نسمات اشتياق
11-16-2014, 04:49 AM
http://site.awa2el.net/img/big20136453144RN171.jpeg
يوماً ما ستراني عجوزاً .. غير منطقي في تصرفاتي
عندها من فضلك أعطني بعض الوقت وبعض
الصبر لـ تفهمني ..
,
وعندما ترتعش يدي فـ يسقط طعامي على صدري ..
وعندما لا أقوى على لبس ثيابي فتحلَّ بالصبر معي ..
وتذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم !
,
إذا حدثتك بكلمات مكررة وأعدت عليك ذكرياتي
فـ لا تغضب وتمهل ،
فكم كررت من أجلك قصصاً وحكايات ...
فقط لأنها كانت تفرحك !
وكنت تطلب مني ذلك دوماً وأنت صغير!
فعذراً حاول ألا تقاطعني الآن ..
,
إن لم أعد أنيقاً جميل الرائحة !
فـ لا تلمني ! و اذكر في صغرك محاولاتي العديدة
لأجعلك أنيقاً جميل الرائحة !
,
لا تضحك مني إذا رأيتَ جهلي
وعدم فهمي لأمور جيلكم هذا ولكن ..
كن أنت عيني وعقلي لـ ألحق بما فاتني ..
,
أنا من أدبتك .. أنا من علمتك كيف تواجه الحياة
فـ كيف تعلمني اليوم ما يجب وما لا يجب ..؟!
,
لا تملّ من ضعف ذاكرتي
وبطئ كلماتي وتفكيري أثناء محادثتك
لأن سعادتي من المحادثة الآن هي فقط أن أكون معك !
,
فقط ساعدني
لـ قضاء ما أحتاج إليه فما زلت أعرف ما أريد !
,
عندما تخذلني قدماي في حملي
إلى المكان الذي أريده فكن عطوفاً معي ..
وتذكر أني قد أخذت بيدك كثيراً لكي تستطيع أن تمشي !
,
فـ لا تستحي أبداً أن تأخذ بيدي اليوم ..
فـ غداً ستبحث عن منّ يأخذ بيدك !
,
في سنّي هذا أعلم أني لست مُقبلاً على الحياة مثلك
ولكني ببساطة أنتظر الموت !
فكن معي .. ولا تكن عليّ !
,
عندما تتذكر شيئاً من أخطائي
فـ أعلم أني لم أكن أريد دوماً سوى مصلحتك
وأن أفضل ما تفعله معي الآن
أن تغفر زلاتي ، وتستر عوراتي ..
غفر الله لك وسترك ..
,
لا زالت ضحكاتك وابتسامتكّ تفرحني كما كنت
صغيراً بـ الضبط فـ لا تحرمني صحبتك !
( كنت معك حين ولدت فـ كن معي حين أموت ) !
راقت لي
يوماً ما ستراني عجوزاً .. غير منطقي في تصرفاتي
عندها من فضلك أعطني بعض الوقت وبعض
الصبر لـ تفهمني ..
,
وعندما ترتعش يدي فـ يسقط طعامي على صدري ..
وعندما لا أقوى على لبس ثيابي فتحلَّ بالصبر معي ..
وتذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم !
,
إذا حدثتك بكلمات مكررة وأعدت عليك ذكرياتي
فـ لا تغضب وتمهل ،
فكم كررت من أجلك قصصاً وحكايات ...
فقط لأنها كانت تفرحك !
وكنت تطلب مني ذلك دوماً وأنت صغير!
فعذراً حاول ألا تقاطعني الآن ..
,
إن لم أعد أنيقاً جميل الرائحة !
فـ لا تلمني ! و اذكر في صغرك محاولاتي العديدة
لأجعلك أنيقاً جميل الرائحة !
,
لا تضحك مني إذا رأيتَ جهلي
وعدم فهمي لأمور جيلكم هذا ولكن ..
كن أنت عيني وعقلي لـ ألحق بما فاتني ..
,
أنا من أدبتك .. أنا من علمتك كيف تواجه الحياة
فـ كيف تعلمني اليوم ما يجب وما لا يجب ..؟!
,
لا تملّ من ضعف ذاكرتي
وبطئ كلماتي وتفكيري أثناء محادثتك
لأن سعادتي من المحادثة الآن هي فقط أن أكون معك !
,
فقط ساعدني
لـ قضاء ما أحتاج إليه فما زلت أعرف ما أريد !
,
عندما تخذلني قدماي في حملي
إلى المكان الذي أريده فكن عطوفاً معي ..
وتذكر أني قد أخذت بيدك كثيراً لكي تستطيع أن تمشي !
,
فـ لا تستحي أبداً أن تأخذ بيدي اليوم ..
فـ غداً ستبحث عن منّ يأخذ بيدك !
,
في سنّي هذا أعلم أني لست مُقبلاً على الحياة مثلك
ولكني ببساطة أنتظر الموت !
فكن معي .. ولا تكن عليّ !
,
عندما تتذكر شيئاً من أخطائي
فـ أعلم أني لم أكن أريد دوماً سوى مصلحتك
وأن أفضل ما تفعله معي الآن
أن تغفر زلاتي ، وتستر عوراتي ..
غفر الله لك وسترك ..
,
لا زالت ضحكاتك وابتسامتكّ تفرحني كما كنت
صغيراً بـ الضبط فـ لا تحرمني صحبتك !
( كنت معك حين ولدت فـ كن معي حين أموت ) !
راقت لي