فزولهآ
12-07-2014, 06:23 PM
عَلىْ شَرفةِ السَماءْ أرقبُ إفاقةُ الشَمسْ
لتمحُوا غسَقُ الليلُ المملوءْ بأستِفهماتْ الخَّيالْ
مما تجَعلُ أنفاسِيْ تضطربُ رويَّداً رويداَ
وَ ماتلبثُ ألا أنْ أختنقُ حَنيَّناً !
مَآ أنْ يبينُ أولُ خيطً أبيضٌ فيْ السَماءْ
ألا بهبُوبْ ريحٍ قويَّه وَ هديلُ حضُورْ بُشرىْ السَماءْ
لأرتعاشُ السُحبْ إمطارُ حُبٍ وتوقٌ للإرتِواءْ صُبحَاً!
سمعتُ خطُواتِ قَادمْه مِنْ الأفقْ
لكَنْ السُحبْ تكَاثرتْ كَسرابٍ أعاقنيْ عنْ رؤيةِ صَاحُبْة
تِلكَ الخطواتْ مضَيتُ أتحسسَّ الأسَتِماعْ
عَلنيْ أعرفُ الىْ أيَّ إتِجاهٌ هيَّ رَاحله
الا بالخطواتِ يتعالىْ أصَواتُها كُل ماقربتْ
الىْ شَرفةِ سَماءيْ
فلمحتُ طيَّفهُا نعَمْ طيَّفهُا
طيَّفْ تلك الأنثى التيْ سَكبت الحيَّاةَ بيْ
كَماءْ السَماءْ حيَّنْ يسكبُ علىْ أرضٌ ميَّتةً فيحيَّيها
طيَّفُ أنثى إمبراطُوريَّة وَ سَماويْة
التكَويَّنْ
ألا بِوجُهكَ يشرقُ عليّ صُبحَاً
أيُها النُورْ المُبيَّنْ
فحيَّ علىْ طُهَّرٍ وَ إياكَ إرتِواءْ / إنَدماجُ
وَيليْ علىْ صُبحاً كهَذا
السَماءُ تمطرُ وَ أنفاسٌ تغدقُ دفئاً
وَ أنغامُ لقاءٍ يكسرُ زُجاجَ الفقَدَّ الذيْ أحتوانيْ
وَ تُغريَّنِيَ رقصَاً
فأرقصُي الرقصَةِ الشَرقيَّه الأولىْ
عَلىْ ضِفافُ أمبراطُوريْ !
يااه ياعُمقيْ
كَمْ أعشَقُ الصُبحُ حيَّنْ يشرقُ بِكَ دفئاً
وَ أنْ أعتملتنيْ مغيَّباً
حَتىْ أذا كَانْ الصُبحْ أصَّمٌ أبكمٍ كُسِفتْ الشَمسُ فيَّه
وَ أخرسَتْ أصُواتُ تغاريَّدْ الطَيُّورْ
فأنتِ ليْ تراتيَّلُ الصُبحِ الوليَّدِ
أعشقُ تمايُّلُ الرُّوحْ رقصُاً
حيَّنْ تغنيَّ طربً يخرجُ مِنْ بينَ شَفتيكِ فيجلجلُ صُوتك
السَاهريُ في أورقةِ السَماءْ
فأرقصُي الرقصَةِ الثانيَّه تحتْ ضُوءْ القمرْ وَ علىْ لفائِفٌ
مِنْ حريرْ وَ أنْ خُسِفْ القَمرْ وَ أختفتْ النجُومْ
خلفْ السُحبْ
وَ وقبَ الليلُ الغَاسِقْ
وَ أمتَلئتْ عيَّنِيْ بالسُهادْ فأنتِ
ليَّ قنديلٌ المسَاءْ الأرجُوانيْ وَ تراتيَّلُ البيَّاضْ
وَ أنا لكِ مَدىْ الدَّهُورِ
سَحابةً عَذراءْ تمزجُ الشَهَّدَ حَدْ الأرتِواءْ
وَ ودقُ السَماءْ يشهدُ بأنْ لكِ فيْ تسَابيحُ العُمقْ
تلاوةٍ أياتُُ مِنْ دميْ فلعُمقكَ أستقيَّمُ
رهنَاً أيا رُوحْ المَطرْ
أمطرتنيْ الحُبْ غدقاً لاينضَبْ
ورسمتنيْ بِ ملامحُُ مِنْ نُورْ فيَّ أجفانُكَ
فكنتِ العَامريَّه بالملامحِ تكدُسَاً
وَحَتىْ اذ أغمضتِ عيَّناك ترينيْ حُلمً
أنتِ
أصَحابيْ , أحبابي, وَ كُل أصَدقاءُ
الأرصَفةِ العَابرينْ بأبتسَامْه خلفهَّا كُل صُنوفْ الوجَعْ
أنتِ
تثملنيْ , ترنمنيْ , تغنيَّنيْ , تمطرنيْ
صُبحَاً وَ مسَاءْ
تزهرُ برُوحيَ عُمراً جَديَّداً
وَ الرُّوحْ فَدوةٌ لكِ
فحُولْ رُوحيَّ أبُوابٌ مُؤصَدهَ
لايمسُهَّا ألا المطهَّرُونْ / المُقربُونْ .. !
أتخذتُ مِنْ منازلُ القَمرْ شرائِعُ حُبٍ لمْ تُشرعُ
لأحَدٌّ قبليْ وَلنْ تُشرعْ لأحدٍ بعديْ
فعندُّ رؤيَّةِ الهَّلالِ أولِ الشهَّرْ
أبتدأهُ صَيَّاماً
فلا أكلمُ فيَّ هَذا اليُومْ أنسَيَّاً
فأنا الصَائِم عنْ إناث العَالميَّنْ
غيَّركِ
وَ أنْ كَانْ الهَّلالْ بُشرىْ عيَّداً
فستضَّجُ السُحبْ مُكتظَه بميَّلادُ أراوحُنْا
وَ أرقصُي الرقصَةِ الثَالثَه عَلىْ
صَفيَّحةُ مَاءْ !
وَ بيَّنْ أحَدبٌ وَ تربيَّعُ أولْ
أرتلُ سُورِ الحُفظِ علىْ رُوحكْ خشُوعاً
وَ أرقصُي الرقصَةِ الرَابِعَه !
وَ عْندمَا يكَتملُ القَمْرُ بدَراً
أقيَّمُ صَلواتُ الحُبْ فيَّ مُحرابكِ قيَّامَا
قعُودا رُكعاً وَ سُجدا
والرقصَةِ الخَامِسَه !
وبيَّنْ أحَدبٍ وَ تربيعْ ثانِيْ
أرتلُ تعَاويذُ الوثقِ حتىْ
أوثقكَ بعروةِ عُمقيَّ تخليَّداً
وَ أرقصي الرقصَةِ السَادسَه
وحيَّنْ يهَّلُ هلالَ نهَايةُ الشَهرْ
أقيمُ فرضُ الصَدقاتِ تكفيَّراً عنَ خطيئتِيْ
فإيمانيَ بأنَ الحُبْ أنتِ يزدادُ عُمقاً حتىْ بتُ أزينُ
سَماءيَّ بنجُوماً لتكُونَ رجُوماً للحَاسدينْ !ً
والرقصَةِ السَابعَه وَ أبقىْ
مُوشُوم بِكِ الىْ يُومْ يبعَثُونْ !
أتعلمْين عِندما تكُونَين معيَّ
أرىَ رُوحَ الطُفولةِ تكبرُ بيَّ حتىْ سنَّ المُراهقَه
فأقيمُ طقُوسهَا بغنجٍ معكِ
وَ إرتكِابْ حماقاتْ الغيَّره / الأنانيَّه رُشَداً
بتُ أعشَقُ سنيَّنَ العُمرْ معكِ
فقَطَ لأنكِ أنتَ العُمرْ وَ السَنيَّنْ
بإياكَ نعيَّمْ
فسلاماً
عليَّنا يُوما ولدنَا وَ يُومْ نبعثُ حيَّا
و
الرقصَةِ الأخيَّره
لتمحُوا غسَقُ الليلُ المملوءْ بأستِفهماتْ الخَّيالْ
مما تجَعلُ أنفاسِيْ تضطربُ رويَّداً رويداَ
وَ ماتلبثُ ألا أنْ أختنقُ حَنيَّناً !
مَآ أنْ يبينُ أولُ خيطً أبيضٌ فيْ السَماءْ
ألا بهبُوبْ ريحٍ قويَّه وَ هديلُ حضُورْ بُشرىْ السَماءْ
لأرتعاشُ السُحبْ إمطارُ حُبٍ وتوقٌ للإرتِواءْ صُبحَاً!
سمعتُ خطُواتِ قَادمْه مِنْ الأفقْ
لكَنْ السُحبْ تكَاثرتْ كَسرابٍ أعاقنيْ عنْ رؤيةِ صَاحُبْة
تِلكَ الخطواتْ مضَيتُ أتحسسَّ الأسَتِماعْ
عَلنيْ أعرفُ الىْ أيَّ إتِجاهٌ هيَّ رَاحله
الا بالخطواتِ يتعالىْ أصَواتُها كُل ماقربتْ
الىْ شَرفةِ سَماءيْ
فلمحتُ طيَّفهُا نعَمْ طيَّفهُا
طيَّفْ تلك الأنثى التيْ سَكبت الحيَّاةَ بيْ
كَماءْ السَماءْ حيَّنْ يسكبُ علىْ أرضٌ ميَّتةً فيحيَّيها
طيَّفُ أنثى إمبراطُوريَّة وَ سَماويْة
التكَويَّنْ
ألا بِوجُهكَ يشرقُ عليّ صُبحَاً
أيُها النُورْ المُبيَّنْ
فحيَّ علىْ طُهَّرٍ وَ إياكَ إرتِواءْ / إنَدماجُ
وَيليْ علىْ صُبحاً كهَذا
السَماءُ تمطرُ وَ أنفاسٌ تغدقُ دفئاً
وَ أنغامُ لقاءٍ يكسرُ زُجاجَ الفقَدَّ الذيْ أحتوانيْ
وَ تُغريَّنِيَ رقصَاً
فأرقصُي الرقصَةِ الشَرقيَّه الأولىْ
عَلىْ ضِفافُ أمبراطُوريْ !
يااه ياعُمقيْ
كَمْ أعشَقُ الصُبحُ حيَّنْ يشرقُ بِكَ دفئاً
وَ أنْ أعتملتنيْ مغيَّباً
حَتىْ أذا كَانْ الصُبحْ أصَّمٌ أبكمٍ كُسِفتْ الشَمسُ فيَّه
وَ أخرسَتْ أصُواتُ تغاريَّدْ الطَيُّورْ
فأنتِ ليْ تراتيَّلُ الصُبحِ الوليَّدِ
أعشقُ تمايُّلُ الرُّوحْ رقصُاً
حيَّنْ تغنيَّ طربً يخرجُ مِنْ بينَ شَفتيكِ فيجلجلُ صُوتك
السَاهريُ في أورقةِ السَماءْ
فأرقصُي الرقصَةِ الثانيَّه تحتْ ضُوءْ القمرْ وَ علىْ لفائِفٌ
مِنْ حريرْ وَ أنْ خُسِفْ القَمرْ وَ أختفتْ النجُومْ
خلفْ السُحبْ
وَ وقبَ الليلُ الغَاسِقْ
وَ أمتَلئتْ عيَّنِيْ بالسُهادْ فأنتِ
ليَّ قنديلٌ المسَاءْ الأرجُوانيْ وَ تراتيَّلُ البيَّاضْ
وَ أنا لكِ مَدىْ الدَّهُورِ
سَحابةً عَذراءْ تمزجُ الشَهَّدَ حَدْ الأرتِواءْ
وَ ودقُ السَماءْ يشهدُ بأنْ لكِ فيْ تسَابيحُ العُمقْ
تلاوةٍ أياتُُ مِنْ دميْ فلعُمقكَ أستقيَّمُ
رهنَاً أيا رُوحْ المَطرْ
أمطرتنيْ الحُبْ غدقاً لاينضَبْ
ورسمتنيْ بِ ملامحُُ مِنْ نُورْ فيَّ أجفانُكَ
فكنتِ العَامريَّه بالملامحِ تكدُسَاً
وَحَتىْ اذ أغمضتِ عيَّناك ترينيْ حُلمً
أنتِ
أصَحابيْ , أحبابي, وَ كُل أصَدقاءُ
الأرصَفةِ العَابرينْ بأبتسَامْه خلفهَّا كُل صُنوفْ الوجَعْ
أنتِ
تثملنيْ , ترنمنيْ , تغنيَّنيْ , تمطرنيْ
صُبحَاً وَ مسَاءْ
تزهرُ برُوحيَ عُمراً جَديَّداً
وَ الرُّوحْ فَدوةٌ لكِ
فحُولْ رُوحيَّ أبُوابٌ مُؤصَدهَ
لايمسُهَّا ألا المطهَّرُونْ / المُقربُونْ .. !
أتخذتُ مِنْ منازلُ القَمرْ شرائِعُ حُبٍ لمْ تُشرعُ
لأحَدٌّ قبليْ وَلنْ تُشرعْ لأحدٍ بعديْ
فعندُّ رؤيَّةِ الهَّلالِ أولِ الشهَّرْ
أبتدأهُ صَيَّاماً
فلا أكلمُ فيَّ هَذا اليُومْ أنسَيَّاً
فأنا الصَائِم عنْ إناث العَالميَّنْ
غيَّركِ
وَ أنْ كَانْ الهَّلالْ بُشرىْ عيَّداً
فستضَّجُ السُحبْ مُكتظَه بميَّلادُ أراوحُنْا
وَ أرقصُي الرقصَةِ الثَالثَه عَلىْ
صَفيَّحةُ مَاءْ !
وَ بيَّنْ أحَدبٌ وَ تربيَّعُ أولْ
أرتلُ سُورِ الحُفظِ علىْ رُوحكْ خشُوعاً
وَ أرقصُي الرقصَةِ الرَابِعَه !
وَ عْندمَا يكَتملُ القَمْرُ بدَراً
أقيَّمُ صَلواتُ الحُبْ فيَّ مُحرابكِ قيَّامَا
قعُودا رُكعاً وَ سُجدا
والرقصَةِ الخَامِسَه !
وبيَّنْ أحَدبٍ وَ تربيعْ ثانِيْ
أرتلُ تعَاويذُ الوثقِ حتىْ
أوثقكَ بعروةِ عُمقيَّ تخليَّداً
وَ أرقصي الرقصَةِ السَادسَه
وحيَّنْ يهَّلُ هلالَ نهَايةُ الشَهرْ
أقيمُ فرضُ الصَدقاتِ تكفيَّراً عنَ خطيئتِيْ
فإيمانيَ بأنَ الحُبْ أنتِ يزدادُ عُمقاً حتىْ بتُ أزينُ
سَماءيَّ بنجُوماً لتكُونَ رجُوماً للحَاسدينْ !ً
والرقصَةِ السَابعَه وَ أبقىْ
مُوشُوم بِكِ الىْ يُومْ يبعَثُونْ !
أتعلمْين عِندما تكُونَين معيَّ
أرىَ رُوحَ الطُفولةِ تكبرُ بيَّ حتىْ سنَّ المُراهقَه
فأقيمُ طقُوسهَا بغنجٍ معكِ
وَ إرتكِابْ حماقاتْ الغيَّره / الأنانيَّه رُشَداً
بتُ أعشَقُ سنيَّنَ العُمرْ معكِ
فقَطَ لأنكِ أنتَ العُمرْ وَ السَنيَّنْ
بإياكَ نعيَّمْ
فسلاماً
عليَّنا يُوما ولدنَا وَ يُومْ نبعثُ حيَّا
و
الرقصَةِ الأخيَّره