همس القلب
07-16-2014, 02:09 PM
http://www.aljazeera.net/File/GetImageCustom/736dceec-c4f8-4e61-993d-718b80a7b51e/747/441
اقترح وزير الخارجية القطري خالد العطية إنشاء ميناء تجاري في قطاع غزة تحت إشراف دولي -إن أمكن ذلك- كحل مؤقت لتخفيف معاناة سكان القطاع وحتى تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية.
وقال العطية -خلال كلمته بالاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة- إن علينا كعرب وعلى القوى الدولية العمل لإنهاء الحصار فورا وفتح المعابر أمام سكان غزة ليمارسوا حياتهم أسوة ببقية البشر.
وحذر الوزير القطري بكلمته من نتائج وخيمة على المنطقة بأسرها في حال تقاعس مجلس الأمن الدولي عن استصدار قرار بالوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وشدد على أن إسرائيل هي التي تخل بالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، حيث خرقت اتفاق الهدنة الذي وقع بالقاهرة عام 2012، إلى جانب "الإخلال باتفاقية تبادل الأسرى بعد استلامها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط".
من جهة ثانية، يتوجه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الثلاثاء إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة يلتقي خلالها الرئيس عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وسيتبادل الجانبان وجهات النظر, ويتشاوران بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وكان أمير قطر قد بحث مع أردوغان -في اتصال هاتفي مؤخرا- التطورات بقطاع غزة، في ظل تحركات دبلوماسية عربية وغربية للتوصل إلى مسودة اتفاق تهدئة ينهي العدوان الإسرائيلي على القطاع.
كما طالب الشيخ تميم -في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأحد- المجتمع الدولي ومجلس الأمن "بتحمل المسؤولية ولجم آلة الحرب الإسرائيلية وسياسة العقاب الجماعي لقوات الاحتلال على قطاع غزة". كما بحث معه الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين الفلسطينيين.
وتباحث أمير قطر مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تطورات الأوضاع في غزة، وناقشا في اتصال هاتفي الأحد الجهود التي تبذل على الصعيد الدولي من أجل وقف إطلاق النار فورا.
يُشار إلى أن قطر قدمت مؤخرا مساعدات بقيمة خمسة ملايين دولار لتلبية الاحتياجات الطبية الطارئة للمستشفيات بقطاع غزة لتمكينها من علاج الجرحى، وبدأت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية القطرية بتنفيذ حملة "كلنا غزة" لإغاثة متضرري العدوان الإسرائيلي، إذ وزعت مواد غذائية على مئات العائلات المتضررة وأصحاب البيوت المهدمة وذوي الحاجة في القطاع.
كما سبق للدوحة أن تعهدت قبل أسابيع بدعم رواتب موظفي حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، خاصة الموظفين الذين كانوا يتبعون الحكومة المقالة السابقة في غزة ولم تصرف رواتبهم مؤخرا.
اقترح وزير الخارجية القطري خالد العطية إنشاء ميناء تجاري في قطاع غزة تحت إشراف دولي -إن أمكن ذلك- كحل مؤقت لتخفيف معاناة سكان القطاع وحتى تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية.
وقال العطية -خلال كلمته بالاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة- إن علينا كعرب وعلى القوى الدولية العمل لإنهاء الحصار فورا وفتح المعابر أمام سكان غزة ليمارسوا حياتهم أسوة ببقية البشر.
وحذر الوزير القطري بكلمته من نتائج وخيمة على المنطقة بأسرها في حال تقاعس مجلس الأمن الدولي عن استصدار قرار بالوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وشدد على أن إسرائيل هي التي تخل بالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، حيث خرقت اتفاق الهدنة الذي وقع بالقاهرة عام 2012، إلى جانب "الإخلال باتفاقية تبادل الأسرى بعد استلامها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط".
من جهة ثانية، يتوجه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الثلاثاء إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة يلتقي خلالها الرئيس عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وسيتبادل الجانبان وجهات النظر, ويتشاوران بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وكان أمير قطر قد بحث مع أردوغان -في اتصال هاتفي مؤخرا- التطورات بقطاع غزة، في ظل تحركات دبلوماسية عربية وغربية للتوصل إلى مسودة اتفاق تهدئة ينهي العدوان الإسرائيلي على القطاع.
كما طالب الشيخ تميم -في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأحد- المجتمع الدولي ومجلس الأمن "بتحمل المسؤولية ولجم آلة الحرب الإسرائيلية وسياسة العقاب الجماعي لقوات الاحتلال على قطاع غزة". كما بحث معه الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين الفلسطينيين.
وتباحث أمير قطر مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تطورات الأوضاع في غزة، وناقشا في اتصال هاتفي الأحد الجهود التي تبذل على الصعيد الدولي من أجل وقف إطلاق النار فورا.
يُشار إلى أن قطر قدمت مؤخرا مساعدات بقيمة خمسة ملايين دولار لتلبية الاحتياجات الطبية الطارئة للمستشفيات بقطاع غزة لتمكينها من علاج الجرحى، وبدأت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية القطرية بتنفيذ حملة "كلنا غزة" لإغاثة متضرري العدوان الإسرائيلي، إذ وزعت مواد غذائية على مئات العائلات المتضررة وأصحاب البيوت المهدمة وذوي الحاجة في القطاع.
كما سبق للدوحة أن تعهدت قبل أسابيع بدعم رواتب موظفي حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، خاصة الموظفين الذين كانوا يتبعون الحكومة المقالة السابقة في غزة ولم تصرف رواتبهم مؤخرا.