عازفة القيثار
11-23-2014, 05:14 AM
http://www11.0zz0.com/2014/11/23/04/132462723.jpg
كان يا مكان في احد الأزمان رجلا بسيط الحال ضعيف
البنية يسكن في كوخ صغير تحيط بهي ارض صغيره يحرثها
كلما جاء فصل الربيع لكي يقتاد من زرعها ويبيع ما يتبقى
منه ويدخر المبلغ لوقت حاجته
مرت السنوات والرجل على حاله هذا
في احد الأيام كان الجو ممطر وكان الأخوان يسيرنا بسرعة
خشية من تعرضهما لأذى في هده العاصفة
مر من جوار كوخ الرجل فطلب منه احد الأخوان أن
يضيفهما حتى تهدا العاصفة
استمرت 3 أيام من خلالها عرفوا حال الرجل وبساطته
فـ تفقأ على أن يساعدها وان يقدموا له كل ما يحتاجه له
فأول ما بدوا فيه هو حرث الأرض بطريقه صحيحة لكي
تنتج له من أجود ثمار
فلم يكتفوا بهذا فقط فقاموا بتوسيع الكوخ الصغير وبناء له
بيتا جميل
فكان الأخوان يتمتعان بقوه وذكاء فما ا ن راهم أبناء البلدة
فهبوا جميعا لمساعدتهم
في فتره قصيرة انتهوا من بناء البيت للرجل وكان بيتنا جميلا
شبيه بالقصر الصغير
أما الأرض فقاموا بتوسيعها وحرثها فزاد من إنتاجها فبداء
الرجل ببيع المحصود فكسب مالا وافرا
كان الأخوان ينظران للرجل البسيط بفرح وسعادة بأنهما قد
استطاعوا أن يردوا له الجميل
هنا طلب الأخوان من الرجل بان يعملا معه في التجارة هو
برأس المال وهما بمجهودهم في الحرث والزراعة
فكر الرجل بأنه ألان فهوا بغنى عن الأخوان فحوله كثير من
الاصحاب والاحباب ولا يريد أن يشاركهما العمل خاصة
بانه قد انتشر اسمه بين التجار
ولكن كيف يطلب من الأخوان الرحيل
برغم أنهما هما سبب في تغير حال الرجل
فبدا في مضايقتهما بتصرفاته
استغرب الأخوان معاملة الرجل لهما
ولكن لذكائهم عرفوا بسرعة مقصد الرجل فرحلوا عنه من
دون أن يشعر بهما
وتركوا له رسالة يشكراه على كل ما قدمه لهما في وقت
استضافة لهما
لكن غرور الرجل وفرحه برحيلهما لم يجعله يفكر
مرت الشهور والرجل ينفق ماله في الهوا والبذخ
فجئه آفاق من غفلة فلم يجد من المال الذي ادخره شيئاً
تراكمت عليه الديون الكل يطالبه
هنا تذكر الأخوان وندما الشد الندم على عدم موافقة لهما
فيما طلباه منه وانه قابل ألاحسان بالإساءة ولكن لا ينفع الندم
فرجع حال الرجل كمان كان سابقا واخذ عهدا على نفسه
بأنه لا ينكر جميل من أحسن إليه أبدا
كان يا مكان في احد الأزمان رجلا بسيط الحال ضعيف
البنية يسكن في كوخ صغير تحيط بهي ارض صغيره يحرثها
كلما جاء فصل الربيع لكي يقتاد من زرعها ويبيع ما يتبقى
منه ويدخر المبلغ لوقت حاجته
مرت السنوات والرجل على حاله هذا
في احد الأيام كان الجو ممطر وكان الأخوان يسيرنا بسرعة
خشية من تعرضهما لأذى في هده العاصفة
مر من جوار كوخ الرجل فطلب منه احد الأخوان أن
يضيفهما حتى تهدا العاصفة
استمرت 3 أيام من خلالها عرفوا حال الرجل وبساطته
فـ تفقأ على أن يساعدها وان يقدموا له كل ما يحتاجه له
فأول ما بدوا فيه هو حرث الأرض بطريقه صحيحة لكي
تنتج له من أجود ثمار
فلم يكتفوا بهذا فقط فقاموا بتوسيع الكوخ الصغير وبناء له
بيتا جميل
فكان الأخوان يتمتعان بقوه وذكاء فما ا ن راهم أبناء البلدة
فهبوا جميعا لمساعدتهم
في فتره قصيرة انتهوا من بناء البيت للرجل وكان بيتنا جميلا
شبيه بالقصر الصغير
أما الأرض فقاموا بتوسيعها وحرثها فزاد من إنتاجها فبداء
الرجل ببيع المحصود فكسب مالا وافرا
كان الأخوان ينظران للرجل البسيط بفرح وسعادة بأنهما قد
استطاعوا أن يردوا له الجميل
هنا طلب الأخوان من الرجل بان يعملا معه في التجارة هو
برأس المال وهما بمجهودهم في الحرث والزراعة
فكر الرجل بأنه ألان فهوا بغنى عن الأخوان فحوله كثير من
الاصحاب والاحباب ولا يريد أن يشاركهما العمل خاصة
بانه قد انتشر اسمه بين التجار
ولكن كيف يطلب من الأخوان الرحيل
برغم أنهما هما سبب في تغير حال الرجل
فبدا في مضايقتهما بتصرفاته
استغرب الأخوان معاملة الرجل لهما
ولكن لذكائهم عرفوا بسرعة مقصد الرجل فرحلوا عنه من
دون أن يشعر بهما
وتركوا له رسالة يشكراه على كل ما قدمه لهما في وقت
استضافة لهما
لكن غرور الرجل وفرحه برحيلهما لم يجعله يفكر
مرت الشهور والرجل ينفق ماله في الهوا والبذخ
فجئه آفاق من غفلة فلم يجد من المال الذي ادخره شيئاً
تراكمت عليه الديون الكل يطالبه
هنا تذكر الأخوان وندما الشد الندم على عدم موافقة لهما
فيما طلباه منه وانه قابل ألاحسان بالإساءة ولكن لا ينفع الندم
فرجع حال الرجل كمان كان سابقا واخذ عهدا على نفسه
بأنه لا ينكر جميل من أحسن إليه أبدا