ندى الورد
06-20-2009, 04:01 AM
القصة من بدائع القصص النبوي التي أسأل الله تعالى أن ينفعني بها وينفع قرائها...
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن ثلاثة في بني إسرائيل : ( أبرص و أقرع و أعمى ) أراد الله أن يبتليهم ( يختبرهم ) , فبعث إليهم ملكا :
" يأتي الملك الرجل الأبرص "
الملك : أي شيء أحب إليك ؟
الأبرص : لون حسن , جلد حسن , ويذهب عني الذي قد قذرني الناس !
" يمسحه الملك , فيذهب عنه قذره , ويعطى لونا حسنا , وجلدا حسنا !"
الملك : فأي المال أحب إليك ؟
الأبرص : الإبل .
" يعطى ناقة عشراء ( حاملا ) "
الملك : بارك الله لك فيها .
" يأتي الملك الرجل الأقرع "
الملك : أي شيء أحب إليك ؟
الأقرع : شعر حسن و يذهب عني هذا الذي قذرني الناس .
" يمسحه الملك فيذهب عنه داؤه ويعطي شعرا حسنا "
الملك : فأي المال أحب إليك ؟
الأقرع : البقر .
" يعطي بقرة حاملا :
الملك : بارك الله لك فيها .
" يأتي الملك الرجل الأعمى "
الملك : أي شيء أحب إليك ؟
الأعمى : أن يرد الله إلي بصري , فأبصر به الناس .
" يمسحه الملك , فيرد الله إليه بصره "
الملك : فأي المال أحب إليك ؟
الأعمى : الغنم .
" يعطى شاة والدا " حاملا "
" كان لهذا واد من الإبل , ولهذا واد من البقر , ولهذا واد من الغنم "
" يأتي الملك الرجل الأبرص في صورة الأبرص "
الملك : رجل مسكين قد انقطعت بي الجبال في سفري , فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك ,
أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا أتبلغ عليه سفري ." أصل به إلى أهلي "
الأبرص " في ضيق " : الحقوق كثيرة !!
الملك " في استغراب " : كأني أعرفك , ألم تكن أبرص يقذرك الناس ؟ فقيرا فأعطاك الله ؟!
الأبرص في إنكار : إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر !
الملك : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ماكنت .
" ثم يأتي الملك الرجل الأقرع في صورة الأقرع ".
الملك : رجل مسكين قد انقطعت بي الجبال في سفري , فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك ,
أسألك بالذي أعطاك الشعر الحسن والمنظر الحسن والمال , بقرة أتبلغ بها في سفري .
الأقرع " في ضجر " : الحقوق كثيرة !!!
الملك متعجبا : كأني أعرفك , ألم تكن أقرع يقذرك الناس ؟! فقيرا فأعطاك الله ؟!
الأقرع في استكبار : إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر !
الملك : إن كنت كاذباُ فصيرك الله إلى ماكنت .
" يأتي الملك الرجل الأعمى في صورة الأعمى "
الملك : رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك , أسألك بالذي
رد عليك بصرك – شاة أتبلغ عليها في سفري .
الأعمى ( شاكراً معترفاً ) : قذ كنت أعمى فرد الله إلي بصري , فخذ ما شئت ودع ما شئت , فوالله لا أجهدك
اليوم ( لا أعارضك ) بشيء أخذته لله عز وجل .
الملك : أمسك مالك , فإنما ابتليتم ( اختبرتم ) , فقذ رضي الله عنك وسخط على صاحبيك .
" البخاري 4 / 146 , مسلم رقم 2964 "
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن ثلاثة في بني إسرائيل : ( أبرص و أقرع و أعمى ) أراد الله أن يبتليهم ( يختبرهم ) , فبعث إليهم ملكا :
" يأتي الملك الرجل الأبرص "
الملك : أي شيء أحب إليك ؟
الأبرص : لون حسن , جلد حسن , ويذهب عني الذي قد قذرني الناس !
" يمسحه الملك , فيذهب عنه قذره , ويعطى لونا حسنا , وجلدا حسنا !"
الملك : فأي المال أحب إليك ؟
الأبرص : الإبل .
" يعطى ناقة عشراء ( حاملا ) "
الملك : بارك الله لك فيها .
" يأتي الملك الرجل الأقرع "
الملك : أي شيء أحب إليك ؟
الأقرع : شعر حسن و يذهب عني هذا الذي قذرني الناس .
" يمسحه الملك فيذهب عنه داؤه ويعطي شعرا حسنا "
الملك : فأي المال أحب إليك ؟
الأقرع : البقر .
" يعطي بقرة حاملا :
الملك : بارك الله لك فيها .
" يأتي الملك الرجل الأعمى "
الملك : أي شيء أحب إليك ؟
الأعمى : أن يرد الله إلي بصري , فأبصر به الناس .
" يمسحه الملك , فيرد الله إليه بصره "
الملك : فأي المال أحب إليك ؟
الأعمى : الغنم .
" يعطى شاة والدا " حاملا "
" كان لهذا واد من الإبل , ولهذا واد من البقر , ولهذا واد من الغنم "
" يأتي الملك الرجل الأبرص في صورة الأبرص "
الملك : رجل مسكين قد انقطعت بي الجبال في سفري , فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك ,
أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا أتبلغ عليه سفري ." أصل به إلى أهلي "
الأبرص " في ضيق " : الحقوق كثيرة !!
الملك " في استغراب " : كأني أعرفك , ألم تكن أبرص يقذرك الناس ؟ فقيرا فأعطاك الله ؟!
الأبرص في إنكار : إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر !
الملك : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ماكنت .
" ثم يأتي الملك الرجل الأقرع في صورة الأقرع ".
الملك : رجل مسكين قد انقطعت بي الجبال في سفري , فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك ,
أسألك بالذي أعطاك الشعر الحسن والمنظر الحسن والمال , بقرة أتبلغ بها في سفري .
الأقرع " في ضجر " : الحقوق كثيرة !!!
الملك متعجبا : كأني أعرفك , ألم تكن أقرع يقذرك الناس ؟! فقيرا فأعطاك الله ؟!
الأقرع في استكبار : إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر !
الملك : إن كنت كاذباُ فصيرك الله إلى ماكنت .
" يأتي الملك الرجل الأعمى في صورة الأعمى "
الملك : رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك , أسألك بالذي
رد عليك بصرك – شاة أتبلغ عليها في سفري .
الأعمى ( شاكراً معترفاً ) : قذ كنت أعمى فرد الله إلي بصري , فخذ ما شئت ودع ما شئت , فوالله لا أجهدك
اليوم ( لا أعارضك ) بشيء أخذته لله عز وجل .
الملك : أمسك مالك , فإنما ابتليتم ( اختبرتم ) , فقذ رضي الله عنك وسخط على صاحبيك .
" البخاري 4 / 146 , مسلم رقم 2964 "