فزولهآ
11-23-2014, 10:40 PM
[.. كَمَــا الحُــلُم ..]
نصٌ لمْ يكتمِل لظروفِه ...!
بخلَافِ ما كنتُ يا صَاحبِي...
هَا أَنَـا الآن، أبتعِدُ قدرَ الحياةِ و البَشَر،
تارِكَة أحلَامي البَرَّاقَة
في مهْدِ ذَاكَ الصَّغِير.!
:
:
لمْ ينهَر منِّي شيءٌ سوى صوتِي الذي غَرُبَ من جهةٍ و أشرقَ في جهةٍ تطِلُ علَى مدينةٍ
لهَا لحنٌ هرِم، و هدبٌ يهيجُ ارتجافًا .!
عامٌ كاملٌ و الفرَحُ يتعلَّق بشفتيَّ، ضاحكًا مسترسلًا بأناشيدهِ الباسمَة، يهيمُ بالخيالَاتِ البهيجَة،
و يرتوي من هواءٍ تتقلَّبُ الأطيارُ فيه بزهوٍ، ينتصبُ جهارًا في عزِّ الحلم،
و يشرِف على تلكَ النبضَاتِ الرَّقيقَةِ و يمسكُ بحبلِهَا المتمسِكُ بِي..!
عامٌ كاملٌ لمْ يقْشَعِر الجسد، فالحياةُ تذوب في المسامِ كشمسِ تغربُ في بحرِ الحجَازِ خادرَة
بلذة، تتدَرَّجُ بكسلٍ لِتعَوِّضَ حرمانهَا الخافت، عامٌ مضَتْ أيامه و رغبَةُ الحلمُ بشجاعةٍ تكبُرْ،
لولَا فَزَعِ الدم، و امتصاصهِ لعُوضِت حياة ألفُ ميتٍ به .!
كلّ يومٍ و أنا و قلبُ ذاكَ الصغير على أهبَّةِ الحب، أغرقُ بإعياءٍ في ليلٍ محشوٌ بالقلق،
و أعتِقُ فجري إلى جنةٍ خالدة النعيم فتُرَوَّضُ الأوجَاع ثم تنام ..
:
الانتظَار خديعَة الأمهَات، يمتَصّ القلبُ في عِزِّ العُمر، و ينفي البدر في أشدِ قبضاتِ الليل
حتَى يكون الاشتهَاء عصيٌ، و الأمنياتُ ضئيلة الساقين لَا تقوى علَى المسير .!
نصٌ لمْ يكتمِل لظروفِه ...!
بخلَافِ ما كنتُ يا صَاحبِي...
هَا أَنَـا الآن، أبتعِدُ قدرَ الحياةِ و البَشَر،
تارِكَة أحلَامي البَرَّاقَة
في مهْدِ ذَاكَ الصَّغِير.!
:
:
لمْ ينهَر منِّي شيءٌ سوى صوتِي الذي غَرُبَ من جهةٍ و أشرقَ في جهةٍ تطِلُ علَى مدينةٍ
لهَا لحنٌ هرِم، و هدبٌ يهيجُ ارتجافًا .!
عامٌ كاملٌ و الفرَحُ يتعلَّق بشفتيَّ، ضاحكًا مسترسلًا بأناشيدهِ الباسمَة، يهيمُ بالخيالَاتِ البهيجَة،
و يرتوي من هواءٍ تتقلَّبُ الأطيارُ فيه بزهوٍ، ينتصبُ جهارًا في عزِّ الحلم،
و يشرِف على تلكَ النبضَاتِ الرَّقيقَةِ و يمسكُ بحبلِهَا المتمسِكُ بِي..!
عامٌ كاملٌ لمْ يقْشَعِر الجسد، فالحياةُ تذوب في المسامِ كشمسِ تغربُ في بحرِ الحجَازِ خادرَة
بلذة، تتدَرَّجُ بكسلٍ لِتعَوِّضَ حرمانهَا الخافت، عامٌ مضَتْ أيامه و رغبَةُ الحلمُ بشجاعةٍ تكبُرْ،
لولَا فَزَعِ الدم، و امتصاصهِ لعُوضِت حياة ألفُ ميتٍ به .!
كلّ يومٍ و أنا و قلبُ ذاكَ الصغير على أهبَّةِ الحب، أغرقُ بإعياءٍ في ليلٍ محشوٌ بالقلق،
و أعتِقُ فجري إلى جنةٍ خالدة النعيم فتُرَوَّضُ الأوجَاع ثم تنام ..
:
الانتظَار خديعَة الأمهَات، يمتَصّ القلبُ في عِزِّ العُمر، و ينفي البدر في أشدِ قبضاتِ الليل
حتَى يكون الاشتهَاء عصيٌ، و الأمنياتُ ضئيلة الساقين لَا تقوى علَى المسير .!