شحوح
09-23-2014, 01:44 AM
هل هناك شخصا لا يقبل نفسه ؟
هل يوجد إنسان بتلك الصفة السلبية ؟
نعم هناك ، من هو بهذ التفكير العجيب
الحجة في ذلك أن نفسه لم تكن بمواصفات معينة
وشكل مميز .. ومواهب متفوقة .. من الغنى أو المكانة
الجمال أو الصحة أو سلامة الاعضاء أو السعادة أو غيرها !
فترى البعض يضيق بنفسه وعيشه
شاعراً بالقلق والتوتر في كل يوم .. بل في كل لحظة !
متسائلاً : لماذا أنا :
لماذا أنا بهذا اللون من البشرة ؟!
لماذا أنا بهذه القامة القصيرة ؟!
لماذا أنا بهذا الشكل ؟!
لماذا أنا بهذا الجسم المريض ؟!
لماذا أنا بهذه النفس المهمومة ؟!
لماذا أنا بهذا الوضع العائلي المتصارع ؟!
وغيرها كثير .
فتساؤل الانسان مع نفسه غير مفيد
إذ يزيل السرور والبهجة من حياة صاحبها
بلا مبرر شرعي أو عقلي .
والسبب البديهي ،
لأنك أيها الانسان لم تكن في يوم من الأيام سببا مباشرا فيما صرت اليه .
فأرضى بما قسم الله لك ، ولا تجلد نفسك بغير عائد خير عليك
لان هذا جزء من معركة الشيطان الخاسرة معك ..
أما الآن .. وقد بلغت من العقل قدراً ، والعمر نصيباً .. فامر نفسك بيدك وصلاح احوالك متعلّق بذاتك ، اذ تستطيع ان تأخذ الأسلوب السليم ، لعلاج ما تراه ينقصك في حياتك ، وبالإمكان علاجه ، سواء كان في الاتجاه النفسي او الخلقي او المالي او الاجتماعي ، وكل ذلك تقوم به بهدوء وصبر وبلا توتر او اضطراب ،
ومع الوقت والجهد سترى الثمار الحسنة
حتى تتطور نفسك الى الأفضل ، وترى منها ما يعجبك ويسرّك ويوصلك الى بر الأمان والسعادة ، نفسك لا تريد منك إلا ان تقبل بها وثق بقدراتها، وتغيّر صورتك الخاطئة عنها ، وستجد منها في عالم الواقع كل تفاعل وتجاوب . وستلمس التقدم العملي الذي ترجوه .. فابدأ وسترى منها ما يسرك
من قراءاتي
هل يوجد إنسان بتلك الصفة السلبية ؟
نعم هناك ، من هو بهذ التفكير العجيب
الحجة في ذلك أن نفسه لم تكن بمواصفات معينة
وشكل مميز .. ومواهب متفوقة .. من الغنى أو المكانة
الجمال أو الصحة أو سلامة الاعضاء أو السعادة أو غيرها !
فترى البعض يضيق بنفسه وعيشه
شاعراً بالقلق والتوتر في كل يوم .. بل في كل لحظة !
متسائلاً : لماذا أنا :
لماذا أنا بهذا اللون من البشرة ؟!
لماذا أنا بهذه القامة القصيرة ؟!
لماذا أنا بهذا الشكل ؟!
لماذا أنا بهذا الجسم المريض ؟!
لماذا أنا بهذه النفس المهمومة ؟!
لماذا أنا بهذا الوضع العائلي المتصارع ؟!
وغيرها كثير .
فتساؤل الانسان مع نفسه غير مفيد
إذ يزيل السرور والبهجة من حياة صاحبها
بلا مبرر شرعي أو عقلي .
والسبب البديهي ،
لأنك أيها الانسان لم تكن في يوم من الأيام سببا مباشرا فيما صرت اليه .
فأرضى بما قسم الله لك ، ولا تجلد نفسك بغير عائد خير عليك
لان هذا جزء من معركة الشيطان الخاسرة معك ..
أما الآن .. وقد بلغت من العقل قدراً ، والعمر نصيباً .. فامر نفسك بيدك وصلاح احوالك متعلّق بذاتك ، اذ تستطيع ان تأخذ الأسلوب السليم ، لعلاج ما تراه ينقصك في حياتك ، وبالإمكان علاجه ، سواء كان في الاتجاه النفسي او الخلقي او المالي او الاجتماعي ، وكل ذلك تقوم به بهدوء وصبر وبلا توتر او اضطراب ،
ومع الوقت والجهد سترى الثمار الحسنة
حتى تتطور نفسك الى الأفضل ، وترى منها ما يعجبك ويسرّك ويوصلك الى بر الأمان والسعادة ، نفسك لا تريد منك إلا ان تقبل بها وثق بقدراتها، وتغيّر صورتك الخاطئة عنها ، وستجد منها في عالم الواقع كل تفاعل وتجاوب . وستلمس التقدم العملي الذي ترجوه .. فابدأ وسترى منها ما يسرك
من قراءاتي