جنــــون
10-16-2014, 12:17 AM
http://img.ta7a.com/imgcache/2014/10/491586.gifhttp://img.ta7a.com/imgcache/2014/10/491586.gifhttp://img.ta7a.com/imgcache/2014/10/491586.gif
حال الأنبياء مع ربهم إقبال دائم ويقظة مستمرة أما حال المؤمنين فساعة وساعة :
فما معنىساعةوساعة ؟ هل هى ساعة طاعة وساعة معصية؟
.
[]
.
مرّ أبو بكر رضي الله عنه بصحابي رآه يبكي ، هذا الصحابي اسمه حنظلة ، سأله الصديق مالك يا حنظلة تبكي ؟
قال نافق حنظلة ، قال له : ولِمَ يا أخي ؟
قال حنظلة : نكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن والجنة كهاتين (كأننا في جنة) ، فإذا عدنا إلى بيوتنا وعافسنا الأهل ، أي دخل في الحياة اليومية ، ننسى هذا الحال ، فظن هذا الصحابي الجليل أنه نافق ، فسيدنا الصديق من تواضعه الشديد قال : أنا كذلك يا حنظلة ، انطلق بنا إلى رسول الله ،
فانطلقا إلى النبي عليه الصلاة والسلام وحدثاه بهذا الحال ،
فقال عليه الصلاة والسلام : لو بقيتم على الحال التي أنتم عليها عندي ، لصافحتكم الملائكة ، ولزارتكم في بيوتكم ، ولكن أنتم يا أخي ساعةوساعة ، أما نحن معاشر الأنبياء فتنام أعيننا ولا تنام قلوبنا .
من خلال هذا النص الدقيق يتضح أن حال الأنبياء إقبال دائم ، يقظة مستمرة ، هذا حال الأنبياء ، أما حال المؤمنين ساعةوساعة ،
إياكم أن تفهموا أنها ساعة طاعة وساعة معصية ، هذا مستحيل وألف ألف مستحيل ،
بل هو ساعة تألق وساعة فتور .
اللهم أدم علينا الطاعات واجعلنا قلوبنا دائمة وجلة بذكرك ..
***
دمتم بخير
حال الأنبياء مع ربهم إقبال دائم ويقظة مستمرة أما حال المؤمنين فساعة وساعة :
فما معنىساعةوساعة ؟ هل هى ساعة طاعة وساعة معصية؟
.
[]
.
مرّ أبو بكر رضي الله عنه بصحابي رآه يبكي ، هذا الصحابي اسمه حنظلة ، سأله الصديق مالك يا حنظلة تبكي ؟
قال نافق حنظلة ، قال له : ولِمَ يا أخي ؟
قال حنظلة : نكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن والجنة كهاتين (كأننا في جنة) ، فإذا عدنا إلى بيوتنا وعافسنا الأهل ، أي دخل في الحياة اليومية ، ننسى هذا الحال ، فظن هذا الصحابي الجليل أنه نافق ، فسيدنا الصديق من تواضعه الشديد قال : أنا كذلك يا حنظلة ، انطلق بنا إلى رسول الله ،
فانطلقا إلى النبي عليه الصلاة والسلام وحدثاه بهذا الحال ،
فقال عليه الصلاة والسلام : لو بقيتم على الحال التي أنتم عليها عندي ، لصافحتكم الملائكة ، ولزارتكم في بيوتكم ، ولكن أنتم يا أخي ساعةوساعة ، أما نحن معاشر الأنبياء فتنام أعيننا ولا تنام قلوبنا .
من خلال هذا النص الدقيق يتضح أن حال الأنبياء إقبال دائم ، يقظة مستمرة ، هذا حال الأنبياء ، أما حال المؤمنين ساعةوساعة ،
إياكم أن تفهموا أنها ساعة طاعة وساعة معصية ، هذا مستحيل وألف ألف مستحيل ،
بل هو ساعة تألق وساعة فتور .
اللهم أدم علينا الطاعات واجعلنا قلوبنا دائمة وجلة بذكرك ..
***
دمتم بخير