همس القلب
07-22-2014, 03:56 PM
مما لا شك فيه إن حب رسول الله صلى الله عليه و سلم ينشأ في قلوبنا منذ الصغر
و لكن لابد من وجود دلائل على هذا الحب مما يجعله ظاهراً و ذلك يتحقق بإتباع سنته و أجتناب ما نهى عنه
فدعونا نحي سنه الحبيب المهجورة و منها أجتناب الجلوس بين الشمس والظل
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRKXNDzxFeOKvkL0M1QXbsi9jp8dXTDq u3SXYpPiK-HfLqAOEitzw
* عن أبي هريرة قال : قال أبو القاسم : " إذا كان أحدكم في الفيئ فقلص عنه الظل , وصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم"
* عن بريدة رضي الله عنه : " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يقعد بين الظل والشمس " أخرجه بن ماجه وإسناده حسن
*عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : " أن النبي نهى أن يجلس بين الضِّحِّ والظِّلِّ وقال : مجلس الشيطان "
معنى النهي عن أن يجلس المسلم بين الشمس والظل، بل يجلس كله في الظل ، أو كله في الشمس
كما أورد أبو داود حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، وهو يتعلق بإحدى الحالتين، فإذا كان الإنسان جالساً في الشمس، أو جالساً في الفيء أو الظل، ثم تقلص الظل بحيث صار بعضه في الشمس وبعضه في الظل، فإنه في هذه الحال يقوم وينتقل إما إلى الشمس أو إلى الظل، بحيث يكون كله في الشمس، أو يكون كله في الظل، ولا يستمر على الهيئة التي هو عليها؛ لأنها جلسة الشيطان؛ ولأن فيها هذا التفاوت الذي يكون للجسد مما قد يلحق به مضرة.
وقد جاء ما يشبه ذلك من حيث إنه لا بد من فعل أحد الأمرين، وألا يكون الإنسان بينهما، فقد جاء النهي عن أن يمشي الإنسان بالنعل الواحدة، وأن الإنسان إذا انقطع شسعه فإنه لا يمشي بالنعل الثانية حتى يصلحه، بل يخلع النعل الأخرى، وذلك حتى لا يختلف التوازن، فتكون رجل لها وقاية ورجل ليس لها وقاية.
ويشبه ذلك أيضاً ما يتعلق بالقزع الذي هو حلق بعض الرأس وترك بعضه، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحلقه كله أو تركه كله، فهذان مثالان يشبهان ما جاء في الحديث الذي معنا، وهو الجلوس بين الظل والشمس، وأن الإنسان ينبغي أن يكون كله في الظل أو كله في الشمس، وكذلك إما أن ينعل رجليه جميعاً، أو يحفيهما جميعاً، وكذلك لا يحلق بعض شعر رأسه ويبقي بعضه، وإنما يحلقه كله أو يتركه كله.
وجاء في رواية ابن السرح: (إذا كان أحدكم في الشمس) وفي رواية مخلد: (إذا كان أحدكم في الفيء فقلص عنه الظل).
والفيء هو الظل، فإذا كان جالساً كله في الشمس، ثم جاءه الظل فصار بعضه في الظل وبعضه في الشمس، أو كان في الفيء، ثم جاءت الشمس فصار بعضه في الظل وبعضه في الشمس.
والنهي عن الجلوس بين الظل والشمس على التحريم؛ لإخباره صلى الله عليه وسلم أنها قعدة الشيطان، وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى القيام
و لكن لابد من وجود دلائل على هذا الحب مما يجعله ظاهراً و ذلك يتحقق بإتباع سنته و أجتناب ما نهى عنه
فدعونا نحي سنه الحبيب المهجورة و منها أجتناب الجلوس بين الشمس والظل
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRKXNDzxFeOKvkL0M1QXbsi9jp8dXTDq u3SXYpPiK-HfLqAOEitzw
* عن أبي هريرة قال : قال أبو القاسم : " إذا كان أحدكم في الفيئ فقلص عنه الظل , وصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم"
* عن بريدة رضي الله عنه : " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يقعد بين الظل والشمس " أخرجه بن ماجه وإسناده حسن
*عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : " أن النبي نهى أن يجلس بين الضِّحِّ والظِّلِّ وقال : مجلس الشيطان "
معنى النهي عن أن يجلس المسلم بين الشمس والظل، بل يجلس كله في الظل ، أو كله في الشمس
كما أورد أبو داود حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، وهو يتعلق بإحدى الحالتين، فإذا كان الإنسان جالساً في الشمس، أو جالساً في الفيء أو الظل، ثم تقلص الظل بحيث صار بعضه في الشمس وبعضه في الظل، فإنه في هذه الحال يقوم وينتقل إما إلى الشمس أو إلى الظل، بحيث يكون كله في الشمس، أو يكون كله في الظل، ولا يستمر على الهيئة التي هو عليها؛ لأنها جلسة الشيطان؛ ولأن فيها هذا التفاوت الذي يكون للجسد مما قد يلحق به مضرة.
وقد جاء ما يشبه ذلك من حيث إنه لا بد من فعل أحد الأمرين، وألا يكون الإنسان بينهما، فقد جاء النهي عن أن يمشي الإنسان بالنعل الواحدة، وأن الإنسان إذا انقطع شسعه فإنه لا يمشي بالنعل الثانية حتى يصلحه، بل يخلع النعل الأخرى، وذلك حتى لا يختلف التوازن، فتكون رجل لها وقاية ورجل ليس لها وقاية.
ويشبه ذلك أيضاً ما يتعلق بالقزع الذي هو حلق بعض الرأس وترك بعضه، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحلقه كله أو تركه كله، فهذان مثالان يشبهان ما جاء في الحديث الذي معنا، وهو الجلوس بين الظل والشمس، وأن الإنسان ينبغي أن يكون كله في الظل أو كله في الشمس، وكذلك إما أن ينعل رجليه جميعاً، أو يحفيهما جميعاً، وكذلك لا يحلق بعض شعر رأسه ويبقي بعضه، وإنما يحلقه كله أو يتركه كله.
وجاء في رواية ابن السرح: (إذا كان أحدكم في الشمس) وفي رواية مخلد: (إذا كان أحدكم في الفيء فقلص عنه الظل).
والفيء هو الظل، فإذا كان جالساً كله في الشمس، ثم جاءه الظل فصار بعضه في الظل وبعضه في الشمس، أو كان في الفيء، ثم جاءت الشمس فصار بعضه في الظل وبعضه في الشمس.
والنهي عن الجلوس بين الظل والشمس على التحريم؛ لإخباره صلى الله عليه وسلم أنها قعدة الشيطان، وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى القيام