أوتآر هآدئه
11-20-2014, 09:19 PM
قال باحثون في جامعة كولومبيا الأميركية إنهم حققوا خطوة علمية عبر تمكنهم من إنتاج غضاريف بشرية من خلايا جذعية استخرجت في المختبر، وتعدّ الغضاريف من أهم المكونات في الجسم البشري التي تسهل حركة المفاصل.
وقد وصف الباحثون اكتشافهم العلمي بأنه قفزة نوعية تسمح للأطباء بزراعة الغضاريف للمرضى من دون الحاجة لاستخراجها من أعضاء أخرى للمريض أو اللجوء إلى واهبين.
ويقول أحد الباحثين ويدعى ساريندر بوميراتانا: «الفكرة هي أن نستخرج الخلايا الجذرية من النخاع الشوكي وعزل هذه الخلايا التي نعلم أن لها الإمكانية للتحول إلى عظام أو غضاريف أو دهون.. نحن ننقل طريقة تحول الغضروف في الجسم في فترات النمو ونطبقها في المختبر، وهذه التقنية هي تقنية الفبركة».
وتوجد الغضاريف في عدد من الأعضاء البشرية كالمفاصل والأنف والأصابع والقفص الصدري وهي تسهل حركة المفاصل، كما يؤدي نقصها إلى آلام في المفاصل مثل الروماتيزم.
ولا تحتوي الغضاريف على أوعية دموية ولذلك تنمو ببطء داخل الجسم، وفي حال تضررها يضطر الأطباء إلى استبدالها عبر استخراجها من أعضاء بشرية أخرى.
وقد أخضع الباحثون الغضاريف للأبحاث منذ أكثر من 20 عاماً لكنهم حتى اليوم لم يتمكنوا من إنتاجها إلا عبر استخدام خلايا مستخرجة من الحيوان، من خلال تجارب لم تنتج إلا غضاريف ضعيفة لا تصلح للأعضاء البشرية.
وقال استشاري جراحة العظام والعمود الفقري ورئيس الجمعية العالمية لترميم الأعصاب بالخلايا الجذعية زياد الزعبي، (لسكاي نيوز عربية): إن الأبحاث المنشورة حديثاً تؤكد إمكانية استخلاص الخلايا الجذعية، من نخاع العظام، ومن مصادر أخرى.
بينما رأت أستاذة الهندسة الطبية لدى جامعة كولومبيا «غوردانا نوفا كو فتش» أن هذه التكنولوجيا لها القدرة مبدئياًَ على إعادة إنتاج أي جزء من العظام المتصلة بالغضاريف في الجسم، مضيفة: «لكن لايزال أمامنا الكثير من الأبحاث والتجارب قبل أن نطبق التقنية على المرضى».
وقبل التمكن من تطبيق التقنية على المرضى، يشرع الباحثون الآن في دراسة مدى تفاعل الأنسجة مع الغضاريف المنتجة في المختبر على المدى الطويل.
وقد وصف الباحثون اكتشافهم العلمي بأنه قفزة نوعية تسمح للأطباء بزراعة الغضاريف للمرضى من دون الحاجة لاستخراجها من أعضاء أخرى للمريض أو اللجوء إلى واهبين.
ويقول أحد الباحثين ويدعى ساريندر بوميراتانا: «الفكرة هي أن نستخرج الخلايا الجذرية من النخاع الشوكي وعزل هذه الخلايا التي نعلم أن لها الإمكانية للتحول إلى عظام أو غضاريف أو دهون.. نحن ننقل طريقة تحول الغضروف في الجسم في فترات النمو ونطبقها في المختبر، وهذه التقنية هي تقنية الفبركة».
وتوجد الغضاريف في عدد من الأعضاء البشرية كالمفاصل والأنف والأصابع والقفص الصدري وهي تسهل حركة المفاصل، كما يؤدي نقصها إلى آلام في المفاصل مثل الروماتيزم.
ولا تحتوي الغضاريف على أوعية دموية ولذلك تنمو ببطء داخل الجسم، وفي حال تضررها يضطر الأطباء إلى استبدالها عبر استخراجها من أعضاء بشرية أخرى.
وقد أخضع الباحثون الغضاريف للأبحاث منذ أكثر من 20 عاماً لكنهم حتى اليوم لم يتمكنوا من إنتاجها إلا عبر استخدام خلايا مستخرجة من الحيوان، من خلال تجارب لم تنتج إلا غضاريف ضعيفة لا تصلح للأعضاء البشرية.
وقال استشاري جراحة العظام والعمود الفقري ورئيس الجمعية العالمية لترميم الأعصاب بالخلايا الجذعية زياد الزعبي، (لسكاي نيوز عربية): إن الأبحاث المنشورة حديثاً تؤكد إمكانية استخلاص الخلايا الجذعية، من نخاع العظام، ومن مصادر أخرى.
بينما رأت أستاذة الهندسة الطبية لدى جامعة كولومبيا «غوردانا نوفا كو فتش» أن هذه التكنولوجيا لها القدرة مبدئياًَ على إعادة إنتاج أي جزء من العظام المتصلة بالغضاريف في الجسم، مضيفة: «لكن لايزال أمامنا الكثير من الأبحاث والتجارب قبل أن نطبق التقنية على المرضى».
وقبل التمكن من تطبيق التقنية على المرضى، يشرع الباحثون الآن في دراسة مدى تفاعل الأنسجة مع الغضاريف المنتجة في المختبر على المدى الطويل.