نظرة الحب
12-09-2014, 11:02 PM
لآ تيأس مآدام ربگ اللہ
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
قصة واقعية
رجل توفي دماغياً منذ 15 سنة فماذا
حصل .. !.. فلنستفد ..
هذه زوجة تحكي قصة زوجها عام
1415هـ فتقول
كان زوجي شاباً يافعاً مليئا بالحيوية
والنشاط وسيماً جسيماً ذا دين وخلق
وبر بوالديه
تزوجني في عام 1390هـ . وسكنت
معه في بيت والده كعادة اﻷسر
السعودية ورأيت من بره بوالديه
ماجعلني أتعجب منه
وأحمد الله أن رزقني هذا الزوج ، رزقنا
ببنت بعد زواجنا بعام واحد ثم انتقل
عمله الى المنطقة الشرقية فكان
يذهب لعمله أسبوعاً
ويمكث عندنا أسبوعا ، حتى أتت عليه
ثﻼث سنين وبلغت ابنتي أربع سنين
حتى كان اليوم التاسع من شهر رمضان
من عام 1395هـ وهو في طريقه إلينا
في الرياض تعرض لحادث انقﻼب
وأدخل على إثرها المستشفى ودخل
في غيبوبة أعلن بعدها الدكاترة
المختصين المعالجين له وفاته دماغيا
وتلف مانسبته %95 من خﻼيا المخ
كانت الواقعة أليمة جدا علينا وخاصة
على أبويه المسنين ويزيدني حرقة
أسئلة ابنتنا
) أسماء ( عن والدها الذي شغفت به
شغفا كبيرا وهو الذي وعدها بلعبة
تحبها .
كنا نتناوب على زيارته يوميا وﻻزال على
حاله لم يتغير منه شيء ، وبعد فترة
خمس سنين أشار علي بعضهم
بأن أتطلق منه بواسطة المحكمة
بحكم وفاته دماغيا وأنه ميئوس منه
والذي أفتي بعض المشائخ لست
أذكرهم
بجواز الطﻼق في حالة صحة وفاته
دماغياً ، ولكنني رفضت ذلك اﻷمر رفضا
قاطعا ولن أتطلق منه
طالما أنه موجود على ظهر اﻻرض ،
فإما أن يدفن كباقي الموتى أو أن
يتركوه لي حتى يفعل الله به مايشاء .
فجعلت اهتمامي ﻻبنتي الصغيرة
وأدخلتها مدارس تحفيظ القرآن حتى
حفظت كتاب الله كامﻼ
وهي ﻻتكاد تتجاوز العاشرة ،
وقد أخبرتها فيما بعد بخبر والدها فهي
ﻻتفتؤ تذكره حيناً بالبكاء وحينا
بالصمت ،
وقد كانت ابنتي ذات دين فكانت تصلي
كل فرض بوقته وتصلي آخر الليل
وهي لم تبلغ السابعة
فأحمد الله أن وفقني لتربيتها كما هي
جدتها رحمها الله التي كانت قريبة منها
جدا وكذلك جدها رحمه الله ..
وكانت تذهب معي لرؤية والدها وتقرأ
عليه بين الحين واﻵخر وتتصدق عنه .
وفي يوم من أيام سنة 1410ه . قالت
لي ياأماه اتركيني عند أبي سأنام عنده
الليلة وبعد تردد وافقت .
فتقول ابنتي :
جلست بجانب أبي أقرأ سورة البقرة
حتى ختمتها ثم غلبني النعاس فنمت ،
فوجدت كأن ابتسامة علت محياي
واطمئن قلبي لذلك قمت من نومتي
وتوضأت وصليت ماشاء الله أن أصلي
ثم غلبني النعاس مرة أخرى وأنا في
مصﻼي وكأن واحداً يقول لي :
انهضي ..كيف تنامين والرحمن
يقظان ؟
كيف وهذه ساعة اﻹجابة التي ﻻيرد الله
عبدا فيها ..؟
فنهضت كأنما تذكرت شيئا غائب عني ..
فرفعت يدي ونظرت الي أبي وعيناي
تغرورقان من الدموع وقلت :
يارب ياحي ياقيوم ياعظيم ياجبار ياكبير
يامتعال يارحمن يارحيم هذا والدي عبد
من عبادك
أصابته الضراء فصبرنا وحمدناك وآمنا
بما قضيته له اللهم إنه تحت مشيئتك
ورحمتك
اللهم يامن شفيت أيوب من بلواه
ورردت موسى ﻷمه وأنجيت يونس في
بطن الحوت
وجعلت النار بردا وسﻼما على إبراهيم
إشف أبي مما حل به
اللهم إنهم زعموا أنه ميئوس منه اللهم
فلك القدرة والعظمة فالطف به وارفع
البأس عنه
ثم غلبتني عيناي ونمت قبيل الفجر فإذ
بصوت خافت ينادي :
من أنت وماذا تفعلين هنا ؟ فنهضت
على الصوت التفت يمينا وشماﻻ فﻼ
أرى أحداً ثم كررها الثانية
فإذا بصاحب الصوت أبي فما تمالكت
نفسي
إﻻ أن قمت واحتضنته فرحة مسرورة
وهو يبعدني عنه ويستغفر ويقول اتقي
الله ﻻتحلين لي
فأقول له : أنا ابنتك أسماء فسكت
وخرجت إلى الدكاترة أخبرهم فأتوا
ولما رأوه تعجبوا !!!
فقال الدكتور اﻷمريكي بلكنة عربية
متكسرة : سبحان الله . وقال آخر
مصري سبحان من يحيي العظام وهي
رميم .
وأبي ﻻيعلم ماالخبر حتى أخبرناه بذلك
فبكى وقال :
الله خيرا حافظا وهو يتولى الصالحين
والله ماأذكر إﻻ أنني قبيل الحادث نويت
أن أتوقف لصﻼة الضحى فﻼأدري
أصليتها أم ﻻ .. !؟
تقول الزوجة : فرجع إلينا أبو أسماء كما
عهدته وقد قارب الـ46 عاماً ورزقت منه
بولد ولله الحمد
يخطو في السنة الثانية من عمره
فسبحان الله الذي رده لي بعد 15 عاما
وحفظ له ابنته
ووفقني للوفاء به وحسن اﻹخﻼص له
حتى وهو مغيب عند الدنيا ..
فﻼ تتركوا الدعاء فالدعاء يرد القضاء
ومن حفظ الله حفظه الله
وﻻننسى البر بوالدينا ولنعلم أن الله
عزوجل بيده تصريف اﻻمور وتقديرها
وليس ﻷحد سواه فعل ذلك ..
هذه قصتي للعبرة لعل الله أن ينفع بها
من ضاقت به السبل وعظمت عليه
الكرب
وأقفلت من دونه اﻷبواب وتقطعت به
أسباب النجاة
فاقرع باب السماء بالدعاء واستيقن
باﻹجابة
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
مخرج
ﻻتيأس .. مادام ربك الله
فقط أرسل الدعوات وغلفها بحسن
الظن به سبحانه
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
قصة واقعية
رجل توفي دماغياً منذ 15 سنة فماذا
حصل .. !.. فلنستفد ..
هذه زوجة تحكي قصة زوجها عام
1415هـ فتقول
كان زوجي شاباً يافعاً مليئا بالحيوية
والنشاط وسيماً جسيماً ذا دين وخلق
وبر بوالديه
تزوجني في عام 1390هـ . وسكنت
معه في بيت والده كعادة اﻷسر
السعودية ورأيت من بره بوالديه
ماجعلني أتعجب منه
وأحمد الله أن رزقني هذا الزوج ، رزقنا
ببنت بعد زواجنا بعام واحد ثم انتقل
عمله الى المنطقة الشرقية فكان
يذهب لعمله أسبوعاً
ويمكث عندنا أسبوعا ، حتى أتت عليه
ثﻼث سنين وبلغت ابنتي أربع سنين
حتى كان اليوم التاسع من شهر رمضان
من عام 1395هـ وهو في طريقه إلينا
في الرياض تعرض لحادث انقﻼب
وأدخل على إثرها المستشفى ودخل
في غيبوبة أعلن بعدها الدكاترة
المختصين المعالجين له وفاته دماغيا
وتلف مانسبته %95 من خﻼيا المخ
كانت الواقعة أليمة جدا علينا وخاصة
على أبويه المسنين ويزيدني حرقة
أسئلة ابنتنا
) أسماء ( عن والدها الذي شغفت به
شغفا كبيرا وهو الذي وعدها بلعبة
تحبها .
كنا نتناوب على زيارته يوميا وﻻزال على
حاله لم يتغير منه شيء ، وبعد فترة
خمس سنين أشار علي بعضهم
بأن أتطلق منه بواسطة المحكمة
بحكم وفاته دماغيا وأنه ميئوس منه
والذي أفتي بعض المشائخ لست
أذكرهم
بجواز الطﻼق في حالة صحة وفاته
دماغياً ، ولكنني رفضت ذلك اﻷمر رفضا
قاطعا ولن أتطلق منه
طالما أنه موجود على ظهر اﻻرض ،
فإما أن يدفن كباقي الموتى أو أن
يتركوه لي حتى يفعل الله به مايشاء .
فجعلت اهتمامي ﻻبنتي الصغيرة
وأدخلتها مدارس تحفيظ القرآن حتى
حفظت كتاب الله كامﻼ
وهي ﻻتكاد تتجاوز العاشرة ،
وقد أخبرتها فيما بعد بخبر والدها فهي
ﻻتفتؤ تذكره حيناً بالبكاء وحينا
بالصمت ،
وقد كانت ابنتي ذات دين فكانت تصلي
كل فرض بوقته وتصلي آخر الليل
وهي لم تبلغ السابعة
فأحمد الله أن وفقني لتربيتها كما هي
جدتها رحمها الله التي كانت قريبة منها
جدا وكذلك جدها رحمه الله ..
وكانت تذهب معي لرؤية والدها وتقرأ
عليه بين الحين واﻵخر وتتصدق عنه .
وفي يوم من أيام سنة 1410ه . قالت
لي ياأماه اتركيني عند أبي سأنام عنده
الليلة وبعد تردد وافقت .
فتقول ابنتي :
جلست بجانب أبي أقرأ سورة البقرة
حتى ختمتها ثم غلبني النعاس فنمت ،
فوجدت كأن ابتسامة علت محياي
واطمئن قلبي لذلك قمت من نومتي
وتوضأت وصليت ماشاء الله أن أصلي
ثم غلبني النعاس مرة أخرى وأنا في
مصﻼي وكأن واحداً يقول لي :
انهضي ..كيف تنامين والرحمن
يقظان ؟
كيف وهذه ساعة اﻹجابة التي ﻻيرد الله
عبدا فيها ..؟
فنهضت كأنما تذكرت شيئا غائب عني ..
فرفعت يدي ونظرت الي أبي وعيناي
تغرورقان من الدموع وقلت :
يارب ياحي ياقيوم ياعظيم ياجبار ياكبير
يامتعال يارحمن يارحيم هذا والدي عبد
من عبادك
أصابته الضراء فصبرنا وحمدناك وآمنا
بما قضيته له اللهم إنه تحت مشيئتك
ورحمتك
اللهم يامن شفيت أيوب من بلواه
ورردت موسى ﻷمه وأنجيت يونس في
بطن الحوت
وجعلت النار بردا وسﻼما على إبراهيم
إشف أبي مما حل به
اللهم إنهم زعموا أنه ميئوس منه اللهم
فلك القدرة والعظمة فالطف به وارفع
البأس عنه
ثم غلبتني عيناي ونمت قبيل الفجر فإذ
بصوت خافت ينادي :
من أنت وماذا تفعلين هنا ؟ فنهضت
على الصوت التفت يمينا وشماﻻ فﻼ
أرى أحداً ثم كررها الثانية
فإذا بصاحب الصوت أبي فما تمالكت
نفسي
إﻻ أن قمت واحتضنته فرحة مسرورة
وهو يبعدني عنه ويستغفر ويقول اتقي
الله ﻻتحلين لي
فأقول له : أنا ابنتك أسماء فسكت
وخرجت إلى الدكاترة أخبرهم فأتوا
ولما رأوه تعجبوا !!!
فقال الدكتور اﻷمريكي بلكنة عربية
متكسرة : سبحان الله . وقال آخر
مصري سبحان من يحيي العظام وهي
رميم .
وأبي ﻻيعلم ماالخبر حتى أخبرناه بذلك
فبكى وقال :
الله خيرا حافظا وهو يتولى الصالحين
والله ماأذكر إﻻ أنني قبيل الحادث نويت
أن أتوقف لصﻼة الضحى فﻼأدري
أصليتها أم ﻻ .. !؟
تقول الزوجة : فرجع إلينا أبو أسماء كما
عهدته وقد قارب الـ46 عاماً ورزقت منه
بولد ولله الحمد
يخطو في السنة الثانية من عمره
فسبحان الله الذي رده لي بعد 15 عاما
وحفظ له ابنته
ووفقني للوفاء به وحسن اﻹخﻼص له
حتى وهو مغيب عند الدنيا ..
فﻼ تتركوا الدعاء فالدعاء يرد القضاء
ومن حفظ الله حفظه الله
وﻻننسى البر بوالدينا ولنعلم أن الله
عزوجل بيده تصريف اﻻمور وتقديرها
وليس ﻷحد سواه فعل ذلك ..
هذه قصتي للعبرة لعل الله أن ينفع بها
من ضاقت به السبل وعظمت عليه
الكرب
وأقفلت من دونه اﻷبواب وتقطعت به
أسباب النجاة
فاقرع باب السماء بالدعاء واستيقن
باﻹجابة
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
مخرج
ﻻتيأس .. مادام ربك الله
فقط أرسل الدعوات وغلفها بحسن
الظن به سبحانه