عازفة القيثار
12-12-2014, 05:02 AM
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في دوله عريبه كانت تسكن اسره مكونه من الاب والام وابنتان
فاطمه ذات التسع سنوات طفله ذكيه جميله تشبه امها في كثير من الصفات
اما الصغرى فانن وكانت اسم على مسمى فاتنه بجمالها كان عمرها الثلاث السنوات
تملى البيت بصراخ والضجيج المحبب للاهلها عكس اختها الكبرى التى تصفها امها بانا مثل نسمة هواء تمر بجانبك ولاتحس بها
قررت الاسر ة ان تقضي ايام الصيف على البحر فنسق الاب وستاجر شاليه بجوار البحر ليقضوا الايام الحاره فيه
وعندما قربى موعد السفر جهزت الام الشنط وكل ملتزمات السفر
وكان يوم الاحد هو موعد سفرهم فذهبت العائله السعيده الى البحر
وكان الطريق يبعد اربع ساعات
في الطريق يتسامروا الابنتان ويلعبان ليقصروا من بعد الطريق
الام تتحدث مع زوجها في مصريف السفر وان يجب عليهم ان يقتصدوا لكي يقضوا وقت اطول
وبعد مرور الاربع الساعات شارفوا على الوصول
كان نسيم البحر ينتشر في المكان
بدات الصغيرات بصراخ من الفرح
لم يشاهدوا البحر على الطبيعه
ونزل الاب عن الشاليه المخصص لهما وبدوا بتنزيل اغراضهما
وبدات الطفلتان بالعب والقفز هنا وهناك
مرت الايام بسرعه ولكل سعيد في ايام الاخيره للقرب رجوعهما بدات علامات الضيقه على الزوجه
يسالها زوجها مابها ؟؟
تجب بالاشيء !!!
وقرب موعد الرجوع وهما في الطريق مالت السياره عن طريقها فصدمت بحاجز خرساتي كبير
انقلبت على اثره السياره وتتطاير من بها
وبعد دقائق من الحادث تجمهر المار واسرعوا لينقذوا الاسره
الكل متطاير على الرمال الذي بقرب الطريق
مااعد الام فكانت تبعد عنها الاميال للاسف سقطت على صخره كبيره ولشدت ارتطامها توفيت في الحال
اما الاب وطفلتنا نقلا الى المستشفى في حاله سيئه
وبعد مرور يومين رجع الوعي للزوج بدا السؤال عن رفيقة دربه
فصعق بالخبر فلم يتمالك نفسه فرجع في غيبوبه مرة اخر
وبعد الاهل يتوافدون الى المستشفى مابين باكي وحزين
بعدها باسبوع بدات حالة الاب تستقر وطفلتيه
تصبر الاب وبدا يتمالك نفسه ويقويها من اجل طفلتاه
ولكن كان الحزن بادي في وجهه وقلبه ينزف الالم بماذا يجب ابنتاه الصقيرتين
كثر سؤالاهما عن امهما الحبيبه
فبدا الاب يقول لهما بان امهما ذهبت الى الجنه وانها الان سعيده بقربها من ربها
فلم تستوعب اطفلتان الامر بداتا بالبكاء والصراخ
ومرت الايام والشهور الاولى
كل شيء حزين وكأيب اشاروا على الاب بان يلزمه زوجة لكي تهتم به وباطفاله
فكر كثير فقلبه لم يشفى من فجعة فراق حبيبة قلبه وام طفلتيه
ولكن لابد من شخص يهتم ويرعى الصغيرتان
وتزوج الاب وكانت الزوجه حنونه عطوفه على الصغيرتين
ولكن كانت فاطمه تريد ان تهتم هي باختها الصغرى
ومرت السنوات انجبت الزوجه اطفال قل اهتمامها بـــــ فاطمه وفاتن
كانت فاطمه الام لفاتن ولاخت والصديقه
كبرت الفتاتان واصبحوا اكثر جمالان فتقدم للخطبتهما احد اقربهما فتم الزواج وفرح الجميع
ولكن الافراح بدات تتلاشى شيء فشيء
حملت الاختان ولكن فاطمه في الشهر الخامس اجهضت وفقدت جنينها
واما فاتن تم حملها فولدت طفله صغيره جميله مثل امها
فرحت فاطمه بابنت اختها فنسيت جنينها الذي فقدته وبدات تهتم باختها وصغيرتها
كبرت الصغيره واصبح عمرها اربع سنوات
حنت فاطمه للامومه زاد حنينها عندما اخبرتها اختها الصغرى بانها حامل
فرحت للاختها ولكن حزنت على زوجها الذي يريد الذريه ولايتكلم
ذهبت الى الاطباء ولكن دون جدوا بعد مرور التسعة اشهر انجبت فاتن ابن لها
فرح الجميع ولكن قررت فاطمه ان ترى حل للمشكلتها
سافرت للخارج بلدتها للدكتور اثنوا عليه عندها
ولكن للاسف عند وصولها اخبروها انه مسافر وقد يطيل اسفره
رجعت الى بيتها ورضيت بما كتبه لله لها
شغلت نفسها بابناء اختها الصغرى
بعد سنتان رن تلفون المنزل
رفعت فاطمه الهاتف
الو من المتصل
اجاب الطرف الاخر هل هذا منزل فاطمه
اجابت نعم انا فاطمه
معك سهير لقد حضر الدكتور حسام اذا لديك رغبه في الحضور بامكانك تاتي لنا غدا
فرحت فاطمه كثير بدات تشكرها على اتصالها
بدات فاطمه بتفكير وتريد ان ياتي غدا بسرعه
ومع الفجر صحت من نومها مبكرا وبدات تجهز للذهابها للطبيب
وحضر في الوقت المحدد ودخلت عند الطبيب وشرحت له حالتها
وبعد الفحوصات والتحاليل
اخبرها بان انجابها للاطفال 50 % و50 % فانها لاتنجب
بكت بكاء شديد كيف هذا ولكن كل شيء بيد لله
رجعت الى بيتها حزينه
توضت وصلت ونامت وهي تبكي
وعند نومها رات حلم غريب
رات بانها في مكان كله نور فانها لاترى احد من شدد النور واذا برجل يحمل معه طفلان طفله في يده اليمين وطفل في يده الشمال
سالته من انت ومن هؤلاء الاطفال قال لها هذات الطفلان لكي رغم كبرهما ولكن لا احضرهما إليك إلا بعد ان تتوبي الى الله
فستيقضت وهي فزعه من مارات
فهنا قررت ان تتحجب وان تكثر من الصيام والصلاه
وبدات بتغيير حياتها فلا تصافح الرجال ولا تذهب الى البحر للسباحه مثل ماكنت تفعل قبل وبدات تتمسك بحجابها
اكرمها الله بالحج واتت الى مكه للحج
وهي في ايام الحج كل يوم تحلم باختها فاتن وبانها مريضه
تتصل على اخوانها من ابيها وتسالهم عن شقيقتها الحبيبه
الكل يجيب بانها بخير
فلم تقتنع اتصلت ذات مره وطلبت محادثتها سمعت صوت اختها وبدا عليه الضعف والتعب
فبدات تسالها
فاتن هل انتي بخير
اجابتها اختها نعم انا بخير ولكن اشغال البيت والاهتمام بـــــ الاطفال وكانت لليلة امس سهرنه مع ابنها هو سبب تغيير صوتها
صدقت اختها لانها لم تعهد عليها الكذب
وبعد انتهى الحج رجعت فاطمه الى بلدتها للتتفاجىء بمرض شقيقتها
بعد اسبوع ذهبوا بها الى جميع المستشفيات الجميع يؤكد سلامتها ولكن الاخت بدات بشحوب واثار التعب عليها
ادخلوها المستشفى لعمل فحوصات كامله
فكانت النتاائج سليم فقرروا بانها سوف تخرج من المستشفى يوم الخميس
وفي عصر يوم الثلاثاء كانت فاطمه جالسه تردد اذن العصر مع المؤذن
فاذا بـ فاتن تنادي عليها
فاطمه هل هذا اذن العصر
اجابتها بنعم
قالت لها تعالي بجانبي
قالت لها فاطمه لكن اريد ان اتؤضىء واصلي واتي اجلس بجوارك
بعدما انتهت فاطمه من الصلاه
قالت لها فاتن
فاطمه انا سوف اموت اليوم
خافت فاطمه وقالت ماذا تقولي يافاتن
الاعمار بيد لله وحده
قالت انا سوف اموت اليوم اخرجوني من المستشفى اريد ان اموت في بيتي
بكت فاطمه
فاتن ماذا دهاك
اتصلت باخواتها من اابيها واخبرتهم
جاء الطبيب بعد الكشف عليها
استغرب كانت سليمه جميع الفحوصات سليمه اما الان فان حالتها سيئه
ماذا جرى
قالت فاطمه لاشيء
ولكن فاتن تقول انها سوف تموت اليوم
احضروا لها جهاز للتنفس وتخطيط القلب
فقالت فاتن : فاطمه انا سوف اموت ولكن ابني وابنتي امانه عندك انتي التي تربيهم لي
اجابتها فاطمه بانها بخير سوف تقوم باذن لله وهي التي تربي ابنائها
ولكن بعد سويعات من ذهاب الجميع من المستشفى
بقت فاطمه وفاتن كانت فاطمه تحظن اختها وفي اثناء حديتها معها توفيت فاتن في حضن اختها فاطمه
حزنت فاطمه على اختها ولكن لم تنسى وصيتها بعد انتهى مراسم العزاء
فقالت لزوج اختها بان زوحته طلبت منها ان تربي ابنائها
فلم يعارض ووافق
ولكن اهل الزوج عارضوا ورفضوا بان ابناء ابنهم يعيشوا بعيد عنهم
فقالت لهم فاطمه الابناء ابناءزوج اختي وهو موافق
واسالوه
فقال الزوج انا موافق الابناء ابنائي
فاخذتهم فاطمه وكانت عمر الابنه سبع سنوات والابن ثلاث سنوات
فربتهما احسن تربيه فتحقق لها مارات بان الصغيران الذي كان الرجل يحملهما هم ابناء اختها
فكبر الصغيران فتزوجت البنت وانجبت ابنه واما الابن فاصبح عمره سبع عشر عاما يدرس
ورغم علمهما بان فاطمه ليس بامهما إلا اهما يحبونها حب الابن للامه
فكان سبب توبتها وصدقها مع الله رزقها الاطفال من دون ان تنجبهم
انتهت _^
في دوله عريبه كانت تسكن اسره مكونه من الاب والام وابنتان
فاطمه ذات التسع سنوات طفله ذكيه جميله تشبه امها في كثير من الصفات
اما الصغرى فانن وكانت اسم على مسمى فاتنه بجمالها كان عمرها الثلاث السنوات
تملى البيت بصراخ والضجيج المحبب للاهلها عكس اختها الكبرى التى تصفها امها بانا مثل نسمة هواء تمر بجانبك ولاتحس بها
قررت الاسر ة ان تقضي ايام الصيف على البحر فنسق الاب وستاجر شاليه بجوار البحر ليقضوا الايام الحاره فيه
وعندما قربى موعد السفر جهزت الام الشنط وكل ملتزمات السفر
وكان يوم الاحد هو موعد سفرهم فذهبت العائله السعيده الى البحر
وكان الطريق يبعد اربع ساعات
في الطريق يتسامروا الابنتان ويلعبان ليقصروا من بعد الطريق
الام تتحدث مع زوجها في مصريف السفر وان يجب عليهم ان يقتصدوا لكي يقضوا وقت اطول
وبعد مرور الاربع الساعات شارفوا على الوصول
كان نسيم البحر ينتشر في المكان
بدات الصغيرات بصراخ من الفرح
لم يشاهدوا البحر على الطبيعه
ونزل الاب عن الشاليه المخصص لهما وبدوا بتنزيل اغراضهما
وبدات الطفلتان بالعب والقفز هنا وهناك
مرت الايام بسرعه ولكل سعيد في ايام الاخيره للقرب رجوعهما بدات علامات الضيقه على الزوجه
يسالها زوجها مابها ؟؟
تجب بالاشيء !!!
وقرب موعد الرجوع وهما في الطريق مالت السياره عن طريقها فصدمت بحاجز خرساتي كبير
انقلبت على اثره السياره وتتطاير من بها
وبعد دقائق من الحادث تجمهر المار واسرعوا لينقذوا الاسره
الكل متطاير على الرمال الذي بقرب الطريق
مااعد الام فكانت تبعد عنها الاميال للاسف سقطت على صخره كبيره ولشدت ارتطامها توفيت في الحال
اما الاب وطفلتنا نقلا الى المستشفى في حاله سيئه
وبعد مرور يومين رجع الوعي للزوج بدا السؤال عن رفيقة دربه
فصعق بالخبر فلم يتمالك نفسه فرجع في غيبوبه مرة اخر
وبعد الاهل يتوافدون الى المستشفى مابين باكي وحزين
بعدها باسبوع بدات حالة الاب تستقر وطفلتيه
تصبر الاب وبدا يتمالك نفسه ويقويها من اجل طفلتاه
ولكن كان الحزن بادي في وجهه وقلبه ينزف الالم بماذا يجب ابنتاه الصقيرتين
كثر سؤالاهما عن امهما الحبيبه
فبدا الاب يقول لهما بان امهما ذهبت الى الجنه وانها الان سعيده بقربها من ربها
فلم تستوعب اطفلتان الامر بداتا بالبكاء والصراخ
ومرت الايام والشهور الاولى
كل شيء حزين وكأيب اشاروا على الاب بان يلزمه زوجة لكي تهتم به وباطفاله
فكر كثير فقلبه لم يشفى من فجعة فراق حبيبة قلبه وام طفلتيه
ولكن لابد من شخص يهتم ويرعى الصغيرتان
وتزوج الاب وكانت الزوجه حنونه عطوفه على الصغيرتين
ولكن كانت فاطمه تريد ان تهتم هي باختها الصغرى
ومرت السنوات انجبت الزوجه اطفال قل اهتمامها بـــــ فاطمه وفاتن
كانت فاطمه الام لفاتن ولاخت والصديقه
كبرت الفتاتان واصبحوا اكثر جمالان فتقدم للخطبتهما احد اقربهما فتم الزواج وفرح الجميع
ولكن الافراح بدات تتلاشى شيء فشيء
حملت الاختان ولكن فاطمه في الشهر الخامس اجهضت وفقدت جنينها
واما فاتن تم حملها فولدت طفله صغيره جميله مثل امها
فرحت فاطمه بابنت اختها فنسيت جنينها الذي فقدته وبدات تهتم باختها وصغيرتها
كبرت الصغيره واصبح عمرها اربع سنوات
حنت فاطمه للامومه زاد حنينها عندما اخبرتها اختها الصغرى بانها حامل
فرحت للاختها ولكن حزنت على زوجها الذي يريد الذريه ولايتكلم
ذهبت الى الاطباء ولكن دون جدوا بعد مرور التسعة اشهر انجبت فاتن ابن لها
فرح الجميع ولكن قررت فاطمه ان ترى حل للمشكلتها
سافرت للخارج بلدتها للدكتور اثنوا عليه عندها
ولكن للاسف عند وصولها اخبروها انه مسافر وقد يطيل اسفره
رجعت الى بيتها ورضيت بما كتبه لله لها
شغلت نفسها بابناء اختها الصغرى
بعد سنتان رن تلفون المنزل
رفعت فاطمه الهاتف
الو من المتصل
اجاب الطرف الاخر هل هذا منزل فاطمه
اجابت نعم انا فاطمه
معك سهير لقد حضر الدكتور حسام اذا لديك رغبه في الحضور بامكانك تاتي لنا غدا
فرحت فاطمه كثير بدات تشكرها على اتصالها
بدات فاطمه بتفكير وتريد ان ياتي غدا بسرعه
ومع الفجر صحت من نومها مبكرا وبدات تجهز للذهابها للطبيب
وحضر في الوقت المحدد ودخلت عند الطبيب وشرحت له حالتها
وبعد الفحوصات والتحاليل
اخبرها بان انجابها للاطفال 50 % و50 % فانها لاتنجب
بكت بكاء شديد كيف هذا ولكن كل شيء بيد لله
رجعت الى بيتها حزينه
توضت وصلت ونامت وهي تبكي
وعند نومها رات حلم غريب
رات بانها في مكان كله نور فانها لاترى احد من شدد النور واذا برجل يحمل معه طفلان طفله في يده اليمين وطفل في يده الشمال
سالته من انت ومن هؤلاء الاطفال قال لها هذات الطفلان لكي رغم كبرهما ولكن لا احضرهما إليك إلا بعد ان تتوبي الى الله
فستيقضت وهي فزعه من مارات
فهنا قررت ان تتحجب وان تكثر من الصيام والصلاه
وبدات بتغيير حياتها فلا تصافح الرجال ولا تذهب الى البحر للسباحه مثل ماكنت تفعل قبل وبدات تتمسك بحجابها
اكرمها الله بالحج واتت الى مكه للحج
وهي في ايام الحج كل يوم تحلم باختها فاتن وبانها مريضه
تتصل على اخوانها من ابيها وتسالهم عن شقيقتها الحبيبه
الكل يجيب بانها بخير
فلم تقتنع اتصلت ذات مره وطلبت محادثتها سمعت صوت اختها وبدا عليه الضعف والتعب
فبدات تسالها
فاتن هل انتي بخير
اجابتها اختها نعم انا بخير ولكن اشغال البيت والاهتمام بـــــ الاطفال وكانت لليلة امس سهرنه مع ابنها هو سبب تغيير صوتها
صدقت اختها لانها لم تعهد عليها الكذب
وبعد انتهى الحج رجعت فاطمه الى بلدتها للتتفاجىء بمرض شقيقتها
بعد اسبوع ذهبوا بها الى جميع المستشفيات الجميع يؤكد سلامتها ولكن الاخت بدات بشحوب واثار التعب عليها
ادخلوها المستشفى لعمل فحوصات كامله
فكانت النتاائج سليم فقرروا بانها سوف تخرج من المستشفى يوم الخميس
وفي عصر يوم الثلاثاء كانت فاطمه جالسه تردد اذن العصر مع المؤذن
فاذا بـ فاتن تنادي عليها
فاطمه هل هذا اذن العصر
اجابتها بنعم
قالت لها تعالي بجانبي
قالت لها فاطمه لكن اريد ان اتؤضىء واصلي واتي اجلس بجوارك
بعدما انتهت فاطمه من الصلاه
قالت لها فاتن
فاطمه انا سوف اموت اليوم
خافت فاطمه وقالت ماذا تقولي يافاتن
الاعمار بيد لله وحده
قالت انا سوف اموت اليوم اخرجوني من المستشفى اريد ان اموت في بيتي
بكت فاطمه
فاتن ماذا دهاك
اتصلت باخواتها من اابيها واخبرتهم
جاء الطبيب بعد الكشف عليها
استغرب كانت سليمه جميع الفحوصات سليمه اما الان فان حالتها سيئه
ماذا جرى
قالت فاطمه لاشيء
ولكن فاتن تقول انها سوف تموت اليوم
احضروا لها جهاز للتنفس وتخطيط القلب
فقالت فاتن : فاطمه انا سوف اموت ولكن ابني وابنتي امانه عندك انتي التي تربيهم لي
اجابتها فاطمه بانها بخير سوف تقوم باذن لله وهي التي تربي ابنائها
ولكن بعد سويعات من ذهاب الجميع من المستشفى
بقت فاطمه وفاتن كانت فاطمه تحظن اختها وفي اثناء حديتها معها توفيت فاتن في حضن اختها فاطمه
حزنت فاطمه على اختها ولكن لم تنسى وصيتها بعد انتهى مراسم العزاء
فقالت لزوج اختها بان زوحته طلبت منها ان تربي ابنائها
فلم يعارض ووافق
ولكن اهل الزوج عارضوا ورفضوا بان ابناء ابنهم يعيشوا بعيد عنهم
فقالت لهم فاطمه الابناء ابناءزوج اختي وهو موافق
واسالوه
فقال الزوج انا موافق الابناء ابنائي
فاخذتهم فاطمه وكانت عمر الابنه سبع سنوات والابن ثلاث سنوات
فربتهما احسن تربيه فتحقق لها مارات بان الصغيران الذي كان الرجل يحملهما هم ابناء اختها
فكبر الصغيران فتزوجت البنت وانجبت ابنه واما الابن فاصبح عمره سبع عشر عاما يدرس
ورغم علمهما بان فاطمه ليس بامهما إلا اهما يحبونها حب الابن للامه
فكان سبب توبتها وصدقها مع الله رزقها الاطفال من دون ان تنجبهم
انتهت _^