وريما وانا اتصرف
فهد مال براسه :مشكور
التفت من دون ماينادي ريما وركب وشغل السياره وريما تراقبها التفت على فاطمه اللي اشرت لها
فاطمه :روحي
ريما بلعت ريقها وفتحت الباب من صوبه :معي شنطه ممكن تساعدني فيها
فهد يلوي فكه بضحكه :خلي عبود يشيلها انا ماني حمال عندك
ريما بعصبيه قفلت الباب بقوه وصارت تمشيء باختلال لان رجولها تعورها من الكعب العالي والوقفه طول اليوم والالم من رجول فهد لما داس عليها اخذت الشنطه وصارت تمشيء فيها
فاطمه صرخت :ريما مو زين لك
ريما التفت بعصبيه :اسكتي
فاطمه اشرت لعبدالله :ممكن تساعدها شكلها تعبانه
فهد حس بقهر لما سوى هالشيء ونزل واخذ الشنطه ولما ركبوا مشى من دون مايتكلم وصلوا البيت
ريما لما نزلت حست بالم مو طبيعي برجليها اضطرت تشيل الكعب اللي المها خاصه ان الدكتوره حذرتها منه لساعات طويله وصارت تمشي بالممر وهي حافيه
فهد بعصبيه :مو صابره حتى ندخل
ريما وهي تلف عليه :علشان الثور اللي داس عليها ماتحملت رجلي
فهد فتح فمه على كلمتها :انا ثور
ريما التفت على طريقهااللي تمشي فيه معطيه فهد ظهرها تضحك :افهمها مثل ماتبي
فهد حمل الشنطه وهو يراقبها شايله طرف فستانها وباين ساقها وشايله الكعب ومعلقته بايدها على كتفها :هين
لما دخلوا البيت ريما حست روحها ردت لها وقفت عند الباب وطاحت الجزمه من ايدها
فهد حط الشنطه وشاف ريما المبققه عيونها بالبيت واقفه :تفضلي حياك
ريما التفت له :ابي ثلج
فهد قرب منها :نسيتي وين مكانه
ريما جابت لها وعاء كبير ورمت فيه كل قطع الثلج اللي لقتها بالثلاجه بطريقه مزعجه ازعجت فهد اللي وخر جاكيته ومد نفسه على كنبه بالصاله
ريما دفته بالصاله وقعدت على الكنبه وحطت رجلها فيه ريما بسرعه صرخت من بروده الماء
ريما تالم :أي يارجلي
فهد التفت عليها ويشوف رجلها الحمراء وتضغط عليها:لها الدرجه
ريما رفعت نفسها ماتحملت تقعد حانيه نفسها لهاالدرجه رجعت ظهرها على الكنبه وغمضت عيونهابقوه :أي
جنــــون
12-15-2014, 04:43 AM
ماحست الابالايد اللي تتدلك رجلها رفعت نفسها شافت فهد مبتسم ويدلك رجلها :تسمحين للثور يعالج اللي سواه
ريما بضحك :هههههههه
فهدبعد فتره وهويدلك رجليها وريما اللي قاعده تراقبه تمنى ترفعه لان هذا مومكانه فهد وقف بهدوء يرفع فستانها لحد ماوصل لركبتها وقعد يمرراصابعه بنعومه على ساقها رفع عينه يراقب ريما اللي شاده نفسها وتحاول تكلم
فهد بعد مده قعد جنبها وهو يرفع خصلات شعرها على وراء علشان تبين رقبتها مد كفه على عرض رقبتها وبدا يمرر شفته عليها بنعومه ..... ريما وهي تحس بقمه الاحراج قعدت متاثره بلامسته حست بايده ترفع فستانها لحد صارعند فخذها وهو يلمسه ريما بسرعه مسكت راس فهد من وراء لحد مابعد شوي عنها وهي تراقب وجهه اللي صار احمر وشعره الي تبعثر بايدها وتنفسه السريع
فهد وهو يغمض عيونه ويقرب منها :ليش خايفه ؟
ريما تبعد :لا بس لازم اتصل على فاطمه ضروري
فهد بضحكه :وقته
ريما تنقذنفسها :وعدتها
فهد بعد لم شعره على وراء بعصبيه :خذي راحتك
ريما وقفت فهد لما كان ماسك طرف ثوبها نزلهو يلمسها ريما بلعت ريقها وبعدت بسرعه اخذت جوالها تحت مراقبته ودخلت البلكونه وقفلت عليها
ريما تضحك وحاطه ايدها على فمها وتشهق بفرحه داخلها :يالله ياربي
اتصلت على فاطمه
فاطمه باستغراب وتحس باندفاع بكلام ريما :بسم الله وشفيك ؟
ريما :ولا شيء
فاطمه بضحكه :حركات اوخص
ريما باحراج :بس لاتعلقين
فاطمه :اها خلاص صرنا متزوجين وعندنا اسرار
ريما بضحكه :كيفك وكيف كاترين الحين
فاطمه تذكرت الموضوع اللي بتقوله :ايه طيبيين ........(بعد لحظه صمت )ريما
ريما بخوف لانها حست بتغير بصوت فاطمه :اسمعك
فاطمه تاخذ نفس لانها عارفه شنو ردت فعلها :ريما ابيك تهدين لحتى تسمعين كل شيء
ريما حست باهميه اللي بتقوله /يله انا على اعصابي
فاطمه :ريما انا قريت من يومين بالجرايد عن وفاه مازن ولد عمك
ريما تقاطعها :مازن وكيف مات هذا؟؟
فاطمه بعصبيه ممزوجه بخوف :لا تقاطعني ......... انا استفسرت من عبدالله لان الكلام مكان موضح بالجريده علشان كذا انا سالت واستفسرت من عبدالله اللي قال ............ ان رانيا قتله واتهموها بقتله وهي الحين بالسجن ومنيره معها بس منيره بمستشفى المجانين وهذا اللي صعب القضيه
ريما كانت طول ماهي تسمع حاطها ايدها على مزهريه تمرر اصابعها على الورد اللي فيها لما سمعت ضغطت عليه وصارت تقطعها بعصبيه
:شتقولين انتي رانيا مستحيل امي ماقالت لي
فاطمه :امك ماتبيك ترجعين السعوديه لانها خافت عليك لان ووجودك ماراح يغير شيء وانا متاكده
ريما تبكي وتشاهق :اكيد عمي ماراح يتنازل
فاطمه بضحكه :أي عم انتي عمك بمركز الرعايه بعد مااخذت زهره كل شيء ورمته بالمركز
ريما انصدمت وصارت تدوخ .........فهد لما سمع صوت صراخ ريما ركض وفتح البلكون وشافها طايحه بالرض تبكي وصار حضنها مليان تراب وزرع مقطعته والجوال مرمي ...... فهد ركض لعندها رفعها وهو ينفض ملابسها دخلها ومدها على الكنبه وهي منهاره
فهد يبعد الشعر عن وجهها :ريما شفيك؟؟
ريما تناظر فهد وهي تبكي رفعت نفسها وضمته بقوه
فهد لما حس بصدره اصطدم بصدرها انحنى عليها وضغط عليها وهو يلعب بشعرها :خلاص لاتخافين انا معك
ريما تبعد عنه بمسافه بسيطه وتقرب وجهها من وجهه :رانيا بيحكمون عليها بالقصاص فهد وهو يراقب عيونها اللي تلطخت باللون الاسود وانفها صاير احمر
فهد :لاتخافين انا معك ورانيا راح
ريما تقاطعه وهي تمرر عيونها على وجهه :انت عارف
فهد نزل راسه بعيد عنها وسكت
ريما مسكت وجهه بكفها وتمرر اصابعها على ملامحه :قول انت عارف
فهد غمض عيونه بحنان فتحها زم شفايفه :ماقدرت اقولك خفت كانت حكمه امك اقوى لما خبت عليك
ريما تشهق وتضربه على صدره :ليش .ليش
فهد ضمها وصار يصارخ عليها :ليش شنو كنتي بتسوين؟؟
ريما هدت حطت راسها على كتف فهد :الامور صعبت يافهد ماعاد اقدر لها كلها انهد حيلي
فهد حس ان ريما تنهار :بكره بتنحل المشكله
فهد حمل ريما ومدها على السرير وغطاها بالحاف ولما وقف علشان يطلع مسكت ايده
ريما بصوت باكي :لاتتركني
فهد بابتسامه مد نفسه جنبه قعد يراقب عيونها اللي تناظره ماحس الا بايد ريما مطوقه رقبته وتقرب منه
فهد زفر نفس ضمها لحضنه لحتى نامت ..............
ناصر دخل لزياره عند رانيا وهو عندها بعد ماصحت
ناصر ماسك ايد رانيا :اسمعي ابيك تسمعيني زين
رانيا تراقب الامل اللي بعيون ناصر :اسمعك
ناصر يهمس لها :بنهرب اللادله كلها ضدك والحكم ماشي عليك لان زهره الحقيره ماتنازلت الاعندت
رانيا تبكي وتحط ايدها على وجهها :مافيهم خير مو انا والله
ناصر بشجاعه قدام عيونها بعد ايده عن عيونها :طالعني راح نهرب ونتزوج
رانيا تشوف افكار ناصر اللي بتضرها وتضره هو تذكرت تركي وشلون بيتربي لانهم مستحيل يقعدون هاربين طول العمر
رانياا بياس :واذا هربنا شبتسفيد راح يمسكونا
ناصر بعصبيه :اليوم راح اجي واخذك سمعتي وامشي على الطريقه اللي اقول
رانيا تسكته :لاتاذى بسبتي مافيه
ناصر بعصبيه يقاطعها :شوفي منيره الحقيره باقي تظاهر بالجنون او هي انجنت الله لايبارك فيها وزهره رفضت تنازل تقولين وين الجانب اللي راح ينجيك كل شيء مقفل
رانيا تشوف كلام ناصر صح تبي تعيش معه ولو لحظه حلوه قبل بس فكرت انها انانيه لو تورط ناصر معها :لا ياناصر وش تستفيد الشرطه بتممسكنا ليش نهرب ونعرض انفسنا للخطر وانا بالاساس بريئه
ناصر :مااحد صدق انك بريئه والادله كلها ضدك تقولين لي شنو البراءه فيها
رانيا تلفت بتررد ماحست الا بايد ناصر تلف بطرف وجهها :اسمعي اليوم راح اجي وااعطيك اشاره خليك جاهزه
رانيا تبكي :ناصر تكفى لا مستحيل
ناصر يوقف :يله مع السلامه نلتقي
لما طلع رانيا صارت تبكي وتشاهق حست حياتها انتهت هنا وناصر يثقل عليها بجنونه وحبه لها لان رانيا ماعاد تحمل ناس يموت اعز الناس او يتاذى بسببها
لما صار وقت الغروب ناصر لبس دكتور وغير ملامحه وسوى فيها اخصائي نفسي وقدر يزور اثباتات بمساعده صديقه
لما \دخل على رانيا اللي كانت غافيه
ناصر يراقبها وهي نايمه بتعب كان مايبي يصحيها بس اضطر لانها الفرصه الوحيده للهروب
ناصر يضغط على ايد رانيا :رانيا اصحي
رانيا صحت ولما شافته سحبت ايدها :شتبي انت؟.
ناصر بضحكه لانها ماعرفته :شفيك
رانيا لما سمعت ضحكته عرفت انه ناصر :ناصر
ناصر يبتسم وهو يرفع صدره ويعدل البالطو اللي لابسه :ايه الدكتور ناصر بس نفسي صار
رانيا وهي تشوف ناصر مبسوط حست ان الهرب معه ماراح تندم عليه على الاقل لحظه بحياتها تعيشها مبسوطه مع اللي تحبه بعد لحظه وهي تامل وهو يقول اللي بسويه لها تذكرت العقاب اللي ينتظرها من الله لو تروح معه وتحرم ولده منه ولا ترتكب ذنب معه خاصه ان حياتها شارفت على النهايه
ناصر يقاطع افكارها وهو يمسك ايدها :يله نطلع
--------------------------------------------------------------------------------
رانيا تبلع ريقها:لا ياناصر اللي نسويه خطا
ناصر بصدمه :شنو الي خطاء راح نتزوج ونحطهم امام الامر الواقع
رانيا بعصبيه :ومن ولي امري علشان يزوجني ومن اللي راح يزوجنا فكر زين ماني ناقصه اخسر بعد دين وسمعه
ناصر يسحبها لحتى اصدمت فيه :غصبن عنك بتطلعين معي سمعتيني كافي اللي شفته بسببك تالمت علشانك
رانيا :لا تستعجل ياناصر ولدك من يربيه لك واول شيء الله مو راضي على اللي نسويه
ناصر حس بالم في رانيا وهو يضغط عليها ترك ايدها باسف :انا اسف
رانيا تمسك كتفه :والله ياناصر ودي اني ببيتك اليوم قبل بكره بس ماني مستعده اخسرك ولا ابي اجرب اخسر انسان قطعه من روحي علشان تفكيري بنفسي
ناصر يحط اصبعه على فمها :اجل انا وانا اشوفهم يحكمون عليك احسهم يحكمون على روحي كيف بتحمل اشوفك قدامي تم
وسكت صار يبكي
رانيا مسكته وتضغط على ايده :والله ياناصر احس بامل كبير يكبر فيني كل يوم احس باقي عمري بعيشه معك واتخيل ان
ناصر يقاطعها وهو يمسك ايدها ويبوس اصابعها :قلتيها خيال احلمي يارانيا فيني على الاقل اذا ماصرنا حق بعض بالحقيقه
سحب نفسه وطلع رانيا انهارت على السرير وهي تبكي وتقول ماابي يصير فيك شيء
ناصر بهمس وهو طالع بدون ماتسمعه رانيا :ودي ااموت قبل احس بخسارتك واعيش الدنيا من دونك
ريما لما صحت من النوم حست بثقل عليها فتحت عيونها شافت فهد رامي نفسه عليها
ريما تدفه حست كتم على نفسها :فهد
فهد بملل توه يصحى :شنو
ريما بضحكه مع خجل على نوم فهد الثقيل :فهد
فهد رفع نفسه عن ريما حاصرها من خصرها بايديه :صباح الخير
ريما تمسح عيونها وتحس الكحل جاف حول عيونها :صباح النور
فهد بابتسامه قرب منها لما حس مزاجها تغير بعد امس باسها على خده :كيفه القمر اليوم ؟
ريما بضحكه وهي تحاول تبعد ايد فهد عن خصرها علشان تروح :الحمد لله
فهد مسكها ":وين ؟
ريما تقرب من فهد :ابي اروح للجامعه صارلي فتره مو دامه
فهد بترجي وهو يبوسها على خدها :تكفين ريما مو اليوم خليك معي وانا ماراح اداوم
ريما ماله خلق تتكلم :اوكيه برجع بدري علشانك
فهد يلوي بفمه :ضروري
ريما :وعد راح ارجع بدري
فهد يوقف ويبعد لها مجال :اوكيه انا ماراح ادوام اليوم علشان مايمسكوني حتى نهايت الوقت ابي ارجع القاك اوكي
ريما :لاترجع الا الساعه اربعه بتلقاني بالبيت
ريما وفاطمه بالجامعه
فاطمه بهدوء وهي تشوف نفسيه ريما المتعكره :والله حاسه ان رانيا بتطلع منها صدقيني
ريما ترفع ايدها :يارب
فاطمه :لاتيأسين من رحمه ربك
ريما :والنعم بالله
فاطمه بضحكه تغير الجو :كيف البيت مع فهد ؟
ريما تنهد وهي تذكر شكله الصباح يترجها تقعد معه :والله بلمسه منها انسى همي
فاطمه ترفع حواجبها بمكر :ايه وانا اقول
ريما بضحكه تسكت فاطمه :بس فطوم والله لو تشوفينه اليوم
فاطمه :شنو
ريما تذكر ما خطر بباله يوم انها راح تشوف فهد بهالحاله :يبيني اقضي اليوم معه بس انا رفضت علشان دوامي
فاطم تضر ايدها على الطاوله بعصبيه :اوف ريما منك ليش تقفلينها بوجهه دايما عطيه فرصه يعبرلك عن اللي بخاطره
ريما بندم :تمنيت بس ماكنت برايقه
فاطمه بتفكير :تعالي انتي قلتي له انك حامل
ريما بنهي :لا شايفه الفرصه انتي
فاطمه بضحكه :اجل استغلي الفرصه اليوم وسوي لكم احلى سهره وخبريه بهالمناسبه وفرصه عبروا لبعض عن اللي بخاطركم
ريما ماتقبلت الفكره :شايفه الوقت مناسب ورانيا
فاطمه بعصبيه :بتقعدين تخيلين شنو بيصير لرانيا وانا باذن الله متاكده ماراح يصير فيها شيء ريما انتبهي لزوجك واللي ببطنك لاتخسرينه وتلقين نفسك وحيده مااحد معك
ريماتفكر بكلام فاطمه :خلاص باقي عندي محاظره ونطلع مع بعض نجهز اللي قلتي ماعندي خبره
فاطمه بخبث :بنتصل على نوال خبره مجننه فيصل بخرابيطها
ريما تمشي وتضحك على كلام فاطمه
جوليت بالمكتب ومصدومه باللي صاير
جولييت ترمي الاوراق :وليش تلغى حن ماشين على شروطهم ليش يلغونها الحسابات ويحجزونها
السكرتيره :مادري وصلنا انهم الغوا كافه الحسابات واسهمنا بكذا شركه والسبب وجهول
جولييت تفكر :وشنو بعد
السكرتيره باسف :حجزوا على كل الافرع بلندن بتهمه سرقه مصممين
جولييت بعصبيه كل هذا بيوم :قفلوا كل الافرع
السكرتيره بصرخه :شنو
جولييت بعصبيه وصارت تصارخ:الحين نعاني ازمه ماليه اذا الغوا الحسابات من وين راح اوفي رواتبكم واتعابكم اصرفي كل الموجودين وانا بسافر اراجع الحسابات وبعدها ارجع وان قدرت ارجع كل شيء مثل مكان استدعيكم مع انه اللي يوقف بوجهه زهره خسران
السكرتيره وهي تراقب جولييت تطلع نادتها بس ماردت عليها
جولييت وهي طالعه عارفه ان هذا كله من زهره لما رفضت ان ريما تشتغل معها تذكرت اخر جمله قالت لها زهره :راح ادمركم انتي وهي تقصد ريما
ريما وهم بالبيت مع فاطمه يناظرون اخر التجهيزات اللي سووها علشان ريما فهد
فاطمه حامله التورته بايدها وتحطها على الطاوله :كذا تمام
ريما طلعت بالفستان اورنج ضيق وكاشف ساقها رايق وشعرها مسدول بمكياج خفيف مبين انوثتها ناظرت اللي سوته فاطمه كانت حاطه شموع بكل مكان واحجام مختلفه وموزعتها بكل مكان ومطلعه ريحه حلوه
ريما :مشكوره فطوم
فاطمه تصفق لما شافت ريما :اوههههههه ايش هلاحلاوه رحت ملح يافهيد
ريما تضحك من وراء قلبها قربت فاطمه منها :اسعدي فهد ياريما لاتخلينه يندم واعترفي للي تكنينه يخصه
ريما تهز راسها بصوت باكي :انشالله
فاطمه تاشر لها على الدمعه اللي بعينها :والدموع ممنوعه تذكري شسويتي علشانه واذا عن رانيا الله بيفك اسرها
فجاءه دق الباب اشرت ريما لفاطمه تفتح بعد ماحذرتها تتاكد
فاطمه فتحت الباب شافت رجال مد لها بظرف ومقفل وعليه رمز الجامعه دخلت فاطمه بعد ماوقعت على تسليمه ولما شافته ريما
ريما بدون اهتمام :حطيه هناك يمكن لفهد
يتبع الجزء السابع والعشرون
:
:
:
فاطمه تناظرها :لا مو لفهد هذا عليه اسمك
ريما باستغراب :مااحد عارف اني انا هنا
فاطمه :هذا عليه ختم الجامعه والسفاره
ريما خطفته وفتحته لقته طرد من الجامعه والغاء الاقامه
ريما تشهق ماصدقت اللي تشوفه :شنو هذا ؟
فاطمه تقراء وتضم ريما اللي انهارت :بس ياريما مو زين قلعتها هالدراسه
ريما تبكي :ليش انا شسويت انا انجح كل سنه ولا لي
فاطمه تقاطعها :خلاص ريما اهدي
ريما بعصبيه تمسح دموعها :يله انا بروح للسفاره الحين
فاطمه :لا انتي مجنونه والله
ريما بدون مباله غيرت ملابسها وراحت مع فاطمه ولما استفسروا عن اللي السبب مدرجين بجانب اسمها العمل مع جهات ممنوعه
ريما لما طلعت وعرفت ان شركات جولليت محجوزه وجوليت سافرت وصرفت اللي عندها
ريما قاعده على الكرسي بالحديقه هي وفاطمه وعبدالله اللي بلغوه باللي صار ودوموعها علىخدودها
فاطمه جنبها وتهديها :صلي على النبي ياريما (الهم صلي وسلم عليه )مايصير كذا
ريما تضحك باستهزاء :هذا هي جات ارجع لبيتي ماانفع لشيء انا
فاطمه تدوس على رجل عبدالله من دون ماتنتبه ريما :تكلم
عبدالله بارتباك :ريما انا ماني عارف ايش اقول انتي ناجحه السبب مو بايدك بايد زهره هي اللي سوت كل هذا
ريما رفعت راسها :شنو
فاطمه بانبهار :شنو
عبدالله يبلع ريقه :ايه انا لما قلتو لي اتصلت على جولييت شخصيا واستفسرت لقت كل شيء ملغى حسابتها وفروعها ودور العرض التابعه لها ملبستها زهره قضايا والشراكه مع شراكات مشبوهه جولييت مالها فيها والسبب لما رفضت زهره ان ريما تدخل ضمن شركاتها علشان تهد ريما بالكامل ولما رفضت هددت جولييت لو انها متقنع ريما انها بتسوي اللي سوته جوليت مابالت باللي قالته وصار الي صار
ريما بصوت باكي ماتحملت :خسرت شغلي ودراستي واختي وابوي وهلي من بقالي
عبدالله وفاطمه :وحنا وفهد
ريما :ماعاد مصبرني غير وجودكم معي وجود فهد
عبدالله :مادري ياريما شنو اقولك
ريما بابتسامه :لا تقول انا بمشي شوي
فاطمه تمسك ريما قرت بعيونها شيء تجهله :وين ياريما ؟
ريما تفك ايدها :بمشيء شوي هنا
عبدالله بحذر :ريما ارجعي للبيت كافي اللي صار ترى زهره هنا موجوده اخاف تسوي فيك شيء ابصم بعد كل اللي سوته بسببها اعوذ بالله
ريما بحقد :سوت كل اللي قالته هدتنا هد اخاف اخسر اكثر حاسه اني باخسر اكثر
فاطمه :شتبين تسوين انتي ؟؟
ريما بعصبيه :ماراح اسمح لها
عبدالله يمسك ريما يهديها :ريما ابعدي منها كافي ماراح تقدرين عليها
ريما تبكي :قلتو كذا قبل وهذا هي سوت كل اللي قالت وانتوا قاعدين تواسوني شبتنفعوني غير انكم توسواني انا ماراح انتظر انا بعرف اوقف
بوجهها ..
ماحسوا اللا بريما تركض مثل المجنونه وبعد اكثر وهي تمر بين السيارات باعجوبه اللي توقف وخربت سير اللشارع وامتلت االدنيا بالاصوات وصارخ الناس وعبدالله وفاطمه يانادونها ............
منيره وهي نايمه صارت الساعه متاخره سمعت صوت الباب يفتح بهدوء عن غير المعتاد اللي تعرفه مااحد يجيها بعد هالحزه
سمعت واحد يقول :تعال تراهم مجانين حتى لو يقولون من بيصدقهم تعال هاذي اهدى واحده بس عطني المعلوم قبل
الثاني :وشنو يضمني انها عاقله ماراح اعطيك حتى اخلص
الاول :طيب ادخل وبهدوء انتبه لاتتطلع صوت
ولما دخل وفتح النور شافت منيره ممرض ومعه واحد طويل ووسيم وباين عليه ان خاربها
منيره قعدت وهي تضم المخده :من انتوا؟؟
الثاني :بالله هذا مجنونه والله شكلها عاقله
الاول ياشر لها :هذا مازن زوجك لاتخافين ....... اسكت انت
الثاني يمد ايده على شعرها يرتبه :اهدي
منيره لما حست انها بموقف ماتحمد عليه وبنفسها :هذا ذنب رانيا انتي اللي سويتي فيها كذا لازم اعترف كافي اللي يصير ماني ناقصه ذنوب
كملت التمثلي الي تسويها وابتسمت بجنون :انت مازن
الثاني انبسط على هدوءها :ضحكت
الاول بضحكه :اقولك عاقله اخلص بسرعه لاتورطنا ماصدقت الاقي هالشغله يلع عطني الحشيش راسي خمر يله
الثاني طلع كيس من جيبه ورماه عليه :مع انه مو بودي اعطيك ايه الحين بس يله شكل البنت تمام
الاول قبل مايطلع سمع منيره تقول :لو انها اختك كان سويت كذا
الاول التفت وهو مبقق عيونه :امسك فمها بسرعه
الثاني مستغرب شلي يصير لما سمعه يحذره حط ايده على فمها وهي تشهق :شنو اسوي
ااول بخوف :مادري
الثاني تركها لانه خاف وطلع بسرعه منيره صارت تصارخ بكل مكان :يامجرمين ياانذال
ريما وهي داخله على فرع من شركات زهره عدلت شكلها ودخلت بكل احترام
ريما عند السكرتير :ممكن اقابل الانسه زهره
السكرتير وهو يناظر عرف انها من مستوى زهره :مو موجوده هي مسويه احتفال
ريما حست ماتقدر تصبر :ادري بس هي قالتلي عن المكان بس ماادله ممكن تدلني
السكرتير كتب العنوان بورقه :هذا هو اعطيه تاكسي وهو يوصلك واذا سمحتي لي اوصلك
ريما تخطف الورقه :الامشكور
السكرتير خاف ومسك يدها :عفوا ماعرفت منو انتي ؟
ريما مدت اثبات لها :اصير لها
السكرتير رفع ايده باحراج :اسف عفوا
ريما طلعت بسرعه وهي تركض مو مراعيه الالم اللي ببطنها والتعب اللي بجسمها وقفت تاكسي وركبت معه
عبدالله وفاطمه يتصلون على ريما وهم مو عارفين شنو يسون قرروا يتصلون على فهد اكيد يعرف وين مكانها
فهد فتح الباب ومتامل يشوف ريما ويتاكد انها وفت بكلامها فتح الانوار وانصدم من المكان اللي مرتب بطريقه انيقه
فهد ضحك بضحكه طالعه من قلبه :ريما وينك شهالمكان انقلب البيت جنه
دخل الغرفه فتحها مالقى فيها احد قعد يلف البيت وينادي وهو يشم ريحه الورد والشموع اللي ملت البيت ولفتت نظر فهد واكدت له ان ريما مهمته فيها وتبيه مثل مايبيها وفجاءه لما دخل المطبخ وتاكدت مافيه في البيت احد دق جواله اخترع
فهد يتنفس بصعوبه :بسم الله
رفع الجوال شاف رقم عبدالله رد بخوف:الو فهد
فهد وهو يناظر الورد اللي يمشي عليه :هلا عبدالله
عبدالله :ريما عندك ؟؟
فهد باستغراب :لا مو في البنت انا بالبيت الحين كنت اتوقعها موجوده لانها اكدت لي بتكون فيه
عبدالله ياشر لفاطمه انها مو عنده :خلاص كنت ابيها بسالفه
فهد بعصبيه :وليش ماتتصل عليها وتكلمها شخصيا
عبدالله بارتباك :لانها ماترد علي
فهد يحس فيه شيء :اجل ماتبي تكلمك
عبدالله ياشر لفاطمه ان الوضع زاد سوء
خطفت فاطمه الجوال من ايد عبدالله
فاطمه بنفس عميق :فهد كانت ريما معنا انطردت من الجامعه ومن شغلها بعد وهذا كله بسبب الحقيره زهره مادري شمسويه وريما من وقت ماعرفت وهي تحلف انها بتقتلها وتسيح دمها وهذا هي راحت من عندنا وهي تركض مثل المجنونه الحق عليها يافهد ريما تعبانه اخاف تاذيها زهره وتاذي
اللي ببطنها
فهد ماصدق اللي يسمعه ولما سمع اخر كلمه :شنو شتقصدين ؟
فاطمه تناظر عبدالله :ريما حامل وكانت بتقولك اليوم اتوقع وصلت البيت ولما عرفت اللي صار ماتحملت الحق عليها يافهد
فهد رمي الجوال وركض ملهوف عليها ...........
ريما لما وصلت شافت انه مكان ديسكو بلعت ريقها لولا انها مضطره مكان دخلته دخلت وهي بالعه ريقها ولما دخلت شافت الناس اللي شبه عارين ويرقصون بطريقه مقرفه قعدت تمر من جنبهم وهي تامل هالمناظر انتبهت للناس اللي يشربون بشراهه والناس اللي يقامرون واصواتهم عاليه لما يفوزون او يخسرون انتبهت لزهره اللي قاعده بحضن رجال ضخم واسمر وكانه حامل اثقال انتبهت لوجود جيهان اللي ورطتها بسالفه المخدرات اول مره ............. مشت ريما بخطوات بطيئه ومتردده لعندها وهي تشوفها تشرب مع الرجال اللي قاعده بحضنه من نفس الكاس
ريما تخطف الكاس وتصبه عليها :قذره حقيره
زهره لما شافتها وقفت بشموخ وتمسح اللي تناثر عليها :اهلا كيف الاجازه للاسف مقضيه يومك تحاسبين
ريما بعصبيه لفت على جيهان :كلكم نفس الطينه طينه وسخه نجسه
زهره عطت ريما كف خلا ريما تشهق من قوته :اطلعي برى مو ناقصه واحده حقيره مثلك
ريما تمسك خدها :ليش تسوين كذا ؟؟
زهره :باقي ماشفتوا شيء انا الحين وين وقفت اعمالي (لفت على اللي حنبها )وين وصلت ياحبيبي ؟
ريما تالم ووتحس انها بتقطع من المنظر اللي تشوفه والحاله اللي وصلت لها زهره قعدت تامل لبسها العاري والرجال اللي ماسكها من وارء ويبوسها على كتفها وهي مو مهتمه كانها متعوده :وين وصلتي؟؟
زهره رافعه حواجبها :عند فهد
ريما فز قلبها :لو تلمسين منه شعره راح انتقم منك
زهره بضحكه :يهاللقلب اللي عندك ياريما فهد لي وراح اذكرك بس هو راسه يابس شوي يبيله احد يلينه وبعده من توقعين .........ابوك عمي
ريما ماحست بنفسها الا هاجمه عليها وتضربه طبعا الحراس لما شافوا اللي تسويه ريما مسكوه وضربوها ورموها برى المكان
بهالوقت عرف فهد وين بتروح ريما بعد ماسال عن مكان زهره وهو جاي شاف الحراس يرمون ريما برى وهي كانها مغمى عليها فهد ركض من بين الناس الي بدوا يلتمون عليها
فهد يبكي وهو يفحص وجهها ويراقب نفسها :ريما احديساعدنا
ريما وجهها ملطخ بالدم :فهد
فهد بضحكه لما سمع صوتها :ريما حبيتي انا فهد
ريما تناظره وتحس بروحها تطلع من مكانها وتحس بالم اسفل بطنها :اه يمه
فهد حملها وهو يوديها للسياره فتح الباب بمساعده متطوع من اللي شافوا الحادثه :اصبري ياريما الحين نوصل للمستشفى
ولما وصلوا المستشفى وريما طول ماهي بالسياره تصارخ وتالم لما رفع فهد ريما وهو حاط ايده تحتها حس بلل سحب ايده شاف ايده ملطخه بالدم وريما تراقبه بعيون ناعسه كانها مو مستوعبه او مو حاسه لان صوتها انقطع عن الصراخ
فهد يصارخ ويبكي :ريماااااااااااااااااااااا
رفعهابسرعه وصار يركض فيها لحد ماجابوا له سرير ومدوها عليها وهو يراقب بنطلونها اللي صار ملطخ بالدم وهو من هنا عرف انه نزل اللي ببطنها بس ماركز الا على حياتها واهميه وجودها بالنسبه له
رانيا وهي يبلغونها تجهز نفسها تطلع من المستشفى بعد ماتحسنت حالتها يرجعونها لحبس وهي تلبس عبايتها وتعدل شيلتها وهي تناظر بالمرايه والدموع مافارقت عيونها لدرجه صارت عروق عيونها باينه وحدودها بيضاء
دق الباب والشرطي معه
ناصر :سلام عليكم
رانيا التفت :وعليكم السلام
ناصر قرب منها وهو يحس ان الشرطي يراقبه "كيف الحال ؟
رانيا بضحكه :الحمد لله كيفك انت ؟
ناصر ويحبس الدموع اللي بعينه :توقعين كيف حالي بدونك
رانيا :لاتقطع قلبي ياناصر
ناصر بصوت واطي :لو هربتي معي كان مبسوطين وماصار علينا شيء
رانيا :لا ياناصر
ناصر يقاطعها :هاحكموا عليك امس بالقصاص تدرين ولا لا
رانيا وقفت وماقدرت تنفس :لا
ناصر يبكي :حكموا عليك غيابي انا جيت علشان اودعك ماعاد اتحمل
رانيا تبكي كان حالها اردى منه :لا تودعني هنا ابيا اشوفك بقاعد الحكم
ناصر يبكي اكثر :انا مسافر ماقدر اشوف روحي تموت قدام عيني كافي تعذبيني
رانيا تمسح دموع ناصر :مواخر مره اذا ماجمعنا الله بالدنيا على الاقل جمعتنا قلوب نظيفه مانست محبينها يوم
ناصر يمسك ايدها ويبوسها :ليت الله جمعنا زوجين بس راضي بحكمه الحمد لله
الشرطي :خلاص يله
رانيا تناظر ناصر وتبكي :مع السلامه
ناصر فتح فمه ويشهق مارضى يترك ايدها :لا تقولين كذا
رانيا والشرطي يسحبها وهي تبكي تلتفت على وراء :سامحني ياناصر واهمتم بتركي لا تتركه
ناصر لما طلعت رانيا انهار مغمى عليه ............
ريما بالمستشفى صار لها يومين وفهد وعبدالله وفاطمه كانوا دايما متواجدين عندها
ريما وقت كان عندها فهد ويعطيها الشوربه ويمد الملعقه لها :يله بسم الله
ريما تمسك ايده :فهد انت زعلان مني
فهد وهو يلاحظ الكدمات اللي بدت تبين على وجهها بالوان غامقه :لا ليش ازعل
ريما بصوت باكي :لاني ماحافظت على ولدك مااستاهل اكون ام
فهد حط الملعقه من ايده وقعد جنبها :الله بيعوضنا انشالله اهم شيء انتي بخير الله كتب مالنا اعتراض على حكمه
ريما ضمت فهد قعدت تبكي بحضنه وفهد يخفف عليها لانه اللي صار لها ماهو هين خاصه لو تعرف ان السفاره ارسلت لها كذا انذار انها ترجع بعد الغاء الاقامه
بعد اسبوع
ريما ترتب اغراضها علشان ترجع لبلادها دخل فهد وبايده اوراق
فهد يمسك ريما من خصرها ولف عليها :يله طيراتنا تنتظر
جنــــون
12-15-2014, 04:44 AM
الثاني مستغرب شلي يصير لما سمعه يحذره حط ايده على فمها وهي تشهق :شنو اسوي
ااول بخوف :مادري
الثاني تركها لانه خاف وطلع بسرعه منيره صارت تصارخ بكل مكان :يامجرمين ياانذال
ريما وهي داخله على فرع من شركات زهره عدلت شكلها ودخلت بكل احترام
ريما عند السكرتير :ممكن اقابل الانسه زهره
السكرتير وهو يناظر عرف انها من مستوى زهره :مو موجوده هي مسويه احتفال
ريما حست ماتقدر تصبر :ادري بس هي قالتلي عن المكان بس ماادله ممكن تدلني
السكرتير كتب العنوان بورقه :هذا هو اعطيه تاكسي وهو يوصلك واذا سمحتي لي اوصلك
ريما تخطف الورقه :الامشكور
السكرتير خاف ومسك يدها :عفوا ماعرفت منو انتي ؟
ريما مدت اثبات لها :اصير لها
السكرتير رفع ايده باحراج :اسف عفوا
ريما طلعت بسرعه وهي تركض مو مراعيه الالم اللي ببطنها والتعب اللي بجسمها وقفت تاكسي وركبت معه
عبدالله وفاطمه يتصلون على ريما وهم مو عارفين شنو يسون قرروا يتصلون على فهد اكيد يعرف وين مكانها
فهد فتح الباب ومتامل يشوف ريما ويتاكد انها وفت بكلامها فتح الانوار وانصدم من المكان اللي مرتب بطريقه انيقه
فهد ضحك بضحكه طالعه من قلبه :ريما وينك شهالمكان انقلب البيت جنه
دخل الغرفه فتحها مالقى فيها احد قعد يلف البيت وينادي وهو يشم ريحه الورد والشموع اللي ملت البيت ولفتت نظر فهد واكدت له ان ريما مهمته فيها وتبيه مثل مايبيها وفجاءه لما دخل المطبخ وتاكدت مافيه في البيت احد دق جواله اخترع
فهد يتنفس بصعوبه :بسم الله
رفع الجوال شاف رقم عبدالله رد بخوف:الو فهد
فهد وهو يناظر الورد اللي يمشي عليه :هلا عبدالله
عبدالله :ريما عندك ؟؟
فهد باستغراب :لا مو في البنت انا بالبيت الحين كنت اتوقعها موجوده لانها اكدت لي بتكون فيه
عبدالله ياشر لفاطمه انها مو عنده :خلاص كنت ابيها بسالفه
فهد بعصبيه :وليش ماتتصل عليها وتكلمها شخصيا
عبدالله بارتباك :لانها ماترد علي
فهد يحس فيه شيء :اجل ماتبي تكلمك
عبدالله ياشر لفاطمه ان الوضع زاد سوء
خطفت فاطمه الجوال من ايد عبدالله
فاطمه بنفس عميق :فهد كانت ريما معنا انطردت من الجامعه ومن شغلها بعد وهذا كله بسبب الحقيره زهره مادري شمسويه وريما من وقت ماعرفت وهي تحلف انها بتقتلها وتسيح دمها وهذا هي راحت من عندنا وهي تركض مثل المجنونه الحق عليها يافهد ريما تعبانه اخاف تاذيها زهره وتاذي
اللي ببطنها
فهد ماصدق اللي يسمعه ولما سمع اخر كلمه :شنو شتقصدين ؟
فاطمه تناظر عبدالله :ريما حامل وكانت بتقولك اليوم اتوقع وصلت البيت ولما عرفت اللي صار ماتحملت الحق عليها يافهد
فهد رمي الجوال وركض ملهوف عليها ...........
ريما لما وصلت شافت انه مكان ديسكو بلعت ريقها لولا انها مضطره مكان دخلته دخلت وهي بالعه ريقها ولما دخلت شافت الناس اللي شبه عارين ويرقصون بطريقه مقرفه قعدت تمر من جنبهم وهي تامل هالمناظر انتبهت للناس اللي يشربون بشراهه والناس اللي يقامرون واصواتهم عاليه لما يفوزون او يخسرون انتبهت لزهره اللي قاعده بحضن رجال ضخم واسمر وكانه حامل اثقال انتبهت لوجود جيهان اللي ورطتها بسالفه المخدرات اول مره ............. مشت ريما بخطوات بطيئه ومتردده لعندها وهي تشوفها تشرب مع الرجال اللي قاعده بحضنه من نفس الكاس
ريما تخطف الكاس وتصبه عليها :قذره حقيره
زهره لما شافتها وقفت بشموخ وتمسح اللي تناثر عليها :اهلا كيف الاجازه للاسف مقضيه يومك تحاسبين
ريما بعصبيه لفت على جيهان :كلكم نفس الطينه طينه وسخه نجسه
زهره عطت ريما كف خلا ريما تشهق من قوته :اطلعي برى مو ناقصه واحده حقيره مثلك
ريما تمسك خدها :ليش تسوين كذا ؟؟
زهره :باقي ماشفتوا شيء انا الحين وين وقفت اعمالي (لفت على اللي حنبها )وين وصلت ياحبيبي ؟
ريما تالم ووتحس انها بتقطع من المنظر اللي تشوفه والحاله اللي وصلت لها زهره قعدت تامل لبسها العاري والرجال اللي ماسكها من وارء ويبوسها على كتفها وهي مو مهتمه كانها متعوده :وين وصلتي؟؟
زهره رافعه حواجبها :عند فهد
ريما فز قلبها :لو تلمسين منه شعره راح انتقم منك
زهره بضحكه :يهاللقلب اللي عندك ياريما فهد لي وراح اذكرك بس هو راسه يابس شوي يبيله احد يلينه وبعده من توقعين .........ابوك عمي
ريما ماحست بنفسها الا هاجمه عليها وتضربه طبعا الحراس لما شافوا اللي تسويه ريما مسكوه وضربوها ورموها برى المكان
بهالوقت عرف فهد وين بتروح ريما بعد ماسال عن مكان زهره وهو جاي شاف الحراس يرمون ريما برى وهي كانها مغمى عليها فهد ركض من بين الناس الي بدوا يلتمون عليها
فهد يبكي وهو يفحص وجهها ويراقب نفسها :ريما احديساعدنا
ريما وجهها ملطخ بالدم :فهد
فهد بضحكه لما سمع صوتها :ريما حبيتي انا فهد
ريما تناظره وتحس بروحها تطلع من مكانها وتحس بالم اسفل بطنها :اه يمه
فهد حملها وهو يوديها للسياره فتح الباب بمساعده متطوع من اللي شافوا الحادثه :اصبري ياريما الحين نوصل للمستشفى
ولما وصلوا المستشفى وريما طول ماهي بالسياره تصارخ وتالم لما رفع فهد ريما وهو حاط ايده تحتها حس بلل سحب ايده شاف ايده ملطخه بالدم وريما تراقبه بعيون ناعسه كانها مو مستوعبه او مو حاسه لان صوتها انقطع عن الصراخ
فهد يصارخ ويبكي :ريماااااااااااااااااااااا
رفعهابسرعه وصار يركض فيها لحد ماجابوا له سرير ومدوها عليها وهو يراقب بنطلونها اللي صار ملطخ بالدم وهو من هنا عرف انه نزل اللي ببطنها بس ماركز الا على حياتها واهميه وجودها بالنسبه له
رانيا وهي يبلغونها تجهز نفسها تطلع من المستشفى بعد ماتحسنت حالتها يرجعونها لحبس وهي تلبس عبايتها وتعدل شيلتها وهي تناظر بالمرايه والدموع مافارقت عيونها لدرجه صارت عروق عيونها باينه وحدودها بيضاء
دق الباب والشرطي معه
ناصر :سلام عليكم
رانيا التفت :وعليكم السلام
ناصر قرب منها وهو يحس ان الشرطي يراقبه "كيف الحال ؟
رانيا بضحكه :الحمد لله كيفك انت ؟
ناصر ويحبس الدموع اللي بعينه :توقعين كيف حالي بدونك
رانيا :لاتقطع قلبي ياناصر
ناصر بصوت واطي :لو هربتي معي كان مبسوطين وماصار علينا شيء
رانيا :لا ياناصر
ناصر يقاطعها :هاحكموا عليك امس بالقصاص تدرين ولا لا
رانيا وقفت وماقدرت تنفس :لا
ناصر يبكي :حكموا عليك غيابي انا جيت علشان اودعك ماعاد اتحمل
رانيا تبكي كان حالها اردى منه :لا تودعني هنا ابيا اشوفك بقاعد الحكم
ناصر يبكي اكثر :انا مسافر ماقدر اشوف روحي تموت قدام عيني كافي تعذبيني
رانيا تمسح دموع ناصر :مواخر مره اذا ماجمعنا الله بالدنيا على الاقل جمعتنا قلوب نظيفه مانست محبينها يوم
ناصر يمسك ايدها ويبوسها :ليت الله جمعنا زوجين بس راضي بحكمه الحمد لله
الشرطي :خلاص يله
رانيا تناظر ناصر وتبكي :مع السلامه
ناصر فتح فمه ويشهق مارضى يترك ايدها :لا تقولين كذا
رانيا والشرطي يسحبها وهي تبكي تلتفت على وراء :سامحني ياناصر واهمتم بتركي لا تتركه
ناصر لما طلعت رانيا انهار مغمى عليه ............
ريما بالمستشفى صار لها يومين وفهد وعبدالله وفاطمه كانوا دايما متواجدين عندها
ريما وقت كان عندها فهد ويعطيها الشوربه ويمد الملعقه لها :يله بسم الله
ريما تمسك ايده :فهد انت زعلان مني
فهد وهو يلاحظ الكدمات اللي بدت تبين على وجهها بالوان غامقه :لا ليش ازعل
ريما بصوت باكي :لاني ماحافظت على ولدك مااستاهل اكون ام
فهد حط الملعقه من ايده وقعد جنبها :الله بيعوضنا انشالله اهم شيء انتي بخير الله كتب مالنا اعتراض على حكمه
ريما ضمت فهد قعدت تبكي بحضنه وفهد يخفف عليها لانه اللي صار لها ماهو هين خاصه لو تعرف ان السفاره ارسلت لها كذا انذار انها ترجع بعد الغاء الاقامه
بعد اسبوع
ريما ترتب اغراضها علشان ترجع لبلادها دخل فهد وبايده اوراق
فهد يمسك ريما من خصرها ولف عليها :يله طيراتنا تنتظر
ريما بصدمه :بترجع معي
فهد غمض عيونه :ايه تبين عيوني تروح بالطياره وانا اقعد هنا مااشوف
ريما تضحك :فهد جد والله
فهد يبوسها على خدها :ايه انا اقترحت على المدير فرع بالمنطقه عندنا قال راح ياسسه ويكون تحت اشرافي ماتفرق عندي اهم شيء انتي وين ماتروحين اروح معك
ريما تبلع ريقها :اخاف زهره تاذيك او تاذي ابوي
فهد بلا مباله :ريما اذا حن مع بعض ماراح تقرب بعدين اسمع الحين انها مبتلشه مع شركات رافعين عليها قضايا اختلاس سحبت كل القضايا لان ماابي اتعب نفسي وانا عارف شنهايتها
ريما بابتسامه :طول عمرك فاهم
فهد يرفع حاجبه بمكر :ادري ههههههههه
ريما بهدوء :فهد\ شصار على رانيا اتصلت على امي ماترد امس
فهد بلع ريقه لان حتى ريما مالتسمح حالتها يقول لها شيء :باقي كل شيء على حطيت ايدك
ريما تبكي :يالله تنجي رانيا من هالحكم
فهد يمسح دموعها :لا لا مافيه دموع بكره بتشوفين رانيا وتسلمين عليها والي كاتبه الله لها بيصير
ريما دعي الله ينجيها من الحكم الي سمعت يتنفذ عليها
رانيا اليوم يوم محكوميتها وهي داخله القاعه تناظر للطاوله اللي واقف عندها رجل اسمر ضخم وبايده سيف ذهبي باين عليه انه قديم كانت الشرطه محوطه المكان ومافيه احد غير سياج بعيد واقف عنده خالها وفجاه وهي وتسمع القاضي بدا يقول شروط الحكم قربت منها حرمه
الحرمه :انا الي بلقنك الشهاده
رانيا تحس باختناق من امس بعد ماجات امها وانهارت قدامها وعرفت انها بالعنايه المركزه صارت تدعي على نفسها باللي حط نفسها واهلها فيه
رانيا تغمض عيونها اللي غورت من التعب والجوع وشفايفها ترتجف /اشهد ان لا اله الاالله وانا محمد رسول الله
صارت تبكي وتشاهق وتذكر اسم الله قربت منها الممرضه وبدت ترفع كمها علشان تخدرها رانيا بخوف وتناظر الرجل الاسمر اللي عرفت انه بيقصها وهي تشوف عيونه مثل الجمر وباين عليه ان الرحمه بعيده منه :طلب اخير الله يوفقكم
الحرمه برحمه تناظر شكل رانيا اللي يوحي انها مستحيل تاذي نمله :اطلبي
رانيا وهي تلتفت :خلوني اكلم امي
القاضي :امك بالعنايه ماتقدر تكلمك
رانيا :طيب اكلم اخوي ناصر تكفون
كانت طول هالفتره واهمه الشرطه ان ناصر اخوها بالرضاعه علشان تقدر تشوفه طبعا بمساعده الملازم محمد
القاضي :احسبوا لها خمس دقايق
رانيا تخطف التلفون وتتصل عليه بس كان مغلق عرفت انه سوها وسافر قفلت التلفون وهي ترتجف وبدت انفها تنزل دم من انخفاض ضغطها
رانيا تحس باعياء قربت الممرضه ورفعت كمها رفع الابره بالهواء ونزلت كميه من الماده المخدره منها وغرستها بايده رانيا بدون رحمه وبسرعه بدت ترنح كل اللي حولها يمسكونها
الحرمه :ياخساره الله معطيك جمال ونور بوجهك ماشفته بحياتي (وبحسره )الله يجعل مثولك الجنه
رانيا ترنح وهي تسمعوهم يقولون :قربوها
وتسمع صوت خالها االوحيد اللي حضر وهو يصبرها ويذكر اسم الله عليها
ريما وهم نازلين بمطار البلاد
ريما تسحب نفس :يالبى ريحه ديرتي
فهد التفت عليها :نورتي ديرتك اللي اشتاقت لك
ريما بضحكه :ارحمني عز الله اللي مادرت عني
فهد يضحك :يكفي اللي يدرون عنك ويشتاقون لك واولهم اللي جاي معك
ريما :يله مشتاقه لامي ورانيا وخالي وناصر وتركي
فهد يقرب منها :كلهم عادي الا ناصر ترى اغار
ريما بعصبيه :تراه اخوي
فهد بضحكه :يله لااحد ياكلني ايش اسوي اذا اغار عليك من الهواء اللي يمر
رانيا تفتح عيونها بصعوبه :يمه
عامر فز عندها كان الوحيد الموجود مسك ايدها وقف عند عيونها :رانيا الحمد لله على السلامه
رانيا تفتح عيونها بصعوبه وتشوف كل شي ابيض حولها :وين انا ؟؟............هاذي الجنه
عامر يضحك ويفتح عيونها بايده :لا يابوك باقي بالدنيا انتي فتحي عيونك
رانيا تفتح عيونها :خالي
عامر بضحكه :الله نجاك يارانيا
رانيا فتحت عيونها بالكامل :والله انك خالي
عامر يمسك ايدها قدر شعورها انها منصدمه :صدقي هاذي ايدي شفتي مو حلم
رانيا قعدت واستوت بجلستها :شصار ؟
عامر قعد مقابلها :منيره جات على اخر لحظه واعترفت بكل شيء
رانيا بشهقه :لا يكون اعدموها
عامر على طيبه رانيا :حتى وهي اذتك لا مااعدموها قالوا بينظرون بقضيتها
رانيا بارتياح شربت الماء اللي جنبها :الحمد لله يارب لك الحمد
رجعت الماء من فمها بسرعه :وين امي ؟
عامر :بامستشفى توهم يتصلون فيني يقولون طلعوها من العنايه
رانيا توقف :ولما نزلت عن السرير طاحت :اه
عامريسمي عليها :باقي جسمك تحت تاثير التخدير
رانيا :ياويلي ياخالي شصار فيني مساكين اللي نهايتهم كذا والله مت قبل يقصوني خاصه لما شفت هالسمين قلت عز الله اللي طارت رقبتي
عامر بضحكه وهو يساعدها تجلس على كرسي متحرك :يلله نروح لامك
ريما لما وصلت للبيت وقالوا لها على اللي صار طلعت من البيت واتصلوا على خالها عامر اللي بلغوهم بكل شيء صار والتقوا عند امهم اللي تماثلت بالشفاء
وهم عندها (بعد السلام الحار بينها وبين رانيا دخلوا كلهم عند امهم )
ريما :الحمد لله على السلامه يمه
رانيا وهي ضامه ريما :وانا كنت باموت ولا جيتي
فهد بهمس يقرب من رانيا :لاتذكريني باللي صار لها
ريما سمعته ورانيا بعدت عن ريما لما حست انها تضايقت
خديجه :الله يخلليلي هاللمه
رانيا بعصبيه طلعت في نفسها :مو لمه هاذي بدون ناصر وينه هذا راح ؟؟
رجعت ونادت خالها استحت تناديه قدام فهد
رانيا تلعب بطرف شيلتها بتردد:خالي ابي رقم ناصر ؟؟
عامر باسف :والله يارانيا من وقت ماسافر مااتصل ولا حس ولا خبر
رانيا بصوت باكي :لا يكون صاير له شيء
عامر :لا ماتوقع انا اسمع لاكشمي تكلمه علشان تركي يبي يقهرني
رانيا بضحكه :طول عمره حنون
بعد مارجعوا للبيت (وطلعت خديجه معهم لما حس الدكتور بتحسن حالته كانت نفسيه اكثر ماتكون علاجيه )
رانيا لما دخلت وشافت لاكشمي حامله تركي خطفته وضمته وقعدت على الكرسي تشمه وتبوسه بكل مكان وهو يصارخ ويبكي
رانيا تبكي وتضمه على صدرها وهي مغمضه عيونها :فديت ريحتك يالغالي ياولد الغالي
الكل حولها ويناطرونها ريما ماتحملت بكت على طول ماقدرت تحمل خاصه انها قبل فتره خسرت اللي كان نساها همها وخلها تعلق بالحياه اكثر
ريما تناظر فهد المخقق بشكل تركي وهو يبكي لمحت عيونه تلمع كان فيها دمعه
ريما تمسك ايد فهد :فهد
فهد بابتسامه عكس حالته قبل :بغيتي شيء
ريما تلوي فمها :ادري انك
فهد قاطعها لانه عرف شنو كانت بتقول :شقلت ؟
ريما سكتت وبعد فتره :ممكن اجلس اليوم عند اهلي
فهد يرفع حواجبه بعصبيه :لا ترجعين للبيت معي وبكره اجيبك هنا اوكي وبدون زعل
ريما تغمض عيونها :على امرك ياسيد راسي
فهد انبسط من ردها اللي ريحه وحس ان ريما تنازلت عن العناد اللي براسها بس بعد ماخسر اللي كان سند له بهالدنيا بس كان امله على العوض بهالدنيا ...........
بعد خمسه اشهر
رانيا لما خلصت العده امها نذرت نذر وعزمت الجيران ووزعت صدقات
رانيا وهي بالمطبخ :ريما وجع تعالي خذي تركي وسخ ملابسه
ريما داخله المطبخ وهي تشوف تركي موسخ نفسه ولبسه بالشكولاته مسكته وحملته وصارت تضرب على ايده وهو يضحك :كم مره اقولك يادب لاتاكل ها ماتربى شوف كرشتك
رانيا بسرعه خطفته بعصبيه قعدت تبوسه وتمسح خده :وجع ريما شفيك عليه
ريما تغمز :ايه من ريحه الغوالي
رانيا باسف تحطه بحضنها وتهزه وباسف :وينه ؟
ريما بمكر :شوفي بسوي الحين ؟
ريما نادت لاكشمي ومدت لها بميه ريال وقعدت ترجى فيها لحتى اقتنعت واعترفت ان ناصر يتصل فيها بعدماكانت تنكر ومسكت التلفون ودقت وريما مطوقه ايدها على رقبة لاكشمي وتبوسها وشوي بتذبحها على العناد من خوفها بعد ماحذرها ناصر
ريما بضحكه وتغمز لرانيا :يله اتصلي بس لاتقولين قولي (وتفكر )قولي تركي يقول بابا
لاكشمي بتردد اتصلت ولما رد فتحوه على الميكرفون :الو
ناصر :هلا لاكشمي
رانيا قعد يدق قلبها لما سمعت صوته وشكله تعبان بهمس :كلميه
لاكشمي بتردد :تركي هذا قولي بابا
ناصر يضحك :وينه هو عندك اعطيني ايها
رانيا تقرب تركي من التلفون وتقول له بحركه شفايفها :بابا
تركي بابتسامه طفوليه وطالعه ابتسامته حلوه خاصه مع اسنانه اللي بدت تبرز :ماما
ناصر فقع من الضحك :هههههههههههههههه
رانيا غمضت عيونها بقوه :ياويلي
ناصر بلحظه :لاكشمي وين رانيا ؟
رانيا دق قلبها متحس ان الدم يضخ براسها وخمول بجسمها يعني يسال عنها وعارف اخبارهاتاشر لها :لا لا
خديجه وهي داخله المطبخ بصوت عالي :رانيا خلصتي
رانيا شهقت وريما خطفت التلفون من ايد لاكشمي وسوت نفسها تلعب تركي به
خديجه تلاحظ ارتابكهم :شفيكم كل هالاهتما م بتركي؟؟
التلفون دق وعرفوا انه ناصر ريما ارتبكت مدته لرانيا :ردي
رانيا بعصبيه :لا
ريما تزم شفايفها وبهمس :اكيد علشانك
رانيا اخذت السماعه وخديجه طلعت لما شافتهم يلعبون وراحت وهي تستغفر :الو
ناصر بفرحه لانه تاكد انه سمع صوت خديجه تنادي رانيا :الو
رانيا ابتسمت :كيفك ؟
جنــــون
12-15-2014, 04:44 AM
--------------------------------------------------------------------------------
ناصر بضحكه :الحمدلله كيفك انتي ؟؟
رانيا :الحمدلله انا طيبه
ناصر بعد لحظه صمت :كيف عرفتي اني اتصل على لاكشمي
رانيا تسكت وترد بصوت واطي :لااني عارفه ماراح يهون عليك ماتسال علينا بس مو حرام انك تتركنا
ناصر بصوت باكي :تعبااااااااااااان يارانيا
رانيا :سلامتك
ناصر :اذا جيت موافقه
رانيا بسرعه قفلت لما عرفت شنو بيقول .........................
بعد اسبوع وهم بالمزرعه الكل متجمع فهد وامه واخته نور وزوجته ريما ورانيا وخديجه وعامر وكان الكل مبسوط خاصه ان ناصر اتصل على الكل وتطمنوا عليه بس رانيا لحد الحين معصبه وشايله عليه كان مستعجل يوم صارت حره ماجاء ولاا اتصل عليها
ريما وفهد يتبسمون صار لهم ساعه
فهد يمسك كتف ريما :ابشركم راح اصير ابو
ريما استحت صار وجهها احمر من الفشله وبهمس :مااتفقنا كذا قلتلك اروح بعدين تقول
الكل يصفق ونور تصفر :واخيرا راح اصير عمه كبروتني والله
الكل :مبروك الله يتمم لكم ويرزقكم الخلفه الصالحه
ريما بسحى :الله يبارك فيكم
ريما طلعت حست ان فهد احرجها ولما طلعت طلع وراها ومسكها :شفيك ؟
ريما بعصبيه :وخر صدق ماعليك شرهه لازم تحرجني
فهد بضحكه على اسلوب ريما لما تعصب بس ماتحملها حاسه تتوحم عليه :يالله ياريما الحين وش صار ؟
ريما تاشر وشوي تبكي :شوف الاحراج والله ماقدرت احط عيني بعين امي وخالي وامك
فهدبضحكه ضمها وقعد يبوس فيها لما سمع صوت لاكشمي تشهق
ريما بعدت عن فهد ومسحت شفتها :بسم الله
فهد بضحكه على شكل لاكشمي :من وين طالعه الناس تقول احم
ريما بفشله :وهاذي لاكشمي الله يفشلك يافهد
فهد يضحك عليها حب انه يخفف توترها مد لها بالمفتاح ويغمز لها :وشرايك تمشيني اليوم
ريما تناظر مفتاح السياره بايده خطفته :احلى تمشيه
فهد يناظر ريما اللي تركض صوب السياره فهد بسرعه ركض وحملها من الارض وهو يصارخ عليها بمزح وهو عاض على شفته :ثاني مره لاتركضين ولدي ببطنك
ريما بضحكه نزلت نفسها وهي تفتح السياره بحماس :طيب والله نسيت
رانيا وهي داخله غرفتها بعد تعب يوم شاق عليها دخلت غرفتها واخذت لها دش وغفت بلحظه .........
رانيا وهي تحس بحركه ايد على خدها فجاءه ايد شدت خصرها حست انها تحلم كالعاده استغفرت بصوت عالي وبدت تقراء المعوذات
حست ببوسه على خدها رانيا فتحت عيونها وانصدمت لما شافت ناصر ساند مرفقه عند راسها وحاصر خصرها بايدينه ويبتسم لها
رانيا لفت الجهه الثانيه :شهالحلم استغفر الله
ناصر لفها عليها بقوه :أي حلم
رانيا لما حست بقوه ضغطه ايده عليها فزت من مكانها :يمه انت ناصر الحقيقي
ناصر بضحكه يلم شعرها الي تبعثر على وجهها وظهرها :ايه ناصر على قولتك الحقيقي مو اللي تحلمين فيه
رانيا تبكي ماحست نفسها الاضمته وتبوسه لانها اشتاقت له حيل ماعاد قدرت :ليش ياناصر رحت وتركتني
ناصر يغمض عيونه ويقاوم حبها له وهو يمسح على شعرها وظهرها ويحبس دموعه :لاني ماقدرت اشوفك تعذبين وانتي تعدتين على واحد مايستاهل
الكل كان فرحان بحضور وجيه ناصر اللي فرحت الكل
ناصر دخل المطبخ ورانيا كانت تفطر بعد ماصحت من النوم
ناصر يمسح على لحيته :صباح الخير
رانيا بسحى رفعت شيلتها :هلا احضرلك فطور
ناصر يرفع حواجبه :ماله داعي هالحركه خلاص راح نتزوج
رانيا ترفع اصبعها على شفتها :شششششش لا احد يسمعك خلاص اطلع الحين تدخل امي وتشوفك هنا بالمطبخ تغسل شراعي تكفى اطلع
ناصر بعصبيه :وليه اطلع ؟؟
رانيا باحتيار وهي تشوف ناصر يقرب عليها :امي جات
ناصر بضحكه قرب لحد ماصار بوجهها :بس بغيت اقولك كان استقبالك حلو امس
رانيا بفشله كان احد رش كاتشب على وجهها من الاحمرار :ليش شصار ؟
ناصر مد ايده على شيلتها ونزلها وبضحكه :مادري وانا ماحسيت بشيء
رانيا ساكته ومنزله راسه ومغمضه عيونها تحسس حركات ايده على شعرها فجاءه بطريقه سريعه ومفاجاه رفع ناصر راسها وهو مغمض عيونه ويخلي شفته تلمس شفتها :رانيا تزوجيني
رانيا ماسكه خصره وتبعده وهي ماسكه ثوبه وتسحبه على وراء بخوف :ناصر لحد يشوفنا
ماحست رانيا الا بناصر يبوسها بعنف وماسمحلها حتى تاخذ نفس ...... ناصر ذاب على خفتها وهدوها بعد محاولاتها ................رانيا ماقدرت تتحرك وناصر يلمها بحضنه بطريقه اثبتت لها جديته باللي يسويه
ريما وهي داخله من برى وهي تضحك تسمع صوت بالمطبخ سكتت وقبضها قلبها من الخوف وهي تقرب من مصدر الصوت وهي تسمع صوت انفاس خذها بالها بعيد ولما دخلت شافت ناصر رافع رانيا على صدره وماسك بايد خصرها
يثبتها وايده الثانيه ماسك رقبتها ويقربها منه ورانيا ماسكه كتفه وتبعده
ريما وتسمع اصواتهم بهمس :مستحيل
ريما وهي تسمع بكاء رانيا وهي ترجاه يتركها وناصر يبان في صوته الارتجاف وهو يقول لها :بالغصب تزوجيني فهمتي
ريما طلعت علشان مايسمعونها بس مارضت تشوف هالمنظر لرانيا وناصر باقي ماتزوجوا ريما تزم شفايفها باحتيار ماعرفت شتسوي وكل شوي يزيد الصوت خاصه ان ناصر بدا يصارخ على رانيا وهي تبكي وهو يبرر سبب خوفها
ريما لفت وهي تشوف مزهريه ناظرت فيها بمكر :خايسين يله
طاااااااااااااااااااااااااااااااااخ انكسرت المزهريه كانت كبيره شوي طلعت بسرعه علشان يخافون ويتوقعون انها خديجه علشان مايتكرر المنظر اللي ضايق ريما ........
جنــــون
12-15-2014, 04:44 AM
(الجزء التاسع والعشرون )ماقبل الاخير .............
رانيا شهقت ودفت ناصر بقوه لما ارتخى جسم ناصر عنها :بعد
ناصر بعصبيه عدل نفسه وهو يلم شعره :متاكده
رانيا تمسح دموعها وترتب شكلها :تكفى اطلع قبل احد يشوفك الله يوفقك
ناصر بعناد :ماراح اطلع
رانيا بعصبيه :انا بطلع
ناصر وهي تمر من جنبه بخطوات متردده مسك ذراعها :ماجاوبتي
رانيا بهدوء :كل هذا وباقي تسالني
ناصر بضحكه : على خير
ناصر قرب بس رانيا بسرعه فلتت منه وهربت
إرفــعــي ســهــم الـمـنـايــا يـالـعـيــون
مـابـقــى فـيـنــي مــكــان(ن) لـلـطـعــون
كـــل شـبــر(ن) فـــي حـيـاتــي إنــجــرح
و الــــذي شــقــوا خـفـوقــي يـشـتـكــون
يـــا الـعـيـون الطـاغـيـه خــفــي عــلــي
كـبــرت الـلــي بـــاول ايــامــي تــهــون
فــــي عـيــونــي دمـعـتـيــن واقــفـــه
ردت الايــــــام دمـــعـــي بـالـجــفــون
بـالـغــت فـيــنــي تـبــاريــح الــهـــوى
وأسـتـبــدت بــــي الـمـواجـيـع الـظـنــون
خـبـريـنـي يـــــا غـــــرام الـعـاشـقـيـن
كـيــف يسـتـهـوي هـــل الـعـشـق الـمـنـون
إرحــمــي قــلــب(ن) تـجـاريـبـه قــســت
فــي زمــان(ن) مـاعــرف يـــوم(ن) حـنــون
الـلـســان يــخــون و الـبـسـمـه كــــذوب
واصــــدق التـعـبـيـر نــظــرات الـعــيــون
لما طلعت رانيا ملهوفه وتناظر وراءها تخاف ناصر لحقها ولما طلعت اصطدمت بجسم دفها بسرعه بالم
ريما تالم :أي
رانيا بخوف :اسفه ماشفتك
ريما تلوي بفمها وتناظر الاحمرار برقبتها وبخدها وشفايفها على غير المعتاد قربت منها بهدوء :شفيك
رانيا بخوف تبعد من ريما وهي تشوف نظراتها على صدرها :لا مافي شيء
ريما بعفويه مسكت قلاب بلوزه رانيا وسكرت الازره المفتوحه :خليك غاليه
رانيا فتحت فمها عرفت ان ريما شافتهم :!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نزلت ريما ماتبي تحرج رانيا اكثر من كذا تركت رانيا بقمه الاحراج وفكرت باللي سمحت لناصر يسويه
بعد اسبوع وبعد كثر نق ناصر على الكل انه يتزوج رانيا اللي كانوا يرفضون لان رانيا باقي توها طالعه من العده بس ناصر اصر بعد كذا مشكله سواها حتى نال مراده وبهالفتره كانت رانيا تفاده وتبعد عنه ولما سمعت الخبر طارت منة الفرحه
اليوم الابيض اللي ينتظره الكل وخاصه ناصر ورانيا (وانتوا )<<<<<<<<<<<<<
رانيا وهي تسمع صوت الاستشوار واصوات اهلها حولها وهي سرحانه تفكر بالمشوار اللي مرت فيه علشان تجتمع مع ناصر ويعيشون هلايوم
ريما وهي تاشر على المصففه وتشرح لها على التسريحه ولما التفت على رانيا وهي منزله راسه ومثبته عيونها من دون ماتتكلم دفت كتفها :رانيا
رانيا فزت وابتسمت :بسم الله شفيك ؟
ريما بضحكه :انا اقول انتبهي لتسريحه والله شكله بيبنى بيت على راسك ولا حسيتي وانت تفكرين
رانيا تناظر بالمرايه وبدت تشرح لها على اللي تسويه
عند الرجال دخل ناصر المجلس الخاص برجال وكانو وراه ابوه وفهدوويمرون على الناس اللي بدوا يقبلون على ناصر يسلمون عليه ويباركون له لما وقفوا بمكانهم جلس ناصر وهمس لابوه
ناصر :يابه مطولين وحن هنا
عامر يزم شفايفه بعصبيه لان ناصر اخر فتره جننه وخاصه اليوم بطلابته اللي صارت عبء على عامر :ناصر الناس باقي ماتعشوا شنو مستعجل عليه
ناصر يلم البشت بحضنه :يالله صبرنا
فهد يبتسم على شكل عامر وهو يتلفت بصبر على الموجودين وبين ان ناصر يقول اشياء تضايقه لما التفت على ناصر على فهد وطاحت عيونهم على بعض :اصبر شفيك
بعد العشاء ووبدا الكل يطلع ناصر ماصبر خلى فهد يوديه للصاله اللي الحريم فيها ولما دخلوا ناصر مسك ايد فهد
ناصر :اتصل على ريما قول ابي اشوف رانيا قبل ماندخل
فهد بعصبيه /ناصر شفيك مثل البزر صاير ادخل بتشوفها
ناصر :تبيني ادخل على الحريم
فهد :ليش تستحي ؟
ناصر بعصبيه :لا بس ابي اشوفها قبل ماندخل
فهد يرفع جواله لانه عارف ان ناصر مستحيل يسحب كلامه :امرنا لله
ولما قال على ريما اللي عصبت بس في الاخير اقتنعت ولما قالت لرانيا انصدمت خاصه انه كانت بتدخل على الحريم قبل دقايق بس فكرت يكون احسن تدخل مع ناصر على الاقل يبعد عنها الخوف
لما التقوا حسب المرغوب
ناصر ينتظر بالغرفه ولما دخلت رانيا سلب طوله وقعد مخقق فيها وهي تقرب شافها وهي لابسه الفستان الابيض اللي تمنى يشوفها عليها بعرسهم كان مجسم وومنفوش من تحت كان مرصص عند الصدر كريستالات معطيه انوثه لرانيا كانت سادله شعرها بس رفعه بسيطه وطرحه قصيره اسفل الظهر ومكياج بلمعه بجاذبيه اكثر
ناصر وقلبه يدق من اللهفه عليها :بسم الله الرحمن الرحيم
رانيا مارفعت عينها ظلت تتخيل ناصر بالبشت جات صورته لما تزوج مها قررت ترفعها لانها تبي تنسى انه كان لغيرها لما شافته وقفت بالمكان كان بعيد عنها
ريما لما حست ان وقفتها طولت طلعت وقفلت الباب عليهم
ناصر وهو يبعد الافكار عن باله قرب منها ولما صار مقابلها :شكثر عانينا
رانيا تمسك الورد الطبيعي اللي بايدهاوتضغط عليه تحس ساق الورد جرح ايدها وهي تذكر انه وصى عليها ناصر خصيص لها اليوم مسك ناصر ايدها واخذ الورد منها وحطه على جنب قعد يفرك ايدها المرتجفه وهو يراقب ارتفاع صدرها من الخوف وهو يحاول بكلامه انها ترفع راسها بارادتها
ناصر :تدرين كنت متحمس اشوفك بالفستان الابيض كنت بصرخ على العشا اخلي الناس يقومون كنت باقول بس كم اكل
رانيا تبسم وهي تسمع كلامه اللي ماتولمه عليه
ناصر بهمس :لو يشوفونك بقولون شمقعدك ليش ماهربتوا من زمان
رانيا ترفع عيونها وتراقب الحنيه والليونه اللي بدت تظهر على صوت ناصر وحست ان العبره خانقته :اكيد
ناصر يكتم العبره :رانيا انا اسف
لما قال هالكلمه رانيا طوقت باديها رقبت ناصر اللي حضنه استقبلها وصارت تبكي وتشاهق وخربت المكياج واعتفسوا ولما دخلت ريما بعد مادقت الباب شافت المنظر المحزن وناصر يمسح دموعه ورانيا وجهها صاير احمر والكحل ملطخ عيونها واحمر شفايفها طابع بكتف ناصر وهي باقي تبكي ومتمسكه بناصر
ناصر بضحكه لما شاف ريما المخققه فيهم مسك ايد رانيا العاريه وهو يتحسس نعومتها :خلاص تبين الناس يقولون مغصوبه علي
رانيا تبعد بتردد :يخسى اللي يقول كذا
ناصر بضحكه وهو يسمع صوتها الباكي :بس خلاص كافي
رانيا وهي تلتف على ريما اللي تصارخ وتناديهم وكان باين انها متاثره باللي تشوفه على كثر اللي مروا فيه لحتى هاللحظه :متى حضرتكم بتشرفون ؟؟
ناصر :يله الحين بس شوي خلي رانيا تعدل شكلها
ريما تشوف رانيا الي خربت شوي المكياج :شوفي شسويتي
رانيا تمسحه بطرف كفها :مو لازم
ريما تنادي الكوافيره الي صلحت المكياج وطلعت رانيا وناصر والكل يسمي عليهم كانوا لايقين على بعض رانيا من الخوف دخلت وهم ماسكين ايدين بعض لدرجه ان ام تركي قالت لهم يتركون ايد بعض من الفشله بس ناصر رفض
وهم طالعين من الاستراحه وفهد برى ينتظروهم وتوجهوا للفندق ولما دخلوه الغرفه
ناصر بضحكه قفل الباب بقوه :الحمد لله
رانيا مالتفت وظلت ساكته ماحست الابايد ناصر اللي سحبتها من وراه ولصقها بصدره
ناصر يغمز لها وبضحكه :جوعانه
رانيا بضحك ممزوجه بسحى :ايه
ناصر يهمس لها :غيري وخلينا نطلع ترى حاجز لنا بالاستراحه
رانيا بضحكه :انت مجنون هذا اول يوم لو
ناصر يحط اصبعه على شفايفها :اشششششش مااحد رحمنا ولا ناظروا بحالتنا الحين تستكثرين علينا الطلعه ونستانس شيبون فينا اتركيهم وخلينا ننبسط
رانيا تضحك على جنون ناصر :براحتك بس اذا تكلموا مالي شغل
ناصر قرب منها واعطاها بوسه ماحلمت فيها تركها وهي تحسس شفايفها مو مصدقه اللي صار ..........
جنــــون
12-15-2014, 04:45 AM
الجزء الثلاثون والاخير ...........في الاستراحه (صارت الساعه ثلاثه الصباح )
وهم داخلين بالشناط فتح ناصر الباب كان المفتاح معه ورانيا ظلت تلفت وراها ترك ناصر مسافه قدامه ومسك الباب
ناصر بضحكه :تفضلي
رانيا وتناظر قدامها كانت الدنيا مظلمه ومافيه غير انوار باينه خفيفه وماتوضح غير اشياء بسيطه من محتوايات المكان
دخلت ودخل ناصر بعدها ولما فتح الانورا شافت رانيا المكان مجهز باين لسهره هو مخطط لها
رانيا رجعت ناظرها لناصر اللي عاقد ايدينه على صدره وساند ظهره على الجدار ينتظر رايها
رانيا بصوت باكي :شنو هذا ؟
ناصر يقرب منها ويمسح دموعها :مابي دموع كافي اللي شفناه يله تعالي
رانيا تسحب نفسها :وين غرفتنا ؟
ناصر ياشر لها :هناك
رانيا تبعد وتسحب الشنطه :بغير ملابسي ووجايه
ناصر راح للطاوله اكل :روحي وخذي راحتك
بعد فتره طويله شوي وناصر قاعد على الجلسه ويناظر الباب متى يفتح وتطلع رانيا لانها طولت بس مااحب ستعجلها وهو يتمم بكلام يفكر يقوله لها لما تطلع فتح الباب ...................................... فتح عيونه على الاخر وهو يشوفها ونسى الكلام اللي بقوله واقفه بكامل اناقتها لابسه فستان اسودلعند ركبها يوصف جسمها ومبرز مفاتنها وتاركه شعرها الاحمر العنيد على راحته ومبرزه شفتها بلون احمر وابزرت جبروت عيونها بلون اسود سموكي ومشت بخطوات متكسره لعند ناصر
ناصر فاتح فمه وقف :كله علشاني
رانيا بضحكه بشكل ناصر :ايه
ناصر تذكر شيء نزل لعند رجليها ومسك عرقوب رجلها بنعومه ونزع الكعب تحت علامات التعجب بعيون رانيا
ناصر لما رفع نفسه لمستوى وجهها وهمس لها :ممكن تصيرين حافيه القدمين
وراح للمسجله وشغل اغنيه كاظم الساهر اللي دايما لما يسمعها يتخيل رانيا ترقص عليها ومسك رانيا
ناصر قرب منها :"ممكن ترقصين ؟
رانيا بضحكه :شفيك
ناصر ياشر لها على المسجله :"تدرين هالاغنيه دايما اتخيلك ترقصين عليها دايما وراح احبها اكثر لما اشوفك ترقصين عليها
رانيا بسحى :طيب بس انت معي
ناصر حب يسهل على رانيا مسك ايدها وبدا يرقصها لحتى بدت ترقص لوحدها ............
هل عندك شك انك احلى وأغلى امرأة في الدنيا واهم امرأه في الدنيا
هل عندك شك ان دخولك في قلبي
هو اعظم يوم في التاريخ واجمل خبر في الدنيا
هل عندك شك انك عمري وحياتي
وباني من عينيك سرقت النار وقمت بأخطر ثوراتي
ايتها الوردة والريحانة والياقوتة والسلطانة
والشعبية والشرعية بين جميع الملكات
يا قمر يطلع كل مساء من نافذة الكلمات
يا اجمل وطن اولد فيه وادفن فيه وانشر فيه كتاباتي
غاليتي انت غاليتي لاادري كيف رماني الموج على قدميك
لاادري كيف مشيت الي وكيف مشيت اليك
دافئة انت كليلة حب من يوم طرقت الباب
علي ابتدأ العمر ........... هل عند شك ... !
كم سار رقيقا قلبي حين تعلم بين يديك
كم كان كبير حظي حين عثرت يا عمري عليك
يا نار تجتاح كياني يا فرح يطرد احزاني
يا جسدا يقطع مثل السف ويضرب مثل البركان
يا وجه يعبق مثل حقول الورد و ويركض نحوي كحسراني
قولي ..... قولي ...... قولي .......... قولي
قولي لي كيف سأنقذ نفسي من اشواق واحزاني
قولي لي ماذا افعل فيك انا في حالة ادمان
قولي ما الحل فأشواقي وصلت لحدود الهذيان
قاتلتي ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني
من اين اتيت وكيف اتيت وكيف عصفت بوجداني
بعد خمس سنوات اهم حدث فيها
عاد والد رانيا وريما اراضي الوطن ..............
التغيرات اللي صارت خلا ل الخمس السنين
يوسف :لما رجع صلح كل الامور ورجعها مثل ماكانت وعاش مع خديجه اللي مابقي غيرهم بالبيت
رانياوناصر :رانيا وناصرعاشوا مع بعضهم دايما متجددين بحبهم و ربوا تركي طبعا رانيا ماحسسته يتيم الام كانت له الام والسند ناصر كان ناجح بشغله ومبسوط بحياته بعد ماقطع الامل انه يجمعه مع اللي يحبه وكانوا مع بعض مبسوطين بعد ماجنوا من حبهم ثمرات اللي هم
نواف :عمره سنتين
ساره :شهرين
ريما وفهد :عاشت مع فهد اللي نجح بشغله وعاشوا ببريطانيا طول عمرهم لان شركتهم دعمت شركة جولييت اللي رجعت وقفت على ارجولها وصارت ريما مسويه شراكه مع جولييت اللي حققوا نجاح باهر واصبحت ريما مصممه مساعده لجولييت وهي تطمح للعالميه مثل عادتها ريما كونت بيت ومستقبل لها ولفهد وصاروا يعلمونه ل:
نوره :عمرها اربع سنوات
وهالفتره هي حامل بالشهر السابع وكانت تجهد نفسها وفهد يمنعها
زهره :انتشر بالجرايد والمجلات عن فشلها وتحطم شركاتها وحجز امولها وانسجنت طول هالمده لحتى انتحرت بطريقه شنيعه لما حكم عليها بالسجن الموبد مع الاشغال الشاقه ......
الريم :الله هادها بعد ماتزوجت واحد والنعم فيه عرف الكل اخبارها لما لقها فهد ببريطانيا وعبرت له عن سعادتها وطلبت منه يسامحها على اللي سوته فيه طول فتره زواجهم
سيف :بعد اقناع من خديجه والكل على يوسف انه مايترك اخوه مرمي بالرعايه وهو اخوه من لحمه ودمه طلعه يوسف وخلها يعيش معهم تحت رعايته وصارف لها كافه وسائل الراحه ولاحظ تحسن حالته لحتى جاء عبدالله ومارضاها علة نفسه وابوه سامحه واخذه عنده تحت رعايته بمساعده فاطمه اللي مارضت تترك عبدالله بهالموقف
فاطمه :تزوجت عبدالله واستقرت ببريطانيا مع عبدالله اللي عاشت معه طول هالفتره وهي راضيه وتدعي لريما اللي ربطتها فيها فاطمه كملت دراستها واشتغلت بشركه محليه تتبع للبلد وعبدالله اشتغل مهندس كمبيوتر وفتح له محل وصار يشتغل هالشغله وظلوا ساكنين عند امهم
فاطمه وعبدالله نتيجه ارتباطهم :
محمد :اربع سنوات
شهد :سنتين
عامر :تزوج ام محمد اللي ولدها خطب رانيا بالسابق وعاش معها ببيتهم برضا الجميع بعد مااقتنعوا بوحدته
الكل متجمع ببيت يوسف والكل مبسوط والمسافرين رجعوا تجمعوا
ريما وهي طالعه من الغرفه بعد النوم العميق اللي كانت تعاني منه بسبب الحمل دخلت المطبخ وهي ناويه تسوي لها شاي وهي داخله تسمع صوت واطي عند الثلاجه ريما وهي تخفف من مشيتها علشان مااحد يسمعها ولما نزلت راسها
ريما انفجرت من الضحك :شتسوون
شافت تركي ولد ناصر وبنتها نوره فاتحين الثلاجه وياكلون جلي وملابسم موسخه
ريما خلاص ماتحملت اشكالهم وهي تشوف عيونهم تبرق كانهم قطاوه وشوي ويبكون لانها اكتشفت هم :من قالكم تدخلون المطبخ ها
تركي وهو يحمل الكاس اللي معبي بالجلي ويرجعه فاضي للثلاجه :ماسويت شيء هاذي نوره
نوره باقي كلامها مكسر :مو انا هوا
ريما تحملهم من ثيابهم بمقافهم وتطلعهم من المطبخ ملابسهم ملطخه
وهي داخله على الحريم بالصاله
ريما ترميهم بالارض :انتوا يادود لو اشوفكم بالمطبخ انا باكلكم
تركي كان ملقوف وشقي وقف وهو رايح صوب رانيا اللي عارف انها بتحميه :يمه خالتي بتضربني دايما معصبه
ريما حاطه ايدها على خصرها :بس اسكت(وتلتفت علة نوره بنتها ) وانتي اقعدي هنا سمعتي
تركي وقف وقام يقلد ريما وهي تمشي وتحط ايدها وراه ظهرها وهو نافخ كرشته الكل فقع من الضحك على اشكالهم ريما عصبت ومشت بخطوات بطيئه علشان تمسكه بس هرب وهي تسمع ضحكاته الطفوليه
فاطمه بضحك :الله يهديهم لو يكبرون
ام محمد :الله يخليهم ويوفقهم
ريما تلمح ولد فاطمه يقعد جنب بنتها :انت يالاشقر ابعد من بنتي مو ابعد السوسه تركي تجي انت تبون تجنونها
فاطمه تمثل العصبيه :اعصابك فديت عيونه الخضر نيال بنتك تاخذ ولدي
ريما تاشر لبنتها تجي :تعالي يمه نونو
وظلوا الكل مبسوط طبعا لم تخلو الحياه من المشاكل البسيطه اللي اصبحت بسيطه بالنسبه للمشاكل اللي وقفوا بوجهها وحلوها
لا تندم على حب عشته .. حتى لو صارت ذكرى تؤلمك ..
فان كانت الزهور قد جفت و ضاع عبيرها ... و لم يبقى منها غير الاشواك
((( فلا تنسى انها منحتك عطرا جميلا أسعدك)))
لا تكسر ابدا كل الجسور مع من تحب...
فربما شاء ت الاقدار لكما يوما لقاء آخر يعيد الماضي , و يصل ما انقطع ..
((( فاذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدري ربما انتظرك عمر اجمل)))
و اذا قررت يوما ان تترك حبيبا فلا تترك له جرحا..
((( فمن اعطانا قلبا ))) ==> لا يستحق ابدا منا ان نغرس فيه سهما او نترك له لحظه الم تشقيه
"و اذا فرقت الايام بينكما "
فلا تتذكر لمن كنت تحب غير كل احساس صادق ..
و لا تتحدث عنه الا بكل ما هو رائع و نبيل...
" فقد اعطاك قلبا ...و أعطيته عمر "
و ليس هناك اغلى من القلب و العمر في حياة الانسان
و اذا جلست يوما و حيدا تحاول ان تجمع حولك ظلال ايام جميله عشتها مع من تحب ...
اترك بعيدا كل مشاعر الالم و الوحشه التي فرقت بينكما
حاول ان تجمع في دفاتر اوراقك كل الكلمات الجميله التى سمعتها ممن تحب
و كل الكلمات الصادقه التى قلتها لمن تحب
و اجعل في ايامك مجموعه من الصور الجميله لهذا الانسان الذي سكن قلبك يوما
ملامحه و بريق عينيه الحزين و ابتسامته في لحظه صفاء ..
ووحشه في لحظه ضيق ..
و الامل الذي كبر بينكما يوما ...و ترعرع حتى و ان كان قد ذبل و مات ..
"و اذا سألوك يوما عن انسان احببته "
فلا تقل سرا كان بينكما ..
و لا تحاول ابدا تشويه الصوره الجميله لهذا الانسان الذي احببته ..
اجعل من قبلك مخبأ سريا لكل اسراره و حكاياته ..
(((فالحب اخلاق قبل ان يكون مشاعر)))
" و اذا شاءت الاقدار و اجتمع الشمل يوما "
فلا تبدا بالعتاب و الهجاء و الشجن ..
و حاول ان تتذكر آخر لحظه حب بينكما لكي تصل الماضي بالحاضر ..
و لا تفتش عن اشياء مضت لان الذي ضاع ضاع ...
و الحاضر اهم كثيرا من الماضي ...
و لحظه اللقاء اجمل بكثير من ذكريات وداع موحش ..
جنــــون
12-15-2014, 04:45 AM
"و اذا اجمتع الشمل مره اخرى"
حاول ان تتجنب اخطاء الامس التي فرقت بينكما ..
لان الانسان لابد ان يستفيد من تجاربه ..
و لا تحاول ابدا ان تصفي حسابات
او تثأر من انسان اعطيته قلبك
((( لان تصفيه الحسابات عمله رخصيه في سوق المعاملات العاطفيه)))
(((و الثأر ليس من اخلاق العشاق )))
و من الخطا ان تعرض مشاعرك في الاسواق .. و ان تكون فارسا بلا اخلاق..
"و اذا كان و لا بد من الفراق"
فلا تترك للصلح بابا الا مضيت فيه..
" و اذا اكتشتف ان كل الابواب مغلقه و ان الرجاء لا امل فيه"
و ان من احببت يوما قد اغلق مفاتيح قلبه ,,,, و القاها في سراديب النسيان !!!
هنـــــــا فقط اقــــول لك
ان كرامتــك اهم بكثيـــــر من قلبك الجريــح
حتى و ان غطت دماؤه سماء هذا الكون الفسيـــــح ..
فلــن يفيد ان تنـــادي حبيبا لا يسمعــــــك ..
وا ن تسكــــن بيتا لم يعد يـــعرفك احد فيـــه
و ان تعيش على ذكرى انسان فرط فيــك بلا ســـبب..
في الحب لا تفرط فيمن يشتريك... و لا تشتري من باعك ..
و لا تحزن عليه
فامن عاشق استحق ان تعلو قلبه فهل تعلو ناصيته ....
ومامن قلب شق من اجل ان تعلو ناصيته فتجده لايستحق الشقاء
فحاول ان تقيس علوه قبل ان تصعد وان لم تحاول تجد نفسك متندما لو رايته سعيدا
The end ********
مْلكَة زمْانــْے
12-15-2014, 11:11 AM
http://img718.imageshack.us/img718/4259/610wonderfullabeermahmo.gif
http://img291.imageshack.us/img291/6992/fk1g5u.gif
يسلمواااااا ع الطرح الراقى و الفائدة و الجلب الراااائع
شكـــ و بارك الله فيكم ــــراً جزيلاً ... دام لنا هذا التميز
الله يعطيكم العاااافية ع المجهود ... لا خلا و لا عدم
و أنتظر جديدكم من إبداااااعات ... بكل لهفة و شوق
و لكم شكرى ... قبل ردى ... تح ـياااااااتى و تقديرى
http://img291.imageshack.us/img291/6992/fk1g5u.gif
http://img72.imageshack.us/img72/2448/wwwalmsloobcom13c276162.gif
عـــودالليل
12-15-2014, 05:21 PM
٧٠٠
ياسلام عليك ياجنون
والله جهد فوق الخيال
إرتواء نبض
12-15-2014, 06:12 PM
سلمت يدآك..
على جميل طرحك وحسن ذآئقتك
يعطيك ربي ألف عافيه
بإنتظار جديدك بكل شوق.
..}~ مودتي
http://up.3dlat.com/uploads/3dlat.com_13931052591.gif (http://up.3dlat.com/uploads/3dlat.com_13931052591.gif)
نظرة الحب
12-15-2014, 09:20 PM
طرح رائع قلبي
مجنون قصايد
12-16-2014, 12:15 AM
عافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد
http://www.girls-ly.com/vb/storeimg/img_girls-ly1370276192_436.gif
نجم الجدي
12-16-2014, 03:58 AM
يعطيك العافية طرح في قمة الروعه و نال الاستحسان
وعم الجميع بالفائده
لك الشكر والتقدير
نجم
نجم الجدي
12-16-2014, 03:59 AM
يعطيك العافية طرح في قمة الروعه و نال الاستحسان
وعم الجميع بالفائده
لك الشكر والتقدير
نجم
عازفة القيثار
12-18-2014, 04:09 AM
عوافي على الطرح والمجهود الرائع
وسلمت يمناك على الانتقاء الاكثرمن رائع
ولاحرمنا جديدك الشيق والمميز
لروحك سعادهـ لاتنتهي
جنــــون
12-18-2014, 08:21 AM
يسلمو ع المرور
جنــــون
12-18-2014, 08:21 AM
روح
يسلمو ع المرور
جنــــون
12-18-2014, 08:21 AM
عود
يسلمو ع المرور
جنــــون
12-18-2014, 08:21 AM
وصوف
يسلمو ع المرور
جنــــون
12-18-2014, 08:22 AM
بحه
يسلمو ع المرور
جنــــون
12-18-2014, 08:22 AM
مجنون
يسلمو ع المرور
جنــــون
12-18-2014, 08:22 AM
نجم
يسلمو ع المرور