هماليل نجد
07-10-2014, 11:15 AM
( تصدق على فقراء الأخلاق )
http://up.n4hr.com/ups/uploads/11a0ca9ac5.jpg
تصدق على فقراء الأخلاق
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
آذى رجلٌ الإمام الشافعي عليه رحمة الله فقال له :
" إن استطعت أن تغير خلقك بأفضل من هذا فافعل
وإلا فسيسعك من أخلاقنا ما ضاق عنا من خلقك "
÷÷÷
فما أجمله من خُلق عندما تتصدق على فقراء الأخلاق
كــمـ قــابــلــنــا فــي الـحـيــاة
قلوبا مختلفة
ألسنة مختلفة
قلوبا أحبتنا وأحببناهم
وقلوبا حملت لنا مشاعر الكره و الحسد
÷÷÷
أمـــا الألــســنـــة
ألسنة سمعنا منها كل الخير
و ألسنة عانينا منهم
ألسنة سعت لتفسد علينا حياتنا
ألسنة أظهرت ما خبأت في قلوبها تجاههنا
فأساءت لنا بأقوالها و أفعالها
فمشت بالنميمة و الغيبة
و السوء لنا و علينا
ألسنة تمنت زوال الخير عنا
÷÷÷
و أمام هذه القلوب و الألسنة
نقف أحيانا حائرين ..
متألمين ..
و متأملين لتصرفاتهم
و نـتــســـاءل ؟؟
لم هذه المعاملة السيئة ؟؟
لم هذا الحسد و الحقد
و تمني السوء لنا ؟؟
لم قلوبهم عميت
و أبصارهم قد غطاها دخن سوء أخلاقهم ؟؟
÷÷÷
فنجد أنفسنا أمام طريقين
طريق اتباع هوى النفس
أن نعاملهم بمعاملتهم ..
ونملأ قلوبنا كره لهم
ونحذو حذوهم
و نصنع صنيعهم
÷÷÷
أو طــريـــق الــتــصــدق
فلنسلك جميعا الطريق الثاني
وهو التصدق على فقراء الأخلاق
فهؤلاء لو حسنت أخلاقهم ..
لحسنت قلوبهم
وملأها الإيمان الصادق ..
حب العفو والخير للغير
و لما كان هذا فعلهم
÷÷÷
و لكن لما وجدنا منهم ذلك
فعلينا أن نلزم أنفسنا و قلوبنا
الطريق الثاني ..
طريق النجاة و الفلاح بحول الله و قوته ..
(( طريق التصدق عليهم ))
فـنـكسـب نـحـن رضـا ربـنـــا
و نـحـافـظ بـه عـلــى قـلــوبـنـا
من أن تُلوث بالانشغـال بالـرد عليـهم
والنظـر لأفعالهم
والتألـم لفعلهـم وقولهـم
فـنـمـلأ قـلـوبـنـا بـالـعـفـو عـنـهـم
والـتـغــاضـي عـن سـوء أفـعـالـهــم
بـــل
و الـتـصـدق عـلـيـهـم بـحـسـن فـعـلـنــا وأخـلاقـنــا
(( ولا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ))
(فصلت:34).
÷÷÷
فيا كل من قابل قلوبا وألسنة أساءت إليه
تصدق على فقراء الأخلاق
http://up.n4hr.com/ups/uploads/11a0ca9ac5.jpg
تصدق على فقراء الأخلاق
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
آذى رجلٌ الإمام الشافعي عليه رحمة الله فقال له :
" إن استطعت أن تغير خلقك بأفضل من هذا فافعل
وإلا فسيسعك من أخلاقنا ما ضاق عنا من خلقك "
÷÷÷
فما أجمله من خُلق عندما تتصدق على فقراء الأخلاق
كــمـ قــابــلــنــا فــي الـحـيــاة
قلوبا مختلفة
ألسنة مختلفة
قلوبا أحبتنا وأحببناهم
وقلوبا حملت لنا مشاعر الكره و الحسد
÷÷÷
أمـــا الألــســنـــة
ألسنة سمعنا منها كل الخير
و ألسنة عانينا منهم
ألسنة سعت لتفسد علينا حياتنا
ألسنة أظهرت ما خبأت في قلوبها تجاههنا
فأساءت لنا بأقوالها و أفعالها
فمشت بالنميمة و الغيبة
و السوء لنا و علينا
ألسنة تمنت زوال الخير عنا
÷÷÷
و أمام هذه القلوب و الألسنة
نقف أحيانا حائرين ..
متألمين ..
و متأملين لتصرفاتهم
و نـتــســـاءل ؟؟
لم هذه المعاملة السيئة ؟؟
لم هذا الحسد و الحقد
و تمني السوء لنا ؟؟
لم قلوبهم عميت
و أبصارهم قد غطاها دخن سوء أخلاقهم ؟؟
÷÷÷
فنجد أنفسنا أمام طريقين
طريق اتباع هوى النفس
أن نعاملهم بمعاملتهم ..
ونملأ قلوبنا كره لهم
ونحذو حذوهم
و نصنع صنيعهم
÷÷÷
أو طــريـــق الــتــصــدق
فلنسلك جميعا الطريق الثاني
وهو التصدق على فقراء الأخلاق
فهؤلاء لو حسنت أخلاقهم ..
لحسنت قلوبهم
وملأها الإيمان الصادق ..
حب العفو والخير للغير
و لما كان هذا فعلهم
÷÷÷
و لكن لما وجدنا منهم ذلك
فعلينا أن نلزم أنفسنا و قلوبنا
الطريق الثاني ..
طريق النجاة و الفلاح بحول الله و قوته ..
(( طريق التصدق عليهم ))
فـنـكسـب نـحـن رضـا ربـنـــا
و نـحـافـظ بـه عـلــى قـلــوبـنـا
من أن تُلوث بالانشغـال بالـرد عليـهم
والنظـر لأفعالهم
والتألـم لفعلهـم وقولهـم
فـنـمـلأ قـلـوبـنـا بـالـعـفـو عـنـهـم
والـتـغــاضـي عـن سـوء أفـعـالـهــم
بـــل
و الـتـصـدق عـلـيـهـم بـحـسـن فـعـلـنــا وأخـلاقـنــا
(( ولا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ))
(فصلت:34).
÷÷÷
فيا كل من قابل قلوبا وألسنة أساءت إليه
تصدق على فقراء الأخلاق